علي الكشوطى يكتب:
"فؤادة" الملهمة والمحرضة على الحب والخير والسلام
من بين أعمال أيقونة الفن الراحلة شادية يرتبط
وجداني بعملين فى اعتقادي أنهما من أهم ما قدمت شادية ربما يختلف
معي البعض، ويرى أن لها أعمال أكثر عظمة لكن فيلم ليالي أضواء
المدينة وشىء من الخوف، كلاهما بثا في نفسي الكثير من المعاني
النبيلة والقيم الإنسانية.
ليالي أضواء المدينة والذي قد يراه البعض فيلما بسيطا لكن حقيقة
أمره أنه واحد من الأعمال القادرة علي بث البهجة في نفسي وكلما ضاق
بي صدري ألوذ بالفرار أفتح جهازى وأرتشف جرعة بهجة من الفيلم
وأغانيه والتي اعتقد أن شادية ربما غنت أغانيه من باب الضرورة
الدرامية، لكن كلمات أغنية "في كل مكان" ربما كانت كلمات وداع لنا
ولها حيث تقول كلمات الأغنية فى كل مكان فى كل كلام هنتقابل فى كل
لقا فى كل وداع ونحن على الوعد يا شادية "هنتقابل فى مكان"، هنا أو
هناك حيث تحفك الملائكة في مكان من المؤكد أنه أفضل من الدنيا
بقسوتها وحتي بحلاوتها.
علمتني شادية من خلال "أضواء المدينة " بأحداثه وأغانيه أن أسير
وراء طموحي مهما كلفني الأمر ومهما تطلب فالبدايات بيننا مشتركة،
وربما قريبة هي بالفيلم "سعاد شلبي" التي قررت ترك قريتها والسفر
للقاهرة بحثا عن طموحها في الغناء والتمثيل متحدية كل من قال لها "
شرابك مدلدل وكاوية شعرك بمكواة رجل"، لتصل الي هدفها وتكسر
"مناخير" كل من صنفها على أساس مظهرها وشكلها ودون النظر لموهبتها،
وأنا كذلك قررت ترك الإسكندرية الي القاهرة بحثا أيضا عن فرصة، لكن
فى مجال الصحافة والتلفزيون الي أن عملت بالعزيزة اليوم السابع ،
متحديا كل من حاول إحباطي وكسر عزيمتي أو كان يراني لا أصلح من
الإساس لتحدي الحياة وإثبات الذات، هكذا علمتني شادية الطموح
والإصرار ورفض التصنيف والتقليل من شأن الآخرين لمعايير عنصرية
كاللون والشكل واللهجة وربما الوزن، ربما لم أحقق طموحي كاملا لكن
ربما في العمر بقية للوصول إلى ما أريد.
"شىء
من الخوف" ذلك العمل الذي كنت أجلس أمامه طفلا انهل منه ومن أحداثه
وأغانيه ..أجلس امامه وكل حواسي تتفاعل معه ومع فؤادة ذلك الرمز
الذي ظل يكبر داخلي كلما زاد عمري، لفؤادة مكانة كبيرة في قلبي
وعقلي ووجداني ، ربما هي واحدة من أهم الأسباب التي جلتني كائن
يحتفظ بآدميته في زمن ندرت فيه الإنسانية والرحمة والنوايا الطيبة
، جعلتني فؤادة أن استشعر الخطر دوما في مواجهة التغيرات التي ربما
تجبرنا الحياة على التعاطي معها دون النظر لما تغيره في سلوكنا وفي
نفوسنا فنجدنا تحولنا من الخير للشر من المحب للكره من الطيب الي
الشرير من المتصالح مع النفس الي الحاقد والناقم والحاسد.
فؤادة هي المحرض الأساسي على التصالح مع النفس وحب الآخرين ونبذ
العنف والسلام والثبات على المبدأ هي النموذج الذي لطالما ألهمني
ألا تجبرني الحياة على تغير ما ربتني عليه أمي من حب الخير للأخر،
والتصالح مع النفس والرحمة وكيفية مواجهة الشر الكامن في نفوسنا،
وفي أن أظل صفحة بيضاء نقية لا تتأثر بضغائن الآخرين كما أنا وهذا
ظني وربما أكون مخطئاً.
####
خالد إبراهيم يكتب:
العملاقة التى قدمت ما لم تقدمه نجمة أخرى
حينما علمت بنبأ وفاة الفنانة الكبيرة شادية، كنت
متيقنا أن عشرات الأقلام ستذكر محاسن تلك السيدة العظيمة التى ربما
لن نرى فى مثل مواهبها وتلقائيتها وبساطتها إلا بعد سنوات طويلة،
وربما أيضا لن يحدث ذلك، ولكننى كنت حريصا على أن أتناول تلك
الفنانة القديرة من زاوية أخرى، فكاتب تلك السطور من جيل تربى على
افلام التليفزيون والأبيض والأسود والتي كان لشادية حيز عريض بها
تجاوز عشرات الأفلام، لتخرج بنتيجة قاطعة ونهائية أن تلك الفنانة
ليست كغيرها من النجمات اللاتى تلألأن فى سماء السينما المصرية،
ليس فقط على قدر الموهبة العملاقة وتنوعها بين التمثيل والغناء،
ولكن فى سر آخر يطل من عينيها البريئتين حينما تظهر الشاشة.
