كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

الجونة… مدينة السينما

كتب ماجدة موريس

الجونة السينمائي

الدورة الثالثة

   
 
 
 
 
 
 

التاريخ لا يصنع نفسه من فراغ، ولهذا فإن القاهرة مدينتنا الكبري، عاصمة مصر، أصبح مهرجانها السينمائي الكبير أحد أنشطتها المهمة، وكذلك الاسكندرية المدينة التي بناها الاسكندر واصبحت عاصمة ثانية لمصر ومن معالمها مهرجانها السينمائي العريق لدول المتوسط، والأمر ذاته مع الاسماعيلية، درة مدن القناة ومهرجانها السينمائي المميز للسينما التسجيلية والقصيرة، وهناك مهرجانات أخري، حديثة، تنتمي الي مدنها مثل الأقصر للسينما الافريقية ، وأسوان لسينما المرأة، وشرم الشيخ  إلا مهرجان الجونة السينمائي الذي  أصبحت مدينته هي التي تنتمي إليه وليس العكس، فتاريخ الجونة الصغير كمدينة، وانتمائها الي محافظة كالبحر الأحمر، لها عاصمة أكثر شهرة كالغردقة جعل من مهمة المهرجان ومؤسسيه صعبة في منافسة مهرجانات أكبر ولها مكانتها علي الخريطة الثقافية المصرية، ولكن، ما حدث في الجونة يقدم النموذج العملي لاهمية وقيمة التعاون الخلاق بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في مصر، فالمدينة الصغيرة التي كانت منتجعًا للأثرياء أصبحت هدفا لأعداد أكبر من المصريين هم محبوا الفن، السينما تحديدا، وعشاق الفرجة علي الاعمال السينمائية المهمة في أجواء تعيدنا الي زمن نسميه الزمن الجميل، بلا زحام او منغصات وانما أنسجام بين كل الانشطة في المدينة، بما فيها التجول بين دور العرض والساحات والشريط الملاصق للبحر والكافيهات، ووجود وسائل مواصلات عامة مختلفة ومميزة ومنها التوكتوك الخاص بالجونة، المميز  بألوان خاصة، وأرقام واضحة، ويقوده شباب موحد الزي، وتسعيرة واحدة للمدينة هي خمسة جنيهات، حدث هذا في الدورتين الاولي والثانية حتي العام الماضي، ولانني كتبت مثل غيري من النقاد عن الافلام الكبيرة والندوات المهمة التي قدمها المهرجان، وعن الخدمة الكبيرة التي قدمها لمن فاته الذهاب الي مهرجانات السينما الكبري في العالم حيث احضر الافلام الفائزة بجوائزها ومنها الفيلم الياباني الرائع (سارقو المتاجر) الحاصل علي الجائزة الكبري لمهرجان كان في العام الماضي، وغيره من أفلام ملهمة ظل بعضها يحصد الجوائز حتي نهاية العام، وربما لهذا النجاح اللافت للمهرجان في دورته الاولي (٢٠١٧) كان الاقبال مضاعفا في الدورة الثانية، ولأول مرة أجد عددا من الشخصيات العامة، في الصحافة والفكر وحتي السياسة تواظب علي حضور الافلام، والذين لم أرهم قبلا في مهرجانات القاهرة وبقية المدن، هل خلق هذا المهرجان مناخا مختلفا لتلقي العمل الفني ؟ ام ان المتغيرات التي أصابت مهرجاناتنا الكبري، وربما المتاعب التي تتعرض لها من جوانب عديدة، جعلا البحث عن المناخ الآمن شرطا للكثيرين لاستئناف محبتهم للفن؟ وهل تحتاج علاقة الفنون بأوعية تلقيها، كالمسارح ودور العرض والأماكن الأثرية والمفتوحة الي أهتمام جديد ومعاملة خاصة ؟ نعم بالتأكيد، فمنذ ايام انتهي مهرجان القلعة لفنون الموسيقي والغناء في دورته السابعة والعشرين بحضور جماهيري طاغ، وهو نفس الاقبال الذي يجده مهرجان (سماع) للموسيقي والإنشاد، ومهرجانات المسرح بالعاصمة، لكننا نحتاج الي دعم أوعية الفنون بالمحافظات، والي أقامة دور عرض سينمائي ومسرحي وموسيقي في محافظات مصرية كثيرة خالية منها، ونحتاج الي جهود رجال الاعمال والمال الداعمين لبلدهم في إنشاء هذه الدور والقاعات بجانب جهد الدولة ووزارة الثقافة التي لا تتوقف عن العمل بقيادة وزيرتها النشطة لدعم المشروعات الفنية والثقافية في كل مكان، ويكفي ان أسرد هنا واقعتين، الاولي في الدورة الرابعة  لمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية عام٢٠١٦ حين امتلئت قاعة المحافظة بأعداد فوق الطاقة من الناس لرؤية فيلم المخرجة اللبنانية مي المصري (٣٠٠٠ ليلة)عن أحوال الفلسطينيات في المعتقلات الاسرائيلية وكيف رفض هذا الجمهور الكبير مغادرة القاعة الا بعد انتهاء ندوة الفيلم وتحية المخرجة، اما الواقعة الثانية فكانت في الجونة، في الدورة الثانية العام الماضي حين تقدمت مني سيدة وشكرتني، ربما لاول مرة في تاريخي، لانني، ساعدتهافي التفكير بالفيلم بعد عرضه بأسئلتي لمدير الندوة، وأمتد الحوار بيننا لأعرف منها أنها تعيش مع عائلتها بالمدينة الصغيرة، وأنها منذ بدأ المهرجان أصبحت من رواده الدائمين، تنتظره بفارغ الصبر لتري وتتعلم من أفلامه ما لم تعرفه من قبل، هكذا يفعل المهرجان او الحدث المهم في البشر، خاصة إذا كان منضبطا، قادرا علي تطوير أدائه ومهامه الي الافضل، وحسن التعامل مع جمهوره، تحية لمهرجان سينمائي مصري جديد، أصبح منافسًا قويًا لسابقيه.وتحية لجمهور مصري شغوف بالفن، ونداء الي من يقدر علي المساهمة في دعم حياة الناس، في كل المحافظات، بإقامة ودعم الانشطة الثقافية والفنية، الجونة السينمائي اصبح نموذجا مضيئا، ونحتاج غيره، في المسرح والموسيقي وكل الفنون.

