كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الإسماعيلية السينمائي 21-

"تأتون من بعيد".. حكاية مسكوت عنها وهدية من ريم بنا

أمل مجدي

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

بمحض الصدفة أمسكت المخرجة أمل رمسيس بخيط الحكاية التي بنت عليها فيلمها التسجيلي "تأتون من بعيد". فقد كانت البداية مع مقال منشور في إحدى الصحف الإسبانية عام 2003، يكشف عن المسكوت عنه في الحرب الأهلية الإسبانية التي اندلعت في ثلاثينيات القرن الماضي، ويركز على دور العرب الذين ناضلوا ضد فرانثيسكو فرانكو. جذب الأمر انتباهها، وقررت خوض رحلة بحث طويلة لتعرف أكثر عن الحرب، وتعثر بين حكايات آلاف على قصة إنسانية تتحدث من خلالها عن هذه الفترة المهمة.

الصدفة مفتاح الإجابة على الكثير من الأسئلة التي قد تشغل بالك عقب مشاهدة الفيلم، المشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي. فبعد 4 سنوات، عثرت المخرجة على ضالتها في كتاب عن الرحالة العرب يتضمن جزءًا مترجما عن مذكرات المناضل الفلسطيني نجاتي صدقي. من هنا بدأت رمسيس في التواصل مع ابنته الصغرى هند، التي فتحت أمامها صندوق ذكريات عائلتها التي تشتت ووطنها الذي سلب عنوة.

يحكي "تأتون من بعيد" عن أخوة لا يتحدثون نفس اللغة، يجتمع شملهم بعد سنوات من الفراق والمعاناة. فقد انحاز الوالدان لأفكارهما ومبادئهما الشيوعية، في وقت شهد فيه العالم الكثير من الاضطرابات؛ بداية من الحرب الأهلية الإسبانية، مرورا بالحرب العالمية الثانية، وبعدها النكبة الفلسطيني، ثم الحرب الأهلية اللبنانية. ولكن الثمن كان غاليا، فلم يقتصر على الزج في السجن، والتشتت في بقاع الأرض، وإنما الحرمان من رؤية الابنة الكبرى لسنوات طويلة ونشأتها بعيدا عن أبويها وشقيقيها في ملجأ روسي، مجردة من حقها في العيش في كنف أقرب الناس إليها.

تتحدث رمسيس في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم في المهرجان، قائلة: "المسار السياسي يشكل حياة البشر، وقرارات البشر تؤثر على المسار السياسي". وأوضحت أن الفيلم لا يقدم حكاي العائلة على اعتبار أن هؤلاء الأشخاص ضحايا، وإنما كان أمامهم خيارات دوما

وأكدت على أنها خلال مرحلة التصوير علمت بأن الأم يهودية الديانة، لكنها احترمت رغبة العائلة في عدم التركيز على هذه النقطة، خاصة وأنها شخصيا لم تكن تميل إلى بلورتها لأنها ستشتت الانتباه عن جوهر الفيلم الذي يؤكد على أن الصهيونية تعتبر امتدادا للفاشية في العالم.

وأشارت إلى أنها تعلقت بهذه العائلة، لأن الأب نجاتي صدقي، يذكرها بوالدها الذي كان شيوعيا أيضًا، وظل متمسكا بمبادئه إلى النهاية. أضافت: "شعرت بأنني أقدم تكريما إلى والدي".

وحول توصلها إلى الابنة الكبرى، التي تعتبر الشخصية الرئيسية في الفيلم، أوضحت أنها عرفت عنها بالصدفة من خلال حديث شقيقتها الصغرى. وقد فوجئت بذاكرتها القوية عندما سافرت إلى روسيا للحديث معها، حيث تمتلك ذاكرة بصرية مذهلة، رغم تقدمها في العمر، مكنتها من سرد الكثير من التفاصيل، بعضها لم تكن حاضرة أثناء وقوعه.

وعند سؤالها عن الصعوبات التي واجهتها، ذكرت أن أولها كان حاجز اللغة، فعلى سبيل المثال، في أول مرة التقت فيها بالابنة الكبرى لم تتمكن من فهم ما ترويه لأنها لا تجيد الروسية، وقد احتاجت إلى مترجمة تلخص لها الحديث أثناء المقابلة. وظلت لمدة شهور غير مدركة لكم التفاصيل التي حكتها الابنة حتى حصلت على ترجمة كاملة وتأثرت بكل كلمة

تمزج رمسيس بين المواد الأرشيفية وصور حديثة لحروب واقعة في الوقت الحالي، لتؤكد أن شكل الدمار واحد في أي زمان ومكان. وقد كان الحصول على هذه المواد الأرشيفية إحدى الصعوبات التي واجهتها، نظرا لأن تكلفت الدقيقة الواحدة 1500 يورو، ولم يكن هناك تمويلا آنذاك. مضيفة أنها اضطرت لتصوير بعض مشاهد الفيلم بنفسها وبمساعدة زوجها نظرا لقلة مصادر التمويل، كما أنها عملت على مونتاج الفيلم وحدها.

