كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: بعض النجوم فاجأوني واشترطوا التكريم لحضور حفل الافتتاح

المنتج محمد حفظي: نضخ دماءً جديدة دون الإخلال بهوية وشكل المهرجان

حاوره: محمد موسى/ علا الشافعي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

·        تعاقدنا مع شركة علاقات عامة كبيرة أمريكية تعمل في مجال السينما

·        قمنا من خلال الشركة بجولة في لوس آنجلوس وزرنا أكثر من 30 شركة كبرى تعمل في الإنتاج السينمائي منها "يونيفرسال" و"ديزني"

عام بعد عام يثبت المنتج والكاتب ورئيس مهرجان القاهرة السينمائي أنه يملك إرادة الفعل، والقدرة على التحدي.. لا يلتفت كثيرا لمن يحاولون إيقاف المراكب السائرة، شعاره أن العمل والإنجاز هما خير دليل.. يدرك حفظي أن "القاهرة السينمائي" هو الأعرق والأهم، فهو عنوان للثقافة والسينما المصرية لذلك يعمل بجهد مع فريق عمله لتحقيق نقلات نوعية وفنية تليق باسم المهرجان وصناعة السينما المصرية ذات التاريخ الممتد لأكثر من 122 عاما.

في حواره مع الأهرام، اعترف حفظي بأنه فوجئ بحجم الهجوم في العام الماضي وهو الأمر الذي لم يكن جاهزا للتعامل معه، وتحدث عن التغيير والتطوير الذي حققه هو وفريق عمله داخل منظومة العمل في المهرجان، وعن الرعاة الرئيسين والدعم الذي يتلقاه من الدولة، والكثير من الأمور، وأيضًا عن أحلامه وما يطمح إليه من مستقبل واعد لمهرجان القاهرة، مشددا على ضرورة الحفاظ على هوية المهرجان، وعن أزمة الفيلم المصري المتكررة وغياب النجوم المصريين والذي قال "بعضهم فاجئني" حيث يشترطون التكريم لحضور افتتاح المهرجان.

في البداية سألناه: مر عامان على تحملك مسؤولية إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، هل نستطيع القول بأنك تمكنت من تنفيذ جزء كبير من رؤيتك لاستعادة المهرجان لمكانته؟

منذ اللحظة الأولى التي وافقت فيها على تحمل المسؤولية، وأنا أرى أن رئاسة المهرجان لا يجب أن تستمر لفترات طويلة، بل يكفي أي مسؤول يتحمل إدارة المهرجان ثلاث دورات مثلا، وفي ظني أن السنوات الثلاث تكفي لكي يظهر الجهد، وليشعر الناس والمتابعون بالفرق أو ما حدث من تطوير وإضافات   وأتمنى أن يكون القادم أفضل، وأن يأتي من بعدي من يستكمل ما بدأناه من خطوات وتطورات، والتي أظن أننا أنجزنا جزءًا منها في العام الماضي، والجزء الأكبر سترونه وتحكمون عليه في الدورة الحالية.

·        هل من الممكن أن تضرب لنا أمثلة بما أنجزته؟

- حرصت على أن نكرس لفكر مختلف، ليس شرطا أن نسير عل نفس الفكر وإنما يجب أن نحافظ على ما يتم استحداثه من فعاليات مهمة، ولكن أود أن ألفت النظر إلى أنه عندما يحدث تغيير في إدارات المهرجانات يظل المهرجان محافظا على الهيكل التنظيمي الخاص به إضافة إلى الأنشطة المهمة، فلا يمكن مثلا أن يتم إلغاء "سوق برلين". وعن نفسي أنا مع فكرة أن يكون "فيه تجديد ودم جديد" ولكن دون الإخلال بهوية وشكل المهرجان، حيث من الطبيعي أن نسعى إلى التجديد، وأن يستشعر مرتادو المهرجان وصناع السينما بالتطورات والتي تصب في النهاية في صالح هوية مهرجان القاهرة السينمائي وهو الأعرق في المنطقة.

