«أمي» يمثل مصر بالمسابقة الرسمية للأفلام
التسجيلية بمهرجان الإسكندرية
كتب: محمد
طه
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أن فيلم «أمي» الذي
أنتجته الوزارة يشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته رقم
33 المقام خلال الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر الجاري، برئاسة الأمير
أباظة ورعاية وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية، وتحمل الدورة اسم
الفنان الكبير حسين فهمي.
وقال مهند دياب مخرج «أمي» إن «الفيلم سيتم عرضه
ضمن المسابقة الرسمية للأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان
الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، وذلك يوم الأربعاء 11
أكتوبر في تمام الساعة الخامسة بمكتبة الإسكندرية، وسيعقب العرض
ندوة خاصة للفيلم يشارك فيها المخرج والجمهور والنقاد والإعلاميين
والصحفيين».
وأضاف دياب أن فيلم «أمي» هو الفيلم المصري الوحيد
في تلك المسابقة ويأتى الفيلم ضمن سلسلة الأفلام التسجيلية التي
تنتجها وزارة التضامن الإجتماعي، في إطار توثيق برامجها وتوجهاتها
في مجالات التنمية، وهو من نوعية الأفلام الاجتماعية التي تناقش
موضوعا هاما في مجتمعنا وهو كفاح الأم المصرية وتضحياتها من أجل
أبنائها، ويدور في إطار تشويقي لسرد قصص لأربع سيدات من محافظات
مصرية مختلفة كافحن طوال حياتهن لتستحق كل واحدة لقب الأم المثالية
وتم تصويره بين محافظات القليوبية وكفر الشيخ والأقصر والمنوفية.
####
مخرج «مولانا»: لا يوجد خلاف مع «الشيخ جاكسون»
كتب: أحمد
النجار
أكد المخرج مجدي أحمد علي أنه لا توجد أزمة بينه
وبين فيلم «الشيخ جاكسون»، وأكد في ندوه عقب عرض فيلمه «مولانا» أن
«خلافي كان مع لجنة ترشيح الفيلم المصري المشارك في الأوسكار،
وتجمعني بالمخرح عمرو سلامة صداقة».
وأضاف «مجدي» أن «الفيلم تم منعه في جميع الدول
العربية، باستثناء لبنان التي عرضته بعد حذف ما يقرب من 14دقيقة»،
وتابع أنه عاد منذ فترة قصيرة من أمريكا حيث عرض الفيلم أمام لجنه
من الجولدن جلوب وحظي بإشادة، وهو نفس الامر الذي وجده عند عرضه في
مهرجان كازان بروسيا، على حد قوله.
ومن جانبه، قال مؤلف الفيلم الكاتب إبراهيم عيسى،
أن «ترشيح فيلم شيخ جاكسون هو احتفاء للسينما المصرية، وأنه يتمنى
أن يصل إلى القائمة القصيرة ويحصل على جائزة».
####
خالد الصاوي يكشف سبب عدم حضوره مهرجان الإسكندرية
السينمائي
كتب: علوي
أبو العلا
أصدر الفنان خالد الصاوي بيانا لتوضيح سبب عدم
حضوره الدورة ٣٣ لمهرجان الإسكندرية السينمائي، رغم وضع اسمه كعضو
لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة المسابقة الرسمية.
وقال خالد الصاوي: «على أتم الاستعداد للاعتراف
والاعتذار طالما لكليهما محل.. وصلني وأنا أخوض أول أيام تصويري
بفيلم اطلعولي بره أني تسببت في ارتباك وحرج للسادة الأفاضل
المقيمين على إدارة وتفعيل مهرجان الإسكندرية على اعتبار أن اسمي
كان مدرجا بلجنة تحكيم به ولم أتواصل قط مع المهرجان!
أولا- أؤكد للجميع أنه أمر وقع نتيجة سوء تفاهم -أو
سوء تواصل بالأدق- وبالتأكيد لا نية سلبية وراءه من جهتي، كما أني
أبتلع الاتهام الآن من إخوة وأساتذة لي أتصور حنقهم رد فعل فوري
بلا تقصٍ -وهم معذورون، غالبا- وليشاركني كل حسن النية صب جام
غضبنا كلنا على: السهو (وجل من لا يسهو)، والغضب (الذي يحجب أحيانا
عنا تبصر الآخر الذي يعرفه سنوات طوال ظانا أنه تغير، وبعض الظن
إثم، ولكن لا إثم بيننا بإذن الله.)
1. لقد شرفت من قبل بعضويتي للجنة تحكيم بمهرجان
الإسكندرية.. متى؟ وقت الانفلات الأمني، وتكهرب الجو بين أي جموع
وحشود! وقد انهمكت بكل محبة لعدة عناوين مضيئة داخلي: فالإسكندرية
مسقط رأسي ومرحلة الابتدائي بين محرم بك والشاطبي ومحطة الرمل-
ومهرجان الإسكندرية ينقصه ككل مهرجاناتنا شيء أو أشياء لننافس
القاصي والداني ولكنه بمقدوره القفز لألمع الضوء لانتسابه
واستهدافه واقع ممكن إنعاشه دوما (حوض المتوسط)، كما أني كنت مشبعا
بتجربتي كعضو لجنة تحكيم بمهرجان دبي وهي خبرة أضافت لي الكثير
وتشرفت بها وكنت أتحرق شوقا لرؤية أيادينا «المؤيدة لارداة التغيير
لدى اغلب شعبنا وهي تبني ولو حجرا صلبا لأعلى.