 

الأهالي المصرية في

17.09.2019

 
 
 
 
 

"أبو" يضع اللمسات النهائية لأغنية حفل ختام الجونة السينمائي

مي عبد الله

يضع الفنان "أبو" اللمسات النهائية لأغنية حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي الدولي الذي يعد واحدًا من أهم الأحداث الفنية في مصر، وذلك في دورته الثالثة التي ستقام في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر الحالي بمدينة الجونة بالبحر الأحمر.

الأغنية التي تحمل اسم "حبيبي يا ليل"،  كلمات وألحان أبو، وتوزيع روبرت كمال.   

ومن جانبه، قال الفنان "أبو" إن مهرجان الجونة أصبح واحدا منأهم الأحداث الفنية والثقافية في مصر، والمشاركة به تتماشى مع رغبتي الدائمة في تقديم محتوى فني قوى ومختلف، كما أن حضور ومشاركة فنانين عالميين للمهرجان يؤكد أنه أصبح له صدى كبير خارج مصر، ودور هام في دعم السياحة بمنطقة البحر الأحمر، مؤكدًا أن مشاركته بالمهرجان هذا العام جاءت بناء على طلب من عمرو منسي الرئيس التنفيذي لمهرجان الجونة، في إعداد أغنية خاصة بحفل الختام.

وأضاف "أبو" أن أفلام السينما تحكي قصص جميلة، وأنه يعشق تقديم الحكايات من خلال الأغاني والموسيقى، لهذا فأغنية ختام مهرجان الجونة ستكون عن قصة حب لكن بشكل مختلف وتتناسب مع طبيعة مهرجان الجونة السينمائي.

وأشار، في تصريحات صحفية، إلى أن مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة تعود للعلاقة التي تربطه بمدينة الجونة والتي بدأت منذ عام 2002 منوهًا بأنه من اللحظة الأولى وقع في غرامها وأصبح يعدها نقطة الانطلاق خلال سفره لأي مكان في البحر الأحمر.

كان "أبو" قد احتفل الشهر الماضي بإطلاق أحدث أغنياته "عيش يا قلبي"، خلال مؤتمر صحفي، واستطاعت الأغنية، التي حملت الطابع المبهج الذى يميز أغنيات الفنان "أبو"، خلال يومين من طرحها على موقع يوتيوب، تحقيق مليون مشاهدة، وهو الرقم الذي وصل الآن إلى 2 مليون مشاهدة للأغنية التي تم تصويرها في مدينة صور اللبنانية بمناظرها الخلابة، وبمشاركة الفنان اللبناني المسرحي رفيق على أحمد، والفنانة وملكة جمال لبنان فاليري أبو شقرا، وأخرجها فادى حداد، وتعد أغنية "عيش يا قلبي" بداية التعاون الفني بين أبو وشركة "جاما ميوزك".

 

####

 

براد بيت يفتتح مهرجان الجونة السينمائي برحلة خارج المجموعة الشمسية

مي عبد الله

يفتتح فيلم AD Astra للنجم براد بيت فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي الذي ينطلق بعد الخميس .

