كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

يوم الدين" في "كانّ": تصفيق حاد ونقد متواضع

كان ـ نديم جرجوره

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

يُثير فيلم "يوم الدين"، الروائي الطويل الأول للمصري أبو بكر شوقي (القاهرة، 1985)، حالة سينمائية تتلاءم ومحتواه الدرامي، المتوافق مع شكل بصري يجمع بين "فيلم طريق" والمغامرة الفردية والبُعد الاجتماعي. عرضه الدولي الأول في المسابقة الرسمية للدورة الـ71 (8 ـ 19 مايو/ أيار 2018) لمهرجان "كانّ" بداية نقاشٍ تتناقض سجالاته بين منبهرٍ به بفضل حسّه الإنساني المرهف وجمالياته السينمائية، بحسب قولٍ لمنبهرين به؛ ومنفضٍّ عنه بسبب خلوّه من أي جديد ممكن، بالنسبة إلى منفضّين عنه.

لكن هذا كلّه يبقى اختزالاً لا يستحقّه الفيلم، خصوصًا أن جوانبه السينمائية مشغولة بحِرَفية، وإنْ يذهب البعض إلى تشبيه الحكاية بـ"الرجل الفيل" (1981) لديفيد لينش، رغم اختلافات عديدة بينهما، سردًا وتفاصيل وبيئات ونفوسا وآلية مواجهة واشتغالا.
فالتشبيه حاصلٌ في كون الشخصيتين مُصابتين بعاهة جسدية تحوّل الجسد إلى شكلٍ مخيف، وتُمكِّن الروح والعقل من غلبة الشقاء لمصلحة الذات وحضورها في الاجتماع والحياة. ورغم أن بيشاي (راضي جمال) في "يوم الدين" غير مرتاحٍ في بيئة يُفترض بها أن تكون له، فيُقرِّر العودة إلى "مستعمرة المجذومين" في صحراء مصر حيث "ينتمي"، إلا أن التحدّي والمواجهة والبحث عن مكانٍ هو حقٌّ له، مسائل أساسية في رحلةٍ، جغرافية وروحية وإنسانية وتأمّلية، يُرافقه فيها أوباما (أحمد عبد الحافظ)، المُراهق النوبي اليتيم، المُقيم في ميتم قريبٍ من المستعمرة.

ومع أن العرض الدولي الأول في "صالة لوميير" (قصر المهرجانات) ـ المُقام في احتفال رسمي بحضور المخرج وبعض أبرز العاملين فيه، بغياب بطليه الاثنين راضي جمال وأحمد عبد الحافظ لعدم حصولهما على تأشيرة دخول في الوقت المناسب ـ ينتهي بتصفيقٍ غزير، لاستحقاقه تكريمًا كهذا في أول انطلاقة له في العالم؛ إلا أن ملاحظات نقدية وصحافية تتعامل معه برويّة وعادية، بعيدًا عن نَفَس احتفاليّ يرغب فيه مصريون وعربٌ. ففي مقابل كلامٍ إيجابي عربي بخصوصه، تبدو تعليقات أجنبية عديدة (فرنسية مثلاً) متوافقة على منحه مرتبة متدنيّة بين الأفلام المُشَاهَدة في الأيام القليلة الأولى للدورة هذه. ذلك أن مجلات سينمائية مرموقة، كـ"بوزيتيف" و"دفاتر السينما"، أو صحفاً ومجلات غير سينمائية، كـ"لو موند" و"لو فيغارو" و"لو بوان" و"لو نوفيل أوبسرفاتور" و"تيلي راما"، متفاعلةٌ معه قليلاً، أو مستاءة منه، باستثناء يومية "لا كروا" وأسبوعية "إكسبرس" اللتين تنصحان بـ"مشاهدته بشغف وحماسة"، أو يومية "لو باريسيان"، المانحة إياه "السعفة الذهبية"، قبل 8 أيام على إعلان النتائج.

يمتلك "يوم الدين" جماليات مختلفة. فبسرده حكاية بيشاي، الذي يُقرِّر البحث عن أهله غداة وفاة زوجته في "مستعمرة المجذومين"، يُنقِّب أبو بكر شوقي ـ من خلال المسار الدرامي لفيلمه هذا ـ في أحوال بيئة لها خصوصياتها الثقافية والتربوية والمسلكية والمجتمعية، وفي حالات أناسٍ ينتمون إلى شرائح فقيرة أو مُعدمة، وفي موروثٍ يرتكز على نبذ المُصابين بالجذام، وعلى إلغاء وجودهم وتغييب حضورهم. كما يسعى إلى رسم صورة ـ جغرافية وروحية وإنسانية ـ عن تفاصيل يُمكن أن تكون هامشية، لكنها تعكس أشياء كثيرة من بيشاي نفسه، كشخص مرح وساخر وحسّاس وعميق في نظرته إلى بيئات لا يعرفها، وفي لقائه أناسًا يتعرّف إليهم للمرة الأولى في حياته، فـ"يُتقن" التعامل معهم وفقًا لمسالكهم وكيفية تقبّلهم "الآخر"، أي هو.

لكن الأجمل من هذا كلّه، رغم أهميته الكبيرة، كامنٌ في سلاسة السرد، وعفوية الأداء، وواقعية التقاط الصُوَر والمتتاليات البصرية والأمكنة والمناخات، وأولوية الابتعاد المطلق عن المباشرة في قول أو بوح، باستثناء لحظات يتحوّل الكلام فيها إلى ما يُشبه الوعظ، المسيء إلى شفافية اللغة والسياق. فبيشاي يعكس، بتصرفاته وأقواله وانفعالاته واشتغالاته وسخريته وتصدّيه لمهاناتٍ ومواجع، أفضل قول أو بوح، من دون الحاجة إلى تفسير أو تبرير. كما أن لقطات عديدة تكاد وفرة الموسيقى فيها تطغى عليها، مع أنها (اللقطات) غير محتاجة البتّة إلى ما يُفعِّل تأثيراتها وجمالياتها.

العربي الجديد اللندنية في

13.05.2018

 
 

الفرنسيون.. طوابير أمام "يوم الدين" المصري

المؤتمر الصحفي يطرح السؤال عن التمويل.. والمخرج: نستند إلي 100 سنة سينما

كان ـ مروة أبوعيش

وقف الجمهور الفرنسي أمام قصر المهرجانات في مدينة كان الفرنسية وهو يرفع لافتات "طلب تذاكر" لحضور الفيلم المصري يوم الدين للمخرج أبوبكر شوقي خاصة بعد الصدي الكبير الذي حققه ليلة عرضه الأربعاء الماضي. 

مشهد أكثر من رائع يجعلك تشعر بالفخر بوجود فيلم مصري هو فيلم "يوم الدين" في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ 71. والمقام خلال الفترة من 8 إلي 19 مايو الحالي والمنافسة علي السعفة الذهبية أمام مجموعة متميزة وغير عادية من المخرجين. 

ولقد أقيم المؤتمر الصحفي للفيلم ثاني يوم عرضه مباشرة حيث حضر مجموعة كبيرة من الصحفيين الأجانب والعرب والمصريين. ومن أمثلة من حضروا المؤتمر من المجموعة الأخيرة الناقد يوسف شريف رزق الله والناقد خالد محمود ومحمد حفظي المنتج المشارك بالفيلم. 

أدارت المؤتمر الصحفية الناقدة دانيال هيمان التي مدحت الفيلم وقالت عنه إن الفيلم صنع حالة إنسانية جميلة وسألته ماذا تفعل وماذا تدرس فأجاب إنني استكمل دراستي في مجال السينما في الولايات المتحدة وأعمل حالياً علي دراسة بعض الأفكار لعمل فني جديد. 

ثم توجهت دانيال إلي الحضور حتي تبدأ مناقشة الفيلم وكان أول سؤال للناقد يوسف شريف رزق الله عما إذا كان صحيحاً أنه بدأ العمل علي الفيلم بعد عشر سنوات وكيف جاءت الفكرة وكيف تم تمويله. 

فأجاب أبوبكر شوقي: إنها حقيقة لقد كنت أعمل علي الفيلم منذ أن صورت فيلم المستعمرة عام 2008 ومضت هذه المدة وأنا أحضر للفيلم وتحديداً بدأت في كتابته ما بين عامي 2012 و2013 وكان الفيلم القصير "كولوني" يضم سكان أبوزعبل مستعمرة مصر الجديدة الشائنة افتتنت بالفكرة وتعاطفت مع هؤلاء الناس وأحياناً كنت أقوم بالمرور عليهم دون أن يلاحظني أحد فرأيت تحويل الفيلم القصير إلي آخر طويل سيكون أكثر أهمية بالنسبة لهم. 

أما دينا إمام منتجة الفيلم وزوجة المخرج أبوبكر شوقي فتحدثت عن التمويل وقالت إن الأمر كان صعباً لأن الفيلم يقوم في الأساس علي ممثلين مبتدئين حتي المحترفين منهم ليسوا نجوماً لذلك لم يكن جذاباً لأي منتج فبدأنا بجزء من أموالنا سوياً بما أننا زوجان ولنا إيمان قوي بفكرتنا ثم بدعم من الأصدقاء والعائلة الذين لا ينتمون لعالم السينما ولكنهم مؤمنون بالفكرة والفيلم ويثقون ثقة كاملة في إمكانيات أبوبكر. 

من ناحية أخري تحدث أبوبكر شوقي عن بعض الصعوبات التي واجهتهم أثناء التصوير أنه كتب السيناريو لسيدة ولكن عندما بدأ التصوير كانت مريضة للغاية ولم تستطع التصوير لذلك كان عليه البحث عن بديل ولكنه لم يندم علي فعل ذلك لأنه وجد الرجل الذي يقوم بدور "بشاي" الرجل المجزوم أكثر من رائع والطفل الذي يلعب دور "أوباما" لديه طاقة وشخصية ذكية وموهوب بالفطرة حتي أنه كان لا يجعلني أنهي جملتي أثناء الشرح ويؤكد أنه فهم ويدخل في الدور مباشرة. 

أما عن مشاركته في مهرجان كان فقال أبوبكر شوقي لم نصنع أي خطط أثناء عملنا علي الفيلم لمشاركته في أي مهرجان فقط أردنا أن نضع فيلما جيداً ولا يجب أن يكون هناك فيلماً يصنع خصيصاً للمشاركة في المهرجانات ولكن يجب أن نصنع فيلم يعبر عن قضية أو فكرة أو حتي عنك وفيلماً تستمتع حينما تشاهده ولا تفكر فيما إذا كان سيفوز في النهاية أم لا. 

كما سئل أبوبكر عن حال السينما المصرية وصناعتها وإذا كانت هناك أي صعوبات تواجه الإنتاج فأجاب قائلاً إن الصعوبة ليست في الإنتاج أو الصناعة نفسها فمصر شهيرة بصناعة السينما ولديها تاريخ يصل إلي مائة عام لكن الصعوبة في وجود الأفكار المبدعة التي تصنع فيلماً جيداً. 

