كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الأحوال العربية فى كان

د. أحمد عاطف دره

كان السينمائي الدولي

الدورة الثانية والسبعون

   
 
 
 
 
 
 

تبدو الافلام العربية التى اختارها مهرجان كان السينمائى الدولى مبشرة بتقديم اكثر القضايا العربية الحاحا وجدلا. والمهرجان الاهم فى العالم الذى تبدأ دورته الثانية والسبعون فى الرابع والعشرين من شهر مايو الحالى، اختار أكثر من عشرة افلام لسينمائيين عرب من بينها فيلم قصير واحد من مصر. على رأس تلك الافلام يقف فيلم من أجل سما للمخرجة السورية وعد الخطيب التى كانت شابة عادية تعيش فى حلب مع أسرتها، حتى قررت تعلم التصوير لتسجل الاهوال والآمال التى يعيشها اهل بلدها هناك. فى فيلمها السابق داخل حلب قدمت أحوالا انسانية لم نرها من قبل بحلب الشرقية صورت نهاية عام 2016. ورغم متابعتها لخروج أسر مدنية من المدينة هجروا قسرا منها، الا انها ترى المشاهد كيف تولد الحياة من رحم الخراب. فيظهر الفيلم كيف حول اطفال حفرة عملاقة من انفجار وتسرب اليها الماء الى حمام سباحة. وتذهب بنا الى المستشفى حيث يعمل زوجها الطبيب هناك ويقوم بتوليد امرأة مصابة. ثم يولد طفلها ويموت فى الحال فيقومون باسعافه وتعود اليه الحياة. المنحى الانسانى القوى لوعد الخطيب جعل أفلامها تحصد مشاهدات بالملايين على اليوتيوب، واستحقت عنها جائزة ايمى العالمية.وكان أول افلامها قلعة حلب الثانية واميزها آخر باعة الزهور. تقول عن فيلمها الاخير من أجل سما قصة فيلمى عن نضالى من أجل ان اكون أما وصحافية وامرأة فى منطقة حرب. أريد أن أظهر للعالم كيف للجمال والحب ان يوجدا فى سوريا الآن. وأننا كنا فى ثورة فى سوريا حولوها لحرب. احكى عن ابنتى سما التى ولدت عام 2015 وهى محور الفيلم، وكيف نعيش معا فى غرفة محاطة بأكياس الرمل من أجل حمايتنا من الانفجارات. بالطبع فيلم الفلسطينى اليا سليمان هو من الافلام المنتظرة كذلك، ليس فقط لاشتراكه فى المسابقة الرسمية للمهرجان لكن لان سليمان سينمائى كبير يحمل دائما رؤى طازجة. يحكى فى فيلمه الاخير لابد ان تكون هى الجنة عن وطنه الذى تركه باحثا عن وطن بديل فى نيويورك او باريس. ليفاجأ بأن وطنه الاصلى يرافقه كظله. وبدلا من ان يجد لنفسه حياة افضل، يجدها وقد تحولت الى كوميديا عبثية. هناك ايضا فيلم آدم للمخرجة المغربية مريم توزانى زوجة المخرج الشهير نبيل عيوش الذى أنتج لها الفيلم بمشاركة فرنسية بلجيكية. يحكى الفيلم قصة لقاء تم مصادفة بين سيدتين فى الدار البيضاء. وينتمى لهذا النوع من اللقاءات الذى قد يغير مجرى حياة البشر بين سامية - الحامل بدون زواج- وتستعد للولادة، وعبلة التى تكافح للعيش مع ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، وفقدت كل معنى للحياة منذ وفاة زوجها. تقول توزانى ان السيدتين تجدان معا طريقة جديدة للتعامل مع العالم وهما متجهتان نحو بعضهما البعض. اما الفيلم الجزائرى بابيشا للمخرجة مونيا ميدور، فيعرض بقسم نظرة ما مثل الفيلم المغربي. وتقول المخرجة عنه: يحكى عن طالبة جزائرية شابة ذات إرادة حرة تقرر تحقيق احلامها رغم مآسى الحرب الأهلية المستعرة فى بلادها فى التسعينيات. تدرس باجتهاد لكى تصبح مصمّمة أزياء ناجحة وتحب الرقص الذى يجعلها تواجه أحزانها الدفينة. مع تزايد التضييق عليها من قبل مجتمعها المحافظ، تتمرد وترفض الوضع السياسى الراهن. وعندما تفقد أحد أصدقائها فى إحدى المواجهات العنيفة، تقرر تنظيم عرض أزياء تهدف من خلاله لمحاربة كل ما ترغب الحرب بقمعه: الحرية واستقلال المرأة، والأمل بالمستقبل. فى قسم نصف شهر المخرجين الموازى يعرض فيلم طلامس للتونسى علاء الدين سليم. تبدأ الاحداث عندما يعود جنديٌّ تونسيٌّ شاب اسمه س إلى بيته عقب وفاة أمه. إلا أن السلطات تبدأ بمطاردته لهجره الجيش بهذه الطريقة، ويتعرّض س لإصاباتٍ بليغةٍ بعد مناوشاتٍ مع الشرطة، ويبحث عن مكانٍ يختبئ به فى الغابة. تعيش ف، امرأةٌ شابةٌ حبلي، فى فيلا فاخرة فى نفس الغابة، وهناك تلتقى بـ س ويحدث لقاؤهما تغيراتٌ غير اعتيادية. فى قسم اسبوع النقاد يعرض فيلمان طويلان هما أبو ليلى للجزائرى أمين سيدى بو مدين ومعجزة القديس المجهول للمغربى علاء الدين الجم. وكذلك الفيلم المصرى القصير فخ للمخرجة ندى رياض وانتاج زوجها ايمن الامير. وبمسابقة أفلام سينى فونداسيون لافلام طلبة السينما يعرض الفيلم الفلسطينى امبيانس لوسام جعفري. ومن عرب المهجر، يعرض فيلم زوجة أخى للكندية من اصل تونسى مونيا شكري. وللاديب الجزائرى ياسمينا خضراء فيلم مأخوذ عن روايته السنونو فى كابول اخراج زيبو برايتمان واليا جوبى مفيليك.

