كتبوا في السينما

ملفات خاصة

#أوسكار 2019:

OscarsSoBlack... ومزيد من الملل

علي وجيه

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

بعد إعلان جوائز الدورة 91 من جوائز «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» (AMPAS)، ربّما تمنّى بعض الصنّاع في هوليوود لو أنّهم ولدوا نساءً ببشرة سوداء، حتى يحظوا بتقديرات مستحقة وغير مستحقة عن أعمالهم. هذا الانطباع الأبرز عن حفل الثلاث ساعات ونصف. ملل وخطابيّة باردة، من دون شطحات مبتكرة أو جنونيّة. لعلّه ثمن باهظ لعدم وجود مقدّم/ دينامو، أو نصّ خلّاق يعوّض غيابه، مع اعتلاء ثلّة نجوم خشبة مسرح «دولبي». الافتتاح بميدلي «كوين» مع آدم لامبرت لن يجترح المعجزات بالتأكيد.

«لا مقدّم الليلة. لا فئة لأفضل فيلم جماهيري، والمكسيك لا تدفع ثمن بناء الجدار». مايا رودلف افتتحت الكلام المباح. إشارة إلى تراجع الأكاديميّة وقراراتها غير المدروسة كفايةً. كالمعتاد، مناكفة ترامب حول نيّته بناء جدار فاصل على طول الحدود مع المكسيك. الواقع أنّ كرت الرئيس الأميركيّ لم يعد رابحاً أو طريفاً، جرّاء استهلاكه الممجوج في البرامج والمناسبات. تينا فاي أردفت بسخريّة: «روما على نتفليكس؟ ما التالي؟ جهازي المايكرويف يصنع فيلماً؟». صحيح أنّ جديد ألفونسو كوارون خلّاب ونفيس، إلا أنّ ارتباطه بالمنصّة الشهيرة أسال أرطالاً من الحبر. مجموعة من أعضاء الأكاديميّة البالغ عددهم 7902 (عام 2018 شهد زيادة 928 اسماً من 59 بلداً، منهم 49% نساء، و38% ملوّنو البشرة) معروفون بعدائهم للتوزيع غير التقليديّ للأفلام. عروض الشريط المحدودة في الصالات، نظّمَت فقط لتلبية لوائح المنافسة. بذلك، لا يبدو مستغرباً انخفاض عدد المشاهدين العام الماضي إلى مستوى قياسيّ (26.5 مليوناً)، وعائدات الإعلان على شبكة ABC صاحبة حقوق البث الأساسيّة (128 مليون دولار هذه السنة، مقارنةً بـ 149 عام 2018). هل نجحت محاولة إنقاذ درّة جوائز هوليوود وليلتها الكبيرة من التدهور؟ لا نعتقد ذلك.

لا فوز للعرب

لم تكشف الظروف الحمراء عن واحد من الاسمين العربيّين الحاضرين في فئتين مختلفتين. لم يصعد السوري طلال ديركي لاستلام أوسكار أفضل وثائقي طويل، كتتويج لـ «عن الآباء والأبناء». التمثال ذهب إلى «فرديّ حر» لجيمي شين وإليزابيث شاي فاسارهيليي، عن متسلّق الجبال أليكس هونولد. كذلك الأمر بالنسبة للبنانيّة نادين لبكي عن «كفرناحوم». خسرت أمام «روما» كوارون كما المتوقع. نسخة طبق الأصل عمّا حصل العام الماضي مع اللبنانيّ زياد دويري في الروائي عن «قضيّة رقم 23»، والسوري فراس فيّاض في الوثائقي عن «آخر الرجال في حلب».

في المقابل، ثمّة من بدأ بالتفاخر بـ «انتصار» رامي مالك كأفضل ممثّل عن بيوغرافيا «بوهيميان رابسودي»، على اعتبار أنّ الأميركي الشاب (من مواليد لوس أنجليس 1981) من أصول مصريّة. عادة عربيّة مثيرة للاهتمام والتأمّل. التمسّح بمنجز الآخر، لإيهام الذات بنوع من التحقق الوهمي. مالك نفسه بيّن في كلمته أنّه «ابن مهاجرين من مصر. أميركي من الجيل الأوّل». أشار إلى أصوات الوافدين، وتحققهم في أرض الأحلام. «جزء من حكايتي يُكتَب الآن». ختم بوضوح. غير أنّ كل ذلك لن يثني بعض العرب عن التبجّح بما ليس لهم. حسناً، إذا كان الحال كذلك، فإنّ ستيف جوبز سوريّ الأصل، ولكن من غير المتوقع أن نرى تمثالاً لمؤسّس «آبل» في ساحة الأمويّين. إذاً، نالها رامي مالك عن جدارة، إثر تقمّصه المبهر لأسطورة «كوين» فريدي ميروكوري. نعم، الشريط نفسه متوسّط القيمة، إذ يبقى على السطح وفق سرد كرونولوجيّ معروف عن الفرقة الشهيرة، إلا أنّ مالك يجترح الأقصى ضمن المتاح على الورق. هكذا، أكّد تتويجات الغولدن غلوب والبافتا ونقابة ممثّلي الشاشة. لم يتأثّر بالتخلّي عن خدمات المخرج بريان سينغر بسبب اتهامات تحرّش، واستبداله بديكستر فليتشر. هذا سبب عدم ذكر سينغر في خطابه. لا شكّ أنّه سعيد بالتفوّق على كريستيان بايل، الساحر في «النائب» لآدم ماكاي بدور ديك تشيني. في الحفل بدا بايل هادئاً، مسترخياً، كأنّه أكبر وأعمق من كل هذه البهرجة. الفيلموغرافيا تشهد أنّه من معدن العباقرة دون جدال.

#OscarsSoBlack
نكتة تداولها بعض المتابعين، كرّد فكاهي على حملة #OscarsSoWhite. رأوا أنّ جرعة «العنصريّة المضادّة» لمثيلتها تجاه الأميركيّين من أصل أفريقي، فاقت أيّ حد. ماذا يفعل كلّ من «بلاك بانثر» لريان كوغلار، و«إذا تكلّم شارع بيل» لباري جنكينز ضمن المرشحين، على حساب عناوين أخرى؟ الأوّل سوبرهيرو أسود البشرة، قائم على التقنيّة وبهارات الجانر النمطيّة. الثاني قصّة حبّ، ودراما عائليّة، متهالكة الإيقاع والطرح. غير أنّ التمثال انتصر لذوي البشرة السوداء مراراً ليلة أمس. بعضها ظهر بهدف تسجيل أرقام قياسيّة، وكتابة التاريخ. هانا بيكلر في الديكور، وروث كارتر في الملابس، أوّل أميركيتيّن من أصل أفريقي تنالان أوسكاري الفئتين عن «بلاك بانثر» (أولأ أوسكار لمارفل). كونهما امرأتان يعزّز حمّى إرضاء الصواب السياسيّ. منذ أغنية إيرين كارا عام 1984، لم يفز أصحاب البشرة السوداء بفئات مغايرة للتمثيل. خطاب كارتر واضح: «ربّما تكون مارفل صنعت أوّل سوبرهيرو أسود البشرة، ولكن، من خلال الملابس، صنعنا منه ملكاً أفريقياً». لنتخيّل فقط لو وردت هذه الكلمات الفوقيّة، على لسان متوّج من عرق آخر. ذلك كفيل بإشعال «القيامة الآن». الجائزتان جاءتا على حساب شغل مبهر في «المفضّلة» ليورغوس لانتيموس، الذي خرج أكبر الخاسرين. أوسكار واحد لأوليفيا كولمان كأفضل ممثّلة، من أصل 10 ترشيحات، وهو الرقم الأكبر إلى جانب «روما». الممثّلة الإنكليزيّة خطفت القلوب بخطاب حميميّ طريف. «هذا مضحك للغاية. فزتُ بأوسكار» هتفت غير مصدّقةً. تتمّةً، فتك «بلاك بانثر» تمثالاً ثالثاً، كأفضل موسيقى للودفيغ غورانسون.

