كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

محمد حفظي: فيلم مصري سيشارك بالمسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي

سارة نعمة الله

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الحادية والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

قال السيناريست والمنتج محمد حفظي، إنهم قرروا منذ دورتين أن يكون مهرجان القاهرة السينمائي، هو المظلة التي يقع تحتها المسابقات الفنية مثل المسابقة العربية والدولية، مشيرا إلى أنه فخور بالأفلام العربية التي ستعرض بالمهرجان والتي سيتم الإعلان عنها قريبا.

جاء ذلك خلال استضافت محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، في برنامج "ليل داخلي" المذاع على راديو "إنيرجي" والذي يقدمه هيثم دبور.

وأضاف حفظي، أنه سيكون هناك فيلم مصري طويل في المسابقة الدولية للأفلام الروائية، وهو فيلم لم يعرض بعد، مؤكدًا أنه سيكون عملًا هامًا، كما أوضح أنه سبق وأكد لوزيرة الثقافة أنه لن يعرض فيلم من إنتاجه في مهرجان القاهرة السينمائي هروبا من تضارب المصالح.

وأشار إلى أن تقييمه لإيرادات الأفلام يكون عن طريق عدد التذاكر المباعة وليس القيمة بالجنيه؛ نظرا لوجود عامل التضخم وتغيير سعر العملة، منوهًا بأن عدد التذاكر المباعة من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" أكبر من عدد التذاكر المباعة من فيلم الفيل الأزرق، ولذلك فإن القيمة بالجنيه ليست المعيار الوحيد، والأدق هو اعتماد عدد التذاكر المباعة بجانب القيمة المادية التي حققها الفيلم.

وأكد أن الأفلام التي تتناول قضايا جريئة ستعود خلال الفترة القادمة بقوة، وأن هناك أفلام جريئة تواجدت بالفعل خلال السنوات الماضية مثل فيلم "الشيخ جاكسون"، مشيرا إلى أن الأفلام التي كتبتها مثل "ملاكي إسكندرية" و"تيتو" مازالت عالقة في أذهان الجماهير، عكس الأفلام التي أنتجتها، بعضها لم تؤثر بنفس الشكل.

وكشف حفظي، أن الإنتاج المصري الخليجي المشترك أسهل من الإنتاج المصري المشترك مع دول المغرب العربي بسبب تقارب اللهجة والثقافة بين الجانبين، وأن هناك أكثر من إنتاج مصري سعودي مشترك يجرى في الوقت الحالي، لكنه إنتاج مشترك على المستوى المالي فقط حتى الآن.

واستكمل: "هناك حساسية في الأفلام التي تكون من إنتاج مصري سعودي مشترك حول تجسيد شخصية شريرة أو فاسدة من الجنسية الأخرى خوفا من غضب الجماهير".

وأعرب حفظي، عن اعتزازه بإنضمامه مؤخرا إلى أكاديمية فنون وعلوم السنيما المسئولة عن توزيع جائزة الأوسكار الشهيرة، الأكاديمية بدأت خلال العام الأخير بالاهتمام بالعالم العربي، وأن عدد العرب هناك وصل إلى 35 شخص تقريبا في الفترة الحالية كما نوه أنه خلال الـ3 سنوات الأخيرة كان منتجًا ل ثلاثة أفلام من الذين ترشحوا للأوسكار، وأن هذا الأمر يتطلب مجهود كبير به، بالإضافة إلى تدشين حملات دعائية مكلفة مع وجود موزع أمريكي يكثف من فرصه للوصول إلى القائمة النهائية.

وتحدث حفظي، عن شكل الإنتاج في لبنان، مؤكدًا أنها تنتج أقل من 10 أفلام فقط سنويا، لكن دائما ما يكون هناك فيلم بينهم على مستوى عال إنتاجيا وتوزيعيا وفنيا، وكذلك السنيما الفلسطينية كما أشار أن فيلم The Lite House ضمن أفضل الأفلام الأجنبية التي أعجبتني هذا العام، وبين الأفلام العربية يوجد فيلم "الفنار" والفيلم التونسي "بيكي نعيش".

