كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينما المكسيكية ضيف شرف الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

كتب: ضحى محمد

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي، عن اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20-29 نوفمبر المقبل، على أن يشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، وتكريمين، بالإضافة لإقامة عدد من الندوات والمحاضرات التي تُلقي الضوء على صناعة السينما المكسيكية.

وقال محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن هناك تشابه كبير بين السينما المكسيكية والسينما المصرية عقب الأزمنة، فكلاهما مرا بعصور ذهبية خرج خلالها عدد من الكلاسيكيات التي أثرت السينما المحلية والإقليمية وأحيانا العالمية، أيضا كانت هناك فترة ركود سواء على المستوى الفني أو في حجم الإنتاج ولكن السينما المكسيكية استطاعت بفضل جيل جديد من المخرجين أن تعود في الصدارة مرة أخرى، الآن ونحن نأمل في عصر ذهبي جديد للسينما المصرية يقوده عدد من المخرجين وصناع السينما المستقلة برغم من التحديات، علينا أن ننظر إلى تجربة المكسيك لربما نستلهم منها الأفكار والطريق الذي يصل بنا إلى ما نرغب فيه.

احتفاء مهرجان القاهرة السينمائي بالسينما المكسيكية، في الدورة 41 يشمل تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية، هما؛ السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا الذي ترشح للأوسكار، كما حاز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي، والمخرج كارلوس ريجاديس صاحب الأسلوب الشعري التجريبي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي.

كما يشارك السيناريست ميشيل فرانكو الحائز على جائزة "نظرة ما" لمرتين وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية، ويحل ضيفا على المهرجان بمناسبة تكريم السينما المكسيكية أيضا المخرج جابريل ريبشتاين الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائي عام 2015 وابن المخرج المكسيكي الشهير أرتورو ريبشتاين الذي قدم النسخة المكسيكية من "بداية ونهاية"  لنجيب محفوظ.

 يشمل برنامج التكريم أيضا، إلقاء جويرمو أرياجا، الذي يعتبر أحد أهم الأسماء في الموجة الجديدة للسينما المكسيكية بالأفلام التي كتبها مثل "بابل" و"21 جرام" و"آموريس بيروس"، محاضرة مطولة مدتها 3 ساعات عن فن كتابة السيناريو، وكذلك يقام حوار مفتوح مع كارلوس ريجاديس حول أعماله السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة الضيوف الأربعة في مائدة مستديرة حول صناعة السينما في المكسيك.

فيما قال أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني، إن برمجة أفلام الدولة ضيف الشرف تمت بطريقة مختلفة عن الدورات السابقة للمهرجان، تحول خلالها المكرمون إلى مبرمجين، حيث اختار المهرجان فيلما لكلا من السينمائيين الأربعة، ثم طلب من كل واحدا منهم اختيار فيلما ينضم للبرنامج من الأفلام التي أثرت في مسيرتهم الفنية.

وأوضح "شوقي"، أن المهرجان يعرض للمكرم كارلوس ريجاديس فيلم "ضوء صامت"، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "التركيبة السرية" لروبن جاميز، ويعرض المهرجان للمكرم جوليرمو أرياجا فيلم "الدفنات الثلاث لميلكادس إسترادا" من إخراج تومي لي جونز والذي فاز عنه بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "ريح سوداء"، للمخرج سيرفاندو جونزاليس، كما يعرض المهرجان لضيفه جابريل ريبستاين فيلم "600 ميل"، اختار هو عرض فيلم "عقوبة مدى الحياة" لوالده أرتورو ريبشتاين، أما ميشيل فرانكو، فيعرض له المهرجان فيلم "مُزمن" الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما اختار هو عرض فيلم "هو"، للمخرج الإسباني المكسيكي لويس بونويل صاحب الأعمال السوريالية المميزة.

