كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

في ثاني أيام المهرجان.. شيخوخة مامانج في القاهرة السينمائي

المخرجة‏:‏ تعمدت تقديم الفيلم في إطار كوميدي

متابعة‏:‏ شريف نادي ـ إنجي سمير ـ مني شديد

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الأربعون

   
 
 
 
 
 
 

شهد اليوم الثاني من فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي عرض الفيلم الفلبيني مامانج المشارك بالمسابقة الرسمية ضمن فعاليات الدورة الـ‏40‏وتدور أحداثه حول مامانج التي تصارع الشيخوخة في نهاية حياتها حتي تتمكن من العيش مع ابنها فريدي وكلما كافحت كلما زادت حالتها سوءا‏,‏ حتي أصبحت مسكونة بالأشباح وتحاول طردهم من منزلها وعقلها‏,‏ وفي النهاية تكون بين اختيارين إما أن تظل بعقلها أو مجنونة حتي تتمكن منها الأشباح‏.‏

ومن جانبها قالت مخرجة العمل دينيس أوهارا: إنها اختارت مناقشة العمل في إطار كوميدي رغم أن أحداثه أقرب للتراجيدي, وذلك لأنها تري أن الفلبين مرت بأحداث مؤسفة وذكريات سيئة, وبالتالي وجدت أن طريقة العرض المختلفة ستجعل الجمهور متفاعلا مع الأحداث, موضحة أنها وجدت من وجهة نظرها أن الطريقة الخفيفة في طرح الفيلم جعلت بطلة العمل تندمج مع أحداثه وراعت ذلك أثناء تجسيد الشخصية وكأنها تقدم نموذجا حقيقيا والدليل علي ذلك أن كل من شاهد العمل شعر بالفعل أنه حقيقة.

وأضافت أن العمل استغرق تصويره مجهودا كبيرا لاعتماده علي المشاعر الإنسانية, وظهر هذا بوضوح بين الأم والابن فرغم أنه مثلي جنسيا إلا أنه كان حنونا عليها, مشيرة إلي أنها قدمت شخصية المثلي في أحداث الفيلم لأن هناك أشخاصا من عائلتها كانوا هكذا,

وكانت علاقتهم جيدة بأقاربهم, خاصة والدتهم, حيث أوضحت أن من يهتم بالأم هو الابن المثلي, بينما توفيت ابنتها الأخري وهي صغيرة مؤكدة أنه لا يوجد ربط بين كونه مثلي وحنونا.

وأشارت إلي أنها جعلت أداء بطلة العمل غير واقعي وباقي الأبطال واقعيين لتوضح أن عالمها غير واقعي ولذلك كان الحكي من وجهة نظرها فقط, وأضافت أن الفيلم حصل علي منحة وتم عرضه في عدة مهرجانات عالمية وحصل فيها البطل علي جوائز, موضحة أن السينما الفلبينية تشهد تطورا رائعا, وتتزايد العاملات في السينما المستقلة كما تتنوع الأذواق وهذا يخلق منافسة بين الأفلام.

####

لعزيزة رسالة من مخرج العمل إلي والدته

محسن بصري‏:‏ رصدت رحلتي مع أمي‏..‏ ولم أتقاض أجرا عن الفيلم

عزيزة امرأة مغربية انفصلت عن زوجها علي وهي حامل في شهرها السابع لتنجب محسن أو إحسان كما تحب أن تناديه وخلال خمس سنوات‏,‏ هي عمر ابنها‏,‏ تعيش في مأزق شديد ما بين عدم قدرتها علي التكفل بمصاريف دراسته حتي لا تتكرر مأساتها بعد أن فشل والدها في أن يجعلها تكمل دراستها رغم تفوقها الدراسي‏,

وبين أن تترك ابنها الوحيد لوالده ليعيش معه بمدينة الرباط ليتكفل بمصاريف دراسته, وخلال رحلتها بالأتوبيس مع ابنها من مدينة مراكش إلي الرباط يرصد مخرج فيلم المفربي لعزيزة الذي عرض مساء أمس ضمن مسابقة آفاق السينما العربية, تجربته الذاتية في العمل, أحاسيس الأم تجاه ابنها الذي أجبرت علي وداعه بعد5 سنوات فقط من رحلتها معه, كما تتذاكر مشهد طردها من منزل زوجها, إلي أن تصل لنفس المنزل بعد هذه الفترة لتسلم ابنها ليكمل المشوار بدونها.

وقال محسن بصري مخرج الفيلم: إن العمل يروي سيرته الذاتية من خلال قصة انفصال والديه, مشيرا إلي أن سبب تسميته في الفيلم إحسان هو أنه الاسم الذي كانت ترغب والدته أن تسميه به, قبل أن تنفذ طلب والدي تسميتي محسن, لكنها دائما ما كانت تناديني بالاسم الذي تحبه إحسان.

انتقد بعض الحضور فكرة البطء والتطويل خلال أحداث الفيلم وهو ما وجده المخرج أمرا منطقيا ضمن أحداث الفيلم, حيث كان من الضروري أن يوضح هذه الحالة فلا عزيزة تريد أن يصل الأتوبيس إلي الرباط وكذلك الطفل إحسان الذي لا يرغب أن يعيش في الرباط ويترك أمه رغم كل المغريات التي تقولها له مثل أن المدينة بها بحر أو أن يذهب للمدرسة, ولكن أمنيته كما قالها لمحصل التذاكر أنه يتمني أن يصبح مهندسا لكي يبني منزلا يعيش فيه برفقة والدته, ورغم كل ذلك يري مخرج الفيلم أن هذه الرحلة تستغرق يوما كاملا إلا أنه جعلها في الفيلم تستغرق فترة قليلة.

وأشار إلي أن ميزانية العمل ضئيلة جدا لدرجة أنه لم يتقاض أجرا نظير كتابة وإخراج الفيلم, موضحا أن عدم استخدام موسيقي تصويرية خلال أحداث الفيلم ليس لقلة الميزانية, ولكن لعدم اقتناعه باستخدامها طوال الوقت إلا إذا كانت مهمة فقط, مضيفا أنه أمر أن يجعل سائق الحافلة يلعب بعض الأغاني خلال الرحلة لتكون خلفية في أحداث الفيلم, لكنه رأي أنها ستخرج المشاهد من المود العام الذي يريد أن يعيشه, هذا إلي جانب أنه ووالدته لم يفضلا الاستماع للموسيقي في الحافلة وهو ما جعله يستبعدها.

وحول تذكر عزيزة نفسها كل فترة حينما كانت صغيرة, قال مخرج الفيلم إنها موجهة لأمه التي لم تطلق سراح الطفلة الصغيرة بداخلها لأنها حتي الآن حينما تطلب منه شيئا يري بداخلها هذه الطفلة الصغيرة.

####

وقفة فيلم قبرصي يعبر عن آلام المرأة في حياة خالية من الحب

ماذا تفعل المرأة عندما تجد نفسها محاصرة في زواج بلا حب مع شخص يدفعها للجنون؟ طرحت المخرجة القبرصية تونيا ميشالي من خلال فيلمها وقفة المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي عرض أمس بالمسرح الكبير في حضور تونيا وبطلة الفيلم ستيلا فيروجيني‏.‏

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية إلبيدا وهي امرأة في منتصف العمر تعاني من أزمة نفسية بسبب زوجها الذي يعاملها بقسوة ولا يراعي مشاعرها واحتياجاتها بأي شكل من الأشكال, وتهرب ألبيدا من أزمتها بالخيال لكنها تفقد بعد ذلك القدرة علي التفرقة بين ما هو واقعي وما هو خيالي, ولا تجد لديها الشجاعة للرحيل عن زوجها.