وأكد شوقي في نهاية حديثه أنه سعيد بتمثيله مصر في مهرجان كان وتقديم هذا الفيلم ونجاحه في نقل صورة حقيقية عن هذه الفئة وتسليط الضوء عليها وأضاف: مصر بلد جميلة وبها الكثير لتقديمه وأنا اخترت تقديم هذه القصة بشكل إنساني في شكل روائي طويل وليس في فيلم وثائقي. 

الجمهورية المصرية في

13.05.2018

 
 

كانّ ٧١ - المهنة: ممثّلة مضطهدة!

كانّ - هوفيك حبشيان

المصدر: "النهار"

الممثلة الإيرانية الفرنسية غولشيفته فاراهاني تشارك في مهرجان كانّ (٨ - ١٩ الجاري) هذا العام بـ"فتيات الشمس" للفرنسية إيفا أوسون، دراما نسوية عن مقاتلات كرديات، جيدة بصرياً ولكن غير مقنعة ويشوبها...

لقراءة هذا الخبر، إشترك في النهار Premium بـ1$ فقط في الشهر الأول

النهار اللبنانية في

13.05.2018

 
 

بطولة كل من إيفا ملاندر و إيرك ملونوف

فيلم «الحدود» للإيراني علي عباسي يذهب بعيداً!

كان - عبدالستار ناجي

فيلم لمخرج ايراني في هذا المهرجان او ذاك يعني فيلما مثيرا للجدل. ولهذا ازحمت قاعة كلود ديبوسي في قصر المهرجانات لمتابعة عرض فيلم الحدود للمخرج الايراني علي عباسي. ولكن المفاجأة ان علي عباسي لا يذهب الى ايران او القضايا التى درجت السينما الايرانية على تقديمها والتعاطي معها. فهو بعد انتقاله للاقامة في الدانمارك راح يشتغل على موضوعات ذات بعد انساني بعيد جدا

واذا كان الفيلم المصري يوم الدين قد تعرض في اليوم الثاني لمهرجان كان السينمائي لموضوع مرضى الجذام وقضاياهم ومشاكلهم. فان الايراني علي عباسي يذهب في اليوم الثالث الى موضوع الشخصيات التي تولد مشوهة والتي يتطلب تقديمها الكثير من العمل والجهد الانساني

الفيلم الدانماركي وليس الايراني الحدود للمخرج الايراني علي عباسي يأخذنا الى حكاية تانيا الضابطة في جمارك المطار والتي خلقت مشوهة نتيجة علاقة عابرة بين والدها وامراة لم يلتقي بها الا بعد ان انجبت له تانيا التي كبرت وهي تتمتع بقوة خاصة مثل حاسة الشم العالية مما يؤمن لها العمل في الجمارك للقبض على الكثير من المجرمين الذين يحملون المخدرات على وجه الخصوص

تبدأ بالبحث عن اسباب ولادتها بهذه الطريقة وتذهب الى والدها في دار العجزة الذى اخبرها عن حيثيات العلاقة التى اقامها مع امرأة انجبت له تانيا وبدورها راحت تانيا تبحث عن من يشبهها في الظروف والطبيعة وتعثر على الكثيرين وتنشأ علاقة بين احدهم وهو فورا مقرونه بالاعجاب والحب وتتطور تلك العلاقة الى الحب الحقيقي وتكوين اسرة. في رحلة انسانية عبقة بالتفاصيل الانسانية العالية المستوى والتى تدافع عن حق الانسان مهما كان شكله او خلقته بالحياة السوية السليمة

حكاية انسانية يمكن ان نراها ونعيشها في اى مكان. واستطاع على عباسي ان يذهب الى تلك الشخصية والموضوع بل ان ذات الشخصيات هي التي جسدت احداث الفيلم امام كاميرته التي ادار تصويرها مدير التصوير نديم كارلسون فيما مثل الشخصيات كل من ايفا ملاندر بدور الضابطة ايفا وايرك ملونوف بدور فيرا

ونشير هنا الى ان المخرج علي عباسي قد حقق فيلمه السابق شيللي 2016 وحصد كثيراً من الاهتمام. وهو هنا للتعبير عن هويته الانسانية الدانماركية ولس عن قضايا مجتمعه الايراني الذي ولد وترعرع فيه

في حدود للمخرج الايراني الاصل علي عباسي نذهب بعيدا الى منطقة مشبعة بالهم الانساني عن حكاية خلقت مشوهة خلقيا ولكنها ترى ان الحياة تستحق ان نعيشها ونتمتع بها مع من نحب وهكذا تتجاوز كل التشوة من اجل الحياة والمحب الحقيقي.

الكيني «رفيقي».. يثير المشاكل حتى قبل عرضه!

كان - عبدالستار ناجي

حتى قبل عرضه في مهرجان السينمائي فان الفيلم الكيني رفيقي راح يثير كمية من المشاكل. مما دفع الحكومة الكينية الى منع الفيلم من العرض في كينيا. الا ان الفيلم وجد طريقة للعرض في مهرجان كان السينمائي وبالذات في تظاهرة نظرة ما.

فيلم رفيقي للمخرجة هانيري كاهيو وهي ايضا من قامت بكتابة السيناريو الى جوار جينا باس. وهو يعتمد على علاقة بين فتاتين الاولى كينا ابنة اسرة ثرية ووالدها يترشح للبرلمان والثانية ابنه حلاق زيكي. تتطور العلاقة بينهن الى ان تتحول الى علاقة مثلية صريحة. مما يخلق ردود افعال سلبية بحقهن وبحق اسرهن ويهدد بالمصير السياسي للمرشح والد احداهن مما يدفعه الى ترحيلها الى برطانيا. وتعود زيكي الى صديقها السابق من اجل اقامة علاقة زوجية سوية.. وتمضي الحياة. الا ان الحب يعود ليتفجر من جديد بين الفتاتين حينما تعود الغائبة من بريطانيا. وتمضي الحياة. الفيلم منذ كتابته وجد الدعم المادي من احد اكبر صناديق الدعم السينمائي مهرجان برلين السينمائي الدولي. ونشير هنا الى أن ردود الافعال لا تزال تتصاعد ضد الفيلم ومخرجته وفريقه لاننا امام مجتمع محافظ في كينيا والعديد والدول الافريقية. ويبدو ان الحملة ستتصاعد اثر عرض الفيلم والكتابات النقدية العالية النبض المشيدة بالفيلم وطروحاته. من عدد بارز من كتاب السينما العالمية والاوروبية على وجه الخصوص

الملاحظة الاهم ان جميع الحوارات تبدو بسيطة بل غارقة في البساطة. وهكذا اللغة السينمائية للفيلم عبر مشهديات سينمائية هي انعكاس للحالة السينمائية في كينيا وفي العديد من الدول الافريقية

حتى تلك المشهديات التى جمعت بين الفتاتين لم تكن بتلك الصراحة التي شاهدناها في العديد من التجارب السينمائية الاميركية والاوروبية. وهذا ما يؤكد بان المخرجة الشابة الكينية كان تعي تماما انها امام مجتمع محافظ وعليها وهي تتصدى لهكذا موضوع مثير للجدل ان تحافظ على التوازن ولا تنزلق الى التجارية الصريحة. او كما اكدت خلال المؤتمر الصحافي بعد عرض الفيلم بان ما كان يهمها هو التعبير عن القضية التي تقدمها وليس هوامش وممارسات تلك العلاقات

فيلم كينيى مثير للجدل حتى قبيل عرضه. وبعد عرضه يحصد النجاح والكتابات النقدية الايجابية. ولكنه يظل مجرد تجربة تقليدية. ولكن كونه فيلماً كينياً وافريقياً تأتي تلك الحملة الكبرى التي صاحبته والتى تم استثمارها من اجل الترويج والتسويق للفيلم.. الذي سيذهب للنسيان.. حتما

«ملاك الأسى» سيرة الإيدز القاتل!

كان - عبدالستار ناجي

بعد سنوات يعود المخرج كريستوف هونورية الى السينما والى مهرجان كان السينمائي وهذه المرة بفيلم ملاك الاسى او الاحبة والجري السريع حسب الترجمة الفرنسية والذي تتمحور حكايته التي تجري احداثها حول مجموعة من الشخصيات التي تمثل طلائع المصابين بمرض نقص المناعة الايدز عبر مجموعة من الشخصيات التي تجمعها الصدفة والعلاقات العابرة من خلال شخصية محورية هو ارتور او ارثر الكاتب المسرحي الشاب الذي يعيش كماً من العلاقات العابرة مع عدد من الشباب. ويعيش تجربة مع شاب اصابه مرض الايدز ويعيش ايامه الاخيرة.

ليعيش هو الاخر ذات التجربة حيث يصاب بمرض الايدز في ذات الفترة التي يتعرف بها على شاب جديد يحاول هذا الاخير التخفيف عنه كما فعل هو نفسه مع صديقه السابق. في حكاية مشبعة بالالم والمأساة على مدى ساعتين من الزمن. انتهت ببعض صرخات الاستهجان من قبل عدد من نقاد السينما العالمية في العرض الاول للفيلم في قاعة كلود ديبوسي في قصر المهرجانات في مدينة كان حيث عرض الفيلم في المسابقة وهو او خمسة افلام فرنسية تشارك في المسابقة وتتنافس على السعفة الذهبية مع 21 فيلما اخرى من اهم نتاجات السينما العالمية من بينها فيلمان عربيان هما يوم الدين للمصري شوقي ابو بكر وكفر ناحوم للبنانية نادين لبكي

الفيلم يتمحور حول ضحايا مرض الايدز في بداية اكتشاف المرض عام 1993 ورغم محاولة التركيز على عمق العلاقات التي تجمع الشخصيات الا انه في كم من المشهديات يذهب الى العري غير المبرر تارات عدة . لذا استحق تلك الحفنة من الصيحات الرافضة والمستنكرة لهذا العمل الذى يفترض انه يتنافس على اكبر جوائز السينما العالمية.

باختصار شديد الفيلم عبارة عن اخفاقة من اخفاقات هذا المهرجان العريق في دورته 71 لعام 2018

الإيطالية فاليريا جولينو تعود إلى كان

كان - عبدالستار ناجي

تعود النجمة الايطالية فالبريا جولينو الى مدينة كان جنوب فرنسا للمرة الثانية كمخرجة في تظاهرة «نظرة ما» من خلال فيلمها الجديد «ايفوريا» عن اخوين بشخصيتين متناقضتين. وقد عرفت فاليريا كممثلة من خلال فيلمها «رجل المطر» امام دستين هوفمان و«هوت شوت» وعدد اخر من اهم الاعمال الهوليوودية الا انها فضلت ان تعود الى روما للعمل كمخرجة.