وأوضح أن هناك العديد من الأفلام المصرية التي حققت نجاحا تجاريا كبيرا هذا العام، من بينهم "أولاد رزق 2" الذي كان به حرفية عالية، وأن هناك تحسن كبير في مستوى وجودة الأفلام المصرية خلال العام الأخير، كما أكد أن الإنتاج أصبح محدود على مستوى عدد الشركات التي تنتج، ما يسبب صعوبة في دخول مؤلفين جدد إلى السوق، ولكني أتوقع مستقبل أفضل.

كما أشار إلى أن فيلم "السلم والثعبان" من أقرب الأفلام إلى قلبي بين الأفلام التي أنتجتها، رغم أنها حققت نجاحا متوسطا في شباك التذاكر، موضحا أن سينتج مسلسل "ما وراء الطبيعة" من كتابة الراحل أحمد خالد توفيق بالتعاون مع نتفليكس، مشيرًا إلى أنه مشروع يحلم به منذ سنوات مع عمرو سلامة، وأنه سبق ووقع مع الكاتب الراحل قبل وفاته بعامين على حقوق الرواية كما أن دخول نتفليكس في المشروع ساهم في تجهيز المسلسل بشكل غير تقليدي، ومن المتوقع أن يكون من 6 لـ 8 حلقات كحال كافة مسلسلات المنصات الرقمية.

ورفض رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، الكشف عن من سيجسد شخصية رفعت إسماعيل في الوقت الحالي، لكنه استقر بشكل كبير عن الفنان الذي سيجسده، مشيرا إلى أن نجاح مسلسل "زودياك" الضخم لم يكن متوقعا بالنسبة له، ونجح في منافسة مسلسلات أضخم منه في النجوم والميزانية، رغم كونه 15 حلقة فقط، وأعتبر أن نجاح تدشين منصات رقمية في مصر يعد تحد كبير بسبب وجود القرصنة بشكل كبير، مؤكدًا أن المنصات الرقمية تنجح بوجود إنتاج أصلي دائم وبكثرة، بالإضافة إلى أرشيف قوي يضاف إليها.

 

بوابة الأهرام في

01.10.2019

 
 
 
 
 

محمد حفظي يكشف كواليس اختيار الفيلم المصري بمهرجان القاهرة

حل الكاتب والسيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ضيفا على برنامج "ليل داخلي" المذاع على راديو "إنيرجي" والذي يقدمه هيثم دبور.

وقال حفظي: قررنا منذ دورتين أن يكون المهرجان الرسمي هو المظلة التي يقع تحتها المسابقات الفنية مثل المسابقة العربية والدولية ونسعى لتقوية تلك المسابقات خاصة العربية، وفخورون بالأفلام العربية التي ستعرض في مهرجان القاهرة السينمائي  وسنعلن عنهم قريبا.

وأضاف حفظي: سيكون هناك فيلم مصري طويل في المسابقة الدولية للافلام الروائية وهو فيلم لم يعرض بعد واعتقد انه سيكون مهم فمن البداية أوضحت لوزيرة الثقافة أنه لن يتم عرض فيلم من إنتاجي في مهرجان القاهرة السينمائي هروبا من تضارب المصالح، وتقييمي لإيرادات الافلام عن طريق عدد التذاكر وليس القيمة بالجنيه نظرا لوجود عامل التضخم وتغيير سعر العملة.

واستكمل حفظي الحديث قائلاً: عدد التذاكر المباعة من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية أكبر من عدد التذاكر المباعة من فيلم الفيل الأزرق، لذا فالقيمة بالجنيه ليست المعيار الوحيد، وأرى أن الأدق هو اعتماد عدد التذاكر المباعة بجانب القيمة المادية التي حققها الفيلم، وفيلم مايكروفون من الأفلام التي ظلمها تزامنها مع ثورة 25 يناير، والسنيما أخذت وقتا حتى تعافت من الأوضاع المترتبة على أحداث الثورة، وأعتقد أن الأفلام التي تتناول قضايا جريئة ستعود خلال الفترة القادمة بقوة، وهناك أفلام جريئة تواجدت بالفعل خلال السنوات الماضية مثل فيلم الشيخ جاكسون.

