كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

صائد الجوائز العالمية رامى مالك..

مشوار النجومية بدأ بـ«مستر روبوت».. و«البوهيمى الرابسودى» يمنحه الأوسكار

إشراف: أمجد مصطفي - كتبت- بوسى عبدالجواد:

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

لم تأتِ نجوميته من باب الصُدفة ولا ضربة حظ، إذ وضع لنفسه منهجية معينة يسير وفقاً لقواعدها غير متعجل الشهرة. من خلال أدوار ثانوية نجح فى جذب انتباه الجمهور من جميع أنحاء العالم، إنه الفنان الأمريكى ذو الأصول المصرية رامى مالك الذى عرف طريق الجوائز مبكراً.

لم يستغرق مزيداً من الوقت والسنوات، ليثبت موهبته الذى طوّعها فى مختلف الأدوار والشخصيات، ليؤكد أنه فنان شامل قادر على التلون فى أكثر من شخصية.

التمهل سر نجاح «رامى»، الذى رفض أن يحصر نفسه فى قالب الرجل الإرهابى القاتل أو المتطرف فكرياً، وهى الأدوار التى كانت تُسند له وفقاً لجذوره العربية، التى يفخر بها، ويرددها مراراً فى أحاديثه وحواراته الصحافية، رغم انتمائه لمصر جينياً فقط، فهو بالفعل يحمل الجنسية الأمريكية لكنه يعتز بدمائه المصرية، وحريص على نقل صورة مشرفة عن موطنه الأصلى مصر.

شكلّ المسلسل الأمريكى «مستر روبوت»، محطة فارقة فى مسيرة رامى مالك، الذى جسد فيه شخصية إليوت ألدرسون الذى يعانى من اضطراب اجتماعى، ويواجه مشاكل فى التواصل مع الناس غير أنه لديه قدرات كبيرة فى استخدام التكنولوجيا والقرصنة، وحصل من خلال دوره على جائزة إيمى أفضل فنان تلفزيونى، وهو الدور رشحه لتجسيد أسطورة الروك فريدى ميركورى ليخطو أولى خطواته نحو العالمية. وذلك بعد تتويجه بالأوسكار.

الملحمة البوهيمية تضع «رامى» على أول طريق العالمية

دائماً يصعب وضع معايير واضحة يستطيع الفنان من خلالها أن ينتج تجربة فريدة ينجح من خلالها الوصول إلى قلوب الجماهير، خاصة إذ قرر تقمص شخصية مشهورة تحظى بشعبية كبيرة فى مختلف أنحاء العالم، فقد كان يرى النقاد أن أسطورة الروك «فريدى ميركورى» الذى تميز بحضور استثنائى يتناقض مع هدوئه فى الحياة العادية على خشبة المسرح، يصعب على أى ممثل مهما وصلت بلاغته تجسيد شخصيته، لكن رامى البالغ من العمر 37 عاماً، كسر القواعد وعبرّ الحواجز ليثبت أنه الأحق والأجدر لتجسيد فريدى. وهو الدور الذى حطم من خلاله الأرقام القياسية فى حصد الجوائز السينمائية، فقد حصد جولدن جلوب أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثل من نقابة ممثلى الشاشة المعروفة باسم SAG»»، وبافتا أفضل ممثل، وأخيراً توّج بالأوسكار تقديراً على أدائه فى فيلم bohemian rhapsody، الذى يروى قصة حياة مؤسس فرقة كوين ومغنى الروك الأشهر «فريدى ميركورى»، بعد أن استغرق نحو ثمانية أعوام كى يكتمل.

تحدى مالك التحديات التى كانت تواجهه فى بداية مسيرته الفنية بسبب جذوره المصرية، إذ رفض أن يحصر نفسه فى أدوار القتلة والإرهابيين، بسبب نظرة الغرب للعرب بأنهم تجار دين، فلم يتعجل فى طريق النجاح، وقرر أن يرتقى درجاته بثبات وحكمة، حتى حصل على الجائزة الكبرى «الأوسكار» التى تعد بمثابة حلم كبير لكل فنان.

الخوف والقلق لا يعرفان طريقاً لحلمه، ولأنه كان يدرك جيداً خطورة التردد على مستقبله المهنى، لم يتردد أو يخشى عندما عرض عليه المخرج برايان سينجر، تجسيد شخصية «فريدى» المغنى البريطانى الذى مثلّ ظاهرة استثنائية فى فترة السبعينات، فى فيلم «البوهيمى الرابسودى» الذى شكل محطة فارقة فى مسيرة رامى الفنية، إذ تمكن من خلال دوره فى الفيلم الحصول على حصة الأسد من المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى.

استحضار روح ميركورى كانت التحدى الأكبر..

