كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المفاجآت أكبر من التوقعات في حفل «أوسكار 2019»

نجلاء سليمان

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

فرقة كوين البريطانية تفتتح الحفل باثنتين من أشهر أغانيها 

أوليفيا كولمان تحصد أوسكار أفضل ممثلة من جلين كلوز 

روما يحصد 3 جوائز من بينها أفضل فيلم أجنبي وأفضل تصوير سينمائي

ليدي جاجا وبرادلي كوبر يقدمان عرضا رومانسيا لأغنيتهما الحائزة على الأوسكار

سبايك لي يلقي خطابا سياسيا عقب فوزه بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس

أسدل الستار على موسم الجوائز الفنية للعام الماضي، بعد انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ91، الذي أقيم على مسرح دولبي بهوليوود، والذي صنع فيه الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك تاريخا خاصا به، بعد فوزه بأوسكار أفضل ممثل بعدما حصد من قبل ثلاثة جوائز سينمائية كبرى وهي: (جولدن جلوب – ساج – بافتا).

وألقى رامي مالك عقب فوزه بالجائزة خطابا عاطفيا قويا شكر فيه عن فريق عمل الفيلم وصناعه على اختياره لهذا الدور، كما وجه الشكر لعائلته ووالدته التي حضرت معه الحفل، قائلا إنه لم يكن الاختيار الأول لهذا الدور ولكنه تمكن من النجاح في تأديته.

كما شكر رامي مالك فرقة كوين البريطانية على السماح له ليكون جزء من تاريخهم الكبير، بأداء دور فريدي ميركوري مغني الفرقة الراحل في فيلم بوهميان رابسودي، ونصح مالك كل من يكافح لتحقيق هدفه المواصلة في الحلم والمعافرة حتى الوصول.

وألمح مالك في كلمته إلى أنه وصناع الفيلم حاولوا صناعة قصة عن رجل يشاركه في بعض التفاصيل، فهو ابن مهاجرين مصريين وأول أمريكي في أسرته، وأتبعه الحضور بتصفيق حاد عقب هذه الجملة.

وقال مالك إنه ممتن لكل من وثق في موهبته وساعده وسيظل ممتنا له لبقية حياته، كما توجه بالشكر والمدح لحبيبته لوسي يوتنتون التي شاركته بطولة بوهميان رابسودي وأكد أنها تتمتع بموهبة رائعة.

بدأ الحفل بفقرة غنائية لفرقة كوين لأغنيتي "We will rock you" و "We are the champions" فأشعلت مسرح دولبي، بصحبة المغني آدم لامبرت، وتفاعل معها الحضور والتقطت صورا وفيديوهات للنجوم الحاضرين وهم يرقصون ويتمايلون على أنغام الفرقة مثل الممثل الإسباني خافيير بارديم.

ولم يشهد الحفل الذي غاب عنه المقدم الرئيسي هذا العام، بعدما إعلان أكاديمية فنون وعلوم الصور عدم اختيار مقدم هذا العام، بعد اعتذار الممثل الكوميدي، كيفن هارت، عن تقديم الحفل في وقت سابق، ورغم محاولات الأكاديمية إضفاء البهجة والتفرد إلى الحفل إلا أنه لم يكن شيقا بالشكل المعتاد.

وتخللت لحظات الإعلان عن الفائزين بالجوائز لقطات كوميدية من النجوم مثل فقرة ارتداء الممثلة ميليسا مكارثي والكوميديان بريان تيري هنري أزياء تعود لعصور قديمة في تقليد ساخر لأزياء فيلم "المفضلة- The Favourite" أثناء تقديمهما لجائزة أفضل تصميم أزياء التي حصدها فيلم "الفهد الأسود".

ورغم عدم خروج معظم الجوائز عن التوقعات التي سبقت الحفل، إلا أن القليل منها كان مفاجئا، خاصة الجوائز النسائية التي خالفت التوقعات تماما، فرغم توقع الكثيرون حصول إيمي أدمز على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "vice" إلا أن ريجينا كينج اقتنصت هذه الفرصة وفازت بأول أوسكار عن دورها في فيلم "لو يتكلم شارع بيل - If Beale Street Could Talk"، وقالت في كلمة عاطفية معربة عن تقديرها إلى الروائي جيمس بالدوين، صاحب الرواية الأصلية المقتبس منها الفيلم، معتبرة إياه واحدًا من أعظم الفنانين في العصر.

وقالت كينج، إنها تعد مثالًا جيدًا على ما يمكن أن يفعله الحب والدعم في شخص ما، وتوجهت كذلك بالشكر إلى والدتها التي اصطحبتها إلى حفل الأوسكار، قائلة إنها تحبها وتشكرها على التمسك بالإيمان بالله، لأن «الله خيّر في كل الأوقات».

أيضا مفاجأة أخرى صاحبت فوز الممثلة البريطانية أليفيا كولمان بطلة فيلم "المفضلة - The Favourite"، بأوسكار أفضل ممثلة وهي الأوسكار الأولى لها بعدما ترشحت عدت مرات، وكان متوقعا أن تحصد هذه الجائزة جلين كلوز بطلة فيلم "الزوجة" ولكنها عادت إلى منزلها خالية الوفاض.

وقالت كولمان في كلمتها، إنها كانت تتمنى أن تحصد جلين كلوز الجائزة ووجهت لها الحديث قائلة «لقد كنت دائمًا مثلي الأعلى، أنت رائعة، وأنا لم أكن أتمنى أن يحدث هذا، أحبك جدًا».

وامتدت المفاجآت لتشمل أكبر وأهم جوائز الحفل، وهي جائزة أفضل فيلم التي حيرت الجميع وكانت الاختيارات متقاربة بين الأفلام الثمانية المرشحة، ولكن على عكس توقعات النقاد استطاع فيلم "كتاب أخضر – Green Book" حصد الجائرة، كما نال الفيلم جائزة أفضل سيناريو أصلي.

ورغم خسارته لجائزة أفضل فيلم، إلا أن بوهميان رابسودي استطاع حصد 4 جوائز أوسكار، فإلى جانب جائزة أفضل ممثل التي حصدها رامي مالك، نال صناع الفيلم ثلاثة جوائز وهي أفضل (خلط صوت، مونتاج صوتي، ومونتاج)، ولم يذكر أيا من الفائزين اسم مخرج الفيلم برايان سينجر المتهم في مزاعم تحرش جنسي ولم يحضر حفل الأوسكار، في كلماتهم العاطفية عقب الفوز.

وحصد فيلم "الفهد الأسود- Black Panther"، أول 3 جوائز أوسكار ينالها فيلم من إنتاج شركة مارفل عن قصص أبطال خارقين، ونال الفيلم جوائز وهي (أفضل تصميم أزياء، أفضل تصميم فني، أفضل موسيقى تصويرية).

وأصبحت روث كارتر أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي تفوز بجائزة أفضل تصميم زي لعملها في فيلم الفهد الأسود، وقالت كارتر للصحافة في كواليس الحفل، "كنت أحلم وأصلي من أجل الليلة"، وأنها تأمل في أن تكون مصدر إلهام لكل شخص لكي يتمسك بحلمه للوصول له>ه اللحظة".

ومع ذلك لم تخرج بعض الجوائز عن التوقعات مثل جائزة أفضل ممثل مساعد التي حصدها الممثل ماهرشالا علي وهي الأوسكار الثانية له بعدما حصد الأوسكار عام 2017 عن دوره في فيلم Moonlight وهي الجائزة الثانية لفيلم "كتاب أخضر"، وأهدى الممثل الأمريكي الجائزة، لجدته التي شجعته على التفكير بإيجابية مؤكدا أنه لم يكن ليقف على مسرح الأوسكار بدون تشجيعها. كما شكر ماهرشالا زوجته وابنته كما أهدى الجائزة لبطل فيلمه فيجو مورتنسن وفريق العمل.

ونال فيلم " Spider-Man: Into the Spider-Verse" جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة وهي إحدى الجوائز التي كانت مضمونة جدا بعدما نال جميع الجوائز السابقة سواء من الجولدن جلوب أو البافتا.

أما رائعة شبكة نتفلكس "روما"، حصد 3 جوائز ليس من بينها أفضل فيلم التي كانت التوقعات خلال الأيام الماضية تدور حولها، ولكنه حصد جوائز أخرى، حيث نال جائزة أفضل فيلم ناطق بالغة الأجنبية متفوقا على فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي "كفر ناحوم"، كما حصد كوارون جائزة أفضل مخرج، وهي الثانية للمخرج المكسيكي، ونال الفيلم أوسكار أفضل تصوير سينمائي.

وقال مخرج الفيلم، في كلمته، إن عمل لقطة واحدة في الفيلم تطلب جهد الكثير من الناس، فضلًا عن الكثير من العمل الشاق، متوجهًا بالشكر إلى طاقم العمل الذين ساعدوه على إنتاج الفيلم، وذلك بحضور أبطاله ياليتزا أباريسيو التي كانت مرشحة لجائزة أفضل ممثلة، ومارينا دي تافيرا المرشحة ضمن قائمة أفضل ممثلة مساعدة.

وعاد صناع فيلمي "Vice و A Star Is Born" بجائزة لكل منهما، حيث نال فيلم "Vice" جائزة أفضل مكياج وتصفيف شعر، فيما حصد صناع فيلم A Star Is Born جائزة أفضل أغنية عن رائعتهم Shallow، التي كانت متوقعة.

وألقت ليدي جاجا بطلة الفيلم وصاحبة الأغنية، خطابا عاطفيا بكائيا شكرت فيه فريق عمل الفيلم، وخاصة برادلي كوبر المخرج والممثل الذي منحها هذه الفرصة وشجعها، موجهة نصيحة لكل من له حلم أن يقاتل من أجله، والنهوض دائما من أجل استكمال مسيرتهم بشجاعة.

وحصد المخرج الأمريكي سبايك لي أول جائزة أوسكار له بعد ترشحه من قبل لخمس جوائز، ونال أفضل سيناريو مقتبس عن فيلم "بلاك لانس مان BlackkKlansman"، وألقى سبايك لي الذي ارتدي بدلة بنفسجية خطابا عقب فوزه فيلمه، شكر فيه فريق العمل، وأسرته، وتطرق فيه إلى الأحداث السياسية الجارية في أمريكا، قائلا إن الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020 أصبحت قريبة وحث الحاضرين على الاختيار الصحيح هذه المرة والانتصار للأخلاق والاختيار بين الحب والكراهية موضحا "دعونا نفعل الصواب"! في إشارة إلى التوقف عن انتخاب الرئيس الحالي دونالد ترامب.

وحصد فيلم «Free Solo»، جائزة أفضل فيلم وثائقي، كما فاز فيلم «Bao» بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير، ونال فيلم «Period. End of Sentence» جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير، واكتفى فيلم «First Man» بحصد جائزة أفضل تأثيرات بصرية.

وتخلل الحفل السنوي للأوسكار عدد من الفقرات الغنائية فبعدما قدمت فرقة كوين عرضها الخاص، غني كل من ليدي جاجا وبرادلي كوبر أغنية فيلمهما الرومانسية في لمحة تأثر بها الحاضرين للحفل، وخاصة رفيقة كوبر العارضة إيرينا شايك التي حرصت على تحية الثنائي الفني وإظهار الدعم لهما بعد شائعات عن انفصالها عن حبيبها التي رافقته إلى الحفل مع والدته.