·        أولى الخطوات التي قمت بها مع تحملك المسؤولية هي مواجهة العديد من التحديات، فما هي المحاور التي اشتغلت عليها وباتت تأتي ثمارها مع العام الثاني؟

- بالفعل اشتغلت على عدة محاور منذ اليوم الأول والذي تحملت فيه المسؤولية، وبالنسبة لي كان من أولوياتي "البرمجة"، والتي نسعى من خلالها للحصول على أفضل الأفلام، والحمد لله هناك أفلام، أصبحنا نحصل عليها في عروضها العالمية الأولى خصوصا وأن هناك منافسة كبيرة مع المهرجانات للحصول على حقوق العرض الأول للمهرجانات الكبرى مثل "كان" و"فينيسا". وفي رأيي أن فكرة لجان المشاهدة وأن تشاهد أفلاما أو أن تقرر مصيرها لم تعد تناسب العصر الحالي، فلا بد أن يكون عندك مبرمجين يشاهدون الأفلام قبل عروضها الأولي، وأحيان كنسخ عمل، ليس ذلك فقط بل من المفترض أن يسافروا إلى دول مختلفة كي يتعرفوا على الإنتاجات الجديدة في هذه الدول...

بدأنا هذه الفكرة في العام الماضي وتوسعنا فيها هذا العام أكثر وعن نفسي سافرت إلى عدة مهرجانات، وقمت بجولات في برلين وكان والتقيت مع الموزعين وحاليا بينا اتفاق مع شركة علاقات عامة كبيرة تعمل في مجال السينما بأمريكا ومن خلالها قمت بجولة في لوس انجلوس وزرت أكثر من 30 شركة كبري تعمل في الإنتاج السينمائي ومنها “يونيفرسال وديزني “، وغيرهم، إضافة إلى وكلاء الفنانين التقيت بهم واجتمعت بهم في جلسات عمل مطولة.

·        من خلال تلك الجولات والاجتماعات، كيف وجدت سمعة مهرجان القاهرة السينمائي؟

- بالطبع وجدت من يعرفنا، خصوصا من الشركات القديمة والتي كان لديها علاقات قديمة بالسوق الشرق الأوسطية، وهناك أيضًا من لم يسمع عن المهرجان  خصوصا من الشركات الحديثة، ولكن المسألة بالنسبة لي تعني أبعد من ذلك بكثير حيث تمكننا هذه الجولة من الاطلاع على الجديد في كل المهرجانات والإنتاجات في أهم مناطق صناعة السينما، ومن نتائجها أيضا  حصولنا من  "منصة نتفليكس" على فيلم الافتتاح مبكرا وتحديدا في شهر يوليو الماضي بضغط وسعي، وهو ما حدث أيضا مع اختيار فيلم "روما" العام الماضي وطلبت أفلام أخرى إلا أننا حصلنا على "فيلم الآيرلندي" والموضوع ليس حب وإنما نتيجة جهد.

·        عانى مهرجان القاهرة في العديد من دوراته السابقة من العشوائية، ما هي الخطوات التي قمت بها من أجل ترتيب البيت من الداخل إن جاز التعبير؟

- في البداية تعرفت إلى مهام فريق العمل، ومسؤوليات كل شخص، وبالطبع كانت هناك أسماء وأناس أعرفهم ولكنني اكتشفت أيضا أن هناك أمور كنت أجهلها ولا أعرفها ومنها مثلا إدارة الأفلام، وما هو الفرق بينها وبين المدير الفني. إلا أنني اكتشفت أن النظام الموجود كان يلائم طريقة العمل والإدارة قبل عشرين سنة مضت، ولكنه لا يناسب إطلاقا الوقت الحالي، ولكن في الوقت نفسه هناك طاقات وكوادر عندها خبرات ومؤهلات كبيرة إلا أنهم يحتاجون الدعم، لذلك قمنا بشراء "سستيم" وتطبيق إلكتروني للمهرجان، وكل ما يتعلق بطريقة الإدارة، وسبل تسيير العمل وتم تدريب الكوادر العاملة داخل المهرجان ومن خلال هذا التطبيق يتم متابعة كافة الأشياء من أول الضيف حتى مغادرته، والعروض، ومواعيدها، إضافة إلى كل ما يتعلق بلجان المهرجان المختلفة.