2. خلال عمر علاقاتنا أنا وأساتذتي وزملائي
المشتغلين بالفن والثقافة والإعلام، متى كنت لا أفي أو لا أهتم أو
لا أبادل الفعل بالتفاعل؟ ج. النفوس تتغير أخ خالد ولعلك فتحت بابا
للغرور أو للتعالي أو للوحدة ببرج عاجي إلخ. ممكن طبعا، ولكن
تسهيلا على أنفسنا تعالوا لا نفتش بالنوايا ولنفتش بإيميلاتنا
ورسائلنا ومكالماتنا.. متى كان آخر تواصل حول هذا الأمر الذي عرض
على ونحن بالمغرب جمع من الفنانين والإعلاميين الذين تمتد علاقتنا
للثمانينيات أو التسعينيات؟ لا تقل لي أرسلت لك عالواتس آب! ولا
تقل لي موبايلاتك مغلقة! ولا تقل لي أوصيت عدنان يشيع لسمعان ليشد
مكتوبا لترتان ومنه اليك!! إن ما خبرته من مؤتمرات ومهرجانات
وتكليفات هامة معدة -ممتازة أو بالأقل جيدة- بل إن حصيلة رسائلي
ومهرجان الإسكندرية الذي شرفت بعضوية لجنة تحكيمه تفوق في مجلدها
للذكرى بعض رسائل الغرام أثناء الشباب المبكر قبل الموبايل والذي
منه!
لقد شرفت بحق بالتتلمذ على أيدي الأستاذ المُعلم
والوالد لجيلنا حسن بك حامد والسيدة المبهرة والوالدة والقائدة
الفارسة أ.د. هدى هانم وصفي، وغيرهما من قامات عالية، وإن كان لي
أن أسجل ما تعلمته فمع اختلاف وتنوع وتكامل الدروس، إلا أن هناك
مشتركا لا مناص منه: الفاعلية!
السيدة الكبيرة أستاذتنا نجوى أبوالنجا بالمستشفى
وما إن تلوح بادرة تعاف حتى تنفعل مجددا لمتابعة العمل!
السيدة الحكيمة عفاف طبالة أستاذتنا وأختنا الأكبر
لم تتحرج لتجمع شتات المحطة أن تقرر التواصل ببضع موظفين -يمكنها
جرنا للأمر والتحقيق ولكنها قررت أن تزرع الجدية والاهتمام والأمل-
فبعد أن تجد مهتما محترما.. تحترم ذاتك وتتواصل معه!
طيب.. ما دخل هذا بموضوعنا؟؟
مجرد أرضية نقف عليها لنرى إن كان خالد مسؤولا عن
سوء التواصل فعليه تقديم الاعتذار المناسب، أما إن كان الطرف الآخر
قد تعامل بطريقة روتينية مثلا أو ربما فعليا صعب عليه التواصل
بخالد، ولكن الطرف الآخر عبارة عن خلاصة من الفنانين والإعلاميين،
والكل يعلم ما يمر به خالد على مدار عام، والكل يتابع قفزة هنا
لخالد ثم عثرة هناك، والكل يعرف ان ذنب خالد أنه كان جدع! وتفاءل
خيرا! وقاده الافتراض بنقاء الآخر مرة ومرتين واكثر إلى أن طمع فيه
هذا وركن عليه ذاك، وو و
إذن..
هناك شيء ما غير متجانس بيننا هنا.. إما عنجهية خالد! أو.. الصيد
في الماء العكر إضرارا بخالد.. ليس من الكل طبعا.. ولكن نقطة ماء
تفسد اللبن!
ولكن..
عرضت ببدء كلامي تنحية النبش في النوايا، وهكذا أختتم كلامي بـ:
أعتذر بشدة إلى كل من:
-السادة والسيدات أهلي.. أهالي الإسكندرية.. أعتذر
لكم جدا ولكنه سوء تواصل ولأتحمل أن العبء الأكبر منه لأنني كنت
مريضا، وبنزاعات قضائية، ومرتبكا بين شبه منتج لا يفي وشبه منتج لا
ينتج، إضافة إلى شبه حلفاء هم خونة وشبه قائمين على الأمر فإن هم
إلا نائمون!
-السادة أسرة مهرجان الإسكندرية من أصغر شاب صبي
لأسطى طباعة لدعاية أفلام لم يحضرها إلى القيادة المهرجان
المحترمين وكل عضو بجمعية سينمائية وكل شابة تتابع المهرجان وحلمها
أن تكون مخرجة، وحتى الشباب الباحث عن الفيلم الأجنبي متسائلا
السؤال الخالد «كصة ولا منازر؟؟»
-سيادة المحافظ المبجل وكافة العاملين بالوصل بين
المحافظة والمهرجان.
-وأخيرا إلى كل الفنانين مصريين أو عربا أو أجانب..
مؤكدا أني لم أستهتر أبدا ولنقل إنه خطأ بباب السهو والنسيان وسوؤ
التواصل وسوؤ التعاطي مع الأمر.. وأنا أتحمله بالأصالة عني،
وبالنيابة عن أي صديق«.
