كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فيلم افتتاح كان: "الجميع يعلمون".. أصغر فرهادي يتعثر في تجربته الإسبانية

أحمد شوقي

كان السينمائي الدولي

الدورة الحادية والسبعون

   
 
 
 
 

في محاضرة ألقاها مطلع العام الماضي في الدوحة عبر الفيديو روى الإيراني أصغر فرهادي، حامل جائزتي الأوسكار وأحد أساتذة السينما المعاصرين، تفصيلة مثيرة عن فيلمه الشهير "عن إيلي About Elly": إنه درّب ممثليه لفترات طويلة على مشاهد وعلاقات من الماضي لا تظهر خلال زمن الفيلم، بهدف منح الشخصيات عمقًا وتاريخًا يسبق أحداث الفيلم. من بين هذا الماضي كانت علاقة حب قديمة جمعت بطلة الفيلم بالصديق العائد من ألمانيا، علاقة لم يُشار إليها ولو بكلمة أو لفتة خلال الفيلم، مع ذلك اندهش فرهادي من إنه لم يعرض الفيلم في مكان بالعالم إلا وسأله أحد المشاهدين عمّا إذا كانت ثمّة علاقة بين الشخصيتين.

لن يُكتب مقال أو مراجعة عن فيلم فرهادي الجديد "الجميع يعلمون Everybody Knows" الذي افتتح الدورة الحادية والسبعين لمهرجان كان دون أن يربط الفيلم بـ "عن إيلي"، فالدراما في كليهما تنطلق من اختفاء غامض لفتاة يحرك دراما سرعان ما تغادر حيز الجريمة والتشويق إلى الدراما الإنسانية عندما يظهر تأثير ماضي الشخصيات على قرارات الحاضر. لكن إذا كان الرابط الشكلي متوافر، فإن غياب هذا السحر الذي وصفه فرهادي في حديثه عن الفيلم الذي وضعه على خريطة السينما العالمية، قد يكون السبب الرئيسي في النتيجة المحبطة التي انتهى عليها فيلمه الجديد.

لكن قبل أن نتعمق في وصف هذا الإحباط لا بد وأن نقول أن الوصف نسبيّ، على قدر التوقعات، ففيلم يصنعه مخرج بحجم فرهادي في إسبانيا (أي دون قيود العمل داخل إيران)، بميزانية كبيرة وفريق تمثيل بحجم بينيلوبي كروز وخابير بارديم وريكاردو دارين، كنا نتوقع منه أكثر بكثير مما انتهى عليه "الجميع يعلمون".

اختفاء ولكن

يبدأ الفيلم بوصول كروز، سيدة إسبانية تعيش في الأرجنتين، مع ابنتها المراهقة وابنها الطفل لحضور زفاف شقيقتها في قريتها الإسبانية، حوالي نصف ساعة من البهجة والأجواء الإعلانية في الريف الإسباني ومزارع العنب والموسيقى المحببة (مع ذكاء مخرج كبير في تنفيذ تتابع عقد القران في الكنيسة بما يكشفه عن الماضي وما يوحي به من خطرٍ ما آتٍ)، قبل أن ينقلب الحزن تعاسة بالاختفاء المفاجئ للابنة من سريرها، وترك قصاصات من صحف كتبت عن حادث اختطاف فتاة وقع في المنطقة قبل أعوام.

نتوقف عند هذه النقطة من الحكاية حتى لا نحرق التفاصيل على من ينتظر مشاهدة الفيلم، لكن مسار الأحداث كما يمكن توقعه أن البحث عن الفتاة يبدأ في كشف أسرار من الماضي تحكم تصرفات الشخصيات في الحاضر، وتضعهم أمام بعض المآزق الشخصية والأخلاقية التي قد تحتاج لتضحية ما من أجل تقليل الخسائر. مسار لا يختلف كثيرًا عما جرى في "عن إيلي"، مرة أخرى.

هنا تظهر مشكلتين تجعل الكفة تميل بقوة للفيلم القديم: الأولى هي أن كشف الأسرار في "عن إيلي" جاء منطقيًا بل وحتميًا ضمن خطوات البحث الطبيعية عن فتاة مختفية، بينما يبدو الأمر في "الجميع يعلمون" وكأن الشخصيات ليس لديها رغبة حقيقية في البحث عن الفتاة، كأنهم يفهمون أن الاختفاء ليس هو موضوع الفيلم، وفي هذا مشكلة منطق تجعل الفيلم يخسر تدريجيًا جاذبيته التي تبلغ قمتها عند اكتشاف الاختفاء ثم تبدأ في التناقص مع مرور الوقت.

المشكلة الثانية هي أن الأسرار التي تتكشف تباعًا لا تبدو مذهلة أو مفاجئة بحق لأي مشاهد متمرس ليس فقط للسينما، لكن حتى للميلودرامات التلفزيونية، ولا أبالغ لو قلت أن واحدًا من أهم الأسرار يمكن توقعه من التتابع الأول للفيلم مع نزول التترات! ظل بعض الحاضرون في العرض العالمي الأول للفيلم في كان مستعدين لإصدار شهقات الصدمة مع الكشف، لكنهم كانوا في الأغلب يبالغون.

عوامل قوة وضعف

مرة أخرى لا نعني هنا أن الفيلم سيئ، فوجود صانع أفلام بمهاردة أصغر فرهادي على رأس طاقم العمل كفيل بضمان الحد الأدنى للجودة، بالتحديد عبر تلك القدرة التي يملكها ككاتب ومخرج على خلق توتر داخل كل مشهد على حدة، توتر نابع من فهم المشاهد لدوافع الشخصيات الرئيسية وما يتحرك داخلها من صراعات مستترة. أمر يبلغ ذروته في مشاهد البطلين الرجال بارديم ودارين، الشخصيتين الأفضل رسمًا في الفيلم، واللذين يدفعنا إحكام أدائهما وفهم المأزق الذكوري لدى كلٍ منهما لنسيان الكشف الساذج والخطابي للسر.

على العكس لا تظهر بينيلوبي كروز في أفضل حالاتها، ورغم أن دورها هو صاحب المساحة الأكبر، إلا إنها تتعثر في الإمساك بتصاعد هلع أم تفقد ابنتها. وبقدر مماثل من التعثر تأتي باقي الشخصيات الكثيرة جدًا المحيطة بالأبطال، وإن كان لهؤلاء عذرهم المتمثل في عدم وضوح العلاقات بينهم. نعني هنا القدر الأبسط من الوضوح: من زوج من ومن ابن من؟ المعلومات التي ربما توقع فرهادي أن نفهمها ضمنًا كما حدث في "عن إيلي"، لكننا لم نفهم حاضر الشخصيات بالقدر الكافي حتى يمكننا توقع ماضيها.

نقطة قوة أخرى هي إقدام فرهادي على التجريب في بعض اللقطات، ذكرنا منها طريقة تصوير تتابع عقد القران، وكذلك استخدام الكاميرات الطائرة (الدرون) بشكل خلاق عبر استخدام الشريط المصور للزفاف خلال التحقيق، لتصير لقطات الدرون الجمالية ـ للمرة الأولى ربما ـ مستخدمة بشكل عضوي يرتبط حقًا بدراما العمل. وإن كان فرهادي ـ ككل ما يتعلق بالجانب التشويقي للحكاية ـ يترك ذلك سريعًا ويعود للمواجهات بين الشخصيات.