سفير المكسيك بالقاهرة يشيد بقرار "القاهرة السينمائي": شرف كبير

وقال خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك في مصر، إن قرار استضافة "القاهرة السينمائي" أحد أعرق المهرجانات السنيمائية بالمنطقة، لدولة المكسيك لأول مرة خلال الدورة 41، يعد شرفا كبيرا للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضا حافزا هاما لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وأفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار السفير المكسيكي، إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي يعد نافذة لتعزيز مجال جديد من التعاون الثنائي بين مصر والمكسيك، مع الأخذ بعين الاعتبار المكانة الهائلة التي تتمتع بها مصر في مجال الصناعة السينمائية، وكذلك تواجد العديد من الخبراء السينمائيين في القاهرة نوفمبر المقبل، لهذا تعرب سفارة المكسيك عن امتنانها لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتتمنى للجمهور المصري وقتا ممتعا في مشاهدة الأفلام المكسيكية.

وأوضح "تريب" إلى أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، حيث اجتمع الإبداع والموهبة والإنتاج للمخرجين والكتاب والممثلين وغيرهم ممن يقودون السينما المكسيكية إلى عصر ذهبي جديد، مؤكدا على أن مؤشرات الصناعة السنيمائية تظهر الطريق نحو التقدم، وقد أنتجت المكسيك 176 فيلما عام 2017، وفي عام 2018 زاد العدد إلى 186 فيلما، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلي في المكسيك.

وكشف "تريب"، عن بعض الإحصائيات المرتبطة بصناعة السينما في المكسيك خلال العشرين عاما الماضية، موضحا أن عدد الحاصلين على جوائز الأوسكار من المكسيكين وصل إلى32 سنيمائيا، خمسة منهم حصلوا على جائزة أفضل مخرج، وخمسة على جائزة أفضل تصوير، وواحد لأفضل فيلم أجنبي، والعديد غيرها في الفئات المختلفة، وفى عام 2018 فقط فازت الأفلام المكسيكية بـ 78 جائزة من 23 دولة.

 

الوطن المصرية في

29.10.2019

 
 
 
 
 

السينما المكسيكية ضيف شرف «القاهرة السينمائي»

كتب: المصري اليوم

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى عن اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف الدورة 41، التى تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، على أن يشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، وتكريمين، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التى تُلقى الضوء على صناعة السينما المكسيكية.

وقال محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إن هناك تشابها كبيرا بين السينما المكسيكية والسينما المصرية عقب الأزمنة، وكلاهما مر بعصور ذهبية خرج خلالها عدد من الكلاسيكيات التى أثرت السينما المحلية والإقليمية وأحيانا العالمية. أيضا كانت هناك فترة ركود، سواء على المستوى الفنى أو فى حجم الإنتاج، ولكن السينما المكسيكية استطاعت بفضل جيل جديد من المخرجين أن تعود فى الصدارة مرة أخرى. الآن ونحن نأمل فى عصر ذهبى جديد للسينما المصرية يقوده عدد من المخرجين وصناع السينما المستقلة برغم التحديات، علينا أن ننظر إلى تجربة المكسيك لربما نستلهم منها الأفكار والطريق الذى يصل بنا إلى ما مبتغاه.

وتابعت إدارة المهرجان احتفاء المهرجان بالسينما المكسيكية، فى الدورة 41، يشمل تكريم شخصيتين بارزتين فى صناعة السينما المكسيكية، هما السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا، الذى ترشح للأوسكار، كما حاز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائى، والمخرج كارلوس ريجاديس، صاحب الأسلوب الشعرى التجريبى، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى، كما يشارك السيناريست ميشيل فرانكو، الحائز على جائزة نظرة ما لمرتين، وجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى، فى عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية، ويحل ضيفا على المهرجان بمناسبة تكريم السينما المكسيكية أيضا المخرج جابريل ريبشتاين، الحائز على جائزة أفضل عمل أول فى مهرجان برلين السينمائى عام 2015 وابن المخرج المكسيكى الشهير أرتورو ريبشتاين الذى قدم النسخة المكسيكية من «بداية ونهاية» لنجيب محفوظ.

ويشمل برنامج التكريم أيضا إلقاء جويرمو أرياجا، الذى يعتبر أحد أهم الأسماء فى الموجة الجديدة للسينما المكسيكية بالأفلام التى كتبها مثل «بابل» و«21 جرام» و«آموريس بيروس»، محاضرة مطولة مدتها 3 ساعات عن فن كتابة السيناريو، وكذلك يقام حوار مفتوح مع كارلوس ريجاديس حول أعماله السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة الضيوف الأربعة فى مائدة مستديرة حول صناعة السينما فى المكسيك.

