كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

عاجل.. وفاة المخرج محمد خان عن عمر يناهز 74 عامًا

نورهان عبد الله

عن رحيل

محمد خان..

ملك الشخصيات والتفاصيل الصغيرة

   
 
 
 
 

الثلاثاء 26/يوليه/2016 - 05:55 ص

أفادت قناة "أون تي في لايف" أن المخرج الكبير محمد خان، قد وافته المنية  عن عمر ناهز  74 عامًا، صباح اليومالثلاثاء.

الثلاثاء 26/يوليه/2016 - 05:44 ص

محمد خان.. نجم سينما الواقع (بروفايل)

محمد جمال دسوقي

وافت المنية منذ ساعات، الفنان والمخرج السينمائي محمد خان، عن عمر يناهز 74 عامًا.

ولد خان في مصر في 26 أكتوبر عام 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي.

وانحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها.

متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه بنات وسط البلد و في شقة مصر الجديدة

وتعمل ابنته نادين خان، أيضاً في مجال الإخراج السينمائي

وحصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014.

من أبناء جيله : المخرج عاطف الطيب، المخرج خيري بشارة، المخرج داوود عبد السيد، السيناريست بشير الديك ، المونتير أحمد متولي ، مديري التصوير : سعيد شيمي، محسن نصر، طارق التلمساني.

نشأ في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة

وكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام

كان حريصاً على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام

وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم يكن يحلم يوماً بأن يصبح مخرجاً سينمائياً حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته.

في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، إلا أنه التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون, فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن

ولكن دراسته في المعهد اقتصرت فقط على الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية السينمائية، أما مدرسته الحقيقية فكانت من خلال تعرفه على السينما العالمية في الستينات، ومشاهدته لكمية رهيبة من الأفلام، ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت نشوئها وتفاعلها

وشاهد أفلام الموجة الفرنسية الجديدة، وأفلام الموجات الجديدة للسينما التشيكية والهولندية والأمريكية، وجيل المخرجين الجدد فيها، كما تابع أفلام أنطونيوني وفلليني وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم.

وبالإضافة إلى هذه الحصيلة الكبيرة من الأفلام، كانت هناك حصيلته النظرية، أي متابعته لمدارس النقد السينمائي المختلفة، مثل "كراسات السينما الفرنسية والمجلات السينمائية الإنجليزية الأخرى

وهي بالفعل مدرسة محمد خان الحقيقية، التي جعلته ينظر إلى السينما نظرة جادة ومختلفة عن ما هو سائد في مصر والعالم العربي. وقد تأثر بأنطونيوني على وجه الخصوص.

لقد عاش محمد خان فترة طويلة في إنجلترا، دامت سبع سنوات، حيث أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963. بعدها عاد إلى القاهرة وعمل في شركة فيلمنتاج (الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي)، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف ، وذلك بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي و مصطفى محرم و أحمد راشد.

ولم يستطع خان الاستمرار في العمل في هذا القسم أكثر من عام واحد، سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعداً للإخراج مع يوسف معلوف و وديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة. وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا ، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967

أنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما

وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلماً قصيراً.

عاد محمد خان إلى القاهرة وبدأ مشواره السينمائي بفيلم ضربة شمس عام 1978، أولى تجاربه الروائية الفيلمية، والذي أعجب به نور الشريف عند قراءته للسيناريو، لدرجة أنه قرر أن ينتجه.

من أبرز أعماله : "ضربة شمس1978، الرغبة 1980، الثأر 1980، طائر على الطريق 1982، موعد على العشاء 1982، نصف أرنب 1982، الحريف 1983، مشوار عمر1985، خرج ولم يعد 1984، كليفتي 2004، بنات وسط البلد 2005، في شقة مصر الجديدة 2007، عشم 2013، فتاة المصنع 2014 ، قبل زحمة الصيف 2015".

الثلاثاء 26/يوليه/2016 - 06:38 ص

تعرف على الجوائز التي حصل عليها المخرج محمد خان

نورهان عبد الله

على مدار أكثر من 30 عام، هي تاريخه في العمل السينمائي حصد المخرج المتميز محمد خان، عدد من الجوائز يأتي من أبرزها:

ضربة شمس: جائزة تقديرية ذهبية عن الإخراج الأول من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الأول، وجائزة العمل الأول من جمعية الفيلم، وجائزة الدولة التقديرية.

طائر على الطريق: جائزة لجنة التحكيم في مهرجان القارات الثلاث نانت فرنسا 1981، جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان جمعية الفيلم 1982، جائزة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما 1981، الجائزة الأولى في ليالي الإسكندرية السينمائية 1981.

نص أرنب: الجائزة الأولى "مناصفة مع العار" في مهرجان القاهرة الدولي 1982.

الحريف: جائزة أفضل إخراج من جمعية الفيلم 1985، الجائزة الثانية في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الثالث 1983، شهادة تقديرية في مهرجان برلين الدولي 1983، كما عرض داخل المسابقة الرسمية في مهرجان موسكو الدولي 1983.

عودة مواطن: شارك في مهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1986، عرض خارج المسابقة في مهرجان كان الدولي1987.

خرج ولم يعد: جائزة التانيت الفضي وجائزة أفضل ممثل يحيى الفخراني في مهرجان قرطاج الدولي 1984، الجائزة الخامسة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الرابع 1984، وشارك في مهرجانات ستراسبورغ بفرنسا 1985، ومهرجان السينما العربية في باريس 1985، ومهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1985.

مشوار عمر: شارك في مهرجان السينما العربية في باريس 1986.

زوجة رجل مهم: جائزة السيف الفضي وجائزة أفضل ممثل أحمد زكي وجائزة النادي السينمائي الطلابي في مهرجان دمشق الدولي 1987، شارك كفيلم افتتاج وداخل المسابقة في مهرجان موسكو الدولي 1987، عرض في سوق مهرجان كان الدولي 1987، شارك في مهرجان ستراسبورغ بفرنسا 1987، ومهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1987، ومهرجان مونتريال بكندا 1987، عرض على هامش المسابقة الرسمية في مهرجان القارات الثلاث (نانت) فرنسا 1987، و[[مهرجان القاهرة الدولي 1987.

أحلام هند وكاميليا: جائزة أفضل ممثلة نجلاء فتحي في مهرجان طشقند الدولي بالإتحاد السوفييتي 1988، شارك في مهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بأسبانيا 1988.

في شقة مصر الجديدة: جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي 2007[2],جائزة الخنجر الفضي والجائزة الخاصة للجنة النقاد والصحفيين في مهرجان مسقط السينمائي 2008, جائزة أحسن مخرج وأحسن ممثلة غادة عادل في مهرجان المركز الكاثوليكي 2008، شارك في مهرجان دبي السينمائي 2007، ومهرجان بالم سبرينجز ومهرجان سان رفايل بالولايات المتحدة 2008. مثل مصر في مسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبى 2008 ولكنه لم يتم قبوله للترشح للجائزة.

الثلاثاء 26/يوليه/2016 - 06:41 ص

تعرف على آخر إسهامات الراحل محمد خان في السينما

نورهان عبد الله

قدم المخرج العبقري محمد خان، في أواخر مشواره الفني، آخر أفلامه "قبل زحمة الصيف"، والذي عرض صمن فاعليات مهرجان الأقصر السينمائي، ولم يحالفه الحظ في حصد الجوائز.

"قبل زحمة الصيف"، بطولة "ماجد الكدواني، وهنا شيحة، وأحمد داوود، وهاني المتناوي، ولانا مشتاق، وسلوى محمد علي، مؤمن، وتأليف غادة شهبندة وفكرة وإخراج محمد خان".

الثلاثاء 26/يوليه/2016 - 09:38 ص

خالد الصاوي وهاني عادل ومحمد إمام ينعون المخرج محمد خان

سارة إبراهيم

نعى الفنان خالد الصاوي، المخرج محمد خان، الذي رحل عن عالمنا، فجر اليوم، عن عمر يناهز الـ74 عاما، أثناء وجوده في أحد المسشتفيات بالمعادي، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة. وكتب "الصاوي" عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معربا عن حزنه: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي".

وأضاف "الصاوي" قائلا: "فقدت السينما المصرية والعربية أحد أبرز مخرجيها الراحل المخرج الكبير محمد خان.. رحم الله المخرج الكبير". 

