كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

فيلم "آدم" يهدي نسرين الراضي جائزتين في مشوارها الفني

سامح الخطيب

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

الفيلم ينافس ضمن 15 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة السينمائي.

الجونة (مصر) – رغم أن الممثلة المغربية نسرين الراضي بدأت مشوارها الاحترافي في العام 2011 وقدّمت العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، إلا أنها تعتبر فيلمها الجديد “آدم” نقطة تحوّل في حياتها، لأنه أهداها أول جائزتين.

وتلعب نسرين الراضي في الفيلم المغربي “آدم”، وهو من إخراج مواطنتها مريم توزاني، دور الفتاة، سامية، حملت خارج إطار الزواج الشرعي، فتضطر لمغادرة بيت العائلة قبل اكتشاف أمرها، وتظل تتجوّل بحثا عن مأوى حتى تضع مولودها وتقودها هذه الرحلة إلى منزل عبلة وطفلتها وردة.

وبمرور الوقت تنشأ علاقة إنسانية بين الثلاث إلى أن يصل المولود المنتظر، حيث ينشأ صراع جديد داخل سامية بين التخلي عن ابنها آدم والحفاظ عليه، في مجتمع ينبذ المولودين خارج إطار الزواج الشرعي.

ونالت الراضي عن هذا الدور جائزة أفضل ممثلة من مهرجان ديربان في جنوب أفريقيا في يوليو الماضي، ثم جائزة تشجيعية من مؤسّسة “إي.دي.إيه” التي أسّسها الممثل الكندي من أصل مصري مينا مسعود، تسلمتها في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الأسبوع الماضي.

وقالت نسرين الراضي “لي تجارب سابقة مع مخرجين أحترمهم كثيرا في المغرب مثل عبدالسلام الكلاعي وهشام العسري، وكلها تجارب أعطتني الخبرة وتعلمت منها الكثير”.

وأضافت “فيلم (آدم) نقطة تحوّل كبيرة في حياتي، أعطاني أول بطولة في السينما، وهو دور صعب ساعدني على إبراز إمكانياتي التمثيلية ومنحني أول جائزتين في مشواري الفني، والفيلم طرح قضية مسكوتا عنها في المجتمعات العربية وجب نفض الغبار عنها”.

وتابعت قائلة “جئت إلى مهرجان الجونة مع الفيلم للمنافسة بالمسابقة الرسمية ولم أتوقّع أن أتسلم جائزة في أول يوم لي بالمهرجان، كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، وزادت سعادتي بعد أن رأيت ممثلات كبيرات يأتين لتهنئتي، مثل منى زكي”.

الممثلة المغربية نسرين الراضي ترى أن فيلم "آدم" طرح قضية مسكوتا عنها في المجتمعات العربية وجب نفض الغبار عنها

وعن تجسيدها لدور فتاة ريفية تظهر معظم الفيلم وهي حامل قالت نسرين (30 عاما) التي تخرّجت في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، إنها تحب الأدوار الصعبة والمركّبة وتجهّز لكل دور بشكل جيّد.

وقالت “أحب الأدوار المركّبة، وأحرص أن يكون كل دور أقدّمه مختلفا عن سابقه، وقد أعددت لشخصية سامية في الفيلم جيّدا ودرستُ خلفيتها وظروفها ونفسيتها مع المخرجة مريم توزاني حتى أستطيع تجسيدها على أكمل وجه”.

وأضافت “دور الفتاة الحامل في شهورها الأخيرة لم يحدّ من قدرتي على الحركة أو التعبير على الشاشة، ولم أخشَ ظهوري دون مكياج، لأن الشخصية وقضيتها أقوى من كل هذا”.

وتابعت قائلة “بعد عرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي بفرنسا وتورونتو في كندا، ثم ترشيحه للأوسكار، أشعر أني حقّقت بالفعل ربع أحلامي بمجال التمثيل، فأنا لديّ أحلام كبيرة”.

