كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الوطني للإعلام» يطلق برنامجاً لدعم الأفلام الإماراتية

تامر عبد الحميد (العين)

مهرجان العين السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 
 
 

أطلق المجلس الوطني للإعلام برنامج دعم الفيلم الإماراتي، وذلك على هامش فعاليات مهرجان «العين السينمائي» الذي يقام في مدينة العين، ويستمر حتى 3 مايو الجاري، ويعمل على خطة استراتيجية في الفترة المقبلة لتقديم التسهيلات للأفلام المحلية، من حيث الإنتاج والتسويق والتوزيع داخل الدولة وخارجها، بهدف وضع الفيلم الإماراتي في مصاف الأفلام العربية والخليجية المنافسة.

الجلسة الحوارية التي أطلقت فيها أولى مبادرات مهرجان «العين السينمائي» في دورته الأولى، حضرها عامر سالمين المري المدير العام للمهرجان، وإبراهيم خادم مدير إدارة المحتوى الإعلامي بالمجلس الوطني للإعلام، ومحمد السلامي، رئيس قسم المصنفات الفنية بالمجلس، وممثلو توزيع أفلام في صالات عرض سينمائية، إلى جانب حضور هاني الشيباني المدير الفني للمهرجان وعلي المرزوقي مدير العلاقات العامة والإعلامية بالمهرجان.

وأكد عامر سالمين في بداية الجلسة، اعتزازه بإطلاق أول مبادرة من منصة «العين السينمائي» التي تعمل على دعم الفيلم الإماراتي وصناعه من منتجين ومخرجين، موجهاً شكره إلى المجلس الوطني للإعلام على هذه المبادرة المميزة التي ستسهم في إثراء المحتوى الفني، وستعمل على حراك سينمائي في الإمارات خصوصاً مع الدعم الوافر الذي سيحصل عليه صناع السينما من خلال استراتيجية المجلس الوطني للإعلام، وقال: يلعب «البرنامج الوطني لدعم الأفلام» دوراً مهماً في دعم الثقافة السينمائية، وطرق التعامل الصحيحة مع الموزعين في دولة الإمارات، وكيفية وضع خطة توزيعية لصناع السينما وتنفيذها.

انطلاقة حقيقية

وقال إبراهيم خادم خلال الجلسة: «العين السينمائي» مهرجان واعد، ونرى فيه نقطة انطلاقة حقيقية نحو سينما المستقبل، وكل مشارب الفن، فهناك بعض المهرجانات الصغيرة، لكنها تحمل أفكاراً كبيرة، فنحن نؤمن بالشباب الواعد، من مخرجين ومنتجين ومؤلفين وممثلين، وسنعمل على توفير كل الدعم لهم من أجل إيجاد أعمال فنية سينمائية على أعلى مستوى، وهذا ما يتفق مع أهداف «العين السينمائي» في دعم الشباب والفيلم الإماراتي والخليجي. وأكد أن مبادرة البرنامج الوطني لدعم الفيلم الإماراتي، تعنى بشكل مباشر بإنتاج الفيلم وطرق تسهيل وتسويق عرضه في صالات السينما الإماراتية، وذلك من أجل تحريك المياه الراكدة، وإعادة إحياء الحراك الثقافي والفني، إدخال الأفلام الإماراتية في مصاف الأفلام العالمية، خصوصاً أن الفيلم الإماراتي حقق نجاحاً تجارياً في الفترة الأخيرة، حاصداً إيرادات في شباك التذاكر.

دور أكبر

أما محمد السلامي، رئيس قسم المصنفات الفنية، فقال: أشكر «العين السينمائي» على إتاحة الفرصة لنا بأن نكون جزءاً من هذا المهرجان المميز، ونطلق هذه المبادرة تحت ظل منصته ونسخته الأولى، لدعم الأفلام والمنتجين والمخرجين، ودورنا الأكبر والأهم من خلال المجس الوطني للإعلام في عملية توزيع الفيلم في صالات العرض الإماراتية.

