مساء الليلة بتوقيت لوس أنجليس تنطلق حفلة توزيع جوائز غولدن غلوبز وما يليها من حفلات باذخة بعدها. الحفلة الأولى مخصصة لتوزيع واحدة من أرقى وأهم جوائز السينما والتلفزيون حول العالم. الحفلات الأخرى هي للاحتفاء بالفائزين من كل المهن والمشارب، ومعظمها يتوزع في قاعات فندق هيلتون أوتيل ألقابع عند ملتقى ولشير بوليفارد وسانتا مونيكا بوليفارد في قلب المدينة.

وككل عام تتجه جهود الإعلام في الولايات المتحدة وقسم كبير من العالم لمتابعة الحفلة والنتائج. محطة NBC تبث الحفلة حياً، باقي المحطات تصوّر ما قبلها ثم ما بعدها. والجهة التي تقوم بها، «جمعية مراسلي هوليوود الأجانب» تجد نفسها في ذروة الاهتمام وعنواناً كبيراً من عناوين النجاح في الحياة الفنية.

وإذا كان هذا هو شأن الجمعية في كل سنة، فإن الحال تبدل منذ نحو عشر سنوات. ففي عقود سابقة نظرت هوليوود وصحافتها إلى هذه الجمعية كما لو كانت وكراً للمدعين. رهط من الصحافيين الذين يقترضون لكي يعيشوا ويراسلوا صحفهم الأجنبية مستفيدين من وجودهم في عاصمة السينما، ثم يجلسون فيما بينهم ويختارون من يستحق جوائزهم.

لقد سبق وأن كتبت عن الأفلام والسينمائيين المتنافسين على الغولدن غلوبز، لكن مع اقتراب موعد إعلان الجوائز يصبح لزاما إلقاء نظرة أقرب على ما هو متوقع ومن هو الأكثر حظاً من سواه في الوقوف على منصّة الحفل لتسلم جائزته بالنسبة لأهم هذه المسابقات.

القوائم تبدأ بالتذكير بالمنافسين ثم التوقع بمن سيفوز نسبة لموقعه قبل ساعات من إعلان النتائج. يليه السبب الوجيه الداعي لهذا التوقع ثم إذا ما كان يستحق أو لا.

- الأفلام الدرامية

> الأفلام المرشحة:

·        «بلاك بانثر» Black Panther

·        «بلاكككلانسمان» BlacKkKlansman

·        بوهيميان رابسودي» Bohemian Rhapsody

·        «لو استطاع شارع بيل الكلام» If Beale Street Could Talk

·        «مولد نجمة» A Star is Born

> الأقرب إلى الفوز:

«مولد نجمة».

> لماذا؟

أثار اختيار فيلم «مولد نجمة» لدخول مسابقة «الأفلام الدرامية» عوض تنافسه في فئة «الأفلام الموسيقية والكوميدية» لغطاً كبيراً ذكّـر بمصير أفلام سابقة دخلت مسابقة معينة ولو أنها، منطقياً، انتمت إلى سواها. ما يحدث أن عملية اختيار مصير فيلم لإدراجه في إحدى هاتين المسابقتين تتدخل فيها شركات الإنتاج التي تصر على مصير الأفلام التي تمتلكها. فيلم «مولد نجمة» موسيقي بالفعل (كتصنيف)، لكن شركة وورنر رغبت في ضمه إلى مسابقة الدراما، وذلك لإدراكها أن حظوظه في هذا القسم هي أعلى من حظوظه في قسم «الكوميديا والموسيقي». علماً بأنه - وبالفعل - هو فيلم درامي رغم موسيقاه.

> هل يستحق؟

نعم، لكن من ناحية احترافية محضة (أي الإخراج من زاوية الجهد المبذول لاستكمال عناصر الفيلم التقنية والفنية والدرامية) فإن الجهد المبذول في «بلاك بانثر» (بالإضافة إلى رسالته الاجتماعية) لا يُضاهى.

- الأفلام الكوميدية والموسيقية

> الأفلام المرشحة:

·        «آسيويون أثرياء مجانين» Crazy Rich Asians

·        «المفضلة» The Favourite

·        «كتاب أخضر» Green Book

·        «ماري بوبنز تعود» Mary Poppins Returns

·        «نائب» Vice

> الأقرب إلى الفوز:

«‪كتاب أخضر» أو «نائب»

> لماذا؟

نال «نائب» أعلى نسبة من الترشيحات إذ نجده مرّة ثانية في سباق الممثلين الأول (كرستيان بايل) وسباق المخرجين (أدام ماكاي) وسباق أفضل ممثل في دور مساند (سام روكوَل) وسباق أفضل ممثلة في دور مساند (آمي أدامز) وسباق أفضل سيناريو (ماكاي). لكن «كتاب أخضر» بقي المنافس الأول حسب مصادر الجمعية التي كشفت، على نحو خاص، إن هذا الفيلم الذي يقود بطولته فيغو مورتنسن ربما الفيلم الذي أثار الإعجاب الأكبر بين خلانه. وهذا الناقد يميل إلى أن هذا الفيلم (الذي يرضي النقاد والجمهور معاً) هو الأقرب إلى الفوز من «نائب».

> هل يستحق؟

لن تقع كارثة إذا ما فاز، لكن الفيلم مشغول ليكون قريباً من القلب وبعيداً عن البال، على عكس «نائب» الذي يتمتع بالصفتين معاً.

- التمثيل الرجالي الأول ـ دراما

> الممثلون المرشحون:

·        برادلي كوبر عن «مولد نجمة»

·        وليم دافو عن «بوابة الأبدية» At Eternity‪’s Gate

·        لوكاس هدجز عن «صبي ممحو» Boy Erased

·        رامي مالك «بوهيميان رابسودي»

·        جون ديفيد واشنطن عن «بلاكككلانسمان»

> الأقرب إلى الفوز:

برادلي كوبر ورامي مالك

> لماذا؟

هناك عدة مسائل تؤخذ بعين الاعتبار حول من سيفوز في هذا الملعب. برادلي كوبر الممثل الأكثر خبرة والذي يؤم الإخراج بنجاح طنطن له الإعلام، أم (المصري الأصل) رامي مالك الذي ما زال طري العود ولو أنه برهن عن جدواه في عدة أدوار سابقة وهو أقبل على تمثيل شخصية مغني فريق «ذا كوين» (فريدي مركوري) بكل ما لديه من طاقة وعزيمة لدرجة أنه أفضل ما في هذا الفيلم المتوعك في أنحاء كثيرة أخرى.

> هل تستحق؟

رامي يستحق وبرادلي يستحق كذلك وليم دافو عن دوره الأول في «بوابة الأبدية». في الحقيقة، المنافسة الشديدة كان عليها أن تكون بين رامي ووليم وليس بين رامي وبرادلي فقط.