كما نعى الفنان هاني عادل، الذي شارك محمد خان، في فيلم "فتاة المصنع" عام 2013، المخرج الراحل، عبر صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، قائلا: "توفي منذ قليل المخرج الكبير محمد خان عن عمر يناهز 74 عاما من العطاء والابداع والتميز..ومحظوظ اني اتعاملت معاه في فيلم فتاة المصنع وكانت تجربة رائعة وتعلمت منه الكثير". 

وأضاف "عادل" قائلا: "ان لله وان اليه راجعون.. وداعا محمد خان".

وعبر الفنان الشاب محمد إمام، عن جزنه على رحيل المخرج محمد خان، بكلمات حزينة عبر صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله في وفاة الأستاذ #محمد_خان".

الثلاثاء 26/يوليه/2016 - 09:41 ص

قصة 7 إهداءات تضمنتها أفلام المخرج الكبير محمد خان (صور)

سارة إبراهيم

فقد الوسط الفني، واحدا من أهم المخرجين في مصر، هو المخرج محمد خان، صاحب التاريخ الفني الطويل، وعشرات الأفلام التي عبرت عن أحلام وانكسارات الشعب المصري، بتوقيع المخرج الكبير محمد خان، الذي وافته المنية عقب تعرضه لأزمة صحية، نُقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بالمعادي، ولا يسعنا في هذا المقام سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

قدم المخرج محمد خان، مجموعة من الأفلام التي تركت بصمة قوية في تاريخ السينما المصرية، وتضمنت هذه الأفلام إهداءات "خان" لبعض النجوم الذين رحلوا عن عالمنا، أو سبق أن تعاون معهم في أعمال فنية، وفي السطور التالية يرصد "الفجر الفني" قصة 7 إهداءات تضمنتها أفلام المخرج الراحل محمد خان:-

فيلم "فتاة المصنع"

تضمنت افتتاحية فيلم المخرج محمد خان "فتاة المصنع" عام 2013، تكريما لسيندريلا الشاشة الفنانة سعاد حسني، بإهداء الفيلم إلى روحها، ويذكر أن "خان" لم يشارك سعاد حسني إلا في فيلم واحد هو "موعد على العشاء" عام 1981.

فيلم "في شقة مصر الجديدة"

عبر محمد خان، عن حبه للفنانة الكبيرة ليلى مراد، من خلال افتتاحية فيلمه "في شقة مصر الجديدة" عام 2007، التي أهداها إلى الفنانة الراحلة، وجاء بها: "إهداء إلى ليلى مراد... ضوت الحب لكل الأجيال".

فيلم "زوجة رجل مهم"

أحيا محمد خان، ذكرى العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، في افتتاحية فيلمه "زوجة رجل مهم" عام 1987، بطولة أحمد زكي، وميرفت أمين،  بجملة هي: "إهداء إلى زمن وصوت عبدالحليم حافظ.

فيلم "خرج ولم يعد"

فيلم من بطولة الفنان يحيى الفخراني، والفنانة ليلى علوي، تم إنتاجه عام 1984، للمخرج محمد خان، وتضمنت بداية الفيلم بعض الكلمات التي حرص "خان" على وجودها، وهي "ربما كانت الشخصيات من الخيال.. ولكن ثق أن الأماكن من الواقع".

فيلم "الحريف"

تضمنت افتتاحية فيلم "الحريف" للمخرج محمد خان، الذي قام ببطولته الفنان عادل إمام، عام 1983، كلمات الشاعرة أمينة جاهين، بصوت الفنان الراحل أحمد زكي، وجاء في بدايتها: "فيه ناس بتلعب كورة في الشارع وناس بتمشي تغني".

فيلم "الثأر"

قدم المخرج محمد خان، في افتتاحية فيلمه "الثأر" عام 1982، شكر خاص لمدينة القاهرة، بكلمات هي: "إلى مدينة القاهرة وسكانها الذي لولاهم لما تحقق هذا الفيلم"، والفيلم من بطولة يسرا، ومحمود يس.

فيلم "موعد على العشاء"

اختار المخرج محمد خان، اسم "نوال" وهي الشخصية التي جسدتها الفنانة الراحلة سعاد حسني، في فيلم "موعد على العشاء" عام 1981، بعبارة في افتتاحية الفيلم، هي: "إهداء إلى نوال ...". 

الفجر الفني المصرية في

26.07.2016

 
 

وداعًا محمد خان.. «الحريف» الذي نال مصريته بعد السبعين

هشام شعبان

حتى ساعات قليلة من وفاته المفاجئة، ورغم بلوغه سن الـ74، ظل محمد خان حاملا روح الشاب بداخله.. الشاب الذي أخرجه للنور في جميع أفلامه.. المتمرد والمكبوت والمبدع واليائس والمتفائل.. ظل خان متجددا في كل عمل يقدمه على مدار 40 عاما من الإبداع.. في تنهيدة عادل إمام في "الحريف" وغطرسة أحمد زكي في "زوجة رجل مهم" وجرأة هنا شيحة في "قبل زحمة الصيف".. عاش المخرج المبدع 74 عاما يحطم في تابوهات التقييد والكبت وقتل الروح عبر نافذة السينما الساحرة.. سينما محمد خان.. 

ظل متشبثا بأمل التغيير ورحل في ساعة مبكرة من صباح اليوم، دون أن يرحل تفاؤله أو ترحل سيرته وإبداعاته التي سطرت عقودا في تاريخ الأمة المصرية..

خان.. الذي ولد في القاهرة يوم 26 أكتوبر 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، سافر إلى بريطانيا بعد حصوله على الثانوية العامة من مدرسة حكومية مصرية لدراسة الهندسة التي تركها فيما بعد ودرس السينما وألف بالإنجليزية أول كتاب عن تاريخ السينما المصرية بعنوان "مقدمة للسينما المصرية" ثم عاد إلى مصر وأصبح من رموز ما يسميه النقاد بالواقعية الجديدة في السينما المصرية.

بدايته

نشأ محمد خان في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة، وكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام.. كان حريصا على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام، وبالرغم من ذلك، فإنه لم يكن يحلم يوما بأن يصبح مخرجا سينمائيا، حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته.

التحول من الهندسة إلى الإخراج

في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، إلا أنه التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون، فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن، ولكن دراسته في المعهد اقتصرت فقط على الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية السينمائية، أما مدرسته الحقيقية فكانت من خلال تعرفه على السينما العالمية في الستينيات، ومشاهدته لكمية رهيبة من الأفلام، ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت نشوئها وتفاعلها

فقد شاهد أفلام الموجة الفرنسية الجديدة، وأفلام الموجات الجديدة للسينما التشيكية والهولندية والأمريكية، وجيل المخرجين الجدد فيها، كما تابع أفلام أنطونيوني وفلليني وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم، وبالإضافة إلى هذه الحصيلة الكبيرة من الأفلام، فقد كانت هناك حصيلته النظرية، أي متابعته لمدارس النقد السينمائي المختلفة، مثل "كراسات السينما الفرنسية والمجلات السينمائية الإنجليزية الأخرى، وهي بالفعل مدرسة محمد خان الحقيقية، التي جعلته ينظر إلى السينما نظرة جادة ومختلفة عما هو سائد في مصر والعالم العربي. وقد تأثر بأنطونيوني على وجه الخصوص.

لقد عاش محمد خان فترة طويلة في إنجلترا، دامت سبع سنوات، حيث أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963، بعدها عاد إلى القاهرة وعمل في شركة فيلمنتاج "الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي"، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، وذلك بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي ومصطفى محرم وأحمد راشد وهاشم النحاس

ولم يستطع خان الاستمرار في العمل في هذا القسم أكثر من عام واحد، سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعدا للإخراج مع يوسف معلوف ووديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة، وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967، فأنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما، وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلما قصيرا.

بعدها مباشرة بدأ خان مشواره السينمائي بفيلم ضربة شمس عام 1978، أولى تجاربه الروائية الفيلمية، والذي أعجب به نور الشريف عند قراءته للسيناريو، لدرجة أنه قرر أن ينتجه.

أشهر أفلامه

على مدار 40 عاما من الإبداع الإخراجي، قدم محمد خان أكثر من 20 فيلما بدأت بـ"ضربة شمس" وانتهت بـ"قبل زحمة الصيف"، وتخللهما أفلام "الحريف" و"زوجة رجل مهم" و"أيام السادات" و"عشم" و"فتاة المصنع" و"في شقة مصر الجديدة" و"عودة مواطن" و"خرج ولم يعد"..

