كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينما بتتكلم مصرى!

طارق الشناوي

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

مقدمة لابد منها إلى هؤلاء الذين يكيلون الفن بالكيلو ويتساءلون لماذا يسند المهرجان عضوية لجنة التحكيم لمخرجين فى مقتبل العمر ورصيد كل منهما لم يزد على فيلم واحد روائى، الأول محمد حماد فى مسابقة (أسبوع النقاد الدوليين)، والثانى أبوبكر شوقى فى (آفاق السينما العربية)؛ حماد (أخضر يابس) وأبوبكر (يوم الدين)؟ أقول: كل منهما شرّف السينما المصرية بالجوائز، العلم لا يُقيَّم بـ(البتنجان)، والفن كذلك، والعدد وكما تعلمون (فى الليمون)، أهم مخرج عربى من خلال استفتاء أجراه مهرجان (دبى) قبل نحو 5 سنوات هو شادى عبد السلام، بعد أن احتل (المومياء) المركز الأول وهو الفيلم الروائى الوحيد لمخرجه، لا أدعى أبدا أن أبوبكر وحماد وصلا إلى مكانة شادى، ولكنى أتحدث عن مخرجين يملكان موهبة استثنائية، فاستحقا تلك المكانة الاستثنائية.

بالصدفة، الفيلمان اللذان يمثلان السينما المصرية فى مسابقتى (آفاق) و(النقاد) عرضا تباعا أول من أمس ليصبح يوما مصريا بامتياز.

كل منهما العرض العالمى العرض الأول للفيلم، وهو أيضا أول الأفلام الطويلة، أتحدث عن أحمد مجدى الذى أتابعه كممثل موهوب فى العديد من الأفلام التى دأبنا على وصفها بالمستقلة، شارك هذه المرة كمخرج بفيلمه الروائى (لا أحد هناك)، فى قسم (سينما الغد)، الثانى أمير الشناوى بفيلمه التسجيلى الأول (الكيلو64) فى قسم (آفاق السينما العربية).

من المهم الإشارة إلى أن الفيلمين بهما قدر من الخصوصية والذاتية، تصل إلى العمق النفسى مع أحمد مجدى، بينما مع أمير الشناوى فهو يقدم مساحة من التساؤلات تنتقل بين الخاص والعام، عندما يريد أن يحقق نفسه بعيداً عن دراسته كصيدلى، فاختار الزراعة (الكيلو 64) على طريق مصر الإسكندرية، الزمن يتغير، ولكن المعوقات تزداد شراسة، أمير يحاول تحقيق حلم ابيه المجهض قبل 20 عاماً، فقرر الابن المحاولة وكأنه يثأر إلا أن جينات الفشل والروتين فى الدولة تزداد شراسة، فهى تبدو كشجرة ضاربة بجذورها فى العمق من الصعب اقتلاعها، حافظ المخرج على المتعة فى تناوله السينمائى، وأن ينتقل بسلاسة من موقف إلى آخر، وتخلص تماما من آفة أفلامنا التسجيلية وهى سيطرة روح (الريبورتاج )، إننا بصدد فيلم بحق وحقيق، يقوده مخرج أراه واعدا.

عرض أيضا الفيلم الروائى (لا أحد هناك) لأحمد مجدى منافساً على جائزة (النقاد)، عمق الفيلم هو أن هذه الأرض أيضاً غير قادرة على الإنجاب وما تُقدمه لنا مشكوك فى هويته وجيناته ونسبه، ولهذا يصبح الحل هو الإجهاض.

تجد هذا العمق قائما مع تلك الحكاية التى يرويها أحمد مجدى لأصدقائه لماذا لم يعد يقرأ الجرائد وحدد الزمن بعشرين عاما، بحكاية الزرافة الأنثى فى حديقة الحيوان التى كانوا يبحثون لها عن ذكر فى الإسكندرية، ليس مهما أن يكون لتلك الواقعة ظل من الحقيقة، تتعدد التنويعات التى يقدمها المخرج للمرأة التى تضطر للإجهاض والثانية التى تشك فى حملها، حتى الزرافة تحمل فى الحرام برغم موت الذكر طبعاً، تلك سخرية ينهيها المخرج بعربة نرى فيها الزرافتين بعد الموت، والطبيب الذى يلقى بالأجنة فى التراب، المساحة الدرامية كانت بحاجة لتكثيف أكثر، فهو أقرب لفيلم روائى قصير طال أكثر مما ينبغى.

أحمد مجدى مشروع قادم لمخرج يملك القدرة على ضبط الجو العام، وتوجيه ممثليه، كان عليه أن يُحلّق لآفاق أبعد بفكرته!!.

####

السينما المصرية تنافس بقوة فى «القاهرة السينمائى»..

ونقاد: تمنح الأمل فى الجيل الجديد

كتب: ريهام جودة

شهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى العديد من الفعاليات وعروض الأفلام المصرية التى حمل كثير منها «لافتة كامل العدد»، حيث تميزت بالإقبال من الحضور لمتابعتها، كما أثنى عدد من النقاد على مستوى الأفلام المصرية المشاركة بالمهرجان، وأكدوا أنها تمنح الأمل حول مستقبل وجيل جديد من السينمائيين المصريين.

من ناحية أخرى، شهد العرض الأول للفيلم الروسى «البجعة الكريستالية»، والذى يشارك فى المسابقة الدولية للمهرجان، حضورا كبيرا، وعقب عرض الفيلم أدارت الناقدة ماجدة خير الله ندوة بحضور مخرجة الفيلم داريا زوك.

وقالت مخرجة الفيلم داريا زوك: عرض «البجعة الكريستالية» فى سبتمبر الماضى ببيلا روسيا وشهد نجاحا كبيرا وردود أفعال متميزة، رغم برودة الجو، كما عرض أيضا فى أوكرانيا، ومن المقرر عرضه فى روسيا خلال الأسبوعين المقبلين، وقد وجدت بعض الصعوبة فى البداية فى إيجاد تمويل فلجأت لإنتاج خارجى مثل ألمانيا والولايات المتحدة وجاءت بيلا روسيا وساهمت ببعض الدعم.

وأضافت «داريا»: بالرغم من أن أحداث الفيلم تدور فى التسعينيات من القرن الماضى إلا أن الأحوال فى بيلا روسيا لم تتغير كثيرا خلال العشرين سنة الماضية، فليس كل إنسان فى روسيا لديه رغبة التغيير والهجرة لأمريكا، فهناك أشخاص مازالوا متمسكين بالبقاء.