- التمثيل النسائي الأول ـ دراما

> الممثلات المرشحات:

·        غلن كلوز عن «الزوجة» The Wife

·        ليدي غاغا عن «مولد نجمة»

·        نيكول كيدمان عن «مدمرة»

·        مليسا مكارثي عن «هل تستطيع أن تسامحني أبداً؟» Can You Ever Forgive Me‪?

·        روزمند بايك عن «حرب خاصة».

> الأقرب إلى الفوز:

ليدي غاغا ومليسا مكارثي.

> لماذا؟

فكرة وجود ليدي غاغا على المنصّة لتسلم هذه الجائزة هي بحد ذاتها ملهم للكثير من أعضاء الجمعية للتصويت لها، لذلك تأتي في مقدّمة المرشحات حتى هذه اللحظات الأخيرة. مليسا تقدم الدور المختلف في «هل تستطيع أن تسامحني أبداً؟» وكذلك تفعل نيكول كيدمان. غلن كلوز هي تفضيلي الخاص، لكن هؤلاء الثلاث (مليسا ونيكول وغلن) لا يستطعن تحويل اتجاه البوصلة عن ليدي غاغا.

> هل تستحق؟

لا.

- التمثيل الرجالي الأول كوميدي أو موسيقى

> الممثلون المرشحون:

·        كرستيان بايل عن «النائب»

·        لين مانويل ميراندا عن «ماري بوبينز تعود»

·        فيغو مورتنسون عن «كتاب أخضر»

·        روبرت ردفورد عن «العجوز والمسدس» The Old Man and the Gun

·        جون س. رايلي عن «ستان وأولي» Stan ‪& Ollie

> الأقرب إلى الفوز:

‪كرستيان بايل

> لماذا؟

لجانب أن كرستيان بايل هو من أفضل ممثلي السينما حالياً يقوم بعملية تحوّل بدني وذهني لإداء شخصية نائب الرئيس الأميركي دك تشايني. هذا مشابه لما قام به رامي مالك بالنسبة لدوره في «ذا كوين». طبعاً بايل ليس وحيداً في مستواه الفني لكن مشكلة جون س. رايلي أن دوره كوميدي أكثر من أن يدفعه لأكثر من دخوله الترشيحات. ومشكلة روبرت ردفورد أنه قام بأداء أدوار أفضل في أفلام أفضل والعائق أمام لين مانويل ميراندا هو أنه ما زال محدود الخبرة خصوصاً إذا ما قيس تمثيله هنا بتمثيل الباقي. فيغو مورتنسن هو المرشح القوي الثاني في هذه المسابقة.

> هل يستحق؟

كما استحق كرستيان بايل فاز بهذه الجائزة سنة 2011 عن دوره في «المقاتل» يستحق الفوز الآن وربما أكثر.

- التمثيل النسائي الأول كوميدي أو موسيقى

> الممثلات المرشحات:

·        إميلي بلنت عن «ماري بوبنز تعود»

·        أوليڤيا كولمن عن «المفضلة»

·        إلسي فيشر عن «الدرجة الثامنة» Eighth Grade

·        تشارليز ثيرون عن «تولي» Tully

·        كونستانس وو عن «آسيويون أثرياء مجانين».

> الأقرب إلى الفوز:

‪أوليڤيا كولمن وإميلي بلنت

> لماذا؟

تؤدي أوليڤيا كولمن شخصية الملكة آن في هذا الإنتاج المزيّن بالتاريخ وبموهبة المخرج يورغوس لانتيموس. هي ذات اسم جديد وخبرة كبيرة، وهذه ميزة يمكن الاعتماد عليها وتبعاً لخبرتها تؤدي الدور بثراء وخبرة مسرحية مناسبة. إميلي بلنت هي أقرب إلى القلوب لذلك قد تلتقط الجائزة عنوة عن كولمن.

> هل تستحق؟

كلتاهما تستحق.

- أفضل تمثيل رجالي مساند

> الممثلون المرشحون:

·        ماهرشالا علي عن «كتاب أخضر»

·        تيموثي شالامت عن «صبي جميل» Beautiful Boy

·        أدام درايفر عن «بلاكككلانسمان».

·        رتشارد إ. غرانت عن «هل تستطيع أن تسامحني أبداً؟»

·        سام روكوَل عن «نائب»

> الأقرب إلى الفوز:

‪ماهرشالا علي وسام روكوَل

> لماذا؟

الدوران جيدان وتمثيلهما أرقى من أداء معظم منافسيهما، أي باستثناء رتشارد إ. غرانت. لكن هذه المسابقة بوجوهها من تلك التي يصعب التكهن بخواتمها الفعلية.

> هل يستحق؟

نعم.

- أفضل تمثيل نسائي مساند

> الممثلات المرشحات:

·        آمي أدامز عن «نائب»

·        كلير فوي عن «رجل أول» First Man

·        رجينا كينغ عن «لو استطاع شارع إيلم الكلام»

·        إيما ستون وراتشل وايز عن «المفضلة».

> الأقرب إلى الفوز:

‪رجينا كينغ

> لماذا؟

حتى الآن فإن الممثلات المرشحات في المسابقات النسائية الثلاث جميعاً من العنصر الأبيض. رجينا كينغ هي الوحيدة السوداء. لكن حتى بصرف النظر عن هذا العامل الذي قد يلعب خفياً، قدّمت رجينا أداء مميزاً رغم أن الشخصية التي تؤديها ليست تاريخية (وبالتالي مدروسة من نواح أكثر حضوراً) كما حال شخصيتي إيما ستون وراتشل وايز.

> هل تستحق؟

بكل تأكيد. هل ستفوز فعلاً أمر آخر.

- أفضل إخراج

> المخرجون المرشحون:

·        برادلي كوبر عن «مولد نجمة»

·        ألفونسو كوارون عن «روما»

·        بيتر فارلي عن «كتاب أخضر»

·        سبايك لي عن «بلاكككلانسمان»

·        أدام ماكاي عن «نائب».

> الأقرب إلى الفوز:

‪ألفونسو كوارون

> لماذا؟

ليس هناك من فيلم يُضاهي «روما» قيمة هذا العام. بالتالي من المنطقي وسهولة التصوّر بأن جائزة أفضل إخراج ستذهب إلى مبدعه المكسيكي الأصل ألفونسو كوارون. الآخرون جيدون جميعاً ولو بمستويات مختلفة، لكن الإخراج هو أكثر من مجرد الجودة.

> هل يستحق؟

بكل تأكيد، وسيكون من الصادم تجاوزه.

- مسابقة أفضل فيلم أجنبي

> الأفلام المرشحة:

·        «كفرناحوم» (لبنان)

·        «فتاة» (بلجيكا)

·        «نشالو المحلات» (اليابان)

·        «روما» (المكسيك)

·        «لا تنظر بعيداً مطلقاً» (ألمانيا).