وأضاف حفظي: الأفلام التي كتبتها مثل ملاكي إسكندرية وتيتو مازالت عالقة في أذهان الجماهير، عكس الأفلام التي أنتجتها، بعضها لم تؤثر بنفس الشكل، والإنتاج المصري الخليجي المشترك أسهل من الإنتاج المصري المشترك مع دول المغرب العربي بسبب تقارب اللهجة والثقافة بين الجانبين، وهناك أكثر من إنتاج مصري سعودي مشترك يجرى في الوقت الحالي، لكنه إنتاج مشترك على المستوى المالي فقط حتى الآن.

وقال حفظي هناك حساسية في الأفلام التي تكون من إنتاج مصري سعودي مشترك حول تجسيد شخصية شريرة أو فاسدة من الجنسية الأخرى خوفا من غضب الجماهير، وأتشرف كثيرا بانضمامي مؤخرا إلى أكاديمية فنون وعلوم السينما المسئولة عن توزيع جائزة الأوسكار الشهيرة، الأكاديمية بدأت خلال العام الأخير بالاهتمام بالعالم العربي، عدد العرب هناك وصل إلى 35 شخص تقريبا في الفترة الحالية، وخلال الـ3 سنوات الأخيرة كنت منتج الـ3 أفلام الذين ترشحوا للأوسكار، حتى يترشح فيلمك إلى الأوسكار يجب أن يبذل مجهود كبير به، بالإضافة إلى تدشين حملات دعائية مكلفة، ووجود موزع أمريكي يكثف من فرصه للوصول إلى القائمة النهائية.

وأوضح حفظي أن لبنان تنتج أقل من 10 أفلام فقط سنويا، لكن دائما ما يكون هناك فيلما بينهم على مستوى عالي إنتاجيا وتوزيعيا وفنيا، وكذلك السنيما الفلسطينية، وفيلم The Lite House ضمن أفضل الأفلام الأجنبية التي أعجبته هذا العام، وبين الأفلام العربية يوجد فيلم "الفنار" والفيلم التونسي "بيكي نعيش"، وهناك العديد من الأفلام المصرية التي حققت نجاحا تجاريا كبيرا هذا العام، من بينهم أولاد رزق 2 الذي كان به حرفية عالية.

وأشار حفظي إلي أن هناك تحسن كبير في مستوى وجودة الأفلام المصرية خلال العام الأخير، موضحاً أنه لم ير فيلم الفيل الأزرق 2 حتى الآن ويرغب في مشاهدته، وأكد أن الإنتاج أصبح محدود على مستوى عدد الشركات التي تنتج، ما يسبب صعوبة في دخول مؤلفين جدد إلى السوق، ولكنه يتوقع مستقبل أفضل.

وأكد حفظي أن فيلم السلم والثعبان من أقرب الأفلام إلى قلبه بين الأفلام التي أنتجها، رغم أنها حققت نجاحا متوسطا في شباك التذاكر، وشيراً إلي أنه يعمل على إنتاج مسلسل ما وراء الطبيعة من كتابة الراحل أحمد خالد توفيق بالتعاون مع نتفليكس، مشروع يحلم به منذ سنوات مع عمرو سلامة، ووقعه مع الكاتب الراحل قبل وفاته بعامين على حقوق الرواية.

وختم حفظي حديثه قائلاً: دخول نتفليكس في المشروع ساعدنا في تجهيز المسلسل بشكل غير تقليدي،  ومن المتوقع أن يكون من 6 لـ 8 حلقات كحال كافة مسلسلات المنصات الرقمية، ولن أكشف عمن سيجسد شخصية رفعت إسماعيل في الوقت الحالي، لكننا استقرينا بشكل كبير عن الفنان الذي سيجسده، ونجاح مسلسل زودياك الكبير لم أكن متوقعا بالنسبة لي، ونجح في منافسة مسلسلات أضخم منه في النجوم والميزانية، رغم كونه 15 حلقة فقط ونجاح تدشين منصات رقمية في مصر تحد كبير بسبب وجود القرصنة بشكل  كبير، والمنصات الرقمية تنجح بوجود إنتاج أصلي دائم وبكثرة، بالإضافة إلى أرشيف قوي يضاف إليها.