الحصول على الجنسية المصرية

حصل المخرج السينمائي البارز على الجنسية المصرية بعدما تجاوز عمره السبعين عاما، وذلك في 19 مارس 2014 بقرار رئاسي ليتوج نحو 40 عاما من العمل وأكثر من 20 فيلما وعشرات الجوائز في مهرجانات مصرية ودولية، أهمها جائزة أفضل فيلم عربي عن فيلم "في شقة مصر الجديدة" عن مهرجان دمشق الدولي، وجائزة أفضل إخراج من جمعية الفيلم عن فيلم "الحريف" بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وجائزة السيف الفضي عن فيلم "زوجة رجل مهم"، وجائزة الدولة التقديرية عن فيلم "ضربة شمس" وغيرها من الجوائز والمشاركات المتميزة في المهرجانات السينمائية العربية والعالمية

«كتاب السينما» يختار «قبل زحمة الصيف» لمحمد خان ضمن أفضل الأفلام

هند موسى

مفارقة غريبة أنه في نفس اليوم الذي يرحل فيه المخرج الكبير محمد خان عن عالمنا، يتم ذكر اسم آخر أفلامه المعروضة وهو "قبل زحمة الصيف" ضمن قائمة أفضل الأفلام العربية في الإصدار التاسع من "كتاب السينما" للناقد محمد رضا.

كما اختار مؤلف "كتاب السينما" فيلم "قبل زحمة الصيف" كأفضل سيناريو أول للسيناريست غادة شهبندر، والعمل قامت ببطولته هنا شيحة، معماجد الكدواني، وأحمد داود، والفيلم من توزيع شركة MAD Solutions .

وذكر رضا المخرج محمد خان ضمن أفضل 10 مخرجين قدموا أفلامًا مهمة في العامين الماضيين من مختلف أنحاء العالم، والقائمة ضمت أيضًاهاني أبو أسعد مخرج فيلم "عُمر"، ومي المصري مخرجة فيلم "3000 ليلة".

"كتاب السينما" هو مراجعة مكتوبة خصيصاً لكل ما شاهده الناقد محمد رُضا من أفلام عربية وأجنبية سنوياً، وهذا العدد الأخير يحتوي على نحو 450 فيلماً، بينها 150 فيلماً عربياً شاهدهم رُضا في العام الماضي ومطلع هذه السنة، ويتألف الكتاب الجديد من 280 صفحة ملونة وكبيرة ويحمل على غلافه، كالعادة، صوراً من أحدث الأفلام التي ستُعرض جماهيرياً خلال العام أو عُرضت في بعض المهرجانات، لكن تقسيم الكتاب هذه المرّة يأتي مختلفاً عن المرات السابقة، هذا في الوقت الذي يعمل فيه رُضا حالياً على كتابة العدد العاشر من السلسلة.

أحدثهم خان ومحمد كامل.. نجوم رحلوا عن عالمنا في نفس اليوم

هند موسى

رحيل مبدع ترك بصمات واضحة في عالم الفن يؤثر بالطبع على أهل هذا الوسط، وجمهوره المحب لأعماله، والأمر يزداد صعوبة من الناحية النفسية، إذا تزامن هذا الرحيل مع وداع مبدع آخر في نفس اليوم، فهو يزيد من شعور المتابعين بالوجع حزنًا على فراقهما.

أحدث هذه الوقائع رحيل الفنان محمد كامل بعد ساعات من وفاة المخرج محمد خان صباح اليوم الثلاثاء، وكلاهما توفي بعد صراع مع المرض، وهو ما أثر على قراء أنباء الوفاة، فالأول ترك رصيدًا فنيًا يشهد بقدراته التمثيلية القوية، والتي أبرزها في أعمال عديدة منها مسلسلات "أرابيسك"، و"زيزينيا"، و"رأفت الهجان"، و"هالة والدراويش"، أما الثاني فهو أحد أهم صنّاع السينما المصرية، وقدم أفلام شكلت جزءًا من تاريخ الفن السابع منها "الحريف"، "زوجة رجل مهم"، و"أيام السادات"، وكذلك "فتاة المصنع"، و"قبل زحمة الصيف".

ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى من نوعها، إنما سبقتها حالات وفاة حدثت في نفس اليوم، منها رحيل الفنان سامي العدل بعد ساعات من وفاة الفنان العالمي عمر الشريف، وذلك يوم 10 يوليو من العام الماضي، حيث توفي العدل في المركز الطبي العالمي بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة ضعف في عضلة القلب، أما الشريف فقد رحل بسبب أزمة قلبية.

أيضًا وفاة الفنان جمال إسماعيل في نفس يوم رحيل القديرة زهرة العلا خلال يوم 18 ديسمبر عام 2013، إذ كان جمال يعاني من مرض القلب، وأصيب يومها بضيق في التنفس حتى توفي، أما زهرة العلا فتوفيت بعد سنوات من الابتعاد عن عالم الفن، واختيارها الاختفاء بعدما تقدم بها العُمر، تاركة مجموعة من الأعمال السينمائية المميزة، تحفظ لها مكانتها.

«خان» و«كياروستامي» رائدا سينما الواقع.. رحلا معا وأحلامهما باقية

لانا أحمد

رحلا في نفس الشهر، يفرق بين غيابهما أيام معدودة، تاركين وراءهما إرث سينمائي عظيم، وحزن كبير من جمهور اكتشف ذاته في أفلامهما، إنهما الإيراني عباس كياروستامي، والمصري محمد خان الذي رحل عن عالمنا اليوم الثلاثاء.

ثمة أوجه تشابه عديدة بين المخرجين المصنفان كأعظم مخرجي جيلهما، كلاهما رحل في السبعين من العمر، وكلاهما أصدرا فيلمهما الروائي الأول أواخر السبعينيات، فقد أخرج كياروستامي فيلمه الروائي الطويل الأول عام 1977، وحمل اسم "كزارش"، في حين أصدر خان فيلمه الأول "ضربة شمس" عام 1978، من بطولة نور الشريف ونورا.

كان لروح الشعر نصيب كبير في سينما خان وكياروستامي، فتجد أن أفلامهما أشبه بقصيدة شعرية من فرط عذوبته وجماله، ليس فقط في القصة المقدمة، بل في تكوين الكادرات والإضاءة وحركة الأبطال، ونظراتهم وأحاديثهم.

وإن كان كياروستامي اهتم بالأبيات الشعرية كجزء من مضمون أفلامه، فإن الأغاني كانت جزءًا ملهما وجاذبًا في سينما خان، كعبد الحليم حافظ في "زوجة رجل مهم"، و ليلى مراد في "شقة مصر الجديدة"، وسعاد حسني في "فتاة المصنع".

البساطة والواقعية تعد السمة المميزة في سينما كلا المخرجين، حيث أهتما بهموم الناس البسيطة، ومعيشتهم، وأحلامهم، ونظرتهم إلى الحياة، ووجودهم داخل المجتمع، فالمجتمع المصري والإيراني يحملان تشابها إلى حد كبير، استطاع خان وكياروستامي تقديمه على أمثل صورة، مقدمين من تفاصيل الحياة اليومية طبقات لا نهائية من العمق.

أعطى الاثنين لشخصياتهما اهتماما كبيرًا، حتى أصبح بعض منها مخلدًا، كشخصية فارس في الحريف، نموذج المواطن المصري الذي يجري وراء احلامه، وحسين سابزيان المنتحل لشخصية المخرج الإيراني محسن مخملباف في فيلم "كلوز أب"، حيث يقدم إلى محاكمة بسبب ذلك، فيلتقي آخر الفيلم بمخرجه المفضل، ففارس يحلم بحياة هانئة مع زوجته رغم ظروفه الصعبة، وسابزيان يحلم بأن يصبح سينمائيا، فالأحلام هي الحقيقة الوحيدة هنا.   

فما يميز أفلام خان وكياروستامي هوالغوص في أعماق الشخصيات ونقل مشاعرها وامنياتها واضطرابتها، من خلال عرض كافة التفاصيل المحيطة بالشخصية، مما يضفي على الأفلام بعد إنساني صادق.

كما أن كلا المخرجين أرادا إنجاز أفلامها في المناطق المهمشة والفقيرة في المدينة الكبيرة، حيث الحواري والأزقة الضيقة، ليكشفوا لنا عن المواطن الذي تحيط  به الإحباطات النفسية والاجتماعية من كل اتجاه، فقدما تجربة سينمائية هامة وجريئة.