خاض رامى تحدياً كبيراً مع نفسه، عندما قرر تقمص شخصية «فريدى» فى فيلم سينمائى استلهم عنوانه من اسم أشهر أغنية قدمها «فريدى» خلال مسيرته الفنية القصيرة «الملحمة البوهيمية»، التى أطلقها فى بداية السبعينيات بعد أن قام بكتابتها وتلحينها وأدائها، كونه فناناً يحظى بشعبية كبيرة، فالفيلم كان مجازفة كبيرة بالنسبة له أما أن يقدم الشخصية كما يجب أن تكون، أو يسطر شهادة وفاته بيده، لكن رامى أثبت أنه كان على قدر المسئولية التى وضعها فيه المخرج سينجر.

بعيداً عن الملابس والاستايل الخاص بـ«فريدى»، كان التحدى الأصعب بالنسبة لـ«رامى» هو التعمق فى جوهر شخصيته المركبة التى تحمل العديد من التناقضات، واستحضار روحه على المسرح، فظل يبحث مراراً عن طريقة يتسلل من خلالها إلى داخل شخصيته. حتى وجد ضالته داخل أغانيه، فقد كان «فريدى»

يتخذ من أغانيه منصة أو ساحة للتنفيس عن معتقداته وما يخالج قلبه. فهو شخص يهوى اكتشاف نفسه بين الأحرف والكلمات، فأغانيه بالنسبة لـ«رامى»، كانت المفتاح الأول لفك شفرة المغنى الأشهر عالمياً.

وكونه لا مغنى ولا راقصاً ولا عازف بيانو، سافر إلى لندن للالتحاق بدروس تعلُّم الغناء والعزف على البيانو، ثم قام بتركيب أسنان جديدة كى تمنحه المظهر المميز لأسنان «فريدى» الأمامية ونبرة صوته الخاصة وطريقته فى الحديث.

أخذ مالك صوته وحركته ودروس العزف على البيانو والجيتار، وأمضى شهوراً فى دراسة اللقطات الأرشيفية لعطارد لالتقاط لهجته وسلوكه المرحلى وطريقته فى الميكروفون.

يتناول الفيلم السيرة الذاتية عن فرقة الروك البريطانية كوين، ويتبع حياة المغنى فريدى ميركورى بدءاً من انضمامه للفرقة فى عام 1970 إلى أدائهم فى حفل لايف إيد (Live Aid) على استاد ويمبلى فى 1985، بما فى ذلك صراعه مع نشاطه الجنسى واستخدام المخدرات والكحول. وكان واحداً من أوائل المشاهير البريطانيين الذين ماتوا بسبب الإيدز، عن عمر يناهز 45 عاماً.

جذوره المصرية حمّلته مسئولية كبيرة..

وعلى الرغم أن مالك لم يزر مصر منذ ولادته عام 1981، حيثُ ترك والدا مالك القاهرة فى عام 1975 واستقرا فى الولايات المتحدة، إلا أنه يحمل بداخله حباً وتعلقاً شديداً بمصر وحضارتها وفنها، وهو ما عبر عنه مراراً فى حواراته الإعلامية، معرباً عن سعادته بجذوره المصرية وإعجابه الشديد بحضارة وفنون مصر، متمنياً العمل داخل استوديوهاتها.

وأكد فى أحد حواراته أنه متابع جيد للسينما المصرية، لافتاً أن مصر تمتلك سجلاً حافلاً بأسماء عملاقة انطلقوا للعالمية منذ عقود طويلة، وحتى الآن ما زالت تنجب مخرجين مبدعين ينطلقون بأعمالهم المميزة فى جميع المهرجانات الدولية ويحصدون الجوائز.

ووجه رامى خلال كلمته عقب تسلمه جائزة الأوسكار على مسرح دولبى، ليكون أول فنان من أصول مصرية يحصل عليها، الشكر إلى والدته، وكل من أمن به، وفريق عمل فيلم «البوهيمى الرابسودى».

وقال رامى فى كلمته: «لقد صنعنا فيلماً عن رجل مثلى الجنس، مهاجر، عاش حياته فقط غير مألوف مع نفسه، ونجاح الفيلم دليل على أننا نتوق لقصص كهذه».

وقال مالك لجمهور الأوسكار: «ربما لم أكن الخيار الواضح لتقمص شخصية ميركورى، لكنى أعتقد أنه تم تقديمه على أكمل وجه».

كما شكر العضوين الأصليين النشطين لفرقة الملكة، عازف الجيتار بريان ماى وعازف الطبول روجر تايلور، الذى افتتح عرض الأوسكار بأداء صاخب لاثنين من أكبر أغانى الفرقة- «We Will Rock You» و«We Are the Champions».

رامى مالك يدين بالفضل لـMR. Robert لنجاح البوهيمى..

