كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رامي مالك المصري!

طارق الشناوي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

عندما بدأ يتردد اسم رامى مالك، تصاعد على الفور مجدداً اسم عمر الشريف، فهما بالنسبة للجمهور يقفان على نفس الأرض ويحتلان ذات المكانة، مصريان عانقا العالمية، لم يحصل الشريف من قبل على جائزة الأوسكار، وإن كان قد رشح لها، بينما رامى احتضن الأوسكار قبل 24 ساعة، فهو أول فنان عربى يتوّج بها، الفارق الزمنى بين الشريف ومالك نحو 50 عاما، تكفى جدا لكى تصبح هذه المقارنة لا أساس لها من الصحة.

عمر ولد وعاش فى مصر أكثر من 30 عاما قبل أن يبدأ خطوته العالمية، وله رصيد من أهم أفلام السينما المصرية ولمخرجيها الكبار، أمثال يوسف شاهين وصلاح أبوسيف وعزالدين ذوالفقار وبركات وعاطف سالم وكمال الشيخ.. هؤلاء وغيرهم لهم نصيب معتبر فى تكوين ملامحه الفنية، ولهذا عاد فى الثمانينيات وبعد 20 عاما مجددا للسينما المصرية، بينما رامى لن تجد له أى بصمة مصرية فنية فى مشواره السينمائى، فهو لم يولد ولم يعش على أرض المحروسة، ولكنه مصرى بالانتماء، الذى نصفه بالجذور، ولا يخلو أى حديث لرامى منها، فهو يعتز بدمائه المصرية، رغم أنه يحمل فعليا الجنسية الأمريكية.

الدقة فى التوثيق والتوصيف تجعله يؤكد دائما هذا الانتماء، وهذا هو الفيصل الوحيد الذى يشعرنا بالاطمئنان ونحن ننعته بالمصرى، كان رامى من الذكاء أنه لم يدع أحدا يضعه داخل قضبان الشخصية العربية، التى تُقدم عالميا فى إطار الإرهابى والمتطرف أو المتخلف فكريا وحضاريا، الأمر الواضح والحاسم يعنى أن لدينا فناناً يُدرك واجبه تجاه وطنه الذى ينتمى جينيًّا إليه.. وبالمناسبة لا يعنى ذلك توجيه اتهام لأى ممثل عربى يقبل أن يقدم دور إرهابى فى الدراما العالمية، ولكن يجب أن نضع فى المعادلة أولاً البعد الفكرى للعمل الفنى، والقيمة التى يسعى لترسيخها الشريط السينمائى أو المسلسل التليفزيونى بعيدا عن توجهات شخصية محددة.

أظن أن رامى أراد أن يحطم فى الأساس قيد الملامح الشكلية التى كان من الممكن لها أن تحاصره، رؤية رامى لمكانته فى مرحلة البدايات وقبل أن يصبح من حقه الاختيار وبالتالى الرفض تدل على أنه كان يتطلع لمكانة أخرى.

اسم مصر ستجده يتردد كثيرا مع رامى فى كل الأحاديث التى واكبت ترشحه للأوسكار، وسيكررها أيضا بعد الأوسكار، لا يعنى ذلك أننا سنشاهد رامى ببساطة فى أفلام مصرية قادمة، رامى ليس محمد صلاح الذى شارك مع منتخبنا الوطنى فى كأس العالم وسيشارك فى أى مباراة دولية قادمة مع فريق بلده، الفن والسينما تحديدا لهما قانون آخر.. نظرياً، ممكن طبعا، ولكن فعليا الأمر له جوانبه الفنية والاقتصادية والفكرية التى تجعل تحقيقها أقرب للمستحيل.

رامى من الممكن أن يصبح هو هدف مهرجان بحجم القاهرة، لتضعه إدارة المهرجان عنواناً لنا فى العالم، مثلما كان عمر الشريف هو رئيس شرف المهرجان منذ التسعينيات.. من الممكن أن تتم الاستعانة باسم رامى فى تسويق المهرجان عالميا، بعد أن صار له كل هذا الحضور والوميض.

مؤكد أن الأمر ليس مجرد أُمنية، ولكنه يستتبع تواصلاً بين إدارة المهرجان ورامى. اسم مصرى يصل للعالمية ليس بالأمر الذى لا يتكرر سوى مرة كل نصف قرن.. فلماذا لا نسعى لكى يُصبح عنواناً لنا فى أهم مهرجان تقيمه مصر؟!.

 

####

 

مجوهرات بـ500 مليون دولار.. وتعثر رامى مالك أثار ضجة نجمات «الأوسكار 91» على الريد كاربت.. المنافسة تبدأ من هنا

كتب: ريهام جودة

ختاما لموسم الجوائز الكبرى فى هوليوود، شهدت السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز الأوسكار فى دورته الـ91 تنافسا كبيرا بين مشاهير السينما العالمية، ليس فى الأفلام المتنافسة للفوز بالجوائز، ولكن أيضا على ما ارتدته النجمات من فساتين جذابة وملابس أثارت الجدل وأنظار الكاميرات والمصورين.

الحفل الذى أقيم أمس الأول على مسرح دولبى فى مدينة لوس أنجلوس شهد مشاركة عدد كبير من النجوم فى الغناء والسينما، وتألقت خلاله النجمات ليدى جاجا بفستان أسود منفوش، وأوليفيا كولمان وإيما ستون وريتشيل ويز التى ارتدت فستانا زهريا شبهه خبراء الموضة بما ترتديه الموديلز الشهيرات.

ورغم خسارتها جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة فإن إيمى آدامز تألقت بفستان أزرق مفتوح، إلا أن ملامح الحزن بدت على وجهها، فى حين بدت أجواء الرومانسية والتناغم لدى زميلتها ليدى جاجا عند غنائها أغنية مشتركة على المسرح مع زميلها برادلى كوبر.

