كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

حفظي: تقديم 35 فيلما كعرض أول بـ"القاهرة السينمائي".. محصلتش قبل كدة

كتب: محمد متولي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

قال محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن وزيرة الثقافة، إيناس عبد الدايم، تقدمت بخالص اعتذارها عن عدم تمكنها لحضور حفل افتتاح الدورة الـ 41 من المهرجان، نظرا لتكليفها بمهمة رسمية خارج البلاد باليونسكو، موضحا أن الوزيرة ستحضر ختام المهرجان. 

وقدم "حفظي" خلال كلمته للحضور بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ41، والمذاع على فضائية "DMC"، الشكر لوزارة الثقافة والناقد السينمائي الراحل يوسف شريف رزق الله: "بجد لولا ترشيحه ليا لوزيرة الثقافة مكنتش هبقى موجود هنا وأنا بشكره وفخور أن الدورة دي بنهديها لروحه ولأسمه"، موضحا أن المهرجان يحتوي على 153 فيلما من 63 دولة، يعرض منهم للمرة الأولى 35 فيلما: "دي حاجة محصلتش في أي مهرجان عربي قبل كدة".

وأكد أن "القاهرة السينمائي" يدعم مشاريع الشباب بقيمة 200 ألف دولار في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج: "المهرجان دة فعالياته مقامة على مدار 9 أيام بيقدم ورش وحلقات نقاشية وعروض أفلام في الأوبرا والزمالك ووسط البلد، وسينما راديو لإعادة نشر الأفلام القديمة، وأحنا عندنا السنة دي سينما الواقع الافتراضي للعام الثاني على التوالي"، مشيرا إلى أن السينما المكسيكية هي ضيف شرف المهرجان في نسخته الـ41: "عندهم سينما هامة جدا وفيه شبه كبير بينا وبينهم".

وانطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دار الأوبرا، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وسط مشاركة واسعة من نجوم الفن في مصر والوطن العربي. وافتتح فعاليات المهرجان، الفيلم الأمريكي "The Irishman"، "الإيرلندي".

وجرى إنشاء مسرح خاص في دار الأوبرا، لاستقبال فعاليات المهرجان المقرر أن يستمر 9 أيام.

وتتضمن فعاليات المهرجان عروضا لأحدث الأفلام العالمية، بالإضافة إلى الأفلام المصرية وهي: "احكيلي، أمين، بحر الرمال، البحث عن غزالة، ونوم الديك في الجبل".

 

####

 

تأكيدا لـ"الوطن".. "القاهرة السينمائي" يكرم عزت أبو عوف في حفل الافتتاح

كتب: محمود الرفاعى

كرمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، في دورته الـ41 اسم الفنان والدكتور عزت أبو عوف، خلال حفل افتتاح المهرجان، المقام بدار الأوبرا المصرية، جاء ذلك تأكيدا لما نشرته الوطن الأسبوع الماضي.

واختار المهرجان السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف الدورة 41، ويشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، وتكريمين، إضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التي تُلقي الضوء على صناعة السينما المكسيكية.

وتتضمن استضافة مهرجان القاهرة للسينما المكسيكية، تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية، هما السيناريست والمخرج جويرمو أرياجا، الذي ترشح للأوسكار، وحاز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى المخرج كارلوس ريجاديس، صاحب الأسلوب الشعري التجريبي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي.

كما يتضمن برنامج الاحتفال محاضرات وماستر كلاس لعدد من السينمائيين المكسيكيين، عن مراحل تطور السينما في بلادهم ومائدة مستديرة حول صناعة السينما في المكسيك.

ويقدم مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ41 الفنان خالد الصاوي وأحمد داوود ودينا الشربيني، كما يعرض المهرجان أكثر من 150 فيلما من 63 دولة من مختلف دول العالم، وجرى اختيار فيلم الافتتاح ليكون فيلم "الأيرلندي" للمخرج مارتن سكورسيزي.

وانطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دار الأوبرا، برئاسة المنتج محمد حفظي، وسط مشاركة واسعة من نجوم الفن في مصر والوطن العربي. وافتتح فعاليات المهرجان، الفيلم الأمريكي "The Irishman"، "الإيرلندي".

وجرى إنشاء مسرح خاص في دار الأوبرا، لاستقبال فعاليات المهرجان المقرر أن يستمر 9 أيام.

وتتضمن فعاليات المهرجان عروضا لأحدث الأفلام العالمية، بالإضافة إلى الأفلام المصرية وهي: "احكيلي، أمين، بحر الرمال، البحث عن غزالة، ونوم الديك في الجبل".

 

####

 

جيليام بعد حصوله على جائزة "القاهرة السينمائي": أشعر بأني أبدأ حياتي

كتب: محمد متولي

حصل المخرج البريطاني تييري جيليام، على جائزة فاتن حمامة التقديرية، وذلك خلال مشاركته بالنسخة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وقال خلال تسلمه الجائزة: "جائزة رائعة من المهرجان وشعرت بأني أبدأ حياتي المهنية من جديد"، وأضاف أنه يزور مصر للمرة الثالثة، ويحب مصر وشعبها، "الأذكياء والمرحين والحيويين"، وتابع مازحا "اعتقدت أن لندن مدينة كبيرة لاحتوائها على 9 ملايين شخص؛ وعندما رأيت القاهرة وجدت أنه من الممكن جلب لندن جميعها إلى القاهرة، وأنا أحب التاريخ والآثار المصرية".