 

الوفد المصرية في

01.10.2019

 
 
 
 
 

محمد حفظي يفتح النار على حرب إيرادات السينما المصرية

أحمد السنوسي

حل الكاتب والسيناريست والمنتج محمد حفظي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي ضيفا على برنامج "ليل داخلي" المذاع على راديو "إنيرجي" والذي يقدمه هيثم دبور وهذه أبرز التصريحات التي جاءت في اللقاء:

وأكد حفظي على فخره بالأفلام العربية التي ستعرض في مهرجان القاهرة السينمائي، كما سيكون هناك فيلم مصري طويل في المسابقة الدولية للأفلام الروائية وهو فيلم لم يعرض بعد.

وعن تقييم إيرادات الأفلام عن طريق عدد التذاكر قال حفظي أنه لا يمكن تقييم الفيلم  بالجنيه نظرا لوجود عامل التضخم وتغيير سعر العملة وإنما بعدد التذاكر المباعة، فمثلًا عدد التذاكر المباعة من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية أكبر من عدد التذاكر المباعة من فيلم الفيل الأزرق، لذا فالقيمة بالجنيه ليست المعيار الوحيد وأرى أن الأدق هو اعتماد عدد التذاكر المباعة بجانب القيمة المادية التي حققها الفيلم.

وعن فيلم مايكروفون قال حفظي أنه من الأفلام التي ظلمها تزامنها مع ثورة 25 يناير، والسنيما وأخذت وقتا حتى تعافت من الأوضاع المترتبة على أحداث الثورة، مشيرًا إلى أن الأفلام التي تتناول قضايا جريئة ستعود خلال الفترة القادمة بقوة، وهناك أفلام جريئة تواجدت بالفعل خلال السنوات الماضية مثل فيلم الشيخ جاكسون.

أما عن تجربته في التأليف تحدث قائلًا "الأفلام التي كتبتها مثل ملاكي إسكندرية وتيتو مازالت عالقة في أذهان الجماهير، عكس الأفلام التي أنتجتها، بعضها لم تؤثر بنفس الشكل".

وأشار حفظي بالإنتاج المصري الخليجي المشترك أسهل من الإنتاج المصري المشترك مع دول المغرب العربي بسبب تقارب اللهجة والثقافة بين الجانبين، وهناك أكثر من إنتاج مصري سعودي مشترك يجرى في الوقت الحالي، لكنه إنتاج مشترك على المستوى المالي فقط حتى الآن، وهناك حساسية في الأفلام التي تكون من إنتاج مصري سعودي مشترك حول تجسيد شخصية شريرة أو فاسدة من الجنسية الأخرى خوفا من غضب الجماهير.

وأكد حفظي على أنه يتشرف بانضمامه مؤخرا إلى أكاديمية فنون وعلوم السنيما المسئولة عن توزيع جائزة الأوسكار الشهيرة، الأكاديمية بدأت خلال العام الأخير بالاهتمام بالعالم العربي، عدد العرب هناك وصل إلى 35 شخص تقريبا في الفترة الحالية، مضيفًا أنه  خلال الـ3 سنوات الأخيرة كنت منتج الـ3 أفلام الذين ترشحوا للأوسكار، حتى يترشح فيلمك إلى الأوسكار يجب أن يبذل مجهود كبير به، بالإضافة إلى تدشين حملات دعائية مكلفة، ووجود موزع أمريكي يكثف من فرصه للوصول إلى القائمة النهائية.

وأشار حفظي إلي أن لبنان تنتج أقل من 10 أفلام فقط سنويا، لكن دائما ما يكون هناك فيلما بينهم على مستوى عالي إنتاجيا وتوزيعيا وفنيا، وكذلك السنيما الفلسطينية.