 

الأهرام اليومي في

04.05.2019

 
 
 
 
 

القائمة الكاملة للأفلام العربية والإفريقية المشاركة في مهرجان كان السينمائي

د. احمد عاطف دره

جاء الحضور العربي والإفريقي مميزا في النسخة ٧٢ من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تشارك عدة أفلام مهمة بأقسام المهرجان المتنوعة:

اختيارات القسم الرسمي

المسابقة الرسمية:

. "لابد أن تكون هي الجنة" للمخرج الفلسطيني اليا سليمان.

. "زوجة اخي" إخراج التونسية الكندية مونيا شكري.

. "مكتوب ماي لوف إنترمتزو' للمخرج الفرنسي من أصل تونسي عبد اللطيف كشيش 

عروض خاصة:

."من أجل سما" للمخرجة السورية وعد الخطيب بمشاركة المخرج الإنجليزي إدوارد واتس

قسم نظرة ما:

. "آدم للمخرجة" المغربية مريم التوزاني.

. "بابيشا" للمخرجة الجزائرية مونيا ميدور.

. مسابقة سيني فونداسيون لأفلام طلبة السينما:

. "امبيانس" للمخرج الفلسطيني وسام جعفري.

قسم نصف شهر المخرجين:

. طلامس للمخرج التونسي علاء الدين سليم.

. قسم أسبوع النقاد لأفلام المخرجين عمل أول أو ثاني:

أفلام طويلة:

. "أبو ليلي" للمخرج الجزائري أمين سيدي بو مدين.

. "معجزة القديس المجهول" للمخرج المغربي علاء الدين الجم.

أفلام قصيرة:

. "فخ" للمخرجة ندي رياض إنتاج أيمن الأمير.

الأفلام الإفريقية بالمسابقة الرسمية.

. "الأطلنطيات" للمخرجة السنغالية الفرنسية ماتي ديوب.

. "البؤساء" للمخرج لادج لي وهو فرنسي مولود في مالي.

 

بوابة الأهرام في

04.05.2019

 
 
 
 
 

الوثائقي «فاردا من قِبل أنييس».. مخرجة ترصد حياتها السينمائية

سليم البيك

للمخرجة الفرنسية أنييس فاردا تجربة استثنائية في عالم السينما، فهي صاحبة أفلام روائية بقدر ما هي – تماماً- صاحبة أفلام وثائقية. الوفرة والجودة لهذه الأفلام بنوعيها، يبرّران ذلك القول.
ليس مناسبة هذا الحديث الآن، رحيُلها الذي كان قبل أيام، بل هو موضوع هذه الأسطر، الفيلمُ الوثائقي الأخير لها وهو «فاردا من قِبل أنييس»
Varda par Agnès 2018. هو الفيلم الأخير لفاردا، وكان وثائقياً، وسيَرياً كذلك. كان توديعاً أخيراً منها لمحبّيها، إذ تنهيه بمشهد تُبحر فيه، بالكاد نراها بسبب الضباب، كأنّها مسافرة إلى العالم الآخر، قائلةً: «في لحظة ما، فكّرتُ بأن أنهي فيلمي هكذا، أن أختفي في عاصفة من الرمال والرياح، أعتقد أنني سأنهي هذا الفيلم )المحادثة) هكذا سأختفي في الضباب، سأترككم».
شيء مماثل قالته فاردا في فيلمها السيَري السابق وهو «شواطئ أنييس»
Les plages d’Agnès، 2008 (جائزة سيزار لأفضل وثائقي)، إذ أنجزته وقد أكملت ثمانين عاماً من عمرها، وكان كختامٍ سينمائي لها، إذ توقّعته أن يكون فيلمها الأخير، وكان مضمونه، إشارة لذلك، فيلما تُخرجه هي عن نفسها، عن أفلامها، تحكي فيه أين ومتى وكيف ولدت وعاشت كافة مراحل حياتها، مارة، بترتيب زمني، بأعمالها السينمائية، معطية مساحة أكبر للباب الذي دخلت منه إلى عالم السينما، وكان من خلال التصوير الفوتوغرافي، مركّزةً أكثر على أهم أفلامها، الروائية كـ Cléo from 5 to 7 ، 1961، و Vagabond، 1984، (جائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا السينمائي)، والوثائقية كـ The Gleaners and I، 2000، و Faces Places
، 2017، وغيرها.