من ناحية أخرى تعثر الممثل رامى مالك عند نزوله من سلم المسرح عقب تسلمه جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «الملحمة البوهيمية»، وساعده بعض الحضور فى النهوض مرة أخرى، ما أخضعه للعلاج السريع من بعض الكدمات، من قبل فريق طبى، واضطر لإرجاع «رامى» إلى آخر المسرح، ثم عاد بعد أن فوت عليه سقوطه التقاط الصور التذكارية مع زملائه الفائزين بجوائز التمثيل أوليفيا كولمان وماهر شالا على وريجينا كينج، ولم يشارك إلا فى قليل منها. مجوهرات النجمات كانت محورا آخر للتنافس بينهن، حيث ارتدت ليدى جاجا مجوهرات قدرت بـ30 مليون دولار، التى وضعت طاقما سبق أن ارتدته الممثلة الراحلة أودرى هيبورن، إلى جانب ما ارتدته هيلين مرين بـ20 مليون دولار، وجوليا روبرتس بـ10 ملايين دولار ليصل ما ارتدته النجمات، وقدرته صحيفة لوس أنجلوس، إلى نحو نصف مليار دولار.

 

####

 

أوسكار 2019| «Green Book» أفضل فيلم.. ورامي مالك أفضل ممثل (قائمة الفائزين)

كتب: بوابة المصري اليوم

انطلقت فعاليات النسخة الـ91 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، فجر الاثنين، على مسرح دولبي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وفاز الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك بجائزة أفضل ممثل عن دور رئيسي.

تقلص زمن الحفل إلى 3 ساعات فقط بعد أن كانت مدته في الدورة السابقة 4 ساعات؛ لتراجع نسبة المشاهدين، وتتميز هذه النسخة بكونها الأولى التي تقام دون مقدم رئيسي منذ عام 1989، إذ فضل القائمون على الحفل التخلي عن المقدم بعد انسحاب الممثل كيفن هارت.

ذهبت جائزة أفضل فيلم إلى «Green Book»، وحاز «مالك» جائزة أفضل ممثل رئيسي عن دوره في «Bohemian Rhapsody»، قائلا «أنا ابن مهاجرين مصريين، جزء من سيرتي يسطر الآن، وأنا أشعر بالامتنان إلى جميع الحضور هنا، وإلى كل من آمن بي، على تلك اللحظة التي سأعتز بها طيلة حياتي».

ذهبت جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي إلى أوليفيا كولمان عن دورها في فيلم The Favorite، وجائزة أفضل ممثلة في دور مساعد إلى ريجينا كينغ عن دورها في فيلم If Beale Street Could Talk.

حاز الممثل ماهرشالا علي جائزة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في فيلم Green Book، وذهبت جائزة أفضل إخراج إلى المكسيكي ألفونسو كوارون عن فيلم Roma، فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي إلى Free Solo.

جائزة أفضل مكياج جاءت من نصيب فيلم Vice، وأفضل تصميم ملابس من نصيب فيلم Black Panther، وجائزة أفضل تصميم لموقع تصوير ذهبت إلى فيلم Black Panther، فيما انتهت جائزة أفضل تصوير إلى فيلم Roma.

ذهبت جائزة أفضل مونتاج صوت إلى فيلم Bohemian Rhapsody، وجائزة أفضل مزج صوتي إلى فيلم Bohemian Rhapsody، وجائزة أفضل فيلم أجنبي إلى فيلم Roma.

جائزة أفضل مونتاج جاءت من نصيب فيلم Bohemian Rhapsody، وجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة من نصيب Spider Man in to the Spider Verse، فيما ذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير إلى Period. End of Sentence.

ذهبت جائزة أفضل مؤثرات بصرية إلى فيلم First Man، وجائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم Skin، وجائزة أفضل نص أصلي إلى فيلم Green Book، وجائزة أفضل نص مقتبس إلى فيلم Blackkklansman.

جاءت جائزة أفضل موسيقى من نصيب فيلم Black Panther، وجائزة أفضل أغنية أصلية ذهبت إلى فيلم A Star is Born، وهي أداء كلا من ليدي جاجا وبرادلي كوبر.

 

####

 

سفارة مصر في واشنطن عن رامي مالك: «جعل المصريين سعداء»

كتب: فاطمة محمد

هنأت السفارة المصرية في واشنطن، رامى مالك الممثل الأمريكي من أصول مصرية، على فوزه بجائزة «أوسكار أفضل ممثل»، عن دوره في فيلم «Bohemian Rhapsody».

وقالت السفارة في تدوينتها عبرموقع التدوين «تويتر»: «لقد جعل رامي مالك المصريين سعداء وفخورين الليلة، كأول أمريكي مصري يفوز بجائزة الأوسكار، تهاني رامي.. المصريون فخورون بك!».

ووجّه رامي مالك خلال كلمته، عقب تسلّمه الجائزة في مسرح دولبي، الشكر لكل من والدته ووالده، ولكل من آمن به، وكذلك فريق العمل. وفي كلمته أكّد مالك على اعتزازه بكونه من أصول مصرية.

وقال مالك لأعضاء فرقة «كوين» الموسيقية: «سأظَلُّ مديناً لكم إلى الأبد».

 

####

 

«رامي مالك».. انطلق من سمالوط بالمنيا ووصل إلى الأوسكار

كتب: فاطمة محمد

الشغف والعمل هو الطريق إلى الأوسكار، مقولة يمكن تطبيقها على رامي مالك الحائزة على جائزة أفضل ممثل رئيسي في حفل الأوسكار 2019 والذي أقيم مساء أمس، عن دوره في فيلم «Bohemian Rhapsody»..

