كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

مينا مسعود لـ"العرب": هوليوود لن تظل عصية على العرب

إنجي سمير

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

الفنان مينا مسعود يؤكد أن الممثلين العرب بإمكانهم تقديم أدوار باحترافية مثل الأميركيين، لكنهم لا يجدون الفرصة المناسبة، وهو ما دفعه إلى تأسيس مؤسّسة لاختصار الطريق على هؤلاء.

استضاف مهرجان الجونة السينمائي الدولي في دورته الثالثة الحالية الفنان الكندي من أصل مصري مينا مسعود، بطل الفيلم الأميركي “علاء الدين”، كضيف شرف في المهرجان، الأمر الذي لقي قبولا واسعا لدى دوائر فنية عديدة اعتبرت حضوره خطوة هامة للترويج للمهرجان وللفن المصري عموما، حيث يشكّل وجوده أحد روافد مدّ جسور العلاقة بين السينما المحلية والغربية.

الغردقة (مصر)في التاسع عشر من سبتمبر الجاري بدأ الفنان الكندي من أصل مصري مينا مسعود صفحة جديدة مع وطنه الأم مصر الذي عاد إليه في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بعد أن أصبح نجما عالميا مشهورا.

وولد مسعود في القاهرة عام 1991 وهاجر مع أسرته إلى كندا، وكان شغوفا بالتمثيل الذي أصرّ على دراسته برغم تحفظ أسرته التي كانت تودّ لو أنه حصل على شهادة دراسية بأحد التخصّصات العلمية. وجمع الفنان الكندي من أصل مصري بين العمل والدراسة الجامعية من أجل تحقيق طموحه وشارك في أعمال تلفزيونية قبل أن تأتيه الفرصة لبطولة فيلم “علاء الدين” من إنتاج شركة ديزني أمام الممثل الأميركي ويل سميث.

العرب” التقت مينا مسعود على هامش مهرجان الجونة السينمائي الذي يتواصل حتى السادس والعشرين من سبتمبر الحالي، وهو الذي حضر إلى مصر لأول مرة منذ عشر سنوات، ولا يزال يجيد الحديث باللغة العربية، حيث عبّر عن سعادته بزيارة بلده من جديد بعدما استطاع تقديم عمل ضخم مثل الفيلم العالمي “علاء الدين”، كاشفا عن سعادته بلقاء الكثير من الفنانين المصريين الذين كانوا يمثلون قدوة بالنسبة إليه منذ نشأته الصغيرة، ومنهم يسرا ومنى زكي وهاني رمزي.

وأضاف أن مهرجان الجونة قادر على منافسة المهرجانات العالمية ويسير على خطاها، باستثناء بعض النقاط البسيطة التي يثق في أنه سيتم تفاديها خلال الدورات اللاحقة، لافتا إلى أهمية حضوره في هذا المهرجان ونقل تجربته في السينما العالمية، خاصة أن الفن في مصر يتطوّر بسرعة.

وقال مسعود لـ“العرب”، إنه يحلم بمساعدة المواهب العربية والأجنبية الشابة في إظهار إبداعاتها غير المرئية في هوليوود، منتقدا الهيمنة الأميركية على الحيّز الأكبر من صناعة الفن هناك، ما يصعّب من مهمة المواهب المنحدرة من جنسيات غير أميركية في حجز أماكن مميزة تستطيع من خلالها التعبير عن نفسها.

وأضاف أن تجربته الشخصية مرت بصعوبات كثيرة على مدار عشر سنوات بدأ فيها التمثيل وارتبط أغلبها بعدد من الأدوار الصغيرة في بعض المسلسلات، إلى أن صقلت موهبته بتجارب مختلفة مكّنته من حجز دور البطل في فيلم “علاء الدين”.

وأشار إلى أنه سبق أن جسّد شخصية مواطن أفغاني، ويستعدّ حاليا لتصوير مسلسل جرت كتابته بالأساس إلى أحد الممثلين الأميركيين قبل أن يسند إليه الدور مؤخرا.

صعود فني متدرج

شارك مينا مسعود في أدوار ثانوية في بعض الأعمال الفنية، بداية من عام 2012، ومعظمها في مسلسلات أميركية، مثل: “افتح قلبك” و”مستشفى القتال” و“نيكيتا” وغيرها، إلى جانب التمثيل في بعض الأفلام الكندية، واشتراكه في الأداء الصوتي للعبة “مشاهدة الكلاب 2” قبل أن يؤدّي دور “علاء الدين” في الفيلم الذي حمل العنوان نفسه من إنتاج شركة ديزني الأميركية.

مينا مسعود أسس هيئة خيرية باسم "أي.دي.أيه" بهدف مساعدة الأجيال الجديدة على تخطي المعاناة، والمشوار الصعب الذي مر به في طريق النجاح بهوليوود

وأكد الفنان الذي حقّق شهرة عالمية واسعة عقب فيلم “علاء الدين” صاحب الإيرادات العالية، أن الممثلين العرب من الممكن أن يقدموا أدوارا باحترافية مثل الأميركيين وغيرهم، لكنهم لا يجدون الفرصة المناسبة، وهو ما دفعه إلى تأسيس مؤسّسة تهدف إلى اختصار الطريق على هؤلاء، ليس من أجل مساعدة العرب والمصريين فقط، بل لفتح المجال أمام استقبال الموهوبين من جميع الجنسيات في العالم.

وأوضح مسعود أنه أسّس هيئة خيرية باسم “أي.دي.أيه”، بهدف مساعدة الأجيال الجديدة على تخطي المعاناة، والمشوار الصعب الذي مرّ به، ويخطّط لأن تكون منصة للتعبير عن جميع الفنانين الذين يعانون في بداية مشوارهم، رغبة منه في منح الفنانين من دول مختلفة إمكانية التعبير عن ثقافاتهم المحلية من خلال الحضور العالمي، مُعتبرا أن ذلك يشكّل دعما مهمّا للمجتمعات التي ينحدرون منها.

وأشار في حواره مع “العرب”، إلى أن مؤسّسته تسعى نحو تأسيس مستقبل أفضل لصناعة الأفلام، وهو الذي شاهد العديد من الأفلام بكل ثقافات شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكان متأثرا إلى حد كبير بما رآه في هذه الأفلام.

ووجّه الشكر لصانعي فيلم “آدم” الذي تحدث عن قصة ثلاث سيدات من شمال أفريقيا، كاشفا مدى قوة والتزام السيدات في قارة أفريقيا بمواجهة التحديات، كما أن هذا الفيلم جعله يشعر بأنه ابن سيدة من شمال أفريقيا (مصر).