جاكي شان يعلن عن «ليلة الظلال»

كان - عبدالستار ناجي

كعادته عند الاعلان عن جديده السينمائي فإن النجم الصيني جاكي شان يحرص على ان تكون الانطلاقة في مهرجان كان السينمائي وهذا ما حصل فعلا حينما وصل جاكي الى كان للاعلان عن فيلمه الجديد «ليلة الظلال بين ين ويانغ» حيث مجموعة من المغامرات المتخيلة فى رحلة البحث عن صائدي الالماس وسيصور الفيلم بين بكين وهونج كونج وسيكون جاهزا للعرض في نهاية العام الحالي.

النهار الكويتية في

13.05.2018

 
 

"أوديسة الفضاء" الفيلم - الأسطورة الذي فتح الباب لأفلام الفضاء

أمير العمري

الفيلم لم يكن من أفلام الحبكة الهوليوودية المثيرة، بل هو عمل سينمائي فلسفي يطرح تساؤلات حول الإنسان في علاقته بالكون.

في يوم السبت، الثاني عشر من مايو، قدم المخرج البريطاني المرموق كريستوفر نولان العرض التذكاري لفيلم “2001.. أوديسة الفضاء” (1968) تحفة المخرج الراحل ستانلي كوبريك، في مهرجان كان السينمائي، في نسخة من مقاس 70 مم، أمام جمهور من عشاق المخرج الكبير الذي رحل عام 1999، وفي حضور عدد من أفراد أسرته. ولم يكن هناك أفضل من نولان ليقدم الفيلم الذي استخرج منه نسخة أصلية من المادة الأصلية التي صورها كوبريك صاحب التأثير الأكبر عليه.

كان فيلم “أوديسة الفضاء” عملا سينمائيا كبيرا غير مسبوق، وقد ظل لمدة خمسين عاما ملهما للكثير من السينمائيين، وترك تأثيره الكبير على أجيال من عشاق سينما الفن. لكن أحدا ممن حاول السير على درب “أوديسة الفضاء” لم يتمكن قط من بلوغ ما وصل إليه من تفرد وشموخ، فهو لم يكن مجرد فيلم من أفلام الحبكة الهوليوودية المثيرة، أو الشخصيات المتعددة التي تتصارع وتتناقض وتتقارب، بل هو عمل سينمائي فلسفي يطرح تساؤلات حول الإنسان في علاقته بالكون.

يتكون “أوديسة الفضاء” من أربعة أجزاء: الأول يدور في عصر ما قبل التاريخ الإنساني، والثاني في محطة فضاء تتمركز على سطح القمر، والثالث داخل سفينة فضاء في طريقها إلى كوكب المشتري، والرابع على المشتري نفسه في عودة مثيرة مدهشة تعتبر بمثابة نوع من الارتداد إلى البدايات الأولى.

الحوار في الفيلم قليل للغاية، والشخصيات محدودة، فليس المقصود دفع “الحبكة” أو تجسيد الصراع، بل التعبير عن ضآلة الإنسان في هذا الكون الشاسع. هناك صور تتعاقب للطبيعة والكون والآلة والإنسان، مقصود منها التعبير عن فكرة فلسفية، عن تلك العلاقة المعقدة بين الإنسان والكون، عن محاولة الإنسان المستمرة للكشف والاكتشاف والرغبة في المعرفة، خاصة بعد أن أدرك أنه ليس وحده في الكون. هذه الفلسفة يعبر عنها كوبريك، بالصورة والحركة والموسيقى، خالقا إيقاعا خلابا، في انتقاله من حركة إلى أخرى، ليس في سياق السرد القصصي، بل في بناء قريب من الباليه التعبيري الخالص.

كان فيلم "أوديسة الفضاء" عملا سينمائيا كبيرا غير مسبوق، وقد ظل لمدة خمسين عاما ملهما للكثير من السينمائيين، وترك تأثيره الكبير على أجيال من عشاق سينما الفن

القرد يكتشف السلاح

في الفصل الأول الذي يدور في ما قبل التاريخ، نرى القردة ترقص، تتقاتل، تتصارع على الطعام.. تكمن في الظلام قردة تنتظر في صمت.. عديمة الحيلة.. وبين حين وآخر ينفجر الصراع بين قبائلها المختلفة على مصدر الماء، وعلى الطعام. تكتشف القردة وجود عمود صخري غريب عن هذه البيئة الصحراوية القاحلة البدائية، ربما يكون أول دليل على وجود كائنات أخرى متقدمة في كوكب آخر. تتقافز القردة حوله، تصرخ، تقترب تلمسه في رهبة. لقد أصبح معبودها الذي تقدسه.. إنه السرمدي الذي سيمتد ويعاود الظهور في باقي فصول الفيلم.

في الفصل الثاني نشاهد محطة الفضاء ثم التحام السفينة بها. داخل المحطة مسافرون، مضيفات، مأكولات توزع على المسافرين، أجهزة تلفزيون، وسيلة اتصال سهلة مع الأرض عبر التليفون المرئي. ولعل كل ما نشاهده في الفيلم من تصميمات هائلة للديكورات داخل سفينة الفضاء، من أجهزة وأدوات تبدو اليوم وكأنها نبوءة من الماضي فقد أصبح الكثير منها أمرا واقعا اليوم.

الاجتماع الذي يعقده الخبراء يكشف عن وجود مشكلة طرأت أخيرا، تستدعي المناقشة بين المسؤولين عن إدارة المحطة الفضائية، لابد أنها تتركز في ظهور هذا الجسم الصخري الغريب الغامض، الذي يصدر موجات كهربائية خاصة، وتتأكد هذه الرؤية عندما نرى فريقا من الباحثين يتطلع إلى عمود حجري مشابه لما اكتشفه القرود في الجزء الأول، ولكن في مكان ما على سطح القمر. إنه قد يكون بمثابة تحذير قادم من سكان المشتري الذين تشير الدلائل إلى وجودهم تحت قشرة الكوكب بفعل قوة مغناطيسية جبارة. يتكرر كثيرا فالس الدانوب الأزرق ليوهان شتراوس بحيث يخلق مسافة ذهنية بين المشاهد والصور، لاستبعاد التأثير الانفعالي ومنح المشاهد الشعور بالانتقال إلى الفضاء.

فكرة الكائنات الفضائية

يدور الجزء الثالث داخل سفينة الفضاء “ديسكفري” التي أرسلتها الحكومة الأميركية إلى المشتري للعثور على هؤلاء السكان الموجودين هناك الذين يتجاوزون الإنسان بعلمهم وسيطرتهم على التكنولوجيا المتقدمة. فكرة تفوق الكائنات من سكان الكواكب الأخرى كثيرا على الإنسان وأنها تسعى للتخاطب معه وربما تحذيره، تكررت في ما بعد في أفلام أخرى كثيرة مثل فيلم سبيلبرغ “لقاءات قريبة من النوع الثالث” و”إي تي” وغيرهما.

السفينة المتجهة إلى المشتري بداخلها بعض رواد الفضاء ومعهم العقل الإلكتروني أو الكومبيوتر العملاق الذي ينتمي إلى فصيلة هال 9000 والذي يقال إنه مصمم بحيث لا يوجد أدنى احتمال لوقوعه في الخطأ. إنه نموذج للكمال العلمي. وهو الذي يرشد ديف وزميله فرانك إلى ما يجب عليهما أن يفعلاه، بينما يرقد ثلاثة آخرون من زملائهم في حالة السبات الفضائي.

تتضح المشكلة عندما يعلن الكومبيوتر العملاق “هال” تمرده على الإنسان، بعد أن اكتسب مشاعر إنسانية تدور حول الخوف والغيرة والغضب والرغبة في القتل، فهو يرفض الانصياع للتعليمات، ويتسبب مباشرة في موت فرانك بعد أن يرفض السماح لديف بإعادته إلى كبسولة الفضاء، بل إن هال اكتسب أيضا القدرة على قراءة حركة الشفاه في تلصصه على المحادثة بين ديف وفرانك، لكن الفيلم يثبت أن العقل البشري يمكنه أن يتفوق على الجهاز المعقد الذي صنعه، بالحيلة والذكاء. وهو أحد أفضل مشاهد الفيلم وأكثرها براعة في استخدام المونتاج والموسيقى.

الإنسان والكومبيوتر

في فيلم كوبريك لقطات بديعة خلابة للإنسان المفقود في الفضاء، العاجز عن العودة إلى الكبسولة. ولدينا ذلك التحدي الأزلي بين الإنسان والآلة، أي تلك العلاقة المعقدة بين الخالق والمخلوق تتجسد في العلاقة بين ديف وهال. ديف يردد مرة بعد أخرى “افتح الباب يا هال.. هل تسمعني.. هل تسمعني يا هال؟”، لكن هال يرفض تنفيذ الأمر ثم يقطع الاتصال، لكنه يعود ويتوسل بعد أن يبدأ ديف بومان في فصل الأجزاء التي ترتبط بذاكرة هال وبالتالي يشله عن العمل ويقضي عليه تدريجيا.

 يحاول هال أن يقنع ديف بالتوقف عما يفعله، بالإبقاء عليه، مؤكدا له أنه أصبح جيدا وأن كل شيء سيكون على ما يرام، ثم يبدأ في غناء الأغنية التي تعلمها من صانعه في أول يوم تم إطلاقه للعمل “ديزي ديزي.. أعطني إجابتك.. أنا نصف مجنون.. وكله من أجلك”. وهي الأغنية التي تعود إلى عام 1892 وكانت أول أغنية يغنيها جهاز كومبيوتر في العالم من صنع شركة أي بي أم، عام 1961. وكان من الغريب أن يعثر عليها كوبريك ويقتبسها في فيلمه.

يشق ديف طريقه بمركبته الفضائية نحو المشتري، يدخل في مجال جاذبية الكوكب العملاق، تنطلق المركبة بسرعة هائلة، لتدخلنا إلى مشهد سيريالي يستغرق 10 دقائق، يتكون من لوحات تشكيلية تمتزج فيها وتتعاقب الألوان مع أشكال غامضة من السماء والنجوم والبحار والمحيطات والغابات بتنويعات مختلفة، مع تكرار ظهور ما يشبه حدقة العين.

وفي الفصل الرابع والأخير يجد نفسه داخل منزل فسيح خال، ثم يتطلع من فتحة باب غرفة نوم مصممة على طراز عتيق، فيرى نفسه بعد أن أصبح كهلا يتناول الفطور، ثم يتمدد على الفراش وهو مشرف على الموت. يتطلع قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة إلى اللوح الحجري منتصبا في وسط الغرفة.

