كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

وثائقيات "الجونة السينمائي"..

الإنسانية مرت من هنا !

مصطفى حمدي

مهرجان الجونة السينمائي

الدورة الأولى

   
 
 
 
 

بجملة " سينما من أجل الإنسانية " يقدم مهرجان الجونة السينمائي دورته الأولى للجمهور والمهتمين بالشأن السينمائي ، ويربط بين الفن والواقع العالمي الذي يفتقد بشدة لنظرة تأمل حقيقية نحو الإنسان ومعاناته .

في شرق أوسط يدهس الإنسانية تحت وطأة السياسة ،يتلاشى الإنسان من المشهد ، وتصبح السينما هي الملاذ الوحيد للتعبير عن تلك المعاناة ، أو التفتيش تحت جلدة ، ليست هذه المساحة فرصة للتحليل السياسي للأفلام المعروضة على شاشات مهرجان الجونة بقدر ماهي رصد لـمدى تحقق فكرة "سينما من أجل الإنسانية " في اختيارات الأفلام المشاركة ، بل يبدو ذلك واضحًا وبقوة في اختيارات الأفلام الوثائقية سواء في مسابقتها الرسمية أو البرنامج الخاص،  الإنسانية تمر متى تشاء وتترك بصمتها حتى لو أمام رئيس دولة تساهم في تحريك بوصلة العالم كيفما أرادت ، في فيلم فيلم "محاورات بوتين" للمخرج أوليفر ستون يمكنك أن تعرف أشياء أكثر من السياسة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، هي رحلة للإبحار في عقل وحياة رجل أعاد تشكيل مصير بلاده في لحظة فارقة . الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره في الفترة مابين 2013 وحتى 2017 عرض لأول مرة في يونيو الماضي على شاشاة "شوتايم " ونال اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا ، وقتها قال ستون في حديث لصحيفة نيويورك تايمز أن أهم انطباع خرج به من لقاءات مع بوتين أنه لم ير رئيسًا أمريكيًا يعمل مثله ، هو إعجاب حقيقي امتد لأغلب مشاهدي الفيلم خاصة وأن تَنَقُل ستون كمحاور ومخرج بين الحياة العملية والخاصة لبوتين تم بنعومة لم تفصل بين صورة الرجل في الحالتين .

 أوليفر ستون الحائز على جائزة الأوسكار ثلاث مرات " اثنتين للإخراج وواحدة للسيناريو " معروف بمواقفه المناهضة للسياسات الأمريكية ، ربما كان هذا مفسرًا لقبول بوتين إجراء هذه المحاورات ، بل إن صورة بوتين زادت قوة أمام نظرائة الأمريكان على مدار السلسلة المكونة من أربع حلقات ، يبدو بوتين رئيسًا قادمًا من بيئة استخباراتيه أضفت طابعا الإنضباطي على سلوكه العام ، حتى ردودة اتسمت بقدر مدهش من الذكاء والدبلوماسية المتزنة ولكنها لم تخل من روح الدعابة التي تضع "السخرية" في محلها بمزان من ذهب . نجح اوليفر ستون في تقديم الغوص داخل نفس بويتن بقدر منح المشاهد اجابات مثيرة على تساؤلات تحيط بالقيصر الروسي الجديد ، هو نفسه لم ينف او يؤكد محبته لهذا اللقب عندما سأله ستون عن موقفه من هذا ، هز رأسه وقال : هذه دعابات الإعلام والشارع الذي يحب هذه التوصيفات ، هذه رؤيتهم وهم أحرار ! الأكيد أنك ستخرج من "محاورات بوتين" معجبًا بالرئيس الروسي بل وملمًا بتفاصيل عديدة عن حياته الإنسانية ورؤيته للحياة والمجتمع والأسرة ، لماذا يحب الجودو ؟ وما موقفه من المثليين جنسيًا ؟ كيف يتعامل مع بناته وأسرته ؟ ولكن الملفت هو عدم ظهور زوجته وبناته على الإطلاق باستثناء صورة قديمة لابنتيه في مرحلة الطفولة مع والدتهما .

 بعيدًا عن بوتين ، وبالانتقال الى الضفة الأخرى من العالم وتحديدا في مخيم "برج البراجنة" في لبنان لدينا قصة نجاح ملهمة في فيلم "سفرة" للمخرج توماس مورجان ، بطلة الفيلم هي اللاجئة مريم الشعار التي قضت طفولته وصباها في ظروف حياتية صعبة مثلها مثل 50 ألف لاجيء يسكنون المخيم منذ 65 عامًا ، لا فرصة امام مريم ورفيقاتها للعمل خارج حدود المخيم ، القوانين في لبنان تواجه اللاجئين بصرامة ، وهي نفس الفكرة التي لامسها المخرج زياد دويري في فيلمه "الإهانة" وغن اختلفت رؤية دويري للاجيء الفلسطيني تمامًا عن الرؤية التي طرحها فيلم سفرة . تفتح مريم مطبخًا للمأكولات ، وتنال دعمًا من إحدى المؤسسات المهتمة بهذه النماذج ، ينجح مشروع مريم ويكبر بل ويفتح باب الأمل أمام نساء من المخيم ، ولكن الفيلم بشكل عام يتناول رحلة صعود سريعة لم تتجاوز العام ونصف ، بينما أغفل الرصد المكثف لمعاناة السيدات اللاتي شاركن مريم مشروعها ، هذه التفاصيل الكامنة في قصص السيدات كانت من الممكن ان تمنح الفيلم بعدًا إنسانيًا أكبر بدلا من مشاهد الماكولات واطباق الزعتر والحلوى والكبيبة التي غزت الشاشة مع النصف الثاني من الفيلم ، تستمر الرحلة حتى تبحث مريم عن تصريح لغقامة عربة ماكولات متجولة تحمل إسم سفرة ، ولا أعرف في الحقيقة سبب اصرار مريم على الفوز بهذه السيارة في الوقت الذي أسست فيه علامة تجارية شهيرة هي "سفرة" غزت بها المدارس والمؤسسات اللبنانية وأصبحت "ماركة مسجلة " في الحفلات العامة والخاصة !

فيلم آخر يبدو عنوانة معبرًا حقيقيًا عن فكرة الإنسانية وهو "لست عبدا لك " للمخرج راوول بيك ، الفيلم يتناول تاريخ نضال السود ضد التمييز العرقي معتمدا على محاضرات الكاتب جيمس بولدوين والتي تعبر عن تجربته كرجل أمريكي أسود ، فيلم كهذا يحتاج تناول حذر حتى لا يجنح إلى الخطابة السياسية ، ولكن المخرج ظل متمسكًا بالبعد الإنساني في الرحلة ليكون خطًا رئيسيًا لفكرة فيلمه.