يعرف الجميع هذا السر الغامض النابع من إشراقها وحيويتها ودلالها
وأنوثتها والتي لم تبذل طيلة حياتها أى مجهود ليخرجوا على الشاشة،
ولكنها فقط الموهبة التى حباها الله إياها لتكون واحدة من أعظم
فنانات مصر.
عشت كطفل ومراهق وشاب وأنا أرى تلك التركيبة العجيبة من التنوع بين
أدوار الحبيبة والزوجة والأم، والشابة الطموحة أحيانا والمغلوب على
أمرها تارة أخرى، ولكن فى كل دور لم أكن استطيع أن أمنع نفسى من
الوقوف فى صفها والتعاطف معها.
لا أقف على مسافة واحدة من كل الأدوار التي قدمتها شادية بطبيعة
الحال، فهناك البدايات التي لم تكن بنفس قوة الشهرة والتألق ولا
بقدر الوعى وانعكاس الثقافة فى مرحلة متقدمة ثم احترامها لتاريخها
وفنها، وقدرتها على اختيار ما يلائم سنها فى مرحلة أكثر تقدما،
ولكن تظل الأعمال الأدبية التي قدمتها شادية طوال تاريخها هي
الأقرب إلى قلبى مثل حميدة فى زقاق المدق وزهرة فى ميرامار وسيدة
فى نحن لا نزرع الشوق ونور فى اللص والكلاب وفؤادة فى شيء من الخوف
أو كريمة فى الطريق.
فى أغلب تلك الأعمال أرى أن التحدى الاصعب بالنسبة للعظيمة شادية،
كان هو كيف يمكن الخروج من هذا الوجه البرئ والقالب التقليدى إلى
ساحات أدوار اكثر تعقيدا وربما الشر احيانا بتركيباته المعقدة
والتخلى عن المثالية الزائدة واحيانا السذاجة بعيدا عما كان تقدمه
اغلب نجمات السينما فى هذا العصر.
####
استمع إلى الرسالة الصوتية للفنان محمد ثروت عن
شادية وحكاية صورة معها
كتب : جمال عبد الناصر
تأثر جدا النجم والمطرب الكبير محمد ثروت برحيل
الفناة الكبيرة والعظيمة شادية كما وصفها، وقال عنها عبر رسالة
صوتية : شادية من الفنانات المتميزات جدا جدا اللاتي سعدت جدا
وشرفت بالعمل معها في بداية حياتي وفي أكثر من حفل وأكثر من مكان
وكنت على تواصل دائم معها .
وأضاف ثروت : الراحلة شادية شخصية متميزة وإنسانة رقيقة وراقية جدا
وفنانة بمعنى الكلمة وممثلة من الطراز الأول ومطربة خفيفة الدم
استطاعت ان تلعب كل أدوار الغناء والتمثيل باقتدار عبر مشوار فني
راقي .
وتحدث المطرب الكبير محمد ثروت عن صورة نادرة له مع الراحلة شادية
من حفل من الحفلات التي شاركها فيها وكان حاضرا في الصورة وزير
الثقافة الدكتور احمد هيكل.
وأنهي ثروت حديثه عن الفنانة شادية قائلا : اقول
لكل جمهور الفنانة شادية ولنا جميعا : ربنا يحتسبها عنده ممن يرضى
عنهم ويسكنها فسيح جناته .
####
"نشيطة
ومتفوقة"..
أهالى "بساتين الإسماعلية" يسردون تفاصيل طفولة
"شادية"
الشرقية – إيمان مهنى - فتحية الديب
"شقية جدًا لكنها كانت متفوقة في دراستها" ، هكذا
لخص أهالي قرية "بساتين الإسماعيلية" ، ذكرياتهم عن طفولة الفنانة
الراحلة "شادية" التي قضتها بمدرسة "الشعب" للتعليم الأساسي
بالقرية.
"أبوها كان شغال عندنا هنا في محطة البحوث الزراعية" ، هكذا قال
"السيد حسان، أحد أهالي القرية لـ"اليوم السابع" موضحًا أن عمل
والد الفنانة الراحلة بالمحطة التابعة للخاصة الملكية وقتها كان
السبب الأبرز في تواجد "شادية" بالقرية ودراستها بمدرسة "الشعب"،
حتى حصولها على الشهادة الابتدائية منها.
وأضاف أن طفولة شادية كانت علامة مميزة لكل من عاصرها، متابعا :
"أهالينا بيحكوا لنا دايمًأ إنها كانت شعلة نشاط وشقية جدًا،
زملائها في المدرسة والمدرسين كمان أكدوا أنها كنت رغم كل دا
متفوقة في دراستها جدًا".
"اسمها مش شادية زي ما الناس فاكرة" ، هكذا قال أحمد خيري، وكيل
مدرسة "الشعب" لـ"اليوم السابع" موضحًا أن اسم الفنانة الكبيرة
الراحلة الحقيقي يختلف عن شهرتها، مضيفا: "اسمها فاطمة محمد شاكر،
وكانت تلميذة عندنا هنا في المدرسة، وأهلها فضلوا هنا لغاية ما خدت
الشهادة الإبتدائية".