وأضاف "جيليام" خلال حضوره بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ41، والمذاع على فضائية "DMC"، أنه يعرف القليل عن السينما المصرية: "سأقول يا أجانب تعالوا وزوروا مصر لأنها بلد جميل"، موضحا أنه يشعر بالانبهار بعدما تم تكريمه في المهرجان: "صناعة الأفلام تحتاج إلى عمر، وسأستمر في التعلم".

وأكد أن ما رآه من آثار مصرية فريدة ألهمته في حياته الحالية والتي يسعي فيها لأن يكون قلبه خفيفا كالريشة حتى يتسنى له نيل مكان أفضل بعد موته في العام الآخر: "أتمنى أن يكون قلبكم خفيف ومشرق وسعيد في هذه الحياة.. وشكرا".

وانطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الواحدة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، وذلك بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.

 

####

 

عزت أبو عوف وهيثم زكي.. جمعهما "حليم" وعام الموت وتأبين مهرجان القاهرة

كتب: عبدالرحمن قناوي

13 عامًا مرت منذ أن ظهر الفنان الراحل هيثم أحمد زكي على الشاشة، من خلال فيلم "حليم" في عام 2006، والذي قام به بدور العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ خلال شبابه، بينما يتحسس خطواته الأولى نحو عالم الفن والغناء والنجومية، وهي المرحلة التي التقى خلالها بالنجم محمد عبدالوهاب، الذي قام بدوره النجم عزت أبو عوف، ليصبح أبو عوف شاهدًا على بداية مسيرة هيثم الفنية، وتشاء الأقدار بعدها أن يجتمعا معًا بعد 13 عامًا في مهرجان القاهرة السينمائي بنسخته الـ41، ولكن لتأبينهما وتكريمهما معًا بعدما رحلا في نفس العام.

لم يجتمع عزت أبو عوف، الذي ظل عدة دورات رئيسًا لمهرجان القاهرة السينمائي، بنجل الراحل أحمد زكي في أي عمل فني آخر بعد فيلم حليم، إلا أن عام 2019 أبى إلا أن يجمعهما مرة أخرى، من خلال وفاتهما في نفس العام بفارق أشهر قليلة، ثم التكريم في النسخة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي.

عزت أبو عوف رحل في مطلع شهر يوليو الماضي عن عمرٍ ناهز الـ71 عامًا، بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض، طالته خلاله العديد من شائعات الوفاة، والتي تم نفيها بعدة طرق إلى أن أصبحت عديدة، ليفقد مهرجان القاهرة السينمائي واحدًا من أهم رموزه، ليحتفي به المهرجان خلال حفل الافتتاح في النسخة الحالية، بعرض فيلم تسجيلي عن مسيرته الفنية المتميزة في الإبداع الغنائي والسينمائي.

وبعد مرور ما يزيد قليلًا على وفاة النجم عزت أبو عوف، وبالتحديد في 7 نوفمبر الجاري، تلقى الوسط الفني صدمةً بخبر وفاة هيثم أحمد زكي في عمر الـ35 ربيعًا، وبشكل مفاجئ، بسبب هبوطٍ في الدورة الدموية، ليحتفي به كذلك من خلال عرض بعض اللقطات له في حفل الافتتاح، والتي تسببت في بكاء العديد من الحاضرين.

 

####

 

"اتنين أصحاب".. رحلة تعاون هند صبري ومنة شلبي حتى النجومية

كتب: كريم عثمان

مشهد رائع جسدته الفنانة هند صبري، أمس، على مسرح حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ41، حينما كُلفت بتقديم جائزة فاتن حمامة للتميز، لتتسلمها شريكة رحلة كفاحها الفنانة منة شلبي.

"إحنا في وسط البد صح؟ اتنين اتنين أصحاب أصحاب.. منة بحبك انتي تستاهلي الجائزة دي ومن قلبي بقولك فخورة بيكي".. كلمات مؤثرة ألقتها هند صبري وهي تقدم الجائزة لمنة شلبي، أبرزت روح الصداقة وخلقت حالة من الود عمت المكان، وأضفت تأثيرًا إيجابيًا على الحضور، ليصفقوا في حرارة للصديقتين.

السعادة العارمة كانت رد فعل منة شلبي على كلمات الفنانة التونسية، التي قالت بعد استلامها الجائزة: "التكريم ده مهم ليا بسبب إن هند تبقي هي اللي بتقدم الجائزة ليا".

العلاقة بين هند صبري ومنة شلبي ليست وليدة المهرجان، وإنما تعود لأكثر من 15 عامًا، حينما تعاونا سويًا في أول عمل بينهما، ليصبحا شركاء في رحلة الكفاح والوصول للنجومية.

"أحلى الأوقات".. أول اجتماع بين الصديقيتين

أول الأعمال السينمائية التي جمعت بين "صبري" و"شلبي"، كان عام 2004، من خلال فيلم "أحلى الأوقات"، والذي قدمت فيه هند دور "يسرية"، فيما قدمت منة دور "ضحى عبدالكريم"، وهو من بطولة حنان ترك وخالد صالح وعمرو واكد وحسن حسني وسامي العدل، ومن تأليف وسام سليمان، ومن إخراج  هالة خليل.

"بنات وسط البلد".. أصدقاء الماضي والحاضر

وفي عام 2005 كان التعاومن الثاني بين الصديقتين، من خلال بطولة فيلم "بنات وسط البلد"، والذي تعاونوا فيه مع الفنان خالد أبو النجا ومحمد نجاتي وماجدة الخطيب، ومن تأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان.