الفيلم الرابع في قائمة مشاهداتي الوثائقية بالجونة حتى الأن هو " 78/52 " للمخرج الكسندر أو . فيليب ، أول دواعي الدهشة أمام الفيلم هو فكرته ، كيف تقدم فيلمًا وثائقيًا كاملًا عن مشهد سينمائي؟ ولكنه ليس اي مشهد بل مشهد القتل في الحمام بفيلم "سايكو" للمخرج الشهير هيتشكوك ، سبب أهمية المشهد تتلخص في كونة نقطة تحول في تناول السينما لمشاهد القتل والعرب بشكل عام ، عبقرية هيتشكوك في التقاط التفاصيل ليرسم مشهدًا تحول غلى طفرة حقيقية في الصناعة على كافة مستوياتها ، بل وقام مخرجون فيما بعد باستنساخ تتابعات المشهد المرسومة في مشاهدهم ، يلتقط الفيلم الوثائقي تفاصيل بناء هذا المشهد بداية من اختيار الدوبلير التي ظهرت عارية بدلا من بطلة الفيلم جانيت لي ، حكت هذه السيدة العجوز تفاصيل ظهورها في بعض اللقطات بدلا من البطلة الرئيسية بينما تناول النقاد وصناع السينما المشهد بتحليل دقيق بداية من كتابة السيناريو وصولا لفلسفة بناء كل كادر ووصولا للموسيقى التصويرية ، ساعة ونصف من المتعة أمام فكرة لم تخل من بعد إنساني طوال العمل متلخصًا في اجابات عدة حول سؤال مهم : ما الذي دار في نفس هيتشكوك ليملك هذا القدر من الدموية بل والقدرة على التناول الجنسي لمشهد قتل قد يراه المشاهد غير المتخصص مجرد لحظات من العرب؟

 الحقيقة أن شعار "سينما من أجل الإنسانية" يتحقق بوضوح في أغلب اختيارات أفلام الجونة السينمائي ، ولا شك أن تحقيق ذلك يعد أمرًا غاية في الصعوبة بالقياس على انتقاء 80 فيلمًا في مختلف مسابقات المهرجان ، ولكن هذه متعة السينما التي تبدو شاشتها كمرآة كبيرة للحياة ، تنظر إليها وتختار ما تريده من تفاصيل أقرب إلى روحك

بوابة أخبار اليوم في

26.09.2017

 
 

الخطايا السبع لـ«أحمد الفيشاوى»

كتبت - غادة طلعت و سهير عبد الحميد

هاجم عدد كبير من نجوم الفن الفنان أحمد الفيشاوى بعد ظهوره الأخير بمهرجان الجونة السينمائى حيث فاجأ لحضور بتلفظه بلفظ خارج وضع الجميع فى حرج خاصة أن حفل الافتتاح كان مذاعا على الهواء فى وجود عدد كبير من الصحفيين والنجوم الأجانب. هذا بجانب الحركات غير المتزنة التى قام بها طوال الحفل مما أثار غضب الحضور وخاصة النجوم، ولم يتردد الكثيرون فى مهاجمة الفيشاوى ومن بينهم منتج فيلمه الشيخ جاكسون حيث قال محمد حفظى إن ما تلفظ به أحمد الفيشاوى فى حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى، كان خطأ كبيرًا، ومن حق الجمهور أن يقبل أو يرفض اعتذاره.

وأضاف حفظى أن الفيشاوى أقر أنه أخطأ بما تلفظ به خلال مهرجان الجونة، وطلب أن يعتذر للمهندس نجيب ساويرس شخصيًا.

وأوضح أن السمعة التى انتشرت عن فيلم الشيخ جاكسون، كانت جيدة للغاية، لكن ما قاله أحمد الفيشاوى أثر سلبًا.

وهذا ما أثر بالفعل على قبول الجميع للفيلم الذى بذل فيه فريق العمل مجهودًا ضخمًا ولكن تصرفات الفيشاوى اضاعت كثيرًا من المجهود وقامت بالتغطية على الفيلم نفسه

كما أعلن الخرج عمرو سلامة عن غضبة للتركيز على تصرفات الفيشاوى ولفظه الخادش وتجاهل الفيلم الذى يحظى بمكانة كبيرة فى المهرجان تم اختياره ليكون فيلم الافتتاح.

الهجوم لم يتوقف من النجوم الموجودين فى الجونة بل وصل للقاهرة حيث هاجمه الإعلامى عمرو أديب وقال «أحمد الفيشاوى لم يعد مسئولا عن تصرفاته أحمد الفيشاوى قليل الادب».

أما الإعلامى أسامة منير فقد خرج عن صمته وقال للفيشاوى «عيب عليك وعلى أخلاقك قليل الأدب».

ولم تفوت الفنانة غادة عبد الرازق الفرصة وانتقدت بعض الوجوه الموجودة بالمهرجان ومن بينها أحمد الفيشاوى وأحمد مالك وسخرت من وجودهما قائلة «هى دى الأشكال المشرفة».

والمطرب محمود العسيلى أيضا هاجم الفيشاوى قائلا «فى ناس تعبانه وشقيانه ليل نهار عشان تطلع مهرجان الجونة السينمائى بالشكل العالمى دا.. قوم ييجى الأستاذ غائب عن الوعى ينكد علينا.. حاجة تقرف»،.

هذه ليست السقطة الأولى للفنان الشاب الموهوب أحمد الفيشاوى ولكن هناك العديد من الأزمات التى تورط بها وخلال السطور التالية سنعرض أبرزها»..

1 أزمة نسب

تعتبر أزمة أحمد الفيشاوى وقضيته الشهيرة مع هند الحناوى ونسب ابنته لينا هى بداية الأزمات التى تعرض لها بعد أن ذاع صيته فى الوسط الفنى وحقق شهرة فنية كشخصية منفصلة ومستقلة عن والده الفنان الكبير فاروق الفيشاوى ووالدته الفنانة سمية الألفى حيث بدأ نسج خيوط هذه الأزمة عام 2003.

عندما فجرت هند الحناوى مفاجأة حملها من الفنان أحمد الفيشاوى وأنها متزوجة منه عرفيًا لكنه نفى بشدة.

واستمرت الحرب بين الطرفين  واستطاعت هند الحناوى استقطاب جمعيات حقوق المرأة، واثبتت أن علاقتها بأحمد بدأت منذ عملها فى مسلسل «عفاريت السيالة»، وأن لديها «عقد عرفى» يثبت علاقتها به وتحدته أن يجرى تحليل الحمض النووى.

الفيشاوى الصغير تعنت فى رفضه وإنكاره ولم يقبل إجراء تحليل الحمض النووي، وبدأ يخرج فى حوارات تليفزيونية ليتحدث عن خلفيته الدينية وعن علاقته بالشيخ عمرو خالد، ولم يقف الفنان فاروق الفيشاوى صامتا بل دافع عن ابنه واتهم هند ووالدها أنهما يبحثان عن الشهرة على حساب ابنه الفنان.

وبعد عامين ونصف داخل أروقة المحاكم حسمت القضية لصالح هند الحناوى واثبتت بنوة ابنتها لينا لأحمد الفيشاوى.

ورغم أن لينا تعدى عمرها 13 عاما لكن القضايا لم تنته بعد بين هند الحناوى وأحمد الفيشاوى حيث قامت الأولى برفع دعوى قضائية عليه تطالبه بنفقة ابنتها التى استقرت خارج مصر وهو رفض تحمل تكاليف تعليمها فى الخارج.

2 زيجات فاشلة

لم تكن هند الحناوى العلاقة أو الزيجة  الوحيدة فى حياة أحمد الفيشاوى لكن هناك ثلاث زيجات فى حياة الفيشاوى خلال 10 سنوات  وكلها انتهت قبل أن تبدأ.

الزوجة الثانية كانت هى سيدة من خارج الوسط الفنى ولم يستمر الزواج إلّا 55 يومًا فقط، وحصلت بعدها على ورقة الطلاق وتبع الطلاق بعد المشاكل خاصة بالشبكة ومؤخر الصداق.

أما الزوجه الثالثة فكانت ألمانية الجنسية تعرف عليها فى ألمانيا أثناء علاج والدته الفنانة سمية الألفى ولم يستمر الزواج طويلا.

أما الزوجة الرابعة فكانت الإعلامية اللبنانية رولا الدبس ولم يستمر هذا الزواج شهورًا وانتهى بالطلاق.