وعن اختيارها لأغنية "نشيد الأممية" للمطربة الراحلة ريم بنا، قالت إنها سمعت الكثير من الأغاني لكن هذه الأغنية تحديدا مست قلبها، لذلك طلبت من بنا استخدامها في الفيلم، فوافقت الأخيرة على الفور دون الحصول على مقابل مادي.

أخيرا، أوضحت أمل رمسيس أنها فضلت اللغة الإسبانية للتعليق الصوتي، نظرا لأنها متماشية مع حالة الفيلم الذي يركز على حكاية أشخاص عايشوا فترة الحرب الأهلية الإسبانية، مستدركة أنها لم تحبذ اللهجة العامية المصرية أو اللغة العربية الفصحى لأنهما بعيدتان عن روح "تأتون من بعيد".

موقع "في الفن" في

12.04.2019

 
 
 
 
 

أفلام دولية أوروبية ومصرية وآسيوية تتنافس بمهرجان الإسماعيلية الدولي

كتب: علوي أبو العلا

يعرض مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ٢١، الخميس، العديد من الأفلام السينمائية والتي تتنافس على جوائز المهرجان في فروع التسجيلية والقصيرة والطويلة.

في قصر ثقافة الإسماعيلية، يتم عرض أفلام الموجة التالية وأطفال في مواجهة سانتا من إسبانيا، ومن بولندا فيلم تانجو الحنين، ومن إيطاليا فيلم مدى الحياة، ومن فرنسا فيلمي أمس سيكون غدا وفوق كل شيء، ومن فنلندا فيلم حياة هادئة، ومن الصين فيلم حافلة ومن روسيا فيلم رفيق من النجوم، ومن الهند فيلم أحزان هندية ومن المغرب فلم أجساد ومن سوريا فيلم ظل ومن مصر فيلم تأتون من بعيد وأبطال من مصر ومن بوركينافاسو فيلم فدية بوركينية .

كما يعرض المهرجان بمكتبة مصر العامة من مصر فيلم سكان الطابق الأخير وبجامعة قناة السويس فيلم مونولوج السمك، إلى جانب إعادة عرض العديد من الأفلام بشاشات العرض المختلفة.

وكان قد انطلقت فعاليات المهرجان مساء الأربعاء على خشبة مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية بمشاركة ١٥٠ فيلما من ٥١ دولة ويترأس المهرجان الناقد عصام زكريا بتنظيم المركز القومي للسينما برئاسة دكتور خالد عبدالجليل وبرعاية وحضور وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم، ومحافظ الإسماعيلية اللواء أركان حرب حمدي عثمان.

 

####

«الإسماعيلية السينمائي» ينعى محمود الجندي

كتب: علوي أبو العلا

نعت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الفنان محمود الجندي الذي وافته المنية عن 74 عامًا، فجر الخميس، في أحد مستشفيات مدينة 6 أكتوبر بعد صراع مع المرض.

تقدم كل من الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، والناقد السينمائي عصام زكريا، بخالص التعازي لأسرة الراحل، سائلين المولى أن يلهمها الصبر والسلوان، وأن يتغمد الراحل بالرحمة الواسعة.

الفنان محمود الجندي ولد عام 1945 سفي محافظة البحيرة، والتحق بالمدرسة الصناعية قسم النسيج، لكن شغفه بالفن دفعه للانتساب إلى المعهد العالي للسينما.

 

####

عروض مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية 21 الخميس

كتب: علوي أبو العلا

تبدأ عروض الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، اليوم الخميس في الساعة الحادية عشرة في قصر الثقافة بعرض الفيلم الإسباني الموجة التالية «thenext wave»، وتبدأ في الواحدة ظهرا عرض أفلام التحريك الآتية: فيلم: أطفال «kids»، والفيلم الإسباني في مواجهة سانتا «VS. SANTA»، الفيلم الإسباني ترقيع «patchwork»، والبولندي تانجو الحنين «tango of longing»، «والمكسيكي جينا» gina، والفيلم الإيطالي «مدى الحياة» per tutta la vita .والفرنسي «أمس سيكون غدا» yesterday will be tomorrow، الفيرلاندي «حياة هادئة» still live «والصيني حافلة» A BUS «والفرنسي فوق كل شي» Above all «والروسي رفيق من النجوم» comrade from the stare».

وبدءا من الخامسة تعرض الأفلام التسجيلية القصيرة: الباكستاني: أحزان هندية «induse blues والمغربي أجساد» bodies «والسوري ظل» shadow «

وفي تمام الثامنة مساء يعرض الفيلم المصري تأتون من بعيد «you come from faraway» .