وفى ندوة فيلم «التل الحزين»، التى أقيمت فى المسرح الصغير ضمن فعاليات المهرجان، أكد مخرجه أنه سعيد جدا بتلك التجربة التى استغرقت أكثر من ثلاث سنوات فى التصوير، على الرغم من أنه كان يعتقد أنه سينتهى من تصوير الفيلم فى ثلاثة أسابيع، وتحدث عن فكرة العمل، موضحا أنه كان يرغب فى توثيق حالة استعادة مكان المشهد الشهير الخاص بالمقبرة الجماعية فى الفيلم الشهير «الطيب والشرس والشرير»، والذى تحول بعد ذلك إلى محمية طبيعة، مؤكدا أنه فور علمه بأن هناك رغبة من بعض الأشخاص فى أن يفتشوا ويستعيدوا أبرز تلك الأماكن التى تم فيها تصوير الفيلم، قرر أن يسافر إلى إسبانيا ليرصدها، وكان يعتقد أنه بإمكانه أن ينتهى من التصوير فى وقت قريب، لكنه استمر إلى ثلاث سنوات، وحتى الآن مازالت عملية التنقيب فى المقبرة مستمرة إلى أن يصلوا إلى العدد الأصلى للمفقودين وهو 5 آلاف شخص.

وعن مسألة استعانته ببعض المشاهد الفوتوغرافية للفيلم الأصلى، قال إن مسألة الاستعانة بمشاهد من الفيلم الأصلى مكلفة جدا، لذلك فضل أن يستعين ببعض الصور الفوتوغرافية مع معالجتها بأحد البرامج فى عملية المونتاج.

وشهد المهرجان أيضا حضورا كثيفا لعرض الفيلم التسجيلى «فى ستوديو مصر» للمخرجة منى أسعد، ضمن «العروض الخاصة» على مسرح الهناجر، الفيلم مدته 90 دقيقة، يسجل تجربة اثنين من المستثمرين المصريين، كريم جمال الدين وعلِى مراد ملاك (شركة إكسيل)، اللذين قررا فى عام 2000 تأجير مؤسسة «استوديو مصر» التى تم تأسسها عام 1935 على يد الاقتصادى المصرى طلعت حرب، بعدما قررت الحكومة خصخصة قطاعات كبيرة تمتلكها الدولة.

والفيلم رصد المعاناة التى واجهها الاثنان مع البيروقراطية الحكومية وعدم تقدير التراث السينمائى، وكيف أعطت الدولة مبنى كاملًا مليئًا بشرائط الأفلام ولم تهتم بقيمتها فى وقت كانت تحاسب فيه المستثمرين على أثاث الاستوديو المتهالك.

ويطرح الفيلم تساؤلًا مهمًّا حول كيفية تطوير صناعة السينما فى مصر، وعن احتياجات الصناعة إلى دعم من الدولة، وفى الوقت نفسه الحفاظ على موروثها السينمائى لأكثر من 4000 فيلم مصرى باتت فى مهب الريح.

عقب عرض الفيلم قالت منى أسعد، مخرجة العمل، إن فكرة الفيلم جاءت قبل أن يهاجر أحد الأفراد الذين شاركوا فى تأسيس شركة «إكسيل» للمونتاج، والذين أسهموا فى تأسيس استوديو مصر الجديد، مضيفة أنها بدأت تصوير جزء من الفيلم فى أثناء تسلم الشركة استوديو مصر فى عام 2000، وكان التصوير مجرد توثيق لما يحدث وليس بهدف تقديم فيلم كامل عنه، ولكن شاءت الأقدار أن يتم استكمال العمل فيه خلال السنوات الماضية.

####

المخرج والممثل أحمد مجدى:

قدمت الزرافة فى «لا أحد هناك» لأنها تُشبه جيلنا لا صوت لها

كتب: ريهام جودة

لمدة عامين ظلت أخبار نفوق مواليد الزرافات فى حديقة الحيوانات أحد الأخبار التى تتصدر اهتمام الجمهور، وكان آخرها انتظار محبى الزرافات مولود الزرافة سونسن قبل شهر، كل هذا شغل المخرج والممثل أحمد مجدى ليختاره فى النهاية ليكون إطار أول أفلامه الروائية الطويلة «لا أحد هناك»، الذى يشارك فى مسابقة أسبوع النقاد الدولى ضمن الدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

ورغم أن القصة الأساسية للفيلم هى رحلة بحث أحد الشباب عن أموال يساعد بها فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، إلا أنه يتورط فى النهاية مع مجموعة من الشباب يودون كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة الحيوان، وإلى جانب سيطرة لغز الزرافة على اهتمامات الناس، إلا أن مجدى اختارها- لأسباب إضافية بحسب تصريحات له- منها كونها لا تشبه أى حيوان آخر فلها مميزات جسدية استثنائية، وليس لها صوت كباقى الحيوانات، وبالتالى ترمز لهذا الجيل الذى كُتم صوته، كما أن وجودها فى الشارع يُعطى إحساسا بالغرابة المشابهة لأجواء الفيلم.

وقال أحمد مجدى إنه كان يأمل أن يُصور بعض المشاهد فى حديقة الحيوانات إلا أنه لم ينجح فى الحصول على تصاريح تصوير. الفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدى، ومن بطولة عمرو حسنى، شذى محرم، هايدى قوسة، سلمى حسن، رشا مجدى، محمد البدوى وأسامة جاويش.

####

أسبوع النقاد الدولى فى مهرجان القاهرة:

بانوراما مصغرة لسينما الشباب فى العالم

كتب: حاتم سعيد

تحتل مسابقة «أسبوع النقاد الدولى» فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ 40 اهتمام خاص من الجمهور والنقاد على حد سواء، يخصص المهرجان جائزتين هما جائزة شادى عبدالسلام لأفضل فيلم وتمنح للمخرج وجائزة فتحى فرج لأفضل إسهام فنى. لجنة تحكيم المسابقة تضم فى عضويتها من مصر المخرج محمد حماد ومن المغرب أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان لأفلام دول البحر المتوسط والناقدة الأمريكية إيمى نيكلسون. يتنافس على أفلام المسابقة 7 أفلام عمل أول وثان لمخرجيها، تُمثل فى مجملها بانوراما مصغرة لأحوال السينما الشابة والمغايرة فى العالم، تتميز أفلام المسابقة بطيف كبير من أساليب السرد يجمع بينهم الجرأة والرغبة فى التغيير والمستوى الفنى المتميز والأفلام هى الفيلم البلغارى الألمانى الفرنسى المشترك «آجا» من إخراج ميلكو لازاروف وتدور أحداثه فى جليد الشمال، يعيش «نانوك» و«سدنا» وحدهما، وفق عادات وتقاليد أجدادهما، وكأنهما آخر البشر. يصبح الصيد صعبا مع نفوق الحيوانات حولهما لأسباب مجهولة، وتبدأ الأمور فى التغير تدريجيا مع الذوبان المبكر للجليد كل عام. «تشينا»، الذى يزورهما بانتظام، هو وسيلة اتصالهما الوحيدة بالعالم الخارجى وبابنتهما «آجا»، التى هجرت بيت الأسرة منذ سنوات طويلة إثر خلاف عائلى. عندما تسوء حالة «سدنا» الصحية، يقرر «نانوك» تحقيق رغبتها، ويبدأ رحلة طويلة للعثور على «آجا». والفيلم الأيسلندى الفرنسى الأوكرانى المشترك «امرأة فى حرب» من إخراج بنديكت إيرلينجسون وعرض الفيلم فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة منذ شهرين تقريبا وتتناول أحداثه شخصية «هالا» الناشطة البيئية فى الخمسين تعلن حربا تخوضها وحدها ضد صناعة الألومنيوم التى تهدد المرتفعات الأيسلندية البكر التى تعشقها، وتغامر من أجل تحقيق هدفها بكل شيء إلى أن تظهر طفلة يتيمة فى حياتها.