وقالت تونيا مخرجة الفيلم إنه علي الرغم من ضعف إلبيدا وعدم قدرتها علي الرحيل إلا أنها تعتبر هذا الفيلم رسالة لكل النساء مثلها تشجعهم علي الرحيل ومواجهة المجتمع حتي لا يصل بهن الحال لهذا التدهور النفسي والعقلي, مشيرة إلي أنها اختارت هذه القصة بالتحديد لتقديمها في أول فيلم روائي طويل لها لأنها تميل دائما للتركيز علي مشكلات المرأة والضغوط التي تواجهها من المجتمع في قبرص ودول الشرق الأوسط بالتحديد.

وأشارت إلي أنها كانت تريد من المشاهد أن يشعر بكل ما تشعر به ألبيدا ويعيش معها مأساتها ولذلك تركت له المساحة لتحديد أي من المشاهد المقدمة هو خيال وأيها حقيقة تحدث فعليا ولهذا يشعر أحيانا أنه لا يستطيع التفرقة بين الاثنين كما يحدث مع ألبيدا بالضبط عندما يتطور مرضها وأزمتها النفسية.

وقالت تونيا فيلمي يعتبر من الأفلام قليلة التكاليف حيث إنها كانت تعرف جيدا أن الدعم المقدم من الدولة في قبرص لن يكون كبيرا ولذلك كانت تفكر في هذا أثناء كتابة السيناريو وحرصت علي التفكير خارج الصندوق والالتزام بتقديم شخصية واحدة رئيسية مع عدد قليل من الشخصيات الثانوية وأن يكون التصوير في مواقع محدودة بحيث تكون تكلفة إنتاج الفيلم قليلة وبالفعل لم تتعد قيمة ميزانية الإنتاج200 ألف يورو وهي ميزانية صغيرة.

وأضافت بطلة الفيلم ستيلا أنها ممثلة مسرح بالأساس, والمسرح من وجهة نظرها هو الأصعب, وأنها قدمت للسينما ما يقرب من10 أفلام, لكن الإنتاج السينمائي في قبرص يعتبر قليلا جدا نتيجة لعدم توفر المال اللازم لتمويل إنتاج الأفلام, مضيفة أنها استمتعت بأداء شخصية ألبيدا علي الرغم من صعوبتها وأنها تعتبر شخصية مختلفة عنها تماما باعتبارها امرأة مستقلة استطاعت أن تكمل تعليمها ودعمتها أسرتها واتجهت للتمثيل وتعمل فيه الآن منذ أكثر من26 عاما, مشيرة إلي أن أي امرأة معرضة لأن يحدث لها ما حدث لألبيدا ولكن لا بد من مواجهة هذا وأن تقرر المرأة مصيرها.

####

خارج الكادر

<‏شهد اليوم الثاني لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي إقبالا كبيرا علي الأفلام وظهر ذلك بشكل واضح بالطوابير التي امتدت لساعات أمام أماكن صرف التذاكر‏,‏ وهو ما أدي إلي نفاد تذاكر فيلم روما الحائز علي جائزة مهرجان فينسيا‏,‏ والذي عرض مساء أمس في المسرح الكبير‏.‏ ‏

<حرص يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان علي الالتزام بالوقوف في طابور حجز تذاكر الأفلام بنفسه, وكذلك الفنان مجدي أحمد علي المشارك بفيلم لا أحد هناك في مسابقة أسبوع النقاد.

نفدت جميع تذاكر الفيلم المصري ليل خارجي المشارك في المسابقة الرسمية, والمقرر عرضه في السادسة والنصف مساء اليوم, الأمر الذي دفع البعض للجوء إلي حجز تذاكر حفل الإعادة المقرر له غدا السبت.

الأهرام المسائي في

23.11.2018

 
 
 
 
 

أبوسيف في عيون حمودة

طارق الشناوي

كبار كُتاب السياسة.. ستكتشف بقدر من التأمل أن من منح لمقالاتهم كل هذا الحضور هو أن بداخلهم شاعرا وقصاصا وموسيقيا وفنانا تشكيليا كامنا ينتظر الفرصة لكى يعبر عن نفسه، بعضهم بالفعل مارس الكتابة الأدبية باحتراف مثل إحسان عبدالقدوس وفتحى غانم ويوسف السباعى وصبرى موسى، وعدد منهم مارسها فى أوقت الفراغ مثل مصطفى أمين وموسى صبرى وصلاح حافظ وسناء البيسى، وعشرات بالطبع من الأسماء اللامعة الأخرى، إلا أن العلامة الفارقة للجيل التالى لهؤلاء العمالقة من محترفى الصحافة هو عادل حمودة، الذى يكتب المقال السياسى بنغمات موسيقى، وإيقاع شاعر، وجاذبية روائى، وألوان وظلال فنان تشكيلى.

حرص المهرجان فى تلك الدورة الاستثنائية على أن يلتقط العديد من الأفلام العالمية الرائعة، وأن تتصدر أيضا المسابقات السينمائية أفلام مصرية تقول للعالم إن مصر لاتزال قادرة على أن تمنح الكثير، وأيضا داخل المهرجان هناك العديد من الإصدارات الصحفية المتميزة، ويقف فى الحقيقة على قمتها كتاب (صلاح أبوسيف مذكرات مجهولة)، للكاتب الصحفى الكبير عادل حمودة.

المذكرات هى آخر ما أدلى به مخرجنا الكبير، وبعدها بدأ يعانى صحيا، لم تكتمل، ولكنها أضاءت الكثير، وأعترف لكم بأننى بحكم المهنة التقيت الأستاذ صلاح أبوسيف عشرات المرات فى مصر والعالم العربى والأوروبى، وكنت أحظى بمكانة خاصة لديه، إلا أننى وأنا أقرأ المذكرات التى سجلها الأستاذ عادل حمودة، فوجئت بعدد من الإجابات لم يسبق أن باح بها لأحد، فتحت لى آفاقا جديدة لرؤية شاشة صلاح أبوسيف، وأضاءت أمامى الطريق لكى أمسك بمفتاح موهبته، كما أنها أجابت عن أكثر من لغز، مثل: لماذا لم نقرأ اسم نجيب محفوظ على تترات فيلم (شباب امرأة)؟

الجميع فى أحاديثهم يؤكدون أن محفوظ اشترك مع أبوسيف فى كتابة السيناريو، وانفرد السيد بدير بكتابة الحوار، بينما القصة لأمين يوسف غراب، إلا أننا ونحن نحصى عدد الأفلام التى شارك فى كتابتها نجيب محفوظ بعد رحيله، لم نجد وثيقة لـ(شباب امرأة) تؤكد نسبه إليه، فصارت من بعدها لغزا.

أبوسيف هو أستاذ فن تسكين الأدوار (الكاستنج) فى السينما العربية، حيث تومض الموهبة عندما يضعها الأستاذ فى الدور المناسب وتتحول إلى ذروة، لماذا تمسك مثلا بتحية كاريوكا وشكرى سرحان فى دورى (شفاعات) و(إمام)، وكيف يتم تحضير الممثل نفسيا على الشاشة، حتى لو اضطر إلى إثارة غضبه، وظروف لقائه السينمائى اليتيم فى منتصف الأربعينيات مع إسماعيل ياسين فى فيلم (نمرة 6) الذى صادرته وزارة الداخلية، وموقف عبدالناصر من تأميم السينما، وكيف كانت هناك عراقيل من أحد رجال الثورة المنوط به تنفيذ رغبة الزعيم؟

مذكرات الأستاذ صلاح أبوسيف التى وثقها الأستاذ عادل حمودة فى هذا الكتاب تُعد إضافة رائعة للمكتبة السينمائية، استمتعت وأنا أعيش فيها وليس معها، فأنت مع رشاقة أسلوب عادل حمودة تجد نفسك جزءا من الحكاية، وكأنها تقنية سينما الواقع، صارت على يديه كتابة الواقع.

