كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان القاهرة السينمائي (3): هل تستطيع السينما العربية الخروج من عنق الزجاجة؟

القاهرة: محمد رُضا

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

يزخر مهرجان القاهرة السينمائي هذه السنة بالآمال والطموحات الكبيرة. رئيسه الجديد، محمد حفظي، من القلة التي تدرك لا ماذا تريد تحقيقه فقط، بل كيف تستطيع تحقيقه كذلك، لا تتكلم عن التميّز، بل تمارسه، وعمله الدؤوب الذي باشره منذ أن منحته وزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم الضوء الأخضر لإنجاز دورة استثنائية، أثمر بالفعل عن أهم دورات المهرجان قاطبة وبرهن على أنه إذا ما وُجد الرئيس المناسب في المكان المناسب فإن تبعات ذلك لا بد أن تدخل خانة الإيجابيات بثقة.

الإخلاص في العمل ليس وحده مفتاح النجاح. كل من ترأس المهرجان سابقاً أخلص وسعى وبذل، لكنّ البعض خلط ما بين ما هو خاص وما هو عام أو لم يمتلك مفاتيح أخرى، مثل أهمية العلاقات مع أفراد ومؤسسات السينما العالمية، لتأمين النجاح المنشود.

محمد حفظي ليس وحده في هذا الجهد المبذول لتقديم نسخة متقدمة ومشرّفة باسم مصر والسينما التي تمثلها، بل هناك فريق جيد من بين أبرز من فيه يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان وأحد الذين شكّلوا على مدار سنوات عديدة السبب الحقيقي لاستمراره رغم المصاعب. كذلك هناك تلك المجموعة من النقاد الذين يعملون في إدارته مثل أحمد شوقي وطارق الشناوي ومجدي الطيب.

- آفاق

على أنه مع ارتقاء الدورة الأربعين إلى مرتبةٍ أعلى ترتفع المسؤوليات الكبيرة المرتبطة بها. ما زلنا في البداية، والتنظيم الإداري واضح، والجميع يعمل كعقارب الساعة على إتمام أيام المهرجان على خير وجه. لكن هناك أسئلة مثيرة للاهتمام تُطرح على هامش الدورة بل في صلبها أيضاً حول ما الذي يستطيع المهرجان فعله بالنسبة إلى السينما العربية؟ ما دوره المستجدّ حيالها؟ وما دورها حيال المهرجان العريق وقيمة مصر السينمائية الزاخرة بالإنجازات على مختلف المستويات، جماهيرياً وفنياً وثقافياً؟

بعد توقف مهرجان أبوظبي السينمائي قبل أربع سنوات استدارت السينما العربية إلى مهرجان دبي كملاذ أخير. ولعب المهرجان الإماراتي دوره (قبل توقف أبوظبي وبعده)، دور البيت الفعلي للسينما العربية، فجذب إليه أفضل ما تم تحقيقه من إنجازات في هذا المجال في السنوات العشر الأخيرة على الأقل.

على شاشته اكتشفنا جديد السينما العربية الآتية من كل حدب وصوب. من مصر والسعودية والإمارات ولبنان والأردن وسوريا والعراق وفلسطين وتونس والمغرب والجزائر، إلى جانب أخرى. بلغ اهتمام السينما العربية بمهرجان دبي حداً دفع بمهرجانات عربية أخرى (وبينها القاهرة) إلى الشكوى من سيادة مهرجان دبي وسحبه بساط اهتمام السينمائيين العرب من مهرجان القاهرة الذي كان قد نجح في استقطاب السينما العربية جنباً إلى جنب مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» في تونس.

الآن، بعد انطفاء شعلة مهرجان دبي (وسط حالة من الذهول ما زالت تسود عرباً وأجانب) يعود الوضع إلى ما كان عليه: السينما العربية لديها الآن بيت كبير واحد هو مهرجان القاهرة، وبيت صادح آخر هو مهرجان قرطاج الذي يعرض لها وللسينما الأفريقية.

بوصول مهرجان «الجونة» إلى خريطة الطرق السينمائية العربية بات التنافس بين هذه المهرجانات ومحاولة جذب الأعمال السينمائية العربية واضحاً. لكن المهرجان الوحيد بينها الذي يستطيع تأكيد استمرارية دوره حيال السينما العربية هو مهرجان القاهرة. ليس بالصدفة بل نظراً إلى موقع العاصمة المصرية بالنسبة إلى السينما العربية كما موقع الدورات السابقة من المهرجان ذاته.

ليس فقط أن المسابقة الرسمية تحتوي على فيلم مصري هو «ليل-خارجي» لأحمد عبد الله السيد، وليس لأن فيلماً مصرياً آخر في العروض الرسمية غير المتسابقة هو «جريمة الإيموبيليا» لخالد الحجر، بل لأن هناك مسابقة مهمة للسينما العربية ذاتها (تحت عنوان «آفاق السينما العربية») تحشد هذا العام ثمانية أفلام مهمة.

- تحديات

افتتاح هذه المسابقة تم أول من أمس (الأربعاء)، بالفيلم السعودي «عمرة والعرس الثاني» للمخرج محمود الصائغ، الذي يصر على صنع أفلامه داخل المملكة العربية السعودية لا خارجها، ويصف ذلك بكلمات «سينما سعودية خالصة». ينتمي الفيلم إلى الدراما الاجتماعية التي تقصد معاينة أوضاع المرأة في السعودية والتحديات التي تواجهها وسط القيود غير المنظورة للتقاليد الاجتماعية السائدة.