ومنحت المؤسّسة التي يشرف عليها مينا مسعود، الفنانة المغربية نسرين الراضي بطلة فيلم “آدم” جائزتها الخيرية على هامش مهرجان الجونة السينمائي.

وكشف أن الجائزة تنطلق كل عام من مهرجان الجونة وسوف تتواصل في المستقبل، وتبحث عن التمويل اللازم لمساعدة المبدعين، سواء كانوا ممثلين أو كتابا أو راقصين أو رسامين، بغرض تعريف أصحاب المواهب الجديدة بأساسيات النجاح في هوليوود، ووضعهم على الطريق الصحيح وتقديم النصائح والاستشارات لهم بشكل مستمر.

من العلوم إلى التمثيل

تحدّث مينا مسعود عن بداياته عندما التحق بكلية العلوم بجامعة تورنتو في كندا، قبل الانتقال إلى برنامج الفنون بجامعة ريرسون في تورنتو أيضا، لتكون أولى خطواته على طريق التمثيل.

وأوضح الفنان المولود بالقاهرة عام 1991، قبل أن يغادرها وهو في سن الـ17 من عمره، أنه كان على دراية بصعوبة المشوار، وهو ما دفعه إلى العمل في أحد المطاعم لمدة ثلاث سنوات كي يدّخر أموالا لمواصلة حلمه في التمثيل، وأوقعه ذلك في العديد من الأزمات مع عائلته التي كانت تريد استمراره في دراسة العلوم لضمان وظيفة جيّدة، لكنه لم يجد نفسه فيها.

مسعود يتمنى أن يكون حاضرا في بعض الأعمال الفنية المصرية والعربية، حتى وإن كان ذلك على فترات متباعدة

وأضاف لـ“العرب” “تحدّيت الجميع بمن فيهم أسرتي، وقمت بالإنفاق على نفسي لفترات طويلة، وتسبّبت رغبتي في التمثيل في العديد من المشكلات مع أسرتي، قبل أن تقتنع لاحقا بما أسعى إليه عقب النجاح الذي حقّقته من خلال فيلم (علاء الدين)”. وشدّد على أن التمثيل في الولايات المتحدة أمر صعب للغاية، فالممثل في بداية حياته الفنية لا يتقاضى أموالا كثيرة كما يعتقد البعض، وديزني التي أنتجت فيلم “علاء الدين” شركة كبيرة على مستوى العالمي، وهي بالتالي لا توزع الأموال بسهولة، ولا بد أن تقتنع بالممثل أولا.

وقال “بدأت مشواري الاحترافي منذ نحو عشر سنوات وكانت غالبية أعمالي تلفزيونية، لكن جميع الأدوار التي عرضت عليّ كانت تنحصر في الفتى العربي أو الشرق أوسطي”. وأضاف “حتى دوري في علاء الدين، الذي أفخر به كثيرا، لم أكن لأحصل عليه لولا أن صنّاع العمل كانوا يبحثون عن وجه جديد بملامح شرق أوسطية، ورغم أنني أصبحت معروفا بشكل أكبر، إلا أنه لم يُعرض عليّ أي عمل سينمائي طوال الأشهر الثلاثة الماضية”.

وتابع قائلا “حتى على مستوى الأجور يختلف الأمر وليس كما يتصور البعض، فأنا لم أحصل على أجر كبير في دور علاء الدين”. ويعدّ دور علاء الدين، أول أدوار مسعود على مستوى البطولة، وشارك في الفيلم بجانب النجم ويل سميث، الذي لعب دور “الجني”، والممثلة البريطانية ناعومي سكوت التي لعبت دور “الأميرة ياسمين”.

وأفصح مسعود عن كواليس انضمامه للفيلم، وأنه شعر بسعادة غامرة وكأنه يريد أن يصرخ، وكان عليه تجهيز نفسه في يومين قبل السفر إلى إنكلترا لمدة 7 أشهر لبدء مراحل الإعداد والتصوير في الفيلم.

وقال لـ“العرب” “شعرت بطاقة إيجابية عندما وصلت إيرادات الفيلم إلى أرقام خيالية (مليار دولار)، وهذا رقم صعب الوصول إليه، فهناك 40 فيلما في التاريخ وصلت إلى هذا الإيراد، لكن كنت على ثقة تامة من النجاح، لأن كل العالم يريد مشاهدة مثل هذه النوعية من الأفلام، غير أن تحويله إلى نسخة حيّة كان مخاطرة”.

وأوضح أن نجاح “علاء الدين” غيّر من تفكيره في المستقبل، وحوّله الفيلم من هاو إلى محترف، وأن نوعية الأعمال التي شارك فيها على مدار عشر سنوات ماضية تختلف بشكل كلي عمّا جسّده مؤخرا، لأن الأفلام الكبيرة تحتاج إلى مجهود كبير وفريق عمل كبير، ما بدّل تفكيره حتى على مستوى إدارة موهبته.

"علاء الدين" حوّل الكندي من أصل مصري مينا مسعود من هاو إلى محترف، بتحقيق الفيلم لإيرادات قياسية

ويتمنى الفنان الكندي من أصل مصري، أن يكون حاضرا في بعض الأعمال الفنية المصرية والعربية، حتى وإن كان ذلك على فترات متباعدة، لافتا إلى أن تنازل الفنان عن جزء من أجره يكون على حساب العمل المشارك فيه، ونجاحه في السينما الأميركية قد يكون دافعا له في المستقبل لإنتاج أعمال عربية.

ويتمنى مسعود أن يظل في التمثيل طوال عمره حتى يصل إلى سن الثمانين، كما هو الحال مع الفنان المصري عادل إمام، الذي يعتبره أحد النماذج التي يجب الاحتذاء بها، حيث كانت غالبية أعماله في البداية في نطاق الكومبارس، حتى وإن اقتصر الأمر على تقديم مشهد واحد، لكنه استطاع أن يغيّر شكل الكوميديا في العالم العربي، مُستفيدا من تجارب سابقيه، وعلى رأسهم إسماعيل ياسين، وهو ما يجعل أفلامه تدخل عقول وقلوب المشاهدين.

ويبدو أن النشأة العربية لمينا مسعود ما زالت واضحة في تفكيره، حيث عبّر عن ذلك في العديد من المرات أثناء الحوار، الأمر الذي ساعده في أن يحقّق فيلم “علاء الدين” جماهيرية عربية واسعة، وبرهن على رغبته في أن يمدّ جسور التواصل بين الثقافات المختلفة.