وعن تاريخ المدرسة، أفاد خيري، بأن الحال تبدل كثيرًا عما مضى،
متابعا : "كان عندنا سينما بنظام الإسقاط على الحائط، لكن الحال
اتبدل والمدرسة اتجددت.. وغيرنا لونها علشان التلاميذ".
من جانبه، قال المهندس السيد عبداللطيف، وكيل نقابة الزراعيين وأحد
أهالي القرية، إن قريبته الراحلة "فاطمة فايد" كانت زميلة الفنانة
الراحلة في نفس المقعد بالمدرسة، وأخبرته أن شادية "كان صوتها حلو
ودايمًا كانت بتغني في حفلات المدرسة".
وأشار إلى أن الفنانة الراحلة كانت حريصة على زيارة القرية في
بداية حياتها الفنية، وذلك للاطمئنان على زميلات دراستها وطفولتها.
فيما شدد السيد الدوق، مأذون القرية، على أن والده أخبره ذات مرة
أن المهندس محمد شاكر والد الفنانة الراحلة كان شخصًا كريمًا جدًا،
وكان حريصًا على ود أهالي القرية وزيارتهم برفقة نجلته "شادية" في
جميع المناسبات.
وأكد المأذون أن أسرة الفنانة الراحلة أقامت في السكن الإداري
التابع لمحطة البحوث، حيث لم يكن لديهم منزل بالقرية، منوهًا إلى
أن أحد أبناء القرية وقتها، ويُدعى "إبراهيم الأطرم" كان مُكلفًا
من والدها برعايتها وتولي رحله ذهابها وعودتها من المدرسة يوميًا،
إلا أنها كانت دائمًا ما تعشق "تسلق الأشجار".
في ذات السياق، أوضح حسام حسن، موجة بالتربية والتعليم ، أن مدرسة
"الشعب" التي قضت فيها الفنانة الراحلة سنواتها الدراسية الأولى،
أنشأها الملك فاروق عام 1886، وتُعد واحدة من أقدم مدارس المحافظة،
مضيفًا أنه غير معلوم له وجود أي آثار تخص "شادية" سواء شهادات
ميلاد أو تخرج بالمدرسة.
وأكد أن منطقة "كوبري التفتيش" تضم العديد من
المباني التاريخية التي يعود بنائها لأكثر من مائة عام، قائلا :
"عندنا قصر الملك فاروق، والمسجد الكبير اللي بناه الملك، وكمان في
مخازن الغلال، لكن معظمها خاضع لهيئة الإصلاح الزراعي".
####
ماذا قال الشيخ الشعراوى لشادية عندما سألته عن
حرمة أموالها من الفن؟
كتبت زينب عبداللاه
بعدما قررت معبودة الجماهير شادية الاعتزال وهى فى
أوج شهرتها ونجاحها وجمالها، أفتاها بعض الشيوخ بأن عليها أن تتخلص
من كل الأموال التى جمعتها خلال فترة عملها بالفن وأفتوها بأن هذه
الأموال حرام ، فتوجهت شادية إلى الشيخ الشعراوى لتسأله.
وعن هذه الواقعة يقول محمد عبدالرحيم حفيد الشيخ الشعراوى أن علاقة
شادية بجده بدأت عندما كانت فى رحلة لأداء العمرة، وقابلت إمام
الدعاة على باب المصعد صدفة وطلبت منه أن يدعو لها .
وأضاف حفيد الشعراوى فى تصريحات لليوم السابع أن شادية زارت جده
بعد هذا اللقاء، وأخبرته بأنها قررت ألا تغنى إلا الأغانى الدينية
ورغم ذلك لم تعد قادرة على حفظ أى أغانى ، وأنها وعدت الجمهور
بغناء الأغانى الدينية ولكنها لا تستطيع الوفاء بهذا الوعد ،
فأجابها الشعراوى بأن الوفاء بوعدها لله أولى من الوفاء بوعدها
للناس.
وأكد محمد عبد الرحيم الشعراوى أن شادية سألت الشيخ الشعراوى بعد
أن أفتاها بعض الشيوخ بأن الأموال التى جمعتها من الفن حرام وأن
عليها أن تتخلص منها .
وأوضح أن إمام الدعاة أفتاها بأن تحتفظ بما يضمن لها حياة كريمة
ومستوى لائق طوال حياتها، وأن وتحتفظ بمن يعملون لديها ويخدمونها
وأن تتبرع بما يزيد عن ذلك ، مؤكدا أن جده لم يحرم الفن وكان يرى
أن حلاله حلال وحرامه حرام ، فضلا عن أنه لم يكن يمنع أسرته
وأحفاده من مشاهدة التلفزيون والاعمال الفنية والدرامية وكان
أحيانا يشاركهم فى المشاهدة.
جدير بالذكر أن الفنانة شادية وجهت جزءا كبيرا من أموالها للأعمال
الخيرية دون أن تعلن ، وكما كانت النجمة نهرا فى العطاء الفنى،
أصبحت نهرا لأعمال الخير والعطاء الإنسانى، فأصبحت عشرات البيوت
تعيش على رواتب شهرية خصصتها للفقراء.
