كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فى انتظار نغمة بطلة فى الزمن الصعب! منة شلبى

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

في فيلم (تراب الماس) استوقفنى هذا المشهد الذي يتكئ على قدرة الفنان على التعبير، بعد علاقة جنسية مع عشيقها رجل الإعلام المنافق إياد نصار، الذي اكتشفت أنه يصور ضحاياه أثناء ممارسة الحب، فدست له السم. توجيهات المخرج مروان حامد أن تتطهر منه ومن الإحساس بالجريمة، أخذت حمامًا وكانت نظرات عينيها هي الومضة التي رشقت في قلوب الناس.

لا تستطيع أن تعزل حالة الفنان عن حال السينما، لا تملك منة أن تكتب أجندتها الخاصة، لا يوجد فنان في مصر- إلا فيما ندر- يملك تحديد خطواته القادمة، ولا حتى فيلمه القادم، الكل يعمل على طريقة من الفرن إلى الفم، وكأنه رغيف عيش يلتهمه وهو ساخن قبل أن يبرد أو يستحوذ عليه آخر!!.

في ظل هذا القانون السائد، يمشى النجوم على حبل مشدود، خاصة هؤلاء الذين صارت أسماؤهم تشكل عامل جذب للجمهور، منة شلبى في قائمة الفنانات اللاتى استطعن أن يعقدن حالة من الترقب بينهن وبين الجمهور، لم تصبح بعد نجمة شباك بالمعنى الصحيح للكلمة، لم تصل إلى المكانة التي تقنع شركات الإنتاج بالبحث لها عن سيناريو ينتظر توقيعها.. (نوارة) لهالة خليل، والذى لعبت بطولته قبل ثلاث سنوات حالة استثنائية، والأرقام لم تقفز بها لمصاف نجمة شباك، فهى مثل أغلب بنات جيلها تشارك البطولة عادةً أمام نجم يتحمل هو المسؤولية الأدبية أمام الجمهور، آخر أفلامها (خيال مآتة) البطل أحمد حلمى، وهى دور مساعد، وقبله مثلا ( كدة رضا) و(آسف ع الإزعاج) بلا لحظات وهج، لأن البطل هو العنوان.

الشاشة الصغيرة تمنح نجمات هذا الجيل مساحة أكبر، وهكذا تصدرت منة الأسماء في مسلسلى (حارة اليهود) ثم (واحة الغروب).

بداخلها قدر من التحرر الداخلى يؤهلها للتعايش مع الشخصيات، لا تضع على مشاعرها محاذير خانقة بما يعرف بقواعد السينما النظيفة، وهكذا تتلون ببساطة من دور إلى دور، ولكنها لا تسيطر على كل الأوراق، ستجد أن المؤشر زجزاجى، فهى من الممكن أن تقبل التواجد في فيلم لمجرد أن تتواجد في فيلم!!.

البداية في دور صغير في فيلم «العاصفة» 2001 لخالد يوسف، ولم يشعر بها أحد، والفيلم نفسه لم يحقق أي قدر من التماس الجماهيرى، كنت بعدها شاهدًا على ولادتها الفنية الحقيقية في مهرجان (دمشق) في نهاية نفس العام، وبالتحديد في مثل هذه الأيام من شهر نوفمبر، فيلم «الساحر» للراحل رضوان الكاشف، وهو آخر أفلامه أيضًا، رشحها «محمود عبدالعزيز» بطل الفيلم، كانت «منة» في الثامنة عشرة من عمرها، ووجدت الصحافة المصرية وعدد لا بأس به من الصحف العربية في «منة» فرصة للإعلان عن بزوغ فتاة تعتبر نموذجًا للإغراء، ولم أرَ ذلك، هي فنانة موهوبة تبحث عن نغمتها الخاصة، وظل (الساحر) هو الشباك السحرى الذي انطلقت منه، ثم قدمت مسلسل «أين قلبى» إخراج «مجدى أبوعميرة»، وتحت المظلة الجماهيرية لـ «يسرا»، ونجحت في لفت الأنظار، ثم فيلم «كلم ماما» إخراج أحمد عواض بطولة «عبلة كامل»، ثم أسند لها منير راضى دور البطولة في «فيلم هندى» خطيبة أحمد آدم، الذي كان يصلح أكثر لأداء دور والدها، وحقق الفيلم فشلًا ذريعًا، المسؤولية الأدبية عن الهزيمة لا تتحملها بالطبع «منة» التي أدت دورها بإحساس، ثم كانت لها تجربة متواضعة في فيلم «إوعى وشك» لسعيد حامد، كان المقصود تقديم كل من «أحمد رزق» و«أحمد عيد» بطلى كوميديا، منة مجرد فتاة جميلة، وخرج الجميع وهم مثخنون بجراح الهزيمة.. في 2004 عُرض «بحب السيما» لأسامة فوزى بطولة ليلى علوى ومحمود حميدة ولفتت الأنظار، وهو واحد من أهم أفلام الألفية الثالثة.

في نفس العام 2004 تقدم «منة» واحدًا من أحلى الأفلام، «أحلى الأوقات» إخراج هالة خليل، وكانت معها هند صبرى وحنان ترك، وهو من الأفلام القليلة التي عالجت بجرأة قضايا نسائية تسبح ضد التيار الذكورى السائد، وفى 2005 كانت لها أربعة أفلام «أحلام عمرنا» عثمان أبولبن، «إنت عمري» خالد يوسف، «بنات وسط البلد» محمد خان، «منتهى اللذة» منال الصيفى، وأتوقف أمام «أنت عمرى» رغم أن «نيللى كريم» شاركتها البطولة وحصلت «نيللي» على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إلا أن الأداء الأكثر إمتاعًا وتألقًا والذى يحمل في داخله الكثير من التناقض الظاهرى والداخلى يتكئ على حالة إبداعية خاصة فإنه الدور الذي لعبته «منة»، ثم «بنات وسط البلد» إخراج «محمد خان» عرض في 2006 ومن الواضح أن الدور تلامس مع أحاسيس «منة» فأبدعت وصالت وجالت، كانت في هذا الدور كما الأوتار المضبوطة أمام عازف ماهر، «منة» هي العازف الذي تعانقت نبضاته مع الجملة الموسيقية، أتذكر لها مثلًا المشهد قبل الختامى في الفيلم عندما كانت تغنى خلف «ريكو» بصوت مبحوح مكسور مهزوم يقطر دموعًا بعد أن اكتشف حبيبها «خالد أبوالنجا» قبح صوتها، وأنها كانت تخدعه، أتذكر لها أيضًا تلك النظرة الحزينة وهى على مائدة الغداء عندما اكتشفت أن الأوزة التي ارتبطت بها قررت الأسرة أن تحيلها إلى وليمة!!.