> الأقرب إلى الفوز:

‫«روما».

> لماذا؟

‫لكل ما تقدم من أسباب بالإضافة إلى أن «فتاة» لا يثير إلا بقدر محدود أسوة بـ«لا تنظر بعيداً مطلقاً». «نشالو المحلات» كان يمكن أن ينافس «روما» لكنه لن يستطع. ماذا عن الفيلم اللبناني؟ أحيط بالحماس لكن لا أحد يتوقع له الفوز.

> هل يستحق؟

يستحق الفوز كأفضل فيلم أجنبي هذا العام.

الشرق الأوسط في

توقعات جوائز جولدن جلوب التليفزيونية لعام 2019..

تعرف على حظوظ هذه المسلسلات

مروة لبيب

ساعات تفصلنا عن حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في دورته الـ76، المنظم من قبل رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية. 

شهدت الترشيحات تنافسا شديدا في مختلف الفئات، فمن الأقرب للفوز بينهم؟

في السطور التالية، نرصد المسلسلات المتوقع حصولها على جوائز جولدن جلوب لعام 2019، إلى جانب الأعمال الأخرى التي قد تهدد فرصة فوزها.

أفضل مسلسل درامي 

أصعب فئة في الجوائز، لذا فإنه من الصعب توقع الفائز بها لاسيما بالنظر إلى استبعاد المسلسل الفائز العام الماضي The Handmaid’s Tale، فإذا فاز مسلسل Bodyguardأو Pose أو Homecoming لا تصبح صدمة كبيرة.

ولكن الأقرب للفوز هنا مسلسل The Americansالذي نال اشادات نقدية واسعة من قبل النقاد.

أفضل ممثل في مسلسل درامي 

المنافسة هنا لصالح ماثيو رايس عن دوره في مسلسل The Americans الذي نال عنه اشادات نقدية كثيرة في مقابل ريتشارد مادن عن دوره في مسلسل Bodyguard وستسفن جيمس عن دوره في مسلسل Homecoming.

أفضل ممثلة في مسلسل درامي 

قدمت جوليا روبرتس آداء متميزا في مسلسل Homecoming ولكن من المرجح أن تفوز كيري راسل عن دورها في مسلسل The Americans ليصبح إنجازا آخر يضاف للمسلسل.

مع وجود احتمالات بفوز ساندرا أوه عن دورها في مسلسل Killing Eve ولكنها ضعيفة.

أفضل مسلسل قصير

نال رايان ميرفي اشادات واسعة بعد عرض قصة اغتيال مصمم الأزياء الإيطالي جياني فيرساتشي من خلال مسلسل Assassination of Gianni Versace، وما يزيد من فرص فوز المسلسل بجائزة جولدن جلوب أفضل مسلسل قصير فوز مسلسل The People v OJ Simpson الذي ينتمي لسلسلة American Crime Story أيضا بهذه الفئة منذ عامين.

ولكن هناك احتمالات بفوز مسلسلات منافسة مثل Sharp Objects و A Very English Scandal في حال قررت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود إظهار بعض الدعم للعروض البريطانية.

أفضل ممثل في مسلسل قصير 

يعد هذا الترشيح الثالث لـ بيندكت كامبرباتش بعدما ترشح من قبل Sherlock و The Imitation Game وهذه المرة ترشح الممثل البريطاني للجائزة عن Patrick Melrose.

وعلى الرغم من ذلك فقد أظهر دارين كريس تميزا كبيرا في مسلسل Assassination of Gianni Versace وبعد فوزه بجائزة إيمي يبدو أنه المرشح الأوفر حظا للفوز بالجائزة.

أفضل ممثلة في مسلسل قصير 

على العكس من عام 2018، الذي سيطرت فيه مسلسلات Big Little Lies و Feud بقوة على هذه الفئة هناك منافسة قوية بين 5 ممثلات من 5 عروض مختلفة هذا العام، مثل ريجينا كنج تميزت من خلال آدائها في Seven Second الذي فازت عنه بجائزة إيمي في مقابل لورا ديرن وباتريشيا أركيت وكوني بريتون ولكن آداء إيمي آدامز في مسلسل Sharp Objects كان الآداء الأفضل الذي نال اشادات واسعة.

أفضل مسلسل موسيقي / كوميدي

فرص كثيرة من نصيب مسلسل The Marvelous Mrs. Maisel على الرغم من أن الموسم الثاني نال أقل حفاوة وهو يتنافس مع Barry و The Kominsky Method و Kidding، وقد يجد The Good Place فرصته للفوز.

أفضل ممثل في مسلسل موسيقي/ كوميدي

لقد كان عاما مليئا بالأدوار المميزة التي تتنافس في هذه الفئة، بدأءً من بيل هادر في Barry وجيم كاري في Kidding و مايكل دوجلاس في The Kominsky Method وربما يكون هناك فرص لساشا كوهين عن دوره في Who Is America؟ ولكن بعد فوزه عام 2017 بجائزة أفضل ممثل وفوز مسلسلة بجائزة أفضل عرض فإن فرصة دونالد جلوفر في الفوز عن دوره في Atlanta.

أفضل ممثلة في مسلسل موسيقي/ كوميدي

فازت راتيشل بروسنان العام الماضي وتنافس هذا العام أيضا في نفس الفئة، في مقابل كانديس بيرجن و ديبرا ميسينج ولكنهما يعيدان أدوارا هي نفسها، فيما تستحق كريستين بيل فرصة أيضا عن دورها في مسلسل The Good Place.

ولكن من لديها الفرصة الأقرب للفوز هي أليسون بري التي تنل ترشيحها الثاني هذا العام عن دورها في Glow.

موقع "في الفن" في

توقعات جولدن جلوب 2019.. مصري يقترب من لقب الأفضل

هذا العام يشهد منافسة شديدة بين الفنانين والأعمال على لقب الأفضل في حفل جولدن جلوب.. وفي الوقت ذاته تحاول أفلام 2018 إثبات نفسها في السباق الدامي

تحرير:حليمة الشرباصي

ساعات قليلة تفصلنا عن حفل جولدن جلوب، الذي يقام مساء اليوم 6 يناير، وفيه يتنافس أفضل الفنانين خلال العام الماضي على لقب الأفضل في فئتي الحفل دراما وكوميديا، وتحاول أفلام 2018 إثبات نفسها في السباق الدامي؛ طمعًا في أن تفوز بإحدى جوائز جولدن جلوب، التي تعتبر خطوة قوية للفوز بالأوسكار، حيث يأخذ القائمون عليها بعين الاعتبار، ترشيح الفائزين بجولدن جلوب.. وفي التقرير التالي نتعرف على توقعات مجلة فانيتي فير الأمريكية للفائزين بجولدن جلوب هذا العام؛ فهل تصدق توقعاتها؟!