يدور الفيلم حول رائد فضاء ينطلق في رحلة خارج المجموعة الشمسية؛ باحثا عن والده المفقود، وأيضا في محاولة اكتشاف اللغز الذي يهدد الحياة الإنسانية على كوكب الأرض.

ويفتتح AD Astra الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، وكان من المقرر أن يُعرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي الدولي ولكن تأجل العرض بسبب ظروف دمج شركتي ديزني وفوكس.

الفيلم من إخراج وتأليف جيمس جراي مخرج أفلام The Immigrant وThe Lost City of Z وWe Own the Night، وشاركه التأليف إيثان جروس، وبطولة النجم الشهير براد بيت المعروف بأفلام Se7en وFight Club وTroy وThe Big Short، وليف تايلر نجمة ثلاثية Lord of the Rings، وروث نيجا التي ترشحت لنيل جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Loving، والنجم الكبير تومي لي جونز بطل فيلم Men in Black والحائز على الأوسكار عن دوره في فيلم The Fugitive.

 

بوابة الأهرام في

17.09.2019

 
 
 
 
 

اختيار فيلم «ستموت في العشرين» للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة السينمائي الدولي الثالث

أحمد السنوسي

اختارت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، الفيلم المصري السوداني "ستموت في العشرين" للمخرج أمجد أبو العلاء، للمشاركة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان، والتي ستقام في الفترة من 19 ـ 27 سبتمبر الجاري، كما قام المهرجان بتخصيص عرض "Red Carpet " لأبطال وصناع الفيلم يوم الجمعة 20 سبتمبر.

الفيلم الذي تشارك قنوات ART في إنتاجه يدور حول "مزمل" الذي يولد ملعونا بنبوءة تفيد موته عند بلوغه العشرين من عمره، يكبر "مزمل" وسط نظرات الشفقة التي تشعره بأنه ميت، حتى يعود "سليمان"، المصور السينمائي إلى قريته، يوفر جهاز عرض الأفلام الخاص بسليمان، نافذة لمزمل لرؤية العالم، وعندما يبلغ العشرين، يواجه حيرته ما بين اختيار الموت، وبين حافلة تنقله إلى عالم جدي.

جدير بالذكر أن الفيلم حاز منذ أيام على جائز "أسد المستقبل"، في مسابقة أيام فينيسيا،  التي أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ76 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.09.2019

 
 
 
 
 

"أشياء تُقال فلا تبقى كما هي": سحر طبيعة وكاميرا

نديم جرجوره

رجل عجوز ووحيد ينقل، بقاربه الصغير، ركّابًا بين ضفتيّ نهر. له صديق شاب فيه شيء من سذاجة تفكير وتصرّف. ركّاب عديدون يعرفون العجوز. آخرون يجهلون حكاياته وسيرته. بعضهم يتعالى عليه ويُهينه، فتظهر ابتسامة ملتبسة على وجهه، ويبقى صامتًا. لا شيء يحدث، باستثناء تنقّله بين ضفتيّ النهر، وله في إحداهما بيتٌ متواضع للغاية. 

لقطات يتكرّر فيها فعلٌ واحد، وتمتدّ وقتًا كافيًا لفهم بعض ما يُقيم فيه العحوز، الذي يُدعى تويتسي (أكيرا إيموتو)، وهذا في "لا شيء يقولونه يبقى كما هو" (2019، 137 دقيقة) لجو أوداغيري (1976)، الممثل والموسيقيّ الياباني، المنتقل إلى الإخراج. الفيلم يُشارك في الدورة الثالثة (19 ـ 27 سبتمبر/ أيلول 2019) لـ"مهرجان الجونة السينمائي".

لقطات غير مكتفية بتويتسي، وبفعله الروتيني ولقاءاته أناسًا مختلفي الأمزجة والرغبات والنضج، فللتصوير (كريستوفر دويل) دورٌ في تلطيف المناخ الضاغط، أو في زيادته، إذْ تلتقط الكاميرا تفاصيل الطبيعة التي تحيط بتويتسي ومنزله المتواضع وصديقه غينزو (موراكامي نيجيرو). طبيعة ساحرة، بجبالها وأشجارها وصدى الريح فيها أحيانًا، وبمياه نهرها وصوت خريره، وبألوان نهارها وبهاء ليلها. كاميرا تتمتّع بتصوير هذا كلّه، كأنّه امتداد لسكينة يبحث عنها تويتسي أو يُقيم فيها، رغم عثوره على شابّة في النهر مُغمى عليها، فيُسعفها ويُنقذها من موتٍ أكيد، من دون أن يعرف شيئًا عنها.