وفى 2006 عرض لها «ويجا» لخالد يوسف، ثم بعدها بعامين «هى فوضى» ذروة أخرى وصلت إليها «منة شلبي» في آخر أفلام المخرج الكبير يوسف شاهين مع خالد يوسف، وضع «شاهين» في دور «منة شلبي» كل المقومات التي تؤهلها للإبداع، البنت الفقيرة العاشقة التي تملك القدرة على النضال نجحت في أن تقدم على خريطتها فيلمًا ودورًا لا ينسى، كما أنها لحقت بآخر محطات قطار المخرج الكبير يوسف شاهين، الذي رشحها أيضا لبطولة فيلمه الذي لم يمهله القدر لتصويره (الشارع لنا)!!.

المخرج يسرى نصرالله يمنحها البطولة مرتين (بعد الموقعة) 2012، الذي شارك في مسابقة مهرجان (كان)، المقصود بالموقعة (الجمل)، وبعد أربع سنوات جدد يسرى الرهان (الماء والخضرة والوجه الحسن).

عندما تتلامس موهبة منة مع دور، تجد أن كل طاقتها الكامنة قد استُنفرت وكأنها بركان يتحين لحظة الانطلاق.

هناك تعبير شائع تعرفه كل الفرق الموسيقية، «الدوزنة»، يحرص كل أعضاء الفرقة على «دوزنة» الآلة الموسيقية لضبط الأوتار على أداء المقام الموسيقى، (منة) نغمة شجية تنتظر الوتر، ويبقى عليها أن تتحلى بالطموح الفنى الخاص، أن تقفز أبعد من السقف الذي حددته لنفسها.. نعم، قانون السينما لا يمنح النجمات البطولة، ولكن «منة» عليها ألا تستسلم، وفى لحظة ما أراها قريبة جدًا سوف تحدث لها تلك «الدوزنة»، ليتوافق النغم الداخلى مع الدور الذي تلعبه، لنرى أجمل النغمات الإبداعية، لتصبح نجمة شباك رغم أنفها وأنف سدنة السينما المصرية!.

 

####

 

الدورة الـ ٤١ لـ«القاهرة السينمائى» تنطلق بـ«الأيرلندى»

كتب: ريهام جودة

يبدأ اليوم أول عروض ومنافسات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذي افتتحت دورته الـ41 أمس بدار الأوبرا المصرية، وتتواصل فعالياته حتى 29 نوفمبر الجارى، وحافظت إدارة المهرجان على اسم الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، كما كانت لفتة طيبة من المهرجان باستخراج كارنيه باسم وصورة الراحل كمدير فنى للدورة الحالية، ليظل «رزق الله» أحد رموز النقد السينمائى حاضرًا في المهرجان، كما سيُعرض خلال الدورة الحالية فيلم تسجيلى عن مشواره وما قدمه للمهرجان وللنقد السينمائى.

وفى حين كرمت الدورة الحالية أيضا الممثل والمخرج وكاتب السيناريو البريطانى من أصل أمريكى تيرى جيليام والمخرج المصرى الكبير شريف عرفة والفنانة منة شلبى بمنحهم جائزة فاتن حمامة، عُرض في ختام الحفل فيلم «الأيرلندى» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزى، بطولة «آل باتشينو، وجو بيشى، وروبرت دى نيرو».

ويحتفى المهرجان أيضا بالسينما المكسيكية التي اختيرت كضيف شرف الدورة الـ 41، ويشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام وتكريمين، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التي تُلقى الضوء على صناعة السينما المكسيكية. قال محمد حفظى، رئيس المهرجان: «إن هناك تشابها كبيرا بين السينما المكسيكية والسينما المصرية عقب الأزمنة، فكلتاهما مرت بعصور ذهبية خرج خلالها عدد من الكلاسيكيات التي أثْرَت السينما المحلية والإقليمية وأحيانا العالمية، أيضا كانت هناك فترة ركود، سواء على المستوى الفنى أو في حجم الإنتاج، ولكن السينما المكسيكية استطاعت بفضل جيل جديد من المخرجين أن تعود إلى الصدارة مرة أخرى».

احتفاء المهرجان بالسينما المكسيكية يشمل تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية، هما السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا، الذي ترشح للأوسكار، كما حاز جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائى، والمخرج كارلوس ريجاديس، صاحب الأسلوب الشعرى التجريبى، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائى، كما يتضمن برنامج الاحتفال محاضرات وماستر كلاس لعدد من السينمائيين المكسيكيين عن مراحل تطور السينما في بلادهم، ومائدة مستديرة حول صناعة السينما في المكسيك. ويعرض المهرجان للمكرم كارلوس ريجاديس فيلم «ضوء صامت»، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم «التركيبة السرية» لروبن جاميز، ويعرض للمكرم جوليرمو ارياجا فيلم «الدفنات الثلاث» لميلكادس إسترادا، من إخراج تومى لى جونز، والذى فاز عنه بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائى، بينما اختار بنفسه من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم «ريح سوداء» للمخرج سيرفاندو جونزاليس، كما يعرض المهرجان لضيفه جابريل ريبستاين فيلم «600 ميل»، اختار هو عرض فيلم «عقوبة مدى الحياة» لوالده أرتورو ريبشتاين، أما ميشيل فرانكو فيعرض له المهرجان فيلم «مُزمن» الحائز جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائى، بينما اختار هو عرض فيلم «هو» للمخرج الإسبانى المكسيكى لويس بونويل صاحب الأعمال السوريالية المميزة.