وينافس فيلم “آدم” ضمن 15 فيلما بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان الجونة السينمائي الذي يختتم الجمعة. وفي شهر نوفمبر المقبل يشارك الفيلم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

ورشّح المغرب فيلم “آدم” لتمثيله في المنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي. وعن ذلك قالت مخرجته مريم توزاني “هو اعتراف بجيل جديد من صنّاع السينما في المغرب والمنطقة”.

وأضافت “تشرّفت بترشيح فيلمي لتمثيل المغرب في الأوسكار، أعتقد أن الأمر لا يتعلق بكونه الفيلم الأول لي أو العاشر، لكن بجودة العمل”.

وقالت توزاني “أعرف أن الحمل خارج إطار الزواج مشكلة مزعجة، وهناك لجنة رسمية تشكّلت لانتقاء الفيلم المرشح للأوسكار، ومعنى أن أعضاءها اختاروا هذا الفيلم أن هناك إرادة حقيقة للنقاش وطرح القضية”.

وأضافت “السينما قادرة على تغيير الكثير في المجتمع، وهذا الفيلم لا يتحدّث فقط عن النساء، لكنه يخاطب الإنسانية بشكل عام، فالمولود الذي جاء للدنيا ليس له أي ذنب ويستحق العيش دون تمييز ضده”.

وتابعت قائلة “حتى اسم الفيلم اخترناه (آدم) إشارة إلى المساواة بين جميع البشر، فجميعنا أبناء آدم”.

 

####

 

مصطفى شحاتة: علينا قتل الخوف الساكن فينا كي نحيا

إنجي سمير

"ستموت في العشرين" يقدم نهاية سينمائية تتمرد على تقاليد المجتمعات العربية.

يستعرض الفيلم السوداني “ستموت في العشرين” أزمات تعيشها غالبية المجتمعات العربية التي تؤمن بالخرافات وتتعلق بها، بما يؤدي إلى سيطرتها على عقول بعض المواطنين باعتبارها أمرا مسلما به، لا يمكن الهروب منه، وهي الفكرة التي جسدها بطل الفيلم مصطفى شحاتة الذي قام بدور “مزمل” ببراعة فائقة اتفق عليها العديد من النقاد.

الجونة (مصر) – بعد عرض الفيلم السوداني “ستموت في العشرين” في النسخة الـ76 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وحصوله على جائزة “أسد المستقبل” التي يسندها المهرجان الإيطالي العريق للمخرجين الواعدين أصحاب العمل الأول، تم مؤخرا عرض الفيلم الطويل الأول لمخرجه السوداني أمجد أبوالعلا في مهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي تنتهي فعاليات نسخته الثالثة، الجمعة، وهو الفيلم الذي أثار الكثير من الجدل في أروقة المهرجان المصري وخارجها، نتيجة موضوعه الجريء.

العرب” التقت بالفنان السوداني مصطفى شحاتة على هامش مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي، وهو أول مهرجان عربي وأفريقي يعرض الفيلم بعد ظهوره في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، وتعدّ هذه التجربة الأولى بالنسبة لشحاتة الذي ينتظره مستقبل فني واعد يتماشى مع حالة الانفتاح المتوقعة للفن السوداني، عقب ابتعاد الحركة الإسلامية عن السلطة وعزل الرئيس عمر حسن البشير.

الفيلم يناقش أزمات المجتمع التي تعلو فيها نغمة الارتكان إلى قراءة الكف

ويقول مصطفى شحاتة لـ“العرب”، إن مشاركته في “ستموت في العشرين” هي الأولى التي يقدّم فيها تجربة كبيرة سينمائيا، وأول أداء احترافي له، حيث كان يقدّم من قبل “اسكتشات” خفيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن عشقه للتمثيل منذ الصغر من خلال تقليد أقاربه جعله يقدم على خطوة احتراف الفن بعد أن نال إعجاب الكثيرين.