والفيلم المصرى «لا أحد هناك» من إخراج أحمد مجدى وتدور أحداثه فى شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ يجد أحمد نفسه تائها ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة الحيوان.

ومن اليونان فيلم «شفقة» وهو إنتاج مشترك مع بولندا ومن إخراج بابيس مكريديس ويدور حول قصة رجل لا يشعر بالسعادة إلا إذا كان تعيسًا. رجل يدمن الحزن، وفى حاجة دائمة للشفقة، ومستعد أن يفعل أى شىء لكى يحصل عليها من الآخرين.. إنها حياة زوج يرى أن العالم ليس قاسيا بالدرجة التى تكفيه. والفيلم الفرنسى «صوفيا» إخراج مريم بن مبارك ويدور حول صوفيا فتاة فى العشرين تعيش مع أهلها فى الدار البيضاء. تلد طفلا خارج مؤسسة الزواج فيعتبرها المجتمع خارجة عن القانون. تمنحها إدارة المستشفى مهلة 24 ساعة لإحضار الوثائق الخاصة بالأب قبل إبلاغ السلطات عنها.

والفيلم الوثائقى اللبنانى «طِرْس»، رحلة الصعود إلى المرئى للمخرج غسان حلوانى ويدور قبل 35 عاما، كنت شاهدًا على اختطاف رجل أعرفه، وقد اختفى من وقتها. منذ عشر سنوات، لمحت صورته على الحائط وأنا أسير فى الشارع، لكن لم أكن متأكدًا أنه هو. كانت أجزاء من وجهه ممزقة، ورغم ذلك كان واضحًا أن ملامحه لم تتغير منذ الحادث، إلا أن شيئًا ما كان مختلفًا، وكأنه لم يعد نفس الرجل. وفيلم «النشّال» للمخرج الأرجنتينى أجوستين توسكانو وهو إنتاج مشترك مع أوروجواى، وفرنسا ويدور فى مدينة توكومان الأرجنتينية، حيث يعيش «ميجل» على سرقة متعلقات الناس من فوق دراجته البخارية، أثناء سرقة حقيبة العجوز «إيلينا»، يصيبها إصابة بالغة، فينتابه شعور عميق بالذنب. للتكفير عن جريمته، يخفى شخصيته عن «إيلينا» الغائبة عن الوعى ويبدأ فى العناية بها، وكلما اقترب منها، غرق فى المزيد من الأكاذيب، ليظل ماضيه يطارده، ويفشل فى التطهر.

####

مسابقة آفاق عربية تستقبل أبطال «ورد مسموم»

كتب: ريهام جودة

تشهد مسابقة آفاق عربية، بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، العرض الأول لفيلم «ورد مسموم»، اليوم، فى الثالثة والنصف بالمسرح الصغير، بحضور أبطال الفيلم كوكى وصفاء الطوخى وإبراهيم النجارى والفنان الكبير محمود حميدة ومخرج الفيلم أحمد فوزى صالح، فيما يعرض الفيلم تجاريًا لأول مرة فى مصر يوم 30 نوفمبر بسينما زاوية.

«ورد مسموم» أول فيلم روائى طويل للمخرج أحمد فوزى صالح، ويشارك فى إنتاجه الفنان محمود حميدة، وشارك فى حوالى 40 مهرجانا سينمائيا على مستوى العالم منذ يناير الماضى، وتدور أحداثه حول «صقر» الذى يريد الفرار من حى المدابغ الذى يعيش ويعمل فيه، إلا أن أخته «تحية» تريد منعه من السفر، وتعمل كمنظف مراحيض فى مركز تجارى.

الفيلم مأخوذ عن رواية أحمد زغلول الشيطى «ورود سامة لصقر»، وهو من بطولة محمود حميدة وصفاء الطوخى وكوكى وإبراهيم النجارى، ويقدم تجربة سينمائية جديدة تخلط التسجيلى بالروائى، حيث يتم التصوير فى المواقع الحقيقية بمناطق مصر القديمة وبشخصيات حقيقية من عمال المدابغ عن واقع مهنتهم القاسية وأحلامهم البسيطة، وهو من إنتاج مصرى- فرنسى مشترك، وحصل على دعم من عدة جهات سينمائية، وفاز بجائزة أفضل فيلم فى مهرجان السينما الأفريقية «طريفة» فى إسبانيا، فى مايو الماضى.

####

«الكيلو ٦٤» لأمير الشناوي.. كامل العدد

في في مهرجان القاهرة السينمائي (صور)

كتب: فاطمة محمد

رفع فيلم الكيلو ٦٤ للمخرج أمير الشناوي لافته كامل العدد في العرض الأول للفيلم في الدورة 40 بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم الكيلو ٦٤ ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية ليعتبر الفيلم التسجيلي الوحيد الذي ينافس في هذه المسابقة.

وحرص على حضور الفيلم كلا من المخرجين تامر محسن وأمير رمسيس وشريف البنداري وأيتن أمين ومحمد حماد والمؤلفين مريم نعوم وهيثم دبور ود. مرفت أبوعوف ود. مصطفى الفقي بالإضافة إلى الفنانة مي الغيطي.

يذكر أن العرض الثاني لفيلم الكيلو ٦٤ سيكون اليوم 25 نوفمبر، الساعة 09:30 مساء في سينما كريم 1 بوسط البلد، وكان قد طرح المخرج أمير الشناوي الإعلان الرسمي لفيلم الكيلو ٦٤ على الصفحة الرسمية على الفيسبوك.