3 إدمان المخدرات

أعلن أحمد الفيشاوى فى برنامج «أنا وأنا» مع المذيعة سمر يسرى أنه كان جرب  أكثر نوع من المخدرات فى سن المراهقة.

وقال فى تصريحاته: ضربت مخدرات من أنواع مختلفة، بس عمرى ما ضربت بودرة».

وتابع الفيشاوى قائلا: الإنسان خُلق حرًا وأنا جرّبت أنواع مختلفة من المخدرات مثل أى شباب فى المراهقة مشيراً إلى أنه لا ينصح بشرب المخدرات.

وأشار الفيشاوى أنه لا يجد مشكلة فى تناول الخمور وظهور صور له وهو يتناولها  وأنه إنسان يخطىء ويصيب  وإنه عندما يلتقط صورًا وهو يشرب فإنه يلتقطها فى وسط المجتمع الملىء بالعيوب.

4 امنية زاوجه من شيرين رضا

أعلن الفيشاوى فى أحد البرامج  طلب يد  الفنانة شيرين رضا  للزواج لكنها رفضت طلبه وجاء ذلك بعد جمع الفيشاوى وشرين رضا فيلم «خارج الخدمة».

وأشار الفيشاوى إلى أنه ليس معنى رفض شيرين رضا طلب الزواج أنها لا تحبه مؤكدا على وجود علاقة صداقة وطيدة وأنه يحبها ويحترمها ويقدر موهبتها جدًا خاصة أنها لم تعد الفتاة الجميلة التى ظهرت فى أفلام أحمد زكى لكنها أصبحت ممثلة من العيار الثقيل وأن حبه لها قد يكون من طرف واحد.

وقد جاء طلب الفيشاوى الزواج من شيرين رضا بعد أن أعلن فى وقت سابق أنه تمنى الزواج بهيفاء وهبى.

5 مشكلته مع ناهد فريد شوقى

من الأزمات التى أثارها الفيشاوى مشكلته مع المنتجة ناهد فريد شوقى فبعد أن تعاقد معها على بطولة فيلم «اللعبة أمريكانى» وتقاضى 40% من أجره تهرب من تصوير الفيلم وسافر دون أن يخبر المنتجة بأى شىء والتى كانت منتظرة ظهوره حتى تصور فيلمها لكن بعد عودته فوجئت إنه يصور فيلمًا آخر وهو «الشيخ جاكسون» مما سبب لها خسائر مادية وهذا جعلها تشتكوه فى نقابة السينمائيين وغرفة صناعة السينما التى أصدرت قرارًا بإيقافه عامًا عن التمثيل كما قررت مقاضاته.

ولم يكن مشكلة الفيشاوى مع ناهد فريد شوقى هو الأول لكن سبق أن أثار نفس المشكلة مع منتج آخر وهو المنتج سامح العجمى فى فيلم «البينو» فى شهر مارس الماضى، ولكن ألغت الشركة  «الفيلم» بسبب عدم جدية الفيشاوى واستهتاره.

6 تشجيع العلاقات الجنسية قبل الزواج

يرى أحمد الفيشاوى أن العلاقات الجنسية قبل الزواج أمر صحى وهو حرية شخصية بالدرجة الأولى لأن الزواج علقة عمر ويجب على الزوجين أن يجربوا أشياء كثيرة قبل أن يجمعهم رباط أبدى منها هذا الأمر حتى لو تنافى هذا الأمر مع الدين أو القانون.

وأشار الفيشاوى فى تصريحات له أن العلاقات قبل الزواج أصبحت شيئًا عاديًا فى مصر ولم تعد محظورة كما كانت فى الماضى والقانون لم يعد مفعلاً فى هذا الأمر ولا يجد ضررًا فى ذلك وطالب من يهاجم هذا الأمر ألا يتدخل فى ما لا يعنيه على حد قوله.

على جانب آخر يرى أن المثلية الجنسية هى أيضا حرية شخصية حتى لو كانت ضد مبادئه أو لا يؤمن بها فهذه أشياء يجب عدم التدخل فيها لأنه شىء خاص جدا كما رفض فكرة الهجوم على الملحدين وقال إن المولى عز وجل لم يجبر إنسانًا على الإيمان به فلماذا نتدخل إذا فى هذه العلاقة بين الخالق والمخلوق.

7 لفظ خارج

اعتبر الكثيرون أن تلفظ الفيشاوى بلفظ خارج فى حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الأولى هو ذروة الخطايا والمشاكل التى يثيرها وتعرض لهجوم شرس أدى فى النهاية لإلغاء ندوة فيلمه « شيخ جاكسون» والتى كان ينتظرها صناع الفيلم وهذا جعلهم يصدرون بيانًا يخلون مسئوليتهم عن تصرفات الفيشاوى ولم يشفع الفيديو الذى خرج فيه يعتذر عن ما بدر منه فى الحفل والذى كان تذيعه قنوات التلفزيون فى العالم العربى وليس مصر فقط وكان على رأس المكرمين فيه الزعيم عادل إمام والذى حضر مهرجان مصرى لأول مرة حتى لو جاء مجاملة لرجل الأعمال نجيب ساويرس لذلك كان على أحمد الفيشاوى أن يكون على قدر الحدث الموجود فيه.

روز اليوسف اليومية في

26.09.2017

 
 

"المنطلق".. أهم إنجازات "الجونة السينمائي"

** دعم مشروعات الأفلام ماليا وفنيا يعوضها عن غياب العديد من الصناديق العربية

بقلم: أسامة عبد الفتاح

تُختتم الجمعة المقبلة الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي، والتي انطلقت الجمعة الماضية لتنير المزيد من قاعات السينما في مصر وتعرض آخر ما توصل إليه العالم في صناعة الفن السابع "الاستراتيجية" المهمة وتساهم في الترويج السياحي لبلادنا، وأظن أنها نجحت إلى حد كبير في تحقيق تلك الأهداف.

ومن أهم إنجازات الدورة في رأيي، مبادرة "المنطلق" التي تشكل جزءا من منصة الجونة السينمائية، وتُعد تعويضا للسينمائيين الشباب العرب عن غياب العديد من صناديق الدعم السينمائية، حيث تقدم الدعم المالي والفني لمشروعات أفلام عربية جديدة تحمل روحا مختلفة وتستطيع المنافسة دوليا.

وكان قد تقدم للمشاركة في المنطلق أكثر من خمسين مشروعا عربيا، وأعلنت إدارته أنها اختارت مجموعة من المشروعات التي تمتاز بالرؤية الفنية المختلفة واللغة السينمائية المجددة، بالإضافة للجدية والدقة.

ويتيح المنطلق المجال للمخرجين والمنتجين العرب ومشروعاتهم السينمائية - سواء كانت في "مرحلة التطوير" أو "مراحل ما بعد الإنتاج" - فرصا فريدة للحصول على الدعم الفني أو المالي أو كليهما. خلال الجزء الأول من الفعالية يلتقي مخرجو ومنتجو الأفلام في مرحلة التطوير بمحترفين لمساعدتهم في مرحلتي الكتابة وخطوات الشراكات الإنتاجية، بينما تتلقى أفلام مرحلة ما بعد الإنتاج ملاحظات ونصائح في عملية التقدم للفعاليات السينمائية وتقديم المحتوى بشكل صحيح.

ويركز النصف الثاني من منطلق الجونة على مقابلة شركاء إنتاج محتملين ووكلاء مبيعات مختارين من بين المحترفين الدوليين. وتم اختيار المشروعات عبر لجنة تابعة للمهرجان، كما تم تشكيل لجنة تحكيم دولية تمنح الجوائز لأفضل المشروعات في مرحلة التطوير.

