كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ننشر تفاصيل الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي

محمد طه

الإسماعيلية الدولي

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 
 
 

تنشر «بوابة أخبار اليوم» تفاصيل المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس السبت في المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ٢١ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وقال الدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما إن مهرجان الإسماعيلية ليس بالجديد فنحن جميعآ كسينمائيين نشأنا به وبدأنا دروسنا السينمائية به وكان بمثابة احتكاك لنا كطلاب بالمعهد بالأستاذة السينمائيين والنقاد الكبار مثل مدكور ثابت وعلي أبو شادي والقليوبي والأستاذة ماجدة موريس وغيرهم وكان يتاح لنا التواصل مع هؤلاء داخل المهرجان.

وتابع رئيس القومي للسينما: "كانت لنا تجربتنا من ٣ سنوات عندما تم فصل رئاسة المهرجان عن منصب رئيس المركز القومي للسينما وأصبح هناك هيكل تنظيمي مستقل للمهرجان يضم مجموعة من الزملاء الأكفاء والنقاد والصحفيين والسينمائيين بالإضافة إلى فريق المركز القومي للسينما".

وأضاف: "أرجو أن يظل المهرجان مستقل بعيدا عن رئاسة المركز"، ووجه الشكر للوزيرة إيناس عبد الدايم التي لم تتأخر عن الاستجابة لمطالبنا الخاصة بالمهرجان ولم تبخل علينا بالدعم المادي أو اللوجيستي، كما شكر مسعد فودة نقيب السينمائيين والمنتج هشام عبد الخالق صاحب شركة الماسة لدعمهم للمهرجان، وأكد "عبد الجليل" أن قصر الإسماعيلية جاهز تماما لاستقبال ضيوف المهرجان.

من جانبه، قال عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية إن المهرجانات السينمائية تحتاج إلى العمل الجماعي والدكتور خالد عبد الجليل بذل الكثير من الجهد في دعم المهرجان، فهناك الكثير من الجهد يتطلبه التجهيز  للمهرجان.

وأضاف أن سقف طموح "د. خالد" يتجاوز طموحنا فهو يأمل في أن يصبح المركز علي خريطة المهرجانات العالمية . وهذا هدف كبير يتصوره البعض مستحيل، لكنه لديه قناعة أن ذلك سوف يحدث، وهذا يجعلنا نتحدى أي صعاب قد تواجهنا ويعطينا الثقة بأنفسنا.

وذكر أن في الدورة السابقة كانت جميع الملاحظات إيجابية وجاءنا الكثير من الشكر ونتمني أن تكون هذه الدورة موفقة وأفضل من السابقة ونتمنى استمتاع الجميع من الضيوف وصناع الأفلام.

وأشار إلى أن الأعوام السابقة تضاعف أعداد الأفلام التسجيلية والقصيرة وكذلك التحريك، وذلك نتيجة الزيادة في صناعة الأفلام وتوفر وسائل العرض المختلفة . وأصبح هناك شعبية كبيرة للأفلام القصيرة والتسجيلية وكذلك أصبح الإقبال متزايد عليها، وكشف رئيس المهرجان إلى أنه نظرا لتضاعف أعداد الأفلام المشاركة بالمهرجان فقمنا بعمل لجنتين تحكيم بالمهرجان حتى نخفف من العبء الواقع علي لجنة التحكيم الواحدة، كما تم مضاعفة أعداد الضيوف الذين تمت دعوتهم  بالمهرجان هذا العام.

ونوه أن البانوراما هذا العام بها جزء مخصص للسينما الأفريقية وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وقال إن مصر أدركت هذا البعد الأفريقي حتي يتم استيعاب الشعوب الأفريقية، كما تقام على هامش فعاليات المهرجان ندوة للتسويق للسينما التسجيلية والقصيرة و يشارك بلجان التحكيم هذا العام  عضوين إفريقيين.

وكشف عن أنه هناك  لأول مرة لجنة تحكيم  خاصة سوف تختار أفضل فيلم أفريقي بالإضافة إلى الاحتفاء بالسينما الفرنسية والبولندية، وأوضح أن هذا البرنامج استثنائي هذا العام فقط وليس له علاقة بالمهرجان الأفريقي أو مهرجان الإسكندرية للبحر المتوسط.