عن النهايات المفتوحة

ينتهي "عن إيلي" دون أن نعرف مصير الفتاة المختفية، ودون أن نشعر رغم ذلك بأننا في حاجة لهذه المعلومة لأن ما شاهدناه يكفي. أما "الجميع يعلمون" فينتهي وقد عرفنا جزئيًا هوية مرتكب الجريمة، لكنها معرفة مجانية، تأتي فجأة من السماء ويمكن الاستغناء عنها بسهولة لأنها لم تضف بالأساس ما يمكن خسارته. لذلك فرغم معرفة المصير لا نشعر أبدًا بالإشباع.

صحيح أن فرهادي يحاول بعد هذا الكشف المجاني أن يُعقد الأمور أكثر ويتركنا أمام بعض علامات الاستفهام في تتابعات ما بعد الذروة، إلا إنها تبقى محاولات متكلفة، تتجاهل حقيقة أننا بعدما انشغلنا لقرابة الساعة والنصف بتعقد العلاقة بين ثلاث شخصيات، يصعب أن نتوقع خلال عشر دقائق علاقات ومشاعر ودوافع شخصيات أخرى لم يمنحنا الفيلم فرصة لمعرفتهم بالقدر الكافي.

"الجميع يعلمون" بلا جدال هو أضعف فيلم صنعه أصغر فرهادي في مسيرته حتى لحظتنا هذه. صحيح إن المخرج الماهر (يذبل ورائحته فيه)، فلا يعدم الفيلم جاذبية سردية في نصفه الأول وبعض المشاهد المتميزة والأداء التمثيلي الجيد، إلا أن المحصلة النهائية، وقياسًا على أعمال المخرج والأبطال السابقة، تأتي محبطة للغاية لنا في انطلاق كان 71.

موقع "في الفن" في

09.05.2018

 
 

ليلة افتتاح الدورة 71: هناك حياة (سينمائية) من دون «الأميركان»!

رسالة كان - عثمان تزغارت

كانرُفعت الستارة، مساء أمس، عن فعاليات الدورة الـ71 من «مهرجان كان السينمائي»، في أجواء من الألق والبهجة، إذ منح الطقس ألقاً خاصاً لاستعراض البساط الأحمر. بساط كان أنثوياً بامتياز، تصدرته نجمتان متألقتان هما رئيسة لجنة التحكيم، الأسترالية كيت بلانشيت، وبطلة فيلم الافتتاح، الاسبانية بينيلوبي كروز. كما تألقت على البساط الأحمر ثلاث نجمات فرنسيات بارزات، وهن إيزايبل عجاني، وفانيسا بارادي، وليا سيدو. وكان حاضراً من النجوم الذكور فانسان كاسيل، وإدوار بيير، الذي ترأس فعاليات حفل الافتتاح، الى جانب عضوي لجنة التحكيم المخرجين دوني فيلنوف وأندري زفياجنستيف

خلافاً للمعتاد، سُجّل غياب كامل للنجوم الأميركيين عن استعراض الافتتاح، باستثناء عضو لجنة التحكيم، المخرجة والممثلة كريستن ستيوارت. غياب تسبّبت فيه «المقاطعة» الهوليوودية غير المعلنة للمهرجان هذه السنة، لكن تأثيراته كانت محدودة جداً على عرس الكروازيت، بخاصة أن الطقس ــ خلافاً للتوقعات الجوية ـــ لم يكن ماطراً. كذلك فإن حضور الثنائي بينيلوبي كروز وخافيير بارديم منح استعراض الافتتاح من الغلامور والجاذبية ما عوّض الآلاف من الفضوليين وصائدي صور وتواقيع النجوم، الذي يصطفون لساعات طويلة أمام مداخل قصر المهرجان، عن غياب النجوم الهوليووديين. بذلك، برهنت الكروازيت أن هناك حياة (سينمائية) من دون الأميركان

على صعيد المضمون، انقسمت الآراء بخصوص فيلم الافتتاح «الجميع يعلم» لأصغر فرهدي. بعض النقاد اعتبر «تغريبة» المعلم الإيراني امتداداً طبيعياً للصبغة العالمية لأعماله، خاصة أنه في فيلمه هذا، الذي صُوّر بلغة سرفانتيس، وتدور أحداثه في قرية في الريف الإسباني، لم يبتعد كثيراً عن التيمات التي صنعت شهرة وفرادة أفلامه. على غرار رائعته الأشهر «انفصال» (الدب الذهبي في برلين – 2011 / أوسكار أفضل فيلم أجنبي – 2012)، يعود فرهدي هنا لينكأ جراح الأسرار العائلية، بأسلوبه المميز في سبر أغوار الشروخ النفسية الغائرة لشخوصه، ورؤيته الإخراجية المحكمة في مراوغة المشاهد للكشف تدريجاً عن الأسرار الحميمة التي تسعى شخوصه لإبقائها أسيرة الدائرة المغلقة لبيئتها العائلية الضيقة.

لكن بعضهم ممن تحمّسوا لفرهدي وشُغفوا بأعماله الأولى («وسط الغبار»، «عرس النار»، «بخصوص إيلي»…)، قبل أن يشتهر في الغرب، تأسفوا لابتعاده عن بيئته الأصلية، وعن إرث «الواقعية الكياروستامية» التي صنعت خصوصية السينما الإيرانية، ضمن تقليد سينمائي يشكّل فيه الإغراق في المحلية خير سبيل للوصول إلى العالمية.

الأخبار اللبنانية في

09.05.2018

 
 

كان 71": إستعراض نجوم ورقم خاص لانقاذ من تتعرضن للتحرش

محمد حجازي

الصور البانورامية المعتادة لنجوم وفنيي السينما من أنحاء العالم، كانت هي هي التي عرفناها مع إفتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي دورة إثر دورة وصولاً إلى التي تحمل الرقم 71 التي لوحظ فيها تواضع الحضور الهوليوودي في الأفلام رغم الود السياسي الكبير بين الرئيسين "ترامب" و"ماكرون"، لكن بدا أن "كان" تأثر بشكل مباشر بموجة ما عُرف بوقائع التحرش الجنسي العديدة التي حملت إتهاماً مباشراً للمنتج الأميركي "هارفي ونستون"، ونشر على موقع المهرجان الرسمي رقماً خاصاً باللواتي يتعرضن للتحرش وهو (00330492998009).

الفضوليون بالآلاف في المنطقة المحيطة بقصر المهرجان، يراقبون وينتظرون بلهفة مرور نجومهم الوافدين من قارات العالم المختلفة، وعندما يظهرون تعلو الصيحات والعبارات التمجيدية بهم، فيشعرون بالزهو والفرح القاطن في الأعماق للّقاء الحميم مع المعجبين الذين يُعتبرون الغذاء الروحي المعنوي الأول لكل منهم. في ليلة الإفتتاح حاز بطلا فيلم الإيراني "أصغر فارهادي" الأسبانيان الزوجان "بينيلوبي كروز" و"خافييه بارديم" تصفيقاً حاداً ترجم لاحقاً إعجاباً كبيراً من النقاد الفرنسيين وعبّر كثيرون منهم عن دهشتهم الإيجابية بالنموذج الذي شاهدوه، وفي لقاء مع شبكة القناة الخامسة في التلفزيون الفرنسي قال "فارهادي" رداً على سؤال عن توقعه نيل السعفة الذهبية عن شريطه "الجميع يعلمون "عندما أصور فيلماً أهتم بتوصيل رسالة إنسانية إلى الناس وما تبقى ملحقات ليست أولية عندي".