من جانبه، قال خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك في مصر، إن قرار استضافة «القاهرة السينمائى» أحد أعرق المهرجانات السينمائية بالمنطقة لدولة المكسيك لأول مرة يعد شرفًا كبيرًا للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضا حافزًا مهمًّا لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وإفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار السفير المكسيكى إلى أن مهرجان القاهرة السينمائى يعد نافذة لتعزيز مجال جديد من التعاون الثنائى بين مصر والمكسيك.

وأوضح «تريب» أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، وكشف عن بعض الإحصائيات المرتبطة بصناعة السينما في المكسيك خلال العشرين عاما الماضية، موضحًا أن عدد الحاصلين على جوائز الأوسكار من المكسيكيين وصل إلى 32 سينمائيًّا، خمسة منهم حصلوا على جائزة أفضل مخرج، وخمسة على جائزة أفضل تصوير، وواحد لأفضل فيلم أجنبى، والعديد غيرها في الفئات المختلفة، وفى عام 2018 فقط فازت الأفلام المكسيكية بـ78 جائزة من 23 دولة.

يضم المهرجان 5 مسابقات بـ 5 لجان تحكيم، في حين تتنوع جوائز المهرجان والجهات المانحة لها بالتعاون مع المهرجان، حيث تشارك مؤسسة «إنسان فيلمز» في النسخة السادسة من ملتقى القاهرة السينمائى، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، حيث إنها تشارك ضمن عدة كيانات أخرى في تقديم جوائز مادية لمشروعات الأفلام المشاركة، وتصل قيمة جائزة «إنسان فيلمز» إلى 7000 دولار تقدم إلى صناع الفيلم الفائز، ويصل مجموع قيمة الجوائز إلى 200 ألف دولار، وهو أعلى رقم يقدمه الملتقى منذ انطلاقه، وفقا لبيان صحفى صدر عن مهرجان القاهرة السينمائى.

ويتنافس على الجائزة 16 مشروعًا روائيًّا ووثائقيًّا في مرحلتى التطوير وما بعد الإنتاج، الأفلام المرشحة للفوز تأتى من مصر والأردن واليمن ولبنان وفلسطين وسوريا وتونس والعراق، وستختار لجنة تحكيم الفائزين، والتى تضم السيناريست المصرية مريم نعوم، وإيدا مارتينز المؤسسة والمديرة العامة لشركة ميديا لونا نيو فيلمز، والمنتج ومستشار المشاريع السينمائية والتليفزيونية جورج ديفيد.

وقال محمد فهمى مؤسس «إنسان فيلمز»: «شرف للشركة أن تكون قادرة على منح يد المساعدة لفيلم قادم ودعم منتجيها، ونأمل رؤيته على الشاشة وأن يفوز بعدة بجوائز أيضا».

 

####

 

إقبال جماهيري كبير على شباك تذاكر مهرجان القاهرة السينمائي في يومه الأول (صور)

كتب: علوي أبو العلا

شهد اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح «الأيرلندي»، للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، في عرضه الثاني الذي يبدأ في الواحدة من ظهر الخميس، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

واصطف الجمهور، في طوابير أمام شباك التذاكر، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، لتنفذ جميع التذاكر، ويرفع «الأيرلندي» لافتة كامل العدد بعد نصف ساعة من طرح التذاكر.

كانت إدارة المهرجان، أكدت أن حضور الفيلم سيكون بأسبقية الحجز من شباك تذاكر المهرجان، الذي بدأ العمل في التاسعة والنصف من صباح اليوم.

«الأيرلندي» من إنتاج شبكة «نتفليكس»، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت «سمعت أنكم تطلون المنازل»، ويشارك في بطولته 3 نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو، الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

 

####

 

أحمد شوقي: الإقبال على مهرجان القاهرة فاق التوقعات.. وتخصيص شباك تذاكر للصحافة

كتب: علوي أبو العلا

قال الناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني، إن اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي شهد إقبالا على شباك التذاكر فاق كل التوقعات، مؤكدا أن الزحام والطوابير لم تكن للعرض المجاني لفيلم «الأيرلندي» فقط، وإنما كانت لمعظم أفلام اليوم وغدا، حتى إن كثير منها رفع لافتة كامل العدد منذ الصباح، مثل «بيك نعيش»، و«أبوليلى»، و«جودي».

وأعلن «شوقي» أن المهرجان قرر تخصيص شباك لحاملي الكارنيهات من صحفيين ونقاد، حتى يتمكنوا من حجز تذاكر الأفلام التي يرغبون في تغطيتها وإنجاز مهام عملهم بعيدا عن زحام الشباك المخصص للجمهور.

ونفى «شوقي» ما يتردد عن أن التذاكر بالكامل متاحة للجمهور، مشددا على أن المهرجان يخصص بالفعل نسبة 40 % من عدد التذاكر لحاملي الكارنيهات، وليس مسموحاً للجمهور حجزها.

كان اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، شهد توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح «الأيرلندي» للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، في عرضه الثاني الذي عرض في الواحدة من ظهر اليوم الخميس، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

 

####

 

مهرجان القاهرة يعقد مؤتمرًا صحفيًا للمخرج شريف عرفة بالمسرح المكشوف

كتب: علوي أبو العلا

يعقد مهرجان القاهرة السينمائي مؤتمرا صحفيا، للمخرج الكبير شريف عرفة المكرم بالجائزة التقديرية التي تحمل اسم فاتن حمامة، وذلك في الساعة الواحدة والنصف من مساء الجمعة، بالمسرح المكشوف في دار الأوبرا المصرية.