كما أوضح أن هذا العام سيتم تكريم عدد من الأسماء التي برزت فى صناعة الفيلم التسجيلي والقصير، وهم من مصر المصور السينمائي سعيد شيمى، ومن لبنان المخرج برهان علوية، موضحا أن لديهم أيضا تكريما من إفريقيا، لافتا إلى أن هناك تحية خاصة لأرواح من رحلوا عنا خلال هذا العام، منهم المخرج أسامة فوزي، وجوسلين صعب.

وتفتتح وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، مساء الأربعاء، فعاليات المهرجان الذي يقام خلال الفترة من 10 إلى 16 أبريل الجاري بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويشارك في حفل الافتتاح محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان، والفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، ود. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة رئيس المركز القومي للسينما المنظم للمهرجان، والناقد السينمائي عصام زكريا رئيس المهرجان، وجمع كبير من كبار النقاد والفنانين والسينمائيين والمهتمين بصناعة السينما.

وتشهد دورة مهرجان هذا العام مشاركة 100 فيلم في المسابقات المختلفة، فضلا عن البرامج الخاصة لقارة إفريقيا بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ودولة بولندا ضيف الشرف، وتضم حوالي 50 فيلما آخر، ليصل الإجمالي إلى 150 فيلما من قرابة 60 دولة أجنبية وعربية».

بوابة أخبار اليوم المصرية في

08.04.2019

 
 
 
 
 

تفاصيل المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ 21

من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي

مدحت عاصم

أقيم أمس الأحد، المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ ٢١ من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة.

وقال الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس القومي للسينما، إن مهرجان الإسماعيلية ليس بالجديد فنحن جميعا كسينمائيين نشأنا به وبدأنا دروسنا السينمائية به، وكان بمثابة احتكاك لنا كطلاب بالمعهد بالأستاذة السينمائيين والنقاد الكبار مثل مدكور ثابت وعلي أبو شادي والقليوبي والأستاذة ماجدة موريس، وغيرهم، وكان يتاح لنا التواصل مع هؤلاء داخل المهرجان.

وتابع رئيس القومي للسينما، "كانت لنا تجربتنا من ٣ سنوات عندما تم فصل رئاسة المهرجان عن منصب رئيس المركز القومي للسينما، وأصبح هناك هيكل تنظيمي مستقل للمهرجان يضم مجموعة من الزملاء الأكفاء والنقاد والصحفيين والسينمائيين، بالإضافة إلى فريق المركز القومي للسينما"، متمنيا أن يظل المهرجان مستقلا بعيدا عن رئاسة المركز".

ووجه عبدالجليل الشكر إلى وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، التي لم تتأخر عن استجابة لمطالبنا الخاصة بالمهرجان، ولم تبخل علينا بالدعم المادي أو اللوجيستي، كما شكر الأستاذ مسعد فودة (نقيب السينمائيين)، والمنتج هشام عبدالخالق صاحب شركة الماسة لدعمهما للمهرجان، مؤكدا أن قصر الإسماعيلية جاهز تماما لاستقبال ضيوف المهرجان.

من جانبه، قال عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية، إن المهرجانات السينمائية تحتاج إلى العمل الجماعي، والدكتور خالد عبدالجليل بذل الكثير من الجهد في دعم المهرجان، فهناك الكثير من الجهد يتطلبه التجهيز للمهرجان.

وأضاف، أن سقف طموح د. خالد يتجاوز طموحنا؛ فهو يأمل في أن يصبح المركز على خريطة المهرجانات العالمية، وهذا هدف كبير يتصوره البعض مستحيلا.

تابع الناقد السينمائي عصام زكريا، أنه لديه قناعة أن ذلك سوف يحدث، وهذا يجعلنا نتحدى أي صعاب قد تواجهنا ويعطينا الثقة بأنفسنا.

وقال إنه في الدورة السابقة كانت جميع الملاحظات إيجابية، وجاءنا الكثير من الشكر، ونتمنى أن تكون هذه الدورة موفقة وأفضل من السابقة، ونتمنى استمتاع الجميع من الضيوف وصناع الأفلام.

وأشار إلى أن الأعوام السابقة تضاعف أعداد الأفلام التسجيلية والقصيرة، وكذلك التحريك، وذلك نتيجة الزيادة في صناعة الأفلام وتوفر وسائل العرض المختلفة، وأصبح هناك شعبية كبيرة للأفلام القصيرة والتسجيلية، وكذلك أصبح الأقبال متزايدا عليها.

