كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلمان روسي وأفريقي يتمردان على السائد في مهرجان كان

أمير العمري

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

فيلم "صيف" للمخرج كيريل سيربرنيكوف يقدم مجموعات من الشباب تنظم حفلات بشكل سري لموسيقى الروك الصاخبة التي كانت تعد من المحظورات في الاتحاد السوفييتي.

علاقة محظورة في مجتمع محافظ

من أفلام المسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي شاهدنا الفيلم الروسي “صيف” Leto للمخرج كيريل سيربرنيكوف، وهو المخرج الذي يخضع في الوقت الحالي للإقامة الجبرية دون أن يكون السبب معروفا بالضبط، فالسلطات تقول إنها تتحفّظ عليه بموجب اتهامات بالفساد، فلماذا لا يقدّم للمحاكمة، وأي نوع من الفساد بالضبط؟ لا أحد يعرف.

أما الصحف الغربية فتشير دون تأكيدات، إلى أنه غالبا يخضع إلى نوع من العقاب بسبب مهاجمته سياسة الرئيس فلاديمير بوتين وبسبب أفلامه المزعجة للسلطة.

ولعل فيلم “صيف” أحد هذه الأفلام “المزعجة” رغم أنه يدور في الماضي، في أواخر السبعينات عندما كانت مجموعات من الشباب تنظم حفلات تحت الأرض أي بشكل سري، لموسيقى الروك الراقصة الصاخبة التي كانت تعد من المحظورات في الاتحاد السوفييتي في تلك الفترة.

في قسم المسابقة الرسمية لمهرجان كان الدولي في نسخته الحادية والسبعين عُرض الخميس، الفيلم الروسي “صيف” للمخرج كيريل سيربرنيكوف، في حين عُرض في قسم “نظرة ما” الفيلم الكيني “رفيقي” لمخرجته وانوري كايون، والفلمان يطرحان مواضيع محظورة في البلدين

وقد اعتبر التعبير بالرقص والغناء الذاتي الذي يحمل سمة العدمية والتشكّك في كل شيء، نوعا من الاحتجاج الرمزي على الأوضاع التي كانت سائدة في البلاد والتي أدت بالشباب إلى الحيرة والشعور بالاغتراب، ثم الرفض وتحدي المنظومة الأخلاقية للحزب الشيوعي الحاكم وإعلان التمرّد عليها.

حرية متمردة

فيلم “صيف” يختلف تماما عن تحفة المخرج كيريل سيربرنيكوف “الطالب” الذي عرض في قسم “نظرة ما” قبل ثلاث سنوات، فمخرجه يطمح إلى أن يكون عملا موسيقيا يعود إلى مدينة لينينغراد، في نوع من الحنين إلى زمن التمرّد القديم، عندما كان الشباب يمتلكون الإرادة والرغبة في الاحتجاج متسلحين بالموهبة.

ويدور القسم الأول من الفيلم على الشاطئ في الصيف، وتتردّد أغنية يغنيها بطل الفيلم “مايك” عن الصيف، لكن الفيلم سرعان ما يدور في معظمه، في فصل الشتاء مع الكثير من المشاهد التي يلعب فيها المطر دورا واضحا في تجسيد حالة الحلم الرومانسي مع مزيج من اضطراب المشاعر والرغبة المكتومة في التعبير عن الحب.

وتدور فكرة الفيلم الرئيسية حول تمرّد الشباب، والاختيار الفردي في مواجهة الأيديولوجية الجماعية، ورفض السائد، والبحث عن التواصل لا عن طريق الأيديولوجيا بل من خلال الرقص.

ويعادل تشكيل جماعة الراقصين هنا فكرة التنظيم الذي يرفض الامتثال للسياسة السائدة في المجتمع، من خلال رفض أشكال العيش ونمط الحياة والأزياء السائدة والموسيقى الرسمية، وقبل هذه الأشياء كلها، رفض الخضوع للسياسة الرسمية السائدة المتزمّتة.

لدينا مجموعة من الشباب يقتبسون الأغاني من الفرق الغربية الشهيرة مثل “البيتلز″ وغيرها، ومن مشاهير الغناء الغربي مثل ديفيد بوي وميك جاغر وبوب ديلان، بل يقلدونهم في أشكالهم وطريقتهم في الملبس مع إطلاق شعورهم، وممارسة نوع من الحرية الجنسية أيضا.

ويمتلئ الفيلم بالأغاني والمشاهد الكثيرة المبتكرة التي يلعب فيها الخيال دورا أساسيا، حيث يتخيل الأبطال أنفسهم في واقع آخر، يقومون بأفعال بطولية ضد سلطة القمع البوليسية، أو يتحدون التزمت الاجتماعي السائد في مجتمع “الكبار” حينما كان فيلسوف الثورة والشباب فيلهلم رايش، يحرّض على التمرّد عليهم، إلاّ أن الفيلم يفتقد إلى الحبكة التي تجمع بين شخصياته المختلفة التي يظهر منها البعض ويبقى، في حين يختفي البعض الآخر أو يتراجع إلى الخلفية.

وتبقى في المقدّمة من البداية “ناتاشا” هذه الفتاة الرائعة الجمال التي ستغرم بمايك وتتزوجه وتنجب منه طفلا، إلاّ أنه ينصرف عنها وينشغل بإعداد أغانيه وألحانه، فتبرد العلاقة بينهما فتتجه بمشاعرها نحو نجم آخر صاعد فرض نفسه بقوة كمنافس لمايك هو “فيكتور”، لكن العلاقة تظل بينهما في مكانها دون أن تتطوّر، لتعود ناتاشا إلى مايك.

مجتمع داخل المجتمع

وهذا كل ما في الفيلم، فليست هناك خيوط قصة أو موضوع مترابط، بل يمكن اعتبار الفيلم بأكمله شكلا من أشكال التعبير عن الاحتجاج بالرقص والحنين لتلك الفترة التي عاشها المخرج في شبابه وكان جزءا من حركة الاحتجاج عن طريق موسيقى الروك، واقترب وعرف الكثير من الشخصيات التي يقدّمها في فيلمه ومنها بطلاه اللذان يخبرنا في نهاية فيلمه أنهما لقيا مصيرهما وهما مازالا شبابا دون أن نعرف السبب، لكننا نشاهد شابا آخر يسير طواعية وهو يشعر بالسعادة ليغرق نفسه تدريجيا في مياه البحر.

هناك مشاهد كثيرة مبتكرة في الفيلم خاصة تلك التي يقودنا إليها أحد شخوص الفيلم من الشباب بعد أن تنتهي أنها “لم تحدث”، أو يرفع لافتة أمام الكاميرا تحمل هذا المعنى، أي لتذكيرنا بأنها كانت عبارة عن مشاهد متخيلة، مثل المشهد الذي يدور في القطار، أو داخل حافلة أو في قاعة الرقص وكلها مشاهد تهاجم فيها الشرطة السوفييتية الشباب ويقع الصدام، لكن الغناء يستمر ويفرض نفسه رغم العنف.

إلاّ أن هذا الخيال الجامح والتعبير بالموسيقى الصاخبة الراقصة وباستخدام الكثير من أغاني تلك الفترة، لا يحول دون سقوط الفيلم في التكرار خاصة مع غياب خيط قوي يربط بين الشخصيات والمواقف المختلفة، وتبدو شخصية ناتاشا حائرة وغامضة إلى حد كبير، فلا نعرف مثلا ما إذا كانت ستبقى في النهاية مع مايك أم ستنتقل إلى غيره، أم ستفضل وحدتها مع ابنها الرضيع؟

ولا تبدو القصة بشكل عام في السياق الذي وضعت فيه، كافية للإبقاء على اهتمام المتفرج لأكثر من ساعتين زمن الفيلم، إن لم يكن أصلا من عشاق هذا النوع من الموسيقى، يعرف الأغاني الشهيرة التي كانت سائدة وقتها في الغرب.

نوستالجيا فاشلة

ليست هذه هي المحاولة الأولى في السينما الروسية للتعبير عن الاحتجاج بالرقص وموسيقى الروك وتحدي المؤسسة بالغناء، كما أنها ليست المحاولة الأولى للعودة في نوستالجيا واضحة إلى فترة القلق والتمرّد والغضب المكتوم بين الشباب.

ويمكنني القول عن ثقة، إن فيلم “صيف” أقل مستوى كثيرا من فيلم روسي آخر هو “الراقصون” أو “عشاق الموسيقى الراقصة” Hipsters للمخرج فاليري تودوروفسكي، الذي عرض عام 2008 وكان من النوع الموسيقي الاستعراضي الراقص، ويتميز من ناحية الأسلوب، بالمزج بين الرومانسية والاحتجاج السياسي، ويعد بيانا سينمائيا رائعا في نقد الجمود السياسي والبيروقراطية وقهر الروح الفردية ومحاولة إخضاعها لفكرة الروح الجماعية، والخضوع لسلطة الحزب ومفوضيه، ورفض الفن المخالف للمواصفات الرسمية والنظر إليه بتشكّك، خاصة إذا كان قادما من الغرب، واعتبار عشاقه عملاء للعدو الأيديولوجي.