ولم نكتف بذلك بل عملنا على الاستعانة بفريق من الخارج وهذا الأمر مكلف جدا، لذلك تم هذا الأمر مباشرة بدعم من وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم لأنه أمر مكلف ماديا، وإحقاقا للحق لولا دعم الوزيرة لما أصبح عندنا تلك المجموعة من الكوادر المؤهلة والقوية.  وهذا الأمر أفخر به وفي أحد الاجتماعات الكبيرة والتي عقدناها لفريق العمل قبل الافتتاح معهم كانت هناك بروفة شارك بها 80 فردًا من فريق العمل حيث كنا نتعرف على دور كل فرد وفريقه، ولدينا الآن شبكة إدارة والحقيقة أن الذي ساعدني في ذلك هو عمر قاسم، المدير التنفيذي والذي يملك موهبة وخبرات في التنظيم والحمد لله لدينا حاليا هيكل إداري محدد المهام ويملك توصيفا وظيفيا سترون جهده هذا العام.

·        هل التغيير الإداري أخذ منك مجهودا كبيرا؟

- المهرجان أصبح كبيرا، ويملك سمعة دولية جيدة، فمثلا العام الماضي حضر 350 ضيفا ومنهم نحو 50 ضيفا حضروا على نفقتهم الشخصية وهذا العام يصل عدد الضيوف لنحو 400 ضيف وهناك أكثر من 70 ضيفا جاءوا على حسابهم وهذا يعكس التطور الإيجابي الذي حدث خلال الفترة الماضية، فجزء كبير من نجاح المهرجان يتمثل في مدى أهميته لناس كثيرة وكيف يكون جاذبا للعديدين ممن يرغبون في المشاركة في فعالياته...

الأستاذ يوسف شريف رحمه الله تقبل نظام التغيير ونظام البرمجة الذي طبقة أحمد شوقي، ونتيجة البرمجة الجديدة وكل هذه التطورات ساعدتنا في أن نحصل على 35 فيلم عرض أول للمرة الأولى في تاريخ أي مهرجان عربي وهي ليست أفلاما جديدة فقط بل أفلام مهمة وعلى مستوى فني عال.

وأعتقد أن كل هذه التطورات هي حصاد النظام الجديد والتطورات والمجهود المبذول من كل أفراد العمل، إضافة إلى زيادة قيمة بعض فئات الجوائز ماديا.. كل هذه الأمور انعكست على اهتمام الصحافة ونوعيتها سواء الدولية والعربية وهناك أكثر من 100 صحفي عربي ودولي يقومون بتغطية فعاليات المهرجان منذ الدورة الماضية وحرصنا في اختياراتنا على أن يكون الاختيار من الصحف والمواقع المؤثرة.

ومن الأمور التي قمنا بها أيضا الترويج للمهرجان أثناء المهرجانات الكبرى ومثلا في مهرجان تورونتو كنا في الصفحة الأولى في مجلة "هوليوود ريبورتر" وكان لهذا الإعلان مردودا إيجابيا عال جدا على المهرجان وتواجده.

·        بصراحة شديدة هل انزعجت من الهجوم الشديد الذي وقع عليك من البعض في العام الماضي فيما عرف بأزمة ليلوش؟

- بالتأكيد انزعجت ولكن المهم إنني أكملت عملي، والحقيقة في العام الماضي لم نكن جاهزين في كيفية التعامل مع أزمات الرأي العام والحمد لله هذا العام الدنيا هادية "معرفش ليه".. يضحك.. إلا أنني أتمنى في هذا العام أن نكون عند حسن ظن الجميع في كافة الفعاليات والتظاهرات وليس فقط في حفلي الافتتاح والختام.

والذي نسعى أن يكونا بالشكل المتوقع، كما أن هناك فعاليات كثيرة مهمة إلى جانب الحفلات.

·        اليوم افتتاح الدورة الـ41، وحتى الآن لم يتم الإعلان عن أسماء نجوم عالميين يحضرون المهرجان؟

- لم نعلن عن أية أسماء لأنه لن يكون هناك نجوم عالميين في الافتتاح، والمفاجأة ستكون في حفل الختام، والحدث الرئيسي في حفل الافتتاح هو تكريم أسماء مهمة جدا منهم اثنين مصريين وهما المخرج شريف عرفة والذي نمنحه جائزة فاتن حمامة والنجمة منة شلبي والتي تحصل على جائزة التميز  إضافة إلى الاحتفاء بلجنة التحكيم والتي تضم واحدا من أهم كتاب السيناريو في العالم  وسيكون هناك تنويه بالاحتفال بالسينما المكسيكية والتي هي ضيف شرف الدورة، وهناك أيضا تنويه عن اتفاقية 50 50 التي  وقعنا عليها ونؤكد من خلالها على مبدأ المساواة في السينما.