تصوير الطبيعة ركنُ أساسيّ، يرافق المسار الدرامي وانقلابات أحداثه. قبل وقتٍ قليل من عثوره على الشابّة في النهر، يروي قرويون لتويتسي أنّ عنفًا يحلّ بقرية غير بعيدة عنه، يؤدّي إلى قتل أفراد عائلة كاملة. يُخبره هؤلاء أنّ كلامًا يتردّد بين الناس، عن شاب أو شابّة مختف/ مختفية بُعيد الجريمة. يُحذّرونه من "قاتل" مجهول ربما يأتي إليه رفقة الشاب/ الشابّة، فهم غير متأكّدين إنْ كان المختفي شابًا أو شابّة. عثوره على الشابّة (كواشيما ريريكا) بعد قصّة الجريمة لن يُثنيه عن الاهتمام بها، فللحسّ الأبويّ دورٌ في ذلك، وربما الرغبة في تبديل نمط روتيني في حياة يومية تدفعه إلى إسعافها. يمرّ وقتٌ طويل قبل استيقاظها من غيبوبتها. ويمرّ وقت أطول قبل أن تنطق بكلمة. تختفي فجأة، ثم تظهر بعد أيام. تتحدّث إليه ولو قليلاً، وهو، باختفائها وعودتها المفاجئين، يتعامل مع المسألة ومعها ببساطة وسلاسة، كأنْ لا اختفاء ولا عودة.

تتداخل العناوين الخفيّة في السياق الدرامي للنصّ (كتابة أوداغيري نفسه). الوحدة والشيخوخة تواجهان عمرًا يقترب من النهاية، والسلطات، التي لن تظهر إطلاقًا، تبني جسرًا بين ضفتيّ النهر، ليس بعيدًا عن مكان إقامة تويتسي وعمله. أحوال القرى ويوميات الناس والألغاز المحيطة بكثيرين، جزءٌ من لاوعي فردي وجماعي، تنفلش في السياق نفسه، ملمّحةً إلى معانيها من دون غوصٍ سينمائي كبير فيها. هلوسات تُصيب تويتسي، فيرى بعينيه شخصًا غريبًا بملابس أغرب منه، يُخبره أنّه يعرف الكثير عنه. العنف المبطّن في ذاته ينكشف في أعماق روحه، عبر لقطات يهاجم فيها بُناة الجسر. لكن، رغم هذا كلّه، لن تنكشف أمورٌ عديدة، فالالتباسات، وإنْ يكن بعضها مؤقّتًا، أجمل من أنْ تُعكِّر المناخ البصريّ، الذي يمزج صُورًا فائقة الحساسية والجمال، بوقائع قاسية وحادّة وعنيفة، وإنْ يبقى عنفها مخفيًا في ذاتٍ وروح.

إنْ يكن التصوير بديعًا في التقاطه نبض الطبيعة وارتباكات الفرد وتحوّلات المكان، فإنّ للموسيقى (تيغران هامسيان) وتسجيل الصوت (ميتسوغو شيراتوري) والتوليف (ماسايا أوكازاكي وجو أوداغيري) حضورًا جوهريًا في إضافة جمال ومتع بصرية وسمعية. هذا ليس تفصيلاً عابرًا. التكامل بين هذه الفنون كلّها، مع الأداء الرائع لأكيرا إيموتو تحديدًا، يُنتج فيلمًا يعكس لحظات حسّاسة في سيرة رجل، وفي معنى عزلته المعرّضة للانقراض، وفي رغباته المكبوتة، أو تاريخه الذي يُثقِل عليه من دون أن يتفوّه بقولٍ أو نكدٍ أو إساءة. فالتوازن بين يوميات روتينية وبناء الجسر، الذي يُسمع ضجيجه بخفرٍ لكن ببراعة سينمائية تقضي بعدم غلبته، بل بجعله أقرب إلى السكينة كي تزيد فاعلية إزعاجه وإثارته قلقًا لدى تويتسي؛ والتوازن بين هذا كلّه وجمال طبيعة منكوبة بآلات الحداثة التي تُبدِّل بعض معالمها، واستخدام دقيق للموسيقى من دون الإسراف به فتأتي المقطوعات في لحظات محدّدة؛ هذا كلّه يجعل "لا شيء يقولونه يبقى كما هو" متناغمًا وتشعّبات النفس الفردية في مواجهة متغيّرات وأحداثٍ وتفاصيل.