وفي قصر الثقافة تعرض أيضا الفيلم فدية بوركينية «Burkinabe bounty» ضمن البرنامج الإفريقي في الساعة الحادية عشرة .

وفي الواحدة ظهرا فيلم أبطال من مصر «heroes from egypt»، وفي الخامسة مساء فيلم عندي لك شي أيضا «I ve got something for you too»، والأحبة «loved onse»، ولا زال يطير.

وفي «donya» يعرض أفلام: إفريقيا قارتنا، وآخر استوديو في البلد بدءا من الثانية عشرة ضمن البرنامج الإفريقي.

وفي الساعة الثالثة تعرض أفلام فتيان وكدامات، وعندي لك شي أيضا، والأحبة ولازال يطير، وفي السادسة يعرض فيلم الافتتاح «نحنا منا أميرات».

أما في الثامنة فتعرض أفلام ضمن البرنامج الفرنسي: مداهمة وكري، الأمس سيكون غدا، فوق كل شي، البورتريه .

وفي مكتبة مصر العامة، تعرض في السادسة أفلام: إخوان النازي، والجزيرة، بعيدا عن الوطن 3000، وسكان الطابق الأخير.

وفي جامعة قناة السويس تعرض في الثالثة عصرا أفلام: مونولوج السمك، أطفال في مواجهة سانتا، وترقيع، ورفيق من النجوم.

 

####

مهرجان الإسماعيلية يقيم سهرة سينمائية موسيقية للناقد صلاح هاشم الليلة

كتب: علوي أبو العلا

يقيم مهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير في دورته الـ٢١، في السابعة مساء، بقاعة قصر الثقافة ٢، سهرة سينمائية موسيقية في لقاء «چاز وأفلام» مع الناقد المصري الكبير المقيم في فرنسا، صلاح هاشم.

ويقول هاشم إن «المصريين يتجاوبون مع موسيقى الجاز بالفطرة بسبب إفريقيتهم إن صح التعبير، ويتمايلون مع ألحانها، وتبدو لهم أصوات الجاز مألوفة ويشعرون بأنهم يعرفونها جيدا وقد خبروها وسمعوها من قبل، لأنهم مسكونون بتلك الإيقاعات والأصوات منذ عهد الأسر وعلى امتداد ٧ آلاف سنة حضارة وموسيقى ورقص، وقد انتقلت في الوعي الجمعي المصري ومنذ الأزل من جيل إلى جيل».

تنطلق موسيقى الجاز، الأمريكية النشأة الإفريقية الجذور، فإذا بهم يدقون بأقدامهم، ويصفقون ويصفرون، ويتمايلون مع إيقاعاتها هكذا فجأة لأنها من صلب طبيعتهم وهويتهم ولأن ٧٥% من كل الأفلام المصرية بالأبيض والأسود، يعتمد فيها شريط الصوت على مقطوعات موسيقية جازية، وكان يجرى تمريرها في الأفلام تحت اسم «منتخبات من الموسيقى العالمية»، والاحتفال بموسيقى الچاز وأفلامها، هو عبور إلى قارة إفريقيا وثقافاتها وذاكرتها وموسيقاها، وهو أيضا احتفال بالقيم، التي تكرست لها موسيقى الچاز، وطوال تاريخها، قيم المشاركة، والتسامح، والانفتاح على الآخر، والقيمة الأسمى، التي تمنح وجودنا الإنساني دلالته ومعانيه، قيمة الحرية.

 

####

تكريم سعيد شيمي في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتب: سعيد خالدعلوي أبو العلا

شهدت فعاليات أول أيام الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أمس الأربعاء، ندوة تكريم مدير التصوير سعيد شيمي، بحضور عدد كبير من صناع السينما، من بينهم المخرج محمد عبدالعزيز، وعمر عبدالعزيز، ومحسن أحمد، وأحمد عاطف، وهاشم النحاس، وانتشال التميمي، وناصر عبدالرحمن، وهالة خليل، ومحمود عبدالشكور، وأدارت الندوة الناقدة فايزة هنداوي.

وقال «شيمي»: «حققت في حياتي بقدر المستطاع معظم أهدافي، وجيلنا صنع سينما يعتز بها، وقدم أفكارًا مهمة وتصدى لقضايا كثيرة، لم يكن هذا الأمر بسهولة، كان يقال علينا جهلة، خريجي معهد السينما، أنا مخرج هاوٍ ومصور محترف».

وأضاف: «والدي توفي بعد حصولي على الثانوية العامة، وقلت لخالي أنا حابب أدخل معهد السينما وقالي إنت عاوز تبقى ممثل، وتقدمت للمعهد دون علمه، وكتبت في الرغبات آداب تاريخ جامعة القاهرة وبالفعل التحقت بها، في أوائل الستينيات كان معهد السينما هو الذي يعلم السينما ويمنحك المهارات الحرفية».