وعن جديدة الفني قال حفظي "أعمل على إنتاج مسلسل ما وراء الطبيعة من كتابة الراحل أحمد خالد توفيق بالتعاون مع نتفليكس، مشروع أحلم به منذ سنوات مع عمرو سلامة، وقعت مع الكاتب الراحل قبل وفاته بعامين على حقوق الرواية، دخول نتفليكس في المشروع ساعدنا في تجهيز المسلسل بشكل غير تقليدي، ومن المتوقع أن يكون من 6 لـ 8 حلقات كحال كافة مسلسلات المنصات الرقمية.

وأكد أنه لن يكشف عن من سيجسد شخصية رفعت إسماعيل في الوقت الحالي، لكننا استقرينا بشكل كبير عن الفنان الذي سيجسده.

وأكد حفظي على أنه يوجد تحدي كبير بسبب وجود القرصنة بشكل كبير، والمنصات الرقمية تنجح بوجود إنتاج أصلي دائم وبكثرة، بالإضافة إلى أرشيف قوي يضاف إليها.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

01.10.2019

 
 
 
 
 

فعاليات وجوائز جديدة في مهرجان القاهرة السينمائي

المهرجان توسع في جوائزه نظرا إلى التطور الذي تشهده السينما العربية وخاصة منها التونسية والمغربية واللبنانية.

القاهرة  تنطلق فعاليات الدورة 41 من مهرجان القاهرة السينمائي التي تقام من 20 إلى 29 نوفمبر المقبل، وسيكون الجمهور السينمائي في القاهرة على موعد مع الفيلم التونسي “بيك نعيش” للمخرج مهدي البرصاوي، الذي سيفتتح فعاليات المهرجان الذي أعلن منظموه زيادة عدد جوائزه.

وقررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التوسع في مسابقة “آفاق السينما العربية” بدءا من هذه  الدورة، وذلك في خطوة جديدة تستهدف المزيد من الدعم وتسليط الضوء على السينما العربية التي تشهد طفرة في السنوات الأخيرة، جعلتها ممثلة في كبرى المهرجانات الدولية.

وقالت إدارة المهرجان، في بيان صحافي، إن اللجنة الاستشارية العليا لمهرجان القاهرة السينمائي استقرت في اجتماعها الأخير على أن يتحقق هذا التوسع عبر ثلاثة قرارات أولها، زيادة عدد أفلام المسابقة إلى 12 فيلما بدلا من 8 كما كان في الدورات السابقة. إلى جانب إضافة جائزتين جديدتين، تمنح الأولى لأفضل فيلم غير روائي، والثانية لأفضل أداء تمثيلي، ليصل إجمالي الجوائز التي تقدمها المسابقة إلى 4 جوائز. إذ كانت تقدم المسابقة في الدورات السابقة جائزتين فقط هما “سعدالدين وهبة” لأحسن فيلم عربي، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، التي تحمل اسم “صلاح أبوسيف”. أما القرار الثالث، فينص على زيادة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق عربية إلى 5 أعضاء بدلا من 3 فقط كما كان متبعا في الدورات السابقة.

ويقول المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن “التواجد المكثف للسينما العربية في المهرجانات الكبرى وخصوصا “فينيسيا” و“تورونتو” في 2019، مؤشر قوي على أن هناك عدة دول عربية، منها تونس والمغرب، تسير على الطريق الصحيح بسبب الدعم والبنية التحتية والبيئة التي توفرها.

وأشار إلى أن “هناك دولا أخرى لا يوجد بها دعم أو سوق سينمائية حقيقية مثل السودان، إلا أنها بدأت في إنتاج أفلام مستقلة مهمة، بالإضافة إلى دولة لبنان التي أصبحت الأولى عربيا على مستوى الأفلام التسجيلية الجيدة، وغيرها من الدول التي استطاعت الوصول إلى المنصات الدولية، وتمثل نموذجا مثيرا للاهتمام والدراسة”.