الأفلام السبعة الأخرى تتناول قضايا اجتماعية أخرى. يُخال للمرء وهو ينتظر عروض «غود مورنينغ»، و«غذاء العيد»، و«ورد مسموم»، و«الكيلو 64»، و«الجاهلية»، و«لعزيزة»، و«فتوى»، أن هذه القضايا التي تعجّ بها مجتمعاتنا نوع من الفرائض التي على السينما العربية مقارعتها دوماً. يغيب المشهد المختلف خوفاً من أن يتغرب أو يُتهم باللامبالاة خصوصاً أن النقد العربي حصر نفسه أكثر مما يجب في مسألة ما يطرحه الفيلم من مشكلات اجتماعية معتبراً أن دور السينما لا يتعدى ذلك الخط المرسوم بالطباشير.

لكن المسألة الأهم هنا أن مهرجان القاهرة وجوائزه السخيّة قد لا تكون كافية لإشعال اللهب تحت رماد السينما العربية. ما ساعد مهرجان دبي (وقبله أبوظبي والدوحة) هي صناديق الدعم التي ساعدت المنتجين والمخرجين العرب على تحقيق أفلامهم (أكثر من 2000 فيلم في غضون خمس سنوات أو نحوها). هذه الصناديق اختفت (أو تكاد)، وردّ الفعل لا يمكن له تجاوز هذه الخسارة، ما سيجعل من الصعوبة بمكان قيام تلك الجبهة المتماسكة من صانعي السينما العربية ودخول جدد طامحين إلى مرتعها.

ليس هيناً اليوم، ولم يكن هيناً في السنوات المديدة السابقة، اعتماد الفيلم على سوقه المحلية لاسترداد ميزانيته أو لتسجيل أرباحه. ولا اعتماده على سوق عربية زاخرة بالفرص التجارية إذا ما تم توحيدها. كذلك فإن مسألة دخول المحطات التلفزيونية معترك التمويل أو حتى شراء الأفلام التي تصنعها المواهب العربية، ما زالت معدومة.

لهذه الأسباب فإن ارتداد صناديق الدعم وانحسار التمويل المباشر لمؤسسات سينمائية عربية حديثة سيترك أثره الواضح على الكم والكيف في السينما العربية. دور مهرجان القاهرة، بالتالي، مهم وإن كان هناك القليل مما يستطيع (هو أو أي مهرجان آخر) فعله لدوران عجلة الإنتاج على النحو الذي شهدته في السنوات العشر الماضية.

- عروض جديدة

> لم يثر «The Girl in the Spider‪’s Net» ذلك الاهتمام الكبير الذي كان في بال شركة «صوني». الفيلم الرابع من حكاية المرأة المقاتلة تم إطلاقه في مطلع الأسبوع الماضي فأنجز الرقم السادس بإيراد لم يرتفع كثيراً على 10 ملايين دولار.

> فيلمان آخران جديدان انطلقا في الأسبوع ذاته أعلاهما حظاً كان «دكتور سيوس: ذا غرينش» الذي أنجز في أميركا الشمالية نحو 88 مليون دولار وتبوّأ المركز الأول. «Overlord» الذي تحدث عن فرقة جنود أميركية تتوغل وراء حدود القتال الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية لتفاجأ بأنها محاصرة بمخلوقات مرعبة، حقق نحو 14 مليون دولار وحط ثالثاً.

> يبقى «Venom» الأعلى إيراداً هذا الشهر، إذ تجاوزت إيراداته 208 ملايين دولار. ثاني النجاحات متمثل بفيلم «A Star is Born» الذي جمع 186 مليوناً حتى الآن.

الشرق الأوسط في

23.11.2018

 
 
 
 
 

مخرجو التجارب الأولى ينافسون بـ10 أفلام على جوائز «القاهرة السينمائى»

كتب: ضحى محمد

أتاحت الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى الفرصة لمخرجى التجارب الأولى للمشاركة بأعمالهم وظهورها للنور من منبر مهم ذى قيمة عالمية، يحضره عدد من الأسماء اللامعة على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، سواء كانوا مخرجين أو منتجين أو ممثلين، ما يسهل عليهم فرصة الانتشار ويكسبهم خبرة مجانية سريعة.

ثلاثة أعمال مجمل أفلام مخرجى التجارب الأولى فى المسابقة الدولية الرسمية، البداية مع المخرج فيليب فوكون ومشاركته بالفيلم الفرنسى «أمين»، والمخرجة كريستينا جاييجو صاحبة فيلم «طيور الممر»، فى تجربتها الأولى إخراجياً كونها حصرت أعمالها السابقة فى الإنتاج، إذ أنتجت العديد من الأفلام السينمائية، وأخيراً المخرجة الفلبينية دينيس أوهارا التى تشارك بفيلم «Mamang».