وشارك مسعود في مبادرة وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج والتي تحمل عنوان “اتكلّم بالمصري”، وأطلقتها الحكومة للحفاظ على الهوية الوطنية، وتتيح تعلم اللغة العربية واللهجة المصرية لأبناء المقيمين بالخارج، من خلال برنامج معد خصّيصا لهذا الغرض ومقسّم حسب الفئات العمرية.

وأوضح مينا مسعود لـ”العرب”، أن مشاركته في الحملة جاءت بهدف المشاركة في توعية الأجيال الجديدة الموجودة في الخارج كي تتحدّث بلكنتها الأساسية، وتكون فخورة بها، في ظل نسيان بعض العرب لغتهم الأصلية التي أضحت غائبة، لحساب اللغة الإنكليزية السائدة حاليا.

كاتبة مصرية

 

العرب اللندنية في

24.09.2019

 
 
 
 
 

من بؤساء هوجو الي البؤساء الجدد

الجونة - انتصار دردير

بعيدا عن شخصيات البؤساء في الرواية ذائعة الصيت( البؤساء) للكاتب الفرنسي فيكتور هوجو يستوحي المخرج لادج لي عنوانها فقط ليسلط الضوء علي البوساء الجدد في رسالة تحذير مهمة يختتمها بجملة مباشرة بعد نهاية الفيلم " تذكروا هذا ياأصدقائي هناك مربون فاسدون"،محذرا من مغبة ذلك علي المجتمع الفرنسي الفيلم الذي فاز علي جائزة لجنة التحكيم (مناصفة)في مهرجان كان ال٧٢ عرض في مهرجان الجونة ضمن القسم الرسمي (خارج المسابقة) يستند المخرج في فيلمه الي أحداث الشغب التي شهدتها باريس عام ٢٠٠٥

تدور احداث الفيلم في احد ضواحي باريس المتواضعة التي يقطنها المهاجرون الزنوج ، يبدا الفيلم بانضمام العريف أشحم الي فرقة مكافحة الجرائم التي يتراسها الضابط كريس والذي يبدو اكثر عنفا في التعامل مع المتهمين ، بينما رفيقه الجديد يؤمن بانسانية مهمته ومن هنا يبرز حجم الاختلاف بينهما " يبدو بطل الفيلم كريس قريبا من شخصية النجم المصري الراحل احمد ذكي في فيلم "زوجة رجل مهم" اخراج محمد خان ، بل ان الفيلمان يتقاطعان في فكرة التجاوز في استعمال السلطة ومايترتب عليه من شعور بالظلم ومحاولة الانتقام ، يصور المخرج المجتمع الفرنسي في ظل وجود جماعات اسلامية تحاول استقطاب الاجيال الجديدة من المهاجرين الي صفوفها وتسعي للتحريض علي المجتمع الفرنسي وقائع المعركة تبدأ بين عصابة غجرية تقيم سيركا متنقلا وصبي من الافارقة يسرق شبلا صغيرا ويتجه صاحب السيرك الي حي الزنوج ويهدد باشعال حرائق فيه اذا لم يتم اعادة الشبل ، ينتقل فريق مكافحة الجرائم للمكان ويبدا رحلة البحث عن الصبي حتي يجده قد نشر صوره مع الشبل علي مواقع التواصل ويتجه اليه لكن الصبي ورفاقه يدخلون في صدام مع الشرطة وتحدث مطاردة عنيفة بين كريس والطفل عيسي حتي يتمكن من القبض عليه واصابته اصابة خطرة بينما رفيقه يرفض تصرفه فيرد عليه كريس قائلا: اذا كان لايعجبك اسلوبي فاوجد لنفسك وظيفة الخدم في اي قصر " وبينما يلقي الصبي فاقدا للوعي في السيارة يستغل اشحم خروج الضابط لشراء ادوية من الصيدلية ويقوم باعطائها للطفل حتي يفيق،

يستعرض الفيلم في لقطات متكررة من اعلي المباني المتلاصقة في الحي ويهبط بلقطات قريبة ويرصد مايجري فيها من خلافات بين الأباء والاجيال الجديدة فهاهو طفل آخر اعتاد ان يتلصص علي النساء في غرفهن الخاصة ويصورهن ، هذا الصبي يصور واقعة اصابة عيسي مستخدما كاميرا محمولة علي طائرة من بعد فيتجه كريس الي مطاردته واسرته حتي يحصل علي الشريط الذي يدينه .

الفيلم ملئ بمشاهد المطاردات التي نفذت بمهارة شديدة' كما تسوده بعض مشاهد العنف الصادمة مثل مشهد تسليم الضابط للشبل الي صاحب السيرك الذي يزج بالطفل الي قفص الاسود ويدفعه نحو الاسد بقوة بينما يغلق الباب والضابط يهدده لاطلاق سراح الطفل ويظل الرجل يدفع به نحو الاسد الجائع والصبي يرتعد ويصرخ حتي يتبول علي نفسه فيطلق صراحه .

ويسعي الضابط لاعادة عيسي الي بيته ويحذره من الادلاء باي معلومات ويملي عليه ماسيقوله عن اصابته من انه سقط وهو يجري .

تتصاعد خلافات كريس ومساعده اشحم الذي يعترف بان اكثر خطا ارتكبه في حياته انه عمل معه .

في ذات الوقت تتملك روح الانتقام عيسي واصدقائه فيستدرجون فريق مكافحة الجرائم، تدور معركة مخيفة يتحول فيها الاطفال الي شياطين ويواجه فريق مكافحة الجرائم الموت وبرغم تعاطف الضابط أشحم معهم الا انه يتعرض لاعتداءات تجعله يوجه مسدسه الي عيسي ورفاقه الذين تحولوا الي رجال عصابات يخططون لجرائمهم لقد اراد المخرج لادج لي ان يبرهن علي وجود الاحتقان في المجتمع الفرنسي وان الجميع متهمون فيه.