وكشف رئيس المهرجان إلى أنه نظرا لتضاعف أعداد الأفلام المشاركة بالمهرجان فقمنا بعمل لجنتين تحكيم بالمهرجان حتى نخفف من العبء الواقع على لجنة التحكيم الواحدة، كما تم مضاعفة أعداد الضيوف الذين تمت دعوتهم بالمهرجان هذا العام، والبانوراما هذا العام بها جزء مخصص للسينما الإفريقية، وذلك بمناسبة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.

وكشف عن أن هناك لأول مرة لجنة تحكيم خاصة سوف تختار أفضل فيلم إفريقي، بالإضافة إلى الاحتفاء بالسينما الفرنسية والبولندية.

وأوضح أن هذا البرنامج استثنائي هذا العام فقط وليس له علاقة بالمهرجان الإفريقي أو مهرجان الإسكندرية للبحر المتوسط، وسيتم تكريم عدد من الأسماء التي برزت في صناعة الفيلم التسجيلي والقصير، وهم من مصر المصور السينمائي سعيد شيمي، ومن لبنان المخرج برهان علوية، موضحا أن لديهم أيضا تكريما من إفريقيا، لافتا إلى أن هناك تحية خاصة لأرواح من رحلوا عنا خلال هذا العام، منهم المخرج أسامة فوزي، وجوسلين صعب.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية تفتتح فعالياته يوم الأربعاء القادم الموافق ١٠ إبريل.

بوابة الأهرام في

08.04.2019

 
 
 
 
 

100 فيلم في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

تشهد الدورة الـ21 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والمقرر انطلاقها مساء الأربعاء العاشر من شهر إبريل/نيسان بقصر ثقافة الإسماعيلية، وتستمر حتى السادس عشر منه، عرض 100 فيلم تسجيلي وقصير، وهو رقم قياسي.

وتهدى الدورة للمخرجة التسجيلية عطيات الأبنودي، وتحية خاصة لأرواح ثلاثة مبدعين رحلوا عن الدنيا خلال هذا العام، وهم المخرجان أسامة فوزي، وجوسلين صعب، والمخرجة المصرية فريدة عرمان، حيث يتم عرض أفلام لهم، على أنويكون فيلم الافتتاح "نحنا منّا أميرات"، للمخرجتين عتاب عزام، وبريدجت أوجر، والذي يلقي الضوء على النساء السوريات القويات اللواتي يحاولن مواصلة الحياة رغم تفاقم الأوضاع في الوطن. 

وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان خلال وقائع المؤتمر الصحافي الذي انعقد مساء الأحد بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، للإعلان عن تفاصيل الدورة، إنه يسعى لأن يكون للمهرجان علامة بارزة في السينما العالمية، مشيرا إلى أنه ليس صعباً أو مستحيلاً أن يتحقق هذا الحلم طالما يوجد إيمان به.

وأضاف، أن إدارة المهرجان تلقت هذا العام عددا كبيرا للغاية من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة؛ فلأول مرة في تاريخ المهرجان ستكون هناك لجنتان للتحكيم، لا لجنة واحدة مثلما هو متعارف عليه حيث يتولى مهمة التحكيم في مسابقة الفيلم التسجيلي المخرج يسري نصر الله، كرئيس للجنة ويشارك في عضويتها الفنانة السورية سلاف فواخرجى، وكريس ماكدونالد من كندا، وبيدرو بيمينتا من موزمبيق، وشيريل تشانج من الصين.

أما لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير فترأسها مارلين كانتو من فرنسا، وعضوية كاثرين ميبورج من جنوب أفريقيا، وأنستاسيا ديمتريا من اليونان، ونواف الجناحي من الإمارات، ومحمد حماد من مصر.

بالإضافة إلى مسابقة خاصة للطلاب تستوعب مشاركات طلاب المعاهد الفنية، ويتم تنظيمها للسنة الثانية على التوالي.

وتشهد الدورة تكريم كل من المصور السينمائي سعيد شيمي، ومن لبنان المخرج برهان علوية، والمخرج موازيه لغاندورة من الكونغو، وبسبب تزامن انطلاق الدورة مع العام الذي تولت فيه مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي فتقرر أن يحتفل المهرجان بعام "مصر – أفريقيا"، وذلك بعرض عدد من الأفلام التي تتطرق لهموم وقضايا القارة الأفريقية.