وقال أحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى، إن برمجة أفلام الدولة ضيف الشرف تمت بطريقة مختلفة عن الدورات السابقة للمهرجان، تحول خلالها المكرمون إلى مبرمجين، حيث اختار المهرجان فيلما لكل من السينمائيين الأربعة، ثم طلب من كل واحد منهم اختيار فيلم ينضم للبرنامج من الأفلام التى أثرت فى مسيرتهم الفنية.

وأوضح «شوقى» أن المهرجان يعرض للمكرم كارلوس ريجاديس فيلم «ضوء صامت»، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم «التركيبة السرية» لروبن جاميز، ويعرض المهرجان للمكرم جوليرمو ارياجا فيلم «الدفنات الثلاث لميلكادس إسترادا»، من إخراج تومى لى جونز، والذى فاز عنه بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم «ريح سوداء»، للمخرج سيرفاندو جونزاليس، كما يعرض المهرجان لضيفه جابريل ريبستاين فيلم «600 ميل»، اختار هو عرض فيلم «عقوبة مدى الحياة» لوالده أرتورو ريبشتاين، أما ميشيل فرانكو فيعرض له المهرجان فيلم «مُزمن» الحائز على جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى، بينما اختار هو عرض فيلم «هو» للمخرج الإسبانى المكسيكى لويس بونويل صاحب الأعمال السوريالية المميزة.

من جانبه قال السيد خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك فى مصر، إن قرار استضافة «القاهرة السينمائى» أحد أعرق المهرجانات السينمائية بالمنطقة، لدولة المكسيك لأول مرة خلال الدورة 41 يعد شرفًا كبيرا للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضا حافزا هاما لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وإفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار السفير المكسيكى إلى أن مهرجان القاهرة السينمائى يعد نافذة لتعزيز مجال جديد من التعاون الثنائى بين مصر والمكسيك، مع الأخذ بعين الاعتبار المكانة الهائلة التى تتمتع بها مصر فى مجال الصناعة السينمائية، وكذلك تواجد العديد من الخبراء السينمائيين فى القاهرة نوفمبر المقبل، لهذا تعرب سفارة المكسيك عن امتنانها لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتتمنى للجمهور المصرى وقتا ممتعا فى مشاهدة الأفلام المكسيكية.

وأوضح «تريب» أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، حيث اجتمع الإبداع والموهبة والإنتاج للمخرجين والكتاب والممثلين وغيرهم ممن يقودون السينما المكسيكية إلى عصر ذهبى جديد، مؤكدا على أن مؤشرات الصناعة السينمائية تظهر الطريق نحو التقدم، وقد أنتجت المكسيك 176 فيلما عام 2017، وفى عام 2018 زاد العدد إلى 186 فيلما، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلى فى المكسيك. وكشف «تريب» عن بعض الإحصائيات المرتبطة بصناعة السينما فى المكسيك خلال العشرين عاما الماضية، موضحا أن عدد الحاصلين على جوائز الأوسكار من المكسيكيين وصل إلى 32 سينمائيا، خمسة منهم حصلوا على جائزة أفضل مخرج، وخمسة على جائزة أفضل تصوير، وواحد لأفضل فيلم أجنبى، والعديد غيرها فى الفئات المختلفة، وفى عام 2018 فقط فازت الأفلام المكسيكية بـ78 جائزة من 23 دولة.

 

المصري اليوم في

29.10.2019

 
 
 
 
 

السينما المكسيكية ضيف شرف القاهرة السينمائى بـ8 أفلام وتكريم مخرجين

باسم فؤاد

يعلن مهرجان القاهرة السينمائى عن اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف الدورة 41، التى تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، على أن يشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، وتكريمين، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التى تُلقى الضوء على صناعة السينما المكسيكية.