وما ذكرته لكم هو مجرد شذرات منها، جمعت بين صحفى ومخرج، كل منهما شكّل علامة واستحق عن جدارة لقب أستاذ، فى الصحافة الأستاذ عادل حمودة، وفى السينما الأستاذ صلاح أبوسيف!!.

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

23.11.2018

 
 
 
 
 

عائشة بن أحمد: انتظروني في فيلم مصري ضخم سيكون نقطة انطلاقي (حوار)

كتب: سعيد خالد

أكدت الفنانة التونسية عائشة بن أحمد أن عضويتها للجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائى فرصة للاستمتاع بالسينما والإبداع والتعرف على ثقافات متعددة وأنماط سينمائية متباينة، وأشارت إلى أن تقييمها للأفلام خلال المهرجان يتم من واقع متابعتها لمعظم السينمات العالمية.. وتابعت فى حوارها لـ«المصرى اليوم» أنها لم تتأثر ببعض الانتقادات التى هاجمت اختيارها عضوا باللجنة، وتحدثت عن عملها فى السينما والدراما المصرية وما ستقدمه فى 2019.. وإلى نص الحوار:

■ لنبدأ من عضويتك للجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية بالدورة 40 لمهرجان القاهرة السينمائى.. كيف جاء قرار الترشيح؟

- تواصل معى محمد حفظى رئيس المهرجان، وعرض على فكرة انضمامى لعضوية المسابقة، وكان ردى فى أقل من دقيقة «أننى أوافق بالتأكيد»، لما فى ذلك من شرف كبير لى، بعدها تحدثت مع الناقد أحمد شوقى نائب المدير الفنى للمهرجان وعرض على باقى أعضاء اللجنة ورئيس اللجنة وانتظرت حفل الافتتاح وبدأت جلسات المشاهدة، وهى بالتأكيد فرصة للاستمتاع بالسينما والإبداع والتعرف على ثقافات متعددة وأنماط سينمائية متباينة، وفرصة للاطلاع على مدى تطور السينما فى العديد من البلدان فى الوطن العربى والعالم.

■ كيف ترين هذه الخطوة فى مشوارك؟

- بالتأكيد مجال للفخر تأتى نتيجة جهد وعمل متواصل واجتهاد للتطوير من نفسى وأدائى وثقافتى السينمائية، وبالطبع هى مسؤولية ضخمة، أتمنى أن أكون على قدرها، وأشاهد حاليًا الأفلام وبعدها نبدأ مرحلة التقييم.

■ كثيرون انتقدوا وجودك ضمن عضوية لجنة التحكيم.. كيف قرأت ذلك؟

- قرأت وعلمت بأن هناك اعتراضات من البعض، لكنها لم ولن تشغلنى على الإطلاق، لأنه أمر متوقع دائما ما نقرأه ونسمعه مع تشكيل لجان التحكيم المهرجان من دورة لأخرى، والبعض تكون آراؤهم رافضة لبعض الترشيحات والبعض الآخر يثنى عليها، وهذا الجدل والنقاش أراه فى صالحى، ولا ينقص من رصيدى لأنه مجال لنقاش فنى بحت وليس أمرا سلبيا، وبالتالى وجود آراء ضدى منطقى.

■ هل حرصت على الحصول على كورسات فى تقييم الأفلام قبل انطلاق المهرجان؟

- لم أعتمد فى التقييم على الدراسة أو الخبرة، لأن الأمور لا تكون كذلك، وتقييمى سيكون من واقع حبى للأفلام وللسينما لأننى متابعة جيدة لمعظم السينمات العالمية، وتلك الميزة «الاطلاع» تعلمتها من تونس، لأنها منحتنى ثقافة سينماتوغرافية محترمة تمنحنى القدرة على تحليل الأفلام وتقييمها.

■ السينما والفنانون التوانسة ممثلون بقوة فى هذه الدورة.. ما هو تفسيرك لذلك؟

- هو دليل على تواجد التونسيين فى مصر وأنهم يتمتعون بقدر كبير من النجاح والجماهيرية، وأصحاب بصمة قوية، وفى كل عمل سينمائيا كان أو تلفزيونيا تلاحظ مشاركة اثنين أو ثلاثة فنانين من تونس على الأقل، يجتهدون فى أدائهم ويطورون من أنفسهم، وأنا سعيدة بأعمالهم.

■ كونك مشاركة فى مسابقة آفاق السينما العربية.. ما هى رؤيتك عنها فى السنوات الأخيرة؟

- سأتحدث بالتحديد عن السينما التونسية والمصرية على وجه الخصوص، فى تونس تشهد السينما تطورا ملحوظا جدًا بدليل تمثيل أفلامها فى أكبر المهرجانات العالمية، وتتمتع بجيل جديد من صناع السينما «شاطرين» جدًا، وهذا لا يعنى أن الأجيال السابقة لم تكن أصحاب بصمة، فلدينا المخرج نورى بوزيد والمخرج القدير فريد بوغدير وكم من الخبرات، وكذلك مصر حاليًا تشهد عودة قوية للسينما، وهو بالتأكيد إيجابى للوطن العربى كله، أن تستعيد نشاطها وقوتها وتقدم أعمالا بجودة عالية حتى وإن كانت تجارية، وبالنسبة لى أول عمل تجارى أشارك فى بطولته فى حياتى كان فيلم «الخلية» مع الفنان أحمد عز والمخرج طارق العريان، وهو فيلم ذو صناعة جيدة رغم كونه جماهيريا تجاريا، وفى كل عام ستلاحظ تطورا أكبر من العام السابق له فيما يخص تقنيات التصوير والصناعة.

■ مشاركاتك السينمائية فى مصر قليلة لماذا؟

- بالفعل هو فيلم واحد فقط كما قلت لك، ولكنى أحضر لفيلم ضخم جدًا لن أتمكن من الكشف عن تفاصيله وفقًا لنصوص العقد مع جهة إنتاجه، كل ما أستطيع الكشف عنه أننى أنتظر بدء التصوير خلال أيام لأن دورى فيه سيكون نقطة انطلاقة وتحول ونقلة كبيرة لى فى السينما المصرية.

■ ما حقيقة مشاركتك فى بطولة فيلم «محمد حسين» للنجم محمد سعد؟

- حدث تواصل بينى وبين الفنان محمد سعد، وتحدث معى عن الفيلم، لكن لم يكتمل النقاش وتوقف، ولم أشارك فى بطولة الفيلم ويجمعنى به كل احترام وتقدير لأنه صاحب خبرات وشاطر جدًا.

■ رمضان 2019 هل ستكونين مشاركة فيه أم لا؟

- كل ما يعرض على حاليًا مسلسلات تعرض فى مواسم أخرى، وعلمت أن اسمى مرشح لعملين فى رمضان ولكن لم يتم الاتفاق مع جهات إنتاجها حتى الآن أو التواصل، فى حين أركز فى السينما حاليًا.

■ وهل ستشاركين فى مسلسل تونسى برمضان؟

- بالفعل وقعت عقد مسلسل إنتاج تونسى يعرض فى الموسم المقبل، وسيتم تصويره بالكامل داخل مصر وداخل لوكيشنات وأماكن مصرية، لمخرج تونسى شهير، وممثلين من تونس، وتعود أحداثه لفترة الأربعينيات دون تحديد البلد الذى تدور الأحداث فيه، حتى أشكال الممثلين وملابسهم والماكياج غريبة لن يشعر المشاهد أنه عمل عربى على الإطلاق إلا من خلال اللهجة التونسية.