ويضيف “تجسيد شخصية “مزمل” (بطل الفيلم) جاء عن طريق الصدفة، وأرشدني صديق للتقديم في اختبارات أعلن عنها القائمون على الفيلم، وخشيت رغم امتلاكي الثقة في نفسي من الرفض، فدخلت وعرّفت بنفسي إلى مخرج العمل أمجد أبوالعلا، الذي بدأ يسألني أسئلة محددة، حيث استغرق وقتي أطول من باقي المتقدّمين”.

ويتابع “مخرج العمل اختبرني في العديد من المشاهد التي قدّمتها دون خوف وبجرأة عالية، وبعد فترة طويلة قابلته وبدأ يتحدّث معي عن العمل وعن أهمية الفيلم في تاريخ السودان، قبل أن يختارني بشكل نهائي، وشعرت بفرحة غامرة لتقديمي الفيلم السابع في تاريخ السودان السينمائي، بل وأصبح رقمي المفضل”.

في انتظار الموت

الفيلم مأخوذ عن المجموعة القصصية “النوم عند قدمي الجبل”، للكاتب ‏السوداني حمور زيادة الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول ‏فيلم روائي طويل للمخرج السوداني أمجد أبوالعلا الذي شاركه الكتابة فيه يوسف إبراهيم.‏

ويجسّد مصطفى شحاتة قصة حياة الطفل “مزمل”، الذي جاء إلى الحياة ليجد شيخ القرية الذي يؤمن كل سكانها بما يقول، وهو الذي يؤكّد له أنه سيموت وعمره عشرون عاما، ليحكم عليه بالإعدام قبل أن يبدأ حياته في الدنيا، ويصبح كل شيء في نظر “مزمل” بلا طعم، وكل إنجاز يحقّقه منزوع الفرحة على وجهه أو وجه والدته، وينتظران ملك الموت ليلبّي أمر الله، حسبما أكّد الشيخ.

ويضيف شحاتة في حواره مع “العرب”، أنه لم يعتمد على خبرته في التقليد، والتحق بإحدى الورش السينمائية التي قامت بالتدريس فيها الفنانة المصرية سلوى محمد علي لمدة أسبوعين قبل شهر من التصوير، وبالفعل استفاد منها كثيرا، وهي كانت تؤمن بموهبته، بالإضافة إلى تعليمات المخرج الذي لم يتركه حتى أتقن الشخصية.

ويقول “إن تجسيد دور مزمل صعب، كنموذج لشخص فاقد لطعم الحياة في كل ثانية، وكان لا بد لي من إتقان بعض الملامح التي يفترض على الشخصية أن ترسمها في مشاهد الحزن كبسمة فقدان الحياة حتى يقتنع بها المشاهد، وبالتالي الموضوع بالفعل كان صعبا، لكن تدرّبت جيدا حتى أتقنت الدور”.

جهل عام

مع أن فيلم “ستموت في العشرين” ناقش أزمات المجتمع التي تعلو فيها نغمة الارتكان إلى قراءة الكف واستطلاع المستقبل، غير أن نهايته المفتوحة تركت انطباعا بأنه لم يجزم ببطلان تلك الأعمال التي يمكن وصفها بالشعوذة.

وهنا يشير شحاتة إلى أن نهاية الفيلم تتمرّد على العادات والتقاليد الخاطئة، وأوصلت رسالة مفادها أن “مزمل” من الممكن أن يموت من الخوف دون أن يرتبط ذلك بكلام شيوخ القرية.