كما قدمت المغنية الأمريكية جينيفر هدسون عرضا لأغنيتها I’ll Fight من فيلم «RBG» الذي خسر جائزة أفضل فيلم وثائقي بخلاف الكثير من التوقعات.

وشهدت السجادة الحمراء لحفل الأوسكار كثير من الإطلالات المميزة للنجوم والنجمات، منهم (تشارلز ثيرون، إيميليا كلارك، جوليا روبرتس، هيلين ميرين، ليتيتا رايت، ولكن كان أبرزهم الممثل والكوميديان الأمريكي بيلي بورتر، الذي ظهر بأغرب إطلالة شهدتها السجادة الحمراء مرتديًا فستان نصفه العلوي جزء من بدلة رجالي باللون الأسود والسفلي نسائي التفصيل.

وتوافد النجوم على السجادة الحمراء في ثنائيات تشهد على قصص حب وزواج ملحمية، مثل ميليسا مكارثي وزوجها اللذان بدا في غاية الانسجام، وكرستيان بيل وزوجته، ورامي مالك وحبيبته لوسي بوينتون وجينيفر لوبيز وحبيبها.

ومن بين الإطلالات المتميزة اختارت الممثلة والمغنية الأمريكية ليدي جاجا فستانا أسود اللون من تصميم ألكسندر ماكون ، وارتدت معه قلادة ماسية تزن أكثر من 128 قيراطا وهي أحد أكبر الماسات الصفراء في العالم.

وكانت الممثلة أودري هيبورن آخر من ارتدى هذه القلادة عام 1961، واختارت ليدي جاجا أن تتألق بهذه الماسة النادرة من تيفاني دايموند، والذي تبلغ قيمته 30 مليون دولار ولكنه بالنسبة لشركة تيفاني لا يقدر بثمن، وقالت ليدي جاجا في بيان لها أن ارتداء هذه القلادة حلم تحقق بالنسبة لها باعتبارها أحد أهم الجواهر في العالم ووصفتها بأنها استثنائية.

 

####

 

رامي مالك وطريقه الوعر حتى الوصول إلى الأوسكار

د ب أ

"إنه أكبر تحد واجهته على الإطلاق"، هكذا وصف الممثل الأمريكي من أصل مصري رامي مالك مشاركته في فيلم "بوهيميان رابسودي"، الذي جسد فيه شخصية فريدي ميركوري، المغني الرئيسي في فرقة الروك البريطانية "كوين"، الذي توفى عام 1991.

وقد أتى مجهود مالك أُكُله، حيث فاز ليلة الأحد بجائزة الأوسكار أفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم. وكان مالك، 37 عاما، فاز من قبل عن نفس الدور بجائز "جولدن جلوب" الأمريكية و"بافتا" البريطانية.

واضطر مالك للخضوع لتدريب شاق لأداء هذا الدور، حيث قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه درس فيديوهات ميركوري حتى يتمكن من تجسيد الشخصة على نحو متطابق، مضيفا: "لم أر نفسي كمغن مطلقا. أنا لم ألمس البيانو مطلقا من قبل.. لقد كان طريقا وعرا بالنسبة لي، واضطررت لأخذ دروس وتعلم كل شيء".

ولد مالك عام 1981 في لوس أنجلوس، وهو ابن لمهاجر مصري. وكانت أول الأعمال السينمائية التي شارك فيها مالك الفيلم الكوميدي "ليلة في المتحف"، الذي قام ببطولته النجم الأمريكي بن ستيلر، كما شارك في فيلم "ملحمة الشفق: بزوغ الفجر 2"، وفيلم الدراما "أولدبوي".

وانطلق مالك إلى عالم النجومية بعد تجسيده لشخصية خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يعاني من اكتئاب واضطراب في الهوية إليوت ألديرسون في المسلسل التلفزيوني "مستر روبوت". وحصل عن دوره في المسلسل على جائزة إيمي عام 2016.

كما ربح مالك من فيلم "بوهيميان رابسودي" على المستوى الشخصي، حيث يرتبط حاليا بالممثلة البريطانية لوسي بوينتون، التي جسدت دور صديقة ميركوري ماري أوستين في الفيلم.

 

####

 

شاهد.. أبرز أفلام الأوسكار التي تناولت قصة أشهر العلماء

نالت العديد من الأفلام التي تناولت السيرة الذاتية لأشهر العلماء ترشيحات للأوسكار، وكان آخرها فيلم "the theory of everything"، الذي تناول قصة حياة الفيزيائي الشهير ستيفين هاوكينج، وحصل الممثل البريطاني إيدي ريدماين على جائزة أفضل ممثل عام 2015 عن دوره في الفيلم، جاء ذلك خلال التقرير الذي أذاعته قناة "الغد"، حول أبرز الأفلام التي تناولت حياة العلماء ورشحت للأوسكار.

وأفاد التقرير بأن فيلم "a beautiful mind" تناول قصة عالم الرياضيات جون ناش جونيور، الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1994 على إحدى نظرياته العملية، حيث حصل الفيلم على 4 جوائز عام 2002 من بينهم جائزة أفضل فيلم وافضل مخرج.

وأشار التقرير إلى أن فيلم "the imitation game" تناول قصة عالم الرياضيات آلان تورينج، والذي استطاع اختراع جهاز قادرًا على فك شفرة إنجما خلال الحرب العالمية الثانية، حيث نال الكاتب جراهام مور نال جائزة أفضل نص مقتبس لكتابة الفيلم بالأوسكار عام 2015.

 

####

 

رامي مالك بعد الأوسكار: نعم أحب عمر الشريف وأم كلثوم..

ومحظوظ بأنني أمثل تراثي الفني والثقافي

قال الفنان الأمريكي من أصل مصري الفائز بجائزة الأوسكار لأحسن ممثل عام 2018، رامي مالك، إنه فخور بالتراث الفني والثقافي المصري والشرق أوسطي، ويدعو لأن تتشاركه شعوب المنطقة مع العالم بأسره.

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص به بعد فوزه، سألته صحفية لبنانية عن حبه للفنان الراحل عمر الشريف والمطربة الكبيرة أم كلثوم وانعكاس فوزه على شباب المنطقة.

وأجاب مالك قائلا: "نعم أحبهما (الشريف وأم كلثوم)".

وشرح علاقته بالتراث الفني المصري قائلا: "أختي ولدت في مصر، وأنا ولدت في أمريكا، وفي سنواتي الأولى كنت أتعامل مع تاريخي كأجنبي ولم أختلط به كثيرا، وبعدما نضجت، عرفت كم هو جميل وروعة تراثي وثقافتي وتقاليدي والسحر على مستوى الموسيقى والسينما".

وأضاف مالك: "الشرق الأوسط يتمتع بتراث فني صاف، وأنا محظوظ الآن بأنني أمثله، وأتمنى أن نتشاركه مع شعوب العالم بأسره".

وكانت الصحفية اللبنانية قد طلبت من مالك توجيه جملة للشباب العربي باللغة العربية، لكنه اكتفى بالترحيب بها قائلا: "أهلا وسهلا، فرصة سعيدة، منورة، منورين كلكم".

 

####

 

تهاني المصريين والعرب تتوالى على رامي مالك بعد فوزه بـ«الأوسكار»

القاهرة - د ب أ

أعرب المصريون عن فرحتهم بعد فوز الشاب ذي الاصول المصرية، رامي مالك، بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، عن دوره في فيلم "بوهيميان رابسودي"، الذي جسد فيه شخصية فريدي ميركوري، المغني الرئيسي في فرقة الروك البريطانية (كوين).

وقال مالك -وهو أول ممثل من أصول مصرية يفوز بالأوسكار- أثناء فعاليات النسخة الـ91 من حفل توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم السينما، والذي أقيم بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية: "أنا ابن مهاجرين من مصر". 

وأضاف مالك، 37 عاما، أثناء الحفل، الذي يقام بدون مقدم رئيسي للمرة الأولى منذ عقود: "أنا أمريكي من الجيل الأول، ويتم كتابة جزء من قصتي الآن".

ولجأ المصريون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتهنئة مالك والتعبير عن سعادتهم بفوزه بالأوسكار.

ومن بين المهنئين، الصحفي المصري المعروف، خالد صلاح، الذي كتب على موقع "تويتر": "بلدنا دي عجيبة.. يبقى كل الأشرار يراهنوا على ضياعها وبعدين الجينات المصرية تفوز بالأوسكار مرة واحدة كده لشاب يفخر بجذوره المصرية وأبوه وأمه من المنيا. عمرك شفت عظمة في جينات شعب أحلى من كده". وأضاف: "صباح الفل على المنيا.. صباح الفل على جينات الفن والإبداع والحضارة.. مبروك رامي مالك".

فيما كتب مستخدم آخر على "تويتر": "لقد فعلها ابن مصر.. إنه فخر للعرب ونجم هوليوود.. مبروك يا رامي". وآخر: "مبروك.. أنا أدعمك وأفخر بك دائما".

من ناحية أخرى، كتب على "تويتر" عصام حجي، عالم الفضاء المصري الذي يعمل في وكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) ويعيش في لوس أنجلوس، أن "فوز رامي مالك بجائزة أوسكار يشير إلى أن أبناء المهاجرين هم مخزن للمواهب ومصدر إلهام لهذه الأمة".

من جانبها، هنأت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، الممثل العالمي الشاب على فوزه بالجائزة في بيان لها.

في الوقت نفسه، هنأ "مهرجان دبي السينمائي الدولي" مالك، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وجاء على صفحة المهرجان: "مبروك لمصر والعرب، رامي مالك رسميا أول عربي يفوز بأوسكار للتمثيل في تاريخ جوائز الأوسكار على مدار 91 عاما. إنجاز ضخم يمنح أملا للمواهب العربية الباحثة عن الفرصة والطموحة لإثبات ذاتها".

كما هنأ "مهرجان الجونة السينمائي" مالك، حيث كتب عبر صفحته على موقع "فيسبوك": "مبروك رامي مالك.. أول مصري وعربي يتوج بجائزة أوسكار (أفضل ممثل)".

على صعيد آخر، هنأت السفارة المصرية في واشنطن العاصمة مالك، حيث كتبت على صفحتها على موقع "فيسبوك": "لقد جعل رامي مالك المصريين سعداء وفخورين الليلة، بوصفه أول أمريكي مصري يفوز بجائزة الأوسكار. مبروك يا رامي، إن المصريين فخورون بك".

ويشار إلى أن مالك -الذي كان قلقا في البداية من تجسيد شخصية المغني فريدي ميركوري ولكنه أكد فيما بعد أنه استمتع بها كثيرا- كان قد فاز في يناير الماضي، بجائزة "جولدن جلوب" لأفضل ممثل، عن دوره في "بوهيميان رابسودي"، بالإضافة إلى فوزه بجائزة "بافتا" البريطانية عن نفس الفيلم.

وبذلك، يصبح مالك ثاني مصري يفوز بالجائزة بعد النجم المصري الراحل، عمر الشريف، الذي فاز بها 3 مرات، من بينها مرتين عن دوريه في فيلم "لورانس العرب" في عام 1962 و"دكتور زيفاجو" في عام 1965.

وانطلق مالك إلى النجومية بعد تجسيده لشخصية إليوت ألديرسون، في المسلسل التلفزيوني الشهير، "مستر روبوت"، حيث حصل على "جائزة إيمي" في عام 2016 عن دوره في المسلسل.

