كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"الإسماعيلية السينمائي" يبدأ غدا "دورة سن الرشد"

بقلم: أسامة عبد الفتاح

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

** المهرجان يواصل التأريخ لحركة النقد المصري بحلقة بحث عن عقد السبعينات ويقيم ندوة دولية حول صناعة وتسويق الفيلم الوثائقي والقصير

تنطلق غدا الأربعاء الدورة الجديدة من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، والتي أطلق عليها رئيسها، الناقد عصام زكريا، اسم "دورة سن الرشد"، حيث تحمل الرقم 21، ويسعى المهرجان خلالها إلى الحفاظ على سمعته الدولية كواحد من أهم مهرجانات الأفلام الوثائقية والقصيرة حول العالم، وتحسين تلك السمعة بتطوير شكله وبرامجه وفعالياته والاحتكاك أكثر بصناع وموزعي ومسئولي مهرجانات تلك النوعية من السينما دوليا.

وأقام المركز القومي للسينما، الجهة المنظمة للمهرجان، برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة 21 مساء أمس الأول الأحد بالمجلس الأعلى للثقافة.. وفضلا عن البرامج والمسابقات الفنية التي شهدت زيادة في عدد الأعمال المشاركة والجنسيات التي تنتمي إليها هذا العام، فقد لفت نظري البرنامج الثقافي الثري المصاحب للمهرجان، والذي أعتقد أن متابعته ستكون مفيدة لكل مهتم بالسينما.

وفي إطار هذا البرنامج، يقيم المهرجان ندوة دولية كبرى حول قضيته الرئيسية هذا العام، وهي صناعة الفيلم التسجيلي والقصير بدءًا من الإنتاج إلى التوزيع والتسويق، بمشاركة العديد من صناع ومسئولي مهرجانات الفيلم الوثائقي والقصير حول العالم، ومنهم مدير مهرجان "هوت دوكس" الدولي للأفلام الوثائقية بكندا، ومن العالم العربي المنتج والموزع السوري علاء كركوتي، ومن مصر المخرجة والمنتجة هالة جلال، ويدير الندوة المخرج والمنتج احمد رشوان.

كما يواصل المهرجان هذا العام، للدورة الثانية على التوالي، مشروعه للتأريخ لحركة النقد السينمائي في مصر، والذي انطلق العام الماضي ويقوم على عمل حلقات بحث سنوية عن قضايا النقد وأعلامه ورموزه واتجاهاته على مر تاريخه، بحيث نحصل – بعد 10 أو 15 سنة – على تأريخ كامل للنقد السينمائي في مصر.

وكان المشروع، الذي قال عصام زكريا إنه ليس مرتبطا بالإدارة الحالية للمهرجان، بل مُمتد لسنوات مقبلة مع أي قيادة قادمة ترغب في استكمال ما تم والبناء عليه، قد بدأ على هامش الدورة 20 بحلقة بحث عن الناقد الكبير الراحل سمير فريد، وتُقام حلقة البحث هذا العام عن حركة النقد السينمائي في مصر في عقد السبعينات بمشاركة عدد من الباحثين والنقاد المصريين، ويتولى تنسيق الحلقة الناقد محسن ويفي، رئيس جمعية نقاد السينما المصريين.

ويُصدر المهرجان كتابا يجمع أوراق حلقة البحث، كما يُصدر – في إطار برنامجه الثقافي – العديد من المطبوعات، منها كتب عن المكرمين في هذه الدورة، والذين أذكرهم في السطور المقبلة، وكتاب يجمع مقالات الناقد الراحل سامي السلاموني حول الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة وبعض أعمال الدراما التليفزيونية من إعداد وتقديم الناقد الراحل محمد عبد الفتاح، وآخر للناقد صلاح هاشم عن مهرجان "جاز وأفلام" الذي يرأسه والذي يستضيف مهرجان الإسماعيلية عروض دورته الخامسة هذا العام، علما بأنه يهتم بأفلام موسيقى الجاز أمريكية النشأة، أفريقية الجذور، كجسر إلى أفريقيا بموسيقاها وحضاراتها العريقة.

وبالإضافة إلى تكريم مجموعة من رموز السينما التسجيلية والقصيرة في مصر والعالم العربي وأفريقيا، وهم مدير التصوير الكبير سعيد شيمي، والمخرج والسيناريست اللبناني برهان علوية، والمخرج الكونغولي الكبير موازيه نجانجورا، تحتفي الدورة ٢١ من مهرجان الإسماعيلية بأسماء عدد من رموز السينما الذين رحلوا عن عالمنا خلال الفترة الماضية ومنهم المخرج أسامة فوزى الذى قدم أول أفلامه "عفاريت الأسفلت" عام 1995، ونال عنه جائزة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو، ثم "جنة الشياطين" عام ١٩٩٩، والذي شارك في لوكارنو أيضا، ونال الجائزة الذهبية في دمشق، وقدم بعده فيلمين مع الكاتب هاني فوزي هما "بحب السيما"، و"باﻷلوان الطبيعية"، كما أنتج فيلمين: "الفاس فى الراس" و"مرسيدس".