■ رأيك فى تجربة الدراما الطويلة الـ60 حلقة؟

- خضت التجربة فى مسلسل واحد فقط بمصر وقررت عدم تكرار المشاركة فيها مرة أخرى، لأنها مجهدة وأرهقتنى كثيرًا، واستمر تصويرها شهورا، والعامل الوحيد الذى يدفعنى لقبولها أن يكون السيناريو حلو جدا، وغير قابل للرفض وأندم فى حال الاعتذار عنها.

■ ما هى المدارس التى تتمنى عائشة التعامل معها من الإخراج؟

- بالتأكيد هناك الكثير منها على سبيل المثال المخرجة كاملة أبو ذكرى والمخرج تامر محسن والمخرج مروان حامد.

فعاليات «القاهرة السينمائى» تتواصل بعروض الأفلام

كتب: ريهام جودة

بين عروض الأفلام ومعرض يستحضر تاريخ الدورات الـ39 السابقة، تواصلت فعاليات اليوم الثانى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، حيث أقيمت أمس ندوة عن الواقع الافتراضى للأفلام السينمائية، وألقى رونالد مينزل كلمة تحدث خلالها عن تطورات سينما الواقع الافتراضى، كما تضمنت الفعاليات جلسة بعنوان ترميم الذاكرة عن طريق المساحة التصويرية والتعليم الآلى للسينمائى سيمون تشى دى بوير، وكان اليوم الأول لفعاليات المهرجان قد شهد افتتاح معرض «رحلة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى»، بحضور عدد من النجوم، منهم حسين فهمى ومصطفى فهمى ولبلبة ووزير الثقافة د.إيناس عبد الدايم، ود.خالد عبدالجليل مستشار وزيرة الثقافة ورئيس المركز القومى للسينما.

كما شهد المهرجان فى يومه الأول ندوة تكريم الفنان حسن حسنى، الذى منحه المهرجان جائزة فاتن حمامة السينمائية للتميز والإبداع خلال حفل الافتتاح، وتواصلت عروض عدد من الأفلام المهمة، منها «روما» وهو إنتاج أمريكى مكسيكى.

كريم قاسم:

يشرفنى عرض فيلم «ليل خارجى» فى مهرجان بلدى

أكد الفنان كريم قاسم سعادته بالمشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى تتواصل فعالياته بدار الأوبرا، حيث ينافس فيلمه «ليل خارجى» فى الدورة الـ40 للمهرجان، وهو الفيلم المصرى والعربى الوحيد المشارك داخل المسابقة الرسمية، ويشارك فى بطولته منى هلا، ويحكى الفيلم عن 3 شباب من عوالم بعيدة ومختلفة يضطرون لقضاء ليلة سويا فى شوارع مدينة القاهرة، ويقوم كريم قاسم بدور «مو» المخرج الشاب الذى يصارع من أجل صناعة فيلمه السينمائى الجديد.

وعن مشاركته فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ومنافسة فيلمه فى المسابقة الرسمية قال «كريم»، فى تصريحات له: «سعيد جداً بهذه المشاركة التى أعتبرها شرفا كبيرا لى، خاصة أن تلك المشاركة تأتى فى مهرجان بلدى»، وتوجه «كريم» بالشكر لمن شاركوه فى بطولة الفيلم وصناعته، وكان «كريم» قد حضر حفل افتتاح المهرجان الثلاثاء، وظهر بإطلالة مميزة ارتدى خلالها بدلة زرقاء.

سر دموع لبلبة فى معرض «رحلة القاهرة السينمائى»

شاركت الفنانة لبلبة بالحضور فى افتتاح معرض «رحلة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى»، الذى افتتح ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى تتواصل فعالياته حتى 29 نوفمبر الجارى، ودعت لبلبة خلال حضورها المعرض ضيوف الدورة الحالية للمهرجان إلى زيارة المعرض فى مركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية، مؤكدة أن المعرض ملىء بذكريات يجب مشاهدتها لعشاق السينما عن أهم الأفلام ونجومها الذين شاركوا فى المهرجان على مدار دوراته الـ40.

لبلبة التى تحرص على المشاركة فى المهرجان على مدى دوراته، وحضرت حفل افتتاح دورته الـ40 الثلاثاء الماضى، أكدت سعادتها بالتواجد منذ اليوم الأول من فعاليات المهرجان، كما كشفت عن حرصها على حضور عروض الأفلام والاحتفاليات فى دار الأوبرا، مشيرة إلى شعورها بالفخر لأنها لمست اهتماما وحرصا من إدارة المهرجان على الخروج بدورة مميزة هذا العام.

وطالبت «لبلبة» الجمهور بالوقوف لدعم مهرجان القاهرة وخروجه بصورة مشرفة لمصر وللسينما المصرية والعربية والعالمية، وتابعت: «ادعموا مهرجان بلدنا». وتعرضت لبلبة لموقف صعب حين تابعت بعض الصور التى تعرض فى المعرض للفنانين الراحلين، منهم أحمد زكى، حيث دمعت عيناها، كما تابعت بعض الصور التى ظهرت بها قبل ما يزيد على 7 سنوات خلال حفلات المهرجان السابقة.

«البرج» الفلسطينى ينافس بسينما التحريك

أقيم عرض خاص لفيلم التحريك «البرج» فى قاعة سينمانا بالناصرة بفلسطين وحضر العرض الفنّانون والأطفال المشاركون فى دبلجة الفيلم، أمس الأول، بالتعاون مع منظمة فيلم لاب- فلسطين، الفيلم ينافس فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى تتواصل فعالياته حتى 29 نوفمبر الجارى، وتدور أحداثه حول الطفلة وردى صاحبة الـ 11 عاماً، والتى تعيش فى مخيم للاجئين الفلسطينيين، وتتعرف على تاريخ عائلتها من خلال قصص يحكيها لها ثلاثة أجيال سابقة من اللاجئين، وشارك الفيلم فى مهرجان آنسى الدولى لأفلام التحريك بفرنسا، مهرجان الفيلم العربى بفاماك بفرنسا، مهرجان بوسان السينمائى الدولى وأيام فلسطين السينمائية، كما يشارك فى الدورة القادمة من المهرجان الدولى للفيلم مراكش.

«البرج» فيلم تحريك من تأليف وإخراج ماتس جرورد، ويقوم بالأداء الصوتى للشخصيات رومانيا عدل كسرافى، محمد بكرى، نجلاء سعيد ومراد حسن، وهو إنتاج نرويجى سويدى فرنسى مشترك.

«فيلم لاب - فلسطين» تأسست عام 2014 كمؤسسة غير ربحية، تقوم رؤيتها على صناعة السينما وإنتاج الأفلام فى فلسطين عن طريق توفير فضاء مثالى للجمع بين صناع السينما بهدف التحفيز على التعلم، وتبادل الخبرات، وتشكيل مصدر إلهام لبعضهم البعض، بالإضافة إلى إنتاج أفلام فنية، من خلال عرض مخزون متنوع من الأفلام للجماهير.

المصري اليوم في

23.11.2018

 
 
 
 
 

عمال المدابغ شاركوا فى الفيلم..

«ورد مسموم».. حياة بلا يأس أو أمل

عزمى عبدالوهاب

يعرض مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الأربعين، التى انطلقت فى الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر الحالى فيلم «ورد مسموم» للمخرج فوزى صالح، حيث ينافس الفيلم بقوة على جوائز المهرجان، وهو إنتاج إماراتى فرنسى مصرى مشترك، مأخوذ بتصرف عن رواية «أحمد زغلول الشيطى» وعنوانها «ورود سامة لصقر» والبطولة للوجوه الجديدة كوكى وإبراهيم النجارى مع صفاء الطوخى ومحمود حميدة الذى يشارك فى الإنتاج أيضا.