مصطفى شحاتة: مواقع التواصل الاجتماعي قادتني لبطولة الفيلم

وفي أحداث الفيلم يرفض مزمل الحياة أو الاستمتاع بأي من زينتها التي سخّرها الله للإنسان، ليعيش وأمه خائفين من كل شيء، لعب الكرة مع زملائه، الذهاب للنيل والسباحة هناك، أو حتى الزواج من حبيبته التي تيأس في نهاية المطاف وتضطر للزواج من شخص آخر، مكتفيا بحفظ القرآن على يد شيخ آخر، أكّد له أنه لو لم يمت في العشرين لكان فقيها من فقهاء الدين، وأراد الفيلم التشديد على أن الجهل لم يتوقّف عند سكان القرية فحسب، بل وصل إلى شيوخها أيضا.

وينبّه مصطفى شحاتة إلى أن إظهار تديّن مزمل والتركيز على حفظه القرآن في الفيلم يرتبط بالمجتمع الذي يحفظ ولا يدرك أو يفهم، بالتالي فإن معاني القرآن لا تصل إليهم، وانعكس أيضا عليه، لأنه حفظه دون فهم أو استيعاب، كما أن القرية التي يعيش فيها لا يوجد فيها أحد على وعي بالدين الإسلامي بصورة جيدة، وكانوا يقتنعون بكلام الشيوخ دون البحث عن حقيقته، وهي عادات وتقاليد بالنسبة لهم تم توارثها.

ويكشف الممثل السوداني إلى أن العديد من أبناء القرى في السودان حينما يقدمون على الصلاة يكون ذلك من أجل الشيوخ وليس من أجل الله، وهي معتقدات سائدة في الكثير من الأماكن الفقيرة، بما انعكس على نظرة جميع المحيطين به، وهم جميعا رأوا أن حياة البطل سوف تنتهي في الميعاد الذي حدّده الشيخ بما فيهم حبيبته.

ويؤكد شحاتة أن مشهد تحضير الكفن أمام عينه تسبب في حدوث قشعريرة له وهو يحضر أشياء وفاته، وكان صعبا في أدائه، وكيفية إقناع المشاهد بمدى الألم الذي يشعر به وهو يرى أن أسرته تجلب كفنه وطلبت والدته أن يحضر زجاجة عطر الموتى، وبعض القطن، موضّحا “كان المشهد مرتبا للمواقف الصعبة، أي أن يكون آخر مشهد من أيام التصوير حتى لا أصاب بتعب ذهني أثناء عملية التصوير”.

وتدور صراعات عديدة في آخر يوم لحياة مزمل، الذي كان شاهدا على استعدادات أهالي قريته لاستقبال جثمانه واختيار والديه المقبرة التي سيدفن فيها وتحضير الكفن، وبين حياة يتمنى أن يعيشها ولو للحظة واحدة فيذهب لمرافقة فتاة تعرّف عليها من خلال صديقه سليمان، ويحاول إجبارها على معاشرته، كأنه يحاول أن يختطف آخر لحظاته في الحياة، قبل أن يفيق من نومه ليجد نفسه في يومه الأول من عمره الحادي والعشرين، وهنا ترك المخرج النهاية مفتوحة لعقل المشاهد.

ويضيف مصطفى شحاتة لـ“العرب”، أن الخوف من البحر تحديدا يعود إلى أن النيل (يسمى بحرا في الريف) في السودان، خاصة في القرى، وأغلب شباب القرية توفوا فيه، ويعتقدون أنه يأخذ الناس، ويخشون منه حتى لا يبتلعهم كأنه وحش، وبالتالي كان “الماستر سين”، أو اللغز، هو اقتحامه للانتقام منه، لتوصيل رسالة أن كل فرد يكره خوفه، وهو انتقم من خوفه في النيل عندما وجد حبيبته تتزوّج من شخص آخر.