كما توجه الدورة الـ21 من مهرجان الاسماعيلية التحية إلى الإعلامية والمخرجة الراحلة فريدة عرمان التي قدمت للتليفزيون المصري أكثر من 400 فيلم تسجيلي وقامت بتصوير أغلب الأغاني الوطنية على أشرطة سينمائية، وقد التحقت بالتليفزيون في مارس ١٩٥٩، أي قبل بدء البث الرسمي بأربعة أشهر، وعملت كمساعد مخرج ثم انتقلت لإعداد وتقديم البرامج ثم اتجهت للإخراج.

ويحتفى المهرجان باسم المخرجة وكاتبة السيناريو اللبنانية جوسلين صعب التي بدأت حياتها بالعمل في مجال الصحافة بعد تخرجها، وأخرجت العديد من الأفلام التسجيلية، حيث تجاوز رصيدها 30 فيلما، كما عملت كمساعدة مع المخرج العالمي فولكر شلوندورف.

جريدة القاهرة في

10.04.2019

 
 
 
 
 

اليوم.. انطلاق الدورة الـ 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتبت ــ إيناس عبدالله:

·        «لسنا أميرات» فى الافتتاح.. ومصر تنافس بـ«رمسيس راح فين» و«معجزة البقاء»

·        رئيس المركز القومى للسينما: نطمح لوضع المهرجان على الخريطة العالمية

تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ21 لمهرجان الاسماعيلية الدولى للافلام التسجيلية والقصيرة والذى يراهن على قوة الافلام وتنوعها، باعتباره ليس مهرجانا تحيطه اضواء النجوم والسجادة الحمراء مثلما يحدث فى مهرجانات الافلام الروائية الطولية، وهو ما أكده الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، وقال: إن هذا العام يشهد تضاعفا فى عدد الأفلام المشاركة فى المسابقات المختلفة للمهرجان، نظرا للتطور الكبير الذى تشهده صناعة السينما فى العالم، كما ان هناك زيادة ملحوظة فى عدد المخرجين الذين تستهويهم هذه النوعية من الأفلام، حيث تقدم للمشاركة فى الدورة الجديدة نحو 1500 ما بين تسجيلى وروائى قصير من 93 دولة، وبذلت لجنة المشاهدة جهدا كبيرا فى تصفية هذا العدد كما كان سببا فى الاستعانة بلجنتين تحكيمية بدلا من واحدة حتى يتمكن أعضاؤها من مشاهدة هذا الكم الكبير من الأفلام والوصول بنتيجة عادلة.

يفتتح المهرجان بفيلم We Are Not Princesses، أو لسنا أميرات، وهو فيلم وثائقى طويل مدته ساعة و14 دقيقة، وتدور احداثه فى بيروت حيث تقيم مؤسسة أوبن أرت ورشة عمل للاجئات سوريات يجتمعن لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة، وتحاول المؤسسة خلف مساحة اجتماعية لهن، وتساعدهن فى تخطى صدمة الصراع الدائر فى سوريا. كما يركز الفيلم على النساء السوريات القويات، المرنات، المرحات فى أغلب الأحيان، اللاتى يحاولن مواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع فى الوطن.

ومن ناحيته أفصح د. خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومى للسينما ــ الجهة المنظمة للمهرجان ــ عن طموحه الكبير فى الوصول بالمهرجان للخريطة العالمية، مهما كان هذا مستحيلا فى نظر البعض.

وردا على سؤال «الشروق» حول إذا كان هناك موقف من دول بعينها بينها وبين مصر خصومات سياسية تنعكس على عدم قبول أفلام منها للمشاركة فى مسابقات المهرجان، وقال إن الثقافة مظلة كبيرة تتسع للجميع والفن قادر على توحيد الشعوب، ولا يمكن الخلط بين المشاكل السياسية التى تحدث مع بعض الانظمة الحاكمة وبين علاقات الشعوب بعضها ببعض، فهى أقوى من أى شيء، واستشهد أن كل المهرجانات المصرية تفتح بابها لسينما العالم كله، وأنه ليس مفاجأة أن يعلن مهرجان عن منحه جائزته الكبرى لفيلم إيرانى على سبيل المثال.