وتابع: «درست التصوير في مدرسة تصوير فوتوغرافي في أمريكا عن بعد، كنت وقتها أدرس في كلية الآداب، وساعدني في ذلك محمد خان، واستفدت جدا من هذه المدرسة، ولكن قطعت المراسلات بيننا بعد حرب 67، وبعدها التحقت بمعهد السينما».

وأضاف: «ثم تعلمت التصوير تحت الماء لأني كنت مشهورًا بها وقت الطفولة، وتأثرت بها كثيرا بعد النكسة، وبعد احترافي العمل السينمائى، عملت مع محمد حسيب تحت عنوان (استغاثة من العالم الآخر) وكان هناك (شوت) تحت الماء، ثم صورت فيلم إعدام ميت، وقتها تعلمت الغوص، واكتشفت هذا العالم المبهر، وهنا جاءني فكرة فيلم الطريق إلى إيلات، وذهبت وقتها إلى المخابرات الحربية وطلبت قصصًا للضفادع البشرية، وتحدثت معهم وتعرفت عليهم، واكتشفت أن أحدهم كان من أصدقائي في الدراسة، واكتشفت صعوبة الفكرة بسبب الميزانية، وذهب للتليفزيون وقتها وممدوح الليثى تصدر لإنتاجه وأخرجه على عبدالخالق».

وقال المخرج محمد عبدالعزيز: «سعيد شيمي يستحق هذا التكريم لعشقه الدائم للسينما، ولديه جرأة وطموح شديد، اقتحمت واقترحت زوايا صعبة على أي مصور يذهب لها، كتبت مؤلفات مهمة فيما يتعلق بالثقافة الكتابية».

وأكد عمر عبدالعزيز: «علاقتنا تعود لأوائل الثمانينيات في فبراير 81، الهاند كاميرا كان اختراع، وكان يوفر لنا لأنه أدخل حالة جديدة على الحركة في التصوير السينمائي في مصر، مريح لكل مخرج يتعامل معه، وكان فيلمه الحب فوق هضبة الهرم يعد نقلة نوعية في السينما فيما يتعلق بالتصوير السينمائي».

بينما قال المخرج هاشم النحاس: «سعيد شيمي رائد في تحويل الكاميرا من البلاتوه إلى الشارع، وكان بمثابة نقلة نوعية للسينما المصرية غير مسبوقة، كان رائدًا في تحقيق مدرسة السينما الواقعية، وسانده في ذلك محمود عبدالسميع، ويعتبر رائدًا في التصوير تحت الماء وسيظل رائدا فيه لم ينافسه احد، وكذلك هو غير كل السينمائيين وخاصة المصورين، لم يفصل نفسه في تقديم صورة سينمائية، ولكنه كتب لأهم كتب عن فنون التصوير، بدءا بكتاب التصوير تحت الماء، لم أكن أتصور أنه سيفتح شهيته لتأليف 37 كتابًا حتى الآن، وهو ما لم ينافسه فيه أحد».

وقال المخرج أحمد عاطف: «كان لي الحظ أن أول فيلم روائي في حياتي كان مدير تصويره الأستاذ سعيد شيمي هو فيلم (عمر 2000)، كان لدي خيال وطموح، احتوى السيناريو في وصف الصورة لوحات للفنانين تشكيليين عالميين».

وأضاف: «ليس مجرد مدير تصوير، يفكر في الصورة بشكل إبداعي مختلف، يكبرني سنا وخبرة، لكنه ساعدني كثيرا في تكوين الرؤية وتحقيق أحلامي، دائما ما كان يضع لي حلولًا، وكان وقتها يعاني من النقرص وكانت الكاميرا ثقيلة جدا في هذا التوقيت، وكان من المفترض تصوير مشهد صعب وان شوت، أصر على تصويره بيده وضبط رؤية الإضاءة والإبداع، أعتبره بطل العالم في الإنسانية مع تلامذته وزملائه، وهو إنسان وطني يحب بلده ووطنه العربي ويعبر عن ذلك بالموقف بهدوء دون صراخ، لديه رؤية نقدية للغرب وما يمارسونه من سياسة، ودائما لديه شغف لاكتشاف كل ما هو جديد في عالم التصوير لحبه الحياة وفن السينما، وصاحب إسهامات كبيرة».

وقال مدير التصوير محسن أحمد: «تعلمنا منه الكثير، وكل رواد جيله اعتبروه مدرسة متميزة في التصوير السينمائي، وكيفية تسهيل صنع الصورة بأقل الإمكانيات من المعدات، تتلمذت على يده ولم يبخل علينا بأي معلومات».