كما هدمت فيلتها بالهرم وأقامت مكانها مجمعا خيريا
يضم مسجدا ودار أيتام ودار تحفيظ قرآن، ومستوصفا خيريا، تبرعت
بشقة بشارع جامعة الدول العربية لجمعية مصطفى محمود لإنشاء مركز
لعلاج الأورام.
####
فيديو.. حدادا على شادية..
نجمات الفن بفساتين سوداء على السجادة الحمراء
لختام القاهرة
كتب: بهاء نبيل
وصل إلى السجادة الحمراء لختام مهرجان القاهرة
النجمة إلهام شاهين ونبيلة عبيد وصابرين ومنى ممدوح، وكان سبقهما
إلى السجادة النجوم العالمون نيكولاس كيدج والذي لوح للكاميرات
بعلامة النصر والنجمة العالمية هيلارى سوانك والنجم العالمى أدريان
برودى.
الدورة 39 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى مهداه للنجمة القديرة
شادية ورئاسة شرفية للنجمة يسرا ، بقاعة "المنارة" بمركز المؤتمرات
والمعارض الدولية بالتجمع الخامس، بحضور كبار نجوم الفن والسينما
بمصر ومختلف دول العالم، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين.
يذكر أن المهرجان انطلقت فاعلياته يوم 21 نوفمبر الجاري بحفل
افتتاح شهد حضور كم كبير من نجوم الفن في مصر والوطن العربي
والعالم، واختار المهرجان في افتتاحه عرض فيلم المخرج الفلسطيني
هانى أبو أسعد "The Mountain Between Us"،
بطولة النجمة العالمية كيت وينسلت وإدريس ألبا وديرموت مولرونى
وبيو بردجيس ولوسيا والترز ووليد زعيتر ولى مجدوب ومارسى تى هاوس
وناتاشا بورنت وآندرية جوزيف ومن إخراج المخرج الفلسطينى هانى أبو
أسعد، وحقق الفيلم إيرادات فى شباك التذاكر حول العالم وصلت إلى 55
مليون دولار أمريكى.
ولمزيد من الفيديوهات الرياضة والسياسيه والمنوعة والترفيهيه
والاخباريه زورا قنات فيديو 7 علي هذا الرابط
####
فيديو.. أبرز دويتوهات شادية مع فريد الأطرش وعبد
الحليم حافظ
كتب عمرو صحصاح
نجحت النجمة الكبيرة الراحلة شادية،
سينمائيًا وغنائيًا، فى كل ما غنت به أو جسدته على الشاشة، وأيضًا
فى الدويتوهات الغنائية التى شاركت فيها مع عمالقة الغناء فى الوطن
العربى عبد الحليم حافظ، وفريد الأطرش، حيث غنت مع كل منهما.
ومن الأعمال الخالدة للنجمة شادية مع العندليب الدويتو الشهير
"حاجة غريبة" كلمات الشاعر حسين السيد، ألحان منير مراد، وشدا به
الاثنان فى رائعة "معبودة الجماهير"، وهناك أغنية أخرى جمعت بينهما
فى فيلم "لحن الوفاء" بعنوان "تعالى أقولك".
ومن أشهر دويتوهات شادية، دويتو "يا سلام على حبى
وحبك" مع موسيقار الشرق فريد الأطرش، كلمات فتحى قورة، وتغنى بها
فى فيلم "أنت حبيبى" للمخرج يوسف شاهين، وأيضًا أغنية "زينة" كلمات
محمود فهمى إبراهيم، التى تغنى بها فى نفس الفيلم.
####
غاب القمر يا ابن عمى
وائل السمرى
فى العالم أحداث كثيرة، منها الكبير ومنها الصغير
ومنها الخطير، وفى ظل هذه الأحداث انشغل المصريون جميعهم بحدث خارج
سياق الأجندة السياسية والإقليمية.
حدث يتعلق بالقلب وحده، هذا القلب الذى دخلته السعادة على يدها،
ومسه الشوق بكلماتها، صار لها فى القلب قلب، وصار لها فى كل وجدان
نصيب.
مرضت شادية، فساد الوجوم الوجوه، اضطربت حالتها الصحة فاضطرب
الجميع، مصر مرضت الآن، مصر تتألم، والصوت الذى غنى للحبيبة
الأولى، غنّينا له الآن «يا حبيبتى يا شادية يا شادية».
«وإيييييه..
على المكتوب صابرين» صابرون يا شادية على حكم القدر، صابرون على
تلك الوردة التى أمتعتنا بعبيرها ذات يوم، وجملتنا بروعة منظرها
ذات يوم، وتألمنا اليوم بقسوة مرضها.. صابرون على هذا الألم، داعين
الله مبتهلين إليه، يا رب خفف عليها الألم، يا رب أنعم عليها
بالرحمة، يا رب كن لها لا عليها.
شادية، هذا التاريخ من الصدق، هذا التاريخ من العفوية، هذا التاريخ
من الإخلاص، صدقت موهبتها فأمتعت ملايين البشر، وصدقت حلمها فصارت
فى جميع القلوب.
غنت ومثلت واجتهدت، دون تصنع أو زيف، فصار صدقها هو جواز المرور
السريع إلى الوجدان، ملكت القلوب فلم تفارقها القلوب، تبعتها أينما
كانت، وصحبتها أينما حلت، فى السينما.. فى للحفلات.. فى المسارح..
