كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 

فيلمان عربيان في جائزة "أسبوع النقاد" بمهرجان فينيسيا

عرفان رشيد

فينيسيا السينمائي الدولي السادس والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

جائزة أسبوع النقاد في فينيسيا مصنع لمبدعين بلغوا نواصي الأوسكار وسعفة كان وأسد فينيسيا الذهبيّين.

تنطلق في جزيرة الليدو بمدينة فينيسيا (البندقيّة)، في الثامن والعشرين من أغسطس الجاري الدورة الـ76 للمهرجان السينمائي الأعرق في العالم، “مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي” ويستمر حتى السابع من سبتمبر القادم.

  فينيسيا (إيطاليا) – كما هي العادة منذ 35 سنة، يشهد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الذي تنطلق نسخته الـ76، الأربعاء، في اليوم التالي من افتتاحه الرسمي، انعقاد الدورة الـ34 لجائزة أسبوع النُقّاد التي تُنظّمها جمعية نُقّاد السينما الإيطاليين، والتي أصبحت خلال العقود الأربعة الماضية فضاءً خرّج العديد من الطاقات السينمائية العالمية، وما أسماء من قبيل كيفين رينولدز، مايك لي، بيتير مولان، أوليفييه آسّاياس، عبداللطيف كشّيش، بابلو ترابيرو، علاء الدين سليم وعدد آخر من المخرجين الذين فازوا بجوائز المهرجانات الكبرى ككان وفينيسيا وبرلين وترشّحوا لجوائز الأوسكار، إلاّ بعض من المخرجين الذين أنجزوا خطوتهم الأولى في هذا البرنامج، ما جعل منه، كما يقول المفوّض العام للبرنامج (المدير الفنّي) جونا نازارو، “مصنعا للطاقات السينمائية التي ترسم دائما مستقبل السينما العالمية”.

تسعة أفلام طويلة

يضمّ برنامج الدورة الحالية للجائزة تسعة أفلام طويلة، هي الأعمال الأولى للمخرجين المشاركين، من بينها فيلمان عربيّان هما شريط “سيّدة البحر” للسعودية شهد أمين، و“جدار الصوت” للبناني أحمد غُصين، إضافة إلى فيلم الافتتاح “زهور بومبَيْ” للهندية جيتانجال راو “الذي أنجزته المخرجة بدم قلبها، كدلالة على شغف وحب كبيرين للسينما وهما اللذان يكادان يختفيان من عالم سينما الغرب المُتخم بالمؤثرات والفذلكات التقنية والرقميّة”.

هكذا يبدأ جونا نازارو حديثه مع “العرب” عن اختيارات الدورة الحالية من برنامجه. وكان نازارو خلال تقديمه لبرنامج العام الماضي أكّد لنا قناعته بأنّ “السينما الجديدة ستنهض من الجنوب”، مشيرا إلى “التجارب الرائعة القادمة من سينما بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط”.

ويضمّ برنامج الجائزة لهذا العام أيضا مسابقة حصرية للفيلم الإيطالي القصير. وهو مكوّنٌ من تسعة أفلام.

جونا نازاروالمهرجان بات مصنعا للطاقات السينمائية التي ترسم المستقبل

ويقول جونا نازارو “لا تقتصر المشاركة العربية بهذا الحجم الهام في البرنامج، بل إنّ ملصق برنامجنا لهذا العام، أي الصورة الدالّة على البرنامج، خرج من ريشة فنّانة لبنانية شابة، هي كريستيل حلال التي أهدتنا هذه الصورة”، ويُضيف “كنت قد كلّفت كريستيل وطلبت منها أن تُحقّق لنا عملا يُفصح عن أمر هام: ففي عالم اليوم هناك من يتسابقون لإقامة الحواجز وتشييد الجدران، فيما نحن نرغب أن نعيش في عالمٍ خال من الجدران والحواجز، وحيث الجميع متساوون، رجلا ونساء. وقد أنجزت كريستيل هذه الصورة الرائعة التي تمثّل فضاءً يدور حوله بشر مسافرون صوب الضوء، أو ربّما هم انبثاقات من ذلك الضياء”.

وعن الفيلمين العربيّين اللذين اختارهما لبرنامج هذا العام، يقول “إن فيهما أمرا في غاية الأهمية بالنسبة لي، وذلك هو التوجه مع الواقع الذي تعيشه الشخصيات داخل بلدانها، وقد يكون هذا التوجه حادا ومريرا في بعض الأحيان.

ففيما يتعلّق بفيلم ‘جدار الصوت’، والذي تدور أحداثه خلال الحرب الإسرائيلية اللبنانية الثانية، نرى ماذا يعني أن يعيش المرء كجارٍ لشخص ضيّق الصدر إلى درجة كبيرة، وبينما جعلت الحرب الإسرائيلية اللبنانية اللبنانيين يُدركون أن بالإمكان الوقوف في وجه عدو مُدجّج بأحدث وأعنف أنواع الأسلحة الفتّاكة، فقد صارت تلك الحرب أيضا لحظة هامّة في تاريخ الشعب اللبناني”.

ويضيف “على أنّ المخرج لا يحسم تلك اللحظة بشكل تبريري أو أيديولوجي أو قومي مُغلق ببلادة، بل يُحاول التأمّل في مغزى أن يكون هناك بلد ما، وأن يكون هذا البلد مُعرّضا إلى الاقتحام دائما، ومغزى أن تتواجه مع العدو الذي يصل إلى بلدك ويقتحم منزلك، ومعنى أن تعيش في حالة حرب دائمة.

إنّه يفعل كلّ ذلك من وجهة نظر السينمائي المتأمل في الوضع فيلميا. موفّرا مفاتيح قراءة سينمائية للعديد من التساؤلات التاريخية، وبذلك يُنجز فيلما رائعا، مغلّفا بظُلمة الليل القاتمة، لكن برؤيوية وشاعرية عاليتين”، ويقول جونا نازّارو بأنّ ما يُهمّه في الاختيارات هو “تلك اللحظة التي تتواجه فيها السينما مع تاريخ بلد ما وتجترح شكلها الخاص ولغتها الخاصة بها”.

ويُؤكّد “الشيء ذاته يتحقّق في شريط ‘سيّدة البحر’ للمخرجة السعودية شهد أمين، والذي يمكن اعتباره حكاية شبه أسطورية، بشكل من الأشكال. إنّه عمل مُدهش بصريا، صوّر بالأسود والأبيض باعتناء مُذهل بالشكل. إنّه قصّة تحرّرٍ تُجبر عليه الفتاة، الشخصية الأساسية في الفيلم، وذلك لأنها تكتشف، على حين غرّة، بأنها لم تعدْ تنتمي إلى قرية الصيّادين الرجال، فهي لا ترغب أنْ تتحوّل ‘عروسة بحر’، لذا فهي تُكافح ضد نزوعها الطبيعي”.