وأكمل الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان الإجابة عن السؤال قائلا: الدولة الوحيدة التى لن نقبل منها أفلاما هى اسرائيل، فلا مجال للتطبيع معها اما ما دون ذلك فمرحبا بالجميع.

الدورة الجديدة تحتفى بالسينما الإفريقية وبالعام الثقافى المصرى الفرنسى، وتشارك مصر بفيلمين احدهما فى مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل واسمه «رمسيس راح فين» للمخرج عمرو بيومى، والفيلم لا يطرح تساؤلا عن مصير التمثال بقدر ما هو عرض للوضع الاجتماعى والسياسى فى مصر فى النصف الثانى من القرن العشرين، حيث تقاطع مصير تمثال الجرانيت مع حياة الناس وأقدارهم.

وفى مسابقة الفيلم التسجيلى القصير تشارك مصر بفيلم «معجزة البقاء»، والذى يدور حول غجر مصر هذا العالم السرى المحاط بالغموض والأساطير. حيث يأخذنا فريق عمل الفيلم إلى رحلة نقتحم من خلالها واحدا من أشد المجتمعات المغلقة فى مصر بل وفى العالم. مجتمع الغجر، بقوانينه وقواعده الخاصة.

وتتضمن فعاليات المهرجان العديد من البرامج الموازية منها «البرنامج البولندى» الذى يضم مجموعة كبيرة من الأفلام، منها فيلم لازم يطير أو Still Flying حول رجل بعد أن أصبح فى السبعين. تميز بين الرياضيين الشباب فى مونتى جرابا بإيطاليا، لكونه الأكبر سنا. وبعد عشر سنوات، وهو فى 88 من عمره، بدأ يحلم بالطيران من جبل أوليمبوس. وبرغم صعوبة تسلق جبل زيوس، إلا أنه نشر جناحيه فى الهواء وانطلق. لم يستسلم الجد، وحقق حلما تلو الآخر. فى سن 91 طار على ارتفاع 326 مترا فوق الأرض، مسجلا لنفسه رقما قياسيا فى موسوعة جينيس العالمية.

وفيلم «عندى لك شيء أيضا» او I Have Got Something For You Too وتدور احداثه حول «إيوا» امرأة فى منتصف العمر، تقوم بدعوة المراهقة نيكولا، للاحتفال بعيد ميلادها. سيكون هذا اللقاء اختبار هام فى حياتها.

الشروق المصرية في

10.04.2019

 
 
 
 
 

لأول مرة.. لجنتا تحكيم منفصلتان فى الدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية

كتب: نورهان نصرالله

ساعات قليلة تفصل جمهور السينما فى الإسماعيلية عن افتتاح الدورة الـ21 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا، وهى الدورة التى تُفتتح فعالياتها فى قصر ثقافة الإسماعيلية، وتستمر حتى 16 أبريل الحالى، ويشارك بالمهرجان ما يقرب من 150 فيلماً فى أقسامه المختلفة، ويفتتح المهرجان الفيلم التسجيلى «نحنا منّا أميرات» إخراج بريجيت أوجيه وعتاب عزام، فى كواليس تقديم عرض «أنتيجون» ضمن ورشة عمل مسرحية تضم لاجئات سوريات فى بيروت، يتطرق الفيلم إلى قصص هؤلاء السيدات اللاتى تمسّكن بالحياة من قلب الموت، لا يركز الفيلم على ما خسرته سوريا، لكن على ما لا تزال تملكه من سيدات يلتقطن شظايا مجتمعهن المكسور ويمضين قدماً.

12 فيلماً ترسم ملامح مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، والتى يشارك بها فيلمان مصريان: «تأتون من بعيد» للمخرجة أمل رمسيس، وهو الفيلم الحاصل على التانيت الفضى من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، بالإضافة إلى فيلم «رمسيس راح فين؟» للمخرج عمرو بيومى، والذى يستعرض من خلاله الوضع الاجتماعى والسياسى فى مصر الذى تقاطع مع مصير التمثال الأشهر فى مصر.