فيلم الكيلو ٦٤ يدور حول صيدلي شاب يدفعه طموحه ليبتعد عن مجال دراسته ويتجه لزراعة الصحراء متاثراَ بروح ثورة يناير، لكن سرعان ما يصطدم طموح هذا الشاب بالكثير من الصعوبات خلال رحلته.

فيلم الكيلو ٦٤ من إخراج أمير الشناوي، منتجين محمد طاهر وكريم الشناوي، منتج مشارك أمير الشناوي، مدير التصوير محمد طاهر، مونتاج بدر ضاحي، موسيقى تصويرية كريم يونس، مكساج أحمد عدنان، تصحيح ألوان أحمد أبوالفضل، مساعد المخرج أحمد عبدالسلام،، الفيلم من إنتاج Digital Tales Productions، Red Star for Production and Distribution، BluePrint Productions

أمير الشناوي صانع أفلام مصري ومخرج أفلام تسجيلية ولد في القاهرة عام 1991، حصل على شهادة الماجيستير في الأفلام التسجيلية من Goldsmiths بجامعة لندن عام 2017، ومنذ عام 2010 يعمل أمير في مجال الأفلام وخلال الخمس سنوات الماضية قام بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية لمجموعة متنوعة من المنظمات الدولية التي تعمل في مصر، وفي عام 2015 عمل أمير الشناوي كمساعد مخرج في الفيلم الحائز على جوائز اشتباك للمخرج محمد دياب، ويذكر أن أمير قد تخرج من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2013 متخصصاً في فنون وسائل الإعلام بالإضافة إلى دراسته السينما والحضارة العربية والإسلامية، كما درس أيضا الصحافة في كلية الإعلام بالدنمارك عام 2011، ويعتبر فيلم الكيلو 64 هو الفيلم التسجيلي الطويل الأول لأمير الشناوي.

موعد العرض الثاني لفيلم الكيلو 64 في مهرجان القاهرة السينمائي يوم الأحد 25 نوفمبر، الساعة 09:30 مساء، في سينما كريم 1.

####

غدا.. مؤتمر صحفي لأعضاء لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: علوي أبو العلا

يعقد غدا الاثنين، بالمسرح المكشوف مؤتمر صحفي بحضور كافة أعضاء لجان التحكيم، في تمام العاشرة صباحا، حيث تستعرض كل لجنة لمدة 15 دقيقة أهم ملامح المسابقة والأفلام المعروضة بها. ويبدأ المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد المشكلة من المبرمجة والأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي، والممثلة المصرية ياسمين رئيس.

وفي العاشرة والربع يصعد للمنصة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد المكونة من أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان، والكاتبة والناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون، والمخرج والسيناريست المصري محمد حمّاد.

كما يصعد المنصة في العاشرة والنصف صباحا أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية وهم المخرج المصري أبوبكر شوقي، والممثلة التونسية عائشة بن أحمد، والمخرج والمنتج الفلسطيني محمد قبلاوي.

ويستعرض أعضاء لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد «الفيبرسى» المكونة من الناقد البلغاري بوجيدار مانوف، والناقد المصري عصام زكريا، والناقد المغربي رشيد نعيم في الحادية عشر إلا ربع تقريرهم عن المسابقات.

ويعقب ذلك صعود أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوجوست وعضويه كل من المخرج الفلبيني بريانتى ميندوزا، والممثل التونسي ظافر العابدين، والمخرج الإيطالي فرانشيسكو مونزى، والمخرجة المصرية هالة خليل، والمنتج والمخرج الأرجنتيني خوان فيرا، والممثلة البلجيكية ناتاشا رينييه، والممثلة الكازاخستانية سامال يسلياموفا.

ويختتم المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي المشكلة من المخرجة المصرية آيتن أمين، والناقد الألماني كلاوس إيدر، والمنتج التونسي نديم شيخ روحه في تمام الحادية عشر والنصف.

المصري اليوم في

25.11.2018

 
 
 
 
 

"القاهرة السينمائي" يكرم إحسان عبدالقدوس بكتاب عن أفلامه ورواياته

هشام لاشين

"إحسان عبدالقدوس بين الأدب والسينما"، عنوان أحد إصدارات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، لكاتبه سامح فتحي، والذي يتناول الأعمال الروائية والقصصية للأديب الراحل التي تحولت لأفلام سينمائية، مع عقد مقارنة نقدية بين العملين الأصلي والسينمائي

ويعد إحسان عبدالقدوس أبرز الروائيين الذين حققت رواياتهم أعلى نسب توزيع، إذ ارتبطت بأجيال متنوعة من الشباب العربي، ما يؤكد معنى كونه أديبا للشباب من الدرجة الأولى، ومن أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب بأنواعه المختلفة من عذري لصريح أو خليط بينهما.

ويمثل أدب إحسان نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة، كما تحولت للوسيط السينمائي في أكثر من عمل ناجح.

وأشار المؤلف إلى أن إحسان كتب أكثر من 600 رواية وقصة، وقدمت السينما المصرية عددا كبيرا منها، إذ كان منها 49 رواية تحولت لأفلام، و5 روايات تحولت لنصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات تحولت لمسلسلات تلفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الأوكرانية، والصينية.

ولعب إحسان عبدالقدوس دورا بارزا في صناعة السينما المصرية، ليس فقط عن طريق الأفلام التي أخذت عن قصصه ورواياته، لكن أيضا بمشاركته في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، مثل "لا تطفئ الشمس"، و"إمبراطورية ميم". 

ويتناول الكتاب برؤية نقدية أبرز الأفلام المأخوذة عن قصص وروايات لإحسان عبدالقدوس، مثل "أين عمري" التي صدرت ضمن المجموعة القصصية "الخيط الرفيع، أشرف خائنة، وأين عمري" عن دار روزا اليوسف، وهي القصة التي تحولت لفيلم سينمائي أخرجه أحمد ضياء الدين، وقام ببطولته ماجدة ويحيى شاهين وأحمد رمزي وأمينة رزق.

كما يتناول فيلم "الوسادة الخالية" الذي صدر في ثوب رواية عام 1955 وأنتج للسينما عام 1957، من إخراج صلاح أبوسيف، بطولة عبدالحليم حافظ ولبنى عبدالعزيز، إذ يرى المؤلف أن الفيلم لم يبالغ أو يتكلف، وجاء مطابقا لواقع حال السواد الأعظم من المحبين والعشاق في تلك الحقبة من خمسينيات القرن المنصرم.

