كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

بالصور.. نجوم السينما المصرية في تأبين المخرج محمد خان

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

عن رحيل

محمد خان..

ملك الشخصيات والتفاصيل الصغيرة

   
 
 
 
 

امتلأت قاعة سينما كريم بوسط القاهرة مساء أمس الأحد بمحبي المخرج الراحل محمد خان والذي رحل عن عالمنا 26 يوليو الماضي، لحضور حفل تأبينه.

ومن بين الفنانين الذي حرصوا على الحضور: ليلى علوي ، محمود حميدة ، ياسمين رئيس ، نهى العمروسي، المخرج خيري بشارة، المخرج داوود عبدالسيد، مدير التصوير سعيد شيمي ، مدير التصوير كمال عبدالعزيز، ومن النقاد: يوسف شريف رزق الله ، محمود عبدالشكور، طارق الشناوي، والموسيقار هاني شنودة .

وقام بتقديم فقرات حفل التأبين حسن نجل المخرج الراحل محمد خان، وبدأ بإلقاء كلمته مرحبا بالحضور، ومؤكدا أن والده كان شخصا يحب الناس ويهتم بأن تكون أعماله لها علاقة بالناس.

وأضاف حسن “النهاردة احنا في سينما وده هيكون له معنى كبير عنده، لأن الحدث يُقام في السينما التي أفنى فيها عمره”، مشيرا إلى أن برنامج الحفل سيتكون من عدة فقرات سيلقي خلالها أصدقاء خان كلمة عن تعاملهم معه كصديق وكفنان، إلى جانب قيام شنودة بعزف موسيقى فيلم “الحريف” .

وقال المخرج داوود عبدالسيد، إن «بازولويني» يقول إن المونتاج مثل الموت، بمعنى أنه يختلف ويتغير ويحذف أو يضاف إليه، بمعنى أن كل شخص بعد الموت يكتمل مضمونه ويصل لنقطة لا يوجد فيها حذف ولا إضافة.

وسرد أول أعمال خان عام 1978 وآخر أفلامه 2016 وأوضح أن هذا يعني أنه كان شغوفا بالسينما الروائية بشكل احترافي لمدة 37 سنة حيث ما يقرب في كل سنة ونصف فيلما، مطالبًا الجميع بمشاهدة أفلامه السينمائية ليروا أن الفارق كبير بين ديكوراته وأبطاله من حيث الشكل مقارنة بين القديم والحديث، مؤكدًا أن أفلامه الـ 24 مصنوعة بعيون مصرية.

وأوضحت الفنانة ليلى علوي أثناء الحفل أنها سبق ووقفت أمام كاميرا محمد خان في بدايتها، في فيلم “خرج ولم يعد”، وحاز هذا الفيلم الذي قدمته مع النجم يحيى الفخراني على إشادات الكثيرين، وحصل على عدد من الجوائز، مشيرة إلى أن خان بالنسبة لها وللكثيرين لم يمت، “فمن قدم نوعية السينما التي قدمها خان كيف يموت وننساه”؟ حسب قولها.

وقال الناقد السينمائي يوسف شريف رزق الله، إنه لم يتردد لحظة في اختيار خان لتكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي، لافتًا أنه كان دائمًا يناديه بـ «جوزيف» وليس يوسف، مشيرًا إلى أنهم بصدد إصدار كتابا يحمل اسمه في المهرجان، موضحًا أن بداية تعارفهما كان من خلال مجلة «ألوان» حيث كان «خان» يكتب بها وكانت تصدر في الستينيات وأنه لفت نظره إلى أنهم كانوا يقوموا بعمل مسابقات ويتباران في المعلومات السينمائية، لافتًا إلى أنه كان صاحب ثقة عالية وهو أحد القلائل من المخرجين المصريين الذين يحرصون على متابعة السينما العالمية، ولفت أن لديه مكتبة مصنفة لأفلامه، مختتمًا بأنه لم يكتف بمشاهدة الأفلام بشكل منتظم فحسب ولكنه كان حريصا على متابعة الأعمال الدرامية في رمضان.

وقال المصور السينمائي، سيعد شيمي، إنه شارك خان فيلمه «الحريف»، لافتًا إلى أنه منذ الستينيات يحاول خان أن يكون مخرجًا ويعمل جاهداً ليكتسب ثقافات كثيرة بسبب مشاهدته أفلام في لندن.

وأشار كمال عبدالعزيز، المصور السينمائي، إلي إن فيلم «فارس المدينة» عانى من الظروف الانتاجية وأنه يتذكر أنه اقترض من البنك حتى يكمل تصويره ثم قام بعمل فيلم آخر لتسديد القرض الخاص بالفيلم الأول، لافتًا إلى أنه رغم ظروف الانتاج المتعسرة ولكنه كان لديه تحدي وحلم يريد تحقيقه وهي السينما التي يحبها.

وقال الفنان محمود حميدة إنه تعامل مع خان من خلال فيلم «فارس المدينة» موضحًا أن فايز غالي هو من رشحه للدور، وعندما تقابل «حميدة» مع «خان» قال له الأخير: «على فكرة الفيلم مكتوب لأحمد ذكي لكن مش هيعمله، ووديته لمحمود عبدالعزيز وهيرد عليا بعد 10 أيام فلو محمود رفضه يبقى انت استعد واقرأ السيناريو»، مازحا أن هذه كانت طريقة خان مباشرة.

ونوهت المونتيرة دينا فاروق، إنه كان من المفترض أن المونتيرة نادية شكري هي من تكون مكانها، لأنها من قامت بمونتاج كل أفلامه، وحزن خان على رحيلها جدا، لافتة إلى أنه كان دائما يعطي الثقة للمونتير، وأشارت أن جملته المشهورة «next» دليلا على الاستمرارية في العمل وعدم التوقف واللانهاية في السينما.

فيما أكد الناقد محمود عبدالشكور، أن الراحل «طفل يعشق الحياة» وأنه عرفه أخر 5 سنوات لكن ترك لديه علامات، وطالب بضرورة اعتلاء اسم خان على أحد شوارع القاهرة لتخليد ذكراه.

وقال المخرج خيري بشارة، إنه يعيش حالة انكار لرحيل «خان»، مندهشًا على علاقته به طيلة الـ 40 سنة حيث كان يختلفان كثيرا ولكنهما أوفياء جدا وحدثت مفارقات كثيرة ولكنها لم تبعدهما عن بعض.

وعزف الفنان هاني شنودة، معزوفة «الشوارع حواديت»، واختتم الحفل بعرض فيلم «فارس المدينة» وهو إنتاج وإخراج الراحل محمد خان، أوضح حسن نجل المخرج الراحل، أن سبب اختيار فيلم “فارس المدينة” ليتم عرضه في حفل التأبين هو أن والده بذل جهداً كبيراً فيه في كافة النواحي، خصوصاً من الناحية الإنتاجية، بالإضافة إلى أنه كتب قصته وقام بإخراجه. وفيلم “فارس المدينة” الذي عرض عام 1991 شارك فيه كل من الفنانين محمود حميدة وحسن حسني وسعاد نصر وعايدة رياض.

سينماتوغراف في

29.08.2016

 
 

تلاميذ خان يتخلون عنه في يوم تأبينه (صور)

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

في مشهد غير متوقع غاب تلاميذ المخرج المصري الراحل محمد خان، عن حفل تأبينه الذي أقيم مساء أمس، في إحدى قاعات سينما كريم بوسط القاهرة.

فلم تحضر كل من منة شلبي، وهند صبري، وهنا شيحة، وغيرهن ممن كان للمخرج الراحل فضل عليهن في شكل تقديمهن للسينما.

فيما حضرت ليلى علوي مع جبيرة بإحدى ذراعيها، بعد إصابتها في سويسرا أثناء حضورها مهرجان لوكارنو، وكذلك الفنان محمود حميدة، والممثلة الشابة ياسمين رئيس التي قدمت معه فيلمها "فتاة المصنع"، وكان هذا العمل علامة فارقة في حياتها ومشوارها الفني، حيث شارك الفيلم في عدد من المهرجانات المصرية والعربية والعالمية.

وحضر التأبين أيضاً كل من مدير التصوير سعيد الشيمي، والمنتج محمد العدل، والناقد كمال عبد العزيز، وتحدث كل منهم في كلمة قصيرة عن ذكرياته مع خان، وأكدوا على بصمته في السينما المصرية، وأن أعماله ستظل تخلده.

وأوضحت الفنانة ليلى علوي أثناء الحفل أنها سبق ووقفت أمام كاميرا محمد خان في بدايتها، في فيلم "خرج ولم يعد"، وحاز هذا الفيلم الذي قدمته مع النجم يحيى الفخراني على إشادات الكثيرين، وحصل على عدد من الجوائز، مشيرة إلى أن خان بالنسبة لها وللكثيرين لم يمت، "فمن قدم نوعية السينما التي قدمها خان كيف يموت وننساه"؟ حسب قولها.

من جهته، قال حسن نجل المخرج الراحل، إن والده كان عاشقاً للسينما بشكل كبير، موضحاً أن سبب اختيار فيلم "فارس المدينة" ليتم عرضه في حفل التأبين هو أن والده بذل جهداً كبيراً فيه في كافة النواحي، خصوصاً من الناحية الإنتاجية، بالإضافة إلى أنه كتب قصته وقام بإخراجه.

وفيلم "فارس المدينة" الذي عرض عام 1991 شارك فيه كل من الفنانين محمود حميدة وحسن حسني وسعاد نصر وعايدة رياض.