الجانب الإنسانى صاحب الحضور الأبرز فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، مع اختلاف جنسياتها، يقدم الفيلم الأوكرانى «Home Games» إخراج أليسا كوفالينكو، نظرة قريبة على حياة الفتاة الشابة ألينا شيلوفا التى لا تتجاوز الـ20 عاماً، بعد أن أنقذتها كرة القدم من الفقر لتكون فى فريق كرة القدم الوطنى الأوكرانى، بينما يلقى فيلم «Michail and Daniel» الضوء على علاقة خاصة تجمع الأب والابن الذى يبلغ 34 عاماً، ويعانى من الصمم والبكم، وشلل دماغى حاد، يقدم الفيلم نظرة تأملية متفحصة للشخصيتين المترابطتين بشكل مميز، يغوص المخرج الباكستانى جواد الشريف فى أحدث أفلامه «Indus Blues» فى الإضرابات السياسية والتحديات الاقتصادية التى تعانى منها دولته عبر موسيقيين يقدمون الموسيقى الشعبية ويحاولون الحفاظ على فنهم فى مواجهة صعوبة المعيشة، وعلى مدار رحلة تمتد 2000 ميل على طول نهر السند، يعرض التقاليد الموسيقية الغنية عبر الثقافات المتنوعة فى باكستان، لا يعرض الفيلم فنهم فقط، بل يُظهر أيضاً وجوهاً إنسانية لا تحظى بالتقدير فى باكستان.

كما تتطرق الأفلام إلى عدد من القضايا الاجتماعية المهمة التى تتقاطع عبر العالم كله، وهى مواقع التواصل الاجتماعى، يتطرق الفيلم الصينى «People›s Republic of Desire» للمخرج هاو وو، إلى سيطرة برامج البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعى والتى أصبحت أكثر وسائل الترفيه على الإنترنت شعبية لمئات الملايين، يتبع الفيلم ثلاث شخصيات شابة (مغنى وفنان كوميدى وعامل مهاجر)، يبحثون عن الشهرة والثروة والإنسانية عن طريق البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعى، وحصد الفيلم ثلاث جوائز من بينها جائزة لجنة التحكيم من مهرجان «SXSW» السينمائى.

يشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 22 فيلماً، من بينها 3 أفلام مصرية، هى: «الجحيم الأبيض» إخراج أحمد عاصم وعمر شاش ومحمود خالد، الذى يتطرق إلى الصعوبات التى يعانيها عمال المحاجر وسط المخاطر الصحية وظروف العمل القاسى والمبالغ الزهيدة التى يتقاضونها، بينما يلقى فيلم «معجزة البقاء»، للمخرج حسن وانى، الضوء على عالم الغجر فى مصر والذى يُعتبر واحداً من المجتمعات المغلقة على نفسها بدرجة كبيرة، بالإضافة إلى فيلم «الغريب»، الذى يرصد رحلة شاب تونسى وُلد فى المملكة العربية السعودية، ويعمل فى إيطاليا، ووسط كل تلك التنقلات يفقد الشعور بالانتماء أمام تعاظم شعور الشتات والغربة.

فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة يشارك 20 فيلماً ، ويتنافس على جوائز مسابقة التحريك 23 فيلماً، يمثل المشاركة المصرية فى الأفلام القصيرة فيلم «باب الله»، وفى مسابقة التحريك فيلم «العرض الأخير»، بالإضافة إلى 13 فيلماً فى مسابقة أفلام الطلبة، وإضافة إلى المسابقات التنافسية يشمل برنامج المهرجان بعض الأقسام الموازية، منها البرنامج البولندى الذى يضم سبعة أفلام، والبرنامج الفرنسى الذى يضم تسعة أفلام، والبرنامج الأفريقى الذى يضم أربعة أفلام، بالإضافة إلى 9 أفلام فى قسم البانوراما.

ولأول مرة فى الدورة الحالية من المهرجان تم تحديد لجنتَى تحكيم منفصلتين وليس لجنة واحدة، وذلك لتخفيف العبء الذى كان يلقى على عاتق المحكمين بسبب كثرة الأفلام وضيق الوقت، وفقاً للناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، حيث يترأس المخرج يسرى نصرالله لجنة تحكيم مسابقتَى الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، وتضم اللجنة فى عضويتها كريس ماكدونالد، رئيس مهرجان «هوت دوكس» للأفلام الوثائقية فى كندا، ومن موزمبيق يشارك المنتج بيدرو بيمينتا، بالإضافة إلى شيريل تشانج، وهى سينمائية صينية ومؤسسة أول مهرجان دولى مستقل للفيلم التسجيلى فى الصين، والممثلة السورية سلاف فواخرجى.

بينما تترأس الممثلة الفرنسية ماربين كانتو لجنة تحكيم مسابقتَى الأفلام الروائية القصيرة، وأفلام التحريك، وتضم اللجنة فى عضويتها كلاً من المخرجة والمونتيرة كاثرين ميبورج من جنوب أفريقيا، وأنستاسيا ديمتريا، أستاذ فى قسم الاتصالات والتكنولوجيا الثقافية بجامعة إيجة باليونان، والممثل والمخرج الإماراتى نواف الجناحى، بالإضافة إلى المخرج والسيناريست المصرى محمد حماد.