حلقة مفقودة

وأشار إلى أن هناك حلقة تواصل مفقودة بين صناع الأفلام وإيصال الفيلم لصالات العرض، لذلك فقد عقدنا جلسات عمل مع أصحاب دور العرض والموزعين والمنتجين، لمناقشة كيفية التواصل فيما بيننا، وضرورة إطلاق البرنامج الوطني لدعم الأفلام، وقال: يعمل البرنامج على 3 مراحل، تبدأ بمرحلة إنتاج الأفلام، ووصول الفيلم إلى المجلس الوطني للإعلام، ومن ثم توزيع الفيلم لعرضه في صالات السينما، كاشفاً عن شراكة بين المجلس الوطني للإعلام ومدينة دبي للإنتاج، التي نفذت في عام 2018، مجموعة من الورش التدريبية المتخصصة في مجالات ومراحل الإنتاج السينمائي والفني، مثل الكتابة والإضاءة والإخراج، على أن يتم الإطلاق الرسمي لهذه الشراكة في العام الجاري، والتي تهدف لرفع مستوى الأعمال الفنية الإماراتية.

وأوضح أن دور المجلس مستعرضاً نماذج للأفلام التي تم دعمها من قبل المجلس الوطني للإعلام، واستطاعت أن تحقق نسب مشاهدة مرتفعة بناء على مقارنة الأرقام والنسب في أعوام 2017، 2018، 2019، من بينها فيلم «العم الناجي» الذي حقق 37 ألف مشاهدة، و»عوار قلب» الذي حقق 80 ألف مشاهدة، إضافة إلى أفلام أخرى حقق نسبة مشاهدة عالية مثل «عاشق عموري» و»علي وعليا» و»فريج الطيبين» و»كيمرة».

عرض سعودي

وكشف السلامي عن تنسيق بين المجلس الوطني للإعلام من جهة وبين هيئة العامة للترفيه في السعودية - قسم المرئي والسمعي - من جهة أخرى للقيام بخطوات جادة لدعم توزيع الفيلم الإماراتي في السعودية، في ظل الخطوات الجادة التي تتخذها المملكة في هذا المجال، وكانت البداية بتوزيع الفيلم الإماراتي«سفر اضطراري» للمخرج ناصر التميمي، الذي حقق نسبة مشاهدة عالية.

تقنيات حديثة

أما بالنسبة للتقنيات التكنولوجية الحديثة و«التطبيقات الإلكترونية»و «القرصنة»التي أصبحت تؤثر بشكل أو بأخر على السينما، قال روني ميتري موزع أفلام: بالنسبة لـ»التطبيقات الإلكترونية»اعتقد أنها لا تؤثر على حضور السينما، خصوصاً أن الذهاب إلى صالات العرض نمط حياتي، فتقنيات السينما وخدماتها تختلف تماماً عن مشاهدة الفيلم في أجهزة لوحية أو شاشة تلفزيونية، أما بالنسبة لحماية الملكية الفكرية والقرصنة، أكد روني أن منطقة الخليج أقل تأثراً في عملية القرصنة التي تتسبب في خسائر فادحة لصناع السينما وصالات العرض.

أرباح صالات العرض

حول نسبة الأرباح الكبيرة التي تفرضها دور العرض السينمائي على منتج الفيلم، والتي تمثل تحديا آخر وعائقاً لصناع الأفلام، قالت ديبي ستانفورد، الرئيس التنفيذي لـ «نوفو سينما» إن نسب الأرباح المتعارف عليها في صالات العرض، تتراوح بين 50% لدور العرض ومثلها للمنتج، بالنسبة للفيلم البوليودي أو الإماراتي، أما الفيلم الهوليودي فتتراوح النسبة بين 60% لدار العرض و40% للمنتج، ويرجع الأمر هنا إلى طبيعة الفيلم نفسه، ونجاحه في دور العرض، حيث من الممكن تغيير نسبة الأرباح بين فترة وأخرى، لافتة إلى أن الدعم المقدم للفيلم الإماراتي من قبل صالة العرض يتمثل في إمكانية عرضه لأكثر من أسبوعين، وفي أوقات عرض مميزة، إلى جانب تنفيذ عروض خاصة لها.

 

####

كيف تروي قصة سينمائية؟

الورشة ركزت على ترسيخ قيم التسامح (الاتحاد)

هويدا الحسن (العين)

استضاف مهرجان العين السينمائي في دورته الأولى ورشة عمل فنية بعنوان «رواية القصص»، قدمها طلال الأسمني من قسم المحتوى الروائي بـ«إيمج نيشن أبوظبي»، إحدى الشركات الرائدة في مجال الإعلام والترفيه في العالم العربي، استعرض خلالها الخطوات التي يجب على صناع الفيلم اتباعها لرواية قصة ما من خلال أعمالهم السينمائية.