رحل المخرجان الكبيران عن عالمنا في شهر يوليو من عام 2016، إلا أنهما سيظلان في قلب ووجدان كل عاشق وشغوف بالسينما، وستظل أفلامهما حية إلى الأبد.

محمد خان «سيظهر قريبًا»

هند موسى

رغم رحيل المخرج محمد خان عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إلا أنه سيظهر قريبًا كممثل في عمل سينمائي بعنوان "بلاش تبوسني"، والذي رغم انتهاء فريق عمل من تصويره منذ فترة طويلة، إلا إنه لم يتحدد موعد عرضه حتى الآن.

"بلاش تبوسني" بطولة النجمة ياسمين رئيس التي كان خان قد قدمها كبطلة في أحد أفلامه بعنوان "فتاة المصنع"، وحصدت عنه على العديد من الجوائز من مهرجانات سينمائية، وشكل خطوة فارقة في مشوار حياتها الفنية.

العمل يشارك في بطولته الممثل الشاب محمد مهران، وهو من تأليف وإخراج أحمد عامر، وتدور أحداثه في كواليس تصوير أحد الأفلام السينمائية، ليتابع المشاهد من خلاله مخرجه الشاب وبطلته التي تدعى "فجر"، والعمل يشرح للمشاهدين بشكل كوميدي كيفية صناعة عمل سينمائي، بداية من مرحلة كتابته وحتى يخرج إلى النور، مرورًا بالأزمات الإنتاجية والإخراجية والتصوير.

جدير بالذكر أن خان ظهر كممثل في مجموعة من الأفلام منها "عشم" مجسدًا شخصية "عادل" جار أمينة خليل، والذي تروي له بعض مشكلات حياتها، كذلك شارك في "بيبو وبشير" بشخصية والدة منة شلبي، والذي يسمح لابنته بأن تسافر لممارسة الهواية التي تحبها.

وفي "ملك وكتابة" ظهر بشخصية المخرج في كواليس تصوير أحد الأعمال السينمائية، وكمخرج إعلانات في فيلم "واحدة بواحدة"، إلى جانب مشاركته في فيلم "العوامة 70"، مجسدًا شخصية أحد أصدقاء أحمد زكي المخرج التسجيلي الذي يتم اتهامه في جريمة قتل، بالإضافة إلى ظهوره في إحدى حلقات مسلسل "إمبراطورية مين" منذ عامين مع هند صبري.

بعد وفاته.. غادة عادل سيئة الحظ مع محمد خان بسبب «بنات روزا»

هند موسى

لم يعطي القدر الفرصة للنجمة غادة عادل لتكرار التعاون مع المخرج محمد خان بعد رحيله في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، إذ كان من المفترض أن تقوم غادة ببطولة فيلم "بنات روزا" الذي كتبته السيناريست وسام سليمان زوجة خان منذ 4 سنوات، وكان مقررًا العمل عليه خلال الفترة القادمة.

الفيلم كان يحمل اسم "عزيزي الأستاذ إحسان" في البداية، وذلك قبل أن تجري وسام عليه بعض التعديلات، ليتغير اسمه إلى "بنات روزا"، وهو الاسم الذي أحبه خان بدرجة أكبر من الأول، فقرر اعتماده لمشروعه السينمائي الذي لم يكتب له التنفيذ.

غادة سبق وقامت ببطولة عمل سينمائي وحيد يحمل اسم المخرج محمد خان، وهو "في شقة مصر الجديدة"، وحصدت عنه على إشادات واسعة، وشكّل محطة مهمة وفارقة في مشوارها الفني، وهو ما جعلها تتحمس بشدة للفيلم الجديد، متمنية أن تكون على قدر المسؤولية التي جعلت خان يرشحها مرة أخرى لعمل يقدمه.

شارك في بطولة "في شقة مصر الجديدةخالد أبو النجا، عايدة رياض، أحمد راتب، ويوسف داود، مجموعة من الفنانين، وهو من تأليف وسام سليمان أيضًا.

اللافت أن غادة أيضًا تم ترشيحها لعمل سينمائي من إخراج محمد خان لم يتم تنفيذه، وكان بعنوان "نسمة في مهب الريح"، لكنها اعتذرت عنه لأنه كان يفرض عليها ارتداء بدلة تجعلها تبدو سمينة، إذ يناقش العمل قضية تأخر سن الزواج لدى الفتيات، لكن الأمر لم يروق لها، فاعتذرت عنه.

10 أفلام تركت لـ«خان» علامة لن تمحى من تاريخ السينما المصرية

إسراء الطيب

عاش يسعى وراء الجنسية المصرية لكنه لم يكن يعلم أنه نالها منذ زمن بعدد بمصماته في تاريخ السينما المصرية، فرغم قله أعماله لكنها مازالت حالات فريدة تجسد الواقع وتعريه من الزيف والاختلاق.

بدأت رحلته مع بصماته السينمائية منذ ما يزيد عن 30 عامًا فكان من أول أعماله التي مجحت في تقديمة للجمهور بفكره وكادراته الدقيقة فيلم الرغبة عام 1979 بطولة نور الشريف ومديحة كامل، وتلاه فيلمه الشهير ضربة شمس في العام التالي، ليكونا نقطة إنطلاقه لإعمال فريدة من نوعها، وفيما يلي نستعرض أهم الأفلام التي تركت أثرها في تاريخ السينما وكان البطل الحقيقي وراءها المخرج محمد خان الذي لاقى وفاته اليوم عن عمر ناهز الـ74 عامًا، بعد أن حصل على الجنسية المصرية بعد عقده السابع.

ضربة شمس 1980 - الفنان نور الشريفة ونورا

الثأر 1981- محمود ياسين ويسرا 

1/2 أرنب - محمود عبد العزيز ويحيى الفخراني 1982 

الحريف 1983 - الفنان عادل إمام 

خرج ولم يعد 1984 - فريد شوقي ويحيى الفخراني وليلي علوي 

أحلام هند وكاميليا 1986 - نجلاء فتحي وأحمد زكي 

زوجة رجل مهم 1988- أحمد زكي وميرفت أمين 

مستر كارتيه 1993 - أحمد زكي 

يوم حار جدًا 1993 - شريهان ومحمود حميدة 

أيام السادات 2001  - أحمد ذكي

بنات وسط البلد 2005 - هند صبري ومنه شلبي

في شقة مصر الجديدة 2007- غادة عادل و أبو النجا

فتاة المصنع 2014- ياسمين رئيس وهاني عادل 

مسلسلات انتقدها «محمد خان».. قال عن «أفراح القبة»: خارج أي منافسة

سمر على

لم يكتفِ المخرج الراحل "محمد خان" بتقديم أفلام رائعة أثرت تاريخ السينما على مدار مشواره المهني، ولكنه كان دائم الحرص على إبداء رأيه فيما يشاهده من أعمال ولم يبخل كذلك بالنصيحة على أي فنان ليصبح أفضل.

وفي السباق الرمضاني الماضي، والذي شهد تصارعًا بين عدد من الأعمال الدرامية الرائعة، عبّر المخرج محمد خان عن رأيه في عدد من المسلسلات على صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، ويستعرض موقع "التحرير - لايف" بعضًا منها كما يلي..

1- ونوس

تابع المخرج "محمد خان" مسلسل "ونوس" للفنان القدير يحىي الفخراني منذ حلقاته الأولى، وقال عنه: "ونوس.. أول حلقة وأول مسلسل رمضاني أشاهده.. عالم عبد الرحيم كمال يتكون تدريجيًا، المال والورث والعائلة تبدو تيمته المفضلة، متشوق للباقي.. مشهد الكباريه ساذج وممطوط للأسف".

وبعدها بأيام قال في منشور آخر: "بدأت أقلق على "ونوس" وخوفي من أن تتحول الصراعات إلى كليشيهات"، وأضاف بعدها: "ونوس بيوقع تدريجيًا في فخ الكليشيهات"، ووصفه بأنه "تحصيل حاصل".

2- سقوط حر

لم ينل مسلسل "سقوط حر" إعجاب المخرج الراحل "محمد خان" منذ حلقاته الأولى، حيث قال: "قلقي زاد مع "سقوط حر" أن يبتعد عن الجريمة ويتحول إلى دراسة الصدمة النفسية"، وأضاف: "سقوط حر محتار ما بين الجريمة وآثارها وحالة "مَلك".