"ويجا".. آخر عمل هد صبري ومنة شلبي

في بداية عام 2006، جاء التعاون الثالث بين نجمتي السينما المصرية، من خلال أحد الأفلام المميزة وهو "ويجا"، بمشاركة كوكبة من النجوم، منهم شريف منير وهاني سلامة، وبشرى ودوللي شاهين، والعمل من تأليف محمد الفقي  وإخراج خالد يوسف.

وتتضمن فعاليات المهرجان عروضا لأحدث الأفلام العالمية، بالإضافة إلى الأفلام المصرية وهي: "احكيلي، أمين، بحر الرمال، البحث عن غزالة، ونوم الديك في الجبل".

 

####

 

"العلاقات الإنسانية" محور 15 فيلماً فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى

كتب: ضحى محمد

يتنافس فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى بدورته الحالية 15 فيلماً على جائزة الهرم الذهبى لأفضل فيلم، حيث نظمت إدارة المهرجان أسلوباً جديداً تم تنفيذه للمرة الأولى فى اختيار الأفلام المشاركة والقائم على نظام البرمجة من خلال لجنة تختص بمشاهدة الأفلام المُتقدمة على حسب تقسيمها جغرافياً وترشيح أفضلها، وبعد مشاهدات عديدة استمرت لمدة تقترب من 3 شهور، وضعت اللجنة القائمة النهائية التى بدأت عروضها بدور العرض اليوم ضمن فعاليات المهرجان وجاء توزيع لجنة نظام البرمجة كالتالى: أندرو محسن متخصص فى اختيار أفلام أوروبا الشرقية، ورشا حسنى مسئولة عن الجزء الخاص بدول آسيا، وأسامة عبدالفتاح فى أفلام أوروبا الغربية، ورامى عبدالرازق بسينما أمريكا اللاتينية، وغلب على معظم الأفلام المشاركة العلاقات الإنسانية، حيث يشارك من مصر الفيلم الوثائقى «احكيلى» للمخرجة ماريان خورى، الذى يشارك فى المهرجان تزامناً مع مشاركته فى المسابقة الرسمية من مهرجان أمستردام الدولى للأفلام الوثائقية «إدفا»، فى نسخته الـ32، وتتطرق «ماريان» فى فيلمها إلى موضوعات عن الأمومة والهوية والأصل.

كما تشهد المسابقة مشاركات عربية، منها فيلم «أبناء الدنمارك» للمخرج العراقى علاوى سليم، وهو يعتبر العرض الأول للفيلم فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد عرضه فى الدورة السابقة من مهرجان روتردام السينمائى، والذى يناقش بنسيج مخلوط ما بين السياسة والإنسانية ما ترتب على وقوع تفجير إرهابى ضخم فى كوبنهاجن، ونمو التيار المتطرف فى البلاد، كما يشارك الفيلم اللبنانى «جدار الصوت» للمخرج أحمد غصين، فى تجربته الروائية الطويلة الأولى، وعُرض الفيلم للمرة الأولى فى مسابقة أسبوع النقاد بالدورة السابقة من مهرجان فينسيا السينمائى. وتشارك المخرجة الفلسطينية نجوى نجار بفيلم «بين الجنة والأرض»، الذى تتميز أحداثه بالطابع الإنسانى السياسى من خلال شخصيتى العمل «سلمى» و«تامر» وهما متزوجان منذ خمس سنوات ويعيشان فى الأراضى الفلسطينية، والمرة الأولى التى يحصل فيها «تامر» على تصريح بدخول المناطق الإسرائيلية تكون من أجل تقديم أوراق طلاقهما فى المحكمة بالناصرة.

ومن الملاحظ هذا العام زيادة عدد مشاركات أفلام شرق آسيا عن العام الماضى بالمسابقة الدولية، حيث يشارك المخرج الفلبينى بريانتى ميندوزا، الحاصل على جائزة أفضل مخرج من مهرجان كان السينمائى، بفيلم «مينداناو»، الذى يناقش قضية تحدى المرض والوصول إلى معجزة الشفاء، ومن الصين يعرض فيلم «الحائط الرابع» إخراج جانج تشونج، جانج بو، وتدور أحداث الفيلم حول شخصية «ليو لو» التى تعيش فى عزلة عن البشر، وتقبع داخل منزلها البارد وحاضرها الكئيب، إلى أن يفاجئها صديقها الوحيد «ما ها» بمشاعره تجاهها، بالإضافة إلى فيلم «موسم ممطر» إخراج أنتونى تشين، إنتاج مشترك بين سنغافورة وتايوان، الذى تعتمد قصته على «لينج» وهى مُدَرّسة أربعينية تحاول جاهدة أن تستغل فرصتها الأخيرة لتحقيق حلمها بإنجاب طفل، ولكن زوجها لا يبالى، إلى أن تستسلم «لينج» لروتين حياتها حتى تتورط فى علاقة عابرة تُعيد من خلالها اكتشاف نفسها والأهم تحقق حلمها، ويُعرض من مملكة بوتان فيلم «Loana» إخراج باو تشوينينج دورجى.

كما يشارك فيلم «نوع خاص من الهدوء» للمخرج الهولندى ميكال هوجينور كعرض أول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنافسة، وفيلم «أنا لم أعد هنا» إنتاج مشترك بين المكسيك والولايات المتحدة، الذى تدور أحداثه حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد.