 

سينماتوغراف في

24.09.2019

 
 
 
 
 

بمشاركة صناعهما وحضور من النجوم.. «ريد كاربت» لفيلمي «آدم» و«1982»

كتب: محمد السيد سليمان

خطف الفيلم المغربى «آدم» الأنظار خلال عرضه ضمن فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائى، وحرص عدد كبير من نجوم السينما المصرية وضيوف المهرجان على حضور عرض الفيلم للمخرجة مريم توزانى وإنتاج نبيل عيوش أحد أهم المخرجين المغاربة، وأبدى الحضور إعجابهم بالفيلم الذى تدور أحداثه حول فتاة تهرب من أهلها بعد اكتشافها بحملها، وتقرر التخلص من الجنين إلا أنها خلال الرحلة تتعرف على أرملة وابنتها وتسكن معهما فتتغير خطتها تجاه الطفل القادم.

وأعرب المنتج والمخرج نبيل عيوش عن سعادته بالمشاركة فى مهرجان الجونة السينمائى، فى حين كشفت مخرجة الفيلم مريم توزانى عن زيارتها إلى مصر للمرة الأولى، معتبرة كون المشاركة فى مهرجان الجونة «مناسبة خاصة» بحسب وصفها فى أول تعارف بينها وبين مصر التى تمنت زيارتها منذ زمن.

فيلم «آدم» دراما مغربية أنتج عام 2019 من إخراج مريم توزانى وبطولة نسرين الراضى، لبنى أزابال وعزيز حطاب، ودخل الفيلم فى منافسة على جائزة نظرة ما، وذلك بعدما عرض فى مهرجان كان. كما أقامت إدارة المهرجان «ريد كاربت» للفيلم وفيلم «1982» بحضور أسرته ومشاركة عدد من النجوم.

 

####

 

«الجونة السينمائي» يشهد العرض العالمي الأول لفيلم «هذه ليلتي»

كتب: محمد السيد سليمان

شهد مهرجان الجونة السينمائي العرض الأول لفيلم «هذه ليلتي»، حيث ينافس في مسابقة الأفلام القصيرة.

وحضر العرض الخاص فريق عمل الفيلم وهم ناهد السباعي، يوسف نعمان والطفل عمرو حساب، ومدير التصوير مصطفى الكاشف، ومنتجو الفيلم وبرونو ماس ممثل اليونيسيف في مصر، والدكتور إبراهيم العافية رئيس قطاع التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، والفنانة منى زكي، سفيرة النوايا الحسنة ليونيسف مصر، والمخرج يسري نصر الله ومصممة الأزياء ناهد نصرالله، والمخرج مروان حامد والمخرج خيري بشارة، وكريم قاسم والسيناريست خالد دياب وهيثم دبور.

وتدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها المُصاب بمتلازمة داون لشراء الآيس كريم والاستمتاع باليوم، يتجهان لأحد مناطق القاهرة الراقية، فيواجهان معاناة لم تكن متوقعة، إلا أن الأم تصر على اقتناص لحظات السعادة لطفلها.

يذكر أن الفيلم قد حصل على جائزة الدعم المالي من مؤسسة كليك فاندنج لدعم مشاريع الأفلام القصيرة، بجانب منحة الدعم من الاتحاد الأوروبي «اليونيسيف».

ويعتبر الفيلم ثاني الأعمال الإخراجية لمخرجه، ويشارك في بطولة الفيلم النجوم ناهد السباعي، شريف الدسوقي والطفل عمرو حساب، الفيلم سيناريو إيهاب عبدالوارث ويوسف نعمان، ومن إخراج يوسف نعمان.

 

####

 

مينا مسعود: أحلم بتجسيد شخصية عبدالحليم حافظ

كتب: وكالات

أجرى الفنان الكندي من أصل مصري مينا مسعود، الذي قدم دور البطولة في فيلم «علاء الدين»، حوارًا مع «سكاي نيوز عربية» وذلك على هامش حضوره لمهرجان الجونة السينمائي.

وصرح مسعود خلال لقائه عن رغبته في تجسيد دور عبدالحليم حافظ، من خلال عمل يتناول سيرته الذاتية، وذلك تقديرًا منه لرحلة كفاحه التي وصفها بالغموض.

وأضاف النجم العالمي شغفه لمعرفة حقيقة زواج العندليب الأسمر من الفنانة الراحلة سعاد حسني إذ قال متسائلًا: «هل تزوج سعاد حسني أم لا»، أما عن تمكنه من الحديث باللغة العربية وإجادته للهجة المصرية فأوضح أن حرص عائلته على التحدث بلغتهم الأم داخل المنزل ساعده كثيرًا على إتقانها وسهولة فهم المتحدثين بها.

وأشار النجم العالمي إلى مشروعاته الفنية الجديدة إذ قال إنه يعمل خلال الفترة الحالية على عمل درامي جديد يحمل اسم reprisal «أو انتقام» مؤكدًا على أنه سيكون عمل مختلف.

كان مينا مسعود قد أعرب في حوار سابق أن عن سعادته بزيارة بلده الأم مصر وحضوره مهرجان الجونة السينمائي الذي وصفه بالمشهد الجميل، كما فاجئ الجمهور أن أجره بفيلم «علاء الدين» لم يكن كبيرًا كما يتصور البعض.

ويواصل مهرجان الجونة السينمائي الذي انطلق من 19 سبتمبر ليستمر حتى يوم 27، فاعلياته وسط حضور عدد كبير من نجوم الفن وصناع السينما من أنحاء العالم.

 

####

 

هند صبري في الجونة لحضور عرض فيلمها التونسي «نورا تحلم»

كتب: محمد السيد سليمان

يشهد مهرجان الجونة السينمائي مساء الثلاثاء عرض الفيلم التونسى «نورا تحلم» للنجمة هند صبرى، حيث يشارك الفيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان، وينطلق عرض الفيلم في تمام السابعة مساء، على أن تقام سجادة حمراء لأبطال وصناع العمل والفنانين المقرر حضورهم العرض.

ووصلت النجمة هند صبرى إلى الجونة من أجل حضور عرض فيلمها، بعد أن أمضت عدة أيام في إسبانيا لمشاركة الفيلم في مهرجان سان سيباستيان، ومن قبل تم عرضه للمرة الأولى في مهرجان «تورونتو» السينمائى حيث شارك في الاختيار الرسمي لقسم استكشاف مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

وتقدم هند في الفيلم شخصية «نورا» وهى فتاة تنتمى للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامى وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.

وفيلم «نورا تحلم»، يشارك في بطولته بجانب هند صبرى كل من لطفى العبدلى وحكيم بومسعودى، إيمان شريف، جمال ساسى وسيف الضريف، ومن إخراج هند بوجمعة.