 عن التكريم يقول محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، إن هناك تشابها كبيرا بين السينما المكسيكية والسينما المصرية عقب الأزمنة. كلاهما مر بعصور ذهبية خرج خلالها عدد من الكلاسيكيات التى أثرت السينما المحلية والإقليمية وأحيانا العالمية، أيضا كانت هناك فترة ركود، سواء على المستوى الفنى أو فى حجم الإنتاج، ولكن السينما المكسيكية استطاعت بفضل جيل جديد من المخرجين أن تعود فى الصدارة مرة أخرى. الآن ونحن نأمل فى عصر ذهبى جديد للسينما المصرية يقوده عدد من المخرجين وصناع السينما المستقلة برغم من التحديات، علينا أن ننظر إلى تجربة المكسيك لربما نستلهم منها الأفكار.

 احتفاء مهرجان القاهرة السينمائى بالسينما المكسيكية، فى الدورة 41 يشمل تكريم شخصيتين بارزتين فى صناعة السينما المكسيكية، هما؛ السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا الذى ترشح للأوسكار، كما حاز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائى، والمخرج كارلوس ريجاديس صاحب الأسلوب الشعرى التجريبى، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج فى مهرجان كان السينمائى، كما يشارك السيناريست ميشيل فرانكو الحائز على جائزة نظرة ما لمرتين وجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى، فى عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية، ويحل ضيفا على المهرجان بمناسبة تكريم السينما المكسيكية أيضا المخرج جابريل ريبشتاين الحائز على جائزة أفضل عمل أول فى مهرجان برلين السينمائى عام 2015 وابن المخرج المكسيكى الشهير أرتورو ريبشتاين الذى قدم النسخة المكسيكية من "بداية ونهاية" لنجيب محفوظ.

 يشمل برنامج التكريم أيضا، إلقاء جويرمو أرياجا، الذى يعتبر أحد أهم الأسماء فى الموجة الجديدة للسينما المكسيكية بالأفلام التى كتبها مثل "بابل" و"21 جرام" و"آموريس بيروس"، محاضرة مطولة مدتها 3 ساعات عن فن كتابة السيناريو، وكذلك يقام حوار مفتوح مع كارلوس ريجاديس حول أعماله السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة الضيوف الأربعة فى مائدة مستديرة حول صناعة السينما فى المكسيك.

 بدوره قال أحمد شوقى، القائم بأعمال المدير الفنى، إن برمجة أفلام الدولة ضيف الشرف تمت بطريقة مختلفة عن الدورات السابقة للمهرجان، تحول خلالها المكرمون إلى مبرمجين، حيث اختار المهرجان فيلما لكلا من السينمائيين الأربعة، ثم طلب من كل واحد منهم اختيار فيلم ينضم للبرنامج من الأفلام التى أثرت فى مسيرتهم الفنية.

 وأوضح "شوقي"، أن المهرجان يعرض للمكرم كارلوس ريجاديس فيلم "ضوء صامت"، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "التركيبة السرية" لروبن جاميز، ويعرض المهرجان للمكرم جوليرمو ارياجا فيلم "الدفنات الثلاث لميلكادس إسترادا" من إخراج تومى لى جونز، والذى فاز عنه بجائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "ريح سوداء"، للمخرج سيرفاندو جونزاليس، كما يعرض المهرجان لضيفه جابريل ريبستاين فيلم "600 ميل"، اختار هو عرض فيلم "عقوبة مدى الحياة" لوالده أرتورو ريبشتاين، أما ميشيل فرانكو، فيعرض له المهرجان فيلم "مُزمن" الحائز على جائزة أفضل سيناريو فى مهرجان كان السينمائى، بينما اختار هو عرض فيلم "هو"، للمخرج الإسبانى المكسيكى لويس بونويل صاحب الأعمال السوريالية المميزة.

 من جانبه قال السيد خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك فى مصر، إن قرار استضافة "القاهرة السينمائى" أحد أعرق المهرجانات السنيمائية بالمنطقة، لدولة المكسيك لأول مرة خلال الدورة 41، يعد شرفًا كبيرًا للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضا حافزا هاما لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وأفريقيا والشرق الأوسط.