أكد رامى أنه لم يكن يصل لما هو عليه الآن دون دوره فى مسلسل «Mr. Robot»، الذى جسد فيه دور القرصان الإلكترونى إليوت ألدرسون. وقد أكسبه أداؤه فى المسلسل جائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل وجائزة إيمى، وكذلك ترشيحات لجوائز من بينها جولدن جلوب لأفضل ممثل فى مسلسل درامى، ونقابة ممثلى الشاشة SAG. ليسطر اسمه بقوة فى عالم التمثيل.

مالك مالك، الذى عبر عن سعادته الغامرة للوصول إلى الأوسكار، لم تكن بدايته فى عالم التمثيل مفروشة بالورود. حيثُ عمل فى أولى مراحله قبل انطلاقته فى عالم التمثيل منذ أكثر من 10 سنوات بائع فلافل داخل أحد مطاعم هوليوود، وكان يوصل الطلبات للمنازل من أجل توفير نفقته الأساسية.

درس المسرح فى ولاية إنديانا وحصل على درجة جامعية فى الفنون الجميلة عام 2003. وفى 2004 ابتسم له القدر، بعد عام مضنٍ بالجهود والسعى فى التقاء المخرجين، وذلك حين جاءته مكالمة هاتفية من مخرج، طلب منه المشاركة فى مسلسل «Gilmore Girls»، الذى يعد أول ظهور تلفزيونى له.

وفى 2005، ظهر فى حلقتين من مسلسل Over There ثم فى حلقة من مسلسل Medium وشارك أيضاً فى مسلسل The War at Home.

وعمل كممثل مساعد فى عدد من الأفلام والمسلسلات مثل فيلم Night at the Museum trilogy الذى قدم فيه شخصية الفرعون أخمن رع، وفيلم «Larry Crowne»، وفيلم Ain't Them Bodies Saints، وفيلم «Short Term 12».

«دوبلير» نجم الأوسكار يكشف أسراراً من حياته الفنية لـ«الوفد»

حكاية ممدوح حسن طالب الطب مع رامى مالك

هاجر مثل آلاف المصريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان وقتها ما زال طفلاً صغيراً، لكن البحث عن حياة أفضل دفع أسرته بالكامل إلى الهجرة، وفى نيويورك استقرت الأسرة، ودخل الطفل إحدى المدارس هناك ومع بداية استقرار الأسرة بدأ الطفل يبحث عن هواياته المفضلة وكانت أهم هواية بالنسبة له هى رياضة الملاكمة، حيث بدأت الچينات الوراثية تلعب دورها فى هذا الأمر، حيث إن جده لأبيه هو كابتن مصر فى هذه اللعبة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى ومع مرور السنين صار الطفل فى سن المراهقة وواصل العمل على هواياته الملاكمة، وفى إحدى المباريات التقطته عين أحد العاملين فى التمثيل واقترب منه وطلب منه العمل كبديل للمثل رامى مالك فى أحد المسلسلات الأمريكية فى مشاهد العنف، لم يفكر كثيراً ووافق خاصة أن العرض كان مغريا لفتى صغير فى بداية حياته، خاصة أن أغلب نجوم السينما فى هوليوود بدأوا بنفس الطريقة هذه هى قصة الشاب المصرى ممدوح حسنى، الذى عمل مع الفنان العالمى رامى مالك.

الصدفة وحدها هى التى قادتنى لمعرفة حكاية ممدوح حسنى الملاكم المصرى - الأمريكى، وطالب الطب، حيث إن والده روى لى قصة عمل ابنه مع أحد الممثلين من أصل مصرى الذين يعملون فى هوليوود ووقتها لم يتذكر اسم رامى مالك، ومع تبادل الحديث عن الهاتف من أمريكا ذكرت له اسم رامى مالك فقال لى: «أيوا هو ده».

ومع حصول «رامى»، على العديد من الجوائز أبرزها «بافتا» أفضل مثل، وجولدن جلوب أفضل ممثل، وجائزة نقابة ممثلى الشاشة المعروفة بسم «ساج»، وأخيراً جائزة الأوسكار أفضل ممثل، بدأ فضول الصحافة يلاحقنى لمعرفة أى معلومة عن هذا الفنان المصرى الأمريكى، الذى حصد كل الجوائز العالمية المهمة. تذكرت هنا حكاية حسنى حسنى الذى يعيش فى أمريكا عندما تحدث عن ابنه، وقيامه بدور البديل له فى مشاهد العنف فى مسلسل «مستر روبوت».

أسرعت إلى الهاتف وظللت فى البداية أبحث عن صور لممدوح حسنى حتى أعرف درجة الشبه مع رامى مالك، حصلت على الصور من خلال والده، شاهدتها مع بعض الزملاء والأصدقاء، فى البداية ظنوا أنه رامى مالك فعلاً، ولكننى فاجأتهم بأنها صور لأحد الأقارب المقيمين فى أمريكا.

