كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بين التمثيل والإنتاج.. "حكايات الغريب" محمود الجندي في السينما

كتب: أبانوب رجائي

رحيل الفنان

محمود الجندي

   
 
 
 
 
 
 

حالة خاصة حققها الفنان محمود الجندي، في عالم السينما، رغم أنه لم يكن نجمًا جماهيريًا، فقد استطاع أن تحظى أعماله على إعجاب الجمهور والنقاد على حدٍ سواء، لم يقتصر على التمثيل فحسب، بل سعى لإنتاج أحد الأفلام.

وقال الناقد الفني طارق الشناوي، إن "الجندي" كان امتدادًا للفنان توفيق الدقن، ومحمود المليجي وصلاح منصور وزكي رستم: "لم يكن فنان شباك، لكنه من نجوم الأداء والتعبير، كما أنه ابتعد عن النمطية في أدواره، بالإضافة إلى العمل الاستعراضي الذى كان يتميز به".

وأكد "الشناوي" لـ"الوطن" أن موهبة محمود الجندي تعرضت للظلم، بسبب عدم وجود مسرح استعراضي غنائي في مصر في فترته: "كان يتمتع بأذن موسيقية وأداء حركي غفل أبناء جيله عنه"، لافتًا إلى أن الفنان الراحل كانت علاقته جيدة بالفنان نور الشريف، وتعاون معه أكثر من مرة: "حبه للسينما جعله ينتج فيلم المرشد لفاروق الفيشاوي وشريهان".

وأضاف أن "الجندي" أعرب عن غضبه في الفترة الأخيرة، لعدم التقدير لاسمه سواء على التترات أو بوسترات الأعمال الذى كان يعملها، مشيرًا إلى أنه أعلن اعتزاله منذ ما يقارب العام، لكنه تراجع عن ذلك، بسبب حبه للفن.

وقالت الناقدة خيرية البشلاوي لـ"الوطن"، إن محمود الجندي كان يُقدم نوعًا من الأداء المتميز، أقرب إلى السهل الممتنع، مشيرة إلى أنه كان يُقدم رسالة من خلال فنه الذى يقدمه سواء على المستوى الوطني والاجتماعي: "شكله وتكوينه البدني ونبرة صوته ارتبط بها المشاهد في الدراما والسينما، إذ أن مكانه سيظل شاغرًا"، موضحة أنه لم يأخذ حظه مثل باقي النجوم الآخرين الذي يسلط عليهم الضوء بما لا يستحقونه، مُطالبة بتكريمه من قبل الدولة رغم وفاته.

وأوضحت "البشلاوي" أنه له عدد كبير من الأفلام التي حفرت في الذاكرة، مشيرة إلى أن أحد أهم أدواره فى السينما فيلم "ناجي العلي"، بالإضافة إلى دور "سلامة الطفشان" في فيلم "شمس الزناتي".

 

####

 

ريهام عبدالغفور تنعى محمود الجندي: من أهم الممثلين في مصر

كتب: أحمد حسين صوان

نعت الفنانة ريهام عبد الغفور، الفنان محمود الجندي، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الخميس، قائلة: "زعلانة وحزينة.. كنت بحبه وبحترمه وبقدره جدًا".

وكتبت عبدالغفور، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بشوفه من أهم الممثلين اللي بيقدروا يعملوا جميع الأدوار وكان إنسان جميل ودايما ببشجعني .. ألف رحمة ونور عليه في الجنة إن شاء الله".

غيّب الموت الفنان محمود الجندي صباح اليوم، عن عمر ناهز 74 عاما، بعد أزمة صحيّة تعرّض لها مؤخرا وأُدخل على إثرها المستشفى وبقيّ بها 10 أيام، وتشيّع جنازته والعزاء في مسقط رأسه بمركز أبوالمطامير في البحيرة.

وشارك الراحل في حرب أكتوبر 73 وخدم في سلاح الطيران 7 أعوام، وبعد الحرب عاد إلى العمل في الفن، إذ تخرّج في المعهد العالي للسينما، وقدم العديد من الأعمال المميّزة، لكنّ دوره الأبرز كان في مسلسل "الشهد والدموع"، أمام يوسف شعبان وعفاف شعيب ونوال أبوالفتوح، تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبدالحافظ.

قدّم الجندي عددا من الأدوار المميزة في السينما "حكايات الغريب، الحرب العالمية التالتة، هروب اضطراري، واحد من الناس، وخارج على القانون"، وفي التلفزيون "الشهد والدموع، نيللي وشريهان، أفراح إبليس، شارع عبدالعزيز، دموع في عيون وقحة، وأبنائي الأعزاء شكرا"، وفي المسرح "علشان خاطر عيونك، شيء في صدري، طرائيعو، باللو باللو، وحلاق بغداد".