المؤتمر يقام بحضور رئيس المهرجان المنتج محمد حفظي، وعدد من النجوم الذين شاركوا في أفلامه، ويديره الناقد السينمائي طارق الشناوي، الذي أعد كتابا بعنوان «شريف عرفة.. المايسترو»، يصدره المهرجان بالتوازي مع إقامة المؤتمر، يقول خلاله «الشناوي» في وصف «عرفة»: «ولد ليكون سينمائياً، حياته تبدو وكأنها شريط سينمائى، ينطبق عليه ما قاله يوسف بك وهبى عندما اقتبسها من وليم شكسبير (وما الدنيا إلا مسرح كبير)، سنجد السينما هي الدنيا والدنيا هي السينما بالنسبة لشريف عرفة، ولو تتبعت تفاصيل حياته ستجد أمامك كائنا يتنفس فقط أوكسجين السينما، وذلك بحكم التاريخ والجغرافيا، ليست فقط السينما هي عالمه الأسير بل هي عالمه الوحيد».

ويعرض مهرجان القاهرة السينمائي ضمن برنامج تكريم المخرج شريف عرفة، عدد من أبرز أفلامه هي، «الإرهاب والكباب»، «طيور الظلام»، «سمع هس»، «اللعب مع الكبار»، كما يعرض فيلمه الأخير «الممر» في قسم بانوراما السينما المصرية.

 

####

 

غدًا.. عرض فيلم تسجيلي عن المخرج البرازيلي بابينكو بمركز الإبداع

كتب: علوي أبو العلا

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في السادسة والنصف من مساء غد الجمعة، الفيلم التسجيلي البرازيلي «بابينكو.. أخبريني عندما أموت»، إخراج بربرا باز، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك في مركزالابداع بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم الفائز بجائزة أحسن فيلم تسجيلي عن السينما بمهرجان فينسيا، وتدور أحداثه حول المخرج الراحل هيكتور بابينكو.

«لقد عشت بالفعل موتي والآن كل ما تبقى هو إنتاج فيلم حول هذا الموضوع». قالها المخرج «هيكتور بابينكو» إلى «باربرا باز» عندما أدرك أنه لم يتبق له الكثير من الوقت. وقبلت «باربرا» تحدي تحقيق الرغبة الأخيرة لشريكها الراحل: أن تكون بطلة الرواية الرئيسية عن وفاته.

 

####

 

غدا.. عرض دولي أول للفيلم الروسي «القلم الرصاص» بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

يعرض مهرجان القاهرة السينمائي في التاسعة والنصف من مساء غدا الجمعة الفيلم الروسي «القلم الرصاص» للمخرجة ناتاليا نازاروفا، في عرضه الدولي الأول، وذلك في مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

الفيلم الذي يعرض في قسم البانوراما الدولية، تدور أحداثه حول، «أنتونينا»، وهي رسامة من مدينة سان بطرسبرج، تضطر للانتقال إلى إحدى المقاطعات الشمالية لتكون قريبة من زوجها السجين السياسي. تعمل هناك كمدرسة رسم وتحاول التقرب من الطلبة لكنها تصطدم بطالب يعتمد على سمعة أخيه زعيم إحدى العصابات.

 

المصري اليوم في

21.11.2019

 
 
 
 
 

منة شلبي تحصل على جائزة فاتن حمامة بمهرجان القاهرة السينمائي

كتبت إيمان محمد- تصوير ــ رشدي أحمد

حصلت الفنانة منة شلبي، على جائزة فاتن حمامة للتميز، وذلك خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41، المقام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وأكدت شلبي خلال الحفل أنها تفتخر بانتمائها لصناعة السينما، كما أنها أهدت التكريم المخرجين الذين منحوها الفرصة لتقديم موهبتها على شاشات السينما والتلفزيون.

وتابعت: أهدي هذه الجائزة لوالدتها التي تعيش من أجلها.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلمًا من 63 دولة، من بينها 35 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

شريف عرفة يحصد جائزة فاتن حمامة بالقاهرة السينمائي ويوجه رسالة لوالده

كتبت إيمان محمد- تصوير ــ رشدي أحمد

حصل المخرج شريف عرفة، على جائزة فاتن حمامة للتميز، وذلك خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 41، المقام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

كما وجَّه عرفة، الشكر لوالده المخرج الراحل سعد عرفة الذي تعلم على يده الانتظام والالتزام وحب المهنة كما وجّه الشكر أيضًا لكل من تعامل معهم خلال حياته المهنية.

يذكر أن الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تقام في الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وتشهد عرض أكثر من 150 فيلمًا من 63 دولة، من بينها 35 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، بالإضافة إلى 84 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 

####

 

بدء عرض الفيلم الأمريكى The Irishman بحفل افتتاح القاهرة السينمائي

كتبت إيمان محمد- تصوير ــ رشدي أحمد

انطلق منذ قليل الفيلم الأمريكى The Irishman، خلال حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ ٤١، المقام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية .

ويشار إلي أن الفيلم أحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت سمعت أنكم تطلون المنازل.

يذكر أن الفيلم بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وروبرت دي نيرو، إخراج مارتن سكورسيزى

 

####

 

نفاذ تذاكر "الأيرلندي" قبل ساعات من عرضه

كتبت- نادين يوسف

نفذت تذاكر فيلم "الأيرلندي" قبل عدة ساعات من عرضه على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، خلال فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، مما أدي إلي استياء عدد كبير من الجمهور الراغب في مشاهدة الفيلم

يشار إلى أن الجمهور، توافد إلي مكان حجز التذاكر منذ صباح اليوم الخميس، للحصول على تذاكر الفيلم مما أدي إلي نفاذها بسرعة

كما أوضح الناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة من طوابير الجمهور من أمام شباك التذاكر في تمام الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم

الجدير بالذكر إن فيلم الأيرلندي هو فيلم افتتاح مهرجان القاهرة ومن المقرر أن يعاد عرضه اليوم في تمام الساعة الواحدة ظهرًا مجانًا، الفيلم من إخراج مارتن سكورسيزي.