الفعل الجُرميّ الذي يُروى عنه أثناء التنقل بين ضفتيّ النهر، على مسمع من تويتسي، لن يظهر أبدًا. لكنّه يُساهم في إضفاء مسحة ثقيلة من القلق والرغبة في المعرفة والتباس الحالة. تُرى ما هو الحدث الفعلي هذا، في القرية المجاورة؟ هل للقرية المجاورة علاقة بالشابّة، التي تعكس ملامح وجهها براءة مخيفة وصدمة عنيفة في الوقت نفسه؟ من هي هذه الشابّة الجميلة، المليئة بالغموض والصمت؟ ما الذي سيحصل مع انتهاء بناء الجسر؟ أسئلة كهذه تنفلش على مسار حكائي وسرديّ، وعلى أحوال شخصيته الرئيسية والشخصيات الأخرى، وعلى المناخ العام، الجغرافي والإنساني والانفعالي والشاعري.

"عندما يأتي شيءٌ جديد، تندثر الأشياء القديمة. هكذا هي المسألة". أيُمكن لقولٍ كهذا أن يختصر النص السينمائي، وحكاية تويتسي، ومشاهداته اليومية، وحضوره المعلّق في تناقضات ونزاعات؟ وماذا عمن يأتيه فجأة، ذات ليلة ماطرة، طالبًا منه مساعدته لنقل جثمان والده المتوفّى قبل قليل، لتحقيق أمنية الراحل، والأمنية بحدّ ذاتها تملك دلالات تحرّض على التأمّل بأحوال وانفعالات ووقائع عيش ومسارات ومصائر؟ فالأب صيّاد ماهر، يوصي ابنه بضرورة أن ينقل جثمانه إلى أعلى الجبل، ويتركه هناك طعامًا لحيوانات ستلتهمه في العراء. بهذا، يريد التكفير عن صيده الوفير.

جمال الطبيعة يُخفي وحشيتها أيضًا. التوازن بين سكينة ظاهرة يعيشها تويتسي واضطرابات ذاتية كثيرة فيه، تُشبه ذلك التناقض في ذات الطبيعة. جو أوداغيري فنّان قادم إلى السينما من التمثيل والموسيقى، فيُثير تماهيًا مع نصّ مليء بالارتباكات والتمزّقات.

 

العربي الجديد اللندنية في

18.09.2019

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» في مصر يحتفل بمئوية إحسان عبد القدوس

عبر معرض فنّي يُبرز مشواره الأدبي والفني

القاهرة: انتصار دردير

يحتفل مهرجان الجونة السينمائي الدُّولي بمئوية الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس (1919 - 1990)، عبر تنظيم معرض استثنائي يُبرز مشواره الطويل بين عالم الصحافة والأدب والفن. ورغم إعلان مهرجان القاهرة السينمائي العام الماضي نيته الاحتفال بمرور مائة عام على ميلاد عبد القدوس، فإنّه لم يحتفل بمئويته بعد اعتذار أسرة الكاتب الراحل عن عدم الحضور والتكريم، لعدم إشارة إدارة المهرجان لتكريم عبد القدوس في حفل الافتتاح، حسب نجل الكاتب الراحل أحمد عبد القدوس، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إنّه «كان من المفترض كذلك الاحتفال بمئويته في معرض كتاب القاهرة العام الماضي، لكنّي فوجئت بإقامة الندوة في قاعة اجتماعات غير مناسبة، ومن دون تعليق صور أو بوسترات تشير إلى موعد ومكان الندوة مما دفعني للانسحاب».
وتأمل أسرة الكاتب الراحل في إقامة احتفالية تليق بمشواره الأدبي والفني الكبير، بمهرجان الجونة السينمائي الدولي، خصوصاً بعد تحويل نحو 47 رواية له إلى أعمال سينمائية شهيرة، لعبت بطولتها كبار نجمات السينما المصرية في عصرها الذهبي، على غرار فاتن حمامة وشادية وماجدة ولبنى عبد العزيز ونجلاء فتحي ونبيلة عبيد، كما حملت أعماله توقيع كبار المخرجين من بينهم صلاح أبو سيف وحسين كمال وهنري بركات وحسن الإمام وغيرهم
.

وقررت إدارة مهرجان الجونة أخيراً تنظيم معرض خاص لتخليد ذكرى عبد القدوس الذي عمل كاتبا وروائيا وصحافيا وألّف عدداً كبيراً من الروايات تحوّل عدد كبير منها إلى أفلام سينمائية، من منطلق حرص المهرجان على كل ما هو متعلق بفن السينما وكل من ساهم بشكل معين في فن السينما.
ويضمّ المعرض عدداً كبيراً من مقتنيات الأديب الراحل الشّخصية، وفق أحمد عبد القدوس: «كل أشيائه خرجت لأول مرة من بيتنا إلى المعرض، ورغم مرور 29 عاما على رحيله، فإننا لم ولن نفرط في ورقة منها، لذا فالمعرض يضمّ أوراقه الخاصة وصوره في مراحل مختلفة من حياته، بجانب لوحاته التي رسمها كبار الفنانين التشكيليين بل وقطع الأثاث مثل مكتبه واللوحات الفنية التي كان يقتنيها وشهادات التقدير والجوائز التي حصل عليها، بالإضافة إلى بعض الأوراق المكتوبة بخط يده
».