ومن ثمة، يواصل نازارو “قد يُفضي الوقوف في وجه النزوع الطبيعي، في بعض الحالات، إلى توليد منظومة جديدة، منظومة مُغايرة لما يتذرّعه الرجال، أكثر غموضا وسرّية وحسيّة، وتضع موضع النقاش منظومة الرجال. تجد هذه الفتاة نفسها عند مفترق طريقين: فإمّا عليها أن تقف إلى جانب كينونتها الآيلة إلى تغيّرات، أو أن تقف إلى جوار الصورة التي كوّنها الرجال عن ذلك الجسد. هل عليها أن تنحاز إلى جانب الماء والمد البحري والقمر، وكلّها أمور تتغيّر وتتحوّل باستمرار، أم أن تظلّ جامدة واقفة في دائرة عصيّة على التغيير، تلك الدائرة التي اختطّ حدودها الرجال؟ وتصطبغ هذه التأملات لديّ بمغزى سياسي عميق لم أعثر على شبيهه في أفلام أخرى، مُصاغا بالدقّة التي أنجزتها شهد أمين”.

ويقول جونا نازارو بأنّ فيلم المخرجة السعودية شهد أمين “ليس شريطا يتناول سلبيات في مجتمعها فحسب، بل، في واقع الأمر، هو فيلم يتحدّث عمّا هو سلبي في الكثير من بلدان العالم، وما لمسناه بخصوص هذا الفيلم هو أنه يتحدّث عن أمورٍ عديدة تقع حتى هنا، في بلادنا أيضا، لذا فإنّ النظرة التي ينطلق منها الفيلم تولّد ‘تضامنا’ ونقطة التقاء تُتيح إمكانية التحاور، وإذا ما ألقينا نظرة حولنا اليوم، فإنّنا سنرى بأنّه لم يعد هناك حوار ما بين الناس أو بين البلدان، ولهذا، وبتواضعٍ كبير، أُحاول تخيّل ‘أسبوع النقّاد’ كمثل بلد يُتيح للناس، للرجال وللنساء، أن يتحاوروا في ما بينهم، رُغم عدم وجود هذا البلد على الخارطة في الواقع. وعبر عرض أفلام ‘سكّان’، هذا البلد الافتراضي للجمهور فإنّنا نفترض أشكالا للحوار ما عادت موجودة، وأرى بأن لدى مخرجينا قدرة هائلة لطرح موضوعات كثيرة على بساط البحث والجدل والنقاش والسجال”.

الحل في الجنوب

هذه بعض الأسباب التي جعلتني أختار فيلمي أحمد الغُصين وشهد أمين ضمن برنامجي، ولهذا السبب أيضا”، يقول جونا نازارو “أؤمن بأن الوضع الجديد للسينما العربيّة ضروري ومثير للاهتمام لأنّه يُفصح عن حيويّة جديدة وقويّة”.

جونا نازارو واثق بالمطلق بمستقبل السينما الجديدة القادمة من الضفة الجنوبية للبحر المتوسّط، ومن هنا طرحنا عليه السؤالين التاليين: هل بإمكان هذه السينما المقاومة من أجل البقاء؟ وإذا ما كانت في حوزة هذه السينما مفردات التواصل إبداعيا والشغف والقدرة على استنباط واجتراح حكايات ولغات جديدة، فهل ستُتيح لها ظروف الإنتاج، اقتصاديا ومجتمعيا ورقابيا، مقوّمات الاستمرار؟

وعنهما يُجيب “هذان سؤالان على قدرٍ من الأهمية في هذا الإطار، لأنّ هناك حاجة إلى مُعطيات تُتيح إحداث التغيير المُرتجى، ومن بينها الاستمرارية والتواصل والتراكم الكمّي”.

ويضيف “المستقبل لم يُكتب بعدْ، ومستقبل هذه البلدان التي تعيش اليوم حيويّة ثقافيّة عظيمة شديد الارتباط باستقرار هذه البلدان سياسيا. وإذا ما افترضنا بأنّ قدرا من غياب الاستقرار يُسهم، في بعض الأحيان، برفع وتأثر الوعي وزيادة القدرة على المواجهة، فإنّ غياب الاستقرار لوقت طويل قد يولّد اضطرابا على جميع الأصعدة، وبالذات على الصعيد الاقتصادي، كما يحدث الآن، للأسف الشديد في لبنان اليوم”.

ولذلك لا يرى نازارو من حالة الانتعاش الاستثنائية على الصعيد الإبداعي في هذه البلدان، مجرّد ردّ سياسي على أوضاع سابقة، بل هي ردّ إبداعي وفني على سلسلة من الأوضاع التي ما عادت مقبولة على الإطلاق.

ويضيف “دعني أقلْ لك بأنّنا لو عشنا، هنا في إيطاليا أو حتى في أوروبا، حالة الشغف والحماس التي يعيشها مبدعو تلك البلدان، لرأينا آثار ذلك على المجتمع بأسره ولكان ذلك مثار نقاش ومتابعة من أوساط عديدة، لأنّها حالة تولّد وضعا ثقافيا وسياسيا قويّا، وقد يوفّر سلسلة من الأجوبة التي عجزت السياسة عن توفيرها، لذا ليس غريبا على الإطلاق أن نرى الفن السابع يتحوّل إلى العدو الذي ينبغي الانقضاض عليه في كلّ مرّة تتمكن فيها السينما من تنظيم نفسها ومن اجتراح رؤى لحلول وحوارات”.

سينما منسية

كان جونا نازارو قد افتتح في العام الماضي مسارا هاما صوب سينما بدتْ حتى وقت بعيد، متموقعة في الزاوية المنسيّة لاهتمام المهرجانات السينمائية، فباستثناء بعض المهرجانات، ومنها دبي وقرطاج، كان الاهتمام بما يُنجزه السينمائيون السودانيون ضئيلا، وبدا نازارو، باختياره لفيلم “آكاشا” للمخرج السوداني الشاب حجّوج كوكا، وكأنّه يُمسك برؤوس مدراء المهرجانات الأوروبية والغربية ويُدير وجوههم صوب ذلك البلد.

 وقد رأينا الدورة الـ69 لمهرجان برلين يحتفي في فبراير الماضي بشكل رائع بهذه السينما بدعوة مجموعة من السينمائيين السودانيين (الكهول والشباب)، ليفوز المخرج صُهيب قسم الباري بجائزة الدبّ الذهبي لأفضل وثائقي بفيلم “حديثٌ عن الأشجار”، أبطاله الأربعة أساتذة السينما السودانية إبراهيم شدّاد وسليمان النور والطّيّب مهدي وإيهاب الحلو، والذين عرض المهرجان عددا من أعمالهم السابقة، إلى جانب شريط المخرجة الشابة مروى زين “خرطوم أوف سايد”.