ثم عدت للحديث معه عبر التليفون لكى يروى لى حكايته مع رامى مالك، قال: عندما شاهدنى لأول مرة قال لى أنت أقرب فى الشبه لى من شقيقى وتوأمى، وأضاف ممدوح حسنى: أهم مما يميز رامى مالك ولاحظته فى الفترة القليلة التى تعاملت معه فيها أنه يعشق عمله جداً، ويعمل بجدية وعندما علمت أنه حصل على الجائزة شعرت بسعادة كبيرة جداً، أولاً لكونه من أصل مصرى مثلى، وثانياً لأن تلك الشخصية تستحق الأوسكار فعلاً.

وأضاف «ممدوح»: خلال عملى فى مسلسل «مستر روبوت» كبديل له فى مشاهد العنف كان العمل يسير بدقة شديد، لدرجة أن الكوافير كان يعد شعرى لمدة ساعتين يومياً طوال فترات التصوير، وهذا هو العمل الوحيد الذى عملت فيه، وبعدها توقفت بناء على طلب والدى ووالدتى حتى أواصل دراستى للطب، حيث إننى أدرس طب علاج طبيعى فى جامعة «يونفرستى آت بافلو» فى شمال نيويورك، وبعد التخرج سأعود لممارسة احترافى الملاكمة، ولو عُرض علىّ التمثيل خاصة فى بلدى مصر سوف أفكر من جديد فى الأمر.. إلى هنا انتهى كلام ممدوح حسنى.

فى النهاية حكاية رامى مالك تعد قدوة للشباب المصريين والعرب، المتواجدين فى المهجر لإبراز مواهبهم.. فعلها محمد صلاح فى أوروبا مع كرة القدم وفعلها رامى مالك فى هوليوود، فهل يفعلها الآخرون من حاملى الأحلام فى الغربة، بالتأكيد سوف يفعلها الكثير بعد أن أصبحت الأحلام فى متناول من يجتهد ويعمل على نفسه.. تلك حكاية من حكايات أبناء مصر فى الخارج.

رامى مالك فى سطور

2016.. ربح مالك جائزة Emmy عن دوره فى مسلسل «مستر روبوت»، كأول مصرى أمريكى يفوز بمثل هذه الجائزة.

2019.. حصل على جائزة جولدن جلوب أفضل ممثل وجائزة ساج، والبافتا البريطانية

فبراير 2019.. توج بالأوسكار عن دوره فيلم «البوهيمى الرابسودي»

2006.. قدم أول عمل سينمائى له بعنوان Night at the Museum

2007.. ظهر على خشبة المسرح كشخصية «Jamie» فى العرض المسرحى The Credeaux Canvas

2006.. قدم مالك دورًا مستوحى من أصوله المصرية كفرعون أخمن رع فى فيلم Night at the Museum

2004.. بدأ مالك مسيرته التمثيلية عندما حصل دور كضيف فى المسلسل التلفزيونى Gilmore Girls

2003.. حصل على شهادة فى الفنون الجميلة من جامعة Evansville فى ولاية إنديانا

2018.. طرح فيلم «البوهيمى الرابسودى» الذى جسد فيه شخصية اسطورة الروك فريدى ميركورى

الوفد المصرية في

27.02.2019

 
 
 
 
 

فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ..«الكتاب الأخضر» للأمريكي بيتر فاريللي: عما تشكّك أمريكا في إمكان حصوله

حسن داوود

بدا لقاء الرجلين، الموسيقي وسائقه، مثار تساؤل منذ البداية. وجودهما معا قلب الأعراف المعمول بها في الولايات المتحدة رأسا على عقب. الرجل الأبيض هو السائق، أو المرافق، بينما الأسود هو المبدع الأرستقراطي الذي يعيد تهذيب مرافقه على حسن التصرف الاجتماعي فيأمره، مثلا، بأن يُرجع السيارة إلى الوراء ليلتقط علبة «الكنتاكي فريد شيكن» التي كان ألقى بها من النافذة. حسب الإعلان عن الفيلم قرأنا أنه مبنيّ على الوقائع الفعلية، لما جرى في الرحلة التي قام بها الرجلان داخل الولايات المتحدة، والتي استغرقت شهرين كاملين. منذ البداية جرى التعريف بكل منهما، توني ديب فالالانغا أولا، النادل في المقهى، لكن الذي يُستعان به لمعاقبة الزبائن المشاغبين، بالطرد أو بالضرب. والآخر الموسيقي الذي يبدو، وهو في بيته، كما لو أنه ملك على إحدى الممالك الإفريقية. وهذا الأخير ترك توني ليب، الذي مَثُل لإجراء المقابلة، ينتظر متعجبا من الأثاث الغريب للمنزل، ومن مجيء داعيه مرتديا ثيابا ملكية هي أيضا، ومن جلوسه على ما يشبه العرش الذي يمكّنه ارتفاعه من النظر إلى محاوره من علٍ.