كان مخرج “عشاق الموسيقى الراقصة” يستلهم موضوعه من أكثر الفترات انغلاقا في الاتحاد السوفييتي، خلال فترة ما قبل المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي في أوائل الخمسينات، هذه الفترة لا يوجّه لها الفيلم النقد “بأثر رجعي”، لكنه يسعى إلى استعادتها لكي يبيّن كيف كانت على الرغم من قتامتها الظاهرية، حافلة بالمواقف الشجاعة.

ويستخدم كيريل سيربرنيكوف مخرج “صيف” الشاشة العريضة والأبيض والأسود بديلا عن الألوان، كما يلجأ أحيانا إلى تقسيم الشاشة إلى عدة إطارات، وينتقل في إيقاعات سريعة مع الموسيقى الصاخبة، ويحيط شخصيات الفيلم التي تتحرك في الكادر باللون الأبيض في المشاهد الخيالية، ويهتم كثيرا بالديكورات الداخلية التي تشي بطابع الفترة في لينينغراد: غرف المعيشة الضيقة التي تزدحم بالكثير من الأشياء، وبالتصوير الدقيق لتفاصيل المناظر الخارجية للشوارع.

"رفيقي" أو رفيقتي

على صعيد آخر وفي قسم “نظرة ما” عرض الفيلم الكيني “رفيقي” Rafiki، وأعتقد أن المقصود من هذا العنوان هو “رفيقتي” بصيغة المؤنث، وهو العمل الأول لمخرجته وانوري كايون الذي تقترب فيه من موضوع يعد من المحظورات في بلدها، فالموضوع يدور حول علاقة جنسية بين فتاتين هما “كينا” و”زيكي”، ابنتان لرجلين يتنافسان في الانتخابات البلدية المحلية في الضواحي الفقيرة من العاصمة نيروبي.

والد كينا يمتلك دكانا لبيع المأكولات، لكنه يسعى إلى منصب في البلدية، وأمها انفصلت بالطلاق عن والدها، ولكن كينا تحقّق نتائج دراسية ممتازة وتنهي دراستها الثانوية بنتيجة تؤهلها لكي تدرس الطب بدلا من التمريض الذي كانت تريد أن تتخصّص فيه.

أما زيكي فهي ترفض أن تخبر كينا بنتيجة الامتحان، لكننا نعرف أنها تهوى الرقص الاستعراضي، تتسكع في الشوارع مع بعض الفتيات اللاتي يرقصن على الرصيف، تبدو معتزة كثيرا بجمالها وأنوثتها الطاغية بينما تبدو كينا أقرب إلى فتى يافع، ورغم ذلك يلاحقها شاب يدعى “بلاكستا” يريدها أن تصبح صديقة له، بينما تجد هي نفسها مشدودة بقوة إلى زيكي، ثم تتطوّر العلاقة بينهما إلى علاقة جنسية مثلية ملتهبة.

وعندما يكتشف أمر الفتاتين، تحيط بهما مجموعة من الشباب والرجال، يعتدون عليهما بالضرب المبرح وتوجيه الإهانات في فضيحة علنية، خاصة أن هناك من يتربّص بوالديهما اللذين يريدان اقتحام مجال العمل السياسي، فعلاقة الحب المثلي غير مسموح بها في المجتمع الكيني والأفريقي بوجه عام، ولهذا فقد منعت الرقابة الكينية الفيلم وأدانت مخرجته بعد أن قامت بإرساله إلى كان.

الفيلم مصنوع جيدا، ويتميز بصوره ذات الألوان الساخنة الصريحة التي تتلاءم تماما مع البيئة والمناخ: الأحمر والأزرق والأصفر، كما يتميز بإيقاعه السريع، مع الكثير من اللقطات القريبة “كلوز آب” لوجهي الفتاتين في أسلوب يذكرنا بفيلم عبداللطيف كشيش “حياة أديل” الذي كان يصوّر أيضا علاقة مثلية بين فتاتين، إلاّ أن “رفيقي” لا يصل في مستوى تصويره للعلاقة الحسية بين كينا وزيكي إلى مستوى فيلم كشيش الذي كان يفرط كثيرا في تصوير تلك المشاهد، على الرغم بالطبع من جرأة المشاهد الساخنة التي تجمع بين الفتاتين في “رفيقي”.

والمشكلة الأساسية أن الفيلم يبدأ بداية قوية، مع تصوير جيد للبيئة التي تدور فيها الأحداث وتجسيد شبه تسجيلي للحياة في الشارع في تلك الضاحية الفقيرة التي تشبه المناطق العشوائية، حيث تنتشر الأكواخ، وباعة الرصيف.. وغير ذلك.

 ولكن بعد أن تتّضح معالم العلاقة بين الفتاتين يظل الفيلم يدور حول نفسه دون أي تطوّر في الدراما، لينتهي نهاية غير مقنعة، تجمع بين الفتاتين رغم كل الظروف وبعد أن كانت قد تفرّقت بهما السبل، وهي نهاية رمزية أكثر منها واقعية، تريد المخرجة من خلالها أن تقول إن الحب بين الفتاتين سيبقى وسيفرض نفسه على المجتمع إلى أن تتغيّر النظرة السائدة ويعترف المجتمع بحرية المرأة وحقها في اختيار من تحب، لكن ليس بعد!

كاتب وناقد سينمائي مصري

العرب اللندنية في

12.05.2018

 
 

غودار يجول في الراهن العربي ولوزنيتسا يصوّر حرب أوكرانيا الغامضة

كان (جنوب فرنسا) -إبراهيم العريس

شكّلت المملكة العربية السعودية واحدة من أولى المفاجآت الطيبة بحضورها في مهرجان «كان» السينمائي، وهو حضور كان يبدو، لسنوات قليلة خلت، أمراً مستحيلاً.

اليوم ها هي الوعود السعودية تشغل أهل «كان»، إذ تطالعهم إعلانات «المجــلس الســــعودي للأفلام» متنقلة بين الصحافة «الكانيّة» بشكل يُذكّر بما أضافته بلدان خليجية عدة قبل سنوات إلى المهرجان الذي يُعتبر أكبر تظاهرة سينمائية في العالم. فإذا أضفنا إلى هذا ولادة أول جناح للسينما الفلسطينية، فارضاً فلسطين كدولة للمرة الأولى هنا، والاحتفالات «الضخمة» بيوسف شاهين لمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله ومرور 21 سنة على نيله ذهبية «كان» وعرض فيلمه «المصير» في المهرجان 1997، باستعادة عرض الفيلم نفسه على الشاطئ في الهواء الطلق، يمكننا القول إن الحضور العربي هذا العام يبدو كبيراً. إضافة الى هذا، هناك أمور أخرى تلفت النظر في السياق نفسه، مثل الاستقبال الجيد الذي قوبل به الفيلم المصري «يوم الدين» لأبو بكر شوقي (وهو فيلمه الأول، وبالتالي بدأ الحديث في مجلة «تيليراما» الرصينة عن إمكان نيله «الكاميرا الذهبية» منذ الآن)، وهناك التوقعات العريضة المتعلقة بالفيلم اللبناني الثالث لنادين لبكي، «كفارناحوم»، الذي يسانده الفرنسيون بقوة كما اعتادوا أن يفعلوا مع هذه السينمائية الطموحة.

ولكن، قبل هذا وذاك، فيلم جان لوك غودار الجديد، «كتاب الصورة» الذي عُرض في وقت متقدم من مساء أمس بحيث نؤجل الحديث عنه إلى رسالة الغد. لماذا نذكره هنا؟ لأنه سيكون بكل تأكيد الفيلم «العربي» الأكثر بروزاً وإثارة للسجال، بالنظر إلى أن كل ما هو معروف عنه، حتى كتابة هذه السطور، هو أنه نتاج جولة سينمائية قام بها غودار في عدد من البلدان العربية، مستعرضاً أحواله غداة ما سُمي بـ «الربيع العربي». غودار والربيع العربي إذاً بعد نحو نصف قرن من «ثورة حتى النصر»، فيلمه الفلسطيني المجهض الذي تحوّل لاحقاً إلى «هنا والآن»... أمر مثير بالتأكيد ولا يمر مرور الكرام!

تبقى الإثارة، السياسية على الأقل، أخيراً من حيز جغرافي آخر، ويتمثل في الفيلم الأوكراني «دونباسّ» الذي قد يكون مدهشاً أنه لم يؤخذ في المسابقة الرسمية، ليكتفي بالحضور في افتتاح «نظرة ما». ففيلم سيرغاي لوزنيتسا عمل سينمائي/ سياسي كبير، عن الحرب الغامضة السرية المندلعة منذ سنوات في القسم الشرقي من أوكرانيا حيث الصراع مع الانفصاليين الذين اختاروا الجانب الروسيّ. فيلم سنعود إليه نحن وغيرنا كثيراً في كلام أكثر تفصيلاً.

