كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

ملكات وخادمات وأبطال خارقون في منافسة على جوائز الأوسكار

حسام عاصي

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

لوس أنجليس – «القدس العربي»: عقد مساء أمس الحفل الواحد والتسعين لتوزيع جوائز الأوسكار في جو من التوتر بسبب الهبوط الحاد في نسبة المشاهدين لبث الحفل الحي في الأعوام الأخيرة، وصلت عشرين في المائة العام الماضي، وفشل أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة في إيجاد مضيف للحفل بعد أن ألغت عرضها للكوميدي كيفين هارت، عندما رفض الاعتذار عن تغريدة سخرية قديمة عن المثليين.

قرارات الأكاديمية لحل أزمة هبوط المشاهدين، مثل إضافة فئة للأفلام الشعبية أو إلغاء أداءات الأغاني المرشحة، وعدم بث توزيع بعض الجوائز التقنية لتقصير مدة البث الحي، قوبلت باستنكار حاد من قبل أعضائها فاضطرت للتراجع عنها.

لكن الأكاديمية كانت أكثر نجاحا في حل أزمة الأوسكار- بيضاء للغاية – التي واجهتها عام 2016، من خلال إضافة أكثر من ألفي عضو جديد، معظهم من النساء والملونين، مما أدى الى تطور ملحوظ في تعددية ترشيحات الأوسكار الجنسية والعرقية في الأعوام الأخيرة. ففي فئات التمثيل، على سبيل المثال، رُشح ثلاثة من السود، ولاتينيتين وعربي هذا العالم. ويبدو أن هذه التعددية سوف تنعكس أيضا على نتائج الجوائز.

التكهن بفائزي جوائز الأوسكار

أعضاء فروع الأكاديمية المهنية السبعة عشر يصوتون لمرشحي فئاتهم المهنية وحسب، بينما يشارك كل أعضاء الأكاديمية في التصويت لمرشحي أفضل فيلم وفي التصويت لاختيار الفائزين في كل الفئات. لهذا يكون الفيلم الذي يحقق أكبر عدد من الترشيحات أوفر حظا في الفوز بجائزة أفضل فيلم.

وبما أن أعضاء الأكاديمية هم أيضا أعضاء نقابات مهنية، على غرار نقابة المنتجين، ونقابة الممثلين ونقابة المخرجين، إضافة للبافتا البريطانية، التي تمنح جوائزها قبل الأكاديمية.

كثيرا ما تتطابق نتائج تلك الجوائز مع نتائج الأوسكار. لكن جوائز أخرى كـ«الغولدن غلوب»، والنقاد ومهرجانات سينمائية مهمة تعتبر أيضا مؤشرا مهما. وبناء على كل هذه العوامل يمكن تكهن من هم الفائزون.

الأفلام العربية

للعام الثاني على التوالي، يرشح فيلم سوري في فئة أفضل فيلم وثائقي وهو آباء وأبناء لطلال ديركي، الذي يدور حول قيادي من جماعة إسلامية يبعث أطفاله للقتال مع زملائه. الفيلم فاز بجوائز عدة، على رأسها جائزة الحكام لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان «صندانس»، لكن يبدو أن الأوسكار سيذهب لفيلم «فري سولو».

وللعام الثاني على التوالي، يرشح فيلم لبناني في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية وهو «كفر ناحوم» لنادين لبكي، الذي يتمحور حول طفل يرفع دعوة ضد أهله لأنهم أنجبوه. ومنذ انطلاقه في مهرجان كان، حيث نال جائزة الحكام، رُشح لجوائز الغولدن غلوب، والبافتا البريطانية والسيزار الفرنسية. لكن تلك الجوائز حصدها الفيلم المكسيكي، روما، الذي منذ انطلاقه في مهرجان فينسيا، حيث اقتنص جائزة الأسد الذهبي، فاز بأهم الجوائز السينمائية، من ضمنها جائزتا «غولدن غلوب»، وجائزة نقابة المخرجين وأربع جوائز بافتا. روما، الذي يرصد حياة خادمة تعمل في بيت عائلة من الطبقة المتوسطة في بداية السبعينيات في المكسيك، يتصدر ترشيحات الأوسكار في عشر منها، ويتوقع أن يقتنص أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل تصوير لمخرجه المكسيكي الفونسو كوارون. وهو أول فيلم من انتاج شركة «نيتفلكس» يرشح للأوسكار.

روما رُشح أيضا لأهم جائزة أوسكار، وهي أفضل فيلم، حيث يواجه منافسة قوية من سبعة أفلام باللغة الانكليزية. من ضمنها، «بوهيميان رابسودي»، الذي تناول سيرة حياة مغني البوب فريدي ميركوري.

الفيلم اقتنص «غولدن غلوب» أفضل فيلم درامي وأفضل ممثل لبطله رامي مالك، ثم جائزة نقابة المؤلفين. وقد نال أربعة ترشيحات أوسكار، منها أفضل ممثل لمالك، الذي يتوقع أن يفوز بها.

أما «ولادة نجمة» فيحكي قصة مغن شهير يساعد مغنية في تحقيق النجومية ويدمر نفسه بالإدمان على الكحول. الفيلم تصدر تكهنات الفوز بالأوسكار بعد عرضه الأول في مهرجان فينسيا، لكنه تراجع الى المؤخرة بعد فشله في تحقيق أي جائزة مهمة، ومع ذلك رُشح لخمس جوائز أوسكار.