واكتفى الأسمني بطرح النموذج الكلاسيكي لكتابة القصة الذي يعتمد على بداية ووسط ونهاية تتخللهم عقدة، وهو النموذج الأقدم الذي حدده أرسطو في كتابه فن الشعر قبل أكثر من 2500 سنة، وحدد الأسمني عناصر القصة بالرسالة التي يريد المبدع تقديمها إلى المتلقي، والتي يتوقف عليها اختياره للشخصيات التي سيقدم تلك الرسالة من خلالها، موضحاً أن الرسالة ليست من الضرورة أن تحتوي على مسلمات، لكنها قد تصل من خلال هدم بعض المسلمات وإعادة تعريفها من جديد، بما يتناسب وسياق الأحداث، ثم تأتي الدراما التي تخلق العقدة لتأخذ الأحداث إلى ذروتها الدرامية، من خلال تحديد هيكل القصة التي ستدور من خلالها الأحداث لعمل الحبكة الدرامية.

وعرض نماذج من الأفلام لشرح الرسالة التي يوجهها الفيلم، مستشهداً بفيلم (تيتانك) الذي يرى أن رسالته الأساسية هي الحفاظ على الحياة والتمسك بها، وكذلك فيلم (إي تي) الذي يسعى لترسيخ قيمة التسامح. وتخللت الورشة نقاشات عدة بين مؤيد للشكل الكلاسيكي لرواية القصة سينمائياً باعتبارها النموذج الأكمل والأقرب للسينما الواقعية، وبين معارض للتمسك بتلك القواعد في السرد السينمائي، خاصة أن السينما العالمية قد تجاوزت الشكل الكلاسيكي في العديد من الأعمال التي حفرت لنفسها مكانة متميزة باعتبار السينما فناً بصرياً يعتمد على الرؤية البصرية أولاً وأخيراً.

 

####

شريف عرفة: نتطلع إلى إشراقة سينما المستقبل

العين (الاتحاد)

عبر المخرج المصري شريف عرفة عن سعادته بأن يفتتح «العين السينمائي» في دورته الأولى بفيلمه «الكنز 2: الحب والمصير»، خصوصاً أنه من عشاق المهرجانات الداعمة للسينما وشباب المستقبل، موضحاً أن المهرجان يحمل أهدافاً نبيلة، مثل تشجيع وتحفيز صناع الأفلام ونشر قيم التسامح، والتطلع إلى غد مشرق في صناعة السينما.

وعن تقديمه لأبطال الفيلم بشخصيات مختلفة عن الأدوار التي اعتاد عليها الجمهور أن يشاهدهم من خلالها، خصوصاً محمد سعد ومحمد رمضان، قال عرفة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس لمناقشة الفيلم ضمن فعاليات المهرجان: «المخرج ليس ساحراً، ولكنه يستطع حفظ أدوات الفنان، ويعمل على توظيفها جيداً، ليخرج طاقات الممثل أمام الكاميرا بشكل مختلف، فهو عندما يختار الفنان لأداء الشخصية لا يرى شخصيته الحقيقية ولكنه يرى الشخصية في العمل أمامه، ويتعامل معه وفقاً لذلك»، موضحاً «كان هناك ممثل بديل عن محمد سعد، ولم يكن هو المرشح الأول، الذي خاف من تأدية الدور، وبعدها رشحت سعد لأنني أثق في قدراته التمثيلية، لاسيما أنني تعاملت معه سابقاً في فيلم (الناظر ) في دور اللمبي»، معتبراً أن دور رئيس القلم السياسي في الفيلم هو تحدٍ واختلاف كبير بالنسبة له.

ونفى أن يكون هناك جزء ثالث من الفيلم، موضحاً أن النهاية المفتوحة للتأويل، تترك للمشاهد استنتاج مصير الكنز، وأنه في بادئ الأمر كان يخطط لتنفيذ الفيلم على جزء واحد فقط، لكن أحداثه الكثيرة التي تمتد لأكثر من 5 ساعات، جعلته يعتمد على إنهاء العمل في جزأين.