مالك الذي ولد في مايو من عام 1981، في ولاية كاليفورنيا لأب وأم مصريين، هما سعيد مالك، ونيللى عبدالملك وقد هاجرا إلى أمريكيا عام 1978، أعلن اعتزازه الشديد بأصوله المصرية أثناء كلمته أمام الجميع على مسرح الأوسكار، تقول الجارديان عنه «حقق رامي مالك أمراً تاريخيا من خلال كونه أول ممثل للتراث العربي يفوز بجائزة الأوسكار».

وعن حياته رصدت الجارديان أنه تحدث العربية في طفولته ونشأ على العقيدة القبطية الأرثوذكسية ويقول مالك عن نفسه إنه نشأ في مجتمع متنوع متعدد الثقافات في وادي سان فرناندو، بين اللاتينيين والفلبينيين والآسيويين، لكنه في نفس الوقت وجد أنه من الصعب تكوين شعور بالهوية .

لدى مالك شقيق توأم متطابق يدعى سامي وهو أصغر سناً بأربع دقائق من شقيقه، وله أخت كبرى تدعى ياسمين وتعمل طبيبة، يؤكد والد رامي على إنه كان حريص على تأكيد جذور أولاده المصرية، فكان يوقظ ابنه في منتصف الليل ليتحدث مع عائلته الممتدة بالعربية في مسقط رأسهم سمالوط.

كان يطمح الوالد أن يمتهن التوأم مهنة الطب أو المحاماة، ولكن رامي اختار دراسة الفن والمسرح، والتحق بجامعة إيفانسفيل في إنديانا التي حصل منها على بكالوريوس في المسرح، بينما عمل سامي مدرسا بإحدى المدارس الأمريكية.

وقد وجد مالك خلفيته في الشرق الأوسط مساعدة له وحافز له للعمل كممثل حيث قدم في البداية عدد من الأفلام منها دور لمصاص دماء مصري والآخر لإرهابي ولكن هذا الدور كان الأخير له ودفعه لرفض أي تصوير سلبي للعرب، وفي لقاء سابق له، قال إن أي اتصال به لأداء دور سلبي عن العرب أو الشرق الأوسط كان لا يرد فإنه كان لا يريد ذلك.

يقول فادي عصام، ابن عم رامي مالك، لـ«المصري اليوم»: «رامي ودود ويحب مصر بالفعل وحريص على التواصل مع أهله وجذوره المصرية كما أوصاه أباه عمي سعيد بالتواصل مع أهله وعائلته في مصر، وهو ما حرص عليه الفنان في كلمته فور فوزه بالأوسكار، وأنهم يتحدثون معه عبر الهاتف «فيديو كول».

أشار ابن عم رامي إلى أن «رامي زار القاهرة، ومكث فترة صغيرة بعد وفاة والده، كما زار عزبة فلتاؤوس بصحبة والدته وكان رامي وسامى في مرحلة الدراسة الثانوية«.

وحاز رامي على عدد من الجوائز العالمية قبل الأوسكار، من بينها جولدن جلوب عن فئة «أفضل ممثل في الدراما»، وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «الملحمة البوهيمية».

وفي كلمته على المسرح، تذكر والده وأعلن اعتزازه بأصوله المصرية، حيث قال: «»أنا ابن مهاجرين من مصر.. أنا أميركي من الجيل الأول.. فكرة الفيلم الذي أديت فيه دور ميركري مستوحاة من قصة الهجرة«.

وأضاف «أشكر والدي على كل ما قدماه لي.. مع الأسف لا يتواجد أبي معنا ليرى ما أحققه اليوم، لكن أعتقد أنه يشعر بذلك»، وتابع «أمي تتواجد في مكان ما داخل هذه القاعة، أقول لك إنني أحبك وشكرا على كل شيء.. هذه لحظة هائلة».

 

####

 

رامي مالك يتكلم العربية في مؤتمر الأوسكار: «فرصة سعيدة» (فيديو)

كتب: فاطمة محمد

تداول عدد من مستخدمي موقع التدوين القصير «تويتر»، فيديو للنجم رامي مالك، الحائز على جائزة الأوسكار لعام 2019 وذلك عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody. وهو يتحدث اللغة العربية في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عقب انتهاء الحفل.

في الفيديو المنشور، قالت إحدى الصحفيات لمالك، إنه من المعروف عنك في وقت سابق أن تحب أم كلثوم وأنك من جذور مصرية هل يمكنك حديث بعض الكلمات باللغة العربية.

من جانبه، رد مالك عليها ببعض الكلمات ومنها: «أهلا وسهلا، فرصة سعيدة، ومنورين».

وعلى السجادة الحمراء قبل تسلم الجائزة كان مالك قال للصحافيين: «عادة يحلم الانسان بأن يكبر ويصبح لديه وظيفة ما، ولكن أن تصبح ممثلاً وتترشح لجائزة الأوسكار هو شيء لم أكن اتخيله أبداً في أحلامي الجامحة وهو شيء جميل».

المصري اليوم في

25.02.2019

 
 
 
 
 

«رامي مالك» والكنز المفقود

منال بركات

لم تكن مفاجأة فوز النجم رامي مالك بالأوسكار، وتوقعه الكثيرون أيضا، في حفل أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأمريكية في دورته الـ 91 بعد تجسيده دور المطرب الإنجليزي ومؤلف الأغاني فريدي ميركوري في فيلم " Bohemian Rhapsody".

وكان رامي، سبق له الفوز في مطلع العام الحالي بجائزة الجولدن جلوب الـ76 عن دوره في نفس الفيلم، وبذلك توج المصري الصغير أعلي مراتب النجاح في بدايته الفنية القصيرة، وهو أمر بالغ الصعوبة، وتلك الجائزتان ليست الأولي في مشواره الفني، حيث عرف من قبل بدوره في مسلسل "مستر روبوت" وحصل على جائزة الإيمي لأفضل ممثل، إلي جانب ترشيحات أخري في مطلع حياته الفنية.