وفيلم «فايس»، الذي يتناول سيرة حياة نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني. الفيلم نال ثمانية ترشيحات أوسكار. لكنه لم يفز إلا بـ«غولدن غلوب» أفضل ممثل كوميدي لبطله كريستيان بيل والبافتا لافضل توليف.

قصة حقيقية أخرى يطرحها بلاككلانسمان، الذي يدور حول ضابط مباحث أسود يخترق منظمة الكوكلاكس كلان العنصرية. الفيلم حصد الجائزة الكبرى في مهرجان كانّ وحسب. لكنه رُشح لست جوائز أوسكار، من ضمنها ثلاث لمخرجه سبايك لي، الذي يتوقع أن يحصد أوسكار أفضل سيناريو مقتبس.

وللمرة الأولى يرشح فيلم بطل قوى خارقة لأوسكار أفضل فيلم وهو الفهد الأسود، الذي يعد أول فيلم كوميكس من بطولة أسود البشرة. الفيلم رشح في سبع فئات، ويعتبر منافسا قويا بفضل فوزه بجائزة نقابة الممثلين لأفضل طاقم تمثيل.

«المفضلة» منافس أقوى

منافس أقوى هو «المفضلة»، الذي يتمحور حول الملكة الإنكليزية آن التي تترك زمام الحكم لابنتي عم، تتخاصمان على محبتها وثقتها. الفيلم نال العديد من الجوائز المهمة: جائزتان في مهرجان فينسيا، وجائزة «غولدن غلوب»، فضلا عن سبع جوائز بافتا. معظم هذه الجوائز ذهبت لممثلاته الثلاث اللاتي حققن أيضا ترشيحات للأوسكار من أصل عشرة ترشيحات للفيلم. وتعتبر بطلته أوليفيا كولمان منافسة قوية لغلين غلوز، التي يُتوقع أن تفوز بأوسكار أفضل ممثلة، بينما تتصدر ممثلته راتشيل وايز تكهنات الفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، لكن الأكثر حظا يبدو «الكتاب الأخضر»، الذي يدور حول علاقة عازف بيانو أسود مع سائقه الأبيض خلال جولة فنية له إبان فترة الفصل العنصرية في جنوب الولايات المتحدة.

الفيلم فاز في الجوائز، التي عادة تتطابق مع أوسكار أفضل فيلم وهي جائزة جمهور مهرجان تورنتو للأفلام، والغلودن غلوب لأفضل فيلم كوميدي وجائزة نقابة المنتجين، فضلا عن ترشيحه لخمس جوائز أوسكار. كما بات مؤكدا فوز ممثله ماهرشالا علي بأوسكار أفضل ممثل مساعد.

السؤال هو هل ستمنح الأكاديمية أهم جوائز السينما لروما، فيلم من انتاج شركة نيتفلكس، التي تُعتبر عدوة السينما لأنها لا تعرض أفلامها في دور العرض؟ أو للكتاب الأخضر، الذي اتهمته عائلة العازف دون شيلي، بالافتراء وتزييف الحقائق؟ أو لـ«الفهد الأسود»، الذي يعتبره البعض تجارة وليس فنا؟ والسؤال الأهم: هل سيفوز مالك في أول أوسكار لعربي؟

القدس العربي اللندنية في

24.02.2019

 
 
 
 
 

الأوسكار 91 بين التوقعات والتمنيات

محمد كمال

ساعات قليلة تفصلنا عن الإعلان الرسمي لجائزة الأوسكار 91 (جوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم الصور المتحركة) التي تعد الأكثر شهرة عالميا طبقا لحجم توزيع الأفلام الأمريكية على مستوى العالم، واعتبر 2018 من أفضل الأعوام التي مرت على السينما الأمريكية في مستوى جودة الأفلام المنتجة منذ عام 2014 الأقوى في العشرة أعوام الأخيرة.

وقبل بداية الحفل الذي سيتابعه الملايين تختلط المشاعر بين التمنيات والتوقعات حول الجوائز، خصوصا وأنها غالبا لا وجود لتوافق بينهما، خاصة بعد استبعاد أفضل فيلم –من وجهة نظري- قدم في السينما الأمريكية لهذا العام (the Sisters Brothers) للمخضرم جاك أوديار، الذي خرج نهائيا من قائمة الترشيحات، رغم كونه يستحق الترشح على جائزة الإخراج، أو حتى بطل الفيلم جون رايلى الذي قدم أفضل دور في مسيرته حتى الان.

جائزة أفضل فيلم يتنافس عليها ثمانية أفلام من الصعب التوقع الى لمن ستذهب الجائزة خصوصا و انها تسمى جائزة المفاجآت ففي 2016 حصل عليها (Moonlight) و في 2015 (Spotlight) وأغلب الظن ان الحالة العامة في الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تتحكم في هذه الجائزة و اذا طبقنا هذا على الأفلام ال8 المرشحة سنجد ان (Vice) لآدم مكاى الذي تناول خلاله شخصية (ديك تشيني) نائب الرئيس جورج بوش هو الأقرب، بينما توقعي يميل الى التحفة المكسيكية (Roma) لألفونسو كوران لكن تمنياتي تنحاز الى (The Favorite) ليورجوس لانثيموس .