وتابع: «يمثل فيلم (الكنز) تجربة إنسانية، تعرض مراحل وعصور مرت بها مصر على مدى تاريخها الطويل، كما أن قصصه تتشابه في كل العصور»، مشيراً إلى أنه لم يقصد من موت «زينب» التي لعبت دورها روبي، وتنازل «حتشبسوت» التي جسدتها هند صبري عن الحكم، أن تكون المرأة هي الضحية، والتي تدفع ثمن الحب دائماً».

وأكد شريف في الوقت نفسه أن شخصية «حتشبسوت» كان مفصلة على هند صبري، خصوصاً مع تحفظات البعض على إسنادها لهذا الدور، وقال: «تعتبر هند من أفضل الممثلات الموجودات في الساحة الفنية، كما أنها أصبحت تحمل الجنسية المصرية، وهذا ما عرفته من قريب»، كاشفاً أنه كمخرج مصري يعتبر أي عربي هو مصري، وهناك عرب أكثر من المصريين في مجال الفن في مصر.

 

####

بشرى تدعم المواهب الواعدة

العين (الاتحاد)

تشارك الفنانة المصرية بشرى في مهرجان «العين السينمائي» بدورته الأولى كرئيس للجنة تحكيم مسابقة «الصقر الإماراتي»، والتي يتكون أعضاؤها من الممثل إبراهيم الحساوي، والشاعر إبراهيم محمد، والمستشار الفني للجمعية العمانية للسينما محمد الكندي، وبالرغم أنها المشاركة الأولى لها كرئيس لجنة لأفلام إماراتية، إلا أنها شاركت في أكثر من مهرجان دولي كعضو لجنة تحكيم، آخرها مهرجان «منارات» للسينما المتوسطية بتونس، إلى جانب عملها مدير العمليات في مهرجان «الجونة» السينمائي الدولي. وعن رأيها في «العين السينمائي» قالت: «أشكر إدارة المهرجان على هذا الاختيار، الذي سعدت كثيراً به، خصوصاً أن الدورة الأولى، من أي مهرجان، دائماً ما يكون لها بصمة وعلامة فارقة، وبالتالي يكون اختيار القائمين بدقة عالية، لقد شاهدت واستمتعت بعدد كبير من الأفلام سواء الطويلة أو القصيرة، والتي تبشر بمستقبل كبير للسينما الإماراتية، خصوصاً النواحي التقنية والإخراجية والفنية التي تولي تنفيذها صناعها.

وأضافت: «أنا داعمة لسينما المستقبل، والمواهب الواعدة، لأنني بحكم وجودي في الساحة الفنية باعتباري ممثلة ومنتجة، ومشاركة في مهرجانات عدة، فأعرف جيداً ما يعانيه شباب الجيل الحالي العاشق للسينما، والذي يريد أن يظهر إبداعاته في عالم الفن السابع، فلا يجد الداعم الحقيقي له إلا شركة إنتاج تثق في الدماء الجديدة، أو منصات سينمائية مثل «العين السينمائي» الذي سيكون بوابة عبور لأفلام الشباب من المحلية إلى العالمية، خصوصاً بعد الاتفاقات التي نفذها مع مهرجانات عالمية مثل «دلهي السينمائي» الذي سيعرض أفلام «العين السينمائي»الفائزة أو التي تميزت في الدورة الأولى من المهرجان، لنقل الثقافات وتبادل الخبرات».

 

الإتحاد الإماراتية في

02.05.2019

 
 
 
 
 

احتفى بإنجازات الفنانين وجلسات وورش ومحاضرات بفعالياته

«العين السينمائي» يدعم سينما المستقبل

المصدر: العين – جميلة إسماعيل

برعاية الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت مساء أمس الأول فعاليات الدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي تحت شعار «سينما المستقبل»، بحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، وعامر سالمين المري مدير عام المهرجان،.

وهاني الشيباني المدير الفني للمهرجان، وعلي المرزوقي مدير العلاقات العامة، ونخبة من نجوم دولة الإمارات والخليج والعرب، منهم إبراهيم الحساوي، وشريف عرفة، وميساء مغربي، ومحمد الكندي، وشريف عرفة، وبشرى عبدالرحمن الصالح، ومنصور الفيلي، وغيرهم.

ورحب عامر المري، مدير عام المهرجان، في كلمته بضيوف المهرجان، منوها بأن إدارة المهرجان تلقت 350 فيلما، واختير منها 67 فيلما بين الروائي الطويل والقصير من مختلف دول العالم العربي لتتنافس في مسابقات المهرجان المختلفة.