أيضاً، ذهبت فئتا التمثيل المساعد لكلّ من ماهرشالا علي عن «الكتاب الأخضر» لبيتر فاريلي، وريجينا كينغ عن «إذا تكلّم شارع بيل»، في تكرار لدورة 2017 (ماهرشالا عن «موونلايت» باري جنكينز، وفيولا دافيس عن Fences دنزل واشنطن). في الأوسكار الثاني خلال ثلاث سنوات، انضمّ علي (1974) إلى واشنطن نفسه، كثاني ممثّل أسود البشرة متوّج بأوسكارين.

سبايك لي تنفّس الصعداء أخيراً بنيله أوّل أوسكار تنافسيّ، بعد آخر شرفيّ عام 2016. حققه في السيناريو المقتبس عن شريطه BlacKkKlansman، بالاشتراك مع تشارلي واكتيل، دافيد رابينويتز، وكيفين ويلموت. الرجل بدا أقرب إلى كوميديان أو مهرّج، منذ مشيه على الريد كاربت بتصرّفات استعراضيّة، وردود أفعال فاقعة. أكثر من ذلك. لم يخفِ غضبه لدى إعلان «الكتاب الأخضر» أفضل فيلم (يتناول التمييز ضدّ السود بطبيعة الحال). غادر مقعده، مديراً ظهره للمسرح. مزح في الكواليس: «في كلّ مرّة يقود أحدهم سيّارةً بآخر، أخسر»، قاصداً هزيمته عام 1990 أمام «توصيل الآنسة دايزي» لبروس بيريسفورد، عندما نافس بـ «افعل الشيء الصحيح». بيتر رامزي مخرج أسود من مواليد لوس أنجليس. فاز ضمن فريق Spider-Man: Into the Spider-Verse بأوسكار أفضل أنيماشن طويل.

«روما»: «موتشا غراسياس» ألفونسو

تحفة ألفونسو كوارون الأبيض والأسود، وخام 65 ملم، انتزعت 3 جوائز دسمة: أفضل فيلم أجنبي، وأفضل إخراج، وأفضل تصوير لكوارون نفسه. أرقام بالجملة في ليلة العمر. أوّل مرشّح في أربع فئات مختلفة عن شريط واحد. أوّل فوز للمكسيك في تاسع ترشيح. يأتي في زمن قرارات ترامب المناوئة للجار. خافيير بارديم لمّح أثناء تقديم أوسكار الفئة مع أنجيلا باسيت: «لا حدود أو جدران يمكن أن تحدّ الإبداع والموهبة». كذلك، ثاني أفضل إخراج لكوارون بعد «جاذبيّة» (2013)، كأوّل مكسيكيّ المولد يتوّج في هذه الفئة. الثالث في مسيرته، بحساب أوسكار أفضل مونتاج لـ «جاذبيّة» في دورة 2014 (بالشراكة مع مارك سانغر). إنّه الفوز المكسيكيّ الخامس بأوسكار أفضل إخراج، في آخر 6 سنوات. كوارون وغييرمو ديل تورو وإيناريتو هم «الأميغوز الثلاثة»، الذين غيّروا قواعد اللعبة في هوليوود. هناك المزيد. هو أوّل حاصل على أوسكار التصوير، عن فيلم من إخراجه. قام بإهدائه للسينماتوغرافيّ المفضّل إيمانويل لوبيزكي. فلتة الكاميرا انسحب خلال تحضير الفيلم، بسبب امتداد فترة تصويره إلى 110 أيام، ما يتعارض مع التزامات سابقة. كوارون استلهم فكر «شيفو»، سائلاً نفسه: كيف سيلتقط مشاهده لو كان حاضراً؟ على المسرح، نطق كلمات ملهمة: «أريد شكر الأكاديميّة على تقدير فيلم حول امرأة من السكّان الأصليّين. واحدة من 70 مليون يكدّون في المنازل، من دون حقوق عمل. هذه الشخصيّة مهمّشة تاريخيّاً في السينما. كفنانين، واجبنا أن ننظر حيث لا يفعل الآخرون».

بيد أنّ كل ذلك لم يمنح «روما» ريشة كتابة التاريخ، كأوّل شريط ناطق بلغة أجنبيّة، يعود إلى الديار بأوسكار أفضل فيلم. انتصرت الحسابات على السينما. بيتر فاريلي عبّر عن سعادته بتتويج «الكتاب الأخضر»: «إنّها قصّة عن الحب. حبّنا لبعضنا البعض، واكتشاف من نحن حقيقةً». تأكّد أنّ بعض الأعضاء لا يريدون منح نتفليكس نصراً شاملاً. بالمناسبة، الأخطبوط الرقميّ سجّل فوزاً آخر، بحصول «نقطة آخر السطر» لرايكا زيتابشي على أوسكار أفضل وثائقيّ قصير. هذا يعني ترسيخ بداية حقبة جديدة، بدأت بحصول «روما» على أسد فينيسيا. هنا السؤال: إلى متى سيصمد مهرجان «كانّ» وتييري فريمو في وجه تسونامي الإنترنت؟

