كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«المصري اليوم» ترصد الساعات الأخيرة من لوس أنجلوس قبيل انطلاق الأوسكار

كتب: محمد ماهر

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2019)

   
 
 
 
 
 
 

تحول وسط مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، غرب الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ما يشبه خلية نحل، استعدادا للحفل السنوي لتوزيع جوائز أكاديمية الأوسكار المقرر يوم الأحد ٢٤ فبراير، حيث تم إغلاق ما يقرب من ٤ مربعات سكنية محيطة بمسرح «دولبي» الشهير، الذي سيعقد فيه الحفل الأسطوري.

ورصدت «المصـري اليوم» التجهيزات الدائرة في كواليس مسرح «دولبي»، استعدادا للحفل، كما تم البدء بتجهيز «السجادة الحمراء»، تمهيدا لاستقبال نجوم هوليوود، وقد تمت تغطية المكان بالكامل، وغلق كل الشوارع المحيطة بالمسرح أمام العامة والسياح القادمين من كل أنحاء العالم لمتابعة الحفل السنوي.

كما بدأت مئات القنوات التليفزيونية من جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها بنصب كاميراتها في الشوارع المحيطة لتصوير أحد أهم الأحداث السنوية العالمية، حيث يحظى بنسب مشاهدة لعلها الأكبر، كما نشرت السلطات المحلية المئات من رجال الخدمة المدنية، في وسط مدينة لوس أنجلوس، لضمان سير كل شيء على ما يرام.

وتشير التوقعات إلى أن عدد متابعي الحفل، من داخل الولايات المتحدة فحسب، لن يقل عن 26.5 مليون مشاهد، وهو الرقم المسجل خلال احتفال العام الماضي.

ويشهد الحفل للمرة الأولى منذ ٣٠ عاما، غياب مقدم رئيسي للحفل، بعد اعتذار الممثل الكوميدي الأمريكي كيفين هارت في ديسمبر الماضي عن عدم تقديم الحفل، حيث كانت آخر مرة حدث هذا في عام 1989.

النجوم الصاعدون:

وفي سياق متصل، نظمت بعض شركات الدعاية والإعلان في هوليوود حفل استقبال لنجوم هوليوود الصاعدين، وممثلي الصف الثاني، وذلك في فندق سكاي بار الشهير، في قلب مدينة لوس انجلوس، بولاية كاليفورنيا، مساء الجمعة.

وقد شارك العديد من القائمين على صناعة السينما في الحفل.

ومن جانبها، قالت إليزابيث دوريس، ممثلة شركة INFOLIST المتخصصة في مجال صناعة السينما، والشركة الراعية الرئيسية للحفل، إن هوليوود لا تنسى أحدا خلال الأوسكار، ولذلك أجرينا هذا الحفل لكي نؤكد على هذا المعني، موضحة أن الممثلين الصاعدين الحاليين هم نجوم الغد في هوليوود، ولذلك يجب أن نحتفي بهم، قبيل الأوسكار، حتى لا ننسى الاحتفاء بهم في زخم الاحتفال بنجوم الصف الأول.

وحول أهم المشاركين في الحفل هذه المرة، أوضحت إليزابيث أن الشركة دعت عددا كبيرا من النجوم الصاعدين من ممثلين ومخرجين، وحتى من ذوي الأدوار البسيطة في الأفلام والعروض المختلفة، لافتة إلى أنها لا تريد ذكر بعض الأسماء حتى لا تنسى أحدًا، لكن من تتذكرهم ممن يشاركون في الحفل للمرة الأولى، إردينبيللي، صاحبة الدور المتميز في مسلسل Crazy Ex Girlfriend الذي صدر منه حوالي ٤ مواسم حتى الآن، والممثل الصاعد بقوة الصاروخ بيرون مانن، صاحب الأدوار الجيدة في أفلام Skyscraper وMan with the Iron Fists، والممثلة الحسناء الشابة سيلستيثورسون، أحد الوجوه اللافتة في المسلسل الشهير How I met your mother، وغيرهم من نجوم الغد اللامعين في هوليوود.

 

####

 

هنا لوس أنجلوس.. لا صوت يعلو فوق صوت «الأوسكار»

كتب: محمد ماهر

تحول وسط مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، غرب الولايات المتحدة الأمريكية، إلى ما يشبه خلية نحل، استعدادا للحفل السنوى لتوزيع جوائز أكاديمية الأوسكار المقرر يوم الأحد ٢٤ فبراير، حيث تم إغلاق ما يقرب من ٤ مربعات سكنية محيطة بمسرح «دولبي» الشهير، الذى سيعقد فيه الحفل الأسطورى.

ورصدت «المصـرى اليوم» التجهيزات الدائرة فى كواليس مسرح «دولبى»، استعدادا للحفل، كما تم البدء بتجهيز «السجادة الحمراء»، تمهيدا لاستقبال نجوم هوليوود، وتمت تغطية المكان بالكامل، وغلق كل الشوارع المحيطة بالمسرح أمام العامة والسياح القادمين من كل أنحاء العالم لمتابعة الحفل السنوى، كما بدأت مئات القنوات التليفزيونية من جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها بنصب كاميراتها فى الشوارع المحيطة، ونشرت السلطات المحلية المئات من رجال الخدمة المدنية، فى وسط مدينة لوس أنجلوس، لضمان سير كل شىء على ما يرام.

وتشير التوقعات إلى أن عدد متابعى الحفل، من داخل الولايات المتحدة فحسب، لن يقل عن 26.5 مليون مشاهد، وهو الرقم المسجل خلال احتفال العام الماضى.

وفى سياق متصل، نظمت بعض شركات الدعاية والإعلان فى هوليوود، حفل استقبال لنجوم هوليوود الصاعدين، وممثلى الصف الثانى، وذلك فى فندق سكاى بار، الشهير، فى قلب مدينة لوس أنجلوس، بولاية كاليفورنيا، مساء الجمعة.