·        هل لا تزال هناك صعوبات في إقناع النجوم المصريين بالحضور؟

- نحرص على دعوة الجميع من نجومنا المصريين ولكن في الحقيقة في بعض المرات أفاجأ برد غريب من قبل البعض حيث يقول بعضهم لي "طالما مش هتكرم آجي ليه" وهو بالنسبة لي رد غريب وهو ما أعتبره نوعا من السلبية رغم أنهم أحيانا يذهبون إلى مهرجانات أخرى دون أى اشتراطات، إلا أننا نبذل أقصى جهدنا لدعوة الجميع وننتظر حضورهم لأنه في النهاية مهرجان مصر.

·        ماذا عن فقرات حفل الافتتاح؟

- مثل العام الماضي هناك أكثر من نجم يشاركون في تقديم حفل الافتتاح إضافة إلى الفيديوهات والرسائل المصورة والتي نقدمها للمكرمين، وأعتقد أن الفيديوهات منفذه بشكل جيد وتحوي أرشيفا هاما..

عدد من المهرجانات الكبرى وتحديدا كان وبرلين انتصرت لـ 5050 في حين أن رئيس مهرجان فينيسيا  ألبرتو باربيرا يرى أن الإبداع هو الفيصل بغض النظر عن جنس المبدع سواء كان أنثى أو ذكر.

·        لماذا انتصرت لـ 5050 وهي الاتفاقية المعنية بضرورة تمثيل ومشاركة المرأة المبدعة بنسبة تساوي الرجل؟

- الفكرة أن تكون هناك مساواة ونحن شعارنا في المهرجان العمل على تحقيق ذلك وهو الأمر المتمثل فعليا في فريق عمل المهرجان نسبة النساء العاملات إلى جانب الرجال تكاد تكون متساوية وخصوصا في فريق البرمجة فلماذا لا نعلن للعالم ذلك من هنا قررنا الانضمام. وبالطبع أتفق معكم هناك أزمة في العالم كله فيما يتعلق بفرص العمل المتاحة للمرأة المبدعة وليس في مصر فقط، ومشاركة المرأة لا يجب أن تتوقف فقط على إنجازها لفيلم سينمائي بل تتعدد صور المشاركات وهو ما نسعى إليه، ولكنني فوجئت أننا أول مهرجان عربي يوقع على الاتفاقية وفي النهاية وقعنا على حاجة يتحقق بعضا منها لدينا بالفعل.

·        ماذا عن ميزانية المهرجان هذا العام وهل هناك دعم من بعض رجال الأعمال؟

- في العام الماضي كان هناك دعما كبيرا من قناة "دي أم سي" حيث كانوا شركاء بالمهرجان إضافة إلى أنه كانت هناك أموال خصصت لاستضافة النجوم، والميزانية المخصصة للمهرجان من وزارة الثقافة تصل لـ 12 مليون جنيه مصري والباقي من دعم الرعاة. وهذا العام نجحنا في أن يكون عندنا شريك رئيسي وهو رجل الأعمال ياسين منصور، إلى جانب وجود قناة "دي أم سي" والتي تملك حصريا حفلي الافتتاح والختام  والسجادة الحمراء، في حين أن الإدارة الفنية من المهرجان  بحيث لا يكون هناك تدخل في شغل المهرجان، وهو الأمر الذي حرصنا عليه  منذ العام الماضي، وهو ما جعلنا نبحث عن القطاع الخاص ومزيد من الرعاة لأنه ليس هناك نفس التعامل المادي مع نفس القناة، والحمد لله نجحنا في جذب رعاة جدد وعندنا شريك رئيس ياسين منصور كما سبق وقلت إضافة إلى المصرية للاتصالات راع رئيسي، إضافة إلى دعم وزارة الثقافة والذي زاد عن العام الماضي وهذا العام دعم القطاع الخاص  يصل إلى  50 في المئة من ميزانية المهرجان.