فيما أوضح هاني الشيباني المدير الفني للمهرجان بأنه على الرغم من المهمة الصعبة التي تولاها في عملية اختيار الأفلام المقدمة للمهرجان، إلا أنها كانت ممتعة بالنسبة له.

إنجازات الفنانين

وقام الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم يرافقه عامر سالمين المري بتكريم الفنانين الذين تم اختيارهم في برنامج إنجازات الفنانين، احتفاء لدورهم البارز ومسيرتهم الفنية الطويلة، وتقديرا لإنجازاتهم في المجال السينمائي والفني عموما. وهم سيدة الشاشة الخليجية الفنانة حياة الفهد، وتسلمت درع التكريم نيابة عنها فاطمة الحسينان رئيس قسم السينما بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي.

وتكريم مسعود أمر الله، وإبراهيم الحساوي، والكاتب الإماراتي عبدالرحمن صالح الذي كتب أول فيلم روائي كويتي بعنوان «بس يا بحر»، كما تم تكريم «رامكيشور بارشا» رئيس مهرجان نيودلهي السينمائي كضيف شرف في المهرجان.

عرض عالمي

واستمتع حضور مهرجان العين السينمائي بمشاهدة فيلم «الكنز: الحب والمصير»، وعبر المخرج شريف عرفة عن سعادته الكبيرة بأن يعرض فيلمه الجديد في أول عرض عالمي في مهرجان إماراتي وخليجي.

 

البيان الإماراتية في

02.05.2019

 
 
 
 
 

مهرجان (العين) ولد ليبقى!!

طارق الشناوي

كل مهرجان عربى هو نافذة لإنعاش السينما، أحرص على أن أشاهد لحظات ميلاده، لأوثق ملامحه الأولى.

افتتح مهرجان (العين) في دورته الأولى أمس الأول بالفيلم المصرى (الكنز 2)، بحضور فقط المخرج شريف عرفة، حيث تعذر تواجد أي من فريق العمل لتوافق أيام المهرجان مع اقتراب ساعة الصفر من ماراثون رمضان السنوى، الدورة القادمة لمهرجان (العين) والتى سيعلن عنها غدا في حفل الختام، سوف تختار من المؤكد موعدا آخر بعيدا عن زحام رمضان.

وسط دائرة محدودة نسبيا يغلب عليها الزى الخليجى بتنويعاته المختلفة ما بين إماراتى وكويتى وعمانى وبحرينى، افتتح المهرحان فعالياته بتكريم العديد من النجوم في الخليج مثل الممثلة الكويتية حياة الفهد، سيدة الشاشة الخليجية، كما تم تكريم الناقد والصديق العزيز مسعود أمر الله (الأب الروحى للسينما الخليجية) المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى والذى أحدث طفرة حقيقية للمهرجانات العربية ووضعها في مكانة عالمية، ومنذ أن توقف المهرجان في العام الماضى ومسعود أمر الله يحظى بكل هذه التكريمات المستحقة، الرجل امتلك الطموح وعرف كيف يُمسك بخيوط النجاح، كما تم تكريم الكاتب عبدالرحمن الصالح الذي شارك في تأليف الفيلم الكويتى الأشهر (بس يا بحر)، وأيضا الشاعر والممثل والمنتج السعودى إبراهيم السحاوى.

المهرجان غلفت أجواءه روح الدفء والكرم العربى، كان لابد من الخطوة الأولى حتى لو لم تتوفر فيها كل الشروط، إلا أنها ولا شك تضع الجميع على المحك، فهو، كما يبدو لى، يفتح العديد من الطاقات المتطلعة لفجر سينمائى قادم.

دولة الإمارات العربية المتحدة تُثمن الثقافة والفكر والفن وتضعها في مقدمة الأهداف التي تحظى باهتمام القيادة ورعايتها، كما أنها صارت تملك مناخا خصبا يشجع كل عشاق الفن على الإبداع، وهكذا يأتى مهرجان العين السينمائى في طبعته الأولى الذي يحمل اسم هذه المدينة التاريخية للعالم كله.