يهتم الفيلم بالحياة اليومية لامرأة عاملة فى القاهرة، دون الحديث عن المعتاد والشائع من تحرش أو فقر وظروف اجتماعية سيئة، حيث يشير المخرج فوزى صالح إلى أن الفيلم لا يعتمد على «البكائيات الطللية» أو يدعو إلى «اليأس» قائلا: «فى ظنى هكذا تسير الحياة، حياة الناس اليومية، بلا بطولات خارقة، لأن الاستمرار فى هذه الحياة بطولة فى حد ذاته، وأريد تمجيد ذلك، بكل بساطة، حياة عادية بلا يأس وبلا أمل».

قصة الفيلم تبدو بسيطة، فهناك «تحية» منظفة المراحيض والشخصية الرئيسية فى منزلها، فهى التى تهتم بشقيقها «صقر» الذى يعمل فى ورشة دباغة، كل يوم، تمشى تحية فى الطرق غير الممهدة للمدابغ، لإحضار الطعام لأخيها فى وقت الغداء، وفى كل ليلة، تقطع رحلة قصيرة إلى مركز تجارى راق، حيث تعمل عاملة نظافة، حتى الفجر، وتحتمل الكثير من النظرات البغيضة لزبائن المركز التجارى.

يزداد التوتر فى الفيلم عندما يعبر صقر عن نيته الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، فى حين أن له علاقة ناشئة لكن متقلبة مع طبيب برجوازى شاب، وكلاهما يرعب «تحية» ويحفزها على القيام بكل شىء لإبقاء صقر إلى جانبها.

الشخصيات الرئيسية تتحدث قليلا، لكن صمتها تطغى عليه الضوضاء الصناعية من المدابغ، من خلال الموسيقى التى تصرخ من مكبرات الصوت والميكروباص، وأصوات التليفزيون التى تعد بجائزة كبرى خادعة للمتصلين اليائسين، ومن خلال الثرثرة اللامتناهية للعمال فى ورش الدباغة أو فى حمامات المركز التجارى، حيث تعمل تحية.

تصبح منطقة الدباغة شخصية من شخصيات الفيلم، ليس فقط من خلال فضائها المادى، وصورها، وألوانها، لكن أيضاً ضوضائها، وإيقاعاتها الصوتية، وروائحها التى يمكن مشاهدتها تقريباً.

الفيلم تجربة سينمائية جديدة تخلط التسجيلى بالروائى، حيث يتم التصوير فى المواقع الحقيقية بمناطق مصر القديمة، وبشخصيات حقيقية من عمال المدابغ، عن واقع مهنتهم القاسية وأحلامهم البسيطة، كذلك فإن مجموعة العمل خلف الكاميرا أغلبهم يخوض تجربته الأولى بعد التخرج فى معهد السينما: ماجد نادر مديرا للتصوير فى أولى تجاربه كمصور، بعد مشاركة فيلمه القصير الثانى كمخرج فى مهرجان برلين السينمائى، وعلى شريط الصوت يعمل بسام فرحات فى أولى تجاربه، وتصمم شريط الصوت المغربية سارة قدورى، بعد تجاربها على «أخضر يابس» و«شيخ جاكسون» والمونتاج بتوقيع «منة الشيشينى» خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى عملها الأول، وتتشارك فيه مع المونتير الفرنسى قتيبة براهمجى، وقد تم المونتاج وأعمال ما بعد التصوير ما بين القاهرة وفرنسا، وشارك فيها تقنيون مصريون إلى جانب آخرين من فرنسا.

هذه الجرأة فى اختيار طاقم العمل، والتجريب فى السرد وصنع الصورة مكنت المشروع من الحصول على عدة منح وجوائز لاستكمال الفيلم، ذلك الفيلم الذى كان ينمو بخطى متمهلة، وقد سبق أن تم اختياره ضمن مشاريع من دول الجنوب «أفلام لم تنته بعد» فى برنامج «فاينال كت» بمهرجان فنيسيا الدولى العام الماضى، بما يعنى قوة وجدية المشروع.

لذا يبدو من الطبيعى اختيار هذا الفيلم مطلع العام الحالى للمشاركة فى مهرجان روتردام الذى تأسس عام 1972، ومنذ هذا التاريخ أصبح واحدا من أهم الأحداث فى عالم السينما، بتركيزه على صناعة الأفلام المستقلة والتجريبية من قبل المواهب الناشئة.

وكان هذا المهرجان بوابة المرور لمخرجين كبار، مثل الأمريكى كرستوفر نولان صاحب «دونكيرك» والايرانى «محمد روسلوف» والتايلاندى «أبيشاتبونج» المتوج بسعفة كان الذهبية لاحقا، والكورى الجنوبى «سونج سو كونج» والبريطانى «دانى بويل» بفيلمه الشهير «المليونير المتشرد» كما انطلق منه فيلم «مون لايت» المتوج لاحقا بجائزة الأوسكار، المهرجان يفتتح موسم المهرجانات الشتوية الأوربية، لذا تتطلع إليه المهرجانات اللاحقة لتكتشف الأفلام الجديدة بخاصة القادمة من دول الجنوب، كما هو الحال مع «ورد مسموم» الذى حصل فى مايو الماضى على جائزة أفضل فيلم من Festival de Cine Africano - FCAT، وقد سبق للشركة منتجة الفيلم أن قدمت فيلمى «نوارة» و«فوتو كوبى».

الأهرام اليومي في

23.11.2018

 
 
 
 
 

مخرج «شوكلاتة داكنة»:

مهرجان «القاهرة السينمائي» فرصة للتواصل مع عدد أكبر من الجمهور

يعرض فيلم "شوكولاتة داكنة" للمخرج عمرو موسى، ضمن مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة، بالدورة الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يومي 24 و 25 نوفمبر، وذلك هو العرض العالمي الأول للفيلم، ليكون واحدا من ضمن 22 فيلما بمسابقة سينما الغد.

"شوكولاتة داكنة" هو الفيلم الرابع لـ عمرو موسي، الذي درس السينما بدبلومة السينما والتلفزيون بالجامعة الفرنسية في مصر، وله فيلمين روائيين قصيرين هما "رز بلبن" شارك بعدة مهرجانات و"رمادي"، وفيلم تسجيلي "غريب في المدينة".

"شوكولاته داكنة" من تمثيل داليا شاش، وكريم مصيلحي، وهالة عمر، وأبيا بنهاوي، سمية صلاح، مينا إبراهيم"، ومدير تصوير هيا خيرت، وهندسة الصوت لـ رمزي زكا، مونتاج وائل أرباب، مكساج رائف علي".

وعن مشاركة "شوكولاتة داكنة" بمهرجان القاهرة السينمائي، يقول عمرو موسى لـ لشروق": "مهرجان القاهرة السينمائي به نسبة مشاهدة جيدة جدا للأفلام، وهذا يعطي مساحة للمخرجين لعرض أفلامهم لعدد كبير من الجمهور، ولاحظت مع بداية هذه الدورة أن عدد الحضور كبيرا، ولا يقتصر فقط على النخبة أو العاملين بالسينما، وأرى أن ذلك شيئ ايجابي".