وأكد حفظي أن هذا النمو الإنتاجي الذي تشهده السينما العربية كان لابد أن يعكسه مهرجان القاهرة السينمائي، بأن يعطي فرصا لعدد أكبر من الأفلام لتصل إلى جمهوره، وتنافس ضمن مسابقاته وبرامجه المختلفة، ومنها “آفاق السينما العربية”.

ويسعى المهرجان إلى توفير المزيد من الدعم للسينما العربية منذ دورته الـ40، التي شهدت إضافة جائزة مالية بقيمة 15 ألف دولار لأفضل فيلم عربي روائي طويل ضمن مسابقات المهرجان المختلفة، وتمنحها لجنة تحكيم مستقلة، فضلا عن الجوائز المالية التي يقدمها لمشاريع الأفلام في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج، والتي زادت قيمتها في الدورة الماضية على 110 آلاف دولار، وفق مدير المهرجان.

كما أعلن منظمو المهرجان استمرار ثلاثة برامج استحدثت العام الماضي، بعد النجاح الذي حققته على المستويين الفني والجماهيري في الدورة الأربعين.

البرنامج الأول هو، “أفلام الواقع الافتراضي Virtual Reality”، الذي قرر المهرجان الإبقاء عليه وتطويره في هذه الدورة، حرصا على مواكبة هذا التيار العالمي الذي تخصص له مهرجانات كبيرة، مثل كان وفينسيا، مكانا رئيسيا في برامجها الرسمية.

أما البرنامج الثاني فهو “عروض منتصف الليل”، والذي يقدم وجبة سينمائية مختلفة، تتنوع بين الرعب والجريمة والخيال العلمي والأكشن، وهي الفئات التي لم تكن أقسام المهرجان التقليدية تتسع لمشاركتها، رغم أنها تمثل عامل جذب كبير لجمهور الشباب الذي يستهدفه المهرجان بشكل رئيسي.

أما البرنامج الثالث، الذي قررت إدارة مهرجان القاهرة استمراره في الدورة 41، فهو “جالا” أو عروض السجادة الحمراء، والذي تميز بعرض 8 أفلام حديثة وجاذبة بحضور صناعها، نجحت في تحقيق أعلى نسبة مشاهدة من بين أفلام برامج وأقسام المهرجان المختلفة في دورته الأخيرة.

 

العرب اللندنية في

03.10.2019

 
 
 
 
 

"القاهرة السينمائي" يوقع على ميثاق المساواة "5050".. ويحتفي بـ"سيدة البحر"

سارة نعمة الله

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن التوقيع على ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية بحلول 2020، والمعروف باسم "5050 في 2020" ليكون المهرجان الأول عربياً والثاني إفريقياً الذي يعلن التزامه ببنود الوثيقة التي أطلقتها حركة "5050 في 2020"، وكان أول الموقعين عليها مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71 عام 2018.

وبموجب هذا التوقيع سيكون "القاهرة السينمائي" ملتزما بدءاً من دورته الـ42، المقرر إقامتها خلال شهر نوفمبر 2020، بإعلان الإحصائيات المرتبطة بنسب مشاركة النساء في فريق البرمجة، ولجنة الاختيار، كما يلتزم المهرجان أيضا بدءاً من العام المقبل، بإعلان نسبة الأفلام التي تقدمت من إخراج نساء، وعدد الأفلام التي اختارها المهرجان منها.

وفي هذا الإطار، أكد المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن مصر تهتم بتمثيل المرأة في كافة المجالات عموماً والسينما بوجه خاص، كما أن نسبة تمثيل المرأة في السينما العربية توازي وربما تزيد عن نسبة تمثيلها في الغرب، وبالتالي فإن انضمام مهرجان القاهرة لهذه المبادرة يعد تأكيداً وتعزيزاً لهذا الموقف، الذي أعلنه العام الماضي بوضوح عبر برنامج "مخرجات عربيات"، والذي احتفى خلاله بـ8 شخصيات نسائية عربية برزت وتألقت فى مجال الإخراج السينمائي، وعرض أفلامهن، وهي: "نوارة" لهالة خليل من مصر، و"الخروج للنهار" لـ هالة لطفي من مصر، و"3000 ليلة" لمي مصري من فلسطين، و"واجب" لـ آن ماري جاسر من فلسطين، و"وجدة" لهيفاء المنصور من السعودية، و"على كف عفريت" لكوثر بن هنية من تونس، و"السعداء" لصوفيا جاما من الجزائر، و"آلات حادة" لنجوم الغانم من الإمارات.