وتتوقع "فانيتي فير" أن يفوز فيلم A Star Is Born بجائزة أفضل صورة لفيلم درامي، متغلبًا على فيلمي BlacKkKlansman وBlack Panther، فرغم أنه فيلم موسيقي، فإن حظوظه مرتفعة بسبب شعبيته الكبيرة جماهيريًا، أما أفضل صورة لفيلم كوميدي، فمن المتوقع أن يفوز بها فيلم Green Book الذي يناقش قضيتين مثيرتين للجدل وهما المثلية والعنصرية، إلا أن فيلم Vice لن يجعل مهمته سهلة، إذ يحكي عن أحد أهم السياسيين في أمريكا ديك تشيني، وبالتالي قد يفاجئ الجمهور بفوزه.

ومن المُرجح أن يفوز الأمريكي من أصل مصري، رامي مالك، بجائزة أفضل ممثل درامي عن فيلم Bohemian Rhapsody بفضل أدائه المميز لشخصية فريدي ميركوي عضو فريق الروك كوين، متفوقًا على ابن دينزل واشنطن، جون، الذي قام ببطولة فيلم BlacKkKlansman، رغم أن الأخير يستحق الفوز بالجائزة بنفس الدرجة، أما جائزة أفضل ممثلة درامية فيتوقع أن تذهب للممثلة ومغنية البوب ليدي جاجا بسبب أدائها الخرافي لشخصية المغنية الطموحة في فيلم A Star Is Born لكنها ستكون مفاجأة جيدة لو ذهبت الجائزة للمثلة جلين كلوز، تمهيدًا لفوزها بأول أوسكار في حياتها لتكريم مسيرتها الفنية الحافلة. 

أما جائزة أفضل ممثل كوميدي فمن المتوقع أن يفوز بها الممثل كريستيان بيل الذي يصعب التعرف عليه في فيلم Vice بسبب مكياج شخصية ديك تشيني التي قدمها، ومع عبقرية أدائه بات من الواضح أنه المرشح الأمثل للفوز بالجائزة، وسوف تفوز بجائزة أفضل ممثلة كوميدية أوليفيا كولمان عن دورها في فيلم The Favourite، إلا أن إميلي بلانت قد تشكل مفاجأة وتتفوق على الممثلة المخضرمة وتفوز بالجائزة عن فيلم Mary Poppins Returns.

ويرجح أن يفوز ريتشارد جرانت بأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Can You Ever Forgive Me بفضل أدائه لشخصية المصاب بالإيدز، إلا أن ماهرشالا علي بطل فيلم Green Book يمتلك حظا قويا للفوز بالجائزة عن دور العازف صاحب البشرة السمراء، الذي يواجه اضطهادًا وعنصرية، أما جائزة أفضل ممثلة مساعدة فستذهب إلى ريجينا كينج عن دورها في فيلم If Beale Street Could Talk، رغم أن حظوظها ليست أقوى من الممثلة إيمي أدامز التي قد تقتنص منها الفوز بفضل أدائها شخصية لينا تشيني في فيلم Vice. قد يهمك ترشيحات جولدن جلوب.. العرب ينافسون بقوة

وتقترب جائزة أفضل مخرج من "ألفونسو كوران" عن فيلم Roma، أما أفضل سيناريو فقد يكون من نصيب بيتر فاريلي، براين كوري ونيك فاليلونجا عن فيلم Green Book، وبالنسبة للمسلسلات ستكون المنافسة شرسة إلا أن Killing Eve حسم المنافسة لصالحه بالفوز بأفضل مسلسل درامي بالنسبة لأغلب التوقعات، وسوف تفوز البطلة ساندرا أوه بجائزة أفضل ممثلة درامية عن دورها فيه لتكتمل حظوظها اليوم كونها واحدة من مقدمي الحفل أيضًا.

أما أفضل ممثل في مسلسل درامي فالترشيحات تصب في صالح ماثيو ريس عن مسلسل The Americans، وسوف يحقق مسلسل The Kominsky Method فوزا غير متوقع في فئة أفضل مسلسل كوميدي، كذلك بطله مايكل دوجلاس سيفوز بأفضل ممثل كوميدي، متغلبًا على جيم كاري ودونالد جلوفر وبيل هادر، وستذهب جائزة أفضل ممثلة كوميدية إلى ريتشل بروسنهان عن مسلسل The Marvelous Mrs. Maisel، رغم أن كريستين بيل الأحق بها.. على كل حال الساعات التالية ستثبت صحة هذه التوقعات من عدمها.

التحرير المصرية في

رغم محاولاته للعودة.. كيفن هارت لن يقدم حفل الأوسكار

كتبت – نجلاء سليمان

تدور حالة من الجدل والتخبط حول مستضيف حفل توزيع جوائز الأوسكار 91، المقرر إقامته في مسرح دولبي بلوس أنجلوس يوم 24 فبراير 2019 بعد محاولات الممثل الكوميدي كيفن هارت للعودة مرة أخرى.

كيفن هارت ممثل كوميدي أميركي من أصل أفريقي، تم اختياره ليكون مقدم حفل الأوسكار، ولكنه اعتذر عن هذا التكليف لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المسئولة عن اختيار وتوزيع الجوائز، بعد تعرضه لانتقادات بسبب تغريدات قديمة كتبها تنطوي في محتواها على مناهضة للمثليين جنسيا بحسب وكالة رويترز.

ولكن خلال الأيام القليلة الماضية وبعد الحلقة التلفزيونية التي ظهر فيها كيفن هارت مع الإعلامية الأمريكية إيلين ديجينرس وأذيعت الجمعة الماضي، عاد الجدل حول استضافته للأوسكار مرة أخرى، حيث أعلن هارت أنه يفكر في العدول عن قرار الاعتذار عن تقديم الحفل فيما دافعت عنه ديجينرس، وقالت إنها تواصلت مع أحد المسئولين في الأكاديمية لإعادته إلى تقديم الحفل الذي شارفت هي على تقديمه في وقت سابق وكان من أبرز الحفلات عام 2014 وقبله 2007.

قوة دفاع ديجينرس عن هارت نابع من كونها أبرز المشاهير الذين أعلنوا عن مثليتهم الجنسية، وهي متزوجة من الممثلة بورشا دي روسي، وقالت خلال برنامجها أنها متيقنة من عودة كيفن هارت لتقديم الأوسكار بعد ردود فعل مصادرها القوية داخل الأكاديمية التي رحبت بهذه المبادرة بحسب وصفها.