وشارك العديد من القائمين على صناعة السينما فى الحفل، من جانبها قالت إليزابيث دوريس، ممثلة شركة INFOLIST المتخصصة فى مجال صناعة السينما، والشركة الراعية الرئيسية للحفل، إن هوليوود لا تنسى أحدا خلال الأوسكار، ولذلك أجرينا هذا الحفل لكى نؤكد على هذا المعنى، موضحة أن الممثلين الصاعدين الحاليين هم نجوم الغد فى هوليوود، ولذلك يجب أن نحتفى بهم، قبيل الأوسكار حتى لا ننسى الاحتفاء بهم، فى زخم الاحتفال بنجوم الصف الأول. وحول أهم المشاركين فى الحفل هذه المرة، أوضحت إليزابيث أن الشركة دعت عددا كبيرا من النجوم الصاعدين من ممثلين ومخرجين، وحتى من ذوى الأدوار البسيطة فى الأفلام والعروض المختلفة، لافته إلى أنها لا تريد ذكر بعض الأسماء حتى لا تنسى أحدا، لكن من تتذكرهم ممن يشاركون فى الحفل للمرة الأولى، إردينبيللى، صاحبة الدور المتميز فى مسلسل Crazy Ex Girlfriend الذى صدر منه حوالى ٤ مواسم حتى الآن، والممثل الصاعد بقوة الصاروخ بيرون مانن، صاحب الأدوار الجيدة فى أفلام Skyscraper وMan with the Iron Fists، والممثلة الحسناء الشابة سيلستيثورسون، أحد الوجوه اللافتة فى المسلسل الشهير How I met your mother، وغيرهم وغيرهم من نجوم الغد اللامعين فى هوليوود.

 

####

 

«حتى الحضانة» الأفضل فى حفل توزيع جوائز «سيزار» ..

وتكريم« ريد فورد» عن مشواره

كتب: ريهام جودة

أجواء من البهجة والمرح والجاذبية شهدها حفل توزيع جوائز «سيزار» السينمائية التى تمنحها الأكاديمية الفرنسية لفنون السينما- الموازية للأوسكار الأمريكية- فى دورتها الـ44 بحضور عدد كبير من مشاهير السينما الفرنسية والعالمية أمس الأول، ومنهم الإيطالية مونيكا بيلوتشى والألمانية ديان كروجر، والبلجيكية فيرجين إيفيرا، والأمريكى روبرت ريد فورد الذى منحته الأكاديمية الفرنسية جائزة تكريمه عن مجمل مشواره الفنى خلال الحفل. وحصد فيلم «جوسكا لا جصارد» «حتى الحضانة» للمخرج كزافييه لوجران حول العنف الزوجى على 4 جوائز هى أفضل فيلم، وأفضل ممثلة حصدتها بطلة الفيلم ليا دروكير، وأفضل مونتاج وأفضل سيناريو، ويروى الفيلم قصة ميريام التى تطالب بحضانة ابنها وتتهم والده بالعنف، وتقرر القاضية منحها حضانة مشتركة مع الأب ما يوقع الطفل رهينة بين والديه.

وقالت ليا دروكير التى نالت جائزة أفضل ممثلة عن دورها كربة عائلة شجاعة رغم صعوبة وضعها: «أريد أن أهدى هذه الجائزة إلى كل من هن فى وضع ميريام إلى النساء اللائى يعانين من هذا الواقع المأساوى».

من ناحية أخرى فاز «جاك أوديار» بجائزة سيزار أفضل إخراج عن فيلمه «الإخوة والأخوات»، وحصد أليكس لوتس جائزة أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «جي» الذى أخرجه أيضا، وقد اضطر لتغيير مظهره لأداء دور مغن تراجعت شهرته ويكبره بثلاثين عاما.

وأثارت الممثلة كنزا فورتاس، التى تقاسمت جائزة أفضل ممثلة صاعدة مع زميلتها «ديلان روبير»، تعاطف الحضور حين بكت خلال تسلمها جائزتها على المسرح، بينما أثارت الممثلة الإسبانية روزى أجواء طريفة بحملها جائزتها فوق رأسها عقب تسلمها إياها. وحصد فيلم «الأيدى الصغيرة» جائزة أفضل فيلم قصير.

وشهد الحفل جدلا كبيرا بسبب ظهور humorist Elie Semoun بالبوكسر، وقيامه بالتخلص من ملابسه خلال مشاركته فى تقديم فقرات الحفل.

أحيا الحفل المغنى «كاد ميراد» الذى ظهر ببدلة صفراء، وقدم مجموعة من أشهر أغانيه مع تقديم العزف على البيانو كما تميز فى مشواره، وهو ما أثار أجواء رومانسية وموسيقية مميزة عن دورهما فى فيلم «شهرزاد». وروى الممثل الأمريكى روبرت ريد فورد، فى كلمة مؤثرة خلال تسلمه جائزة تكريمه، أنه كان يحضر إلى العاصمة الفرنسية باريس وإلى مدنة كان الساحرة منذ أن كان طفلا فى العاشرة من عمره، وأن وقوفه على مسرح شالتيه الذى أُقيم به الحفل يذكّره بهذه الأجواء وكم تقدم فى العمر، لافتا إلى قرار اعتزاله الذى أعلنه منذ تقديم فيلمه الأخير The Old Man and the Gun، واكتفائه بتمويل وإدارة مهرجان صندانس للسينما المستقلة الذى يُقام فى مدينة يوتا الأمريكية، ويتولى من خلاله اكتشاف أهم الأعمال التى يخوض بعضها منافسات كبيرة فى المهرجانات المختلفة، وفى شباك التذاكر العالمى وليس الأمريكى فقط.

وتمنح أكاديمية الفنون وتقنيات السينما الفرنسية جوائزها فى فبراير من كل عام لأفضل الإنتاجات السينمائية الفرنسية فى العام منذ 1976، وهى تناظر جائزة الأوسكار فى الولايات المتحدة، وتمنح الجائزة فى احتفال يقام سنويا فى فبراير على مسرح شاتليه فى باريس، وقد أتى اسم الجائزة من اسم النحات الفرنسى «سيزار بالداكينى» الذى قام بنحت الجائزة.