وما حدث مع رامي، يؤكد مقولة صديقي المونير الراحل أحمد متولي  التي كثيرا ما رددها على مسامعي  قوله "الموهبة الحقيقية كالجريمة" لابد أن تظهر يوما مهما طال عليها الزمان. وموهبة رامي مالك موهبة طاغية وذات قبول إلهي لا خلاف عليها، لفوزه بعددا من الجوائز الهامة في مطلع حياته الفنية.

وما جاء به هذا الشاب الأمريكي المولد ذات الأصول المصرية، يعد درسا كبيرا لكل صاحب موهبة حقيقية، عليه أن يكد ويكدح للوصول للقمة، فرغم تشجيع معلميه لموهبته الفنية بالمدرسة إلا أنه لم يقف عند هذا الحد، وترك رغبة أبيه في الالتحاق بكلية الحقوق، ودرس المسرح، ثم عمل في سلسلة من الأدوار المساعدة في السينما والتلفزيون حتى وجد ضآلته وأعتلى القمة. صحيح أن هذا النجاح يصعب عليه الطريق، غير أنني واثقة أن جيناته وأصوله المصرية الصعيدية "سمالوط المنيا" جعلت من التحدي للحياة والصعاب الطريق سمة طبيعة يخطو فوقها بسعادة

الجانب الآخر من جوائز الأكاديمية التي تم الإعلان عنها فجر اليوم يكشف عن الرسائل الخفية إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والتي تؤكد على أن الولايات المتحدة قائمة على تعدد الأجناس وأن عدد من اللذين حصلوا على الأوسكار أمس من المهاجرين إلى الولايات المتحدة، وهو ما أكده رامي سعيد مالك في كلمته أنه مهاجر من أصول مصرية.

وأخيرا، كلمة قفزت إلى خبايا العقل بعد الإعلان عن اسم رامي كأفضل ممثل لعام 2018 للمرة الثانية هذا العام، أن رامي مالك لن يكون الاسم المصري الأخير الذي يلمع في سماء العالمية ، بعد أن سبقه بوقت قليل المصري محمد صلاح ، والدكتور أحمد زويل والكاتب نجيب محفوظ وآخرين.

 

####

 

رامي مالك يوجه رسالة للشباب العربي بعد فوزه بالأوسكار

 أحمد السنوسي

عبر الفنان العالمي رامي مالك، صاحب الأصول المصرية، عن سعادته الكبيرة بالفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2018، مؤكدً علي أنه فخور بالتراث الفني والثقافي المصري والشرق أوسطي، ويدعو لأن تتشاركه شعوب المنطقة مع العالم بأسره.

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص به، بعد فوزه بالجائزة، سألته صحفية لبنانية عن حبه للفنان الراحل عمر الشريف وكوكب الشرق أم كلثوم وانعكاس فوزه على شباب المنطقة، ليؤكد مالك علي حبه لهما قائلا: "نعم أحبهما "الشريف وأم كلثوم".

كما شرح علاقته بالتراث الفني المصري قائلا: "أختي ولدت في مصر، وأنا ولدت في أمريكا، وفي سنواتي الأولى كنت أتعامل مع تاريخي كأجنبي ولم أختلط به كثيرا، وبعدما نضجت، عرفت كم هو جميل وروعة تراثي وثقافتي وتقاليدي والسحر على مستوى الموسيقى والسينما".

وأضاف مالك: "الشرق الأوسط يتمتع بتراث فني صاف، وأنا محظوظ الآن بأنني أمثله، وأتمنى أن نتشاركه مع شعوب العالم بأسره".

وكانت الصحفية اللبنانية قد طلبت من مالك توجيه جملة للشباب العربي باللغة العربية، لكنه اكتفى بالترحيب بها قائلا: "أهلا وسهلا، فرصة سعيدة، منورة، منورين كلكم".

بوابة أخبار اليوم المصرية في

25.02.2019

 
 
 
 
 

رامي مالك أول عربي يتوج بالأوسكار وأهم الجوائز تذهب للنساء والأقليات العرقية

حسام عاصي

لوس أنجليس ـ «القدس العربي»: للمرة الأولى في تاريخها تمنح الأكاديمية جائزة أوسكار لممثل من أصول عربية، وهو الأمريكي المصري رامي مالك، الذي نال أوسكار أفضل ممثل عن أدائه لدور مغني فرقة كوين، فريدي ميركيري، في فيلم «بوهيميان رابسودي». وفي خطاب مؤثر قال إنه ابن عائلة هاجرت من مصر، وشكر من آمن بقدراته وساهم في تحقيق حلمه.

تصدر «بوهيميان رابسودي» الجوائز بأربع منها، ضمت أيضا أفضل توليف صوت وأفضل مزج صوت وأفضل توليف فيلم.

شهدت حفلا قصيرا وأكثر ترفيها من دون مقدّم… والمخرج سبايك لي يغضب ترامب

لكن الجائزة الكبرى، وهي أفضل فيلم، ذهبت لـ«الكتاب الأخضر»، الذي يدور حول علاقة عازف بيانو أسود، دون شيلي، مع سائقه الأبيض خلال جـــولة فنية له في جنوب الولايات المتحدة في فترة الفصل العنصري.
الفيلم فاز أيضا بأوسكار أفضل سيناريو أصلي، وأفضل ممثل مساعد لماهرشالا علي. وهذه هي الجائزة الثانية التي يفوز بها علي، ليصبح ثاني ممثل أسود يفوز بجائزتي أوسكار، فضلا عن دينزل واشنطن، وهو المسلم الثاني الذي يفوز بأوسكار تمثيل إضافة إلى رامي مالك.