في انتظار ذلك، يمكننا أن نستمتع بالحكم الذي أصدرته محكمة فرنسية بعدم حرمان ختام المهرجان من فيلم «الرجل الذي قتل دون كيشوت» لتييري غيلام، الفيلم الذي مضت سنوات طويلة على توقّف تصويره وتحوله إلى أسطورة من دون أن يراه أحد، حتى قررت المحكمة أن في إمكان مهرجان «كان» استعادته وعرضه بعد أن تصدى لذلك منتجه البرتغالي بول برانكو أمام المحاكم في دعوى فرح كثيرون لفشلها، ليبقى دون كيشوت في الأحضان المهرجانية خاتمة كالمسك!

####

«هيئة الثقافة» تطلق برامج ومبادرات لدعم صناعة الأفلام في المملكة

كان - «الحياة

أطلقت الهيئة العامة للثقافة برامج لدعم صانعي الأفلام السعوديين وقطاع صناعة وإنتاج الأفلام في المملكة، إضافة إلى صانعي الأفلام غير السعوديين والأستوديوات وشركات الإنتاج الدولية التي تتطلع للتصوير في المملكة كموقع جديد للتصوير والإنتاج في قطاع الأفلام العالمي.

ومن المتوقّع أن تترك هذه المبادرات، التي جاءت على هامش مشاركة السعودية للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي للأفلام، آثاراً إيجابية ملموسة على مستوى الارتقاء بقطاع الأفلام المحلي وتطوير المواهب، وخاصة مع الإعلان عن برنامج للمنح وشراكات دولية لتطوير المهارات والقدرات الفنية. كما ستساهم هذه المبادرات في نمو الإنتاج في السوق المحلية من خلال برنامج دعم لاسترجاع ما قيمته 35 في المئة من النفقات في المملكة لجميع الأفلام التي يجري تصويرها في المملكة.

وتعمل الهيئة العامة للثقافة في المملكة على تطوير قطاع الثقافة بما في ذلك قطاع الأفلام في السعودية بصورة مستدامة، تساهم أيضاً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنفاق على الخدمات والبنية التحتية للقطاع من خلال مثل هذه المبادرات.

وتشرف الهيئة على المجلس السعودي للأفلام الذي تأسس حديثاً، ليكون الجهة المعنية تحديداً بقطاع الأفلام. وتعمل الهيئة مع المجلس على دعم وتحفيز إنتاجات سعودية تحكي عن المملكة وتتوجه للجماهير في الداخل والجماهير العالمية، وتسعى لتكريس حضور نوعي جديد للمحتوى السعودي في عالم الثقافة والأفلام.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة - الجهة المشرفة على المجلس السعودي للأفلام - أحمد المزيد: «سعداء بأن نعلن خلال أول مشاركة لنا في مهرجان كان السينمائي و(سوق أفلام كان) عن مبادرات وبرامج لدعم أهداف تنمية المواهب والقدرات وتطوير الأفلام والمحتوى المنتج في السعودية، من بينها برنامج يعتبر أحد أكثر برامج الدعم المادي تنافسية على مستوى العالم». وأضاف: «إن مثل هذه المبادرات تسلط الضوء على محورين أساسيين في جهود وأهداف الهيئة، وهما: تمكين وتطوير المواهب الكثيرة التي تزخر بها المملكة من صانعي أفلام ناشئين وطموحين، وتسليط الضوء على الفرص الكبيرة التي تتيحها المملكة لصانعي الأفلام الدوليين وقطاع صناعة الأفلام العالمي، وخاصة أننا نعمل على بناء قطاع حيوي ومعاصر يستوحي تميزه من هويتنا الثقافية والحضارية، ويخدم أهدافنا التنموية وخصوصيتنا السياقية والثقافية ويلعب في الوقت نفسه دوراً بارزاً في مجتمع الأفلام العالمي».

من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للمجلس السعودي للأفلام فيصل بالطيور، أن المجلس سيركز بشكل خاص على «تطوير المهارات والقدرات الفنية»، وهو الجانب الذي يعتبره المجلس أساسياً في بناء قطاع مستدام. وعليه، فقد أطلق المجلس برنامجاً للمنح الوطنية وبرنامجاً آخر للشراكات في مجال تطوير المهارات والقدرات الفنية للمبدعين السعوديين، كخطوة أولى في التنمية المستدامة القائمة على التعليم والمعرفة المتخصصة لتطوير الاقتصاد المحلي. إن تمكين المواهب والطاقات السعودية سيساهم في تسليط الضوء على القدرات الإبداعية للسعوديين وفي تطوير مزيد من المحتوى المحلي، كما أنه سيضمن قدرة شركات الإنتاج الدولية على إيجاد متخصصين محليين، مما سيساهم في زيادة فرص العمل المحلية.

ويفتح برنامج المنح المحلية باب التقديم للمواطنين السعوديين في مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج في المملكة، ممّن يستوفون معايير التقدّم للبرنامج.

أما برنامج الشراكات الدولية لتطوير المواهب السعودية، فهو يضم شراكات مع أبرز معاهد الأفلام من حول العالم، مثل جامعة جنوب كاليفورنياUSC The University of Southern California والتي تعتبر افضل جامعة لتعليم صناعة السنيما في العالم، ومعهد Studio School، ومعهد Film Independent من الولايات المتحدة الأميركية، ومعهد «لا فيمي» La Femis ومعهد لي غوبيلين Les Gobelins من فرنسا الذي يعتبر افضل معهد في العالم لتعليم صناعة الأنيميشن، لتقديم تدريب متخصص لصانعي الأفلام السعوديين الصاعدين والطموحين، إضافة إلى برنامج خاص لتدريب المدرّبين لتنمية القدرات المحلية بصورة مستدامة.

وستنعقد ورشات التدريب لعام 2018 في المملكة ولوس آنجليس وباريس، من خلال تدريبات متخصصة قصيرة وأخرى مكثفة وأسابيع ومخيمات تدريبية صيفية، مصممة لتقدّم بمجموعها مختلف المهارات المطلوبة في مجال إنتاج الأفلام، بما يشمل الإخراج، والتحرير، وكتابة السيناريو، وتصميم الموسيقى والصوت، والتحريك ثنائي وثلاثي الأبعاد، والحقيقة الافتراضية - المدمجة VR/AR.

وفيما يتعلق ببرنامج الدعم بالاسترجاع النقدي، فهو سيطبّق على كافة الإنتاجات الدولية التي تُصوَّر في المملكة، بحدّ أدنى قيمته 35 في المئة من مجموع الإنفاق المحلي في المملكة، ويمكن الحصول على نسبة أكبر من خلال استيفاء شروط معيّنة، إضافة إلى الاسترجاع النقدي لما قيمته 50 في المئة من المنفقات على أتعاب جميع الموظفين السعوديين العاملين ضمن فريق الإنتاج. ويهدف هذا البرنامج إلى جذب المنتجين وشركات الإنتاج الدولية من حول العالم إلى المملكة لتكون الوجهة الجديدة في صناعة الأفلام، بما في ذلك الأفلام الوثائقية وأفلام السرد والمسلسلات وأفلام المحتوى التحريكي (animated content)، كما يهدف إلى تشجيع شركات الإنتاج الدولية على توظيف فرق عمل محلية. وستتوفر تفاصيل البرنامج خلال الأسابيع المقبلة.

ويتوقّع المراقبون أن يسهم برنامج الدعم في إكساب المملكة مكانة جديدة كموقع تصوير عالمي للبرامج والأفلام، وبالتالي اجتذاب شركات الإنتاج الدولية والعالمية، وإنعاش قطاع السياحة الذي لا يزال جديداً في المملكة؛ وهذا تدريجياً سيساهم في زيادة معدلات الإنفاق داخل المملكة، وسينعكس إيجاباً على جهود تطوير البنية التحتية في المملكة وبالأخص الأستوديوات وجهات تقديم الخدمات المتخصصة، والقطاعات الداعمة مثل الفنادق والمطاعم والوجبات والنقل وغيرها. ويدعم البرنامج استراتيجية المجلس السعودي للأفلام لتطوير قطاع حيوي ومستدام لصناعة الأفلام في المملكة، وتعزيز التفاعل مع مجتمع الأفلام العالمي.

يذكر أن المجلس السعودي للأفلام تأسس في آذار (مارس) 2018، في سياق جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة لبناء مجتمع حيوي واقتصاد متنوع، من خلال دعم قطاعات جديدة بموجب رؤية المملكة 2030. ويتبع المجلس السعودي للأفلام للهيئة العامة للثقافة، وهو واحد من خمسة جهات ثقافية قطاعية متخصصة تتبع للهيئة.