 

####

 

شاهد.. التفاصيل الكاملة لحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 2019

كتبت - إيمان العوضي:

افتتحت مساء الأربعاء فعاليات الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وسط أجواء من البهجة والمتعة اكتملت بجودة التنظيم، والإخراج المحترف لهشام فتحي.

بدأ الحفل في الثامنة مساءً، بفيلم قصير عن الناقد الكبير الراحل يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان، تبعه ظهور خاص للفنان خالد الصاوي الذي شارك في تقديم الحفل، قائلًا: "بالنسبة لي القاهرة السينمائي هيفضل مهرجان شباب وله معزة خاصة لأنه يقام في نفس شهر مولدي نوفمبر، لكن الفرق بيننا 13 عامًا؛ فأنا الأكبر، لذلك سيظل مهرجان القاهرة السينمائي شابًّا في نظره".

واستطاع "الصاوي" بأداء متميز أن يخطف الأنظار والأسماع، ويضمن للحفل بداية موفقة، حيث اختار أن يتحدث عن حال صناعة السينما، من خلال مونولج مؤثر كشف فيه عن مراحل الممثل في التعاقد على فيلم سينمائي منذ اللحظة الأولى لتلقيه العرض بالمشاركة، وحتى خروج العمل للنور، مرورًا بجلسات الاتفاق مع المنتج التي قد يضطر فيها للقبول بأجر أقل من الذي يستحقه من أجل التواجد، وغيرها من الطموحات والأهداف التي قد يوافق من أجلها ثم تتغير خلال رحلة صناعة الفيلم.

وبعد فيديو قصير فوجئ الجمهور بجلوسه في المقعد المجاور للفنانة منة شلبي المكرمة بجائزة فاتن حمامة للتميز، وهو يتفاوض على الموعد الذي سيذهب فيه للتعاقد على الفيلم الجديد، فتدخل منة شلبي في الحوار، وتطلب منه أن يجد لها فرصة معه في الفيلم الجديد.

رسائل خالد الصاوي، كانت كثيرة، ولكن أبرزها كانت تحيته للراحل الكبير يوسف شريف رزق الله، عندما وصفه بأنه كان "يوتيوب السينما" لجيله، وأحد أهم أعمدتها ومؤرخيها.

تسلَّم راية تقديم الحفل من "الصاوي" الفنان الشاب أحمد داوود، الذي ظهر بالقبعة المكسيكية، تكريمًا للسينما المكسيكية التي اختارها المهرجان ضيف شرف الدورة 41، مؤكدًا خلال كلمته: "من 13 سنة تقريبا كان عندي مشاركة صغيرة في الدورة 27، كنت مع مجموعة من الشباب لابسين ماسكات لنجوم كبار، وأنا كنت لابس قناع عبدالحليم حافظ، وكنت متحمسًا جدًّا، حليم وشه حلو عليا، والنهاردة بشارك في تقديم المهرجان من على نفس المسرح".

وأعلن المنتج محمد حفظي رئيس المهرجان، افتتاح الدورة 41 نيابة عن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، التي اعتذرت عن حضور الحفل، لظروف سفرها خارج البلاد في مهمة رسمية للمشاركة في فعاليات منتدى وزراء الثقافة، باليونسكو، قبل أن يعرب عن فخره بإهداء الدورة الحالية لاسم الراحل يوسف شريف رزق الله، وموضحًا أنه ما كان سيتولى رئاسة المهرجان لولا ترشيح اسمه من قبل "رزق الله" لوزيرة الثقافة.

وحرص "حفظي" على تقديم الشكر لرعاة المهرجان على دعمهم المستمر، وفي مقدمتهم "padya - we- dmc- peugeot- egyptair- fp7- tik tok"، كما تحدث عن أبرز ملامح الدورة الجديدة، والتي يعرض خلالها 153 فيلمًا من 63 دولة، من بينها 35 فيلمًا في عروضها العالمية والدولية الأولى، مؤكدًا أنه فخور بتحقيق هذا الرقم الذي لم يتحقق من قبل في مهرجان القاهرة، وربما في أي مهرجان بالمنطقة، كما أعرب عن سعادته وفخره بدعم ملتقى القاهرة السينمائي لمشاريع الأفلام هذا العام بحوالي 200 ألف دولار، وهو رقم أيضًا لم يتحقق من قبل في المهرجان.

كما أشار حفظي لعدد من الفعاليات التي يقدمها المهرجان بدءًا من اليوم التالي للافتتاح، ومن بينها معرض الهناجر، وافتتاح سينما راديو بعد ترميمها، كما تحدث عن السينما المكسيكية ضيف الشرف، مؤكدًا أنها تشبه السينما المصرية في مراحل ازدهارها وركودها، على مر الأزمنة، حتى جاء جيل جديد استطاعت عبره السينما المكسيكية العودة للصدارة مرة أخرى، وهو ما يتمنى أن تحققه السينما المصرية.

مقدمة الحفل الثالثة كانت الفنانة دينا الشربيني، التي أبرزت توقيع المهرجان على اتفاقية 5050 في 2020، والتي يلتزم بموجبها المهرجان بأن يكون نصف فريق البرمجة ولجنة الاختيار من السيدات، وهو ما يلتزم به المهرجان بالفعل.