 وأشار السفير المكسيكى، إلى أن مهرجان القاهرة السينمائى يعد نافذة لتعزيز مجال جديد من التعاون الثنائى بين مصر والمكسيك، مع الأخذ بعين الاعتبار المكانة الهائلة التى تتمتع بها مصر فى مجال الصناعة السينمائية، وكذلك تواجد العديد من الخبراء السينمائيين فى القاهرة نوفمبر المقبل، لهذا تعرب سفارة المكسيك عن امتنانها لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وتتمنى للجمهور المصرى وقتا ممتعا فى مشاهدة الأفلام المكسيكية.

 وأوضح "تريب" إلى أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، حيث اجتمع الإبداع والموهبة والإنتاج للمخرجين والكتاب والممثلين وغيرهم ممن يقودون السينما المكسيكية إلى عصر ذهبى جديد، مؤكدا على أن مؤشرات الصناعة السنيمائية تظهر الطريق نحو التقدم، وقد أنتجت المكسيك 176 فيلما عام 2017، وفى عام 2018 زاد العدد إلى 186 فيلما، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلى فى المكسيك.

 وكشف "تريب"، عن بعض الإحصائيات المرتبطة بصناعة السينما فى المكسيك خلال العشرين عاما الماضية، موضحا أن عدد الحاصلين على جوائز الأوسكار من المكسيكين وصل إلى 32 سنيمائيا، خمسة منهم حصلوا على جائزة أفضل مخرج، وخمسة على جائزة أفضل تصوير، وواحد لأفضل فيلم أجنبى، وغيرهم فى الفئات المختلفة، وفى عام 2018 فقط فازت الأفلام المكسيكية بـ78 جائزة من 23 دولة.

 

عين المشاهير المصرية في

29.10.2019

 
 
 
 
 

السينما المكسيكية ضيف شرف الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، على أن يشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، وتكريمين، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التي تُلقي الضوء على صناعة السينما المكسيكية.

عن التكريم يقول محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن هناك تشابها كبيرا بين السينما المكسيكية والسينما المصرية عقب الأزمنة. كلاهما مر بعصور ذهبية خرج خلالها عدد من الكلاسيكيات التي اثرت السينما المحلية والإقليمية وأحيانا العالمية.

وأضاف، أيضا كانت هناك فترة ركود سواء على المستوى الفني أو في حجم الإنتاج و لكن السينما المكسيكية استطاعت بفضل جيل جديد من المخرجين أن تعود في الصدارة مرة أخرى.

الآن ونحن نأمل في عصر ذهبي جديد للسينما المصرية يقوده عدد من المخرجين وصناع السينما المستقلة برغم من التحديات، علينا أن ننظر الي تجربة المكسيك لربما نستلهم منها الأفكار والطريق الذي يصل بنا الي ما مبتغاه.

احتفاء مهرجان القاهرة السينمائي بالسينما المكسيكية، في الدورة 41 يشمل تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية، هما؛ السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا الذي ترشح للأوسكار، كما حاز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي ، والمخرج كارلوس ريجاديس صاحب الأسلوب الشعري التجريبي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي، كما يشارك السيناريست ميشيل فرانكو الحائز على جائزة نظرة ما لمرتين وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية، ويحل ضيفا على المهرجان بمناسبة تكريم السينما المكسيكية أيضا المخرج جابريل ريبشتاين الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائي عام 2015 وابن المخرج المكسيكي الشهير أرتورو ريبشتاين الذي قدم النسخة المكسيكية من "بداية ونهاية" لنجيب محفوظ.

يشمل برنامج التكريم أيضا، إلقاء جويرمو أرياجا، الذي يعتبر أحد أهم الأسماء في الموجة الجديدة للسينما المكسيكية بالأفلام التي كتبها مثل "بابل" و"21 جرام" و"آموريس بيروس"، محاضرة مطولة مدتها 3 ساعات عن فن كتابة السيناريو، وكذلك يقام حوار مفتوح مع كارلوس ريجاديس حول أعماله السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة الضيوف الأربعة في مائدة مستديرة حول صناعة السينما في المكسيك.