وستشهد الدورة الحالية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي حضورا سودانيا جميلا آخر بفيلم “ستموت في العشرين” للمخرج أمجد أبوالعلاء، المعروض ضمن مسابقة “أيام المخرجين في فينيسيا”.

ودونما أي ظن للزهو، يقول جونا نازارو “إذا ما توفّر لك امتياز أن تكون مُنظّما لمهرجان أو تظاهرة سينمائية، فإنّ عليك أن تفتح ناظريك على العالم بأسره، وبالذات على ما يتناساه الآخرون من العالم عمدا”، ويُضيف “عندما شاهدت فيلم ‘آكاشا’ لحجّوج كوكا، ولم يكن العمل فيه قد انتهى بعدْ، أدركت في الحال بأنّني إزاء فيلم قادم من عالم لا أعرفه، وبسبب جهلي به، زادت رغبتي في التعرّف عليه”.

وكان فيلم “آكاشا”، بشكل أو بآخر، اللحظة الهادئة الأخيرة قبل العاصفة، التي أزاحت الدكتاتورية في السودان، ويضيف جونا نازارو “بالمناسبة أُخبرك بأنّ حجّوج أوشك على الموت خلال الانتفاضة، إذْ تعرّض إلى ضربات عنيفة على رأسه من كعب بندقية خلال التظاهرات”، ويُختم “كنت على اطّلاع على مشروع أمجد أبوالعلاء وتابعته في مراحله المتعدّدة، لكن شركة الإنتاج قرّرت في اللحظة الأخيرة أن تُقدّم الفيلم إلى برنامج آخر، لا بأس، فالمهم هو حضور الفيلم في فينيسيا”.

كاتب عراقي

 

العرب اللندنية في

24.08.2019

 
 
 
 
 

ترقب شديد لـ'فزاعات' نوري بوزيد في مهرجان البندقية

لمياء ورغي

فيلم المخرج الثائر والمتمرد يطرح تساؤلات مصيرية حول الفرد والحياة والتغيرات الحاصلة في البيئة التونسية، ومشاركة سبعة أفلام عربية في المهرجان السينمائي العريق.

تونس - يترقب عشاق الفن السابع والسينما الواقعية الفيلم التونسي "فزاعات" للمخرج نوري بوزيد المشارك في برنامج "الأفلام التجريبية" في مهرجان البندقية السينمائي في دورته الـ76 المُقامة بين 28 أغسطس/ آب و7 سبتمبر/أيلول 2019.

ولن يبتعد النوري بوزيد مخرج أفلام "ريح السد" (1986) و"صفايح ذهب" (1988) و"بنت فاميليا" (1997) و"عرايس الطين" (2002) عن مواضيع شغلت باله في الأعوام القليلة الماضية كالتشدّد الديني والتقاليد الشائكة التي تتحكم في مصير الأشخاص، بالإضافة إلى تداعيات "الربيع العربي"، وخصوصًا "ثورة الياسمين" في تونس.

وينتظر نقاد وهواة الفن السابع بشغف فيلم نوري بوزيد أحد أبرز مجدّدي الصُوَر السينمائية العربيّة والمعروف بإخراج أعمال ثائرة ومتمردة تطرح تساؤلات مصيرية عن الفرد والحياة والانقلابات والتغيرات الحاصلة في البيئة التونسية تحديدًا.

وكانت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر منحت جائزتها للسينمائي التونسي نوري بوزيد لـ"مساهمته المتميزة بأعماله السينمائية في التوعية ضد الظلم وإغناء الفكر النقدي في المجتمعات العربية

ورغم قيمة نوري بوزيد الثابتة في عالم الإخراج إلا ان أعماله كثيرا ما يتم مهاجمتها ونعتها بـ"أفلام التعري

هند صبري في لجنة تحكيم 'أسد المستقبل'

وكانت السينما التونسية تعيش في ما يشبه حالة الموت البطيء، إذ لم تكن تنتج أكثر من فيلمين أو ثلاثة في السنة الا انها كانت تطرح مواضيع اجتماعية صادمة برع في ترجمتها بلغة سينمائية وفنية بالخصوص نوري بوزيد رغم ما وجده من عراقيل وضغوطات على مستويات عديدة.

وركز نجم الإخراج في تونس على الاضطهاد العاطفي والاجتماعي والجنسي للمرأة داخل المجتمع في فيلمي "بنت فاميليا" و"عرائس الطين".

واستعدت السينما التونسية عافيتها تدريجيا بعد الثورة مع وجود مناخ حرية ملائم للتعبير.

وتمكن جيل شاب من السينمائيين والمنتجين التونسيين من إثارة مواضيع اجتماعية وسياسية كانت تخضع للرقابة المشددة قبل ثورة العام 2011 وتقديمها في طرح جريء مساهمين في ظهور سينما جديدة بالرغم من قلة صالات العرض.

ويواجه قطاع السينما في تونس عراقيل عدة، منها تشريعات قانونية عفا عليها الزمن لا تنظّم العلاقة بين المنتجين والموزعين، وعدم توفر نظام لبيع التذاكر عبر الإنترنت.

وتشارك سبعة أفلام عربيّة في مسابقات وبرامج مختلفة في الدورة الجديدة لمهرجان البندقية السينمائي.

ويشارك فيلم "المُرشّحة المثالية" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور في المسابقة الرسمية للمهرجان، وتعرض مسابقة "أسبوع النقد "أفلام "ستموت في العشرين" للسوداني أمجد أبوالعلاء و"أريكة في تونس" للتونسية منال العبيدي، و"جدار الصوت" للّبناني أحمد غصين و"سيدة البحر" للسعودية شهد أمين، وتضم مسابقة "آفاق" فيلم "بيك نعيش" للتونسي مهدي برصاوي.

ويفتتح المهرجان بعرض فيلم "ذي تروث" (الحقيقة) للياباني كوره-إيدا هيروكازو من بطولة النجمتين الفرنسيتين كاترين دونوف وجولييت بينوش.

ويشارك الكثير من النجوم الأميركيين بانتاجات هوليوودية ضخمة في ملتقى تحول الى محطة أساسية في السباق إلى جوائز أوسكار.

وسيسير الممثل الأميركي براد بيت على السجادة الحمراء لتقديم فيلم "أدا أسترا" المرتقب جدا من اخراج مواطنه جيمس غراي وهو فيلم علمي خيالي يؤدي فيه دور رائد فضاء يتوغل في أقاصي النظام الشمي بحثا عن والده المفقود.

ويأتي روبرت دي نيرو للترويج لفيلم "جوكر" من إخراج تود فيليبس الذي يستكشف أصول خصم باتمان الشهير مع جواكين فينيكس.