اختارت اللجنة 12 مشروعاً تحت التطوير وأربعة مشروعات في مرحلة ما بعد الإنتاج، وشارك 32 مخرجا ومنتجا من 8 بلدان عربية هي ( لبنان، تونس، البحرين، المغرب، الجزائر، الأردن، فلسطين بالإضافة إلى مصر) في جلسات المنطلق المختلفة التي أتيحت ليتحدث خلالها صناع الأفلام ومنتجيهم عن مشروعاتهم مع عدد من الخبراء والمؤسسات المانحة والمنتجين.. ويترقب السينمائيون الجوائز التي ستمنحها منصة الجونة لعدد من المشروعات بقيمة تتجاوز خمسين ألف دولار.

والمعروف أن اللجنة اختارت في قسم التطوير مشروعات "200 متر" لأمين نايفة من فلسطين، و"شرفة الفردوس" لعمرو عبد الهادي من الأردن، و"بيت الصمت" لكريم طريديه من الجزائر، و"خلف الستار" لعفاف بن محمود من المغرب، و"كوستا برافا" لـ مونيا عقل من لبنان، و"5 أيام من النعيم" لصالح ناس من البحرين، و"نورا في أرض العجائب" لهند بوجمعه من تونس.. ومن مصر مشروعات "أبو زعبل 1989" لبسام مرتضى، و"ترانزيت" لإسلام كمال، و"فراشة اليوم السابع" لكريم حنفي، و"الإنقاذ الأخير" لتامر عزت، و"أوضتين وصالة" لـ شريف البنداري.

أما في مرحلة ما بعد الإنتاج فوقع الاختيار على مشروعات: "Counting Tiles" لسنثيا شقير من لبنان.. ومن مصر: "حمام سخن" لمنال خالد، و"في البحث عن عصام عبد الله" لياسر نعيم، و"يوم الدين" لأبو بكر شوقي.

وبطبيعة الحال، يترقب الجميع أيضا جوائز مسابقات المهرجان، خاصة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والتي أرشح فيها للتتويج عدة أعمال منها: "القضية 23" للمخرج اللبناني الكبير زياد دويري، والذي حصل قبل أيام قليلة على جائزة أفضل ممثل من مهرجان فينيسيا السينمائي لبطله كامل الباشا، كما تم ترشيحه لتمثيل لبنان في مسابقة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

وهناك "الجانب الآخر من الأمل" للمخرج الفنلندي الكبير آكي كاوريسماكي، الذي حصل قبل أيام قليلة على جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية "فيبريسي" لأفضل فيلم هذا العام، والفيلم الجورجي البديع "الأم المخيفة"، للمخرجة آنا أوروشادزه، والذي يحكي بعمق ورقة شديدة قصة امرأة في الخمسين ممزقة بين ولعها بالكتابة ومسئولياتها كزوجة وأم.

وينافس على الجوائز كذلك فيلم "ابن صوفيا" للمخرجة اليونانية إيلينا بسيكو، وهو عمل جميل عن محاولات صبي روسي التعايش مع أمه وزوجها الروسي الجديد، بالإضافة للعديد من الأفلام الأخرى بالطبع. ولا أستبعد الفيلمين المصريين: "الشيخ جاكسون"، للمخرج عمرو سلامة، والذي اختير قبل أيام لتمثيل مصر في تصفيات مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، و"فوتوكوبي"، العمل الأول لمخرجه تامر عشري.

وما زلت عند رأيي، بغض النظر عن أي ملاحظات لي أو لغيري، أن مهرجان الجونة حدث سينمائي كبير أُضيف إلى أجندتنا السنوية، وسبب حراكا فنيا وسياحيا، وأهلا بعشرات المهرجانات السينمائية سنويا إذا كنا سنراعي التنسيق بينها فيما يخص مواعيد إقامتها وموضوعاتها السينمائية حتى لا يحدث أي تضارب.

جريدة القاهرة في

26.09.2017

 
 

النجوم يحتفلون بـفوتو كوبي محمود حميدة 

علي السجادة الحمراء في الجونة السينمائي

الجونة ــــ شريف نادي

شهدت فعاليات اليوم الرابع لمهرجان الجونة السينمائي عددا من الأفلام التي لاقت اهتمام الحضور كان علي رأسها فيلم فوتو كوبي الذي أقيمت له سجادة حمراء‏,‏ وبحضور جميع صناعه محمود حميدة‏,‏ شيرين رضا‏,‏ المؤلف هيثم دبور‏,‏ والمخرج تامر عشري الذي يقدم أولي تجاربه الروائية الطويلة‏.

كما حرص عدد كبير من النجوم علي الحضور بينهم جمال سليمان, إلهام شاهين, عمر السعيد, غادة عادل, تامر حبيب, عمرو يوسف, كندة علوش, عمرو واكد, بسمة, أروي جودة, باسم سمرة, المخرج عمرو سلامة, يسري نصر الله, داوود عبد السيد, بشري, محمد العدل, شريف مندور, يسرا, سميح ساويرس, صبا مبارك, وإنجي المقدم.

ورفض محمود حميدة الذي حضر بصحبة ابنته وحفيده التسجيل مع أي قناة علي السجادة الحمراء, لرغبته في الاستراحة علي أي مقعد, بينما قالت الفنانة شيرين رضا: إنها سعيدة بهذه التجربة التي تعتبرها جديدة وجريئة في الوقت نفسه, متمنية أن يلقي العمل إعجاب الحضور, خاصة أنها سعت في هذا العمل علي تقديم شخصية مختلفة وغير متوقعة.

وقال مخرج الفيلم تامر عشري: إنه يشعر بالسعادة البالغة; حيث لم يكن متخيلا أن يكون العرض الأول للفيلم به هذا الكم من الحضور, مشيرا إلي أنه علي قدر هذه السعادة ينتابه القلق الشديد, موجها الشكر للفنان محمود حميدة علي الفرصة التي منحها له, وأنه تعلم منه الكثير من خلال هذه التجربة, كما وجه الشكر للفنانة شيرين رضا, فرح يوسف, أحمد داش, علي الطيب, ناهد نصر الله مصممة الملابس, يوسف عثمان, ومدير التصوير محمد عبد الرءوف, والمؤلف هيثم دبور الذي قال عنه: إنه رفيقي في الرحلة منذ عام2014, ديال وطفة الموسيقي التصويرية, التي قدمت بموسيقاها فيلما آخر داخل الفيلم.

كما عرض ضمن فعاليات المهرجان أمس فيلم سفرة والمعروض ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة, وهو إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة, لبنان, سنغافورة, حيث يوثق العمل قصة حياة مريم شعار التي قضت كل حياتها في مخيم برج البراجنة في لبنان الذي مر علي وجوده65 عاما, ويسجل تفاصيل رحلتها الاستثنائية.

وعرض أيضا الفيلم الوثائقي المعروض في قسم البرنامج الخاص, محاورات بوتين بجزءيه الأول والثاني إخراج أوليفر ستون, والذي يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, وعلي مدار عامين نجح ستون في تنفيذ سلسلة حوارات وثائقية, وقدم من خلالها رؤية حميمية لحياة بوتين الشخصية والمهنية كما لم تقدم من قبل, مستخدما العديد من المشاهد الوثائقية; حيث استعرض الفيلم حياته الخاصة سواء في تدرجه الدراسي, وحبه لرياضة الجودو, وكيف استطاع الالتحاق بالعمل في المخابرات, وكذلك تدرجه في العمل ليصبح من الشخصيات المهمة بالاتحاد السوفييتي وقتها.