 

####

 

خيرية البشلاوي عن محمود الجندي: "سيظل مكانه شاغرا في السينما والدراما"

كتب: أبانوب رجائي

قالت الناقدة خيرية البشلاوى، إن محمود الجندي كان يُقدم نوعًا من الأداء المتميز، أقرب إلى السهل الممتنع، مشيرة إلى أنه كان يُقدم رسالة من خلال فنه الذى يقدمه سواء على المستوى الوطني والاجتماعي: "شكله وتكوينه البدني ونبرة صوته ارتبط بها المشاهد في الدراما والسينما، إذ أن مكانه سيظل شاغرًا"، موضحة أنه لم يأخذ حظه مثل باقي النجوم الآخرين الذي يسلط عليهم الضوء بما لا يستحقونه، مُطالبة بتكريمه من قبل الدولة رغم وفاته.

وأوضحت "البشلاوي" لـ"الوطن"، أنه له عدد كبير من الأفلام التي حفرت في الذاكرة، مشيرة إلى أن أحد أهم أدواره فى السينما فيلم "ناجى العلى"، بالإضافة إلى دور "سلامة الطفشان" في فيلم "شمس الزناتي".

 

####

 

محمود الجندى.. درويش الفن يحمل عصاه ويرحل

كتب: الوطن

انتهت رحلة واحد من أبناء «أبوالعلا البشرى» المخلصين، وصل لمحطته الأخيرة التى انتظرها طويلاً بعد أن رحل عن دنياه أقرب الناس إليه، لم يحرّم «الجندى» الفن ويلعنه مثلما فعل زملاء له بعد أن أعلنوا تدينهم، ظل ممسكاً على فنه وموهبته بنفس المقدار الذى تمكن به الإيمان من قلبه، لم يشغل باله طوال تاريخه بالحصول على البطولة المطلقة لأنه كان يعلم أن مكانة الفنان الحقيقى تظهر داخل أى عمل بحجم ما يتركه فى عقول وقلوب المشاهدين، لم يخجل يوماً من دور قدمه أو عمل اشترك فيه، لم يشغل باله بكم سيترك لأبنائه من مال، على قدر اهتمامه بأن يترك لهم تاريخاً يفخرون به، من يستطيع أن ينسى أدواره فى «الشهد والدموع» و«رحلة أبوالعلا البشرى» وفى «حكايات الغريب»، من يقول إن الفتى الشقى الذى شارك شريهان فى «علشان خاطر عيونك» هو نفسه «مصطفى الشوال» فى «دموع فى عيون وقحة» أو «عمرو» فى «رحلة أبوالعلا البشرى»، فمحمود الجندى من الجيل الذى تربى على الإخلاص والمحبة، الذى عشق تراب هذا الوطن ودافع عنه سواء كجندى فى حرب 73 أو كفنان بأعمال وأدوار رسخت معانى الحب والتسامح والأخلاق داخل عقول المشاهدين، وإذا كنا ننعى رحيله، فنحن على يقين بأن ما تركه لنا من فن، يصنع منه فناناً ضد الغياب.

 

####

 

من «الشهد والدموع» إلى «أفراح إبليس».. الجندى تاريخ درامى لا يُنسى

كتب: أبانوب رجائى

نحو 180 مسلسلاً، هى حصيلة الفنان الراحل محمود الجندى فى الدراما، فقد كان علامة بارزة فى هذه الأعمال، بداية من «الشهد والدموع» مروراً بـ«دموع فى عيون وقحة» و«أبنائى الأعزاء شكراً» نهاية بـ«رمضان كريم»، والذى كاد يتسبب فى إعلان اعتزاله، فقد تعاون مع عدد كبير من الفنانين والمخرجين مثل عادل إمام، وإسماعيل عبدالحافظ، وأسامة أنور عكاشة وغيرهم.

وأعرب المخرج محمد فاضل، عن حزنه الشديد بعد وفاة «الجندى»: «تعرّفت عليه منذ التحاقه بمعهد التمثيل، بالتحديد داخل مسرح الطليعة، لتبدأ مسيرتنا الفنية سوياً من خلال عدد كبير من الأعمال التى رشحته لها»، منها «أبنائى الأعزاء شكراً، أنا وانت وبابا فى المشمش، رحلة السيد أبوالعلا البشرى، الشارع الجديد، هدى شعراوى»، كما عمل معه فى المسرح مسرحية بعنوان «عجائب».