العربي الجديد اللندنية في

29.08.2016

 
 

بالفيديو والصور.. النجوم فى تأبين «محمد خان»: فارس المدينة الذى عشق الحياة وعشقته

أبطال أعمال «خان» يكشفون سر بهجة المخرج الراحل وأعماله التى لا تُنسى

وليد أبوالسعود

فتاة صغيرة ترتدى حجابا تأتى وتسأل فى قاعة سينما كريم مساء الأحد الماضى هل يمكن أن أحضر تأبين محمد خان، ثم تبدو عليها علامات الحزن وبشدة عندما تدرك أنها قد لا تستطيع الدخول لكثرة عدد المتواجدين.

رجل طاعن فى السن يأتى متوكئا على عصاه معلنا رغبته فى حضور الاحتفالية.

عدد من السينمائيين والصحفيين والنقاد كلهم يسرعون الخطى تجمعهم ابتسامة حنين او عتاب ولمعة فى عيون تغالب دموعها لفراق صديقهم الكبير، وفى الوقت نفسه فرحة بكل هذا العدد من الحاضرين ومن مختلف الأجيال ومختلف المهن.

لأنه فنان شوارع القاهرة وعاشق ميادينها وخصوصا وسطها المملوء بالنماذج الإنسانية التى يصلح كل منها فيلما.

كانت فكرة اختيار سينما كريم لتكريم روح مخرج مهم هو محمد خان موفقا بحق، هذه السينما التى ترتبط باسمين لاثنين من أساطير صناعة السينما المصرية هما محمد كريم الذى حملت اسمه والعالمى يوسف شاهين مصممها.

تلك الليلة شهدت حضور عدد كبير من النجوم مثل ليلى علوى التى شاركت الراحل بطولة فيلمى «خرج ولم يعد» و«يوسف وزينب» ومحمود حميدة بطل افلام «فارس المدينة» و«يوم حار جدا» و«الغرقانة» وياسيمن رئيس التى لعبت بطولة فيلم «فتاة المصنع» وزوجته السيناريست وسام سليمان التى كتبت له افلام «بنات وسط البلد« و«فى شقة مصر الجديدة» و«فتاة المصنع» ونهى العمروسى والمنتج والموزع جابى خورى والمنتجة والمخرجة ماريان خورى والمخرجين داوود عبدالسيد وخيرى بشارة ومحمد حماد وايتن امين ويوسف هشام واحمد رشوان واحمد ابو زيد ومحمد سويد والمونتيرين وجيه احمد ودينا فاروق ومديرى التصوير سعيد الشيمى وعبدالسلام موسى ومحمد شرقاوى والنقاد يوسف شريف رزقق الله وطارق الشناوى وماجدة موريس ومحمود عبدالشكور واحمد شوقى ورامى عبدالرازق وماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والفنانين التونسى نجيب بلحسن والمصرية نورين كريم وعمرو عابد والموزع الموسيقى راجح داوود والفنانة مادلين طبر.. والروائى احمد العايدى والمخرجة نادين خان صاحبة فيلم «هرج ومرج».

بدأ حفل التأبين بكلمة لابن المخرج الراحل الفنان حسن خان ثم مقطوعة موسيقية لعازف العود الكبير جورج كازازيان وتلاه كلمات لكل من الفنانة ليلى علوى التى قالت إنها مدينة للمخرج محمد خان لأنه الشخص الوحيد الذى غير مفهوم المنتجين ومعظم المخرجين عنها حيث كانوا دائما ما يرونها الفتاة الرقيقة البريئة وحصروها فى أدوار محددة ولكنه وجد فيها قدرات سينمائية أخرى وبالتالى صمم أن أجسد شخصية خوخة فى فيلم «خرج ولم يعد» وساعدها كثيرا فى أداء الشخصية بجانب الراحل سامى السلامونى.

إنها فى فيلم «خرج ولم يعد» كانت لأول مرة تزور الريف المصرى، حيث رأت الطبيعة الخلابة والطيور مؤكدة أنها للأسف كل هذا لم تره فى فيلمها الأخير «الماء والخضرة والوجه الحسن» بالرغم من تصويره فى الريف المصرى.

وأشارت إلى انه كان يملك تحديا كبيرا وينظر للحياة نظرة ليست سهلة تحمل كثيرا من المعانى وتعامل مع كبار النجوم وقدم العديد من الوجوه الجديدة وكانت هى منهم وكان دائما المشجع والأستاذ والصديق والمعلم وأحلى شىء به انه يحب الطبيعة والحياة وهو خرج من دنيانا ولكنه متواجد بأعماله السينمائية.

وقال مدير التصوير سعيد الشيمى إنه حتى هذه اللحظة لم يتخيل وفاة المخرج محمد خان حيث كانا صديقين منذ عام ١٩٥٩ وكانا يرسلان لبعضهما العديد من الخطابات وذلك لأن خان فى ذلك الوقت كان مسافرا فى الخارج واحتفظ بها كاملة حتى هذا اليوم وقبل وفاته بفترة قصيرة حدثنى لكى أرسلها له مرة أخرى لقراءتها لأنه فقد الخطابات التى كانت لديه موضحا أنهما عملا سويا ٦ أفلام وكان آخرها فيلم «الحريف» واكتسب منه العديد من الخبرات الفنية وذلك لأنه من المخرجين الذين سخروا حياتهم للفن واكتسب العديد من الثقافات من مشاهدة الأفلام فى سوق لندن.

وأضاف انه بالنسبة له لى لم يمت فهو يعتبره معه كل يوم وسيكمل مشواره حيث ترك له خان كثيرا من الأفكار السينمائية التى كان يريد تنفيذها مؤكدا أنه استطاع بأفلامه وبفكره وتكنيكه السينمائى عمل نقلة كاملة فى كيفية تأثير التفاصيل والرؤى والأحاسيس فى الفيلم المصرى.
وأضاف الناقد يوسف شريف رزق الله أن خان من المخرجين الكبار الذى ستظل أفلامه راسخة فى تاريخ السينما وكتب عنه فى كثير من الكتب السينمائية كما انتهى الناقد طارق الشناوى من كتاب عن أعماله خلال فعاليات الدورة القادمة لمهرجان إسكندرية ويقوم الناقد احمد عبدالشكور بكتابة كتاب عنه فى الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائى موضحا انه عندما تحدث مع الدكتورة ماجدة واصف رئيس المهرجان وجدوا أن خان الشخص الذى يستحق جائزة فاتن حمامة التقديرية فى الدورة المقبلة، وعندما أخطرناه بذلك سعد كثيرا وهنا خاطبنا المركز القومى للسينما لاختيار مجموعة من أفلامه القديمة وكلفنا الناقد احمد شوقى ليخبره بالأفلام التى تم اختيارها وكان له بعض الملاحظات وتم وضعها فى الاعتبار للأخذ بها
.

وأوضح مدير التصوير كمال عبدالعزيز أن خان كان يصنع سينما خاصة بالرغم من مروره بمعطيات إنتاجية متغيرة وهو بالفعل «فارس المدينة» وابن ارض وسط البلد وفى أول حياته كان يقطن فى الموسكى التى كانت له جانبا خاصا بالنسبة له مشيرا إلى انه اختاره لعمل فيلم «فارس المدينة» وتعلم منه كثيرا وحصل على جوائز كثيرة معه واختاره للعمل سويا فى أفلام أخرى وكان يهتم لتقديم العناصر السينمائية المهمة وله عين خاصة بالأماكن وعلاقة الأشخاص بها.

وقال المخرج داوود عبدالسيد فى مقولة للبازولينى تقول إن الموت مثل المونتاج بمعنى إن الفيلم قبل المونتاج يحذف منه ويضاف إليه ويتغير كثير ونفس الحكاية بالنسبة للحياة وكل واحد بعد الموت مضمونه اكتمل ووصل لشىء لا يوجد فيها لا حذف ولا إضافة وخان عمل فى السينما الروائية ٣٨ عاما وعمل ما يقرب من ٢٤ فيلمًا وخلق سينما تعبر عن الحياة والتقاليد.

ثم قام الفنان هانى شنودة بعزف موسيقى «الشوارع حواديت» لتعقبها كلمات من الفنان محمود حميدة والمونتيرة دينا فاروق والناقد محمود عبدالشكور والمخرج خيرى بشارة.
فى البداية اعتبر الفنان محمود حميدة أنه خسر أحد أساتذته فى السينما والحياة، لافتا إلى أنهما تعاونا معا فى فيلم «فارس المدينة»، والذى يراه حميدة أهم وأكبر فيلم فى حياته
.

وعن لقائه الأول بخان، قال حميدة «رشحنى فايز غالى للعمل مع خان فى فيلم فارس المدينة، وذهبت لمقابلته فوجدته يقول لى إن الفيلم كُتب لأحمد زكى ــ الممثل المُفضل لدى خان ــ لكنه اختلف معه، مضيفا أنه عرض الفيلم على محمود عبدالعزيز وسيعرف رأيه بعد 10 أيام فإذا لم يوافق سيذهب الفيلم لى، فمنحته السيناريو وانصرفت».

وتابع «بعدها بخمسة أيام قالى انت اللى هتلعب الدور محمود عبدالعزيز موافقش»، كان حميدة يشعر بأن خان قصد ان يشعره وأى ممثل آخر انه فى هذا الفيلم شىء يملأ فراغ، ورغم أن البعض قد يرى الموقف صادما إلا ان حميدة حكاه كما لو كان موقفا طريفا يبرهن به على روح خان البسيطة والمرحة.