كما تحدث عن بداياته كرئيس وكيف حقق تنمية داخل روسيا وارتفع مستوي الأجور وكذلك المعاشات, وعلي الرغم من رفض بوتين التعليق علي الرئيس السابق ويلسن, إلا أن الفيلم لم يحذو حذو بوتين حيث عرض له مشاهد وهو مخمور, وقال الفيلم أيضا إن بوتين أول رئيس جمهورية وصل إلي الحكم بشكل ديمقراطي.

وأبدي بوتين تعجبه من مدي قوة حلف الناتو العسكرية, لكنه في الوقت ذاته أكد أنه إذا شكل تهديدا لروسيا سيكون الرد قويا وغير مكلف, وتطرق أيضا لعلاقته ببوش الأب والابن, وعلاقته بأمريكا واعترافها بدول الاتحاد السوفييتي التي تفككت.

كما تطرق الفيلم الذي تم تصويره في أكثر من مكان مثل القصر الرئاسي وحديقة المنزل وغيرها من الأماكن إلي الجانب الإنساني في حياته وعلاقته بابنتيه; حيث قال إنه في إحدي الأوقات اضطر إلي إبعادهما خوفا من تعرضهما لأي أذي كي لا تكونا ضحية الصراعات, مشيرا إلي أن ابنتيه تزوجتا وانجبتا, وأنه أصبح جدا وله أحفاد ولكنه لا يستطيع رؤية أسرته بالشكل الكافي بسبب انشغاله الدائم, ونفس الأمر بالنسبة لركوب الخيل فرغم حبه لهذه الرياضة إلا أنه لا يملك مزيدا من الوقت للقيام بها.

ولم يخلو الفيلم من روح السخرية حينما وجه ستون سؤالا لبوتين حول الأوقات العصيبة التي مر بها, فأجابه ضاحكا لست امرأة لكي أمر بأوقات عصيبة.

من ناحية أخري أنهي أمس انتشال التميمي رئيس مهرجان الجونة السينمائي الجدل الدائر حول أزمة استبعاد الصحفيين وعدم حضورهم حفل الافتتاح, مؤكدا أنه تم الاتفاق علي أن تتم دعوة جميع الصحفيين الذين يقومون بالتغطية الصحفية للمهرجان لحفل الختام.

وأضاف أن إدارة المهرجان تقدر دور الصحافة جيدا, في نجاح المهرجان, متمنيا أن يحقق المهرجان نجاحا كبيرا, وصدي واسعا.

كما أنهي التميمي الجدل الدائر حول شاشة العرض في القاعة المفتوحة والتي كان قد استاء منها البعض, مؤكدا أن الحضور سيري مدي جودة الصورة والصوت.

الأهرام المسائي في

26.09.2017

 
 

مدير مهرجان الجونة السينمائي يرد على أحمد الفيشاوي بطريقة غير مباشرة

أمل مجدي

شهد مهرجان الجونة السينمائي، العرض الأول للفيلم المصري "فوتو كوبي"، المشارك ضمن المسابقة الرسمية التي تضم 15 فيلمًا.

واستغل مدير المهرجان، انتشال التميمي، تواجد عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والجمهور داخل قاعة سينما مارينا، التي أقيم فيها حفل افتتاح الدورة الأولى يوم الجمعة الماضي، وقرر الرد بطريقة مباشرة على ما قاله الممثل أحمد الفيشاوي فيما يخص شاشة العرض السينمائية.

إذ قال: "خلال الأيام الماضية، أثيرت أقاويل حول شاشة العرض الرئيسية للمهرجان، وأنتم متواجدون هنا اليوم، وستعرفون بأنفسكم مدى جودتها".

وتعرض الفيشاوي لهجوم شديد، بعد اعتراضه على شاشة العرض المتوفرة لبث فيلمه الجديد "شيخ جاكسون"، نظرًا لأنه وصفها بلفظ غير لائق.

وبعدها اعتذر عما قاله، عن طريق نشر فيديو قصير عبر صفحته الرسمية على Instagram، جاء فيه: "في البداية و قبل أي شيء، أتقدم بالشكر لكل من ساهم في اخراج مهرجان الجونة السينمائي بهذا الشكل الرائع و المشرف من تنظيم وإعداد واهتمام دقيق بكل التفاصيل... ثانيا، اعتذار واجب عما بدر مني أمس، فريق العمل بأكمله عمل بجديه على هذا الإنتاج، وكل ما أردت هو أن يُشاهد الفيلم بالطريقة الصحيحة. لم يكن لدي أي نية لإزعاج أحد في هذا المهرجان المشرف".

####

محمود حميدة يكشف:

فاروق حسني رفض القانون الذي طلبته وهذا الفيلم الأقرب إلى قلبي

مي فهمي

أقيمت صباح اليوم الثلاثاء ندوة "التعاون الإبداعي" والتى اشترك فيها كل من الفنان محمود حميدة والمخرج أسامة فوزي، على هامش الدورة الأولى من مهرجان "الجونة السينمائي".

ويقدم موقع FilFan.com لقراءه أبرز تصريحات محمود حميدة وأسامة فوزي خلال الندوة :

1- اشتركت مع أسامة فوزي في 3 أعمال وهي "عفاريت الأسفلت"، و"جنة الشياطين"، و"بحب السيما".

2- منذ بداياتي أهتم بحقوق جميع فريق العمل وما وراء الكاميرا، وهناك الكثير تعرضوا لحوادث وأخرون وصل بهم الأمر إلى الوفاة بسبب الخطر في التصوير.

3- أطالب دائماً بقانون يحمي صناع السينما، لكن فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق رفضه، ولا يوجد قانون يحمي صناعة السينما والعاملين بها.

4- صناعة السينما صعبة لأن مصالح صناعها تتعارض، فمصلحة المنتج تتعارض مع مصلحة المخرج، ومصلحة المخرج تتعارض مع مصلحة الممثلين.

5- عندما عرض علي سيناريو فيلم "بحب السينما" الذى قدمته مع المخرج أسامة فوزى أعجبت به كثيراً، وكنت أريد إنتاجه، لكن لم يكن معي المال الكافي، فتم إسناد مهام الإنتاج إلى منتج آخر، وهذا العمل من أقرب الأفلام إلى قلبي.

####

بالفيديو - حوار "في الفن".. أحمد مالك يتحدث عن "شيخ جاكسون":

للأسف لم أكن من محبي المطرب العالمي.. والكدواني يبكي بصدق

حوار: مي فهمي

عرض فيلم "ِشيخ جاكسون" للمرة الثانية يوم الأحد 24 سبتمبر وذلك خلال مشاركته في الدورة الأولى من مهرجان "الجونة السينمائي".

ويشارك في بطولة فيلم "شيخ جاكسون" الممثل أحمد مالك والذي يجسد شخصية "خالد" بطل الفيلم في الصغر.

وكان لموقع FilFan.com حوار خاص مع أحمد مالك عن دوره في الفيلم وكواليس العمل :

- كيف كانت مشاركتك في فيلم "شيخ جاكسون" مع عمرو سلامة؟

عند سماعي دخول عمرو سلامة فيلم "ِشيخ جاكسون" مع أحمد الفيشاوي ذهبت للحديث معه وأنا من طلب منه المشاركة وبالفعل قرأت الفيلم والدور الذي اختاره لي ورحبت به وبالفعل بدأت العمل معه.