وقالت "الشربيني" خلال كلمتها، أنها مبسوطة ومرعوبة في نفس الوقت، بوقوفها أمام أساتذتها الذين تعلمت منهم، مقدمة لحفل مهرجان القاهرة، مضيفة:"السينما مغامرة لأن النتيجة غير مضمونة، والست هي أفضل من يتخذ المغامرة، والسيدات لديهن صفات لا يحبها معظم الرجال ولكن تحبها السينما زي العند والاهتمام بالتفاصيل ومجانين شوية ولو حطينا حاجة في دماغنا إننا هنعملها بنعملها".

وبعد عرض فيديو قصير عن عاشقات السينما المصرية ورائداتها؛ عزيزة أمير وآسيا داغر، ومارى كوينى، وبهيجة حافظ وفاطمة رشدى وأمينة محمد، قدمت الفنانة الشابة أسماء أبو اليزيد، فنية غنائية، قبل أن تصعد الفنانة هند صبري، ليفاجئها الحضور بالاحتفال بعيد ميلادها الذي يوافق يوم الافتتاح 14 نوفمبر، مرددين في مشهد مؤثر أغنية "هابي بيرث داي"، قبل أن تقدم جائزة فاتن حمامة للتميز إلى زميلتها الفنانة منة شلبي، مشيرة إلى أنها فخورة بمشوار منة شلبى صديقة عمرها، وأنها تستحق الإشادة والتقدير عن مشوارها الفني الحافل بالعطاء.

كان استقبال الحضور لتكريم منة شلبي مؤثرًا من زملائها، وهو ما دفعها لتؤكد على أن فرحة زملائها بتكريمها هو أكبر تكريم يمكن أن تحصل عليه، مقدمة التحية لهند صبري قائلة:"هند حاجة كبيرة عندي".
وتابعت "شلبي" حديثها قائلة: "فخورة جدًّا بالجائزة لأنها جاءت من مهرجان القاهرة الأهم في الشرق الأوسط، وفخورة أنني جزء من هذه الصناعة
".

وختمت منة شلبي كلمتها بتقديم الشكر لعدد من المخرجين الذين عملت معهم في مسيرتها التي استحقت عنها هذا التكريم، منهم يوسف شاهين، ويسري نصر الله، ومحمد خان، وهالة خليل، وكاملة أبو ذكري، ومريم أبو عوف"، قبل

أن تهدي التكريم لوالدتها قائلة: "أنا بنجح عشان خاطر أمي".

عقب تكريم منة شلبي، صعد رئيس المهرجان محمد حفظي مرة أخرى إلى خشبة المسرح لتسليم المخرج البريطاني تيري جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية، والذي أكد خلال كلمته: "لم أكن أتوقع أن تكون هذه الليلة مشرقة وباهرة بهذا القدر.. أنا فعلًا أحييكم، وأتمنى العودة إلى القاهرة مرة أخرى، لأنها مدينة مليئة بالطاقة".

وكشف "جيليام" عن حبه لمصر وشعبها كثيرًا، كونهم "أذكياء وحيويون" حسب وصفه، كما أعرب عن حبه للآثار المصرية القديمة، داعيًا إلى زيارة المناطق التاريخية المصرية.

وأوضح "جيليام": "عندما سمعت أني سأحصل على جائزة رائعة من هذا المهرجان شعرت بمفاجأة، وأن الوقت ما زال مبكرًا لأنني أرى نفسي صغيرًا، ثم نظرت للمرآة اكتشفت أن الزمن قاسٍ وأني كبرت".

وتابع قائلًا: "الصناعة نفسها صعبة وتستنزف طاقة من يعمل بها، وكل فيلم يأخذ مجهودًا كبيرًا، وأتمنى أن يمد الله في عمري واستمر في تقديم الأفلام".

كان التكريم الثالث من نصيبب المخرج الكبير شريف عرفة، الذي يمنحه المهرجان جائزة فاتن حمامة التقديرية، وقدمتها الفنانة يسرا، التي أشادت في بداية كلمتها بالمهرجان وتنظيمه والحضور الكبير من النجوم.

من جانبه، قال المخرج شريف عرفة، فور تسلمه التكريم:"الاستقبال ده أهم حاجة حصلت لي في حياتي؛ أنا مش موهوب في الكلام، لأني معتاد الوقوف وراء الكاميرا فهذا هو ما أجيده، ولكن عندما طلبوا مني أقول كلمة، قررت أن تكون عن الناس اللي بسببهم أنا واقف هنا من أول البيت اللي اتربيت فيه أمي وأبويا، وأستاذي الأول والدي المخرج الكبير سعد عرفة ».

وأشار شريف عرفة، أنه خلال مسيرته تعلم كمساعد مخرج من أساتذة كبار، منهم حسن الإمام، ونيازي مصطفى، وعاطف سالم، ومحمد خان، وأساتذته في معهد السينما وأهمهم محمود مرسي.

ووجّه الشكر لعدد من الأشخاص، فقال: "أشكر ماهر عواد، الذي ترك وظيفة مريحة في الخليج وجاء عشان نعمل أفلامًا تعبر عن أحلامنا، وعملنا أفلاما ربما منجحتش جماهيريًّا، وفي وسط هذه اللحظة المظلمة ظهر لي نور اسمه وحيد حامد، صدقني وساندني وقدّمت معه أفلام هي الأهم في حياتي وربما هي سبب في تكريمي اليوم، ومش هقدر أنسى شكر فنان هو جزء مني ومن تاريخ الفن في مصر والشرق الأوسط، اهتم بي وتعامل معي بكل ود وحب هو الأستاذ العظيم عادل إمام، وأشكر كل الفنانين العمالقة الذين اشتغلت معهم في مشواري، منهم حسين فهمي، ويسرا، وأحمد زكي، وسناء جميل، كما أشكر الجيل الجديد الذين عملوا معي مساعدين أو الممثلين، لأني كما أعطيتهم من خبرتي، هم منحوني دم جديد طورت فيه نفسي واقتربت من الأجيال الجديدة".