 

####

 

مصمم صور فناني «الزمن الجميل» في «الجونة»: إدارة المهرجان طلبت صورًا جديدة

اكتشف أسباب خوفه من تكرار تصاميم لاعبي كرة القدم.. فهل يتخطى مخاوفه؟

كتب: مادونا عماد

الرغبة في ترك بصمتك ليس بالأمر الهيّن، فهي تستدعي الجهد بل وتحرير خيالك للتحليق بسماء الإبداع، ربما يدفعك نحو مثل هذه الأفكار مجرد شغف يطلق شرارة الانطلاق داخلك. وهو ما قاد مصمم الجرافيك المصري ومدير التسويق بإحدى الشركات بالإمارات، محمد جابر، إلى بعث الفنانين المصريين بأفلام الأبيض والأسود وحتى الثمانينيات إلى مهرجان الجونة السينمائي، المُنعقد هذه الأيام حتى 27 سبتمبر الجاري.

في بداية الأمر، كان «جابر» يتلقى الدعم والتساؤلات من أصدقاءه، حول سر عدم إنضمامه إلى الفنانين بمهرجان الجونة، إذ يعرفون جيدًا مقدار تعلّقه بالفن، لكن بينه وذاته دار حوار قصير مفاده «أنا لست ضمن هؤلاء الفنانين العاملين بالوسط الفني، لذا لم أتمكّن من الحضور سوى بحصولي على دعوة- لم أتلقاها بعد، لذا عليّ ترك بصمتي بالمهرجان لكن على طريقتي».

لم يتوان «جابر» بشأن فكرته، وهرع وراء تنفيذها مُسرعًا، فمنذ أيام قرر طرح تصاميم تساهم في تكريم رواد السينما المصرية بمهرجان الجونة، وافتراض حضورهم- بأناقتهم المعهودة- على السجادة الحمراء. شرع في جمع صور بعض هؤلاء الفنانين، بناء على ما يتوّفر من صورهم ومدى جودة الصور وألوانها وحركات الجسد كذلك تعابير الوجه، واستغرقت مدة تصميم الصور حوالي 3 ساعات.

ويخرج من بعدها جابر بـ10 مشاهد، ويثبت أقدام جميلات السينما على السجادة الحمراء؛ بينهم السندريلا بفستانها الأخضر. ويشتركن في اللون الأحمر، الفنانة فاتن حمامة والفنانة سامية جمال وكوكب الشرق أم كلثوم، وتلوّح سهير رمزي للمصورين وتتكئ بيدها على كتف الفنان عبدالمنعم مدبولي. كما يحل بالصور الافتراضية، العندليب عبدالحليم حافظ ولورانس العرب عمرو الشريف ووحش الشاشة فريد شوقي، يلحقهم رشدي أباظة وأحمد زكي، إذ يصطحب معه الراحل فاروق الفيشاوي بالصورة.

حالة من المرح وروح الفكاهة، استطاع «جابر» بثها بين أجواء الجونة، حتى جاءت بنتائجها خلال ساعات، وانهالت الإشادات من الفنانين بالمهرجان، وسط انشغالاتهم بكواليس الحدث الفني، إلا أن الفنانة إيمان العاصي بادرت بإعادة نشر صور «جابر» عبر «إنستجرام»، وعلّقت الفنانة ناهد السباعي على صورة جدها: «الله كان نفسي تبقى معانا قوي، بس ماما نسخة منك ربنا يخليهالي، تجنن تهبل» وكثرت الآراء بين الفنانين.

كان لوقع الكلمات المُحفزة على «جابر» تأثير واسع، فقال: «أسعدتني تعليقات المتابعين والفنانين، وفي غضون ساعات وصلت الصور إلى الفنانة بشرى، التي أعجبت بالتصاميم للغاية، وهاتفتني إدارة المهرجان، وتحديدًا مسؤول التواصل بالجونة، نهى الديب، مُعبرين عن إعجابهم الشديد بالأفكار والتصاميم، وذلك قادني للشعور بالفخر».

وتابع: «طالبتني الإدارة بإضافة صور جديدة، إذ أمكّن، قبل نشرهم الصور عبر صفحتهم، لذا أضفت من جانبي صورة للفنانة سامية جمال على السجادة الحمراء، بفستان أنيق مائل إلى اللون الوردي». في النهاية اتفق مسؤولو المهرجان مع المصمم على مشاركة صورة عبر صفحة الجونة الرسمية، وبالفعل تحقق وعدهم منذ يومين، مُعلقين: «أحببنا كيف أعاد تخيل سجادتنا الحمراء.. هذه الرموز من العصر الذهبي للسينما مهدت الطريق أمام وجود أمثال مهرجاننا اليوم».

من جانب «جابر»، العاشق للأفلام القديمة بلونيها الأبيض والأسود، لم يكن يشعر بالاكتفاء مع محدودية صور فناني الزمن الجميل، ضمن مجموعة تصاميمه الأخيرة، وتمنى إضافة فنانين آخرين، لكن عدم توّفر صور تناسب تصاميمه أعاقه عن ضمّهم لمجموعته: «كنت أتمنى إضافة الفنان فؤاد المهندس والفنانة شويكار والفنان أحمد رمزي والفنان أحمد مظهر والفنان صلاح ذو الفقار والموسيقار محمد عبدالوهاب، والفنان محمود المليجي».

وبسؤاله عن أسباب تكرار اللون الأحمر بين ملابس الفنانات، وظهورهن بالملابس الكلاسيكية دون العبث بتصاميم ملابسهن: «اللون الأحمر يناسب المهرجانات الفنية – كما رأيت، وكان السبب وراء اختياري ملابسهن الكلاسيكية هو رغبتي في الاحتفاظ بسمات الملابس والفساتين بعصور تلك الفنانات، فهي تمتاز بالأناقة، وهو ما كان محط أنظار المتابعين عبر صفحتي الشخصية، إذ جذبهم ابتسامات وملابس فنانات الزمن الجميل بالمناسبات، وجمالهن الطبيعي دون الخضوع للجراحات التجميلية».

تعددت تصاميم «جابر»، خريج كلية التجارة جامعة الأزهر، خلال الأشهر الماضية، ولم يكن النموذج من الصور الحالية الأول من نوعه، فرغم عمله بمجال التسويق، بداية من سفره للإمارات العربية أي منذ قرابة الـ6 سنوات، فإنه لم يبعده عن حبه لـ«الفوتوشوب» وتصاميم الجرافيك، فمنذ عام أطلق المُصمم صورا للفنانين «بين الماضي والحاضر»، استغرقت 3 أشهر، فيحل كل فنان بصورة تشمل فترات شبابه وبعدما تقدّم به العُمر، واختار من بين هؤلاء الفنانين بعض الراحلين عن عالمنا.