أما مسابقة «آفاق السينما العربية» فساعدت 3 مخرجين على الظهور للمرة الأولى، وهم: المخرج اللبنانى لوسيان بورجيلى فى تجربته الروائية الطويلة الأولى «غذاء العيد»، التى حصدت جائزة لجنة التحكيم الخاصة بالدورة الـ14 من مهرجان دبى السينمائى، والمخرجان المصريان أحمد فوزى صالح، صاحب «ورد مسموم»، المأخوذ عن رواية للكاتب أحمد زغلول الشيطى، وأمير الشناوى فى تجربته التسجيلية الطويلة الأولى «الكيلو 64»، ليكون الفيلم التسجيلى الوحيد بالمسابقة.

«رزق الله»: عدد المشاركات هذا العام مبشر.. وحريصون على ضخ دماء جديدة.. و«الشناوى»: عرض «الكيلو 64» فى حدث عالمى فرصة للانتشار

فيما تنافس 4 تجارب أخرى فى مسابقة «أسبوع النقاد»؛ أولها المصرى «لا أحد هناك» للمخرج أحمد مجدى، و«آجا» للمخرج ميلكو لازاروف، و«امرأة فى حرب» للمخرج بنديكت إيرلينجسون، وأخيراً «شفقة» للمخرج اليونانى بابيس مكريديس. وقال يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى للمهرجان، إنه «من حسن حظنا عرض أفلام تعد تجارب المخرجين الأولى بجميع المسابقات، وهذا يعتبر شيئاً مبشراً، إذ يجد المخرجون فرصة لعرض أفلامهم جنباً إلى جنب مع أفلام من دول أخرى مختلفة».

وأضاف «رزق الله» لـ«الوطن»: «كنا حريصين على ضخ دماء جديدة فى المهرجان بالمسابقات المختلفة، وهذا يفتح أمامهم آفاقاً جديدة، ويمهد الفرصة لعرض أعمالهم فى مهرجانات عالمية عندما يشاهدها الضيوف الأجانب ويعجبون بها»، موضحاً أن مهرجان القاهرة من ضمن أهدافه أن يعرف العالم الجيل الجديد وفكره، خاصة أنهم يصنعون أفلاماً متميزة تستحق المشاهدة.

فيما قال الناقد محمود عبدالشكور إنه شىء إيجابى أن يهتم مهرجان القاهرة السينمائى بالتجارب الشابة، لكن بشرط أن يكون بها الحد الأدنى من النضج، لأن الاختيار يستند للجودة الفنية فى المقام الأول، وإذا تصادف وجود عمل أول تتوافر فيه الشروط الفنية فهذا أمر مميز، ونكون جمعنا بين الجودة الفنية وتشجيع الدماء الجديدة فى مجال الإخراج.

وأضاف «عبدالشكور»، لـ«الوطن»: «المخرجون أصحاب الأسماء الكبيرة فى السينما اكتشفوا فى المهرجانات، فكانوا شباباً لكن بمجرد أن عرضت تجاربهم فى مهرجانى كان وفينيسيا وفازت بجوائز حدث نوع من الاعتراف الدولى، فالمهرجان لا يضيف قيمة على عمل ليس له قيمة، بالعكس إذا شارك فيلم ضعيف بالمهرجان هيتفضح وتظهر مشاكله وعيوبه».

«عبدالشكور»: المهرجانات اكتشفت مخرجين كباراً.. والجودة الفنية والنضج شرطا نجاح التجربة

وتابع: «المهرجانات مناسبة للمشاهد والمخرج، والدليل على أهمية الأمر وجود جائزة (الكاميرا الذهبية) فى مهرجان (كان)، التى تمنح لمخرج يشارك بأفضل عمل أول، وهذا معناه أن هذه الأعمال مرشحة أن يكون لها مستقبل سينمائى، وأتذكر أن هذه الجائزة فاز بها مخرجون كبار، لذا أعتبر الأمر فرصة مهمة للمخرجين الذين يعرضون تجاربهم للمرة الأولى».

بينما قال أمير الشناوى، مخرج فيلم «الكيلو 64»، إن مشاركة عملى الأول فى مهرجان عالمى يعتبر بالنسبة لى فرصة، خاصة أن مسابقة «آفاق السينما العربية» تعرض أفلاماً مهمة من جنسيات مختلفة، موضحاً أن تجربته خرجت للنور بعد نحو 5 سنوات من العمل، ليأتى الآن وقت عرضها أمام الجمهور، مضيفاً: «مهرجان القاهرة بشكل عام والمسابقة بشكل خاص بها ميزة أنها تعرض أفلاماً مختلفة سواء من مصر أو الوطن العربى، وهذه فرصة قوية لمشاهدة ثقافات مختلفة».

وذكر «الشناوى»، لـ«الوطن»، أن «عرض عملى بمهرجان القاهرة فرصة لإبراز التجربة بكل مجهودها، خاصة فى ظل وجود نقاد يدرسون العمل ويدونون الملحوظات ويعطون تقييمات نهائية، ما يفيد صناعه، ويساعد الفيلم على الانتشار ويتيح أمامه فرصة أكبر للمشاركة فى مهرجانات أخرى، ويشجعنا على إنتاج تجارب سينمائية جديدة بفكر مختلف».