بدوره قال أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني، إن برمجة أفلام الدولة ضيف الشرف تمت بطريقة مختلفة عن الدورات السابقة للمهرجان، تحول خلالها المكرمون إلى مبرمجين، حيث اختار المهرجان فيلما لكلا من السينمائيين الأربعة، ثم طلب من كل واحدا منهم اختيار فيلما ينضم للبرنامج من الأفلام التي أثرت في مسيرتهم الفنية.

وأوضح "شوقي"، أن المهرجان يعرض للمكرم كارلوس ريجاديس فيلم "ضوء صامت"، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "التركيبة السرية" لروبن جاميز، ويعرض المهرجان للمكرم جوليرمو ارياجا فيلم "الدفنات الثلاث لميلكادس إسترادا" من إخراج تومي لي جونز والذي فاز عنه بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "ريح سوداء"، للمخرج سيرفاندو جونزاليس، كما يعرض المهرجان لضيفه جابريل ريبستاين فيلم "600 ميل"، اختار هو عرض فيلم "عقوبة مدى الحياة" لوالده أرتورو ريبشتاين، أما ميشيل فرانكو، فيعرض له المهرجان فيلم "مُزمن" الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما اختار هو عرض فيلم "هو"، للمخرج الإسباني المكسيكي لويس بونويل صاحب الأعمال السوريالية المميزة.

من جانبه قال خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك في مصر، إن قرار استضافة "القاهرة السينمائي" أحد أعرق المهرجانات السنيمائية بالمنطقة، لدولة المكسيك لأول مرة خلال الدورة 41، يعد شرفًا كبيرا للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضا حافزا مهما لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وإفريقيا والشرق الأوسط.

وأشار السفير المكسيكي، إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي يعد نافذة لتعزيز مجال جديد من التعاون الثنائي بين مصر والمكسيك، مع الأخذ بعين الاعتبار المكانة الهائلة التي تتمتع بها مصر فى مجال الصناعة السينمائية، وكذلك تواجد العديد من الخبراء السينمائيين في القاهرة نوفمبر المقبل، لهذا تعرب سفارة المكسيك عن امتنانها لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى، وتتمنى للجمهور المصري وقتا ممتعا في مشاهدة الأفلام المكسيكية.

وأوضح "تريب" إلى أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، حيث اجتمع الإبداع والموهبة والإنتاج للمخرجين والكتاب والممثلين وغيرهم ممن يقودون السينما المكسيكية إلى عصر ذهبي جديد، مؤكدا على أن مؤشرات الصناعة السنيمائية تظهر الطريق نحو التقدم، وقد أنتجت المكسيك 176 فيلما عام 2017، وفي عام 2018 زاد العدد إلى 186 فيلما، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلي في المكسيك.

وكشف "تريب"، عن بعض الإحصائيات المرتبطة بصناعة السينما في المكسيك خلال العشرين عاما الماضية، موضحا أن عدد الحاصلين على جوائز الأوسكار من المكسيكين وصل إلى32 سنيمائيا، خمسة منهم حصلوا على جائزة أفضل مخرج، وخمسة على جائزة أفضل تصوير، وواحد لأفضل فيلم أجنبي، والعديد غيرها في الفئات المختلفة، وفى عام 2018 فقط فازت الأفلام المكسيكية بـ 78 جائزة من 23 دولة.

 

بوابة الأهرام المصرية في

29.10.2019

 
 
 
 
 

السينما المكسيكية ضيف شرف الدورة 41 لمهرجان القاهرة السينمائي

أحمد السنوسي

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي، عن اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف الدورة 41، التي تقام خلال الفترة من 20 وحتى 29 نوفمبر المقبل، على أن يشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، وتكريمين، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التي تُلقي الضوء على صناعة السينما المكسيكية.

ومحمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن هناك تشابها كبيرا بين السينما المكسيكية والسينما المصرية، فكلاهما مر بعصور ذهبية خرج خلالها عدد من الكلاسيكيات التي أثرت السينما المحلية والإقليمية وأحيانا العالمية.