جوائز أخرى

بعد سخرية غريبة من فئتي الروائي والأنيماشن القصير، وقهقهات الحضور الأكثر غرابةً، فاز «جلد» لغاي ناتيف بأوسكار الروائي القصير. السينمائي الإسرائيليّ ثرثر قليلاً عن نجاة عائلته من الهولوكوست، رغم أنّ فيلمه عن «تعليم أطفالكم بشكل أفضل». تتمّة للإنصاف الجندريّ، حصدت دومي شي أوسكار الأنيماشن القصير عن «باو». الكنديّة-الصينيّة أوّل امرأة تخرج شريطاً من إنتاج «بيكسار». ليدي غاغا لم تخيّب توقعات أوسكار الأغنيّة عن Shallow. تأديتها مع برادلي كوبر، من دقائق الحفل الجميلة، حتى أنّ الحضور صفّق لهما في فترة التوقف الإعلاني. هذا لم يحصل سابقاً. جائزتا مونتاج ومزج الصوت من نصيب «بوهيميان رابسودي»، الذي استكمل الرباعيّة بأوسكار المونتاج لجون أوتمان. كيف لتوليف بنية كلاسيكيّة بنفس كليباتيّ أن يهزم شغلاً شديد الأصالة والإبداع مثل «النائب» (هانك كوروين)؟ ليس الاستغراب الوحيد بطبيعة الحال. شريط آدم ماكاي خرج بنقطة وحيدة: أفضل ماكياج. عمل مبهر لكلّ من غريغ كانوم، وكايت بيسكو، وباتريشيا دهايني، في تحويل الممثّلين إلى شياطين الحرب على العراق. «أوّل رجل» لداميان شازل يتيم أيضاً. نال أوسكار المؤثّرات البصريّة عن استحقاق، رغم أنّ الشريط نفسه مخيّب للآمال، وذلك لكلّ من بول لامبرت، ويان هانتر، وتريستان مايلز، وج. د. شوام. في النّهاية نقترح «نصيحة بجمل» للسينمائيّ العربيّ (يفضّل سينمائيّة). اصنع فيلماً عن لاجئ سوريّ، أسود البشرة. عانى ويلات الحرب، متخبّطاً بين أصله ومثليته الجنسيّة. افعلها، وغالباً سنراك تلقي خطاب النصر في الأوسكار القادم.

####

رامي مالك... الفرحة مصرية

استحوذ فوز الممثل الأميركي من أصول مصرية، رامي مالك، بجائزة الأوسكار، الإثنين، على احتفاء مصري واسع على المستوى الرسمي، وعبر تصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي.

واستطاع مالك الفوز للمرة الأولى بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن فيلم «بوهيميان رابسودي»، متفوقاً على كل من برادلي كوبر، وكريستيان بيل. وقالت السفارة المصرية لدى واشنطن، في صفحتها على فايسبوك إنّ «رامي مالك، جعل المصريين سعداء وفخورين الليلة كأول أميركي مصري يفوز بجائزة الأوسكار. مبروك رامي. المصريون فخورون بك». واحتفت تغريدات وتدوينات بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي بخبر فوز مالك، حتى تصدر اسمه باللغتين الإنكليزية والعربية المرتبة الأولى والثانية في قائمة التغريدات الأكثر انتشاراً على تويتر.

وأعلنت جوائز الأوسكار فجر الإثنين، في حفل أقيم في مدينة لوس انجلوس الأميركية، وعلى المسرح قدمت النجمة العالمية ليدي غاغا، والممثل برادلي كوبر، أغنيتهما من فيلمهما «ولادة نجمة» التي تحمل عنوان Shallow. ويسرد فيلم Bohemian Rhapsody الذي فاز بالأوسكار قصة فريدي ميركوري الذي يجسده مالك نجم فرقة Queen الشهيرة، إذ تحدى فريدي الصور النمطية لتصبح الفرقة واحدة من أكثر الفرق المحبوبة عالمياً.

####

ترامب يتهم سبايك لي بـ... العنصرية!

شنّ الرئيس الاميركي دونالد ترامب هجوماً على المخرج الأميركي سبايك لي، متهماً إياه بالعنصرية خلال احتفال الاوسكار أمس. ويبدو أنّ الرئيس الأميركي كان يرد على تصريح المخرج خلال استلامه جائزة أفضل سيناريو مقتبس عن فيلمه BlacKkKlansman. إذ ذكر سبايك خلال الاحتفال الـ 91 الذي أقيم في لوس أنجليس «أجدادنا في الأرض الام أفريقيا»، قبل أن يضيف «الانتخابات الرئاسية 2020 باتت وشيكة. لنعلن التحشيد كلنا. لنكن على الضفة الصحيحة من التاريخ. لنختر الحبّ على الكره. لنقم بالصواب».ورد ترامب في تغريدة بأنّه أنجز «للسود الأميركيين أكثر ما أنجزه اي رئيس أميركي آخر».

####

أوسكار 2019: رامي مالك نجماً... و«كتاب أخضر» الأفضل

الأناضول

جاءت جوائز الأوسكار في نسختها الـ91 بأغلبية ملونة سواء من حيث الفائزين بها أو القضايا التي تناولتها أعمالهم، وفي مقدمتها قضايا المهاجرين والتطرف اليميني الأميركي. وأعلنت جوائز الأوسكار فجر الإثنين في احتفال أقيم في مدينة لوس انجلوس. وعلى المسرح قدمت النجمة ليدي غاغا والممثل برادلي كوبر أغنيتهما من فيلمهما «ولادة نجمة».

واستطاع الممثل الأميركي المصري الأصل رامي مالك الفوز للمرة الأولى بأوسكار أفضل ممثل عن فيلم Bohemian Rhapsody متفوقاً على كل من برادلي كوبر وكريستيان بيل.

وكان رامي فاز قد بجائزة أفضل ممثل في مسابقة الغولدن غلوب عن الفيلم نفسه. بالاضافة الى جائزة أفضل ممثل، حقق فيلم Bohemian Rhapsody ثلاث جوائز أخرى هي أفضل مكساج وأفضل مونتاج وأفضل «تراك» صوت. علماً أنّ الشريط يتناول سيرة فريدي ميركوري، نجم فرقة الروك البريطانية Queen .

كما فازت الممثلة البريطانية اوليفيا كولمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم The Favorite (المفضلة)، بينما حصل المخرج المكسكي ألفونسو كوارون على جائزة أفضل مخرج عن فيلم «روما» (إنتاج نتفلكس)، وفاز الممثل الأميركي ماهرشالا بجائزة أفضل ممثل مساعد في فيلم Green Book (كتاب أخضر) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم.

وفاز فيلم «بلاك بانتر» الفهد الأسود بأوسكار لأفضل تصميم أزياء، بالاضافة إلى جائزة أفضل موسيقى تصويرية، في حين ذهبت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير إلى فيلم «باو».

ونال الفيلم الأميركي «بلاكس مان» جائزة الأوسكار لأفضل كتابة لسيناريو مقتبس، كما فاز فيلم «النائب» بجائزة الأوسكار لأفضل مكياج وتصفيف شعر.

الأخبار اللبنانية في

25.02.2019

تغطية شاملة: حفل الأوسكار الـ91.. رامي مالك أفضل ممثل وبوهيميان رابسودي يحصد 4 جوائز

شارك في التغطية:- كريم البكري، عمرو محمد، نجلاء سليمان، دنيا يونس، محمد عبدالجليل، محمود حمدي، محمد عباس

تقدم «الشروق» تغطية لحظية لحفل الأوسكار الـ91.

ويقدم خلال الحفل الذي يُقام على «مسرح دولبى» في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، عددًا من النجوم العالميين مجموعة من الاستعراضات الفنية والفقرات الغنائية، أبرزها دويتو غنائي يجمع الممثل والمخرج الأمريكي برادلي كوبر، والمغنية والممثلة ليدي جاجا.

يمكنكم متابعة صفحتنا عبر فيسبوك وتويتر

وفيما يلي جوائز الحفل.