####

طارق عبدالعزيز: صورنا «جريمة الإيموبيليا» على طريقة المسرح

كتب: خالد فرج

أبدى الفنان طارق عبدالعزيز سعادته وفخره بعرض فيلمه الجديد «جريمة الإيموبيليا» فى قسم خارج المسابقة ضمن فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

وقال «عبدالعزيز»، لـ«الوطن»، إن فيلمه كان مرشحاً للمشاركة فى مهرجان سينمائى آخر، ولكن «ربنا جاب الأوضاع صح»، على حد وصفه، مضيفاً أن عرض الفيلم فى قسم خارج المسابقة أمر جيد وليس سيئاً، لا سيما أنه لم يُطرح بعد بدور العرض السينمائى.

وتابع: مشاركة الأفلام فى مسابقات ذات جوائز قبل عرضها جماهيرياً تنعكس بشكل غير مفهوم على مستوى شباك التذاكر فى مصر، بغض النظر عن حصول تلك الأفلام على جوائز من عدمه، ولكن سعادتى بعرض الفيلم فى مهرجان القاهرة تضاهى عرضه فى مهرجان كـ«كان» السينمائى مثلاً، خاصة أننى أعتبر مهرجان بلدى أهم بكثير من «كان».

وعن أسباب تحمسه للمشاركة فى بطولة «جريمة الإيموبيليا» رد قائلاً: طريقة كتابة السيناريو مختلفة وجديدة من نوعها، فلأول مرة أقرأ نصاً لفيلم تشويقى غير مفتعل، حيث يتسم بالتوازن فى سرد أحداثه، التى لن تجدها زائدة أو ناقصة عن الحد، وأدين بالفضل فى ذلك للمخرج خالد الحجر، لأنه وضع غموض الأحداث فى إطار منطقى.

سيناريو «الحجر» مختلف.. والتشويق به غير مفتعل

وسرد «عبدالعزيز» مزايا كون مخرج الفيلم هو مؤلفه قائلاً: يملك المخرج أحياناً وجهة نظر مختلفة عن المؤلف، ما يدفع الممثل لمحاولة الجمع بين وجهتى النظر المُشار إليهما، ولكن حينما يكون المخرج هو مؤلف الفيلم فهذا أمر عظيم، وسبق أن خضت تلك التجربة مع الأستاذ الكبير محمد أمين فى فيلمى «فيلم ثقافى» و«فبراير الأسود»، اللذين قام بكتابتهما وأخرجهما، وأعتبرهما من أفضل الأفلام التى قدمتها فى مشوارى، وقد استمتعت كثيراً أثناء تصوير «جريمة الإيموبيليا»، وأشعر أنه من أهم الأفلام التى شاركت فيها.

وكشف الفنان عن طبيعة دوره قائلاً: أجسد دور صاحب دار نشر، تربطه صداقة وطيدة بالكاتب «كمال»، ويجسد دوره هانى عادل، نظراً لتربيتهما معاً منذ سنوات الصغر، وتتوالى الأحداث.

وعن تضمن الفيلم لمشاهد دموية انطلاقاً من الجريمة التى تدور حولها الأحداث، قال: لم أشاهد الفيلم حتى هذه اللحظة، حيث أميل لمشاهدته داخل قاعات السينما، لأننى لا أحب عملية المشاهدة داخل غرفة المونتاج، ولكن تلك المشاهد ليس مبالغاً فيها فى رأيى، ووجودها نابع من طبيعة الفيلم نفسه.

وعن موقف الرقابة من تلك المشاهد بعد تردد أنباء تفيد بتحفظها على عدد منها، رد قائلاً: حالة التوازن بالفيلم أبقت الرقابة على مشاهد الفيلم دون حذف، خاصة أنها تتسم بالواقعية والمصداقية دون مبالغة، حيث إنهم أشادوا بالفيلم فى تقريرهم عنه، وأشادوا بدورى وطريقة تقديمى له. وأوضح «عبدالعزيز» أن مشاهده فى الفيلم كانت صعبة، متابعاً: مشاهدى كلها صعبة دون استثناء، ولكنى كنت مستمتعاً بتلك الصعوبة، خاصة أن توازن السيناريو يضع المجهود الأكبر عند الممثل، كما أن خالد الحجر يحب تصوير المشاهد بطريقة «وان شوت» حتى لو كان المشهد طويلاً، أى إننا قدمنا الفيلم على نمط العمل المسرحى، وهذا يخلق حالة من المتعة عند الممثل، علماً بأن «الحجر» اتبع طريقة «وان شوت»، التى تخللها تقطيع المشاهد وتصويرها من زوايا عدة.

ويشارك فى بطولة الفيلم ناهد السباعى، أحمد عبدالله محمود، دعاء طعيمة، ماهر سليم، من تأليف وإخراج خالد الحجر.

####

«رحلة القاهرة السينمائى»..

خبيرة أرشيف تؤرخ لـ40 سنة مهرجان بالصوت والصورة

كتب: ضحى محمد

«حاولت تأريخ كل الفترات التى مر بها المهرجان بمناسبة دورته الـ40»، هكذا لخصت خبيرة الأرشيف نانسى على، فكرة تصميم معرض يعرض تاريخ مهرجان القاهرة السينمائى منذ انطلاقه عام 1976، بشكل إبداعى يوثق مسار الحدث العالمى، بداية من عرض المخاطبات والمراسلات الأولى الخاصة بتأسيسه، مروراً بنشر صور تذكارية وبوسترات الدورات السابقة، وانتهاء بتقديم مواد سمعية وبصرية تفيد الزوار بمعلومات عن المهرجان بشكل تفاعلى معاصر.