في بداية رحلتهما لم يتوقفا عن المناكفة. توني ليب رفض أن يرتدي اليونيفورم الخاص بالسائقين، بل إنه تمنّع عن حمل حقائب موظِّفه وركنها في صندوق السيارة. وعلى الطريق جعل يتصرّف غير آخذ في الاعتبار أن عليه أن يطيع، أو أن يتخذ هيئة التابع. كان يختار الأغنيات التي تعجبه ويعلّي صوت الراديو غير آبه بذلك الجالس في المقعد الخلفي، ثم، بموازاة التهذيب المبالغ للموسيقي، بدأ مرافقه وجبته الأولى، وهو الأكول، بأن اشترى علبة ضخمة من قطع الدجاج المقلي تكفي عائلة كاملة، وجعل يأكلها مقرمشا عظامها وملقيا إياها بعد ذلك من نافذة السيارة.

في بداية رحلتهما لم يتوقفا عن المناكفة. توني ليب رفض أن يرتدي اليونيفورم الخاص بالسائقين، بل إنه تمنّع عن حمل حقائب موظِّفه وركنها في صندوق السيارة.

تلك المشاهد الأولى عن تعارفهما جُعلت، لتكريس ذلك القلب للأدوار والتمايزات بين الرجلين، كأن ليبدو الأبيض هو الأسود، وحسب ما كتب أحد النقاد في صحيفة بريطانية: «بالتدريج بدأ توني ليب يشعر بأنه أكثر سوادا من الرجل الآخر».

لكن توني بدأ يحقٌّق بعض النجاح في إنزال الموسيقي عن رفعته وأرستقراطيته، إذ أقنعه بأن يتذوق قطعة من الدجاج، ممسكا إياها بيده، رغم انها ممتلئة بالزيت المقلي. هكذا بالتدريج راح أحدهما يبدي قبولا بالآخر، ومن ذلك قبول الموسيقي بأن يحلّ في ما يشبه المرتبة الواحدة مع مرافقه، وربما يرجع بعض ذلك إلى تعيين التفاصيل التي تعدّد تفاصيل من المواقع المقلوبة بين الرجلين، تلك المشار إليها أعلاه.
في إحدى المحطات التي بلغاها، وكان الموسيقي قد تعرّض لتحرّش ثلاثة من الرجال البيض في المقهى، أسرع توني ليب لنجدته، وحين تمكن من إبعاد المتحرشين قال للموسيقي، بما يشبه اللهجة الآمرة: لن تخرج بعد الآن إلا برفقتي. وفي فاصل آخر من الفيلم، حين جرى اعتقال الموسيقي بعد أن ضُبط بممارسة علاقة مثلية مع رجل أبيض، تصرّف ليب بقدر من الحنكة كان حصلها من عيشه في شوارع الفقر الأمريكي وهو، رغم ذلك، تعامل مع مثلية موظِّفه بكثير من التفهم.

لم تكن تلك غلبة حققها أحدهما على الآخر، بل كانت صداقة متكافئة جرت بين رجلين، لم تكن لتعينهما أحوال الستينيات على عقدها. عنوان الفيلم «الكتاب الأخضر» The Negro Motorist Green Book يشير إلى ذلك أولا، فهو مقتبس عن عنوان كتاب صدر في أواسط القرن الماضي لـ Victor Hugo Green ليكون دليلا للسود يرشدهم إلى الفنادق والمطاعم التي يسمح لهم بدخولها، وكذلك إلى المحطات التي يمكنهم منها تزويد سياراتهم بالوقود. وقد اصطحب توني ليب نسخة من الكتاب لرحلته، لكنه لم يكن ليصدّق أن الفندق الذي اجتمع فيه أعيان المدينة ليستمعوا إلى عزف دون شيرلي، العازف الأول في أمريكا، لم يُسمح له بتناول عشائه هناك. «هذا ليس بيدنا ولا نستطيع شيئا حياله»، قال مدير الفندق للمرافق توني ليب، «إنه النظام».

انتهى الرجلان إلى أن يكونا صديقين، وهما ظلا كذلك حتى موتهما، حسب ما تروي حكايتهما، التي انتشرت تفاصيلها بالترافق مع ظهور الفيلم.

بسلاسة وبانتقال سهل ومرح في الكثير من المشاهد، تمكن الفيلم من مقاربة قضية ما زال النزاع والمجابهة سمتها حتى يومنا هذا. وبالسهولة نفسها تناول ذلك التفارق بين رجلين كان على كل منهما أن يكون في محلّ الآخر. وكذلك في ما يعنيه قول الموسيقي الأسود إنه «مستبعد من البيض لأنه كذلك، ومستبعد من قومه السود، لكونه مقبولا من البيض، ومستبعد من الجميع لكونه مثليا».