·        تبدو أزمة الفيلم المصري متكررة وعادة تكون هناك معاناة في الحصول على فيلم مصري بصلح للمشاركة هل هناك أفق لتجاوز هذا الأمر؟

- هناك أزمة بشكل عام في الإنتاج السينمائي في مصر، وفي العام الماضي كانت هناك أفلام مصرية في كل المسابقات وخارج المسابقة الرسمية أما هذا العام  هناك فيلمين فقط وثائقيين واحد في المسابقة الدولية، وفيلم آخر في  المسابقة العربية  والفيلم  الوثائقي "احكيلي" لماريان  خوري مهم جدا، ولكن  بشكل عام نحن في طريقنا لمنطقة خطر جدا في الإنتاج السينمائي، وهو ما يجب أن ننتبه له كصناع سينما. السينما التجارية هامة وهناك مؤشرات إيجابية في ظل الطفرات التي تحدث في الإيرادات، ولكننا نحتاج لإنتاج مختلف وتجارب سينمائية فنية تصلح لتمثيلنا في المهرجانات حيث لا يجوز ولا يصح هذا الغياب المعيب للسينما المصرية.

·        عودة الطلبة بداية وخطوة محفزة لعودة الجمهور الشاب إلى مهرجان القاهرة السينمائي، كيف جاءت خطوة التوقيع مع جامعة القاهرة؟

- بالفعل هي خطوة مهمة ونحاول تطبيقها مع أكثر من مؤسسة، وطبعا نحتاج للكثير من مثل هذه الاتفاقيات، وأعتقد أننا تأخرنا فيها لذلك نحاول أن نطبقها مع أكثر من جامعة وتحديدا طلبة كلية الإعلام، وحتى تتاح لنا نسبة أكثر من المشاركات من جانب الطلبة نوفر تذاكر مخفضة للمدارس والجامعات.

·        هل تتوقع أن يحدث هذا الأمر طفرة على مستوى الجمهور؟

- في العام الماضي وصل عدد الذين ارتادوا المهرجان إلى أكثر من 30 ألف من ضمنهم من يحملون "البادجات"، ولكن هذا العام نستهدف جمهور التذاكر وحتى لا يقتصر المهرجان على المحترفين فقط من ضيوف المهرجان وهذا الأمر يحتاج مننا إنجاز البرنامج مبكرا، وهذا العام نجحنا في تحقيق ذلك حيث إن البرنامج متاح منذ أسبوع على تطبيق موبايل، وأيضا على موقع المهرجان لمن يحب أن يختار أفلامه المفضلة وهذا يعطي للمتفرج فرصة أكبر للاختيار.

·        في ظل الاستعداد لانطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي عادة ما تردد جمل من نوع سحب البساط من مهرجان القاهرة السينمائي وهي الجملة التي سبق وترددت مع انطلاق المهرجانات من حولنا؟

- في الدورة الحالية لم نشعر بهذا الأمر، وقد يحدث التأثير في العام المقبل نحن بالنسبة لنا نحصل على معظم أفلامنا من مهرجانات مثل كان وفينسيا، ولكن كما سبق وقلت كل مهرجان له هويته وشخصيته المميزة، ونراهن على أن أدوارنا ستكون تكاملية كما إنني أ توقع في الاخر أن يكون هناك  ما يكفي لكل المهرجانات .

 

الأهرام اليومي في

20.11.2019

 
 
 
 
 

حدوتة لا تعرف النهاية..

يوسف شريف رزق الله (المُعلم) الأول للسينما العالمية!

طارق الشناوي

لو قلت الإعلامى الكبير ستجد كُثرًا ينطبق عليهم هذا التوصيف، لو نعتّه بالناقد الكبير ستكتشف أنه ليس فى الميدان وحده، ولكنك لو قلت المُعلم الأول لانفرد هو وحده بهذا اللقب.

يوسف شريف رزق الله منذ نهاية الستينيات من القرن الماضى لعب هذا الدور، وفى أكثر القنوات انتشارًا بالتليفزيون، والذى كان هو فقط الذى يتابعه الناس، فلم تكن الفضائيات قد ظهرت بعد، فلا يوجد غير (ماسبيرو) يمتلك كل الخيوط.