ويستكمل ستيفن سودربرغ ثلاثية السينمائيين الأميركيين مع "ذي لاندرومات" وهو فيلم تشويق حول قضايا "أوراق بنما" من بطولة انطونيو بانديراس وغاري أولدمان وميريل ستريب.

ويأتي إلى البندقية أيضا نجم الروك البريطاني ميك جاغر مع عودته إلى السينما في فيلم "ذي برنت أورانج هيريزي" خارج إطار المسابقة.

ويتنافس على جائزة الأسد الذهبي المخرج الفرنسي البولندي رومان بولانسكي مع فيلم "جاكوز" (اتهم) وهو دراما تاريخية مستوحاة من قضية دريفوس ومن بطولة جان دوجاردان.

وتوزع جوائز المهرجان في السابع من أيلول/سبتمبر.

واختار المهرجان العريق الممثلة التونسية هند صبري ضمن لجان تحكيم جوائز الدورة الجديدة منه.

وأعلنت صبري عبر حسابها على موقع إنستغرام عن سعادتها بالاختيار، معربة عن أملها في أن تكون "سفيرة جيدة للفن العربي" بالمهرجان السينمائي الأقدم في العالم.

واختيرت صبري كعضوة بلجنة التحكيم المانحة لجائزة "لويجي دى لاورينتيس: أسد المستقبل" المخصصة للفنانين المشاركين لأول مرة وهي تختلف عن جائزة "الأسد الذهبي" الرئيسية التي تمنح لأفضل فيلم مشارك بالمهرجان.

ويرأس لجنة تحكيم جائزة "أسد المستقبل" المخرج الصربي أمير كوستوريتسا.

وتضم اللجنة المخرجة الإيطالية أنطوانيتا دى ليلو والمنتج الأميركي مايكل جى. فيرنر.

أما لجنة تحكيم الجوائز الرئيسية فترأسها المخرجة الأرجنتينية لوكريثيا مارتيل والكندي بيرز هاندلينغ، مدير مهرجان تورونتو الدولي، والمخرجة الأسترالية جينفر كينت والممثلة الفرنسية ستيسي مارتن ومدير التصوير المكسيكي رودريغو برييتو والمخرج الياباني شينيا تسوكاموتو بالإضافة للمخرج الإيطالي باولو فيرتسي.

 

ميدل إيست أونلاين في

20.08.2019

 
 
 
 
 

مهرجان فينسيا السينمائي:

بي بي سي تلتقي المخرجة السعودية هيفاء المنصور

أجرى اللقاء حسام عاصي

ينطلق الاسبوع المقبل مهرجان فينسيا السينمائي في إيطاليا ويليه بعد أسبوع مهرجان تورنتو السينمائي في كندا.

كلا المهرجانين يعتبران منصتي انطلاق لموسم الجوائز السينمائية ومؤشرين مهمين لجوائز الاوسكار.

يتميز المهرجان هذا العام بحضور قياسي للأفلام العربية وتحديدا السينما السعودية، التي تشارك في المنافسة الرئيسية بفيلم المرشحة المثالية للمخرجة السعوجية هيفاء المنصور.

بي بي سي التقت بهيفاء وتحدثت معها عن تجربتها في السعودية ومشاريعها المستقبلية.

http://www.bbc.com/arabic/media-49408045

 

الـ BBC العربية في

20.08.2019

 
 
 
 
 

نجوم هوليوود في افتتاح مهرجان ڤينيسيا.. الأربعاء القادم

محاسن الهواري

تتجه أنظار عشاق السينما وصناعها الأربعاء القادم صوب مدينة البندقية حيث تبدأ فعاليات الدورة 76 من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى والذى يحدد إلى حد كبير أهم الأفلام فيما يليه مهرجانات طوال العام فغالبا ما تبدأ أفلام أشهر النجوم رحلتها فى فينيسيا قبل أن تتجه منها لتورنتو ثم إلى مهرجان لندن وربما تنتهى بالأوسكار مثلما حدث العام الماضى مع فيلم «روما» للمخرج الشهير ألفونسو كوران.

يفتتح المهرجان هذا العام بالفيلم اليابانى الناطق بالفرنسية «الحقيقة» للمخرج هيركازو كوريدا والفيلم له طابع نسائى حيث تدور أحداثه فى تفاصيل العلاقة الفريدة التى تربط بين الأم وابنتها وكيف لهذه العلاقة أن تكوم صمام الأمان وسط صعوبات الحياة والفيلم بطولة جولييت بينوش وكاترين دينيف والممثل الأمريكى إيثان هوك.

واللافت للنظر فى أفلام المهرجان هذا العام أن الأفلام المعبرة عن المرأة عديدة ومتنوعة وتبرز البطولة النسائية بوضوح.

فى المسابقة الرسمية نجد فيلم المخرج أوليفيه أسايس wasp network والفيلم تقوم ببطولته بينيلوب كروز وتدور أحداثه حول مجموعة من الأفراد الذين تم تعذيبهم ظلما.

أما فيلم «قصة زواج» فتقوم ببطولته سكارليت جوهانسون وتدور أحداثه حول سيدة تواجه مشكلات مع زوجها مما يخلق بداخلها حالة من الصراع.

والفيلم الفرنسى Gloria mundi للمخرج روبرت جيدينين والفيلم.. وتدور أحداثه حول سيدة شابة تلد طفلتها الصغيرة فى الوقت الذى يواجه فيه زوجها عقوبة السجن.

ومن فنزويلا فيلم Ema إخراج بالبو لارين وتدور أحداثه حول فتاة طموحة تبحث عن فرصتها فى النجاح.

ونجد الفيلم الصينى saturday night أو « خيال السبت» للمخرج يو لى من بطولة النجمة الصينية الجميلة جونج لى وتدور أحداثه حول المشكلات التى تواجهها فتاة فى مقتبل العمر.. وهناك أيضا الفيلم الاسترالى babyteeth وتدور أحداثه حول سيدة فى أواخر العقد الثالث من عمرها تتعرض حياتها لعواصف تغير كل شيء.

كما لايغيب عنا الفيلم السعودى « المرشحة المثالية» للمخرجة هيفاء المنصور والذى تدور أحداثه حول فتاة تقرر الترشح للإنتخابات فى المملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع حضور نخبة كبيرة من نجوم الأفلام المشاركة فى هذه الدورة منهم ميريل ستريب التى تنافس بفيلم « المغسلة».

والممثلة كريستين ستيوارت بطلة فيلم «سبيرغ» للمخرج بيندكت أندروز وهو فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حول تفاصيل مراقبة مكتب التحقيقات الفيدرالى للمثلة الأمريكية جين سبيرغ والتى كانت ناشطة فى مجال الحقوق المدنية والتى أصبحت فيما بعد أحد أهم رموز الحركات الشبابية الثورية فى الستينات.