أما المخرج خيرى بشارة فهو صديق خان، امتدت صداقتهما حوالى 40 سنة، واتسمت كلمته بمزحة كوميدية، كشفت عن إنكاره فكرة أن خان رحل عن عالمنا، «على مدار 40 عاما لم تشهد علاقتنا أى مشاكل أو غيرة، أول مرة شوفته كان فى بيت سعيد شيمى تعرفت عليه ووجدته شاب جسمه رشيق ملابسه أنيقة اعجبت بشكله، ووقعت فى حبه من أول نظرة، كان أحلى منى وانا شكلى مكعبر شوية، لكن عمرى ما غيرت منه»، معترفا بأنه لا يحب الضعفاء لذلك عشق ثقة خان بنفسه.

وأشار إلى أن خان أبدى عدم إعجابه بفيلم «حرب الفراولة» ــأ خرجه بشارة ــ فى حفلة أقيمت على شرف الفيلم، «فوجدتنى أهب وأقول له بصراحة ولأول مرة هاقولهالك لم تعجبنى كل أفلامك».

واختتم بشارة كلمته بالتأكيد على ان خان سيظل معه ولن يصدق أبدا أنه رحل، «أنا بحب محمد خان». اما دينا فاروق فتحدثت ان رشيدة عبدالسلام هى من استطاعت اقناع خان بالعودة لمصر وتقديم افلامه وانها جاءت لتعمل معه فى آخر افلامه منذ فتاة المصنع وهى سعهيدة وفخورة بهذا.

وطالبى الناقد محمود عبدالشكور بتسمية احدى قاعات العرض باسم محمد خان.

واعقب الكلمات عرض لفيلم «فارس المدينة».

https://www.youtube.com/watch?v=H-5cVnytNxk

الشروق المصرية في

30.08.2016

 
 

محمد خان.. المثقف الذي تعاطف مع الفاشلين في تحقيق أحلامهم

الفيصل - خاص

مثل فلم «ضربة شمس» لمحمد خان، الذي رحل في يوليو الماضي عن 73 عامًا، البداية القوية التي ينشدها أي مخرج لمسيرته الفنية، فمن خلاله أظهر خان قدراته على رسم مسارات الكاميرا وتحريك الشخوص ومفاجأة المتلقي. أظهر أيضًا مدى عشقه القاهرة وشوارعها وليلها الطويل وصمتها المريب، ومزج ما بين الواقع الجديد لها في ثمانينيات القرن الماضي وما شاهده في السينما الأوربية، وما درسه في لندن، ومارسه كمساعد مخرج ببيروت في منتصف السبعينيات.

هكذا قدم خان الواقعية التي أحبها لدى أستاذيه صلاح أبو سيف وكمال الشيخ، وسعى إلى المزج بين عشق كل منهما لتفصيلات الأماكن والشوارع وملامح الشخوص من خلال أربعة وعشرين فلمًا هي مجمل إنتاجه السينمائي، من بينها: «طائر على الطريق. موعد على العشاء. نصف أرنب. الحريف. مشوار عمر. خرج ولم يعد. عودة مواطن. زوجة رجل مهم. أحلام هند وكاميليا. سوبر ماركت. فارس المدينة. مستر كاراتيه. أيام السادات. يوم حار جدًّا. بنات وسط البلد. في شقة مصر الجديدة. عشم. فتاة المصنع. قبل زحمة الصيف». وهي في مجملها أعمال ناقشت أزمة المواطن المصري في ظل التحول إلى عصر الانفتاح، وكيف استطاع المصري النزول بسقف أحلامه إلى الحدود الدنيا، لكنه أيضًا عجز عن تحقيقها.

يرى الناقد السينمائي طارق الشناوي أن خان كان من أكثر المخرجين الذين عملوا ضد منطق السوق؛ إذ إنه في ذروة انتشار ما سمي أفلام المقاولات قدم أفلامًا تتوافق مع مزاجه هو وليس مزاج السوق، وأنه بنجاح أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات قدم معادلًا جيدًا قال من خلاله: إنه بإمكان السينما الجيدة أن تنجح وتحقق أرباحًا. أما الناقدة سارة نعمة الله فقد ذهبت إلى أن خان لم يكن مخرجًا نمطيًّا، «فقد كان انشغاله الدائم بالطبقتين الوسطى والدنيا من المجتمع المصري، ما جعله يخرج علينا بأعمال شديدة الجاذبية، كان الحلم فيها هو محرك الأحداث لدى البطل الذي تارة نراه مواطنًا عاديًّا تمثل كرة القدم حلم حياته الذي يتخلى من أجله عن كل شيء، كما في «الحريف»، وتارة يكون الريفي الفقير الذي يأتي فيعيش هوسًا بأفلام الأكشن والكاراتيه كما في «مستر كاراتيه»، وهكذا تجيء أعمال خان ظل الحلم عنوانًا لأبطالها».

أما الناقد كمال القاضي فيرى أن فلم «أحلام هند وكاميليا» قدم شريحة اجتماعية مهمشة تمثلت في الخادمة وابنتها وصديقتها والزوج، وجميعهم ضحايا قطار الحياة، «فظلت أمنياتهم مختزلة في الحصول على المال والخلاص من الفقر الذي صار هويتهم، أما فلم «موعد على العشاء» فهو من النوعية الإنسانية التي ميزت أعماله، ففيه يتناول العلاقة القسرية المركبة بين زوجين مختلفين في كل شيء، إلى الحد الذي تصعب معه قدرة الزوجة على التكيف؛ ومن ثم اختيارها الانتحار كحل بديل للحياة، وفيه يؤكد خان على أهمية الحرية كقيمة إنسانية لا يعوضها شيء آخر».

ويرى المخرج الكبير داود عبدالسيد أن خان مر بمراحل عدة، «أكثرها غنى هي التى تعاون فيها مع السيناريست عاصم توفيق، فقدما عددًا من أجمل الأفلام؛ من بينها «خرج ولم يعد». وذهب عبد السيد إلى أن أفلام خان التي قامت على فكرة البطل الوحيد كـ(ضربة شمس، والحريف، وفارس المدينة، وطائر على الطريق) «تحكي بشكل غير مباشر تجربته كابن وحيد سافر وحيدًا وتعلم وأثبت نفسه». وقال عبدالسيد: إن خان كان شديد الاهتمام بقضايا المرأة منذ «أحلام هند وكاميليا»: «وتأجج هذا الاهتمام بعد أن تعاون مع السيناريست وسام سليمان فقدما (بنات وسط البلد. في شقة مصر الجديدة. فتاة المصنع) وغيرها».

عاش محمد خان حالمًا بالجنسية المصرية أكثر من سبعين عامًا، فقد ولد لأب باكستاني وأم مصرية عام 1942م بحي السكاكيني بالقاهرة، ولم يحصل على الجنسية المصرية إلا بقرار رئاسي من عدلي منصور عام 2014م، وقد توفي في 26 يوليو 2016م بعد مشوار طويل في الفن والحياة، بدأه عام 1956م حينما سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، غير أنه ترك الهندسة والتحق بمعهد السينما، ولم يكتف بمعرفة الآلات والتقنيات فقد تعرف السينما العالمية في الستينيات، من خلال متابعته أفلام الموجة الفرنسية الجديدة، وأفلام الموجات الجديدة في السينما التشيكية والهولندية والأميركية، وما قدمه أنطونيوني وفلليني وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم، إضافة إلى متابعته مدارس النقد السينمائي؛ مثل: «كراسات السينما الفرنسية» وغيرها من المجلات السينمائية الأخرى التي شكلت مدرسة محمد خان الحقيقية.

الفيصل السعودية في

30.08.2016

 
 

زوجة خان: لن نقدم فيلماً عنه وأعماله مؤجلة لحين إشعار آخر

كتبت_ آية رفعت

نفت الكاتبة وسام سليمان زوجة المخرج القدير الراحل محمد خان ما تردد حول استعداد أسرته لتقديم فيلم روائى عن حياته بعد مرور ما يقرب من 40 يوما على وفاته، حيث قالت إن اسرة الراحل لم تفكر فى تقديم أى عمل فنى له واكتفوا برثاء أصدقائه وزملائه له فى حفل التأبين الذى أقيم منذ أيام بسينما كريم.

كما قالت سليمان، والتى بدت فى حالة انهيار، أن هناك عددًا من أعمال زوجها السينمائية التى توقفت كمشاريع بعد وفاته ولكن تم تأجيل البت فى أمرها لفترة حتى تتماسك أسرته.

وعن إمكانية تقديم فيلم روائى عنه قال الناقد عصام زكريا إنه من الصعب إيجاد ممثل شبيه لخان خاصة أن تاريخه الفنى يمتد لفترات كبيرة لمدة 38عامًا تقريبا مما يعنى ضرورة إيجاد اكثر من ممثل فى مراحل عمرية مختلفة ويكونوا أقرب لروحه عن شكله، مؤكدا أنه من الممكن أن يقوم حسن نجله بتقديم دوره إذا استطاع الوقوف أمام الكاميرا كممثل لأول مرة.

ومن جانب آخر كشف مدير التصوير سعيد شيمى صديق خان أنه قرر جمع الخطابات التى كانت بينه وبين خان عندما كان الأخير يسافر إلى إيطاليا كثيرا والتى كان بها إشادات وآراء واحيانا اشياء خاصة من صداقتهما مشيرا إلى أن خان قبل وفاته ببعض السنوات طالبه بإحضار الجوابات نظرا لاهتمامه والاحتفاظ بكل جواب أرسله أو استقبله.