وكما أشار القرد بيده إلى ذلك اللوح الغامض، يرفع الكهل يده ويشير إلى اللوح وكأنه يلقي عليه تحية الوداع قبل أن يرحل. إلى ماذا يرمز هذا اللوح الحجري؟ هل هو الله، تلك القوة الكونية الجبارة التي تتحكم في الكون والمخلوقات أم أنه رمز للعلم الذي لا نهاية له، والذي سيظل يدفع الإنسان باستمرار نحو البحث والتحري وطرح التساؤلات ومحاولة الإجابة على الكثير منها؟

العودة إلى البداية

في اللقطات الأخيرة بعد الموت، يرتد جسد ديف إلى جنين داخل الرحم، يحدق في دهشة بينما الكرة التي يوجد بداخلها تصبح بديلا عن الكون، فالأصل هو الإنسان. وقد عاد الإنسان إلى نقطة البدء، رغم كل ما حقق من تقدم علمي وتكنولوجي، فهو لا يزال يتطلع بدهشة إلى معجزة خلق الكون، دون أن يصل أبدا إلى سر الوجود.

“2001.. أوديسة الفضاء” كان في زمانه معجزة بصرية حقيقية. وقد كتب الكثيرون حول الطرق التي استخدمها كوبريك في التوصل إلى الصور والخدع البصرية التي يحفل بها فيلمه، غير أن ما يبقى من الفيلم هو رؤية كوبريك وفلسفته وقدرته على تجسيدهما باستخدام تلك الأدوات. والمدهش أن هذه الرؤية مازالت قابلة للعشرات من التفسيرات والبحث عن الرموز والإشارات الكامنة بين طياتها.

كاتب وناقد سينمائي مصري

العرب اللندنية في

13.05.2018

 
 

بالصور.. زوج سلمى حايك الرجل الوحيد في تظاهرة نساء "كان".. لماذا؟

هشام لاشين

 أكدت  النجمة المكسيكية سلمى حايك فخرها بزوجها الملياردير الإيطالي فرونسوا هنرى لأنه كان أول من دعا لمبادرة مساواة المرأة بالرجل في المجال السينمائي منذ 4 سنوات خلال مهرجان كان السينمائي

وكشفت حايك عبر حسابها الخاص على أنستقرام عن صورة لتجمع تظاهرة النساء في كان في لقطة تذكارية للنجمات بينما كان الرجل الوحيد الذي ظهر في مقدمة الصورة هو زوجها لتأكيد موقفه من هذه الدعوة التي كان له السبق فيها بصورة مبكرة .

ويبدو أن حايك تحاول أن ترد الجميل لزوجها على مدار 9 سنوات حيث يقوم في كل المناسبات بدعمها بشكل كبير، فوجوده بجانبها كان سببا رئيسيا في تألقها ونجاحها خلال السنوات الأخيرة بما في ذلك ظهوره برفقتها خلال العروض الخاصة، وأكدت حايك من قبل أنه يسعى دائما لدعمها وتعزيز ثقتها بفنها وموهبتها.

كما تحرص حايك على أن تكون دائما الوجه الأبرز لدار الأزياء لشركة جوتشى،حيث يشغل زوجها منصب الرئيس التنفيذي لها، ويرفض زوج سلمى حايك طرح الفستان الذي ترتديه في الأسواق إلا بعد فترة طويلة وأحيانا أخرى يقتصر التصميم عليها وحدها.

ويأتي إعلان سلمى حايك فخرها بزوجها تكريسا لهذه العلاقة الفريدة بين النجمة والملياردير المتفتح طوال سنوات زواجهما

####

بالصور: كيت بلانشت تقود مظاهرة نسائية من قلب مهرجان كان

العين الإخبارية

شاركت 82 نجمة في مسيرة رمزية على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي، يوم السبت؛ للتعبير عن التضامن مع كفاح المرأة للحصول على دور أكبر في صناعة السينما.

وقررت النجمة العالمية الشهيرة "كيت بلانشيت" قيادة المسيرة في حفل افتتاح فيلم "Girls of the Sun"، وشارك بجانبها كثير من النجوم مثل كريستين ستيوارت وماريون كوتيار وسلمى حايك وجين فوندا

بوابة العين الإماراتية في

13.05.2018

 
 

بعد 21 عاما.. "المصير" يعود لـ"كان السينمائي" الليلة بنسخة مرممة

كتب: نورهان نصرالله

يعرض مساء اليوم النسخة الحديثة المرممة "4k" من فيلم "المصير"، على هامش فعاليات الدورة الـ 71 من مهرجان "كان" السينمائي الساعة 8.45، وتستمر فعالياته حتى 19 مايو الجاري، بحضور عدد من صناع السينما العالميين والمصريين من بينهم المنتجة ماريان خوري والفنانة ليلى علوي.

وتدور أحداث الفيلم بالأندلس في عهد الخليفة المنصور، إذ يشتد الصراع بين المتطرفين الإسلاميين وبين العالم العقلاني ابن رشد، الذي يؤيده الخليفة، لكنه يستسلم للمتطرفين في إطار توازنات الحكم.

الفيلم بطولة نور الشريف، ليلى علوي، محمود حميدة، صفية العمري، محمد منير، خالد النبوي، سيف عبدالرحمن، عبدالله محمود، روجينا، وهاني سلامة.

يذكر أن يوسف شاهين شارك بـ "المصير" في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" عام 1997.

####

غدا.. بدء عروض الأفلام السعودية على هامش "كان" السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

تبدأ، يوم غد، عروض الأفلام السعودية في مهرجان "كان" السينمائي ضمن برنامج يحمل اسم "مجموعة الأفلام السعودية" ينظمه المجلس السعودي للأفلام، وفقا لصحيفة "الرياض" السعودية.

وسيعرض البرنامج على مدى يومين، 9 أفلام قصيرة لمخرجين سعوديين من الجنسين، إذ يعرض الاثنين خمسة أفلام في صالة "Palais D" في سوق المهرجان؛ هي فيلم "سومياتي بتدخل النار" للمخرج مشعل الجاسر، "الكيف" للمخرجة صبا اللقماني، "كبش الفداء" للمخرج طلحة عبدالرحمن، "وسطي" للمخرج علي الكلثمي، وفيلم "لا تروح بعيد" للمخرجة مرام طيبة.

ويعرض الثلاثاء 4 أفلام في صالة "Palais H" هي فيلم "القط" للمخرج فيصل العتيبي، "تعايش" للمخرج مصعب العمري، "الظلام هو لون أيضاً" للمخرج مجتبى سعيد، "Film School Musical" للمخرج معن عبدالرحمن، إضافة لإعادة عرض فيلمي "الكيف" و"سومياتي بتدخل النار".

وتمثل العروض فرصة مهمة لصناع الأفلام السعوديين لعرض أعمالهم على جمهور سينمائي متخصص في مهرجان مثل "كان" يعد من أهم المنصات السينمائية في العالم.

####

هيئة الثقافة السعودية توقع مذكرة تفاهم مع "آيماكس" لإنتاج الأفلام

كتب: نورهان نصرالله

أعلنت شركة آيماكس "IMAX" والهيئة العامة للثقافة السعودية، أمس، عن التوصل إلى اتفاقية مبدئية للشراكة والتعاون في مجال إنتاج وتطوير الأفلام من آيماكس على المستوى المحلي.

والاتفاقية عبارة عن مذكرة تفاهم بين الطرفين، ورغم أنها غير ملزمة قانونيًا في شكلها الأولي، إلا أنها جزءًا من الجهود الاستراتيجية التي تبذلها الهيئة لتطوير قطاع الأفلام في المملكة بصورة حيوية ومستدامة.

وبموجب مذكرة التفاهم غير الحصرية، تعمل الهيئة العامة للثقافة مع "آيماكس" بصورة تعاونية على استكشاف وتطوير الفرص لدعم الأستوديوهات في المملكة والمخرجين السعوديين لصناعة أفلام بمحتوى عالمي التوجه وبمعايير نوعية رفيعة المستوى، ولتتصدّر بذلك قائمة الأفلام التي توزعها آيماكس على مستوى العالم، وتتيح تصدير الأفلام السعودية إلى أسواق غير عربية.

ونجحت آيماكس في تجارب مشابهة في المساهمة في تطوير وتصدير أفلام من دول مثل الصين والهند، حيث تعمل على إعادة إنتاج الأفلام الأولى محلياً وتوزيعها داخل الدولة وعلى مستوى شبكتها حول العالم.

وقال المهندس أحمد المزيد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة: "يتمثل دور الهيئة العامة للثقافة في الحفاظ على القطاع الثقافي في المملكة وتنميته وإثرائه والترويج له، من خلال تطوير المواهب والقدرات المحلية، ودعم التنوع الثقافي، والاحتفاء بالهوية السعودية من خلال الفنون"، وإننا سعداء باستكشاف فرص التعاون والشراكة الممكنة مع آيماكس، التي بدأت بالفعل حضورها في المملكة، بهدف توفير منصّة تدعم المواهب والإبداعات في المملكة وتسلط الضوء عليها وتفتح آفاق التفاعل معها، وتعزز من فرص مشاركة المحتوى السعودي الغني بالحكايات والقصص بصيغ وأشكال جديدة داخل المملكة وخارجها.

كما أن الهيئة العامة للثقافة، بصفتها الجهة التي تتولى تنظيم وتطوير وتمويل وتأسيس قطاع الأفلام في المملكة، ملتزمة تجاه بناء قطاع بأعلى المعايير، يساهم إيجابياً في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وتطوير المحتوى الإبداعي ومجتمع المبدعين في المملكة، بما ينعكس أيضاً على جودة الحياة في المملكة، في سياق رؤية 2030".

من جهته، صرّح ريتش جيلفوند، الرئيس التنفيذي لآيماكس: "إننا نتطلع قدماً إلى العمل مع الهيئة العامة للثقافة، ولتوظيف خبرتنا التي تتجاوز العقود في قطاع الترفيه حول العالم، لدعم تطوير هذا القطاع بصورة سريعة في المملكة، في سياق الأهداف الأوسع لرؤية المملكة 2030".

وأضاف جيلفوند: "إننا نؤمن أن هذا التعاون ومذكرة التفاهم هذه هي تأكيد على تميز العلامة التجارية لشركتنا، التي حرصت على تأسيس حضور لها في المملكة منذ حوالي 15 عاماً، وكذلك تأكيد على قدرتنا في تزويد الجماهير بتجارب ترفيهية استثنائية وممتعة بحق".

الوطن المصرية في

13.05.2018

 
 

كان السينمائي 2018-

تعرف على تقييمات 7 أفلام من المسابقة الرسمية.. جودار يتصدر وفرهادي الأضعف

أمل مجدي

مع انتهاء اليوم السادس من فعاليات الدورة الـ71 لمهرجان كان السينمائي الدولي، وصل عدد الأفلام المعروضة في المسابقة الرسمية إلى 10 أفلام من أصل 21 فيلما.