- لم يقلقك موضوع الفيلم الشائك والانتقادات التى ربما توجه لك؟

تعودت على الانتقاد دائماً وليس من الصحيح أن نجعلها توقفنا عن خطواتنا، كما أن قصة الفيلم اجتماعية تتناول قصة شخص يعيش صراع وتسرد مشاكلة والأسباب التى أدت به ليصبح هذا الشخص في النهاية.

- كم من الوقت استعدت للتحضير للدور وهل تدربت على الرقص؟

تدربت حوالي 4 أشهر وانقصت الكثير من الوزن، وتعلمت العديد من أنواع الرقص بالطبع ومنها البالية وحركات مايكل جاكسون الشهيرة.

- تجسد دور الفيشاوي في صغره، هل كانت هناك أي ترتيبات بينكما قبل التصوير؟

تجمعني بالفيشاوي علاقة صداقة قوية ولم نستغرق سوى جلسة واحدة قبل تصوير العمل اتقفنا من خلالها على كل الخطوط العريضة.

- الكثير من مشاهدك تجمعك بماجد الكدواني، كبف كانت كواليس العمل معه؟

ماجد الكدواني من افضل الفنانين في مصر ويمتلك حرفية عالية في التمثيل ويتقمص الشخصية بشكل عالي حتى أنه في بعض الأحيان كان يبكي بصدق من تأثير بعض المشاهد عليه.

- هل كنت من محبي مايكل جاكسون؟

للأسف لا ولم أكن استمع إليه من قبل، لكن بعد مشاركتي في الفليم أصبح لدي فضول أكبر لمعرفته.

- ماذا يستعد مالك من أعمال في الفترة المقبلة؟

أشارك في فيلم "ليل خارجي" مع أحمد عبدالله، وفيلم أخر مع المخرج كريم الشناوي في أول تجربة إخراجية له.

موقع "في الفن" في

26.09.2017

 
 

«فوتوكوبى» فكرة تبحث عن فيلم!!

طارق الشناوي

هكذا صار العثور على فيلم جدير بتمثيلنا فى مهرجان يحمل اسم مصر هو المستحيل الرابع بعد «الغول والعنقاء والخل الوفى»، يكفى أن أذكر لكم أن فيلمى مهرجان «الجونة»: «شيخ جاكسون» و«فوتوكوبى». كان مهرجان القاهرة هو المحطة الأولى، لكنهما فضلا «الجونة»، من حق صانع العمل الفنى أن يختار المهرجان، لأن الفيلم فى كل مهرجانات الدنيا يظل يحمل اسم مصر.

«فوتوكوبي» أول إخراج لتامر عشرى، الإنسان يبدأ فى الأربعين وبعدها يغيرها للخمسين والستين، وطالما بداخله أنفاس تتردد، فإنه يواصل التمسك بمزيد من الحياة مع ارتفاع عدد السنوات.

تبدأ الأحداث بسؤال لمحمود حميدة عندما جاء يبحث عن وظيفة: ما الذى تتوقعه لنفسك بعد خمس سنوات، بينما هو لا يدرى ما الذى يفعله حقيقة الآن فى الحياة؟

الفكرة رائعة.. إنسان منقرض وجد نفسه مثل الديناصور الذى لم يستطع التكيف مع الحياة، بينما حميدة لا يتماثل مع الديناصور سوى فى التلاشى، فهو لم يكن يوما صاحب قوة أو نفوذ، صاحبنا كان يعمل فى قسم التجميع بإحدى الجرائد، وهى مهنة كان ينبغى لسيناريو الفيلم الذى كتبه هيثم دبور أن يشتغل عليها أكثر لتصل للجمهور، فى الماضى قبل الكمبيوتر كان يتم صف الحروف بالرصاص ليتم بعد ذلك طبع النسخ بينما حميدة كان يكتب مقالات المحررين على الكمبيوتر، وهى بالمناسبة مهنة لم تنقرض، التجميع بالرصاص هو الذى انقرض.

الكتابة بالكمبيوتر تعنى مواكبة العصر وليس خصامه، فقط هو لم يتعامل مع «النت» وإن كان حريصا على اقتحامه.

الوجه الآخر للصورة «الست صفية» أو شيرين رضا، المرأة الوحيدة العجوز المريضة التى كانت تعانى من سرطان فى الثدى وأيضا السكر.

تلك المرحلة العمرية مفعمة بالكثير من اللمحات العميقة نفسيا وموضوعيا، قرأت قصة نجيب محفوظ «عندما يأتى المساء» التى أحالها محسن زايد لسيناريو رائع جسده المخرج هانى لاشين على الشاشة الصغيرة بفيلم صادق وحميم. وكلما تقدم العمر صار الأمر أشد عمقا ويفتح نوافذ دافئة للتعبير، مثل فيلم «حب» لميشيل هانكا النمساوى الحاصل على سعفة «كان» و«الأوسكار» قبل خمس سنوات، عاش الفيلم فى الذاكرة لأنه راهن على الوجدان.

«فوتوكوبى» أخطأ دراميًّا فى توجيه المؤشر من الحب إلى الزواج، كان ينبغى أن يضعنا أمام مشاعر الحب، لم نعرف كثيرا عن خلفيات بطليه، سوى أن إحساس الوحدة فقط هو الذى جمع بينهما، لم تكن شيرين موفقة فى الدور، لجأت لحيلة الإبطاء فى الأداء الصوتى أو الحركة بصعوبة والمكياج الصاخب، وكلها لمحات خارجية، لم تقنعنى أنها المرأة التى هزمتها السنون، شيرين بالمناسبة فنانة نضجت كثيرا فى السنوات الأخيرة وتجاوزت كل التوقعات، إلا أن صفية لم يكن دورها، بينما حميدة ليس فى أفضل حالاته بعد أن غابت عين المخرج، بينما الممثل الرائع الذى خطف القلب هو المراهق الذى أدى دوره أحمد داش، بخفة ظل وتلقائية وعصرية فى فن الأداء.

تامر العشرى اختيار رائع للمكان وتسكين جيد لممثلى الأدوار الثانية، من الرائع تعامله مع اثنين من الجيل الجديد المصور محمد عبدالرؤوف والمونتير سامح أنور، إلا أنه لم يتعمق كثيرا فى تفاصيل السيناريو، حتى فى تشبيه الديناصور، كان ينبغى أن يهمس بها بدلا من الصراخ، فضاع الإحساس وتراجعت السينما، «فوتوكوبي» مشروع جيد لفيلم روائى قصير، طال أكثر مما ينبغى!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

26.09.2017

 
 

المخرج اللبناني زياد دويري أفضل موهبة عربية في مهرجان الجونة المصري

عرض أفلام من فرنسا وجورجيا وبنغلاديش في أيام المهرجان الأولى

فايزة هنداوي

الجونة – «القدس العربي» : أقام مهرجان الجونة السينمائي، الذي يقام في مصر حاليا، في إطار فعالياته احتفالية خاصة لتسليم المخرج اللبنانى زياد دويرى، مخرج فيلم «القضية 23»، والذي يعرض ضمن فعاليات المهرجان، جائزة أفضل موهبة عربية للعام من قبل مجلة «فارايتي» الأمريكية الشهيرة، وعقب الاحتفال عرض الفيلم في مسرح المارينا وبعد ذلك أدار انتشال التميمي، مدير المهرجان، ندوة خاصة مع فريق عمل الفيلم بحضور الصحافيين والنقاد.

وكان الفيلم لاقى اهتماما لدى عرضه في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي، كما حاز بطله الفلسطيني كامل الباشا على جائزة أفضل ممثل من المهرجان، ورشح لبنان الفيلم ليمثله رسميا للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيـلم أجنـبي.