كما أكدت النجمة ليلى علوى أن خان كان لديه المقدرة على إبراز رؤية مختلفة للنجم الذى يعمل معه فكل العمالقة مثل أحمد زكى وعادل إمام ومديحة كامل قدمهم بشكل مختلف للجمهور من خلال أعماله، كما قالت إنها تدين له بأنه أعاد اكتشافها وتقديمها.

بينما سرد مدير التصوير كمال عبدالعزيز بعض اللقطات الكوميدية التى جمعته بخان والتى تعبر عن مدى عفوية الرؤية السينمائية لدى خان حيث كانت أعماله تعبر عن الناس ومن الناس فقال إن بداية تعارفهما كان بتصوير أحد الإعلانات فى الريف وأراد خان أن يصور ولدًا صغيرًا يطارد اوزة على الترعة فما كان من عبد العزيز إلا أن يطارد الاوزة أثناء جريها يمينا ويسارا بكاميرته من أجل رؤية خان، بالإضافة إلى أنه كان سيودى بحياته بينما قال المخرج داود عبدالسيد إن الـ24 فيلما التى قدمها خان عبرت عن حبه للناس ومن الممكن ان تتعرف الأجيال القادمة على الوضع الاجتماعى للناس من خلال مشاهدة أفلامه والتى بدأها منذ عام 1978 وحتى عامنا الحالى.

روز اليوسف اليومية في

31.08.2016

 
 

اليوم «بطيخة» محمد خان فى مكتبة الإسكندرية

بقلم: سمير فريد

يبدأ، اليوم، موسم الخريف لبرامج السينما فى مكتبة الإسكندرية بالملتقى الشهرى للأفلام القصيرة الذى يعده الباحث والمخرج أحمد نبيل، وذلك بعرض الفيلم الروائى القصير «بطيخة» الذى أخرجه محمد خان عام ١٩٧٢، تحية لاسم المخرج الذى فقدته مصر وفقده فن السينما منذ أسابيع.

يعقب العرض ندوة مع مصور الفيلم، وصديق عمره، مدير التصوير الكبير، سعيد شيمى، وابنة خان المخرجة نادين. ماذا يعنى وجود أهم ملامح سينما محمد خان فى هذا الفيلم الذى لا تتجاوز مدة عرضه عشر دقائق؟ ماذا يعنى أن أول فيلم أخرجه بولانسكى فى معهد السينما وهو طالب يكثف كل عالمه؟ الإجابة الوحيدة فيما أعتقد، وفى كلمة واحدة هى الأصالة، هى الفن الحقيقى الذى ينبع من كل الحواس، من داخل الفنان.

وقد كان لى شرف الكتابة عن «بطيخة» فى جريدة «الجمهورية» عدد ٧ يناير عام ١٩٧٣ بعد أن شاهدته فى ديسمبر ١٩٧٢، تحت عنوان «مواهب جديدة فى السينما التسجيلية، وبطيخة شباب السينما» عن فيلم «النيل أرزاق» إخراج هاشم النحاس، وفيلم «بطيخة»، وفيما يلى نص ما نشر عن الفيلمين:

■ «النيل أرزاق» بداية جديدة للمخرج هاشم النحاس، وأول فيلم يكشف عن الموهبة غير العادية التى يتمتع بها المصور رمسيس مرزوق، وفيه يعبر هاشم عن حياة العمال على ضفاف النيل، وفى مشهد قصير فى النهاية يشير إلى الذين يأكلون ويتنزهون على النيل، ولا يتميز هذا الفيلم بالصدق الفنى والحس النقدى فقط، وإنما أساساً بأسلوبه الفنى الأصيل المتميز فى التعبير عن الموضوع الذى يتناوله، ويعتبر من الأفلام المصرية القليلة التى يمكن أن توصف عن حق بالتجريبية، سواء فى استخدام المونتاج أو الصوت ودرجات الأبيض والأسود.

■ عرضت شركة «نفرتارى»، وهى ثانى شركة خاصة لإنتاج الأفلام القصيرة، إلى جانب شركة «التلمسانى إخوان»، فيلمها الأول «بطيخة» الذى أخرجه محمد خان.

«نفرتارى» شركة أسستها مجموعة من شباب السينما الواعدين هم المصور سعيد شيمى والمونتير أحمد متولى والمخرج أحمد راشد، وقد جاء أول إنتاج هذه الشركة فاتحة طريق جديد، إذ يخرج محمد خان بالكاميرا إلى الشارع، ربما لأول مرة فى أفلامنا القصيرة، ويقدم بصدق وبساطة الحياة اليومية لموظف صغير يطارده صوت زوجته التى لا تكف عن الطلبات، ويشغل عقله الديون المتراكمة عليه.

وفى فيلم «بطيخة» استطاعت كاميرا المصور سعيد شيمى أن تكتشف فى شوارع القاهرة ١٩٧٢ العديد من اللقطات البارعة التى لا تخلو من الحس النقدى، وإذا كانت هذه باكورة إنتاج «نفرتارى»، فلا شك أننا لا نبالغ إذا توقعنا الكثير من هذه الشركة الصغيرة، خصوصا إذا رأينا أن مثل هذه الشركات الصغيرة هى الطريق الوحيد لشباب السينما اليوم.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

04.09.2016

 
 

"نسخة روتانا!".. أين ذهبت أفلام محمد خان؟

عمرو شاهين

محمد خان، الرحيل المفاجئ.. الألم والفراق، كلها مشاعر يهونها علينا ما تركه من إرث سينمائي أمتع ويمتع وسيمتع كل محبي وعشاق السينما.

"الخان" السينمائي المخلص بشدة إلى سينماه، ربما أكبر تكريم ممكن أن يحصل عليه فنان هو أن يعاد عرض أعماله مرة تلو الأخرى، وخان من المخرجين المؤثرين والمهمين في مسيرة السينما المصرية لذلك من الطبيعي أن يعاد عرض أعماله سواء في محفل التكريم أو في غيرها من الفعاليات السينمائية ولكن السؤال هو كيف؟.

حينما علمت أن صندوق التنمية الثقافية ينظم احتفالية تحت مسمى " أسبوع أفلام محمد خان" بسينما الهناجر بدار الأوبرا، وجدت أنها فرصة جيدة لإعادة مشاهدة أفلام خان على شاشة كبيرة لاستمتع مرة أخرى بـ "خرج ولم يعد، وزوجة رجل مهم، وموعد على العشاء، وعودة مواطن"، ولكن الحقيقة أنه كان في انتظاري مفاجأة سخيفة للغاية.

بعدما قام المخرج أشرف فايق بتقديم الفيلم وأظلمت القاعة وبدأ الفيلم، فوجئت أن الفيلم عبارة عن نسخة منقولة نقلا من الإنترنت، وتحمل شعار قناة "روتانا أفلام" والتي أغلقت منذ فترة، فعلا؟!، صندوق التنمية الثقافية لم يستطع الحصول على نسخة سينمائية للعرض في قاعة سينما الهناجر؟، نسخة من فيلم ضمن جدول برنامج تكريمي لمخرج من أهم مخرجين السينما المصرية! أين ذهبت النسخ؟.

الكارثة ليست أن الفيلم فقط يحمل "لوجو" القناة المذكورة، الكارثة الأكبر أن الفيلم فقد بعض مشاهده بسبب مقص الرقيب في تلك القنوات، والذي ما أن يرى مشهد لا يعجبه فإنه يقوم بحذفه حتى يليق الفيلم بالعرض المنزلي في دول الخليج، دون أدني احترام لإبداع صناع الفيلم ورؤيتهم أن هذا المشهد هام في سياق الأحداث، ودن احترام أو اعتبار للمشاهد الذي من حقه أن يحصل على النسخة الكاملة من الفيلم، لا يري فيلما "مختونا" لمجرد أن هناك مشاهد لم تعجب رقيب القناة، تخيل أن يحدث كل هذا في نسخة تعرض في برنامج تكريمي لمحمد خان تحت إشراف وتنفيذ صندوق التنمية الثقافية وبرعاية السيد وزير الثقافة " بذات نفسه".

مرت دقائق الفيلم وكلما وقعت عيني على شعار القناة أشعر بالغضب وما أن انتهي الفيلم حتى أعلنت اعتراضي الشديد على ما يحدث من مهزلة بالمعنى الحرفي للكلمة، ليقوم الأستاذ والمخرج أشرف فايق أولا بالاستهزاء من كلامي ثم أفرد حديثا مطولا عن العقبات الإدارية وعدم إمكانية توفير نسخة أصلية من الفيلم لأن كل النسخ الموجودة على الأنترنت إما بها مشاكل بالصوت أو بها مشاكل بالصورة!

وماذا عن المركز القومي للسينما أو مركز الثقافة السينمائية؟، أو أبناء محمد خان؟، ماذا عن وزير الثقافة؟، أكل هؤلاء الأشخاص والجهات لم يستطيعوا توفير نسخ أصلية من أفلام محمد خان؟ فكان رد فايق أن أدخلني في دهاليز إدارية حول حقوق العرض العام وحقوق الملكية وشركات الإنتاج وتحويل الأفلام ثم إنجازات الصندوق والتي ليست محور الحديث بالأساس، وما تلاه من حديث بطريقته التي أيقنت بها أنه يحاول الهروب من السؤال وفي النهاية دعاني لتقديم شكوى في صندوق التنمية الثقافية بما حدث.

