تطورات الحالة الصحية للفنانة شادية بعد الغيبوبة
أكد الكاتب الصحفي محمد عبد الرحمن رئيس تحريرموقع
إعلام دوت أورج تدهور الحالة الصحية للفنانة شادية.
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فرح علي مقدمة برنامج “هذا
الصباح” المذاع على شاشة
Extra news،
إن الفنانة شادية لا زالت على قيد الحياة، مشيرا إلى ضرورة عدم نشر
الأخبار التي ترتبط بحياة الأشخاص بعشوائية دون التأكد من صحتها،
كما أكد أن الأخبار الرسمية ستصدر من أسرة الفنانة نفسها.
وذكر الكاتب الصحفي أن الفنانة المعتزلة أصيبت بنزيف في المخ نُقلت
على إثره من منزلها بالدقي إلى مستشفى مجاورة، لكن مع تدهور الحالة
الصحية تم نقلها إلى مستشفى الجلاء العسكري.
في السياق نفسه أكد “عبد الرحمن” أن زيارة الفنانة ممنوعة حتى
الآن، وتم التأكد من منع الزيارة من قِبل المترددين على المستشفى.
منوهًا أن أولاد أشقائها هم الذين يحيطون بها في أزمتها.
يُذكر أن الفنانة شادية قد اعتزلت المجال الفني عام 1987، وكان
فيلمها الأخير الذي قدمته “لا تسألني من أنا” كما قدمت ما يزيد عن
110 أفلام كان من أبرزها (التلميذة، اللص والكلاب، معبودة
الجماهير، الزوجة 13 …) بالإضافة إلى رصيد كبير من أجمل الأغاني
الوطنية والرومانسية.
####
اليوم السابع تحذف صورة شادية المثيرة للغضب
قام موقع اليوم السابع الإخباري بحذف صورة الفنانة
الكبيرة شادية التي نشرها عصر اليوم الأحد لها من داخل غرفة
العناية المركزة، حيث ترقد في مستشفى الجلاء العسكري، بعد الوعكة
الصحية التي أصابتها، وذلك بناءً على طلب أسرة الفنانة الكبيرة.
الصورة أثارت الكثير من الغضب على مواقع السوشيال ميديا، لانتهاكها
خصوصية الفنانة الكبيرة كمريضة في غرفة العناية المركزة.
“شادية”
أصيبت بنزيف في المخ نُقلت على إثره من منزلها بالدقي إلى مستشفى
مجاورة، لكن مع تدهور الحالة الصحية تم نقلها إلى مستشفى الجلاء
العسكري.
يُذكر أن الفنانة شادية قد اعتزلت المجال الفني عام 1987، وكان
فيلمها الأخير الذي قدمته “لا تسألني من أنا” كما قدمت ما يزيد عن
110 أفلام كان من أبرزها (التلميذة، اللص والكلاب، معبودة
الجماهير، الزوجة 13 …) بالإضافة إلى رصيد كبير من أجمل الأغاني
الوطنية والرومانسية.
####
شادية تستجيب للعلاج.. وابن شقيقها يشكر الخطيب
أكد خالد شاكر نجل شقيق الفنانة شادية عبر حسابه
الشخصي على موقع الفيس بوك أن حالتها بدأت في الاستجابة للعلاج،
لكن الطريق للتعافي مازال طويل، وطلب من جمهورها الاستمرار في
الدعاء لها حتى يتم الله عليها الشفاء، قائلاً:
“الحمد
لله والشكر لله. بدعواتكم ودعوات الملايين استجابت الحاجة شادية
للعلاج ومازال امامنا طريق طويل يحتاج منكم مواصلة الدعاء ليتم
الله شفاؤه لها باذن الله.”
وتابع خلال نفس التدوينة توجيه الشكر إلى كل من مؤسسة الرئاسة على
الاهتمام والرعاية، والكابتن محمود الخطيب، كما وجه تقديره وشكره
إلى كل الشخصيات العامة وأصدقائها ومحبيها.
“خالص
الشكر والتقدير لمؤسسة الرئاسة علي الاهتمام والرعاية
خالص الشكر والتقدير للكابتن الخطيب الذي اتصل من المغرب للاطمئنان
عليها
خالص الشكر والتقدير لكل من سآل عليها من الشخصيات العامة و
الاصدقاء والمحبين
خالص الشكر والتقدير لكل من قام بالدعاء لها بظهر الغيب بارك الله
فيكم واثابكم عنها كل خير”.