 

####

ندوة عن موسيقى الجاز بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

كتب: سعيد خالد

أقيمت، مساء اليوم، ضمن فعاليات الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا ندوة بعنوان «جاز.. وأفلام سينما السود المقاومة بأنغام الجاز».

وتحدث الكاتب صلاح هاشم أثناء الندوة بأن موسيقى الجاز مرتبطة بتجارة الرق، حيث أكد أن هذه التجارة هي التي ساعدت موسيقى الجاز لخروج العبيد الأفارقة إلى العالم الجديد لأنهم حُرموا في السابق من التحدث بلغتهم الخاصة، فكان عليهم أن يخترعوا هذه الموسيقى التي تحمل ثقافاتهم وتعبر بشكل حقيقي عن صوتهم أثناء الرحلة التي عاشوها أثناء انتقالهم إلى أمريكا.

وأشار إلى الأديبة والروائية الأمريكية طوني موريسون، الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب، التي قالت إن أمريكا سوف تدخل التاريخ بثلاثة أشياء هي الدستور الأمريكي وموسيقى الجاز ولعبة البيسبول.

وأضاف هاشم أن قصة الجاز هي رحلة العبدالأفريقي المختطف في العالم الجديد، ثم نضالاته للحصول على حريته وحقوقه المدنية، لذلك أصبح الجاز صوتا لحرية شعب أمريكا الزنجي المضطهد وتصويره لمأساة العبودية التي عاشها.

وتابع: «عندما نتحدث عن موسيقي الجاز علينا أن نذكر يحيى خليل، وهو أسطورة موسيقى الجاز في مصر، حيث درس في أمريكا موسيقى الجاز وعاد ليقدم ألحانًا شعبية عربية بلمسة جديدة ومختلفة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يقيمه المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، وتختتم فعالياته الثلاثاء ١٦ أبريل.

 

####

مهرجان الإسماعيلية ينظم ندوة «نحنا منا أميرات»

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت ضمن فعاليات الدورة الـ ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة ندوة فيلم افتتاح المهرجان الفيلم التسجيلي «نحنا منا أميرات»، للمخرجتين عتاب عزام وبريدچيت أوجير بسينما دنيا.

وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية انتصار دردير، والناقد شريف عوض، بحضور سارة المعموري، منتجة الفيلم.

وأدار شريف عوض نقاش بين مجموعة من الحضور حول كيفية إعداد المخرجة للمادة الفيلمية والمدة الزمنية التي استغرقتها في إعداد هذه المادة.

وعن استخدامها للأنيميشن قالت إنه جاء كحل بديل بعد رفض بعض الأهالي ظهور الفتيات أمام الكاميرا.

وتدور أحداث الفيلم حول اجتماع مجموعة من النساء اللاجئات السوريات في بيروت، خلف كواليس المسرح لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة، ويخلق مساحة اجتماعية لهن تعبر عن قدرتهن على إيجاد الضحك ومواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع في الوطن، ومن خلال حكايات تضيف بعدا آخر للحرب السورية.

 

####

عروض الجمعة للدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية

كتب: علوي أبو العلا

يواصل مهرجان الإسماعيلية للفيلم التسجيلي والقصير عروضه في ثاني أيام الدورة الـ٢١ حيث يعرض، الجمعة، في قصر الثقافة.

في الواحدة ظهرا، يعرض الفيلم اللبناني ممشي AISE، وفيلم الميراث HERITAGE، بلد في صور متحركة، ACOUNTRY IN MOVING PICTURE، الفيلم الهندي سونا الطفل الطائر SONS AFLYING KID، أطفال KIDE، والبيك اب، PICK ME UP، ويعرض الفيلم الأوكراني دلتا DELTA، والساعة الخامسة مساءً، أما في الثامنة فيعرض أفلام SLAUGHTER، ومعترض INTERCEPTOR، وانعكاس REFLECTION، وانتظار WAITING، وأخيرًا الفيلم المقدوني قرار DECISION.

كما يعرض بقصر الثقافة في تمام الساعة الواحدة فيلم انت لم تر شي في كنشاسا، وفي الخامسة يعرض فيلم عندما لا يأتي الأطفال kids، ضمن البرنامج الأفريقي.

 

####

مخرج فيلم «ممشى»: كتابة التاريخ عن الناس شيء مهم بعيدًا عن الكيانات السياسية

كتب: سعيد خالد

شهدت فعاليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض الفيلم اللبناني الألماني «ممشى».

ويدور الفيلم، الذي يستغرق 52 دقيقة، حول مدى إدراك الشباب الفلسطيني اللاجىء المقيم في لبنان لمخاطر الهجرة غير الشرعية عبر سلوك الطريق البحريّ من تركيا باتّجاه اليونان، ومنها للبلد المقصود. وكيف أن عدد المهاجرين يزداد يومًا بعد يوم، وانتقال أفراد أو شباب وعائلات بأكملها لاعتقادهم بأن مقومات الحياة التي حرموا منها في لبنان تتوفر لهم في بلد المهجر.