وفي نهاية كلمته قال "عرفة": "في الآخر، لازم أشكر ست عظيمة هي زوجتي، دايما تدفعني للأمام، وبقول لبناتي وابني، أنهم أغلى حاجة عندي وكل ما أتمناه أني أسيبلهم "اسم" يفخروا بيه هما وأحفادهم، وأتمنى أن لحد آخر يوم في عمري أكون في البلاتوة أقدم أفلامًا تعيش جيلًا ورا جيل».

وقبل أن تختتم فعاليات الحفل، احتفى المهرجان برئيسه الأسبق الفنان الراحل عزت أبو عوف، والذي رحل 30 يونيو الماضي، وكذلك الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، الذي تسببت وفاته 7 نوفمبر الجاري، في صدمة للوسط الفني والمجتمع.

وفي ختام الحفل، صعد الناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني، ليقدم فيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، مفتتحًا كلمته بتقديم التحية للراحل يوسف شريف رزق الله، ومؤكدًا أن "الأيرلندي" هو أهم أفلام العام، ومرشح بقوة للفوز بجوائز في منافسات الأوسكار المقبلة، كما كان لفيلم الافتتاح العام الماضي "كتاب أخضر" نصيب من الأوسكار، وكذلك "روما" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم.

 

####

 

إقبال جماهيري كبير على تذاكر مهرجان القاهرة السينمائي في يومه الأول

كتبت - إيمان العوضي :

شهد اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، في عرضه الثاني الذي يبدأ في الواحدة من ظهر اليوم الخميس، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

واصطف الجمهور الذي ينتمي لفئات عمرية مختلفة، في طوابير أمام شباك التذاكر، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، لتنفذ جميع التذاكر، ويرفع "الأيرلندي" لافتة كامل العدد.

كانت إدارة المهرجان، أكدت أن حضور الفيلم سيكون بأسبقية الحجز من شباك تذاكر المهرجان، الذي بدأ العمل في التاسعة والنصف من صباح اليوم.

"الأيرلندي" من إنتاج شبكة "نتفليكس"، وأحداثه مستوحاة من كتاب تشارلز براندت "سمعت أنكم تطلون المنازل"، ويشارك في بطولته ثلاثة نجوم حاصلين على الأوسكار، هم آل باتشينو، وجو بيشي، وثالثهم هو روبرت دي نيرو الذي يشهد الفيلم تاسع تعاون له مع المخرج مارتن سكورسيزي.

 

####

 

للمرة الأولى.. عرض فيلم "فتح أبواب السينما" بمهرجان القاهرة السينمائي

كتب محمد فهمي

يعرض الفيلم الوثائقي «فتح أبواب السينما: محمد ملص» للمخرج نزار عندارى، ضمن برنامج بانوراما خاصة تحت عنوان مواهب سينمائية والتي يعرض من خلالها أفلام ترصد للجمهور رحلة أهم صناع السينما العالميين.

ويرصد الفيلم قصة المخرج السورى محمد ملص ليروي لنا سيرة هذا المخرج، الذي تحول إلى أحد فرسان السينما السورية، بعد أن فتن بتيار سينما المؤلف، الذي شهد صعوده في نهاية السبعينات وأوائل الثمانينات يحاول استكشاف خبايا وثنايا خمسين عامًا من الإبداع السينمائي للمخرج الجريء محمد ملص.

يعيش ملص حياة كاملة في منفى عن مسقط رأسه بمدينة القنيطرة السورية، ويقدم على مدار مشواره الفني أعمالًا تحرّك أعماق مشاهديه، وتبعثهم على التأمل في معاني الذكرى والوطن وفقدان من فقدوا.

ينفتح الباب لنعبر منه إلى هزيمة 1967 والمخيمات الفلسطينية في بيروت، ثم إلى أصداء الغناء في حلب، ثم إلى المأساة الكبرى في سوريا.

يجسد ملص معنى أن تكون أحد أقطاب الثقافة والفن، وأن تكون مخرجًا يترك بصمته على كل صورة ومشهد.

يأخذنا "فتح أبواب السينما" في رحلة فريدة من نوعها تتحول بموجبها الصورة إلى حوار بصري ينسج كلماته ملص عبر خمسة عقود من الأعمال السينمائية.

الفيلم إنتاج لبناني إماراتي للمخرج نزار عندارى وصرح نزار عن سعادته بعرض فيلمه العرض العالمي الأول داخل قسم «البانوراما الدولية» مع أفلام ترصد للجمهور سيرة أهم صناع السينما العالميين.

وإلقاء المزيد من الضوء عليهم في برنامج خاص، يسهل للجمهور إمكانية مشاهدة أفلامه معا، وتكوين نظرة ما عن الموضوع المشترك الذي تتناوله. تنقل نزار بين أكثر من دولة عربية بعد مغادرته لبنان خلال الحرب الأهلية.

حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة كولومبيا وشهادة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا.

أنتج لاستوديو الأفلام العربية على مدار الأعوام الأربعة الماضية أكثر من 10 أفلام وثائقية قصيرة الذي تم عرضهم في أكثر من 50 مهرجانًا.

كما أتفن عنداري الكتابة والأدب، وتشمل منشوراته الأخيرة عملاً عن أنتوني شديد، بالإضافة إلى دراسة عن ابن خلدون في الثقافة والمسرح المعاصرين، وقد نشر مؤخرًا كتابًا بعنوان "سينما محمد ملص: رؤى أوتيور سوري".

شارك عنداري في تنظيم سلسلة من الأفلام لمتحف ومعرض منارة السعديات و حاليًا يرأس منصب المدير الفني لمهرجان الأفلام البيئية القادم في أبو ظبي.