وتعد جائزة أفضل ممثل دور رئيسي هي الأصعب و الأقوى لتقارب المستوى بين أربعة من الخمس المرشحين لها تمنياتي تقف بجوار فيجو مورنتسن بعد دوره الرائع في (Green Book) و برادلي كوبر بعد تألقه في (A Star Is Born) لكن بعد انحياز الجولدن جلوب و البافتا الغير منصف لرامي مالك يجعلني أجده قريبا من الأوسكار هو او وليام ديفو بطل (At Eternity’s Gate) لكن مازلت أتمنى ان تكون الأوسكار أكثر إنصافا في هذه الجائزة، اما جائزة أفضل ممثلة دور رئيسي فكل التوقعات تشير و بقوة الى أوليفيا كولمان بعد دورها المميز في (The Favourite) لكنى أتمنى ان تحصل على هذه الجائزة ميلسيا مكارثي عن دورها في (Can You Ever Forgive Me)، و جائزة أفضل ممثلة دور ثان فهي من الجوائز القليلة التي بها توافق بين التوقع و التمني فكلاهما ينصب في مصلحة إيما ستون فهي الأقرب بعد ما قدمته في (The Favourite)، اما أفضل ممثل دور ثان فمن المتوقع حصول (ماهرشالا علي) عليها عن (Green Book) لكن رغبتي تسير في اتجاه سام إليوت عن دوره في (A Star Is Born) .

وفيما يتعلق بجائزة الإخراج التي تعد من أعنف الجوائز خلال الدورة 91 سنجد حرب تكسير عظام بين خمسة مخضرمين بعد انضمام البولندي بافيل بافليكوفسكى الى جانب ألفونسو كوران و سبايك لي و يورجوس لانثيموس و آدم مكاي بالتأكيد تمنياتي تنحاز للبولندي صاحب أفضل فيلم في 2018 بشكل عام (Cold War) لكن اعتقد ان الجائزة ستكون أكثر قربا الى ألفونسو كوران عن (Roma) او سبايك لي (Blackkklansman)، و في جائزة أفضل سيناريو مأخوذ عن رواية فأتمنى ان ينال الجائزة الفيلم المميز المظلوم في الترشيحات (The Ballad Of Buster Scruggs) للأخوين كوين لكن توقعاتي ترى ان الأقرب سبايك لي و كيفين ويلمت و تشارلي واتشيل وديفيد ربينويتس عن (Blackkklansman)، اما أفضل سيناريو أصلى فالأقرب له آدم مكاي (Vice لكني أتمنى (The Favourite) لتونى مكنمارا وديبورا ديفيز .

ثالث أقوى الجوائز خلال هذا العام هي أفضل فيلم أجنبي حيث يتنافس عليها خمسة أفلام من بينهم الفيلم اللبناني (كفر ناحوم) لنادين لبكى لكنه يواجه ثلاث تحف البولندية (Cold War) والمكسيكية (Roma) واليابانية (Shoplifters) وأتمنى حصول التحفة البولندية على الجائزة لكن توقعاتي تقترب أكثر الى المكسيكية وبعدها اليابانية.

اما جائزة أفضل فيلم تحريك طويل فأتمنى حصول المخرج ويس أندرسون على الجائزة خصوصا بعد مغامرته اليابانية من خلال فيلم (Isle Of Dogs) لكن أتوقع ان تذهب الجائزة الى (Ralph Breaks the Internet)، و بالعكس جائزة أفضل موسيقى تصويرية فأتوقع ان يحصل عليها (Isle Of Dogs) لكن التمني ينحاز الى نيكولاس بريتل عن موسيقاه البديعة في (If Beale Street Could Talk)، اما أفضل أغنية فالأقرب لها (Shallow) لليدي جاجا في (A Star Is Born) لكنى أميل الى (When a Cowboy Trades His Spurs for Wings) في فيلم (The Ballad Of Buster Scruggs) .

هناك خمسة جوائز بها اتفاق بين التوقع والتمني وهم التصوير للوكاس زال عن (Cold War) والمونتاج (Vice) والمكياج (Border) وخلط الأصوات (A Star Is Born)  ومونتاج الصوت (A Quiet Place).

أما جائزة الإنتاج الفني فأتوقع (Black Panther) و أتمنى (The Favourite)، اما جائزة الأزياء فأتوقع (Mary Queen of Scots) بينما أتمنى (The Favourite)  أيضا .

موقع "أويما" في

24.02.2019

 
 
 
 
 

قبل انطلاقه بساعات.. تعرف على أهم تفاصيل أوسكار 2019

تحرير:حليمة الشرباصي

في الثالثة صباح غد الإثنين، سيتم الكشف عن نتائج السباق الأشهر عالميًا "الأوسكار"، وسط تخمينات قوية بفوز فيلم Roma للمخرج ألفونسو كوران بجائزة أفضل فيلم وأفضل إخراج.