المصري اليوم في

23.02.2019

 
 
 
 
 

كوين تحيي حفل الأوسكار الـ‏91‏

مني شديد

تتجه أنظار محبي السينما العالمية في الخامسة مساء غد الأحد بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية والثالثة فجر الإثنين بتوقيت القاهرة إلي مسرح كوداك الشهير بلوس أنجلوس لمتابعة حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ‏91,‏ الذي يشهد هذا العام منافسة قوية بين النجوم الذين يحلمون بمغادرة الحفل بالتمثال الذهبي‏.‏

وتقرر أن تحيي الحفل هذا العام فرقة كوين البريطانية الغنائية الشهيرة التي تنافس علي الأوسكار بفيلم بوهيميان رابسودي المرشح بقوة للعديد من الجوائز في فئات مختلفة منها أفضل فيلم وأفضل ممثل لرامي مالك في دور فريدي مريكوري- المغني الرئيسي لفرقة كوين- والذي حاز عنه علي جائزة الجولدن جلوب أيضا, ويشاركهم الغناء النجم الشاب آدم لامبرت المرشح لجائزة جرامي للموسيقي والغناء ونجم برنامج أمريكان أيدول.

ويشهد الحفل العديد من الفقرات الغنائية فإلي جانب كوين, من المقرر أن يؤدي4 من المرشحين الخمسة لجائزة الأوسكار أفضل أغنية, أغنياتهم خلال الحفل بين فقرات توزيع الجوائز, وعلي رأسهم ليدي جاجا المرشحة بقوة للفوز بالجائزة عن أغنيتها شالو من فيلم أستار إذ بورن أو ميلاد نجمة من تأليفها وتلحينها بالتعاون مع مارك رونسون وأنطوني روسمواندو وأندرو وايت, ونالت عنها جائزة الجولدن جلوب الشهر الماضي, بالإضافة لعدد من الجوائز الأخري, أما عن باقي المرشحين فهم ديان وارين عن أغنية أي ويل فايت أو سأحارب من الفيلم الوثائقيRBG وتؤديها خلال الحفل الحائزة علي الأوسكار جينفر هادسون, بينما يؤدي جيليان ويلش وديفيد رولينج أغنيتهما وين أكاوبوي تريدز هيز سبرز ويز وينجز أو عندما يستبدل راعي البقر حذاءه بالأجنحة من فيلم ذا بالاد أوف باستر إسكريجز أو ملحمة باستر إسكريجز.

بينما يؤدي ضيف الأوسكار والمرشح السابق بين ميدلر أغنية ذا بليس وير لوست سينجز جو أو المكان الذي تذهب إليه الأشياء المفقودة من فيلم ماري بوبينز ريترنز أو عودة ماري بوبينز من كلمات سكوت ويتمان ومارك شايمان وألحان الأخير, أما المرشح الخامس للجائزة والتي لن تقدم خلال الحفل فهو كيندرك لامار عن أغنية كل النجوم من فيلم بلاك بانثر.

ويقدم الجوائز والمرشحين خلال الحفل عدد كبير من النجوم ومنهم باربرا سترايسند وخافيير بارديم ومايكل كيتون وهيلين ميرين وأنجلا باسيت وميليسا مكارثي وإيمليا كلارك وصامويل جاكسون, ومايك مايرز وكوين لطيفة ودييجو لونا وإلسي فيشر, بالإضافة إلي مشاركة بعض الحاصلين علي الأوسكار العام الماضي في توزيع الجوائز هذا العام منهم جاري أولدمان الحاصل علي أفضل ممثل عن داركيست أور وأليسون جيني الحاصلة علي الأوسكار عن فيلم أي. تونيا, وفرانسيس ماكدورميد وسام روكويل الحاصلان علي الأوسكار عن فيلم ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبينج, ميسوري.

يشارك بذلك سام روكويل في الحفل كمقدم للجوائز وأيضا كمرشح للأوسكار هذا العام في فئة أفضل ممثل مساعد عن أدائه لشخصية الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في فيلم فايس أو النائب الذي ينافس بقوة علي الجوائز هذا العام في فئات متعددة علي رأسها أفضل فيلم وأفضل ممثل لكريستيان بايل عن أدائه المتميز لشخصية نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني الذي حاز عنه علي الجولدن جلوب وجائزة النقاد, بالإضافة للعديد من الجوائز الأخري, كما ينافس مخرج الفيلم آدم ماكي علي الأوسكار أفضل مخرج.

ويتنافس علي جائزة أفضل فيلم هذا العام فايس لآدم ماكي وبوهيميان رابسودي للمخرج لبريان سينجر, وروما لألفونسو كوراون, وميلاد نجمة لبرادلي كوبر, وبلاكككنسمان لسبايك لي, وذا فيفوريت أو المفضلة ليورجوس لانثيموس, وكتاب أخضر لبيتر فاريلي وبلاك بانثر لريان كوجلر, ومن المرجح أن ينتزعها فيلم روما الذي حصد العديد من الجوائز علي مدار الموسم الحالي, والمرشح كذلك للفوز بأفضل فيلم ناطق بلغة غير الإنجليزية.

بينما يعتبر من أقوي المرشحين للحصول علي جوائز التمثيل كريستيان بايل أفضل ممثل عن فيلم فايس- يعتبر أهم منافسيه عليها رامي مالك عن فيلم بوهيميان رابسودي-, وأقوي المرشحين للفوز بأفضل ممثل مساعد ماهرشالا عن فيلم كتاب أخضر, وأفضل ممثلة أوليفيا كولمان عن فيلم المفضلة, وأفضل ممثلة مساعدة ريجينا كينج عن فيلم إيف بايل ستريت كود توك, وأفضل مخرج ألفونسو كوراون عن روما.

الأهرام المسائي في

23.02.2019

 
 
 
 
 

رامي مالك.. لما كل هذا الحب؟

مروة لبيب

"جائزة الأوسكار تذهب إلى رامي مالك" تصفيق حاد.. يصعد رامي مالك على المسرح، مشاعر من الفخر والسعادة تنتاب الممثل الشاب الذي ربما يدور في باله "ها هو حلمي قد تحقق أخيرا.. لحظة انتظرتها كثيرا"، وربما الكثير من عشاقك يا مالك انتظروها أيضا. هذا مشهد تخيلي لرامي مالك حال فوزه بجائز أوسكار أفضل ممثل عن فيلمه Bohemian Rhapsody. 

"لن تصدقون ما هي الأجواء بالداخل"! كانت تلك كلمات رامي مالك الأولى عندما خرج من التابوت في فيلم Night At The Museum.

بملامح الشرقية.. فرعون مصري وسيم .. حالة نادرة من تجسيد هوليوود للتاريخ كما هو والإستعانة بممثل من أصل مصري لتجسيد فرعون من فراعنة الدولة القديمة، وليس في دور إرهابي كالمعتاد.