 

####

 

عمرو سلامة يحاور المخرج البريطاني تيري جيليام بمسرح الهناجر

كتب - محمد فهمي

يدير المخرج عمرو سلامة في الخامسة من مساء غدا الجمعة، حوارا بعنوان "إيجاد الهوية عبر الوسائط المختلفة"، مع المخرج البريطاني تيري جيليام، المكرم بجائزة فاتن حمامة التقديرية، وذلك في مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.

ويعرض مهرجان القاهرة لجليام خلال فعاليات الدورة 41 فيلم الخيال العلمي الأيقوني “برازيل” الذي نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار عام 1985، وفيلم “الرجل الذي قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote” الذي استغرق ثلاثة عقود في تنفيذه انتهت عام 2018، وهو فيلم مغامرات كوميدي بطولة آدم درايف وجوناثان برايس، اختاره مهرجان كان كفيلم ختام دورته الحادية والسبعين.

المخرج تيري جيليام، الذي حصل على البافتا، وترشحت أعماله وفازت بالعديد من جوائز الأوسكار وجولدن جلوب، ويرى كثير من نقاد السينما، أن العالم كان سيصير كئيبًا بدون السحر الذي قدمه في أعماله السينمائية، بدأ مشواره الفني عضو مؤسس في فرقة مونتي بايتون Monty Python الكوميدية، ورساما لمسلسل “سيرك مونتي بايتون الطائر Monty Python’s Flying Circus” الذي بدأ بثه في التلفزيون البريطاني عام 1969، قبل أن ينتقل لمقعد المخرج، ويشارك تيري جونز في إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما؛ “مونتي بايتون والكأس المقدس Monty Python and the Holy Grail” عام 1975، و”مونتي بايتون ومعنى الحياة Monty Python’s The Meaning of Life” عام 1983.

انطلقت مسيرة جيليام كمخرج منفرد، عام 1977 بفيلم “جابروفكي Jabberwocky” والذي شارك في كتابته أيضًا، قبل أن يتبعه بفيلم الفانتازيا “قطاع طريق الزمن Time Bandits” عام 1981، بطولة جون كليز وشون كونري، أما عام 1985 قدم فيلم الخيال العلمي الأشهر “برازيل”.

خيال جيليام الجامح كان وقود تجربته التالية، عام 1989، حيث قدم فيلم الفانتازيا “مغامرات البارون مانخاوزن The Adventures of Baron Munchausen”، قبل أن يقدم عام 1991 فيلم “الملك الصياد The Fisher King” الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب، وهو من بطولة جيف بريدجز وروبن ويليامز ومرسيدس رويل.

وفي عام 1996 قدم تيري جيليام واحدًا من أهم أفلام الخيال العلمي المعاصرة “12 قردًا- 12 Monkeys ” من بطولة بروس ويليز وبراد بيت، والذي خطف الأنظار، وترشح لجائزتي أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الجولدن جلوب الوحيدة التي نالها كأحسن ممثل مساعد.

نال تيري جيليام مزيدا من التقدير، بمعالجته السينمائية لكتاب هانتر إس طومسون “خوف واشمئزاز في لاس فيجاس Fear and Loathing in Las Vegas”، والتي قدمها كتابةً وإخراجًا عام 1998 في فيلم بطولة جوني ديب وبينوتشو ديل تورو، ليحقق سمعة جعلت له أتباعا مخلصين حول العالم، انتقل بعدها عام 2005 لتجربة لا تقل خيالا بعنوان “الأخوان جريم The Brothers Grimm”، بطولة النجمين مات ديمون وهيث ليدجر، وفي العام نفس حرص على العودة للسينما المستقلة، ليكتب ويخرج فيلم “تايدلاند Tideland”، وفي عام 2009 أدهش الجميع بفيلم خيالي مغامر بعنوان “خيال الدكتور برناسوس The Imaginarium of Doctor Parnassus” شهد الأداء الأخير للممثل الموهوب هيث ليدجر الذي رحل قبل عرض الفيلم.

استكمالًا لمسيرته وبصمته الخاصة في التفاصيل، قدم جيليام عام 2014 فيلم الخيال العلمي “النظرية الصفرية The Zero Theorem”، والذي شهد أداءً مؤثرًا من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز، أما عام 2018 فشهد انتهاء مشروعه الذي لم يفقد الأمل في خروجه للنور على مدى ثلاثة عقود، “الرجل الذي قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote”، وهو فيلم مغامرات كوميدي، شارك طوني جريسوني في كتابته، ولعب بطولته آدم درايف وجوناثان برايس.

 

####

 

أحمد شوقي: الإقبال على مهرجان القاهرة فاق التوقعات

كتب - محمد فهمي

قال الناقد أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني، إن اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، شهد إقبالا على شباك التذاكر فاق كل التوقعات، مؤكدا على أن الزحام والطوابير لم تكن للعرض المجاني لفيلم "الايرلندي" فقط، وانما كانت لمعظم أفلام اليوم وغدا، حتى أن كثير منها رفع لافتة كامل العدد منذ

الصباح، مثل "بيك نعيش"، و"ابو ليلى"، و"جودي".

​وأعلن​"شوقي"، أن المهرجان قرر تخصيص شباك لحاملي الكارنيهات من صحفيين ونقاد، حتى يتمكنوا من حجز تذاكر الأفلام التي يرغبون في تغطيتها وإنجاز مهام عملهم بعيدا عن زحام الشباك المخصص للجمهور.

ونفى "شوقي" ما يتردد عن أن التذاكر بالكامل متاحة للجمهور، مشددا على أن المهرجان يخصص بالفعل نسبة 40 % من عدد التذاكر لحاملي الكارنيهات، وليس مسموحاً للجمهور حجزها.

كان اليوم الأول لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، شهد توافد أعداد كبيرة من الجمهور، على شباك التذاكر، لحجز فيلم الافتتاح "الأيرلندي" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، في عرضه الثاني الذي عرض في الواحدة من ظهر اليوم الخميس، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.

 

الوفد المصرية في

21.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004