جدير بالذكر أن الفنانة شادية تم تداول خبر نقلها إلى المستشفى
مساء الجمعة 3 نوفمبر إثر تعرضها لوعكة صحية تسببت في إصابتها
بجلطة في المخ ووضعها تحت العناية المركزة.
####
إهداء الدورة 39 من “القاهرة السينمائي” إلى شادية
أعربت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن
تمنياتها بالشفاء للفنانة الكبيرة شادية، وأن تجتاز أزمتها الصحية،
لكي تعود إلى جمهورها العاشق لفنها، والمثمن لمسيرتها الحافلة
بالكثير من العلامات الإبداعية.
وأعلنت إدارة المهرجان عن إهداء الدورة التاسعة والثلاثين، التي
تبدأ أعمالها في الحادي والعشرين من نوفمبر الجاري وتستمر حتى
الثلاثين من نفس الشهر، إلى الفنانة الكبيرة شادية.
####
في قرطاج.. يسألون عن شادية
طارق الشناوي
السؤال الذي يتكرر دائما في شارع (الحبيب بورقيبة)
حيث تجرى الفعاليات الرئيسية لمهرجان قرطاج وبنفس الكلمات تقريبًا
(بالحق ما أخبار الفنانة شادية)؟ والسؤال يأتي مصحوبًا بدعوة
تنطقها العيون قبل الشفاه (أن يحفظها الله).
اعتزلت شادية الفن قبل أكثر من 30 عاما، أى أن الأجيال الجديدة لم
تعاصرها فى عز مجدها الفني، ولكن شادية حفرت في أعماق الشعوب
العربية مساحة من الحب تخترق حاجز الزمن وسنوات الغياب ومسافات
الجغرافيا، يكفي أنها ظلت تحترم فنها بعد الحجاب والابتعاد ولم تقل
أبدا سامحوني عن هذا المشهد أو اغفروا لي تلك الأغنية، شادية منذ
أمس الأول وهى تحتل الاسم رقم واحد فى العالم العربي، عندما يدرك
رجل الشارع من لهجتى أننى مصري يأتي السؤال عن شادية وتتكرر إجابتى
(الحمد لله شادية بخير) الذي يعبر حقيقة عن مشاعرى تجاه فنانة
كبيرة ندعو لها دائما بالصحة والعافية وطول العمر.
الشعب التونسي مزاجه الفني راق ومتحضر وأصيل، وكثيرا ما تجد
أغانينا القديمة لها مساحة فى الشارع تشعرني أحيانا أنها تتجاوز
مساحتها فى الشارع المصري.
في مهرجان قرطاج بدأت الرحلة مساء السبت بفيلم للمخرج الفلسطينى
الكبير والمعروف رشيد مشهراوى، عنوان موح يطرح أسئلة (الكتابة على
الثلج)، كما أنك فى وسط الدمار والنيران اللذين تجرى داخلهما أحداث
الفيلم من خلال خمسة أشخاص داخل منزل فى غزة، تُصبح الفرصة مهيأة
لكى نتابع جميعا الصلف والعدوانية الإسرائيلية التى لا تراعى حتى
أبجديات الحياة، عنوان ترى فيه أنه الوجه الآخر للنيران لتأتى
الكتابة على الثلج لتؤكد أن كل شىء سيمحى بعد قليل.
نحنّ إلى الثلج لكى يعيد التوازن إلينا ونأتى إلى الفيلم الذى
يعانق فى تفاصيله القضية الفلسطينية والخلافات الفلسطينية
الفلسطينية والعربية الفلسطينية وأيضا العالمية الفلسطينية، ثلاث
دوائر تتحرك فيها القضية، تتشابك أحيانا وتتعارض دائما، فلسطين هى
جُرح مزمن فى ضمير كل إنسان عربى بل فى ضمير الإنسانية، مع مرور
الأيام لا ننكر أن هناك من يحمل الإنسان الفلسطينى كل الذنب ومن
يعتبر أن الحمل هو المسؤول عن توحش الذئب، ولدينا فى الحقيقة
مرجعيات تتصارع فى توجهاتها وتفتح الباب أمام كل التأويلات.