المخرج الكبير "مارتن سكورسيزي" كان في طليعة الحضور ليلة الثلاثاء، واكب تفاصيل برمجة ليلة الإفتتاح، وحيّا لجنة التحكيم الرسمية بكل أعضائها لافتاً إلى أهمية وجود فنانة على رأسها في قيمة الممثلة الأوسترالية "كايت بلانشيت" بينما حيا المخرجات الثلاث في المسابقة الرسمية (اللبنانية نادين لبكي، الفرنسية إيفا هوسون، والإيطالية أليس روهفاشر) رافضاً وجود نية ما مع أو ضد النساء في توزيع الأفلام المشاركة، معتبراً أن لا فرق بين الجنسين في عملية الإبداع، وتم إعتبار أن تصرف المهرجان إزاء التحرش، علامة إيجابية جداً إنعكست كثيرا على سمعة المهرجان وصورته، وإن يكن بدا وكأن المهرجان يساير زميله الأوسكار في واحدة من أقسى المعارك التي عرفت تكتيكات مع وضد حتى نهاية المطاف.

ومن المفارقات التي سُجّلت إستحداث جناح سعودي في سوق الفيلم لأول مرة وذلك بعد أسابيع قليلة على مباشرة عدد من صالات السينما عروضها في الرياض، وإستقبال عدد من نجوم هوليوود أبرزهم "جون ترافولتا"، مع حركة عربية لافتة، سواء مع وجود فيلمين لبناني ومصري في المسابقة، وآخرين سوري ومغربي في تظاهرة "نظرة ما"، و4 أفلام تونسية إفتتحت تظاهرة "أسبوعي المخرجين"، يضاف إلى ذلك النشاط اللافت لمركز السينما العربية الذي يمنح جوائزه للأفلام العربية خلال المهرجان، وتتواجد الفنانة "ليلى علوي" في "كان" لحضور التكريم الخاص للمخرج الراحل "يوسف شاهين" وعرض شريطه "المصير" في نسخة مرممة.

الميادين نت في

09.05.2018

 
 

مهرجان «كان» السينمائي 2018.. تحكمه امرأة !

كان - عبدالستار ناجي

قليلات هن النساء اللواتي كتب لهن رئاسة لجنة التحكيم الدولية لمهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تظل السطوة، حتى في صناعة السينما للمرأة. ولكن الدورة 71 لأهم المهرجانات السينمائية الدولية . تحكمه هذا العام امرأة، وهي هذه العام النجمة الاسترالية كيث بلانشيت احدي اهم نجمات حرفة التمثيل السينمائي والمسرحي والمكللة بالاوسكار كافضل ممثلة . بالاضافة لرصيد ضخم من النتاجات السينمائية التي ستظل حاضرة في الذاكرة السينمائية

وقد أكدت كيث بلانشيت في بيان وزعته فور اعلان اللجنة المنظمة للمهرجان عن اختيارها كرئيسة للمهرجان، بأن حكم كان يتطلب لياقة وخبرة عريضة في التعامل مع التطور الكبير الذي بلغته السينما العالمية ومعرفة بالتاريخ الطويل لصناعة الفن السابع

وأشارت كيث بلانشيت بأنها تشعر بعظيم الفرح لهذا الاختيار والمسؤولية الكبرى، في تحمل هذه المسؤولية التي وصفتها بأنها اضافة حقيقية لرصيدها الفني

مع كيث بلانشيت حاكمة كان على مدى الاسبوعين المقبلين سيكون هناك عدد بارز من الاسماء، مشيرين إلى خمس نساء بالاضافة الى كيت وأيضا اربعة رجال وتعالوا نتعرف على أبرز تلك الاسماء . في المقدمة النجمة الاميركية كريستين ستيوارت التي عرفت عالميا من خلال سلسلة افلام تويلات بالاضافة لعدد آخر من الاعمال في السينما كما كانت كرستين قد حطت الرحال هنا في كان مرات عدة وعبر مجموعة من النتاجات السينمائية . معهم في لجنة التحكيم النجمة الفرنسية ليا سيدو وهي صاحبة إنجازات سينمائية كبرى بل انها ابنة أسرة فنية عريقة .ونشير هنا الى ان ليا سيدو كانت قد فازت بالسعفة الذهبية عن فيلمها الازرق الاكثر اثارة للمخرج التونسي عبداللطيف كشيش كما عرفت عالميا عبر عدد من الاعمال السينمائية من بينها فيلم المهمة المستحيلة وعقد البرتوكول بدور الشريرة.

ومعهم أيضا المخرج الكندي دوني فيلنوف ونظيرة الفرنسي روبير غيديغيان والمخرج الصيني تشانغ تشين وكاتبة السيناريو الاميركية افا دوفيري والمغنية البوروندية كاديا نين واخيرا المخرج الروسي اندريه زفياغيتسيف الذي ترشح هذا العام لأوسكار افضل فيلم أجنبي عن فيلم بلا حب وكان قد فاز في العام الماضي بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وهو من الكوادر السينمائية التي تقود منهجية متجددة في التعاون مع السينما في هذه المرحلة من تاريخها .

الملاحظة الأكثر حضورا عندما نتأمل قائمة الاسماء، نكتشف بان هناك رهان على جيل الشباب، بالاضافة الى ترسيخ حضور المرأة، ومنحها الفرصة الحقيقية لتحقق حضورها وتسليط الضوء عليها ومنحها الفرصة لأن تمارس اختياراتها وتقول كلمتها ظز

ونشير هنا الى ان هناك ثلاثة نساء يتنافسن على السعفة الذهبية تتقدمهن المخرجة اللبنانية نادين لبكي من خلال فيلمها كفر ناحوم والفرنسية ايفا اوسون عن فيلم بنات الشمس والمخرجة الايطالية آلي روهرواشر التي سيعرض لها فيلم لاتسارو فيليتشي ونستطيع التأكيد وبمرحلة مبكرة بان حضور المرأة سيكون طاغيا، بالذات على صعيد الحصاد، ونحن هنا لا نشكك في لجنة التحكيم ولكننا نشير الى معطيات ترسخ حضور المرأة وتمنحها فرصاً وحظوظاً اكبر للحصاد

مؤكدين بان عملية بلوغ المسابقة الرسمية لمهرجان كان تمثل قيمة فنية عالية المستوى ومكانة لا يبلغها الا القلة في العالم، بالذات في مجال صناعة السينما العالمية

كل تلك المعطيات ستحكمها امرأة وستعلن نتائجها يوم 19 مايو الحالي النجمة الاسترالية كيث بلانشيت التي تترأس لجنة التحكيم .. وتحكم كان 2018

العروض الخاصة بعيداً عن المنافسة !

كان - عبدالستار ناجي

تحرص العديد من كبريات شركات الانتاج السينمائي وايضا صناع الفن السابع على ان تكون أعمالها حاضرة في مهرجان كان السينمائي . ولكن ذلك الحرص يأتي مقرونا بالابتعاد عن دائرة التنافس والتسابق والخضوع لسطوة التقييم والكتابات النقدية التي قد تؤثر سلبا او ايجابا على احدث النتاجات السينمائية ذات الكلفة المادية العالية، بل والعالية جدا، ما يتسبب بكثير من الخسائر المادية التي قد تؤدي الى كوارث،ولهذا جاءت مبادرة مهرجان كان السينمائي ان تكون هناك تظاهرة خاصة بعرض تلك النتاجات خارج المسابقة الرسمية وتم تصنيفها على مجموعة من المستويات ومنها عروض خارج المسابقة الرسمية والعروض الخاصة وعروض منتصف الليل وتلك التظاهرات تجنب الافلام الدخول في دائرة المسابقة ولكنها تظل ضمن الاختيارات الرسمية مما يؤمن لها دعماً اعلامياً وزخماً فنياً ضخماً خصوصا اذا ما عرفنا ان عدد النقاد والصحافيين والاعلاميين هذا العام تجاوز 15 الف عنصر من 205 دول من انحاء العالم . وهو من يمثل المهرجان الاهم عالميا

وتعالوا نتأمل العروض التي ستقدم ضمن تظاهرة العروض الخاصة ومنها فيلم عشر سنوات في تايلند وتعاون في اخراجه كل من اديتا اسارات وويز ساساناتينغ و تشولايارون سريبول وايكاتونج ويراسثاكول وكان هذا الاخير قد فاز بالسعفة الذهبية عن فيلمه رحلة عمي. وهذه المجموعة من السينمائيين التايلنديين يأخذنا الى عوالم لم تذهب اليها الكاميرا من ذي قبل في تايلند سياسيا واجتماعيا واقتصاديا .. 