وعن بدء التحضير لفيلم "شوكولاته داكنة" يقول موسى إن الفيلم بشكل ما ذاتيا، وكان قد كتب فكرة الفيلم للعمل عليه باعتباره فيلما روائيا طويلا، إلا أنه قرر في وقت لاحق العمل على الفيلم وتنفيذه باعتباره فيلما قصيرا. متابعا "قصة الفيلم عن مخرجة تقوم بكتابة فيلما عن حبيبها السابق، الذي سافر إلى فرنسا، فتتخيل المخرجة ذلك الحبيب بعد عودته من فرنسا إلى موطنه الأصلي بالزمالك، وتحكي عن علاقة الحبيب بحي الزمالك وسكانه".

وأضاف موسى: "كان لدي بشكل شخصي مجموعة أسئلة حول علاقتنا كأشخاص بالأماكن وسكانها، وكنت مهتما بشكل خاص بجزيرة الزمالك وقاطنيها، وأرى أن هناك علاقة ورابط بين سكان الزمالك وحي الزمالك، يميزهم عن غيرهم من الاحياء الأخرى وعلاقة سكانها بها، وهذا ما أردت أن أحكيه من خلال حكاية فيلمي وشخصياته".

وحول إنتاج " شكولاته داكنة"، قال مخرج الفيلم إنه إنتاج ذاتي، بمساعدة بعض من الأصدقاء المتطوعين بمجهودهم في الفيلم، مضيفا أن هذا الفيلم بالتحديد كان يرغب في تنفيذه دون الحاجة إلى انتظار وقت قد يطول بالبحث عن جهات إنتاج أو جهات داعمة.

ويضيف موسى أن التحدي الأكبر له ولمخرجين الأفلام القصيرة هي العمل على تنفيذ الأفلام بميزانية ممكنة وإقناع المشاركين في العمل بالتطوع بالمجهود والوقت دون وجود ربح مادي.

وعن المخرجين المفضلين لدى موسى يقول "أحب أعمال محمد خان وخيري بشارة على وجه التحديد، أحب في محمد خان إنه من المخرجين المهتمين بالمدينة وبالناس، وأحب مساحة التجريب في أفلام خيري بشارة".

وعن مشروعه السينمائي القادم، يقول مخرج "شوكلاتة داكنة" إنه يعمل الآن على تحضير فيلمه التسجيلي الطويل الأول.

####

اليوم.. افتتاح سينما الغد للأفلام القصيرة

مصطفى الجداوي

تفتتح اليوم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة في دورتها الخامسة، برئاسة الناقد السينمائي أندرو محسن، في سينما الهناجر بدار الأوبرا المصرية في تمام السادسة والنصف.

ويسبق العروض تقديم لجنة التحكيم المكونة من: كاثي دي هان مبرمجة وأستاذة من ألمانيا، والممثلة المصرية ياسمين رئيس، والمخرج الجزائري كريم موساوي.

ويعرض اليوم 6 أفلام، وهم "التجربة: آسف"، فيلم مصري مدة عرضه 12 دقيقة، من إخراج علاء خالد، وفيلم "كوسوفو" من فرنسا ومدة عرضع 12 دقيقة، من إخراج مور راتشا، وفيلم "سكان الأرض اليباب"، من ألمانيا- سوريا مدة عرضه 21 دقيقة، ومن إخراج هبة خالد، وفيلم "الفراشات المضيئة"، من أمريكا مدة عرضه 12 دقيقة، ومن إخراج رؤوف ذكي، وفيلم "ماما" من إستونيا مدة عرضه 19 دقيقة، من إخراج فلاديميركوت، وفيلم "ذاكرة الاسماك" من كولومبيا ومدة عرضه 15 دقيقة، إخراج كرستيان ميخيا كراسكال.

الشروق المصرية في

23.11.2018

 
 
 
 
 

حسين فهمي لمصراوي: "نصحت محمد حفظي يسد ودانه بالقطن"

كتبت - منى الموجي:

أعرب الفنان حسين فهمي، عن سعادته وإعجابه بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين، التي يترأسها المنتج والسيناريست محمد حفظي.

وقال فهمي في تصريحات خاصة لمصراوي: "القاهرة السينمائي مهرجان مهم علينا جميعًا أن ندعمه بكل شكل، والدولة تقف بجواره بشكل قوي، وكذلك هناك رجال أعمال يدعمونه، وهو أمر مهم لأن المهرجانات تحتاج لدعم مادي كبير".

وأضاف فهمي بقوله: "تضم لجنة تحكيم الدورة الأربعين أسماء جيدة، وكذلك تم اختيار أفلام جيدة جدًا، وكلها أمور تصب في صالح المهرجان، ومن الأمور الجيدة وجود ريد كاربت كل ليلة، وكأنه افتتاح جديد".

وعن الفعاليات التي حرص على حضورها، قال "حضرت معرض رحلة مهرجان القاهرة السينمائي، وندوة عن الواقع الافتراضي، وما يخص التطور التكنولوجي الذي طرأ على التصوير، فأنا مهتم بالإطلاع على كل جديد مرتبط بصناعة السينما، ومن الجيد أن يمنحنا المهرجان فرصة لتحقيق ذلك".

وتابع "شعرت أثناء مشاهدة مقتنيات المعرض بنوستالجيا كبيرة جدًا، خاصة وأنا أرى صور ضيوف الدورات الأربعة التي ترأست فيها المهرجان ومنهم صوفيا لورين، جون مالكوفيتش، كنت بشتغل بحب للمهرجان وحب للسينما".

واختتم ناصحًا حفظي بألا ينظر حوله، وألا يلتفت للإطراء أو للهجوم، مضيفًا "ياما اتهاجمت، أول كلمة كانت بتتقال فيه سلبيات، طب يا جماعة نتكلم على الايجابيات شوية، عشان كده بقوله سد ودانك بالقطن".
جدير بالذكر أن الفنان
 حسين فهمي تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أربع دورات، في أعوام "1998، 1999، 2000، 2001".

 

####

 

4 مهرجانات تعرض "3000 ليلة" بينها "القاهرة السينمائي"

كتبت- منى الموجي:

رغم مرور أكثر من 3 سنوات على العرض الأول لفيلم 3000 ليلة للمخرجة مي المصري، ما زال يطوف المهرجانات الدولية، إذ ينطلق في 4 مهرجانات في الـ 10 أيام الأخيرة من شهر نوفمبر.

يُعرض الفيلم في مهرجان الأفلام الفلسطينية بلندن يوم 21 نوفمبر، ويتبعه عرضين في مهرجان القاهرة 22 و26 نوفمبر، ثم يفتتح مهرجان الأفلام الفلسطينية في فيينا يوم 26 نوفمبر، وأخيرًا يفتتح مهرجان القدس السينمائي الدولي في 29 نوفمبر احتفالًا بيوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

ويمتلك الفيلم سجلًا حافلًا من المشاركات والجوائز في المهرجانات الدولية، إذ شارك في أكثر من 50 مهرجان سينمائي دولي، وحصد أكثر من 23 جائزة دولية. وكان الفيلم قد مثّل فلسطين ضمن جوائزجولدن جلوب والأردن ضمن القائمة الأولية المرشحة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية.

حصل 3000 ليلة على عرضه الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بكندا، وعُرض بعد ذلك في عدد من المهرجانات الدولية ومنها مهرجان دبي السينمائي من خلال مسابقة المُهر الطويل، مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان ستوكهولم في السويد، ومهرجان بوسان السينمائي، ومهرجان تالين السينمائي في استونيا، بالإضافة إلى مشاركته في الدورة الأولى من منارات بتونس، ومهرجان السينما الأوروبية في بيروت ومهرجان حيفا المستقل للأفلام.