فى الراديو، حتى حينما اعتزلت لم تفارقها القلوب.
كان الجميع فى اشتياق لكلمة منها، لخبر يطمئن الناس على صحتها،
لتلك النبرة المميزة فى صوتها.. أقل ظهور لها بالصوت أو الصورة كان
جديرًا بتصدر مانشيتات الصحف وبرامج التليفزيون.
صارت «الدلوعة» أيقونة متفردة، صارت قدوة لمن يريد الاقتداء، صارت
رسالة لجميع الموهوبين وجميع المخلصين، تشبثوا بإخلاصكم وسيجعل
الله لكم فى القلوب نصيبًا، مثل نصيب شادية مصر وأيقونتها التى
نراها دائمًا فى أوج الجمال والرقة والعنفوان مهما فعل بها الزمان.
>
نشر هذا المقال بعنوان «شادية» فى 6 نوفمبر الماضى وأعيد نشره
اليوم بعد أن «غاب القمر» ورحلت شادية.
####
الصحف العالمية: مصر تودع الأيقونة "شادية"..
كتب: ريم عبد الحميد – إنجى مجدى – محمود محيى -
فاطمة شوقى
كشفت صحف أمريكية أن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس
دونالد ترامب وصهره، قد تم استجوابه هذا الشهر من قبل فريق محققى
المدعى الخاص روبرت مولر عن مستشار الأمن القومى السابق بالبيت
الأبيض مايكل فلين، حسبما أفاد شخص مطلع على الأمر.
وأوضح موقع "ذا دايلى بيست" إن استجواب كوشنر استغرق قرابة ساعة
ونصف وأن هدفه جزئيا معرفة ما إذا كان لدى كوشنر أى معلومات عن
فلين. وأضاف المصدر أن العديد من شهود البيت الأبيض تم سؤالهم عن
معرفتهم بفلين الذى أجبر على الاستقالة من منصبه بعد أقل من شهر
على توليه إياها بعدما وجد المسئولون أنه ضللهم بشأن اتصالاته مع
السفير الروسى.
وجاء تأكيد مقابلة كوشنر لفريق روبرت مولر فى الوقت الذى فيه
المدعون العاملين مع الأخير بتأجيل شهادة هيئة المحلفين الكبرى
المتعلقة بالصفقات التجارية الخاصة بفلين، ولم يتم الكشف عن سبب
التأجيل، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن"، إنه جاء بعد أسبوع من توقف
محاميى فلين عن العمل مع فريق ترامب القانونى.
أما وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، فقالت إن مصر ودعت، أمس
الأربعاء، أيقونة ثقافية المغنية والممثلة شادية، التى أثرت
الملايين طيلة عقود عبر أفلامها. وأشارت إلى أن المئات خرجوا
لتوديع إحدى أيقونات السينما المصرية، حيث حمل البعض صور لها.
ونقلت عن الناقد السينمائى طارق الشناوى قوله "رغم ابتعادها عن
التليفزيون لسنوات طويلة لكن شادية ظلت قريبة من قلوب المصريين"
وتحدث التقرير عن أعمال شادية التى تتعدد بين أكثر من 100 فيلم
ومئات الأغانى فى مسيرة عمل تعود إلى الأربعينيات. فهى تنتمى إلى
ما يسمى العصر الذهبى أو زمن الفن الجميل، تلك الحقبة التى تمتد
بين الأربعينيات والسبعينيات عندما كان يتم إنتاج أفضل الأفلام.
####
فى صدارة الصحف العربية اليوم.. العرب ينعون
شادية..
إيمان حنا
جاءت وفاة الفنانة شادية فى صدارة اهتمامات الصحف
العربية الصادرة اليوم، حيث أشارت صحف الخليج والصحف السعودية إلى
الحدث وسلطت الضوء على ذكرياتها وأهم أعمالها، وعلاقاتها مع
الفنانين الكبار واصفة الفنانة بأنها صانعة الفرح فى الوطن العربى.
صانعة الفرح
اختار الكاتب الإماراتى الدكتور حسن مدن تعبير "صانعة الفرح"
عنوانا لمقاله على صفحات الخليج الإماراتية عن الفنانة شادية
بمناسبة رحيلها والذى قال فيه إن شادية وجه أضاء تاريخ السينما
الغناء العربى، ليس من باب الاستهانة بنجوم اليوم، يظل القول
صحيحاً إن هذه الوجوه، التي تغادرنا، وجهاً وراء آخر، هى نسيج
ذاتها، وليس من السهل أبداً أن تتكرر، أو نعثر على نظراء لها، ليس
فقط لما كانت عليه من تميز وموهبة، وإنما لأن المرحلة التى أفرزتها
كانت بيئة خصبة لكى تتفتح فيها تلك المواهب وتبدع وتصنع من حولها
الفرح.