وتابع: "كانت هناك فترة ركود سواء على المستوي الفني أو في حجم الإنتاج ولكن السينما المكسيكية استطاعت بفضل جيل جديد من المخرجين أن تعود في الصدارة مرة أخرى.. الآن ونحن نأمل في عصر ذهبي جديد للسينما المصرية يقوده عدد من المخرجين وصناع السينما المستقلة برغم من التحديات، علينا أن ننظر إلى تجربة المكسيك لربما نستلهم منها الأفكار والطريق الذي يصل بنا الي ما مبتغاه".

واحتفاء من مهرجان القاهرة السينمائي بالسينما المكسيكية، في الدورة 41 يشمل تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية، هما؛ السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا الذي ترشح للأوسكار، كما حاز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي، والمخرج كارلوس ريجاديس صاحب الأسلوب الشعري التجريبي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي، كما يشارك السيناريست ميشيل فرانكو الحائز على جائزة نظرة ما لمرتين وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية، ويحل ضيفا على المهرجان بمناسبة تكريم السينما المكسيكية أيضا المخرج جابريل ريبشتاين الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائي عام 2015 وابن المخرج المكسيكي الشهير أرتورو ريبشتاين الذي قدم النسخة المكسيكية من "بداية ونهاية"  لنجيب محفوظ.

ويشمل برنامج التكريم أيضا، إلقاء جويرمو أرياجا، الذي يعتبر أحد أهم الأسماء في الموجة الجديدة للسينما المكسيكية بالأفلام التي كتبها مثل "بابل" و"21 جرام" و"آموريس بيروس"، محاضرة مطولة مدتها 3 ساعات عن فن كتابة السيناريو، وكذلك يقام حوار مفتوح مع كارلوس ريجاديس حول أعماله السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة الضيوف الأربعة في مائدة مستديرة حول صناعة السينما في المكسيك.

بدوره قال أحمد شوقي، القائم بأعمال المدير الفني، إن برمجة أفلام الدولة ضيف الشرف تمت بطريقة مختلفة عن الدورات السابقة للمهرجان، تحول خلالها المكرمون إلى مبرمجين، حيث اختار المهرجان فيلما لكلا من السينمائيين الأربعة، ثم طلب من كل واحدا منهم اختيار فيلما ينضم للبرنامج من الأفلام التي أثرت في مسيرتهم الفنية

وأوضح "شوقي"، أن المهرجان يعرض للمكرم كارلوس ريجاديس فيلم "ضوء صامت"، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "التركيبة السرية" لروبن جاميز، ويعرض المهرجان للمكرم جوليرمو ارياجا فيلم "الدفنات الثلاث لميلكادس إسترادا" من إخراج تومي لي جونز والذي فاز عنه بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما اختار هو من كلاسيكيات السينما المكسيكية فيلم "ريح سوداء"، للمخرج سيرفاندو جونزاليس، كما يعرض المهرجان لضيفه جابريل ريبستاين فيلم "600 ميل"، اختار هو عرض فيلم "عقوبة مدى الحياة" لوالده أرتورو ريبشتاين، أما ميشيل فرانكو، فيعرض له المهرجان فيلم "مُزمن" الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما اختار هو عرض فيلم "هو"، للمخرج الإسباني المكسيكي لويس بونويل صاحب الأعمال السوريالية المميزة.

من جانبه قال السيد خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك في مصر، إن قرار استضافة "القاهرة السينمائي" أحد أعرق المهرجانات السنيمائية بالمنطقة، لدولة المكسيك لأول مرة خلال الدورة 41، يعد شرفًا كبيرا للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضا حافزا هاما لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وإفريقيا والشرق الأوسط

وأشار السفير المكسيكي، إلى أن مهرجان القاهرة السينمائي يعد نافذة لتعزيز مجال جديد من التعاون الثنائي بين مصر والمكسيك، مع الأخذ بعين الاعتبار المكانة الهائلة التي تتمتع بها مصر فى مجال الصناعة السينمائية، وكذلك تواجد العديد من الخبراء السينمائيين في القاهرة نوفمبر المقبل، لهذا تعرب سفارة المكسيك عن امتنانها لمهرجان القاهرة السينمائي الدولى، وتتمنى للجمهور المصري وقتا ممتعا في مشاهدة الأفلام المكسيكية.