فى غزة يبدأ الفيلم بانفجار ونرى مسعفة تؤدى دورها يمنى مروان من
لبنان والضحية ملقى على الأرض بينما نتابع رجلا يقف على أبواب
العقد الخامس من عمره، عمرو واكد، يساعد فى حمل المصاب، ويصبح أمام
الجميع فرصة وحيدة للنجاة من استمرار تدفق النيران، وهى أن يدخلوا
مباشرة إلى بيت فلسطينى يقطنه زوج هو الفنان السورى غسان مسعود
وزوجة هى عرين عمرى وهى فنانة فلسطينية بينما والجميع داخل البيت
تتباين المشارب، الرجل العجوز صاحب البيت يُمسك بساعة حائط يحاول
دون جدوى إصلاحها، بينما الوقت يمر والفيلم يريد أن يؤكد أن الزمن
أيضا يمر من خلال تلك الساعة العصية على الإصلاح، حتى بعد أن ينهى
غسان عمله ويضبطها قبل أن يعلقها على الحائط تهتز يده وتتحطم على
الأرض، القضية الفلسطينية اقتربت من 70 عاما لتصبح مأساة شعب يدفع
ثمن صراعات عالمية وعربية ووطنية.
فى المشهد الأخير تتحطم عربة الإسعاف التى تأتى مجددا على أثر
القصف الإسرائيلى، حيث كان المنوط بها إنقاذ جريح واحد من الموت
لنكتشف أنهما صارا اثنين والباقى معرضون لنفس المصير.
داخل المنزل نرى شخصية عمرو واكد المتعددة فى مدلولها الرمزى فهو
مفروض فلسطينى ولكن تفلت منه بين الحين والآخر كلمات باللهجة
المصرية، ولا أدرى كيف لم يتم ضبط اللهجة حتى لا تفتح الباب أمام
بعد آخر للشخصية، لا أراها مقصودة لا سياسيا ولا نفسيا.
فهو يعبر عن تلك الشخصية التى مع الأسف صارت تُشكل النسبة الكبرى
لهؤلاء الذين يتمسكون بالدين بمعناه الشكلى، فهو مسلم يؤدى الفروض
بل يرى أنه أحق باستخدام الماء فى الوضوء رغم عدم توفره وحاجة
الآخرين إليه.
يفرض سطوته على الجميع من خلال مسدسه الذى منحه الإحساس بالتفوق
على الآخرين حتى أصحاب البيت، كما أن مرجعيته الدينية منحته إحساسا
كاذبا بأنه فقط يمتلك الحقيقة والصواب، ويفرض على المسعفة أن تغطى
جسدها وشعرها كل ذلك تحت شعار المرجعية الدينية، الفكرة على
المستوى النظرى والإيحاء المجازى مسيطران على المخرج رشيد مشهراوى
تماما وهو يحاول أن يجد لهما معادلا سينمائيا يتمثل فى البيت
الفلسطينى الفقير والجدران التى هزمتها السنون ورسمت تجاعيد الزمن
عليها كل التفاصيل، كل شىء يأتى مباشرا حتى عندما تدمر إسرائيل
عربة الإسعاف للمرة الثانية ونجد قبلها أن المسعفة حرصت على أن
تحاول إنقاذ عمرو واكد من الموت بالتنفس الصناعى والشاب الجريح
والمفروض أن حالته الصحية تزداد تدهورا إلا أنه ينهض ويحاول إنقاذ
عمرو واكد الذى كان أساسا يتشكك فى توجهه وكأنه عميل.
السؤال الأخير هو: متى تأتى عربة الإسعاف التى ستنقذ الوطن من
الموت؟ وتأتى إجابة غسان مسعود: (لسه).
إنه الزمن الذى يتحرك ويمضى للأمام بينما نحن نتوقف عند لحظة ولا
ندرى التوقيت وتلك هى القضية التى حاصرت أبطالنا الخمسة فى تلك
المساحة الضيقة، وهو رهان صعب جدا أمام المخرج يبدأ من كتابة
السيناريو الذى كان يبدو فى الكثير من الأحيان، لديه مأزق المساحة
الزمنية، وهو لا يجد ما يقدمه خلالها زمن الفيلم نحو 75 دقيقة،
فاضطر لكى يعيد تقديم الفكرة الواحدة بأكثر من حكاية درامية وهذا
هو الطريق السريع للملل. المخرج لم يمتلك الخيال القادر على
التحليق دراميا وإخراجيا، كما أنه حريص على أن يراهن مباشرة على
الفكرة التى يحملها الفيلم وهى احترام الاختلاف لأن الهدف فى نهاية
المطاف هو تحرير الأرض وإقامة دولة كاملة السيادة، وأن الوسائل قد
تتعدد ولكن علينا استيعاب تلك التناقضات.
رشيد هو أكثر مخرج فى الثلاثين عاما الأخيرة قدم فلسطين فى أفلامه
الروائية والتسجيلية وكانت البداية بـ«حتى إشعار آخر» الذى حصل
وقتها على الهرم الذهبى فى مهرجان القاهرة فهو يحمل دائما هم الوطن
سواء كانت إقامته فى غزة أو رام الله إلا أنه ولا أدرى لماذا كان
مباشرا هذه المرة فجاء الفيلم فاقدا الجمال الإبداعى وبلا إيحاء
فنى ليصبح مجرد «كتابة على الثلج»!!.