أما رواية "لا أنام" التي صدرت عام 1957 وكانت نقلة نوعية في أسلوب إحسان وطريقته الروائية، وتناول خلالها بإفراط الحياة الشخصية لأبطاله حتى لو اصطدمت مع الناموس الأخلاقي السائد في المجتمع وقتها، فتحولت إلى فيلم أخرجه صلاح أبوسيف، الذي يعد قاسما مشتركا في العديد من روايات إحسان، وكتب السيناريو السيد بدير وصلاح عز الدين، وحوار صالح جودت، بطولة فاتن حمامة ويحيي شاهين ومريم فخر الدين وهند رستم ورشدي أباظة

ويرى المؤلف أن الرواية أدخلت عليها بعض التغييرات لتلائم السينما، وتخرج من تطويل الرواية للاختصار السينمائي.

ويتناول الكتاب أيضا المقارنة بين الأدب والسينما عند إحسان عبدالقدوس في أعمال من نوعية "الطريق المسدود"، أنا حرة"، و"لاتطفئ الشمس"، إخراج صلاح أبوسيف، و"البنات والصيف" إخراج عز الدين ذوالفقار، و"في بيتنا رجل" إخراج هنري بركات، و"النظارة السوداء" إخراج حسام الدين مصطفى، و"إضراب الشحاتين" إخراج حسن الإمام، وصولا لآخر الأفلام المأخوذة عن روايات عبدالقدوس "الراقصة والسياسي" إخراج سمير سيف عام 1990، وقام ببطولته صلاح قابيل ونبيلة عبيد.

####

بالصور.. عادل حمودة يكشف مذكرات صلاح أبوسيف

 بمهرجان القاهرة السينمائي

هشام لاشين

"صلاح أبو سيف.. مذكرات مجهولة" هو عنوان أحد الكتب التي أصدرها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، من إعداد الكاتب الصحفي عادل حمودة، الذي سجل فصوله في شتاء عام 1992 من واقع جلسات جمعته بالمخرج الراحل، وراجعها بنفسه قبل وفاته ليحدد ما يجوز نشره منها وما يتم تجاهله

والكتاب صدر في 140 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن مقدمة حول ظروف إعداده، بينما يستعرض في الفصول التالية المذكرات على لسان صلاح أبوسيف نفسه.

وخلال الندوة التي أقامها المهرجان لمناقشة الكتاب وتلاه حفل التوقيع، أكد عادل حمودة، أن المخرج الكبير صلاح أبوسيف، شخصية نادرة وتتميز بالتواضع والحرص على الوقت، مضيفا أنه كان ينام ويستيقظ مبكرا، ويجلس على مكتبه وأمامه كوب من الشاي، مشيرا إلى تناوله لكوبين فيما بعد أثناء زياراته المتعددة له في السابعة صباحا، لصياغة المذكرات.

وأكد حمودة أن حياة صلاح أبوسيف تحفل بالعديد من الأسرار التي لم يعرفها الكثيرون، لدرجة تجعلها تصلح وحدها أن تُقدَّم في فيلم سينمائي، لافتا إلى أنه كتب المذكرات منذ حوالي ٣٠ عاما.

وأوضح حمودة أن كل أفلام رائد الواقعية في السينما المصرية تتميز بعدة صفات خاصة، منها انتقاله المكاني أو الاجتماعي سواء كان من حي إلى حي، ومن مكان لآخر، أو الانتقال الاجتماعي ما بين شخوص العمل الفني، وذلك من واقع حياته نفسها التي اتسمت بالتنقل، كاشفا عن أن والد المخرج الراحل كان عمدة من بني سويف متعدد الزيجات، وانتقل للحياة مع زوجته إلى حي بولاق المصري، بسماته التي ستظهر في العديد من الأفلام التي قام بإخراجها صلاح أبوسيف.

بوابة العين الإماراتية في

25.11.2018

 
 
 
 
 

هوليوود ريبورتر تتغنى بأداء منى هلا في "ليل خارجي"..

 هذه المشاهد تتشابه مع After Hours لسكورسيزي

مروة لبيب

مخرج إعلانات وفتاة ليل وسائق أجرة يقضون ليله موحشة في الشوارع الخلفية لمدينة القاهرة بكوميديا أحمد عبد الله الجديدة "ليل خارجي" الذي ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ40.

تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي يتبع 3 أشخاص يقضون ليله موحشة في الشوارع الخلفية للقاهرة بعد أن يلتقون في ظروف غير متوقعة.

رؤية أحمد عبد الله للعنف الذي يجتاح مصر من جميع الجهات جعلت من فيلمه السابق "فرش وغطا" واحدا من أكثر الأفلام تعبيرا عن ثورة يناير وانعكاسا لها، والآن وبعد 5 سنوات يخرج علينا بفيلم "ليل خارجي" الذي انحنى له الكثيرون في مهرجان تورنتو مثلما انحنوا لمخرج فيلمي "هليوبوليس" و"ميكروفون"، حسبما تؤكد الناقدة ديبورا يانج في مقالها بـ The Hollywood Reporter.

ترى ايانج أن الفيلم يعكس كراهية النساء في المجتمع المصري، وأنه لا يقدم جديدا حول التمييز الطبقي والجنسي.

وأشارت الناقدة إلى أنه هناك خوفا من أن يرى بعض المشاهدين أن الفيلم يتغاضى عن الرجال الذين يصدرون تعليقات مسيئة حول فتاة الليل "توتو" التي جسدتها بشكل رائع الفنانه منى هلا.

وترى الناقدة أن المخرج أحمد عبد الله قصد إلقاء الضوء على حياتها الجنسية من خلال سائق الأجرة المسلم "مصطفى" الذي لا يمانع في ممارسة الجنس معها والمخرج الشاب "مو" الذي يراها فريسة سهلة.

وتقول الناقدة إن الفيلم يظهر القضايا الإجتماعية بشكل منفصل غير مترابط لذا يبدو الفيلم وكأنه كوميديا محلية أي ليست مضحكة بالنسبه لأولئك الذين لا يتحدثون العربية.

أما من ناحية البناء الدرامي فإن المشاهد الليلية في الفيلم تتشابه مع بعض المشاهد في دراما مارتن سكورسيزي After Hours الذي ينطلق فيه بطل الفيلم الذي ينتمي إلى أحد أحياء نيويورك الراقيه نحو مدينة سوهو ليزور فتاة جذابة تعرف عليها للتو، الفيلم يعد مزيج غريب من الدراما والكوميديا التي تترك المشاهد في حيرة.

وتقول الناقدة: بعينيها الخضراوتان الجميلتين تنقذ "توتو" كل موقف، منى هلا تلك الممثلة المبهجة التي تود أن تراها في مزيد من الأدوار الرئيسية.