المعرض افتتحته وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، أمس الأول، فى قاعة الهناجر بدار الأوبرا، بحضور رئيس المهرجان، المنتج محمد حفظى، والفنان الكبير حسين فهمى، وشقيقه الفنان مصطفى فهمى، والفنانة لبلبة، وخالد عبدالجليل، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، والناقد طارق الشناوى، وآخرين.

وقالت «نانسى»، لـ«الوطن»، إنها سعيدة للغاية بردود فعل الجمهور والإقبال الجماهيرى على المعرض، مضيفة: «تحقق ذلك بفضل دعم وزيرة الثقافة لنا، هى من شجعتنا باستمرار ودفعتنا للتغيير للأفضل».

وأوضحت خبيرة الأرشيف أن المعرض يتيح معلومات جديدة عن نجوم الفن والمجتمع، إضافة إلى توثيق الأفلام التى عُرضت بالمهرجان، معتبرة أن الحدث العالمى وظيفته الأساسية تأريخ السينما المصرية: «لذا وجدنا أنه فرصتنا الوحيدة إلقاء الضوء على جميع المراحل المهمة واللقطات التى مر بها، واستغرق التحضير نحو 4 أشهر».

«نانسى»: «عبدالدايم» صاحبة الفضل.. والمعرض يقدم معلومات جديدة عن نجوم الفن.. وركن خاص بالأحداث التاريخية

وعن احتواء المعرض على ركن خاص بالأحداث التاريخية، قالت: «المهرجان يتأثر دائماً بالأحداث الخارجية، فمثلاً فى توقيت حرب الخليج كانت الدورة معظم أفلامها عن الشعب الخليجى وتوحده»، معتبرة أن التحدى الحقيقى بالنسبة لهم قدرتهم على الوصول للجمهور بطرق مختلفة.

«الكنوز المدفونة» يعرض حالة إبداعية خاصة، ويشتمل على المخاطبات والمراسلات الأولى الخاصة بتأسيسه، ويوثق مسار الحدث عبر سنوات طويلة من خلال عرض صور متنوعة مع وجود شاشات ذكية تبرز أهم لقطات الدورات السابقة، ولوحات بأسماء الرؤساء، وهناك ركن خاص بأهم بوسترات الأفلام التى شاركت بالمهرجان على مدار 40 عاماً، كما لم يغفل الأحداث التاريخية التى مرت بها مصر منذ عام 1977، مثل جنازة عبدالحليم حافظ، وخطاب الرئيس الأسبق أنور السادات فى الكنيست، ثم اغتياله عام 1981، فضلاً عن إبراز احتفال الرئيس الأسبق حسنى مبارك بحصول نجيب محفوظ على جائزة نوبل فى الأدب 1988، مروراً بحرب الخليج والانتفاضة الفلسطينية 1987، ثم مذبحة الأقصر 1997، وانتهاء بثورة يناير 2011.

####

نفاد تذاكر "ليل خارجي" قبل ساعات من عرضه على المسرح الكبير

كتب: ضحى محمد

شهد فيلم "ليل خارجي" المشارك بالمسابقة الدولية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إقبالاً كبيرًا على شباك التذاكر منذ أمس، ما أدى إلى نفاد التذاكر قبل العرض بأكثر من 5 ساعات، والذي من المقرر عرضه، اليوم، في الـ6:30 مساء، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

شارك الفيلم فى مهرجان تورونتو، كما عرض في مهرجان ستوكهولم، وتدور أحداثه حول 3 أشخاص من عوالم لا يمكن أن تتلاقى "مو وتوتو ومصطفى"، يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.

"ليل خارجي".. من بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف قاسم، ومشاركة متميزة لعدد كبير من النجوم من ضيوف الشرف هم على قاسم، أحمد مجدى، أحمد مالك، بسمة، عمرو عابد، وصبري عبدالمنعم، ومن تأليف شريف الألفي، وإخراج أحمد عبدالله السيد.

####

بالصور| نجوم الفن في العرض الخاص لـ"ليل خارجي" بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: الوطن

حرص عدد من النجوم على حضور العرض الخاص لفيلم "ليل خارجي" للمخرج أحمد عبد السيد، الليلة، بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، والذي يمثل المشاركة المصرية في المسابقة الدولية بالدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائي، من بينهم المخرج يسري نصرالله، عمرو سلامة، السيناريست تامر حبيب، الفنانة شيرين رضا، الفنانة لبلبة، فضلًا عن أبطال الفيلم منى هلا، كريم قاسم، أحمد مجدي، وأحمد مالك.

الفيلم بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقي، بسمة، وأحمد مالك، تأليف شريف ألفي، وإنتاج هالة لطفي، ومن إخراج أحمد عبد الله.

وتدور أحداث الفيلم حول مو وتوتو ومصطفى، 3 أشخاص يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، مساء الثلاثاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.

####

بالتزامن مع انطلاقها.. عروض "سينما الغد" كامل العدد

كتب: أحمد حسين صوان

انطلقت أولى فعاليات مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، أحد برامج مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40، قبل قليل، بحضور 6 مخرجين من الأفلام المشاركة.