وفيما يلي أبرز فعاليات الحفل السينمائي الأكبر.

رامي مالك بعد فوزه بالأوسكار: أنا ابن مهاجرين مصريين .. والحضور يصفق له

ليدي جاجا من منصة الأوسكار: إذا كان لديك حلم قاتل من أجله

بعد فوزه بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس.. سبايك لي يقفز محتضنا صامويل إل جاكسون

ليدي جاجا تحتضن برادلي كوبر باكية عقب فوزها بأول أوسكار في تاريخها

سبايك لي يلقي خطابا سياسيا حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 في حفل الأوسكار

بعد فوزه بالأوسكار.. مخرج Roma: «صناعة لقطة واحدة من فيلم أمر شاق»

أوسكار 2019.. برادلي كوبر وليدي جاجا يغنيان Shallow

أوسكار 2019.. خافيير بارديم يندمج مع أغاني فرقة كوين

أوسكار2019.. ماهرشالا علي يهدي جائزة أفضل ممثل مساعد لجدته

بعد فيلمه «Moonlight».. للمرة الثانية يتوج ماهرشالا بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد

أوسكار 2019.. فيلم «بلاك بانثر» أول فيلم من إنتاج «مارفل» يفوز بالأوسكار

أوسكار 2019.. فيلم «كفر ناحوم» يخسر الأوسكار

خافيير بارديم من حفل الأوسكار: لا توجد حدود أمام الموهبة والإبداع

أوسكار 2019.. برادلي كوبر ومايكل بي جوردان يصطحبان أمهاتهما إلى الحفل

ليدي جاجا ترتدي قلادة ماسية سعرها 30 مليون دولار

بعد خطاب ريجينا كينج عنه في الأوسكار.. الروائي جيمس بالدوين الأكثر بحثا في جوجل

أوسكار 2019.. جينفير هدسون تغني «I will Fight»

####

بينهم مصري.. 8 وجوه يتنافسون على الفوز بأوسكار 2019

تحرير:إسلام الشاذلي

يقام حفل الأوسكار على مسرح دولبي في هوليوود ويعرض على الهواء مباشرة عبر قناة ABC إلى جانب أن الحساب الرسمي لأكاديمية الأوسكار سيتولى نقل لقاءات حصرية مع المشاهير

دقائق قليلة تفصلنا عن الحفل الأشهر عالميًا، الأوسكار في دورته الـ91، والتي تقام على مسرح كوداك، بمدينة لوس أنجلوس، في ولاية كاليفورنيا.. وبينما ينتظر كبار نجوم هوليوود نتائج الحفل بقلق وترقب، يحسب الجمهور الوقت المتبقي على إذاعة الحفل بحماس لمعرفة الفائزين في فئات الحفل المختلفة، على أمل أن تذهب الجوائز لمرشحيهم المفضلين، وبالنسبة للعرب فيأتي على قمة هؤلاء، رامي مالك، الأمريكي من أصل مصري، الذي ينافس في فئة أفضل ممثل، وأيضًا الفيلم اللبناني كفر ناحوم عن فئة أفضل فيلم أجنبي، فهل تحدث المعجزة ويفوز العرب في حفل جوائز أوسكار 2019؟.

ويعد أول حفل أوسكار يقام بدون مذيع على الإطلاق، إذ شهدت لجنة الأوسكار صعوبة في اختيار مؤدي خفيف الظل قادر على تسلية الجمهور ورفع نسبة المشاهدة، بعد اعتذار الممثل دواين جونسون عن الحفل، ومن بعده كيفن هارت الذي ظهرت له تغريدات عنصرية أجبرته على الانسحاب، وعنها تقرر إقامته بدون مقدم، على أن يحاور المذيع أليكس زين النجوم على السجادة الحمراء، ويتناوب النجوم تقديم جوائز الحفل، كما تقدم ليدي جاجا وفرقة كوين أغاني ضمن الحفل.

8 وجوه جديدة تتنافس على الفوز بجائزة الأوسكار لأول مرة:.

1- رامي مالك

يشارك النجم المصري رامي مالك لأول مرة في مسابقة الأوسكار، كأفضل ممثل عن دوره في فيلم Bohemian Rhapsody ، والذي تجاوزت إيراداته 860 مليون دولار.

2- ريجينا كينج

تنافس النجمة الأمريكية ريجينا كينج في مشاركتها الأولى بالأوسكار على جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم If Beale Street Could Talk ، المأخوذ أحداثه عن رواية بذات الاسم للمؤلف جيمس بالدوين.

3- ياليستا أباريسيو

تستقبل السجادة الحمراء الليلة النجمة الميكسيكية ياليستا أباريسيو، كمرشحة لأفضل ممثلة عن فيلم ROMA الذي يعد أول أعمالها في عالم السينما والفن، والتي لفتت الأنظار على المستوى العربي للشبه الكبير بينها والمطربة شيرين عبد الوهاب.

4- سام إليوت

يتواجد النجم الأمريكي سام إليوت لأول مرة في الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن فيلم A star is born الذي يعد أول بطولة سينمائية تؤديها المغنية الشهيرة ليدي جاجا، ومن أبرز أعماله السينمائية The Hero إنتاج 2017.

5- آدم درايفر

يشارك النجم الأمريكي آدم درايفر للمرة الأولى في الأوسكار كأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم BlacKkKlansman ، العمل الذي ينافس عنه المخرج سبايك لي كأفضل إخراج.

6- ريتشارد جرانت

تعد تلك المرة الأولى للنجم البريطاني ريتشارد جرانت للمنافسة في أوسكار على أفضل ممثل مساعد عن دوره في Can You Ever Forgive Me .

7- مارينا دي تافيرا

يُرشح عن نفس الفيلم الفائز بجائزة الأسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي في ورته الـ75، النجمة مارينا دي تافيرا كأفضل ممثلة مساعدة.

8- أوليفيا كولمان

تشارك النجمة البريطانية أوليفيا كولمان التي حصلت على جائزة البافتا 3 مرات، عن دورها في فيلم The Favorite الذي أهلها للفوز بجائزة جولدن جلوب 2019 كأفضل ممثلة كوميدية الشهر الماضي.

يقام حفل الأوسكار في دورته الـ91 على مسرح دولبي في هوليوود، ويعرض على الهواء مباشرة عبر قناة ABC. إلى جانب أن الحساب الرسمي لأكاديمية الأوسكار عبر موقع Twitter سيتولى نقل لقاءات حصرية مع المشاهير على السجادة الحمراء.