تبلغ عدد أفلام هذه الدورة 89 فيلماً طويلاً ما بين الروائى والوثائقى والتحريك، و19 فيلماً قصيراً و30 فيلما بتقنيات الواقع الافتراضى.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

21.08.2019

 
 
 
 
 

من برلين إلى البندقية… السينما السودانية تنتفض دوليا وتجذب الاهتمام

ثلاثة أفلام حملت وقائع الازمة بموضوعية وفنية عالية

هوفيك حبشيان

"السينما السودانية تنتفض". هذا العنوان ليس سبقاً صحافياً في موضوع مثير يدغدغ مشاعر السينمائيين السودانيين ويشد انتباه الغرب. إنه واقع يتجسّد حالياً في المشهد الفنّي الدولي، ولقد تحقق أحد أهم فصوله في مهرجان برلين السينمائي الأخير، مطلع هذا العام، مع عرض فيلمين سودانيين، هما "التحدّث عن الأشجار" لصهيب قسم الباري الذي نال جائزة أفضل وثائقي، و"أوفسايد الخرطوم" لمروة زين. البلد الأفريقي العربي الذي لم يكن له أي حضور حتى الآن في المحافل السينمائية، لعدم وجود سينما فيه لأسباب سياسية واجتماعية واقتصادية، وجد نفسه فجأةً على الخريطة. جذب الفيلمان فضول الغرب صحافة ومشاهدين، ليس فقط لأنه منتوج يصلح دراسته أنثروبولوجياً ويشكّل مدخلاً للاطلاع على ظروف عيش السودانيين في بلد يرزح تحت الديكتاتوريتين العسكرية والدينية منذ أكثر منذ عقود، بل بوصفه عملاً سينمائياً متكامل العناصر، قيمته الفنية في ذاته، بعيداً من أي تدليس سياسي.

يُضاف إلى هذين الفيلمين، "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء الذي سيُعرض في مهرجان البندقية السينمائي السادس والسبعين.

في طبيعة الحال، ثلاثة أفلام وإن خرجت في فترتين متقاربتين جداً، ليست كافية للحديث عن تيار سينمائي أو ثورة، على غرار ما شهدته بعض البلدان الأوروبية في الستينيات من القرن الماضي. إلا أن عرض ثلاثة أفلام في عام واحد، وفي مهرجانات صف أول توفّر أعلى قدر من التغطية الإعلامية، يعني الكثير لجيل من السينمائيين السودانيين الشباب الذين يعملون على تغيير النظام السياسي والاجتماعي المكّرس منذ سنوات في بلادهم، والإطاحة به، خصوصاً أن هذه الأفلام تُعد "أصواتاً بديلة" عن صمت وسائل الإعلام الغربية التي اتُهمت مراراً بالتعتيم على ما يجري في السودان من احتجاجات شعبية واسعة النطاق بدأت في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، اعتُقل إثرها المئات، كما قُتل عشرات على يدّ قوات الأمن. الفنّ لا ينفصل عن حياة البشر، ثمة تداخل بينهما حد الانصهار الكامل. من هنا، فتربع ثلاثة أفلام سودانية على عرش السينما العربية في العام 2019، يحمل دلالات كبيرة ومعاني مكثفة. إنه نوع من تعويض معنوي بسيط عن "نصف ثورة" قامت ضد الطاغية عمر البشير ونظامه الجاثم على صدور شعبه منذ ثلاثة عقود وكانت نتائجها مخيبة إلى الآن.

انتصار للغائبين

"التحدّث عن الأشجار" هو باكورة صهيب قسم الباري. كان برلين سبّاقاً في اقتناصه وخلق "حالة" حوله. من حسن حظه، أن برلين أحب الفيلم وضمّه إلى برنامجه، ذلك أنه المكان المناسب لهذا النوع من الإنتاجات. لم يخفِ المهرجان الألماني في أي يوم من الأيام، انحيازه اليساري ومواقفه الداعمة لقضايا "بلدان الجنوب"، والفيلم استفاد من هذا خير استفادة، وكونه ينتصر للغائبين عن الشاشة، فهذا أعطاه دفعاً إضافياً. لذلك، كان العرض أشبه بلحظة وجدانية نادرة، غاب عنها التدليس السياسي الرخيص الذي بات يسخّف القضايا المهمة ويولّد حالة من النفور عند البعض منا.

يتعقّب "التحدّث عن الأشجار" عن شلّة من السينمائيين الذين أسسوا في الماضي "نادي السينما السوداني". يتيح لهم فرصة ليتجمعوا مجدداً، ولكن هذه المرة قبالة الكاميرا لا خلفها. والهدف من هذا الاجتماع: إعادة افتتاح دار للعرض في هواء الخرطوم الطلق، بعدما كانت تحولت مع مر الزمن إلى ركام، على غرار كلّ السينمات التي شهدت أياماً "مجيدة" في العاصمة. بعضها اضطر إلى إقفال أبوابه وبعضها الآخر كان عرضة للإهمال.

هؤلاء أسماؤهم معروفة ووجوههم كذلك: منار الهيلو، سليمان محمد إبرهيم، الطيب مهدي، إبرهيم شداد. هذا الأخير أكبرهم سنّاً وأكثرهم نشاطاً، على الرغم من بلوغه الثمانينات. سبق لهم أن أخرجوا أفلاماً عدة، استعاد مهرجان برلين في خطوة احتفالية بعضها، بعد ترميمها في ألمانيا. صداقة عميقة تربط هؤلاء بعضهم ببعض الآخر، منذ نحو خمسين سنة. من خلال محاولة إعادة افتتاح صالة سينما، يسعون إلى نشر الثقافة السينمائية، وهي ثقافة مشبّع بها الفيلم، ويحمل دلالاتها الكثيرة المتعددة، بدءاً من إعادة تمثيل مشهد من "سانست بولفار" في مطلعه. "المسنّون الشباب" هؤلاء يشغلهم نقل عدوى السينما إلى الشباب والأجيال الصاعدة. ولكن، هل يتحقّق هذا الحلم وبلادهم ليست حرة تماماً، إذ إن كلّ شيء فيها مرتهن برضى الحكمين العسكري والديني اللذين يتعايشان بالتواطؤ على الشعب. لا يريدان سينما، لأنها أداة تخرج عن نطاق سيطرتهما. لذلك، تماطل السلطات المعنية في منح الإذن المطلوب لترميم السينما وإعادة افتتاحها وشراء المعدات المطلوبة، مع العلم إن الصالة اسمها "سينما الثورة".