الفيلم الذي عُرض مترجمًا بالإنجليزية يتحدث عن شابين فلسطينيين هاجروا مع أسرهم إلى لبنان، ومنها سافرا تاركين عائلتهم إلى ألمانيا، والقسوة التي عاشوها بسبب التهجير، وعكسوا الصعوبات والتحديات التي عاشوها في لبنان بعد هجرة غير شرعية، وكيف عاشوا معاناة اللجوء وهجرة بيوتهم، وما واجههوه من معاناة واضطهاد في أعمالهم ووظائفهم، وما فرض عليهم أن يعيشوا في وسط ثقافي وعادات وتقاليد مختلفة.

وفي ندوة تلت عرض الفيلم، قال مخرجه هشام كايد: «لم نكن نحضر للفيلم، كنت في ألمانيا وتعرفت على الشابين أبطال الفيلم لأنهما يعملان معي أثناء تصويري أحد الأحداث في ألمانيا، واتفقت معهما أننا نقدم قصتهما».

وأضاف: «التحدي كان في الدخول للحياة الشخصية للشباب وأهاليهم لأن الأخيرين يعانون من قوانين داخل فلسطين لتنظيمات عسكرية كونهم تحدثوا عن حركة فتح ضمن الأحداث».

وتابع: «أنا فلسطيني متواجد في لبنان، لم أختر تقديم فيلم عن اللاجئين الفلسطينيين، لأن قصص هؤلاء الناس هي قصصنا، كتابة التاريخ من الناس شيء مهم، بعيدًا عن الكيانات السياسية، أنا فلسطيني ولكني متغلب على كل العقوبات لا أعاني في السفر أو العمل، أتبع القوانين وليس لدي مشكلة، موضوع الاهتمام بالمجتمعات المهمشة في كتاب التاريخ الحي، ومهتم بالمعايشات والانسانيات التي يعيشها اللاجئين وأنا سبق أن قدمت فيلمًا عن اللاجئ السوري».

وقال مخرج «ممشى»، إن «ارتباط الشباب بلبنان كان في حب، رغم ما يعانوه من ألم داخلي، ليس هناك صلة قرابة بيني والأبطال رغم تشابه الأسماء».

وأوضح: «إيهاب وبهاء أبطال الفيلم، بني آدمين، بكائهم ليس عيبا أمام الكاميرا وتأثروا أمامها، لم نبحث عن صورة فقط ولكن الأهم مناقشتها وتوضيحها ومدى رضي الأبطال عنه، وحرصت على موافقتهم بعد الانتهاء من الفيلم لتنفيذ ملاحظاتهما».

وعن ميزانية الفيلم، قال أشار إلى أنه لم يكن له ميزانية في البداية، ثم تقدمت بالموضوع لمؤسسة «كأس» اللبنانية كمشروع ثقافي توثيقي، وحصلنا على ميزانية 20 ألف دولار فقط. كما حصلت على تصاريح تصوير في لبنان بينما لم ينل ذلك في في ألمانيا.

 

####

مناقشة الفيلم التسجيلي «دلتا» بالإسماعيلية السينمائي

كتب: علوي أبو العلا

عرض مساء اليوم ضمن فعاليات الدورة ال ٢١ لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة الفيلم التسجيلي «دلتا» للمخرج «أولكساندر تشكنسكي».

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوه أدارها الكاتب الصحفي «إسلام احمد على»، وخلال الندوه ذكر «اولكساندر» أن الفيلم يعد التجربة الثالثة له.

وعن ظروف إعداد الفيلم ودوافعه التي جعلته ينقل ظروف القرية التي تدور بها الأحداث، وهي إحدى قرى أوكرانيا وتقع على مصب نهر الدوناي على البحر الأسود، يقول المخرج أنه كان يعمل بالمكان لأكثر من ١٠ سنوات وبعدها قرر عمل فيلم عن القرية.

واستغرق تصوير الفيلم فصلين من الشتاء، أول شتاء كان بمفرده وثاني شتاء كان معه مهندس صوت.

وعن ظهور المشاهد بالفيلم كأنها مظلمة، علق المخرج أن «هكذا يكون الشتاء مظلم ومغيم في بلادنا».

وأضاف أن «الماتيريال» التي تم عرضها تمثل ٧٥٪ من «الماتيريال» التي قام بتصويرها، حيث أنه كان يقوم بتشغيل الكاميرا فقط حين يحتاج التصوير ذلك.

وكان الفيلم بدون اسكربت فحينما طلبت منه الجهه المنتجه عمل سيناريو قال لهم أنه يفضل أن يعمل بشكل حر دون تقييد بسيناريو.