كل البرامج السينمائية الأجنبية ستلمح فيها حضورًا طاغيًا ليوسف، نعم لا ننكر، كان لدينا قيادات فى (ماسبيرو)، يؤمنون بالثقافة ويحرصون على توفر برامج للباليه والمسرح العالمى والفنون التشكيلية، ولكن تواجد يوسف وإلمامه بأكثر من لغة أجنبية، فتح هذا الباب السينمائى على مصراعيه.

من الممكن أن تكتشف أن يوسف يقف خلف مذيعة، مثل درية شرف الدين أو سناء منصور كمعد، وكاتب المادة العلمية، فلم يكن يشغله كثيرًا أن يواجه هو الكاميرا، المهم بالنسبة له أن تصل الرسالة.

تأثير رزق الله يتجاوز حضوره الجسدى، لأنه أضاء الحياة السينمائية ومنح تلاميذه السر، ولهذا سيستمر حتى عقود قادمة، متواجدًا ومؤثرًا.

فى مثل هذه الأيام من العام الماضى، كان يقف على خشبة المسرح يتسلم جائزة العطاء والإنجاز فى (أربعينية) المهرجان، فهو أحد أهم البنائيين للثقافة السينمائية فى عالمنا العربى، ومهرجان القاهرة كان ولا يزال هو العنوان، يوسف شريف رزق الله كان متواجدًا منذ الدورات الأولى التى كان يرأسها الحالم الأكبر الكاتب الكبير كمال الملاخ، والذى يجب أن نذكره بكل إجلال، وحتى آخر الدورات، برئاسة الواقعى الأكبر الكاتب والمنتج محمد حفظى.

قبل أكثر من أربعين عامًا، وتحديدًا عام 76، كنا بحاجة إلى حُلم لكى نصنع مهرجانًا عالميًا، فجاء الملاخ، الآن نحن بحاجة إلى إنسان واقعى، يدرك أن المهرجان تراجع كثيرًا عن اهتمامات الجمهور، وبات يعانى الخفوت والانطفاء، فكان ينبغى من حفظى.

عاش «رزق الله» زمن الملاخ، وكان وقتها شابًا مليئًا بالطموح وساهم فى الإدارة الفنية حتى تولاها عام 1987، ثم كان عليه أن ينقذ المهرجان بعد كل تلك العقود، فوقع اختيار «يوسف» على «حفظى»، ووضع اسمه أمام وزيرة الثقافة د. إيناس عبدالدايم، ليغلق أبوابًا تفتحت لمصالح متعددة، كان الغرض منها الاستحواذ على (سبوبة) واستجلاب قيادة من ورق، بينما هم يديرون المهرجان بخيوط (الماريونيت).

كان من الممكن ببساطة أن يتولى يوسف القيادة، وسط مباركة وترحيب الجميع، ولكنه لا يعنيه أن يتصدر عادة المشهد أنه (الدينامو) الذى يحرك كل التفاصيل والعقل الذى يجيد اقتناص الفيلم والتكريم والندوة، عرض عليه وزير الثقافة الأسبق د. جابر عصفور رئاسة المهرجان خلفًا للناقد سمير فريد، الذى تقدم وقتها باستقالته، مكتفيًا بالدورة الناجحة التى أقامها فى 2014، وعندما طلب عصفور من (فريد) أن يرشح من يتولى المسؤولية، لم يختر سوى يوسف، وعضّد كل النقاد والسينمائيين الذين استشارهم جابر عصفور هذا الترشيح، ولكن يوسف اعتذر، وبعد إلحاح رشح هو د. ماجدة واصف للرئاسة، على أن يتولى هو منصب المدير الفنى، وبعد أن تقدمت ماجدة باستقالتها بعد ثلاث دورات وقالت نكتفى بها القدر، ظلت لجنة السينما التابعة للمجلس الأعلى للثقافة فى حالة انعقاد دائم لاختيار الرئيس، وكان الكاتب الكبير حلمى النمنم هو الوزير، وعملًا بمبدأ الديمقراطية انتظر دون جدوى أن تستقر اللجنة على اسم، وغادر حلمى موقعه وجاءت د. إيناس عبدالدايم، التى قررت استدعاء يوسف شريف رزق، وطلبت منه ترشيح ثلاثة أسماء، وبالترتيب وضع على الفور محمد حفظى فى الصدارة، وتحمست الوزيرة وهى تنتقل لجيل ثان، وواصل يوسف كعادته عطاءه اللامحدود للمهرجان.