تباينت الآراء حول أفضل الأعمال واختلفت التقييمات خاصة وأن الأفلام نفسها متنوعة ولا تنتمي إلى تصنيف واحد. لذلك تحرص مجلة Screen Internation على نشر تقييمات اللجنة المشكلة من نقاد وصحفيين تابعين لمجلات ومواقع سينمائية عالمية شهيرة مثل Sight& Sound و Positif.

شمل الجدول حتى الآن تقييمات 7 أفلام، بداية من فيلم الافتتاح Everybody Knows للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، حتى فيلم Ash Is Purest White للمخرج الصيني جيا زانكيه.

وتربع فيلم The Image Book للمخرج الفرنسي جان لوك جودار على عرش التقييمات حاصلا على متوسط درجات 3، وذلك بعد تمكنه من اقتناص 4 نجوم من مجلة Libération الفرنسية وصحيفة Bangkok Post التايلندية.

وجاء بعده فيلم Cold War للمخرج البولندي بافيل بافليكوفيسكي، الذي احتفت به الصحف والمجلات العالمية واعتبرته منافسا قويا على السعفة الذهبية. وقد حصل الفيلم على متوسط تقييمات بلغ 2.9، وذلك بعدما نال 4 نجوم من 3 مجلات، لكنه احتل المرتبة الثانية بسبب انخفاض التقييم من قبل صحيفة De Zeit الألمانية ومجلة Positif الفرنسية.

وشاركه التقييم الفيلم الصيني Ash Is Purest White للمخرج جيا زانكيه، الذي نال أعلى تقييم من قبل الصحيفة التايلندية والصحيفة الأمريكية Los Angeles Times.

الفيلم الروسي Leto للمخرج كيريل سيريبرنيكوف بلغ متوسط تقييماته 2.4، وتلاه الفيلم الفرنسي Sorry Angel لكريستوف أونوري الذي حصل على 2.3.

فيما كانت التقييمات الأقل من نصيب فيلم Everybody Knows والفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، وذلك بعد حصولهما على متوسط 1.8

يشار إلى أن تقييم 4 نجوم هو أعلى التقييمات ويعني ممتاز، أما 3 نجوم يعني جيد المستوى، ونجمتين تُمنح للمستوى المتوسط، ونجمة للضعيف.

####

رسالة كان-

نولان يتحدث عن تأثره بستانلي كوبريك وسبب موافقته على ثلاثية The Dark Knight.. هذه نصيحته لصناع الأفلام

أمل مجدي

مع مرور 50 عامًا على عرضه الأول، احتفل مهرجان كان بفيلم 2001: A Space Odyssey للمخرج ستانلي كوبريك. ووقع الاختيار على المخرج كريستوفر نولان ليقدم نسخة 70 ملم من الفيلم، وسط حضور عائلة المخرج الراحل.

حضر نولان لأول مرة إلى المهرجان الفرنسي ليتحدث عن عشقه لأعمال كوبريك، لكن اللقاء لم يقتصر على هذا الأمر فحسب. فقد تطرق إلى كواليس صناعة أفلامه والفرق بين التقنيات الحديثة والقديمة في الإخراج، لافتا إلى تغير شكل السوق السينمائي في الوقت الحالي.

وفي السطور التالية، نستعرض أبرز ما قاله المخرج صاحب الـ5 ترشيحات لجائزة الأوسكار خلال اللقاء الذي أجراه الناقد والمؤرخ الفرنسي فيليب روير، داخل قاعة بونويل.

تأثير ستانلي كوبريك

بدأ نولان حديثه بأن والده اصطحبه في عمر الـ7 سنوات لمشاهدة فيلم ستانلي كوبريك، مؤكدا أن التجربة كانت أشبه بالرحلة التي نقلته إلى عالم آخر

وأشار إلى أن المخرج الذي رحل قبل قرابة 20 عامًا أثر على تكوينه كمخرج، موضحا: "شعرت أن الفيلم يمكن أن يكون أي شيء، وباستطاعتنا فعل أي شيء نريده. ما فعله كوبريك في عام 1968 هو باختصار رفض الالتزام بأي قواعد للسرد".

وكشف أنه تمكن من رؤية أشرطة مصورة لفيلم 2001: A Space Odyssey خلال عمله مع شركة Warner Bros. المنتجة. وأوضح أن الشركة كانت تسع إلى عرض نسخ نيجاتيف جديدة

وذكر أن هناك عدد من الأفلام القديمة تم تحويلها إلى نسخ رقمية، لكن بالطبع أكد أن هذا التحويل يفقدها تفاصيلها البصرية الأصلية.

الحل الوسط بين الرقمي والتناظري

يبدو أن المخرج صاحب الـ47 عامًا، لم يرغب في الانحياز إلى صف بعينه في الصراع المستمر بيت التصوير الرقمي والتناظري. فقد قال نولان: "الأفلام التي صنعت بالطريقة التناظرية يجب أن تعرض في الأماكن المخصصة لها بقدر الإمكان... فالأمر الأن ليس انقصام بين الرقمي والتناظري، وإنما أصبح هناك تقبل لفكرة اختلاف الوسائط وتعددها".

وتابع: "صناع الأفلام الذين يرغبون في تصوير أفلامهم رقميا، يجب أن يتمكنوا من هذا، وصناع الأفلام الذين يريدون تصوير أعمالهم على شرائط يجب أن يضمنوا الحق في ذلك... نحن بحاجة إلى توفر النوعين، خاصة وأن الرقمي لديها إمكانية إعادة الأفلام القديمة والكلاسيكية".

تجربة Imax

قال نولان إنه خاض تجربة الـImax في المتاحف لأول مرة، ثم جربها مع الأفلام الوثائقية، وشعر حينها إن مستقبل صناعة الأفلام مرتبط بهذه النوعية من السينما، نظرًا لحجمها ودقة تفاصيلها ووضوح صورتها.

وشدد على إنه كان يرغب في استخدامها في تصوير أفلامه منذ مدة طويلة قبل Dunkirk، لافتا إلى أنه بالفعل استخدمها عندما أخرج فيلم The dark Knight في مشهد ظهور شخصية الجوكر لأول مرة.

عالمه السينمائي الخاص

"كل فيلم ينتمي إلى نوعية مختلفة، بالنسبة لي"، هكذا تحدث نولان عن عالمه السينمائي، لافتا إلى أن ثلاثية The Dark Knight يمكن توصيفها بأنها تعرف بالشخصية الشريرة فيها. ونوه إلى أنه قدم عالم القصص المصورة من منظور مختلف، قائلا: "نعم، إنه بطل خارق، لكنه مبني على فكرة الشعور بالذنب والخوف، هذه هي الدوافع القوية التي يمتلكها البطل... (بروس واين) ليس لديه أي قوة خارقة غير الثروة غير العادية. ولكن في الحقيقة، هو إنسان تقع على عاتقه عدة مسؤوليات، أعتقد أن هذا هو السبب في انجذابي تجاهه".

وفيما يخص فيلمه Memento، قال إنه دائما يوصف بأنه غير خطي، ولكن على العكس تماما هو فيلم يقوم السرد فيه على الخطية ولكن من النهاية إلى البداية. مضيفا: "لا يمكنك حذف مشهد منه، أو تغير ترتيبه، لقد حرصت على ذلك خلال مرحلة كتابته".

ولفت إلى أنه لا يحب أن يقوم مخرج آخر بمساعدته في إنجاز المشاهد، فإذا كان هو المخرج عليه أن يشرف على تصوير كل لقطة في فيلمه.

نصيحة لصناع الأفلام الشباب

أكد نولان إنه لم يتمكن من دراسة السينما بسبب والده، لكن هذا الأمر خدمه عندما اقتحم مجال صناعة الأفلام، لأنه اضطر في البداية لعمل كل شيء بنفسه، ومن هنا تمكن من معرفة دور كل شخص متواجد في موقع التصوير.

ونصح المخرجين الشباب بضرورة تجربة كل شيء في صناعة السينما، سواء المهام الفنية أو التقنية، ثم أضاف مازحا: "عدا التمثيل، ليس عليك تجربة هذا".

موقع "في الفن" في

13.05.2018

 
 

مراجعات عن فيلم (يوم الدين)

ترجمة لبعض المراجعات السريعة عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) عن فيلم (يوم الدين) لمخرجه (أبو بكر شوقي) والذي تم عرضه ضمن فعاليات مهرجان كان في دورته الحادية والسبعين ضمن المسابقة الرسمية:

(ماثيو أندرسون) محرر ثقافي أوربي لصحيفة النيويورك تايمز قدم تغريدة حول الفيلم قائلا "شاهدت فيلم (يوم الدين) والذي يدور حول شخص مصاب بالجذام وطفل يتيم في رحلة طريق حول مصر. فيلم جميل وأنساني"، مانحا الفيلم في ختام تغريدته أربع نجوم من أصل خمسة.

(أنطونيو ماريا أباتي)، قال في صدد تغريدته : فيلم (يوم الدين) يقف تماما الى جانب الجمهور.الخبر هو أن هذا الشيء هو واحد من صفات الفيلم الرئيسية. شوقي (مخرج الفيلم) لا يخشى المشاعر ، ولهذا السبب فهو ليس عاطفياً. على العكس من ذلك ، فإن هذه الرحلة عن المتشردين تجعل شخصياتها بقدر الإمكان أنسانية.

موقع ( The Syndicate ) قدم تغريدة حول الفيلم قائلا: فيلم (يوم الدين) هو واحد من أكثر الأفلام عاطفة وجمال وذو تأثير حقيقي من بين الافلام العربية في هذا العقد. أفضل فرص مصر للترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي؟

(جايمي جراهام) المحررة في موقع ( Total Film ) أبرزت في تغريدتها جوانب أخرى صادمة ومميزة عن الفيلم أذ قالت : (يوم الدين): شخص مصاب بالجذام وصبي في رحلة على طول نهر النيل على فرس صغير وعربة بحثا عن الأسرة. المشاهد الاربعة الافتتاحية تقع في مكب للنفايات ، مستعمرة الجذام ، دار الأيتام وقسم الأمراض العقلية ، ولكن تكشف رقة ، وفي كثير من الأحيان روح دعابة مع أبقاء عين على سريالية المواقف

(جوناثان رومني) الناقد في موقع (Film Comment ) ذكر في تغريدته: فيلم طريق ل أبو بكر شوقي عن المجذوم، فيلم (يوم الدين)، هو من أكثر فن الافلام الذي يمكن تخيله والذي ينتمي الى الطراز القديم، أكثرها أنسانية وتفاؤل. غالبا أحببت الموسيقى التصويرية للفيلم، كذلك الرجل من غير ساقين والذي يقول في الفيلم" لقد كنت على قدمي طوال اليوم.... أذهب، ثم أضحك".