ساعات قليلة تفصلنا عن الحفل الأشهر عالميًا، الأوسكار في دورته الـ91، والتي تقام على مسرح كوداك، بمدينة لوس أنجلوس، في ولاية كاليفورنيا.. وبينما ينتظر كبار نجوم هوليوود نتائج الحفل بقلق وترقب، يحسب الجمهور الوقت المتبقي على إذاعة الحفل بحماس لمعرفة الفائزين في فئات الحفل المختلفة، على أمل أن تذهب الجوائز لمرشحيهم المفضلين، وبالنسبة للعرب فيأتي على قمة هؤلاء، رامي مالك، الأمريكي من أصل مصري، الذي ينافس في فئة أفضل ممثل، وأيضًا الفيلم اللبناني كفر ناحوم عن فئة أفضل فيلم أجنبي، فهل تحدث المعجزة ويفوز العرب في حفل جوائز أوسكار 2019؟

ويعد أول حفل أوسكار يقام بدون مذيع على الإطلاق، إذ شهدت لجنة الأوسكار صعوبة في اختيار مؤدي خفيف الظل قادر على تسلية الجمهور ورفع نسبة المشاهدة، بعد اعتذار الممثل دواين جونسون عن الحفل، ومن بعده كيفن هارت الذي ظهرت له تغريدات عنصرية أجبرته على الانسحاب، وعنها تقرر إقامته بدون مقدم، على أن يحاور المذيع أليكس زين النجوم على السجادة الحمراء، ويتناوب النجوم تقديم جوائز الحفل، كما تقدم ليدي جاجا وفرقة كوين أغاني ضمن الحفل. اقرأ أيضًا (كفر ناحوم في الأوسكار.. وRoma يتصدر الترشيحات)

أفضل فيلم

تعد جائزة أفضل فيلم هي الأهم على الإطلاق في حفل الأوسكار، لذلك يبقيها القائمون على الحفل للنهاية لضمان الحفاظ على معدلات المشاهدة قوية حتى النهاية.

وصباح الغد ستتنافس 8 أفلام على لقب الأفضل، وسط تخمينات قوية بفوز فيلم Roma للمخرج ألفونسو كوران الذي يحكي عن خادمة ترعى أسرة هجرها الأب في السبعينيات، وسط أحداث سياسية شكلت تاريخ المكسيك في خلفية الأحداث، وينافسه على اللقب فيلم The Favourite الذي تقوم ببطولته إيما ستون، وتلعب دور خادمة تحاول التقرب من الملكة، والسيطرة عليها كي تحقق مطامعها الشخصية، ويتنافس على اللقب أيضًا فيلم Vice الذي يقوم ببطولته كريستيان بيل، ويحكي عن حياة السياسي المحنك ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.

وتكتمل القائمة بمنافسة فيلم مارفل Black Panther، وGreen Book ذي القصة الشائكة، الذي يتناول العنصرية ضد فنان أسمر البشرة مثلي الميول الجنسية، وفيلم  Bohemian Rhapsody الذي يقوم ببطولته رامي مالك، ويستعرض قصة المغني فريدي ميركوري، مؤسس فرقة الرول Queen، وفيلم BlacKkKlansman للمخرج سبايك لي، وأخيرًا فيلم A Star Is Born بطولة برادلي كوبر وليدي جاجا، ويحكي عن قصة صعود نجمة رغم الصعوبات.

أفضل ممثل

واحدة من أهم جوائز الحفل بلا جدال، وهذا العام تحمل الجائزة أهمية خاصة للعرب، إذ يتنافس عليها المصري - الأمريكي رامي مالك من فيلم Bohemian Rhapsody، على أمل أن يعيد المجد للعرب كونه ثاني مصري بعد عمر الشريف، يترشح للجائزة، وينافسه على الجائزة البريطاني كريستيان بيل، الذي سبق وفاز بالجائزة عن فيلم The Fighter ويتوقع له الفوز من جديد بالأوسكار، أما برادلي كوبر فيأتي في المرتبة الثالثة للممثلين الأقرب للفوز عن فيلم A Star Is Born.   

أفضل ممثلة

المنافسة على أشدها بين النجمتين جلين كلوز من فيلم The Wife، صاحبة أكبر عدد من الترشيحات للقب دون فوز، بترشيحها السابع للجائزة، وأوليفيا كولمان من فيلم The Favourite، وتقوم الأولى بدور زوجة روائي شهير تخلت عن أحلامها من أجل زوجها الذي لم يقدر تضحياتها، والثانية تلعب دور ملكة ضعيفة الشخصية متورطة في صراع بين امرأتين يتنافسان على حبها وعرشها، وتشارك الممثلة ومغنية البوب ليدي جاجا على الجائزة أيضًا بفيلم A Star is Born، وأليسا إبراتسي من فيلم Roma، وأخيرًا ميليسا مكارثي من فيلم  Can Yoy Ever Forgive Me. بنرشحلك (توقعات المرشحين للأوسكار.. هل يتغلب مالك على كوبر؟)

 

بقية جوائز الحفل يمكن التنبؤ بها بسبب فوز صناعها في أغلب المحافل السينمائية، إذ ضمن ماهرشالا الفوز بجائزة أفضل ممثل مساعد بعد فوزه بجولدن جلوب، أما الممثلتان إيما ستون ورايتشل ويز فبقليل من الحظ قد نرى الاثنتين يحملان التمثال الذهبي صباح الغد، وفي فئة فيلم الأنيميشن قد يحسم فيلم Spider-Man: Into the Spider-Verse السباق بفوه بالجائزة بعد الإشاداة النقدية المتكررة بالصورة والقصة فيه، التي تكرم قصص الكوميكس المصورة، أما أفضل مخرج فقد حسمت لألفونسو كوران بعد فوزه بجولدن جلوب عن نفس الفئة. قد يهمك (Green Book يقترب من الأوسكار بعد الفوز بـ PGA)