وبخصوص الأفلام المشاركة والتي بلغ عددها 100 فيلم، فيشارك في قسم الأفلام التسجيلية الطويلة 12 فيلما، وفي قسم الأفلام التسجيلية القصيرة يشارك 22 فيلما، أما الأفلام الروائية القصيرة فتضم 24 فيلماً، وفي قسم أفلام التحريك يشارك 23 فيلماً، علاوة على أفلام مسابقة الطلبة.

العربي الجديد اللندنية في

08.04.2019

 
 
 
 
 

إفريقيا وفرنسا وبولندا ضيوف «مهرجان الإسماعيلية»..

زيادة عدد الأفلام.. واتساع قاعدته الجماهيرية فى محافظات القناة

شريف نادى

يشهد مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى تنطلق دورته الـ 21 بعد غد الأربعاء العديد من البرامج السينمائية فى مقدمتها برنامج خاص للسينما الإفريقية والتى تأتى بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وتنظيم مصر لكأس الأمم الإفريقية،

كما سيتم تكريم المخرج الإفريقى موازيه نجانجورا، وندوة عن السينما الإفريقية، إضافة إلى برنامج آخر للأفلام الفرنسية بمناسبة العام المصرى ـ الفرنسي، وآخر للأفلام البولندية، ولم يغب عن المهرجان أن يكمل ما بدأه العام الماضى من تأريخ النقد السينمائى فى مصر؛ حيث من المقرر أن يتناول هذه الدورة النقد السينمائى خلال فترة السبعينيات.

كما يشهد المهرجان أيضًا زيادة ملحوظة فى عدد الأفلام، وهو ما دفع إدارة المهرجان إلى الاستعانة بلجنتى تحكيم نظرًا لضيق الوقت وزيادة عدد الأفلام فى المسابقات المختلفة.

من جانبه، أكد د.خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما، رئيس المركز القومى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس، للإعلان عن تفاصيل الدورة 21 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، أنه نجح فى ترسيخ فكرة أن يكون لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة هيكل تنظيمى مستقل على مدار ثلاث سنوات متتالية، متمنيا ألا يقوم أى رئيس للمركز القومى للسينما بعد بتولى رئاسة المهرجان أيضا، خاصة أنه عمل على انفصال الكيانين، مطالبا الجميع بالتمسك بهذا الانفصال لكى يكون للمهرجان كيان واضح ومستقل، موجها الشكر لوزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم على ما قدمته للمهرجان من دعم مالى ولوجستي، وكذلك نقيب المهن السينمائية مسعد فودة، والمنتج هشام عبد الخالق.

وأضاف أن أغلب صناع السينما والنقاد يرتبطون بذكريات مع مهرجان الإسماعيلية السينمائي؛ حيث كان فرصة لشباب السينمائيين والنقاد للقاء أساتذة كبار مثل على أبو شادي، صلاح مرعي، محمد كامل القليوبي، وماجدة موريس.

وأشار عصام زكريا رئيس المهرجان إلى أن النجاح الكبير الذى حققه المهرجان فى دورته الماضية، بقدر ما أسعدنا لكنه فى الوقت نفسه حمّلنا عبئا كبيرًا لتقديم الأفضل، مؤكدا أن د.خالد عبد الجليل يبذل مجهودًا كبيرًا على كل الجوانب المالية واللوجستيه، وهى أصعب بكثير من الجوانب الفنية التى لا تتطلب قدر المجهود والأعصاب التى تتطلبها الأخرى، إضافة إلى أن سقف طموحه يتجاوزنا بكثير؛ حيث يرغب فى أن يكون «الإسماعيلية السينمائيس من بين أبرز وأهم المهرجانات ليس فقط على الخريطة السينمائية المصرية أو العربية لكن على خريطة السينما العالمية، ورغم أن هذا أمر يصعب تحقيقه ويستلزم مجهودا كبيرا، إلا أنه لديه قناعة أنها ستتحقق، حتى عندما نواجه تعثرات إلا أنه يطمئننا بأننا سنتجاوزها.