الحياة اللندنية في

12.05.2018

 
 

محمد علال يكتب:

السينما الفرنسية تعيد نفسها بسرعة ” 120 خفقة في الدقيقة

حمل الفيلم فرنسي “عذرا أنجيل” الذي عُرض ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان “كان” هذه السنة، ملامح الفيلم الفرنسي المتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان كان السنة الماضية فيلم “120 خفقة في الدقيقة” للفرنسي روبين كامبيو.

توجه المخرج الفرنسي كريستوف أونوري، مع فيلمه الروائي الطويل “عذرا أنجيل” إلى عالم المثلية الجنسية، و يتوغل في آلم ومعاناة بطل الفيلم جاك الذي جسد دوره الممثل الشاب بيير ديلاونشامشام، وعلاقة الحب التي جمعته بآرثار وسط دومة من الأسئلة والمحطات الصعبة، مع لمسة كوميدية ونوستالجيا أواخر القرن العشرين.

تدور حكاية الفيلم عام 1990، حيث تنشأ قصة حب بين كاتب شاب من باريس، وطالب بريطاني، ويسلط الفيلم الضوء على معاناة مرضى الإيدز، حيث يسعى العمل إلى تكريم ضحايا هذا الداء الخبيث، بنفس حجم المشاعر التي جاء بها فيلم روبين كامبيو، وألهب مهرجان كان وقتها، حتى بات حديث الجميع قبل أن يتوج بالجائزة الكبرى، وكانت التتوج الأكثر استحقاقا في الدورة الـ70 للمهرجان.

نلاحظ أن السينما الفرنسية خصوصا الحاضرة في مهرجان كان، بدأت تعيد نفسها بشكل واحد عبر التطرق إلى موضوع المثلية الجنسية بشكل أساسي، لهذا جاء فيلم” عذرا أنجيل” مغازلا لتفاصيل حكاية فيلم” 120 خفقة في الدقيقة” بل أكثر من ذلك فقد جاءت بعض مشاهده في المستشفى متشابهة إلى حد ما كبير، والمعاناة نفسها، والخاتمة التي ركزت على حزن الصديق على صديقه عندما راح ضحية المرض الخبيث، و هو أكثر شيء أحزن البطل الذي واجه المصير نفسه، غير أن الفيلم يذهب إلى محطة أبعد في معالجة هذا الجرح و يتوغل في نفسية البطل الذي ظل يصارع مشاعره و مويلاته للإجابة على سؤال واحد جوهري”من أكون؟”.

الملاحظ في خارطة الإنتاج السينمائي الفرنسي للمركز الوطني للسينما، الذي قام بإنتاج 300 فيلم في فرنسا العام الماضي إجمالي قدره 1.3 مليار يورو، بزيادة 6٪ عن عام 2016، يقدم دعم كبير للأفلام التي تتناول مواضيع المثلية، على الأقل في الخمسة سنوات الأخيرة، كما أن المهرجانات تفتح أبوابها لهذا النوع من الأفلام، ففي الدورة الحالية لمهرجان كان هناك 15 فيلما تحاور موضوع المثلية الجنسية، و هو أكبر رقم في تاريخ المهرجان، ففي السنوات الأخيرة، تحولت جوائز “كان” إلى مغازلة هذه المواضيع التي عادة ما تتناولها السينما الفرنسية، منذ أن تم منح جائزة السعفة الذهبية بالإجماع في عام 2013 إلى الفيلم الفرنسي “حياة أوديل” لعبد اللطيف كشيش.

إعلام.أورغ في

12.05.2018

 
 

«قماشتى المفضلة».. يهمس فنياً ويفضح بطش الديكتاتور!

طارق الشناوي

احتفى التليفزيون الوطنى فى دمشق الأيام الأخيرة بمشاركة سورية فى مهرجان (كان) بفيلم (قماشتى المفضلة) واعتبره حدثا مهما يؤكد أن سوريا (بشار) برغم كل شىء قادرة على أن تُقدم للعالم ما يبهر الجميع. لا أدرى كيف فاتت أجهزة المخابرات السورية أن المهرجانات العالمية يحكمها فى الاختيار الشريط السينمائى على المستوى الجمالى وأيضا التوجه الفكرى الذى يناصر الحرية، فكيف لم يستشعروا أن الفيلم والحال كذلك سيقف تماما على الجانب الآخر من توجه النظام.

إنها من المرات القليلة التى نجد فيها مساحة للسينما السورية فى المهرجانات الكبرى، رغم أن الفيلم من الناحية العلمية يعتبر فرنسياً، المخرجة والأبطال سوريون، بينما الإنتاج فرنسى، وجنسية العمل الفنى تابعة لجهة الإنتاج وليس لجواز سفر المخرج.

فى سوريا كل شىء بمذاق السياسة، لا يمكن أن يجد الفنان مساحة للتعبير، إلا بعد تقارير أمنية صارمة تؤكد أنه مؤيد ومخلص لبشار، ويبقى من هو خارج عن تلك المنظومة، إنه الفنان غير المقيم فى سوريا، وفى نفس الوقت يملك إرادة ولديه موقف يريد التعبير عنه، سيدرك قطعا أنه صار فى القائمة السوداء هو وكل العائلة إلا إذا تبرأوا من فعلته تلك، قطاع كبير من المهرجانات العربية يتعامل فقط مع مؤسسة السينما السورية وهى لا تقدم سوى أفلام مؤيدة لبشار مثل (قرطاج) وأيضا (الإسكندرية) و(القاهرة)، حيث يعرضون أفلاما مثل (مطر حمص) بينما مهرجان (دبى) موقفه محدد تماما، فهو مع الحرية ولهذا يعرض (رجال من حلب)، الذى رُشح هذا العام لجائزة أفضل فيلم تسجيلى طويل ووصل للقائمة القصيرة للأوسكار، لم يتحدد بعد موقف مهرجان (الجونة) فى التعامل مع الفنانين والأفلام السورية، هل سيلتزم الحياد السياسى وينحاز فقط للفن؟

المخرجة، التى شاركت أيضا فى كتابة الفيلم جايا جى جى، تعيش فى فرنسا، ولها تجارب فى السينما السورية، عملت كمساعد مخرج مع أكثر من مخرج، هذا هو فيلمها الروائى الأول قدمته برؤية سينمائية ناضجة تمت برمجته فى قسم (نظرة ما) الذى يعتنى بالتجارب الجديدة، ومرشح (للكاميرا دور) التى تُمنح للعمل الأول، الأحداث تبدأ شهر مارس 2011 مع انطلاق شرارة الثورة، ونرى البطلة التى أدت دورها باقتدار منال عيسى، فهى تعيش مع أمها وشقيقتين فى دمشق، شريط الثورة تلتقطه الأذن عبر الفضائيات وترى شذرات منه العين، وتلك الأسرة مثل أغلب العائلات العربية تخشى أن تتورط فى السياسة ولا يعنيها سوى أن تعيش، البطلة تحلم بالهجرة إلى أمريكا بعد أن هجرها من أحبته إلا أنها تعيش على أحلامها المستحيلة، الشخصية الفارقة هى جارتهم التى أدت دورها ثريا بغدادى حيث تؤجر الغرف للزبائن، الذين يريدون قضاء المتعة.

نرى الجندى فى الجيش السورى يتردد على المنزل المشبوه، الخطوط الدرامية للقصة السينمائية لا تكتمل فهى ليست أبدا الهدف، إلا أنه يعود إلينا لنستمع إلى الهتاف (الله الوطن بشار للأبد)، ويأتى صوت بشار وهو يؤكد فى الخطاب أن أهل (درعا) شرفاء- وهى أول محافظة ثارت ضد الديكتاتور- لكن باقى الجملة فى خطاب بشار أنهم سيقفون معهم وسيسقطون من أرادوا إسقاط الوطن، بينما رجال الجيش السورى يواجهون المتظاهرين العزل بمنتهى القسوة، صوت بشار لا يغيب وهو يردد الآية القرآنية (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) وتبقى القماشة المفضلة والتى لم تحصل عليها بطلة الفيلم بل شقيقتها لأنها هى التى ستتزوج.

الفيلم عُرض ظُهر أمس، وتميز فيه عنصرا الموسيقى بيير كلينشمت وأيضا تمثيل بطلتى الفيلم، سحر وسر الفيلم يكمن فى أن المخرجة كانت قادرة على أن تُمسك بلحظات الصمت وأن تتعامل مع الموقف الصاخب عسكريا وسياسيا بالهمس الفنى، فلم يتم تصدير مباشر لأى فكر معاد لبشار وألقى الكرة فى ملعب المشاهدين، لا أتصور سوى أن التليفزيون الرسمى السورى بعد أن يفيق من الصدمة سيُعلن الحرب على مهرجان (كان)!!.

المصري اليوم في

12.05.2018

 
 

"الصيف" الروسي.. يشعل منافسات "كان"

يقترب من السعفة الذهبية.. بروح مخرج عبقري

كان ــ مروة أبوعيش:

الفيلم الروسي "ليتو" والعنوان يعني "الصيف" باللغة الروسية للمخرج كريل سيربرينيكوف الذي يشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي يكاد يكون بلا منافس في الطريق إلي السعفة الذهبية. 