ثاني الأفلام التي عُرضت في مهرجان برلين هذا العام وفاز بالاهتمام: "أوفسايد الخرطوم" للمخرجة الشابة مروة زين. هذا الوثائقي يحمل قضايا عدة، أبرزها قضية المرأة في المجتمع السوداني المحافظ، على غرار غيره من المجتمعات المسلمة، ويمكن اعتباره تالياً فيلماً نسوياً. إذا كان الفيلم مختلفاً تماماً عن "التحدّث عن الأشجار" شكلاً ومضموناً، فكلاهما يلتقيان في كون البطولة جماعية. في الأول نتابع شلة سينمائيين، أما في الثاني فنتعرف إلى مجموعة فتيات يحلمن تشكيل أول منتخب وطني للاعبات الكرة السودانيات، وهذا ما يبرر عنوان الفيلم: "أوفسايد الخرطوم".

فيلم زين نضالي التوجّه، ينتصر لحقوق المرأة في مجتمع تغلب عليه السلطة الأبوية. إلا انه مشغول بذوق وعناية بالتفاصيل وقدرة على مخاطبة أوسع شريحة من المشاهدين. واضح أن زين تمسك بخيوط الموضوع من خلال تناول مسألة إشكالية وهي إقصاء الفتيات من حلم تمثيل بلدهنّ في البطولات الأجنبية واقتحام مجال رياضي مخصص للرجال عموماً. مع ذلك، لا يولّد هذا "الحرمان" فيلماً انفعالياً، بل نصّاً هادئاً يحاول الإحاطة بالمسألة من الجوانب كافة.

زين التي اشتغلت على الفيلم مدة ثلاث سنوات وصوّرته من دون تصريح، التقطت حالة تململ تسيطر على المجتمع السوداني جراء المواصلة في التعامل مع المرأة بصفتها كائناً قاصراً لا يستطيع اتخاذ القرارات. تقول مروة زين إنه لا يُمكن فصل التظاهرات التي عمّت الميادين عن العسف الذي عانى منه طويلاً.

الفيلم الثالث، "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء، لم نشاهده بعد، وسيُعرض في مهرجان البندقية السينمائي، داخل قسم "أيام البندقية"، اعتباراً من مطلع الشهر المقبل. على غرار زميليه، هذه باكورة أفلام أبو العلاء الطويلة. تم تصويره في السودان بدءاً من سبتمبر (أيلول) 2018، قبل إن يجد المخرج نفسه في الأسابيع التالية وسط موجة الاحتجاجات. هل تركت تأثيرها في الفيلم؟ علينا مشاهدته كي نعرف الجواب، علماً أن الحكاية التي يرويها بعيدة من هذه الأجواء، إذ إنه مقتبس من "النوم عند قدمي الجبل" لحمور زيادة ويحمل سمات صوفية. يولد مزمل في قرية ذات طابع صوفي، وتصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في العشرين، الأمر الذي يزجه في القلق والارتياب، ولكن المصادفة تجعله يتعرف إلى مصوّر سينمائي كبير السن، فتأخذ حياته مجرى آخر.

 

إندبندينت عربية في

22.08.2019

 
 
 
 
 

7 أفلام دعمتها مؤسسة الدوحة في مهرجان البندقية

الدوحة ــ العربي الجديد

تشارك سبعة أفلام حصلت على دعم "مؤسسة الدوحة للأفلام"، في الدورة المقبلة من"مهرجان البندقية (فينيسيا) السينمائي" المقرر انطلاقها في 28 أغسطس/ آب الحالي، وتستمر إلى 7 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وأوضحت "مؤسسة الدوحة للأفلام"، في بيان صحافي أمس الأربعاء، أن الأفلام روائية طويلة ورسوم متحركة، وتعود لصانعي أفلام صاعدين وناشئين، بينها خمسة من العالم العربي وواحد من الهند وواحد من المكسيك.

واختير فيلم "بيك نعيش" للمخرج التونسي مهدي برصاوي، للمشاركة في قسم "آفاق" الرسمي في المهرجان. ويتابع قصة عائلة تونسية ثرية عقب تعرض سيارتها لكمين مسلح، إذ تعود ذكريات الماضي لتطفو على السطح من جديد.

وسيفتتح فيلم "وردة بومباي" للمخرجة غيتانغالي راو (الهند وفرنسا والمملكة المتحدة وقطر) قسم "أسبوع النقّاد الدولي" الموازي للمهرجان، ويختتمه فيلم "رحلة لا تُنسى" للمخرج جوشوا غيل (المكسيك والدومنيكان وقطر).

ويروي فيلم الرسوم المتحركة "وردة بومباي"، الذي رسم لوحة بلوحة قصة حب وقعت في شوارع بومباي. أما فيلم "رحلة لا تُنسى" فيعرض مهمة سحرية وروحية يعيشها طفل صغير على أمل استعادة أمه المفقودة، في بلدة صغيرة تعيش معركة صعبة بين قوات الجيش ومهرّبي المخدرات.

كما يعرض في قسم "أسبوع النقّاد" فيلم "حراشف" لشهد أمين (السعودية والإمارات والعراق وقطر) ويسرد قصة حياة فتاة شابّة تعيش واقعاً مريراً، إذ تواجه تقاليد قريتها التي تقضي التضحية بفتاة من الجزيرة لمخلوقات غامضة تعيش قرب البحر.

أما فيلم "جدار الصوت" (لبنان وفرنسا وقطر) من إخراج أحمد غصين، فيدور حول خمسة أشخاص يحاولون الهرب من القصف في قرية صغيرة جنوب لبنان، خلال الأيام الأخيرة من حرب يوليو/ تموز عام 2006.

ويشهد قسم "أيام البندقية" العرض الأول لفيلم "ستموت في العشرين" لأمجد أبو العلاء (السودان وفرنسا وألمانيا والنرويج ومصر وقطر)، كذلك يشهد قسم "جسر الإنتاج" العرض الأول لفيلم "العلم" للمخرج فراس خوري (فلسطين وفرنسا وقطر).

يذكر أن الممثلة التونسية التي تعمل في مصر هند صبري، اختيرت للمشاركة في لجنة تحكيم "أفضل أول فيلم"، في الدورة الـ76 لـ"مهرجان البندقية السينمائي"

 

العربي الجديد اللندنية في

22.08.2019

 
 
 
 
 

مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام.. سحر ونجوم وجدال

فينيسيا - د ب ا:

اختيار أفلام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لهذا العام ينبىء بأن هذا المهرجان سيكون مفعما بكل ما يجعله حدثا مثيرا: فهناك أفلام رفيعة المستوى ونجوم ساطعة وجدال محتدم.