ومن عروض هذه التظاهرة فيلم الدولة ضد مانديلا وآخرون اخراج نيكولاس شامباو وجيل بورث. وهذا الفيلم سنتوقف عنده مطولا لانه يذهب الى محطات مهمة من تاريخ مانديلا ونضاله

وضمن جديد السينما الذي يعرض خارج المسابقة الرسمية فيلم سحر غراند لو سيركان لكارلو ديجية والنفوس الميتة لونج بينغ ولا ترافيرسي المتحول لرومان جوبيل والبابا فرانسيس ورجل كلمتهاخراج فيم فيندر والذي يعتبر ابرز صناع السينما الالمانية الجديدة والفائز بالسعفة الذهبية عن فيلمه باريس تكساس وفي المحطة الأخيرة فيلم الى الرياح الاربعة اخراج ميشيل توسكا

وفي ذات الاطار وبعيدا عن التسابق تأتي تظاهرة عروض منتصف الليل وتحت مظلتها تأتي افلام مثل القطب الشمالي لجوبا بينا والجاسوس ذهب الى الشمال ليون جونغ بينغ

ولكن ما هو أهم في تلك التظاهرات الخارجة عن التنافس، نتوقف عن العروض الرسمية التي تحمل عنوان خارج المسابقة ومنها الجزء الجديد من سلسلة حرب النجوم والذي يحمل عنوان سولو : قصة حرب النجوم اخراج رون هوارد ويمثل هذا العمل الحدث الفني المرتقب لاهم اعمال عام 2018 . وسيحضر نجوم العمل بقيادة المنتج القدير جورج لوكاس الذي قدم هذه السلسلة وأخرج اجزاءها الأولى ليتفرغ لاحقا للانتاج .

إنها القراءة الأولية باهم النتاجات السينمائية التي ستعرض خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي من أجل ان تظل بعيدة عن التأثيرات السلبية للكتابات النقدية التي قد تدخل هذا الفيلم او ذاك في حسابات مادية سلبية .

وفي الايام المقبلة سنكون أمام عدد من الأفلام الجديدة بالعرض والتحليل

المخرجة الفلسطينية ان ماري جاسر في لجنة تحكيم «نظرة ما»

كان - عبدالستار ناجي

تم اختيار المخرجة الفلسطينية ان ماري جاسر ضمن لجنة تحكيم مهرجان نظرة ما في مهرجان كان السينمائي الذي تتواصل اعماله هذه الايام . والتي يترأسها النجم البورتوريكي بنيشيو دل تورو ويشارك في عضويته المخرج الروسي كانتمير بلا جوف والممثلة الفرنسية فيرجيني لديون والاميركية جولي هنتر سنجر . وكانت المخرجة ان ماري جاسر قد قدمت عدداً من اعمالها هنا في كان وبالذات تظاهرة نظرة ما. وحري بالذكر ان آخر اعمالها كان فيلم واجب الحاصل على جائزة المهر في مهرجان دبي السينمائي بالاضافة الى جائزة افضل تمثيل رجالي لمحمد البكري ونجله

ليزا حضرت افتتاح «فندق ترانز يلفانيا»

كان - عبدالستار ناجي

ضمن فعاليات مهرجان «كان» السينمائي حضرت المذيعة الأوكرانية ليزا نيكتيوك عرض الفيلم الكارتوني «فندق ترانز يلفانيا 3» وشارك في الحضور العديد من المدعوين لرؤية الفيلم خلال الافتتاح.

أخبار وحكايات

كان - عبدالستار ناجي

الفيلم العربي المصري «يوم الدين» سيكون أول الأعمال السينمائية التي ستعرض ضمن المسابقة الرسمية، بينما سيكون فيلم «كفر ناحوم» للبنانية نادين لبكي قبل نهاية المهرجان بيوم واحد.

درجات الحرارة تتراوح بين 20 نهاراً و15 ليلا، وقد شهدت الايام الثلاثة الماضية أمطاراً متفرقة ومع رياح خفيفة 

كلمة «كامل العدد» تكاد تكون الحضور الأساسي في جميع الفنادق والمطاعم في مدينة «كان». 

المشكلة الكبرى التي يعاني منها الجميع من أجل الوصول الى مدينة «كان» هي الاضرابات التي لا تكاد تتوقف في فرنسا على صعيد القطارات وأيضا الطيران، ما أخر وصول الكثير من المشاركين في المهرجان

رغم مشاركة اكثر من فيلم عربي في تظاهرات المهرجان الآن الدورة الحالية تشهد غيابا كبيراً لحضور النجوم لانشغالهم بتصوير أعمالهم الخاصة بالدورة الرمضانية ومن ابرز الغائبين النجمة ليلى علوي الاكثر حرصا على الحضور الى «كان». 

تشهد مدينة «كان» ارتفاعا كبيرا في الأسعار يتزامن مع ايام المهرجان بالذات فيما يخص الفنادق والمطاعم والسلع الاستهلاكية حيث يمثل المهرجان أحد المواسم الأهم تجاريا في المدينة .

النهار الكويتية في

09.05.2018

 
 

افتتاح الدورة الـ‏71‏ لمهرجان كان وسط تشديدات أمنية وسيطرة نسائية

مني شديد

علي شاطئ الريفيرا الفرنسية استقبلت سجادة كان الحمراء‏,‏ مساء أمس‏,‏ النجوم وصناع السينما من أنحاء العالم في حفل افتتاح الدورة الـ‏71‏ لمهرجان كان السينمائي الدولي وسط تشديدات أمنية كبيرة في ظل استمرار القلق الفرنسي من الهجمات الإرهابية بعد سلسلة من الأحداث كان آخرها حادث بلدة تريب في جنوب فرنسا في مارس الماضي الذي راح ضحيته‏3‏ أشخاص‏.‏

وعلي غرار حفل الجولدن جلوب تألق عدد من الفنانات علي السجادة الحمراء بفساتين سهرة باللون الأسود والتي ربما كان اختيارها مقصودا التزاما بحملةTimesup المناهضة للتحرش الجنسي ضد النساء, وتأتي علي رأسهن نجمات هوليود كيت بلانشيت رئيسة لجنة التحكيم هذا العام, وكريستن ستيورات العضوة في اللجنة وكذلك بينلوبي كروز بطلة فيلم الافتتاح الكل يعلم التي رافقها زوجها وشريكها في بطولة الفيلم خافيير بارديم والمخرج الإيراني أصغر فرهادي.

وقالت كيت بلانشيت ـ في تصريحات من علي السجادة الحمراء ـ إنها لن تكون ديكتاتورية في رئاستها للجنة التحكيم, وستعمل بشكل مشترك مع أعضاء لجنة التحكيم لاختيار أفضل فيلم والذي سيحظي بالسعفة الذهبية أهم جوائز المهرجان.