بعده بعشرة أعوام، مع شعور عام – ربّما- باقتراب أجلها، إذ تم تكريمها من أكثر من جهة، فقد نالت عام 2018 جائزة أوسكار شرفية على مجمل أعمالها (وسعفة ذهبية شرفية عن مجمل أعمالها في مهرجان كان السينمائي عام 2015)، واحتفت بها السينماتيك الفرنسية في برنامج استعادي خاص، إضافة إلى احتفاء من قناة «آرتي» التي عرضت «فاردا من قِبل أنييس»، مع أفلام ومواد أخرى للمناسبة.
نعود إلى الفيلم الذي بدا كجزء ثان من فيلمها السيَري السابق «شواطئ أنييس»، والمتوفر على موقع قناة «آرتي» ولم ينزل إلى صالات السينما الفرنسية بعد. فقد شارك الفيلم في الدورة الأخيرة من مهرجان برلين السينمائي في فبراير/شباط من هذا العام، خارج المسابقة الرسمية، وقسّمته فاردا إلى جزأين (محادثتين، كما سمّتهما) إذ كان الفيلم عبارة عن حديث/ محاضرة، مع/ إلى جمهور مسرح كبير، جالسة على كرسيّها، تحكي عن صناعة الأفلام لديها، أسلوباً ومنهجاً وإدارة، تحكي عن العلاقات خلال ذلك، عن الأفكار أين وكيف بدأت… ولم يكن الفيلم محادثاتها تلك، بل كان وثائقياً، حول أفلامها تأسّس على تلك المحادثات.

بنوعَي أفلامها، الوثائقي والروائي، ابتدعت فاردا أسلوباً خاصاً في السينما، حيث يكون في الوثائقي شيء ما روائي وفي الروائي شيء ما وثائقي، فاستحدثت أسلوبها في السرد والتطوّر والتصوير، في كل من روائياتها ووثائقياتها.

في وقت كان الوثائقي الذي سبقه بعشرة أعوام حولها هي أولاً، وأفلامها ثانياً. هنا، في فيلمها بعنوانه ودلالته، كان عن أفلامها. والعنوان كان دلالياً، «فاردا من قِبل أنييس»، فهي باسمها الشخصي أنييس تحكي عن فاردا المخرجة وكذلك، الفنانة البصرية، وهو الجانب غير المعروف بكثرة عن فاردا، كفنانة – يمكن القول- شاملة.

في الفيلم، من خلال أحاديثها وكذلك مقاطع من أفلامها، أو من أعمالها الفنية الإنشائية، تحكي/تصوّر فاردا أكثر عن رؤيتها الفلسفية للسينما، لمعنى أن تكون السينما إنسانية وفي الوقت نفسه فنّية، عن التنقل بين الروائية من أفلامها والوثائقية، ببساطة وخفّة ظل رافقا الفنانة إلى عمرها التسعين الذي رحلت عنه بإنجاز هذا الفيلم.

في الجزء الأول تناولت أفلامها من أوّلها عام 1954 إلى 2000 الذي أخرجت فيه فيلمها الوثائقي المميز والخاص بأسلوبه، The Gleaners and I، والذي يحكي عن «الحصد»، أي التقاط ما يرميه الآخرون كقمامة، إذ جمعت، بذكاء فيه بين من يلتقط عن الأرض ما يزيد من خضار وفاكهة إثر انتهاء ساعات الأسواق المحلية على أرصفة باريس، ثم إلى من يلتقط الخضرة والفواكه كذلك من الحقول في الريف، إثر انتهاء المواسم، ثم من يلم عن الأرصفة ما يتركه الناس أمام بيوتهم من كراسي وثلاجات ومقتنيات منزلية، وغيرها من الحالات الإنسانية التي وثّقتها فاردا بحساسية عالية، وبكاميرا – كما ذكرتْ مراراً- الديجيتال الصغيرة تحملها بيدها، وبدون فريق عمل، كي لا تفزع الحصّادين.

بنوعَي أفلامها، الوثائقي والروائي، وبدمجها نسبياً بين النوعين فيها، ابتدعت فاردا أسلوباً خاصاً في السينما، حيث يكون في الوثائقي شيء ما روائي وفي الروائي شيء ما وثائقي، فاستحدثت أسلوبها في السرد والتطوّر والتصوير، في كل من روائياتها ووثائقياتها.

في الجزء الثاني من الوثائقي، تتناول فاردا سيرتها الفيلميّة من عام 2000 إلى 2018، وقد أحدثت التكنولوجيا الرقمية تغييرات في طبيعة عملها، تغييرات لم تحُل دون استثمارها من قبل فاردا، حتى فيلمها هذا، وقبله Faces Places 2017، الذي نالت عنه جائزة «العين الذهبية» في مهرجان كان السينمائي، وهي جائزة أفضل وثائقي في المهرجان.