تابع خان انتقاده لـ"سقوط حر" قائلًا: "سقوط حر يتدفق من البداية بثقة في الحكي والأداء يمهد الطريق إلى العباسية فأي حُكم في المطلق هو سابق لأوانه وعلينا أن ننتظر"، ولكنه بعد أيام قليلة قال: "مأساة "سقوط حر" بنهايته المتنبأ لها من الحلقات الأولى، ولكن فزلكة الصورة والكهف قضى على المسلسل"، كما وصفه بأنه "ملىء فراغ".

3- جراند أوتيل

كان أحد المسلسلات المفضلة لمحمد خان في رمضان الماضي، وقال عنه: "جراند أوتيل مثل القصة البوليسية (أجاثا كريستي في الذهن) التي تقرأها وأنت في قطار أو سفينة أو طائرة أو مستلقى على شاطئ بحر، يجذبك ويسليك ويثيرك بالرغم من استنتاجاتك الصحيحة في الطريق إلى الصفحة الأخيرة التي تتجنبها حتى لا تفسد عليك متعة الرحلة.. هناك بالطبع فجوات نتجاهلها وآراء نؤجلها لفيما بعد".

وتابع بعدها: "رومانسية "جراند أوتيل" بجماهيريته يشوقنا مع تدفق أحداثه بشياكة طبقية نقولها بخجل".

وفي نهاية حلقاته قال عنه: "جراند أوتيل أمتعنا ببساطة سرده وإثارة مفاجآته جه على الآخر وكروتها حبتين متجنب توضيحات احتجناها، ربما كان في حاجة إلى حلقة إضافية، ومع ذلك يغفر له ويكفي أنه أمتعنا طوال شهر رمضان".

4- أفراح القبة

المسلسل رقم 1 عند المخرج الراحل محمد رمضان، والذي أثنى عليه كثيرًا، فقال في بداية عرضه: "منافس شريف ما يميزه النضج في كل شيء من النص والإخراج إلى تتراته بداية ونهاية، قمة الأناقة مع الموسيقى العزبة.. اكتشاف لم يكن في خطة المشاهدات، ولكن محمد ياسين لا يجب تجاهله.. وجدت نفسي في منتصف ما أتضح بعد ذلك أنها الحلقة الثانية، وفي محاولة مشاهدة ما فاتني ما أعتقدته الحلقة الأولى، وجدت الأولى كاملة والآن بحثي عما فاتني في بداية الثانية.. ظلال فيلم "BIRDMAN" مع افتتاحية الحلقة الأولى واضح، ولكن تأثيره مناسب وإيجابي".

وبعد مشاهدة الحلقة الثالثة تابع: "أفراح القبة في المقدمة"، وأضاف: "متماسك ومتدفق حتى الآن"، ثم قال عنه: "بعد ٦ حلقات أعتقد أن "أفراح القبة" هو خارج أي منافسة فهو اكتسب مكانة خاصة به، والفضل للسيناريو الذي لا يزال بدون صاحب معترف به رسمياً، والإخراج المتمكن والمبدع، وطقم ممثلين يشعوا بالموهبة، بالإضافة إلى جميع العناصر الفنية الأخرى التي كل يتألق على حدة، والخلاصة عمل ليس بالضرورة رمضاني قدر ما هو لكل المواسم".

وأبدى إعجابه الشديد به قائلًا: "مع اقتربنا من منتصف الطريق فلا رجعة من ريادة "أفراح القبة" يداعب خيالنا وفكرنا من حلقة إلى أخرى بوعي ونضج مبهر"، مضيفًا عن أحدى الحلقات: "دراما مشحونة بالعبث الجميل عن الحياة والموت بسخرية لاذعة ليست في أصل رواية نجيب محفوظ، ولكن أنا متأكد لو كان لا يزال بيننا لأستمتع بها للغاية"، وعن رأيه النهائي بالمسلسل قال: "ماحدش يستجرى يقربله".

5- الميزان

على مايبدو أن المخرج محمد خان لم يتابع مسلسل "الميزان" بنفس الدرجة من متابعة المسلسلات السابقة، حيث قال في بداية عرضه: "مسلسل "الميزان" شاهدت حلقة أو اتنين خصيصًا لوجود غادة عادل في دور جديد عليها، ولولا انعدام الكيمياء بينها وباسل خياط في دور ظابط البوليس وزوجها؛ لزاد تألقها في دور المحامية، فأداء باسل المتشنج ربما من وجهة نظره يناسب شخصيته في المسلسل؛ إلا أنه تكاد لا تصدق الشخصية في أي موقف للأسف الشديد".

التحرير المصرية في

26.07.2016

 
 

الحلم عنوان لأبطاله والمرأة تميمة نجاحه..محمد خان جمع بين ابتسامة الأطفال وحيوية الشباب وخضرمة الكبار

سارة نعمة الله

ابتسامة الأطفال..وحيوية الشباب..وخضرمة الكبار، صفات قلما تجدها في شخص واحد لكنها واضحة كأشعة الشمس لدى المخرج الراحل محمد خان، الرجل الذي لم يهزمه تقدم العمر أو شيبة الزمن، ظل يبدع الأفكار، ويتجول بكاميراته في أحياء القاهرة التي عشق شوارعها وأزقتها، لا يعرف عقله الاستسلام والهزيمة للظروف الاقتصادية التي ضربت بالصناعة، أو توقف كثير من أبناء جيله عن العمل، فالأمل والتفاؤل في مواصلة العمل ظل يلازمه طوال حياته حتى في معركته الشهيرة في الحصول على الجنسية المصرية، حيث انتماؤه لأب باكستاني الجنسية وأم مصرية، تلك الأمنية التي طال يحلم بها إلى أن تحققت في مارس ٢٠١٤ تزامناً مع عرض فيلمه "فتاة المصنع".

لم يكن خان مخرجاً نمطياً في أسلوبه أو ما يختاره من موضوعات وقضايا لأعماله بل إنه كان مميزاً ومختلفاً طوال الوقت، فقد كان مهمومًا بالطبقات الوسطى والمتدنية من المجتمع، يخرج علينا بين الحين والآخر بقصص غير نمطية ومكررة بل تبدو دائماً شديدة الجاذبية والأهم من ذلك أن الحلم فيها لدى البطل يبقى ملازماً للأحداث بين رجل فقير تكون كرة القدم هي حلم حياته، حتى مع فقدانه لعمله وزوجته كما في فيلم "الحريف"، أو ذلك الشاب الفقير الذي يأتي القاهرة تاركاً الريف المصري وراءه، ويعيش هوساً بأفلام الأكشن والكاراتيه، والتي تجعله يتدرب عليها على يد أحد المدربين الذين يقابلهم صدفة بأحد المقاهي كما في "مستر كاراتيه" وغيرها من الأعمال التي كان الحلم يها عنواناً لأبطالها على يد الراحل.

وربما يكون خان من المخرجين القلائل الذين منحوا المرأة حقها داخل هذا المجتمع، فقد كان أكثر من اهتم وعبر عنها بصدق في أعماله، ورصد عن معاناتها الكثير سواء على مستوى العاطفة أو شقائها في العمل من أجل الحصول على لقمة العيش، ولكن حلم المرأة لدى خان أكثر ميلاً إلى البحث عن الحب والاستقرار، فمثلاً في فيلم "زوجة رجل مهم" الذي لعبت بطولته الفنانة ميرفت أمين، وأحمد زكي، نجد الفتاة التي تبدأ نضارة شبابها وما وتحمله شخصيتها من جانب رومانسي في عصمة رجل شرطة لا يعرف قلبه سوى القسوة والإهانة، ويبقى هذا الفيلم ولا يزال من أهم الأعمال التي قدمت وصورت صورة ضابط الشرطة، وقدمته في صورة غير نمطية أو بمعنى أدق رصد فكرة هيمنة السلطة بشكل أكثر منطقية عن غيره من الأعمال مغلفاً بوجع المرأة التي تكتشف حقائق زوجها المريض بوهج السلطة، كذلك في فيلم "موعد مع العشاء" للراحلين سعاد حسني، وأحمد زكي، والفنان حسين فهمي، تعاني الزوجة من إهمال زوجها وحينما يطرق الحب بابها على يد رجل آخر تقرر بدء الحياة معه إلا أن فرحتها لم تكتمل بعد أن يقوم الزوج بقتله.