كاتبة مصرية

 

العرب اللندنية في

26.09.2019

 
 
 
 
 

"الفارس والأميرة".. خطوة كبيرة للسينما العربية

الجونة: أسامة عبد الفتاح

يُعد خروج فيلم "الفارس والأميرة" إلى النور خطوة كبيرة إلى الأمام للسينما العربية كلها، فهو أول عمل رسوم متحركة روائي طويل من إنتاج وصناعة وتنفيذ عربي بالكامل، كما يقوم على قصة حقيقية من التاريخ العربي، ويشارك فيه عدد ضخم من الفنانين العرب، سواء في السيناريو أو الإخراج أو الأداء الصوتي أو في تنفيذ الرسوم المتحركة أو في كتابة وتلحين وأداء الأغاني، حيث يُعد أيضا عملا غنائيا. واستلزمت صناعة الفيلم، الذي عُرض ضمن البرنامج الرسمي (خارج المسابقة) بالدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي الذي يُختتم غدا الجمعة، عمل 2 مليون كادر تم اختيار أفضلها للنسخة النهائية، كما تم تصميم عدد ضخم من الخلفيات للغرض نفسه لو وُضعت بجوار بعضها البعض لوصل طولها إلى 16 كيلومترا. وتم المزج بين التقنية ثنائية الأبعاد التي تتطلب الرسم على الورق والتقنية ثلاثية الأبعاد التي يكون تنفيذها أسهل على الكمبيوتر. وكان لمهارة المنفذين فضل ظهور نسخة العرض بصورة متناغمة لم يلحظ معها المشاهدون المزج بين التقنيتين. وقد ظهر الفيلم بصورة مشرفة تمهد لتأسيس صناعة رسوم متحركة عربية تستطيع التواجد على المستويين الإقليمي والدولي وتستطيع جنى الكثير من الأرباح. وهنا لا يجب ولا يجوز مقارنة فيلم مثل "الفارس والأميرة" بأفلام الرسوم المتحركة الهوليوودية واليابانية مثلا، نظرا لتمتع الجانبين بإمكانيات مادية هائلة وخبرة طويلة تمتد لعشرات السنوات بما يجعل أي مقارنة ظالمة، وإن كان مستوى فيلمنا – بإمكانياته البسيطة – يقترب من ذلك المستوى العالمي. وربما يعود ذلك لاهتمام صناعه بأدق التفاصيل، ومنها إسناد كتابة الأغاني التي صاحبت الدراما المقدمة إلى عدد من شعراء العامية الراسخين مثل عمرو حسني والراحل بشير عياد، فضلا عن التميز اللافت لألحان الأغاني والموسيقى التصويرية، والتي تولاها هيثم الخميسي وجعلها بطلا حقيقيا من أبطال العمل. وقد استغرقت صناعة الفيلم، وهو ثاني عمل روائي من إخراج السيناريست الكبير بشير الديك ومن تأليفه بطبيعة الحال بعد "الطوفان"، نحو عشرين عاما، سواء بسبب وفاة مخرجه الأصلي محمد حسيب، أو بسبب صعوبة العثور على التمويل اللازم.. وهو يدور حول القائد العسكرى محمد بن القاسم الثقفى الذى حرر مجموعة من النساء والأطفال من أيدى القراصنة فى المحيط الهندى، ورحلته لفتح بلاد السند وهو فى السابعة عشرة من عمره، حيث يتعرف على أميرة هندية ويقع فى حبها. وتألق في الأداء الصوتي لشخصيات الفيلم: محمد هنيدى وماجد الكدوانى وعبد الرحمن أبو زهرة وعبلة كامل، بالإضافة إلى مدحت صالح ودنيا سمير غانم تمثيلا وغناء في الدورين الرئيسيين، وعدد من الكبار الذين لم يمهلهم القدر ليشاهدوا العمل بعد انتهائه، وهم: أمينة رزق وسعيد صالح وغسان مطر ومحمد الدفراوى.