####

رامي مالك| ابن المنيا يتربع على عرش السينما العالمية

تحرير:إسلام الشاذلي

رامي مالك والده كان مرشدا سياحيا في القاهرة ووالدته محاسبة.. له أخ توأم مطابق له في الشكل يدعى "سامي" وهو أكبر منه بـ4 دقائق ويعمل مدرسا.. ولديه أخت أكبر سنا وهي طبيبة

دخل الممثل الأمريكي ذو الأصل المصري، رامي مالك، التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما حصد جائزة الأوسكار لعام 2019 كأفضل ممثل عن دوره في فيلم "بوهيمان رابسودي"، ليتوج بذلك جوائزه التي حصدها مؤخرا كأفضل ممثل من "جولدن جلوب - ساج - بافتا". رامي مالك الذي يبلغ من العمر 37 عاما، وأذهل النقاد بأداء شخصية "فريدى ميركورى" بطل فرقة كوين البريطانية، لم ينس التطرق إلى «مصريته» في كلمته الموجزة بعد الفوز بجائزة «الأوسكار»، إذ قال إنه يعتز بأصوله المصرية.

كما حصد الفيلم 3 جوائز أوسكار أخرى، وهي "أفضل مونتاج، وأفضل مونتاج صوتي، وأفضل مكساج"، وحظي بإقبال كبير من قبل الجمهور، إذ اقتربت إيراداته من بلوغ مليار دولار، على الرغم من أن تكلفة الفيلم تراوحت بين 50 و55 مليون دولار فقط.

الفيلم يسرد قصة حياة المغنى فريدى ميركورى -التى يجسدها "مالك"- لفريق Queen وموسيقاهم، إذ تحدى فريدى الصور النمطية لتصبح الفرقة واحدة من أكثر الفرق المحبوبة عالميا، ويتبع الفيلم صعود للفرقة من خلال أغانيهم الأيقونية، حتى يصلوا إلى نجاح لا مثيل له، ولكن فى تحول غير متوقع، يقرر فريدى الابتعاد عن الفرقة لتحقيق مسيرته الفردية.

وأبدع ابن محافظة المنيا، في دوره الرئيسي لمسلسل Mr. Robot الذي يعرض على شبكة USA التليفزيونية كقرصان الكمبيوتر Elliot Alderson وكانت هذه الدراما عرضة للانتقادات اللاذعة ولكنه فاز بجائزة Emmy في عام 2016.

مالك من مواليد لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، والده كان مرشدًا سياحيا في القاهرة، وبعدها عمل في التأمينات، ووالدته كانت تعمل محاسبة، ولديه أخ توأم مطابق له في الشكل يدعى "سامي" وهو أكبر منه بـ4 دقائق، ويعمل مدرسا ولديه أخت أكبر سنا وهي طبيبة.

رامي درس في مدرسة Notre Dame الثانوية في Sherman Oaks California، حيث تخرج في عام 1999، حيث حصل على شهادة في الفنون الجميلة عام 2003 من جامعة Evansville في ولاية إنديانا.

اعتزازه بمصر

وجه رامى مالك، الشكر إلى والدته ووالده، وكل من آمن به، وكذلك فريق عمل فيلم Bohemian Rhapsody، عقب تسلمه جائزة الأوسكار لعام 2019 كأفضل ممثل، وقال إنه يعتز بكونه من أصول مصرية.

"عزبة فلتاووس في قرية الطيبة بمركز سمالوط".. إلى هنا ينتمي "رامي سعيد مخالي عبد الملك فلتاووس"، الذي قال عنه أبناء عمومته لـ"التحرير" إنه "فكاهي وظريف ويحب الملوخية".

عصام فوزي ابن عم "رامي"، أشار إلى أن آخر زيارات "بطل الأوسكار" للقرية كانت عام 2003، مكث خلالها لمدة أسبوعين بصحبة أسرته.

وأكد أن عمهم "والد رامي"، كان أحد المشاركين في حرب أكتوبر 1973، وظلّ في الولايات المتحدة الأمريكية حتى توفي هناك 2008، ومنذ وفاته تحرص زوجته على زيارة القرية كل عام، موضحا أنه رغم استقرارهم في لوس أنجلوس فإنهم حرصوا على التمسك بمنزلهم كما تركوه في القرية.

قبل 40 عاما، قرر سعيد مخالي عبد الملك فلتاووس، ابن مركز سمالوط بمحافظة المنيا في صعيد مصر، والذي كان يعمل وقتها في قطاع السياحة، وزوجته "نيللي عبد الملك" ابنة محافظة القاهرة، مأمورة ضرائب، أن يهجرا عزبة فلتاووس بمركز سمالوط، إلى مدينة لوس أنجلوس الأمريكية عام 1978، وعقب مرور عامين فقط أنجب "سعيد" طفلين توأمين هما "رامي" و "سامي".

بداية الطريق

يشار إلى أن أول أعمال "رامي" السينمائية كان فيلم Night at the Museum الصادر عام 2006، ومشاركته في الجزء الثاني من الفيلم الذي صدر عام 2009، وفي الجزء الأخير الذى صدر عام 2014 بعنوان Night at the Museum: Secret of the Tomb.

وكانت ثاني أعماله الجزء الأول والثاني من سلسلة أفلام The Twilight الذى جاء بعنوان The Twilight Saga: Breaking Dawn، الصادر عام 2013، وكذلك الحصول على جائرة الـ EMMY عام 2015 كأفضل ممثل عن مشاركته فى مسلسل الخيال العلمى Mr. Robot، وأخيرًا مشاركته في فيلم Bohemian Rhapsody الذى حصد به جائزة الجولدن جلوب.

####

رامي مالك بعد فوزه بأوسكار 2019: أعتز بكوني مصريا

تحرير:إسلام الشاذلي

وجه النجم المصرى العالمى رامى مالك، الشكر إلى والدته ووالده، وكل من آمن به، وكذلك فريق عمل فيلم Bohemian Rhapsody، عقب تسلمه جائزة الأوسكار لعام 2019 كأفضل ممثل، وقال إنه يعتز بكونه من أصول مصرية، كما فاز الفيلم نفسه بـ3 جوائز وهي أفضل مونتاج، وجائزة أفضل مونتاج صوتى، وجائزة أفضل مكساج. وحظى الفيلم على إقبال كبير بعد تحقيق رامى مالك جائزة أفضل ممثل فى مسابقة الجولدن جلوب الأخيرة، والتى ساعدت الفيلم على الوصول لهذا الرقم والاقتراب من المليار الأول. والفيلم يسرد قصة حياة المغنى فريدى ميركورى التى يجسدها "مالك" المعروف بشذوذه لفريق Queen.

واستعانت أكاديمية فنون وعلوم الصور، في حفل الليلة بعدد كبير من النجوم والنجمات لتقديم الجوائز والتواجد على مسرح دولبى، وشملت القائمة عشرات من الأسماء اللامعة منها (فاريل ويليامز، إيميليا كلارك، صامويل جاكسوت، جيمس مكافوي، ميليسا مكارثي، دانيال كريج، جينيفر لوبيز، تشارلز ثيرون)، إلى جانب الظهور المتوقع لووبي جولبرج التي وصفت بأنها المقدم السري للحفل.

ويقدم خلال الحفل الذي يُقام على مسرح دولبى في هوليوود بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، عددًا من النجوم العالميين مجموعة من الاستعراضات الفنية والفقرات الغنائية، أبرزها دويتو غنائي يجمع الممثل والمخرج الأمريكي برادلي كوبر، والمغنية والممثلة ليدي جاجا.