وأتاحت إيلين في برنامجها الفرصة لكيفن هارت للدفاع عن موقفه، وجاء مجمل حديثه أنه رغم سعادته الغامرة باختياره لتقديم الحفل الذي كان حلما بالنسبة له، إلا أنه فوجيء بانتشار تغريدات قديمة لأفكار أصبحت ماض بالنسبة له ورغم محاولات الجميع لدفعه للاعتذار المباشر إلا أنه يرى أنه اعتذر كثيرا من خلال أعماله ومن خلال تغيير وجهات نظره التي بدت واضحة خلال السنوات القليلة الماضية، ولكنه وعدها بإعادة التفكير في الأمر.

لم تعلق الأكاديمية بشكل رسمي على هذه الأحاديث الإعلامية، ولكن مصدر خاص صرح لموقع «ديدلاين» الأمريكي، إلى أنه رغم تأثرهم بمبادرة إيلين وهارت إلا أنهم يفضلون عدم وجود مضيف لحفل هذا العام وسيتم استبداله بمجموعة من أكبر النجوم المتميزين للاستعانة بهم لتقديم الجوائز، ويرون أن عودة الممثل الكوميدي ستغطي على أجواء الحفل وستكون إلهاء عن هذا الحدث السنوي الضخم الذي ينتظره الجميع ويتطلع إليه صناع السينما في العالم، كما أن الوقت المتبقي للحفل لم يعد كافيا لتحضير عرضا مناسبا.

الشروق المصرية في

منافسة شرسة في جولدن جلوب 2019..

وموقع أمريكي يتوقع الفائزين

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

ينتظر محبو السينما بلهفة حفل جوائز جولدن جلوب الذي يقام الأحد 6 يناير/كانون الثاني لسببين، أولهما تنافس مجموعة كبيرة من كبار نجوم السينما والتلفزيون على جوائز الحفل، وثانيهما قيمة جوائزه وأهميتها في التمهيد للفوز في حفل الأوسكار، إذ تأخذ لجنة تحكيم الأوسكار بعين الاعتبار الفائزين بـجولدن جلوب خلال الإعلان عن ترشيحاتها في فئات منافساتها المختلفة.

ورغم أهمية الحفل، إلا أن غياب التنوع في تقسيم فئات جوائزه جعل من الصعب التنبؤ بالفائزين، وعلى مدار الأعوام السابقة شهد الحفل مفاجآت وصدمات كثيرة بفوز أفلام ومسلسلات لم يتوقع أحد فوزها، وخسارة أخرى لم يتوقع لها الخسارة.

ويشهد هذا العام منافسة شرسة، إذ يغامر نجوم السينما باقتحام عالم التلفزيون مثل جوليا روبرتس التي تنافس على جائزة أفضل ممثلة درامية بمسلسلها الأول "هوم كامينج"، بينما تحاول بعض الأفلام اقتناص أكثر من جائزة مثل بلاك بانثر، وفي الوقت ذاته يتحسس العرب خطاهم في المنافسة بمشاركة فيلم كفر ناحوم، وترشيح رامي مالك للفوز بأفضل ممثل درامي.

موقع "إسكواير" الأمريكي يحاول جاهداً في التقرير التالي عرض قائمة توقعات للفائزين في ترشيحات الحفل المختلفة.

يتوقع الموقع أن يفوز بجائزة أفضل صورة في فيلم درامي فيلم "بلاك بانثر"، إذ إن الفيلم الذي أنتجته مارفل نجح على مدار عام 2018 في تلقي أكثر من إشادة نقدية، كما جمع ملايين الإيرادات في شباك التذاكر العالمي، ومع كونه أول فيلم أبطال خارقين أبطاله جميعًا من ذوي البشرة السمراء، قد ترغب لجنة التحكيم في تكريمه للتشجيع على مزيد من التنوع في هوليوود.

أما جائزة أفضل صورة من فيلم كوميدي فتوقع الموقع أن يفوز بها فيلم "جرين بوك"، على الرغم من أن فيلم "كريزي ريتس إيشانز" جمع إيرادات كثيرة ونال إشادة من النقاد، كونه أول فيلم أبطاله جميعاً من آسيا، لكن الجمهور يحب القصص الوعظية، ومن ثم حظوظ فيلم "جرين بوك" الذي يناقش العنصرية ضد ذوي البشرة السمراء أكثر من "كريزي ريتش إيشانز"، الذي يحكي عن قصة حب شاب ثري من سنغافورة لفتاة من أسرة متوسطة الحال.

ويتوقع "إسكواير" أن يفوز بجائزة أفضل ممثل درامي رامي مالك عن فيلم "بوهيميان راباسودي"، متفوقاً على منافسيه ويليام دافو، ولوكاس هيدجز، وبرادلي كوبر، إلا أن الممثل جون دينزل واشنطن سوف يصعب مهمته كثيراً، كونه قدم أداءاً مميزاً في فيلم بلاكككلنزمن.

وسيفتح عدم فوز الممثلة ومغنية البوب ليدي جاجا بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم الدراما "أي ستار إز بورن" أو مولد نجمة أبواب الجحيم على لجنة التحكيم، بسبب أدائها المتميز للدور، رغم كونه أول أدوارها السينمائية، لذلك يتوقع الموقع أن تفوز ليدي جاجا بالجائزة عن استحقاق.

أما جائزة أفضل ممثل عن دور درامي، فمن المتوقع أن يفوز بها الممثل كريستيان بيل عن فيلم "فايس"، لكنها ستكون لافتة جيدة من لجنة تحكيم جولدن جلوب لو ذهبت الجائزة للممثل روبرت ريدفورد عن دوره في فيلم "ذا أولدمان أند ذا ذا جن"، خاصة أنه أعلن اعتزاله التمثيل بعد مسيرة فنية مميزة أنهاها بهذا الدور.

الممثلة الإنجليزية إميلي بلنت قد تكون الأكثر حظاً هذا العام بلا منافس، إذ أسهمت أعمالها الفنية الأخيرة وتحديداً "ماري بوبينز ريترن" في فوزها بجائزة أفضل إنجاز لممثل في مهرجان بالم سبرينجز مؤخراً، ويتوقع كثيرون فوزها بأفضل ممثلة كوميدية عن الفيلم نفسه في جولدن جلوب، على الرغم من أن أوليفيا كولمان تستحقها عن فيلم "ذا فيفوريت".

ويعتبر البعض فيلم "جرين بوك" من أكثر الأفلام تعقيداً لعام 2018 بسبب قصته المثيرة للجدل، رغم ذلك يتوقع "إسكواير" أن يفوز الممثل ماهرشالا علي بجائزة أفضل ممثل مساعد، ومع ذلك لن تكون منافسة سهلة، إذ إن ريتشارد إي. جرنت قدم دوراً ممتازاً في فيلم "كان يو فورجيف مي"، أما جائزة أفضل ممثلة مساعدة فالمنافسة محصورة بين إيمي أدامز -صاحبة الحظوظ الأعلى- عن فيلم فايس، وريجينا كينج عن فيلم "إف بيل ستريت كود توك".