لم يستطع مخرج الفيلم الحضور إلي الكروازيت والسير علي السجادة الحمراء الخاصة بالمهرجان الفرنسي ولكنه حضر بروحه التي عكسها الفيلم ولكن حرص منتج الفيلم إيليا ستيوارت علي الحضور مع أبطال الفيلم الممثل الألماني تيو يو. والممثلة الروسية إيرينا ستونشينباوم. والممثل الروسي رومي زيفر. ومدير التصوير فلاديسلاف أوبيليانتس. 

الجدير بالذكر أن السبب الذي منع سيربرينيكوف من حضور عرضه أنه تم توقيفه من قبل القوات الروسية بسبب اختلاسات مالية. وهو الآن تحت الحراسة الجبرية حتي 19 يوليو القادم. ولقد سبق للمخرج الروسي المشاركة في مهرجان كان عام 2016 لتقديم فيلم "الطالب" في مسابقة "نظرة ما" ونال عنه جائزة فرانسوا شاليه. 

الفيلم يبرز حياة مغني الروك الروسي فيكتور تسوا الذي ظهر في مدينة ليننجراد. أو "بيتورسبورج حالياً" في فترة الثمانينيات. ويستحضر المخرج فترة زمنية سياسية هامة في تاريخ الاتحاد السوفيتي. لم يخض فيها بشكل مباشر. ولكن لمس من بعيد الإطار السياسي في عهد ليويند بريجينبف الذي كان رئيس الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت وتحديداً ما بين عامي 1964 و1982. 

ويدور الفيلم حول مايك "رومان بيليك" الذي يعيش مع صديقته الجميلة. ناتاشا "إيرينا سيستينيونباوم" وطفلهما في شقة مشتركة ضيقة. وكان مشهور بنظارته الشمسية السوداء وشعره الطويل. ويظهر في نفس الوقت مغني آخر لموسيقي الروك يشبه مايك. في كل شيء. فهو صوت جديد يبحث عن فرصة واسمه فيكتور "teo yoo" لديه فرقته الخاصة. وعاشق للبطل مايك الذي يساعده ويتبناه حتي يكون امتداداً لموسيقاه. وينجح في الوصول إلي الوقوف علي المسرح لإحياء حفله الخاص. ولكن في نهاية الفيلم وأثناء غناء فيكتور يضع بجانب وجهه علي الشاشة تاريخ ميلاده ووفاته. ونفس الشيء حينما تذهب الماميرا وتقف علي وجه مايك. فتندهش أن فيكتور الشاب المفترض أن يكون الامتداد الذي يحلم به مايك. يتوفي عام 1990. وبعده بعام واحد فقط يتوفي مايك. 

الفيلم ينتمي إلي فئة الأفلام الموسيقية والغنائية. ويتضمنه لمسات إبداعية خاصة بالمخرج تبعده عن النمطية التي اشتهرت بها هذه النوعية من الأفلام. كما أنه استخدم الأبيض والأسود ربما ليجعل المشاهد يتعايش أكثر من الشخصيات ولا يتشتت ذهنه بالألوان. كما أن سيريرينيكوف وضع بصمته الخاصة علي التاريخ المسجل في الكتب وفي الأذهان. وسرد الأحداث بلمسة خيالية. من خلال شخصيتين رئيسيتين هما الأشهر في تاريخ موسيقي الروك. ولكن في بعض الأوقات يصنع صدمة ابداعية. فلا تعرف إذا كنت تحب طريقته في تشكيل أحداث من خياله أم لا. الأمر الذي يسبب أحياناً توهان ويسحب العقل ويشتت التفكير. 

وأهم اللمحات السياسية التي يتناولها سيريرينيكوف حينما تعرف أن الفرق الروسية كانت تحصل علي تصريح للغناء في أندية مرخصة من قبل الحزب الشيوعي. وكانت تفرض رقابة علي كلمات الأغاني وتوظيف بعض الحمقي لمنع المشجعين الشباب من القيام بأي شيء غير لائق. فقط اظهار الاستحسان في نهاية كل أغنية بدون أي حركة أو النهوض من علي المقاعد أو رقص غير لائق. كانت فقط فرق الروك أند رول التي كانت تحصل علي هذا التاريخ تشجيعاً من الدولة ولكن مع الالتزام بالقواعد. 

فيعرض لك المخرج مشهد يغني فيه بطل الفيلم المغني "مايك" الذي تعشقه جماهير روسيا. والجمهور في مقاعده يستمع بدون حركة. وبعدها مباشرة وفجأة يبدأ مايك "الغناء علي موسيقي صاخبة تجعل الجمهور يقفز من مكانه وتشتعل الحفل. ومن هنا يظهر المزيج الذي صنعه المخرج بين الواقع والخيال. 

فكان يريد سيريرينيكوف أن يوضح أن موسيقي الروك أند رول بمثابة مهنة حقيقية ومهمة في ذلك العصر. وكيف أنهم كانوا يعملون سراً. وخطوة خطوة استطاعوا الظهور والغناء في العلن. 

وقد تحدث المنتج ستيوارت عن المخرج كيريل سيريرينيكوف في المؤتمر الصحفي الذي انعقد ثاني يوم عرض الفيلم علي الجمهور والصحافة. أنه مواطن عالمي بحق. وهو حساس للغاية للعالم الذي نعيش فيه وحالة المجتمع التي نعيشها حالياً ولا يقتصر ذلك علي محيطه فقط ولكن لكل العالم. وتجد ذلك في كل شيء يعالجه سواء في المسرح أو الأوبرا الأفلام. فإنه دائماً يحاول كسر الحدود وأن يصنع مادة تلمس كل العالم. 

الجدير بالذكر أن فيلم "ليتو" أو "الصيف" نال اعجاب الكثير من النقاد وأخذ تقديرات عالية مقارنة بأفلام مثل الفيلم الاسباني الإيراني "الجميع يعرف" للمخرج أصغر فارهادي الذي خيب آمال الكثيرين وأحبط كل التوقعات. فنال تقديرات اقل بكثير من الفيلم الروسي. والفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبوبكر شوقي والذي حصل علي المرتبة الثانية بعد الفيلم الروسي "ليتو". ربما لأنه يناقش أمراً يلمس أيضا العالم أجمع. ويأتي في المرتبة الثالثة فيلم "حرب باردة" للولندي بافل بفليكوفسكي الذي آخر ما عرض له عالمياً فيلمه الدرامي "إيدا" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في بافتا عام 2015. 

وبالرغم أن كل ما عرض حتي الآن بالمهرجان لم يتعدي النصف إلا أن الفيلم الروسي والفيلم المصري وكذلك البولندي "الحرب الباردة" البولندي الفرنسي بافل بفليكوفسكي. والذي يعتبر فيلمه الأول من بعد فيلم "أيدا" الذي حصل علي أوسكار أفضل فيلم أجنبي. 

الجمهورية المصرية في

12.05.2018

 
 

جان لوك جودار يقاطع مهرجان "فرنسا وإسرائيل"

يواجه الاتهام الجاهز بمعاداة السامية

هشام لاشين

قرّر أحد أبرز أسماء الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، جان لوك غودار (1930)، التوقيع على عريضة إلكترونية أطلقت عبر موقع «ميديابار»، تطالب السينمائيين الفرنسيين بمقاطعة ما سمي بمهرجان «موسم فرنسا وإسرائيل» الذي يقيمه «المعهد الفرنسي» في حزيران/ يونيو المقبل، وتضم الكاتب ألان داماسيو، والكاتبة والأكاديمية آني إيرنو، ورسّام الكومكس جاك تاردي، والشاعرة ناتالي كنتان، وآخرين

ومما جاء في نص العريضة أنّ "التظاهرة الفنية المرتقبة تصوَّر كحدث للتبادل الثقافي"، فيما يهدف هذا الجهد إلى القيام بدور "الواجهة لـ(إسرائيل) التي تعتمد سياسات متشددة على نحو متزايد تجاه الفلسطينيين".

جودار لم يكن الوحيد، وإنما كان واحدا من 80 شخصية سينمائية أخرى واجهت الإتهامات المعلبة التي تطلقها الأصوات الصهيونية ضمن محاولات الترهيب المستمّرة بمعاداة السامية، وهي التهمة التي وجهها الخميس "المكتب الوطني الصهيوني لليقظة ضد معاداة السامية".

موقف المخرج و السينمائي السويسري ــ الفرنسي الكبير جودار، لم يستغربه الكثيرون، خصوصاً أنّ فيلمه "موسيقانا" (2004) كان عن فلسطين، مما جعله عرضة لاتهامات بـ"معاداة السامية" في بلاده، بينما شدّد هو على أنّه "معادٍ للصهيونية"، والأهم من كل ذلك أنّه معروف بالتزامه الفكري والسياسي، على اختلاف مراحل حياته.