وفي النهاية ذكر«أولكساندر» أن تاريخ القرية التي تدور بها أحداث الفيلم يرجع للقرن ١٧ وأن أهل القرية هربوا من الإمبراطورية الروسية.

 

المصري اليوم في

12.04.2019

 
 
 
 
 

غدا.. مناقشة إنتاج الأفلام التسجيلية على هامش "الإسماعيلية" السينمائي

كتب: خالد فرج

تنظم إدارة مهرجان الإسماعيلية، غدا، مؤتمر صحفي لكل من لجنتي التحكيم الروائى والتحريك بفندق تيوليب بقاعة سوليتير من الساعة 1 إلى الساعة 2:30 ظهرا، ويعقب ذلك إقامة الندوة الدولية تحت عنوان "آفاق إنتاج وتوزيع الأفلام التسجيلية في العالم"، في تمام الساعة 3 ظهرا.

وتطرق لندوة إلى آليات الإنتاج المستخدمة في الدول المختلفة، وكيف أثر التطور التكنولوجي على تسيير عملية الإنتاج الأفلام التسجيلية والدور الذي لعبته القنوات الفضائية، ومنصات الإنترنت في إنتاج الأفلام التسجيلية وتوزيعها، الدور الذي لعبته المؤسسات وصناديق الدعم والمهرجانات السينمائية في انتشار الفيلم التسجيلي وتوزيعه في مختلف أنحاء العالم.

ويأتي على رأس المتحدثين في الندوة كريس ماكدونالد مدير مهرجان هوت دوكس بكندا، المنتج بيدرو بيمنتا رئيس مهرجان دوكامينا في موزمبيق، المنتج الكندي باريس روجرز مدير مهرجان تورنتو للفيلم الأفريقي، المخرج والمنتج الكبير موازي نجانجورا من الكونغو الديمقراطية، ومن لبنان نجا الأشقر مدير مؤسسة "نادي لكل الناس"، الباحث والناقد المصري عماد النويري وهو مدير شركة أوزون لدور العرض بالكويت، المخرج والمنتج التونسي محمد شلوف، المنتجة والمخرجة المصرية هالة جلال، المنتجة المصرية دينا أبوزيد، المنتج والموزع السوري علاء كركوتي ، ويدير الندوة المخرج أحمد رشوان.

 

####

بالصور| الرحلة البحرية لضيوف مهرجان الإسماعيلية السينمائي

كتب: خالد فرج

نظمت هيئة قناة السويس برئاسة الفريق مهاب مميش، رحلة بحرية لضيوف الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، وتضمنت الرحلة زيارة كل من قناة السويس القديمة والجديدة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يرأسه الناقد السينمائي عصام زكريا وينظمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل وتختتم فعالياته يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل.

 

####

مخرج "ممشى": الفيلم يعرض جانبا بسيطا من حياة اللاجئين

كتب: خالد فرج

أقيمت اليوم الجمعة ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولي لأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ21 برئاسة الناقد السينمائي عصام زكريا ندوة للفيلم "ممشى" ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة وأدارت الندوة الناقدة ناهد نصر.

ويدور الفيلم، الذي يستغرق 52 دقيقة، حول مدى إدراك الشباب الفلسطيني اللاجئ المقيم في لبنان لمخاطر الهجرة غير الشرعية عبر سلوك الطريق البحريّ من تركيا باتّجاه اليونان، ومنها للبلد المقصود، وكيف أن عدد المهاجرين يزداد يومًا بعد يوم، وانتقال أفراد أو شباب وعائلات بأكملها لاعتقادهم بأن مقومات الحياة التي حرموا منها في لبنان تتوفر لهم في بلد المهجر.

ومن جانبه، ذكر المخرج هاشم قايد أثناء الندوة: "كنت أصور فيلما في ألمانيا، وأثناء تصوير الفيلم قابلت بهاء وإيهاب، بطلي الفيلم، وحكينا لأن قصتهم كانت أقوى بكثير من الفيلم المخصص تصويره".

وعبَّر المخرج عن اهتمامه البالغ لتوثيق التاريخ من خلال السينما، وأكد أنه منحاز للمجتمعات المهمشة بالأساس، حيث أكد لأحد الحاضرين أن موضوع الفيلم بالأساس يركز على فرص الشباب والحياة ومعظم الفلسطينيين ليس لهم حقوق ملكية في لبنان، لذلك البعض قرر أن يهاجر إلى ألمانيا، وفي النهاية هذا جانب بسيط عن حياة اللاجئين.

وأشار إلى أن الحياة في مخيمات اللاجئين الفلسطنين في لبنان شيء محزن وتساءل أين صوت الشباب في المخيمات في الواقع أنه مغيب تماما.