انتهى الرجلان إلى أن يكونا صديقين، وهما ظلا كذلك حتى موتهما، حسب ما تروي حكايتهما، التي انتشرت تفاصيلها بالترافق مع ظهور الفيلم الذي اشترك في كتابته مخرجه بيتر فاريللي وبراين هايِس وابن توني ديب الذي اعتمد على مقابلات كان أجراها مع الرجلين، ومن الرسائل التي كان يبعثها والده إلى والدته. لكن كثيرين اعترضوا على واقعية تلك الصداقة وصحة ما نقله الفيلم عنها. ربما بالغ الفيلم في تبنيه لإمكان حصولها، أو ربما لم يحتمل المعترضون ذلك التسامح بين الرجلين، أو لم يصدّقوا ما حمله من تفاصيلها.

*فيلم «الكتاب الأخضر» الذي فاز بجائزة الأوسكار الأخير لأفضل فيلم، ونال أحد بطليه ماهرشالا علي جائزة عن أدائه فيه، أخرجه بيتر فاريللي وقام ببطولته، إضافة إلى علي، فيغو مورتنسن.

٭ روائي لبناني

القدس العربي اللندنية في

27.02.2019

 
 
 
 
 

فيديو.. برلماني: فوز رامي مالك بالأوسكار هدفه إفساد الأخلاق في الوطن العربي

محمد عبد الجليل

علق النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، على فوز الممثل رامي مالك بجائزة الأوسكار، مبديًا تعجبه من احتفاء وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي بالممثل.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء أمس الثلاثاء، أن حصول رامي مالك على جائزة الأوسكار، لا يعني ضرورة أن يحتفي به المصريون، لأن الهدف الأساسي من حصوله على الجائزة هو تعميم أمر رفضه الله في كتابه، وفقًا لتعبيره.

وتابع: «لما يحاول يؤثر على جموع الشباب بالمثلية الجنسية، مش معنى كده إننا نحتفي بيه، المثلية الجنسية أو اللواط شيء رفضه ربنا في كتابه ورفضته كل الأديان».

وذكر أنه لا ينبغي اعتبار الجوائز العالمية إنجازًا ينبغي الاحتفاء به، معقبًا: «مش أي جائزة عالمية نعتبرها إنجاز، لأن حصوله على الجائزة هدفه إفساد الأخلاق في الوطن العربي، خصوصًا لما يفصح عن أصوله المصرية وهو قايم بدور زي كده».

وحصد النجم العالمي رامي مالك، جائزة أوسكار 2019 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «Bohemian Rhapsody»

https://www.youtube.com/watch?v=_EgyC5V6tqk

 

####

 

ساويرس: سأدعو رامي مالك لحضور الدورة القادمة من مهرجان الجونة

نجلاء سليمان

قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، إنه ينوي دعوة الممثل الأمريكي من أصل مصري، رامي مالك، لحضور الدورة القادمة من المهرجان.

بعد فوز رامي مالك بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "بوهميان رابسودي"، وجه أحد المتابعين لساويرس عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، سؤالا حول نيته لدعوة الممثل الشاب لحضور مهرجان الجونة، وهو ما أجاب عنه ساويرس إجابة قاطعة بأنه ينوي توجيه الدعوة لرامي مالك.

أثنى متابعين ساويرس على هذا القرار، ودعاه البعض لاستغلال هذه الفرصة للترويج إعلاميا لزيارة النجم الحائز على الأوسكار إلى مصر، وتكريمه في بلده.

يأتي ذلك عقب التصريحات الإعلامية التي أدلى بها رامي مالك عقب فوزه بالأوسكار، وتأكيده اعتزازه بأصوله المصرية وفخره بالثقافة والتراث المصري الذي ورثه عن والديه المصريين، الذين هاجروا إلى أمريكا منذ الثمانينيات.

الشروق المصرية في

27.02.2019

 
 
 
 
 

بعد فوزه بالأوسكار.. فيلم جديد يجمع بين رامي مالك و جون سينا

كتب - أحمد عمرو:

يستعد النجم العالمي رامي مالك لطرح فيلمه الجديد بعنوان "The Voyage of Doctor Dolittle"، و الذي يجمعه بالمصارع الشهير جون سينا، و تدور أحداث الفيلم  حول الطبيب الشهير جون دولتيل و الذي يكتشف أنه يملك القدرة على الحديث مع الحيوانات، و هو ما يمنحه إمكانيات هائلة، و الفيلم من تأليف و إخراج ستيفن جاجان، وبطولة كل من روبرت داوني جونيور،  أنطونيو بانديراس، رالف فاينس،سيلينا جوميز، توم هولاند، كميل نانجياني، إيما تومسون، كارمين إجوجو، جيم برودبنت، مايكل شين، أوكتافيا سبنسر، ماريون كوتيار.