تنضوى كل الفعاليات تحت شعار عام التسامح، تلك القيمة الإنسانية التي كانت بمثابة (التيمة) الرئيسية التي حرصت إدارة المهرجان، بقيادة المخرج والصديق عامر سالمين، أن تُصبح هي مفتاح الاختيار، التسامح له الآن عنوان يعرفه العالم أجمع ويضرب به المثل أنه دولة الإمارات التي طرحت نموذجا إنسانيا فريدا وهو أن الكل يعشق الوطن الذي يعيش على أرضه، الجميع سواسية أمام القانون، وهكذا صار الحب هو الذي يجمع الكل، تحت علم الوطن.

تعرض أفلام خارج المسابقة تتناول هذا المفهوم، هناك 200 جنسية داخل الإمارات يعيشون ولا أقول يتعايشون معا، كما أن هناك برنامجا سينمائيا يحمل إطلالة خاصة لكل جمهور المهرجان يتضمن الأفلام المهمة في العالم، للمهرجان توجه رسمى مزدوج فهو يضع نصب عينيه البعد المحلى للسينما الإماراتية وهكذا تأتى جائزة (الصقر الإماراتى) والتى تشجع هذه الصناعة الوليد، كما أنه يحمل في نفس الوقت بعده الخليجى من خلال مسابقة أخرى (الصقر العربى)، والصقر في الثقافة الخليجية وعبر التاريخ له مكانة خاصة.

المهرجان يراهن على المستقبل، ولهذا فإنه يهتم بالسينما القادمة ومخرجى المستقبل وهذا يشكل بُعدا وهدفا محوريا.

شاهدت ميلاد العديد من المهرجانات العربية والخليجية تحديدا مثل دبى 2004 وأبوظبى 2009 ودائما تحتل هذه المهرجانات مكانة خاصة في العالم كله، فهى تعانق النجاح وأظن أن مهرجان (العين) سيضع أمامه هذا الهدف في القادم من السنوات، فهو ولد ليبقى ويعيش ويتنفس!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

 

المصري اليوم في

02.05.2019

 
 
 
 
 

نجوم وصناع سينما لـ24:

مهرجان العين السينمائي قفزة نحو المستقبل

الشيماء خالد

أكد عدد من نجوم السينما وصناعها لموقع 24 خلال انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين السينمائي المستمر حتى 3 مايو(أيار) 2019 في مدينة العين، أن هذه المبادرة تعد حدثاً ملفتاً نحو الحراك الفني والثقافي في دولة الإمارات، ومساهمة في صناعة السينما في البلاد والخليج والمنطقة ككل.

وقال المدير الفني لمهرجان العين السينمائي، هاني الشيباني: "تغمرني السعادة والفخر للإطلاق الدورة الأولى للمهرجان التي عملنا عليها لفترة مع مجموعة من محبي السينما وصناعها، نحن مصرون أن يكون هناك مهرجان للسينما في الإمارات، يعوض انقطاع مهرجانات أخرى، واخترنا مدينة العين لجمالها الخلاب وطابعها المميز وتاريخها العريق وبعدها الثقافي في الإمارات".

مفاجآت.. تسامح

وأضاف الشيباني: "المهرجان يهتم بالسينما الإماراتية والخليجية بشقيه القصير والطويل، وكذلك أعطينا عناية لسينما المقيمين للإخوة العرب والأجانب في الإمارات، وخصصنا مسابقات خاصة للجامعيين وطلاب المدارس، وجهزنا مفاجآت للجمهور من الأفلام الخليجية الطويلة، وعدداً من الأفلام القصيرة التي أبهرتنا بمستواها، ورأينا فيها مستقبلاً مشرقاً لسينما الإمارات والخليج".

وقال مدير عام المهرجان، عامر سالمين المري: "يسرنا أن نحتفي بالدورة الأولى من مهرجان العين السينمائي في واحدة من المدن الإماراتية العريقة التي تحتضن جزءاً مهماً من حضارة وتراث الإمارات، وتشهد في المرحلة الحالية زخماً فنياً وسياحياً ضخماً، فضلاً عن احتضانها هذه الدورة الجديدة التي نأمل أن تكون البداية الحقيقية لسينما تعبر عن المستقبل، وتتفاعل معه في ظل التحديات الجديدة التي تشهدها السينما الإماراتية، والخليجية والعربية والعالمية على حد سواء".