بينما تألقت النجمة الأمريكية جوليان مور بفستان أحمر رائع وإيزابيل إدجاني بفستان من الشيفون المرصع بالورود, والنجمة الفرنسية بفستان أبيض ناصع مزين بحليات فضية, واستقبلت السجادة الحمراء أيضا المخرج الشهير مارتن سكوسيزي الذي يحتفل هذا العام بمرور50 عاما علي العرض الأول لفيلمه مين استريت أو شوارع سيئة في مهرجان كان السينمائي, وكان سببا في حصوله علي الشهرة العالمية.

وأعلن سكورسيزي مع كيت بلانشيت, رئيسة لجنة التحكيم, من علي خشبة المسرح في قصر المهرجان, عن افتتاح هذه الدورة, وقام الاثنان معا بإعلان الافتتاح باللغة الفرنسية التي من الواضح أنهما لا يجيدان التحدث بها ولهذا قاما بحفظ الجملة التي طلب منهما الإدلاء بها.

ويواجه المهرجان العديد من الانتقادات هذا العام والتي من بينها عدم اهتمامه بالنساء العاملات في الصناعة بشكل كاف, حيث إن3 أفلام من21 فيلما في المسابقة الرسمية لمخرجات, بينما ترد إدارة المهرجان علي هذه الانتقادات بشكل عملي بالتركيز علي إبراز المشاركة النسائية الطاغية في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية والتي تتولي رئاستها كيت بلانشيت وتضم إلي جانبها أيضا4 سيدات متميزات في عالم السينما وهن النجمة الأمريكية كريستن ستيورات والفرنسية ليا سيدو والمخرجة إيفا دوفرناي والمغنية وكاتبة الأغاني خديجة نين من بورندي.

وقالت النجمة جوليان مور في تصريح لمجلة فارايتي من علي سجادة كان الحمراء إن الأمور تتغير, فلجنة التحكيم هذا العام تسيطر عليها النساء وهو ما يجعل منه عاما رائعا.

كما أعلن تيري فريمو مدير الفعاليات في مهرجان كان أن السجادة الحمراء ستستقبل100 امرأة هذا العام كبادرة للإعلان والتأكيد علي حضورهن, في إطار الحملات ضد التحرش الجنسي التي اجتاحت أمريكا والعالم في الأشهر الماضية, وقال فريمو إن المهرجان يريد أن يكون علي قدر التغييرات التي تحدث في العالم, فليس مهرجان كان فقط الذي يتغير وإنما العالم كله يتغير حاليا, ويصاحب هذا الإعلان إطلاق إدارة المهرجان في هذه الدورة لخط ساخن لتلقي الشكاوي وبلاغات ضد التحرش بعد أن تردد اسم المهرجان في عدد من قضايا الاغتصاب والتحرش التي وقع بعضها خلال دوراته السابقة.

ويواجه المهرجان انتقادات أخري في هذه الدورة أولا بسبب قرار إلغاء عروض النقاد والصحفيين الصباحية التي تسبق العرض الاحتفالي الأول للفيلم ومراسم حضور فريق العمل علي السجادة الحمراء وبررت إدارة المهرجان هذا القرار بأنه أحيانا ما يتم نشر بعض المقالات السلبية عن الفيلم قبل العرض الأول والتي من شأنها أن تؤثر علي عرضه, كما منعت إدارة المهرجان ضيوف حفل الافتتاح من التقاط صور السيلفي علي السجادة الحمراء, وأرفقت تحذيرا بهذا داخل الظرف الذي يضم دعوة الحفل مع الإشارة إلي منع من يخالف ذلك من حضور الحفل.

بينما قررت شركة نيتفلكس الامتناع تماما عن المشاركة في مهرجان كان, بعد قرار المهرجان بحرمان أفلامها من المشاركة في المسابقة الرسمية إلا في حال توزيعها للعرض في دور السينما الفرنسية وألا يقتصر عرضها علي شبكة الإنترنت فقط.

الأهرام المسائي في

09.05.2018

 
 

افتتاح مبهر للمهرجان علي شاطئ الريفيرا

"يوم الدين" المصري .. في المسابقة الرسمية لـ "كان"

رسالة كان: مروة أبوعيش

بدأت اليوم رسميا فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي بعد الاحتفال ليلة أمس بافتتاح الدورة الـ71 وسط حضور ضخم من كبار صناع السينما في العالم. والتي تستمر حتي التاسع عشر من مايو الجاري. 

يتنافس هذا العام 21 فيلما المسابقة الكبري الرسمية تم اختيارها من قبل لجان اختيار الأفلام التي شاهدت في هذه الدورة 1906 أفلام. وبجانب الجائزة الكبري يتم اختيار فيلما عمل أول لمخرجه لنيل "الكاميرا الذهبية". وينضم لنفس هذه الجائزة مسابقة" اسبوع النقاد" وقسم "اسبوعي المخرجين". ورئيس لجنة التحكيم المسابقة الرسمية هي الممثلة الاسترالية كيت بلانشيت . 

أما مسابقة "نظرة ما" التي تأتي في الأهمية مباشرة بعد المسابقة الرسمية. ينافس فيها 18 فيلما. ورئيس لجنة التحكيم هو الأميركي الإسباني بينيسيو ديل تورو. 

وأهم عروض المسابقة الرسمية العرض الثاني للفيلم الإسباني "الجميع يعرف" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي وذلك بقاعة لوميير أكبر قاعات قصر المهرجانات . بعد ان شهد عرضه الأول أمس في ليلة الافتتاح من قبل كل نجوم العالم والجمهور الفرنسي. وتم استقبال طاقم العمل المكون من المخرج والنجمة بينلوب كروز وزجها النجم الإسباني خافيير بارديم. وكان مظهرهم مبهر اثناء سيرهم علي السجادة الحمراء. 

ثاني العروض الهامة هو العرض الرسمي للفيلم المصري "يوم الدين" في قاعة لوميير أكبر قاعات قصر المهرجانات فهذا العام يمثل عاما استثنائيا بالنسبة للعرب والمصريين بشكل خاص لمشاركة الفيلم المصري "يوم الدين" وهو العمل الأول للمخرج أبو بكر شوقي والمشاركة المصرية الأولي في المسابقة منذ أن شارك يسري نصر الله عام 2012 بفيلم "بعد الموقعة". والفيلم يدخل لينافس علي السعفة الذهبية وعلي "الكاميرا الذهبية" لأنه العمل الأول لمخرجه. 

الفيلم سيعرض اليوم الساعة السادسة والنصف في حضور طاقم العمل علي رأسهم المخرج ابوبكر شوقي والمنتج محمد حفظي. ومن المنتظر اقامة حفل استقبال علي شرف الفيلم بعد هذا العرض. أما العرض الثاني فسيكون في اليوم التالي ويليه المؤتمر الصحفي. 

يقدم الفيلم حكاية مريض جذام قبطي اسمه "بشاي". يخرج من المستعمرة للمرة الأولي في حياته. ليصاحب طفل يتيم في رحلة عبر الأراضي المصرية بحثًا عن عائلته التي تخلت عنه في سن صغيرة. 

ربما تكون المهمة صعبة علي أبوبكر شوقي خاصة ان قائمة المسابقة مليئة بأسماء كبيرة. فيها من شارك بالمهرجان عدة مرات وحصل علي جوائز عديدة. ومنها من يشارك ايضا لأول مرة لكنه يتمتع بموهبة كبيرة تؤهله للفوز. وبالطبع نتمني الفوز للفيلم المصري. ولكن حتي اذا لم يحدث فيكفي ان السينما المصرية بدأت تعود مرة أخري لأروقة مهرجان كبير مثل مهرجان كان السينمائي الدولي. 