يذكر أن الفنان العالمي رامي مالك شارك مؤخرا في فيلم "Bohemian Rhapsody"، و يتناول الفيلم قصة الموسيقي البريطاني فريدي مركيوري و المغني الرئيسي في كوين باند لموسيقى الروك. و يوثق الفيلم أحداث السنوات و قصة الصعود الطويلة التي قادت الباند إلى تسيدها المشهد الموسيقى في السبعينات والثمانينات، و هو من تأليف أنطوني مكارتن، و إخراج براين سينجر، و بطولة كل من لوسي بوينتون، جويليم لي، بن هاردي، جوزيف مازيلو، أيدان جيلن، و حصد الفيلم علي 4 جوائز أوسكار، كما حصل النجم رامي مالك علي جائزة أوسكار لأفضل ممثل

 

####

 

«دوبلير» نجم الأوسكار يكشف أسرارًا من حياته الفنية لـ«الوفد»

حكاية ممدوح حسني طالب الطب مع رامي مالك

كتب ـ أمجد مصطفى:

هاجر مثل آلاف المصريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان وقتها لا يزال طفلا صغيرا، لكن البحث عن حياة أفضل دفع أسرته بالكامل إلى الهجرة، وفى نيويورك استقرت الأسرة، ودخل الطفل إحدى المدارس هناك ومع بداية استقرار الأسرة بدأ الطفل يبحث عن هواياته المفضلة، وكانت أهم هواية بالنسبة له هى رياضة الملاكمة، حيث بدأت الجينات الوراثية تلعب دورها فى هذا الأمر، حيث إن جده لأبيه هو كابتن مصر فى هذه اللعبة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى.

ومع مرور السنين صار الطفل فى سن المراهقة وواصل العمل على هواياته الملاكمة، وفى إحدى المباريات التقطته عين أحد العاملين فى التمثيل، واقترب منه وطلب منه العمل كبديل للمثل رامى مالك فى أحد المسلسلات الأمريكية فى مشاهد العنف، لم يفكر كثيرا ووافق خاصة أن العرض كان مغريا لفتى صغير فى بداية حياته، خاصة أن أغلب نجوم السينما فى هوليوود بدأوا بنفس الطريقة هذه هى قصة الشاب المصرى ممدوح حسنى، الذى عمل مع الفنان العالمى رامى مالك.

الصدفة وحدها هى التى قادتنى لمعرفة حكاية ممدوح حسنى، الملاكم المصرى - الأمريكى، وطالب الطب، حيث إن والده روى لى قصة عمل ابنه مع أحد الممثلين من أصل مصرى الذين يعملون فى هوليوود ووقتها لم يتذكر اسم رامى مالك، ومع تبادل الحديث عن الهاتف من أمريكا ذكرت له اسم رامى مالك فقال لى: «أيوه هو ده».

ومع حصول «رامى» على العديد من الجوائز أبرزها «بافتا» أفضل ممثل، وجولدن جلوب أفضل ممثل، وجائزة نقابة ممثلى الشاشة المعروفة بسم «ساج»، وأخيرا جائزة الأوسكار أفضل ممثل، بدأ فضول الصحافة يلاحقنى لمعرفة أى معلومة عن هذا الفنان المصرى الأمريكى الذى حصد كل الجوائز العالمية المهمة، تذكرت هنا حكاية حسني حسني الذى يعيش فى أمريكا عندما تحدث عن ابنه، وقيامه بدور البديل له فى مشاهد العنف فى مسلسل «مستر روبوت».

أسرعت إلى الهاتف وظللت فى البداية أبحث عن صور لممدوح حسنى حتى أعرف درجة الشبه مع رامى مالك، حصلت على الصور من خلال والده، شاهدتها مع بعض الزملاء والأصدقاء، فى البداية ظنوا أنه رامى مالك فعلا، ولكننى فاجأتهم بأنها صور لأحد الأقارب المقيمين فى أمريكا.

ثم عدت للحديث معه عبر التليفون لكى يروى لى حكايته مع رامى مالك، قال: عندما شاهدنى لأول مرة قال لى أنت أقرب فى الشبه لى من شقيقى وتوأمى، وأضاف ممدوح حسنى: أهم ما يميز رامى مالك ولاحظته فى الفترة القليلة التى تعاملت معه فيها أنه يعشق عمله جدا، ويعمل بجدية وعندما علمت أنه حصل على الجائزة شعرت بسعادة كبيرة جدا، أولا لكونه من أصل مصرى مثلى، وثانيا لأن تلك الشخصية تستحق الأوسكار فعلا.

وأضاف «ممدوح»: خلال عملى فى مسلسل «مستر روبوت» كبديل له فى مشاهد العنف كان العمل يسير بدقة شديدة، لدرجة أن الكوافير كان يعد شعرى لمدة ساعتين يوميا طوال فترات التصوير، وهذا هو العمل الوحيد الذى عملت فيه، وبعدها توقفت بناء على طلب والدى ووالدتى حتى أواصل دراستى للطب، حيث إننى أدرس طب علاج طبيعى فى جامعة «يونفرستى آت بافلو» فى شمال نيويورك، وبعد التخرج سأعود لممارسة احترافى الملاكمة، ولو عُرض علىّ التمثيل خاصة فى بلدى مصر سوف أفكر من جديد فى الأمر.. إلى هنا انتهى كلام ممدوح حسنى.