تشهد الدورة الـ21 من فعاليات المهرجان تكريم أسماء المبدعين الذين رحلوا عن عالمنا الفترة الماضية، على رأسهم المخرجة الكبيرة عطيات الأبنودى التى تُعتبر واحدة من رواد السينما التسجيلية فى مصر، والتى قررت إدارة المهرجان أن تحمل الدورة اسمها، والمخرج أسامة فوزى، والإعلامية والمخرجة فريدة عرمان، بالإضافة إلى المخرجة اللبنانية جوسلين صعب. وتضم قائمة التكريمات الرموز الأبرز فى تاريخ السينما حول العالم، من مصر مدير التصوير سعيد شيمى، ومن لبنان المخرج والسيناريست برهان علوية، بالإضافة إلى المخرج الأفريقى الكبير موازيه نجانجورا، من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك تقديراً لعطائهم ورحلتهم السينمائية المميزة.

 

####

عبدالجليل يشكر مسعد فودة وعمر عبدالعزيز على نجاح مهرجان الإسماعيلية

كتب: خالد فرج

أكد خالد عبدالجليل، رئيس المركز القومي للسينما ومستشار وزير الثقافة لشئون السينما، أنه كان حريصا على عدم الصعود إلى المسرح في حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية خلال العالمين الماضيين، ولكنه اضطر لكسر هذه القاعدة هذه المرة في الدورة 21.

وأوضح في كلمته بحفل الافتتاح أن سبب عدوله عن عادته هو وجود الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، التي تسعى دائما لأن يكون هناك شكل قوي لوزارة الثقافة وتعطي دافع كبير للعاملين معها.

وتقدم بالشكر لثلاثة أشخاص آخرين ساهموا بشدة في هذة الدورة وهم مسعد فودة نقيب السينمائيين والمنتج هشام عبد الخالق، والمخرج عمر عبد العزيز.

 

الوطن المصرية في

10.04.2019

 
 
 
 
 

اليوم انطلاق الدورة الـ21 للمهرجان.. وبرنامج خاص للسينما الإفريقية لأول مرة..

88 فيلما تتنافس على جوائز «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»

عصام سعد

تفتتح مساء اليوم بقصر ثقافة الإسماعيلية فاعليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واللواء حمدى عثمان محافظ الإسماعيلية والدكتور خالد عبدالجليل رئيس المجلس القومى للسينما وعدد كبير من السينمائيين والإعلاميين.

يعرض فى الافتتاح فيلم «نحنا منا أميرات» الذى يلقى الضوء على النساء السوريات القويات اللاتى يتمتعن بالمرونة والمرح فى أغلب الأحيان و يحاولن مواصلة الحياة رغم سوء الأوضاع فى الوطن.

ويسعى المهرجان هذا العام لتقديم برنامج سينمائى حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التى تعرض للمرة الأولى فى مصر والمنطقة العربية، ويتضمن عددا كبيرا من الأفلام داخل المسابقات الرسمية والبرامج الموازية، بالإضافة إلى مجموعة من الفاعليات الأخرى داخل الحلقات النقاشية والورش الفنية. وصرح عصام زكريا رئيس المهرجان بأن عدد الأفلام التسجيلية والتحريك يتضاعف بسبب ازدياد صناع الافلام نظرا لوجود التقنيات الحديثة، بجانب توافر أماكن للعروض بشكل كبير نتيجة الإقبال المتزايد عليها، وبالتالى كان لابد من نمو المهرجان لاستيعاب أكبر عدد من الأفلام وصناعها. وأضاف أن المشاركة الإفريقية تأتى فى جميع الفعاليات سواء فى لجان التحكيم او الندوات إلى جانب لجنة تحكيم خاصة لاختيار أفضل فيلم إفريقى وكذلك تكريم مخرج إفريقى.

وأكد الدكتور خالد عبد الجليل أن البرنامج الإفريقى استثنائى هذا العام نظرا لرئاسة مصر للاتحاد الإفريقى.

ويضم البرنامج الإفريقى ستة أفلام هى «عرض كانياما» إنتاج 2018 الكونغو وفرنسا و«إفريقيا قارتنا» إنتاج 2018 روسيا و«عندما لا يولد الأطفال» إنتاج 2018 جنوب إفريقيا و «آخر ستوديو فى البلد» إنتاج 2018 تشاد، كما يعرض بالمسابقة فيلما «نساء نوليوود» إخراج توبى أوشين أوجون و«الغنيمة البوركانية.. الزراعة فى بوركينا فاسو» إخراج لارا لى.