####

بعد فوزه بـ4 جوائز عالمية بينها أوسكار.. مالك اتحسد

تحرير:حليمة الشرباصي

وقع الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك فريسة للحسد، بعد عام حافل قضاه في التنقل بين المحافل السينمائية المختلفة، مقتنصًا جائزة جولدن جلوب وبافتا وAACTA أفضل ممثل لعام 2019، وأخيرًا أوسكار أفضل ممثل عن فيلم Bohemian Rhapsody، إلا أن سوء الحظ أبى إلا أن يطارد الممثل، إذ وقع على المسرح أمام أنظار العالم بكامله بعد تسلم الجائزة، وحضر "الإسعاف" لعلاج الممثل الذي كان في حالة ألم واضحة، ورغم ذلك ظل متمسكًا بالتمثال الذهبي الأشهر عالميا خلال وقوعه، بحسب مجلة People الأمريكية.

والتقط المصورون كثيرا من الصور للحظة وقوع الممثل ذي الـ37 عامًا، قبل أن يساعد بقية المشاهير الممثل الفائز بالأوسكار على الجلوس في الصف الأول، ومن ثم نقله إلى غرفة خاصة تمهيدًا لعلاجه، بعدها تحدث معه الصحفيون عن الوَقْعة إلا أن "مالك" نفى تعرضه لجرح كبير، مفضلًا التركيز على فوزه بالجائزة، رغم كون أهله من المهاجرين، وبسبب الإصابة فات "مالك" فرصة الصورة الجماعية مع زملائه أفضل ممثل مساعد ماهرشالا علي وأفضل ممثلة أوليفيا كينج، وممثلة مساعدة ريجينا كينج.

جدير بالذكر، أن الممثل شكر والدته خلال خطاب تسلم الجائزة، وتمنى لو كان والده المتوفى معه لمساندته، كما شكر فريق Queen الذي بنيت أحداث الفيلم على قصة صعودهم لأضواء الشهرة.

####

لقطات الأوسكار.. مالك معتز بأصله وممثل يرتدي «فستان»

تحرير:حليمة الشرباصي

أقيم حفل الأوسكار في دورته الـ91 فجر اليوم، ليشهد أكثر من مفاجأة، منها فوز رامي مالك وفيلم Green Book، وخيبة أمل بعد خسارة جلين كلوز جائزة أفضل ممثلة لأوليفيا كولمان.

حمل حفل جوائز الأوسكار 2019 على مسرح كوداك في مدينة لوس أنجلوس فجر اليوم، كثيرا من المفاجآت للجمهور، بعضها كان سارا مثل فوز المصري- الأمريكي رامي مالك بأوسكار أفضل ممثل، والبعض الآخر جاء صادمًا مثل فوز الفيلم الشائك والمثير للجدل Green Book الذي لقى انتقادات واسعة من النقاد منذ صدوره، ورغم ذلك نجح في اكتساح فيلمي Roma وThe Favourite، وكانا أقرب منه للفوز، ليصطحب صناعه معهم التمثال الذهبي الأنيق، معلنين أن لهم الضحكة الأخيرة فوق الانتقادات والهجوم القاسي السابق، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

من البداية، جاء حفل الأوسكار مختلفًا عن الأعوام السابقة، كونه أول حفل يقدم بدون مذيع رسمي، كما اعتاد المشاهدون في الحفلات السابقة، لكن نظرًا لاعتذار أكثر من ممثل مثل كيفن هارت ودوين جونسون، اضطرت لجنة تنظيم الأوسكار لإقامة الحفل بدون مذيع، مستفيدة بتوفير أجر المقدم الذي وصل العام الماضي إلى 11 ألف جنيه إسترليني للمذيع الكوميدي جيمي كيمل.

رغم ذلك، تكلف الأوسكار ميزانية ضخمة هذا العام أيضًا، بلغت 44 مليون دولار، أما السجادة الحمراء وحدها فتكلفت 24.700 ألف دولار، بل إن التمثال الذهبي الواحد "الأوسكار" يتكلف 400 دولار، أما حقيبة هدايا الفنانين فتبلغ تكلفتها 150 ألف دولار.

وتوالت المفاجآت أكثر بفوز غير متوقع وإن كان مستحقا للممثلة البريطانية أوليفيا كولمان، بطلة فيلم The Favourite متغلبة على جلين جلوز صاحبة أكبر عدد ترشيحات للأوسكار دون فوز، واعتذرت "كولمان" في خطابها لـ"كلوز" كونها قدوتها ولم ترغب في أن تفوز عليها.

وكانت المفاجأة التالية، وإن كانت متوقعة بعض الشيء، هي فوز رامي مالك، بجائزة أفضل ممثل عن فيلم Bohemian Rhapsody، حيث توجه في بداية كلمته بالشكر لوالديه، وتمنى لو كان والده المتوفى معه الآن كي يفتخر به، كما توجه في حديثه للمهاجرين مؤكدًا أن أمريكا حاليا بحاجة إلى الاهتمام بالمهاجرين وفتح ذراعيها لهم، كونه ابن مهاجرين من مصر، نجح في الفوز بالأوسكار، عن تجسيده شخصية المغني فريدي ميركوري، وهو مهاجر آخر، أسس فرقة "كوين"، واحدة من أشهر وأنجح فرق الروك في العالم بكامله.

وتوالت المفاجآت؛ بفوز فيلم BlacKkKlansman بأحسن سيناريو مقتبس، وفوز Green Book بجائزة أحسن فيلم، وفوز الممثلة السمراء ريجينا كينج من فيلم If Beale Street can Talk، ولعل ذلك يرجع إلى مناقشتهم قضايا حساسة، مثل العنصرية والمثلية الجنسية، في الوقت الذي ترغب فيه الأوسكار أن تبدو أكثر تنوعًا للرد على الاتهامات التي توجه للجنة التحكيم دومًا بتحيزها ضد سمر البشرة عقب #OscarsSoWhite، الذي هاجم ترشيح بيض البشرة باستمرار في الأوسكار، وأيضًا التحيز ضد النساء، بدليل عدم وجود أي مخرجات نساء في قائمة ترشيحات أفضل مخرج هذا العام.

ودخل فيلم Black Panther التاريخ بفوزه بجائزة أفضل ملابس وأفضل تصميم إنتاجي، ليكون بذلك أول فيلم من إنتاج مارفل يفوز بأوسكار، أما فيلم Roma ففاز بأغلب الجوائز كما كان متوقعًا، ليصبح بذلك أول فيلم أجنبي توزعه نتفليكس يحصل على شرف الفوز بأوسكار أفضل إخراج (ألفونسو كوران)، أفضل تصوير سينمائي، وأفضل فيلم أجنبي، ويعد فوز "كوران" استكمالا لانتصارات المخرجين المكسيك في هوليوود، كونه المخرج الخامس الذي يفوز بالجائزة في الأعوام الـ6 الأخيرة، وقد سلمه الجائزة المخرج المكسيكي جيرمر ديل تورو، الذي فاز بأفضل مخرج العام الماضي عن فيلم The Shape of Water.