فى النهاية حكاية رامى مالك تعد قدوة للشباب المصريين والعرب المتواجدين فى المهجر لإبراز مواهبهم، فعلها محمد صلاح فى أوروبا مع كرة القدم، وفعلها رامى مالك فى هوليوود، فهل يفعلها الآخرون من حاملى الأحلام فى الغربة، بالتأكيد سوف يفعلها الكثير بعد أن أصبحت الأحلام فى متناول من يجتهد ويعمل على نفسه.. تلك حكاية من حكايات أبناء مصر فى الخارج.

الوفد المصرية في

28.02.2019

 
 
 
 
 

ليدى جاجا تشعل نار«إيرينا» بعد الأوسكار: الغيرة مُرة

كتب: ريهام جودة

المغنية والممثلة الأمريكية ليدى جاجا أصبحت محط مراقبة عارضة الأزياء الشهيرة «إيرينا شايك» خطيبة الممثل «برادلى كوبر» الذى شارك «جاجا» بطولة وإخراج فيلمها الأخير، ونشرت تقارير إخبارية فى هوليوود أن نار الغيرة بدأت تشتعل لدى «إيرينا»-31 عاما- بسبب التقارب والتفاهم والانسجام الذى بدا عليه «ليدى جاجا» و«برادلى كوبر» خلال حفل الأوسكار مؤخرا، إلى جانب ما تابعته «إيرينا شايك» منهما بنفسها أثناء تصويرهما فيلمهما «مولد نجمة» A STAR IS BORN الذى رشحا عنه للأوسكار ودفعها للتشكك فى اشتعال شرارة الرومانسية بين خطيبها «كوبر»- 43 عاما- و«جاجا»- 34 عاما- خاصة حين قدما معا على المسرح أغنية SHALLOW التى غنياها فى الفيلم وحصدا عنها أوسكار أفضل أغنية.

وأشارت الصحيفة إلى أن «إيرينا شايك» ألغت متابعة صفحة «ليدى جاجا» عبر حسابها الرسمى على إنستجرام وتويتر، رغم محاولات الود التى بدت عليها خلال الحفل مع «جاجا»، وتهنئتها و«كوبر» بالفوز بالأوسكار، وهو ما رصدته كاميرات المصورين للنجوم الثلاثة أثناء جلوسهم معا على مائدة واحدة. ما زاد نار الغيرة والشك لدى «إيرينا» هو انفصال «جاجا» مؤخرا عن خطيبها، قبل أسابيع قليلة من حفل الأوسكار، والذى كانت ترتبط به لسنوات طويلة، وحديث المواقع الفنية عن معدلات الكيمياء المرتفعة بين «كوبر» و«جاجا».

المصري اليوم في

28.02.2019

 
 
 
 
 

رامى مالك الأقرب لتجسيد شرير «جيمس بوند»

نجلاء سليمان

بعد فوزه بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «بوهميان رابسودى ــBohemian Rhapsody» عادت المفاوضات مرى أخرى مع رامى مالك للعب دور الشرير فى النسخة القادمة من سلسلة أفلام جيمس بوند.

«بوند 25» هو اسم الفيلم القادم من سلسلة 007 الشهيرة، ورغم أن الاتفاق مع رامى مالك متأخر جدا خاصة أن فريق العمل سيبدأ التصوير إبريل المقبل، إلا أنه أصبح على أعتاب اللحاق بالفيلم.

فى ديسمبر الماضى تسربت أنباء عن رغبة منتجى جيمس بوند ضم رامى مالك للنسخة التى يشارك بها دانيال كريج للمرة الأخيرة، بعدما أعلن انفصاله عن السلسلة بعد النسخة المقرر صدورها فبراير 2020.

تداولت مواقع الفن العالمية أنباء عن ترشح رامى مالك للقيام بدور الشرير فى فيلم «جيمس بوند 25 ــ James Bond 25»، ليسير على خطى أشرار الأجزاء السابقة مثل كريستوف والتز، زمادس ميكلسن وخافيير بارديم، لكن موقع مجلة فاريتى الأمريكية، كشف أن هذا الأمر سيكون صعبا نظرا لانشغاله بتصوير الجزء الأخير من مسلسل «مستر روبوت ــ Mr. Robot»، وازدحام جدوله بين شهرى مارس ويوليو 2019، مما يضعف من فرص انضمامه للسلسلة الأشهر.

يحاول منتجو الفيلم إقناع ممثلة أخرى حاصلة على جائزة الأوسكار وهى لوبيتا نيونجو، التى شاركت فى فيلم «الفهد الأسود ــ black panther»، دون وجود تأكيدات حول موافقة النجمين النهائية حتى هذه اللحظة بحسب موقع الجارديان.

الشروق المصرية في

28.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)