واستقرت إدارة المهرجان على 88 فيلما للمشاركة فى مسابقات المهرجان المختلفة، حيث يشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلما ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 22 فيلما، وتتكون لجنة تحكيمهما من المخرج المصرى يسرى نصر الله رئيسا وعضوية كل من كريس ماكدونالد ـ كندا و بيدرو بيمينتا ـ موزمبيق وشيريل تشانج الصين وسُولافْ فواخرجى سوريا ومسابقة الافلام الروائية القصيرة 19 فيلما ومسابقة أفلام التحريك 21 فيلما وتتكون لجنة تحكيمهما من مارلين كانتو - فرنسا رئيسا وعضوية كل من كاثرين ميبورج - جنوب إفريقيا وأنستاسيا ديمتريا - اليونان ونواف الجناحى - الإمارات، ومحمد حماد ـ مصر ومسابقة افلام الطلبة 14 فيلما وتتكون لجنة تحكيمها من السيناريست ناصر عبد الرحمن والمخرجة نادين خان والمخرج أحمد نبيل.

التكريمات

يكرم المهرجان هذا العام كلا من: عطيات الأبنودى وسعيد شيمى و برهان علوية وموازيه نجانجورا و أسامة فوزى وفريدة عرمان و جوسلين صعب.

إصدارات

يصدر عن المهرجان كتاب «عطيات الأبنودى سفيرة الغلابة» إعداد حسين عبد اللطيف، وكتاب «سعيد شيمى الرجل الذى لا يرى» بعيون النقاد والكتاب، وكتاب «برهان علوية.. سيرة منافى وحكايات غير منتهية» إعداد نديم جرجورة، وكتاب «جاز وأفلام سينما السود المقاومة بأنغام الجاز» إعداد صلاح هاشم، وكتاب «نجيب محفوظ بختم النسر.. سيرة تروى كاملة للمرة الأولى» إعداد طارق الطاهر، وكتاب «سامى السلامونى.. كتابات فى السينما التسجيلية والروائية القصيرة والدراما التليفزيونية» إعداد يعقوب وهبى.

حلقات وندوات

ينظم المهرجان حلقة بحثية بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصريين، وتعتبر الحلقة الثانية من تاريخ النقد السينمائى المصرى بعد الحلقة التى تم تنظيمها فى العام الماضى عن الناقد سمير فريد وترصد حلقة هذا العام تاريخ الحركة النقدية السينمائية فى مرحلة السبعينيات. كما تنظم ندوة دولية حول توزيع الأفلام التسجيلية والقصيرة حول العالم ويديرها المخرج أحمد رشوان.

الورش المقامة

تقام ورشة ماستر كلاس لمدير التصوير السينمائى الكبير سعيد شيمى، وورشة لأفلام التحريك للأطفال ينظمها المركز القومى للسينما وينتج عنها مجموعة من الأفلام لأبناء محافظة الإسماعيلية.

الأهرام اليومي في

10.04.2019

 
 
 
 
 

اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي

مدحت عاصم

تنطلق مساء اليوم الأربعاء فعاليات الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والتي تقام في الفترة من ١٠ إلى ١٦ إبريل، ويبدأ الحفل في تمام السابعة مساء بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويفتتحه كل من وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم، ومحافظ الإسماعيلية اللواء أ.ح حمدي عثمان، ورئيس المركز القومي للسينما د.خالد عبد الجليل، ورئيس المهرجان الناقد عصام زكريا.

ثم تصعد لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج المصري يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وكاثرين ميبورج جنوب إفريقيا، ومحمد حماد من مصر، وانستاسيا ديمتريا من اليونان ونواف الجناحي من الإمارات.

ومن المقرر أن يتم خلال حفل الافتتاح تكريم كل من مدير التصوير القدير سعيد شيمي، والمخرج اللبناني برهان علوية، والمخرج الإفريقي موازيه نجانجورا من الكونغو، وتكريم اسم المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي التي تحمل الدورة اسمها.

تتخلل حفل الافتتاح فقرة غنائية لنجم آراب أيدول "يحيى يعقوب" بأغنية "رسالة سلام من أرض الفيروز" من كلمات أحمد حسن راؤول وتلحين كريم عرفة وتوزيع أيمن التونسي، كما يتم تقديم استعراض لباليه الأوبرا برئاسة الدكتور مجدي صابر.

ويفتتح المهرجان الفيلم التسجيلي "نحنا منا أميرات" الذي يدور حول اجتماع مجموعة من النساء اللاجئات السوريات في بيروت، خلف كواليس المسرح لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة، ويخلق مساحة اجتماعية لهن تعبر عن قدرتهن على إيجاد الضحك ومواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع في الوطن، ومن خلال حكايات تضيف بعدا آخر للحرب السورية.