تضمن حفل الأوسكار بعض الطرائف والأحداث الغريبة، إذ رفض صناع فيلم Bohemian Rhapsody شكر مخرج الفيلم براين سينجر خلال تسلمهم أيا من جوائز الفيلم، سواء أفضل ممثل، أفضل أفضل مونتاج، أو أفضل ميكسينج، بسبب اتهامه بالتحرش والاعتداء الجنسي، رغم رفض المخرج الاعتراف بجرمه.

ونجح الممثل والمؤدي الاستعراضي وبطل مسلسل Pose، بيلي بورتر في أن يجذب انتباه الحضور؛ بسبب ارتدائه زي غريب يشبه الفستان، حيث تم تدوال صورته على الإنترنت بشكل واسع، وسط سخرية مستخدمي شبكات مواقع التواصل الاجتماعي من مظهره، الذي لا يليق برسمية حفل الأوسكار.

وقدمت مغنية البوب والممثلة المرشحة للأوسكار ليدي جاجا مع زميلها في A Star is Born أداءً مذهلًا لأغنية Shallow الفائزة بأوسكار أفضل أغنية أصلية استحقت عنه وقوف الحضور للتصفيق لعدة دقائق بعدها، وفي الوقت ذاته قدم فريق Queen الإنجليزي استعراضا حيا لأغنية We Will Rock You مع المغني آدم لامبرت مفاجئين الحضور بأداء قوي رغم غيابهم الطويل عن الأضواء، لكن مع ترشح فيلم Bohemian Rhapsody الذي يدور حول قصة صعود الفرقة، كانت الفرصة مواتية لعودة قوية.

####

أبرز تصريحات رامي مالك: أشعر بالغربة في هوليوود

تحرير:حليمة الشرباصي

شكر رامي مالك والدته خلال خطاب تسلمه الأوسكار، وتمنى لو كان والده المتوفى معه لمساندته، كما شكر فريق Queen الذي بنيت أحداث الفيلم على قصة صعودهم لأضواء الشهرة>

لم يكن يخطر على بال والدي رامي مالك، عند هجرتهما من مصر في السبعينيات أن ابنهما سيحمل تمثال الأوسكار فجر اليوم في الاحتفال الأشهر عالميا، ليكون السبب في افتخار العرب جميعا، كونه أول أمريكي ذا أصول عربية يفوز بالجائزة، بعد أن اقترب الممثل المصري عمر الشريف عام 1962 من الفوز باللقب عن فيلم Lawrence of Arabia إلا أنه خسره لصالح جريجوري بيك عن فيلم To Kill a Mockingbird، ليأتي "مالك" معيدًا للعرب والمهاجرين مكانتهم في أمريكا ويثبت للعالم كله اعتزازه بأصوله في خطاب تسلمه للجائزة.

ورغم أن الأوسكار تظل الجائزة الأهم والأشهر سينمائيا، ونجاح مالك في الفوز بها، سيغير مساره الفني تمامًا، فإنها ليست الجائزة الوحيدة التي فاز بها مالك هذا العام، فجدول أعمال الفنان حافل بالتتويجات، حيث حصد جوائز من جولدن جلوب، بافتا، رابطة النقاد في شمال تكساس، وCinEuphoria، وأخيرًا وليس آخرًا حفل جوائز AACTA الدولي، وفي كل هذه الحفلات كان لـ"مالك" كلمة مميزة خلال تسلمه جائزة الأفضل.
1- حفل أوسكار 2019

بدا رامي مالك خلال تسلمه للجائزة غير مصدق للشرف العظيم الذي حققه بعد أن فاز بالأوسكار، فوقف الممثل أمام العالم كله يتقدم بالشكر لعائلته التي كانت الداعم الأكبر له جتى وصل للأوسكار، وحاول "مالك" في خطابه لفت أنظار الأمريكيين لأهمية التركيز على قصص المهاجرين، وفتح ذراعيها لهم، فهو ابن لوالدين مهاجرين نجح في دخول التاريخ عن طريق تجسيد شخصية المهاجر فريدي ميكوري، مؤسس فريق Queen البريطاني، الذي تحول بفضل أغانيه الفريدة إلى واحد من أنجح وأشهر الفرق الإنجليزية.

تعليقات "مالك" تأتي في وقت تبنت فيه أمريكا برئاسة دونالد ترامب، سياسات رافضة للمهاجرين، وكأن الممثل يرغب في تعليم الدولة درسًا في فتح ذراعيها للمختلفين بعد حصد الفيلم أكثر من جائزة في الحفل.

2- حفل نقابة ممثلي الشاشة

في حفل جوائز نقابة الممثلين الأمريكيين المعروفة بـ SAG Awards تفوق "مالك" على كبار نجوم هوليوود مثل الممثل البريطاني كريستيان بيل وبرادلي كوبر وفيجو مورتينسن، معبرًا عن سعادته بقدرته على منافسة هؤلاء النجوم، فقال في خطابه: إنه لم يكن ليصدق يومًا أن ينافس هؤلاء النجوم، كما شكر منتجي فيلمه Bohemian Rhapsody جراهام كينج ودينيس سولفمان على منحه فرصة للقيام ببطولة الفيلم، وأشار "مالك" في خطابه إلى خلفيته المتواضعة كونه كان يعمل "ديليفري" توصيل بيتزا وفلافل كي ينفق على مهنته في التمثيل قبل أن يتحول إلى نجم كبير فائز بالأوسكار.

وأخيرًا شكر "مالك" المغني فريدي ميركوري الذي قام بدوره، وقال إنه يرى فيه قدوة، كونه عاش حياته بكاملها كما يريد دون أن يلتفت لآراء الآخرين المحبطة.

3- حفل بافتا وجولدن جلوب

لا تقل أهمية جائزة بافتا عن الأوسكار، وكالمعتاد نجح "مالك" في الفوز بها عن فئة أفضل ممثل، متفوقًا على الممثل البريطاني كريستيان بيل وبرادلي كوبر من جديد، ومقدمًا كلمة رقيقة يتقبل بها الجائزة إذ قال: "لم أكن أصدق يومًا أن أقف على هذا المسرح، إذ أشعر دومًا أنني غريب في هوليوود؛ فالجميع هنا يعرف بعضهم بعضا، وأنا دخيل على الصناعة، ولذلك أتوجه بالشكر لزملائي ولفرقة Queen، والذين سمحوا لي أن أكون جزءًا من الحفل اليوم، بل وأفوز بإحدى جوائزه أيضًا".

ومن جديد شكر "مالك" زملاءه خلال تسلمه جائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل، كما شكر أعضاء فريق Queen برايان ماي روجر تايلور المتبقيين من الفريق بعد وفاة "ميركوري" بسبب فنهم الصادق ونجاحهم الذي خلده التاريخ.