وقد تفوق مالك على الممثل الأمريكي برادلي كوبر، 44 عاما، الذي رشح أيضا لنيل جائزة "جولدن جلوب" في نفس الفئة عن دوره في فيلم "إيه ستار إيز بورن"(مولد نجم)، الذي تشاركه البطولة فيه نجمة البوب الشهيرة ليدي جاجا، 32 عاما، وهو نسخة جديدة من فيلم كلاسيكي يحمل نفس الاسم.

وكان مالك -المرتبط حاليا بالممثلة الحسناء لوسي بوينتون، 25 عاما، التي شاركته في تمثيل فيلم "بوهيميان رابسودي"، والتي ولدت في الولايات المتحدة ونشأت في بريطانيا- يفكر حاليا في الانتقال للعيش في العاصمة البريطانية، لندن، التي "سقط في هواها" أثناء تصوير مشاهد الفيلم هناك.

وجسدت بوينتون في الفيلم دور صديقة ميركوري ماري أوستين.

ووصف رامي مشاركته في الفيلم بأنه "أكبر تحد واجهته على الإطلاق".

وقد اضطر مالك للخضوع لتدريب شاق لأداء هذا الدور، حيث قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه درس فيديوهات ميركوري حتى يتمكن من تجسيد الشخصية على نحو متطابق، مضيفا: "لم أر نفسي كمغني مطلقا. أنا لم ألمس البيانو مطلقا من قبل. لقد كان طريقا وعرا بالنسبة لي، واضطررت لأخذ دروس وتعلم كل شيء".

وولد مالك عام 1981 في لوس أنجلوس، وكانت أول الأعمال السينمائية التي شارك فيها الفيلم الكوميدي "ليلة في المتحف"، الذي قام ببطولته النجم الأمريكي بن ستيلر، كما شارك في فيلم "ملحمة الشفق: بزوغ الفجر 2"، والفيلم الدرامي "أولدبوي".

 

####

 

المنيا تسهر احتفالا بالأوسكار.. وأقارب رامي مالك: «فرحة كأس العالم»

ماهر عبد الصبور

شهدت عزبة فلتاؤس، بمركز سمالوط شمال المنيا والقرى المجاورة، أمس الأحد، احتفالات استمرت حتى الصباح؛ لمتابعة إعلان جائزة الأوسكار، والتي فاز بها الفنان المصري، أو ما يطلقون عليه "الفرعون المصري" رامي مالك.

يقول رامي ليندس، ابن عم رامى مالك، "سادت العزبة فرحة كبيرة وحالة من البهجة والفخر، وسهر الأهالي حتى صباح الاثنين بعد إعلان حصول ابن عمي الممثل العالمي رامي مالك الفرعون المتصدر، بجائزة «الأوسكار» كأفضل ممثل، عن دوره في فيلم«Bohemian Rhapsody»".

وتجمع العشرات من أفراد عائلة مخالي فلتاؤس، مساء الأحد، في البيت الكبير منزل جدهم وعمهم سعيد مخالي عبدالملك فلتاؤس، والد رامي، منتظرين لحظة إعلان فوزه بجائزة الأوسكار العالمية وكأننا في انتظار مباراة كأس العالم لمصر.

ويحكي رامي: "انتهينا إلى ثقة فوز ابن عمي بالجائزة، فتجمعنا في بيت جدي وعمي والد رامي رحمهما الله، وفور إعلان الجائزة واسم رامي، كانت الفرحة والتصفيق، وكأنها لحظة أشبه بحصد مصر هدف بمباراة لكرة القدم وحصولها على الكأس، فقد كان إحساسنا الغالب بالفخر لمصر، وليس لأنه واحد من عائلتنا فقط، بل لأنه شرف مصري.

وقال حسين غالي، ابن القرية، ورفع رامي ابنه في الهواء وراح الشباب يتلقفونه وهتفوا "تحيا مصر.. تحيا مصر... عاش الفرعون المصري".

ويقول عصام، ابن عن رامي، "سهرنا حتى كلمنا مرات عمي وأم رامي على الهاتف نبارك لها، ونوصف لها فرحتنا وفخرنا برامي، ولكننا بالطبع لم نستطع محادثة رامي نفسه»، مؤكدا وطنية ابن عمه "رامي" وحبه لمصر ولجذوره المصرية، كما أوصاه أبيه عمي سعيد بالتواصل مع أهله وعائلته في مصر، وهو ما حرص عليه الفنان في كلمته فور فوزه بالأوسكار، وأنهم يتحدثون معه عبر الهاتف «فيديو كول».

وأكد عدد من عائلة رامي مالك، وأهالي العزبة، أن صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحمل صورة «البروفايل» لرامي مالك، مؤكدين أن عدد من أبناء العائلة بعزبة فلتاؤس بالمنيا أسمائهم «رامي» تيمنًا بنجاح رامي ومحبتهم له.

يذكر أن رامي مالك ولد في الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما هاجرت أسرة والده سعيد مخالي عام 1979، الذي عمل في مجال السياحة بعد ميلاد ابنته الكبرى بمصر وتدعى جاسمين، وتعمل طبيبة، انتقل برفقة زوجته نيللى عبدالملك وهى من أبناء القاهرة للهجرة إلى أمريكا والإقامة بمدينة لوس أنجلوس.

أنجب سعيد مخالي ولدين توأم اسماهما «رامى وسامى» عام 1981 بمدينة لوس أنجلوس، وكان يطمح أن يمتهن التوءم مهنة الطب أو المحاماة، ولكن رامي اختار دراسة الفن والمسرح، والتحق بجامعة إيفانسفيل في إنديانا التي حصل منها على بكالوريوس في المسرح، بينما عمل سامي مدرسا بإحدى المدارس الأمريكية.

وأكد ابن عمه رامي ليندس، أن الفنان "رامي" زار القاهرة، ومكث فترة صغيرة بعد وفاة والده، كما زار عزبة فلتاؤوس بصحبة والدته وكان رامي وسامى في مرحلة الدراسة الثانوية»، مؤكدا أن «رامى وأشقاءه عاشقون للأكلات المصرية، وخاصة الملوخية وحياة الريف البسيط، وهو سز احتفاظهم بمنزل الأسرة البسيط حتى الآن».

الشروق المصرية في

25.02.2019

 
 
 
 
 

الفرعون المصرى يقتنص الأوسكار.. وروما والكتاب الأخضر الأكثر جوائز

كتبت - حنان أبو الضياء

أعلنت جوائز الأوسكار فى دورته الـ 91 والمقام على مسرح «دولبى» فى مدينة «لوس أنجلوس» الأمريكية.

وتتميز نسخة هذا العام بكونها الأولى بدون مقدم رئيسى منذ عام 1989، بعد انسحاب الممثل كيفن هارت، بسبب جدل بشأن تغريدات سابقة له اعتبرت «مسيئة للمثليين».

فاز الممثل الأمريكى من أصل مصرى رامى مالك بجائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم Bohemian Rhapsody، متفوقا على كريستيان بيل عن فيلم Vice، وويليم دافو عن فيلم At Eternity’s Gate، وفيجو مورتينسن عن فيلم Green Book، وبرادلى كوبر عن فيلم A Star is Born. كما حصل الفيلم على جوائز أفضل مونتاج سينمائى، وأفضل مونتاج صوتى، وأفضل مكساج صوتى. رامى يؤكد تفوقه بنيل الاوسكار عن فيلم Bohemian Rhapsody وخاصة أن رامى مالك هو الشخص الأكثر أهمية فى الفيلم، هو الذى يبدّد جميع المخاوف المتعلّقة بمن يصلح لأداء دور فريدى. هزم الرجل كل من راهن على فشله وعلى تقديمه أداءً سخيفًا. تلبّس فريدى بدنيًا وأتقن لغة جسده ولقد ظل مالك مقنعًا فى كلّ لحظة من لحظات الفيلم، وخاصة فى أبرز مشاهده خلال الحفلة: دخوله، تقديمه الاغانى، طريقة خروجه، رقصه، وايماءاته، كل ذلك جعل المشهد تجربة حية حقيقية حرّكته تمامًا كما أشعل فريدى ميركورى يومًا الجماهير فى ويمبلى.. الفيلم سيرة ذاتية عن فرقة الروك البريطانية كوين،يركز الفيلم على حياة المغنى الرئيسى للفرقة فريدى ميركورى، الفيلم إنتاج مشترك بين تونتيث سينتشورى فوكس، ريجنسيز إنتربرايز، جى كى للأفلام، تريبيكا للإنتاج وكوين للأفلام.ومن إخراج براين سينجر وكتابة أنتونى مكارتن وبطولة رامى مالك، بين هاردى، آيدن جيلن، توم هولاندرومايك مايرز ومن المعروف انه خلال تسجيل «صنع فى السماء(الجنة)» سنة 1990، كان فريدى ميركورى يعانى من مرض الايدز، ليستغرق تسجيل هذا العمل وقتا أكثر من المعتاد لأن فريدى كان فى حاجة لأخذ قسط من الراحة من حين لآخر. لكنه، أراد أيضا أن يكون التسجيل كاملا ودقيقا، وأدرك أنه لن تتاح له الفرصة لمراجعة هذا العمل. وباختصار، أراد أن تكون هذه التسجيلات الأخيرة على أحسن ما يرام. الفيلم رصد قصة صعود الفرقة الأكثر نجاحا فى تاريخ موسيقى الروك منذ العام 1970 حتى الوصول إلى الحفلة الشهيرة Live Aid عام 1985..

وكما هو متوقع توج الفيلم المكسيكى Roma للمخرج ألفونسو كوارون، بجائزة أفضل فيلم أجنبى متفوقا على الفيلم اليابانى Shoplifters، والفيلم البولندى Cold War، والفيلم اللبنانى «كفرناحوم»، والفيلم الألمانى Never Look Away. فاز المخرج المكسيكى ألفونسو كوارون بجائزة أوسكار أفضل فيلم عن Roma، وفازت أيضا رين كينج كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم ألفونسو كوارون الذى عاد فى روما إلى ذكرياته عن نشأته فى مكسيكو سيتى فى أوائل السبعينيات. ومع أن الابداع مقترن دائما بالحرية؛لكن حين يكون السينمائى بصدد تقديم عمل ينتمى إلى أفلام السير الذاتية، فإنّ أول ما يقوم به هو التخلى عن تلك الحرية، واضعا سقفًا لخياله وطاقاته الإبداعية؛ وبفضل الحساسية الشديدة الاستثنائية لحياة ألفونسو كوارون، فإن فيلم روما هو فيلم ذاكرة لجمال غير عادى يدفع إلى الأمام فيما اعتدنا أن يبقى عادة فى الخلف؛على خلاف صُنّاع الفئات الأخرى من الأفلام؛ومن ثمة أصبح على ألفونسو كوارون تطويع الواقع بما يحمله من رتابة وملل وتباطؤ وفق رؤيته الفنية، وإعادة صياغته وتقديمه بأسلوب فنى ممتع ومثير للانتباه والاهتمام؛ لذلك نجده يأخذ من الأحداث البسيطة بذرة لبنائه الدرامى، بل ويستثمره ويطوره وفق المقومات الأساسية للعمل الفنى السينمائى، مؤسسا عملًا استثنائيا مبنيًا على أقصوصات يومية تقليدية لتفاصيل الحياة البسيطة ،وبالتالى نحن فى فيلم روما امام عمل درامى متعددة الطوابق، السطحى منه هو الجانب الشخص، وما مر به من أحداث والأكثر عمقًا قدرته على التعبير عن الرؤية الفنية لما يريد قوله واختتم به فيلمه وهو حريتك وانتزاعها من براثن الوهم وخاصة العاطفى!