نقلًا عن المصري اليوم
####
هند صبري تهدي جائزة “الميديا أوورد” الأمريكية لـ
شادية
تسلمت الفنانة هند صبري، جائزة من المؤسسة
الأمريكية الدولية للإعلام
“AAM”،
حيث منحتها المؤسسة جائزة “الميديا أوورد”، نظرًا لإسهاماتها
الإنسانية، وتاريخها السينمائي الحافل، واهتمامها بقضايا المرأة
والمجتمع.
من جانبها، عبرت “صبري” لمراسل قناة “الغد” من واشنطن، عن سعادتها
بالتكريم، مضيفةً: “نحتاج أننا نوصل للميديا في الغرب ونكون
موضوعيين ونبيّن أن المرأة العربية عاملة ولها دورًا مؤثرًا، ولا
يمكن أن نبني مجتمعات فاعلة من غير دور المرأة وإسهاماتها”.
أشارت إلى أن أهمية دور الفن لتوعية المجتمع بقضاياه المهمة،
وتعريفه بدور المرأة، قالت: “دور الفن هو إني اقدم أدوار مختلفة
تتكلم عن نماذج نسائية قوية وفاعلة، وده اللي بحاول أعمله دايمًا
في أعمالي، وده كان سبب التكريم”.
في نفس السياق، أوضحت هند صبري أن تصحيح الصورة المغلوطة عن المرأة
العربية في المجتمعات الغربية، والتعريف بأدوارها وإسهاماتها؛ أكدت
أنها مسؤوليتنا نحن العرب في أن نفكر ونهتم بالمعرفة حتى تصل
رسالتنا للعالم.
وعبرت عن تفاؤلها بمستقبل المرأة العربية، مشيرةً في هذا الصدد إلى
القرارت الجديدة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية، لصالح
المرأة، كما لفتت إلى دور المرأة في تونس والإمارات في عملية صنع
القرار، وتوليها لمناصب وزارية، ودورها الفعال في منظمات المجتمع
المدني.
كانت الفنانة التونسية قد نشرت في وقت سابق على صفحتها الرسمية
بموقع تبادل الصور “إنستجرام” صورة لها معلقةً عليها بالقول: ” يوم
مهم فى حياتى اليوم، تكريم مؤسسة إعلامية أمريكية مستقلة وعريقة فى
واشنطن، هناك أيام فى حياتك تنظر فيها إلى ما فات وتقول الحمد لله،
وتنظر الى الغد وتقول أنا جاهز”.
وأهدت “صبري” جائزتها للنجمة المصرية شادية واصفة إياها بالأسطورة
العربية التي ألهمتها في مشوارها الفني، متمنية لها الشفاء العاجل،
وتحدثت في الحفل عن أهمية الاختلاف وتقبل الأخر، وأنه يجب علينا أن
نحترم هذا ونقدره بدلا من محاربة أي مختلف عنّا.
ومن أشهر من فازوا بجائزة “المیدیا أوورد”، المخرجة الأميركیة
كاترین بیجلو أثرین، والمخرج السینمائي ورئیس رابطة مخرجي بريطانيا
بول غرینغراس، والنجم الهندي عامر حسین خان، والفنان السعودي ناصر
القصبي، ووزیرة الثقافة وتنمیة المجتمع الإماراتیة نورة الكعبي.
####
أسرة شادية توجه رسالة لـ”السيسي”
حرص خالد شاكر، ابن شقيق الفنانة شادية، على توجيه
الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه، بعدما زارا
الفنانة القديرة في مستشفى الجلاء العسكري، مساء أمس الخميس، عقب
عودة الرئيس من شرم الشيخ فور انتهاء فعاليات منتدى شباب العالم.
كتب “شاكر” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس
بوك”: “لفتة رائعة من السيد الرئيس والسيدة حرمه، أن يصمم سيادته
على زيارة الحاجة شادية بالمستشفى فور وصوله للمطار عائدًا من شرم
الشيخ؛ ليطمئن على صحتها ويتأكد من أنها تحت الرعاية المناسبة”.
أوضح ابن شقيق الفنانة شادية، أن “السيسي” استمع إلى شرح الفريق
الطبي الذي يُشرف على رعايتها، حيث وعد بتكرار الزيارة مرة أخرى.