هذا حدث في برنامج تكريم لمخرج رحل عنا منذ أيام، وزارة الثقافة وصندوق تنميتها لم تستطيع توفير نسخ أصلية من أعماله، فماذا لو سألت عن أفلام لمخرجين مثل "عباس كامل، أحمد بدرخان توجو ميزراحي، محمد بيومي" وغيرهم من جيل الرواد، أو أفلام "صلاح أبو سيف وفطين عبدالوهاب وكمال الشيخ، وعز الدين ذو الفقار، وحلمي رفلة، وحلمي حليم، وسعيد مرزوق، وحسين كمال" ومن تبعهم من مخرجين؛ ولنحمد الله أن لأفلام يوسف شاهين شركة وورثة يحموها من التبديد والاختفاء؛ ولكن هل يجب على كل مخرج أن يؤسس شركة إنتاج وأن يُخرج أفلامه من خلالها لكى نحتفظ بها بشكل يليق ويمكننا إعادة عرضها مرات ومرات على شاشات السينما؟

وانا هنا أتقدم ليس فقط بشكوى بل بسؤال للسيد الوزير حلمي النمنم وزير الثقافة، والسادة المسئولين عن السينما والثقافة في مصر، أين ذهبت نسخ الأفلام المصرية؟ وكيف لا يستطيع كيان بحجم صندوق التنمية الثقافية من تنظيم فعالية ثقافية بشكل متكامل ويليق باسم أي مبدع مصري؟ من سمح بأن يتم عرض فيلم يحمل "شعار" قناة فضائية على شاشة سينما؟ كيف لم يتم مخاطبة المركز القومي للسينما لتجهيز نسخ من الأفلام المطلوب عرضها أم أن دور المركز انحصر فقط في الأرشفة للسينما؟ أيها السادة المسئولين عن الثقافة والسينما في مصر يؤسفني إبلاغكم أن ما حدث أمس 4 سبتمبر 2016 بقاعة سينما الهناجر في أسبوع أفلام محمد خان هو عار بكل ما تحمله الكلمة من معاني وأشكال، عار يدين المسئولين عن الثقافة في هذا البلد، وللأسف هذا العار يقع جزء منه على من سمح بعرض نسخ منقولة من قناة فضائية على شاشة السينما، أيها السادة أين ذهبت أفلام محمد خان؟

موقع "دوت مصر" في

05.09.2016

 
 

يحيى الفخرانى يغيب عن ندوة فيلم «خرج ولم يعد» فى احتفالية ذكرى أربعين محمد خان

كتبت ــ إيناس عبدالله: تصوير ــ لبنى طارق:

مدير الندوة: اعتذاره كان مفاجأة وأحدث لنا حالة ارتباك

وضع الفنان يحيى الفخرانى مدير ندوة فيلم «خرج ولم يعد» ــ المخرج أشرف فايق ــ فى حرج بالغ، بعد ان اعتذر الفخرانى عن الحضور، قبل بدء الندوة بساعات قليلة. ليأتى اليوم الأول من احتفالية ذكرى الأربعين للمخرج محمد خان ــ التى يقيمها صندوق التنمية الثقافية مخيبا للآمال.
شهدت قاعة سينما الهناجر حضورا ضعيفا جدا من الجمهور لم يتعد عددهم 10 أفراد، كما لم يحضر أى من الفنانين الذين تمت دعوتهم، وابدوا ترحيبهم بالفكرة
.

من ناحيته اكد المخرج أشرف فايق المشرف على الاحتفالية، انه قام بنفسه بالاتصال بعدد كبير من الفنانين، خاصة الذين تعاونوا مع المخرج محمد خان وساهم فى صناعة نجوميتهم، إما عن طريق الاتصال المباشر معهم عبر هواتفهم المحمولة، او عن طريق رسائل الكترونية، أو بشكل شخصى ــ وجها لوجه ــ أثناء حفل تأبين خان بسينما كريم بوسط البلد والتى كانت كاملة العدد فى هذا اليوم، حيث شهدت اقبالا كبيرا من اهل الفن والإعلام والجمهور.

وقال انه قام بالاتصال بالفنان يحيى الفخرانى بطل فيلم خرج ولم يعد، الذى اكد حضوره، لكن اعتذاره المفاجئ أحدث حالة من الارتباك الشديد، لأن فكرة هذه الاحتفالية قائمة على ادارة حوار مع احد صناع الفيلم المعروض واقامة حلقة نقاشية مثمرة بينه وبين الحضور حول تجربته مع الخرج الراحل.

وأكد فايق انه تلقى تأكيدا من الفنان شريف منير لحضوره ندوة فيلم «عودة مواطن» وياسمين رئيس لحضور ندوة فيلم «فتاة المصنع»، مشددا على اهمية وجود احد من صناع العمل كتقليد متعارف منذ ان بدأ الإشراف عن النشاط السينمائى بصندوق التنمية الثقافية، واشار إلى تفاعل عدد كبير من الفنانين معه فى هذه الفكرة، وضرب مثلا حينما كان يحتفل بذكرى رحيل المخرج يوسف شاهين، وحضر جميع تلاميذه فى مقدمتهم المخرج خالد يوسف وامتلأت القاعة عن اخرها واضطر البعض للجلوس على السلالم.

غياب الفخرانى دفع بالمخرج أشرف فايق ان يجمع بين دورين ــ مدير الندوة والضيف ــ حيث بدأ كلامه عقب عرض الفيلم للحضور القليل بتقديم نبذة عن المخرج الراحل محمد خان قائلا انه ولد يوم 26 اكتوبر عام 1942 ورحل عن عالمنا فى 26 يوليو 2016، عاش معظم حياته فى مصر دون ان يحمل الجنسية المصرية رغم انه ولد لأم مصرية، وظل هذا الأمر يعذبه طوال حياته، خاصة انه على الرغم من قائمة الأعمال الفنية المهمة التى قدمها واصبح كثيرا منها من علامات السينما المصرية، لم يحصل على كارنيه عضو عامل بنقابة المهن السينمائية، وكان يضطر قبل تصوير أى فيلم ان يحصل على تصريح مؤقت من النقابة، وقبل وفاته بعامين استجابت الدولة لندائه وتم منحه الجنسية المصرية عام 2016، لينشر «خان» صورة بطاقته كمصرى عبر وسائل الإعلام جميعا وهو يمسك العلم المصرى بيده.

وأضاف: كون محمد خان مع بعض أصدقائه جماعة سينمائية اطلق عليها «جماعة افلام الصحبة» ضمت كلا من بشير الديك وسعيد شيمى ونادية شكرى، وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديدا.

واشار: لعب الحظ دورا كبيرا فى حياة محمد خان حيث عاش منذ صغره فى بيت تطل شرفته على دار عرض سينمائى صيفية، ولكن لم يكن بمقدوره رؤية الشاشة، وكان فقط يشاهد المقاعد والجمهور الذى يتفاعل مع الفيلم، اما عن الفيلم فكان يكتفى بحاسة السمع فى متابعته للعمل، ولذا لعب الصوت دورا كبيرا ومؤثرا فى سينما محمد خان، ففى جميع افلامه نجد «التراك» له اهمية كبرى، فكل افلامه تبدأ إما بصوت الإذاعة او العصافير او اصوات سيارات، كما انه يقوم بإعادة صياغة الواقع كما يريد، وهو ما تجلى بشكل كبير فى فيلمه التسجيلى «بطيخة» الذى يرصد رحلة الموظف من مكتبه إلى منزله وهو يحمل بطيخة، ويرصد العمل كل ما يواجهه الرجل فى الشارع، ولكن على طريقة محمد خان، حيث استعان بناس من الواقع ليؤدوا له المشاهد التى يريدها، الامر الذى دفع البعض لتصنيف فيلمه بأنه «ديكو دراما» أى تسجيلى درامى، وهو تصنيف لم يكن متعارفا عليه فى مصر قبل ان يطبقه خان فى بداية السبعينيات.

واكمل: وتجلت الصورة بشكل كبير فى «خرج ولم يعد» حيث قدم خان صورة رائعة لـ«الغيطان» والفلاحين ،تشجع على الهجرة الداخلية، فى الوقت الذى يسعى معظم المصريين للهجرة الخارجية، ويحسب له ان نجح فى اعادة اكتشاف جميع ابطال العمل سواء فريد شوقى وعايدة عبدالعزيز وليلى علوى ويحيى الفخرانى.

جدير بالذكر ان الاحتفالية التى انطلقت مساء السبت الماضى مستمرة حتى يوم الخميس المقبل 8 سبتمبر، ويقام فى الساعة الثامنة من مساء اليوم عرض فيلم «زوجة رجل مهم» بطولة احمد زكى وميرفت أمين، وفى نفس التوقيت يوم الاربعاء المقبل يتم عرض فيلم «بنات وسط البلد» بطولة منه شلبى وهند صبرى، وفى اليوم الأخير يتم عرض فيلم «فتاة المصنع» بطولة ياسمين رئيس.

الشروق المصرية في

05.09.2016

 
 

بالصور- حياة محمد خان في كتابين من تأليف صديقه سعيد شيمي

مي فهمي

أعلن مدير التصوير سعيد شيمي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي Facebook عن تأليفه كتابين عن حياة صديقه الراحل المخرج محمد خان تحت اسم "مشوار حياة" و"أنتصار حياة".