وأضافت الناقدة أن الفلم يتضمن الكثير من لحظات المرح مثل انضمام المخرج "مو" وفتاة الليل "توتو" إلى حفل زفاف عشوائي على أحد الجسور، ويرى الناقد أنه تم تصوير هذا العمل على خلفية ثرية لمدينة فوضوية صاخبة ذات جداريات حديثة مطلية على الجدران القديمة، حيث يشعر المرء بأن المجتمع ما بعد الثورة قد عاد إلى الطبقية من جديد.

موقع "في الفن" في

25.11.2018

 
 
 
 
 

السينما الأجنبية في اليوم الرابع للقاهرة السينمائي

البجعة الكريستالية وحلم البحث عن الحرية‏..‏ والبرج قصة تحول مخيمات اللاجئين إلي أبراج

أحمد الضبع ــ مني شديد

مثل البجعة الكريستالية روسيا في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي هذا العام وهو إنتاج مشترك مع بيلاروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا‏.‏

وتدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي عن حلم الشباب بالهروب إلي أمريكا هربا من الواقع المرير في بيلا روسيا وبحثا عن الحرية وحياة أفضل هناك.

أعقب عرض الفيلم أمس ندوة نقاشية مع مخرجة الفيلم داريا زوك, والتي أشارت إلي أن الـ20 ثانية الأخيرة في الفيلم لم تعرض في صالات العرض في بيلا روسيا لأنها تشير إلي المظاهرات التي شهدها عام1996 وهي الفترة التي يوثقها الفيلم, والسبب هو أن الشخص نفسه الذي قامت ضده التظاهرات في ذلك الوقت مازال في السلطة حتي الآن, كما اضطرت أثناء العمل علي الفيلم ألا تشير إلي أن الأحداث تدور في هذا العام بالتحديد, وأن تشير فقط إلي أنها ترجع لفترة التسعينيات, مؤكدة أن الأحوال في بيلا روسيا لم تتغير حتي الآن والرقابة مازالت كما هي ونسبة هجرة الشباب من البلاد مازالت في ارتفاع, لكنها حرصت علي أن يكون هذا المشهد الأخير للتظاهرات إشارة للأمل في غد أفضل.

وأشارت إلي أنه أثناء كتابة السيناريو كانت تريد اختلاق شخصية رأتها في الواقع في شخصيات تعيش حولها لنساء متمردات لكنها لا تري هذه النوعية من الشخصيات علي الشاشة, لذلك قررت تقديم هذا النموذج في شخصية فيليا التي تسعي لتحقيق حلمها بشتي الطرق ومهما واجهت من صعوبات تمارس حياتها بالشكل الذي تريده ولا يفرض عليها.

وأكدت أنها اختارت اسم البجعة الكريستالية للفيلم للإشارة إلي فكرة أن الكريستال الذي تشتهر به بيلاروسيا من الأشياء المتاحة بكثرة هناك لكنها بلا قيمة ويغطيه التراب في كل المنازل بينما علي الجانب الآخر عندما تخرج هذه القطع الفنية خارج البلاد تباع في أوروبا بأسعار خيالية, وهو شعور بطلة الفيلم بأنها ستحصل علي ما تتمناه وتشعر بقيمتها إذا ما رحلت عن بيلاروسيا.

كما عرض فيلم البرج للمخرج النرويجي ماتس جرورد الذي قال إنه استلهم فكرة العمل من تجربة حياتية عاشها علي مدار عام في مخيم برج البراجنة في لبنان الذي يعيش فيه اللاجئون الفلسطينون واستعراض كيفية إحيائهم للذكري السنوية للنكبة التي تعرضوا لها علي يد الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح جرورد خلال الندوة التي أقيمت له أن تسمية الفيلم ترجع إلي أن مخيمات الفلسطينيين بدأت كمخيمات قبل أن تتحول إلي بيوت مع زيادة أعداد اللاجئين وتزاوجهم وإنجابهم للأطفال اضطروا إلي بناء أدوار بشكل عشوائي حتي تستوعب أعدادهم لذا تحولت إلي أبراج.

وأضاف أن الفيلم يحمل رسالة أمل لجميع الفلسطينين الذين أجبروا علي التهجير من بيوتهم عام1948, علي لسان إحدي بطلات العمل التي باتت تخاف الظلام بسبب الغارات الجوية بسبب القصف, فقررت ألا تختبئ وتواجه مصيرها بشجاعة.

وأوضح مخرج العمل أنه لجأ لإخراج الفيلم بشكل رسوم متحركة لأنه مخرج متخصص في هذا المجال وشعر أنه يستطيع توصيل ما رآه في المخيمات من خلال فيلم يحكي قصص اللاجئين.

لا أحد هناك يثير الجدل

‏أحمد مجدي‏:‏ رفضت الاستعانة برأي والدي في الفيلم‏

أمير الشناوي بعد الكيلو‏64:‏ النهاية ليست سعيدة

شريف نادي ـــ إنجي سمير

شهد مهرجان القاهرة السينمائي مساء أمس‏,‏ العرض العالمي الأول للفيلم المصري لا أحد هناك المعروض ضمن مسابقة أسبوع النقاد للفنان أحمد مجدي في أولي تجاربه الإخراجية‏.‏

وواجه الفيلم انتقادا من بعض الحضور الذين قالوا إن الفيلم يحمل قدرا كبيرا من الغموض, وقال أحمد مجدي في الندوة التي أقيمت عقب عرض الفيلم إنه فنان ومخرج متحرر من الفخوخ ومن السهل أن يقع أي فنان في فخ أن يقدم ما يلقي إعجاب الجمهور ولكن هذا بالنسبة لأي مخرج عادي وليس مخرجا يريد التعبير عن ذاته, مشيرا إلي أنه أراد من تسمية الفيلم بهذا الاسم هو رغبته في أن يعكس الفراغ والخوف داخل الناس. وأضاف أنه رفض الاستعانة برأي أي شخص حول السيناريو وكان في مقدمتهم والده المخرج مجدي أحمد علي, قائلا: كنت أعي جيدا ماذا أريد من الفيلم, وكنت ادعي أنني استمع لآراء أصدقاء لي ولكنني لا أعمل بها, مشيرا إلي أن السبب وراء إيقاع الفيلم البطيء هو رغبته في تقديم فيلم هادئ ويحمل معادلا من الرؤية البصرية ليتصارع هذا الإيقاع شيئا فشيئا. وأوضح أنه ليس بالضرورة أن تعتمد السينما علي قصة, ولكنه كان من الضروري أن يكون هناك معادلا بصريا, مشيرا إلي أن السيناريو لم يكن واضحا لأي شخص يقرأه ولكنه كان متفهما جيدا ماذا يريد من العمل.