وليس فيلم "يوم الدين" فقط من يمثل مصر والوطن العربي. ولكن يوجد ايضا فيلم "كفر ناحوم" للمخرجة اللبنانية نادين لبكي في المسابقة الرسمية يتناول قصة طفل لبناني يرفع دعوي لأنّه يطالب بأن يعيش حياة كريمة . الجدير بالذكر أن هذا الفيلم أول عمل لبناني منذ 27 عاما ينافس علي جائزة السعفة الذهبية وتحديدا عام 1991 منذ مشاركة فيلم "خارج الحياة" للمخرج الراحل مارون بغدادي. وحاز وقتها علي جائزة لجنة التحكيم.. 

كما سيشهد اليوم فيلم "ليتو" للروسي كريل سيربرينيكوف في العاشرة مساءا عرضه العالمي الأول. وهو سيرة ذاتية عن حياة مغني الروك السوفيتي فيكتور تسوا. و فريق ليتجراد لموسيقي الروك في فترة الثمانينات. 

اما المخرج التركي نوري بيلج جيلان فقد تواجد لآخر مرة في المهرجان عام 2014 حيث عرض فيلمه "سبات شتوي" الذي نال عنه السعفة الذهبية . وها هو يعود الي السجادة الحمراء للدورة الـ71 من أجل العرض الأول لفيلمه "شجرة الكمثري البرية" ويدور حول موضوع الريف الذي يعتبره البعض مكاناً للنفي. حيث تزول كل الآمال والطموحات ووجهة معزولة تتداخل فيها الأحلام مع اليأس وتشبه مصائر الآباء والأبناء.

نفس الشئ بالنسبة للمخرج الفرنسي جون لوك جودار الذي كان اخر ظهور له علي السجادة الحمراء لمهرجان كان من خلال فيلمه التجريبي الثلاثي الأبعاد "وداعا للغة" الذي نال جائزة لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية والتي تقاسمها وقتها مع الشاب الكندي زافييه دولان. وعودته هذا العام ستكون من خلال فيلم "صور من كتاب" وهو عبارة عن فيديو تحليلي لاسلوبه في اخراج أفلامه. 

أما المخرج الأمريكي الأسمر سبايك لي يعود الي اروقة مهرجان كان السينمائي الدولي بعد غياب ثلاثين عاما وتحديدا حيث عرض فيلمه "افعل الشئ الصح" والمنافسة من جديد علي الجائزة الكبري بفيلم "بلاك كلاسمان" من نوعية افلام الجريمة عن رجل أمريكي من أصل أفريقي يتسلل إلي فصل "كو كلوكس كلان". 

بينما مشاركة المخرج البولندي الفرنسي بافل بفليكوفسكي فهي الأولي من نوعها للمخرج والثانية لدولته بولندا في مهرجان كان بعد غياب 37 عاما منذ مشاركة فيلم "رجل حديدي" للمخرج اندريج واجدا عام 1981. 

من الأفلام ايضا التي ربما لن تنافس باسم المخرج ولكن ستنافس من حيث القصة والمضمون او الاختلاف. فيلم الرعب الأمريكي "تحت البحيرة الفضية" للمخرج ديفيد روبرت ميتشل .. وينافس علي النفس النوعية ولكن بشكل أكثر عنف الفيلم الفرنسي "قلب وسكين" للمخرج الفرنسي يان جونزالس ومن بطولة الممثلة والمغنية فانيسا بارادي التي تعود ايضا بعد غياب الي الشاشة الفضية. وهو عن جريمة قتل عنيفة تدور عام 1979 حول ممثلة البورنو التي تؤدي دورها فانيسا بارادي وتجد نفسها فجأة متورطة في جريمة قتل. يصف النقاد المخرج جونزالس أنه المودوفار الجديد منذ ان قدم عام 2013 فيلمه "انت والليل". أما الفيلم الفرنسي الاخر المشارك فهو "استمتع وحب واهرب" للمخرج كريستوف هونورريه ينافس من حيث الموضوع عن الحب والمرض وعلاقة معقدة بين طالب انجليزي ورجل باريسي في الاربعين من عمره. ودراما فرنسية أخري للمخرج ستيفان بريزيه الذي سبق وان قدم " قانون السوق" مع نفس البطل الممثل الفرنسي المخضرم فينست لودون. وفيلم آخر دراما واقعية اجتماعية عن اضراب العمال والمشاكل التي تواجههم في الحياة. وهذا يتزامن مع الحالة التي يعيشها الشعب الفرنسي في الفترة الأخيرة من اضرابات واعتراضات من قبل عمال السكة الحديد علي سياسة الدولة وعدم المساواة الاجتماعية. 

هذه الأفلام التي ربما تكون الأكثر حظا لنيل السعفة الذهبية وستشعل المنافسة. حتي العنصر النسائي لا يمكن الاستهانة به. فان الموضوعات قوية وتمس قضايا حيوية وانسانية. فتنوع القضايا والافكار لمبدعين كبار وشباب من مجتمعات مختلفة مثل ايران وروسيا ومصر ولبنان وكازاخستان وكوريا الجنوبية . أكثر ما يميز الدورة الواحد والسبعين لواحد من أقدم المهرجانات الأوروبية. 

"المصير" علي الشاطئ احتفالاً بيوسف شاهين

كتب- محمد الصناديلي

يحتفل مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته التي تبدأ بعد غد بمرور عشر سنوات علي وفاة المخرج الراحل يوسف شاهين والذي سبق أن حاز السعفة الذهبية عن مجمل أعماله السينمائية في دورة المهرجان عام 1997. 

قالت المخرجة ماريان خوري في تصريح خاص للجمهورية الأسبوعي إن مهرجان كان يعرض احتفالاً بشاهين النسخة المرممة من فيلم "المصير" علي الشاطئ للجمهور العام بدون الحاجة لدعوات خاصة وذلك في التاسعة مساء الأحد القادم 13 مايو بحضور أسرة المخرج الراحل وبطلة الفيلم الفنانة الكبيرة ليلي علوي. 

الجمهورية المصرية في

09.05.2018

 
 

بيع فيلم افتتاح مهرجان كان "Everybody Knows" لـ"فوكس فيتشرز"

كتب: نورهان نصرالله

حصلت شركة "فوكس فيتشرز" على حقوق فيلم "Everybody Knows" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، والذي افتتح فعاليات الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، مساء أمس، متغلبين على شبكة "Netflix".

ويرجع ذلك إلى رغبة المخرج والشركة المنتجة في طرح الفيلم بدور العرض السينمائى بشكل تقليدى، بخلاف "نتفليكس" التي تعرض أفلامها على المنصات الرقمية، كما يعتقد صناع "Everybody Knows" أن فوكوس، التي حصلت للتو على جائزة أوسكار أفضل ممثل حصدها الممثل جاري أولدمان عن فيلم "Darkest Hour"، يمكن أن تساعدهم في حصد الجوائز.

ومن المقرر أن توزع الشركة الفيلم في الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، أستراليا، نيوزيلندا، جنوب إفريقيا، الهند، وبعض الدول الآسيوية، إضافة إلى الشرق الأوسط، باستثناء إيران.

####

بينلوبي كروز: لا أخطط للعمل مع زوجي.. ونحصل على أجور متساوية

كتب: نورهان نصرالله

أقيم عرض ثاني لفيلم "Everybody Knows" للمخرج أصغر فرهادي، اليوم، الذي افتتح فعاليات الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، مساء أمس، إضافة إلى ندوة بحضور صناع الفيلم وأبطاله من بينهم بينلوبي كروز، خافيير باردم، ريكاردو دارين، والمخرج الإيراني أصغر فرهادي.