وأضاف: "يسعدنا أن تتزامن دورة المهرجان الأولى مع عام التسامح، الذي يتماشى مع نهج دولتنا الحبيبة في نبذ الكراهية واحترام الآخر، والتعايش السلمي على أرض تحتضن العديد من جنسيات العالم، في إطار إنساني رحب".

وتابع: "يشكل اهتمام القيادة الرشيدة بالفن الراقي دعماً كبيراً لكل البرامج والفعاليات والمهرجانات السينمائية الطموحة، إذ حرصت على أن تكون الإمارات وجهة ثقافية وفنية وحضارية تحتضن كل الإبداعات على الصعد كافة".

أفلام.. مهرجان وليد

وأعرب المري عن سعادته بكم الأعمال التي تلقتها إدارة المهرجان، حيث وصلت إلى 350 فيلماً، اختير منها 67 بين الروائي الطويل والقصير من مختلف دول العالم العربي، لتتنافس في مسابقات المهرجان المختلفة، وهي "الصقر الإماراتي" وتضم 23 فيلماً، و"الصقر الخليجي" وتضم 26 فيلماً، و"الصقر للفيلم العربي والأجنبي" وتضم 13 فيلماً، ومسابقة جديدة للفيلم المدرسي وينافس فيها 5 أفلام، إضافة إلى برنامج سينما التسامح ويضم 6 أفلام، وسينما العالم.

وقالت الممثلة المصرية بشرى، التي اختيرت رئيس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الصقر الإماراتي: "يسعدني التواجد في العين السينمائي، هذا مهرجان وليد جديد يضئ ساحة الإبداع في المنطقة، وإنها لمسؤولية كبيرة تجاه هذه المبادرة الهامة، من جميع المشاركين والمنظمين ومحبي السينما، ومن الملفت جداً هذا السعي المحموم نحو دعم الشباب وصناع الأفلام في المنطقة".

جهد مبهر

وقال المخرج والمنتج المصري، شريف عرفة: "شرف كبير لي الحضور في مهرجان العين السينمائي، وشرف لنا جميعاً أن يفتتح المهرجان بفيلم مصري، (الكنز: الحب والمصير) في عرضه الأول، والمهرجان يعد حدثاً فريداً من نوعه، واستكمال للحراك الفني والثقافي في الإمارات، وجهد مبهر في تعزيز السينما وصناعة الأفلام في المنطقة".

وقالت الفنانة، عضو لجنة تحكيم جوائز أفلام المدارس، ميساء مغربي: "هذا المهرجان خطوة جميلة ومشرفة ومحفزة لصناعة سينما واعدة في المنطقة خصوصاً مع افتتاح سينمات في السعودية، كل هذا تضافر جهود مشجع لسينما خليجية قوية، وما شهدته يؤكد ما نملكه من صناع محتوى مميزين، ومواهب تمثيلية رائعة".

متنفس

وقال الشاعر والمخرج الإماراتي، والأب الروحي للسينما الخليجية، مسعود أمر الله: "هذا المهرجان يغطي مساحة بعد توقف أغلب مهرجانات الإمارات، وهو حدث موجه ودافع سينتظره عشاق ومحبو وصناع السينما، خاصة الشباب في الإمارات والخليج ليجدوا متنفساً لعرض إبداعاتهم وإثراء الحركة الفنية والثقافية".

وانطلق المهرجان برعاية عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، وحضور الشيخ عبيد بن سهيل آل مكتوم، تحت شعار: "سينما المستقبل" في مبنى سينما ستار العين.

وبدأ الحفل بمراسم السجادة الحمراء واستقبل عليها مدير المهرجان، عامر سالمين، والمدير الفني، هاني الشيباني ومدير العلاقات العامة، علي المرزوقي مدير العلاقات العامة، فنانين من الإمارات والخليج والمنطقة العربية، أبرزهم إبراهيم الحساوي، ومحمد الكندي، ود. حبيب غلوم، وميساء مغربي، وشريف عرفة، وبشرى، وعبد الرحمن الصالح، وعبدالله بن حيدر، ومنصور الفيلي، وناصر الظاهري، وخالد المحمود، وأحمد سالمين آل علي، وبسام الذوادي، وعبدالله حسن أحمد، وصالح كرامة، وسلطان النيادي، والعديد من الشخصيات السينمائية ومحبي الفن السابع في دول الخليج.

 

موقع "24" الإماراتي في

02.05.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004