"مالك" الفائز بـ"بافتا"، وجولدن جلوب وأوسكار، وإيمي أيضًا عن مسلسل Mr Robot، يرى أن التمثيل في فيلم Bohemian Rhapsody هو أصعب قرارات حياته، مشبهًا إياه بطلقة رصاص في الرأس، لكن نتيجة هذا القرار كانت الأفضل في مسيرته على الإطلاق، إذ أنسته المعاناة السابقة ورسخت أقدامه في هوليوود بعد أن كان محصورًا في أدوار صغيرة، إما إرهابي في مسلسل 24، أو فرعون كما في سلسلة أفلام Night at the Museum.

####

نجوم فازوا بأوسكار عن قصص حقيقية.. رامي مالك آخرهم

تحرير:حليمة الشرباصي

نجحت أفلام السيرة الذاتية المأخوذة عن قصص حقيقية في الفوز بأكثر من أوسكار، أحدثها Bohemian Rhapsody الذي فاز عنه الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك بأفضل ممثل

يلجأ كثير من صناع السينما إلى تجسيد حياة المشاهير في الأفلام، مستغلين شعبيتهم الكبيرة؛ لضمان شراء المشاهدين تذاكر لرؤية نجومهم المفضلين، ورؤية جوانب شخصية وعاطفية لم يعرفوها عنهم، وعلى مدار التاريخ، نجحت هذه النوعية من الأفلام في أن تحظى بإعجاب النقاد؛ لتكون حظوظها وفيرة في نيل جوائز الأوسكار، وأحدثها فيلم Bohemian Rhapsody الذي فاز عنه الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك بأوسكار أفضل ممثل.. وفي التقرير التالي نستعرض أشهر الفنانين الذين نالوا نفس الشرف، ليدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه بتقديم أفلام سيرة ذاتية لفنانين كبار.

1- فيلم Bohemian Rhapsody

من بطولة رامي مالك، بن هاردي، ولوسي بوينتون، وإخراج براين سينجر، ويتناول الفيلم حياة المغني البريطاني فريدي ميركوري، ورحلة تأسيسه فرقة إنجليزية تحولت على يده إلى واحدة من أشهر وأهم فرق الروك في التاريخ، قبل أن تنتهى مسيرته مع الشهرة سريعًا لوفاته بمرض الإيدز.

فاز الممثل المصري- الأمريكي رامي مالك بأوسكار أفضل ممثل اليوم عن هذا الفيلم، بفضل إتقانه شخصية "فريدري ميركوري"، رغم الانتقادات والتعقيدات التي واجهت الفيلم بعد اضطرار صناعه للتخلي عن المخرج بسبب عدم التزامه، واتهامه بالتحرش بزميلات له في المهنة، ومن ثم انتقاد الموسيقي تيم ستافل للفيلم، معتبرًا أنه لم يجسد فرقة "كوين" بطريقة واقعية؛ لينجح رغم كل ذلك في ترك تأثير كبير على الجمهور المتشوق لمعرفة أي تفاصيل عن الفريق. بنرشحلك (لقطات الأوسكار.. مالك معتز بأصله وممثل يرتدي «فستان»)
2- فيلم La Vie en rose

بطولة ماريون كوتيار، وجيرارد ديبارديو، وإيمانول سينر، ويحكي الفيلم عن المغنية الفرنسية إديث بياف، التي عاشت حياة صعبة منذ طفولتها ونشأتها على يد جدتها التي ربتها بعد غياب والديها، ومن ثم اكتشفها منتج موسيقي خلال غنائها في الشارع وهي في عمر الـ19 عامًا، لتتحول بعدها لمغنية بارعة يذكرها التاريخ حتى بعد وفاتها.

فازت الممثلة الفرنسية ماريون كوتيار بأوسكار أفضل ممثلة عن هذا الفيلم بفضل أداء غاية في الشاعرية، إذ تحولت بفضل المكياج إلى نسخة من "بياف"، ومع مشاهدتها كثير من "الفيديوهات" للمغنية، كان من السهل أن تتقمص "كوتيار" الدور بشكل تام لحد صعب معه تصديق أن روح المغنية الراحلة لم تتلبسها، وقد أشاد بهذا الدور كل من النقاد وزملاء المهنة.

3- فيلم Ray

بطولة جيمي فوكس، وندل بيرس، وريجينا كينج، ويحكي الفيلم عن المغني وعازف الجاز الموسيقي راي، الذي نجح في ترك إرث موسيقي مهول رغم كونه فاقد حاسة البصر منذ سن السابعة.

فاز الممثل الأمريكي جيمي فوكس بجائزة أوسكار عن هذا الدور، وهو الوحيد في مسيرته، إذ قدم في الفيلم أداء العمر مركزًا على كل تفاصيل "راي" التي عرفها وأحبها الجمهور، ليبدو في الفيلم شديد الشبه بالمغني العالمي.

4- فيلم Walk the Line

بطولة خواكين فينيكس، ريس ويذرسبون، وجينيفر جودينج، ويحكي الفيلم عن المغني الكبير "جوني كاش"، وقصة صعوده لعالم الشهرة وتميزه رغم وجود عمالقة موسيقيين في ذلك الوقت مثل إلفيس بريسلي.

تطرق الفيلم لعلاقات "كاش" العاطفية، وحبه الكبير للمغنية جون كارتر رغم زواجه من امرأة أخرى وهي فيفيان كاش وإنجابه منها طفلتين بارعتي الجمال.. رغم ترشح الممثل خواكين فينيكس للأوسكار عن هذا الفيلم إلا أنه لم يفز بها، في حين فازت ريس ويذرسبون بأوسكار أفضل ممثلة عن شخصية "جون كارتر" وقدمت كل الأغاني التي تضمنها الفيلم بصوتها، كما أحكمت تمثيل الشخصية بحيث أشاد بها الجمهور والنقاد.

5- فيلم The Iron Lady

بطولة ميريل ستريب، سوزان براون، وجيم برودبنت، ويحكي الفيلم عن رئيسة وزراء بريطانيا مارجريت تاتشر التي عرفها العالم بلقب المرأة الحديدية، وصراعها لاحتلال المنصب ومواقفها السياسية خلال توليها الحكم.

فوز ميريل ستريب بالأوسكار ليس حدثًا جديدًا، لكن وقع نجاحها في هذا الفيلم كان له تأثير مختلف، إذ تخلت خلاله عن ملامح وجهها تمامًا، وبات من الصعب تصديق أنها هي تحت كل هذا المكياج، وكان هذا أهم عوامل نجاحها في تجسيد الدور، إذ صدقت ومعها الجمهور أنها "تاتشر"، فقدمت أداء أرضى الجميع.

فيلم The Theory of Everything من ضمن الأفلام التي فاز أبطالها بأوسكار عن تجسيدهم سيرة ذاتية، إذ فاز الممثل البريطاني إيدي ريدماين بأوسكار أفضل ممثل عن شخصية عالم الفيزياء ستيفن هوكينج، الذي ترك نظريات عظيمة أفادت علم الفيزياء بأكمله رغم إصابته بضمور العضلات، ومع صعوبة تجسيد هذا الدور، كان الأوسكار مستحقًا للممثل.

التحرير المصرية في

25.02.2019