وكشف أحمد كواليس اتفاقه مع إدارة مهرجان الجونة قائلاً: «لم تكن هناك أي شروط مسبقة بيننا وبين إدارة المهرجان التي تحمّست بقوة لتنظيم احتفال كبير يليق بوالدي في ذكرى مرور 100 عام على ميلاده، وزار وفد من المهرجان البيت لمعاينة مقتنيات والدي واختاروا عدداً كبيراً منها لأجل المعرض».

ويرى نجل الكاتب الكبير أنّ والده لم «يأخذ حقه في حياته أو بعد وفاته، ففي حياته كان يُهاجم من النقاد لجرأة آرائه وأفكاره ولم يكن يهتم بالنقد، بل مضى مخلصا في كتاباته الجريئة، وبعد وفاته لم يلق التكريم الذي يليق بموهبته الإبداعية».

ولإحسان عبد القدوس، سجل أدبي وسينمائي حافل يعتبره النقاد إضافة مهمة جداً للسينما، لا سيما أنّه من أكثر الكتاب الذين انتبهت السينما لأعمالهم الروائية واهتمت بتحويلها إلى أفلام، لأنّه واكب في كتاباته مرحلة التغير الاجتماعي في دور الفتاة المصرية، وقدّم نماذج مختلفة للمرأة المصرية على الشاشة، خصوصاً بعد ثورة 23 يوليو (تموز) 1952، على غرار «في بيتنا رجل»، و«أنا حرة»، كما تحدّث عن الطبقة التي لم تكن السينما قد تناولتها من جوانبها كافة، وهي الطبقة المرفّهة التي تناولها في عدد من الأعمال مثل فيلمي «النظارة السوداء» و«أنف وثلاث عيون» وغيرهما.

من جهته، قال الناقد والباحث السينمائي سامح فتحي، الذي يُشرف على تنظيم المعرض وصاحب فكرة الاحتفال بمئوية عبد القدوس لـ«الشرق الأوسط»: «أصدرت كتابا بعنوان (إحسان عبد القدوس بين الأدب والسينما)، تناولت من خلاله مشواره الأدبي والسينمائي بالنقد والتحليل مستعرضاً الرواية الأصلية ثم الفيلم، ومتناولا الاختلاف بينهما وكيف عصف بعض المخرجين بنهايات النص الأدبي وقدموا نهايات مغايرة». مشيراً إلى أنّ «المخرج صلاح أبو سيف كان من أكثر من فعل ذلك حيث عمد إلى تغيير نهاية فيلم (أنا حرة)، ونهاية (لا أنام)، لأنّه كان يرى أنّ رؤيته السينمائية لا بد أن تختلف عن الرواية، رغم أنّه كان من أكثر المخرجين إخلاصا لفكر إحسان».
ويضيف سامح: «لم يصدر كتاب يقيّم تجربة الكاتب الكبير السينمائية الثرية بين الأدب والسينما قبل كتابي، رغم أنّه أثرى الشاشة بأفلام مهمة شكلت وجدان أجيال كثيرة ولا تزال
».

 

الشرق الأوسط في

18.09.2019

 
 
 
 
 

"مهرجان الجُونة 3" يفتتحه "براد بيت" من الفضاء

محمد حجازي

بين 19 و27 أيلول /سبتمبر الجاري تقام فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان الجُونة السينمائي" (المدينة مطلة على البحر الأحمر) وتحدد شريط "ad astra" إخراج "جيمس غراي"، وبطولة "براد بيت" للإفتتاح في وقت واحد مع مباشرة عروضه التجارية على شاشات بيروت وقبل 24 ساعة من برمجته في الصالات الأميركية، وحضور اللجنة الإستشارية الدولية (يسرا، هند صبري، يسري نصر الله، محمد ملص، طارق بن عمار، فوريست ويتاكر، وعبد الرحمن سيساكو).