علي جانب آخر اعتبر البعض أن مافعله جودار "عودة إلى المسار الصحيح" على اعتبار أنّه سبق أن ذهب إلى تل أبيب في 2008، ليحلّ ضيفاً على "المهرجان الدولي الثاني عشر لأفلام الطلاب"، ما دفع سينمائيين فلسطينيين (كآن ماري جاسر وهاني أبو أسعد) إلى توقيع رسالة مفتوحة وجّهتها إليه "الحملة الدوليّة للمقاطعة الثقافيّة والأكاديميّة لإسرائيل" (PACBI) )لإقناعه بالعدول عن رأيه.

####

لأول مرة.. جناح لفلسطين في مهرجان كان السينمائي

هشام لاشين

احتفل مهرجان كان السينمائي في دورته الـ71 بجناح فلسطين الذي يقام لأول مرة إلى جانب دول العالم المنتجة للأفلام، حيث تمول وزارة الثقافة الفلسطينية جزءاً كبيراً من تكلفة هذا الجناح، الذي يشهد إقامة عروضٍ سينمائية وندوات عن مستقبل صناعة السينما في فلسطين، ما يشكل فرصة للترويج عن السينما الفلسطينية

وقال المخرج الفلسطيني رشيد عبدالله إن وجود جناح لفلسطين في كان مهم جدا، كما من المهم أن يكون لدينا هيئة تمثل السينما الفلسطينية وتقيم اتصالات وعلاقات، وسيجتمع 40 إلى 50 مخرجا فلسطينيا في منتصف المهرجان، ومن المهم أيضا أن يكون هنالك جناح يجمعهم وينظم مواعيدهم .

بوابة العين الإماراتية في

12.05.2018

 
 

مخرج "يوم الدين":

"حبيت أصور مصر اللي الناس مش بتشوفها"

كتبت – رغدة عاطف:

قال المخرج أبو بكر شوقي، الذي يشارك في المسابقة الرسمية للدورة 70 لمهرجان كان السينمائي بفيلمه الطويل الأول "يوم الدين"، إن مصدر فكرة هذا الفيلم، هي قصص عن مرضى الجذام التي سمع عنها في القرى وأراد أن يعمل فيلمًا يحكي معاناتهم.

وأضاف في حوار لقناة "فرانس 24": "جاءت لي فكرة الفيلم منذ عشر سنوات، بعد ما سمعت قصص عن ناس ما اتسألش عنها من وهما صغيرين".

ويعد "يوم الدين" الفيلم العربي الأول الذي يدخل سباق السعفة الذهبية، التي تعد أعلى جائزة تمنح لفيلم في مهرجان كان السينمائي، حيث يروي قصة شخص مصاب بمرض الجذام، ويذهب في رحلة طويل للبحث عن عائلته.

وروى شوقي بعض التفاصيل، قائلا: "كنت عايز أعمل فيلم عن واحد بيفكر إيه اللي حصل لأهله وما سألوش فيا ليه تاني، وبياخد "الكارو" علشان يعدي مصر كلها ويدور على أهله في الصعيد".

وذكر أن بطل الفيلم الذي يدعى راضي جمال، قابله في مستعمرة الجذام، وأما عن الطفل التقى به صدفة: "قعدت فترة طويلة بدور لحد ما فيه حد قاللي في طفل بيروح دايمًا يتفرج على التصوير فروح شوفه، فكان طفل ذكي جدًا".

وعن تجهيز الممثلين للأدوار قال شوقي: "قعدت 4 أشهر بحضر مع الشخصيات قبل التصوير، بحاول أعودهم على فكرة أن فيه كاميرا وفيه تمثيل وفيه 50 واحد واقفين حواليك".

وتابع: "كنت بعودهم على فكرة إنك ممكن تعمل اللي انت عايزه من ناحية بس لازم تدخل في المشهد".

وأشار شوقي إلى أن أبطال الفيلم لا يعرفون القراءة ولا الكتابة: "ما بيعرفوش يقروا ولا يكتبوا، فكنت بقرالهم السيناريو كتير جدًا وأقولهم كل مشهد عن إيه بالظبط وبيحكي عن إيه وفي الآخر عرفنا إزاي ناخد اللي كان مكتوب بالظبط في السيناريو".

وأكد شوقي أنه فخور للغاية لأنه يمثل مصر في الخارج، قائلًا: "مش قادر أوصف مدى فخري".

وعن الأماكن التي صور فيها الفيلم والتي كانت بعيدة عن القاهرة والأهرامات علق المخرج قائلًا: "أنا كنت عايز أظهر مصر بطريقة مختلفة يعني، مصر اللي الناس مش بتشوفها، كنت عايز أشوف الناس، اتكلمت عن أقليات زي الأقباط والنوبيين مش لسبب سياسي كنت عايز أظهرهم لأن مافيش أفلام بتتكلم عنهم، عايز أظهر مصر خارج نطاق القاهرة".

موقع "مصراوي" في

12.05.2018

 
 

أسامة عبد الله: انشغالى بأعمال رمضان حرمنى من حضور "يوم الدين" فى كان

كتب على الكشوطى

قال الفنان أسامة عبد الله، الذى يشارك فى بطولة فيلم "يوم الدين" الذى ينافس على جائزة السعفة الذهبية بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان، لـ"اليوم السابع"، إنه يجسد دور "عربجى" بالفيلم، وإنه غاب عن حضور الفيلم فى مهرجان كان السينمائى بسبب انشغاله فى تصوير أعمال رمضان، حيث يظهر مع الزعيم عادل إمام فى مسلسل "عوالم خفية"، ومع النجمة روبى فى مسلسل "أهو دا اللى صار".

وعن دوره فى فيلم "يوم الدين" قال عبد الله إنه يجسد دور عربجى، وهو الشخص الذى يجوب براضى جمال والذى يجسد دور "بشاى" فى رحلة للوصول إلى أسرته، ويقوم بالنصب عليه أحيانا وفى أحيان أخرى يتعاطف معه ويساعده.

"يوم الدين" أول فيلم مصرى يشارك بهذه المسابقة الرسمية لمهرجان كان منذ 6 سنوات، ويروى قصة رجل قبطى نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحماره خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثًا عن عائلته، وهو من أفلام التراجيدية الكوميدية، من إخراج أبو بكر شوقى وبطولة راضى جمال وأحمد عبد الحافظ وأسامة عبد الله، وتعاون فيه شوقى مع مدير التصوير الأرجنتينى فدريكو سيسكا.

وفى السياق ذاته يشارك فيلمان عربيان خارج المسابقة الرسمية، لكن ضمن اختيارات المهرجان، فى قسم "نظرة ما" وهما "صوفيا" للمغربية مريم بن مبارك و"قماشتى المفضلة" للسورية غايا جيجى، وفى قسم "أسبوع المخرجين" الموازى سيعرض فيلم "ولدى" للتونسى محمد بن عطية، إضافة إلى سلسلة أفلام قصيرة تحت برنامج "المصنع التونسى".

####

صور.. كيندال جينر بملابس شفافة فى مهرجان "كان"

كتبت سيمون سمير

ظهرت نجمة تليفزيون الواقع كيندال جينر بإطلالة مثيرة للجدل، حيث تواجدت فى مدينة أنتيب الساحلية الفرنسية القريبة من كان ونيس بالريفيرا الفرنسية، بملابس شفافة باللون الأسود ولا ترتدى تحتها سوى جزء واحد من ملابسها الداخلية وظهرت فى كواليس مهرجان كان بملابس شفافة. 

وصلت كيندال من نيويورك الأمريكية بعد حضور مهرجان ميت جالا، للريفيرا الفرنسية لحضور مهرجان كان السينمائى، لكنها قررت الاستمتاع بالبحر والمياه الزرقاء بزى سباحة مثير باللون الأسود.

نشرت كيندال جزء من إطلالتها على حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى إنستجرام، ولم تجد تعليقا يليق بظهورها العارى سوى "oops"، وهو تعبير للاعتذار لمن فعل خطأ سهوا.

####

صور.. كيندال جينر بملابس شفافة فى مهرجان "كان"

كتبت سيمون سمير

ظهرت نجمة تليفزيون الواقع كيندال جينر بإطلالة مثيرة للجدل، حيث تواجدت فى مدينة أنتيب الساحلية الفرنسية القريبة من كان ونيس بالريفيرا الفرنسية، بملابس شفافة باللون الأسود ولا ترتدى تحتها سوى جزء واحد من ملابسها الداخلية وظهرت فى كواليس مهرجان كان بملابس شفافة. 

وصلت كيندال من نيويورك الأمريكية بعد حضور مهرجان ميت جالا، للريفيرا الفرنسية لحضور مهرجان كان السينمائى، لكنها قررت الاستمتاع بالبحر والمياه الزرقاء بزى سباحة مثير باللون الأسود.