كما عرض العرض العالمي الأول للفيلم المصري الكيلو64 ضمن برنامج آفاق السينما العربية, للمخرج أمير الشناوي في أولي تجاربه الإخراجية. ويروي العمل قصة وائل شقيق أمير الشناوي, حديث التخرج من كلية صيدلة, لكنه قرر التمرد علي العمل في مجاله, واتجه لتجربة سبق لوالده أن خاضها وفشل فيها, وهي استصلاح أحد الأراضي الزراعية, ليرصد أمير الشناوي تجربة شقيقه وائل ومحاولاته إنجاح المشروع خلال عامين ليتعرض لخسائر مادية كبيرة, نظرا لعدم وجود عدالة في المكسب الأمر الذي دفعه لأن يترك حلمه الذي تمني أن ينجح, لكنه لم يعد للصيدلة, حيث اتجه للعمل في إحدي شركات الاستثمار الزراعي.

وقال أمير الشناوي مخرج العمل خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم إنه عمل علي الفيلم لفترة طويلة مع أشقائه وائل بطل العمل, والمخرج كريم الشناوي الذي تولي مسئولية الإنتاج, وعندما شرع في تصوير بداية المشروع كان يري أن مستقبله سيكون مختلفا عن والده وأن هناك نهاية سعيدة, لكنه لم يتوقع أن يقرر وائل إغلاق مشروعه ويعمل في الاستثمار الزراعي فرغم أن النهاية حزينة إلا أنها تحمل إصرارا.

وأوضح أن فكرة العمل بها ربط بين الماضي والحاضر ففي الماضي كانت الأرض مسئولية والده خلال فترة التسعينيات ولم يستطع استكمال المشروع, قبل أن يعود وائل ويبدأ العمل في الأرض والزراعة ولم يحقق نجاحا أيضا, ورغم كل الصعوبات التي واجهها في هذه الخطوة, إلا أنها كانت موفقة لهم علي المستوي الشخصي.

بينما قال وائل الشناوي بطل العمل إنه شرف كبير له عرض تجربته خلال فعاليات مهرجان كبير مثل القاهرة السينمائي, موجها الشكر لشقيقه لتوثيق هذه التجربة معتبرا نفسه محظوظا لكون شقيقه مخرجا, موضحا أن هناك تجارب أخري أصعب منه لا أحد يعرف عنها شيئا, مشيرا إلي أن هذا العمل إهداء منه لأشخاص كثيرة مثله كان لديهم طموحات ولديهم قصص أصعب منه ودمرت أحلامهم.

وأضاف المخرج كريم الشناوي شريك في الإنتاج أن الهدف من الفيلم ليس أعطاء طابع رومانسي, فكان من الممكن أن تكون النهاية سعيدة وبالفعل لم نتوقعها, ولكن الأهم من ذلك هو أننا كنا نرغب في نقل الواقع, فالنتيجة في كل الأوقات لم تكن مضمونة المهم نعمل اللي بنحبه, مؤكدا أنه محظوظ بالعمل مع فريق قليل وكان تطوعي لتوثيق القصة دون أجر.

وقال والده الإعلامي حازم الشناوي الذي كان يتولي تقديم البرنامج الرياضي الكاميرا في الملعب, إن أسعد لحظة له هو رؤية أولاده هكذا, مشيرا إلي أن هذا الفيلم يقدم جرس إنذار للدولة التي بدأت تأخذ هذا الأمر في اعتبارها.

الأهرام المسائي في

25.11.2018

 
 
 
 
 

النجوم يدعمون أسرة «ليل خارجى» بالعرض الخاص..

و«يوم الدين» يتسبب فى أزمة

كتب : اية رفعت

شهدت عروض الأفلام المصرية بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ازدحاما شديدا وقبولا من الجماهير والنجوم، حيث أقيم مساء أمس الأول العرض الأول فى الوطن العربى لفيلم «ليل خارجى» والذى يمثل مصر فى المسابقة الرسمية. وحرص عدد كبير من الجمهور على الحضور حتى إن تذاكر الحفل بيعت كلها.. وحضر العرض نجوم العمل الذين حرصوا على التواجد رغم التقلبات الجوية التى عاشتها البلاد يومها من أمطار ورعد، حيث حضر كل من المخرج أحمد عبدالله وأبطال العمل، كريم قاسم ومنى هلا وشريف دسوقى وأحمد مالك، بالإضافة إلى جمهور ما خلف الكاميرا من مصورين وملابس ومونتير وغيرهم من فريق العمل.

بينما حضر عدد كبير من النجوم لمساندة أبطال الفيلم ومنهم ليلى علوى ويسرا وسمير صبرى وأمينة خليل وعمرو سلامة ومجدى أحمد عدل ومحمد العدل وأبوبكر شوقى وعدد كبير من النجوم الحاضرين. وفى لفتة إنسانية منه قام عبدالله مخرج العمل بإهداء الفيلم لروح الناقد الراحل سمير فريد. وقال إن هذه المرة الأولى له والتى يقدم من خلالها فيلما مع عدم وجود فريد بجانبه حيث كان دوما يدعمه وتمنى هذه اللحظة من استقبال الجمهور الحافل لأعماله.

ومن جانب آخر أثيرت مشكلة بين جمهور عرض فيلم «يوم الدين» والذى عرض مساء نفس اليوم.. حيث تزاحم الجمهور أمام مسرح الهناجر وقد امتلأت بالفعل القاعة بأصحاب الدعوات بينما يتواجد العشرات ممن يملكون التذاكر الخاصة بالمهرجان خارج القاعة مما تسبب فى نشوب خلاف حاد ما بين الجماهير وأمن المسرح لم يهدأ الأمر سوى بتدخل محمد حفظى رئيس المهرجان والذى توصل لحل وسط مع الجماهير بإمداد القاعة بكراسى أخرى حتى يتسنى للجمهور الحضور. مؤكدا أنه إذا كان هذا الحل لم يستوعب كل الأعداد لكان سيقوم بتوفير عرض آخر للفيلم فى يوم من أيام المهرجان الأخيرة.

روز اليوسف اليومية في

25.11.2018

 
 
 
 
 

لجان تحكيم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا

كتب-عربي السيد:

يُعقد الاثنين الموافق 26 نوفمبر بالمسرح المكشوف مؤتمرًا صحفيًا بحضور كافة أعضاء لجان التحكيم، في تمام العاشرة صباحًا، وتستعرض كل لجنة لمدة 15 دقيقة أهم ملامح المسابقة والأفلام المعروضة بها.

ويبدأ المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم مسابقة سينما الغد المشكلة من المبرمجة والأستاذة الجامعية الألمانية كاثي دي هان والمخرج وكاتب السيناريو الجزائري كريم موساوي، والممثلة المصرية ياسمين رئيس.