وفي منافسة أفضل مخرج في حفل الجولدن جلوب سوف يكون السباق بين الشعبية والاحترافية، إذ يرى الموقع أن ألفونسو كوران المخرج المكسيكي الفائز بالأوسكار وصاحب رائعة Roma المنافس على أوسكار أفضل فيلم أجنبي لعام 2019 هو الأحق بالفوز، على الرغم من أن الممثل الأمريكي برادلي كوبر نال شعبية كبيرة عن فيلم "مولد نجمة".

ومن المتوقع أن يفوز آدم مكاي عن فيلم "فايس" بجائزة أفضل سيناريو، على الرغم من أن توني مكنامارا وديبورا دافيس أحق بالفوز عن سيناريو فيلم "ذا فيفوريت"، ومع الإشادة المتكررة لأغاني فيلم "مولد نجمة" بات من الواضح أن أغنية Shallow "شالو" سوف تفوز بأفضل أغنية أصلية.

ويرجح "إسكواير" أن يفوز فيلم الأنيميشن "إنكريدابلز 2" بجائزة أفضل أنيميشن، على الرغم من أن "سبايدرمان: إنتو ذا سبايدر فيرس" تم تنفيذه بذكاء واحترافية ويمثل تكريماً لصناعة الكوميك بوك، لكن يظل من الصعب أن يهزم الجزء الثاني من إنكريدابلز الذي انتظره الجمهور أكثر من 10 أعوام.

أما أفضل مسلسل درامي فمن المتوقع أن يفوز بها "كيلينج إيف"، إلا أن مسلسلي "هوم كامينج" و"بوز" كلاهما يمتلكان فرصة للتغلب عليه، ومن المرجح فوز "ذا مارفلس مسز مايزل" بجائزة أفضل مسلسل كوميدي وأفضل ممثلة "رايتشل بروسنهان".

أما أفضل ممثل درامي فالأغلب أن تذهب للممثل ماثيو ريس عن دوره في مسلسل "ذا أمريكانز"، الذي سبق أن فاز عنه بجائزة إيمي العام الماضي، وربما تنجح الممثلة ساندرا أوه في تحقيق مفاجأة لمعجبيها بفوزها بأفضل ممثلة درامية عن مسلسل "كيلينج إيف" في الحفل نفسه الذي تقدمه لأول مرة.

ويرى الموقع أن جولدن جلوب سيتضمن بعض الصدمات، منها تغلب مايكل دوجلاس على دونالد جلوفر في فئة أفضل ممثل كوميدي، وفوزه بالجائزة عن مسلسل "ذا كومنسكي ميثود" الذي يعرض على نتفليكس، متفوقاً على مسلسل أتلانتا صاحب الشعبية الكبيرة.

بوابة العين الإماراتية في

قبل انطلاق «جولدن جلوب».. ليدي جاجا تكرم جودي جارلاند بطلة «A Star Is Born»

نجلاء سليمان

حرصت المغنية والممثلة الأمريكية ليدي جاجا، على تكريم الممثلة الأمريكية الراحلة جودي جارلاند، بطلة نسخة عام 1954 من فيلمها «A Star Is Born»، الذي ترشحت عنه لنيل جائزة أفضل ممثلة خلال حفل توزيع جوائز «جولدن جلوب»، المقرر عقده بعد قليل.

ارتدت جاجا لحضور الحفل فستانا على الطراز الكلاسيكي يشبه فستانا ارتدته جودي جارلاند من قبل؛ تقديرا لتاريخها الفني، وحرصت على تحية الفنانين الحاضرين على السجادة الحمراء، أبرزهم عضو فرقة كوين التاريخية، براين ماي.

«A Star Is Born» هو فيلم موسيقي كلاسيكي، صدرت عنه أكثر من نسخة في هوليوود وبوليوود وغيرها من الدول المختلفة، وتدور قصته حول صعود نجمة غنائية كانت تصارع من أجل الشهرة، يساعدها في ذلك فنان وموسيقي شهير، يقع في حبها ولكن تقع المفارقة الدائمة التي تقضي على قصص الحب بسبب إدمانه على الكحوليات التي تدفعه للانتحار والتفريق بينهما.

وتشهد مدينة لوس أنجلوس الأمريكية صباح اليوم الاثنين، واحدا من أهم الاحتفالات في صناعة الترفيه عندما تسلم رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية جوائز "جولدن جلوب".

وقد بدأ نجوم ونجمات هوليوود بالتوافد على السجادة الحمراء لالتقاط الصور قبل بداية الحفل السنوي لتوزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ76، وهي الجوائز التي يختارها أعضاء رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية للأعمال السينمائية والتلفزيونية، بفندق بيفرلي هيلتون، ويقدم الحفل كل من النجم الكوميدي آندي سامبيرج، والممثلة الكندية من أصل أسيوي ساندرا أوه.

وحضر عدد كبير من النجوم أبرزهم، جيم كاري، وإدريس ألبا برفقة زوجته وابنته، إيمي أدمز، ويليم دافو، ستيرلينج براون وزوجته، ومازال التوافد مستمرا.

ونال فيلم "فايس" وهو سيرة ذاتية لنائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني الترشح لست جوائز متفوقا على بقية الأفلام الأخرى.

ويتنافس "فايس" في فئة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي، حيث يخوض منافسة شرسة مع فيلم "جرين بوك"، الذي يتناول صداقة تتطور بين عازف بيانو أسود البشرة وسائقه صاحب البشرة البيضاء أثناء جولة عبر الولايات الجنوبية في الولايات المتحدة في ستينيات القرن الماضي. وحصل "جرين بوك" على خمسة ترشيحات.

ويتنافس في هذه الفئة أيضا افلام "كريزي ريتش إيشيانز"، و"ذا فيفوريت" و "ماري بوبينز ريترنز".

وفي فئة أفضل فيلم درامي، يحظى بالأفضلية فيلم "إيه ستار إيز بورن"، الذي يتناول قصة رومانسية مأساوية بين نجم لموسيقى الروك بدأت نجوميته في التلاشي ومغنية بوب صاعدة تجسد شخصيتها المغنية ليدي جاجا. حيث تم ترشيحه لنيل جوائز في خمس فئات مختلفة.

ويتنافس معه في هذه الفئة فيلم "بوهيميان رابسودي"، فيلم عن المغني فريدي ميركوري في فرقة كوين، وفي إشارة إلى التنوع، رشحت ثلاثة أفلام يسيطر عليها الأفارقة الأمريكيون أو يتعاملون مع مواضيع عنصرية: "بلاك بانثر"، " بلاكككلنزمان" و" إف بيل ستريت كود توك".