والد مالك من أصل مصري انتقل إلى وادي سان فيرناندو بلوس أنجلوس قبل سنوات مضت، الأمر الذي يصفه رامي بأنه كان ملتقى للكثير من الأعراق، كان رامي دائما يميل إلى التمثيل إلا أن والديه اعتقدا أن في ذلك الشغف مسيرة غير مستقرة وكان هذا الشعور يتصاعد على مدار السنوات العشر التي قضاها مالك في محاولة بناء شخصيته كممثل.

سنوات مرت شارك خلالها رامي مالك في العديد من الأعمال لم يلمع بريقه فيها، وجاء عام 2015 حاملا معها آمالا جديدة له أطل علينا من خلال شخصية "إليوت" في مسلسل Mr. Robot، شاب يعاني اضطراب اجتماعي ..تسريحة شعر مميزة لخبير فنون القرصنة الذي سرعان ما نال شهرته فور عرض الحلقة الأولى من المسلسل

"ذهبت إلى الحلاق البارحة وفوجئت به يضحك، ولكنه اعتذر قائلا آسف على الضحك.. ولكن الجميع يأتي إلي طلبا في تسريحة شعرك.. وها أنت بنفسك"، كلمات قالها مالك بعد أن فوجيء بردود الأفعال حول شخصية "إليوت".

وعلى الرغم من أنه لا يوجد ما يربط رامي مالك بتلك الشخصية، نجح في اقناع الجميع بأنه "إليوت" ويقول مالك " إنه شخصيتي المعاكسة ، أنا شخص مندفع وأحب التحدث مع الآخرين وسماع قصصهم"، وامتد الأمر إلى أبعد من ذلك فقد كان رامي مالك بطل شوارع نيويورك.

" ينظر الناس إلى في الشارع الآن.. لا أعرف اذا كانوا يميزون بيني وبين "إليوت"، أرى تلك النظرة بطلنا الشاب يتجول في نيويورك"، هكذا عبر رامي مالك كيف أن العرض جعل منه شخصا معروفا وبات الجميع يحاول التحدث إليه فهل أصاب مالك حالة من الغرور المصاحبة للنجاح؟

حسنا.. يتسم رامي مالك بالتواضع الشديد فهو يحب جمهوره ويستمتع بالتقاط الصور معهم بل و يتحدث مع البوابين في شوارع مانهاتن ممن يعبرون عن إعجابهم بالعرض، أحدهم كان يكبر مالك بـ30 عاما وكشف له كيف كان العرض مؤثرا بالنسبة له وهو ما أصاب مالك بالصدمة.

في يوم ما كان رامي يقضي وقتا ممتعا مع سام إسماعيل في أحد الشوارع وفجأة تجمهر الحشود حولهما وهنا طلب اسماعيل من رامي مالك أن يظهر تعبيرات وجه "إليوت" للحشود فلا أحد يعبث مع هذا الوجه.

هل اقتصر الأمر على الشارع الأمريكي فقط؟ بالطبع لا .. فقد ذاع صيت رامي مالك في العالم كله وفي الشرق الأوسط أصبح هذا الممثل الشاب مكانته الخاصة فهو الممثل الذي يحمل أصولا عربية.

كانت مفاجأة سارة وقت الإعلان عن نيل رامي مالك جائزة Emmy أفضل ممثل وفي مصر بات الحب أضعاف أضعاف لهذا الممثل الشاب "رامي مالك المصري يفوز بجائزة Emmy" .. " ممثل مصري من محافظة المنيا يصل للعالمية" بين ليلة وضحاها وجدنا رامي مالك يتصدر عناوين الصحف في مصر والشرق الأوسط.

"رامي مالك يتحول إلى فيريدي ميركوري في Bohemian Rhapsody".. " رامي مالك يجسد مغني بريطاني"، رامي مالك الممثل الذي يحمل أصول مصرية يجسد شخصية مغني بريطاني شهير فكيف ذلك؟

البعض لم يتخيل أن يجسد ممثل يحمل ملامح شرقية من أصل مصري مغني بريطاني أسطوري في فرقة Queen التي تمتعت بشعبية جارفة في جميع أنحاء العالم.

بووووم... تحول رامي مالك إلى فريدي ميركوري ونال عن هذا التحول ترشيحه الأول لجائزة الأوسكار.

"كنت أعلم أنها ستكون تجربة خاصة.. لكنني لم أفكر ولم أتوقع النتائج" يصف رامي مالك تلك الحالة التي جسدها على الشاشة، بدأت ردود الفعل منذ اللحظة الأولى التي تم الإعلان فيها عن التحضيرات للفيلم.

"تأثير الفيلم كان مثل الهدية بالنسبة لي لقد احتضنتي العديد من دول العالم وبخاصة كوريا واليابان بطريقة لم أكن لأتوقعها.. كنت أعلم أن فرقة Queen تحمل شعبية هائلة في جميع أنحاء العالم، لكنني لم أدرك أبدا كيف سيستجيب عشاق الفرقة لفيلم عن فرقتهم المحبوبة؟ كان الأمر جنونيا".

رامي مالك وفريدي ميركوري هل هناك ما يجمع تلك الشخصيتين؟ حسنا يعتقد رامي مالك أن هناك ما يربطه بالمغني البريطاني.." فكرة أن تحاول الوصول إلى ما تريد وسط مناخ ليس في صالحك" يمكن أن نلمس هذا الأمر من خلال ما مر به رامي مالك في حياته ويشبه إلى حد كبير ما شهدته رحلة فريدي ميركوري.

جاء موسم الجوائز ليحمل مفاجآت سارة لرامي مالك ولحظات لا تنسى صعد خلالها على المسرح مرات عدة وسط تصفيق حاد ممن سبقوه في الصناعة بسنوات واحتفاء من قبل الجماهير.

يرفع رامي جائزة جولدن جلوب إلى الأعلى مع كلمات تعبر عن مدى امتنانه لتلك اللحظة التي جعلت هوليوود تلتفت له ولقدرته على أداء أدوارا تتطلب ممثلا من العيار الثقيل.