####
تكريم الناقدة نعمة الله حسين بمهرجان الإسكندرية
السينمائي
كتب: علوي
أبو العلا
شهدت ندوة تكريم الناقدة الصحفية، نعمة الله حسين،
مظاهرة حب لها حيث أجمع الحاضرون من النقاد والسينمائيين المصريين
والعرب على موضوعيتها كناقدة، وأنها من أسست اتجاه إنسانية النقد
السينمائي من خلال كتابتها التي حفلت دوما بتوجه إنساني.
وقالت الناقدة السورية، لمي طيارة، التي أعدت كتاب
تكريم نعمة الله حسين في بداية الندوة إنها سعدت بتجربة الاقتراب
من شخصية الناقدة والإنسانة حيث تعرفت عليها كثيرا من خلال
المهرجانات العديدة التي جمعتهما سواء في الدول العربية أو
الأوروبية وتعرفت على شخصيتها الثرية موضحة أنه كان لديها فضول
لمعرفتها أكثر خاصة بعدما لفت نظرها نشاطها وإجتهادها وكذلك تميزها
وحالة الحب التي تشيعها في كل مكان تتواجد به.
من جانبها، أعربت الناقدة نعمة الله حسين عن
سعادتها بالحضور الذين تشعر بالحب تجاههم جميعا وإمتنانها للمهرجان
وللأمير أباظة رئيس المهرجان لهذا التكريم الذي تؤكد إنه رغم
حصولها على العديد من التكريمات إنما لا يوجد تكريم يضاهي تكريم
الإسكندرية.
وأضافت إنها سعيدة بهذا التكريم موجهة الشكر للحضور
وزوجها سيد عواد رئيس قطاع الثقافة الجماهيرية الأسبق ولأسرتها
وزملائها كما شكرت المؤلفة لمى يطارة على جهدها في الكتاب.
وتحدثت «نعمة» عن بداية رحلتها فقالت: «تدربت في
بداية حياتي بجريدة اللوموند الفرنسية وكان لدراستي في نوتردام
سببا في انفتاحي على الثقافة الفرنسية في وقت كانت السينما
الأمريكية هي الأكثر سيطرة تسويقيا وجماهيريا وكتبت في البداية عن
السينما الفرنسية والأوروبية، ثم نصحني الأستاذ وجدي قنديل، رئيس
تحرير مجلة آخر ساعة، التي عملت بها أن أكتب عن السينما المصرية.
وأضافت «نعمة»: «أذكر أنني قبل 15 عاما وكنا في
مهرجان الإسكندرية وكان من ضيوفه النجم السوري أيمن زيدان وحين خرج
يمشي في شوارع وسط البلد لم تعرفه الناس وحزنت للغاية وشعرت بالخجل
وركزت في الكتابة عن السينما العربية وسافرت وراءها من مهرجان
لآخر».
وتطرقت «نعمة» إلى موقفها من فيلم «ناجي العلي»
الذي كتبت عنه والناقدة إيريس نظمي عن الفيلم بإيجابية شديدة في
مجلة «آخر ساعة» رغم الموقف الذي اتخذته مؤسسة أخبار اليوم كلها ضد
الفيلم وكان هذا سببا في تقدير بطله النجم الراحل نور الشريف
لموقفها.
وحول منهجها الذي اختارته في النقد قالت: «اخترت أن
أكتب عن الأفلام التي أحبها ولا أحضر العروض الخاصة ولاأذهب
لمشاهدة فيلم لكي أهاجمه أو أسبه وهذه كانت وجهة نظري دائما» .
وتحدث بعض السينمائيين والنقاد العرب الذين شهدوا
بأن نعمة الله حسين هي خير سفير للسينما المصرية في الخارج وهو ما
أكده المخرج الجزائري سليم آجار الذي أكد أنها ضيفة دائمة في أيام
الجزائر السينمائية وكانت دائما واجهة مهمة للسينما المصرية وكانت
تتحدث بالفرنسية والعربية وتسبح في فضاء مفتوح مدافعة عن السينما
المصرية وقد عرفها مخرجون أوروبيون بحضورها وكتاباتها لذا فنحن
نفخر بتكريم المهرجان لها.
وقال الباحث السينمائي المغربي، الحبيب ناصف: «إنه
من الصعب أن تكون ناقدا سينمائيا تساهم في تسليط الضوء على التجارب
المميزة، وإن مهمة الناقد ليست سهلة فعليه أن يعلي قيمة الجمال
والذوق ويقول لا للرداءة ولافساد الذوق ونعمة الله فعلت ذلك في كل
كتاباتها وكونها أنثي فهي قيمة مضافة أن تحقق نجاحا بهذا القدر،
بينما أعربت د.رشيدة أحور المنتجة المغربية عن سعادتها لحضور هذا
اللقاء لإمرأة عظيمة لا تعبر فقط عن المرأة المصرية وإنما المرأة
العربية أيضا مؤكدة أنها تتجاوز السلبي في كتاباتها وتركز على كل
ماهو إيجابي».
وأشار مدير التصوير، سعيد شيمي، إلى أن نعمة الله
تتمتع بحب شديد وهي إنسانة محبوبة وتحكمها إنسانيتها في كل ماتكتبه
كما أشادت الكاتبة الصحفية تهاني الصوابي بصداقتها الممتدة بها
فيما أعربت الناقدة الصحفية انتصار دردير عن إعجابها بالكتاب الذي
أعدته الناقدة لمي طيارة وأشادت بالمنهج النقدي لنعمة الله حسين.