كما يشارك المخرج الرومانى أندريه جروزنيتسكى بفيلم «زافيرا» تدور أحداثه حول رجل الأعمال «ستيفان» واكتشاف حياته بعد الموت الغامض لصديقه «نيك»، إذ يجد الكثير من الأسرار التى لم يكن يعرفها عن علاقتهما.

وتضم لجنة التحكيم 6 أعضاء برئاسة الكاتب الأمريكى ستيفين جاجان، هم المخرجة البلجيكية ماريون هانسيل، المخرج الإيطالى دانييل لوشيتى، المخرج المكسيكى ميشيل فرانكو، الممثلة الصينية كين هايلوا، بالإضافة إلى الكاتب الروائى المصرى إبراهيم عبدالمجيد.

أندرو محسن: حرصنا على التمثيل الجغرافى فى أفلام المسابقة الدولية.. ومعيارنا الأساسى فى الاختيار جودة الأعمال

«حرصنا على تشكيل برنامج متنوع وشامل»، هكذا تحدث الناقد أندرو محسن عن اختيار الأفلام المشاركة فى الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائى قائلاً: «هذا العام يقل عدد الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية عن العام الماضى بفيلم واحد، ولكننا حرصنا على التنوع الجغرافى، وهذا يعتبر الفائدة الأبرز والأوضح هذا العام، بالإضافة إلى عرض أعمال للمرة الأولى، وسيشهد هذا العام مفاضلة جيدة من المشاهدين بين تلك المسابقة والمسابقة غير الرسمية التى يشارك بها كبار المخرجين».

وأضاف، لـ«الوطن»، باعتبارى مسئولاً عن اختيار الأفلام الخاصة فى منطقة أوروبا الشرقية، فقد حرصت على مشاركة الفيلم الرومانى «زافيرا»، حيث تعتبر رومانيا من أبرز الدول فى صناعة السينما، بالإضافة إلى مشاركة الفيلم الصينى «الحائط الرابع»، الذى يشهد عرضه الدولى الأول بالمهرجان، بالإضافة إلى مشاركة الفيلم البرازيلى «الرجل الودود»، كما يشهد المهرجان مشاركة دول لم نتعود على مشاهدة أفلامها من قبل مثل أمريكا اللاتينية.

وتابع حديثه: معيارنا الأساسى فى الاختيار هو جودة الأعمال، وأعتقد ما ينقصنا خلال الدورة الحالية مشاركة أكثر من فيلم تسجيلى فى المسابقة الرسمية، كما نتمنى أن تكون هناك مشاركات مصرية بصورة أكبر، ولكن الأمر يتوقف على الإنتاج، فهذا العام الإنتاج المصرى «فقير»، فعلى الرغم من أن الأفلام المصرية على مستوى الجماهيرى كان عددها كبيراً وحققت نجاحاً ملحوظاً، إلا أنه على مستوى الجودة الفنية كان هناك تراجع واضح.

رشا حسنى: يتبع نظام البرمجة للمرة الأولى واستطاع أن يكتسب شهرة عالمية كبيرة منذ العام الماضى فى آسيا

بينما قالت الناقدة رشا حسنى: كانت هناك مشاركات آسيوية ولكن بعدد قليل، وسبب زيادتها هذا العام بشكل ملحوظ يرجع إلى نظام البرمجة الذى اتبعه مهرجان القاهرة للمرة الأولى فى اختيار الأفلام، وتم تنفيذ ذلك من خلال لجنة لاختيار الأفلام تسمى بـ«لجنة الفلترة»، التى تشاهد كل الأفلام التى قامت بالتسجيل فى المهرجان والتى وصل عددها إلى 1200 فيلم، ثم ينتقل الأمر إلى لجنة البرمجة الأخرى ويختار الأفلام منها وهذا تطلب مجهوداً كبيراً فإننى كنت أشاهد أكثر من 4 أفلام فى اليوم الواحد على مدار الـ3 شهور الماضية، وهذا النظام موجود ومتعارف عليه فى مهرجانات الصف الأول مثل فينيسا وكان.

وأضافت، لـ«الوطن»، فمن الصين يعرض فيلم «The Fourth Wall» إخراج تشانج تشونج، وهو بالتعاون مع مهرجان شنغهاى السينمائى الدولى، حيث إننى طلبت من المهرجان عرض الفيلم، ففكرة أن يكون كل شخص مسئولاً عن منطقة معينة أتاح توصيل العالم كله جغرافياً فى كل أقسام المهرجانات، وحرصت على هذا الأمر لأن السينما الآسيوية غنية بالأفكار. وعن صعوبات استقطاب أفلام كعرض عالمى أول، أوضحت: مهرجان القاهرة اكتسب شهرة عالمية كبيرة منذ العام الماضى فى آسيا تحديداً منذ إقامة أيام القاهرة لصناعة السينما، فهذا صنع للمهرجان صدى كبيراً بسبب استقطاب خبراء أجانب وورش وندوات، وصنع حالة من التفاعل، وعمل على تغذية فكرة الصناعة بسيره على خطى مهرجانات كبرى فهو من أهم 14 مهرجاناً عالمياً، وهذا كان يسهل الأمر نسبياً، ولكن الأمر يتطلب مجهوداً، لأن أى فيلم عرض عالمى يكون حدث بالنسبة لصناعه، فيجب أن تكون النتيجة بعرضه فى مهرجان كبير.