(ألدو الفاريزتوستادو) يقول في تغريدة أن لا فرصة للفيلم في المنافسة على جوائز المهرجان هذا العام، أذ يقول: (يوم الدين) حكاية ذات نوايا حسنة لكنها غير قابلة للتحدي على الإطلاق لليتيم والناجي من الجذام الذي يقاتل كل الشدائد المحتملة في طريقهم إلى جنوب مصر. لامكان للفيلم في المنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان. الموسيقى التصويرية هي الاكثر اشراقا ... بالفعل تسير في هذا الاتجاه

موقع ( Geo Movies ) وصف الفيلم كالتالي: (يوم الدين) فيلم لابو بكر شوقي في مسابقة مهرجان كان، يدور حول شخصيتي (بشري) و( أوباما)، عن القبطي المجذوم واليتيم المبتدىء وهي شخصيات هذه الكوميديا التي تدور في مصر. رحلة عبر البلاد للبحث عن ما تبقى من عائلاتهم.

ديفيد جينكينز المحرر في موقع ( LWLies ) يقول: يخبرنا فيلم (يوم الدين) أن مرضى الجذام هم بشر أيضًا. فيلم لطيف ، ولكنه ليس فيلمًا جيدًا حقًا.

(جيسون غوربر) يقول: حكاية حلوة ممزوجة بألم عن مجذوم، يتيم، بغل ورحلة على الطريق للبحث عن أنفسهم في عالم حيث هم منبوذين. شخصيات الفيلم سريعة التقلب من دون لمسة غليظة ، من المؤكد أن تجد جمهورًا ممتعًا مندمجًا في القصة بفضل الاداءات التمثيلية الرائعة في الفيلم.

(جوردان رويمي) رئيس التحرير لموقع ( World Of Reel )، أستغرب اختيار الفيلم للمسابقة الرسمية في كان، ألا أنه أختتم تغريدته بأنه الواقع المباشر الذي يمكن مشاهدته في مصر الان. أذ قال في تغريدته: من الغريب أن يختار القائمين على مهرجان كان التجربة الاخراجية الاولى متمثلة في فيلم " يوم الدين" لتكون جزء من المسابقة الرسمية للمهرجان. لا تفهموني خطأ. أنه فيلم حلو ممزوج بألم ، أحيانًا فيلم طريق يلامس المشاعر حول المجذوم واليتيم في رحلة البحث عن العائلة. أعتقد أنها القصة الصريحة التي تقع في مصر

(أغنس بويرير) الكاتبة والصحفية، أشكلت على الفيلم الوضوح التام لرؤية الفيلم، قائلة : من الرائع دائما رؤية أول تجربة اخراجية في المسابقة الرسمية وخاصة من مصر ... للأسف فأن (يوم الدين) (عن المجذوم القبطي والصبي اليتيم في رحلتهم) هو حسن النية جدا ويمكن التنبؤ به عند ترك أي انطباع دائم.

(أيما ستيفانسكي) قالت: فيلم ( يوم الدين) شارد إلى حد بعيد بالقرب من موضوعات الفقر / الاعاقة إلاباحيّة وتتبع بمسؤولية من خلال مواضيع حسنة النوايا; لا يزال ، هذا هو الفيلم الاول على الإطلاق الذي شاهدته مع ممثل في دور رئيسي لديه بالفعل مرض الجذام.

(بيتر هاويل) ناقد للأفلام في موقع ( Toronto Star): فيلم طريق مصري ذو قلب كبير ل أبو بكر شوقي حول مجذوم ، صبي يتيم وحمار في محاولاتهم للقيام بمغامرات ، ولكن أيضا في كثير من الأحيان هي مغامرات مسلية. يجب الاخذ بنظر الاعتبار (راضي جمال) لجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان هذا العام.

(ربيكا لونغ) منتجة، قالت عن فيلم (يوم الدين) قصة محركة للمشاعر وقد نال ترحيبا حارا. وأختتمت تغريدتها بالقول أنه فيلم مؤثر جدا

موقع (The Oscar Predictions) قال عن الفيلم: (يوم الدين) فيلم جميل الى حد التواضع. لقد حان الوقت لمصر أن تعطي العالم فيلماً عظيماً مرة أخرى. مانحا الفيلم في ختام التغريدة أربع نجوم

ناقد أفلام (PWellinski )، أنتقد الفيلم واصفا أياه بالممل، قائلا: (يوم الدين) هو فيلم مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ؛ فيلم طريق خارجي،يدور حول الطريق أكثرمن كونه فيلم - إنه ساذج بشكل غير محتمل في الشكل والحبكة. مضجر بهدوء

موقع ( Total Film) الشهير قدم في تغريدة هدف الفيلم وأمتدح طاقم التمثيل قائلا في تغريدته: (يوم الدين) ظلال قصة صريحة قامت برفق بأمتصاص موقع لها في المسابقة الرسمية لكان، رحلة على الطريق يشرع فيه المجذوم واليتيم (الذي يدعى أوباما) عبر مصر للعثور على العائلات التي تخلت عنهم. فريق العمل الغير محترف رائع

(تشارلز براميسكو) ناقد مستقل للافلام وضع تغريدة عن الفيلم قال فيها: (يوم الدين) : هو قصة المجذوم الجريء ورفيقه الطفل المتهكم في رحلة مشردين للبحث عن أباء الطفل المفقودين منذ زمن بعيد. مهرجان كان حصل على فيلمه في المسابقة

( هيذر ماكلونتش) منسقة أفلام قالت عن( يوم الدين) : هناك الكثير من الحب والإعجاب في (يوم الدين). فيلم جميل عن الإنسانية والصداقة مع موسيقى تصويرية لا تصدق. هتافات كبيرة وجولة من التصفيق من الجمهور( بعد أختتام عرض الفيلم)

(اليكس بيلنغتون) قال في تغريدة له: (يوم الدين) قصة مسلية ومفاجئة عن المغامرات التي تعرض لها المجذوم واليتيم في مصر. الموسيقى التصويرية جميلة، والقصة تلامس القلب ، لقد أستمتعت جدا جدا بهذا الفيلم. لا أعرف فقط قضيت وقتا طيبا مع هذا الفيلم.

موقع ( The Habitus) ذكر في معرض تغريدته: يوم الدين (لابو بكر شوقي في كان 2018): نجاح باهر ، نجاح باهر فقط – هو دراسة شخصية مذهلة وعاجلة وحساسة حول المجتمع والمرونة في مواجهة مشقة غير قابلة للتصديق.

(صوفيا مونكس كوفمان) صحفية سينمائية، عبرت عن عدم رضاها لاحدى الجمل التي وردت في الفيلم، قائلة: (أنت لست مريضًا لديك فقط ندوب لم تشفى ). اسمحوا لي بالإشمئزاز إلى الأبد عند هذا التمييز الدقيق الذي تبناه طفل اسمه أوباما في ( يوم الدين).

(جوردان فارلي) من موقع (Total Film) قال : أعجبني فيلم الطريق المصري (يوم الدين) ل أبو بكر شوقي. ذكرني بفيلم لديفيد لينش (The Straight Story) ، وأداء يتعاطف معه من (راضي جمال .( لم يبهرني أبداً ، لكنها رحلة دافئة ومرّة.

( نايلز بوتمان) قال ان فيلم ( يوم الدين) فيلم طريق أنساني ومرير في ذات الوقت، مثير للاعجاب في بعض الاحيان، لكنه في ذات الوقت عاطفي جدا. على الرغم من أن مجموعة مذهلة من غير الممثلين هي من تلعب أدوار هذا الفيلم. يمكن لهذا الفيلم من الفوز بجائزة كبيرة في المسابقة.

وأخيرا، (أدم لانون) قدم نصيحته عن الفيلم والتي ختم بها تغريدته: أنا بحاجة للحديث عن العبقرية التي هي (يوم الدين) - ما هو الا فيلم رائع جميل من أبو بكر شوقي ، الكثير من القضايا الهامة التي تم تناولها ، ولكن أواد أولاً أن أقول كم كان ممتازًا رؤية الممثلين ذوي الإعاقات وهم يعملون على الشاشة. أذهب وشاهد هذا الفيلم ...

الـ Facebook في

13.05.2018

 
 

أسامة عبدالله لـ"مصراوي": بطلا "يوم الدين" لم يمثلا من قبل ولا يعرفان القراءة والكتابة

كتب- مصطفى حمزة:

مع الحفاوة التي قوبل بها الفيلم المصري "يوم الدين" بعد عرضه ضمن فعاليات المسابقة الرسمية لمهرجان "كان"، تعددت الأسئلة عن كواليس تصوير العمل، وأبطاله.

الفنان أسامة عبدالله "من أبطال الفيلم"، يقول في تصريح خاص لـ"مصراوى": تم تصوير "يوم الدين" من حوالي عامين في أكثر من منطقه شعبية، منها المعصرة، نزلة السمان، وإحدى الجزر الريفية بالنيل، ورغم أن التحضير قبل وأثناء التصوير احتاج لوقت طويل جدا، إلا أن المخرج أبوبكر شوقي بوعيه وإخلاص فريق العمل وقناعتهم بخصوصية الفيلم نجحوا في التغلب على الصعوبات العديدة التي كانت تواجه إنجازه".

ويكمل: "من بين الصعوبات التي واجهها المخرج بحرفية شديدة وإنسانية عالية، هو كيفية التعامل مع بطليه "راضي جمال- بشاي"، والطفل "أحمد عبدالحفيظ- أوباما"، وهما ليسا بممثلين، وأيضا لا يعرفان القراءة والكتابة، وهذا كان يحتاج لمجهود جامد جدا، وللأمانة كافة طاقم العمل تعاملوا مع هذا بصورة رائعة، ولذلك فغالبية التصوير بالنهار وخارجي بأماكن شعبية، وهذا أيضا كان يحتاج لإعداد خاص وتنظيم دقيق للوقت بمجهود فائق".

ويتحدث أسامة عن دوره فيقول: "شاركت في "يوم الدين" بعد مقابلة مع المخرج أبوبكر شوقي والمنتجة دينا إمام، وأؤدي شخصية عربجي نصاب يصاحب "بشاي- راضي جمال" و"أحمد عبدالحفيظ- أوباما" في رحلتهما بعد الخروج من مستعمرة الجذام".

فيلم يوم الدين تأليف وإخراج أبوبكر شوقي، إنتاج دينا إمام، بطولة راضي جمال، أحمد عبدالحفيظ، أسامة عبدالله، شهاب إبراهيم، محمد عبدالعظيم، تصوير مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا، مونتاج إيرين غرينويل، وموسيقى تصويرية للفنان عمر فاضل.

####

فيديو - بعد عرضه في "كان"..