وقال الناقد أشرف غريب إن نعمة الله حسين علمتنا
انسانية النقد والأمير أباظة كان اختياره ذكيا لادأنها ناقدة اتسمت
كتابتها بالموضوعية وقالت فايزة هنداوي أن تكريم مهرجان الاسكندرية
هو اعلاء لقيمة الناقد وهو تكريم لأستاذة تعلمنا منها كما أشاد بها
من تلاميذها أحمد سعدالدين ومحمد طعيمة مؤكدين سعادتهما بتكريمها،
وتحدث سيد عواد الزوج عن الناقدة والإنسانة.
وخلال الندوة أجرى الكاتب الصحفي محمد عبدالحافظ،
رئيس تحرير مجلة آخر ساعة، اتصالا مفتوحا بها معتذرا عن عدم حضوره
لارتباطه بجولة مع الرئيس وقال كان لابد أن أكون في استقبالكم
موجها الشكر لوجودها بينهم في المجلة ومؤكدا على سعادته بتوليه
رئاسة التحرير في وجودها موضحا إن نعمة الله حسين فازت قبل شهور
بلقب الأم المثالية بإجماع من زملائها بالمجلة وهي بالفعل إمرأة
مثالية تفخر بها كل سيدات مصر.
####
عرض الفيلم التونسي «أغسطينوس ابن دموعها» بمهرجان
الإسكندرية السينمائي
كتب: علوي
أبو العلا
وسط حضور جماهيرى كبير عرض ضمن فعاليات مهرجان
الإسكندرية السينمائي فيلم «أغسطينوس ابن دموعها» للمخرج سمير سيف،
وهو العمل الحائز على دعم وزارتي الثقافة التونسية والجزائرية،
وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة لصناع وأبطال الفيلم أدارتها الناقدة
ماجدة موريس تحدث بالندوة كل من المنتج عبدالعزيز بن ملوكه،
والمنتج عماد دبور، والمخرج سمير سيف وكاتب السيناريو سامح سامى
وأبطال الفيلم.
وقال المنتج عماد دبور إن الفيلم يعد العمل الأول
للإنتاج المشترك بين 4 دول عربية، معربا عن فخره بالمشاركة بهذا
العمل المشترك الضخم.
بينما قال المنتج عبدالعزيز بن ملوكة إنه استلهم
فكرة الإنتاج العربي المشترك الذي يتناول تاريخنا القديم من الغرب
الذين يتناولون تاريخنا العربي القديم داخل أفلامهم.
وأضاف تعلمت الكثير من عملي مع المخرج سمير سيف
وأبرز ما تعلمت منه هو الصبر، كما استفدت كثيرا بجملته التي كان
دائما ما يرددها وهي «أحلام الأمس واقع اليوم».
وقال المخرج سمير سيف عندما عرض على الفيلم رحبت
به، خاصة أن الفكرة تطرح مزيجا بين قصتين قديما وحديثا بطريقة
شديدة الحرفية، كما أن ما شجعني هو فكرة أن يكون هناك إنتاج عربي
مشترك يتحدث عن مجموعة من الأديان بمنتهى المحبة، حتى نمحي من
أذهان العالم أننا نصدر أفلاما نتحدث من خلالها عن الإرهاب فقط.
وقال سامح سامي، مؤلف الفيلم، إن أكثر مشكلة
واجهتني هي التوازي والمزج حتي أستطيع أن أجعل الحدثين يسيرون في
سياق الفيلم بالتوازي بينما ذكر أحمد أمين بن سعد، بطل الفيلم
التونسي، أن دور أمبروسيو يقدمه للمرة الرابعة ولكن هذه التجربة
العربية هي الأفضل بالنسبة لي.
يذكر أن فيلم «أغسطينوس ابن دموعها» بدأ عرضه
بالجزائر وتونس وفي انتظار التعاقد مع شركة توزيع مصرية حتي يتم
عرضه تجاريا بمصر.
####
إبراهيم عيسى: الإيرادات الكبيرة لفيلم «مولانا»
شهادة نجاح للجمهور
كتب: أ.ش.أ
أعرب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مؤلف فيلم
«مولانا» عن سعادته بنجاح الفيلم، خاصة أن هذا الفيلم من النوع
المرحل دائما، وليس موضع جذب للمنتجين، معتبرا أن نجاح الفيلم هو
شهادة نجاح للجمهور، مشيرا إلى الإيرادات الكبيرة التي حققها
الفيلم.
وقال إبراهيم عيسي إن بينه وبين مهرجان الاسكندرية
حالة عشق، حيث يقام بعروس البحر المتوسط التي تتمتع بمكانة خاصة في
قلبه، مشيرا إلى القيمة والمكانة التي تميز مهرجان الإسكندرية
السينمائي الدولي.
ولفت- خلال الندوة التي أقامها المهرجان مساء اليوم
الاثنين لتكريمه وفيلم «مولانا»- إلى أن الفليم عرض لأول مرة الشيخ
من منظور مختلف عما يقدم بالسينما.
وأكد عيسى أن الإيرادات ليست المعيار الوحيد لنجاح
الفيلم، ولكنها أحد معايير النجاح، متابعا «الفيلم لو لم يحقق
إيرادات، كنت سأعتبر رسالتى لم تصل للمتلقى».
من جانبه، أشاد المخرج مجدى محمد على، بأداء الفنان
عمرو سعد، وقال إنه خلال الاسابيع الماضية كان مع عمرو سعد في
زيارة إلى مدينة لوس انجلوس الأمريكية لعرض الفيلم للمشاركة في
مسابقة جلودن جلوب العالمية.