ويتناول الكتابان خطابات محمد خان إلي سعيد الشيمي فى الستينيات والسبعينيات، حيث علق شيمي على أغلفتهما كاتباً "ادعولى انهى مهمتى والانتهاء منها ان شاء الله وينزل الكتابان على عام 2017 كما احب واتخيل اعمل تقريبا يوميا والمادة كبيرة والصور الفوتوجرافية تسحبنى الى الماضى الجميل بقوة هذا تخيلى للغلاف الأمامى والخلفى وبدون تنسيق جرافيكى بالطبع".

من ناحية أخرى كانت صداقة قوية تجمع بين المخرج الراحل محمد خان ومدير التصوير سعيد الشيمي، بدأت منذ مرحلة الشباب حيث تشاركا الأحلام والطموحات.

وكان قد نشر شيمي من قبل رسالة من المخرج إليه يرجع عمرها إلى 57 عاما حيث تحمل تاريخ 27 يوليو 1959، جاء فيها عتاب ممزوج بروح الدعابة بين الأصدقاء لأن مدير التصوير لم يرسل خطابا إلى المخرج.

جدير بالذكر أنه توفى محمد خان فى بداية شهر أغسطس الماضي، حيث تعرض لوعكة صحية دخل على إثرها إلى مستشفي الأندلس بالمعادي، وتصاعدت أنفاس خان الأخيرة إلي السماء.

وكانت أخر أعمال محمد خان الفيلم السينمائي "قبل زحمة الصيف"، من بطولة هنا شيحة، وماجد الكدواني، وتم عرضه في 2016، وشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي الدولي وتم عرضه سينمائياً في الدور العرض المصرية.

موقع "في الفن" في

10.09.2016

 
 

المهرجان الدولي للفيلم العربي بقابس

يستذكر مسيرة محمد خان

المهرجان يكرم في دورته الثانية السينمائي المصري الراحل محمد خان إلى جانب المخرج المغربي عبدالرحمن التازي.

العرب / قابس (تونس) - تنطلق الدورة الثانية للمهرجان الدولي للفيلم العربي بقابس (الجنوب التونسي)، السبت 24 سبتمبر الجاري، لتتواصل إلى غاية الـ30 من الشهر نفسه.

وتتبارى 10 أفلام، ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، من بينها “غصرة” من تونس، و”هوية” من المملكة العربية السعودية، و”قوس قزح” من البحرين، و”عشتار وإيزيس” من موريتانيا، و”العشوائي” من ليبيا، و”حسن في بلاد العجائب” من العراق، فيما ستكون سوريا ممثلة في هذه المسابقة بفيلمي “البحث عن عباس كيارستامي” و”حبل غسيل”.

ويتنافس على نيل جائزة “أفلام المدارس”، 15 فيلما لطلبة معاهد فنون بصرية من سبع دول عربية، هي المغرب ومصر وسوريا والعراق ولبنان والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب تونس.

أما قسم “نظرة خارجية”، فيتضمن عرض عشرة أفلام من خمس دول، هي المغرب والأردن والكونغو الديمقراطية وإيطاليا وفرنسا، سيحتضنها فضاء المركز الثقافي الجامعي بقابس من 26 إلى 29 سبتمبر الجاري.

ومن جهة أخرى سيتم خلال هذه الدورة تكريم السينمائي المصري الراحل محمد خان، إلى جانب المخرج المغربي عبدالرحمن التازي.

وأوضح المنظمون، في ندوة صحافية، أنه من المقرر أن يتم أيضا ضمن الدورة، تكريم الفنان التونسي الراحل عبداللطيف الحمروني، والمخرجة العراقية خيرية منصور إلى جانب السينمائي التونسي عربي بن علي. كما اختير الفيلم المغربي “الوشاح الأحمر” للتنافس على نيل جائزة الأفلام الطويلة ضمن فعاليات الدورة الثانية من المهرجان، إلى جانب 10 أفلام أخرى، من بينها “على حلة عيني” من تونس، و”قدرات غير عادية” من مصر، و”هواجس الممثل المنفرد بنفسه” من الجزائر، و”سمير” من قطر، إضافة إلى شريط “ساير الجنة” من الإمارات العربية المتحدة.

ويروي فيلم “ساير الجنة” لمخرجه سعيد سالمين المرّي، قصة سلطان، وهو صبي يبلغ من العمر 11 عاما، يبحث عن حنان مفقود بعد رحيل أمه وهو صغير، وبعد المعاملة الباردة والقاسية في أغلب الأوقات من قبل زوجة أبيه، يكتشف الصبي صندوقا قديما يحتوي على صورة لجدته التي لم يرها مطلقا، ويجد خلف الصورة ما يشير إلى عنوانها في إمارة الفجيرة، فيقرر سلطان وبمشاركة أحد أصدقائه المقربين الذهاب إلى الفجيرة للعثور على الجدّة، على الرغم من العوائق والحواجز والمواقف الغريبة التي تصادفهما خلال الرحلة المنهكة.

وتم تصوير الفيلم في مختلف أنحاء الإمارات ومنها أبوظبي، والشارقة، والفجيرة، ودبي، أما بطلا الفيلم فهما اثنان من الأطفال الإماراتيين في أولى تجربتيهما السينمائية؛ أحمد إبراهيم الزعابي (14 عاما وجمعة إبراهيم الزعابي (12 عاما).

ومن المقرر أن يشارك الناقد المغربي محمد البوعيادي ضمن فعاليات هذا المهرجان، في إطار مائدة مستديرة ستقارب “أوضاع السينما العربية بعد الثورة”، ويؤثثها ثلة من النقاد السينمائيين والباحثين، على غرار الفرنسي ميشال سارسو والباحثة التونسية وجدان عيدودي واللبناني وليد شميط والناقد السينمائي التونسي الهادي خليل.

ويعدّ المخرج محمد عبدالرحمان التازي الذي سيتم تكريمه في الدورة الحالية إلى جانب المخرج المصري الراحل محمد خان، أحد الأسماء الرائدة في المجال السينمائي المغربي، ومن أشهر أعماله “ابن السبيل” (1981)، و”البحث عن زوج امرأتي” (1993) و”لالة حبي” (1996) و”البايرة” (2012) بالإضافة إلى أعمال تلفزيونية متعددة.

ويعتبر الراحل محمد خان (1942-2016)، من أبرز الأسماء السينمائية العربية، حيث أخرج العشرات من الأفلام، نذكر منها “ضربة شمس” (1978)، و”الثأر” (1980)، و”موعد على العشاء” (1982)، و”الحريف” (1983)، و”خرج ولم يعد” (1984)، و”أيام السادات” (2001)، و”بنات وسط البلد” (2005)، و”قبل زحمة الصيف” (2015).

العرب اللندنية في

23.09.2016

 
 

ليلة خان

بقلم: مازن الغرباوى

كيف ومتى وأين .. لا أحد يعلم سوى الله .. كانت بالأمس ليلة وفاة أستاذنا الراحل محمد خان وتحديدا ليلة الاثنين الساعة الحادية عشرة مساء فى جلسة مع مجموعة من الأصدقاء وكنا بسيرة العملاق محمد خان تلك السيرة العطرة التى تفوح بنفحات الماضى والحاضر والمستقبل أيضا فكنت أروى لأصدقائى يومياتى مع محمد خان ولعل اللحظة الأهم هى ليلة اختيارى لأفوز بدور " ياسر " فى فيلمه الذى كان سيعقب تحفته الفنية " أيام السادات " وهو فيلم " بنات وسط البلد " بطولة النجمتين " منة شلبى " و" هند صبرى " .. لقد كان الاختيار صعبا جدا فمن بين أكثر من عشرين وجها جديدا آنذاك وعلى عدة مراحل تصل لأربع مراحل اختارنى المخرج الكبير محمد خان لأمثل الدور وكانت الليلة الأولى التى أرى فيها هذا العملاق الذى ظل حلما بالنسبة لى أن أقابله وأعمل معه

كان ليلة أول يوم تصوير فى الفيلم بمثابه ليلة الامتحان التى لا ينام فيها الطالب من شدة التوتر وانتظار اللحظة الفارقة التى يشرق فيها الصباح ليعلن عن ميلاد اليوم واللحظة التى أنتظرها .. ذهبت لأقابله كان أبا حنونا ومعلما وقائدا كبيرا .. مبدعا مشرقا متأملا .. يرى الكون بعين أخرى وبتفاصيل تكشف عن عمق الرؤية .. أتأمل منطقة المعصرة وذلك البيت الغريب الذى أدخله لأول مره فى حياتى وإذا بى أصل وأصعد السلم درجة تلو الآخرى ونبضات قلبى تسبق خطوات صعودى للسلم فى مشهد يمشى ببطء وإذا بى أصل لقمة البيت لأراه متأنقا حازما مبتسما يعمل بجد واجتهاد فى صمت وإخلاص ربما تكمن عظمة خان فى احتوائه لى وأنا أخطو أولى خطواتى السينمائية ليقف بجوارى ينتشلنى كثيرا وسط التوهة وضجيج المشهد

وتأتى لحظة الميلاد فى يوم العرض الخاص للفيلم ليأتى يحتضننى ويثنى على أدائى بشكل عام بعدما احتوانى كثيرا أثناء التصوير وعشت معه لحظات كثيرة من الثناء كان بداخلى دافعا كبيرا لإثبات الذات فهى فرصة لن تتكرر مع ذاك العملاق .