وتأتي الفئتان السينمائيتان من بين 25 جائزة إجمالية في السينما والتلفزيون سيتم تقديمها خلال الحفل الذي ينظر إليه باعتباره مؤشرا للأفلام صاحبة الفرص الأفضل للفوز بجوائز الأوسكار في وقت لاحق من العام الجاري.

####

جوائز جولدن جلوب 76.. «كتاب أخضر وبوهميان رابسودي وروما» الأفضل وليلة مخيبة لآمال «مولد نجمة»

كتبت- نجلاء سليمان

*المصري رامي مالك يحصد جائزة أفضل ممثل في فيلم درامي وبرادلي كوبر يعود لمنزله خالي الوفاض

*كفر ناحوم يخسر جائزة أفضل فيلم أجنبي لصالح روما

*ليدي جاجا تقتنص افضل اغنية و جلين كلوز وكرستيان بيل الأفضل كوميديا

*ساندرا أوه أول ممثلة أسيوية تقدم حفل جولدن جلوب وتحصد جائزة أفضل ممثلة تلفزيونية

في ليلة حماسية مليئة بالإثارة والمفاجآت،استمرت لما يقرب من 4 ساعات، اجتمع عدد كبير من نجوم ونجمات هوليوود لحضور حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في نسخته الـ76، وهي الجوائز التي يختارها أعضاء رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية للأعمال السينمائية والتلفزيونية، وأقيم الحفل بفندق بيفرلي هيلتون، وقدمه كل من النجم الكوميدي آندي سامبيرج، والممثلة الكندية من أصل أسيوي ساندرا أوه.

توافد على السجادة الحمراء قبل ساعتين من بدء الحفل نجوم ونجمات السينما والتلفزيون الذين تألقوا بشكل مذهل في فساتين وبذلات رسمية، أبرزهم ليدي جاجا، سيرشا رونان، روزماند بايك، ساندرا بولوك، إيميلي بلانت، كلير فوي، جيم كاري، وإدريس ألبا برفقة زوجته وابنته، إيمي أدمز، ويليم دافو، ستيرلينج براون وزوجته، كاثرين زيتا جونز وزوجها مايكل دوجلاس وغيرهم.

بدأت ساندرا أوه الحفل بخطاب حماسي حول مشاركتها كأول امرأة أسيوية تقدم حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، وهي الأولى أيضا في الترشح والفوز بجائزة أفضل ممثلة تلفزيونية عن دورها في مسلسل "مقتل إيف- killing eve"، وغمرتها سعادة عارمة بعد إعلان فوزها بالجائزة وتقدمت بالشكر لوالديها اللذان حضرا الحفل، وأدت لهم التحية الكورية وسط تصفيق حار منهما ومن جميع الحاضرين، كما ارتدت ثلاثة فساتين مختلفة غاية في الروعة بدءا من السجادة الحمراء مرورا بالعرض.

طغى حضور شبكة نتفليكس على الجوائز حيث نالت 5 جوائز جولدن جلوب عن أعمال تلفزيونية وسينمائية من إنتاجها، جائزتان لفيلم "روما"، وجائزتان عن مسلسل "طريقة كومينسكي"، وجائزة عن مسلسل "حارس شخصي".

وتوقع الجميع بإمكانية حصول فيلم "كتاب أخضر- Green Book " على نصيب كبير من الجوائز وهو ما حدث، حيث تمكن من حصد 3 جوائز هي (أفضل فيلم كوميدي، وأفضل سيناريو، كما نال بطله ماهيرشلا علي جائزة أفضل ممثل مساعد)، بينما في خطوة مفاجأة لم ينل فيلم "مولد نجمة - A Star Is Born" على أية جوائز سوى أفضل أغنية أصلية عن رائعة ليدي جاجا وبرادلي كوبر "شالو – Shallow"، وعادى كوبر خالي الوفاض دون أي جائزة بعدما كان متوقعا له الحصول على جائزة أفضل مخرج أو أفضل ممثل.

وبسعادة بالغة استقبل حضور الحفل نبأ فوز فيلم "بوهميان رابسودي - Bohemian Rhapsody" بجائزتي أفضل فيلم درامي، كما فاز بطله الممثل الأمريكي من أصل مصري، رامي مالك بجائزة أفضل ممثل في فيلم درامي عن دور فريدي ميركوري مغني فرقة كوين البريطانية، الذي أداه مالك ببراعة ونال عنه إشادات النقاد والجمهور، وتصدر الفيلم شباك التذاكر لفترة طويلة محققا إيرادات تخطت 400 مليون دولار عالميا.

شكر طاقم عمل الفيلم رامي مالك على أدائه المذهل في الفيلم الذي يرصد السيرة الذاتية للفرقة وبطلها، فيما عبر مالك عن سعادته الكبيرة بالجائزة التي تشرف بها، وأهداها إلى أعضاء فرقة كوين الحاضرين للحفل والذي حرص على التقاط الصور التذكارية معهم قبل وبعد التكريم أبرزهم براين ماين قائد الفرقة، وشكرا مالك والدته وعائلته المصرية على وقوفها بجانبه، كما قدم شكرا خاصا للمغني الراحل فريدي ميركوري وأهداه الجائزة التي تسببت في سعادته.

ونال فيلم "روما – Roma" للمخرج المكسيكي ألفونسو كوارون جائزته المتوقعة كأفضل فيلم ناطق باللغة الأجنبية متفوقا على فيلم المخرجة اللبنانية نادين لبكي "كفر ناحوم"، الذي كان يمثل العرب في جولدن جلوب إلى جانب رامي مالك، كما حصد كوارون جائزة أفضل مخرج سينمائي لهذا العام عن الفيلم الذي جسد مرحلة في طفولته وكتبه وأخرجه بنفسه، وألمح في كلمته إلى أن السينما تعيش أزهى عصورها الآن، وأن فيلمه يقدم حالة من الإلهام لكل حول أزمات الحدود بسبب جدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرغب في بنائه على الحدود مع بلده المكسيك.

لم يتوقع أحد أن تغادر ليدي جاجا حفل توزيع جوائز جولند جلوب دون جائزة أفضل ممثلة في فيلم درامي، والتي خسرتها لصالح الممثلة الأمريكية جلين كلوز عن دورها في فيلم "الزوجة - The Wife"، وكان فوز كلوز مفاجئا وحماسيا أيضا، وفي كلمة ملئية بالعاطفة والشغف والدموع تنهمر من عينيها، نوهت إلى أن النساء التي تقف بجانب أزواجهن وتقبع طموحاتها في سبيل نجاحه يجب أن ينالوا فرصهم في الحياة ويكونوا في مثل مكانها وهي تحصد تكريما على عملها المتميز.