فيلم هذه الأسطر فريد في نوعه وأسلوبه، فهو وثائقي لصانعته عن صَنعتها، بل هو الوثائقي الثاني لها عن صنعتها، ولأفلام كهذه قيمة معرفية ونقدية وبحثية، إضافة إلى الفنّية، تكون خاصة، لا نجدها كثيراً لدى كبار المخرجين. نجد وثائقيات لآخرين عنهم، إنّما، أكثر ما يود أحدنا معرفته عن صنعة السينما لدى صانع فيلم ما، هو ما يقوله هو، وفي فيلم من صنعه.

٭ كاتب فلسطيني ـ سوريا

 

القدس  العربي اللندنية في

06.05.2019

 
 
 
 
 

بمشاركة ٩ أفلام في طور الإنتاج  و ٣٠ سينمائي

الفلسطينيون يعودون إلى "كان" السينمائي...

رمان الثقافية

·        «فلسفة ابن باجة وأثرها» عن سلسلة "ترجمان" في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

·        «الجندي والدولة والثورات العربية» عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات

·        الفلسطينيون يعودون إلى "كان" السينمائي...

·        تجارب نضالية ملهمة في ندوة جمعية الثقافة العربية في يوم العمال العالمي

ويشارك هذا العام فيلمان فلسطينيان في المسابقة الرسمية للمهرجان، الأول هو الفيلم الجديد للمخرج إيليا سليمان "It Must Be Heaven" حيث ينافس على جائزة السعفة الذهبية، والثاني هو فيلم "أمبيانس" للمخرج وسام الجعفري الذي ينافس على جائزة سينافونداسيون لفئة المخرجين الناشئين .

أعلنت "مؤسسة الفيلم الفلسطيني" عن انتهاء استعداداتها لتنظيم المشاركة الفلسطينية في سوق الأفلام لمهرجان كان السينمائي للسنة التالية على التوالي الذي يتم تنظيمه من ١٤ - ٢٥ أيار المقبل تحت رعاية وزارة الثقافة الفلسطينية. وسيضم الوفد الفلسطيني أكثر من ٣٠ مشاركاً ما بين منتجين ومخرجين وفاعلين في الحقل السينمائي من فلسطين الوطن والشتات. وأشارت المؤسسة بأن خمسة أفلام فلسطينية ستشارك هذا العام في ورشة إنتاج الأفلام الطويلة والتي تعقد بالتعاون ما بين مؤسسة الفيلم الفلسطيني والمركز الوطني الفرنسي للسينما والصورة المتحركة (CNC) على هامش المهرجان بالاضافة إلى مشاركة أربعة أفلام وثائقية في برنامج الزاوية الوثائقية الذي يشارك فيه عدد كبير من مخرجي أفلام وثائقية ومنتجين من العالم سعياً للتشبيك.

فيما أشار رشيد عبد الحميد من "مؤسسة الفيلم الفلسطيني" إلى أن الضغوطات المالية الناجمة عن الممارسات الإسرائيلية كانت ستؤدي إلى إلغاء مشاركة الوفد الفلسطيني، ولكن عدداً كبيراً من المؤيدين للحقوق الفلسطينية المشروعة والفاعلين في الحقل السينمائي عملوا على توفير الدعم اللازم للمشاركة، و نخص بالذكر مؤسسة "بيرثا" و القنصلية الفرنسية في القدس بالإضافة إلى إدارة سوق الأفلام لمهرجان كان.

ويشارك هذا العام فيلمان فلسطينيان في المسابقة الرسمية للمهرجان، الأول هو الفيلم الجديد للمخرج إيليا سليمان "It Must Be Heaven" حيث ينافس على جائزة السعفة الذهبية، والثاني هو فيلم "أمبيانس" للمخرج وسام الجعفري الذي ينافس على جائزة سينافونداسيون لفئة المخرجين الناشئين .

وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المؤلفة من الناقدة السينمائية علا الشيخ (فلسطين) والمخرجة السينمائية مغالي نغروني (فرنسا)، والمنتج شيرهاري ساثيه (الهند) عن اختيار خمسة مشاريع أفلام طويلة للمشاركة في برنامج الورشة المشتركة مع الـ CNC هي: "غيتو مخيم اليرموك" لعبد الله الخطيب، و"النطفة المهربة" لسوسن قاعود، و"نافذة العصفور" لأحمد صالح، و"السرقة بالنار" لعامر شوملي، و"شنتيان" لسهى عراف.

كما أعلنت لجنة تحكيم مشاريع الأفلام الوثائقية المكونة من المخرجة مي المصري (فلسطين)، والسينمائي إدواردو بشارة الخوري (الأرجنتين)، والمنتج باتريك كامبل (بريطانيا) عن اختيار الأفلام التالية للمشاركة في زاوية الأفلام الوثائقية في المهرجان: "ميونيخ، حكاية فلسطينية" لنصري حجاج، "جزائرهم" للينا سويلم، "غرفة الترحيل" لمحمد حرب و"تشقيف" لكرم علي.

من جانبها قالت لينا بخاري مديرة دائرة السينما في وزارة الثقافة الفلسطينية أن مشاركة فلسطين بهذا الوفد الكبير في مهرجان كان السينمائي للمرة الثانية على التوالي يعتبر تعزيزاً لمكانة فلسطين على خارطة السينما والثقافة العالمية من خلال السعي لتمكين السينما الفلسطينية على المستوى الدولي، لا سيما أن هذا المهرجان يشكل عنواناً لأهم العاملين في صناعة السينما في العالم.