وركز فيلم روما الدراما المستوحاة من السيرة الذاتية لفونسو كوارون، على إنشاء حى مكسيكو سيتى الفكرى فى الفترة بين عامى 1970 و 1971، مثل بعض أفلام السيرة الذاتية المنطلقة من الخاص إلى العام، ولكنه هنا يركز على جدلية فلسفة الاختيار من خلال المواقف النسائية التى تمر بها بطلتى الفيلم الأم والخادمة مع تركيز ألفونسو كوارون بشكل أقل على الأطفال أكثر من التركيز على السلوك غير المتزن أحيانًا للكبار من حولهم. بسيطرة مطلقة لمخرج واثق فى ما يفعله. وهو ينظر إلى وجهة نظر غير عاطفية وغير متوقعة لقضايا الأسرة التى قاربت على الانهيار والمثيرة دوما للضجيج؛ ولأن المخرج فى العقد الخامس من عمره فلديه قدرة خاصة على طرح رؤيته عن عالم طفولته الداخلى بكل ما توحى من انفعالات عاطفية، بمنظور شخصى متورط أحيانا فى شخصنة الأمور؛وفى أحيان عديدة تجاوزه إلى رؤية عامة للمحيط العالق به ليتم التأكيد مرارًا وتكرارا على النقاط المتقاربة للمراقبة عن قرب من خلال عمليات الاستعراض البصرى على مستوى الشارع إلى الطائرات النفاثة التى تحلق فوق المدينة بشكل كبير، مما يخلق قوة دفع بين الحياة السريعة اللاهثة والحياة الهادئة. المشهد الطويل فى المرحلة الاولى من الفيلم نجد كوارون مصورا البيت الفوضوى والمريح فى نفس الوقت بمنطقة روما ممثلا شريحة من الطبقة المتوسطة حين ذاك، حيث نشأ المخرج بينما نرى أربعة أطفال فى سن المدرسة ثلاثة أولاد وفتاة؛ الأم صوفيا «مارينا دى تافيرا أم نشيطة ولكنها لا تجيد السواقة؛ أما والده فطبيب منشغل يعلن أنه سيذهب إلى كيبيك لبضعة أسابيع؛ لديهم كلب كبير يترك الكثير من فضلاته فى ممر السيارات.وهناك الخادماتان كليو وأديلا، اللتان تعتبران فى نفس الوقت رمزا لرفاهية الأسرة وتعبران عن الحياة الاخرى والفقر فى نيو مكسيكو، يعتنين بلا كلل أو ملل وبعمل شاق بالأطفال، إنها رمز لمعاناة طبقية يرصدها بشاعرية المخرج ألفونسو كوارون الذي يركز فى بناء فيلمه الدرامى على المواقف الانسانية بدلًا من الاثارة فى تناول الاحداث؛ مستعرضا بعض الحكايات الجانبية مثل الحديث عن كيف قتل طفل فى الشارع بالرصاص لإلقائه بالونات الماء فى السيارات؛ وظهور فرقة موسيقية غريبة تسير فى الشارع فى المواقف الحاسمة بالفيلم كرحيل الزوج؛ مع الاشارة إلى أن الجميع يذهب إلى قصر الفيلم متروبوليتان؛ حيث تبدأ مأساة كليو وحملها من البلطجى الشاب الأنانى الذاتى الذى يهرب منها ويهينها بعد ذلك رافضا الاعتراف بالحمل. وتبدو اللقطات الشاعرية للمخرج مصورا مأساة كليو وخاصة أن ألفونسو كوارون يقوم للمرة الثانية فقط فى مسيرته الفنية بالعمل كمصور للفيلم إلى جانب الاخراج، فيستخدم التأثير المعاكس لعمليات القطع السريع للمشاهد ولقطات رد الفعل، خالقا شعورًا مميزا باستمرارية الحياة، مؤكدًا على فرضية أن التجربة الواحدة تؤدى إلى أخرى، لتكون فى النهاية مستودع الذكريات.

والرائع أن يتوج الكتاب الأخضر Green Book لبيتر فاريلى بجائزة أوسكار أفضل فيلم لعام 2019، متفوقا على أفلام Black Panther، وBlacKkKlansman، وBohemian Rhapsody، وThe Favourite، وRoma، وA Star Is Born، وVice. وعلى جائزة أفضل نص سينمائى أصلى.

 وفيلم«الكتاب الأخضر» للمخرج الأمريكى بيتر فاريلى، أحد افلام ما يطلق عليه Road movie وفكرة الفيلم يتم تناولها من خلال السائق الذى بدأ رحلته كرجل أبيض متعصب وانتهت بمراجعة أفكاره عن الفروقات بين الأعراق. وهى قصة حقيقية عن عازف البيانو «دون شيرلى» الذى اشتهر فى الخمسينيات والستينيات، ليقدم مباراة فنية بين تمثيل مبهر من قبل اثنين من أفضل الممثلين الأن فيجو مورتينسين المرشح مرتين لجائزة الأوسكار؛ الذى لعب دور السائق الإيطالى الأمريكى فرانك أنتونى فايالونجا، المعروف لدى الجميع باسم تونى ليب، المتقن لعملية الابتزاز الذاتى، والراكب الجامايكى؛ وحصل أيضا الممثل «ماهرشالا» على جائزة الأوسكار كأحسن ممثل ثانٍ لتكون الأوسكار الثانية فى حياته (أول مسلم يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد لعام 2017 عن فيلم «مون لايت» ) الذى أدى دور الدكتور دون شيرلى، الرجل ذي الكرامة والذى يمتلك الموهبة والحكمة والمال، ومعاناته تكمن من خلال النظرة العنصرية له. الجميل فى الفيلم أن الممثلين جميعًا يكتسبون قوة من بعضهم البعض إلى حد إقناع المشاهد بأن هذه الصداقة التى كانت مستبعدة إلى حد كبير؛ أصبحت قاب قوسين أو أدنى من أن تحدث؛ وخاصة فى ظل وجود مخرج مدهش قادر على توجيه الفيلم نحو تفاعل المشاهد بموضوع خطير مثل العنصرية فى أمريكا. وهو يسير فى هذا النهج على خطى عمل هام آخر قدمه عام 1998 «هناك شيء ما عن ماري» فهو يصور كل كادر ويهتم بكل جمل حوارية حتى يوصلك إلى ما يريد قوله. ويبدأ التصاعد الدرامى فى فيلم «الكتاب الأخضر» عندما يتم إغلاق «كوبا» لمدة شهرين بسبب أعمال التجديد، ويصبح تونى فى حاجة ماسة إلى وظيفة؛ويتم استدعاؤه إلى شقة فوق قاعة كارنيجى حيث يلتقى بالدكتور دون شيرلى.

 يقدم الدكتور شيرلى نسخة من كتاب Negro Motorist Green Book، المعروف باسم «الكتاب الأخضر»، هو دليل السفر السنوى الذى يقدم الطعام للمسافرين السود فى القرن العشرين؛ وهو نتاج الانقسامات العرقية العميقة التى تسببها قوانين جيم كرو. ويبدأ الصراع الدرامى بين التكوينة الشخصية للبطلين مع تقدم الرحلة،واذا كان مورتنسن يسيطر على المشاهد فى بداية الفيلم، إلا أن دكتور شيرلى فى النهاية الشخصية الأكثر انخراطًا فى التعامل مع تعقيدات الرجل الذى لا يبدو مقبولًا تمامًا فى العالم الأبيض أو الأسود. ومع أن دكتور شيرلى علمه كيف يكتب خطابات أكثر رقيا وشاعرية لزوجته وبأسلوب أدبى مميز،إلا أن تونى ليب كان فيلسوفه الذى غير حياته عندما قال «أيًا كان ما تفعله، فافعل ذلك بنسبة 100٪»؛ لتصبح فلسفة ابطال «الكتاب الأخضر» وأجمل ما فى الفيلم أنه ينقلك إلى أدق التفاصيل فى الستينيات من القرن الماضى، من خلال الرحلة؛ ولقد حاول المخرج بنعومية ودون إقحام على الأحداث والسيناريو إظهار مدى براعة « دون شيرلى » التى أظهرت فى تسجيلاته فى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين مع التركيز فى الحوار على إبراز تأثير التدريب الكلاسيكى الذى تلقاه فى طفولته لينتج موسيقى جمعت أصواتًا شعبية وكلاسيكية.

واستكمالا لما حدث فى الجولدن جلوب والبافتا فازت الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان بالجائزة عن فيلم The Favourite، متغلبة على كل من ليدى جاجا فى A Star Is Born، وجلين كلوزفى The Wife، وياليتزا أباريتشيو فى Roma، وميليسا مكارثى فى Can You Ever Forgive Me?. الطريف أنها قالت إن جلين كلوز مثلها الأعلى لفترة طويلة ولم تكن تقصد الفوز بدلا منها وهى من كانت رائعة فى فيلم الزوجة.. أوليفيا كولمان ممثلة بريطانية حصلت على جائزة البافتا 4 مرات، مثلت فى فيلم المرأة الحديدية حيث مثلت دور الملكة إليزابيث الثانية وفازت بالجولدن جلون بجائزة أفضل ممثلة فى فيلم موسيقي/كوميدى والبافتا واخيرا الاوسكار هذا العام عن دور الملكة آنّ التى أصبحت ملكة إنجلترا واسكتلندا وأيرلندا؛وحين توليها المنصب، فضّلت آن حزب المحافظين المعتدلين الأكثر قربًا لمشاركة آرائها وأفكارها الدينية عن معارضيهم فى حزب اليمينيين. وقد أصبح اليمينيون أكثر قوة خلال فترة حرب الخلافة الإسبانية إلى عام 1710م الذى استَبعَدَتْ فيه الملكة آن كثيرا منهم من منصبهم. وقد تدهورت صداقتها الوطيدة بسارة تشرشل، دوقة مارلبورو، نتيجةً للخلافات السياسية.ابتُليت الملكة آن بصحة معتلة طول حياتها، فبداية من ثلاثينيات عمرها وفيما فوق أخذت تعانى بشكل متزايد من العرج والسمنة. ومع أنها حمَلَتْ سبع عشرة مرّة من زوجها جورج، أمير الدنمارك، إلا أن أبناءها ماتوا جميعا فى حياتها.

وتوج BlacKkKlansman بجائزة أفضل نص سينمائى مقتبس وبذلك يمنح المخرج سبايك لى أول جائزة أوسكار بعد مسيرة ممتدة، أحداثه تقع فى سبعينيات القرن العشرين فى كلورادو سبرينجس، وتتبع أول محقق أسود فى شرطة المدينة أثناء محاولته اختراق وفضح الفرع المحلى من منظمة كو كلوكس كلان. هو اسم يطلق على عدد من المنظمات الأخوية فى الولايات المتحدة الأمريكية منها القديم ومنها ما لا يزال يعمل حتى اليوم ،تؤمن هذه المنظمات بالتفوق الأبيض ومعاداة السامية والعنصرية ومعاداة الكاثوليكية ومارست التعذيب كالحرق على الصليب لاضطهاد من يكرهونهم مثل الأمريكيين الأفارقة وغيرهم.