واجه الأوسكار في الأعوام القليلة الماضية تراجعًا ملحوظًا في أرقام المشاهدات، ولذلك كانت هناك محاولات جادة من القائمين على الحفل قص وقت الحفل لـ3 ساعات فقط وعرض بعض الجوائز في وقت الإعلانات، إلا أن صناع السينما رفضوا بشدة وانتقدوا هذا القرار؛ فأعلنت اللجنة تراجعها، الأمر الذي يعني امتداد وقت الحفل من جديد ويضع الحفل في مأزق قلة أعداد المشاهدين.

التحرير المصرية في

24.02.2019

 
 
 
 
 

الأوسكار بالعربى

ترجمة : وسام النحراوى

الجمهور فى جميع أنحاء العالم على موعد مساء اليوم مع حفل توزيع جوائز الأوسكار الحدث الأبرز والأهم عالميا، ولكن بنظرة سريعة على علاقة منطقة الشرق الأوسط والعرب بهذا الحدث العالمى من بدايته، نجد أن ظهوره كان قليلا إلى حد ما لكنه مميز ومؤثر، وبدأت الجائزة مؤخرا فى الالتفاف نحو الاهتمام بالمواهب والإبداعات الإقليمية لاسيما من منطقة الشرق الأوسط الزاخرة بالمواهب والزخم العاطفي، مما جعل ذلك ينعكس بالفعل وبشكل عملى على أوسكار هذا العام والذى  يضم أسماء وأعمالا تحمل توقيع نجوم عرب أو من أصول عربية وعلى رأسهم،  رامى مالك ونادين لبكى وطلال ديركي.

وقبيل إذاعة الحفل الرسمى للأوسكار، سلطنا الضوء على المشاركات  والترشيحات والظهور المميز لمنطقة الشرق الأوسط فى تاريخ الأوسكار  من بدايته، وكالعادة وجدنا الريادة لمصر والبداية مع الأفلام التى ترشحت أو فازت بجوائز فى الأوسكار:

1- فيلم  «باب الحديد»

فيلم دراما مصرى من إنتاج جبرائيل تلحمى عام 1958، من إخراج وبطولة يوسف شاهين، فريد شوقي، هند رستم.

اختير للمرة الأولى كأول فيلم عربى وإفريقى للتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية ولكنه لم يترشح، واختير فى قائمة أهم 1000 فيلم فى تاريخ السينما العالمية.

2- فيلم  «زد»

حصد الفيلم على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى وأفضل مونتاج عام 1970، وهو الفيلم الوحيد العربى الذى حصل على جائزة فى الأوسكار بالفعل، الفيلم من إخراج يوناني- فرنسى وإنتاج جزائرى – فرنسى، ومن ذلك الحين حققت الجزائر نجاحات عدة فى ترشيحات الأوسكار.

3- فيلم  «غبار الحياة»

ترشح الفيلم، وهو من إخراج الجزائرى رشيد بوشارب، لجائزة الأوسكار عام 1995، تدور قصة الفيلم حول مجموعة من الأولاد يحاولون الهرب من مخيمات إعادة التأهيل فى فيتنام.

4- فيلم «أيام المجد»

فيلم من إخراج الجزائرى رشيد بوشارب وبطولة فنانين من المغرب والجزائر، منهم سامى ناصرى وجمال دبوز ورشيد زيم، ترشح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى عام 2006.

5- فيلم «خارجون عن القانون»

فيلم جزائرى درامى للمخرج الجزائرى رشيد بوشارب وبطولة مجموعة من الممثّلين الجزائريين والمغارب منهم جمال دبوز ورشدى زيم وشافية بوذارع، ترشح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى عام 2010

6- فيلم «عمر»

فيلم فلسطينى من إخراج هانى أبوأسعد وبطولة الممثّلين الفلسطنيين آدم بكرى وليم لوباني، رشح لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى لعام 2013.

تدور قصة الفيلم حول خباز يدعى عمر، يتفادى رصاص القنص ويمر عبر الجدار الفاصل كى يرى حبيبته ناديا، لكنه يعتقل بعد مواجهة عنيفة مع جنود الاحتلال.

7- فيلم «تمبكتو»

ترشح فيلم المخرج الموريتانى عبد الرحمن سيساكو لنيل الجائزة عام 2016، يروى واقع الحياة فى مدينة تمبكتو صاحبة التاريخ العريق، والتى استباحت العمليات جهادية مواقعها الأثرية، وترشح للسعفة الذهبية لمهرجان «كان» السينمائي.

8- فيلم «الجنة الآن»

ترشح عام 2005، من إخراج الفلسطينى هانى أبوأسعد، وبطولة الممثلين الفلسطينيين قيس ناشف وعلى سليمان، وكان قد فاز بجائزة «جولدن جلوب» فى نفس العام، تدور قصة الفيلم حول آخر 48 ساعة من حياة شابين فلسطينيين يستعدان لتفجير نفسيهما فى إسرائيل.