واستكمل الكاتب قائلا: إن المطربة والممثلة القديرة شادية (فاطمة
أحمد كمال شاكر) هي وجه رائع آخر يغادرنا، ليشيع رحيلها حالة من
الوجوم والأسى، في مصر وفي العالم العربى، لأنها، غناء وتمثيلاً،
عنت الكثير لأجيال، طالما أبهجتهم، وزرعت الفرح في نفوسهم،
والابتسامة على محياهم، ورغم أن شادية اعتزلت الغناء والتمثيل منذ
31 عاماً، وتوارت عن الأنظار كلية، إلا أن أغانيها وأفلامها ظلت
شاهدة على حضورها، الذي سيزداد إشعاعاً بعد رحيلها، ولم يكن موتها
مناسبة لتذكرها، لأنها حاضرة في البيوت كل يوم، بما تبثه الشاشات
من أغانٍ وأفلام لها، ما زالت تفعل الفعل نفسه فى النفوس، لا عند
من عاصروا تلك المرحلة وحدهم، وإنما لدى أجيال اليوم أيضاً.
####
كتاب العرب من المحيط إلى الخليج يودعون "معبودة
الجماهير"..
صحافة الإمارات: فقدنا وجه أضاء تاريخ السينما
والغناء فى عالمنا العربى..
و"عكاظ" تفتح خزائن الذكريات وتروى تفاصيل لقائها
مع الشيخ الشعراوى فى مكة
كتبت ـ إيمان حنا
فى كل مرة يغيب فيها وجه من تلك الوجوه التي أضاءت
العصر الذهبي في تاريخ السينما والغناء العربيين، والتي لم تتكرر
حتى الآن، ينتابنا الإحساس بأننا نفقد فلذة من ذاكرتنا الفنية،
التي شكلت ذائقتنا وفرحتنا ومحبتنا للحياة.. هكذا عبر كتاب العرب
عن صدمتهم برحيل الفنانة الكبيرة شادية التى صارت أيقونة لمصر بل
والعالم العربى، فلم يشهد التاريخ الفنى نجمة حظيت بحب الجمهور
بالإجماع مثل شادية.
صانعة الفرح
اختار الكاتب الإماراتى الدكتور حسن مدن تعبير "صانعة الفرح"
عنوانا لمقاله على صفحات الخليج الإماراتية عن الفنانة شادية
بمناسبة رحيلها والذى قال فيه إن شادية وجه أضاء تاريخ السينما
الغناء العربى، ليس من باب الاستهانة بنجوم اليوم، يظل القول
صحيحاً إن هذه الوجوه، التى تغادرنا، وجهاً وراء آخر، هى نسيج
ذاتها، وليس من السهل أبداً أن تتكرر، أو نعثر على نظراء لها، ليس
فقط لما كانت عليه من تميز وموهبة، وإنما لأن المرحلة التى أفرزتها
كانت بيئة خصبة لكى تتفتح فيها تلك المواهب وتبدع وتصنع من حولها
الفرح.
واستكمل الكاتب إن المطربة والممثلة القديرة شادية (فاطمة أحمد
كمال شاكر) هى وجه رائع آخر يغادرنا، ليشيع رحيلها حالة من الوجوم
والأسى، في مصر وفي العالم العربي، لأنها، غناء وتمثيلاً، عنت
الكثير لأجيال، طالما أبهجتهم، وزرعت الفرح في نفوسهم، والابتسامة
على محياهم، ورغم أن شادية اعتزلت الغناء والتمثيل منذ 31 عاماً،
وتوارت عن الأنظار كلية، إلا أن أغانيها وأفلامها ظلت شاهدة على
حضورها، الذي سيزداد إشعاعاً بعد رحيلها، ولم يكن موتها مناسبة
لتذكرها، لأنها حاضرة في البيوت كل يوم، بما تبثه الشاشات من أغانٍ
وأفلام لها، ما زالت تفعل الفعل نفسه في النفوس، لا عند من عاصروا
تلك المرحلة وحدهم، وإنما لدى أجيال اليوم أيضاً.
أغانى تركت بصمة
يؤكد الكاتب ليس أحد من بوسعه أن ينسى أغاني مثل: «قولو لعين الشمس
ماتحماشي»، «خلاص مسافر»، «رنة خلخالى»، «شباكنا ستايره حرير»،
«غاب القمر يابن عمى»، «آه يا اسمرانى اللون»، «عنب بلدنا»، «الدرس
انتهي لمو الكراريس»، «قالى الوادع»، ناهيك عن أغانيها الوطنية فى
حب مصر، وأشهرها وأجملها، على الإطلاق، أغنية «ياحبيبتى يامصر»، من
كلمات محمد حمزة، وألحان المبدع بليغ حمدى، وغيرها من الأغانى التى
لن تغيب عن وجداننا أبداً، وستظل تعيدنا إلى ألق زمنها، لكنها
ستعيش فى المستقبل أيضاً.
وليست الأغاني وحدها ما سيبقى شادية حاضرة أيضاً، إنما الأفلام
التى مثلت فيها، فاستحقت أن تكون، وبجدارة، فنانة شاملة، ميّزها عن
الكثيرات من مجايلاتها خفة الدم وجمال الروح ورشاقة الحضور، ما
جعلها توصف ب«دلوعة الشاشة»، التى أسرت قلوب المشاهدين والمستمعين.