وفي العاشرة والربع يصعد للمنصة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد المكونة من أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان، والكاتبة والناقدة الأمريكية إيمي نيكلسون، والمخرج والسيناريست المصري محمد حمّاد.

ويصعد المنصة في العاشرة والنصف صباحًا أعضاء لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية وهم المخرج المصري أبو بكر شوقي، والممثلة التونسية عائشة بن أحمد، والمخرج والمنتج الفلسطيني محمد قبلاوي.

ويستعرض أعضاء لجنة تحكيم الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبرسى) المكونة من الناقد البلغاري بوجيدار مانوف، والناقد المصري عصام زكريا، والناقد المغربي رشيد نعيم في الحادية عشر إلا ربع تقريرهم عن المسابقات.

ويعقب ذلك صعود أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الدولية برئاسة المخرج الدنماركي بيل أوجوست وعضويه كل من المخرج الفلبيني بريانتى ميندوزا، والممثل التونسي ظافر العابدين، والمخرج الإيطالي فرانشيسكو مونزى، والمخرجة المصرية هالة خليل، والمنتج والمخرج الأرجنتيني خوان فيرا، والممثلة البلجيكية ناتاشا رينييه، والممثلة الكازاخستانية سامال يسلياموفا.

ويختتم المؤتمر بصعود أعضاء لجنة تحكيم جائزة أفضل فيلم عربي المشكلة من المخرجة المصرية آيتن أمين، والناقد الألماني كلاوس إيدر، والمنتج التونسي نديم شيخ روحه في تمام الحادية عشر.

 

####

 

مخرج "جريمة الإيموبيليا": يتناول قصة حقيقية

كتب - عربي السيد:

انطلقت مساء اليوم الأحد الندوة الخاصة لفيلم "جريمة الإيموبيليا"، بعد عرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين.

أقيمت الندوة على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وحضرها صناع العمل المخرج خالد الحجر، والفنان أحمد عبدالله محمود، والمخرج خالد يوسف منتج الفيلم، والأبطال هاني عادل، ناهد السباعي، طارق عبدالعزيز، وعدد من النجوم والسينمائيين والنقاد.

وفي كلمته، قال المخرج خالد الحجر إن العمل تم تصويره في فترة زمنية قصيرة، وإنه يتناول قصة حقيقية من الواقع الذي نعيشه.

ومن جانبه، قال الفنان أحمد عبدالله محمود إنه يوافق على أي عمل يُعرض عليه من قبل المخرج خالد الحجر، لأنه دائم الثقة به.

وأضاف أن هناك مشاهد أكشن هي أصعب ما واجهه في تصوير العمل، مشيرًا إلى أنه تعرض للإصابة في ظهره بعد أن سقط على أحد القطع الحديدة في مشهد مشاجرة بينه وبين الفنان هاني عادي.

الفيلم يدور في إطار أكشن تشويقي، وينتمى لنوعية الأفلام السايكودراما، ويشارك فيه كل من طارق عبدالعزيز، ناهد السباعي، هاني عادل، يوسف إسماعيل، وهو عمل من إخراج خالد الحجر وإنتاج خالد يوسف.​

 

####

 

بيل أوجست: أفلام "هوليوود" بلا معنى ولا أحب العيش فيها

كتبت- منى الموجي:

نظمت إدارة الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ندوة حضرها المخرج الدنماركي بيل أوجست، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

أقيمت الندوة على مسرح الهناجر، مساء اليوم الأحد، ونستعرض في السطور التالية، أبرز ما جاء فيها من تصريحات ..

- تأثرت بالسينما والمخرجين الأوروبيين، وكان ذلك في فترة الستينات والسبعينات، وجهوني لكيفية السرد، وكنت أشاهد كيف تتم عملية الإضاءة وتنظيم الشخوص.

- أفكر في إنتاج فيلم عن الهجرة، بعد تدفق المهاجرين على أوروبا مؤخرًا.

- فيلم "القاهر" جعلني مخرج عالمي، وحصلت بسببه على عدد من العروض الدولية لإخراج أفلام دولية.

- إذا ما لم تكن من المتحدثين بالإنجليزية كلغة "أم"، سيكون عليك كممثل أن تتقن اللهجة وهذا ينتقص من أداء الممثل، وعندما أخرج أفلاما بالإنجليزية يكون عليا التكيف مع ثقافات مختلفة.

- بالنسبة للممثلين الأوروبيين الذين قرروا الذهاب لأمريكا فهم لا يحصلون على أدوار رئيسية بل ثانوية، بمعنى انها تختلف عن تلك التي يلعبونها في أوطانهم، لذا اعتبر أن الأمر لا يستحق أن تصبح نجمًا دوليًا.

- كان لي صديق من السويد يتصل بي وهو على صلة بالمخرج إنجمار برجمان، جعلني أتواصل معه وقال لي "أنا كتبت قصة وأريدك أن تخرجها، ولن أتدخل في الإخراج"، وقضيت معه شهرين في جزيرته بالسويد، واستفضنا في الحديث عن قصته، وكانت معقدة عن الحياة، الحب والموت، وكان وقتًا ممتعًا مع مخرج رائع.

- هوليوود مكان لا أحب أن أعيش فيه، اذا ذهبت إلى هوليوود سيكون الأمر معني بإحراز نجاح ومال، بنوعية أفلام لا أحب تقديمها، فلم تكن مكانًا سليمًا بالنسبة لي، الحياة قصيرة وأنا أعرف ما الذي أريده فلماذا أضيع وقتي.

- عملية حكي القصة لابد أن تجذب الجمهور، لو عجزت عن ذلك فلماذا تقدم عملك؟

- في حال تقديم فيلم عن رواية أدبية فالجيد هنا، وجود شخص كتب القصة، فأحرزت خطوة للأمام، وتكمن المخاطرة في تحويلها لصورة سينمائية قوية، قدمت أكثر من مرة فيلم يعتمد على رواية، وحتى أتمكن من تحرير نفسي من الإطار الأدبي وجعلها صالحة للعرض السينمائي، اقرأ الرواية ٣ مرات وأنساها بعد ذلك.

- الأفلام العربية لا يتم عرضها في بلادنا، لكن من خلال "لايف سكريننج" و"نتفليكس" وغيرها هناك امكانية للإطلاع بشكل مستفيض على إنتاج هذا الجزء من العالم.

- في هوليوود من الصعب الخروج بفيلم له معنى أو محتوى، هي فقط أفلام تحقق إيرادات، ومؤخرًا ظهرت أفلام مختلفة تُعرض على منصات مختلفة، مثل نتفليكس ولا يدخل فيها الشق الخاص بالتجارة.

موقع "مصراوي" في

25.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)