وأضاف أن النقاد الأجانب أشادوا بآداء عمرو سعد
وطالبوه بالاتجاه إلى المشاركة في السينما العالمية، كما نال
الفيلم إعجاب الامريكان وتفاعلوا معه.
####
«بياتريس دال» في جولة سياحية بالإسكندرية (صور)
كتب: علوي
أبو العلا
حرصت النجمة الفرنسية بياتريس بمجرد وصولها إلى أرض
الإسكندرية، الإثنين، لتكريمها خلال فعاليات الدورة الـ٣٣ لمهرجان
الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، على القيام بجولة سياحية
في المحافظة، معربة عن سعادتها بتواجدها لأول مرة في عروس البحر
المتوسط.
وخلال جولتها زارت «بياتريس دال» قلعة قايتباي،
والمتحف الإغريقي الروماني، ومتحف المجوهرات الملكية، وأبدت
إعجابها بمستوى التنظيم الجيد بالأماكن السياحية، التي زارتها.
كما تناولت وجبة الغداء في النادي اليوناني، وجلست
بعدها على إحدى المقاهي الشعبية، ثم تناولت وجبة العشاء على البحر،
والتقطت صور تذكارية مع الجمهور في الشارع، حيث أعربت لهم عن
سعادتها بفوز مصر وصعودها لكأس العالم، ثم اتجهت بعد ذلك إلى حفل
أقامه القنصل للجاليات الفرنسية، كما زارت «بياتريس دال» مكتبة
الإسكندرية.
####
«الإسكندرية السينمائي» يرد على نجل محمود
عبدالعزيز: عرضنا على والدك التكريم واعتذر
كتب: علوي
أبو العلا
اتهم المنتج والممثل محمد محمود عبدالعزيز نجل
الفنان الكبير محمود عبدالعزيز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل
الاجتماعي فيس بوك، إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر
المتوسط بتجاهل تكريم والده وهو على قيد الحياة بإهداء إحدى دورات
المهرجان له، وأنها أعلنت مضطرة بأن الدورة القادمة للمهرجان سوف
تحمل اسمه.
وردا على ذلك أعلنت إدارة المهرجان في بيان لها
قالت فيه إن ما فعله المهرجان هو استثناء خاصة أن الدورة لا تهدي
لفنان رحل لكي يستمتع بالاختيار والإهداء وسط جمهوره ومحبيه وهو
مانستحق عليه الشكر لا اللوم.
كما أن محمد محمود عبدالعزيز قد تجاوز الحقيقة أو
نسي استقباله للأمير أباظة رئيس المهرجان والناقد السينمائي أسامة
عبدالفتاح مدير المهرجان وقتها والكاتب الصحفي محمد قناوي أمين عام
المهرجان في تلك الدورة، في مكتبه بالمهندسين، قبل أن يصل الفنان
الكبير لنتناقش في تفاصيل الدورة بعد موافقته على رئاستها الشرفية
في اتصال دار بينه وبين الناقد الكبير طارق الشناوي، ونشر وقتها في
الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي وجميع وسائل السوشيال ميديا.
وتابعت إدارة المهرجان في بيانها قبل أيام من
انعقاد المهرجان عاد النجم الكبير محمود عبدالعزيز ليعتذر مؤكدا
تقديره للمهرجان والقائمين عليه، مبررا اعتذاره بأن الظروف وقتها
لا تسمح بإقامة مهرجان بعد الاضطرابات التي شهدها الشارع المصري
بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وهي الأسباب نفسها التي دعتنا لإقامة المهرجان لكي
نرسل للعالم رسالة محددة وواضحة أن مصر لن تسقط وهو نفس السبب الذي
دعا نجوم السينما المصرية الكبار نور الشريف وإلهام شاهين ومحمود
حميدة ومحمود قابيل وسميحة أيوب والكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن
والفنانة سميرة عبدالعزيز وصابرين وإيمان البحر درويش والمخرجين
داوود عبدالسيد وعلى عبدالخالق ومحمد خان وغيرهم من كبار مبدعي مصر
إلى الوقوف خلف المهرجان لكي تصل الرسالة بينما أمتنع محمود
عبدالعزيز عن الحضور رغم الحاجة لوجوده في تلك الدورة الاستثنائية.
وأضافت إدارة المهرجان في بيانها أن محمود
عبدالعزيز نجم كبير تم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي وحصل
على عدد كبير من الجوائز منه وكان ضيفا دائما عليه ولم يقصر
المهرجان في تكريمه في كل وقت، لكنه هو من اعتذر عن رئاسة المهرجان
الشرفية في وقت كانت مصر تحتاج إلى أن تتضافر قلوب أبنائها
المبدعين لكي تؤكد للعالم أنها لن تسقط، وأن قواها الناعمة حريصة
على القيام بدورها في خدمة الوطن والدفاع عنه ضد قوى الرجعية
والتخلف، وهو الموقف الذي كانت إدارة المهرجان فيه تستحق المساندة
لكي تقدم للعالم نموذجا في حماية مقدرات الوطن والدفاع عنه، لكن
الفنان الكبير تخلى عنا في أقسى لحظات المواجهة.