محمد فاضل: كان مُثقفاً فنياً وموسيقياً.. وعفاف شعيب: كان بمثابة أخ يحترم الكبير والصغير وكان قريباً جداً من الله

وأشار «فاضل» إلى أن الفنان الراحل كان مثقفاً فنياً وموسيقياً: «كان يحب الغناء دائماً لسيد درويش وأم كلثوم وغيرهما.. فقد كان يتمتع بصوت جيد جداً.. إذ إنه جمع بين التمثيل والغناء فى أكثر من عمل»، لافتاً إلى حجم تدخله فى الرؤية الفنية لكل من المؤلف والمخرج الذى يتعاون معه: «كانت لديه ثقافة التعامل مع العمل الفنى المُقدم، ولكنه ليس كممثلى الفترة الحالية الذين يتحكمون فى السيناريو، فكان يتناقش لمصلحة العمل، وإذا كان المخرج والمؤلف غير مقتنعين برأيه فكان يتراجع عن الحديث».

من جانبها، تفاجأت الفنانة عفاف شعيب بخبر الوفاة، إذ إنها تؤدى مناسك العمرة حالياً: «أنا منفصلة عن العالم من أجل التركيز فى عبادة الله»، مشيرة إلى أن «الجندى» كان يتمتع بأخلاق حميدة: «بمثابة الأخ بالنسبة لى.. فقد كان قريباً للغاية من الله».

وقالت «عفاف» لـ«الوطن» إنها عملت معه فى الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية واصفة إياه: «كان يحترم الكبير والصغير، وكان من الفنانين العظماء، لكنه لم يكن يهوى الظهور على الفضائيات»، لافتة إلى أنه لم يكن يتدخل فى السيناريو الذى يُجسده على الشاشة، لا سيما نصوص أسامة أنور عكاشة ويسرى الجندى «بتتقال لوحدها»، على حد وصفها.

فيما دخلت الفنانة رجاء حسين فى نوبة بكاء شديدة، حيث وقع عليها الخبر كالصدمة، مشيرة إلى أنه تربى على يديها على خشبة المسرح: «عملت معه فى كثير من الأعمال المهمة، وكنت أعتبره ابناً لى.. فقد كان يتعامل بتواضع كبير»، مؤكدة أنه لم يأخذ حقه مثل باقى النجوم الذين لهم ثقل فنى، فهو يُعد إحدى علامات السينما المصرية.

وفى سياق متصل، نفى محمد عبدالمعطى، مؤلف مسلسل «حكايتى»، ما تردد خلال الساعات الماضية، بأن «الجندى» يُشارك فى المسلسل الذى سيُعرض فى رمضان، مؤكداً أنه ليس من فريق العمل ولم يتم ترشيحه لأحد الأدوار: «فريق العمل كان يشرف بالعمل مع فنان بحجم وقيمة الراحل محمود الجندى».

والأمر ذاته تكرر مع مسلسل «أبوجبل» للفنان مصطفى شعبان، حيث نفى محمد سيد بشير، مؤلف العمل هو الآخر كل ما تردد عن المشاركة.

 

####

 

«حكايات الغريب» و«ناجى العلى» شهادتان على موهبة «الجندى» السينمائية

كتب: أبانوب رجائى

حالة خاصة حققها الفنان محمود الجندى، فى عالم السينما، رغم أنه لم يكن نجماً جماهيرياً، تسطو صورته على البوستر الرئيسى لفيلم ما، فقد كانت تجمعه علاقة خاصة مع هذا الفن، لم يقتصر على التمثيل فحسب، بل سعى لإنتاج أحد الأفلام، مُغازلاً السينما، فقد استطاع أن تحظى أعماله بإعجاب الجمهور والنقاد على حدٍ سواء.

أكد الناقد الفنى طارق الشناوى أن «الجندى» كان امتداداً للفنان توفيق الدقن، ومحمود المليجى وصلاح منصور وزكى رستم: «لم يكن فنان شباك، لكنه من نجوم الأداء والتعبير، كما أنه ابتعد عن النمطية فى أدواره، بالإضافة إلى العمل الاستعراضى الذى كان يتميز به».

وأكد «الشناوى» لـ«الوطن» أن موهبة محمود الجندى تعرضت للظلم، بسبب عدم وجود مسرح استعراضى غنائى فى مصر فى فترته: «كان يتمتع بأذن موسيقية وأداء حركى غفل أبناء جيله عنه»، لافتاً إلى أن الفنان الراحل كانت علاقته جيدة بالفنان نور الشريف، وتعاون معه أكثر من مرة: «حبه للسينما جعله ينتج فيلم المرشد لفاروق الفيشاوى وشريهان».

وأضاف أن «الجندى» أعرب عن غضبه فى الفترة الأخيرة، لعدم التقدير لاسمه سواء على التترات أو بوسترات الأعمال التى كان يمثل بها، مشيراً إلى أنه أعلن اعتزاله منذ ما يقارب العام، لكنه تراجع عن ذلك، بسبب حبه للفن.