أما فيلم «روما» الذي كان مرشحاً بقوة للفوز بأوسكار أفضل فيلم ولم يفز بها، فنال جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، ليصبح أول فيلم مكسيكي يفوز بها. كما فاز مخرجه كوارون بأوسكاري أفضل تصوير وأفضل إخراج، التي سلمها له زميله غييرمو ديل توروا، الذي فاز بها العام الماضي. وهذه المرة الخامسة التي يفوز بها مخرج مكسيكي بأوسكار أفضل مخرج منذ عام 2013 عندما فاز بها كوارون عن فيلمه «جاذبية».

فيلم بطل القوى الخارقة الأسود، «الفهد الأسود»، حصد أيضا ثلاث جوائز أوسكار، كلها تقنية، وهي أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم انتاج وأفضل لحن أصلي، بينما نال فيلم بطل قوى خارقة أسود آخر وهو «سبايدار مان انتو ذي سبايدر ويب» أوسكار أفضل رسوم متحركة.

وللمرة الثامنة يجافي أوسكار أفضل ممثلة الممثلة العريقة غلين كلوز، حيث ذهبت هذا العام للبريطانية أوليفيا كولمان عن دور الملكة الإنكليزية المضطربة نفسيا، آن، في فيلم «المفضلة»، الذي لم يفز بجوائز أخرى، رغم تصدره الترشيحات بعشر منها.

ورغم عدم ترشحها لجوائز نقابة الممثلين و«البافتا»، اقنتصت رجينا كينغ أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كأم تسعى لتبرئة خطيب ابنها من تهمة باطلة في فيلم «لو تمكن شارع بيل من الكلام».

للمرة الأولى منذ ثلاثين عاما يعقد حفل توزيع جوائز الأوسكار دون مقدم، فجاء قصيرا وأكثر ترفيها، حيث ضم عروضا للأغاني المرشحة، من ضمنها أغنية ليدي غاغا، شالوا، التي فازت بالأوسكار.

كما تفادى الفائزون الخطابات السياسية ما عدا مخرج «بلاك كلانسمان» سبايك لي، الذي تحدث عن تاريخ العنصرية في الولايات المتحدة عندما تسلم أوسكار أفضل سيناريو مقتبس، ملمحا للرئيس الأمريكي، مما أثار ترامب، الذي رد عليه عبر «تويتر».

نتائج جوائز الأوسكار تعكس التقدم الذي حققته أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة في التعددية الجنسية والعرقية، إذ للمرة الأولى تذهب غالبية وأهم الجوائز للنساء وللأقليات العرقية ولأفلام تعالج قضاياهم. وبلا شك أن هذا التطور ساهم أيضا في فوز مالك بأول أوسكار لعربي.

القدس العربي اللندنية في

25.02.2019

 
 
 
 
 

"أوسكار 91" توّج "كتاب أخضر" أفضل أفلام العام 2018

محمد حجازي

ليل الأحد (24 شباط/فبراير) بتوقيت أميركا، وصباح الإثنين (25 منه) بتوقيتنا، أُعلنت جوائز أوسكار الدورة 91، التي جاءت متوازنة ومرضيّاً عنها، مع تتويج الشريط الأميركي "green book" بأوسكار أفضل فيلم عن الأعمال المنتجة والمعروضة خلال العام 2018، ولم تُوفق المخرجة اللبنانية "نادين لبكي" في إختراق حاجز الأقوياء الأربعة الذين نافسوها على أوسكار أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنكليزية، فنالها المكسيكي "ألفونسو كوارون" عن "roma".

سهرنا ساعات ما بعد منتصف الليلة الماضية في إحدى صالات vox حيث تم نقل وقائع الحفل مباشرة على الهواء، وعلى شاشة عملاقة، حتى السادسة من صباح الإثنين، من مسرح دولبي في لوس أنجلوس، إلى جمهور يُحب السينما ويُراهن على إمكانية حصول مفاجأة تنال بموجبها المخرجة لبكي أوسكاراً عن فيلمها "كفرناحوم"، وإذا بها تنال شرف المنافسة مع 4 أفلام عالمية قوية، حيث نجحت "ناتفليكس" في تحقيق إختراق إلى الأوسكار بعد منعها في "كان" فوظّفت ميزانية مرتفعة لحملة دعائية كاسحة دعماً لـ "روما" الذي منح مخرجه "كوارون" أوسكار أفضل مخرج، إضافة إلى أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وحاز الملونون العديد من الأوسكارات: المخرج "سبايك لي" الذي نال جائزة أفضل سيناريو مقتبس عن "blackkklansman"، و"ريجينا هيل" أفضل ممثلة دور ثان عن دورها في "if beale street could talk"، وعدة أوسكارات نالها "black panther" (أفضل إنتاج فني، ملابس، وموسيقى تصويرية) و"ماهر شالا علي" كأفضل ممثل دور ثان عن "كتاب أخضر".

المصري الأصل "رامي مالك" أخذ حقه بالكامل على الجهد الرائع الذي بذله في الفيلم القوي "bohemian rhapsody" فكان أوسكار أفضل ممثل أول بمثابة تقدير مضاعف له في مواجهة 4 نجوم أقوياء هزمهم بالضربة القاضية (فيغو مورتنسن، كريستيان بال، برادلي كوبر، و ويلام دافو)، والواقع عينه ينطبق على الممثلة الإنكليزية "أوليفيا كولمان" التي حققت إنجازاً بتجاوزها 3 ممثلات كن رائعات في أدوارهن (الأميركيتان الليدي غاغا، وغلين كلوز، والمكسيكية التي تمثل لأول مرة ياليتزا أباريسيو). ورغم تميّز شريط "vice" لـ "آدم ماكاي" فإن لجنة الأوسكار لم تر فيه سوى أفضل ماكيج حيث تم إظهار "كريستيان بال" نسخة طبق الأصل عن نائب الرئيس الأميركي "ديك تشيني".