9- فيلم «ذيب»

ترشح الفيلم الأردنى لجائزة أفضل فيلم أجنبى عام 2016، وهو من إخراج ناجى أبو نوار، وكتب السيناريو للفيلم باسل غندور، ومن بطولة جاسر عيد، حسن مطلق، وحسين سلامة.ويناقش العلاقة بين المكان والأفراد والقدرة على التكيف، فى حقبة تعود لما قبل الحرب العالمية الأولى والثورة العربية الكبرى فى 1916 وإنشاء الخط الحجازى الحديدى والتغيرات التى طالت تلك المنطقة.

10- فيلم « الإهانة»

ترشح  الفيلم اللبنانى للمخرج زياد الدويرى لأوسكار أفضل فيلم أجنبى عام 2018، تدور قصة الفيلم فى العاصمة بيروت، حيث يتعرض المسيحى اللبنانى «طونى» لإهانة كبيرة نشأت عن قضية حدود تجمعه مع اللاجئ الفلسطينى «ياسر» فى قاعة المحكمة.

11- فيلم «ليس للكرامة جدران»

هو أول فليم يمنى تم ترشيحة لجائزة الأوسكار سنة 2014 فى فئة الفيلم الوثائقى القصير وهو فيلم يؤرخ لأحداث «جمعة الكرامة» سنة 2011 والتى خرج فيها الآلاف للمطالبة برحيل نظام الرئيس الراحل على عبدالله صالح.

12- فيلم «كفر ناحوم»

الفيلم اللبنانى المرشح هذا العام وبقوة لاقتناص جائزة افضل فيلم أجنبي، من إخراج المخرجة التى تتجخ نحو العالمية بقوة نادين لبكي، وتدور أحداث فيلم «كفرناحوم» فى إحدى المناطق التابعة للعالم العربى التى تقع تحت أزمات سياسية واجتماعية طاحنة، يتتبع الفيلم حياة طفل يعيش فى قرية فقيرة، ويقرر التمرد على نمط الحياة الذى يخضع له، حيث يقوم برفع دعوى قضائية ضد والديه.

13- فيلم «الآباء والأبناء»

فيلم وثائقى للمخرج السورى طلال ديركي، يركز على انتقال العنف من جيل لجيل، وقد حصل على جائزة «صن دانس» العالمية للأفلام الوثائقية فى مهرجان صاندانس السينمائى فى عام 2018.

أما فى فئة جائزة أوسكار أحسن ممثلين فقد استحوذت عليها مصر متفردة وكان النجم العالمى «عمر الشريف هو الاوحد والذى ترشح فى  1963 كأفضل ممثل مساعد فى فيلم « لورانس العرب»، ويأتى «رامى مالك» هذه السنة لينافس على الجائزة أيضا ليصبح ثانى عربى ومصرى يرشح لها عن فيلمه «الملحمة البوهيمية».

أما المصممون اللبنانيون أمثال زهير مراد وإيلى صعب فكانوا الاكثر حضورا وتأثيرا بقيامهم بتصميم فساتين لنجوم عالميين ظهروا بها فى حفل الاوسكار والبداية مع ايلى صعب عام 2002 عندما ارتدت النجمة العالمية هالى بيرى الفائزة بجائزة أفضل ممثلة فستان من تصميمه، فقد صنعت التاريخ كأول أمريكية من أصل إفريقى تفوز باللقب، وقامت أيضا بارتداء فستان من تصميمه فى السنة التالية.

وفى 2009 ارتدت النجمة الهوليودية انجلينا جولى أيضا من تصميم إيلى صعب فى حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهو بسيط، لكنه مذهل، عندما فازت بجائزة أفضل ممثلة ايضا.

وفى 2012، كان الظهور الأول والأبرز لزهير مراد بتصميمه فستانا للنجمة العالمية جنيفر لوبيز.

وفى 2015، أطل إيلى صعب مرة أخرى ولكن من خلال نجمتين هما إيما ستون وجنيفر لوبيز فى إيلى صعب، بينما ظهر المصمم عز الدين علاء فى تصميمه لفستان ارتدته ليدى جاجا.

وفى 2018، توسع المصممون العرب أكثر فظهرتصص يزوى ديوتش بأزياء من تصميم إيلى صعب، هيلين ميرين من رامى العلي، وريتا أورا من زهير مراد.

روز اليوسف اليومية في

24.02.2019

 
 
 
 
 

هكذا تخطى برادلي كوبر محاولات الانتحار في رحلة صعوده

أحمد حتحوت

يقول "جاكسون ماين" من A Star Is Born: "لو كان هناك سببا واحدا لوجودنا هنا، فهو أن نقول شيء ليسمعه الناس"، وهذه حكمة يؤمن بها الشخص الذي جسد، وألف، ووجه "جاكسون ماين"، وهو برادلي كوبر

اختار برادلي كوبر كل وسيلة جاءت على باله ليرسل رسالته، من تمثيل وغناء وتأليف أغاني وتأليف أفلام.