ومن جانبها، قالت الناقدة خيرية البشلاوى، لـ«الوطن»، إن محمود الجندى كان يُقدم نوعاً من الأداء المتميز، أقرب إلى السهل الممتنع، مشيرة إلى أنه كان يُقدم رسالة من خلال فنه، سواء على المستوى الوطنى أو الاجتماعى: «شكله وتكوينه البدنى ونبرة صوته ارتبط بها المشاهد فى الدراما والسينما، إذ إن مكانه سيظل شاغراً».

 

####

 

محمود الجندى.. المطرب الذى قتله الممثل

كتب: محمود الرفاعى

«صوته كان جذاباً ونقياً».. هكذا علق الموسيقار حلمى بكر على صوت الفنان محمود الجندى الذى رحل عن دنيانا صباح اليوم، عن عمر ناهز الـ74 عاماً، قدّم فيها مئات الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية، كما كان له رصيد قليل من الأغنيات والتى منها طُرح فى شكل ألبوم غنائى عام 1990.

تجربة محمود الجندى، الوحيدة على مستوى الألبومات كانت من خلال كلمات الشاعر الراحل فؤاد حداد والملحن الكبير الراحل محمد الشيخ، أحد مكتشفى عمرو دياب، وكان الألبوم من إنتاج شركة «عبدالله»، إحدى الشركات التى اختفت مع مرور السنوات، وطرح فى الأسواق تحت عنوان «فنان فقير»، وتضمن الألبوم 10 أغنيات كل 5 منها على وجه الشريط، وهى (على عكازين، والبنى آدم، وكمان وكمان، وفنان فقير، والشمس، وبنت السلطان، والطرطور، وموال حسن ونعيمة، والقهوة، ونطو بلاطة)، وقد سُجلت هذه الأغانى فى استوديو «النهار» و«امباير» مع مهندسى الصوت عمر فودة وإبراهيم عنان. ومن أشهر أغنياته التى قدمها للأطفال فى مسلسل «كوكى كاك» الذى قدّمه مع الفنانة المعتزلة إيمان الطوخى، وكانت كلمات الشاعر شوقى حجاب وألحان عمار الشريعى، كما قدّم عدة مواويل فى مسرحية «البرنسيسة» مع فاروق الفيشاوى وليلى علوى، وقدّم أغنية باسم «المنزول» فى مسرحية «باللو»، بالإضافة إلى عدد من المواويل التى كان يقدّمها فى مختلف أعماله الدرامية والمسرحية.

حلمى بكر: صوته كان جذاباً ونقياً.. كان منحة من الله

ومن جانبه، قال الموسيقار حلمى بكر عن تقييمه لأداء صوت الفنان محمود الجندى: «الراحل كان فناناً موهوباً على المستوى الدرامى، وميزه الله بأن أعطاه صوتاً جيداً استطاع توظيفه جيداً فى الدراما.. ربما لم يكن يستطيع أن يكون مطرباً ولكن صوته كان جذاباً ونقياً لدرجة كبيرة».

 

####

 

طارق الشناوي: محمود الجندي كان امتدادا لزكي رستم ومحمود المليجي

كتب: أبانوب رجائي

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الفنان الراحل محمود الجندي كان امتدادًا لسابقيه "توفيق الدقن، ومحمود المليجي، وصلاح منصور، وزكى رستم: "لم يكن فنان شباك، لكنه من نجوم الأداء والتعبير، كما ابتعد عن النمطية في أدواره، بالإضافة إلى العمل الاستعراضي الذى كان يتميز به".

وأكد "الشناوي" لـ"الوطن" أن موهبة محمود الجندي تعرضت للظلم، بسبب عدم وجود مسرح استعراضي غنائي في مصر في فترته: "كان يتمتع بأذن موسيقية وأداء حركي غفل أبناء جيله عنه"، لافتًا إلى أن الفنان الراحل كانت علاقته جيدة بالفنان نور الشريف، وتعاون معه أكثر من مرة: "حبه للسينما جعله ينتج فيلم المرشد لفاروق الفيشاوي وشريهان".

وأضاف أن "الجندي" عبَّر عن غضبه في الفترة الأخيرة، لعدم التقدير لاسمه سواء على التترات أو بوسترات الأعمال الذى كان يعملها، مشيرًا إلى أنه أعلن اعتزاله منذ ما يقارب العام، لكنه تراجع عن ذلك، بسبب حبه للفن.