تم إحصاء 26 مليون شخص تابعوا حفل توزيع الجوائز الذي تكلف 40 مليون دولار، وتأكد للجميع أن النجوم ما زالوا قادرين على جذب أكبر عدد من المعجبين على إمتداد العالم. وبالتالي ما زالت السينما بألف خير.

الميادين نت في

25.02.2019

 
 
 
 
 

"النهار" في منزل النجم العالمي رامي مالك... ابن عمّه: "اليقين ملأ قلوبنا بفوزه"

المنيا-مصر- أحمد علم الدين

المصدر: "النهار"

"يلاّ بسرعة الاحتفال هيبدأ، محدش يعمل صوت، الأطفال ما تتكلمش. أملنا في ربنا كبير".

بتلك العبارات بدأت عائلة النجم العالمي رامي سعيد مخالي عبدالمالك فلتاؤوس، الشهير برامي مالك ابن عزبة فالتاؤوس التابعة لمجلس قروي الطيبة الكائنة بمركز سمالوط، شمالي محافظة المنيا بصعيد مصر، تنتظر لحظات تتويجه بجائزة #الأوسكار كـ"أفضل ممثّل" عن فيلم "Bohemian Rhapsody".

اصطفّ أطفال العائلة الذين لم يحالفهم الحظ بمقابلة رامي، حول التلفاز، وبتوجيهات من كبير العائلة عصام مالك ابن عم رامي، صمت الجميع عن الكلام مترقّبين لحظات تتويج فخر مصر #رامي_مالك.

وفور إعلان النتيجة بفوز مالك بجائزة الأوسكار، أطلقت بنات ونساء عمومته الزغاريد، وبدأ الأطفال بإطلاق الشماريخ والألعاب النارية التي كادت تخفي سماء قرية فلتاؤوس، خصوصاً أن مالك أول مصري يحصل على أكبر جائزة عالمية.

17800 نسمة هو تعداد سكان عزبة فلتاؤوس، تلك العزبة البسيطة التي غاب عنها التطوير لسنوات عدة. فعندما تطأ قدماك أعتابها، تخطف أنظارك منازلها البسيطة المشيدة بالطوب اللبن، ومنها من أكرمه الله فأنعم عليه بالبناء بالطوب الأحمر. كما تلاحظ قلة الفئة الشبابية في القرية نظراً لهجرتهم خارج البلاد، بسبب الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.

هنا تربّى وترعرع سلسال عائلة "أفضل ممثل"، والحاصل على الأوسكار.

"النهار"، وفي لقاء مع عصام مالك ابن عم الممثل العالمي، روى لنا كيف استقبلت عائلة مالك لحظات تتويجه بجائزة الأوسكار، قائلاً: "علمنا بموعد الاحتفال من طريق شبكات التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر) واستعدينا لهذا الاحتفال. بدأ كل منا يبلّغ أفراد العائلة بموعد بدء الاحتفال لنتجمّع في منزل العائلة. بالفعل الجميع التزم، كباراً وشباباً وصغاراً، الذين لم يشاهدوا رامي في الحقيقة، والغريب في الأمر أنّ أطفال وشباب العائلة كانوا يحملون في أيديهم الألعاب النارية وكأن اليقين يملأ قلوبهم بأن رامي هو من سيتوّج بتلك الجائزة".

"بدأ الاحتفال على شاشات التلفاز، وأهالي القرية كل منهم بدأ يشاهد ويتابع أحداثه، وفور إعلان النتيجة، أطلق أهالي القرية الزغاريد قبل أن نبدأ نحن كعائلته، هذا كان شعوراً طيباً من أهالي القرية تجاه رامي".

ولفت ابن عمه: "كان سعيد مخالي عبدالمالك فلتاؤوس والد رامي، من بين عدد كبير من الشباب الذين تركوا العزبة الهادئة، واستقر به المقام في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما عاش فترة طويلة من حياته داخل شوارعها وأزقتها الصغيرة التي سميت على اسم جده عبدالمالك فلتاؤوس. كما أن رامي زار مسقط رأسه مرة وحيدة في 1994، وفي 2004 زار رامي مصر، لكنه لم يأت إلى العزبة".

واستكمل مالك قائلاً: "تخرّج عمي سعيد في كلية التجارة، واتجه إلى العمل في السياحة، وتزوج في الثمانينات من نيللي عبدالمالك، وأكرمهما الله بابنتهما چاسمين، ثم هاجروا إلى أميركا، وهناك أكرمه الله بنجليه رامي وسامي، في مدينة لوس أنجلس".

أنهى ابن عم رامي حديثه قائلاً: "بدأ والد رامي يستشعر تفوّق رامي عندما قرر أن يلتحق بجامعة إيفانسفيل، تلك الجامعة الواقعة بولاية إنديانا في أميركا الشمالية، ولكن طموحات والده كانت غير ذلك، حيث كان يأمل أن يرى نجله طبيبًا، إلا أنه لم يضغط عليه وترك له الحرية في تحديد مستقبله والاختيار ما بين الطب والتمثيل، في الوقت الذي سلك توأمه سامي طريق التدريس".

التقت "النهار" بعض أهالي القرية، فقال عبدالراضي مخيون: "رغم أننا لم نرَ رامي مالك إلا مرة واحدة فقط منذ 14 عاماً، إلا أننا كنّا في غاية السعادة. الريف بالنسبة لرامي كان شيئاً غريباً للغاية، فكان حريصاً دائماً على أخذ لقطات تذكارية لقريته، وتصوير الأراضي الزراعية المملوكة لعائلته وغيرها، كما كان حريصاً على أخذ صور تذكارية مع أطفال القرية. لم نشعر بأنه غريب عنا، أو لا ينتمي إلينا، الفارق بيننا كأهالي القرية ورامي هو اللغة، فكان ضليعاً جداً في اللغة الأجنبية، وضعيفاً جداً في العربية نسبة لتربيته وإقامته في أميركا".