واستطاع فيلم First Man لداميان شازيل اقتناص جائزة أفضل مؤثرات بصرية من غريمه القوى Avengers: Infinity War. فيلم First Man قدم ليشاهد سُكان العالم الأرضى الحلم البشرى يتحقق على شاشات التلفزيون؛ حيث تقدّم آرمسترونج وسار بخطواتٍ على سطح القمر، حيثُ قال بعدَها مقولةً خالدةً توجّه بها فى بثٍّ حيٍّ ومباشر إلى جميع سكّان الأرض: «إنها خطوة صغيرة لإنسان، لكنها قفزة جبارة للجنس البشرى. لينضم فيلم أول رجل (First Man) إلى قائمة افلام الفضاء ولكن الجميل انها حقيقية.

واقتنص فيلم Period. End of Sentence جائزة أفضل وثائقى قصير،وهو يتناول أحوال النساء وتعاملهن مع فترة الحيض فى منطقة ريفية بالهند، فيما تركز مواضيع الأفلام الأربعة الأخرى على اللاجئين، والرعاية التلطيفية، والعنصرية، والأفكار النازية. وتوج فيلم Spider-Man: Into the Spider-Verse بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، ليصبح أحد مخرجيه بيتر رامسى أول صانع فيلم من أصحاب البشرة السمراء يفوز فى هذه الفئة.الفيلم مقتبس عن شخصية مايلز مورالس سبايدرمان من قصص مصورة لمارفل كومكس؛ وتقع أحداث الفيلم فى أكوان متعددة مشتركة تسمى بالـ «سبايدر-فيرس» (Spider-Verse)، والتى تتميز بعوالم بديلة مختلفة. والفيلم من إخراج بوب برسيتشيتى.

فازت المغنية والممثلة ليدى جاجا بأوسكار أفضل أغنية أصلية عن أغنية Shallow من غنائها مع برادلى كوبر فى فيلم A Star Is Born.شارك جاجا فى تأليف الأغنية كل من مارك رونسون، وأنثونى روزوموندو، وأندرو ويات.؛ أدت جاجا عرضًا للأغنية برفقة برادلى، وأصبح كلاهما الأكثر تداولًا على twitter عالميًا.ولقد فاجأنا برادلى كوبر بأول إخراج له مع رابع فيلم يبنى على الحكاية الكلاسيكية التى يبدو أن هوليوود مهووسة بها، لكن بشكل يمس روحك بكل عمق. كما يضيف كوبر مع شريكيه فى التأليف إيريك روث وويل فيتيرز اختلافًا آخر كبيرًا فى هذا الفيلم عبر إظهار البطلين كشخصين متعاونين، ويكتشفون علاقتهما بعمق أكبر من أى من الإصدارات السابقة لهذه القصة مما يحافظ على التوازن بين القصتين المتداخلتين على مدار الفيلم. يقدم الفيلم موضوعًا أساسيًا حول معنى أن تكون فنانًا، والذى يستخدم لتفسير السبب وراء كون آلى شخصًا مميزًا للغاية. وكما يقول البطل فى الفيلم: «الجميع فنانون، الجميع يملكون موهبة فى شيء ما. لكن ليس لدى الجميع ما يقوله».ويلعب كوبر دور النجم الذى ينطفئ نجمه ويعيش الدور بكل تفاصيله،. ومما يساعد فى إنجاح أدائه هو أنه فى الواقع مغنٍ جيد جدًا لدرجة مفاجئة، وأستطيع منافسة ليدى جاجا وجعلنا نصدق أنه يمتلك خبرة توازيها. ويركز الجزء الاخير بالكامل على ردود الفعل العاطفية وتتويج العلاقة المحورية للفيلم. وآلية كيف تتفاعل مع كل ما حدث لجاجا، ابتداءً من صعود حياتها المهنية وعلاقتها مع البطل، وتتوج بأفضل أغنية فى الفيلم والتى فازت بها بالأوسكار. وخاصة أن برادلى كوبر نجح فى جعل الـ 20 دقيقة الأخيرة مفعمة بالحياة والجمال مع أداء موسيقى من ليدى جاجا محطم للقلوب يجعللك لا تتوقف عن البكاء.

 

####

 

20 معلومة عن فريدي ميركوري.. طريق رامي مالك إلى الأوسكار

كتب - مصطفى نجيب:

 فاز النجم الأمريكي، صاحب الأصول المصرية رامي مالك، بجائزة أفضل ممثل في حفل الأوسكار السنوي رقم 91، عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية"، أو " Bohemian Rhapsody"، الذي جسد خلاله شخصية أسطورة الروك فريدي ميركوري.

 ترصد "بوابة الوفد" 20 معلومة عن فريدي ميركوري:

1- ولد في زنجبار التنزانية عام 1946

2- اسمه الحقيقي فاروق بولسارا

3- هاجر مع أسرته إلى لندن في الستينات

4- تعلم عزف البيانو بمدرسة داخلية في الهند

5- تخرج في كلية الفنون بلندن

6- دخل عالم الفن بالمصادفة بعدما تعرف على أعضاء فرقة محلية رحل عنها المغني الرئيسي

7- أسس الفرقة التي أطلق عليها اسم "الملكة" في 1971

8- غيّر اسمه إلى فريدي ميركوري عندما أنشأ فرقته "Queen"

9- باع السيارة الخاصة بالفرقة لإنتاج أول ألبوم للفرقة

10- أطلقت الفرقة أول ألبوم لها في 1973 وحمل اسم الفرقة "الملكة"

11- شارك في كتابة وتلحين معظم أغاني الفرقة

12- أشهر أغانيه "We Are The Champions"و "wewill rock you" و"Bohemian Rhapsody".

13- آخر أغانيه "Made in Heaven".

14- أشهر حفلاته كانت "LIVE AID" الخيرية باستاد ويمبلي في 1985

15- اشتهر بتصميمات ملابسه الغريبة، إذ كان يرتدي ثيابًا ضيقة مصنوعة من ألياف مطاطية

16- حصل على جائزة "Brit" البريطانيّة مرتين في 1990 و1992 بعد وفاته

17- من أشهر أقواله: لن أكون مجرد نجم في عالم الروك سأكون أسطورة"

18- امتلك 10 قططٍ، كما أنه تحدث عنها في ألبومه "Mr. Bad Guy"

19- كان مزدوج الميول الجنسية، وعانى من مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"

20- توفى عام 1991 إثر إصابته بالرّئة ذاتها النّاتج عن مرض الإيدز

الوفد المصرية في

25.02.2019

 
 
 
 
 

ثلاث عثرات واجهت رامي مالك في الأوسكار.. تعرف عليها

أحمد السنوسي

تعرض النجم العالمي رامي مالك، صاحب الأصول المصرية لعدة عثرات خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار 2019، نتعرف عليها فى التقرير الأتي:

1- في بداية الحفل واجه رامي أزمة كبيرة في إستعدال موضع رابطة العنق "البابيون" الخاصة به حيث ظهرت عدة صور لرامي وهو يحصل على مساعدات نجوم الفن العالمين ابرزها من النجمة العالمية ليدي جاجا، التي حاولت ربطها له بطريقة جيدة ولكنها فشلت.

2- فور فوز رامي مالك بجائزة أفضل ممثل، صعد إلي خشبة المسرح لإستلام جائزته وإلقاء كلمته، وعند نزوله من علي المسرح تعثرت قدما مالك و سقط، وتم استدعاء المسعفين لمعالجته بعدما جلس على أحد كراسى الصفوف الأمامية، وأظهرت كاميرات المصورين أنه حالته جيدة ولم يصب بأذى.

3- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لـ رامي مالك وهو يتحدث باللهجة المصرية خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقبت حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ91 بعد فوزه بجائزة افضل ممثل عن فيلمه bohemian rhapsody.

وبدأ رامي كلمته قائلا: "سأبدأ بـ اهلا وسهلا.. فرصة سعيدة .. منور.. ومنورة بيكم" ليظهر رامي وهو يتلعثم في التحدث باللغة العربية

وقال مالك خلال تسلمه جائزة الاوسكار:" نحن صنعنا فيلما عن رجل موسيقي مهاجر من بلده وترك كل شيء خلفه من أجل تحقيق نجاحه ونجاح الفيلم يدل على أننا دائمًا بحاجة إلى قصص كهذه". 

وأضاف: "وانا ايضا ابن المهاجرين المصريين ومن أنتمي إلى أول جيل عاش في أمريكا من المهاجرين العرب، وها الآن حكايتي وقصتي يسطرها التاريخ وأنا ممتن لكل شخص آمن بي وبموهبتي". 

وكان رامي قد توج، مساء أمس، بجائزة أفضل ممثل فى أوسكار 2019، عن فيلم Bohemian Rhapsody، ووجه رامى مالك، خلال كلمته عقب تسلمه جائزة الأوسكار 2019، الشكر إلى والديه وكل من آمن به، وكذلك فريق العمل، واعتزازه بكونه من أصول مصرية.

وحظى الفيلم على إقبال كبير جداً بعد تتويج Rami malek بجائزة أفضل ممثل فى مسابقة الجولدن جلوب الأخيرة، والتى ساعدت الفيلم على الوصول لهذا الرقم والاقتراب من المليار الأول، بالرغم من أن تكلفة الفيلم تتراوح بين 50 : 55 مليون دولار.

 

####

 

رامي مالك يوجه رسالة للشباب العربي بعد فوزه بالأوسكار

أحمد السنوسي

عبر الفنان العالمي رامي مالك، صاحب الأصول المصرية، عن سعادته الكبيرة بالفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2018، مؤكدً علي أنه فخور بالتراث الفني والثقافي المصري والشرق أوسطي، ويدعو لأن تتشاركه شعوب المنطقة مع العالم بأسره.

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص به، بعد فوزه بالجائزة، سألته صحفية لبنانية عن حبه للفنان الراحل عمر الشريف وكوكب الشرق أم كلثوم وانعكاس فوزه على شباب المنطقة، ليؤكد مالك علي حبه لهما قائلا: "نعم أحبهما "الشريف وأم كلثوم".

كما شرح علاقته بالتراث الفني المصري قائلا: "أختي ولدت في مصر، وأنا ولدت في أمريكا، وفي سنواتي الأولى كنت أتعامل مع تاريخي كأجنبي ولم أختلط به كثيرا، وبعدما نضجت، عرفت كم هو جميل وروعة تراثي وثقافتي وتقاليدي والسحر على مستوى الموسيقى والسينما".

وأضاف مالك: "الشرق الأوسط يتمتع بتراث فني صاف، وأنا محظوظ الآن بأنني أمثله، وأتمنى أن نتشاركه مع شعوب العالم بأسره".

وكانت الصحفية اللبنانية قد طلبت من مالك توجيه جملة للشباب العربي باللغة العربية، لكنه اكتفى بالترحيب بها قائلا: "أهلا وسهلا، فرصة سعيدة، منورة، منورين كلكم".

 

####

 

«فيفا» تهنئ رامي مالك بعد فوزه بـ«الأوسكار»

 محمد طه

هنأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك، بفوزه بجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ91، عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية".

وكتب حساب "فيفا عربي" عبر "تويتر": "تهانينا للمصري الأصل.. رامي مالك أوسكار أفضل ممثل.. من اللاعب الذي ستمنحه جائزة الأوسكار الخاصة بك عن مجمل إنجازاته في تاريخ كرة القدم؟".

وعبر الفنان العالمي رامي مالك، صاحب الأصول المصرية، عن سعادته الكبيرة بالفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2018، مؤكدً أنه فخور بالتراث الفني والثقافي المصري والشرق أوسطي، داعيًا لأن تتشاركه شعوب المنطقة مع العالم بأسره.