 

الوطن المصرية في

11.04.2019

 
 
 
 
 

«حكايات الغريب».. قصة فيلم جسد فيه «محمود الجندي» بطولة أبناء السويس

أحمد بدراوي

لا يبدو الحديث عن أعمال الفنان الراحل محمود الجندي «1945 - 2019» الذي فارقنا منذ ساعات كافيًا، دون المرور على دوره الذي لا يُنسى في فيلم «حكايات الغريب» الذي أنتجه التليفزيون المصري عام 1992، عن قصة للأديب الراحل جمال الغيطاني «1945 - 2015».

في الفيلم الذي كتب السيناريو له المؤلف محمد حلمي هلال، وأخرجته إنعام محمدعلي، ووضع موسيقاه الموسيقار ياسر عبدالرحمن، يجسد محمود الجندي قصة الجُندي عبدالرحمن محمود عبدالرحمن، سائق عربة الصحافة الذي دخل إلى محافظة السويس في أكتوبر1973 أثناء حصارها ليصبح في عداد المفقودين، لا أوراق عنه لدى الحكومة.

لكن بعد خمسة شهور تُقرر الحكومة البحث عن لغز اختفاء عبدالرحمن وعربة الصحافة، تنتشر صورة عبدالرحمن بين أهالي السويس، الكل يعرفه بألقاب مختلفة، لكن هناك اتفاق على أنه «الغريب» الذي عايش نكسة 1967، وهو يحمل اسم الغريب لأنه ليس من أبناء السويس ولكن من القاهرة في الجمالية، له أسماء متعددة فهو محمد وزخاري وخلف وكمال.

ويقول الأديب الكبير الراحل جمال الغيطاني، في مجموعته القصصية المعنونة باسم «حكايات الغريب»، إنه في الثاني من فبراير 1974 قام رئيس العهدة بالمؤسسة المعتمدة للتوزيع بكتابة مذكرة لعرض موقف السائق عبدالرحمن محمود، ذلك الذي دخل في صباح 23 أكتوبر 1973 إلى السويس وهو يقود سيارة نقل فورد موديل 1956 مُحملة بصحف وكتب ومجلات لنقلها إلى السويس، وهو أكثر سائقي المؤسسة خبرة ومهارة في الطريق المزدحم بالعربات العسكرية والمنحنيات.

لكن الغيطاني، يقول إن كل الأخبار عن عبدالرحمن محمود انقطعت في 24 أكتوبر، أحدًا لم يعرف موقف السيارة والبضاعة، حتى اليوم نفسه أحدث فجوة في دفاتر العهدة.

ويضيف الغيطاني، إنه في الثالث من فبراير بعد تفكير مشترك صدر قرار بتشكيل لجنة تسافر إلى السويس لتقصي الحقيقة حول عبدالرحمن والبضاعة، وعقد اجتماع جرى فيه مناقشة طرق التحقيق، وكان هناك ملف أزرق يضم كل المعلومات عن عبدالرحمن.

تشير القصة إلى أن عبدالرحمن هو، عبدالرحمن محمود علي، مواليد 1944، اسم والده محمود علي أحمد، والدته نجية، تم تطعيمه مرتين، الأولى ضد الجدري، والثانية ضد الدفتريا، وشهادة حسن سير وسلوك، موقعه من موظفين اثنين، مؤرخة 1- 8 -1967، وتصريح بممارسة القيادة على جميع أنواع السيارات، وشهادة خبرة من المؤسسة المصرية العامة لنقل الأوعية الزجاجية الفارغة، وشهادة إعفاء من الخدمة العسكرية لأنه الابن الوحيد وعائل أمه.

الذي ترأس اللجنة التي بحثت ـ حسب القصة ـ هو الجواهري رئيس العهدة، ذهب مع اللجنة إلى أم عبدالرحمن، التي قالت إنها ابنها كالريق الحلو لم يسمع حسه أبدًا، لم يتشاجر مع إنسان أبدًا، لم يدخل قسم شرطة، بحثت عن ملامحه بين الوجوه في القاهرة.

وقصة «حكايات الغريب» منقولة عن قصة حقيقية لسائق بمؤسسة صحفية هو عبدالعزيز محمود والذي استشهد في فترة حصار السويس، والتي وثقها الغيطاني حين كان مراسلًا حربيًا في الفترة بين 1969 و1973.

 

####

 

كاميرا «الشروق» ترصد لحظة بكاء «الفيشاوي» على رحيل محمود الجندي..

والسقا وبيومي يدعو له على قبره

غادة الدسونسى

رصدت كاميرا "الشروق" لحظة بكاء الفنان فاروق الفيشاوى، خلال جنازة الفنان محمود الجندى، اليوم، بمسقط رأسه بأبو المطامير.

وقال "الفيشاوي": «رغم تعبي لا أقدر أن أتأخر على وداع الجندي الأخ الطيب والزميل المحترم والفنان القدير».