ولفت مخيون إلى أن "رامي رفع رأسنا جميعاً وليس عائلته فقط، على الأقل قريتنا لم تكن معروفة والآن أصبحت حديث الناس"، مضيفاً: "سنظل ندعمه إلى ما لا نهاية، وسيظل هو فخر الشباب مثل محمد صلاح اللاعب المصري العالمي، هما قدوة لتحقيق أحلام شبابنا وأبنائنا في مصر والوطن العربي".

 

####

 

رامي مالك في موقف محرج بعد تسلمه جائزة الأوسكار (فيديو)

المصدر: "مترو"

لم يهنأ #رامي_مالك بفوزه بجائزة الأوسكار الأولى، حتى وقع عن المسرح حاملاً جائزته أمام أنظار الحاضرين.  

وبحسب ما ذكر موقع "مترو" البريطاني، هرع المسعغون الطبيون لمعالجته والتأكد من صحة الممثل الذي يبلغ 37 عامًا، إثر سقوطه على خشبة المسرح بعد انتهاء حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 91.

وبدا رامي حريصاً في الحفاظ على الكأس من دون خدوش أو كسر، إذ وضعها على حافة المسرح حين هرع عدد من الموظفين لمساعدته.

وتفاجأ نجم أغنية "بوهيميان رابسودي" بانزلاقه، خصوصاً أنه لم تمرّ ساعة على تتويجه أفضل ممثل. وقد توجّه إلى مقعده حيث تفحصه المسعفون.

من غير الواضح ما هي الإصابة التي تعرض لها رامي، لكنها لم تفسد فرحته بالجائزة التي حصل عليها كأفضل ممثل عن دور فريدي ميركوري في "Bohemian Rhapsody". وقال: "أحاول أن أتصوّر لو قيل للطفل رامي إنه سيحقق هذا الأمر. أظن أن دماغ الصبي الصغير صاحب الشعر المجعد كان لينفجر. فهو كان يواجه صعوبة في تحديد هويته، ويحاول أن يفقه من هو فعلاً. وأنا أفكر الآن بكل شخص يواجه مشاكل مع هويته. انظروا لقد أنجزنا فيلماً مع رجل مثلي جنسياً ومهاجر عاش حياته من دون أي زيف أو خوف".

https://www.youtube.com/watch?v=4wDMOVigIe8

 

####

 

وزير الثقافة عن عدم فوز "كفرناحوم":

نادين لبكي وضعت لبنان على خريطة العالم

غرّد وزير الثقافة، محمد داود داود، عبر حسابه على "تويتر" عن عدم فوز فيلم #كفرناحوم للمخرجة #نادين_لبكي بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بالقول: "بغض النظر عن النتيجة إلا أن لبكي وضعت لبنان مرة جديدة من خلال الفيلم على خريطة العالم، وهذا مكسب كبير ومدعاة فخر. إلى الأمام نادين لبكي خالد مزنر كفرناحوم وكل فريق العمل".

إشارة إلى أن الفيلم الفائز هو الفيلم المكسيكي الدرامي "روما" بعدما نافسه على الجائزة بالاضافة إلى "كفرناحوم"، 3 أفلام هي: "نيفر لوك أواي" (ألمانيا) و"كولد وور" (بولندا) و"شوبلوفترز" (اليابان).

ويعد "كفرناحوم" ثاني فيلم لبناني يرشح لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، بعد فيلم المخرج زياد دويري "القضية 23" الذي ترشح للقائمة القصيرة العام الماضي، وكان حصد جائزة لجنة التحكيم الخاصة عند عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الأخير، كما رشح في القائمة القصيرة لجائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز أكاديمية السينما البريطانية (بافتا) وفي جوائز الكرة الذهبية (غولدن غلوب).

 

####

 

رامي مالك الفائز بالاوسكار في كلام معبّر عن أصوله المصرية (فيديو وصور)

المصدر: (أ ف ب)

فاز #رامي_مالك بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دور فريدي مركوري في"بوهيميان رابسودي" حول بروز فرقة "كوين" البريطانية.

وتفوّق رامي على كريستيان بايل (فايس) الذي كان كبير منافسيه فضلاً عن برادلي كوبر (إيه ستار إز بورن) وويلم دافو (أت إيترنيتيز غايت) وفيغو مورتنسن (غرين بوك).

وقال الممثل لدى تسلمه جائزته "لم أكن الخيار الأوضح لهذا الدور لكن أظن أن الأمر نجح".

ووجه رامي مالك بصوت غلب عليه التأثر تحية إلى والديه اللذين هاجرا من مصر إلى الولايات المتحدة قبل ولادته.

وقال "أمي موجودة في مكان ما في القاعة. أحبك! أشكر عائلتي. والدي ليس هنا ليراني لكنّي على ثقة أنه يراني من فوق في هذه اللحظة".

وتابع: "أحاول أن أتصوّر لو قيل للطفل رامي إنه سيحقق هذا الأمر. أظنّ أن دماغ الصبي صاحب الشعر الأشعث كان لينفجر. فهو كان يواجه صعوبة في تحديد هويته ويحاول أن يفقه من هو فعلا. وأنا أفكر الآن بكل شخص يواجه مشاكل مع هويته. انظروا لقد انجزنا فيلما مع رجل مثلي جنسيا ومهاجر عاش حياته من دون أي زيف أو خوف".