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بعد فوزه بالجائزة، سألته صحفية لبنانية عن حبه للفنان الراحل عمر الشريف وكوكب الشرق "أم كلثوم"، وانعكاس فوزه على شباب المنطقة، ليؤكد "مالك" حبه لهما قائلا: "نعم أحبهما الشريف وأم كلثوم".

وشرح علاقته بالتراث الفني المصري قائلا: "أختي ولدت في مصر، وأنا ولدت في أمريكا، وفي سنواتي الأولى كنت أتعامل مع تاريخي كأجنبي ولم أختلط به كثيرا، وبعدما نضجت، عرفت كم هو جميل وروعة تراثي وثقافتي وتقاليدي والسحر على مستوى الموسيقى والسينما".

وأضاف "مالك": "الشرق الأوسط يتمتع بتراث فني صاف، وأنا محظوظ الآن بأنني أمثله، وأتمنى أن نتشاركه مع شعوب العالم بأسره".

وكانت الصحفية اللبنانية، طلبت من "مالك" توجيه جملة للشباب العربي باللغة العربية، لكنه اكتفى بالترحيب بها قائلا: "أهلا وسهلا، فرصة سعيدة، منورة، منورين كلكم".

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.02.2019

 
 
 
 
 

من العمل في محلات البيتزا إلى فوزه بالأوسكار.. محطات في حياة رامي مالك

مي عبدالله

رفض والديه أن يمتهن التمثيل، ليعمل في توصيل البيتزا ومحلات الشاورما، إلا أن رامي مالك، أصر على دخول مجال التمثيل ليحصل على أهم جائزة سينمائية على مستوى العالم "الأوسكار"، عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody.

سلسلة من النجاحات رافقت رامي مالك، في الفترة الأخيرة، وقرر الحظ أن يلازمه بعد سنوات من الكفاح، فخلال عام حصد الشاب ذو الـ37 عاما جوائز من عدة مهرجانات سينمائية عالمية هامة، فهو أفضل ممثل من "جولدن جلوب، ساج، بافتا"، ليتوج النجاح بأهم جائزة في عالم السينما "الأوسكار"، والذي قال في خطابه على مسرح دولبي بمدينة هوليوود، بعد تسلمه الجائزة: "أنا الجيل الأمريكي الأول لأبوين مصريين مهاجرين".

تطرق رامي مالك، الذي ولد في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، إلى أصوله المصرية خلال خطاب تسلمه جائزة الأوسكار، قائلا: إنه "يعتز بأصوله المصرية"، وقدم الشكر لفرقة Queen، مؤكدا أنه سيظل مدينا لها طوال حياته، حيث إنه جسد خلال الفيلم قصة حياة المغنى فريدى ميركورى، مؤسس فريق Queen، حيث تحدى مالك، جميع الآراء التي حاصرته في أدوار ملوك الفراعنة أو الشخصية العربية المتشددة.

الأصول مصرية

وتوجه مالك، بالشكر أيضا إلى عائلته، وخاصة والدته ووالده، والذي يكن لهم امتنانا شديدا؛ فوالده كان مرشدا سياحيا في القاهرة من محافظة المنيا، وبعدها عمل في التأمينات، ووالدته نيللي عبد الملك، كانت تعمل محاسبة "مأمورة ضرائب"، ولديه أخ توأم شديد الشبه به يدعى "سامي"، وهو أكبر منه بـ4 دقائق، ويعمل مدرسا ولديه أخت أكبر سنا تدعى ياسمين، وهي طبيبة.

والد رامي، "سعيد مخالي عبد الملك فلتاووس"، كان أحد المشاركين في حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1978 قرر أن يهجر عزبة فلتاووس بمركز سمالوط، ويتجه إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وظل في الولايات المتحدة الأمريكية حتى توفي هناك 2008، ومنذ وفاته تحرص زوجته على زيارة القرية كل عام.

درس رامي، في مدرسة Notre Dame الثانوية في ولاية كاليفورنيا، حيث تخرج في عام 1999، وحصل على شهادة في الفنون الجميلة عام 2003، من جامعة Evansville في ولاية إنديانا.

وكان رامي دائما يميل إلى التمثيل، إلا أن والديه اعتقدا أن هذه المسيرة غير مستقرة، ولكن شغفه بالتمثيل كان يتصاعد على مدار السنوات العشر التي قضاها مالك في محاولة بناء شخصيته كممثل، ومرت سنوات شارك خلالها رامي، في العديد من الأعمال التي لم يلفت الانتباه له من خلالها، فكان أول أعماله في فيلم Night at the Museum عام 2006، وشارك في الجزء الثاني من الفيلم الذي صدر عام 2009، وفي الجزء الأخير الذى صدر عام 2014 بعنوان Night at the Museum: Secret of the Tomb، وكانت ثاني أعماله الجزء الأول والثاني من سلسلة أفلام The Twilight عام 2013.

وجاء عام 2015، حاملا معه الحظ لـ"مالك"، حيث جسد شخصية "إليوت" في مسلسل Mr. Robot، شاب يعاني اضطرابا اجتماعيا ولكنه خبير في فنون القرصنة، ونال المسلسل إعجاب الجمهور، وفاز بجائزة Emmy في عام 2016.

بوابة الأهرام في

25.02.2019

 
 
 
 
 

"غرين بوك" الأفضل في الأوسكار و"روما" أفضل فيلم ناطق بالأجنبية

المصدر: غسان خروب

تربع فيلم "غرين بوك" للمخرج بيتر فاريلي على قائمة جوائز الأوسكار في دورتها الـ 91، بعد فوزه بجائزتي أفضل فيلم، وأفضل سيناريو أصلي، فيما حاز بطله ماهرشالا علي، على جائزة أفضل ممثل مساعد، في وقت تمكن فيه فيلم "الملحمة البوهيمية" من الاستحواذ على نصيب الأسد من الجوائز، بعد اقتناصه 4 جوائز، من أبرزها أفضل ممثل بدور رئيسي والتي فاز بها المغني الأمريكي من أصل مصري رامي مالك.

وقال المصري رامي مالك في كلمته خلال الأوسكار: "أنا ابن لوالدين مصريين مهاجريين، وانتمي إلى الجيل الجديد من الأمريكيين."

بينما حاز فيلم "فري سولو" الذي شاركت الإمارات في تمويله عبر إيمج نيشن أبوظبي، على جائزة أفضل فيلم وثائقي

المغنية الأمريكية ليدي غاغا وافقت التوقعات بعد خروجها من السباق متوجة بجائزة أفضل أغنية، والتي قدمتها في فيلم "ولادة نجمة"، ليأتي فوز الفيلم المكسيكي "روما" للمخرج الفونسو كوارن، بجائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية على حساب الفيلم اللبناني "كفرناحوم" لنادين لبكي والذي اكتفى فقط بحمل لقب "مرشح للأوسكار". "روما" الذي يعد تحفة كوارن، توج أيضا بجائزتي أفضل مخرج، وأفضل تصوير سينمائي، حيث يتناول الفيلم ملامح من سيرة مخرجه الذي نشأ في حي روما بمدينة مكسيكو

الممثلة ريجينا كينغ، كانت على موعد مع الفوز، بعد تسلمها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في فيلم "لو يستطيع شارع بيلي أن يتحدث"، لتأتي جائزة أفضل ممثلة بدور رئيسي من نصيب أوليفيا كولمان، عن دورها في فيلم "المفضلة". أما جائزة أفضل مؤثرات بصرية فكانت من نصيب فيلم "الرجل الأول"، وحاز فيلم "بلا بانثر" على أوسكار أفضل تصميم ديكور، وأيضا أفضل تصميم أزياء، وكذلك أفضل موسيقى تصويرية، ليخرج فيلم "نائب" الذي يتناول سيرة نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ديك شيني بجائزة واحدة هي أوسكار أفضل تصفيف شعر وماكياج، مخالفا بذلك كافة التوقعات، بأن يكون أحد رابحي الجوائز الرئيسية في السباق.

البيان الإماراتية في

25.02.2019

 
 
 
 
 

جوائز الأوسكار هذا الصباح نأمل في أحدها لـ «لبكي»...

محمد حجازي

في مثل هذا اليوم 25 شباط/فبراير 2019 بتوقيت بيروت، أو 24 شباط/فبراير بتوقيت أميركا، تُعلن أسماء الفائزين في مسابقات الأوسكار 91، والتي يعول عليها جميع السينمائيين، لأنها تعني الكثير في مجال عملهم إنتاجاً وعملاً أمام وخلف الكاميرا وفي معامل السينما، فمن حاز رضى أعضاء الأكاديمية وعددهم يقارب الخمسة آلاف وبينهم منذ العام المنصرم فنانون عرب (تتقدمهم الرائعة نادين لبكي) تمت إضافة أسمائهم الى لائحة الذين يحق لهم التصويت على المتبارين لنيل حظوة الأوسكار والتمتع لاحقاً بكل موجبات هذه الجائزة السحرية التي نأمل أن تكون منصفة مع مخرجتنا المتميزة والرائعة «لبكي» وفيلمها المؤثر «كفرناحوم» (باركته النجمتان أوبرا وينفري، وبربارا سترايسند في تغريدتين عبر موقعيهما الأميركيتين)، بحيث تتجاوز حمى الدعم اللافت لشريط المخرج المكسيكي كوارون: روما، والذي لم نجده أفضل من عمل نادين بعدما إستحصلنا على نسخة منه علىالإنترنت، لكن الشريط ماضٍ في حصد الجوائز من الغولدن غلوب، وإتحاد المخرجين، وصولاً الى غزو بريطانيا والفوز بجائزة «بافتا» المعادلة للأوسكار، وهو بالتالي أحد الأفلام الخمسة المتسابقة على أوسكار أفضل فيلم لما عرض عام 2018 في مواجهة: First Reformed, Vice، Green Book، The Favorite.

لن نقول إن في الأمر محاباة للشريط، إن مجمل الافلام المتبارية تصنع غالباً بميزانيات جنونية لخوض حرب دعائية تدعم المرشحين لأن الفوز بأوسكار يعني فتح أبواب الحظ الوافر لفريق أي فيلم، وهو ما يعول عليه العاملون في الوسط الهوليوودي لدفع مشاريعهم المقبلة الى الأمام، مشفوعين بشهادة حسن سلوك سينمائي من أول منابر الجوائز في العالم.. من الاوسكار الذي يحتفل هذا العام بعيده الـ 91 ومع ذلك ما زال يتمتع بطاقة الشباب من خلال ما يُروج له، ويتم التحضير له لتقديمه في احتفاليات جاذبة من خلال أكبر الأسماء في هذا العالم الساحر، عالم السينما عندما يرى الجمهور في أنحاء المعمورة كافة نجومهم وهم بملابس رسمية في الاحتفال الختامي ليلة إعلان أسماء الفائزين، مع ملاحظة أن أحداً من المتبارين لا يغيب عن الحفل، لأن أياً منهم لا يعرف النتيجة أبداً حتى لحظة الاعلان عنها.

يضاف إلى ذلك أن أي فنان ممثلاً كان أم مخرجاً، أم تقنياً، أم في قطاع الإنتاج والتوزيع، لا يعترض على النتيجة. الكل يحترمون قرار اللجنة في تتويج فلان أو حجب التتويج عنه، والأهم أن ذلك لا يفسد لمشاعر الود بين أهل المهنة أي نسبة من الكراهية، وغالباً ما واكبنا منافسين لم يفوزوا بادروا الى تهنئة زملائهم على فوزهم عليهم بكل رضى ومحبة وروح رياضية سمحة. طبعاً هذه الصورة لا تنطبق على ما يحصل في مهرجاناتنا المحلية والعربية، حيث لا يحضر حفلات توزيع الجوائز من لم يفوزوا، لأن الفائز يتبلغ أنه فاز فيحضر، أما المنافسون فيغيبون عن المشهد تماماً فإما فوز وجائزة أو فالغياب أفضل.