جوائز أخرى نالها رامي مالك خلال هذا الموسم ومع حدوث ذلك في كل مرة نجد الإحتفاء بالممثل الذي يحمل أصولا مصرية يزيد يوما بعد يوم حتى بات الجميع ينتظر حصوله بفارغ الصبر على جائزة الأوسكار ربما أكثر منه شخصيا

 

####

 

ياليتيزا أباريسيو.. رحلة بطلة Roma

من معلمة ريفية بمدرسة ابتدائية إلى أوسكار 2019

مروة لبيب

معلمة في مدرسة ابتدائية بالغة من العمر 25 عاما تعيش في غرفة واحدة مع عائلتها بريف المكسيك، تتطلع لتحقيق إنجاز ربما لم يكن على قائمة أحلامها.

المعلمة هي ياليتيزا أباريسيو بطلة فيلم Roma للمخرج ألفونسو كوارون، والإنجاز هو الفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة.

لكن كيف حدث ذلك؟ وكيف وصلت ياليتيزا إلى الجلوس بجوار نجوم السينما العالمية في حفل يعد الأشهر عالميا؟ 

القصة بدأت مع عزم ألفونسو كوارون أن يخرج فيلم Roma الذي تدور أحداثه في المكسيك مسقط رأسه، وتحديدًا في حي روما الذي شهد طفولته، والتي يروي المخرج فصلًا منها مدته عام تقريبًا، بين 1970 و1971، وسط احتقان سياسي تشهده شوارع البلاد، واحتقان أسري داخل أسرة والده الطبيب الذي أخبر أولاده الأربعة أنه سيسافر كندا عدة أسابيع بينما في الحقيقة قرر أن يتركهم دون عودة.

المرأة الفقيرة البسيطة التي لا تعلم الكثير عن قسوة العالم، لكنها تعرف كيف تحبه وتتعايش معه وتعمل بجد ودأب وحب جعلوها بطلة سيرة الذاكرة الخاصة برجل رأي كل شيء في العالم لكنه لم ينس أثر هذه الخادمة البسيطة عليه.

أمضى ألفونسو كوارون سنوات وسنوات يبحث عن "كليو" بطلة روايته و في بعض الأحيان يأس من العثور عليها، حيث كان كوارون يود أن يلتقي بشخصية لا تشبه خادمته ومربيته منذ الطفولة "ليبو رودريجير" التي يكرس الفيلم من أجلها فقط ولكن ذات طبيعة مماثلة، وهو ما دفعه لإرسال العديد من مخرجي تجارب الأداء لأول مرة إلى مكسيكو سيتي ثم إلى ولايتي أواكساكا وفيراكروز وفي نهاية المطاف عثر فريقه على ياليتيزا في بلدة تلاكسياكو الجنوبية بولاية أواكساكا ، وهي الولاية نفسها التي ترعرعت فيها بطلة القصة الحقيقية رودريجيز.

أجرت ياليتيزا اختبار أداء لفيلم Roma لأن شقيقتها كانت في أشهر حملها الأخير، ولكن ما علاقة هذا بالأمر؟ كانت شقيقتها من المفترض أن تذهب لإجراء تجربة أداء Roma ولكن حملها حال دون ذلك فكانت ياليتيزا هي البديل المتاح أمامها رغم أنها لم تود الذهاب في البداية كان لإلحاح شقيقتها تأثيره الساحر في اقناعها.

فما السر وراء إلحاح شقيقتها عليها لإجراء تجربة الأداء؟ 

حسنا في المجتمع الذي تعيش فيه ياليتيزا ببساطة لم يأت أحد إليهن ليطلب منهن الظهور في الأفلام، ورغم ذلك ظفرت البطلة الصاعدة بالدور بعد إجراء 3 تجارب مثالية.

يقول ألفونسو: عندما التقيت أباريسيو البالغة من العمر 25 عاما في لندن، شعرت بالدهشة كم هي صغيرة وفاتنة تماما مثل "كليو" تشعر بالضجر من هذا العالم وينتابها شعور بالرهبة، وهي تبدو تماما مثل النجوم في سترتها الجلدية ولباسها المخطط والكعب العالي والأقراط الذهبية كانت تتحدث الاسبانية معي عبر مترجم".

في الواقع لم تكن أباريسيو قد سمعت من قبل بصانع الأفلام ألفونسو، لذا كانت تشعر بالقلق من إجراء تجربة الأداء لأنها كانت تعتقد أن هذا نوعا من أنواع الاحتيال، وعندما اكتشفت أن المخرج كان صانع الأفلام الأكثر شهرة في المكسيك لم يثر ذلك إعجابها، في الواقع لم تلتق ياليتيزا بالمخرج المكسيكي إلا في تجربة الأداء الأخيرة ورغم ذلك لم يحدث هذا للقاء أي فرق بالنسبة لها لأنه لم يكن لديها أدنى فكرة عن دور المخرج الشهير في السينما.

كيف شعر ياليتيزا عندما عرض عليها الدور؟ 

تقول الممثلة المكسيكية: كنت سعيدة ولكن انتابتني حالة من التوتر لأنني لم أكن اعلم ما اذا كنت أستطيع تنفيذ ما طلبه مني ألفونسو، شعرت بالحزن أيضا لأنني قد حصلت للتو على شهادتي ولم أكن بعد أعمل كمعلمة".

عقبات واجهت ياليتيزا أثناء التصوير 

كان للتصوير نصيبه من العقبات التي واجهت ياليتيزا أولها تعلم لهجة مكسيكية محلية خاصة بمنطقة أواكساكا بالمكسيك التي تدور فيها أحداث الفيلم، ياليتيزا بذلت كل ما في وسعها كي تتمكن من اتقان تلك اللهجة وبدت رائعة للغاية.

في أحد مشاهد الفيلم كان على "كليو" أن تنقذ طفلين كادا أن يغرقا، بطلة الفيلم الحقيقية كانت تجيد السباحة على عكس ياليتيزا التي كانت تشعر بالخوف في هذا المشهد الذي ظهر طبيبعيا للغاية.

سيناريوهات يومية 

كي تبدو الشخصية طبيعية أكثر وكي يحصل ألفونسو على مزيد من الارتجال لم يعط ياليتيزا السيناريو كاملا بل كان يقدم لها سيناريوهات يومية، وكان تصوير الفيلم يتم بطريقة التسلسل الزمني وتشجيع الحوار المرتجل على أمل تعزيز الشعور الطبيعي.