ردا على ما قالته إحدى الحاضرين للمخرج عن تصويره بكاء إحدى الشخصيات لكسب تعاطف المشاهد، قال إن السؤال الذي يجب أن يُذكر هل إيهاب وبهاء مع الحكي فرغا طاقة سلبية بداخلهما من الوجع والغربة".

واختتم حديثه قائلا: "تبنت مؤسسة ألمانية المشروع بـ20 ألف دولار".

 

الوطن المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 

المرأة والوطن والغربة.. في أفلام الإسماعيلية السينمائي

احتلت قضايا الوطن العربي مساحة كبيرة خلال فعاليات، اليوم الثاني للدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وكانت المرأة والغربة نقطة الانطلاق لهذه القضايا، التي تعرضت لها مجموعة من الأفلام، منها فيلم "تأتون من بعيد" للمخرجة آمل رمسيس، وهو فيلم مصري لبناني وأسباني.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة غير عادية لعائلة فلسطينية، تشتت وتفرقت عن بعضها البعض بسبب الاضطرابات التي شهدها القرن العشرين بداية من الحرب الأهلية الأسبانية التي شارك فيها أب هذه الأسرة "نجاتي صدقي" في النضال السياسي، مرورا بالحرب العالمية الثانية، ثم النكبة الفلسطينية في الحرب الأهلية اللبنانية، وكانت النتيجة أخوة لنفس الأسرة لا يتحدثون نفس اللغة.

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها الناقد السينمائي سيد محمود، وتحدثت المخرجة أمل رمسيس عن المناضل الفلسطيني نجاتي صدقي، وعن الحالة الإنسانية لهذا المناضل الذي كان دائمًا كاشفًا للجزء الخاص بحياته السياسية فقط.

وأضافت رمسيس أنها قررت السفر عام 2015؛ للتعرف على شقيقته دولت، لأنها بدأت تفقد الذاكرة ولكن كانت المفأجاة التي اكتشفتها أن ذاكرتها البصرية كانت جيدة، وهذا بعد رجوع صدقي بعد زيارتها في برشلونة.

وعبرت عن حزنها أنها كانت تتمنى أن تجمع الأخوة الثلاثة لهذه الأسرة في بيروت، لكن أصيبت دولت بجلطة وتدهورت حالتها الصحية بعد جمع المال لمدة عامين.

وأوضحت رمسيس أنه لا يوجد أحد مهتم بالحرب الأهلية، لذلك كان من الصعب الحصول على تمويل من البداية، ولكن في آخر عامين استطاعنا الحصول على تمويل.

واستطردت أن دقيقة الأرشيف المستخدم في برشلونة بـ1500 يورو لذلك "قررت أن أعمل بنفسي على مونتاج الفيلم".

وأشارت إلى أنها استخدمت اللغة الأسبانية؛ لأنها الأقرب من بداية العمل، واستبعدت اللغة العربية لأنها بعيدة كل البعد عن فيلمها.

ودافعت رمسيس عن الفيلم بعد سؤالها عن سبب استبعاد ترديد كلمة إسرائيل من حكايات وحوارات الشخصيات في العمل، قائلة: "إن فكرة الفيلم والرؤية الصحيحة للحكاية أن الصهيونية هي امتداد للمشروع الصهيوني، وأن الفلسطينيين لا يتحدثون سوى على جمال القدس وفلسطين، ولا ينطقون أو يرددون كلمة إسرائيل".

كما أقيمت ندوة لفيلم "نحنا منا أميرات"، وهو إنتاج إنجليزي وأمريكي، ويستعرض حياة مجموعة من اللاجئات السوريات ببيروت يشتركن في بطولة مسرحية "أنتيجون" اليونانية القديمة، وتنتقل الكاميرا إلى كواليس المسرحية، ثم لبيوتهن وكل واحدة تحكي ظروف حياتها ومعاناتها بسبب الحرب في سوريا.

الفيلم إخراج كلا من عتاب عزام وبريدچيت أوجير بسينما دنيا، وأقيمت الندوة بحضور سارة المعموري منتجة الفيلم، وأدار الندوة كلا من الكاتبة الصحفية انتصار دردير، والناقد شريف عوض.

وقالت سارة المعموري، إنها عملت هي وصديقتها مع فرقة مسرحية في بيروت وأن المخرجة عتاب عزام كانت مهتمة أكثر بالجوانب المسرحية، بينما كانت تصور بريدجيت أوجيز ما يدور خلف الكواليس واكتشفت مدى أهمية ذلك بعد الانتهاء من الفيلم.

ودافعت عن فكرة استخدام الأنيميشن لو فن التحريك، في فيلم تسجيلي، وقالت إنه جاء كحل بديل بعد رفض بعض الأهالي ظهور الفتايات أمام الكاميرا.

الشروق المصرية في

12.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004