بينما قال الناقد رامى عبدالرازق: أفلام المسابقة الدولية متميزة، بالأخص أفلام أمريكا اللاتينية، لأن بها تميزاً سببه الأساسى وجود تيار اجتماعى قوى ونقد اجتماعى وسياسى، يستطيع أن يخرج من النطاق المحلى الضيق لنطاق أوسع من الممكن أن يتماس مع المشاهدين على مستوى العالم.

وعن أبرز الأفلام المشاركة، قال: فيلم «الحدود» وهو يدور حول أشخاص مهمشين يعيشون حياة مأساوية، وتنتقل حالة التهميش إلى درجة عالية من الوحدة والتوحد بالإضافة إلى توافر وجود عنصر الرقة الإنسانية، بالإضافة إلى فيلم «الرجل الودود» الذى تدور قصته فى ليلة واحدة ومن خلال رحلة يقوم بها بطل الفيلم، يحاول أن يثبت براءة طفل صغير تورط معه فى جريمة، ويدور الأمر فى شكل اجتماعى إنسانى يتحدث عن طبيعة البشر فى المجتمعات الحديثة. واستطرد حديثه: فيلم «أنا لم أعد هنا»، الذى تدور قصته حول مراهق مهاجر يكافح ضد شعوره بالفقد مع وفاة أخيه ومشاعر العزلة وسط محيطه الجديد، ويعانى أزمة الوجود والغياب، فكل تلك الأعمال بها توجه على مستوى الحكاية وبناء الشخصيات، بالإضافة إلى وجود لغة سينمائية بسيطة وعميقة بدون افتعال.

 

####

 

ندوات وورش عمل عن التسويق والإبداع فى "السرد السينمائى"

كتب: حاتم سعيد حسن

من خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى تنظم منصة أيام القاهرة لصناعة السينما 3 فعاليات عن تسويق وتوزيع الأفلام، باعتبارها من أهم العناصر المدرة للدخل والمحققة للربح فى الصناعة السينمائية، ويتحدث خلال هذه الفعاليات عدد من الخبراء الدوليين ويستعرضون تجارب ناجحة فى مجال التسويق والتوزيع.

وستعقد المحاضرة الأولى يوم الجمعة 22 نوفمبر الساعة 12:30 ظهراً فى «قاعة كليوباترا» بفندق سميراميس إنتركونتننتال، تحت عنوان «دروس من وكيل مبيعات أفلام شديد الانتقائية» ويتحدث فيها وكيل مبيعات الأفلام جابور جراينر من شركة Films Boutique.

ويلقى «جراينر» الضوء فى هذه المحاضرة على عالم مبيعات الأفلام والتوزيع، ويتحدث عن كيفية وتوقيت اختيار وكيل المبيعات المنتظر، وأهمية المهرجانات السينمائية فى عملية البيع، وكيف تلاءمت أساليبه وخططه مع التغييرات فى عالم التوزيع نفسه.

وفى يوم الأحد، 24 نوفمبر، الساعة 11:30 صباحاً، تقام حلقة نقاشية تحت عنوان «استراتيجيات لتقريب الفيلم الأجنبى للجمهور»، للإجابة عن عدد من الأسئلة التى يهتم بها صناع السينما مثل: ماذا يجب أن نفعل لتحسين وضع الأفلام الأجنبية فى شباك التذاكر عالمياً؟ وكيف نتأكد من أن النجاح المبهر الذى حققه الفيلم اللبنانى «كفر ناحوم» للمخرجة نادين لبكى، فى الصين، وهى بلد لم تنجح فيها الأفلام العربية من قبل، هو أكثر من ظاهرة منفردة؟ وماذا يفعل وكلاء المبيعات والمهرجانات السينمائية والموزعون ومؤسسات تشجيع السينما الوطنية ودور العرض لتسليط الضوء على الأفلام خارج وطنهم؟ وهل يستطيع هؤلاء المسئولون العمل معاً؟ وهل هذا تساؤل حول إيجاد استراتيجيات تفاعل جديدة أم أن الأمر بكل بساطة هو وسيلة لزيادة الميزانية المخصصة للتسويق والاتصال؟، ويشارك فى تلك الحلقة النقاشية عدد من الخبراء هم فيرينا شتاكلبرج «عضوة فى لجنة اختيار مهرجان برلين» والمنتج دانييل زيسكند (فيلم كلينك)، ووكيلة المبيعات أجياث فالنتين من شركة «TOTEM Films»، والمحلل السينمائى علاء كركوتى «MAD Solutions ومركز السينما العربية»، وتدير الحوار سونيا هاينن المديرة العامة فى European Film Promotion.

وفى العاشرة والنصف من صباح الاثنين 25 نوفمبر يتحدث المخرج أبوبكر شوقى مع إريك داربيلوف، الرئيس والمؤسس المشارك لشركة Roadside Attractions، عن «استكشاف سوق الفيلم الأمريكى»، لخبرته الممتدة لأكثر من 10 سنوات، فى وضع خطط مبتكرة لإطلاق الأفلام المتميزة فى دور العرض، وذلك من خلال شركته فى لوس أنجلوس، واستطاعته تكوين علاقات فريدة مع صنّاع الأفلام، والاستوديوهات المستقلة والمنصات الرقمية لتتمكن شركته من إطلاق 150 فيلماً بلغ مجموع أرباحها إجمالاً ما يقارب 500 مليون دولار.

وفى هذا الحوار المطول، يسلط «أربيلوف» الضوء على نظام التوزيع الأمريكى، والوسيلة التى تساعد صنّاع الأفلام الدوليين على استكشاف السوق الأمريكية بأفلامهم.