ختاما محمود عبدالعزيز نجم كبير وصاحب تاريخ من
العطاء السينمائي ونال ما يستحق من تكريم من المهرجانات المصرية
القاهرة والإسكندرية والقومي في حياته ولم نقصر معه، وما كنا نستحق
اللوم من نجله لأن والده هو من اعتذر عن الرئاسة الشرفية للمهرجان،
وكل التقدير بموهبة الفنان الكبير محمود عبدالعزيز وعطائه
السينمائي الكبير، ولكن الحقيقة وجه آخر.
####
سميحة أيوب تتسبب في بكاء صفية العمري في
«الإسكندرية السينمائي»
كتب: علوي
أبو العلا
أقيمت اليوم ندوة تكريمية للفنانة صفية العمري على
هامش فعاليات الإسكندرية السينمائي في دورته ٣٣ ادارها رئيس
المهرجان الكاتب الأمير أباظة.
وأشادت سميحة أيوب في بداية الندوة بصفية العمري
مما تسبب في بكاء الأخيرة بشكل كبير.
وقالت سميحة أيوب إن صفية العمري استطاعت تقديم
الأدوار الصعبة واستجابتها لمفردات شخصياتها التي قدمتها عبر
أعمالها الفنية، وأضافت سميحة، في وصف صفية العمري بأنها فنانة
ذكية.
وردت صفية على تلك الإشادة قائلة: «حينما تأتيني
الإشادة من أستاذة المسرح العربي، سميحة أيوب، فهذا يجعلني في قمة
سعادتي وسأورث هذا لأولادي».
####
ندوة للفيلم الإسباني
under the rose
بالإسكندرية السينمائي
كتب: علوي
أبو العلا
عرض اليوم علي هامش فعاليات الدورة ال٣٣ لمهرجان
الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الفيلم الاسباني
under the rose
وعقب عرضه أقيمت ندوة حضرها بطل الفيلم
Pedro Casablanc
وأدارتها الناقدة خيرية البشلاوي .
وقال
pedro
هذه هي المرة الاولي له يشاهد فيها فيلمه علي الرغم من مشاركته
بالعديد من المهرجانات معبرا عن سعادته بهذا العمل الذي يعتبره
دراميا من الدرجة الأولي .
وأوضح أن أحداث الفيلم كان بها تشويق حيث كان لا
يعلم ماذا سيحدث بعد عند التصوير فالمخرج كان يتحفظ على الأحداث
المتتالية حتى يحصل على أفضل أداء من الأبطال، لدلك أرتجل في
العديد من المشاهد وهذا كان صعبا بالنسبة له.
وأشار إلى أن قصر مدة الفيلم تعود لقلة الميزانية
التي تحددت لإنتاج العمل بأكمله.
####
تكريم اسم محفوظ عبدالرحمن بـ«الإسكندرية
السينمائي».. وسميرة: صحح التاريخ (صور)
كتب: علوي
أبو العلا
أقيمت ندوة لتكريم الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن
بحضور زوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز، وعدد من الفنانين
والسينمائيين بينهم الفنانة سميحة أيوب، فردوس عبدالحميد، سامح
الصريطي، والمخرجون محمد فاضل، على عبدالخالق، أحمد النحاس، خالد
بهجت، مدير التصوير سعيد شيمي، المنتج فاروق صبري، والأمير أباظة
رئيس مهرجان الإسكندرية وأدار الندوة الناقد نادر عدلي.
وقالت الفنانة سميرة عبدالعزيز زوجة الكاتب الراحل
محفوظ عبدالرحمن إن الدولة كرمته وفي صور متعددة حيث منحته «جائزة
النيل»، وجوائز أخرى كان أخرها «وسام العلوم والفنون» في عام 2013،
مشيرة إلى أن الكاتب الراحل حظي أيضا بتقدير الشعب المصري من خلال
أعماله وحرصه الدائم على تصحيح مفاهيم كثيرة عن التاريخ المصري،
وعلى سبيل المثال لا الحصر قضي 3 أشهر داخل دار الوثائق ليجمع كل
ما كتب عن حفر قناة السويس ليقدمه للجمهور في مسلسل «بوابة
الحلواني» والذي أعاد الهيبة لشخصية الخديوي إسماعيل بعد أن كان
هناك اتهام موجه له بأن حياته مقتصرة على علاقاته النسائية أيضا،
بينما كان يريد أن يحول مصر إلى فرنسا أخرى.
وأضافت أن الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن كان رجلا
ولا كل الرجال وشديد الاحترام للمرأة فقد أحببته قبل أن أراه عندما
شاهدت مسرحية «حفلة على الخازوق» التي قدمها في الكويت، وكذلك في
باقي أعماله التي إذا شاهدناها سنجده إلى أي مدى يحترم المرأة،
وإيمانه بأن دورها في المجتمع لا يقل عن دور الرجل، لذا على مدار
35 عام زواج لم أرى منه إلا كل احترام وتقدير، حتى وإن كان مختلف
معي أو وجد تصرف ضايقه كان يتناقش لإيمانه بأهمية النقاش، ولهذا
السبب كان يكتئب حينما يشاهد المسلسلات وتدني الحوار واستخدام
الأسلحة وكان يقول «أنا ماليش مكان».
