كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«العين» وطموح السينمائى الخليجى!!

طارق الشناوي

مهرجان العين السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

ينتعش الخليج العربى سينمائيا، وهكذا انتهت أمس فعاليات الدورة الأولى لمهرجان (العين) الذي سيعقد دورته الثانية في مطلع العام الجديد، ليصبح أمامه فقط نحو سبعة أشهر لكى ينجز طبعته الثانية، فريق العمل بقيادة المخرج عامر سالمين جاهز من الآن لتحمل المسؤولية، بعد أن خاضوا التجربة الأولى بروح قتالية، دفعتهم للقفز فوق الكثير من المعوقات.

يعتقد الكثيرون أنه لا توجد مشكلات مادية تواجه صُناع السينما في الخليج العربى وأن البذخ المادى هو سمة عامة لكل من ينتمى إلى تلك المنطقة، بينما على أرض الواقع تستطيع أن ترى المشكلات التي تواجه السينمائى الخليجى مثلما نراها مثلًا في مصر أو تونس أو لبنان وهو نقص التمويل، العديد من المخرجين الخليجيين عندما ألتقى بهم أجد لديهم أفكارا وطموحات لتنفيذ مشروعات سينمائية ولكنها تصطدم بحائط صلب وهو التمويل، في الكويت مثلا المخرج خالد الصديق أخرج فيلمى «بس يا بحر» و«عرس الزين»، ثم لم يقدم مشروعه الروائى الثالث، برغم أنه بدأ في مطلع السبعينيات وفيلمه الأول حقق نجاحا ضخما، خليجيًا وعربيًا وعالميًا.

ومع كل مهرجان خليجى يتردد نفس السؤال وعلى طريقة تلك المعضلة التي توارثتها البشرية، البيضة أم الفرخة، أقصد الفيلم أم المهرجان؟ هل الأجدى أن تتوجه رؤوس الأموال إلى صناعة أفلام سينمائية، أم تتبدد في إقامة مهرجان سينمائى تنتهى فعالياته بعد بضعة أيام وينتهى أيضًا تأثيره؟ أليس من الأجدى أن تُصنع أفلام أولًا وبعد ذلك تقام مهرجانات تشارك فيها سينما البلد المضيف صاحب الأرض؟.

منصة انطلاق مهرجانات الخليج المؤكد أنها انتعشت مع بداية مهرجان (دبى) السينمائى الدولى 2004 الذي توجه أساسًا للسينما العربية من خلال جائزة المهر العربى، حيث حقق حالة من النجاح بتواصله، وهو ما دفع «أبوظبى» لإقامة مهرجان بتوجه آخر بعد ثلاث دورات من دبى، ثم مهرجان «الدوحة» الذي انطلق بعد عامين من أبوظبى، وكانت مثلًا مملكة البحرين قبل 20 عامًا هي التي بدأت الخطوة الأولى من خلال جمعية سينمائية يرأسها المخرج البحرينى بسام الزوادى بمهرجان للسينما العربية ولكنها تعثرت بسبب معوقات مادية، بينما يتواصل رغم كل الصعوبات التي تواجهه مهرجان «مسقط» السينمائى الذي يعقد بميزانية محدودة مرة كل عامين إلا أنه- وهذا يحسب للجمعية السينمائية العمانية- أنهم نجحوا في تحقيق قدر من الخصوصية، أهمها زيادة مساحة الورش الفنية. السينما الخليجية تنتعش الآن وتلعب المهرجانات دورًا محوريًا في تأكيد حضورها، والجمهور سوف يزداد تعلقًا وشغفًا بتلك الأفلام التي أنجبتها المهرجانات السينمائية التي بلا شك لعبت دورًا محوريًا في هذا التواصل وتلك الحميمية والدفء والتى نراها في كل محطة سينمائية أشاهدها في أحد بلدان الخليج العربى.

بالتأكيد سيظل هناك سينمائى يحلم بعمل فنى، بينما معوقات مادية تحول دون أحلامه، سواء أكان في مصر أو تونس أو الخليج.. نعم الهمّ السينمائى واحد!!.

 

المصري اليوم في

04.05.2019

 
 
 
 
 

اختتم أولى دوراته بحضور نجوم إماراتيين وعرب

«العين السينمائي» يتوّج «مسك» الإماراتي و«رولم» السعودي

المصدر: العين - جميلة إسماعيل

اختتمت مساء أول من أمس فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي، الذي انطلق برعاية معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تحت شعار «سينما المستقبل».

وتم تنظيم حفل الختام في البوادي مول بحضور نخبة من نجوم الدولة والخليج والعرب، حيث كرم معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان الفائزين في مسابقة الصقر الإماراتي، التي ترأست لجنتها الفنانة بشرى، وتشكل أعضاؤها من: محمد الكندي وإبراهيم الحساوي وإبراهيم محمد إبراهيم. إلى جانب تكريم الفائزين بمسابقة الصقر الخليجي، التي ترأس لجنتها هشام جمال الدين، وكيل المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون بالقاهرة، وكذلك الفائزين بمسابقة الصقر العربي والأجنبي، التي ترأس لجنتها المخرج بسام محمد الذوادي.

وفي فئة جوائز الأفلام الإماراتية الطويلة، تم تكريم نورة العابد بجائزة أفضل ممثل عن دورها في فيلم "ولادة".

وتكريم المخرج حميد السويدي، مخرج فيلم "مسك"، وذلك في فئة جائزة مسابقة الإماراتي للفيلم الطويل. كما تم منح جوائز وشهادات تقدير لفئة الأفلام الخليجية، حيث منحت جائزة الصقر الخليجي للأفلام القصيرة فئة أفضل فيلم للمخرجة دينا ناجي.