نعم إن هذه صورة المهرجانات العالمية المحترمة. وأولى مزاياها أن الجوائز لا يعرف بها أحد، ممنوع بالمطلق إطلاع أحد على الفائزين قبل إعلانها في حفل علني. ومن لم يفز حتى لا نقول الخاسر، يبارك لمن فاز. وتمر الدورات واحدة تلو الأخرى في مهرجانات الغرب من دون وقوع أي مشكلة، أو صدور تصريح أو موقف يتهم أو يهاجم أحداً..

عند العاشرة من صباح الاثنين في 25 شباط/فبراير الجاري، نكون في بيروت قد علمنا بمعظم لائحة جوائز الأوسكار 91، وعندنا أمل أن ينصف الأوسكار مخرجتنا نادين لبكي ويمنحها أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية وإن يكن يتنافس مع مجموعة من 4 مخرجين كبار من العالم، فهذا سيعطي الفوز قيمة أكبر، خصوصاً أن «كفرناحوم» أثبت من خلال جولاته على عدد من المهرجانات العالمية، ومن عروضه الجماهيرية محلياً، عربياً وأوروبياً وأميركياً أنه جدير بثقة الناس، رواد الصالات كما بثقة النقاد، فنادراً ما إجتمعت هاتان الصفتان على إحتضان فيلم وإستقباله بالترحاب كما هي الحال مع لبكي وفيلمها، وكم كنا فخورين بها وهي تتحدث عن فيلمها في لقاء مطول بالانكليزية على شاشة CNN.

اللواء اللبنانية في

25.02.2019

 
 
 
 
 

هل حقا هوليوود هي مهد صناعة السينما الأمريكية؟

في إحدى الصور بالأبيض والأسود، تظهر الممثلة بيرل وايت وهي تنظر بجانب عينها إلى ثلاثة رجال منهمكين في إعداد أحد المشاهد على حافة جرف يطل على مسطح مائي يبدو بعيدا.

هذه الصورة التي حققت انتشارا واسعا، التقطت أثناء تصوير مشاهد فيلم "منزل الكراهية" الذي أُنتج في عام 1918، وينتمي إلى نوعية أفلام الجريمة المفعمة بالإثارة والتشويق.

لكن هذا الفيلم لم تدر أحداثه في هوليوود، بل في بلدة فورت لي شمالي ولاية نيوجيرسي، التي يفصلها نهر هدسون عن مدينة نيويورك. وفي مطلع القرن العشرين كانت هذه البلدة عاصمة الأفلام الصامتة في العالم ولكن لفترة لم تدم طويلا.

وتزخر بلدة فورت لي الآن، التي ينحدر أكثر من ثلث سكانها من أصول آسيوية، بمظاهر التطور، من مبان حديثة ومطاعم لا تخلو من الزوار على مدار 24 ساعة.

وتطل مبانيها الشاهقة على حي مانهاتن الذي يقع على الضفة المقابلة لنهر هدسون، ويربطها به جسر جورج واشنطن، الذي يعد أحد معالم فورت لي.

لكن بخلاف جسر جورج واشنطن الذي قد يرتبط في الأذهان بعدة أفلام أمريكية مثل "برودواي داني روز" للمخرج وودي آلن، فإن دور فورت لي في تطور صناعة الأفلام السينمائية قد طواه النسيان لعقود، ولم يكتشف مجددا إلا مؤخرا.

ويقول إريك نيسلون، المرشد بلجنة حماية منحدرات نهر هدسون بولايتي نيو جيرسي ونيويورك: "بمجرد ما تبدأ في استكشاف أثر فورت لي في تطور صناعة الأفلام السينمائية ستجد معلومات مدهشة".

ويقول توم مييرز، مؤسس جميعة فورت لي غير الربحية للحفاظ على تراث البلدة في صناعة الأفلام، ومديرها التنفيذي، إن فورت لي كانت تضم أكثر من 12 شركة إنتاج إبان الحرب العالمية الأولى، منها شركات فيكتور للأفلام، وفوكس وغولدوين. وإذا كنت من أبناء هذه البلدة، فمن المرجح أن يكون أحد أقاربك قد عمل في مجال صناعة الأفلام السينمائية".

ويضيف: "كانت جدتي في البداية ممثلة ثانوية، ثم عملت في تركيب لقطات الأفلام، وعملت أمي وأعمامي في شركة الإنتاج التي اندمجت فيما بعد مع شركة يونيفيرسال".

وخلال الفترة بين عامي 1909 و1919، كانت فورت لي مركزا لصناعة السينما العالمية، إذ تأسست أول شركة إنتاج في هوليود "ويست كوست" في عام 1911.

وفي هذا الوقت كان المخترع توماس إيديسون قد أسس بالفعل أول استديو لتصوير الأفلام السينمائية في الولايات المتحدة، تحت اسم "بلاك ماريا" في مدينة ويست أورانج المجاورة بولاية نيوجيرسي، حيث يوجد مختبره ومنزله، واخترع، بمساعدة "ويليام ديكسون" معاونه الخاص، آلة العرض السينمائية البدائية أو "كينتوسكوب".

غير أن تنوع المناظر الخلابة في مدينة فورت لي أسهم أيضا في جذب المصورين والمخرجين إليها لتصوير مشاهد الأفلام المختلفة. إذ تزخر فورت لي بالمنحدرات- التي كانت تبدو في الأفلام كالأخاديد وينساب من تحتها نهر هدسون، الذي كان المصورون يضيفون إليه مؤثرات ليبدو كالميناء أو شاطئ البحر وحتى المحيط.

وفوق قمة المنحدرات المطلة على نهر هدسون، تنمو الأشجار الباسقة، التي استخدمت في تصوير مشاهد فيلم المغامرات القصير "روبين هود" عام 1912. وقد جرى تصوير أفلام عديدة في شوارع البلدة الضيقة وأمام منازلها ذات الأطر الخشبية، ومباني الشركات المزينة بالأحجار والغرانيت. وكان المخرجون يستأجرون الخيول من أحد الاسطبلات المجاورة لتصوير مشاهد أفلام الغرب الأمريكي.

يقول نيلسون: "إن الكثير من التطورات التي شهدتها صناعة السينما، مثل استخدام آلات تصوير متعددة لالتقاط زوايا مختلفة وطرق توزيع الإضاءة، كانت محصلة محاولات وابتكارات فرق العمل في فورت لي".

وعندما خرجت الأفلام إلى النور ذاعت شهرة الممثلين، وقد لمع نجم الكثير منهم في سماء هوليود، منهم روسكو آرباكل (المعروف بدور السمين) وماري بيكفورد، وثيدا بارا، وانتقل بعض الممثلين إلى فورت لي بحثا عن فرص للتمثيل السينمائي، مثل دوغلاس فيربانكس.

وبدأ الأخوة ماركس حياتهم الفنية من فورت لي، وكذلك موريس باريمور، الذي لم يكن من سكان فورت لي فحسب، بل شارك أيضا في بناء مبنى للمطافئ في البلدة. ولجمع المال اللازم، قدم عرضا مسرحيا مع عائلتة في الشارع الرئيسي.

لكن سرعان ما بدأ نجم فورت لي في صناعة الأفلام في الأفول، إذ أصابت موجات البرد القارس منطقة وسط الأطلسي بالشلل وتجمد نهر هدسون. وكان من البديهي أن تنتقل صناعة الأفلام من شمال نيوجيرسي إلى هوليوود، حيث الشمس الساطعة طوال العام.

وفي عام 1918، اقترن النقص الحاد في الفحم، الذي كان المصدر الرئيسي للتدفئة في شتاء نيوجيرسي القاسي، مع تفشي وباء الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918، ودفعا العديد من شركات الإنتاج في فورت لي إلى إغلاق أبوابها إلى أجل غير مسمى، ونقلت مقارها إلى ولاية كاليفورنيا حيث الطقس المعتدل.

وكان مصير الكثير من الاستديوهات وشركات الإنتاج المهجورة، إما الحرق أو الهدم في خضم عمليات تطوير فورت لي. وبعدها أصبحت صناعة السينما في فورت لي شيئا من الماضي.

ولولا اللافتات واللوحات التذكارية المنتشرة في أرجاء البلدة والتي تشرح تفاصيل دورها في صناعة السينما لما علم الكثير من سكانها شيئا عن تاريخها. إذ يقول شين نيغ، الذي انتقل إلى فورت لي منذ خمس سنوات: "شعرت بفخر عندما اكتشفت دور فورت لي في صناعة السينما. فعندما تذكر الأفلام تقفز إلى ذهنك عادة هوليوود، وليس فورت لي".

لكن من الواضح أن هناك جهودا تبذل الآن للفت الأنظار لدور فورت لي الرائد في صناعة السينما. فبالإضافة إلى اللوحات التذكارية، وُضعت لافتات على نواصي الشوارع تخليدا لذكرى نجوم السينما الصامتة الذين بدأوا مشوارهم الفني من فورت لي. ووضع حجر الأساس لمركز أفلام باريمور، الذي يضم متحفا للأفلام ودار سينما، احتفاء بإرث البلدة.

وإذا تجولت في أرجاء البلدة سترى متنزة "مونيومنت" الذي شهد تصوير الأفلام الأولى للمخرج والممثل ديفيد ويرك غريفيث في مطلع القرن الماضي، وحانة "رامبو" الشهيرة التي كانت بحسب مييرز ملتقى لجميع فرق العمل باستديوهات تصوير الأفلام وتفتقت أذهانهم في فنائها الأمامي عن أفكار لأفلام وأساليب جديدة للتصوير. وبإمكانك بالطبع مشاهدة حافة الجرف التي تدلت منها بيرل وايت وساهمت في سطوع نجمهم.

وبالرغم من تألقها العابر في سماء السينما الأمريكية، فإن دور فورت لي في تطور صناعة الأفلام لا تخطئه عين. ويقول مييرز: "في هذه البلدة ظهرت أولى استديوهات تصوير الأفلام السينمائية. ربما تكون هذه الاستديوهات وشركات الإنتاج اختفت من البلدة، لكن آثارها لا تزال باقية". فقد توارت خلف المباني الشاهقة والمطاعم التي لا تغلق أبوابها على مدار اليوم.

عن الـ BBC العربية

الشروق المصرية في

26.02.2019

 
 
 
 
 

"روما" يفوز بجوائز الإخراج والتصوير السينمائي وأفضل فيلم أجنبي

المخرج ألفونسو كوارون يستدعي في فيلم "روما" كلاسيكيات الواقعية الإيطالية الجديدة لينجح في خلق عالم فعلي يتطلب شاشة كبيرة لإدراك كافة أبعاده.

فاز فيلم "كتاب أخضر" (غرين بوك) الذي ينتمي إلى أفلام رحلات الطريق بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم متغلبا على فيلم "روما"، مما حرم شبكة “نتفليكس” من فرصة أن تكون أول خدمة بث تتفوق على استوديوهات هوليوود في عقر دارها، إلاّ أن فيلم “روما” لمخرجه ألفونسو كوارون حصد ثلاث جوائز أوسكار دفعة واحدة.