وأوضح أن عدد الأفلام القصيرة والتحريك والتسجيلى تتضاعف بشكل ملحوظ منذ العام الماضي، ويرجع ذلك إلى زيادة عدد صناعها، بالإضافة إلى أماكن العروض التى أصبحت متوافرة، وبات لهذه الأفلام شعبية كبيرة بدليل أن كل المهرجانات تقريبا لديها قسم يخص هذا الشأن، وبالتالى كان ضروريا أن يستوعب المهرجان عددًا أكبر من الأفلام، ولذلك قررنا هذا العام أن يكون بالمهرجان لجنتا تحكيم، نظرا لأن وجود لجنة واحدة يتسبب فى ضغط شديد عليها، ويشكل عبئًا كبيرًا على المهرجان الذى كان يحد من اختياراته، لأنهم فعليا لديهم مدة محددة لا تتجاوز 4 أيام فقط مطلوب منهم مشاهدة وتحكيم الأفلام، لذا كان من المهم هذا العام وجود لجنتى تحكيم. وأشار إلى وجود قسم البانوراما والذى يشارك به أكثر من برنامج منهم برنامج الأفلام الإفريقية والتى تأتى بالتزامن مع رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وكأس الأمم الإفريقية، وهو ما يشير إلى أن مصر أدركت أهمية البعد الإفريقى وبدورنا نسهم من خلال هذا البرنامج، إلى جانبأن المشاركة الإفريقية ستمتد إلىكل فعاليات المهرجان فى لجنة التحكيم، وتكريم لمخرج إفريقي، وندوة عن السينما الإفريقية.

وأضاف زكريا أن المهرجان سيشهد أيضا برنامجًا آخر للأفلام الفرنسية بمناسبة العام المصرى الفرنسي، وآخر للأفلام البولندية وذلك بسبب إقبال عدد كبير من الأفلام البولندية وهو ما دفعنا لتقديم برنامج كامل بهذه الدورة، كما سنسعى لاستكمال ما بدأناه العام الماضى من تأريخ النقد السينمائى فى مصر؛ حيث سنتناول هذه الدورة النقد السينمائى خلال فترة السبعينيات.

ولفت د.خالد عبد الجليل إلى أن فكرة وجود برنامج للسينما الإفريقية أو الفرنسية هو استثناء هذا العام ولن ندخل فى منافسة مع مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أو مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، وفى رأيى أنه من الضرورى الاهتمام بإفريقيا خاصة أننا أضعنا سنوات طويلة من عدم التواصل معها لأنهم ظهيرنا السياسى والثقافى، وإذا رجعنا لأجندة وزارة الثقافة سنجد أنه على مدار 12 شهرًا هناك فعالية أو اثنتان، حيث كنا فى رواندا وموريتانيا، وسنسافر إلى مالى حيث نجرى أنشطة داخل القارة الإفريقية.

واستكمل عصام ما قاله عبد الجليل قائلًا: إن ما يفعله مهرجان الإسماعيلية هذه الدورة من الاستعانة ببرامج إفريقية أو فرنسية تتماشى مع ما تقوم به الدولة، وهذا أمر ليس بجديد حيث فعله من قبل مهرجان القاهرة السينمائى والإسكندرية، حيث يتم التقاط خيط حول توجه الدولة فى هذا العام ليعلن عن برامج ثقافية فى دورتهم، وكذلك الأمر بالنسبة لمهرجانات خارج مصر، لتكون بمثابة رسالة تعاون وتبادل ثقافى وهو الهدف الأساسى لأى مهرجان أن يكون هناك تبادل ثقافى وإنساني، مشيرا إلى أن المهرجان بشكل عام لا يحظر أى دولة باستثناء إسرائيل، لأننا مهرجان دولى وعندنا كل البلاد ومن الممكن العام المقبل تكون لدينا قارة أخرى لأننا مدركون أن الثقافة شيء والسياسة شيء آخر والمواقف السياسية تتغير ولكن علاقات الشعوب هى الباقية. وأعلن خالد عبد الجليل خلال المؤتمر عن الاستعداد بدءا من العام المقبل لأن المهرجان يقام فى محافظات القناة، وألا يكون قاصرا على الإسماعيلية فقط، مشيرا إلى أن ضعف الإقبال الجماهيرى يرجع إلى أن صناعة المهرجانات تحتاج إلى تسويق مادى وإعلامى وأن يتحول المهرجان إلى حدث يهم المدينة وليس من خلال بعض البانرات التى يقوم عمال المركز القومى بتعليقها فى شوارع المحافظة، وبالتالى فلن تصل للجمهور بالشكل الكافى، إضافة إلى أن المهرجان ينفذ منذ عشر سنوات بنفس الميزانية رغم زيادة الأسعار فى السنوات الثلاث الأخيرة.