وكانت البداية مع سؤال أحد الصحفيين بشأن هل تقاضى الزوجان ينلوبي كروز وخافيير باردم أجور متساوية في الفيلم، حيث ردت "كروز" بابتسامة "في الواقع، نعم"، ثم تحدثت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار عن كيفية عملها مع شريك حياتها، الذي تعاونت معه في عام 1992 في فيلم بعنوان "Jamon Jamon"، قائلة: "نحن لا نأخذ الشخصيات إلى المنزل في نهاية اليوم".

وتابعت بينلوبي كروز في المؤتمر الصحفي للفيلم: "لدينا طرق عمل مماثلة، وحقيقة معرفتنا لبعضنا البعض والثقة بيننا تساعدنا، وعملنا معا ليس عادة وهو ليس أمر نخطط لفعله كل عامين، قد يحدث ذلك من حين لآخر، إذا شعرنا أنه صحيح، لا أعتقد أنه سيكون في كثير من الأحيان".

واعترفت كروز بوجود نهج وطريقة عمل مختلفة مع الأدوار عندما كانت أصغر سنا، موضحة: "عندما كنت في العشرينات من عمري، كنت أعتقد أنه كلما كنت أعذب نفسي أكثر وأكثر كلما بقيت في الشخصية لأشهر، وكلما كانت النتيجة أفضل، وبعد ذلك تعلمت أن الأمر ليس له علاقة بذالك، فأنا لدي حياة ووظيفة تسمح لى الانتقال مع الواقع إلى الخيال".

####

أصغر فرهادي يطالب الجميع بالتضامن مع المخرج الإيراني جعفر بناهي

كتب: نورهان نصرالله

قال المخرج الإيراني أصغر فرهادي في مؤتمر فيلم "Everybody Knows"، ضمن فعاليات الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، إنه التقى بالممثل خافيير باردم منذ خمس سنوات، وعمل على عدة مسودات للسيناريو، حتى وصل إلى خطوط ساعدته على كتابة قصته التى تدور حول امرأة تعود إلى مسقط رأسها، وتحتاج إلى مساعدة صديقها السابق للتعامل مع أزمة تواجهها، كما الهمته مسرحية "الملك لير" في الموضوع المتعلق بالأباء والبنات.

وأشارت الممثلة بينلوبي كروز إلى أن فرهادي كان لديه مدرس إسباني، فكان بمثابة "اسفنجة"، موضحة: "لم يكن ينام كثيرا، كان يحفظ كل حوارنا في الفيلم فلن تستطيع أبدا أن تخدعه، فهو متورط في كل شيء مهما كان صغير".

وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي، طلب فرهادي استعادة الميكروفون، وقال "اعتقدت ربما يمكننا المضي إلى نقطة أخيرة"، وأشار إلى أنه كان هناك فيلمان إيرانيان في المنافسة في مهرجان كان هذا العام، لكن لم يتمكن المخرج جعفر بناهي من حضور فيلمه "3 وجوه" لأنه قيد الإقامة الجبرية في إيران.

وتابع: "لقد تحدثت معه بالأمس، أحترم كثيرا عمله، آمل أن يتمكن من القدوم فما زال هناك وقت، أود أن أرسل هذه الرسالة: أنا آمل أن يتخذ القرار من أجله، المهم بالنسبة إليه ليس اللحاق بالطائرة، ولكن رؤية كيف يشاهد المتفرجون فيلمه، وكيف سيكون رد فعلهم، إنه شعور غريب للغاية أن نكون قادرين على الحضور إلى هنا، في حين أنه لا يمكنه ذلك، وهو شيء يصعب التعايش معه، ومن الرائع أنه استمر في العمل في مواجهة هذه المحنة".

####

حفظي عن "يوم الدين": فخور بأول فيلم مصري يشارك في "كان" منذ 6 سنوات

كتب: نورهان نصرالله

نشر المنتج محمد حفظي، عبر حسابه على موقع "فيس بوك"، صورة تجمعه بالمخرج المصري أبوبكر شوقي، المشارك في المسابقة الرسمية للدورة 71 من مهرجان كان السينمائي، بفيلم "يوم الدين"، الذي يشهد عرضه العالمي الأول، الليلة.

وعلق حفظي على الصورة قائلا: "سعيد بوجودي في النسخة الـ71 من مهرجان كان السينمائي بصحبة المخرج أبوبكر شوقي والمنتجة دينا إمام، وفخور إن أول فيلم مصري يشارك في المسابقة منذ 6 سنوات هو (يوم الدين) ومتحمس لعرضه العالمي الأول اليوم".

"يوم الدين" من إخراج وتأليف أبوبكر شوقي عن رجل قبطي من جامعي القمامة، نشأ داخل مُستعمرة للمصابين بالجُذام، ويغادر هذه المستعمرة وينطلق برفقة مساعده وحمار خلال رحلة عبر أنحاء مصر بحثا عن عائلته.

الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا، المونتيرة إيرين جرينويل، والموسيقي عمر فاضل الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم.

####

مخرج فيلم "يوم الدين": "الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية"

كتب: نورهان نصرالله

يعرض الفيلم المصري "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي، في المسابقة الرسمية بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، بحضور فريق عمل الفيلم.

ونشر مهرجان كان عبر موقعه الرسمي مراجعة عن الفيلم المصري، قال فيها: "يتساءل أبوبكر شوقي عن التهميش غير العادل للأشخاص المصابين بالجذام خلال فيلم (يوم الدين)، وهو فيلم مأساوي ينتمى لأفلام رحلات الطريق يزداد ثقلا من خلال استخدام قصص حقيقية، يتنافس الفيلم على جائزة "Caméra d’Or" التي تمنح لأصحاب الأعمال الأولى".

وتابع: "تركت البكتيريا ندوبا على وجهه وجسمه التي يفضل المجتمع المصري إخفاؤها، ترك بشاي من والده عندما كان طفلا في مستعمرة للجذام بوعد أن يعود لأخذه مرة أخرى، ومع مرور السنوات، وبعد وفاة زوجته، يقرر الرجل الذي شفى من المرض أن يبحث عن عائلته ليفهم لماذا تخلت عنه مثل مجموعة كبيرة من المصابين بالجذام، في رحلته الأولى، يركب حمارا باتجاه قنا، المدينة المصرية الجنوبية حيث ولد، ويساعده الشاب أوباما (أحمد عبد الحفيظ)، وهو يتيم من النوبة، طول الرحلة، ليكتشف الاثنين قساوة العالم اللذان كانا دائما بعيدا عنه".

وأضاف: "خلال عمله على فيلمه الوثائقي القصير (المستعمرة)، تأثر أبوبكر شوقي بالتواضع والفكاهة التي أظهرها هؤلاء (المنبوذون)، الذين تركهم معظمهم أقاربهم، ونسج المخرج حكاياتهم معا لخلق قصة خيالية، وشدد شوقي: (أدركت أن الجذام مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة طبية)".

####

بالصور| جلسة تصوير لفريق عمل فيلم "Rafiki" ضمن فعاليات "كان"

كتب: نورهان نصرالله

تشارك كينيا للمرة الأولي في مهرجان كان السينمائي خلال الدورة الـ71 من خلال قسم "نظرة ما"، بفيلم "Rafiki" إخراج وانوري كاهيو، حيث أقامت إدارة المهرجان جلسة تصوير لفريق عمل الفيلم المشارك في فعاليات المهرجان.