تسريب مشهد كامل من الفيلم المصري"يوم الدين"

كتب- مروان الطيب:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مدته دقيقة و28 ثانية من الفيلم المصري المشارك بالمسابقة الرسمية بفعاليات كان السينمائي "يوم الدين"، وأظهر المشهد راضي جمال "بشاي"، والطفل أحمد عبد الحافظ "أوباما"، وهما مستلقيان بإحدي المناطق الزراعية، حيث قامت شخصية أوباما بإعطاء بشاي غطاء رأس خوفاً عليه، ورفض بشاي إرتدائها، ليقوما في نهاية المشهد بالرقص على أغنية "الحلو ده" لفريق الفور إم الشهير.

والفيلم تم عرضه عالمياً ولأول مرة يوم الأربعاء الماضي، ضمن المسابقة الرسمية لفعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وحاز الفيلم على إعجاب الحضور، حيث ظلوا يهتفون ويصفقون لمدة تتعدي الـ15 دقيقة بعد عرض الفيلم، كما لاقي الفيلم إستحسان عدد من المواقع العالمية في تقاريرها.

وتدور احداث الفيلم في رحلة على الطريق عن رجل يدعى بشتي في منتصف عمره، ترعرع داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام. وبعد وفاة زوجته المصابة هى اﻷخرى بالجذام، يغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة صديقه النوبي أوباما وحماره خلال رحلة عبر أنحاء (مصر) في محاولة لمعاودة الاتصال بعائلته من جديد بهدف الوصول إلى قريته في محافظة قنا.

موقع "مصراوي" في

13.05.2018

 
 

الجزائرية صوفيا بوتلة تلهب البساط الأحمر

مبعوث "الخبر" الى كان: محمد علال

تألقت النجمة الجزائرية صوفيا بوتلة، على البساط الأحمر لمهرجان كان السينمائي، خلال العرض الأول العالمي لفيلمها الجديد الموسوم بـ" فهرنهايت  451" للمخرج الأمريكي من أصل إيراني رامين باهراني،و كانت صوفيا قمر الليلة الخامسة لفعاليات المهرجان السينمائي الأهم في العالم، يرافقها مجموعة من نجوم هوليود على رأسهم النجم مايكل بي جوردن و مايكل شانون،الذين شاركوا في هذا العمل المنتظر بقوة في "أش بي أو" العالمية الأسبوع القادم.

كانت إطلالة النجمة الجزائرية، عفوية و صارخة في نفس الوقت، بفستان وردي اللون وتسريحة شعر ذهبية،دخلت القاعة بخطوات متناغمة و كلها ثقة وعفوية، كانت إبنة حي باب الوادي، السيدة رقم واحد وهي تشق طريقها بثبات إلى الصفوف الأولى من نجوم هوليود و ذلك في ظرف قياسي، بعد أن فاجأت الجميع بظهورها إلى جانب توم كروز في عمله الأخير "المومياء".

لقد أصبحت صوفيا"36  سنة"،محط أنضار المخرجين الكبار،وأهم القنوات التلفزيونية الأمريكية، التي تصفها بالظاهرة السينمائية المميزة، فقد عرفت كيف تحجز لها مكانة عالمية، في مجال جد مزدحم بالتنافس و اللوبيات، إلا أن الحظ كان حليف الفتاة التي يؤكد كل من يعرفها عن قرب بأنها خجولة و متواضعة جدا، منذ أن دخلت عالم الرقص والجمباز ، وهي دون  سن الخامسة، لتعانق بلاد المهجر في سن العاشرة، حيث غادرت إلى فرنسا وهناك بدأت رحلتها  الحقيقية مع الأحلام الكبيرة، و تتجه إلى الولايات المتحدة و تشارك في أعمال سينمائية  هامة منها  سلسلة "ستار تريك" الأمريكية و "كينجس مان" و "هوتال أرتيمز" و أخيرا فيلم" فهرنهايت 451" الذي عرض في مهرجان كان خارج المنافسة.

لقد استمر طابور انتظار عرض فيلم" فهرنهايت  451" لساعات طويلة، حيث برمج الفيلم عند حدود منتصف الليل، بمسرح "لوميار"،و كانت الأجواء جد حماسية في انتظار وصول فريق الفيلم إلى البساط الأحمر، لتدخل صوفيا  ويرفع الستار على العرض العالمي للفيلم الذي يأتي عرضه ضمن مجموعة من الأفلام العالمية الجديدة الحصرية بالفعاليات، منها سلسلة حرب النجوم الشهيرة "Solo: A Star منها" ستار وار"في جزئه الجديد.

تحاور أحداث فيلم" فهرنهايت  451" المستقبل ،و تحكي قصة، مجموعة من رجال الأطفاء الذين يقومون بحرق جميع الكتب، و هو مؤشر على العولمة التي أكلت التقاليد و كل شيء، فلا مكان في المستقبل للورق، في ثورة البشرية نحو التكنولوجيا، تلهتم الأفكار القديمة بكل سخرية، وهنا يلتقي بطل الفيلم مع فتاة تجسد دورها صوفيا في رحلة باتجاه الثورة ضد المجتمع، ويأتي دور صوفيا مختلف تماما عن باقي أدوارها خصوصا عن دورها في فيلم" المومياء" حيث تلعب الممثلة الجزائرية دور الفتاة العادية و تظهر بوجهها الحقيقي دون مكايج كالذي ظهرت به في المومياء ، و قد أعطى هذا الدور الجديد للممثلة لكي تظهر في مساحة جديدة من الأداء تفتح لها مستقبلا أبواب البطولة المطلقة في هوليود و هي المرحلة لا تزال تشتغل غليها بشكل ثابت.

####

جان لوك غودار يفتح جراح العالم العربي بمهرجان "كان"

مهرجان "كان" مبعوث "الخبر" محمد علال

لمدة أربعة أيام، وإلى غاية عرض فيلم "كتاب الصور" للمخرج الفرنسي جان لوك غودار، ظل السؤال المطروح بقوة في شارع لاكروزات هل سيحضر غودار إلى "كان"؟ هل ستكون المفاجأة ويغيّر مجرى الروتين الذي يخيّم على "كان" هذه السنة؟ ورغم أن أفيش المهرجان اختارت مشهدا من أحد أبرز أفلامه، إلا أنه تجاهل كل دعوات مهرجان "كان" على مدار 55 عاما، ولا يوجد أي مؤشر لكي يعود غودار إلى البساط الأحمر يوما ما، فالمخرج البالغ من العمر 87 سنة، ظلت أفلامه حاضرة وتفتك الجوائز، منها آخر جائزة لجنة التحكيم قبل ثلاث سنوات عن فيلم "لغة الوداع"، إلا أن المخرج اليساري لم يتزعزع ولم يستجب للدعوات التي تسيل اللعاب، وقرر أن ينشّط ندوة صحفية، أمس، عن طريق السكايب.

علاقة غودار مع دعوات "كان" هي الأغرب عبر تاريخ المهرجان الأشهر في العالم. وقد جاءت الدورة 71 لتؤكد أن غودار، هو النجم رقم واحد رغم غيابه عن البساط الأحمر، فهو يثير الجدل ويشدّ الأنظار إلى أعماله، فقد فتحت إدارة المهرجان أبواب قاعة سينما "مسرح لوميار"، وسط شغف كبير لدى الصحافة والحضور، وترقّب لما سيقدمه غودار من رسائل عبر فيلمه الجديد "كتاب الصور" لمدة ساعة و25 دقيقة. 

لم يحد المخرج اليساري ويتزعزع عن مواقفه، وقرر أن ينشّط ندوة صحفية، أمس، عن طريق السكايب، لتكون أقوى ندوة صحفية في تاريخ "كان" هذه السنة. ويعتبر فيلم "كتاب الصور" للمخرج الفرنسي غودار، واحدا من أكثر الأفلام غرابة، فقد دخل المنافسة على "السعفة الذهبية" ليعطي درسا للغرب وكل قادة الحروب. ومن جهة ثانية، يواصل الكشف عن عناد المخرج وتمرّده. وقد جاء الفيلم محملا بصور الأرشيف إلى درجة التخمة، ويؤكد أن الصمت الذي ولدت به السينما العالمية هو لغة صادقة وقوية بإمكانها أن تزلزل المشاعر دون كلام.

بين الصور والحوار والمونتاج الذي أشرف عليه جون لوك غودار، خرج الفيلم شبيها بالأفلام الوثائقية، عبر موضوع الحرب التي تعيشها الدول العربية. وقرر غودار أن يضع نفسه على جانب المهزومين والخاسرين والعرب وضحايا الحرب في العراق وفلسطين والربيع العربي والمؤامرات على قضية الفلسطينيين، كل المؤامرات الداخلية والخذلان العربي والعولمة التي تصنع التوحش والوهم، كل ذلك اختزله غودار في ديكور بسيط من الأرشيف، محاولا تعرية أطماع الغرب وتحالف بعض الدول العربية مع حلفاء الشر ضد أشقائهم العرب. لقد جاء الفيلم قويا جدا في رسالته ومتعب بالنسبة للمشاهد، حيث مارس المخرج نوعا من عذاب الضمير للإنسان الذي يشاهد كل تلك الصور على اليوتوب وفي القنوات التلفزيونية والأفلام دون أن يحرّك ساكنا.

لقد اختار غودار صورا من أفلام يوسف شاهين ومن قناة الجزيرة، صورا شاهدناها كلنا ولكننا لم نتأثر لها، كما أراد غودار الذي استخدم سحر الصمت بين الحين والآخر ليحرك الضمير ويتحدث عن حرب سوريا واستبداد الأنظمة الملكية والثراء الفاحش لدول الخليج العربي وبين حوار السلم والحرب، منح العمل السينمائي ألوان الدم والخراب، ليأخذ مهرجان "كان" وسحر البساط الأحمر إلى زاوية بعيدة جدا من الألم وتأنيب الضمير.

####

الشباب وقضايا المجتمع تعيد السينما التونسية إلى "كان"

محمد علال

تستلهم السينما التونسية مواضيعها من القصص القادمة من العمق، تحمل عرق وأرق وملامح الأمل المرسومة على وجوه كل فرد من أفراد العائلة التونسية، وبهذا الشكل تخطو خطوات عملاقة بين أهم المهرجانات في العالم، تحط الرحال في برلين وتفتك جائزة الدب الذهبي عام 2016، وتحط الرحال العام الماضي مسابقة "نظرة ما" بعمل جد محلي للمخرجة الشابة كوثر بن هنية، وتعود هذه السنة إلى مسابقة "لاكنزان" بمهرجان "كان" لتدخل المنافسة بفيلم تونسي الروح والتمويل والفريق، من سيناريو وإخراج محمد بن عطية الذي ذاع صيته مؤخرا بعد أن خطف جائزة الدب الذهبي لأحسن فيلم أول وجائزة أحسن ممثل عن فيلم "نحبك هادي".