وأضاف عصام زكريا أن سوق السينما التجارية فى مصر فى انخفاض وبعض دور العرض تغلق أبوابها حتى فى محافظة الإسماعيلية كان بها سينما قاعتان وأغلقت، وبالتالى لابد من النظر إلى نوعية الجمهور الذى يوجه له المهرجان، وهى خطوة بدأها المهرجان العام الماضى فى أن تكون هناك قاعدة من الشباب مهتمة بهذه النوعية من المهرجانات، كما أضفنا هذا العام عروضا فى الجامعة.

وأوضح أنه نجح فى إضافة بند فى لائحة المهرجان للحصول على حق عرض الأفلام، وهو أمر لم يكن موجودا عند إدارة المركز، ليصبح موجودا اليوم بشكل رسمي.

الأهرام المسائي في

08.04.2019

 
 
 
 
 

تفاصيل الدورة الـ21 للإسماعيلية السينمائي الدولي..

برنامج مخصص لأفريقيا وتغيير من العام المقبل

أمل مجدي

أقيم المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، بإدارة كل من الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما.

قال عصام زكريا إنه خلال الأعوام السابقة تضاعفت أعداد الأفلام التسجيلية والقصيرة وكذلك التحريك، وأصبحت تتمتع بشعبية كبيرة وازداد إقبال الجمهور عليها. ونظرا لأن برنامج المهرجان حافل بالأفلام، تقرر استحداث لجنة تحكيم ثانية لاستيعاب المسابقات المختلفة، ولكي يتم تخفيف العبء الواقع على أعضاء اللجنة الأساسية.

كما أن المهرجان يحتفي هذا العام بالسينما الإفريقية ويخصص لها برنامجا مميزا، احتفالا برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وسعي الدولة المصرية لاستيعاب الشعوب الإفريقية. وقد أكد خالد عبد الجليل، أن هذا البرنامج يعد منفصلا تماما عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أو مهرجان الإسكندرية للبحر المتوسط، وقاصرا فقط على هذه الدورة.

وشدد عبد الجليل على أن برنامج المهرجان يضم أفلاما من مختلف الجنسيات، بصرف النظر عن المواقف السياسية. فيما عقب زكريا مؤكدا أن السياسة تتغير لكن الثقافة تستوعب كافة الاتجاهات والتيارات.

وحول مطبوعات المهرجان، كشف زكريا أن المهرجان أعد 8 كتب سينمائية مهمة، منها "نجيب محفوظ بختم النسر"، والجزء الخامس من الأعمال الكاملة لسامي السلاموني، المعني بالأفلام التسجيلية.

وعلى غرار العام الماضي الذي عقدت فيه حلقة بحثية حول الناقد الراحل سمير فريد، تعقد حلقة بحثية خلال هذه الدورة حول النقد السينمائي في مصر خلال فترة السبعينيات.

واختتم عبد الجليل الحديث مؤكدا أن المهرجان سيمتد خلال العام المقبل ليشمل كافة مدن القناة، مؤكدا أن هذا كان من الأهداف التي يسعون لتحقيقها منذ سنوات.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية ينطلق يوم الأربعاء المقبل 10 أبريل ويستمر حتى يوم الثلاثاء 16 أبريل.

 

####

تعرف على أفلام مسابقات الإسماعيلية السينمائي الدولي 21.. حدث لأول مرة

أمل مجدي

أقيم المؤتمر الصحفي الخاص بالدورة الـ21 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، بإدارة كل من الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، والدكتور خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة للسينما ورئيس المركز القومي للسينما.

وقع الاختيار على فيلم "نحنا مَنا أميرات" الذي يحاول اكتشاف كيف تجد مجموعة من اللاجئات السوريات الضحك والهدف خلف الكواليس، حيث يجتمعن لأداء مسرحية أنتيجون اليونانية القديمة

فيما يخص مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، فقد ضمت 12 فيلما من جنسيات مختلفة، من بينها الفيلم المصري "رامسيس راح فين؟"، وفيلم "تأتون من بعيد" إنتاج مصري ولبناني وإسباني مشترك. أما باقي الأفلام هي Blue Breath، وDelta، وDiagnosis، وHome Games، و Indus Bluse، وMichail and Daniel، وOccupation، وOccupied Cinema، وPeople's Republic of Desire، وThe Next Wave.