لاقت الصور صدى كبيرًا، من هنا بدأ المتابعون تقفي أثره. استمر بتصميم صور للفنانين تحديدًا، سواء بملابس الحرب أو على هيئة أطفال حتى إنه أعاد بعض لاعبي كرة القدم، مثل لاعب المنتخب المصري محمد صلاح، للقرن الـ19، واضعًا صورته بين إطار برواز عتيق.

وحول سر اتجاه المُصمم، الذي تجاوز الثلاثينيات بسنوات، إلى التلاعب بصور الفنانين فقط لأشهر، قال: «لأن تصميماتي ترتكز على الحركة والغرابة، لذلك تحتاج إلى الشخص الذي يتقبلها، والفنان هو الأكثر تقبلًا للصور بهذه النوعية، لأن عمله يقتضي ظهوره بأكثر من شخصية، فكنت أتوقع تقبلهم للفكرة.. أول فنانة عرضت تصميما من صنعي أيتن عامر ثم الفنان شريف رمزي».

وتابع موضحًا أقرب التصاميم إلى قلبه: «تصميم الفنان محمود عبدالعزيز مع نجله محمد محمود عبدالعزيز، وكان من الصعب التفريق بين ملامح الأب وابنه، كما وصف المتابعون للصورة، ولا أستطيع نسيان تعليقه: (اتخضيت أول لما شوفت الصورة)»، وكان تعليق «عبدالعزيز» كاملًا على صورته، بعد نشرها على «إنستجرام»: «أقسم بالله العظيم أول ما اتبعتتلى الصورة دى اتخضيت بس لما ركّزت فيها شوية فرحت أوى».

وأشار المُصمم إلى أن صور «الفنانين في شكل أطفال»، كان يهدف من ورائها إلى الاحتفال بيوم ميلاد الفنانين لكن بطريقة جديدة، دون الحاجة إلى الاكتفاء بنشر صورهم وتعليق يعلوها فقط. ونالت الفكرة إعجاب الفنانين مثل الفنانة شيماء سيف، إذ شاركت بصورتها «بجسد طفلة» عبر «إنستجرام».

ولا ينسى «جابر» وصف الفنان محمد عبدالرحمن له بـ«العبقري»، بأحد لقاءاته التليفزيونية مع الإعلامي أسامة كمال، وأثمرت تصاميمه علاقة صداقة جمعته بفريق «مسرح مصر»، حتى إنهم دعوه إلى حضور إحدى مسرحياتهم.

يتردد المُصمم قليلًا بشأن تبديل المسار من الفن إلى كرة القدم، وتصميم المزيد من الصور للاعبي كرة القدم، فهو يخشي التعرّض إلى الانتقادات من مشجعي باقي الفرق، إذ واجه تلك المشكلة بعد إطلاقه سلسلة صور «اللاعبين في القرن الـ19»، وأغضبته ألفاظ المتابعين، فقال: «عرضي لصور اللاعبين دون انحياز ولا أختار اللاعبين حسب انتمائي الكروي»، لكنه في النهاية يحاول الاستعداد لإطلاق مجموعة صور تشمل اللاعبين، مُتخليًا بذلك عن مخاوفه.

وعن مصادر دعمه النفسي، يلفت إلى أن زوجته وعائلته يدعمون أفكاره وتصاميم الجرافيك، وفي النهاية يختتم كلماته «علّمت نفسي الجرافيك وما زلت أحاول تطوير مهاراتي بمفردي.. أتقبل أخطائي وأرى أن ما يميزني هو طبيعة الأفكار فأنا لا ألقب نفسي بمحترف الجرافيك».

 

####

 

انتشال التميمي مدير «الجونة السينمائي»: لن أترك المهرجان.. ونصف أفلامنا عمرها 3 أسابيع فقط

كتب: أحمد النجار

أكد الناقد انتشال التميمي، مدير مهرجان الجونة السينمائى، أنه مستمر في موقعه بالمهرجان، ولن يتركه لإدارة مهرجان آخر إلا إذا كان لإدارة المهرجان رأى آخر، وقال، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: وجدت في الجونة ما لم أجده في مهرجان آخر توليت إدارته من قبل، مدينة ساحرة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ودور عرض على أعلى مستوى، ودعما ماليا مناسبا لإخراج مهرجان متميز، وفنادق ملائمة تسع الضيوف من صناع السينما ونقاد ووسائل إعلام، واكتسبت خلاله خبرة لم أكتسبها أيضا في مشوارى مع المهرجانات التي عملت بها، وأضاف أنه عندما يطلب مسرحا يكفى لعدد 1000 شخص، وجد مسرحا يكفى لـ1100 شخص أو ديكورا بالشكل الفلانى يجده وأكثر.

وأشار إلى أنه عند ترشيح فيلم ما لا يبدأ في الاتصال بصناعه إلا بعد مشاهدة باقى الأفلام في مهرجانات أخرى، وأن هناك أفلاما يتصل صناعها بإدارة الجونة السينمائى من أجل عرضها به قبل مهرجانات أخرى، وأوضح أن الأفلام المشاركة في الدورة الثالثة يصل عددها إلى 84 فيلما تعرض في الأقسام المختلفة، وأن المهرجان أصبح جاذبا للأفلام وللنجوم، وأصبحت له مكانة متميزة بين المهرجانات العربية الدولية، مثل القاهرة ومراكش وقرطاج، التي يرى أنها المنافس للجونة رغم حداثته. وتابع أن نصف عدد الأفلام المشاركة في المهرجان لم يمض على إنتاجها أكثر من 3 أسابيع فقط، والنصف الآخر عائد لتوه من مشاركات في مهرجانات كبرى، مثل كان وبرلين وفينسيا وتورنتو. وشدد «التميمى» على أن المهرجان حظى هذا العام بالفوز بالعرض العالمى الأول لـ16 فيلما، من بينها أول فيلم رسوم متحركة عربى طويل هو «فيلم الفارس والأميرة»، تأليف وإخراج بشير الديك، حتى أفلام البرنامج الخاص، والذى تم تخصيصه هذا العام للأفلام المرممة حديثا، حيث يعرض بعضها لأول مرة بعد ترميم نسخته، مثل فيلم «بئر الحرمان» الذي يعرض في إطار الاحتفال بمئوية الكاتب الكبير الراحل إحسان عبدالقدوس.