يضم سجل الجوائز الدولية التي حصل عليها الفيلم: جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، وجائزة الجمهور في مهرجان الكاميرا العربية بروتردام، وجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم العربي "مزنة" بولاية مينيسوتا الأمريكية، وفاز بتنويه خاص في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، وجائزة التفاعل في مهرجان موريه السينمائي بفرنسا، وجائزة لجنة التحكيم في العروض الدولية لأفلام وتليفزيون المرأة بالولايات المتحدة الأمريكية، وجائزة الجمهور في مهرجان بلدوليد السينمائي بإسبانيا وجائزة الجمهور في مهرجان الفيلم الأول الدولي في أنوناي بفرنسا، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دكا السينمائي الدولي ببنجلاديش، وجائزة لجنة تحكيم الشباب في المهرجان والمنتدى السينمائيين الدوليين لحقوق الإنسان بسويسرا.

فيلم 3000 ليلة هو إنتاج أردني فلسطيني فرنسي لبناني بمشاركة الإمارات وقطر، وتقوم شركة MAD Solutions بتوزيعه في العالم العربي؛ ويروي الفيلم قصة مُدرّسة فلسطينية تضع مولودها الأول في سجن إسرائيلي، فتواجه أصعب التحدّيات من أجل حماية ابنها والحفاظ على بصيص من الأمل، ويشارك في بطولة الفيلم ميساء عبدالهادي، نادرة عمران، رائدة أدون، ركين سعد، عبير حداد، أناهيد فياض.

 

####

 

أمير رمسيس لمصراوي: غالبية أفلام القاهرة السينمائي عالية الجودة

كتب- عربي السيد:

أعرب المخرج أمير رمسيس عن سعادته بالدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي مشيراً إلى أنها اختلفت كثيرا عن الدورات السابقة

وقال في تصريحات خاصة لمصراوي:" إقبال النجوم هذا العام على مهرجان القاهرة السينمائي غير مسبوق.

وأشار إلى أن قلة الأفلام المصرية المشاركة في المسابقة الرسمية لم تعد ظاهرة غريبة، لأن صناعة السينما تراجعت في الفترة الأخيرة، فمن الطبيعي أن تجد فيمًا واحدًا في المسابقة الرسمية.

وأكد أن أغلب الأفلام المشاركة في المهرجان من الدول الأخرى عالية الجودة عالية، من حيث القصة والإخراج والتصوير وغيره.

يذكر أن الدورة الـ40 من القاهرة السينمائي تُقام فاعلياتها في الوقت الحالي

 

####

 

"لا أحد هناك" يكشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان

كتبت- منى الموجي:

اختار الفنان أحمد مجدي تقديم أول أفلامه الروائية الطويلة "لا أحد هناك"، عن واحد من الموضوعات التي شغلت الجمهور، وهو أخبار نفوق مواليد الزرافات، وآخرها انتظار محبي الزرافات لمولود الزرافة سونسن قبل شهر.

يشارك الفيلم في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في مسابقة أسبوع النقاد الدولي.

القصة الأساسية للفيلم هي رحلة بحث أحد الشباب عن أموال يساعد بها فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض، إلا أنه يتورط في النهاية مع مجموعة من الشباب يودون كشف سر الزرافة المخبأة في حديقة الحيوان، وإلى جانب سيطرة لغز الزرافة على اهتمامات الناس، إلا أن مجدي اختارها لأسباب إضافية منها كونها لا تشبه أي حيوان آخر فلها مميزات جسدية استثنائية وليس لها صوتاً كباقي الحيوانات وبالتالي ترمز لهذا الجيل، كما أن وجودها في الشارع يُعطي إحساس بالغرابة المشابهة لأجواء الفيلم.

ويقول أحمد مجدي في بيان صحفي، إنه كان يأمل أن يُصور بعض المشاهد في حديقة الحيوانات إلا أنه لم ينجح في الحصول على تصاريح تصوير، ليبقى السؤال "كيف نجح مجدي في الحصول على زرافة يستخدمها لتصوير الفيلم؟".

ويُعرض الفيلم في مهرجان القاهرة مرتين، يوم السبت 24 نوفمبر في المسرح الكبير بدار الأوبرا، والأحد 25 نوفمبر في سينما كريم 2، والفيلم سيناريو وإخراج أحمد مجدي، ومن بطولة عمرو حسني، شذى محرم، هايدي قوسة، سلمى حسن، رشا مجدي، محمد البدوي وأسامة جاويش.

 

####

 

أحمد شوقي لمصراوي: "القاهرة" أول مهرجان في الشرق الأوسط يعرض فيلم من نتفليكس

كتبت-رنا الجميعي:

أشاد أحمد شوقي، نائب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي، بنجاح عرض فيلم "روما"، للمخرج ألفونسو كوران.

وقال شوقي في تصريحات خاصة لمصراوي إن نجاح العرض نتيجة الجهد الكبير الذي حققته إدارة المهرجان، برئاسة محمد حفظي، بعد مفاوضات عديدة مع إدارة شركة نتفليكس الأمريكية الترفيهية، الموزعة للفيلم.

وأشار إلى أن ذلك لم يكن سهلًا، بالتحديد لأن شركة نتفليكس ليست من الراغبين في عرض أفلامها بالمهرجانات، فلديها عملائها من المشاهدين.

وأضاف أن المفاوضات استغرقت وقتًا طويلًا، حيث اشترطت إدارة نتفليكس على عرض الفيلم بتقنية الـ 4k، وهي خاصية عرض فائقة الدقة، وبالفعل وصل الاتفاق إلى عرض الفيلم مرتين بالمهرجان، منهما العرض الأول أمس الخميس، وبالتقنية عالية الجودة التي استلزمت إعداد جيد من الإدارة، وتغيير أنظمة العرض.

يُذكر أن الفيلم فاز بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فنيسيا السينمائي، في سبتمبر الماضي، وقتها كان حفظي أحد أعضاء لجنة التحكيم، وأصرّ منذ ذلك الحين على جلب الفيلم.

وأكمل شوقي أن الفيلم دليل على نجاح إدارة المهرجان في دورتها الأربعين، كما أنها المرة الأولى التي يُعرض فيلم من توزيع شركة نتفليكس في الشرق الأوسط، وهي المرة الأولى التي يعرض فيها مهرجان مصري لفيلم بتقنية الـ4k.

يعرض الفيلم للمرة الثانية بمهرجان القاهرة، يوم الأحد القادم، في كايرو فيستفال سيتي، في تمام الساعة السادسة والنصف.

فيلم "روما" يحكي قصة امرأتين، واحدة تعمل كخادمة والثانية هي ربة المنزل التي تخدم فيه الأولى، ومن خلال ذلك الاختلاف نرى شريحتان متباينتان تعيش في مدينة مكسيكو سيتي، بالمكسيك، في أوائل السبعينيات، ويعرض الفيلم بالأبيض والأسود فقط.

 

####

 

مخرج "غداء العيد": خفت الرقابة تمنع الفيلم من العرض

كتبت- منى الموجي:

قال المخرج اللبناني لوسيان بورجيلي، إن فيلمه "غداء العيد"، لم يكن به مساحة من الارتجال للممثلين، فقط ترك حركات عفوية للطفلة الصغيرة.

وأضاف لوسيان في ندوة أقيمت عقب عرض الفيلم في مسابقة آفاق السينما العربية، بالدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "الجمهور شعر بوجود ارتجال، وهذا كان مقصود، لأنه عادة ما يحدث في الحياة الطبيعية عندما يجتمع عدد كبير من أسرة واحدة على طاولة واحدة".

وعن تكلفة الفيلم، باعتباره مشاركًا في الإنتاج، أوضح "الفيلم تكلف أقل من 100 ألف دولار، إنتاج خاص لإن كان واحد من أهدافي أعمل الفيلم بحرية تامة، وعشان كده لم ألجأ لشركة إنتاج، عشان يكون عندي حرية أكبر لأن كان فيه خوف يتمنع من الرقابة، لأنهم منعولي مسرحيتين من قبل".