 

الأهرام المسائي في

26.09.2019

 
 
 
 
 

محمد هنيدي: فخور بتكريمي في الجونة.. وكنت نسيت «الفارس والأميرة»

تحرير:محمد عبد المنعم

أعرب النجم محمد هنيدي عن سعادته بتكريمه في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، الذي سيقام غدا الجمعة، وخاصة أن نجوم الكوميديا لا يحظون بالتكريم، مؤكدا في تصريحات لـ"التحرير"، أن الجمهور حاليا، أصبح واعيا، ويستمتع بالأعمال الكوميدية مثل أي نوع من الألوان السينمائية، معبرا عن شعوره بالفخر الكبير لحصوله على جائزة الإنجاز الإبداعي، التي حصل عليها قبله عمالقة، مثل الزعيم عادل إمام في الدورة الأولى، والمخرج الكبير داوود عبد السيد في الدورة الثانية.

وعلق على توقف فيلم "عقلة الإصبع" بعد طرح البرومو الترويجي له، موضحا أنه انشغل بالمسرح، ولكنه سيعود قريبا، مشيرا إلى أن أكثر من فنان يقدم فكرة "عقلة الإصبع"، وأن القصة تحتمل أن تخرج في أكثر من شكل، حتى لو في 10 أعمال.

وعرض لهنيدي فيلم "الفارس والأميرة" ضمن فعاليات مهرجان الجونة، وأشار نجم الكوميديا، إلى أنه قد تناسى هذا العمل خاصة أنه انتهى منذ 20 عاما، وحكى موقفا طريفا عن عرض الفيلم بالمهرجان، قائلا: "لما كلموني السنة اللي فاتت قالولي فيلم "الفارس والأميرة"، فبعتذر عنه، لقيتهم قالولي ده فيلم إنت عملته خلاص"، مضيفا: "أنا كنت ناسيه جدا وفرحان بعرضه في الجونة"، لافتا إلى أن العمل أنهى فكرة أن أفلام الكرتون للأطفال فقط.

وعن حقيقة وجود جزء ثانٍ من "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، أكد هنيدي، أنهم بالفعل يحضرون للعمل، لكنهم متخوفون، خاصة أن الجزء الأول نجح كثيرا وعاش في ذهن الجمهور لمدة 20 عاما، مشيرا إلى أنهم يحضرون جيدا للعمل قبل أن يبدؤوا فيه، وأنهم ينتظرون حاليا إشارة المنتج لبدء التصوير.

وتحدث عن آخر أعماله المسرحية "3 أيام في الساحل"، مشيرا إلى أنها حققت نجاحا غير مسبوق، وعوضته غياب 15 عاما عن المسرح، ونوه إلى أن المسرحية حققت نجاحا كبيرا للغاية وغير مسبوق عند العرض في السعودية، وتمنى هنيدي أن يمثل مع الفنان يحيى الفخراني، لأنه يحبه كثيرا، ونوه إلى أن جيله أثبت قدراته التمثيلية على الساحة.

وكشف أنه كان يقدم ستاند أب كوميدي مع الأمريكان، موضحا أنهم حينما رأوا "السي في" الخاص به قرروا أن نقدم عملا مع ديزني.

وترددت بعض الأخبار عن وحود جزء ثانٍ من مسلسل "أرض النفاق"، وبسؤاله عن حقيقة الأمر، قال هينيدي في تصريحاته لـ"التحرير"، إنهم بالفعل يحضرون جزءا ثانيا خاصة أن الجزء الأول "حقق نجاحا كبيرا جدا"، وأن هذا حمس شركة الإنتاح لتجهيز جزء ثانٍ، مشيرا إلى أنهم بدؤوا بالفعل في كتابة المسلسل، معلقا: "فرحنا بالمسلسل، ولكن قريب أوي هقعد مع جمال العدل، وهنطلع جزء تاني".

 

التحرير المصرية في

26.09.2019

 
 
 
 
 

طلال ديركي لـ"مصراوي":

مصر أم لكل الدول العربية و"الجونة السينمائي" فرصة للتواصل

كتبت- منى الموجي:

قال طلال ديركي، المخرج السوري وعضو لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة، بثالث دورات مهرجان الجونة السينمائي، إن آراء أعضاء اللجنة متشابهة بشأن الأفلام المتنافسة، وهو ما اعتبره أمر جيد.