وذكر«التميمى» أن الخطأ الوحيد الذي وقع فيه المهرجان هو تعارض موعده مع مهرجان عالمى هو سان سبستيان، وكشف عن أن مهرجان الجونة سيكرم في حفل الختام نجما عالميا كعادته في دورتيه السابقتين، وسيكون مفاجأة لن يكشف عنها إلا قبل ساعات قليلة من الحفل. وتابع: مشاركة فيلم «حلم نورا»، بطولة هند صبرى، عضو اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان، لا يتعارض مع فكرة العدالة بين الأفلام، لأن عضوية اللجنة الاستشارية العليا لا تعنى مطلقا التدخل في اختيار الأفلام ولا النجوم، سواء كانوا ضيوفا أو مكرمين، ومن عدم العدالة أن أحرم أحد أعضاء اللجنة الاستشارية، سواء كان من السينمائيين العرب، مثل المنتج طارق بن عمار، أو مخرجا مثل المخرج الكبير عبدالرحمن سيساكو، من المشاركة بعمل في أحد أقسام المهرجان. وتابع «التميمى» أن منطلق الجونة السينمائى نجح في تحقيق الهدف منه في تطوير المشاريع لصناع الأفلام العرب، ونجاحه مثبت بالأفلام التي دعمناها في المنطلق، وتُعرض عالميًا هذا العام 3 أفلام هي: «بعلم الوصول» للمخرج المصرى هشام صقر، و«1982» للبنانى وليد مؤنس، و«حلم نورا» للتونسية هند بوجمعة، والتى دعمتها منصة الجونة السينمائية، واختيرت للعرض في قسم اكتشاف لمهرجان تورنتو السينمائى الدولى، كما يُعرض «حلم نورا» في قسم المخرجين الجديد في مهرجان سان سباستيان السينمائى الدولى هذا العام كما يعد فيلم «1982»، جزءًا من مسابقة مهرجان الجونة للأفلام الروائية الطويلة، كما عُرض فيلمان، تم دعمهما من منصة الجونة السينمائية سابقًا، في مهرجان برلين السينمائى، وهما «خرطوم أوفسايد» للمخرجة السودانية مروة زين، و«حديث عن الأشجار» للمخرج السودانى صهيب قسم البارى، وينافس الأخير في مسابقة مهرجان الجونة للأفلام الوثائقية الطويلة هذا العام.

 

####

 

بعد 20 عامًا.. أول فيلم رسوم متحركة مصري يخرج إلى النور

كتب: منة خلف

بعد ٢٠ عاما من الإنتاج، شهدت النسخة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى العرض الأول لفيلم «الفارس والأميرة» وهو أول فيلم رسوم متحركة طويل مصرى عربى، وأعرب الفنان عبدالرحمن أبوزهرة عن سعادته بعرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى بدورته الثالثة، وقال فى كلمته قبل عرض الفيلم: أنتظر عرض هذا الفيلم منذ 17 عاما، وتحديدا منذ وضعت صوتى على إحدى شخصيات الفيلم.

ويشارك فى بطولة الفيلم بالأداء الصوتى كل من محمد هنيدى، ومدحت صالح، ودنيا سمير غانم، وماجد الكدوانى، وعبدالرحمن أبوزهرة، وعبلة كامل، ولقاء الخميسى بالإضافة إلى الراحلين أمينة رزق وسعيد صالح وغسان مطر، والفيلم من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه مدحت صالح ودنيا سمير غانم.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية شاب يدعى محمد بن القاسم، فى القرن السابع الميلادى، وقرر مواجهة القراصنة لما يقومون به من عمليات سلب وانتهاك للنساء والأطفال المخطوفين فى عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب فى مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالى، مع صديق عمره زيد، ومعلمه أبوالأسود، لمقاتلة الملك الظالم «داهر»، الذى كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا، وخلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المنتظرة. فيما يقوم كل من هنيدى والكدوانى بدور عفريتى الجن اللذين يرسلهما الكاهن التابع للملك الظالم داهر، واتسم دورهما بالتحدث بالعامية على نقيض بقية الفيلم الذى جاء باللغة العربية الفصحى. وحضر السجادة الحمراء لعرض الفيلم كل من عبدالرحمن أبوزهرة، ومدحت صالح، ودرة، ولقاء الخميسى، فيما تغيب الكدوانى وهنيدى ودنيا سمير غانم عن العرض.

 

####

 

«الجونة السينمائي» يواصل العروض الأولى للأفلام.. وجلسات نقاشية عن فن الصوت

فيلم عن ذوي القدرات الخاصة وآخر حضوره من أطفال المدارس

كتب: محمد السيد سليمان

بين عروض الأفلام واستقبال صناعها على الريد كاربت، والجلسات النقاشية حول صناعة السينما ومستقبلها تتواصل فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة التى تختتم غدا، وشهد المهرجان أمس الأول العرض الأول لفيلم «هذه ليلتى»، حيث ينافس فى مسابقة الأفلام القصيرة، وحضر العرض الخاص فريق عمل الفيلم وهم: ناهد السباعى، يوسف نعمان والطفل عمرو حساب ومدير التصوير مصطفى الكاشف، ومنتجو الفيلم وبرونو ماس، ممثل اليونيسف فى مصر، والدكتور إبراهيم العافية، رئيس قطاع التعاون فى وفد الاتحاد الأوروبى إلى مصر، والفنانة منى زكى، سفيرة النوايا الحسنة ليونيسف مصر، والمخرج يسرى نصرالله ومصممة الأزياء ناهد نصرالله، والمخرج مروان حامد والمخرج خيرى بشارة، وكريم قاسم وكاتبا السيناريو خالد دياب وهيثم دبور.

وتدور أحداث الفيلم حول سيدة فقيرة تصطحب طفلها المُصاب بمتلازمة داون لشراء الآيس كريم والاستمتاع باليوم، يتجهان لإحدى مناطق القاهرة الراقية، فيواجهان معاناة لم تكن متوقعة، إلا أن الأم تصر على اقتناص لحظات السعادة لطفلها.

الفيلم قد حصل على جائزة الدعم المالى من مؤسسة كليك فاندنج لدعم مشاريع الأفلام القصيرة، بجانب منحة الدعم من الاتحاد الأوروبى- اليونيسف، وهو ثانى الأعمال الإخراجية لمخرجه يوسف نعمان، ويشارك فى بطولته ناهد السباعى، شريف الدسوقى والطفل عمرو حساب، الفيلم سيناريو إيهاب عبدالوارث ويوسف نعمان.