ولد برادلي تشارلز كوبر في الخامس من يناير عام 1975 بولاية بينسيلفانيا الأمريكية لوالدة إيطالية الأصل وتعمل في قناة NBC ووالد أيرلندي الأصل يعمل سمسار بورصة. تخرج برادلي في قسم اللغة الإنجليزية في جامعة جورجتاون عام 1997، وانتقل من بعدها تلقائيًا إلى مدينة نيويورك ليلتحق بمدرسة التمثيل في جامعة New School، حيث تحسن في تمثيله المسرحي وأدى دور جون ميريك في عرض The Elephant Man.

بدأ برادلي مهنته كممثل أثناء دراسته، حيث ظهر في مسلسل Sex and the Ciy عام 1998، ومسلسل The Beat هام 2000، وقضى الممثل وقت فراغه يأخذ دروس تمثيل مع منظمة LEAP التي صممت لتعليم التمثيل لسكان وسط المدينة، بعدها اضطر برادلي أن يغيب عن حفل تخرجه لكي يصور فيلمه الأول والمستقل Wet Hot American Summer.

وطوال بقائه في نيويورك، استمر في الحصول على أدوار ولكن ليس بالحجم الذي يحلم به. فظهر في Changing Lanes، وMy Little Eye، إلى أن قرر أن يسافر إلى لوس أنجلوس، وانضم لمسلسل Alias عام 2001. لكن تم تغيير دوره في المسلسل إلى دورٍ أصغر، ما تسبب في اكتئابه وإدمانه للكحول لفترة من الزمن ومحاولته المستمرة للانتحار.

روى برادلي: "كنت في حفلة وسكرت وتعمدت أن أصدم رأسي بالأرض الصلبة إلى أن نقلت لمستشفى. شعرت أنني أضيع من امكانياتي وأنني أخرب مهنتي وهذا أمر أرعبني."، ولا شك أن تلك القصة ذات تأثير ملحوظ في فنه، سيذكر فيما بعد.

من بعدها ظهر في أدوار مساعدة في Wedding Crasher عام 2005، وFailure To Launch عام 2006، وThe Comebacks عام 2007، وThe Rocker وYes Man عام 2008.

لحظة صعوده الحقيقية هي في فيلم He's Just Not That Into You عام 2009، وValentine's Day عام 2010، وأول بطولة منفردة له في Limitless عام 2011.

حصل كوبر على أول ترشيح أوسكار له عام 2013 لأفضل ممثل عن دوره في Silver Linings Playbook، وفي العام التالي، رشح لأفضل ممثل مساعد عن دوره في American Hustle، وفي 2015 رشح لأفضل ممثل عن دوره في American Sniper من إخراج كلينت إيستوود، الذي أصبح أعلى الأفلام إيرادات عام 2014، نفس العام الذي أدى فيه صوت "راكون" في Guardians of the Galaxy ثالث أعلى الأفلام إرادات.

في العام نفسه، رشح برادلي لجائزة توني لأفضل ممثل في مسرحية عن دوره في The Elephant Man الذي أداها أيضًا أثناء فترة دراسته.

وبما أن كل جيل يستحق نسخته الخاصة من فيلم A Star Is Born، أرادت شركة Warner Bros. أن تطلق نسخة رابعة منه، مرت على المخرجين جويل شوماكر، ونيك كازافيتيس، وكلينت إيستوود، والممثلين ويل سميث، وجينيفر لوبيز، وليوناردو ديكابريو، وريانا، وراسل كرو، وبيونسيه، وكريستيان بيل، وأليشيا كيز.

وأخيرًا في أغسطس 2012، ورد في مجلة Variety أن برادلي كوبر رشح لمشاركة بيونسيه في البطولة. ولكن بعد إنسحابها، إنسحب معها إيستوود، إلى أن أعلنت الشركة عام 2015 أن كوبر سيتولى الإخراج.

جمعت الصدفة كوبر وليدي جاجا معًا في الحفلة الخيرية لشون باركر، وشاهدها الأول وهي تؤدي عرضا للأغنية الفرنسية La Vie En Rose. وفي تلك اللحظة شاهد حلم مخرج سينمائي يتحقق وحلم ممثلة صاعدة يتحقق.

وفي أغسطس 2016، أكدت مجلة Entertainment Weekly بحصول ليدي جاجا على دور "آلي"، المغنية الصاعدة، التي على وشك أن يساعدها "جاكسون" (كوبر) على الوصول إلى القمة.

تمكن برادلي أن يتواصل مع العالم ويلمسهم بهذا الفيلم عن طريق ضم مختلف مواهبه فيه، من تمثيل، وكتابة سيناريو، وغناء، وكتابة أغاني. وحرص على إسقاط الضوء على الاكتئاب والادمان الذي يتعرض له الفنانين، من ضمنهم كوبر نفسه.

نال A Star Is Born لبرادلي أول جرامي وأول بافتا له لأفضل تعاون غنائي عن أغنية Shallow وأفضل موسيقى، وحقق أكثر من 400 مليون دولار عالميًا، و8 ترشيحات أوسكار من ضمنهم أفضل ممثل (لكوبر)، وأفضل ممثلة (لجاجا)، وأفضل فيلم، وأفضل سيناريو مقتبص.

أكد برادلي أنه يجهز حاليًا لثاني فيلم من إخراجه، ونتحمس لمشاهدة رؤيته من جديد.