وأضاف طلال في تصريح خاص لـ"مصراوي": "شاركت في لجان تحكيم أكثر من أربعين مهرجان، "مافيني أحكي عن الأفلام وأتمنى نكون منصفين"، لافتًا لمشاركة 4 أفلام عربية في المسابقة إلى جانب 8 أفلام من دول أجنبية.

وعن الفرق بين مشاركته هذا العام كعضو لجنة تحكيم والعام الماضي كمشارك بفيلم "عن الآباء والأبناء" الذي فاز بجائزة نجمة الجونة الفضية، قال "مرتاح أكثر هذا العام، التوتر خف، كتير مرتاح ومبسوط على مدار المهرجان، وعندي اريحية اتحرك خارج العروض".

وأشار طلال إلى تحضيره مشروعين أحدهما وثائقي والآخر روائي، مفضلًا عدم الكشف عن التفاصيل "المفاجأة جزء أساسي من التسويق،

بحاول يكون الوقت في صالحي وأحافظ على النجاح في ظل اختلاف ظروف التمويل اللي بقت أصعب".

وعن مصر قال :"على طول منورة بأهلها وناسها وهي الأم لكل الدول لعربية، ومهرجان الجونة يجمعنا بأصدقاء وسينمائيين وهو فرصة كبيرة للتواصل ومشاهدة أفلام جديدة وقوية، المهرجان بات أقوى وأنجح".

 

####

 

بونا خالد لـ"مصراوي":

كدت أتراجع عن "ستموت في العشرين".. والسودان مجتمع صوفي

كتبت- منى الموجي:

قالت السودانية بونا خالد، والتي لعبت دور "نعيمة" في فيلم "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الجونة السينمائي، إنها خاضت تجربتها الأولى في عالم التمثيل من خلال هذا العمل.

وتابعت في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "انا مش ممثلة والفيلم هو تجربتي الأولى، شاركت فيه بدور نعيمة، والتي تعتبر حياة الفيلم وهي الحب، عمرها 17عامًا أحبت المزمل الذي يعيش أسير نبوءة انه سيموت في العشرين، لكنها لا تصدق في الأمر وتحاول إقناعه برأيها، فلا يسمع لها وتنهار في النهاية وتتزوج من رجل آخر".

وعن تجربتها الأولى في عالم التمثيل، قالت "مرعب جدا التغيير من مجال لمجال، كنت متحمسة جدًا، لكن بعد ذلك انهرت وبكيت وقلت مش عايزة اشتغل، أمجد وقف معايا جدا وقاتل مع الممثلين عشان يوصلوا للمرحلة اللي ظهروا عليها في الفيلم".

وردًا على سؤال إلى أي مدى يسيطر فكر النبوءة على المجتمع السوداني، قالت "السودان بطبعه صوفي جدا، ويتبعوا الشيوخ بطريقة مخيفة، ويؤثرون جدًا في حياة الناس، لكن أصبح هناك تطور واختلف الوضع وبدأنا ننظر للدين بطريقة مختلفة، والجيل الجديد لم يعد له علاقة بهذه الأمور".

بونا أكدت أنها لم تصدق ردود الأفعال الإيجابية التي جاءتها بعد عرض الفيلم، موضحة "كلها كانت ما بين ممتاز وجميل جدًا"، معربة عن سعادتها بمشاركة الفيلم في مهرجانات مهمة، وحصوله على جائزة أسد المستقبل.

واختتمت بالإشارة إلى رغبتها في الاستمرار بالتمثيل، موضحة "مكنتش متحمسة لكن لما اشتغلت اتحمست اكتر وان شاء الله هواصل".

"ستموت في العشرين" عن نص أدبي لحمور زيادة، إخراج أمجد أبو العلاء، بطولة إسلام مبارك، مصطفى شحاتة، محمود السراج.

 

موقع "مصراوي" في

26.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004