وفي كادر آخر يعيش خان أوجاع وهموم المرأة المطحونة كما في "أحلام هند وكاميليا" الخادمتين اللتين كلما أعتقدا أن الدنيا ابتسمت في وجيهما يغلق السواد أعينهما من جديد، وحتى مع رصد الراحل لأبناء هذه الطبقات لم ينس قيمة الحب لديهن، وكيف يمكن أن يكسر قلوبهن رغم أن أوجاع الحياة تبدو أكثر تعقيداً فمثلاً في فيلمه قبل الأخير "فتاة المصنع" يرصد خان كيف أطاح ابن الطبقة المتوسطة الذي يأتي كمشرف على الفتايات في المصنع، فتقع في غرامه إحداهن إلا أنه يكسر قلبها رغم إيهامه لها بالحب، وخدمتها له، والأمر ذاته في فيلم "بنات وسط البلد" من خلال قصة فتاتين إحداهما تعمل في محل كوافير وآخرى في محل لبيع الملابس والتي يرفض من أحبته الارتباط بها ويفضل أن يظلا أصدقاء.

وربما أعلن خان تمرده على نموذج المرأة الفقيرة والمتوسطة في فيلمه الأخير "قبل زحمة الصيف" الذي قدم من خلاله نموذج المرأة الأرستقراطية التي تأتي إلى قرية خاوية من النزلاء باستثناء عائلة واحدة لتتمتع بأنوثتها وتقابل عشيقها، ولكن رغم هذا المحتوى الذي يرصد حياة الأثرياء من المجتمع بين شخصية هذه السيدة، وجارها في الشاليه الطبيب الفاسد صاحب المستشفيات الكبرى إلا أن خان لم ينس المهمشين أيضاً في هذا المجتمع، ورصد ذلك في نظرة الإبهار التي لازمت الخادم البسيط الذي يأتي القرية لمدة أسبوع بدلاً من شقيقه فتقابله الصدمة من الحياة الثرية التي يعيشها هؤلاء.

ويبدو أن شريكته السيناريست وسام سليمان استطاعت أن تقرأ عقل زوجها بصدق، ليكونا معاً ورشة عمل صغيرة قدما خلالها عددا من الأعمال السينمائية، فرغم أنها لم تكتب سيناريو أى عمل لها مع الراحل إلا أن أسلوبه في تناول الأفكار بدا خطاً واضحاً في أعمالها معه التي رصدت فيها قصصا ناعمة عن المرأة بالمجتمع كما ظهر في أعمالهما معاً فتاة المصنع، في شقة مصر الجديدة، وبنات وسط البلد، والنجاح في هذه المؤسسة الصغيرة يكمن في الإضافات التي كان يقدمها خان على العمل الذي تكتبه زوجته خلال التصوير، فمثلاً في فيلم "فتاة المصنع" لم يكن هناك وجود لمشهد الثورة داخل الأحداث لكن الراحل أضافه له من أجل الإحساس بروح المجتمع خلال هذه الفترة كخلفية موجودة في الأحداث.

على الرغم من أن رصيد خان السينمائي لا ينافس آخرين ممن امتلىء أرشيفهم بالمئات من الأعمال، إلا أنه وعيه بما يقدمه لجمهوره وتعبيره عنهم وضعه في مصاف المميزين أصحاب الأسلوب رفيع الذوق..عميق التناول..حيوي التفاعل لتصبح أفلامه هي صائدة الجوائز، وصاحبة العلامات السينمائية المسجلة، شديدة الوضوح والبساطة والبعيدة عن فذلكة وتعقيدات الآخرين.

رحل خان قبل أن يتسلم جائزة فاتن حمامة التقديرية في الدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وقبل أن يبدأ في تجهيز فيلمه الجديد"بنات روز" لكن يبقى تفاؤله وحيويته في مواصلة عمله متحدياً كل العوائق هو العزاءالوحيد لمحبيه.

"دار الكتب والوثائق القومية" تعلن اليوم حدادًا على رحيل المخرج محمد خان

سماح عبدالسلام

أصدرت دار الكتب والوثائق القومية، بيانًا تنعي فيه رحيل المخرج محمد خان، الذي توفى صباح اليوم الثلاثاء، واصفة إياه بأمهر السحرة في السينما المصرية، وأعلن دار الكتب والوثائق القومية اليوم حدادًا على رجل من أعظم صناع البهجة في تاريخنا.

وأضاف البيان: وداعًا صاحب فتاة المصنع وضربة شمس و زوجة رجل مهم، ستظل روحك تسكن شقة مصر الجديدة لتلتقي كل يوم من أيام السادات في موعد على العشاء مع كل عزيز خرج ولم يعد.

قرر تكريمه في دورته المقبلة.. مهرجان القاهرة السينمائي ينعي المخرج محمد خان

سارة نعمة الله

نعى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ببالغ الآسى المخرج الراحل محمد خان، أحد أبرز مخرجى السينما المصرية الذى رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء عن عمر 73 عاماً إثر أزمة صحية ألمت به، بحسب ما ورد في بيان صادر عن إدارة المهرجان.

جدير بالذكر، أن إدارمة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني له، كانت قد قررت منح المخرج الراحل جائزة فاتن حمامة التقديرية التى تمنح للشخصيات السينمائية التي ساهمت في الارتقاء بالفن السينمائي، تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة والمتميزة، وذلك فى الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان والتى ستقام فى الفترة (15 – 24 نوفمبر 2016) مع عرض مجموعة منتقاه من أفلامه فى قسم خاص به وإصدار كتاب عنه تحت عنوان ( سينما محمد خان ) يعده الكاتب الصحفى محمود عبدالشكور. 

وُلد محمد خان في القاهرة عام 1942، ودرس في معهد لندن لفن السينما (المعروف حالياً باسم معهد لندن الدولي للسينما)، وعمل في قسم السيناريو بالشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي (فيلمنتاج).

وقدم خان خلال مسيرته الحافلة 25 فيلماً بدأها عام 1972 بالفيلم القصير "البطيخة" والفيلم الروائي الطويل "ضربة شمس" (1978)، وحصد طوال مسيرته أكثر من 30 جائزة محلية وعربية وعالمية؛ أهمها جائزة السيف الفضي وجائزة أفضل ممثل عن فيلم "زوجة رجل مهم" من مهرجان دمشق السينمائي (1987) والجائزة البرونزية في مهرجان فالنسيا السينمائي عن فيلم "أحلام هند وكاميليا" (1988) وجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي وجائزة الخنجر الفضي من مهرجان مسقط السينمائي عن فيلم "في شقة مصر الجديدة" (2007).

وحصل الراحل على جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام العربية الروائية الطويلة، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي عن فيلم "فتاة المصنع" (2013).

كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في المغرب، وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد(2014).

بشير الديك: "خان" من رواد تيار الواقعية الجديدة بالسينما.. ولم يستطع الجلوس دون عمل

سارة نعمة الله

"خان مخرج له قدرات إبداعية وتكنيكية عالية جداً، ولم يكن يستطيع الجلوس دون عمل" بهذه الكلمات وصف الكاتب الكبير بشير الديك المخرج الراحل محمد خان، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، والذي قدم معه سلسلة من الأفلام الناجحة والهامة، مثل الحريف، وموعد على العشاء، الرغبة، وطائر على الطريق. 

وأضاف الديك في تصريحات لـ "بوابة الأهرام": "محمد خان" يمثل تيار الواقعية الجديدة التي بدأت خلال حقبة الثمانينات بعد جيل المخرج الراحل صلاح أبوسيف، وعشق "خان" للقاهرة التي تربى في شوارعها منذ الصغر جعله يترجم ذلك في أفلامه، فمثلاً في فيلمه "ضربة شمس" أبهر الجميع حيث كان أول عمل يصور كاملاً في الأماكن الخارجية، وهذا لم يكن يحدث من قبل في الشارع، فقد كان مخرجًا له بصمة خاصة، ورؤية فنية وملمحًا شاعريًا في تناوله للأشياء الواقعية من خلال عين شاعرة، بالإضافة إلى أنه كان ينتمي لجيل الواقعية الجديدة كعاطف الطيب، وخيري بشارة، ولا يستطيع أي مؤرخ إغفال هذا التيار الذي وضع مرحلة جديدة للسينما الواقعية.

ويشير الديك إلى أن الراحل بالرغم من انتشار سينما المقاولات خلال حقبة الثمانيات إلا أن رؤية "خان" ووعيه جعلته يقدم سينما مميزة ومختلفة أمام هذا التيار الذي لم يستمر كثيراً.