بوابة الأهرام في

10.04.2019

 
 
 
 
 

اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائي

تحرير:التحرير

تنطلق مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الـ21 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، التي تقام في الفترة من 10 إلى 16 أبريل. ويبدأ الحفل في تمام السابعة، حيث تصعد إلى المسرح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية، برئاسة المخرج يسري نصر الله، وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا، وسلاف فواخرجي من سوريا، وبيدرو بيمينلا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين، ولجنة تحكيم مسابقتي الأفلام الروائية القصيرة والتحريك برئاسة المخرجة الفرنسية مارلين كانتو، ومحمد حماد من مصر، وإنستاسيا ديمتريا من اليونان، ونواف الجناحي من الإمارات.

ومن المقرر أن يتم تكريم كل من مدير التصوير سعيد شيمي، والمخرج اللبناني برهان علوية، والمخرج الإفريقي موازيه نجانجورا من الكونغو، وتكريم اسم المخرجة الراحلة عطيات الأبنودي التي تحمل الدورة اسمها.

وتتخلل حفل الافتتاح فقرة غنائية لنجم آراب أيدول "يحيى يعقوب" بأغنية "رسالة سلام من أرض الفيروز" من كلمات أحمد حسن راؤول وتلحين كريم عرفة وتوزيع أيمن التونسي. ويقدَّم استعراض لباليه الأوبرا برئاسة الدكتور مجدي صابر.

ويفتتح المهرجان الفيلم التسجيلي "نحنا منا أميرات" الذي يدور حول اجتماع مجموعة من النساء اللاجئات السوريات في بيروت خلف كواليس المسرح لأداء مسرحية "أنتيجون" اليونانية القديمة، ويخلق مساحة اجتماعية لهن تعبر عن قدرتهن على إيجاد الضحك ومواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع في الوطن، ومن خلال حكايات تضيف بعدًا آخر للحرب السورية.

التحرير المصرية في

10.04.2019

 
 
 
 
 

اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

كتب على الكشوطي

تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ21 والتى تستمر حتى 16 أبريل 2019 وتنطلق فعاليات المهرجان اليوم بعرض فيلم الافتتاح بعنوان "نحن مَا أميرات We Are Not Princesses".

يشارك فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بالمهرجان كل من النسمة الزرقاء ودلتا وتشخيص وألعاب منزلية وأحزان هندية ومايكل ودانييل واحتلال والسينما المحتلة وجمهورية الرغبة الشعبية والموجة التالية ورمسيس راح فين وتأتون من بعيد.

أما مسابقة الأفلام التسجیلیة القصیرة فتضم مائة عام من الركض وجبل ورائع وسوق الأحد وممشى وأجساد وولد فى جامبيا وكرفان وبعيدًا وغزة وفى هذه الأرضى ومعجزة البقاء وشارع هادئ ونادر وهذه هى الحياة والقلعة والمدينة والسماء والغريب والجحيم الأبيض وأمواج والبحث عن عدى، فيما تضم مسابقة أفلام التحريك 23 فيلمًا، ويقدم المهرجان برامج موازية منها البرنامج البولندى والفرنسى والأفريقى .

تضم لجنة تحكیم الفيلم التسجيلى الطويل والقصير المخرج يسرى نصر الله - مصر رئيسًا وعضوية كل من كريس ماكدونالد من كندا وبيدرو بيمينتا من موزمبيق وشيريل تشانج من الصين وسُلافْ فواخرجى من سوريا.

عين المشاهير المصرية في

10.04.2019

 
 
 
 
 

100 فيلم تتنافس على جوائز مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

المهرجان يعدّ الأبرز في مجال الأفلام التسجيلية التي لا تحظى عادة بفرصة العرض تجاريا في دور السينما.

يحتفي مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ21 التي تنطلق، الأربعاء، بالمخرجة المصرية الراحلة عطيات الأبنودي الملقبة بـ”سفيرة السينما التسجيلية”، وصاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية، كاعتراف من إدارة المهرجان بدورها في إثراء المكتبة السينمائية المصرية بأكثر من 25 فيلما تسجيليا.

الإسماعيلية (مصر)ينطلق، الأربعاء، مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر في دورته الحادية والعشرين بمشاركة أكثر من 100 فيلم من أنحاء العالم.

والمهرجان الذي ينظمه سنويا المركز القومي للسينما، هو الأبرز بمجال الأفلام التسجيلية التي لا تحظى عادة بفرصة العرض تجاريا في دور السينما، وتمتد الدورة الجديدة حتى الـ16 من أبريل الجاري.