أوجه التشابه بين ياليتيزا و"كليو

"كانت حياتي مماثلة..كلانا فقراء ونرغب في الذهاب إلى مكسيكو سيتي لتحسين حياتنا العائلية"، هكذا تكشف الممثلة المكسيكية أوجه التشابه بينها وبين بطلة الفيلم.

تعمل والدة ياليتيزا كخادمة ومربية تماما كما تفعل "كليو" وعندما كانت بطلتنا أصغر سنا كانت تساعد والدتها حتى يتمكنا من الانتهاء مبكرا.

كانت ياليتيزا تأمل دائما في أن توفر درجة تعليمها الهروب من حالة الفقر التي تعاني منها ووالدتها: لا أريد لأمي أن تكون خادمة بعد الآن لأنها متعبة للغاية، ولا أرغب في انفاق الأموال التي جنيتها من الفيلم على نفسي.. أولويتي هي مساعدة أمي وبعد ذلك سأرى ما اذا كنت سأشتري شيئا من أجلي".

 

####

 

فيلم A Star Is Born- الاستسلام للسطحية أم الالتزام بالعمق؟

أحمد حتحوت

القصص التي تستحق المعالجات المستمرة هي التي يتغير ارتباطها بالواقع مع تغير العصر. والصعوبات التي تواجه الفنانين الصاعدين في مسيرتهم، والتسهيلات التي توسع الطريق لهم تختلف الآن عما كانت في الثلاثينيات، والخمسينيات، والسبعينيات، ويظل التشابه الوحيد هو أنها تستمر في الوجود.

تدور النسخة الرابعة من الفيلم الغنائي A Star Is Born حول مغني روك شهير يدعى "جاكسون ماين" (برادلي كوبر) يقابل بـ"آلي" (ليدي جاجا)، مغنية موهوبة ودون ثقة في موهبتها، ويقع في حبها ويساعدها على إيجاد النجاح والنجومية. وبينما تصعد هي بمسيرتها، تنحدر مسيرته بعد إدمانه للمخدرات.

يجد الثنائي تواصلًا فوريًا بينهما من أول مقابلة، حتى أن "آلي" تلاحظ الصعوبة في تعامل "جاك" مع الناس كفنان مشهور. وعن طريق الحوار البسيط الذي يدور بين الاثنين، نصل إلى أن بطلتنا حاولت الصعود كمغنية ولكن مظهرها الخارجي – وبالتحديد أنفها الكبيرة – وقف في طريق حلمها. وهذا جعل الموسيقى مجرد طريق لهروبها من الواقع، ولم تعد واثقة في موهبتها. ونستنتج أيضًا أن بطلنا، على عكس أبطال النسخ السابقة، لديه قصة خلفية. فهو أصيب بطنين الأذن من صغره، ولكن ذلك لم يوقفه عن الغناء، وهذه قصة يستخدمها ليقنع "آلي" أن كل ما يهم هو أن يكون لديها شيء لتقوله للعالم وطريقتها في التعبير عنه.

في أول عمل من إخراج كوبر، يعيد صنع قصة معتادة للمرة الرابعة بطريقة تظهرها وكأنها تصنع لأول مرة، حتى ولو لم يتغير الاسم الأخير للبطل. يطرح كوبر السؤال: هل النجومية تستحق التخلي عن الإبداع؟ أو بوضوح أكثر، هل يجب على الفنان أن يختار الفن الأكثر شعبية أم يجب أن يعتمد على ما بداخله من إبداع؟

إنه ليس عام 1937 أو 1954، أو 1976 بل هو 2018، وهذا يعني أن بطلتنا، مثل أي فنانة صاعدة، تصعد إلى النجومية بمساعدة فيديو متداول عبر الانترنت، تغني فيه مع حبيبها. ولكن على الرغم من غنائها معه عدة مرات أخرى، فلا بد من أن المقاطع المتداولة على الانترنت ستتضمن غنائها وحدها، وبالتحديد بعد تأديتها أول أغنية مفردة لها بالفيلم – Always Remember Us This Way التي تعبر فيها عن نواياها لحبه حتى إذ تخليا عن مهنتهما الموسيقية. ويتسبب هذا العرض في رغبة المنتج "ريز جافرون" (رافييل بيتشي) في التعاقد معها وتحويلها إلى نجمة بوب.

هل ترفض "آلي" فرصة كهذه؟ لا. فهذا هو ما تعيش من أجله. وعلى الرغم من أنها غير واثقة من نوع الأغاني التي تطلقها في البداية، إلا أنها تتكيف وتجد نفسها بداخله. فنجدها تتحول من تلك الحكاءة الساحرة إلى مغنية سطحية ومؤقتة، مثل أي نجم في 2018، تغني عن مؤخرة شخص ما، في أغنية Why Did You Do That? ذات الكلمات التكرارية التي ستلقبها أسوأ أغنية في الفيلم ومع ذلك تجد نفسك لا تغني غيرها.

لا شك أن أكثر شيء يتفوق فيه كوبر على مخرجي النسخ السابقة، هو طريقة رسمه لسقوط الفنان. فبدلًا مما فعله كل من ويليام ويلمان عام 1937، وجورج كوكر عام 1954، وفرانك بيرسون عام 1976، لا يعتمد برادلي على ما يقوله العامة ليوضح أن المغني لم يعد ذو قيمته. بل هو يجعلك كمشاهد تقرر بنفسك أن "جاكسون" غير مثير للاهتمام، وأن "آلي" أولى بانتباهك. وذلك لأنك ستجدها بصحبة أغنية جديدة في كل عرض غنائي، ومعها الكثير لتقدمه. أما زوجها فهو يغني نفس الأغنية، Maybe It's Time 3 مرات. وتلك الأغنية تتضمن الكلمات "ربما حان الوقت للتخلي عن الطرق القديمة"، ويا ليت صاحب الأغنية استمع إلى نصيحته.

فنجد أن رسم شخصية "جاك" أكثر واقعية من "نورمان" و"نورمان" و"جون" (أبطال النسخ السابقة). فإنه محاط بمشاكل نفسية نستنتجها من قصته الخلفية تتسبب في وقوعه. ماتت أمه أثناء ولادته، وتولى والده السكير تربيته وجعله يشاركه في شرب الخمر في طفولته. وبعد وفاة والده، تولى أخيه "بوبي" تربيته وتظهر بينهما علاقة مضطربة مليئة بالغيرة.