ولأننى أحد أعضاء اللجنة الاستشارية العليا، كنت شاهدًا على تفانى «يوسف» حتى اللحظات الأخيرة وحضوره اللافت، حتى لو وهن الصوت وتداعت الصحة وثقلت الحركة، إلا أنه قبل ساعات من ذهابه للعناية المركزة كان متواجدًا معنا فى اللجنة متّقد الذهن، يضيف إلينا الكثير من اللمحات الغائبة عنا.

بعد ساعات، سنحتفل بيوسف شريف رزق الله منذ الدخول إلى دار الأوبرا، وعلى السجادة الحمراء سنجد مُجسمًا ليوسف، تلتقط معه صورة، الدورة تحمل اسم يوسف، وبجائزة الجمهور التى ستظل تحمل اسمه.

لا يوجد أحد أحب السينما، خاصة الأجنبية، إلا وستجد أن يوسف شريف رزق الله قد ساهم ببرامجه المتعددة عبر التليفزيون منذ بداياته، فى النصف الثانى من الستينيات، فى إثارة الإحساس بالشغف، وفى تقديم الإجابات عن مختلف الأسئلة، ثقافته وتاريخه يجعلانه أيقونة المهرجانات السينمائية فى مصر والعالم العربى.

تكريم يوسف شريف رزق الله يحمل فى أعماقه تكريمًا لقيم التواضع والعطاء، سيظل هو المُعلم الأكبر، حدوتة سينمائية لا تعرف كلمة النهاية!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

####

 

انطلاق مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نسخته الـ 41

كتب: علوي أبو العلا

بدأت فعاليات النسخة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي، مساء الأربعاء، في دار الأوبرا المصرية، والتي تحمل اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله.

ويقدم حفل الافتتاح على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا ثلاثة من نجوم الفن المصري، هم كلم من خالد الصاوي، ودينا الشربيني، وأحمد داوود.

ويعرض المهرجان أكثر من 150 فيلما من 63 دولة، منها فيلم «الأيرلندي» للمخرج مارتن سكورسيزي.

ومن الأفلام المصرية المقرر مشاركتها في الدورة الـ41 من المهرجان «احكيلي، أمين، بحر الرمال، البحث عن غزالة، ونوم الديك في الجبل».

 

####

 

«رزق السينما».. مهرجان القاهرة السينمائي يفتتح أعماله بفيلم عن يوسف شريف رزق الله

كتب: بوابة المصري اليوم

انطلقت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ41، مساء الأربعاء، في دار الأوبرا المصرية، وتحمل هذه الدورة اسم الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله.

بدأ حفل الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي عن الناقد الراحل بعنوان «رزق السينما»، ضمن برنامج تكريمه في الدورة التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر الجاري.

ويعرض المهرجان أكثر من 150 فيلمًا من 63 دولة من مختلف دول العالم، وتم اختيار فيلم الافتتاح ليكون فيلم «الأيرلندي» للمخرج مارتن سكورسيزي.

وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأحدث الأفلام العالمية، وعدد من الأفلام المصرية وهي: «احكيلي، أمين، بحر الرمال، البحث عن غزالة، ونوم الديك في الجبل».

 

####

 

بقبعة مكسيكسية.. أحمد داود يقدم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ41

كتب: بوابة المصري اليوم

انطلقت فعاليات الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي، مساء الأربعاء، وأعلنت إدارة المهرجان اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف هذه الدورة.

وظهر الممثل أحمد داوود، الذي يقدم حفل افتتاح الدورة الـ41 مع الممثل خالد الصاوي والممثلة دينا الشربيني، مرتديًا قبعة مكسيكسية، للاحتفاء بسينما المكسيك.

وعرض حفل الافتتاح فيلمًا تسجيليًا عن الناقد الرحل يوسف شريف رزق الله بعنوان «رزق السينما»، وتستمر فعاليات الدورة حتى 29 من نوفمبر الجاري.

 

####

 

محمد حفظي: أهدي دورة مهرجان القاهرة السينمائي لروح يوسف شريف رزق الله

رئيس المهرجان يعتذر باسم وزير الثقافة لعدم حضورها حفل الافتتاح

كتب: علوي أبو العلا

وجه المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الشكر للناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، الذي أطلق اسمه على الدورة 41 من المهرجان.