سيعمل الوفد الفلسطيني على ترويج السينما من خلال عقد اجتماعات مع متخصصين في قطاع السينما وتنظيم مجموعة من الفعاليات لإبراز فلسطين بشكل عام وقطاع السينما الفلسطيني تحديداً، وذلك بعد نجاح المشاركة الأولى في الدورة السابقة، حيث سيتم التركيز في هذه الدورة على تشبيك المنتجين الفلسطينيين مع شركاء من فرنسا و شمال إفريقيا و الدول الإسكندنافية بالإضافة إلى بلجيكا.

 

رمان الفلسطينية في

06.05.2019

 
 
 
 
 

"ذا سبشيالز".. فيلم عن التوحد يختتم مهرجان "كان" السينمائي

هشام لاشين

اختار مهرجان كان السينمائي الـ72، الفيلم الكوميدي الجديد "ذا سبشيالز"، ليكون فيلم الختام لدورة هذا العام، وهو للمخرجين أوليفييه ناكاش وإريك توليدانو، من بطولة فينسنت كاسيل ورضا كاتب

ووصف تيري فريمو، المدير الفني لمدينة كان الفيلم بأنه "أكثر من معاصر"، مضيفا أن قسم "العروض الخاصة" الذي يختتم به الفيلم والمهرجان يعرض الأفلام العالمية الأولى مثله مثل الأقسام الأخرى، مشيرا إلى أن مسمى "العرض الأخير" سوف يحل مكان مسمى فيلم "الختام".

والفيلم كوميديا راقية عن القصة الحقيقية لستيفان بنهامو وداود تاتو، وهما صديقان من عقائد مختلفة، أسسا منظمتين غير ربحيتين للأطفال المصابين بالتوحد الشديد قبل 20 عامًا.

وبحسب فارايتي فإن الفيلم يثير بقوة القضايا الاجتماعية والمعاصرة، ويتابع كيف يسعى الاختصاصيون الاجتماعيون والمتطوعون والمهنيون الصحيون جاهدين لرعاية المراهقين المصابين بالتوحد.

ولفت المهرجان إلى أنه يسعى باستبدال تسمية "الختام" بـ"العرض الأخير" إلى "إعادة الاتصال بتقليد العروض الكبيرة النهائية"، مستشهداً بمثيلات لا تنسى في الماضي مثل فيلم المخرج ستيفن سبيلبرج "ET" في عام 1982 و"تيلما ولويس" في عام 1991، وغيرها.

ويقام مهرجان كان السينمائي الـ72 في الفترة 14 مايو/أيار حتى 25 من الشهر نفسه.

 

بوابة العين الإماراتية في

06.05.2019

 
 
 
 
 

عرض فيلم "The Specials" في ختام مهرجان كان السينمائي

هيثم مفيد

يختتم مهرجان كان السينمائي فعاليات دورته الـ72، التي تقام في الفترة من 14-25 مايو الجاري، بعرض فيلم الكوميديا الفرنسي "The Specials" للمخرج الشهير أوليفر ناكاتشي وإيريك توليدانو.

الفيلم الذي سيتم عرضه عقب إعلان الفائزين في الحفل الختامي، تدور أحداثه حول قصة رجلين ومربين للأطفال والمراهقين المصابين بالتوحد.

ويشارك في بطولة الفيلم النجم الفرنسي فينسنت كاسل، والممثل الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رضا كاتب.

ولطالما ركز ناكاتشي وتوليدانو، على القصص التي ترصد حياة الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، كما تابعنا في فيلمهما الشهير "The Intouchables" إنتاج عام 2011، والذي ترشح لجائزة جولدن جلوب بفئة الأفلام الأجنبية؛ وتدور أحداثه حول اثنين من الرجال يغير كلًا منهما حياة الآخر. رجل أرستقراطي أصيب بشلل رباعي نتيجة حادثة قفز بالمظلات، ويبحث عن مساعد له في حياته، إلى أن يأتي شاب صغير يساعده على تغيير حياته بأكملها، معطيًا إياه الكثير من الأمل والحب والتفاؤل.

 

البوابة نيوز المصرية في

06.05.2019

 
 
 
 
 

5معلومات مهمة عن رئيس لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية في كان السينمائي هذا العام

رغدة صفوت

كشف أعرق مهرجان سينمائي بالعالم، عن لجنة تحكيم ثالث أهم مسابقة فيه.

حيث يرأس المخرج الكمبودي ريثي بان لجنة تحكيم مسابقة الكاميرا الذهبية للدورة رقم 72 من مهرجان كان السينمائي الدولي الذي ينطلق يوم 14 مايو القادم.

علاقة ريثي بان بمهرجان كان بدأت عام 1994 حينما كشف المهرجان عن أول فيلم روائي له The People People .

هذا العام يترأس لجنة تحكيم Caméra d’Or ويرافقه عدد من المتخصصين في هذا المجال، ليعلن بعد اسبوع من بداية المهرجان عن الجائزة التي تذهب لفيلم من قائمة 22 فيلم يعتبروا انتاج أول لصناعهم.