لوس أنجلسفاز المكسيكي ألفونسو كوارون مخرج فيلم “روما” بجائزة أفضل مخرج عن العمل الفني المنتج بالأبيض والأسود، والذي يحكي عن طفولته، كما حصد الفيلم جائزتين أخريين، هما أفضل فيلم أجنبي وأفضل تصوير سينمائي في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية في النسخة الـ91 في لوس أنجلس مساء الأحد.

ويتناول الفيلم الذي صنع بالإسبانية وبلغة لمواطنين أصليين، قصة مديرة منزل من عائلة من الطبقة الوسطى في السبعينات، والفيلم أبيض وأسود من إنتاج شركة “نتفليكس” ومن سيناريو وإخراج المكسيكي ألفونسو كوارون، وهو أول فيلم مكسيكي يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وحصد بالفعل عددا من الجوائز الأخرى هذا العام.

وتدور أحداث الفيلم في مكسيكو سيتي ما بين عامي 1970 و1971، وهي أحداث مستوحاة من قصة امرأة حقيقية اسمها ليبو، استلهم منها المخرج شخصية “كليو”، وهي عاملة منزلية ومربية أطفال كانت تعمل لدى أسرة ميسورة تشبه كثيرا أسرة مخرج الفيلم.

و”روما” هو اسم الحي الذي تربى فيه المخرج كوارون، وفيه صورت مشاهد الفيلم أيضا، لكن تلك التفاصيل المقاربة للواقع أقل أهمية من العاطفة التي يموج بها الفيلم من أوله إلى آخره معبرا عما يكنه المخرج من حب عميق واحترام كبير لكليو، وارتباطه بمكان وزمان نشأته.

ويستدعي كوارون كلاسيكيات الواقعية الإيطالية الجديدة كفيلم “لصوص الدراجات”، مستخدما الأبيض والأسود في مدى طبيعي من الرمادي، مبتعدا عن اللون المركز الذي اشتهرت به أفلام هوليوود الكلاسيكية التي يُطلق عليها اسم “الفيلم نوار”.

ويعتمد المخرج على التصوير باستخدام عدسة بحجم “65 مم” من أجل مشاهد عريضة تنتقل خلالها الكاميرا أحيانا ببطء من اليسار إلى اليمين، دون الاستعانة بمونتاج مستهلك لتوجيه نظر المشاهد أو أحاسيسه.

ولا يغفل كوارون القلاقل السياسية خلال فترة السبعينات، ولكنه يعرضها كما تراها شخصيات الفيلم، حيث يتظاهر طلاب من أجل الديمقراطية ويطلق الجنود النار عليهم ويقتلون الكثير منهم، في تمثيل لحدث وقع فعلا في المكسيك وعرف بمذبحة كوربس كريستي.

ويستخدم المخرج مشاهده الطويلة المأثورة (وقد سبق أن استهل فيلمه “غرافيتي” (الجاذبية) بمشهد متصل لمدة 17 دقيقة) لتصعيد التوتر بإعطاء مجريات المشهد حقها. وينجح الفيلم بشكل مدهش في خلق عالم فعلي يجتذبنا إلى حياة شخصيات واقعية كالتي نلتقيها كل يوم، ومن ثم يتطلب شاشة كبيرة لإدراك كافة أبعاد هذا العالم.

وقال كوارون “لقد نشأت على مشاهدة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية، وتعلمت واستوحيت منها الكثير، على غرار “المواطن كين” و”الفك المفترس” و”الأب الروحي”.وأشار إلى أن المرشحين لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كسروا الحواجز، وقال “أعتقد أن المرشحين للأوسكار في نسخته الـ91 أثبتوا أننا جزء من المحيط نفسه”.

وتنافست مع الفيلم المكسيكي أربعة أفلام أخرى هي “كفرناحوم” (لبنان) و”نيفر لوك أواي” (ألمانيا) و”كولد وور” (بولندا) و”شوبلوفترز” (اليابان). وكان ألفونسو كوارون (57 عاما) قد حصل أيضا على جائزة الأوسكار لأفضل مخرج عن فيلم “غرافيتي” في 2014.

 

####

 

"الكتاب الأخضر" يفوز بأوسكار أفضل فيلم

أحداث فيلم "الكتاب الأخضر" تدور حول حياة صداقة غير مألوفة تنشأ بين عازف البيانو الأسود دون شيرلي أسود وسائقه الأبيض نجم الجاز خلال رحلة على الطريق.

لوس أنجلسفاز فيلم “الكتاب الأخضر” (غرين بوك) للمخرج الأميركي بيتر فاريلي بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم في حفل توزيع جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية في النسخة الـ91 في لوس أنجلس مساء الأحد.

وتدور أحداث الفيلم حول حياة نجم الجاز الراحل الأميركي من أصول أفريقية، دون شيرلي، وواجه الفيلم جدلا، بما في ذلك إنكار بعض أفراد عائلة شيرلي لما جاء في الفيلم باعتباره غير دقيق. وقال فاريلي بعد تسلم جائزة الأوسكار “القصة كلها تدور حول الحب، تدور حول حب بعضنا البعض رغم اختلافاتنا”.

و”الكتاب الأخضر” الذي يستمد الفيلم اسمه منه، هو كتاب حقيقي كان منتشرا في الولايات المتحدة في الفترة بين ثلاثينات القرن الماضي وأواسط الستينات، وكان لا غنى عنه بالنسبة لأي مسافر أميركي أسود في تلك الفترة؛ فقد تضمن قائمة بكل الأماكن التي تسمح باستقبال السود ومعاملتهم معاملة حسنة، وذلك حتى لا يجد أي أسود نفسه يقع فريسة لمكان عنصري تتراوح فيه الإهانة بين الاحتقار والضرب وتصل إلى حد القتل في بعض الأحيان.

وبذلك يكون الفيلم ذا جذور راسخة في الماضي العنصري للولايات المتحدة. وبينما وردت فيه بالفعل عدّة مشاهد توضح الصعوبات التي تعرض لها شيرلي في الكثير من الأحيان خلال رحلته على الطريق، جاءت زاوية التناول الأساسية لترسيخ القوالب العنصرية عوضا عن محوها.

كما حصل “الكتاب الأخضر”، الذي يحكي عن صداقة غير مألوفة تنشأ بين عازف بيانو أسود وسائقه الأبيض وهما يجوبان الجنوب الأميركي في الستينات حيث كان التمييز العنصري شائعا، على جائزتي أفضل سيناريو أصلي وأفضل ممثل مساعد لماهرشالا علي.

وتنافست مع “الكتاب الأخضر” على نيل الجائزة الكبرى أفلام أخرى هي “مولد نجمة” و”النمر الأسود” و”روما” و”النائب” و”الملحمة البوهيمية” و”بلاك كلانزمان” و”المفضلة”.

 

####

 

بعد بافتا وغولدن غلوب رامي مالك يحصد الأوسكار

الممثل رامي مالك- وهو أول ممثل أميركي من أصول شرق أوسطية- تمكن من حصد جائزة الأوسكار، الأهم في عالم السينما، ليتربع على عرش هوليوود للمرة الأولى.

"عادة ما يحلم الإنسان بأن يكبر وتصبح لديه وظيفة ما، ولكن أن تصبح ممثلا وتفوز بجائزة الأوسكار فذاك شيء لم أكن أتخيله أبدا في أحلامي الجامحة"، هكذا وصف الممثل الأميركي صاحب الأصول المصرية رامي مالك مشاعره للصحافيين إثر تتويجه بجائزة أفضل ممثل في الحدث السينمائي الأكبر في هوليوود، عقب تجسيده لدور المطرب البريطاني الراحل فريدي ميركوري في فيلم "بوهيميان رابسودي" (الملحمة البوهيمية).

لوس أنجلس- “إنه أكبر تحد واجهته على الإطلاق”، هكذا وصف الممثل الأميركي من أصل مصري رامي مالك مشاركته في فيلم “بوهيميان رابسودي” (الملحمة البوهيمية)، الذي جسد فيه شخصية فريدي ميركوري، المغني الرئيسي في فرقة الروك البريطانية “كوين” والذي توفي عام 1991.

وقد آتى مجهود مالك أُكُله، حيث فاز ليلة الأحد/ الاثنين بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في هذا الفيلم، وكان مالك (37 عاما) فاز من قبل عن الدور نفسه بجائزتي “غولدن غلوب” الأميركية و”بافتا” البريطانية.

واضطر مالك إلى الخضوع لتدريب شاق لأداء هذا الدور، حيث قال إنه درس فيديوهات ميركوري حتى يتمكن من تجسيد الشخصية على نحو متطابق، وأضاف “لم أر نفسي كمغن مطلقا، أنا لم ألمس البيانو مطلقا من قبل.. لقد كان طريقا وعرا بالنسبة لي، واضطررت إلى تلقّي دروس وتعلم كل شيء”.

وولد مالك في 12 مايو 1981 في لوس أنجلس، وهو ابن مهاجر مصري، كان يعمل قبل الهجرة مرشدا سياحيا في العاصمة المصرية القاهرة، أمّا والدته فكانت تعمل محاسبة.

ولدى مالك أخ توأم مطابق له في الشكل اسمه سامي يعمل مدرسا، وأخت كبرى تعمل طبيبة.

وكان أول عمل سينمائي شارك فيه مالك الفيلم الكوميدي “ليلة في المتحف”، الذي قام ببطولته النجم الأميركي بن ستيلر، كما شارك في فيلم “ملحمة الشفق: بزوغ الفجر 2” وفيلم الدراما “أولدبوي”.

وانطلق مالك إلى عالم النجومية بعد تجسيده شخصيةَ خبير تكنولوجيا المعلومات إليوت ألديرسون (قرصان الإنترنت) الذي يعاني من اكتئاب واضطراب في الهوية في المسلسل التلفزيوني “مستر روبوت”، وحصل عن دوره في المسلسل على جائزة إيمي عام 2016.

كما ربح مالك من فيلم “بوهيميان رابسودي” على المستوى الشخصي، حيث يرتبط حاليا بالممثلة البريطانية لوسي بوينتون، التي جسدت دور صديقة ميركوري ماري أوستين في الفيلم.

ونافس مالك على الجائزة كلا من فيغو مورتينسين عن دوره في فيلم “غرين بوك” (الكتاب الأخضر)، وبرادلي كوبر عن فيلم “إيه ستار إيز بورن” (مولد نجمة) وكريستيان بيل عن فيلم “فايس”، فضلا عن ويليم دافو عن فيلم “على عتبة الخلود”، وجميعهم أسماء عملاقة في عالم السينما الأميركية.

ورغم صعوبة الحلم في حد ذاته وفقا لنقاد كثيرين، إلاّ أنه صار حقيقة، وحصد مالك -وهو أول ممثل أميركي من أصول شرق أوسطية- على الجائزة الأهم في عالم السينما، ليتربع على عرش هوليوود للمرة الأولى.

ولم يهمل مالك أصوله المصرية عند تسلم جائزة الأوسكار في نسختها الـ91 بلوس أنجلس، حيث قال “أنا ابن مهاجرين مصريين، وجزء من سيرتي يُسطر الآن، أشعر بالامتنان لجميع الحضور هنا، ولكل من آمن بي، وسوف أعتز بهذه اللحظة طيلة حياتي”.

وفي ختام حديثه أدهش رامي الحضور بقوله “أعلم أنني لم أكن الخيار الأوضح للعب دور فريدي ميركوري، لكن أعتقد أنني نجحت في هذا الرهان”.

العرب اللندنية في

26.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)