ويصبح خان صاحب الليلة الأهم فى حياتى هى ليلة فرحى وميلادى فى السينما المصرية لأقف كبيرا بين الكبار وحائرا متسائلا : وماذا بعد خان وفيلمه وإبداعه ؟ 

ليقرر خان أن يفارقنى ويفارق كل أحبائه وأصحابه وتلاميذه وعشاقه فى غفلة منا ومن الزمن .

الكواكب المصرية في

26.09.2016

 
 

"السينمائي": عودة إلى محمد خان

الدوحة - العربي الجديد

يستذكر العدد الثاني من فصلية "السينمائي" (خريف 2016)، التي تصدر عن "نادي الجسرة الثقافي" في الدوحة، المخرج المصري الراحل محمد خان، ضمن زاوية "شخصية العدد"؛ حيث كتب المخرج الأردني رفقي عسّاف دراسة بعنوان "خان.. الأب الروحي لسينما جيل الألفية الجديدة".
افتتاحية العدد كتبها مدير التحرير إبراهيم العامري تحت عنوان "السينما الفن الأكثر تأثيرا"، مشيراً فيها إلى القوة التي باتت عليها السينما في القوت الحالي، بعد أن أزالت من طريقها الصحافة كسلطة رابعة.

وتحت عنوان "حاجتنا للسينما"، كتب عبد الكريم قادري من الجزائر مقالاً جاء فيه: "المشاهد العربي بحاجة ماسّة إلى قاعة سينما في كل حي، بحاجة إلى صناعة سينمائية تُرضي ذائقة الكل، بحاجة إلى كسر الحواجز والخرائط العربية لتوحيد السينما العربية، أي جعل إمكانية صناعة السينما مشتركة موّحدة.. والعروض في كل الدول العربية دون استثناء، من هنا نضمن أمننا الثقافي سينمائياً".

من جهتها، قدّمت ناهد صلاح قراءة في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" لـ يسري نصر الله، وكتب مهند النابلسي حول فيلم "المارد الكبير الودود" آخر أعمال المخرج ستيفن سبلبيرغ. وجاءت دراسة ناجح حسن بعنوان "الموسيقى في السينما، توظيف إبداعي ثريّ المعاني والدلالات". أمّا عبد الستار ناجي فحملت دراسته عنوان "السينما العربية بين تزييف الهجرة والواقع".

في زاوية "ذاكرة الشاشة الكبيرة"، قدّمت الكاتبة مجدولين أبو الرب، قراءة تحت عنوان "شارلي شابلن، ابتكار وتجسيد شخصية الصعلوك"، في ما ناقش محمد رُضا "الإرث الكبير لمارلون براندو"، واشتمل باب "متابعات" على تغطيات لفعاليات مهرجاني الإسكندرية ووهران السينمائيَّين.

تضمّن باب "قضايا عربية" مقالاً بعنوان "السينما العراقية بعد 13 عاماً على التغيير" لـ كاظم مرشد السلوم، وكتب أحمد القاسمي حول "تجربة السينما التونسية المستقلّة"، ومحمد أشويكة مقالاً بعنوان "هل لدينا سينما مستقلّة في المغرب".

وفي "كتاب العدد"، قدّمت أمينة حاج داود قراءة في كتاب "قطوف من سينما العالم"، أمّا في "كلاسيكيات"، فكتب هشام البستاني مقالاً بعنوان "راشمون: الفيلم كتواريخ متعدّدة لحدث واحد"، وفي "شبّاك التذاكر"، رصد محمد أبو عرب أبرز آراء السينمائيين والنقّاد حول "أهم الأفلام العربية لعام 2016".

العربي الجديد اللندنية في

05.10.2016

 
 

مجلة 'السينمائي' تحتفي بتجربة محمد خان الإبداعية

صدر عن نادي الجسرة الثقافي العدد الثاني من مجلة “السينمائي”، وتم الاحتفاء في العدد الجديد بجملة من الأفلام العربية والعالمية وعدة مواضيع، وقامات سينمائية لها حضورها على المستوى العربي والدولي، على رأسها المخرج المصري محمد خان الراحل حديثا، والذي غطت صورته غلاف العدد.

العرب / الدوحة - تطرقت مجلة “السينمائي” الفصلية في عددها الثاني إلى جملة من المواضيع والقضايا السينمائية الطارئة على المستويين العربي والعالمي، حيث تضمن العدد قراءات نقدية في أفلام ودراسات في السينما وتاريخ الصناعة، كما ألقى الضوء على عدة قضايا وتجارب سينمائية أثرت في الحركة السينمائية.

وتم التنبيه في افتتاحية العدد التي كتبها مدير التحرير إبراهيم العامري تحت عنوان “السينما الفن الأكثر تأثيرا” إلى القوة التي باتت عليها السينما في الوقت الحالي، بعد أن أزالت من طريقها الصحافة كسلطة رابعة.

وكتب العامري قائلا “باتت السينما اليوم الفن التركيبي الأكثر تأثيرا، والذي يعتمد على جملة من الفنون الأخرى، وسرعان ما أصبح للسينما الصدر الأوسع في تسيّد الموقف والتأثير في المشاهد”.

وفي باب “قراءة في فيلم” قدمت الناقدة السينمائية المصرية ناهد صلاح، قراءة في الفيلم المصري الجديد “الماء والخضرة والوجه الحسن” للمخرج يسري نصرالله، أما في الأفلام العالمية فقدم مهند النابلسي قراءة في فيلم “المارد الكبير الودود” آخر أعمال المخرج ستيفن سبلبيرغ، وفي باب “دراسات” قدم الناقد السينمائي الأردني ناجح حسن دراسة بعنوان “الموسيقى في السينما، توظيف إبداعي ثريّ المعاني والدلالات”، أما عبدالستار ناجي فقدم دراسة “السينما العربية بين تزييف الهجرة والواقع”.

واستكملت المجلة في عددها الجديد نشر الجزء الثاني من دراسة سيد علي إسماعيل تحت عنوان “دور المسرح في انتشار السينما”، وفي باب “ذاكرة الشاشة الكبيرة”، قدمت الكاتبة مجدولين أبوالرب، قراءة في مسار وشخصية سينمائية أثارت الجدل، تحت عنوان “شارلي تشابلن، ابتكار وتجسيد شخصية الصعلوك”، أما الناقد السينمائي محمد رضا فقد تتبّع شخصية من أعقد وأقوى الشخصيات السينمائية، تحت عنوان “الإرث الكبير لمارلون براندو”.

تجارب مؤثرة

وفي باب متابعات نقلت المجلة فعاليات كل من مهرجاني الإسكندرية ووهران السينمائيين، وفي باب قضايا عربية، قدم كل من كاظم مرشد السلوم دراسة بعنوان “السينما العراقية بعد 13 عاما على التغيير”، وقدم الناقد السينمائي التونسي أحمد القاسمي “تجربة السينما التونسية المستقلة”، في حين قدم الناقد السينمائي المغربي محمد أشويكة مقالا عبارة عن تساؤل جاء كالتالي “هل لدينا سينما مستقلة في المغرب؟”.

وفي باب “كتاب العدد” قدمت الكاتبة أمينة حاج داود قراءة في كتاب “قطوف من سينما العالم”، وفي “شخصية العدد” قدم الكاتب رفقي عساف دراسة حول مسار “خان..

الأب الروحي لسينما جيل الألفية الجديدة”، أما في باب كلاسيكيات فقد كتب هشام البستاني مقالا تحت عنوان “راشمون.. الفيلم كتواريخ متعددة لحدث واحد”، أما حسن دعسة فقدم قراءة في الفيلم الخالد “ذهب مع الريح، فيلم الأجيال والرومانسية المستحيلة”.

وفي باب “شباك التذاكر”، قام محمد أبوعرب برصد أهم آراء النقاد ليخرج بنتيجة جاءت كعنوان “أهم الأفلام العربية لعام 2016”، ليختتم الناقد السينمائي عبدالكريم قادري العدد بمقال تحت عنوان “حاجتنا للسينما”، وكتب فيه “المشاهد العربي بحاجة ماسة إلى قاعة سينما في كل حي، بحاجة إلى صناعة سينمائية ترضي ذائقة الكل، بحاجة إلى كسر الحواجز والخرائط العربية لتوحيد السينما العربية، أي جعل إمكانية صناعة السينما مشتركة موحدة، يكون مثلا المخرج جزائريا، والممثل مصريا، ومدير التصوير أردنيا، وكاتب السيناريو قطريا، والمنتج سعوديا، والعروض في كل الدول العربية دون استثناء، من هنا نضمن أمننا الثقافي سينمائيا”.

العرب اللندنية في

11.10.2016

 
 

المخرج محمد خان .. النموذج والإبداع

بقلم: سعيد شيمى مدير تصوير سينمائى

تبدأ معرفتنا وصداقتنا من الطفولة.. ترعرعنا معاً وأحببنا السينما معاً.. وكل منا سلك طريقه بشكل ما، عندما سافر مع والديه إلى لندن عام 1959 ونحن في سن الشباب، قرر هناك أن يدرس السينما حيث أيقن أن هذا هو طريقه فى الحياة.. كان يحبها بشدة.. شدة تصل إلى الحب الجنونى.. لأنه يملك خيالاً متسعاً ورؤية تنمو باستمرار وتزداد ثقافة ومعرفة وهو هناك.. لندن عرض مفتوح على سينمات العالم من أمريكا الجنوبية والكتلة الشرقية.. وفرنسا وإيطاليا والشمال الأوروبى.. تبلورت ثقافته السينمائية بجانب الدراسة إلى بوتقة انصهر فيها فكره وأمله أن يصنع أفلاماً سينمائية مختلفة فى بلده.. مصر.