ريثي قال عن مهمته هذا العام : أنا سعيد جدًا بالعودة إلى مهرجان كان لرئاسة لجنة تحكيم الكاميرا الذهبية هذا العام. وأتذكر كيف كانت المرة الأولى في مسابقة مهرجان كان في عام 1994 مع The Rice People .. أتذكر الفخر والإيمان والشغف الذي شعرت به أثناء صنع الفيلم.

وأضاف : كان العلم الكمبودي يرفرف وقتها فوق كروازيت –الشارع الذي يقام به المهرجان- وبعد إبادة جماعية وعقدين من الحرب مرت بهم كمبوديا، كانت تلك القطعة الملونة من القماش، الموجودة في أحد الأسواق في "بنوم بنه"، ترفرف في الريح وقلت لنفسي: "نحن لسنا أموات تماما .. لقد حققنا شيئًا ما"، نعم بلادنا مرت بحرب طويلة وظروف عصيبة ولكننا كنا قادرين على مخاطبة العالم والمنافسة بالخارج.

معلومات عن ريثي بان

1.وُلد المخرج المشهور دولياً ريثي بان في كمبوديا ووصل إلى باريس عام 1979. وكرس معظم حياته المهنية للتحقيق في حملة الإبادة الجماعية وإحياء ذكرى ضحاياها

2.فاز فيلمه الوثائقي الأول "الموقع 2" بالعديد من الجوائز الدولية في عام 1989

3.تم عرض فيلمه الطويل الأول "الناس" في مسابقة في مهرجان كان في عام 1994

4.عاد للمنافسة مع S21 The Khmer Rouge Killing Machine الذي تم تقديمه في عام 2003 ، وBurnt Theatre في عام 2005. وأيضا فيلم The Sea Wall (2008).

5. أخرج فيلم The Missing Picture الذي فاز بجائزة نظرة ما أو Un Certain Regard  في عام 2013، وكان أول فيلم كمبودي رشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية

ويستكشف من خلال فيلميه الأخيرين "المنفى" (2016) و Graves  (2018) مرة أخرى الآثار الدائمة للإبادة الجماعية في كمبوديا.

 

الجمهورية أونلاين المصرية في

08.05.2019

 
 
 
 
 

في هذا الحوار الذي أُجري في سبتمر 2018، تأملت المخرجة في تحفّظها وجرأتها وكيف توّد أن يتم تذكرها

مقابلة أنييس فاردا الأخيرة: "حاربت لأجل السينما الراديكالية طيلة حياتي"

مريم عرابي

·        المدن والوحدة... مقابلة مع مخرج فيلم "ما الوقت هناك؟"، تساي مينغ-ليانغ (ترجمة)

·        مقابلة أنييس فاردا الأخيرة: "حاربت لأجل السينما الراديكالية طيلة حياتي"

·        مارغريت آتوود: بطلي جورج أورويل (ترجمة)

·        لحظة براءة وتمرد... حوار مع محسن مخملباف (ترجمة)

أحب أن يتم تذكري كمخرجةٍ استمتعت بالحياة بآلامها. هذا عالم مُريع، لكنّي أحتفظ بفكرة أن على كل يوم أن يكون مشوقًا. ما يحدث في أيامي، من عملٍ ومقابلة أشخاص واستماع، يقنعني بأن الأمر يستحق أن نكون على قيد الحياة.

نُشرت في الغارديان بتاريخ 29/3/2019

ما هي أقوى ذكريات طفولتك؟

سمّاني والداي أرليت، وغيّرته إلى أنييس حين كنت صغيرة. لم أحبّه لأنّي لا أحب الأسماء ذات المقطع "ette"… إذ يبدو كاسم فتاةٍ صغيرة تقفز وتفتن وتقفز. لم أشعر أنّي هكذا. لذا اخترت أنييس.

لقد عشتِ في نفس المنزل منذ الخمسينيات. كيف تغيّر؟

حين انتقلت إلى هذا المنزل كان مثيرًا للاشمئزاز. لم يكن أي شيء نظيفًا؛ لم يكن هناك دُشًا حتى. وشيئًا فشيئًا جعلته أفضل، وحين أتى جاك (جاك ديمي زوج فاردا الأخير) للعيش معي جعلناه أفضل كذلك. الآن به حديقة صغيرة، ولديّ ثلاث قطط. إنه كالقصر.

ما مصدر الإلهام لأعمالك؟

تلهمني الواقعية عادةً. صنعت أفلامًا كثيرة مع أناسٍ بسطاء. كان فيلمي الأول، المسمى " La Pointe Courte"، مع الصيادين وحين صنعت "The Gleaners and I" كان من المهم أن أستكشف المخلّفات الهائلة لمجتمعنا. مخلّفات مدهشة.

كان "The Gleanera and I" سابقًا لزمانه في وعيه البيئي.

أحاول أن ألتقط ما يطلق عليه في الفرنسية "روح العصر- l’air du temps". كفنانةٍ تشكيلية أقوم بالكثير من إعادة التدوير. لا أعلم إن كنت سمعت بهذا، لكنّي أنشأت أكواخًا كبيرة من المطبوعات الموجبة الحقيقية لأفلامي. كان آخرها عام 2018 عن فيلم " Le Bonheur".