من جهة أخرى شهد المهرجان عرض عدد من الأفلام في أيامه الأولى، منها فيلم لا فراش للورود للمخرج مصطفى ساروفار فاروكي من بنغلاديش، قصة الفيلم مستوحاة من فضيحة تورط فيها أحد المشاهير مع صديقة ابنته وهزت المجتمع البنغلاديشي المحافظ.دون أن يقع في فخ الأحكام الجاهزة والمفاهيم المُقولبة، التي قد تحتويها القصة، يأخذنا المخرج في دروب الأسئلة الوجودية مثل؛ لماذا السعادة لا تدوم وهل الوحدة صفة إنسانية أصيلة؟ الفيلم من انتاج 2017 ويعرض على مدار 86 دقيقة باللغتين البنغالية والإنكليزية.

بالإضافة إلى ذلك، فقد عرض فيلم كائن رقيق للمخرج سيرغي لوزنيتسا، ويناقش قصة إمرأة تسكن وحدها في إحدى القرى على أطراف جمهورية روسيا.في أحد الأيام يصلها طرد كانت قد أرسلته إلى زوجها السجين، وقد كتب عليه «يعاد للمرسل».إثر الصدمة تقرر السفر إلى السجن، الذي يقع في منطقة نائية للبحث عن تفسير.

عرض أيضا الفيلم الفرنسي «الحدود المتوحشة» من إخراج نيكولا كلوتز وإليزابيت بيرسفال ويحكي قصة مدينة فرنسية يعيش فيها 7800 إنسان من ضمنهم 4000 مهاجر، تم طردهم من جزئها الجنوبي وحاولوا بعد ذلك إعادة بناء حياتهم في الجزء الشمالي، لكن الدولة قررت تدمير كل المنطقة وتشريد الجميع في كل أنحاء فرنسا بحلول عام 2016.مدة الفيلم 225 دقيقة ومتوفر باللغات الأفغانية والعربية والإنكليزية والفرنسية والتركية.

أخيرا فقد عرض فيلم «أم مخيفة» للمخرجة آنا أوروشادزه يحكي الفيلم الجورجي قصة إمرأة خمسينية وربة بيت مولعة بالكتابة تبحث عن ذاتها وتجد أمامها خيارًا صعباً. إما الإستمرار في حياتها أو ترك كل شيء والتفرغ لشغفها.تأخذ القرار الثاني.تبالغ فيه وتخاطر بالكثير.مدة الفيلم 107 دقيقة، بالإضافة إلى ذلك فقد كانت هناك محاضرة رئيسية بعنوان «الإنتاج السينمائي: من الكفاح حتى النجاح» القاها أندريا إيرفولينو، يدير المحاضرة: نيك فيفاريلي حاصل على جائزة أفضل منتج في الدورة الـ 71 من مهرجان فينيسيا السينمائي، جنبا إلى جنب مع آل باتشينو وباري ليفينسون، كان أندريا إيرفولينو قد اختير كأفضل صانع أفلام في السنة لدوره كمنتج فيلم «معركة دوبيوس» في مهرجان كابري هوليوود السينمائي 2016.في كما أخير في عام 2015 كسفير السينما الإيطالية في العالم وأفضل رجل أعمال إيطالي في العالم.

كما تم اختياره من قبل مجلة «فرايتي» في 2015 كأحد أفضل عاقدي الصفقات السينمائية.وفي عام 2016 تم اختياره كأفضل منتج في مهرجان الأفلام المعاصرة الإيطالية.أندريا إيرفولينو ومونيكا باكاردي في مجموعة AMBI حاليا على طريق الصعود القوي، ينتجون ويعرضون سويا الكثير من هذه الأفلام التي سيتم عرضها في المواسم السينمائية والتلفزيونية المقبلة.

أخيرا استمرت الجلسات النقاشية لمنصة CineGouna بعنوان «كيف تمول فيلمك؟: ممولو الأفلام في نقاش».تأمين التمويل، كان وما زال أهم المسؤوليات وأكثرها صعوبة في دورة حياة الفيلم السينمائي.في هذه الندوة شرح المتحدثون – الذين يمثلون ثلاثة من أهم ممولي صناعة الأفلام في السينما الدولية – يشرح المتحدثون أنواع التمويل التي تقدمها المؤسسات التي يمثلونها، كما يوضحون المعايير التي يتم على أساسها اختيارهم للأفلام التي يشاركون في دعمها.كما طرح المتحدثون أيضا رؤيتهم الخاصة بخصوص اقتصاد صناعة الأفلام عبر تقديم نصائح عملية لصناع الأفلام عن أفضل الاستراتيجيات وأكثرها فعالية لتمويل أفلامهم.

القدس العربي اللندنية في

26.09.2017

 
 

«القضية رقم 23».. الحرب الأهلية اللبنانية من منظور سينمائي

ريهام عبد الوهاب

عرض الفيلم اللبناني “القضية رقم 23” ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية بمهرجان الجونة السينمائي، ويأتي ذلك بعد مشاركته في الدورة الرابعة والسبعين من مهرجان البندقية السينمائي التي أقيمت في أغسطس الماضي، ومهرجان تيلوريد السينمائي بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

وحصل “القضية رقم 23” على إشادات كبيرة من جانب الفنانين والناقد بعد عرضه أول أمس الأحد، والذين خرجوا من قاعة العرض متأثرين، ويصفقون لمخرج العمل زياد دويري، الذي استطاع من خلال فيلمه أن يبرز قيمة العدالة رغم اختلاف الجنسيات والأديان.

تجري أحداث الفيلم في بيروت، وتبدأ الرحلة من وقوع مشادة بين “طوني” وهو لبناني مسيحي و”ياسر” وهو فلسطيني مسلم يعيش فى إحدى مخيمات لبنان، بسبب سقوط مياه متسخة من ماسورة الصرف على رأس الثاني، وتبادلا الشتائم، إلى أن وصل الأمر بالأول إلى رفع قضية بالمحكمة لشعوره بالإهانة.

وقد يبدو الأمر حدثًا عابرًا، ولكن الأشياء الصغيرة في بعض الأوقات تتسبب في فتح باب لا يمكن إغلاقه، فبعد أن علم “طوني” من لهجة “ياسر” أنه فلسطيني، قاله له  “يا ليت شارون أمحاكم عن بكرة أبيكم”.. تلك الجملة التي كانت لها أثر بالغ على الفلسطيني، ليصل الأمر إلى المحكمة، وتتحول إلى قضية رأي عام يتابعها الآلاف.

ويعمل التضخيم الإعلامي للقضية إلى جعل لبنان تقترب من انفجار اجتماعي، مما يدفع طوني وياسر إلى إعادة النظر في أفكارهما المسبقة طوال مسيرة حياتهما.

الفيلم يجمع مشاعر مركبة بالجمع بين الجانب الإنساني والسياسي بلغة فنية سينمائية، كما يسلط الضوء على الحرب الأهلية في لبنان، ويبرز قيمة العدالة من خلال المحكمة التي تقام بين الطرفين.

وقال المخرج زياد دويري، في حوار سابق مع “رويترز”، إنه فيلمه يطرح أسئلة على المستوى الفني والدرامي وليس على المستوى السياسي والاجتماعي، مؤكدًا أن الأبعاد السياسية والاجتماعية تتداخل مع البعد الدرامي، في صورة مجتمعنا اللبناني، مضيفًا «القصة التي يتمحور عليها الفيلم ليست مفتعلة وليست غريبة عن هذا المجتمع، فلا شك في أن ماضينا ترك أثرًا عميقًا».