نشرت كيندال جزء من إطلالتها على حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى إنستجرام، ولم تجد تعليقا يليق بظهورها العارى سوى "oops"، وهو تعبير للاعتذار لمن فعل خطأ سهوا.

####

صور.. أكثر النجمات إثارة بفعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى الـ71

كتبت رانيا علوى

إيرينا شايك، كيندال جينر، ستيلا ماكسويل أسماء ارتبطت بإطلالة مثيرة هذا العام على السجادة الحمراء للدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائى الدولى.

حضرت كيندال جينر ذات الـ22 عام إحدى احتفاليات "Chopard" التى أقيمت على هامش المهرجان مرتدية فستانا قصيرا "see through" أظهرها بإطلالة مثيرة، وكانت بنفس الحفل إيرينا شايك التى خطفت الأنظار بفستانها الذى صممه دار أزياء "Alberta Ferretti".

وكانت شايك مثار للأحاديث بعد ظهورها بفستان مثير للغاية باللون الأحمر حمل إمضاء "Atelier Versace" بأحد عروض الأفلام خلال فعاليات المهرجان.

بينما كانت ستيلا ماكسويل ذات الرداء الأبيض حاصدة سلسلة طويلة من عبارات الإشادة بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء، فظهرت ستيلا مرتديه فستان ذو تصميم مثير من "Roberto Cavalli" وذلك خلال عرض فيلم "Sorry Angel".

وضمت قائمة أكثر نجوم الإثارة بفعاليات كان سارة سومبايو والنجمة ليا سيدو وجوان سمولز وجاسمين توكس.

####

شاهد خطوات تنفيذ فستان بينلوبى كروز بحفل Swarovski فى "كان"

كتبت رانيا علوى

أبهرت النجمة العالمية بينلوبى كروز عشاقها ومحبيها بإطلالتها الملائكية خلال حضورها حفل غداء "Swarovski" فى مدينة كان الفرنسة، وهى الاحتفالية التى أقيمت على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71.

ارتدت الممثلة الإسبانية فستانها الأبيض من تصميم دار أزياء "Dior" من مجموعة ربيع وصيف 2018، واليوم نستعرض خطوات صنع فستان بينلوبى كروز من داخل ورش "Dior".

ظهر بعدد من الصور خطوات تنفيذ الفستان بدءا من تجهيز الأقمشة وصولا لارتداء بينلوبى له.

####

تعرف على نجوم السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائى الدولى اليوم

كتبت : رانيا علوى

يحضر اليوم، السبت، عدد كبير من نجوم العالم فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 71 والتى تستمر حتى 19 مايو، ويظهر على السجادة الحمراء اليوم كل من كلوديا كاردينالى وكريستين كاريير وفيكتور آكربلوم وياسمين ترينيكا.

كما يسير على السجادة الحمراء كاهيو وانورى وبيتر لانزاني وإيفا هاسون وفيكتور لوبيز، وفرانك جاستامبيدى وأجنيس جولد مان وريمون ريباي جوتييريز، ومالك بنطلحة وليزا أزويلوس، وغيرهم.

####

شاهد.. كريستوفر نولان بمؤتمر صحفى كبير فى مهرجان كان السينمائى

كتبت رانيا علوى

يحضر الآن المخرج العالمى كريستوفر نولان مؤتمرا صحفيا كبيرا على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71، وتركز عليه عدد كبير من عدسات المصورين لالتقاط الصور بمجرد وصوله.

وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي أعلنت مؤخرا عن لقاء المؤلف والمخرج كريستوفر نولان عشاقه من المعنيين بالسينما وصناعتها اليوم، السبت، فى تمام الساعة 4 مساءً، وسيدير الندوة الخاصة بنولان فيليب روير وهو مؤرخ وناقد فرنسى، ويتحدث نولان خلال الندوة عن صناعة السينما وكيفية تطويرها.

####

مخرج فيلم "Girl": استوحيت فكرة العمل عام 2009 من مقال فى جريدة بلجيكية

كتبت رانيا علوى

"Girl" هو أول فيلم روائى طويل للمخرج البلجيكى لوكاس دهونت، وهو يركز على فكرة استكشاف الجنس من خلال شخصية لارا البالغة من العمر 15 عام تحلم بأن تصبح راقصة، ويعرض الفيلم فى فئة "Un Certain Regard" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71.

أكد مخرج العمل لوكاس دهونت خلال حواره للموقع الرسمى للمهرجان إنه استوحى فكرة العمل عام 2009، عندما قرأ مقالا فى جريدة بلجيكية عن فتاة صغيرة، ولدت فى جسد صبى، لم تكن تريد شيئا أكثر من أن تصبح راقصة باليه، فقال: "أدهشتنى القصة على الفور وظللت أفكر فى كيفية تنفيذها، وكنت أجد هذه الفتاة بالنسبة لى مثالا للشجاعة وقلت لنفسى: إذا قمت بعمل أول فيلم روائى طويل يكون عنها".

وعن تنفيذ الفيلم قال: "تم تصوير العمل خلال شهرين فى الصيف، وكان التحدى الأكبر الذى واجهنا هو تعليم الـ"choreography" أو فن الرقص للمجموعة الشابة من الراقصين الذين يعملون معنا فى الفيلم، معظمهم فى سن 15 عاما، تمرنوا على ذلك لمدة ثلاثة أشهر قبل بدأ التصوير، وفى أول 6 أيام قمنا بتصوير جميع المشاهد الخاصة بالرقص، لقد كانت بداية صعبة للغاية بالنسبة لنا جميعا، أردنا أن نكون قادرين على تصوير 360 درجة فى استوديو الرقص، وهذا يعنى أن الجميع كان عليهم أن يرقصوا طوال الوقت.

وقال لوكاس: "هناك الكثير من الأشياء التى ألهمتنى لتنفيذ هذا العمل لكن فى الحقيقة أكبر إلهام كان من المتحولين الشباب الذين التقيت بهم من أجل كتابة السيناريو لهذا الفيلم، فهم جميعا يتحدون المعايير فى مجتمعنا ويختارون الصيغة المناسبة لأنفسهم".

####

صور.. ماريون كوتيار تحضر مؤتمر Angel Face بفعاليات مهرجان كان

كتبت رانيا علوى

وضعت النجمة ماريون كوتيار بصمة من دهب فى عالم صناعة السينما، ونالت قدرتها الاستثنائية على التمثيل والأداء المميز إشادات مستمرة من قبل صناع السينما والمعنيين بها.

حضرت اليوم الممثلة الفرنسية البالغة من العمر 42 عاما مؤتمر صحفى خاص بفيلم "Angel Face"، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71، ظهرت ماريون مرتديه فستان طويل ذى تصميم مميز وبسيط، خطف أنظار قطاع كبير من المعنيين بالأزياء والموضة.

فيلم "Angel Face" شارك فى بطولته عدد من النجوم العالمين إلى جانب ماريون كوتيار من أبرزهم البان لونوار وAyline Aksoy-Etaix.

####

اليوم.. أهم نجمات السينما بمهرجان كان فى مسيرة نسائية.. اعرف التفاصيل

كتبت : رانيا علوى

تنظم اليوم السبت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ71، مسيرة لنساء السينما ترمز إلى التضامن معهن وذلك بعد الاعلان عن سلسلة من الفضائح التي هزت هوليوود خلال الفترة الماضية .

وأشار موقع "vogue" في نسخته الفرنسية إلى أن أولى المتواجدات بهذه المسيرة ماريون كوتيار وجين فوندا وباتي جنكينز وكلوديا كاردينالي وكيت بلانشيت وغيرهن، ومن المتوقع أن يصل عددهن إلى 82 امرأة، وذلك بدءًا من الساعة الرابعة مساء للسير على السجادة الحمراء، ويأتى الهدف الرئيسي من هذا التجمع هو دعم النساء بعد الإعلان عن العديد من الفضائح التي هزت هوليوود مؤخرًا.

بعد هذا التواجد النسائي بالحفل، من المقرر أن يقام عرض  فيلم "Les Filles du soleil" للمخرجة إيفا هاسون وهو العمل الذي يرسم صورة المقاتلين الأكراد.

####

تعرف على تفاصيل إطلالة ديبيكا بادكونى فى مهرجان كان

كتبت رانيا علوى

استطاعت نجمة بوليوود الشهيرة ديبيكا بادكونى أن تخطف الأنظار نحوها على السجادة الحمراء خلال حضور العرض الأول لفيلم "Ash is Purest White" فى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ71.

ظهرت النجمة الشهيرة البالغة من العمر 32 عاما بفستان ذى تصميم مذهل من اللون الفوشيا حجصد سلسلة طويلة من عبارات الإشادة والثناء من قبل المعنيين بالأزياء والموضة، والفستان حمل إمضاء دار أزياء "Ashi Studio" أما حذاءها فكان من مجموعة "Aquazzura" واختارت مجوهراتها من "Lorraine Schwartz".