كيف تشعرين حيال تلقيبك برائدة موجةٍ جديدة؟

"جدّة الموجة الجديدة!" أجد الأمر مضحكًا، لأنّي كنت في الثلاثين من عمري! صنع تروفو " The 400 Blows" وصنع غودار "Breathless"، لكنّي فعلت هذا قبلها بخمس سنوات عام 1955 بفيلمي الأول " La Pointe Courte". حين كنت أصغر سنًا كان الناس يبتكرون طريقة جديدة للكتابة... جيمس جويس، وهيمنغواي، وفوكنر. واعتقدت أن علينا أن نجد بُنيةً للسينما. حاربت لأجل سينما راديكالية، وتابعت هذا طيلة حياتي.

هل من المهم لكِ أن تروي قصصًا عن النساء؟

حسنًا، كليو امرأة. لكنّي قد حاربت مع الكثير من النساء لأجل حقوق المرأة. صنعت فيلمًا عن حقوق المرأة "One Sings, the Other Doesn’t"، 1976.. لكن لا يمكننا أن نقول: "لقد ربحنا، انتهى الأمر"، لأن النضال من أجل حقوق المرأة لا زال جاريًا. الآن يقولون للمهرجانات "عليكم أن تجعلوا نصف لجنة الاختيار رجالًا ونصفها نساءً". لمَ يجب أن يختار الرجال فقط؟

سمعت أن مادونا كانت مهتمة بإعادة إنتاج "Cléo from 5 to 7".

تأثرت مادونا بقصة كليو [قصة امرأة تنتظر تشخيصًا بالسرطان]، وطلبت من امرأة أن تغيّر السيناريو لها. لم يكن لدي مشكلة مع هذا. لكن أصيبت والدتها بالسرطان وماتت، وتركت المشروع. إن كنت قد أعدت إنتاجه في الولايات المتحدة وقتها، أعتقد أنه كان ينبغي أن يكون عن امرأة سوداء خائفة من الإيدز... كان الإيدز بمثابة تهديد خطير في تلك الأعوام. كنت لأحب إنتاجه مع ويتني هيوستن.

سمعت أنكِ كنتِ قريبة من جيم موريسون.

أُعجبت به كثيرًا. قابلته أنا وجاك في لوس أنجلوس في الستينيات، ورأيناه وهو يصبح نجمًا. كان يدرس السينما، وعرف جميع أفلامنا. كنّا أربعة أشخاص في جنازته في مقبرة بير لاشيز بباريس. حين يموت الفنانون في وقت مبكر، يصبحون معشوقين من الجماهير أكثر.

كيف أثرت التكنولوجيا على صناعتك للأفلام؟

في عام 2000 كان القرن يتغير، وغيرت حياتي بطريقةٍ ما. اكتشفت الكاميرات الصغيرة المحمولة يدويًا، وبدأت أفهم أنني أستطيع التصوير بمفردي. وهكذا صنعت "The Gleaners and I". حين تتناول موضوع الأشخاص الذين يأكلون ما يجدونه على الأرض، لا يمكنك أن تكون بصحبة طاقم كبير. لم أرد إخافتهم.

أنا شخص متحفظ، لكن يمكنني أن أقوم بأشياء مجنونة. قدّمت في بينالي البندقية عام 2003 عملًا فنّيًا ثلاثي الأجزاء اسمه "Patatutopia"... أصبحت أخصائية للبطاطا ذات الشكل القلبي. ارتديت للافتتاح زيًا تنكريًا، مصنوع من الراتنج، على هيئة بطاطا. أردت أن أكون ملحوظة. الآن أنا ملحوظة بسبب شعري. يجب أن يكون أبيضًا، لكنّي جعلته جامحًا بعض الشيء بإعطائه لون آخر. هكذا قد دُعيت بالمشاغبة. سمّاني أحفادي "ماميتا المشاغبة" حين كانوا صغارًا. أحيانًا أفعل أشياء بطريقةٍ ليست صائبة تمامًا، لأنني جريئة بشكلٍ ما.

"Vagabond" هو فيلم ثقافة مضادة وشغب.

كلّا، لم يكن شغبًا، بل كان عن الأشخاص في الشارع. لم تكن الممثلة الرئيسية ساندرين بونير قد بلغت الـ 18 حتى... إنها موهوبة للغاية ومتمردة بطبيعتها. أنا سعيدة لأن هذا الفيلم واقعي جدًا عن: "كيف تتصرف حين لا يكون لديك أي شيء؟ إلى أين تذهب؟ ماذا تفعل بغضبك؟" جنى "Vagabond" أموالًا، لكن لم يجنِ أي من أفلامي الأخرى أموالًا أبدًا.

كيف تشعرين حيال هذا؟

آسفة؛ عليّ أن أصنع أفلامًا بالطريقة التي أشعر بها. لم أقتبس من رواية مشهورة قط، ونادرًا ما أعمل مع ممثلين مشهورين. عملت ذات مرة مع كاترين دينوف في فيلم اسمه " Les Créatures". كانت تلك هي إخفاقتي الأكبر! لا أنتمي إلى النجاح. أنتمي إلى صناعة الأفلام. تلقيت جائزة الأوسكار الشرفية في 2017 بفرحٍ وتواضع. كان من المثير أن أعرف أن لي وجود كمخرجة في هوليود، رغم أنني لم أصنع قط بلوك باستر (فيلم هوليودي ذو ميزانية باهظة).