فيما منحت جائزة الصقر الخليجي للأفلام الطويلة، فئة أفضل ممثل، للفنان محمود الشرقاوي لدوره في فيلم آخر أيام السيرك. كما منحت جائزة الصقر الخليجي للأفلام الطويلة لأفضل فيلم للمخرج عبد الإله القرشي عن فيلمه رولم.

وفي نطاق الأفلام الإماراتية القصيرة، مُنحت جائزة الصقر الإماراتي للفيلم القصير في فئة أفضل ممثل للفنانة فاطمة الطائي عن دورها في فيلم مريم. كما منحت جائزة الصقر الإماراتي للفيلم القصير أفضل فكرة لفيلم «ضوء خافت» للمخرج وليد الشحي.

كما منحت جائزة الصقر الإماراتي فئة الفيلم القصير للمخرج أحمد حسن أحمد عن فيلمه «وضوء».

نجاح

وقال عامر سالمين المري مدير عام المهرجان: «نجح مهرجان العين السينمائي في أن يكون منصة سينمائية جديدة للمحترفين والهواة والطلبة المواطنين. وأتاح الفرصة للمخرجين المقيمين عرض أفلامهم ضمن إحدى المسابقات الرسمية، الأمر الذي يؤكد أنه منصة سينمائية لكل المبدعين وحاضن للمواهب من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم. كما استمتع الجمهور والنقاد وكل محبي الفن السابع من خلال باقات العروض السينمائية».

وأكد سالمين على أن مهرجان العين السينمائي وقع اتفاقية تعاون مشترك مع مهرجان دلهي السينمائي الدولي، ومذكرة تفاهم بين مهرجان الشباب السعودي للأفلام. الأمر الذي من شأنه أن يتيح عرض الأفلام الإماراتية في مهرجاني «دلهي السينمائي» و«الشباب السعودي للأفلام»، إلى جانب دعم المواهب الإماراتية الشابة وتبادل الخبرات.

19

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم شاهدت 19 فيلماً وثائقياً وروائياً قصيراً، تنوعت مواضيعها وتباينت في كيفية الإنتاج والإخراج وأسلوب المعالجة، ما يبشر بوجود طاقات كبيرة وخلاقة في إنتاج العمل السينمائي في الإمارات.

كما شاهدت لجنة التحكيم 5 أفلام روائية طويلة تنوعت أشكالها الدرامية وتقاربت مستوياتها الفنية، ما صعب من مهام لجنـة التحكيـم فـي اختيـار الأفـلام.

دعم الشباب

تمنى المنظمون للدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي بأن يكون داعماً فعلياً لسينما المستقبل، ونافذة يطل من خلالها كل المبدعين الشباب ذوي الشغف بالسينما. ومن ثم خلق حراك فني ينعكس بشكل إيجابي على صناعة السينما المحلية.

 

البيان الإماراتية في

04.05.2019

 
 
 
 
 

جائزة الصقر العربي للأردن في مهرجان العين السينمائي

العين (الإمارات)

فيلم 'مسك' للمخرج حميد السويدي يفوز بجائزة مسابقة الصقر الإماراتي في الدورة الأولى التي قوبلت بحفاوة مميزة من صناع السينما والجمهور والضيوف.

·        إنجازات بارزة في أولى دورات المهرجان الإماراتي

·        الصقر الخليجي لفيلم 'رولم' للسعودي عبدالإله القرشي

توج فيلم "استبيان" للمخرجة الأردنية هند عنبتاوي بجائزة مسابقة الصقر للفيلم العربي والأجنبي في مهرجان العين السينمائي الذي أسدل الستار عليه الجمعة.

ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير للفيلم الوثائقي "تقاطع الصداقة" للمخرج السوري وليد طلال المدني.

والمسابقة البالغ قيمتها 30 ألف درهم (نحو 8200 دولار) خصصت للمخرجين العرب والأجانب المقيمين في دولة الإمارات.

وفي مسابقة الصقر الإماراتي فاز بجائزة الفيلم الطويل وقيمتها 50 ألف درهم فيلم "مسك" للمخرج حميد السويدي، وحصلت نورة العابد على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ولادة" للمخرج عبدالله حسن أحمد.

وفي فئة الفيلم القصير بالمسابقة ذاتها ذهبت الجائزة وقيمتها 40 ألف درهم لفيلم "سرمد" من إخراج عبد الله الحميري، وفازت فاطمة الطائي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "مريم"، فيما حصد فيلم "ضوء خافت" للمخرج وليد الشحي جائزة أفضل فكرة فيلم وقيمتها 10 آلاف درهم.

وفي مسابقة الصقر الخليجي فاز بجائزة أفضل فيلم طويل وقيمتها 40 ألف درهم "رولم" للسعودي عبدالإله القرشي، كما حصل السعودي محمود الشرقاوي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "آخر أيام السيرك".

وفي فئة الفيلم القصير بالمسابقة ذاتها فاز بالجائزة وقيمتها 30 ألف درهم الفيلم السعودي "قضية هند" للمخرجة دينا ناجي.

وقال مدير عام المهرجان عامر سالمين المري في كلمة الختام "مرت أربعة أيام وسط حفاوة حقيقية من صناع السينما والجمهور والضيوف، وقد تحققت إنجازات تشكل وجه المستقبل للمهرجان".

وأضاف "اليوم وفي ختام المهرجان نعلن أننا سنبدأ من اللحظة التي انتهت فيها أنشطة وفعاليات الدورة الأولى الإعداد للدورة الثانية التي سيكون موعدها في يناير/كانون الثاني 2020".

 

ميدل إيست أونلاين في

04.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004