####

صور.. فستان بيلا حديد من "Dior" نفذ خصيصًا من أجل فعاليات مهرجان "كان"

كتبت : رانيا علوى

ما زال فستان النجمة وعارضة الأزياء بيلا حديد الذى أبهرت به العالم خلال حضورها عرض "Ash Is The Purest White" بفعاليات مهرجان كان السينمائى محط تركيز قطاع كبير من المعنيين بالأزياء والموضة، وذلك كون بيلا تعد واحدة من أهم إيقونات الأناقة فى العالم.

كان فستان بيلا المصنوع من الساتان الوردى الناعم من تصميم ماريا جرازيا تشيورى من دار أزياء "Dior" والذى تم تنفيذه خصيصًا من أجل حضور هذه المناسبة.

من جهة أخرى استطاعت بيلا أن تثير ضجة فى "كان" وذلك بعد ظهورها مع صديقها السابق المغنى الكندىthe weeknd، حيث انتهزا فرصة تواجدهما بأحدى الاحتفاليات على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الـ 71، وتبادلا القبلات الساخنة.

 يذكر أن بيلا حديد كانت قد كذبت الأخبار التى تم تداولها منذ عدة اسابيع حول ظهورها وهى تقبل صديقها السابق the weeknd خلال حضورهما إحدى حفلات مهرجان Coachellaالغنائى، إلا أن بيلا هذه المرة لن تستطيع تكذيب الخبر كون التقط لهما عدد كبير من الصور.

####

على هامش مهرجان "كان"

مركز السينما العربية يعلن عن الفائزين بجوائز النقاد السنوية

كتب : جمال عبد الناصر

على هامش الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، أعلن مركز السينما العربية عن الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز النقاد السنوية، والتي شارك في اختيارها عبر التصويت 62 ناقدًا ينتمون إلى 28 دولة في مختلف أنحاء العالم، شاهدوا الأفلام العربية الروائية والوثائقية التي تم إنتاجها خلال 2017 عبر موقع Festival Scope الذي يُعد أحد شركاء مركز السينما العربية.

المحلل السينمائي علاء كركوتي الشريك المؤسس في مركز السينما العربية ورئيس مجلس إدارة شركة MAD Solutions يعلق على الفائزين قائلاً: "إنجاز كبير أن تكون 4 من جوائز النقاد السنوية من نصيب فيلمين لمخرجتين وهما واجب للفلسطينية آن ماري جاسر وعلى كف عفريت للتونسية كوثر بن هنية، هذا التواجد النسائي مؤشر واضح على التنوع الذي تشهده صناعة السينما في العالم العربي".

ويقول ماهر دياب المدير الفني والشريك المؤسس في مركز السينما العربية وشركة MAD Solutions "بينما نقدم 3 من جوائز النقاد السنوية لفيلم واجب لـ آن ماري جاسر، تشارك المخرجة حاليًا كعضو لجنة تحكيم في قسم نظرة ما بالدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي، وهذا يدل على أن صُنَّاع السينما العرب يقودون السينما العربية إلى واقع ومستقبل واعدين".

ويقول الناقد المصري أحمد شوقي مدير جوائز النقاد السنوية: "سعيد بنتائج الجوائز ومن قبلها الترشيحات التي يعكس تنوعها حالة الحراك الإيجابي الذي تعيشه السينما العربية في الأعوام الأخيرة. جوائز النقاد ستستمر في ضم المزيد من الأسماء اللامعة في عالم النقد حول العالم من أجل دعم السينما العربية وضمان وصولها لأهم الأقلام النقدية في العالم".

القائمة النهائية الفائزة بجوائز النقاد السنوية

جائزة أفضل ممثل: محمد بكري "واجب" فلسطين

جائزة أفضل ممثلة: مريم الفرجاني "على كف عفريت" تونس

جائزة أفضل سيناريو: واجب "آن ماري جاسر" فلسطين

جائزة أفضل مخرج: زياد دويري "قضية رقم 23" لبنان

جائزة أفضل فيلم وثائقي: طعم الإسمنت "زياد كلثوم" لبنان، سوريا

جائزة أفضل فيلم: واجب "آن ماري جاسر" فلسطين

جوائز النقاد السنوية انطلقت في نسختها الأولى على هامش فاعليات الدورة الـ70 من مهرجان كان السينمائي، وتُمنح الجوائز لأفضل إنجازات السينما العربية سنويًا في فئات أفضل فيلم ومخرج ومؤلف وممثلة وممثل، إضافة للجائزة الجديدة لأفضل فيلم وثائقي، وتضم لجنة تحكيم الجوائز هذا العام 62 من أبرز النقاد العرب والأجانب ينتمون إلى 28 دولة بأنحاء العالم، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ السينما العربية.

وقد وقع الاختيار على القائمة النهائية المرشحة للجوائز وفقًا لمعايير تضمنت أن تكون الأفلام قد عُرضت لأول مرة دوليًا في مهرجانات سينمائية دولية خارج العالم العربي خلال عام 2017، وأن تكون إحدى جهات الإنتاج عربية (أيًا كانت نسبة وشكل مشاركتها بالفيلم)، بالإضافة إلى أن تكون الأفلام طويلة (روائية أو وثائقية).

قائمة النقاد المشاركين في ترشيح واختيار جوائز النقاد السنوية:

إبراهيم العريس - لبنان، أحمد شوقي - مصر، أسامة عبد الفتاح - مصر، آسغير إتش إنغولفسون - آيسلندا وجمهورية التشيك، إقبال زليلة - تونس، ألين تاسيشيان - تركيا، آمبر ويلكنسون - المملكة المتحدة، أندرو محسن - مصر، أوليفيّه بارليه - فرنسا، باميلا بينزوباس - تشيلي، فرنسا، جاي ويسبرغ - الولايات المتحدة الأميركية، جيم كويلتي - كندا، لبنان، حسام عاصي (سام) – فلسطين / بريطانيا، حسن حداد - البحرين، حسونة منصوري - تونس، حمادي كيروم - المغرب، خالد علي - السودان، المملكة المتحدة  خالد محمود - مصر، خليل الدمّون - المغرب، ديبوراه يانغ - الولايات المتحدة الأميركية، دراغان روبيشا - كرواتيا، رامي عبد الرازق - مصر، رشا حسني - مصر، رونيت حسّون - السويد، زياد خزاعي - العراق، المملكة المتحدة، سيدني لِفين - الولايات المتحدة الأميركية، صفاء أبو سدير - العراق، المملكة المتحدة، طارق الشناوي - مصر، طارق بن شعبان - تونس، عبد الستار ناجي - الكويت، عبد الكريم قادري - الجزائر، عبد الكريم واكريم - المغرب، عرفان رشيد - العراق، إيطاليا، علا الشافعي - مصر، علا الشيخ - فلسطين، علي وجيه - سوريا، عماد النويري - الكويت، غوتمان باسكران - الهند، غيونا إيه نزارو - سويسرا، الإمارات، فين هاليغان - المملكة المتحدة، قيس قاسم - العراق، السويد، كارمن غاري - نيوزيلندا، كاظم السلوم - العراق، كريس نيوبولد - المملكة المتحدة، كليم أفتاب - المملكة المتحدة، كيفا ريردون - كندا، ماسيمو ليكي - إيطاليا، محمد بوغلّاب - تونس، محمد رُضا - لبنان، مجدي الطيب - مصر، محمد بنعزيز - المغرب، محمد شويكة - المغرب، محمد عاطف - مصر، محمد هاشم عبد السلام - مصر، محمود مهدي - مصر، ناجح حسن - الأردن، نبيل حاجي - الجزائر، نديم جرجوره - لبنان، هاري رومبوتي - فنلندا، هوفيك حبشيان - لبنان، هدى إبراهيم - لبنان، فرنسا ويوسف شريف رزق الله - مصر.

مركز السينما العربية تأسس في 2015 على يد شركةMAD Solutions، وهو منصة دولية تروّج للسينما العربية، حيث يوفر لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفعاليات التي يقيمها مركز السينما العربية وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، جلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، اجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية الشهرية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، إشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

####

كانجانا رانوت فى "كان" افتكرت نفسها "جنيفر لوبيز".. شوف واحكم

كتبت : رانيا علوى

فاجأت نجمة بوليوود الشهيرة كانجانا رانوت الجميع بإطلالتها ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولى في دورته الـ71، وذلك حضورها العرض الأول لفيلم "Ash Is The Purest White".

اختارت كانجانا رانوت ان تظهر بـ"look" جديد فكانت تصفيفه شعرها الكيرلى جعلت البعض يؤكد أنها بعيده تمامًا عن شخصيتها، فى حين ارتدت "jumpsuit" حمل إمضاء دار أزياء "Nedret Taciroglu"، وكان هذا التصميم هو السبب الرئيسى لمقارنة كانجانا بالنجمة العالمية جنيفر لوبيز التى ظهرت عدة مرات مرتدية تصميمات قريبة بما ظهرت به رانوت على الـ .red carpet

اليوم السابع المصرية في

12.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)