وشملت مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة 22 فيلما منها الفيلم المصري "معجزة البقاء"، والفيلم المصري "الجحيم الأبيض"، والفيلم المغربي "أجساد"، والفيلم اللبناني "سوق الأحد"، وفيلم "ممشى" إنتاج لبناني وألماني مشترك، كما أدرج بالقائمة أفلام؛ 100Years Running، وMountain، وTrapped in the City of a Thousand Mountains، وSplendour، وBorn in Gambia، وCaravan، وFaraway، وGaza، وIn Those Lands، وA Quiet Street، وThe Stranger، وScarce، وSuch Is Life، وThe Castle، وThe City and The sky، وTides، وTracing Addai.

يرأس لجنة تحكيم المسابقتين، المخرج المصري يسري نصر الله، وتضم اللجنة كلا من كريس ماكدونالد، وبيدرو بيمينتا، و شيريل تشانج، وسلاف فواخرجي.

مسابقة الأفلام الروائية تضمنت 20 فيلما هي A Country in Moving Pictures، وA Kiss، و Conversazione Privata (I Will Survive)، وDear Chicken، وDecision، وEye Of The Mountain، وFish Monologue، وFog، و The Heritage، وKrisi، وINTERCEPTOR، وPick Me Up، و Memoria، وReflection، وSlaughter، وSohna, a Flying Kid، وThe Boy who Wanted To Fly، وIn Dance. Italy: Renaissance، Waiting Zein، وThe Gate Of God.

أما مسابقة أفلام التحريك ضمت 23 فيلما وهي "من أجل يوسف"، و A Bus، و Above All، وButterfly And Mouse، وGina، و I Am Not Playing Anymore، وKids، وMusical Traumas، و My Franciszek، و Patchwork، و Per tutta la vita، و Still Lives، و Tango of Longing، و The Tebelgeza، وThe Angler، و The Incomplete، و The Legends of Jenny Haniver، و The Monk، وVs Santa، و Yesterday will be tomorrow، و Widdershines.

ترأس لجنة تحكيم المسابقتين الممثلة والمخرجة الفرنسية مارلين كانتو، وتضم اللجنة كلا من محمد حماد، وكاثرين ميبورج، و أنستاسيا ديمتريا، و نواف الجناحي.

أما أعضاء لجنة تحكيم الفيبرسي، فهم الناقد آدم كروك، و الناقدة كارولين فايدنر، و الناقدة فايزة هنداوي.

لأول مرة لجنة تحكيم خاصة سوف تختار أفضل فيلم أفريقي، مكونة من الدكتورة سلمى مبارك، والصحفي والناقد السينمائي شارل آيتان، والصحفي والناقد السينمائي يرو نادي. جدير بالذكر أن المهرجان يحتفي هذا العام بالسينما الإفريقية ويخصص لها برنامجا مميزا، احتفالا برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، وسعي الدولة المصرية لاستيعاب الشعوب الإفريقية. وقد أكد خالد عبد الجليل، أن هذا البرنامج يعد منفصلا تماما عن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية أو مهرجان الإسكندرية للبحر المتوسط، وقاصرا فقط على هذه الدورة.

كما قررت إدارة مهرجان الاسماعيلية أن تحمل الدورة اسم المخرجة الراحلة عطيات الأبنودى "سفيرة السينما التسجيلية"، وصاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية، لدورها فى إثراء المكتبة السينمائية المصرية بأكثر من 25 فيلما تسجيليا. ومن المقرر تكريمها إلى جانب مدير التصوير سعيد شيمي، والمخرج والسينارست برهان علوية، والمخرج موازيه نجانجورا، والمخرج أسامة فوزى، والمخرجة جوسلين صعب، والإعلامية فريدة عرمان.

وحول المطبوعات، يصدر عن المهرجان 8 كتب سينمائية مهمة، منها "نجيب محفوظ بختم النسر"، والجزء الخامس من الأعمال الكاملة لسامي السلاموني، المعني بالأفلام التسجيلية.

وعلى غرار العام الماضي الذي عقدت فيه حلقة بحثية حول الناقد الراحل سمير فريد، تعقد حلقة بحثية خلال هذه الدورة حول النقد السينمائي في مصر خلال فترة السبعينيات. إلى جانب مناقشة حول توزيع الأفلام التسجيلية والقصيرة حول العالم يديرها المخرج أحمد رشوان.

 

موقع "في الفن" في

08.04.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004