وسيقام أيضاً عدد من الحلقات النقاشية والمحاضرات وحوارات وفعاليات المتعلقة بالتأليف السينمائى، ويتحدث خلالها خبراء دوليون عن طرق السرد والحكى السينمائى وتحويل الخيال إلى واقع.

ففى يوم 23 نوفمبر، الساعة 3 عصراً تقام حلقة نقاشية بعنوان «الخيال يتحول إلى واقع» ويلقى الخبراء نظرة فاحصة على الرحلة من صفحات الرواية إلى الاقتباس المرئى، ويستعرضون التحديات الإبداعية والعملية المرتبطة بتصوير القصة بدلاً من روايتها.

ويتحدث فيها الكاتب أحمد مراد وفادى إسماعيل المؤسس والمدير العام لشركة «DKL ستوديو»، والمنتج بول ميلر «شركة The Foundry»، بينما يدير الحوار المحلل السينمائى علاء كركوتى من «MAD Solutions ومركز السينما العربية».

وتعتبر تلك المرة الأولى التى سوف يحظى فيها صناع الأفلام المصريون والعرب والجمهور بفرصة لمشاركة الكاتب والسيناريست الفائز بالجوائز والمرشح للأوسكار جيرمو أرياجا فى محاضرة بعنوان «السرد الخطى وغير الخطى ومتعدد الخطوط» التى ستقام فى مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، يوم الاثنين 26 نوفمبر 2019 الساعة 2 مساءً. وسوف يتعمق «أرياجا» خلال محاضرته الشهيرة عالمياً فى جوهر إتقانه لكتابة السيناريو، والسرد غير الخطى والخطى ومتعدد الخطوط.

وينضم المخرج والكاتب الأمريكى الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو ورئيس لجنة تحكيم مهرجان القاهرة ستيفن جاجن، إلى رئيس مهرجان القاهرة محمد حفظى فى مناقشة خاصة تحت عنوان «كيف تروى القصص الشخصية فى عصر سلاسل الأفلام؟» وتقام بمسرح الهناجر يوم 23 نوفمبر، الساعة 1:30 ظهراً ولمدة ساعة.

ويستهدف الحوار التعمق داخل نظام ستوديوهات هوليوود من وجهة نظر خاصة لصانع أفلام، ويجيب على التساؤلات المرتبطة بالمطلوب للحفاظ على العلاقة الفردية العميقة مع عمل الفنان، سواء كان مخرجاً أو كاتباً، وبغض النظر عن الميزانية والنوع والتوقعات التجارية.

وتقام فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، فى الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر، وهى المنصة التى تم إطلاقها خلال الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بالشراكة مع مركز السينما العربية، وتقدم للمشاركين فرصاً للنقاشات والتشبيك والاجتماعات وورش العمل والورش التدريبية، بالإضافة إلى فرص الشراكة بين المواهب العربية والأسماء المرموقة فى صناعة السينما الإقليمية والدولية، بهدف تقديم دعم أكبر للسينما العربية. 

 

####

 

"فيتالينا فاريلا".. فيلم برتغالي يعرض بالمسرح الصغير اليوم

كتب: هبة أمين

يعرض الفيلم البرتغالي "فيتالينا فاريلا"، والذي ينتمي لفئة "القسم الرسمى خارج المسابقة"، في الساعة 2.30 ظهر اليوم الخميس، بالمسرح الصغير "دار الأوبرا المصرية".

يأتي ذلك في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، والذي انطلق مساء أمس الأربعاء.

ويعد "فيتالينا فاريلا"، من الأفلام الروائية، للمخرج بيدرو كوستا، وهو عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مدته 124 دقيقة، وهو الفيلم المتوج بالفهد الذهبي لمهرجان لوكارنو.

وتدور أحداثه، حول فيتالينا فاريلا، البالغة من العمر 55 عامًا، وتسافر من كاب فيردي إلى لشبونة بعد 3 أيام من وفاة زوجها، تلك الرحلة التي انتظرتها لأكثر من 25 عامًا.

 

####

 

نفاذ تذاكر "الأيرلندي" بعد 15 دقيقة من فتح باب الحجز للجمهور مجانا

كتب: محمود رفاعي

شهد "شباك تذاكر المهرجان" بدار الأوبرا المصرية في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، زاحماً شديداً وتهافت الجمهور صباح اليوم، لحجز تذاكر فيلم "الأيرلندي"، ونفذت جميع تذاكر الفيلم بعد ربع ساعة فقط من فتح الحجز.

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته مساء أمسس الأربعاء، فيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، مجانًا لجمهور القاهرة، في الواحدة ظهر اليوم الخميس، بقاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وأكّدت إدارة المهرجان، أنَّ حضور الفيلم سيكون بأسبقية الحجز من شباك تذاكر المهرجان، الذي سيبدأ العمل في التاسعة والنصف من صباح اليوم.

"الأيرلندي" من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك في بطولته 3 نجوم حاصلين على الأوسكار، هم: آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

 

####

 

"غبت طويلا يا ابني"..فيلم صيني في "سينما الزمالك" الليلة

كتب: هبة أمين

يُعرض في الساعة الثامنة من مساء اليوم الخميس، بسينما الزمالك، الفيلم الصيني، "غبت طويلاً يا ابني"، وذلك في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41، والذي انطلق مساء أمس الأربعاء.

وتدور أحداث الفيلم للمخرج وانج شاوشواي، في 185 دقيقة، على مدى 3 عقود، من خلال حكاية زوجان يحاولان تخطي آثار حادث مأساوي تعرضا له في سنوات زواجهما الأولى ومعاناتهما في التأقلم مع توابع الثورة الثقافية في الصين، خاصة قانون الطفل الواحد.