في الخمسين من عمرها فقط، قررت اعتزال الفن. كان ذلك خبراً صادماً
في حينه لجمهورها ومحبيها. قيل إن لاكتشافها إصابتها بالسرطان
أثراً كبيراً في دفعها نحو هذا القرار، فآثرت الابتعاد عن الأضواء،
ولكن ينسب إليها قولها، يومذاك: "لا أحب أن أقوم بدور الأمهات
العجائز فى الأفلام فى المستقبل بعد أن تعوّد الناس أن يرونى فى
دور البطلة الشابة، أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لى عندهم
ولهذا لن أنتظر حتى تعتزلنى الأضواء".
ميراث يتقاسمه العرب
بينما أشار كتاب صحيفة عكاظ السعودية إلى أن شادية رحلت تاركة
ميراثا ضخما للعرب أجمع وليس مصر فقط، ورغم انها صدمت الجماهير
باعتزالها فى منتصف الثمانينيات بعد أن قدمت فيلم "لا تسألنى من
أنا" الذى كان آخر عمل تقدمه لظروف خاصة لم تتكشف تفاصيلها، وكان
لقاؤها مع الشيخ محمد الشعراوى بأحد فنادق مكة اعتبرته وسائل
الإعلام أحد الأسباب التى قادتها إلى الاعتزال، وبحسب مقربين قالت
له "ربنا يغفر لنا" فرد الشعراوى: "إن الله لا يغفر أن يشرك به
ويغفر ما دون ذلك، إن الله تواب رحيم"، وأشارت عكاظ إلى أهم
تصريحاتها قبل الاعتزال "لا أريد ان أنتظر حتى تهجرنى الأضواء".
دلوعة الشاشة العربية
بينما رصدت الشرق الأوسط ذكريات الفنانة شادية تحت عنوان "دلوعة
الشاشة.. وفاء إنسانى وقلب طيب"، مؤكدة أنها تمتعت بقلب ذهبى وواء
إنسانى كبير، وأشارت إلى أن الفنانة الكبيرة زاملت عدداً كبيراً من
الفنانين الكبار خلال مشوارها الفنى الطويل، ويحتفظ الكثير منهم
بعدد من المواقف الطريفة والإنسانية التي لا تنسى معها؛ إذ وصفوها
بالراقية والطيبة.
ويقول الفنان المخضرم حسن يوسف، الذى شارك «الدلوعة» بطولة فيلمها
الشهير «التلميذة» عام 1961: «الفنانة الراحلة كانت إنسانة راقية
فناً وخلقاً، وكل جمهورها يحبها، وهى كانت تحب كل زملائها، وقد
كانت أيضاً فى الاستوديو، تحب كل العاملين معها، ابتداءً من أصغر
عامل حتى أكبر شخص في الاستوديو، فكنا نطلق عليها (الدلوعة) نظراً
لخفة دمها، فقد كانت فنانة جميلة فعلاً".
وعن ذكرياته الفنية معها قال يوسف: «تركت أثراً
طيباً فى نفوس كل من عمل معها، ورغم اعتزالها الفن منذ سنوات
طويلة، فإنها كانت تتواصل مع أسرتى، وتقوم بالاتصال بزوجتى شمس
البارودى، للاطمئنان علينا، وكانت زوجتى تبادلها الاتصالات كذلك.
####
نشأت رشدى منصور يكتب من أستراليا:
"شادية كل وقت" الله يرحمها
بالحق إن من سماك شادية كان له نظرة صائبة فى أن
تكون "شادية" بالفعل تشدو بأعذب الألحان وتغرد، وصوتها يصل إلى كل
مكان شادية بكل كلمات الحب الذى هو أساس كل بناء كما هو محرك لكل
خطوط البناء كم كنت أود أن أكتب عنك وأنت على قيد الحياة، ليس وأنت
فى دار الخلود حتى أفرح قلبك هذا كل ما كنت أبغيه، لكن دوما العبد
فى التفكير والإله فى التدبير وله حكمته البعيدة تماماً عن أى حكمة
من قبل البشر.
تركت الفنانة الحبيبة شادية عالمنا الفانى وذهبت إلى العالم الرحب
والباقى الذى ليس فيه أى نوع الصراعات البشرية أو الأوجاع المرضية
عالم من سماته السلام الذى نفتقده على الأرض التى تئن من ظلم
الإنسان لأخيه الإنسان.
ما زلت أتذكر كل أو أغلب ما شدت به العظيمة الحبوبة شادية رحمها
الله خصوصا ونحن كشباب لنا قلوب رقيقة وأفكار شبابية مرموقة أن
يكون لنا نصفا آخر وحينها كنا نردد معها كلمات أغنية "يا دبلة
الخطوبة عقبالنا كلنا نبنى طوبة طوبة فى عش حبنا" بل كان كل منا
يرددها وهو فى غاية السعادة وقد كان البعض منا يفتخر بتلك القطعة
الذهبية التى تعلن وبكل جدارة عن أنه ارتبط بزميلة له فى الجامعة
أو من فتاة تعلق قلبه بها تحت إطار الحب المصرح به فى كل الأديان
والذى يختلف كثيرا عن حب تلك الأيام، الذى أطلق عليه "لهوا" وليس
حبا بكل المقاييس.
رحم الله الفنانة الحبيبة شادية وعزاء لمصر وشعبها
فى "شادية كل وقت".
####
برجك هيقولك انتى مين من أدوار شادية..