وبسؤال الكاتب الكبير عن عمله مع الراحل، وطريقة تنفيذه للسيناريو الذي كان يكتبه، قال الديك: "خان" كما ذكرت ينتمي لتيار الواقعية الجديدة، وفي هذه المرحلة لم يكن هناك حدود فاصلة ولا متعسفة في العلاقة بين الكاتب والمخرج، ولم يكن أحد يتمسك بوجهة نظره، بل كان كلاً منهما يبدي رأيه في كل صغيرة وكبيرة بالعمل، كما أن هناك صداقة كبيرة جمعتني مع الراحل على المستوى الشخصي والأسري، كما أننا ظهرنا معاً في توقيت واحد، مما جعل العمل بيننا أكثر أريحية.

ويؤكد الديك، أن المخرج الراحل لم يكن يستطيع التوقف عن العمل، فطوال الوقت يفكر في الشخصيات والسلوكيات، إلى أن تتحول أفكاره بعد ذلك لمشروعات سينمائية، وظل كذلك حتى الأيام الأخيرة في حياته.

فردوس عبد الحميد تتحدث لـ"بوابة الاهرام" عن علاقتها بالمخرج محمد خان وبداية رحلته في العمل السينمائي

سارة نعمة الله

ربما كانت الفنانة فردوس عبد الحميد من المحظوظين في العمل مع الراحل محمد خان، حيث قدمت معه فيلمي طائر على الطريق، والحريف،اللذين يمثلان بصمات للمخرج الكبير.

وحكت الفنانة فردوس عبدالحميد لـ "بوابة الأهرام" عن علاقاتها بالراحل وبداية رحلته في العمل السينمائي، وسر القبلة التي رفضت تقديمها في فيلم "طائر على الطريق" وكيف احتوى الفنان الراحل أحمد زكي الأزمة إلى أن تم استكمال الفيلم، وتعاونت معه مجدداً في فيلم الحريف في السطور التالية.

في البداية عبرت فردوس عن حزنها الشديد لفقدان الراحل، هذا الخبر الذي صدمت به في الصباح الباكر، وقالت: كنت محظوظة بالعمل مع خان في فيلمين هما طائر على الطريق، والحريف، والحقيقة أن الراحل من المخرجين الذين لديهم جرأة وثقه بأنفسهم، وكان لديه أسلوب خاص يصر على تقديمه أياً كانت المعوقات، فهو واحد من المخرجين الذين قدموا نقلة في السينما مثل داود عبد السيد، وعاطف الطيب، وخيري بشارة بما حملته أعمالهم من مجد للسينما، ورغم أن هؤلاء رواد الواقعية الجديدة لكن يبقى خان صاحب أسلوب شديد الخصوصية في هذه المدرسة حيث كان يقدم الواقع بكل تفاصيله.

وتستكمل: خان كان يرفض أن نقوم بالتصوير في أستديو، وكان شديد الثقة بذاته، ولم يكن لديه أي رهبة في العمل مع النجوم الكبار الذين تعاون معهم في أفلامه مثل سعاد حسني، وعادل إمام، ويحيي الفخراني، وأحمد زكي، فالمهم لديه هو تنفيذ رؤيته للعمل.

وقبل دخول خان للسينما، كان يعيش في لندن، ويمتلك محل ملابس جينز، وصحيح قبل سفره للخارج قدم مجموعة من الأفلام مع أصدقائه في مصر إلا أن علاقته بالسينما لم تكن بدأت بجدية إلى أن قام بتصفية أعماله هناك وعاد القاهرة ليبدأ رحلته في هذا المجال. 

تتذكر قائلة: خان كان ديكتاتوراً في عمله، ولم يسمح لأحد أن يتدخل في عمله بل كان يقوم بإجراء أي تعديلات دون مشاورة أحد، وفي أول فيلم قدمته معه "طائر على الطريق" كنت حينها وجهاً جديداً، والحقيقة أن الراحل كان لديه جرأة في أن يخوض هذه التجربة السينمائية بوجهين جديدين أنا وأحمد زكي، وقبل بدء التصوير تحدثت معه عن مشهد قبلة يجمع بيني وبين أحمد زكي، وأخبرته بعدم تنفيذي له، وخلال التصوير اعتقد خان أنني سأقوم به لكني رفضت مجدداً إلى أن قام أحمد زكي باحتواء الأزمة مقترحاً أن يتم تصوير المشهد من الخلف في إطار معين لكن رغم هذا الخلاف البسيط في الرؤى عملت مع خان مجدداً في فيلم "الحريف" الذي استمتعت به كثيراً رغم الإرهاق الكبير، والمعاناة في التصوير على أرض الواقع بين الشوارع، والمصانع، والحارات، والشقق الصغيرة التي من الممكن حتى ألا تتسع لمعدات التصوير كاملة، وهو ما يدل على صدق الراحل في تقديم الواقع كما هو. 

وتختتم فردوس حديثها قائلة: كنت معجبة كثيراً بإصرار خان على العمل في ظل الأجواء المتخبطة التي كانت تعيشها الصناعة في سنوات عمله الأخيرة، وفي فرض نوعية الفن التي يريد تقديمها، فلا يهمه خلاف مع منتج أو غيره، فقد كان قوي الإرادة والعزيمة دائماً.

تكريم محمد خان في ختام مهرجان وهران.. غداً

سارة نعمة الله

أكد إبراهيم صديقي، رئيس مهرجان وهران، أن حفل ختام المهرجان غدَا سيشهد تكريم اسم المخرج الكبير الراحل محمد خان، ليكون بذلك المهرجان أول من يكرم الراحل بعد وفاته.

وأشار صديقي إلى أن المهرجان وكل العاملين به ينحنون احترامًا لمحمد خان لما قدمه للسينما العربية وسيتم تقديم فيلم تسجيلي قصير حول مشوار خان وسيستلم أحد الضيوف المصريين بمهرجان وهران درع التكريم.

يذكر أنه تقام فاعليات مهرجان "وهران الدولي" في الفترة ما بين 22 إلى 27 يوليو من الشهر الجاري، وذلك في مدينة وهران الجزائرية، وكان حفل الافتتاح قد شهد حضور مجموعة من النجوم أبرزهم: فاروق الفيشاوي، صفية العمري،آسر ياسين، نيكول سابا، يوسف الخال، داليا مصطفى، شريف سلامة"، بالإضافة إلى المطربة دنيا الجزائرية، والإعلامي اللبناني جمال فياض، والفنان السوري أيمن زيدان، والمخرج شريف البنداري، والمنتج الفني إيهاب أيوب، والكاتب مصطفى ياسين، والناقد مجدي الطيب، والكاتب أحمد فرغلي رضوان.

مهرجان "الأفرو صينى" ينعى محمد خان فى حفل الختام

سمر نصر

نعى منظمو مهرجان "الأفرو صيني" للفنون والفلكلور المخرج محمد خان الذى وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، حيث قاموا بعرض برمو قصير عن أعماله بساحة مسرح الهناجر بدار الأوبرا وكتبوا في مقدمته "مصر تودع أحد أبنائها العظام"، كما وقفوا دقيقة حدادا على روحه.

جاء ذلك في ختام فعاليات المهرجان اليوم ويتضمن، حفل الختام عروضا استعراضية قصيرة لعدة فرق، كما سيشهد توزيع شهادات تقدير.

وحضر الحفل سفراء دول الصين ونيجيريا والسودان والفرق القومية والإفريقية المشاركة بالمهرجان، وشهدت ساحة مسرح الهناجر تكثيفا أمنيا.

يذكر أن فيلم "فتاة المصنع" للراحل محمد خان كان من بين الأعمال المصرية المشاركة في المهرجان. 

بوابة الأهرام في

26.07.2016

 
 

أنفاس "خان" تُزعج الزعيم

حسام البحيري

لم يعمل الفنان عادل إمام مع المخرج العبقري محمد خان سوى في فيلم "الحريف"، ولم تتكرر التجربة مرة أخرى بينهما بالرغم من نجاح الفيلم بشكل كبير، سواء على المستوى الجماهيري أو على المستوى النقدي، ولكن الفنان عادل إمام قرر عدم التعاون معه مرة أخرى وذلك بسبب "الأنفاس".

والسبب في عدم تكرار تجربة العمل بين المخرج محمد خان والفنان عادل إمام، كان علو صوت أنفاس الزعيم داخل أحداث الفيلم حتى إن أنفاسه علت على موسيقى الموسيقار هاني شنودة الذي أهدى المخرج محمد خان لحن "الشوارع حواديت" ليعرض ضمن أحداث الفيلم.

وجاء رد الزعيم على هذا بأنه لن يعمل مرة أخرى مع المخرج محمد خان؛ لأن علو الأنفاس الذي ظهر بشكل واضح شتت انتباه المشاهدين مما جعلهم لا يفهمون مضمون الفيلم وأخرجهم من حالة التركيز.