وبالفعل، شهد التحضير للنسخة الـ76 من المهرجان بعض المناقشات المحتدمة، على سبيل المثال حول كيف أن عدد المخرجات المشاركات في المهرجان منخفض للغاية مرة أخرى، بينما مازال البعض غير مقتنع بأن شبكات مثل نتفليكس يجب أن يكون لها مكان في المهرجان. ثم هناك حقيقة أن أحدث أفلام المخرج رومان بولانسكي سيتم عرضه خلال فعاليات هذا العام.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات المهرجان في 28 أغسطس الجاري بعرض فيلم "ذا تروث" (The Truth) للمخرج الياباني هيروكازو كوري ايدا. وكان هيروكازو قد فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان "كان" العام الماضي عن فيلم "شوب ليفترز" (Shoplifters). ويعد أحدث أفلامه، الذي يضم عددا من كبار الممثلين من بينهم الممثلتان الفرنسيتان كاترين دينوف وجوليت بينوش والممثل الأمريكي إيثان هوك، أول فيلم يقوم بإخراجه خارج بلاده.

وعلى مدار أيام المهرجان، سوف يتألق المزيد من النجوم على السجادة الحمراء من بينهم ميريل ستريب وبراد بيت وجوني ديب وسكارليت جوهانسون وروبرت باتنسون. كما من المرجح أن يظهر المغني مايك جاجر في ختام فعاليات المهرجان في 7 سبتمبر المقبل.

وحضور مثل هذه الأسماء يوضح مدى أهمية مهرجان فينيسيا بالنسبة لهوليوود. ويمثل المهرجان أول مرحلة أساسية لمرشحي الأوسكار المحتملين. وخلال الأعوام القليلة الماضية، نجح كثير من الأفلام التي يتم عرضها في مهرجان فينيسيا في الفوز بجائزة الأوسكار، ومن بينها أفلام "روما" و"لا لا لاند" و"شيب أوف ووتر".

ويظهر كبار نجوم هوليوود هذا العام في عدة أفلام. فهناك فيلم الجريمة "جوكر" بطولة الممثلين خواكين فينيكس وروبرت دي نيرو، ومن إخراج تود فيليبس.

من ناحية أخرى، سيتم عرض فيلم "آد أسترا" (Ad Astra)، الذي يعد أول الأفلام التي تدخل منطقة الخيال العلمي، من إخراج جيمس جراي، ويقوم ببطولته براد بيت، حيث يلعب دور رائد فضاء.

كما سيعرض فيلم "ويتينج فور ذا بارباريانز" (Waiting for the Barbarians)، من بطولة جوني ديب وروبرت باتنسون، المقتبس من رواية للكاتب الجنوب أفريقي جيه ام كويتزي، التي تدور حول الهجرة والعنصرية.

ومن المتوقع أن تدور مناقشات كثيرة حول العروض التي تقدمها شبكات البث عبر الإنترنت. وعلى الرغم من أن مهرجان كان استبعد هذه الشبكات من منافساته بعد خلاف حول حقوق التوزيع، يبدو أن فينيسيا أكثر انفتاحا.

ونتيجة لذلك، سيتنافس فيلمان أحدهما للمخرج ستيفن سودربرج ويدور حول وثائق بنما ويحمل اسم "ذا لاوندرومات" (The Laundromat)، ومن بطولة ميريل ستريب وجاري أولدمان، بالإضافة إلى فيلم شبه سيرة ذاتية للمخرج نواه بومباك من بطولة سكارليت جوهانسون وادام درايفر ويحمل عنوان "مارديج ستوري" (Marriage Story)، على أبرز جوائز المهرجان وهي جائزة الأسد الذهبي.

ومن أكثر الأمور إثارة للجدل في المهرجان هو ما تم الكشف عنه من وجود مخرجتين فقط من بين 21 مخرجا في المسابقة، مما يشير لاستمرار انخفاض أعداد المخرجات اللاتي تشاركن في مهرجان فينيسيا.

ولكن يشار إلى أن رئيسة لجنة التحكيم هذا العام هي المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتيل، لتكون بذلك سابع سيدة تتولى هذا المنصب.

ومع ذلك، هناك رجل واحد سيغطي على كل هذه القضايا وهو رومان بولانسكي، 86 عاما. فمن المقرر عرض أحدث أفلامه "جا أكيوز آن أوفيسر أند سباي" (J'Accuse An officer and a spy)، الذي تدور أحداثه حول قضية شهيرة لمعاداة السامية في فرنسا في بداية القرن العشرين.

ويذكر أنه في أعقاب ظهور حركة "مي تو" المناهضة للتحرش، جرى عزل بولانسكي من أكاديمية الأوسكار لاتهامه باغتصاب فتاة، 13 عاما، في 1977.

السؤال الآن هو: "هل سيأتي بولانسكي لفينيسيا؟"، الحقيقة الواضحة هي أن دعوة مدير المهرجان البيرتو باربيرا لبولانسكي لحضور المهرجان أثارت جدلا كبيرا، سيتجدد خلال فعاليات المهرجان.

 

####

 

أبرز 10 أفلام مهرجان فينيسيا السينمائي 2019

روما - د ب أ

في مدينة البندقية في إيطاليا ينطلق أقدم مهرجان سينمائي في العالم على الإطلاق، والذي تم تأسيسه عام 1932، وهو مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2019 في 28 أغسطس، ويتم تسليم الجوائز في 7 سبتمبر.

وفيما يلي مجموعة مختارة تضم 10 من أبرز الأفلام التي يتم عرضها للمرة الأولى خلال المهرجان.

- "JOKER" ( الجوكر): تناول جديد، بل وأكثر قتامة، لقصة الرجل الوطواط (باتمان) الخيالية، وهو بطولة خواكين فينيكس وروبرت دي نيرو، وإخراج تود فيليبس.

- "THE LAUNDROMAT" (ذا لوندرمات): وهي دراما للمخرج ستيفن سودربرج تدور حول فضيحة غسل الأموال المعروفة باسم "وثائق بنما" تضم النجوم ميريل ستريب وجاري أولدمان وأنطونيو باندراس.

- "AD ASTRA" (أد أسترا): أول محاولة للمخرج الشهير جيمس جراي لاقتحام عالم الخيال العلمي، يقوم براد بيت فيه بالبطولة حيث يجسد شخصية رائد فضاء في ملحمة فضائية وجودية.

- "ADULTS IN THE ROOM" (أدالتس إن ذا روم) "كبار في الغرفة": فيلم للمخرج كوستا جافراس يكشف الشروط القاسية لخطة الإنقاذ المالي لليونان، وهو يعتمد على ما ورد في مذكرات لوزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس.

- "SATURDAY FICTION" (ساترداي فيكشن) "حكاية السبت": قصة تجسس بالأبيض والأسود تدور أحداثها في شنغهاي في أربعينيات القرن العشرين من إخراج يي لو وبطولة جونج لي، أشهر ممثلة صينية.