وشهدت سينما الهناجر، إقبالًا كبيرًا من قبل الجمهور، بالتزامن مع الافتتاح، حيث رفعت القاهرة لافتة "كامل العدد".

ويضم البرنامج اليوم 6 أفلام، منهم، التجربة: آسف، مصر، إخراج علاء خالد، وسكان الأرض اليباب، ألمانيا- سوريا، إخراج هبة خالد، الفراشات المضيئة 2018، أمريكا، إخراج رؤوف زكي، وماما، إستونيا، إخراج فلاديمير كوت، ذاكرة الأسماك، كولومبيا، إخراج كرستيان ميخيا كريستال.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، مساء الثلاثاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.

####

مخرج "غداء العيد": أخفيت نهاية الفيلم عن الأبطال.. والارتجال مطلوب

كتب: نورهان نصرالله

أقيمت، اليوم، ندوة الفيلم اللبنانى "غداء العيد" للمخرج لوسيان بورجيلي، المشارك فى مسابقة آفاق السينما العربية ضمن فعاليات الدورة الـ 40 من مهرجان القاهرة السينمائى، بحضور أبطاله فرح الشاعر، غسان الشمالي، جيني جبارة وطونى حبيب.

وقال المخرج والمؤلف لوسيان بوجيلى إن النص احتاج إلى الارتجال فى بعض المواقف بالفيلم، وهو أمر مقصود حتى يخرج الحديث بشكل عفوى خاصة أن هناك أكثر من حديث يتم بين الأبطال على طاولة الطعام في نفس الوقت، بينما نهاية الفيلم لم تكن معروفة للأبطال، وتابع: "الفيلم يعتبر تجربتى السينمائية الأولى، بعد فترة طويلة من العمل فى المسرح الانغماسي، والذى يعني الانغماس فى الحالة التى نقدمها بالكامل، لذلك قررت استخدام كاميرا محمولة لتحقيق تلك الرؤية فى الفيلم".

وتابع خلال كلمته بندوة مناقشة الفيلم: "لا يوجد ممثل واحد محترف فى الفيلم، الذى يعتبر تجربتهم السينمائية الأولى، ولكن منهم من كانت له بعض التجارب فى المسرح".

وأشار إلى تخوفه من رفض الرقابة اللبنانية عرض الفيلم ولكنها فى النهاية وافقت على عرضه بعد حذف بعض المشاهد، معبرا عن سعادته بعرض الفيلم دون حذف في القاهرة السينمائى، "واحد من أهدافي أعمل الفيلم بحرية تامة، لذلك لم ألجأ لشركة إنتاج، حتى يكون عندي حرية أكبر".

تدور أحداث الفيلم حول السيدة "جوزفين" التي تجمع عائلتها للمرة الأولى منذ سنتين، تسعد لأنّها استطاعت جمعَ أفراد عائلتها المتباعدة حول مائدة غداء عيد الفصح، فرحٌ ظاهري يُخفي أجواء التوتّر السائدة في العائلة، وتكفي حادثة بسيطة لإحداث تغيير جذريّ في حياتهم، ولتُنسي هذه السيّدة وجميع أفرادَ عائلتها أجواء الاحتفال والفرح.

الفيلم بطولة فرح شاعر، وسام بطرس، جيني جبارة، حسين حجازي، غسان شمالي وطوني حبيب.

####

كريم قاسم عن "ليل خارجي": تجربة لن تتكرر

كتب: خالد فرج

أشاد الفنان كريم قاسم بفيلمه الجديد "ليل خارجي"، مؤكدا أنها تجربة أراد خوضها لأنها كانت جديدة عليه.

وأضاف قاسم، في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي، أنه قدم فيلمه دون ضغوط واقعة عليه، متابعا: "مكناش بنحفظ الحوار، كنا عارفين المشهد عن إيه وبننفذه، أراها تجربة لن تتكرر مجددا".

الفيلم يشارك في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، ضمن فعاليات دورته الـ 40، بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقي، بسمة، أحمد مالك، تأليف شريف ألفي، وإنتاج هالة لطفي، ومن إخراج أحمد عبد الله.

وتدور أحداث الفيلم حول مو وتوتو ومصطفى، ثلاثة أشخاص يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.

####

من عماد حمدي إلى ناهد السباعي.. 14 جائزة تمثيل بـ"القاهرة السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

منذ السنة الأولى لانطلق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي واستطاع الممثلين المصريين حصد جوائز التمثيل على مدار 40 دورة شاركت فيها مجموعة من الأفلام المصرية، حتى عندما حمل المهرجان الصفة الدولية وضمت المسابقة الرسمية مجموعة أفلام من مختلف دول العالم نجح الممثلين المصريين في تحقيق نتائج جيدة.

وفيما يلي تستعرض "الوطن" أبرز الممثلين والممثلات الحاصلين على جوائز التمثيل بـ"القاهرة السينمائي" على مدار دوراته السابقة:

- حصد الفنان عماد حمدي جائزة أفضل ممثل في الدورة الأولى من المهرجان عام 1976، عن دوره في فيلم "المذنبون" إخراج سعيد مرزوق.