فسبب وقوع برادلي هو إدمانه وإهدار صحته النفسية ومحاولته لتخبئة آلامه ليظل مجسد لشخصية "نجم الروك" الخشن، وليس لمجرد ظهور فنانة أخرى. حتى في مشهد حفل جوائز الجرامي، لا يحاول "جاك" أن يقطع خطاب "آلي" لغيرته منها، ولكنه تحت تأثير شديد للمخدرات.

يعتبر "جاكسون ماين" هو أفضل أداء تمثيلي من بين كل نسخ A Star Is Born التي شاهدناها، وأحد أفضل ما قدمه برادلي على الإطلاق. وعدم تخليه عن نبرة صوته الخشنة الثملة، وصوته الرائع في الغناء، ولغة جسده يجعلونه النجم الذي يولد من جديد، وليس جاجا، وقد يندمك إذا اعتقدت أنه غير قادر على التغلب على أدائه في Silver Lining Playbook.

أما جاجا فإن نقطة القوة في أدائها نجدها في كل مشهد لها على المسرح، وخصوصًا إذا كنت على علم بأدائها على المسرح خارج الفيلم. فجاجا كما نعرفها دائمًا ما تتعامل مع المسرح وكأنه مملكتها، ولكن في أول مشهد تغني فيه "آلي" أمام الجمهور، تتمكن من الظهور في قمة البراءة والسزاجة مع الالتزام بصوتها القوي. لكن نقطة ضعفها فهي في الانفعالات وتعبيرات وجهها المتوسطة. فعندما نتذكر أدائها في American Horror Story،نتوقع شيء أقوى. ولكن لا شك أنه أداء جيد نسبة لأنه أول دور بطولي لها، وأكثر إقناعًا من أداء باربرا سترايسند في نسخة 1976، إلا أنه لا يستحق ترشيح أوسكار أفضل ممثلة في دور رئيسي. ربما احتاجت جاجا إلى دور أكثر تحديًا، ولكن ذهب ذلك النصيب لبرادلي.

يحرص كوبر على أن يكون المشهد ممتع بصريًا مهما كانت الأغنية التي تؤدى على المسرح وذلك بمساعدة تصوير ماثيو ليباتيك. فهو بارع في إدخال المشاهد في حالة الشخص المصور باستخدامه للكاميرا، وذلك ما بان من قدراته على إرسال الشعور المثير في مشاهد العروض الحية بطريقة تأخذنا لما فعله في Black Swan.

بطريقة ما يساعد مونتاج جاي كاسادي على إعطاء جو عام مظلم للفيلم يساعده على جذب المشاعر بسهولة. وفي نفس الوقت يكون المونتاج نقطة ضعف الفيلم وبالتحديد في تسلسل الأحداث من بعد مصير "جاكسون" الكارثي، إذ نجد كمية هائلة من التقطيع المباشر التي تصعب البقاء علي أن تظل أسير للحزن.

ولكن بسهولة تعيدنا جاجا إلى حالة الكآبة بعد أدائها الممتاز والعاطفي لـI'll Never Love Again، الأغنية التي تمثل تحرر "آلي" من قيود النجومية وعودتها إلى فنها.

الفيلم منافس قوي في سباق أوسكار 2019 ومن السهل قول أنه الأكثر جدارة بأفضل ممثل رئيسي لكوبر، وأفضل مكساج صوتي، وأفضل أغنية أصلية عن Shallow.

يتمكن A Star Is Born المرشح لـ8 جوائز أوسكار، من إسقاط الضوء على مشكلة تعاطي المخدرات والأزمات النفسية التي تتعرض للتجاهل وخصوصًا من بين الفنانين الذين يُنظر إليهم وكأنهم بلا حاجة إلى مساعدة، بالإضافة إلى أنه الوقت الأنسب لمناقشة تلك القضية اعتبارًا أن مؤخرًا شهد العالم وقوع أفيتشي، وماك ميلر، وليل بيب ضحايا لها، وكادت ديمي لوفاتو أن تنضم لهم. فدون إجبار، يكون الفيلم أكثر النسخ تأثيرًا وتحريكًا للمشاعر.

موقع "في الفن" في

23.02.2019

 
 
 
 
 

غلين كلوز تفوز بجائزة "سبيريت" لأفضل ممثلة

(رويترز)

حصلت الممثلة غلين كلوز على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "لو كان بوسع بيل ستريت الحديث" (إف بيل ستريت كود توك) الذي يتناول الظلم العنصري، في حفل توزيع جواز "سبيريت" للسينما المستقلة، يوم السبت، وذلك قبل يوم واحد من حفل توزيع جوائز أوسكار.

وفاز فيلم الدراما العائلية المكسيكي (روما) بجائزة سبيريت لأفضل فيلم دولي. و(روما) من بين أقوى الأفلام المرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم الليلة.

وتمنح عادة جوائز سبيريت بشكل سنوي للأفلام التي تنتجها هوليوود بميزانية محدودة تقل عن 20 مليون دولار.

وحصلت كلوز (71 سنة) على لقب أفضل ممثلة عن دورها كزوجة خنوع تتمكن في نهاية الأمر من التعبير عن نفسها في فيلم "الزوجة" (ذا وايف). وظهر اسم كلوز أيضا ضمن الأسماء المرشحة للفوز في وقت لاحق اليوم الأحد بأوسكار أفضل ممثلة عن دورها في نفس الفيلم.

وقالت كلوز على السجادة الحمراء في يوم مشمس في مدينة سانتا مونيكا الساحلية "إنه شيء لطيف يحدث قبل الأوسكار".

وكان فيلم "لو كان بوسع بيل ستريت الحديث" (إف بيل ستريت كود توك) أكبر الفائزين في حفل سبيريت، حيث حصل على جوائز أفضل فيلم وأفضل ممثلة مساعدة لريجينا كينغ وأفضل مخرج لباري جينكينز الذي حصل فيلمه السابق "ضوء القمر"(مون لايت) على أوسكار أفضل فيلم قبل عامين.

ويتناول الفيلم المقتبس من رواية الكاتب الراحل جيمس بالدوين لعام 1974 قصة زوجين شابين بنيويورك تنقلب حياتهما رأسا على عقب عندما يسجن الزوج بسبب جريمة اغتصاب لم يرتكبها.