وتثار حول الفيلم ضجة كبيرة حيث يتناول المثلية الجنسية، وتروي قصة فتاتين في مدرسة ثانوية يقعان في الحب في خضم حملة انتخابية، يقاتل فيها آباؤهما على جانبين متعارضين.

####

مخرجة "Rafiki": طلبت من الممثلين التفكير جيدا قبل الموافقة على الدور

كتب: نورهان نصرالله

تحدثت المخرجة وانوري كاهيو عن الفيلم الكيني "Rafiki"، الذي يشارك في مسابقة "نظرة ما"، في الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي عن فيلما الذي تم حظره في كينيا، حيث يتناول المثلية الجنسية، تروي قصة فتاتين في مدرسة ثانوية يقعان في الحب في خضم حملة انتخابية، يقاتل فيها آباؤهما على جانبين متعارضين.

وقالت: "لطالما أردت أن أروي قصة حب أفريقية حديثة، نادرا ما شاهدنا أفلام عن الشباب الأفارقة يقعون في الحب، شاهدنا العديد من الأوروبيين والأميركيين يقعون في الحب على شاشاتنا مراراً وتكرارا، وأتذكر أنى كنت في سن المراهقة عندما رأيت شابين أفريقيين يقبلان على الشاشة، وما زلت أتذكر الإثارة والمفاجأة، يتم تجريم العلاقات الجنسية المثلية في كينيا، مع حكم بالسجن يصل إلى 14 عامًا".

وأضافت: "على مدى السنوات الخمس الماضية لتطوير هذا الفيلم، شهدنا تطورات مقلقة في مناخ مكافحة المثليين في شرق أفريقيا، مع حظر الأفلام المحلية والبرامج التلفزيونية الدولية بسبب محتوى المثليين، وطلبت من فريق العمل التفكير مليا في قرارهم في الفيلم والتحدث إلى عائلاتهم وأنظمة الدعم قبل الموافقة على هذا الدور".

وعن صناعة السينما في كينيا، أوضحت مخرجة فيلم "Rafiki"،"صناعتنا صغيرة ولكنها تنمو. هذا العام لدينا اثنين وربما ثلاثة إصدارات أفلام دوليا، لسوء الحظ، على الرغم من الجهود التي نبذلها يقيدنا القانون، حيث تم تم حظر الفيلم في كينيا، لا يمكن لصناعة الأفلام أن تزدهر في مساحة لا تسمح لمبدعيها بحرية التعبير أو حرية الإبداع، ولا يمكن أن تزدهر في مساحة لا تسمح لجمهور البالغين بالحق في مشاهدة الأفلام. نأمل أن تتغير هذه السياسة في المستقبل".

####

بالفيديو| طرح تريلر "يوم الدين" تزامنا مع مشاركته بـ"كان السينمائي"

كتب: نورهان نصرالله

أطلقت الشركة المنتجة لفيلم "يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقى، التريلر الأول للفيلم عبر قناتها على "يوتيوب"، وذلك تزامنا مع عرض الفيلم في المسابقة الرسمية بالدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي.

"يوم الدين" فيلم يضم دراما مليئة بالمغامرات عن المسيحي المصري "بشاي" الذي يعيش في مستعمرة للمصابين بالجذام، وبعد وفاة زوجته يتحلى بالشجاعة ويقرر مغادرة المستعمرة لأول مرة منذ أن تم التخلي عنه هناك عندما كان طفلاً، ويبدأ الرحلة برفقة الطفل اليتيم "أوباما"، على عربة يجرها حمار، في رحلة عبر مصر إلى مسقط رأسه لمعرفة السبب الذى جعل والده يخلف وعده بالعودة من أجله.

الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا، المونتيرة إيرين غرينويل، والموسيقى عمر فاضل الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم.

####

المحكمة الفرنسية تقضي بعرض "الرجل الذي قتل دون كيشوت" في ختام "كان"

كتب: نورهان نصرالله

قضت المحكمة الفرنسية بالسماح بعرض فيلم "The Man Who Killed Don Quixote"، للمخرج تيري جيليام، الذي كان عرضه في ختام الدورة الـ 71 من مهرجان كان السينمائي، مهددا، قبل أن تلغي المحكمة طلبا من المنتج باولو برانكو بمنع المهرجان من عرض الفيلم.

يذكر أن الفيلم تورط في مجموعة كبيرة من النزاعات القضائية وهو الأمر الذى دفع شركة "أمازون" الأمريكية إلى الانسحاب من توزيع الفيلم.

####

بالصور| جلسة تصوير للجنة تحكيم "نظرة ما"

كتب: نورهان نصرالله

خضع أعضاء لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، ضمن فعاليات الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، الذي يفتتح فعالياته مساء أمس، ويترأس لجنة التحكيم الممثل بينيشيو ديل تورو، وتضم في عضويتها كلا من المخرجة والكاتبة الفلسطينية آن ماري جاسر، المخرج الروسي كانتيمار بالاجوف، الممثلة الفرنسية فيرجين ليدويين، وجولي هانتسينجر المدير التنفيذي الأمريكي لمهرجان تيلوريد السينمائي.

ويضم قسم "نظرة ما" 18 فيلما، من بينهم الفيلم السوري "قماشتي المفضلة" للمخرجة جايا جيحي، والمغربي "صوفيا" للمخرجة مريم بن مبارك، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال المميزة، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 19 مايو الجاري.

####

بالصور| نجوم العالم يشاهدون العرض الأول لـ"يوم الدين" في "كان"

كتب: نورهان نصرالله

انطلق العرض الأول لفيلم "يوم الدين" للمخرج المصري أبوبكر شوقي، المشارك في المسابقة الرسمية بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، وذلك بحضور المخرج وزوجته المنتجة دينا إمام، بالإضافة إلى عدد من النجوم من بينهم الأمريكية جوليان مور، الممثلة وعارضة الأزياء لويس بورجوان، المدير الفني لمهرجان كان تيري فريمو، الممثل الألمانى كريستوف والتز."

"يوم الدين" فيلم يضم دراما مليئة بالمغامرات عن المسيحي المصري "بشاي" الذي يعيش في مستعمرة للمصابين بالجذام، وبعد وفاة زوجته يتحلى بالشجاعة ويقرر مغادرة المستعمرة لأول مرة منذ أن تم التخلي عنه هناك عندما كان طفلاً، ويبدأ الرحلة برفقة الطفل اليتيم "أوباما"، على عربة يجرها حمار، في رحلة عبر مصر إلى مسقط رأسه لمعرفة السبب الذى جعل والده يخلف وعده بالعودة من أجله.

الفيلم من بطولة راضي جمال وأحمد عبد الحفيظ، وتعاون فيه شوقي مع مدير التصوير الأرجنتيني فدريكو سيسكا، المونتيرة إيرين غرينويل، والموسيقي عمر فاضل الذي ألف الموسيقى التصويرية للفيلم.

####

بالصور| "Donbass" يفتتح قسم "نظرة ما" في كان السينمائي

كتب: نورهان نصرالله

افتتح الفيلم الأوكراني "Donbass" للمخرج سيرجي لوزنيتسا، عروض مسابقة "نظرة ما" بالدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي، اليوم.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة "نظرة ما"، الممثل بينيشيو ديل تورو، وعضوية كلا من المخرجة والكاتبة الفلسطينية آن ماري جاسر، المخرج الروسي كانتيمار بالأجوف، الممثلة الفرنسية فيرجين ليدويين، وجولي هانتسينجر المدير التنفيذي الأمريكي لمهرجان تيلوريد السينمائي.

الوطن المصرية في

09.05.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)