وأوضح حفظي، أنه عندما اطلع على شروط المبادرة وجدها بالفعل متحققة في الهيكل الإداري لمهرجان القاهرة وفريق البرمجة، حيث إن غالبية العاملين بالمهرجان بشكل عام من النساء، وهذه رسالة للعالم بأن مصر بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام يهتم بتمكين المرأة حتى قبل اطلاق مبادرة "5050 في 2020".

كما كشف أحمد شوقي المكلف بأعمال المدير الفني للمهرجان عن الاحتفاء بالانضمام لهذه الوثيقة بإقامة عرض جالا لفيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين، والذي يسرد قصة فتاة لم تستسلم للتقاليد المظلمة التي تحكم قريتها وتقرر صُنع مصيرها بيدها.

وتجدر الإشارة، أن فيلم "سيدة البحر"، الذي أنتجته "إيمج نيشن أبوظبي"، إحدى الشركات الرائدة الحائزة على الجوائز في قطاع صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، تم عرضه ضمن مسابقة "أسبوع النقاد" التي أقيمت على هامش النسخة الـ 76 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وقد فاز بجائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعاً.

ويشارك "سيدة البحر" كذلك ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" المقامة ضمن فعاليات الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (20-29 نوفمبر 2019).

وعبرت ممثلة مبادرة 5050، دلفين بيسيه، عن سعادتها بهذه المبادرة بانضمام مهرجان القاهرة، مشيرة إلى أن توقيعه على الميثاق يعبر عن ارتباط المهرجان والتزامه بالمساواة وتمكين المرأة في العالم العربي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مبادرة 5050 تأمل في انضمام المزيد من المهرجانات العربية إلى المسيرة التي بدأها القاهرة السينمائي بتوقيعه على الميثاق والانضمام للمبادرة.

يذكر أن وثيقة مبادرة 5050 في 2020، وقع عليها حوالي ٦٠ مهرجانا سينمائيا، أبرزها برلين، ولوكارنو، وفينسيا، وتورنتو، وسان سيباستيان، لندن، وسراييفو، ولوس أنجلوس، وروما، ونيويورك، و"آنسي" للرسوم المتحركة، و"كليرمون فيران" الدولي للأفلام القصيرة، ومن أفريقيا وقع على الوثيقة مهرجان وحيد هو " دربان" بجنوب إفريقيا.

 

بوابة الأهرام في

05.10.2019

 
 
 
 
 

"القاهرة السينمائى" يوقع على ميثاق المساواة بين المرأة والرجل فى الفعاليات السينمائية

كتب باسم فؤاد

 محمد حفظي: نسبة تمثيل المرأة في السينما العربية تزيد عن الغرب 

- دلفين بيسيه: سعداء بانضمام "القاهرة السينمائي" للمبادرة.. ونأمل في توقيع مزيد من المهرجانات العربية

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن التوقيع على ميثاق للمساواة بين النساء والرجال في الفعاليات السينمائية بحلول 2020، والمعروف باسم "5050 في 2020" ليكون المهرجان الأول عربياً والثاني إفريقياً الذي يعلن التزامه ببنود الوثيقة التي أطلقتها حركة "5050 في 2020"، وكان أول الموقعين عليها مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71 عام 2018، وبموجب هذا التوقيع سيكون "القاهرة السينمائي" ملتزما بدءاً من دورته الـ42، المقرر إقامتها خلال شهر نوفمبر 2020، بإعلان الإحصائيات المرتبطة بنسب مشاركة النساء في فريق البرمجة، ولجنة الاختيار، كما يلتزم المهرجان أيضا بدءاً من العام المقبل، بإعلان نسبة الأفلام التي تقدمت من إخراج نساء، وعدد الأفلام التي اختارها المهرجان منها.