موقع "في الفن" في

24.02.2019

 
 
 
 
 

لبنان فخور بنادين لبكي... في انتظار "الأوسكار"

قبل انطلاق حفل توزيع جوائز الـ"أوسكار"، اتجهت العيون في لبنان الى الممثلة والمخرجة #نادين_لبكي التي رشح فيلمها "كفرناحوم" كأفضل فيلم أجنبي. المنافسة قوية ولكن الآمال كبيرة بأن تحمل لبكي للبنان بشرى سارة تنسي اللبنانيين الهموم التي أغرقتهم فيها السياسة والواقع المرّ. ويبقى أن لبنان هو الرابح من دون شك لو لم يحصد الجائزة العالمية، فيكفي الدعم والإشادة العالمية التي حظي بها الفيلم على لسان أشهر الشخصيات العالمية.

وفي هذا الصدد، غردت الفنانة #إليسا قائلة: "بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول إليها الأمور هذه الليلة، إلا انّ بلادي فخورة بكون الممثلة نادين لبكي أول امرأة في العالم العربي تترشح لجائزة "أوسكار" ونحن فخورين بذلك، كل الآمال إلى نادين لبكي".

وكما قالت لبكي: "جوائز الاوسكار" تجعلني أحلم"، كل التمنيات أن يتحقق حلمها الذي هو حلم كل لبناني هذه الليلة.

الى ذلك تمنى "رئيس التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل الحظ السعيد للبكي.

وامتلأت صفحات مواقع التواصل بتعليقات تتمنى الحظ لنادين ولبنان التوّاق الى انتصار.

ويسلط الحدث الأضواء العالمية مجدداً على أزمات انسانية في المجتمع اللبناني، على رأسها مأساة اللجوء. وهنا يحتاج بلد الأرز الى إيصال اكثر من صوت ورسالة.

 

####

 

أسطورة هوليوود... "الأوسكار" بالوقائع والأرقام القياسيّة

المصدر: "أ ف ب"

كم يبلغ وزن تمثال #الأوسكار المقدم الى الفائزين؟ من الممثل الذي نال أكبر عدد من الترشيحات؟ من يحمل الرقم القياسي لمرات الفوز؟

في ما يأتي بعض الوقائع والأرقام قبل الحفلة الـ91 لتوزيع جوائز الأوسكار اليوم في لوس انجليس.

تفيد أسطورة هوليوود أن اسم جائزة الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها يعود إلى أمينة المكتبة مارغريت هيريك (التي انتهى بها المطاف رئيسة للأكاديمية). فعندما رأت التمثال الصغير للمرة الأولى، ذكرها بعمها أوسكار.

في المقابل، تؤكد أسطورة هوليوود الممثلة بيتي ديفيس أنها تقف وراء الاسم، قائلة إن التمثال من خلف يذكرها بزوجها الأول الموسيقي هارمون أوسكار نلسون جونيور خارجا من الدش...

ايا يكن أصل الاسم، فقد اعتمدت الأكاديمية رسميا اسم "أوسكار" لجوائزها عام 1939.

وتمثال الأوسكار مصنوع من البرونز الخام المطلي بالذهب من عيار 24 قيراطا. ويبلغ ارتفاعه 34 سنتيمترا، ويزن 3,8 كيلوغرامات.

ويحتاج مصهر "بوليش تاليكس" في نيويورك إلى ثلاثة أشهر لانتاج 50 تمثالا صغيرا. وقد وزع أكثر من 3140 تمثالا مذهبا على الفائزين منذ عام 1929.

ويمثل التمثال فارسا يحمل سيفا واقفا على بكرة فيلم، مع خمسة أغصان ترمز إلى أقسام الأكاديمية الخمسة في بداياتها، أي الممثلين والمنتجين والمخرجين والتقنيين وكتاب السيناريو.

تحمل الممثلة الأميركية ميريل ستريب الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات في صفوف الممثلين مع 21 ترشيحا. أما لدى الرجال، فقد رشح جاك نيكلسون 12 مرة. وقد نال كل منهما جائزتي أوسكار أفضل ممثل وممثلة في دور رئيسي وثانوي.

أما الفائز بأكبر عدد من الجوائز في كل الفئات، فهو والت ديزني مع 22 أوسكارا، من دون احتساب أربع أوسكارات فخرية.

وتحمل الممثلة كاثرين هيبورن العدد القياسي لمرات الفوز مع أربع جوائز.

لكن دانييل داي لويس هو الوحيد بين الممثلين الذي فاز بثلاث جوائز أوسكار أفضل ممثل.

أصغر الفائزين بجوائز أوسكار هي شيرلي تمبل عن ست سنوات عام 1935. وقد اكتفت يومها بجائزة أوسكار فخرية صغيرة مخصصة للأطفال.

عام 1974، كانت تايتم أونيل في العاشرة فقط عندما نالت جائزة أوسكار "فعلية" كأفضل ممثلة في دور ثانوي عن فيلم "بايبر مون" لبيتر بوغدانوفيتش.

في المقابل، انتظر كريستوفر بلامر حتى الثانية والثمانين لنيل أول جائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي عام 2012 عن فيلم "بيغنرز".

أفلتت جائزة الأوسكار من مهندس الصوت كيفن أوكونل عشرين مرة قبل أن يفوز في المحاولة الـ21 عام 2017 عن فيلم "هاكسو ريدج" لميل غيبسون.

النهار اللبنانية في

24.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)