وجه “شاكر” الشكر إلى “السيسي”، قائلًا: “خالص التقدير على
الاهتمام والرعاية وباقات الورد الرائعة، في يوم سعيد لنا بتحسن
حالتها الصحية ووعيها”.
####
فنانة وحيدة مسموح لها بزيارة شادية
كشف خالد شاكر ابن شقيق الفنانة شادية عن تفاصيل
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي وزوجته لها في مستشفى الجلاء
العسكري وذلك فور عودته من شرم الشيخ بعد مشاركته بمنتدى شباب
العالم، مساء الخميس، لافتًا لعلمه بحضوره لها مسبقًا، من خلال
مكالمة هاتفية من مؤسسة الرئاسة.
أضاف “شاكر” خلال حواره مع الصحفية، سالي الجنايني، المنشور في عدد
اليوم السبت من
“أخبار
اليوم“،
أنهم تلقوا باقات من الورود والشيكولاته بإسم الرئيس وحرمه، مؤكدًا
أنهم استعدوا جميعًا بعدها لهذه الزيارة حيث وصل الرئيس إلى المشفى
في العاشرة والنصف تقريبًا من مساء الخميس، ودخل إلى غرفتها
بالعناية المركزة بصحبة زوجته ومسك بيدها وربت عليها بكل حنو وتمنى
لها الشفاء العاجل وشد من أزرها وهي على الرغم من أنها لا تتحدث
إلا أنها استجابت له وارتسمت على شفاهها ابتسامة بسيطة له.
أردف أن الرئيس لم يحب أن يطل عليها فخرج من غرفتها واجتمع
بالأطباء المعالجين لحالتها وتناقش معهم وأمرهم بأن يقدموا كل ما
بوسعهم من أجل استعادة عافيتها مرة أخرى، وأن تكون في غرفتها عندما
يأتي لزيارتها مرة أخرى، متابعًا: تحدث معي سيادة الرئيس عن حالتها
وعن دورها الذي قامت به من أجل مصر بفنها الجميل والزيارة لم
تستغرق سوى 5 دقائق تقريبًا، ولكنها كانت زيارة مميزة ولها أكبر
الأثر في نفوسنا جميعًا فهي كزيارة رب الأسرة الأكبر ومساندتنا بكل
ود وحب.
في سياق متصل، طمأن خالد شاكر جمهور عمته على حالتها الصحية
قائلًا: “الحمد لله هي الآن بخير وأصبحت بصورة أفضل ولكن أطالب
محبيها ومعجبيها بالاستمرار بالدعاء لها لأن هذا ما هون عليها وخفف
من وطأة إصابتها بجلطة المخ ولم يحدث لها مضاعفات أو نزيف وعادت
إلى وعيها بشكلٍ كاملٍ وتعرفت عليّ وعلى من حولها ولكن غيابها عن
الوعي أدى لإصابتها بصعوبة في البلع وبالتالي إصابتها بالتهاب رئوي
حاد، ولكن في كل الأحوال كونها استعادت وعيها فهذا به مؤشر جيد
ولكنها مازالت تعاني من صعوبة في التنفس ونتمنى شفاءها، واستعادة
عافيتها مرة أخرى خاصة وأنها أصبحت مدركة بشكل كامل المكان الذي
تتواجد فيه وطلبت منا بنظراتها وبصعوبة أن تعود إلى المنزل مرة
أخرى”، لافتًا إلى أنه يتوقع أن تتحسن حالتها الصحية بالفعل بعد
زيارة الرئيس لها خاصة وأنها من محبيه ومؤيديه، ومازالت تضع صورته
داخل غرفتها الخاصة في المنزل، مضيفًا أنها كانت متابعة جيدة لكافة
الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد، وكانت قد شاركت يوم 2 مايو
2013 في المظاهرات المناهضة للإخوان من بلكونة منزلها مع مرور إحدى
التظاهرات والتي كانت تغني بإحدى أغنياتها وشاركتهم الغناء ودعتهم
لاستكمال المسيرة.
الجدير بالذكر أن الفنانة ياسمين الخيام، هي الوحيدة التي تجلس
داخل غرفة شادية، في المستشفى، وتدعو لها بالشفاء العاجل، حيث أنها
ترافق “سحر” زوجة “شاكر”، وأبناءهم، وتستمر في الدعاء لها وتتلو
آيات من القرآن الكريم، فهي الفنانة الوحيدة المسموح لها بزيارة
شادية، بسبب السياج الأمني حول غرفتها، ورفض أية زيارات لها بعد
واقعة تسريب صورة لها من داخل غرفتها بالعناية المركزة. |