وأوضح "تريب" إلى أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، حيث اجتمع الإبداع والموهبة والإنتاج للمخرجين والكتاب والممثلين وغيرهم ممن يقودون السينما المكسيكية إلى عصر ذهبي جديد، مؤكدا على أن مؤشرات الصناعة السنيمائية تظهر الطريق نحو التقدم، وقد أنتجت المكسيك 176 فيلما عام 2017، وفي عام 2018 زاد العدد إلى 186 فيلما، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلي في المكسيك.

وكشف "تريب"، عن بعض الإحصائيات المرتبطة بصناعة السينما في المكسيك خلال العشرين عاما الماضية، موضحا أن عدد الحاصلين على جوائز الأوسكار من المكسيكين وصل إلى32 سنيمائيا، خمسة منهم حصلوا على جائزة أفضل مخرج، وخمسة على جائزة أفضل تصوير، وواحد لأفضل فيلم أجنبي، والعديد غيرها في الفئات المختلفة، وفى عام 2018 فقط فازت الأفلام المكسيكية بـ 78 جائزة من 23 دولة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

29.10.2019

 
 
 
 
 

تكريم المكسيك بـ8 أفلام في "القاهرة السينمائي"

هشام لاشين

كشف مهرجان القاهرة السينمائي عن اختيار السينما المكسيكية لتكون ضيف شرف الدورة الـ41، التي تقام خلال الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.  

ويشمل برنامج التكريم عرض 8 أفلام، بالإضافة إلى إقامة عدد من الندوات والمحاضرات التي تُلقي الضوء على صناعة السينما المكسيكية

كما يشمل احتفاء مهرجان القاهرة السينمائي بالسينما المكسيكية، تكريم شخصيتين بارزتين في صناعة السينما المكسيكية، هما السيناريست والمخرج المخضرم جويرمو أرياجا الذي ترشح للأوسكار، كما حاز على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان كان السينمائي، والمخرج كارلوس ريجاديس صاحب الأسلوب الشعري التجريبي، الفائز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي.

ويشارك السيناريست ميشيل فرانكو الحائز على جائزة نظرة ما لمرتين، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، في عضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية بالمهرجان.

ويحل ضيفاً على المهرجان بمناسبة تكريم السينما المكسيكية أيضاً المخرج جابريل ريبشتاين الحائز على جائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائي عام 2015، وهو ابن المخرج المكسيكي الشهير أرتورو ريبشتاين، الذي قدّم النسخة المكسيكية من "بداية ونهاية" لنجيب محفوظ.

ويشمل برنامج التكريم إلقاء جويرمو أرياجا، الذي يعتبر أحد أهم الأسماء في الموجة الجديدة للسينما المكسيكية بالأفلام التي كتبها، مثل "بابل" و"21 جرام" و"آموريس بيروس"، محاضرة مطولة مدتها 3 ساعات عن فن كتابة السيناريو، وكذلك يقام حوار مفتوح مع كارلوس ريجاديس حول أعماله السينمائية، بالإضافة إلى مشاركة الضيوف الأربعة في مائدة مستديرة حول صناعة السينما في المكسيك.

من جانبه قال خوسيه أوكتابيو تريب، سفير المكسيك في مصر، إن قرار استضافة "القاهرة السينمائي" أحد أعرق المهرجانات السينمائية بالمنطقة، لدولة المكسيك لأول مرة خلال الدورة الـ41، يعد شرفاً كبيراً للمكسيك وصناعتها السينمائية، كما يعد أيضاً حافزاً مهماً لاكتشاف مجالات جديدة للتعاون بين المكسيك وأفريقيا والشرق الأوسط.

وعبّر تريب، السفير المكسيكي بالقاهرة، عن امتنانه للمهرجان، موضحاً أن صناعة السينما المكسيكية تشهد منذ مطلع هذا القرن طفرة كبيرة، حيث أنتجت المكسيك 176 فيلماً عام 2017، وفي عام 2018 زاد العدد إلى 186 فيلماً، محطمة بذلك الأرقام القياسية، حيث نمت صناعة السينما بمعدل أربعة أضعاف معدل نمو الاقتصاد الكلي في المكسيك.

 

بوابة العين الإماراتية في

29.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004