80 فيلماً تم توزيعها على تظاهرات المهرجان تتنافس على جوائز قيمتها 224 ألف دولار، ويتم تكريم المخرجة "مي مصري" والممثل محمد هنيدي، ويحظى المصري الأصل العالمي "مينا مسعود" بطل الشريط الأخير من "علاء الدين"بتكريم خاص بعدما وصل الأربعاء قبل يوم من الإفتتاح تلبية لدعوة من إدارة المهرجان، بينما إعتذر مجدداً الممثل "رامي مالك" عن الحضور بسبب إلتزاماته العديدة، ويكرّم المهرجان القاص الكبير "إحسان عبد القدوس" في الذكرى المئوية لولادته بإقامة معرض خاص عن الأشرطة التي صوّرت عن رواياته وعددها 47. وكان لافتاً وجود 5 أفلام عربية تتنافس في مسابقة الأفلام الطويلة وهي: "1982" (للبناني وليد مؤنس –يدير نادين لبكي) (الشريط مرشح بقوة لتمثيل لبنان في الأوسكار) "ستموت في الـ20" (للسوداني أمجد علالا) "نورا تحلم" (للتونسية هند بو جمعة) "بابيشا" (للجزائرية مونية مدور) و"آدم" (للمغربية مريم توزاني)، ومن الأفلام الأجنبية :"الأب" (للبلغارية كريستينا جروزيفأ) "أغنية بلا عنوان" (ميلينا ليون-بيرو) "سيدة الليل" (للفرنسي عتيق رحيمي) "الفتاة ذات السوار" (للفرنسي ستيفان دو موسيه) "المرأة الباكية" (للفرنسي خايرو بوستامانتي) "عيد القربان" (للبولندي يان كوماسا) "لارا" (للألماني أوليه تربستر).

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية تتبارى أشرطة عربية وأجنبية منها: "143 طريق الصحراء" (للجزائري حسن فرحاني) "أمة الطفل الواحد" (للصينيين نانغو وانغ، وجيانينغ جانغ) "حديث عن الأشجار" (للسوداني صهيب قسم الباري) "عائلة منتصف الليل" (للمكسيكي لوك لورنتزن) "كابول مدينة في الريح" (للأفغاني أبوزار أميني) "نافورة الباخشي سراي" (للمصري محمد طاهر) "الباقون" (للبنانية لينا سنجاب) "يللا بابا" (للبنانية أنجي عبيد) "البحث عن سعدة" (للفلسطينية عرين عمري) "إيثيل" (للمصري محمد صيام). وبرمجت إدارة المهرجان عدداً من العروض العالمية الخاصة بينها: "37 ثانية" (للياباني هيكاري) "ألم ومجد" (للأسباني بيدرو آلمودوفار) "بيرانا" (للإيطالي كلاوديو جيوفانيزي) "الحقيقة" (للياباني هيدوكايزو كوريدا) "ذات مرة في ثروبتفيسك" (للروسية لاريسا ساديلوفا) "عفواً لم نجدكم" (للإنكليزي كن لوتش).

إشارة إلى أن قيمة الجوائز الممنوحة للفائزين مرتفعة عموماً: للأفلام الطويلة (الذهبية 50 ألف دولار، الفضية 25 ألف دولار، البرونزية 15 ألفاً_ وجائزة الجونة لأفضل فيلم عربي 20 ألفاً) والأفلام الوثائقية الطويلة (الذهبية 30 ألف دولار، الفضية 15 ألفاً، البرونزية 7500 دولار) أما جائزة أفضل فيلم وثائقي عربي طويل (10 آلاف دولار).

 

الميادين نت في

18.09.2019

 
 
 
 
 

خيري بشارة وموسى توري ومروان حامد رؤساء لجان تحكيم مهرجان الجونة السينمائي| صور

مي عبد الله

ينتقي مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة مجموعة من أبرز صناع الأفلام العرب والدوليين لاختيار الأفلام الفائزة في مسابقاته الثلاث، ومع برنامج المهرجان الذي يحتوي عددًا من الأفلام المميزة لصناع أفلام مخضرمين، وأفلام مثيرة لصناع أفلام واعدين، يجعل من عملية التحكيم أكثر صعوبةً وتحديًا.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج المصري المتميز خيري بشارة، وهو أحد المخرجين الذين أعادوا تعريف الواقعية في السينما المصرية، كما أنه أحد أوائل المخرجين العرب الذين استخدموا التكنولوجيا الرقمية في صناعة الأفلام في أواخر التسعينيات.

وتضم اللجنة المخرجة والمنتجة مي مصري إحدى أعمدة السينما الفلسطينية والعربية، وناشين مودلي مدير مهرجان سيدني السينمائي الذي شارك في لجان تحكيم مهرجانات سينمائية مثل سان سيباستيان وبوسان وتورونتو وروتردام ودوربان وطوكيو، ورسول بوكاتي مهندس الصوت الأكثر شهرة في آسيا والحائز على جائزة الأوسكار لأفضل إنجاز في مكساج الصوت، إضافة إلى الناقد السينمائي الروسي ستاس تيركين والمدير الفني لمهرجان دفيجنيي الوطني ومهرجان ستريلكا السينمائي.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرج والمنتج والممثل السنغالي موسى توريه مؤسس مهرجان "موسى إنفايت" السينمائي في السنغال، وتضم لجنة التحكيم المخرجة والمنتجة آن أجيون، إضافة إلى لودميلا تشفيكوفا، التي عملت مبرمجة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي لمدة 15 عامًا، وطلال ديركي المخرج والمنتج السينمائي السوري الذي ترشح لجائزة الأوسكار في عام 2019. كما تشاركهم مصممة الأزياء المصرية المتميزة ناهد نصر الله.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة المخرج المصري البارز مروان حامد، الذي حققت أفلامه اهتمامًا نقديًا وجماهيريًا واسعًا. وتضم اللجنة المخرجة والمصورة السينمائية الكولومبية البلجيكية خوانيتا أونزاجا، ومدير مهرجان تامبيري السينمائي يوكا بيكا لاكسو. وتتضمن اللجنة المخرج والمنتج والكاتب السينمائي العراقي محمد الدراجي، الذي مثلت أفلامه أكثر من مرة دولة العراق في جوائز "الأوسكار" والنجمة الممثلة التونسية درة زروق.