يذكر أن قصة الفيلم حقيقية، وقع فيها مخرج العمل منذ عامين، ودار نفس الحديث، وكان هو اللبناني الذي قال هذه الجملة “يا ليت شارون أمحاكم عن بكرة أبيكم”.

“القضية رقم 23” من بطولة عادل كرم، ريتا حايك، كميل سلامة، كريستين شويري، والممثل الفلسطيني كامل الباشا، الذي حاز جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية السينمائي فى دورته الأخيرة، ورشح الفيلم لكي يمثل لبنان في المسابقة الرسمية التي تنظمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في الولايات المتحدة الأمريكية “أوسكار” عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

يذكر أن المخرج زياد دويري من مواليد بيروت عام ١٩٦٣، ونشأ إبان الحرب الأهلية، سافر إلى أمريكا لاستكمال دراسته، وشارك في عدد من الأفلام كمساعد تصوير، إلى أن أخرج فيلمه الطويل الأول “غرب بيروت”، والذي نال شهرة واسعة وإعجاب النقاد وكثيرًا من الجوائز في مهرجانات حول العالم، أتبعه بفيلم “هكذا قالت ليلا”، وفي عام  2013 قدم “الصدمة” الذي أثار جدلاً، ومنع من العرض في لبنان ومعظم الدول العربية، بسبب تصويره في تل أبيب، بجانب إجراء بعض اللقاءات مع ممثلين إسرائيلين.

البديل المصرية في

26.09.2017

 
 

مهرجان «الجونة السينمائي» المصري يواجه تهمة التطبيع مع إسرائيل

فايزة هنداوي

القاهرة – «القدس العربي» : يواجه مهرجان «الجونة السينمائي»، الذي بدأت فعاليات دورته الأولى في مصر التي انتقلت في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، تهمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك بسبب استضافة المخرج اللبناني زياد الدويري، الذي يشارك فيلمه « القضية 23» في المسابقة الرسمية للمهرجان.
وكان الدويري قد تم توقيفه من قبل الشرطة اللبنانية بتهمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، بعد أن صور فيلم «الصدمة» داخل إسرائيل وبمشاركة ممثلين إسرائيليين ومنع عرض الفيلم في لبنان، كما طالب مكتب مقاطعة إسرائيل التابع للجامعة العربية الدول الأعضاء بمنع عرضه في الصالات المحلية، كما قررت الجامعة العربية منع عرض الفيلم في الدول الـ22 الأعضاء في الجامعة.

وامتنع وزير الثقافة اللبناني عن تقديم ترشيح الفيلم باسم لبنان لجائزة الأوسكار، في حين فاز بجائزة الجمهور وجائزة النقاد الخاصة في الدورة 17 من مهرجان كولكوا للفيلم الفرنسي في هوليوود.

يتناول الفيلم «الصدمة» قصة جراح عربي إسرائيلي يدعى أمين الجعفري كان مثالا لنجاح التعايش العربي – الإسرائيلي في المجتمع اليهودي. واكتشف أمين أن زوجته سهام التي أحبها كانت منفذة هجوم انتحاري أودى بحياة 17 طفلا في حفل عيد ميلاد.

يبدأ الفيلم بمشهد يجري فيه تكريم أمين في عمله في احتفال يلقي فيه بكلمة عن التعايش العربي – اليهودي ليجد نفسه في اليوم التالي محتجزا للاشتباه في أنه زوج إرهابية.

وتفرج الشرطة عنه في النهاية بعد أن تتأكد من أنه لم يكن يعلم شيئا عن الهجوم، ويتساءل الجراح عن السبب الذي دفع سهام – زوجته على مدى 15 عاما – لفعل هذا.

يتتبع أمين الخيوط التي يمكن أن تقوده إلى فهم ما حدث ويذهب إلى نابلس حيث يجد ملصقات على الجدران تمجد سهام بوصفها شهيدة ويعامله سكان المدينة على أنه انتهازي سياسي.

ويتوجه إلى جنين، حيث نفذت إسرائيل عملية عام 2002 خلفت عشرات الشهداء الفلسطينيين ويقدم الدويري مشهدا قال إنه يرمي لإظهار أن أمين أدرك الدافع الذي دفع زوجته لتنفيذ هجومها.

ويدرك أمين أيضا أنه بينما كان يشعر أنه جزء من المجتمع الإسرائيلي كانت زوجته تشعر أنها غريبة عنه.

وأثار الفيلم بالفعل ردود فعل حادة في العالم العربي، واتهمت بعض وسائل الإعلام الجزائرية الدويري بتحريف الرواية الأصلية، التي كتبها الجزائري ياسمينة خضرا كما اتهمه إسلاميون مغاربة بأنه موال لإسرائيل، وكان معظم الحوار في الفيلم بالعبرية.

وفي فيلمه الجديد «القضية 23» الذي يشارك في «الجونة السينمائي» يناقش الدويري قضية العلاقة بين اللبنانين وبين اللاجئين الفلسطينين ، حيث يدور الفيلم حول طوني (عادل كرم) صاحب مرآب لتصليح السيارات وزوج ينتظر مولد طفله الأول. يقيم في منطقة فسوح ذات الأغلبية المسيحية في بيروت.

ونعرف من خطب بشير الجميل، السياسي الراحل، الذي كان قائدا عسكريا للقوات اللبنانية، التي يستمع إليها طوني بصورة شبه دائمة في ورشته، انتماءه الحزبي والسياسي وتعصبه لهذا الانتماء.

ذات يوم يتم تكليف المهندس ياسر (كامل الباشا)، الذي يعمل في شركة كلفتها إدارة الحي بترميم المنازل، بتفقد المخالفات في الشارع حيث يقيم طوني.

ياسر فلسطيني يقيم في مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

ويتصادف مرور ياسر مع سقي طوني للزرع في شرفته ويتساقط الماء من الشرفة ليغرق ثياب ياسر.

ويتصاعد الخلاف سريعا بين الجانبين ويخرج عن إطار السيطرة ويصل إلى الجملة الحاسمة التي أنذرت بفيض من الغضب في البلاد، حيث يقول طوني في فورة غضبه لياسر: «يا ريت شارون محاكن عن بكرة ابيكن».

يتخذ دويري من هذه الجملة وتداعياتها وبكل إحالاتها للحرب الأهلية اللبنانية نقطة بداية.

وينتقل الفيلم إثر ذلك إلى دراما تدور أحداثها في قاعة المحكمة، وتتحول المحاكمة من محاولة البت في حادث فردي إلى البت في تاريخ الحرب الأهلية اللبنانية بأسرها. لكل من الجانبين جروحه الدفينة التي يبقيها سرا في محاولة العيش في الحاضر ولكن الماضي يكمن في أصغر التفاصيل ويمكن أن يطفو إلى السطح بسبب كلمة.

في ساحة المحكمة تتطور أبعاد القضية لتنتقل من المستوى الشخصي لتصبح قضية رأي عام وقضية دولة بأسرها بعد تدخل محامٍ كبير (كميل سلامة) للدفاع عن طوني وعن وجهة نظره في القضية.

ويتدخل المحامي، الذي سبق أن تبنى مكتبه قضايا للدفاع عن عدد من كبار المسؤولين من نفس الاتجاه السياسي، الذي يمثله طوني، لا للدفاع عن طوني كشخص ولكن للدفاع عنه كمبدأ وكتوجه وكوجهة نظر، ويصب كل ما في جعبته من خطب مفوهة لتأجيج المحاكمة ولصب المزيد من الوقود على النار.

القدس العربي اللندنية في

27.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)