فيما تغيب السينما المصرية عن الجناح الدولي، نجد كيف تحول جناح تونس إلى محط أنظار المنتجين الفرنسيين والبلجيكيين تحديدا، فهناك فريق كامل من المخرجين والممثلين والمسؤولين عن السينما التونسية والمنتجين على رأسهم درة بوشوشة، يرسمون بدقة ملامح المشاركة التونسية في واحد من أكبر المهرجانات السينمائية. وقد استطاعت تونس أن تدخل المنافسة على جائزة مسابقة "لاكنزان" بفيلم لمحمد بن عطية موسوم بـ "ولدي"، وكما يوحي العنوان، فإن الفيلم الذي عرض ضمن هذه المسابقة الهامة التي توزّع جوائزها يوما قبل ختام فعاليات المهرجان، فإن العمل التونسي محلي ويراهن على القضايا الاجتماعية، وهو سر نجاح السينما التونسية في السنوات الأخيرة.

"ولدي" هو فيلم عن الأسرة وعلاقة الأب رياض بالابن، حيث يطرح مسائل عميقة تعيشها العائلة التونسية كل يوم، وقد جسّد دور الأب الممثل محمد ظريف، الذي كان يعمل سائق رافعة بميناء تونس، يجد نفسه في مواجهة منعرجات هامة في حياة ابنه سامي الذي جسد دوره زكريا بن عطية بين الدراسة والامتحانات، فرياض هو باختصار حالة عامة يعيشها الإنسان البسيط في تونس، الذين يجدون أنفسهم أمام رحلة البحث عن عمل ومواجهة الظروف المالية الصعبة التي تعيشها الأسرة، يتحملون المسؤولية في وقت مبكر. ويطرح الفيلم سؤالا جوهريا "أي مصير ينتظر الشباب في هذا العالم المتخم بالمصالح الضيقة، وكيف يتحوّلون إلى فريسة لدى الجماعات الإرهابية "داعش". وهنا يطرح المخرج أبواب واحد من أكثر المواضيع التي تنهك جسد المجتمع التونسي، ويقترب من رؤية المخرج التونسي رضا الباهي التي قدمها في فيلم "زهرة حلب"، مما يعطي الفيلم بعدا عالميا وآنيا، ولا يدين الشباب الذين يلتحقون تحت ظروف ما إلى الجماعات الإرهابية، بل ينتصر لها ويتعاطف معها ويقدمها في صورة ضحية المجتمع والقوانين والبيروقراطية وتراجع المستوى التعليمي.

ما يميز سينما محمد عطية هو رهانها على الوجوه الجديدة، فلا يبحث عن نجوم الصف الأول، بل يذهب إلى الشباب، ويفتش فيهم عن الموهبة الدفينة ويراهن عليهم، ليخرج بذلك بفيلم قادر على الحضور بقوة في المهرجانات الكبرى، وهو ما نلحظه بقوة في تجربته السينمائية الروائية الطويلة الثانية. فالممثل البطل زكريا الذي تجمعه علاقة قرابة مع المخرج، ليس ممثلا معروفا وإنما شاب قادم من تجارب سينمائية بسيطة وعالم الإعلانات، ليجد نفسه أمام فرصة ذهبية قد تغيّر حياته في حال فاز الفيلم في مهرجان "كان". ونقرأ من هذه التجربة السينمائية، كيف تهتم السينما التونسية بالشباب وتعطيهم الأولوية في الحضور والمشاركة وذلك عبر برامج مختلفة، أهمها برنامج "مصنع تونس" الحاضر في مهرجان "كان" والذي يهدف إلى تكوين المخرجين ومنحهم الفرصة.

الخبر الجزائرية في

13.05.2018

 
 

«يوم الدين» يعيد مصر للمسابقة الرسمية لمهرجان «كان»

كتبت - آية رفعت

بعد غياب سنوات عديدة من مشاركة المصريين فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى تشهد هذه الدورة تغيرات بالنسبة للمشاركات المصرية، فيشهد هذا العام مشاركة الفيلم المصرى «يوم الدين» والذى قام بإخراجه وإنتاجه المخرج المصرى أبو بكر شوقى  والذى أعرب عن سعادته البالغة بعرض فيلمه الروائى الأول فى مهرجان كان وتمثيل مصر فى هذا المهرجان العالمى مؤكدا أن سعادته ستكتمل بعرضه فى وطنه مصر. وتدور أحداث الفيلم عن رجل قبطى من جامعى القمامة، نشأ داخل مستعمرة للمصابين بمرض الجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصرليبحث عن عائلته.

الفيلم من بطولة راضى جمال وأحمد عبد الحفيظ، وتعاون فيه شوقى مع مدير التصوير الأرجنتينى فدريكو سيسكا، المونتيرة إيرين غرينويل، والموسيقى عمر فاضل الذى ألف الموسيقى التصويرية للفيلم.

بينما شارك المنتج والسيناريست محمد حفظى فى إنتاج الفيلم والذى يعد المشاركة الثالثة له كمنتج بمهرجان كان، حيث شارك من قبل بفيلم «اشتباك» و«18 يوم» ولكنهما عرضا بأقسام أخرى خارج المسابقة، حيث لم يشارك أى عمل مصرى بالمسابقة الرسمية منذ عام 2012 والتى شارك بها المخرج الكبير يسرى نصر الله بفيلمه «بعد الموقعة» لمنة شلبى وباسم سمرة.

ومن جانب آخر لم يكن هدف حفظى الوحيد فى التواجد لحضور مشاركة فيلمه فقط. حيث سافر يوم الاربعاء الماضى للحضور ممثلا عن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والذى ترأسه قبل أسابيع قليلة.

كما أنه سيعقد صباح السبت حلقة نقاشية بعنوان «منتجون مبدعون: أصحاب الرؤى الآخرون» والتى ستقام فى قاعة Pantiero 207، وسوف يتحدث حفظى خلال الحلقة عن مدى تأثير المنتج الإبداعى فى أى مشروع فنى، بدءًا من العثور على المواهب، وصولا إلى إدارة التوقعات وخلق التوازن بين الفن وإدارة الأعمال.

ومن جانب آخر تشهد هذه الدورة من المهرجان تكريم الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله حيث قرر المركز العربى للسينما الذى يقام على هامش “كان” منحه درع الإنجاز النقدى وذلك تقديراً لمسيرته فى تكوين وتشكيل الثقافة السينمائية لأكثر من جيل فى العالم العربى، بالإضافة إلى إطلاق المركز لقائمة المرشحين للنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتى تنتمى إلى 8 دول عربية وشارك فى اختيارها عبر التصويت 62 ناقدا ينتمون إلى 28 دولة فى مختلف أنحاء العالم. بينما قام المخرج عمرو سلامة بنشر جزء من الكتاب الذى يطلقه مركز السينما العربية التابع “لكان “حيث تضمن هذا العام قائمة الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيراً فى صناعة السينما العربية، وقد ضمت القائمة مخرجين ومؤلفين وممثلين ومنتجين ورؤساء ومديرى المهرجانات والموزعين ومديرى المنصات والممولين والأشخاص المؤثرين فى الهيئات الحكومية العربية والداعمين ووكلاء المبيعات الدولية ومديرى المؤسسات السينمائية. وفوجىءأنه باسمه وصورته ضمن الـ100 شخصية تأثيرًا مما أعطى له دفعة معنوية وشكر كل القائمين على المركز.

ويعتبر المهرجان من كل عام ساحة لتنافس بين المهرجانات المصرية التى تحمل طابعًا دوليًا، حيث يتصارع كل مهرجان على الحصول على الأفلام الأفضل سواء المشاركة أو الفائزة وذلك بعقد الصفقات سواء المالية أو الودية مع صناعها للمشاركة بالدورات المقبلة لكل مهرجان. فعن مهرجان القاهرة سافر كل من حفظى ورزق الله خاصة أنهما دائما التواجد ب “كان” ولديهم علاقات قوية بأغلب المنتجين هناك. كما أن حفظى يضع لنفسه هدفًا فور توليه رئاسة القاهرة السينمائى بأنه يجب أن يجعل الدورة المقبلة للمهرجان والمقرر إقامته بـ نوفمبر المقبل هى دورة أربعينية مميزة فى كل المجالات وخاصة القيمة السينمائية.

بينما سافر وفد ممثل عن مهرجان الجونة السينمائى الدولى والمكون من الفنانة بشرى احد أعضاء مجلس إدارة المهرجان والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى له. وقد تعمدت بشرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى أن تقوم بنقل فعاليات المهرجان لحظة بلحظة حيث نشرت كواليس رحلتها فى السفر من مصر إلى فرنسا والتى وصفتها بالرحلة الشاقة. ومن المتوقع أن يحاول فريق الجونة الحصول على مشاركات للأفلام للعرض بدورته الثانية والتى ستقام فى سبتمبر المقبل. خاصة أنه كان قد عرض بدورته الأولى فيلم The Square (المربع) الفائز بجائزة السعفة الذهبية فى الدورة السبعين من مهرجان” كان السينمائى الدولى”، فى البرنامج الرسمى خارج المسابقة.

وعلى الرغم من حرصه على حضور الفعاليات فى كل عام لم تعلن إدارة مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية حتى الآن عن سفرها لكان من عدمه، بينما من المتوقع أن يكتفوا بالسفر إلى المهرجانات الدولية الأخرى المختصة أكثر بالشأن الإفريقى. كما أعلنت المخرجة ماجى أنور رئيسة مهرجان فاتن حمامة السينمائى عن سفرها لتمثيل مهرجاناها خلال أيام “كان السينمائى”.

روز اليوسف اليومية في

13.05.2018

 
 

سر لقاء سبايك لي بمخرج "يوم الدين" المصري على شاطئ الريفيرا

هشام لاشين

التقى المخرج الأمريكي الشهير سبايك لي، بالمخرج المصري الشاب أبوبكر شوقي، والذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي في دورته الـ71 بفيلم “يوم الدين”،وذلك خلال حفل تكريم المخرج الأمريكي والمنتجة السينمائية الأمريكية تونيا لويس

اللقاء تم خلال حفل التكريم الذي نظمته مؤسسة ( بلاك هاوس) علي أحد شواطئ الريفيرا الفرنسية حيث حرص الاثنان على التقاط عدد من الصور التذكارية.

ووصل  سبايك لي، قد وصل صباح الأحد إلى مطار نيس الدولي، للمشاركة بفعاليات الدورة الـ 71 لمهرجان كان، ومن المقرر أن يقام العرض الخاص لفيلمه الجديد “BLACKKKLANSMAN”، والذي يشارك في بطولته أدم درايفر وتوبر جراسن مساء الإثنين في تمام السابعة والنصف مساءً.  

بوابة العين الإماراتية في

14.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)