وحصل ريتشارد إي. غرانت على جائزة سبيريت أفضل ممثل مساعد عن دوره في الفيلم الدرامي "هل يمكنك مسامحتي يوماً؟" (كان يو إيفر فورجيف مي؟) مما يعزز فرصته للفوز بنفس الجائزة في حفل توزيع جوائز أوسكار.

وحصل إيثان هوك على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم الدراما "أول إصلاح" (فيرست ريفورمد)".

 

####

 

الجدل يسبق حفل جوائز "أوسكار" اليوم... هذه أبرز الترشيحات

واشنطن ــ العربي الجديد

تقدم جوائز أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية "أوسكار"، التي تعد ألمع تكريم في عالم السينما، في حفل يقام الليلة في هوليوود، وسط جدلٍ كبير رافق التحضير للحفل، مع سلسلة إخفاقات بدأت منذ العام الماضي.

وفي سبتمبر/ أيلول تراجعت الأكاديمية عن اقتراح فئة جديدة لأفضل فيلم "جماهيري"، بعد غضبٍ كبير تسبب به المقترح للمشاهدين، وعبّروا عنه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وإثر جدلٍ كبير أيضاً، انسحب مقدم الحفل كيفن هارت في ديسمبر/ كانون الأول بسبب تغريدات سابقة معادية للمثلية الجنسية. وجعل ذلك حفل هذا العام الأول الذي لا يكون له مقدّم رئيسي. 

ووجهت نقابة الممثلين الأميركيين اتهامات للأكاديمية بممارسة ضغوط على المشاهير، في يناير/ كانون الثاني، كي لا يقدموا جوائز سينمائية أخرى ولا يحضروا حفلات توزيعها. 

وقبل أيام، انتقد ممثلون ومخرجون ومصورون خططاً لتقديم جوائز التصوير والمونتاج والأفلام القصيرة والمكياج/ تصفيف الشعر خلال الفواصل الإعلانية، وذلك ضمن تعهدات بتقليص حفل الأوسكار. ووصف المنتقدون هذه الخطط بأنها إهانة، ما دفع المنظمين لإلغائها بعد خمسة أيام.

وسط كلّ هذا الجدل، يترقّب العالم الحفل. وفيما يلي قائمة بالترشيحات في الفئات الرئيسية، بحسب وكالة "رويترز":

أفضل فيلم:

"مولد نجمة" (إيه ستار إيز بورن)

"النائب" (فايس)

"روما" (روما)

"كتاب أخضر" (غرين بوك)

"كلانزمان الأسود" (بلاك كلانزمان)

"الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي)

"النمر الأسود" (بلاك بانثر)

"المفضلة" (ذا فيفوريت)

أفضل ممثل

برادلي كوبر - "مولد نجمة" (إيه ستار إيز بورن)

رامي مالك - "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي)

كريستيان بيل - "النائب" (فايس)

فيغو مورتنسن - "كتاب أخضر" (غرين بوك)

ويليم دافو - "على عتبة الخلود" (آت إترنيتيز غيت)

أفضل ممثلة

ليدي غاغا - "مولد نجمة" (إيه ستار إيز بورن)

غلين كلوز - "الزوجة" (ذا وايف)

أوليفيا كولمان - "المفضلة" (ذا فيفوريت)

ميليسا مكارثي - "هل يمكنك مسامحتي يوما؟" (كان يو إيفر فورغيف مي؟)

ياليتزا أباريسيو - "روما" (روما)

أفضل مخرج

ألفونسو كوارون - "روما" (روما)

سبايك لي - "كلانزمان الأسود" (بلاك كلانزمان)

آدم مكاي - "النائب" (فايس)

يورغوس لانتيموس - "المفضلة" (ذا فيفوريت)

بافو بافليكوفسكي - "الحرب الباردة" (كولد وور)

أفضل ممثل مساعد

ماهرشالا علي - "كتاب أخضر" (غرين بوك)

آدم درايفر - "كلانزمان الأسود" (بلاك كلانزمان)

ريتشارد إي. غرانت - "هل يمكنك مسامحتي يوما؟" (كان يو إيفر فورغيف مي؟)

سام روكويل - "النائب" (فايس)

سام إيليوت - "مولد نجمة" (إيه ستار إيز بورن)

أفضل ممثلة مساعدة

إيمي آدامز - "النائب" (فايس)

ريجينا كينغ - "لو كان بوسع بيل ستريت الحديث" (إف بيل ستريت كود توك)

إيما ستون - "المفضلة" (ذا فيفوريت)

ريتشل فايس - "المفضلة" (ذا فيفوريت)

مارينا دي تابيرا - "روما" (روما)

أفضل سيناريو أصلي

"المفضلة" (ذا فيفوريت)

"أول إصلاح" (فيرست ريفورمد)

"روما" (روما)

"كتاب أخضر" (غرين بوك)

"النائب" (فايس)

أفضل سيناريو مقتبس

"كلانزمان الأسود" (بلاك كلانزمان)

"لو كان بوسع بيل ستريت الحديث" (إف بيل ستريت كود توك)

"مولد نجمة" (إيه ستار إيز بورن)

"هل يمكنك مسامحتي يوما؟" (كان يو إيفر فورغيف مي؟)

"ملحمة باستر إسكراغز" (ذا باليد أوف باستر إسكراغز)

أفضل فيلم للرسوم المتحركة

"أبطال خارقون 2" (إنكريدابولز 2)

"جزيرة الكلاب" (إيل أوف دوجز)

"رالف يدمر الإنترنت" (رالف بريكس ذي إنترنت)

"الرجل العنكبوت: في عالم العنكبوت" (سبايدر-مان: إينتو ذا سبايدر-فيرس)

"ميراي" (ميراي)

أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية

كفر ناحوم – لبنان

"لا تنظر بعيدا" – ألمانيا

"اللصوص" – اليابان

"روما" – المكسيك

"الحرب الباردة" (كولد وور) - بولندا

هذا وتقدّم فرقة كوين البريطانية عرضا مباشراً في الحفل، وذلك بعد النجاح الكبير لفيلم "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي) المرشح لجائزة أفضل فيلم.

العربي الجديد اللندنية في

24.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2019)