ما هي أفضل نصيحة تلقيتيها؟

أذكر مقابلة المصور "براساي- Brassaï". كنتُ مصورة شابّة. قال: "خذي وقتك، تأملي الأشياء، تأمليها بتمعّن." أحببت فكرة أن الأمر لا يتعلق بالفعل، بل بما تفكر فيه قبل التقاط الصورة.

كيف تُحبين أن يتم تذكرك؟

أحب أن يتم تذكري كمخرجةٍ استمتعت بالحياة بآلامها. هذا عالم مُريع، لكنّي أحتفظ بفكرة أن على كل يوم أن يكون مشوقًا. ما يحدث في أيامي، من عملٍ ومقابلة أشخاص واستماع، يقنعني بأن الأمر يستحق أن نكون على قيد الحياة.

مريم عرابي

مترجمة من مصر

 

رمان الفلسطينية في

08.05.2019

 
 
 
 
 

مخرج كمبودي يرأس لجنة تحكيم "الكاميرا الذهبية" بـ"كان"

هشام لاشين

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائي المخرج الكمبودي ريثي بان رئيسا للجنة تحكيم مسابقة "الكاميرا الذهبية" بالمهرجان، الذي يعقد في الفترة ما بين 14 و25 مايو/أيار الجاري.

وتختار لجنة التحكيم الفيلم الفائز بالكاميرا الذهبية من بين 22 فيلما، تشمل الاختيار الرسمي وأسبوعي المخرجين والنقاد لإعلانه في نهاية المهرجان.

وكان المهرجان كشف عن اسم المخرج الكمبودي ريثي بان عام 1994 مع أول فيلم روائي له بعنوان "ذا بيبول" حول كمبوديا ومنظمة الخمير الحمر، بعد إبادة جماعية وعقدين من الحرب.

وُلد ريثي بان في كمبوديا ووصل إلى باريس في عام 1979، وفاز فيلمه الوثائقي الأول "الموقع 2" بالعديد من الجوائز الدولية في عام 1989، وتم عرض فيلمه الطويل الأول "الناس" في مسابقة مهرجان كان في عام 1994.

وهو أيضا مخرج فيلم "ذا ميسنج بيكتشر" الذي فاز بجائزة قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي في عام 2013، وكان أول فيلم كمبودي رشح لجائزة الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية.

كما يستكشف ريثي بان في فيلميه الأخيرين "المنفى" (2016) و"جرافز" (2018) مرة أخرى الآثار الدائمة للإبادة الجماعية في كمبوديا.

 

####

مركز السينما العربية يعلن أسماء الفائزين بجائزة "الإنجاز النقدي"

هشام لاشين

أعلن مركز السينما العربية عن منْح جائزة "الإنجاز النقدي 2019" للبناني إبراهيم العريس، والأميركية ديبوراه يانج، نظير مسيرتيْهما وتميُّزهِما في النقد السينمائي بالعالم العربي.

ويُنتظر أن يتسلّم العريس ويانغ الجائزة في حفل يُقام على هامش الدورة المقبلة من مهرجان "كان" السينمائي

وقال العريس بالمناسبة: "إن التكريم يتجاوز شخصي ويشمل الجيل الذي أنتمي إليه، ونفتقد اليوم معظم أبنائه من الراحلين أو المعتكفين بعيداً عن الوسط المهني، نتيجة التغييرات السلبية التي شهِدها". 

من جهتها، عبَّرت ديبوراه يانج عن سعادتها بالتكريم، ذاكرةً أن الشغف بالأفلام العربية تملَّكها منذ أن بدأت كتابة النقد السينمائي.

وأكدت حرصها الدائم على حضور أكبر المهرجانات والفعاليات مثل أيام قرطاج السينمائية في تونس، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وتُنظَّم الدورة الـ72 لمهرجان "كان" السينمائي في فرنسا، من 14 حتى 25 مايو/آيار الجاري

 

بوابة العين الإماراتية في

08.05.2019

 
 
 
 
 

سلفستر ستالون يعود لمهرجان كان مع "رامبو"

رانيا الزاهد

أعلن مهرجان كان السينمائي الدولي عرض فيلم النجم العالمي سلفستر ستالون " رامبو v اخر دماء" ليشارك في الدورة الـ ٧٢ للمهرجان.

سيحضر سيلفيستر ستالون عرضًا خاصًا في قصر المهرجانات يوم الجمعة ، 24 مايو ، الساعة 10:30 مساءً.

وسيعرض على المسرح بعض الصور الحصرية لـ Rambo V. بعد تصوير فيديو يستحضر مسيرته الضخمة ، وسيكون الفيلم الذي انتهى منه مؤخرا عرض عالمي اول.

وتكون استضافة ستالون للإعلان عن فيلمه الجديد هو احدث إضافة للبرنامج الرسمي للدورة المقبلة، التي تنطلق في 14 مايو الجاري.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004