وفى اليوم الثالث لمنصة الجونة للأعمال السينمائية التى تنعقد على هامش مهرجان الجونة السينمائى، عرض رسول بوكاتى مصمم الصوت للأفلام والحائز على جائزة أوسكار لأفضل ميكساج عن خلط أصوات عن فيلم «المليونير المتشرد» فى محاضرته الأولى أهمية تصميم الصوت المصاحب للأعمال الفنية، وقال إن السينما هى مساحة مفتوحة صامتة من خيال المخرج والمؤلف وصناع الدراما، مشيرا إلى أن فقط من يملك إحياء هذه المساحة هو عنصر الصوت، فوحده هو الذى يملك تعريف المشاهد ماهية الصور التى يراها، إما صيف أو شتاء، زحام أو فضاء.

وقال بوكاتى إن الخلط بين الصوت والصورة هو فقط ما يمنح المشاهد القدرة على الإحساس فكل صوت يستثير إحساسا ما فى المشاهد غير الآخر، بل ويعتبر لحظة فاصلة يمكنها أن تفصل بين شعورين متضادين فى لحظة واحدة.

وأضاف بوكاتى أن فى بعض اللحظات التى تبدو فيها الصورة مقيدة بمشهد محدد بسبب تحجيم الصورة للخيال، يأتى الصوت ليضيف خيالا من نوع آخر، ولذلك فأنا أطلق عليه فن «اللاوعى»، لأن تركيبة الصوت فى النهاية تتكون من ٥ مكونات أساسية هى صوت الحوار الدائر، وصوت الأداء التمثيلى، وهو عنصر غير مكتوب فى السيناريو، وصوت المحيط العام وذلك يجرى على حسب ما يجرى فى المشهد نفسه، والموسيقى التصويرية، والأغنيات المصاحبة فى الفيلم.. فالصوت ببساطة هو فن الدمج بين كل هذه المكونات لتستخرج من بينها إحساسا آخر، وهذا هو فن الصوت أو «فن اللاوعى».

وتحدث بوكاتى عن تجربته فى فيلم «المليونير المتشرد»، وكيف نجح هذا العمل وسط منافسة شرسة بين أفلام تم إنتاجها بميزانيات مليونية مهولة فى الوقت الذى تكلف فيه إنتاج «المليونير المتشرد» فقط نحو ٢٠ مليون دولار.

ووصف «بوكاتي» تجربته مع صناعة الصوت بأنها تجربة فريدة من نوعها خاصة أنه استطاع الدمج بين كل هذه الأصوات بتكنولوجيا مجسمة تستطيع أن تمنح المشاهد تجربة مختلفة حيث باستطاعة كل عنصر من هذه العناصر أن يخرج بمفرده ثم يجتمع مرة أخرى ليلتقى مرة أخرى ليكون التركيبة كاملة.

كما شهد عدد من تلاميذ مدرسة الجونة وأسرهم حضور عرض فيلم الرسوم المتحركة «الفارس والأميرة» ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى والذى يعد أول تجربة مصرية سينمائية للرسوم المتحركة، الذى انطلق العمل عليه منذ 20 عامًا، وقد واجهته بعض العثرات الإنتاجية إلى أن خرج للنور فى مهرجان الجونة، وشارك فى بطولته بالأداء الصوتى كل من محمد هنيدى، مدحت صالح، ودنيا سمير غانم، وماجد الكدوانى، وعبدالرحمن أبوزهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه الفنان مدحت صالح والفنانة لقاء الخميسى.

وأحداث الفيلم مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت فى القرن السابع الميلادى، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذى سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك لحقوق النساء والأطفال المختطفين فى عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب فى مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالى، مع صديق عمره زيد، ومعلمه أبوالأسود، لمقاتلة الملك الظالم «داهر» الذى كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا خلال رحلته يتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المنتظرة

وحرصت إدارة المهرجان وعدد من نجوم الفيلم على التقاط الصور التذكارية مع أطفال مدرسة الجونة الذين حضروا الفيلم مع أسرهم.

من ناحية أخرى بدأت أولى محاضرات ورشة «كتابة السيناريو، والتى تقيمها مؤسسة «فيلم إندبندنت»، بالتعاون مع السفارة الأمريكية فى مصر، أمس، ضمن فعاليات منصة الجونة السينمائية، وملتقى تعليم الفيلم التى تستمر على مدى ثلاثة أيام، والتى يحاضر فيها مارفن ليموس وأمان عباسى وآيتن أمين، تواكبها ورشة أخرى حول المنصات الجديدة للتوزيع السينمائى، من أجل تسليط الضوء على تطور عملية وخريطة التوزيع العالمية، مع صعود منصات البث الإلكترونية، وتتضمن فعاليات الشراكة فى إطار الدعم مهرجان الجونة هذا العام إقامة حلقة نقاش مع كبار صُنّاع السينما والمنتجين الأمريكيين، بالإضافة إلى مشاركة اثنى عشر كاتبًا ومخرجًا.

واحتفاء بدور الموسيقى فى صناعة إبهار السينما، تُقيم السفارة الأمريكية بالتعاون مع المهرجان حفل «روائع هوليوود»، والذى يعزف فيه أوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة الموسيقار أحمد الصعيدى، خلال ليلة «السينما فى حفلة» مساء الأربعاء المُقبل، وتُقدم مع مؤسسة السينما العملاقة التى يقع مقرها فى لوس أنجلوس، جائزتين تبلغ قيمة كل منهما 15000 دولار أمريكى، بالإضافة إلى قضاء الفائز ستة أيام بين صناع السينما الأمريكية فى هوليوود، من خلال «منصة سبرنج بورد» التابعة لمهرجان الجونة.

وتشمل جائزة «جوائز السپيريت» فى لوس أنجلوس لكاتب سينمائى مصرى وجائزة «منتدى فيلم إندبندنت» فى لوس أنجلوس لمنتج إبداعى مصرى. وسيشارك رئيس مؤسسة «فيلم إندبندنت» جوش ويلش كعضو لجنة تحكيم فى المسابقة لاختيار الفائزين.

مؤسسة «فيلم إندبندنت» هى منظمة فنون لا تهدف للربح وتدعم الاستقلال الإبداعى فى سرد القصص المرئية وتدعم مجتمع الفنانين الذين يجسدون التنوع والابتكار وتفرد الرؤية.

 

المصري اليوم في

24.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004