- حصلت الفنانة فاتن حمامة على جائزة أفضل ممثلة بالدورة الثانية للمهرجان عام 1977، عن دورها في فيلم "أفواه وأرانب" للمخرج هنري بركات.

- حصل الفنان نور الشريف على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ليلة ساخنة" للمخرج عاطف الطيب، في الدورة الـ 18 من المهرجان عام 1994.

- حصلت الفنانة ليلى علوي على جائزة أفضل ممثلة بالدورة الـ 18 من المهرجان، عن دورها في فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" للمخرج رأفت الميهي.

- حصل الفنان أبو بكر عزت على جائزة أفضل ممثل بالدورة الـ 20 من المهرجان عام 1996، عن دوره فى فيلم "المرأة والسطور" إخراج سعيد مرزوق.

- حصل الفنان محمود عبد العزيز على جائزة أفضل ممثل بالدورة الـ 23 من المهرجان، عام 1999، عن دوره فى فيلم "سوق المتعة" للمخرج سمير سيف.

- حصل الفنان أحمد زكى على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "معالي الوزير" للمخرج سمير سيف، بالدورة الـ 26 من المهرجان، عام 2002.

- حصلتا الفنانتان ليلى علوي وحنان ترك على شهادة تقدير خاصة عن فيلم "حب البنات" للمخرج خالد الحجر، بالدورة الـ 27 من المهرجان، في عام 2003.

- حصلت الفنانة نيللي كريم على جائزة أفضل ممثل عن دورها في فيلم "أنت عمري" للمخرج خالد يوسف، مناصفة مع الممثلة المجرية إيستر بجايزي، وذلك في الدورة الـ 28 من عمر المهرجان، عام 2004.

- حصل الفنان فتحي عبد الوهاب على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 33 من المهرجان، عام 2009 عن دوره في فيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وذلك مناصفة مع الممثل الهندي سوبرات دوتا.

- حصل الفنان عمرو واكد على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 24 من المهرجان، عام 2010، عن دوره في الفيلم الإيطالي "الأب والغريب"، إخراج ريكي توجناتزي.

- حصل الفنان خالد أبو النجا على جائزة أفضل ممثل بالمهرجان عن دوره في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" للمخرجة نجوى نجار، وذلك بالدورة الـ 36، عام 2014.

- حصلت الفنانة ناهد السباعي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، بالدورة الـ 38 من المهرجان عام 2016.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، مساء الثلاثاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.

منى هلا: المخرج أحمد عبد الله أعطانا مساحة للارتجال في "ليل خارجي"

كتب: خالد فرج

قالت الفنانة منى هلا، إن فيلمها الجديد "ليل خارجي" تعرض لظروف إنتاجية صعبة أثناء تنفيذه، إلا أن المنتجة هالة لطفي حاولت تذليل تلك العقبات بقدر الإمكان.

وأشادت هلا، في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، اليوم في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بمخرج الفيلم أحمد عبدالله، مؤكدة أنه كان مرنا في التعامل معها، حيث كان يتفق على طريقة تنفيذه للمشهد، على أن يعطي مساحة للارتجال.

الفيلم يشارك فى المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، ضمن فعاليات دورته الـ 40، بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقي، بسمة، أحمد مالك، تأليف شريف ألفي، وإنتاج هالة لطفي، ومن إخراج أحمد عبد الله.

وتدور أحداث الفيلم حول مو وتوتو ومصطفى، ثلاثة أشخاص يلتقون ذات ليلة خارج كل الأُطر، كل منهم يخوض معركته الخاصة لاكتساب مكانة، فيجدون أنفسهم في رحلة لم يتوقعوها داخل المدينة، فكل منهم يرى عالمًا لم يره من قبل.

####

خلال 40 دورة.. 36 جائزة في تاريخ السينما المصرية بـ"مهرجان القاهرة"

كتب: نورهان نصرالله

على مدار 40 دورة هي تاريخ مهرجان "القاهرة السينمائي"، نجحت السينما المصرية في أن يكون لها وجود واضح وبصمة في مهرجانها الدولي.

وترصد "الوطن" في التقرير التالي أبرز الجوائز التي حققها صناع السينما المصريين في المهرجان:

- الدورة الأولى:

حصل الفنان عماد حمدي جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "المذنبون" إخراج سعيد مرزوق، عام 1976.

- الدورة الثانية:

حصلت الفنانة فاتن حمامة على جائزة أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم "أفواه وأرانب" للمخرج هنري بركات، عام 1977.

- الدورة الـ 15:

حصل فيلم "البحث عن سيد مرزوق" للمخرج داود عبد السيد، الجائزة الوطنية، عام 1991.

- الدورة الـ 16:

حصل فيلم "ليه يا بنفسج" للمخرج رضوان الكاشف، على الجائزة الوطنية، عام 1992.

- الدورة الـ 18:

حصل فيلم "ليلة ساخنة" للمخرج عاطف الطيب على جائزة الهرم الفضي، عام 1994.

وحصل الفنان نور الشريف على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "ليلة ساخنة".

كما حصلت الفنانة ليلى علوي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" للمخرج رأفت الميهي.

وحصل فيلم "البحر بيضحك ليه" للمخرج محمد كامل القليوبي على شهادة تقدير.

- الدورة الـ 19:

حصل فيلم "إشارة مرور" للمخرج خيري بشارة على جائزة الهرم الفضي، عام 1995.