فؤادة ميزان وريا سرطان
كتبت أسماء زيدان
جمعت بين دلع الأنثى وحنان الأم، وجمال المرأة،
فترى كل امرأة مصرية نفسها بها، إنها معبودة
الجماهيرشادية،
والتى رحلت عن عالمنا جسدا فقط لتترك للأجيال أعمالها الخالدة، فمن
منا لا يعرف فؤادة بقوتها، ومن لم يحب على عشق " أحمد ومنى " ،
والله يا زمن لتخلد اسم الفنانة الشاملة بصوتها العذب وملامحها
المصرية الأصيلة، ولارتباط المصريين بالشخصيات التى لعبتها شادية
تحلل خبيرة الأبراج عبير فؤاد تلك الشخصيات وفقا لطبيعة البرج
الأقرب إليها.
فؤادة فى شىء من الخوف ميزان من الدرجة الأولى
جواز عتريس من فؤادة باطل، جملة رددها الكثيرون وخلد فى ذاكرة
السينما المصرية لتضرب الفنانة شادية مثالا للفتاة المتمردة
والمقاومة للظلم، فذكر الماكير محمود عشوب فى حوار سابق له إنه عند
عرض فيلم شىء من الخوف فى إحدى المهرجانات بالصين، وتحديدا مشهد
فتح الهويس توقف العرض لثلاث مرات من شدة تفاعل الجمهور وبكائه مع
الفنانة الكبيرة، وكطبيعة أنثى الميزان رفض الظلم ومقاومته يمثل
الماء والهواء لها.
سيدة فى والله يازمن " نحن لا نزرع الشوك " جدى
إصرار سيدة فى فيلم نحن لا نزرع الشوك للروائى الكبير يوسف
السباعى، على التعلم والرغبة فى الاجتهاد وتحقيق العلم جعلها أقرب
لفتاة الجدى، كما أن طموحها وطمعها دفعها للسرقة وهذا ينطبق على
أنثى الجدى بشدة حيث إن رئيس المافيا ينتمى لبرج الجدى ولكن امرأة
الجدى عندما تنساق لطمعها قد تراجع نفسها فيما بعد لتعرف أن هذا لن
يدوم، وهو ما حدث مع سيدة بالفعل.
عايدة بالزوجة الـ 13 تمارس انتقام العذراء
امراة العذراء ذكية وتتمكن من تلقين من أمامها دروس بمهارة كما
تنتقم ممن يخدعها، وهذا جعل من شخصية "عايدة " التى لعبتها شادية
فى الزوجة الـ 13 أقرب لإمرأة العذراء فهى مخططة بارعة.
سهير معبودة الجماهير ومراتى مدير عام حوت
ولكون امرأة الحوت فنانة بطبعها ومعروفة بشخصيتها القوية وحبها
للنجاح، تصدرت أعمال شادية وفى مقدمتها دور " سهير " فى فيلم
معبودة الجماهير، فأنثى الحوت عندما تحب وتنصدم فى حبها تلجأ لشرب
الخمر بشراهة لضعفها العاطفى رغم ما يبدو عليها من قوة.
كما انطبقت على شخصيتها فى فيلم " مراتى مدير عام "، لأن أنثى
الحوت تتمكن من الدخول فى ندية مع الرجل وشخصيتها قيادية فتتمكن من
إدارة 100 رجل فى وقت واحد، ورغم ذلك تحافظ على أنوثتها فى المنزل.
ريا سرطان وياويلك من انتقامها
امراة برج السرطان شكاكة ولديها انفعالات مبالغ فيها وإذا تسبب
أحدهم فى جرحها قد تتحول إلى مجرمة لرغبتها الكبيرة فى الانتقام
كما حدث مع ريا، فى مسرحية ريا وسكينة.
ليلى فى الستات مبيعرفوش يكدبوا عقرب
وطبيعة امرأة برج العقرب استغلال أنوثتها لعمل مكائد تتمكن من
خلالها الوصول لأهدافها المختلفة، وهذا ما فعلته شادية أو " ليلى "
بفيلم الستات مبيعرفوش يكدبوا حيث كانت كثيرة الكذب فخطط لإقناع
زوجها بأنها حامل ليعود من باريس ويصالحها بعد أن أغضبته فتدخل فى
سلسلة من الكذب.
منى
فى أغلى من حياتى تظهر الجانب الإيجابى من أنثى العقرب
وأظهرت شخصية " منى " فى فيلم اغلى من حياتى والشهير بـ " أحمد ..
منى "، الجانب الإيجابى من شخصية أنثى العقرب المخلصة فى الحب
والتى ترفض الزواج إلا من الرجل الذى تحبه، فقد تفضل الزواج فى
السر على الابتعاد عن الحبيب للحفاظ على حبها.
فاطمة بأغنية ألو ألو إحنا هنا حمل
وتنطبق شخصية فتاة برج الحمل على " فاطمة " الفتاة
الشقة المخلصة، بفيلم موعد مع الحياة والتى ربطتها علاقة قوية
بصديقتها "آمال " التى لعبت دورها الراحلة فاتن حمامة، حيث غنتا
معا " ألو ألو إحنا هنا ونجحنا أهو فى المدرسة باركلنا وهاتلنا
وياك هدية كويسة "، فففتاة الحمل بريئة وطيبة وهذا ما ظهر من خلال
أحداث الفيلم. |