وفي هذه المناسبة، أكد المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن مصر تهتم بتمثيل المرأة في كافة المجالات عموماً والسينما بوجه خاص، كما أن نسبة تمثيل المرأة في السينما العربية توازي وربما تزيد عن نسبة تمثيلها في الغرب، وبالتالي فإن انضمام مهرجان القاهرة لهذه المبادرة يعد تأكيداً وتعزيزاً لهذا الموقف، الذي أعلنه العام الماضي بوضوح عبر برنامج "مخرجات عربيات"، والذي احتفى خلاله بـ8 شخصيات نسائية عربية برزت وتألقت فى مجال الإخراج السينمائي، وعرض أفلامهن، وهي: "نوارة" لهالة خليل من مصر، و"الخروج للنهار" لهالة لطفي من مصر، و"3000 ليلة" لمي مصري من فلسطين، و"واجب" لـ آن ماري جاسر من فلسطين، و"وجدة" لهيفاء المنصور من السعودية، و"على كف عفريت" لكوثر بن هنية من تونس، و"السعداء"، لصوفيا جاما من الجزائر، و"آلات حادة" لنجوم الغانم من الإمارات.

وأوضح حفظي، أنه عندما اطلع على شروط المبادرة وجدها بالفعل متحققة في الهيكل الإداري لمهرجان القاهرة وفريق البرمجة، حيث أن غالبية العاملين بالمهرجان بشكل عام من النساء، وهذه رسالة للعالم بأن مصر بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام يهتم بتمكين المرأة حتى قبل اطلاق مبادرة "5050 في 2020".

هذا وكشف أحمد شوقي المكلف بأعمال المدير الفني للمهرجان عن الاحتفاء بالانضمام لهذه الوثيقة بإقامة عرض جالا لفيلم "سيدة البحر" للكاتبة والمخرجة السعودية شهد أمين، والذي يسرد قصة فتاة لم تستسلم للتقاليد المظلمة التي تحكم قريتها وتقرر صُنع مصيرها بيدها. وتجدر الإشارة أن فيلم "سيدة البحر"، الذي أنتجته "إيمج نيشن أبوظبي"، إحدى الشركات الرائدة الحائزة على الجوائز في قطاع صناعة المحتوى الإعلامي والترفيهي، تم عرضه ضمن مسابقة "أسبوع النقاد" المرموقة التي أقيمت على هامش النسخة الـ 76 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وقد فاز بجائزة "فيرونا" للفيلم الأكثر إبداعاً. ويشارك "سيدة البحر" كذلك ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" المقامة ضمن فعاليات الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (20-29 نوفمبر 2019).

بدورها أكدت ممثلة مبادرة 5050، دلفين بيسيه، سعادة المبادرة بانضمام مهرجان القاهرة، مشيرة إلى أن توقيعه على الميثاق يعبر عن ارتباط المهرجان والتزامه بالمساواة وتمكين المرأة في العالم العربي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن مبادرة 5050 تأمل في انضمام المزيد من المهرجانات العربية إلى المسيرة التي بدأها القاهرة السينمائي بتوقيعه على الميثاق والانضمام للمبادرة.

يذكر أن وثيقة مبادرة 5050 في 2020، وقع عليها حوالي ٦٠ مهرجانا سينمائيا، أبرزها؛ برلين، ولوكارنو، وفينسيا، وتورنتو، وسان سيباستيان، لندن، وسراييفو، ولوس أنجلوس، وروما، ونيويورك، و"آنسي" للرسوم المتحركة، و"كليرمون فيران" الدولي للأفلام القصيرة، ومن أفريقيا وقع على الوثيقة مهرجان وحيد هو " دربان" بجنوب أفريقيا.

 

عين المشاهير المصرية في

05.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004