- الدورة الـ 20:

حصل فيلم "تفاحة" للمخرج رأفت الميهي على جائزة الهرم الذهبي عام 1996.

وحصل الفنان أبو بكر عزت على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "المرأة والسطور" إخراج سعيد مرزوق.

- الدورة الـ 21:

حصل فيلم "هارمونيكا" للمخرج فخر الدين نجيدة، على جائزة وزارة الثقافة لأفضل فيلم عربى، مناصفة مع الفيلم المغربي "مكتوب"، عام 1997.

- الدورة الـ 22:

حصلت المخرجة أسماء البكري على جائزة نجيب محفوظ أفضل فيلم عربي عن فيلم "كونشرتو في درب سعادة"، عام 1988.

وحصل فيلم "اختفاء جعفر المصري" للمخرج عادل الأعصر، على جائزة لجنة التحكيم الدولية لأفضل فيلم عربي، مناصفة من الفيلم السوري "تراب الغرباء".

- الدورة الـ 23:

حصل الفنان محمود عبد العزيز على جائزة أفضل ممثل، عن دوره في فيلم "سوق المتعة" للمخرج سمير سيف، عام 1999.

وحصل فيلم "أرض الخوف" للمخرج داود عبد السيد على جائزة الهرم الفضي، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم عربي.

كما حصل المخرج داود عبد السيد على جائزة أفضل سيناريو عن "أرض الخوف"، مناصفة مع الفرنسي برنارد ستورا عن فيلم "حيرة كبيرة".

- الدورة الـ 24:

حصل فيلم "العاصفة" للمخرج خالد يوسف على جائزة الهرم الفضي، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي، عام 2000.

- الدورة الـ 25:

حصل فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي على جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي، عام 2001.

- الدورة الـ 26:

حصل الفنان أحمد زكي على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "معالي الوزير" للمخرج سمير سيف، عام 2002.

وحصل فيلم "خريف آدم" للمخرج محمد كامل القليوبي، على جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي.

- الدورة الـ 27:

حصل فيلم "حب البنات" للمخرج خالد الحجر على شهادة تقدير خاصة، عام 2003.

وحصلتا الفنانتان ليلى علوي وحنان ترك على شهادة تقدير خاصة عن فيلم "حب البنات".

- الدورة الـ 28:

حصلت الفنانة نيللي كريم على جائزة أفضل ممثل عن دورها في فيلم "أنت عمري" للمخرج خالد يوسف، مناصفة مع الممثلة المجرية ايستر باجايزي، عام 2004.

كما حصل فيلم "الباحثات عن الحرية" للمخرجة إيناس الدغيدي، على جائزة لجنة التحكيم الدولية أفضل فيلم عربي.

- الدورة الـ 30:

حصل فيلم "قص ولصق" للمخرجة هالة خليل على جائزة أفضل فيلم عربي، مناصفة مع الفيلم الجزائري "بركات"، عام 2006.

كما حصلت المخرجة هالة خليل على جائزة نجيب محفوظ لأفضل عمل أول أو ثان عن فيلم "قص ولزق".

- الدورة الـ 32:

حصل فيلم "بصرة" للمخرج أحمد رشوان، على جائزة أفضل فيلم عربي، بالإضافة إلى جائزة السيناريو مناصفة مع الفيلم الفلسطيني "عيد ميلاد ليلى".

- الدورة الـ 33:

حصل الفنان فتحي عبد الوهاب على جائزة أفضل ممثل من المهرجان، عام 2009 عن دوره في فيلم "عصافير النيل" للمخرج مجدي أحمد علي، وذلك مناصفة مع الممثل الهندي سوبرات دوتا.

- الدورة الـ 34:

حصل فيلم "الشوق" للمخرج خالد الحجر على جائزة "الهرم الذهبي" عام 2010.

كما حصل الفنان عمرو واكد على جائزة أفضل ممثل في الدورة الـ 24 من المهرجان، عام 2010، عن دوره في الفيلم الإيطالي "الأب والغريب" إخراج ريكي توجناتزي، وذلك مناصفة مع الممثل الإيطالي أليساندرو جاسمان.

وحصل فيلم "ميكرفون" للمخرج أحمد عبد الله السيد على جائزة أفضل فيلم عربي.

- الدورة الـ 35:

حصل فيلم "الشتا اللي فات" للمخرج إبراهيم البطوط على شهادة تقدير وتنويه خاص من لجنة تحكيم المهرجان، عام 2012.

- الدورة الـ 36:

حصل مدير التصوير زكي عارف على جائزة الهرم الفضي لأفضل إسهام فنى عن فيلم "باب الوداع" للمخرج كريم حنفي، عام 2014.

كما حصل الفنان خالد أبو النجا على جائزة أفضل ممثل بالمهرجان عن دوره في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" للمخرجة نجوى نجار.

- الدورة الـ 38:

حصلت الفنانة ناهد السباعي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكري، عام 2016.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والسيناريست محمد حفظي، مساء الثلاثاء الماضي، بدار الأوبرا المصرية، التي استعدت بشكل خاص لاستقبال هذا الحدث بإنشاء مسرح خاص لاستقبال الفعاليات التي تستمر على مدار 9 أيام.

الوطن المصرية في

23.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)