جائزة متوقعة أيضا نالها الممثل البريطاني كريستيان بيل كأفضل ممثل في فيلم كوميدي أو غنائي عن دوره في فيلم "نائب – Vice"، الذي قام فيه بدور ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق، ووجه بيل الشكر لـ"ساتان" الذي ألهمه لأداء هذه الشخصية وإجادة الدور لدرجة ترشحه وفوزه بالجائزة في إشارة إلى ديك تشيني الشيطان السياسي الذي دفع أمريكا لغزو العراق ولعب دوره في الفيلم، وهي الجائزة التي نالها بعد منافسة قوية مع فيجو مورتنسين عن دوره الرائع في فيلم "كتاب أخضر ".
تمكنت الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان من حصد جائزة أفضل ممثلة في فيلم كوميدي عن دور الملكة آن في فيلم "المفضلة - The Favourit"، وهو الدور الذي أدت فيه دور ملكة بريطانيا ولكن بنظرة مختلفة لمن هم في السلطة ويتم التلاعب بهم من قبل مساعديهم أو خدمهم.

كما فازت الأمريكية ريجينا كينج بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم " لو يتكلم شارع بيل - If Beale Street Could Talk"، وتعهدت بعد فوزها بالجائزة أن تكون 50% من أفلامها عن النساء وقصصهن.

إلى جانب الجوائز، كرمت رابطة صحيفو هوليوود 2 من النجوم الذين قدموا إنتاجا سينمائيا وتلفزيونيا زاخرا على مدار العقود الماضية، حصلت الممثلة ومقدمة البرامج التلفزيونية كارول بيرنت على أول جائزة إنجاز خاصة بالأعمال التلفزيونية في تاريخ جوائز "جولد جلوب"، بعد إطلاق اسمها على الجائزة للأعوام القادمة، وشكرت بيرنت أعضاء رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية للأعمال السينمائية والتلفزيونية على التكريم، وتحدثت عن أسباب دخولها عالم الفن وقدرتها على تحقيق حلمها بالظهور على الشاشة والتأثير في المشاهدين ومحاولة إدخال السرور على قلوبهم.كما كرمت الرابطة النجم جيف بريدجيز، ومنحته جائزة تقديرية عن مجمل أعماله، وهي جائزة (سيسيل بي دوميل) التي تقدمها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية سنويا لشخصية كانت لها بصمة دائمة على عالم السينما.

اقتنص فيلم "سبايدرمان إنتوذا سبايدر فيرس" جائزة جولدن جلوب أفضل فيلم رسوم متحركة وهو الفيلم الذي صدر عنه نسخة مدبلجة باللغة العربية بطولة تامر حسني، وكانت حظوظه كبيرة في الفوز، بعد منافسة قوية مع فيلم "الخارقون 2"، فيما فاز فيلم "أول رجل- First Man" بجائزة أفضل موسيقى تصويرية صاحبت "نيل أرمسترونج" أول رجل وطأت قدمه سطح القمر، وهو الفيلم الذي قام ببطولته ريان جوسلينج وكلير فوي.

أما في مجال الأعمال التلفزيونية كان الحظ الأوفر في الفوز للمسلسل القصير "اغتيال جياني فيرساتشي"، الذي حصد جائزتي أفضل مسلسل قصير، ونال بطله دارين كريس جائزة أفضل ممثل في مسلسل قصير ، ومن بعده مسلسل "طريقة كومينسكي - The Kominsky Method " الذي نال جائزة أفضل مسلسل كوميدي، فيما حصد بطله مايكل دوجلاس جائرة أفضل ممثل في مسلسل كوميدي، وحرص دوجلاس على تقديم الشكر لعائلته وزوجته النجمة كاثرين زيتا جونز التي حضرت معه الحفل على مساندتهم له، وقدم الجائزة له كل من ليدي جاجا وبرادلي كوبر.

ونالت السيدة الرائعة راشيل بروسناهان جائزة أفضل ممثلة في مسلسل كوميدي عن دورها في " The Marvelous Mrs. Maisel"، فيما نالت ساندرا أوه أفضل ممثلة في مسلسل درامي عن دورها في "مقتل إيف"، وحصد ريتشارد مادن جائزة أفضل ممثل درامي عن دوره في مسلسل "حارس شخصي- Bodyguard".

توجه مسلسل "الأمريكيون - The Americans" بجائزة الأفضل دراميا، فيما حصد باتريشا أركيت جائزة أفضل ممثلة في مسلسل قصير عن دورها في "الهروب في دانيمورا - Escape at Dannemora "، وباتريشا كلاركسون أفضل ممثلة مساعد في مسلسل قصير عن دورها في "كائنات حادة- Sharp Objects"، ونال بن ويشاو استحسان الجميع حاصدا جائزة أفضل ممثل مساعد في مسلسل قصير عن دوره في "فضية إنجليزية - A Very English Scandal".

شهد الحفل مجموعة من الأحداث الكوميدية على هامش تسليم الجوائز، وابتكر مقدمي الحفل ساندرا اوه وأندي سامبرج جرعات علاج مضادة لمرض الأنفلونزا مجانية للحاضرين،وظهر مجموعة من العارضين مرتدين معاطف طبية وحقن واقتربا من الحضور لإعطائهم الجرعات. وقبل تقديم جائزة أفضل سيناريو فاجأت نجمتي البرنامج الكوميدي "ساتر داي نايت لايف" إيمي بولر، ومايا رودولف الجمهور بعرض زواج زائف أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقدمت مايا بطلب الزواج الزائف من صديقتها وقالت لها "أنت حب حياتي .. وكنتي دائما بجانبي" وقدمت لها خاتم الخطوبة، مما سبب صدمة لصديقتها التي استجابت معها وحولا هذه اللحظة الرومانسية التي تتكرر كثيرا في مثل هذه الحفلات إلى مشهد كوميدي.

وغازل كل من ساندرا أوه وأندي سامبرج إدارة أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، لمنحهما مهمة تقديم حفل الأوسكار المقرر إقامته في مسرح دولبي في هوليوود،لوس أنجلوس، 24 فبراير المقبل، مؤكدين أن تاريخهما خاليا من أي تغريدات أو تعليقات مسيئة لأي فئة من البشر في إشارة إلى إزمة كيفن هارت الذي اعتذر عن تقديم الأوسكار نتيجة لانتشار تغريدات قديمة له مسيئة لمثلي الجنسية.

بات الطريق ممهدا الآن أمام كل النجوم للترشح لجوائز الأوسكار، المقرر إعلان قوائم ترشيحاتها الكاملة 21 يناير الجاري، ومن نتائج جولدن جلوب يبدو أن بوهميان رابسودي وكتاب أخضر على موعد مع لحظات تاريخية قادمة.

الشروق المصرية في