وأضاف وسط تصفيق الحضور "نحتاج إلى قصص كهذه. أنا ابن مهاجرين من مصر أنا الجيل الأول في عائلتي الذي ولد أميركياً".

 

####

 

من هو رامي مالك ابن المهاجرين المصريين الفائز العربي بجائزة أوسكار؟

المصدر: ا ف ب

أحدث #رامي_مالك تحولا كبيرا في مظهره ومشيته ولكنته ليجسد دور قائد فرقة "كوين" الأسطورية #فريدي_مركوري في "بوهيميان رابسودي" ما رفعه إلى مصاف ممثلي الصف الأول في #هوليوود وأدخله تاريخ الأوسكار.

فبعد جائزتي غولدن غلوب ونقابة الممثلين، حصد مالك (37 عاما) أوسكار أفضل ممثل بعد منافسة محتدمة مع كريستيان بايل (فايس).

وقال الممثل لدى تسلمه جائزته الأحد "لقد أنجزنا فيلما مع رجل مثلي جنسيا ومهاجر عاش حياته من دون أي زيف أو خوف. نحتاج إلى قصص كهذه. أنا ابن مهاجرين من مصر أنا الجيل الأول في عائلتي الذي ولد أميركيا".

ورغم المشاكل التي واجهها الفيلم، خرج مالك منتصرا مع الأسنان الاصطناعية التي وضعها طوال التصوير وبفضل أدائه الرائع لشخصية فريدي مركوري على المسرح مع تقليد خطوات المغني الشهير خلال حفلة "لايف إيد" التي دخلت التاريخ العام 1985.

وحقق الفيلم نجاحا تجاريا مع حصده إيرادات عالمية زادت عن 820 مليون دولار.

وكان مالك قال لدى فوزه بجائزة غولدن غلوب في كانون الثاني "شكرا فريدي ميركوري لمنحي أسعد لحظات حياتي. أهديك هذه الجائزة لأنك السبب بفوزي بها".

قبل نجاحه الباهر في "بوهيميان رابسودي" لفت مالك الأنظار في "مستر روبوت" المسلسل الدرامي النفسي حول قراصنة معلوماتية إلى جانب كريستيان سلايتر.

وكان ذلك الدور سمح لمالك بالبروز بعد بدايات متواضعة. وهو ترعرع في كنف عائلة مصرية قبطية أرثوذكسية في إحدى ضواحي لوس أنجليس. ولديه شقيق توأم وشقيقة تكبره سنا.

تابع دروسه الثانوية في مدرسة شيرمان اوكس مع الممثلتين رايتشل بيلسون وكيرستن دانست ودرس المسرح في جامعة إيفانسفيل في إنديانا وحصل على شهادة في الفنون الجميلة العام 2003.

وانطلقت مسيرته في التلفزيون في السنة التالية بحلوله ضيفا على مسلسل "غيلمور غيرلز".

وشارك بعد ذلك في أعمال تلفزيونية وسينمائية بينها دور فرعون في ثلاثية "نايت آت ذي ميوزيوم" من بطولة بن ستيلر فضلا عن الجزء الأخير من سلسلة "توايلايت".

وهو شارك في فيلمين مع المخرج المخضرم سبايك لي هما "أولد بوي" و"دا سويت بلاد أوف جيزوس".

ونال مالك عن مسلسل "مستر روبوت" حيث يؤدي دور مبرمج معلوماتية شاب يقرصن الشركة الغامضة التي يعمل لها جائزة إيمي. ويعرض الموسم الرابع والأخير من المسلسل في وقت لاحق من السنة عبر "يو أس إيه نتووورك".

ولا شك في أن أداءه دور مركوري سيفتح له أبواب الأعمال السينمائية على مصراعيه.

وقال مالك عن الدور "وافقت على أداء دور فريدي مركوري فورا. وبعد دقائق رحت أفكر +ماذا فعلت؟ هذا أمر جنوني+".

وأضاف "كنت أنظر إلى المشاهد المصورة عنه وأدائه الرائع. كان بمثابة بطل خارق بالنسبة لي. وكانت الطريقة الوحيدة لنزع هذه الهالة عنه هي بالقول إن ثمة إنسانا وراء البطل الخارق".

وبعد إنجاز العمل صب رامي الأسنان الاصطناعية التي استخدمها طوال الفيلم في الذهب ... تماما مثل تمثال أوسكار الذي حصده الأحد.

 

####

 

نادين لبكي من الأوسكار: "نحبّك يا لبنان" (صورة)

أطلت الممثلة والمخرجة اللبنانية #نادين_لبكي على جمهورها في حسابها عبر "إنستغرام" تزامناً مع انطلاق حفل توزيع جوائز #الأوسكار، ونشرت صورة في حسابها عبر "إنستغرام" ظهرت فيها جالسة بجانب زوجها المؤلف الموسيقي خالد مزنّر، توجّهت فيها إلى متابعيها بالقول: "سواء ربحنا ام لا، لقد فزنا بقلوبكم، نحبك يا لبنان"، لتلفت في الصورة المعبّرة إلى أنّ ملتقطها هو بطل فيلمها "كفرناحوم" الفتى زين.

يذكر أن العيون اتجهت الى الممثلة والمخرجة اللبنانية لبكي التي رشح فيلمها عن فئة "أفضل فيلم أجنبي". المنافسة قوية ولكن الآمال كبيرة بأن تحمل لبكي للبنان بشرى سارة تنسي اللبنانيين الهموم التي أغرقتهم فيها السياسة والواقع المرّ. ويبقى أن لبنان هو الرابح من دون شك لو لم يحصد الجائزة العالمية، فيكفي الدعم والإشادة العالمية التي حظي بها الفيلم على لسان أشهر الشخصيات العالمية.

النهار اللبنانية في

25.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)