وفى مشهد آخر وقف الفنان فؤاد بيومى على قبر الجندي، يدعو له بالرحمة، ويؤكد حرصه على الدعاء على القبر ذاته لطلب الرحمة وسعة القبر عليه، فهو الحبيب والصديق والفنان القدير.

كما حرص كلاً من الفنان أحمد السقا والفنان أشرف ذكى نقيب الفنانين، على حمل النعش وهو فى طريقة لمقابر العائلة.

الجدير بالذكر أن جنازة محمود الجندي انطلقت اليوم من مسجد الشيخ أبو الحكم من مسقط رأسه بمركز أبو المطامير.

وتقدم الجنازة من الفنانين فاروق الفيشاوى، وأحمد السقا، وفؤاد بيومى، وأشرف ذكى نقيب الفنانين وآلاف المشيعيين من أهالى المركز، الذين قاموا بحمل العديد من اللافتات الكبيرة بصورة الفنان وهم يودعوه ويتمنوا له الرحمه وقالوا مثلما أحبنا وبرنا أحبناه واليوم يشهد مدى حبنا له بخروج الآلاف لتوديعه فى جنازة شعبية مهيبة.

 

####

 

نكشف حقيقة رحيل محمود الجندي قبل إنهاء مشاهده في «حكايتي»

إيناس عبد الله

مصدر: حالته الصحية منعته من التعاقد على المسلسل.. وجميل برسوم حصل على الدور

ودعت مصر في الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، الفنان الكبير محمود الجندي، الذي رحل وترك رصيدا فنيا محترما، كسب من خلاله تقدير ومحبة الجمهور.

ورغم انتشار أخبار كثيرة فور وفاته تشير إلى أنه رحل قبل استكمال تصوير مشاهده في مسلسل "حكايتي"، أول بطولة مطلقة للفنانة ياسمين صبري؛ ليضع أسرة المسلسل في ورطة، إلا أن مصدر بأسرة المسلسل نفى صحة هذا الكلام، مؤكدا أن الفنان الراحل غادر بهدوء دون أن يسبب مشاكل لأي أحد.

وكشف المصدر عن أن الفنان محمود الجندي تم ترشيحه بالفعل لدور محوري وهام بمسلسل "حكايتي"، وهي الشخصية التي تخوض صراعا كبيرا وطويلا مع بطلة العمل على الميراث، لكن حالت الحالة الصحية الصعبة التي مر بها الفنان الراحل في أيامه الأخيرة من التعاقد الرسمي على العمل، وعليه لم يقم بتصوير أي مشهد بالمسلسل، وقامت أسرة العمل بتأجيل ترشيح فنان آخر يحل مكانه أملا في تحسن حالته الصحية لكن الوضع ازداد سوءا، ومع اقتراب حلول شهر رمضان اضطر أحمد سمير فرج مخرج العمل لترشيح الفنان جميل برسوم ليحل مكانه، والذي بدأ فعليا في تصوير مشاهده منذ أسبوعين أو 3 تقريبا.

 

####

 

شاهد.. أشهر مواويل الراحل محمود الجندي

توفي الفنان محمود الجندي، فجر اليوم، عن عمر ناهز 74 عاما. وسيشيع جثمانه من مسجد الشيخ عبدالحكم بمسقط رأسه في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.

كان الفنان محمود الجندي قد أصيب بأزمة مرضية خلال الأيام القليلة الماضية، وتم نقله لأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، واستمر هناك ما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة منذ قليل.

اشتهر الجندي بـ"صوته العذب" الذي استعرضه كثيرا في العديد من أعماله، حتى أنه أصدر ألبوما غنائيا بعنوان "فنان فقير" في عام 1990.

وفي السطور التالية، تستعرض "الشروق" أشهر مواويل محمود الجندي:

مواويل الجندي في مسرحية "البرنسيسة"

https://www.youtube.com/watch?v=SB3kRsO0FBI

عرضت مسرحية "البرنسيسة" عام 1984، وهي من بطولة الفنانة ليلى علوي، والفنان فاروق الفيشاوي، والفنان الراحل محمود الجندي، وإخراج المخرج الراحل السيد راضي.

موال الجندي من مسرحية "عشان خاطر عيونك"

https://www.youtube.com/watch?v=MEFt9pcRyzk

قدم محمود الجندي مسرحية "عشان خاطر عيونك" مع الفنان الراحل فؤاد المهندس وشريهان في عام 1987، وتحكي المسرحية عن رجل محترم يعمل معلم في مدرسة، يجد نفسه مضطرا لإدارة "ملهى ليلي"، وذلك بعد وفاة أخيه.