وجمع فيلم "غبت طويلاً يا ابني" بين جائزتي أحسن ممثل وممثلة من مهرجان برلين.

 

####

 

إقبال جماهيري على شباك تذاكر مهرجان القاهرة في يومه الأول

كتب: ضحى محمد

شهد اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، في عرضه الثاني الذي يبدأ في الواحدة من ظهر اليوم الخميس، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

واصطف الجمهور الذي ينتمي لفئات عمرية مختلفة، في طوابير أمام شباك التذاكر، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، لتنفد جميع التذاكر، ويرفع "الأيرلندي" لافتة كامل العدد.

كانت إدارة المهرجان، أكدت أن حضور الفيلم سيكون بأسبقية الحجز من شباك تذاكر المهرجان، الذي بدأ العمل في التاسعة والنصف من صباح اليوم.

"الأيرلندي" من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

 

####

 

"النار ستأتي".. فيلم إسباني فائز بجائزة "كان" بمركز الإبداع اليوم

كتب: هبة أمين

"النار ستأتي".. عنوان الفيلم الأسباني، الذي يعرض في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ41، والذي بدأ مساء أمس الأربعاء، بمركز الإبداع "دار الأوبرا المصرية"، الساعة 4 والنصف عصر اليوم، والذي ينتمي لفئة "القسم الرسمى خارج المسابقة".

وتدور أحداث الفيلم الأسباني الروائي، في 90 دقيقة، للمخرج أوليفيه لاكس، وهو عرض أول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول "أمادور" الذي يخرج من السجن ويعود إلى بلدته بعد أن قضى عقوبته لاتهامه بإحراق الجبل كله.

يعيش "أمادور"، حياة مسالمة إلى جانب والدته، حتى يشتعل حريق ضخم آخر، وتختفي حالة التسامح التي قابلت بها البلدة عودته في المرة الأولى.

"النار ستأتي"، هو الفيلم الفائز بجائزة لجنة تحكيم مسابقة نظرة ما بمهرجان كان.

 

####

 

العرض العالمي الأول لفيلم "فتح أبواب السينما.. محمد ملص" لنزار عنداري

كتب: أبانوب رجائي

يعرض برنامج بانوراما خاصة، الفيلم الوثائقي "فتح أبواب السينما: محمد ملص"، للمخرج نزار عنداري، تحت عنوان مواهب سينمائية، التي تعرض للجمهور رصد لرحلة أهم صناع السينما العالميين.

ويرصد الفيلم، قصة المخرج السورى محمد ملص، راويا سيرته، الذي تحول إلى أحد فرسان السينما السورية، بعد أن فتن بتيار سينما المؤلف، الذي شهد صعوده في نهاية السبعينيات، وأوائل الثمانينيات، يحاول استكشاف خبايا وثنايا خمسين عامًا من الإبداع السينمائي للمخرج الجرئ.

يعيش "ملص" حياة كاملة في منفى عن مسقط رأسه بمدينة القنيطرة السورية، ويقدم على مدار مشواره الفني، أعمالًا تحرّك أعماق مشاهديه، وتبعثهم على التأمل في معاني الذكرى والوطن والفقدان.

ينفتح الباب لنعبر منه إلى هزيمة 1967، والمخيمات الفلسطينية في بيروت، مرورًا بأصداء الغناء في حلب، وصولا إلى المأساة الكبرى في سوريا.

يجسد "ملص"، معنى أن تكون أحد أقطاب الثقافة والفن، وأن تكون مخرجًا يترك بصمته على كل صورة ومشهد.

يأخذنا "فتح أبواب السينما"، في رحلة فريدة من نوعها، تتحول بموجبها الصورة إلى حوار بصري، ينسج كلماته "ملص"، عبر خمسة عقود من الأعمال السينمائية.

الفيلم إنتاج لبناني إماراتي، للمخرج نزار عندارى.

وأعرب "عنداري"، عن سعادته بالعرض العالمي الأول لفيلمه، داخل قسم «البانوراما الدولية» مع أفلام ترصد للجمهور سيرة أهم صناع السينما العالميين.

وإلقاء المزيد من الضوء عليهم في برنامج خاص، يسهل للجمهور إمكانية مشاهدة أفلامه معا، وتكوين نظرة ما عن الموضوع المشترك الذي تتناوله.

تنقل "نزار"، بين أكثر من دولة عربية بعد مغادرته لبنان خلال الحرب الأهلية، حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة كولومبيا، وشهادة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا.

أنتج لاستوديو الأفلام العربية على مدار الأعوام الأربع الماضية، أكثر من 10 أفلام وثائقية قصيرة، جرى عرضهم في أكثر من 50 مهرجانًا.

وأتفن "عنداري" الكتابة والأدب، تشمل منشوراته الأخيرة عملاً عن أنتوني شديد، بالإضافة إلى دراسة عن ابن خلدون في الثقافة والمسرح المعاصرين.

نشر مؤخرًا كتابًا بعنوان "سينما محمد ملص: رؤى أوتيور سوري"، وشارك في تنظيم سلسلة من الأفلام لمتحف ومعرض منارة السعديات، وحاليًا يرأس منصب المدير الفني لمهرجان الأفلام البيئية القادم في أبو ظبي.