وأشار لوسيان إلى أن نهاية الفيلم، لم تكن معروفة لأبطاله، ولافتًا لوجود مشاهد تم إعادة تصويرها حوالي 30 مرة.

"غداء العيد" فيلم لبناني، ناطق باللغة العربية، مدته 91 دقيقة، سيناريو لوسيان بورجيلي، تصوير أحمد الطرابلسي، مونتاج لوسيان بورجيلي، بطولة فرح شاعر، سميرة سركيس، نديم أبو سمرة، ليتيثيا سمعان، جان بول الحاج، إنتاج فرح شاعر ولوسيان بورجيلي، إخراج لوسيان بورجيلي.

 

####

 

أحمد عبدالله السيد: سمير فريد دعمني.. وسعيد بإدارة "القاهرة السينمائي" الجديدة

كتبت- منى الموجي:

أعرب المنتج أحمد عبدالله السيد، عن سعادته بالعودة للمشاركة في فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بفيلمه "ليل خارجي" بعد مرور أربع سنوات على مشاركته بفيلم "ديكور".

وقال أحمد قبل عرض الفيلم على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية "قبل أربع سنوات شاركت في المهرجان بفيلم (ديكور)، وكان رئيس المهرجان الناقد الكبير سمير فريد، الذي كان داعمًا كبيرًا لي، كنت أتمنى يكون موجود بيننا اليوم".

كما وجه كلمة شكر للقائمين على المهرجان في دورته الأربعين، معربًا عن سعادته بالدورة الحالية وبتنظيمها وبكل ما فيها من فعاليات.

جدير بالذكر أن العرض شهد حضور "يسرا، ليلى علوي، يسري نصرالله، أمينة خليل، لبلبة، المنتجة ماريان خوري، المنتج محمد العدل، صبري فواز".

"ليل خارجي" سيناريو شريف الألفي، بطولة كريم قاسم، منى هلا، أحمد مالك، أحمد مجدي، إخراج أحمد عبدالله السيد.

 

####

 

بالصور- مخرج "ليل خارجي": استخدمت الموسيقى والأغاني لتقريب الفيلم من الشارع

كتبت- منى الموجي:

قال المخرج أحمد عبدالله السيد، إن جزء كبير من فيلمه "ليل خارجي" مرتبط ببحث من يعيشون في القاهرة عن مكانهم في هذه المدينة، "من يكونوا؟ وماذا يريدون؟، الفيلم يطرح أسئلة بدون إجابات".
وتابع في ندوة أقيمت عقب انتهاء عرض الفيلم، ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدورته الأربعين "بطل العمل، مخرج يحركه خياله طوال الوقت، ووجود قصة موازية لقصته قد يكون خلق تتابع غير مستساغ لدى البعض، لكن هناك أيضًا أناس مالوا للقصة الموازية أكثر من الأصلية".
وأرجع سبب استخدامه ل"تراكات" موسيقى وأغاني في أجزاء كثيرة من الفيلم، إلى رغبته في تقريب الفيلم من الشارع، مضيفًا "كنت بفكر أصوره بالموبايل، بس استغنيت عن ده، وناس من نجوم إف إم ساعدونا في الاستعانة بالأغاني والموسيقى كنوع من الدعم لهذا المشروع".

وعن تمويل الفيلم، قال "اخترنا أنا وهالة نعمل المشروع بدون دعم، نثبت لنفسنا إننا نقدر نعمل أفلام في ظروفنا الحالية من غير الاعتماد على شركات إنتاج كبرى، أو جهات دعم، كنت عايز اكتشف هل أقدر أنا وهالة واحنا مش معانا فلوس، بس عندنا زمايلنا اللي حابين يشاركوا معانا، وبعد الانتهاء من التصوير حصل الفيلم على منحة ما بعد التصوير من دبي، ومنحة تصحيح الألوان من بيروت".

الفيلم شهد حضور "ليلى علوي، سمير صبري، يسرا، سلوى محمد علي، يسري نصرالله، أمينة خليل، لبلبة، المنتجة ماريان خوري، المنتج محمد العدل، صبري فواز، المخرج مجدي أحمد علي والسيناريست تامر حبيب".

"ليل خارجي" سيناريو شريف الألفي، بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقي، أحمد مالك، أحمد مجدي، إخراج أحمد عبدالله السيد.

 

####

 

بالصور| إقبال ضعيف وغياب نجله وشهادات أصدقائه.. في ندوة كتاب الناقد الراحل فوزي سليمان

كتب-مصراوي:

انتهت منذ قليل، ندوة مناقشة كتاب الناقد الراحل فوزي سليمان، والذي يحمل عنوان "في ذكرى صديق عن فوزي سليمان ودوره"، بمركز الحضارة 1 بدار الأوبرا المصرية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعين.

وشهدت الندوة إقبالًا ضعيفًا من قبل ضيوف المهرجان، واقتصر الحضور على مجموعة من أصدقاء الناقد الراحل ومنهم ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السابق، والناقد كمال رمزي، وياقوت الديب وأخرون.

كما اعتذر أديب فوزي سليمان نجل الناقد الراحل عن عدم الحضور بسبب تعرضه لحادث سير، منعه من المشاركة في الندوة.

وشهدت الندوة حكايات وشهادات من النقاد حول المسيرة المهنية للناقد فوزي سليمان.

وقد توفى سليمان العام الماضي بعد مسيرة متميزة من العطاء في مجال النقد الفنى والمهرجانات.

وقد ساهم الناقد الراحل في تأسيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وشغل منصب الأمين العام لخمس دورات متتالية.

وكان أيضًا، عضوًا في مجلس إدارة نادي سينما القاهرة، بالإضافة إلى شغله منصب سكرتير عام جمعية كتاب ونقاد السينما، وقد ساهم في إثراء الثقافة السينمائية واستمرار الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في أداء دورها.

 

####

 

بالصور- كريم قاسم: "ليل خارجي" أمتع "لوكيشن" اشتغلت فيه

كتبت- منى الموجي:

قال الفنان كريم قاسم، إن فيلم "ليل خارجي" أمتع "لوكيشن" عمل فيه منذ دخوله المجال الفني.

وتابع في ندوة أقيمت على المسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، ضمن عروض المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي "أكثر فيلم شعرت فيه بالرضا، على المستوى الإنساني والمهني، لم أشعر فيه بتوتر أو بضغط".

وأضاف "كان فيه ارتجال وحاجات وليدة اللحظة، وكل ده خلق لينا مناخ إيجابي للشغل، والمخرج أحمد عبدالله السيد قالي لو فيه مشهد حابب أرجع أعيد تصويره حتى لو كنا خلصنا تصوير هيعمل ده، ودي اكتر حاجة خلتني أحس براحة".

ولفت إلى أن أحمد عبدالله السيد طلب منه ألا يحفظ الحوار، وكان فريق العمل يجرون بروفات ويطلب منهم المخرج أن يقولوا ما يشعرون به بعد اطمئنانه أنهم فهموا المراد من المشهد.

الفيلم شهد حضور "ليلى علوي، سمير صبري، يسرا، سلوى محمد علي، يسري نصرالله، أمينة خليل، لبلبة، المنتجة ماريان خوري، المنتج محمد العدل، صبري فواز، المخرج مجدي أحمد علي والسيناريست تامر حبيب".

"ليل خارجي" سيناريو شريف الألفي، بطولة كريم قاسم، منى هلا، شريف دسوقي، أحمد مالك، أحمد مجدي، إخراج أحمد عبدالله السيد.

موقع "مصراوي" في

23.11.2018

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)