وتستضيف الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (الفيبريسي)، التي تمنح جائزتها لفيلم عربي طويل. وتضم اللجنة كارستين كاستيلان الصحفي والناقد السينمائي الألماني، وميرفت عمر الناقدة السينمائية المصرية إضافة إلى فريدريك بونسار الناقد السينمائي الفرنسي. كما يرحب المهرجان بشبكة تعزيز السينما الآسيوية (نيتباك)، والتي تمنح جائزتها لفيلم روائي طويل لمخرج آسيوي، تتكون لجنة تحكيم "نيتباك" من جولنارا أبيكييفا الناقدة والمؤرخة السينمائية الكازاخية رئيسة للجنة التحكيم، والناقدة السينمائية السورية الفرنسية ندى الأزهري، وحسن حداد الكاتب والناقد السينمائي البحريني المميز.

يذكر أن مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهوره الشغوف والمحب للسينما، لخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام ووصل المخرجين من المنطقة بأقرانهم الدوليين وتعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي. كما يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات جديدة، كما يسعى جاهدًا ليكون عاملًا محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي. وتعقد الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر الجاري.

 

بوابة الأهرام في

18.09.2019

 
 
 
 
 

خيري بشارة وموسى توري ومروان حامد رؤساء لجان تحكيم مهرجان الجونة السينمائي

أحمد فاروق

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، عن لجان تحكيم مسابقات الدورة الثالثة التي تنطلق مساء غدا الخميس، وتستمر حتى 27 سبتمبر الحالي.

يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج خيري بشارة، وتضم اللجنة في عضويتها المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي مصري، وناشين مودلي مدير مهرجان سيدني السينمائي، ورسول بوكاتي مهندس الصوت الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل إنجاز في مكساج الصوت، إضافة إلى الناقد السينمائي الروسي ستاس تيركين والمدير الفني لمهرجان دفيجنيي الوطني ومهرجان ستريلكا السينمائي.

ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرج والمنتج والممثل السنغالي موسى توريه مؤسس مهرجان "موسى إنفايت" السينمائي في السنغال، وتضم اللجنة في عضويتها المخرجة والمنتجة آن أجيون، ولودميلا تشفيكوفا، التي عملت مبرمجة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي لمدة 15 عامًا، وطلال ديركي المخرج والمنتج السينمائي السوري الذي ترشح لجائزة الأوسكار في عام 2019، بالإضافة إلى مصممة الأزياء ناهد نصر الله.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، فيرأسها المخرج مروان حامد، وتضم اللجنة في عضويتها المخرجة والمصورة السينمائية الكولومبية البلجيكية خوانيتا أونزاجا، ومدير مهرجان تامبيري السينمائي يوكا بيكا لاكسون، بالإضافة إلى المخرج والمنتج والكاتب السينمائي العراقي محمد الدراجي، والفنانة التونسية درة زروق.

إلى جانب المسابقات الثلاث الرسمية، يستضيف المهرجان لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (الفيبريسي)، التي تمنح جائزتها لفيلم عربي طويل، وتضم في عضويتها كارستين كاستيلان الصحفي والناقد السينمائي الألماني، وميرفت عمر الناقدة السينمائية المصرية إضافة إلى فريدريك بونسار الناقد السينمائي الفرنسي.

كما أعلن المهرجان عن لجنة تحكيم شبكة تعزيز السينما الآسيوية "نيتباك"، والتي تمنح جائزتها لفيلم روائي طويل لمخرج آسيوي، وترأسها جولنارا أبيكييفا الناقدة والمؤرخة السينمائية الكازاخية، فيما تضم في عضويتها الناقدة السينمائية السورية الفرنسية ندى الأزهري، وحسن حداد الكاتب والناقد السينمائي البحريني.

 

الشروق المصرية في

18.09.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004