وعن سبب هجرته وعمله بالدول العربية من خلال تقديم
أعمال بها قالت: إن الرقابة كانت السبب وراء ذلك بعد أن رفضت في
أول مسرحياته ورميت أمام عينه على الأرض، وحزن بشدة وقتها، ثم
تداركوا الأمر وبدأ تنفيذ بروفات للمسرحية، وقبل العرض بيومين تم
منعها ليسافر بعد ذلك إلى السعودية، وفي مرة أخرى أثناء استعداده
للسفر كتب مسرحية أثناء وجوده بصالة الانتظار بالمطار، وخلال ثلاث
ساعات كان قد انتهى من كتابة مسرحية وعندما التقى أحد أصدقائه من
الكويت، أخبره بالأمر فعرض عليه السفر إلى الكويت لعرضها هناك
ووافق.
وعند عودته إلى مصر عرض عليه كتابة مسرحية فاعتذر
خوفا من رفضها، وعندما سأل عن الموضوع أُخبر أنها عن «سليمان
الحلبي» فقال أنه لن يتنازل عن تقديمها.
وكشفت سميرة عبدالعزيز أن الرحل محفوظ عبدالرحمن
كتب موضوع وهو يستعد لدخول غرفة العمليات عن المفكر نصر حامد
أبوزيد الذي تم تكفيره، مشيرة إلى أنها ستقوم بتجميع مقالاته التي
نشرها في جريدة الأهرام بعنوان «علي ورق البردي» لتنشرها في كتاب.
بينما قال المخرج محمد فاضل إن الراحل محفوظ
عبدالرحمن كان من الكتاب القلائل الذين يعتمدون على الفكر والثقافة
في كتابة أعماله، وقدم الأعمال التاريخية برؤية جديدة مثل مسلسل
«سقوط غرناطة» هي تجربة أتمنى أن يعي الشباب أهميتها.
وتطرق فاضل لتجربة فيلم «ناصر 56» قائلا إن هذا
الفيلم هو أول عمل روائي وليس تسجيلي عن عبدالناصر ولم يكن من
السهل أن يتم نقل روح هذا الزمن، كذلك التفاصيل الدقيقة لحياة
عبدالناصر وأسرته.
وقال الأمير أباظة إن محفوظ عبدالرحمن قيمة وقامة
كبيرة وسبق لمهرجان الإسكندرية أن كرمه في دورة سابقة، وتم إصدار
كتابين عنه، وستقوم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما بتنظيم
احتفالية خاصة في الأول من ديسمبر القادم بدار الأوبرا لكاتبنا
الكبير الراحل بالتزامن مع عيد ميلاده، وأنهي أباظة حديثة بقصيدة
أهداها لروح محفوظ عبدالرحمن، وفي نهاية الندوة تسلمت الفنانة
سميرة عبدالعزيز درع التكريم.
####
صفية العمري خلال تكريمها بـ«الإسكندرية
السينمائي»: «نازك» الأقرب لقلبي
كتب: علوي
أبو العلا
أكدت الفنانة صفية العمرى خلال ندوة تكريمها، التي
أقيمت خلال فعاليات الدورة الـ 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائى
لدول البحر المتوسط وأدارها الناقد الأمير أباظة رئيس المهرجان
أنها في قمة سعادتها بهذا التكريم وتلك الحفاوة التي استقبلها بها
الأصدقاء والزملاء من صناع الفن ولم تتمالك نفسها حتى إنهالت
دموعها وقالت أن تلك الدموع تعبيرا عن شكرها واعزازها وتقديرا لتلك
المشاعر التي احيطت بها، موجهة الشكر إلى كل الحاضرين الذين قرروا
أن يحتفلوا معها بهذا التكريم العزيز، كما توجهت بالشكر إلى أدارة
المهرجان على هذة الحفاوة والتى تعطى للفن والفنانين بشكل عام دفعة
معنوية كبيرة لتقديم أعمال محترمة.
وتحدثت صفية العمري عن أحب أدوارها إلى قلبها خلال
مشوارها الفني والذى تجاوز ال60 عمل موضحة أنها بالطبع هناك شخصيات
لعبتها وتأثرت بها منها شخصية «نازك السلحدار» وهى الشخصية الأشهر
بالنسبة لها بل وتعتبر الأقرب إلى قلبها فهى شخصية تلازمها طوال
الوقت رغم انها قدمتها منذ زمن لكن حتى الآن الجمهور يناديها
باسمها.
وعن أهم الأدوار التي قدمتها أيضا دورها في فيلم
«المصير» ليوسف شاهين حيث قدمت شخصية زوجة «أبن رشد» مضيفة إنها
كان لها الشرف أن تعمل مع جيل الرواد من مخرجى السينما المصرية مثل
يوسف شاهين وصلاح ابو سيف وغيرهم ولا تنكر أنها أستفادت من هذا
الجيل الكبير الذي يحترم الفن ويقدره فالتعامل مع هؤلاء الكبار
اثقل موهبتها، وقدمت من خلال اعمالهم شخصيات مختلفة.
وقال المخرج الكبير على عبدالخالق إنه كانت له
تجربة مع صفية العمرى هي فيلم «عتبة الستات» فهي من الفنانات
القلائل التي تقدم فن يحمل هدف ورسالة وقيمة وهى دائما مشرقة
ومبهجة وجريئة في أختياراتها وهذا ما أكدته صفية العمرى حيث قالت
«إنها لا تعمل من أجل النقود فكل ما قدمته من اعمال جاء بعد أقتناع
تام منها بالعمل وما يحمله حيث الجلوس في منزلها بدلا من التواجد
في أعمال بدون قيمة لانها لابد أن تقدم فن يحترم عقول الناس».