موال الجندي من مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة"

https://www.youtube.com/watch?v=cD8ByRLWt-0

تعتبر من أشهر المسرحيات التي شارك فيها الراحل محمود الجندي، والتي أنتجت في عام 1979، وهي من بطولة الراحل فؤاد المهندس، وشويكار، ومحمود الجندي، والفنانة الراحلة أمينة رزق، وسوسن ربيع، والراحل عبدالله فرغلي.

أغنية "المنزول" من مسرحية "باللو"

مسرحية كوميدية تم عرضها عام 1995، من بطولة محمود الجندي، وإسعاد يونس، وصلاح السعدني، وهالة فاخر، وأشرف عبدالباقي.

أغنية "المشمشية" من مسلسل "أبو العلا البشري"

هي رائعة الراحل أسامة أنور عكاشة، الذي مثل الجندي في عديد من المسلسلات من تأليفه. وعرض في عام 1986، بطولة كريمة مختار، ومحمود الجندي، وهالة فاخر، وعلي الحجار.

 

####

 

أصدر ألبوما غنائيا ورأى أن «الإلحاد» يناسب عصرنا..

10 معلومات عن محمود الجندي

مينا ماجد:

توفي الفنان محمود الجندي، فجر اليوم، عن عمر ناهز 74 عاما. وسيشيع جثمانه من مسجد الشيخ عبدالحكم بمسقط رأسه في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.

كان الجندي قد أصيب بأزمة مرضية خلال الأيام القليلة الماضية، وتم نقله لأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، واستمر هناك ما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة منذ قليل.

وتقدم "الشروق" 10 معلومات عن الراحل:

1- ولد الجندي في مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، وكان له 9 أخوة.

2- درس في مدرسة الصنايع وتخرج من قسم الغزل والنسيج.

3- كان يرى أن الخطاب الديني تدهور تماما، ما جعله يجد أفكار الملحدين أكثر تناسبا مع العصر الحالي، لكنه عاد لرشده سريعا بعد تعرضه لحادث حريق.

4- كان من المفترض أن يقدم دور "أحمد" بدلا من الفنان الراحل أحمد زكي في مسرحية "مدرسة المشاغبين".

5- أصدر ألبوما غنائيا باسم "فنان فقير".

6- خدم في سلاح الطيران بالجيش المصري لمدة 7 سنوات شارك فيهم في "النكسة"، وحرب "الاستنزاف" ونصر "6 أكتوبر".

7- تزوج 4 مرات، أشهرن الفنانة عبلة كامل، وابنة الفنان جمال إسماعيل.

8- سافر في عام 2016 لتأييد الحشد "الشيعي" في العراق.

9- اعتزل الفن تماما في عام 2017 بعد مسلسل "رمضان كريم"؛ لأنه كان يرى أن الفن أصبح في "حالة سيئة".

10- أسس فرقة مسرحية في قرية "أبو المطامير"؛ لتعليم أهل قريته التمثيل.

 

الشروق المصرية في

11.04.2019

 
 
 
 
 

على الجفرى يسرد موقفا رائعا للفنان الراحل محمود الجندى.. اعرف ماذا قال؟

كتب هيثم سلامة

سرد الدعاية الإسلامى الحبيب على الجفرى، موقف نبيل من الفنان الراحل محمود الجندى، يشير إلى تعلقه وحبه للرسول الله محمد، حيث تم دعوته برفقة جمع من الفنانين إلى مهرجان جوائز بعد واقعة الرسوم الكرتونية الدنماركية ، حيث سارع الجميع للحضور دون مقابل مادى.

وقال الحبيب على الجفرى: "رحم الله الفنان محمود الجندى فقد كان محبًا للمصطفى وعندما دعوته مع جمع من الفنانين إلى مهرجان جوائز المحبة بعد واقعة الرسوم الكرتونية الدانماركية سارع الجميع للحضور دون مقابل مادى، ولم يجد أى منهم حرجًا من الركوب فى الدرجة السياحية".

وأضاف: "توفي منهم سعيد صالح وجمال إسماعيل واليوم محمود الجندي.. اللهم اغفر لهم وارحمهم وأسكنهم الجنة".

وتوقى الفنان محمود الجندى، صباح الخميس عن عمر 74 عاماً، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، بعد أزمة صحية، حيث استمر فى المستشفى لما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة.

وكان قد أدى المئات من أهالى أبو المطامير بمحافظة البحيرة، صلاة الجنازة أمس على جثمان الفنان محمود الجندي، بمسجد الشيخ عبد الحكم، بمشاركة عدد من نجوم الفن، ومنهم الفنان فاروق الفيشاوى، والفنان بيومى فؤاد، الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، والنجم أحمد السقا.

 

####

 

وداعا يا غريب.. محمد منير يودع الراحل محمود الجندى بذكريات خاصة.. صور

كتب محمد رضا

نعى النجم محمد منير الفنان محمود الجندى، الذى توفى صباح الخميس عن عمر ناهز 74 عامًا، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، بعد أزمة صحية، حيث احتجز فى المستشفى ما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة.