 

####

 

صور.. فيلم أفغانستاني يطرح مشاكل 3 سيدات على مسرح الهناجر بـ"الأوبرا"

كتب: هبة أمين

"حوا، مريم، عايشة".. اسم الفيلم الأفغانستاني، الذي يعرض الساعة 6 مساء اليوم، على مسرح الهناجر بـ"دار الأوبرا المصرية"، في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، الذي انطلق مساء أمس.

وتدور أحداث الفيلم، للمخرجة صحرا كاريمي، في 79 دقيقة، في أول عرض له في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول ثلاث سيدات مختلفات ثقافيا واجتماعيا، تعشن في كابول، تمر كل منهن بمشكلة تضع حياتها ومستقبلها على المحك، وعلى كل سيدة أن تجد حلًا لمشكلتها بنفسها لأول مرة.

 

####

 

رغم برودة الجو.. تكييف في عرض الفيلم الأيرلندي بمهرجان القاهرة

كتب: محمود الرفاعى

استاء عدد كبير من مشاهدي فيلم الأيرلندي "The Irishman"، الذي يعرض حاليا في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بسبب برودة التكييف المركزي.

وغادر عدد كبير من الحاضرين وطالبوا بتقليل درجة التكييف إلا أنهم فشلوا من ذلك الأمر.

يذكر أن هذا الموقف تكرر أيضًا، أمس الأربعاء، على هامش حفل الافتتاح، وذلك خلال عرض نفس الفيلم الذي تصل مدته 209 دقيقة.

وكان "شباك تذاكر المهرجان" بدار الأوبرا المصرية في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قد شهد زحاما شديدا وتهافت الجمهور صباح اليوم، لحجز تذاكر فيلم "الأيرلندي"، ونفذت جميع تذاكر الفيلم بعد ربع ساعة فقط من فتح الحجز.

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته مساء أمسس الأربعاء، فيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، مجانًا لجمهور القاهرة، في الواحدة ظهر اليوم الخميس، بقاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وأكّدت إدارة المهرجان، أنَّ حضور الفيلم سيكون بأسبقية الحجز من شباك تذاكر المهرجان، الذي سيبدأ العمل في التاسعة والنصف من صباح اليوم.

"الأيرلندي" من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك في بطولته 3 نجوم حاصلين على الأوسكار، هم: آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو، الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

 

####

 

صور.. رانيا يوسف ومحمد حفظي يحضران العرض الخاص لـ"بيك نعيش"

كتب: محمود الرفاعى - تصوير: عبدالحافظ السيد

حرص عدد من نجوم الفن المصري والعربي، على حضور العرض الخاص للفيلم التونسي "بيك نعيش"، والذى يعرض فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

كان على رأس الحاضرين محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، والفنانة رانيا يوسف والفنانة ساندي وأبطال الفيلم التونسي.

فيلم" بيـك نعيش" أول عمل يعرض ضمن منافسات مسابقة "آفاق السينما العربية"، كان قد تم اختياره ضمن 14 مشروعا للمشاركة في النسخة الرابعة لملتقى القاهرة السينمائي في الدورة 38، وتدور أحداثه بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديدة تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

 

####

 

مخرج "بيك نعيش" يشكر محمد حفظي على المشاركة فى "القاهرة السينمائي"

كتب: محمود الرفاعى

أقيم اليوم عرض السجادة الحمراء للفيلم التونسي " بيك نعيش "، ضمن فعاليات مسابقة آفاق السينما العربية، بحضور مخرجه مهدي البرصاوي في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي.

وأعرب المخرج مهدي برصاوي عن أمنياته بأن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، موجهًا الشكر لمحمد حفظي رئيس المهرجان، وأحمد شوقي القائم بأعمال مدير المهرجان على منحه هذه الفرصة.

فيلم" بيـك نعيش" تدور أحداثه بعد ثورة الياسمين في تونس، حول أسرة تتحول عطلتها الأسبوعية إلى جحيم بعد إصابة الابن بطلق ناري في حادث إرهابي، وفيما يتطلب علاجه زراعة كبد جديدة تظهر خلافات عائلية مفاجئة تهدد حياة هذا الطفل.

 

####

 

أحمد شوقي: الإقبال على مهرجان القاهرة كبير.. وتخصيص شباك تذاكر للنقاد

كتب: محمود الرفاعى

قال الناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، إن اليوم الأول لفعاليات المهرجان، شهد إقبالا على شباك التذاكر، فاق كل التوقعات، مؤكدًا أن الزحام والطوابير، لم تكن للعرض المجاني، للفيلم "الايرلندي" فقط، وانما كانت لمعظم أفلام اليوم، وغدًا، حتى أن كثير منها، رفع لافتة كامل العدد، منذ الصباح، مثل "بيك نعيش"، و"أبو ليلى"، و"جودي".

​وأعلن​"شوقي" في بيان، أن المهرجان، قرر تخصيص شباك لحاملي الكارنيهات من صحفيين ونقاد، حتى يتمكنوا من حجز تذاكر الأفلام، التي يرغبون في تغطيتها، وإنجاز مهام عملهم، بعيدًا عن زحام الشباك المخصص للجمهور.

ونفى "شوقي"، ما يتردد عن أن التذاكر بالكامل متاحة للجمهور، مشددًا على أن المهرجان يخصص بالفعل نسبة 40 % من عدد التذاكر لحاملي الكارنيهات، وليس مسموحا للجمهور حجزها.

كان اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، شهد توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، في عرضه الثاني، الذي عرض في الواحدة من ظهر اليوم، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

 

الوطن المصرية في

21.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004