بينما أكدت سيدة المسرح العربى سميحة أيوب إنها
فنانة مشرفة للفن المصرى بشكل عام وشخصية متواضعة وذكية كثيرا في
التعامل وعندها حسن أدارة في السلوكيات بشكل عام كما تملك تفرد في
منطقة تمثيلية خاصة بها فلم ينسى دورها في مسلسل «تلك الايام» الذي
قدمت فيه شخصية السيدة المسيطرة وكان اختيارها لهذا الدور غير عادى
أما شخصية «نازك السلحدار» فهى شخصية لا تنسى.
وقال المنتج محمد العدل أنه كان خائفا في بداية
تعامله معها لكنه وجدها في قمة الألتزام وتنفذ كل ما يطلب منها
لصالح العمل لتضرب المثل والقدوة لجيل كامل من الفنانين.
وقال الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية أنه
دائما ما يرفض التواجد في المهرجانات والندوات الخاصة بالتكريمات
لكن تكريم صفية العمرى هو تكريم للفن المصرى بشكل عام لذلك كان من
الضرورى أن يكون موجودا في هذا التكريم، كما تحدث عن جانب أخر في
حياتها وهو الجانب النقابى قائلا :«إنها دائما ما تكون أول
المبادرين في مسألة التعاون النقابى الذي يخدم زملائها الفنانين
ومعنية بمشاكلهم وأول تلك الهموم هو موضوع حق الاداء العلنى الذي
طالبت به النقابة أكثر من مرة وكانت ضمن وفد الفنانين الذي زار
رئيس الوزراء وطالبه بتفعيل قانون حق الأداء العلنى للفنانين ومازل
يتابع معها حتى الآن ما وصل اليه الموضوع لذلك كان واجب علينا أن
نشكرها ونحتفى بها في يوم تكريمها».
وأشارت الاعلامية بوسى شلبى إنها سفيرة النوايا
الحسنة التي دائما ما كانت تجوب البلدان من أجل قضايا خاصة
بالانسانية مثل قضايا الفقر والمخدرات وكذلك قضايا الادمان
والسرطان وحملات التوعية للسيدات التي كانت تقدمها وكذلك عن
زيارتها إلى بيروت بعد الحرب.
وفى نهاية الاحتفالية تلقت صفية العمرى تكريمان
الأول من غرفة صناعة السينما وهو تكريم خاص لأنها لا تكرم سوى
أعضائها فقط وقام بتسليمها التكريم فاروق صبرى رئيس غرفة صناعة
السينما أما التكريم الثانى فجاء من مسعد فودة نقيب المهن
السينمائية عن مشوارها الفنى وما قدمته من أعمال تستحق الاشادة
والتقدير.
####
مخرج «ماورد» في «الإسكندرية السينمائي»: أقحمنا
داعش لتسليط الضوء على المشلكة
كتب: علوي
أبو العلا
عُرض الفيلم السوري «ماورد» على هامش فعاليات
الدورة 33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي، وعقب عرض الفيلم أقيمت
ندوة حضرها مخرج الفيلم أحمد إبراهيم أحمد وسط عدد كبير من
الصحفيين والإعلاميين وجمهور المهرجان الذي حرص على مشاهدة الفيلم.
وقال المخرج أنه متأثر جداً بهذا العمل لأن شقيقه
الأصغر عميد في الجيش واستُشهد بعد تصوير الفيلم مباشرة على يد
جماعة داعش، وأضاف: أنا منأثر جداً وأشكر كل من شاركوني في هذا
الفيلم وساعدوا في خروجه للنور.
وأضاف أنه سعيد بدعم المؤسسة العامة للسينما في
سوريا له ولفيلمه وقيامها بإنتاجه، موضحاً أنه حمل مساحة من الفكر
والنقد للأوضاع السيئة التي تمر بها سوريا، موضحاً أنه كان في
الأساس مدير تصوير قبل أن يصبح مخرج، وعمل مع المخرج باسل الخطيب
في عدة أعمال.
وأوضح أحمد إبراهيم أن كل أماكن التصوير كانت في
سوريا، وتم إختيارها بعناية كبيرة، موضحاً أيضاً أن كل أبطال
الفيلم ممثلين جدد وليس بينهم محترفين، فبطل الفيلم هذا أول عمل
له، وبطلة الفيلم قدمت أعمال قليلة من قبل وهذه أول بطولة لها،
مؤكداً أن كل أبطال الفيلم كانوا متميزين.
وقال المخرج أن الممثلين تم إختيارهم من خلال عمل
«كاستينج» في ثلاث محافظات سورية في ريف دمشق، ريف حمص وريف طرطوس،
مؤكداً أنه اختار فريق العمل بعد شهرين من البحث، واختار بطلة
العمل ريهام عبدالعزيز من وسط 150 بنت أخرى.
وأوضح المخرج أن الفيلم مأخوذ عن رواية «عندما يقرع
الجرس» للكاتب محمود عبدالواحد، والفيلم كان من المفترض أن يخرجه
باسل الخطيب ولكنه انشغل بأعمال أخرى فتم إسناد إخراج الفيلم له.
وقال أحمد إبراهيم في نهاية حديثه أن داعش لم يكن
لها وجود في الفيلم وهو الذي أقحمها ضمن الأحداث ولم يكن لها تواجد
في الرواية أيضاً، موضحاً أن هناك خطة من الدولة السورية لتسليط
الضوء على تلك الأزمة، لذلك تم إقحام داعش في العمل. |