ونشر محمد منير مجموعة صور من فيلم الغريب، الذى شارك فى بطولته الكينج إلى جانب الراحل محمود الجندى، حيث يظهر الفنانان فى مشاهد معًا وإلى جانبهما الفنان شريف منير، وهم جميعًا فى مرحلة الشباب، وعلق منير على الصور بقوله "وداعًا يا غريب.. محمود الجندى".

يذكر أن فيلم "حكايات الغريب" قصة الأديب جمال الغيطانى، سيناريو وحوار محمد حلمى هلال، موسيقى تصويرية وبعض ألحان لأغانى الفيلم الموسيقار ياسر عبد الرحمن، فيما عدا "غنى يا سمسمية"، و"أنا صاحى يا مصر" من كلمات وألحان الكابتن غزالى، إنتاج اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى عام 1992، وإخراج أنعام محمد على.

الفيلم من بطولة محمود الجندى، محمد منير، شريف منير، نهلة رأفت، حسين الإمام، مخلص البحيرى، والفيلم يحكى ملحمة وطنية تتضمن أحداث تاريخية ما بين نكسة 1967، وعبور 6 أكتوبر 1973، متمثلة فى المواطن المصرى عبد الرحمن الذى يشعر بالانهزامية والاستسلام والاكتئاب بعد نكسة 67، الذى يتصرف بسلبية ولامبالاة فى كل شىء فى حياته حتى المواقف التى تحتاج لموقف تجده جامدًا إلى أن تحدث المعجزة التى غيرت كل ذلك فى عبور 73 وحرب أكتوبر، فتجده يهب مدافعًا عن بلده وكرامتها فيبذل روحه ودمه فداء لها.

 

####

 

أسرة "الملك لير" تنعى محمود الجندى.. والفخرانى: فقدنا قيمة فنية كبيرة

مروى جمال

وجهت أسرة مسرحية "الملك لير" التحية إلى روح الفنان الراحل الكبير محمود الجندي في ختام ثاني أيام العرض المسرحي الذي يضم كوكبة من كبار النجوم، على رأسهم الدكتور يحيى الفخراني، الذي استهل الحديث عن النجم الراحل بعد أن طلب من المشرف الفني على العرض مجدي الهواري وتامر كرم المخرج الصعود إلى خشبة المسرح.

وقال الفخرانى: "اسمحوا لي أن أعطيكم دقيقتين لأتحدث عن فنان كبير جدا وقيمة كبيرة وأنا معروف عني أنى لا أشهد لأحد فنيا إلا لو كنت مقتنعا تماما بموهبته، وهو الأستاذ محمود الجندي الذي رحل عن دنيانا فجر اليوم، ورغم أنني لم اقترب منه إنسانيا بشكل كبير ولكنه كان إنسانا رائعا، ومن كان قريبا منه جدا هو زميلي العزيز فاروق الفيشاوى ".

ثم منح الفخراني الكلمة للفيشاوي الذي تحدث باكياً عن صفات النجم الراحل محمود الجندي، مؤكدا انه كان طيب القلب يحب كل الناس، وكل الناس تحبه، ودعا الجمهور إلى قراءة الفاتحة للمغفور له والدعاء له بالغفران.

وبعد غلق الستار عقب المخرج والمنتج مجدي الهواري الشريك المؤسس لـ"كايرو شو"، المنتجة لمسرحية "الملك لير" ناعياً الفنان الراحل باعتباره من كبار المبدعين الذي أثروا الفن المصري بإبداعهم الخالد .

وكشف  الهواري عن موقف كبير من  الفنان فاروق الفيشاوي الذي لم يتخلف عن العرض رغم إرهاقه الشديد احتراما للجمهور، موضحاً أنه تلقى خبر رحيل صديق عمره الجندي ليلة العرض السابقة والتي كانت أول ليلة عرض لمسرحية الملك لير، وغادر المسرح متوجها مباشرة إلى مسقط رأس الراحل بمدينة أبو المطامير في محافظة البحيرة  لحضور الجنازة ومشاطرة أسرة الفقيد  العزاء، وعاد مباشرة إلى المسرح من أجل العرض الجديد دون نوم تقريبا .

يذكر أن الفنان محمود الجندى توفى عن عمر ناهز 74 عاما، بأحد مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر، بعد أزمة مرضية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث استمر فى المستشفى لما يقرب من 10 أيام حتى فارق الحياة، وتتلقى أسرته العزاء اليوم الجمعة بدار مناسبات المجمع الإسلامى بمدينة الشيخ زايد.

 

اليوم السابع المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004