وقال خالد عبدالجليل رئيس المركز القومي للسينما “تمت دعوة جميع صناع الأفلام المشاركة بالمهرجان هذا العام للحضور، اعتذر البعض لكن سيحضر تقريبا 95 بالمئة منهم”. وتتوزع الأفلام المشاركة على أربع مسابقات رئيسية، الأولى للأفلام التسجيلية الطويلة وتضم 12 فيلما، والثانية للأفلام التسجيلية القصيرة وتضم 22 فيلما، والثالثة للأفلام الروائية القصيرة وتضم 24 فيلما، أما الأخيرة فمخصصة لأفلام التحريك وتضم 23 فيلما، إضافة إلى مسابقة أفلام الطلبة.

ويعرض المهرجان في الافتتاح فيلم “نحنا منّا أميرات” للمخرجتين عتاب عزام وبريدجت أوجر، ويدور الفيلم حول مجموعة من النساء اللاجئات في بيروت.

وإضافة إلى المسابقات التنافسية يشمل برنامج المهرجان بعض الأقسام الموازية منها البرنامج البولندي الذي يضم سبعة أفلام، والبرنامج الفرنسي الذي يضم تسعة أفلام، والبرنامج الأفريقي الذي يضم أربعة أفلام.

وتقام عروض المهرجان في قصر ثقافة الإسماعيلية وسينما “دنيا” ومكتبة مصر ونادي الشجرة وجامعة قناة السويس.

وتحمل الدورة الـ21 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة هذا العام اسم المخرجة المصرية الراحلة عطيات الأبنودي (1939-2018)، وتعتبر الأبنودى واحدة من أبرز صانعات السينما التسجيلية في مصر والعالم العربي، حيث قامت بتأسيس شركة إنتاج تحمل اسم “أبنود فيلم”، واهتمت في كافة أفلامها برصد الحياة الاجتماعية اليومية للشرائح الكادحة في مصر، كما تم تكريمها في العديد من المحافل السينمائية الدولية وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة أحسن إنتاج مشترك في مهرجان فالنسيا بإسبانيا عن الفيلم التسجيلي “إيقاع الحياة” عام 1990، وجائزة جمعية نقاد السينما المصريين عن الفيلم التسجيلي “اللي باع واللي اشترى” عام 1992، فضلا عن تكريم المهرجان القومي للسينما عام 1998، ومهرجان الفيلم الأفريقي في مدينة نيويورك الأميركية.

ويأتي تكريم الأبنودي عرفانا من إدارة المهرجان بدورها في إثراء المكتبة السينمائية المصرية بأكثر من 25 فيلما تسجيليا، منها “حصان الطين” و“أغنية توحة الحزينة” و“سوق الكانتو” و“الأحلام الممكنة” و“نساء مسؤولات” و“الساندوتش” و“مناظر من لندن” و“بحار العطش” وغيرها من الأعمال الأخرى.

ويحتفي المهرجان خلال أنشطته أيضا بثلاثة من صناع السينما الراحلين، هم المخرج المصري أسامة فوزي والمخرجة المصرية فريدة عرمان والمخرجة اللبنانية جوسلين صعب.

ويكرم المهرجان في نسخته الحادية والعشرين، أيضا، المصوّر السينمائي المصري سعيد شيمي والمخرج اللبناني برهان علوية والمخرج الكونغولي موازيه نجانجورا.

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، إن إدارة المهرجان قررت هذا العام تشكيل لجنتين للتحكيم بدلا من واحدة، وذلك لتخفيف العبء الذي كان يلقى على عاتق المحكّمين بسبب كثرة الأفلام وضيق الوقت.

ويرأس المخرج المصري يسري نصرالله لجنة تحكيم مسابقتي الأفلام التسجيلية الطويلة والقصيرة، وتشارك في عضويتها الفنانة السورية سلاف فواخرجي، وكريس ماكدونالد من كندا، وبيدرو بيمينتا من موزمبيق، وشيريل تشانغ من الصين.

فيما ترأس الممثلة والمخرجة الفرنسية مارلين كانتو لجنة تحكيم مسابقتي الفيلم الروائي القصير وأفلام التحريك، وبعضوية كل من كاثرين ميبورج من جنوب أفريقيا، وأنستاسيا ديمتريا من اليونان، ونواف الجناحي من الإمارات، ومحمد حماد من مصر.

وينظم المهرجان حلقة بحثية بالتعاون مع جمعية نقاد السينما المصريين عن “تاريخ النقد السينمائي المصري في مرحلة السبعينات”، والتي تعد تكملة لحلقة تحت نفس العنوان أقيمت في الدورة السابقة.

العرب اللندنية في

10.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004