وقال «حفظي»، في كلمته خلال حفل افتتاح الدورة 41، مساء الأربعاء: «لولا يوسف شريف رزق الله لما كنت رئيسًا للمهرجان، لأنه صاحب الترشيح».

أضاف أنه يعتذر باسم إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، لعدم حضورها حفل الافتتاح، وذلك لحضورها ممثلًا عن مصر في اجتماع وزراء الثقاقة في باريس.

وتابع: «أشكر كل من ساهم في المهرجان، والذي يقدم ١٥٣ فيلم منهم ٣٥ عمل عرض عالمي أول، كما نقدم جوائز مالية كبيرة».

وواصل: «غدا في الهناجر سنقدم عرضا لمدينة القاهرة بشكل بانورامي بكل أماكن التصوير فيها، والمكسيك ستكون ضيف شرف المهرجان».

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يمنح المخرج البريطاني تيري جيليام «جائزة فاتن حمامة»

كتب: علوي أبو العلا

سلم المنتج محمد حفظي، رئيس الدورة الـ41 من مهرجان القاهرة السينمائي، المخرج البريطاني تيري جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية.

وقال «حفظي»، خلال كلمته التي أعقبت تكريم «جيليام»، على خشبة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية: «تربينا على أعماله وأفلامه».

وانطلقت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، مساء الأربعاء، بفيلم تسجيلي عن الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله بعنوان «رزق السينما».

 

####

 

منة شلبي تتسلم جائزة فاتن حمامة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: بوابة المصري اليوم

كرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41 الممثلة منة شلبي بجائزة فاتن حمامة التقديرية، بجوار المخرج البريطاني تيري جيليام.

ويمنح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي جائزة فاتن حمامة للتميز لفنانين تمكنوا من تحقيق إنجاز سينمائي ملموس خلال فترة وجيزة في مسيرتهم الفنية.

وسلمت الممثلة هند صبري الجائزة لزميلها منة شلبي، وغنت لها «اتنين اتنين.. أصحاب أصحاب»، فيما احتفل الحضور بعيد ميلاد «صبري» على خشبة المسرح.

وقالت «شلبي»، في تصريحات على السجادة الحمراء للمهرجان، إنها من المحظوظات فنيًا لعدة أسباب منها تكريمها من عدة بلاد وتكريمها من مهرجان القاهرة.

وانطلقت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، مساء الأربعاء، بفيلم تسجيلي عن الناقد الراحل يوسف شريف رزق الله، بعنوان «رزق السينما».

 

####

 

مهرجان القاهرة السينمائي يمنح شريف عرفة جائزة فاتن حمامة التقديرية

كتب: علوي أبو العلا

تسلّم المخرج شريف عرفة جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41.

وقدمت إليه الجائزة الفنانة يسرا، قائلة إنه مخرج مميز أنتج العديد من الأفلام المميزة في تاريخ السينما المصرية.

وقالت يسرا: «تشرفت بالعمل مع شريف عرفة في 3 أفلام، فهو أستاذ بمعنى الكلمة، وقدم أفلام كبيرة في السينما المصرية، وفخورة إني بقدم الجائزة له».

فيما قال «عرفة»: «أشكر ربنا على الظروف والبيت الذي تربيت فيه وأخويا عمرو وأمي وأبي سعد عرفة المخرج الكبير، الذي عملني المسؤولية، والأستاذ حسن الإمام ومحمد خان ونيازي مصطفي ومحمود مرسي وأخويا ماهر عواد».

وأضاف: «والحقيقة وسط الضلمة ظهر لي النور، وحيد حامد، وأشكر الفنان الكبير عادل إمام وكل الفنانين الذين عملت معهم: أحمد زكي وحسين فهمي ويسرا وسناء جميل، وأشكر الجيل الجديد من مؤلفين ومنتجين ومخرجين شباب».

وتابع: «أتمنى لآخر يوم في عمري أن أكون في بلاتوه خلف الكاميرا، وشكرًا لمحمد حفظي وكل من اختارني للتكريم».

وانطلقت فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ41، مساء الأربعاء، في دار الأوبرا المصرية.

 

المصري اليوم في

20.11.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004