كانت دائماً العقبة أنه أجنبى.. بالرغم أنه لا يعلم ولا يشعر إلا بالبلد التى ولد بها وأحبها ويشعر بنبض شعبها وأرضها.. تمر السنوات فى كفاح بطولى من أجل أن يرجع إلى بلده ويحقق حلمه.. وينجح في ذلك بالعودة النهائية فى خريف عام 1977، وكأن القدر أصبح رحيماً به بعدما أصبح فى منتصف العمر، حيث يعجب الفنان الراحل نور الشريف بالسيناريو المقدم له منه ويقرر إنتاجه فى باكورة أفلام محمد خان الروائية الطويلة حيث عرض الفيلم "ضربة شمس" عام 1980، بعدما حصل على عدة جوائز محلية ودولية.. ومن هنا كتب النجاح لمحمد خان كمخرج جديد له نظرة مختلفة سينمائية وقتها خاصة فى شكل التكنيك والحركة وأسلوب غريب عن السينما المصرية، حيث إن الفيلم بالكامل مصور فى شوارع وأزقة القاهرة، وهذا لم يكن من سمات الفيلم المصرى وقتها، إلا فى فيلم وحيد عام 1954 للمخرج الكبير كمال الشيخ باسم "حياة أو موت".

وبدأت مسيرة خان السينمائية بـ 24 فيلماً روائياً وبعض الأفلام القصيرة.. وهى مسيرة تشرف أى فنان يحترم فنه وقيمه الإنسانية وبلده ويعمل بكل حب وإخلاص لرفع هذه القيم.

طوال حوالى عشرين عاماً وهو فى الغربة لم تنقطع أواصر الصداقة والمحبة بيننا بالخطابات وشرائط الكاسيت المسجلة والزيارات المتبادلة.. ولم يخفت حديثنا ومناقشتنا.. بل أحيانا شجارنا.. ومحوره الأفلام والسينما.. آمنت بموهبة خان من زمن كبير.. فى الصبى حيث كان يكتب القصص.. فى كراسة ويأتى لمنزلنا يجمعنا أنا وأختاى.. ليقرأ لنا أفكاره.. وكانت أغلبها مأساوياً.. أو بوليسىاً، وأختى الصغرى تبكى من قصصه.. ونهم بإفهامها أنها قصص وليست حقيقية!!

فى لندن يرسل لى أفكاراً عديدة وينشد ويتمنى أن ينفذها فيلماً فى يوم ما.. وفى عام 1972 يحضر لمصر ونصنع معاً فيلماً روائياً قصيراً مقاس 35 مللى باسم "البطيخة".. بعدما أصبحت أنا مصوراً محترفاً ودرست السينما والتصوير بالمعهد العالى للسينما، ومحاولات عديدة مر بها خان ليكون مقيماً وصانع أفلام هنا.. ولا مكان آخر إلا هنا.. بمصر.

كتب لى يوماً فى أحد خطاباته وهو فى أشد الألم واليأس "ولكن فى الكتابة لك أجد ملجأ للاتصال مع وجه آخر لنفسى".

كنت أنا الوحيد القريب له وجدانياً وعاطفياً والذى يؤمن بأنه يملك موهبة حقيقية ولكن ظروف هجرته ومرض والده والحياة الأسرية حيث إنه الولد الوحيد لوالديه تحتم عليه أن يرعاهما بكل ما يملك من جهد ومال.. ولذلك كان يعمل فى لندن باستمرار حتى يسدد ديون والده ويدفع أقساط المنزل المقيمين به.. ظروف صعبة دائماً تبعده عن حلمه السينمائى الذى لم يخبو يوماً ما عن فكره أو عقله.

وفى أحد المواقف التى فشل فيها فى استمرار العمل السينمائى هنا وأوصلته للرجوع بالباخرة من مدينة بورسعيد إلى لندن .. كتبت له خطابا.. هو ذكرنى به بعد سنوات فى أحد خطاباته لى.. حين كنت أعمل كمصور محترف.. وهو هناك يكافح من أجل حياة أسرته.. وأعتقد أنى نسيت حلمنا المشترك من الشباب فى صنع أفلام تعبر عما نحبه ونعتقده ونرضى به.. كتبت إليه "حاول أن تتمتع بأيامك على ظهر الباخرة.. فإنها فرصة لتحاسب نفسك فى هدوء البحر وسحره.. فرصة لتفكر فى مستقبلك الباسم.. لاشك أنه مستقبل باسم.. وحين تصل إلى ذلك المستقبل سأذكرك بكلماتى هذه، وسأقول لك أنا ولا فخر، أنا أول من تنبأ لك بذلك، وأول من يهنيك بكل قلبه وشعوره، أخى ما أقرب الأمس باليوم.. بضع أيام ونلتقى.. ثم بضع سنين نعيش.. وبضع آلاف تبقى.. تبقى الذكرى.. وسيقولون فى يوم من الأيام محمد خان، الذى أحيى السينما العربية، الذى أسس مدرسة الواقعية فى مصر، الذى كان له الفضل فى وصول الفيلم العربى إلى العالم، لأنه اقترب من الحياة وصورها ونقلها كما هى.. إن لغة السينما يا خان ليست الإنجليزية أو الفرنسية، أو الإيطالية أو العربية.. أو أى لغة.. لغة السينما الحقيقة والواقع ولو اختلفت المجتمعات.. لأن النفس البشرية واحدة، لا تختلف كثيراً فى الجنس أو النوع فى الصين أو أمريكا.. الإنسان هو الإنسان.. والواقع الذى يلمسه بيده كل يوم ولا يشعر به.. يجب أن يلمسه ويراه على الشاشة، ومن هنا تأتى اللغة.. ربما لا تفهمنى" كتبت له هذا عام 1963، وكنا فى حلمنا الكبير معاً أن نصنع أفلاماً تعبر عنا.

كل أفلام خان أو سينما خان من بعد هى أفلام من الناس ويعطيها مذاقه ويرجعها لهم مرة أخرى.. الناس العادية والحياة بكل ما بها من تناقض هذا ما يميزه.. فإن له نظرة خاصة ويستخلص لقطات مختارة هو الذى يراها بحرفة وفهم فى إثراء فيلمه.. وعمل منها نسيجاً يغزل بمهارة مؤثرة جامعاً الدراما والصورة وشريط الصوت فى سيمفونية أحبها جمهوره ومن يستحسن فهم فن الفيلم.. خان جمع بين ثقافة الشرق وثقافة الغرب.. وهذا جعل من أفلامه شيئاً فريداً ومختلفاً ومميزاً.. وحتى أيامه الأخيرة كان يحلم بالعمل بفيلم جديد وموضوع فريد.. وأعيد مقولة كتبتها من قبل فى نهاية كتابى عن أفلامى مع عاطف الطيب" 1999، وهى مقولة من تاريخنا العريق للحكيم المصرى "سنب حوتب" ومنذ 2697، من الأسرة الرابعة، يقول "حافة القبر ليست نهاية الوجود، بل هى باب يغلق على الحياة ويفتح على الخلود" ومع كل التكريمات التى صاحبت وفاتك فى مصر والوطن العربى.. نعى قيمتك وخلودك.

الكواكب المصرية في

31.10.2015

 
 

أمل الصبان تهدى درع المجلس الأعلى للثقافة تكريما لاسم المخرج الراحل محمد خان

كتبت بسنت جميل

أهدت الدكتور أمل الصبان درع  مجلس الأعلى الثقافة ودرع المهن السينمائية، لاسم المخرج الراحل محمد خان وتسلمته زوجته الكاتبة والسيناريست وسام سليمان تكريماً لأسم الراحل المخرج محمد خان، وذلك تقديرا لدور المخرج المصرى وما قدمه من أعمال تستحق الوقوف أمام عبقريتها، مساء أمس.

وأقامت الاحتفالية بالجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة الأمير أباظه، بحضور المخرجة نادين ابنته وصديق دربه المخرج سعيد الشيمى.

 وقالت أمل الصبان، إنه مخرج مصرى حتى النخاع عشق السينما منذ صغره، حصل على الجنسية المصرية لما قدمه من أعمال جليلة، حيث كتب 12 قصة وأخرج 22 فيلم، منها "أحلام هند وكاميليا، وخرج ولم يعد وفارس المدينة، وضربة شمس، ويوم حار جدا.

وأكد الأمير اباظة، إن مُخِرجنا هو علامة هامة فى تاريخ السينما المصرية والعربية، وتكريمه هو بمثابة عرفان بسيط لقيمة هذا الفنان وعرفانا منا بدوره في التعبير عن السينما الواقعية المتفردة، وهو المخرج الوحيد الذى كُرم مرتين في مهرجان الإسكندرية السينمائى، وصدر عنه ثلاثة كتب في نفس المهرجان، كما عملت معه زوجته الكاتبة السيناريست وسام سليمان ثلاثة أفلام وهى"شقة مصر الجديدة، وبنات وسط البلد، و فتاة المصنع.

وأوضحت وسام، أن خان معلم رائع وزوج طفولى مولع بالسينما وشخصية ساحرة ملونه بلون السينما، وقام رفيق دربه المخرج سعيد الشيمى بسرد ذكرياته معه منذ الطفولة وعلى امتداد رحلتهم السينمائية والأخوية.

اليوم السابع المصرية في

13.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)