- "THE TRUTH" (ذا تروث) "الحقيقة": الفيلم الافتتاحي للمهرجان، من إخراج المخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، بطولة نجمتين من نجوم السينما الفرنسية وهما: كاترين دينوف وجولييت بينوش.

- "THE KING" (ذا كينج) "الملك": فيلم مقتبس من عدة أعمال لشكسبير من إخراج ديفيد ميشود، بطولة تيموثي شالاميت وجويل إجيرتون وروبرت باتينسون.

- "MARRIAGE STORY" (ماريدج ستوري) "قصة زواج": دراما تشبه السيرة الذاتية تدور حول الطلاق للمخرج نوح باومباخ، بطولة سكارليت جوهانسون وآدم درايفر.

- "J’ACCUSE" (جاكيوز) "أنا اتهم": عودة للمخرج رومان بولانسكي بدراما تاريخية بطولة جان دوجاردين تتناول قضية دريفوس، وهي قضية شهيرة تتعلق بمعاداة السامية في فرنسا في مطلع القرن العشرين.

- "THE PERFECT CANDIDATE" (ذا بيرفكت كانديديت) "المرشح المناسب": قصة امرأة ترشح نفسها لمنصب في المملكة العربية السعودية، لأول مخرجة بالمملكة هيفاء المنصور.

 

الشروق المصرية في

22.08.2019

 
 
 
 
 

أقدم مهرجانات الفن السابع ينطلق 28 الجاري بـ«ذا تروث»

«فينيسيا السينمائي».. نجوم وسحر ورجل سيسرق الكاميرا

المصدر: فينيسيا - د.ب.أ

·        على مدار أيام المهرجان، سيتألق نجوم على السجادة الحمراء.

·        المهرجان يمثل أول مرحلة أساسية لمرشحي الأوسكار المحتملين.

اختيار أفلام مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لهذا العام ينبئ بأن أقدم مهرجان سينمائي في العالم سيكون مفعماً بكل ما يجعله حدثاً مثيراً، فهناك أفلام رفيعة المستوى، ونجوم ساطعة، وجدال محتدم.

وبالفعل، شهد التحضير للنسخة 76 من المهرجان بعض المناقشات المحتدمة، على سبيل المثال حول كيف أن عدد المخرجات المشاركات في المهرجان منخفض للغاية مرة أخرى، بينما مازال البعض غير مقتنع بأن شبكات مثل «نتفليكس» يجب أن يكون لها مكان في المهرجان. ثم هناك حقيقة أن أحدث أفلام المخرج رومان بولانسكي سيعرضه خلال فعاليات هذا العام، وهو الرجل الذي سيغطي على كثير من القضايا المثارة بالمهرجان.

ومن المقرر أن تبدأ الفعاليات في 28 أغسطس الجاري بعرض فيلم «ذا تروث» (الحقيقة) للمخرج الياباني هيروكازو كوري إيدا، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان «كان» العام الماضي عن فيلم «شوب ليفترز». ويعد أحدث أفلامه، الذي يضم عدداً من كبار الممثلين، من بينهم الفرنسيتان كاترين دينوف وجوليت بينوش والأميركي إيثان هوك، أول فيلم يخرجه إيدا بعيداً عن بلاده.

السجادة الحمراء

وعلى مدار أيام المهرجان، سيتألق المزيد من النجوم على السجادة الحمراء؛ من بينهم ميريل ستريب وبراد بيت وجوني ديب وسكارليت جوهانسون وروبرت باتنسون. ومن المرجح أن يظهر المغني مايك جاجر في ختام فعاليات المهرجان في السابع من سبتمبر المقبل.

وحضور مثل هذه الأسماء يوضح مدى أهمية مهرجان فينيسيا بالنسبة لهوليوود، ويمثل المهرجان أول مرحلة أساسية لمرشحي الأوسكار المحتملين. وخلال الأعوام القليلة الماضية، نجح كثير من الأفلام التي تعرض بمهرجان فينيسيا في الفوز بجائزة الأوسكار، من بينها أفلام «روما» و«لا لا لاند» و«شيب أوف ووتر».

ويظهر كبار نجوم هوليوود هذا العام في أفلام عدة، فهناك فيلم الجريمة «الجوكر» بطولة الممثلين خواكين فينيكس وروبرت دي نيرو.

من ناحية أخرى، سيعرض فيلم «أد أسترا» الذي يعد أول الأفلام التي تدخل منطقة الخيال العلمي، من إخراج جيمس جراي. وسيعرض أيضاً فيلم «ويتينج فور ذا بارباريانز» من بطولة جوني ديب وروبرت باتنسون، المقتبس من رواية للكاتب الجنوب إفريقي جيه ام كويتزي، التي تدور حول الهجرة والعنصرية. كما تحضر المخرجة السعودية هيفاء المنصور في فيلم يعرض للمرة الأولى.

أكثر انفتاحاً

ومن المتوقع أن تدور مناقشات كثيرة حول العروض التي تقدمها شبكات البث عبر الإنترنت. وعلى الرغم من أن مهرجان كان استبعد هذه الشبكات من منافساته بعد خلاف حول حقوق التوزيع، فيبدو أن فينيسيا أكثر انفتاحاً. ونتيجة لذلك، سيتنافس فيلمان أحدهما للمخرج ستيفن سودربرج، ويدور حول وثائق بنما ويحمل اسم «ذا لوندرمات»، والآخر فيلم شبه سيرة ذاتية للمخرج نوح باومباخ، ويحمل عنوان «مارديج ستوري» «قصة زواج»؛ في أبرز جوائز المهرجان، وهي جائزة الأسد الذهبي.

لكن هناك رجل واحد سيغطي على الكثير من القضايا الحاضرة في مهرجان فينيسيا، هو رومان بولانسكي (86عاماً)، فمن المقرر عرض أحدث أفلامه «جاكيوز».

يذكر أنه في أعقاب ظهور حركة «مي تو» المناهضة للتحرش، جرى عزل بولانسكي من أكاديمية الأوسكار لاتهامه باغتصاب فتاة (13 عاماً) عام 1977.

والسؤال هو: هل سيأتي بولانسكي لفينيسيا؟ الحقيقة الواضحة هي أن دعوة مدير المهرجان البيرتو باربيرا لبولانسكي لحضور المهرجان أثارت جدلاً كبيراً، سيتجدد خلال الفعاليات.

ولعل أكثر الأمور إثارة للجدل في المهرجان هو ما كشف عنه من وجود مخرجتين فقط من بين 21 مخرجاً في المسابقة؛ ما يشير إلى استمرار انخفاض أعداد المخرجات اللاتي يشاركن في مهرجان فينيسيا. ولكن رئيسة لجنة التحكيم هذا العام هي المخرجة الأرجنتينية لوكريسيا مارتيل، التي تعد سابع سيدة تتولى هذا المنصب.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

 

الإمارات اليوم في

23.08.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004