والغريب في الأمر أن الفنان عادل إمام أخرج له مخرجون في نفس المستوى الفني للمخرج محمد خان، ومنهم من هو أقل في المستوى أيضا وعلى سبيل المثال المخرج محمد عبدالعزيز الذي أخرج للزعيم معظم أفلامه والمخرج شريف عرفة الذي تعاون معه في العديد من الأعمال والتي كان أولها فيلم "اللعب مع الكبار" والذي أنتج عام 1991.

وعلى الرغم من أن الأفلام التي قدمها المخرج شريف قبل تعاونه مع الزعيم لم تحقق أي نجاح جماهيري أو نقدي أمثال "الأقزام قادمون"، الدرجة الثالثة، يا مهلبيه يا، سمع هس"، إلا أن الزعيم أصر أن يكرر التجربة معه لأكثر من مرة ورفض استكمال التعاون مع المخرج محمد خان من أجل "الأنفاس".

جدير بالذكر أن المخرج محمد خان تعاون مع العديد من النجوم من أهمهم الفنان الراحل نور الشريف في فيلم "ضربة شمس" والذي كان أول عمل في مشواره السينمائي.

كما عمل أيضًا مع الفنان أحمد زكي في أكثر من عمل ترك بصمة في ذاكرة السينما المصرية وهى "زوجة رجل مهم، مستر كاراتيه، أيام السادات".

محمد خان.. وداعا مؤسس "أفلام الصحبة"

نبيلة صبيح

بدأ مشواره السينمائي بفيلم ضربة شمس عام 1978 أولى تجاربه الروائية الفيلمية، والذي أعجب به نور الشريف عند قرائته للسيناريو، لدرجة أنه قرر أن ينتجه، كما أخرج مجموعة من أهم الأفلام السينمائية التي نالت العديد من الجوائز منها "ضربة شمس والحريف وطائر على الطريق ومشوار عمر وخرج ولم يعد وزوجة رجل مهم وفى شقة مصر الجديدة وأحلام هند وكاميليا ونص أرنب".

إنه المخرج الكبير محمد خان الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية.

وكون محمد خان مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب وخيري بشارة وداوود عبد السيد جماعة سينمائية أطلق عليها (جماعة أفلام الصحبة)، جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم الفنية والثقافية بشكل عام، وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديدًا، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو الحريف.

ولد المخرج السينمائي محمد خان في مصر في 26 أكتوبر عام 1942 لأب باكستاني وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي وقد انحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلمًا قام بإخراجها، متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه بنات وسط البلد وفي شقة مصر الجديدة، تعمل ابنته نادين خان أيضًا في مجال الإخراج السينمائي،حصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014.

من أبناء جيله: المخرج عاطف الطيب، المخرج خيري بشارة، المخرج داوود عبدالسيد، السيناريست بشير الديك، المونتير أحمد متولي، مديري التصوير: سعيد شيمي، محسن نصر، طارق التلمساني.

"بدايته"

نشأ في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة، وكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام. كان حريصًا على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام. وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم يكن يحلم يومًا بأن يصبح مخرجًا سينمائيًا حيث كانت الهندسة المعمارية هى حلم طفولته

"دراسته"

في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، إلا أنه التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون، فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن. ولكن دراسته في المعهد اقتصرت فقط على الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية السينمائية، أما مدرسته الحقيقية فكانت من خلال تعرفه على السينما العالمية في الستينات، ومشاهدته لكمية رهيبة من الأفلام، ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت نشوئها وتفاعلها. فقد شاهد أفلام الموجة الفرنسية الجديدة، وأفلام الموجات الجديدة للسينما التشيكية والهولندية والأمريكية، وجيل المخرجين الجدد فيها، كما تابع أفلام أنطونيوني وفلليني وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم. وإضافة إلى هذه الحصيلة الكبيرة من الأفلام، كانت هناك حصيلته النظرية، أي متابعته لمدارس النقد السينمائي المختلفة، مثل "كرأسات السينما الفرنسية والمجلات السينمائية الإنجليزية الأخرى. وهي بالفعل مدرسة محمد خان الحقيقية، التي جعلته ينظر إلى السينما نظرة جادة ومختلفة عن ما هو سائد في مصر والعالم العربي. وقد تأثر بأنطونيوني على وجه الخصوص

لقد عاش محمد خان فترة طويلة في إنجلترا، دامت سبع سنوات، حيث أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963. بعدها عاد إلى القاهرة وعمل في شركة فيلمنتاج (الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي)، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، وذلك بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي ومصطفى محرم وأحمد راشد وهاشم النحاس. ولم يستطع خان الاستمرار في العمل في هذا القسم أكثر من عام واحد، سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعدًا للإخراج مع يوسف معلوف ووديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة. وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967. أنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما. وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلمًا قصيرًا

عاد محمد خان إلى القاهرة وبدأ مشواره السينمائي بفيلم ضربة شمس عام 1978، أولى تجاربه الروائية الفيلمية، والذي أعجب به نور الشريف عند قراءته للسيناريو، لدرجة أنه قرر أن ينتجه.

"جماعة السينما"

كون محمد خان مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب وخيري بشارة وداوود عبد السيد جماعة سينمائية أطلق عليها (جماعة أفلام الصحبة)، جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم الفنية والثقافية بشكل عام. وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديدًا، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو الحريف

ارتبط محمد خان في أفلامه بأسماء في أكثر من عمل، مثل المونتيرة نادية شكري (التي قامت بمونتاج جميع أفلامه)، مدير التصوير سعيد شيمي (ثماني أفلام)، الموسيقار كمال بكير (سبعة أفلام)، السيناريست بشير الديك (ستة أفلام)، مدير التصوير طارق التلمساني (ثلاثة أفلام)، السيناريست عاصم توفيق (أربعة أفلام)، والسيناريست رؤوف توفيق (فيلمان)

"من أفلامه "

ضربة شمس 1978

الرغبة (1980)

"الثأر "1980

طائر على الطريق (1982)

موعد على العشاء (1982)

نصف أرنب (1982)

الحريف (1983)

مشوار عمر (1985)

خرج ولم يعد (1984)

عودة مواطن (1986)

زوجة رجل مهم (1988)

أحلام هند وكاميليا (1988)

سوبرماركت (1990)

فارس المدينة (1991)

مستر كاراتيه (1992)

الغرقانة (1993)

يوم حار جدا (1995)

أيام السادات (2001)

كليفتي (2004) (فيلمه الوحيد المصور بتقنية الديجيتال)

بنات وسط البلد (2005)

في شقة مصر الجديدة (2007)

عشم (2013) تمثيل

فتاة المصنع (2014)

قبل زحمة الصيف (2015)

مهرجانات وجوائز

ضربة شمس: جائزة تقديرية ذهبية عن الإخراج الأول من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الأول، وجائزة العمل الأول من جمعية الفيلم، وجائزة الدولة التقديرية

طائر على الطريق: جائزة لجنة التحكيم في مهرجان القارات الثلاث (نانت) فرنسا 1981، جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان جمعية الفيلم 1982، جائزة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما 1981، الجائزة الأولى في ليالي الإسكندرية السينمائية 1981

نص أرنب: الجائزة الأولى (مناصفة مع العار) في مهرجان القاهرة الدولي 1982

الحريف: جائزة أفضل إخراج من جمعية الفيلم 1985، الجائزة الثانية في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الثالث 1983، شهادة تقديرية في مهرجان برلين الدولي 1983، كما عرض داخل المسابقة الرسمية في مهرجان موسكو الدولي 1983

عودة مواطن: شارك في مهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بإسبانيا 1986، عرض خارج المسابقة في مهرجان كان الدولي 1987

خرج ولم يعد: جائزة التانيت الفضي وجائزة أفضل ممثل يحيى الفخراني في مهرجان قرطاج الدولي 1984، الجائزة الخامسة في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الرابع 1984، وشارك في مهرجانات ستراسبورغ بفرنسا 1985، ومهرجان السينما العربية في باريس 1985، ومهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بإسبانيا 1985

مشوار عمر: شارك في مهرجان السينما العربية في باريس 1986

زوجة رجل مهم: جائزة السيف الفضي وجائزة أفضل ممثل أحمد زكي وجائزة النادي السينمائي الطلابي في مهرجان دمشق الدولي 1987، شارك كفيلم افتتاج وداخل المسابقة في مهرجان موسكو الدولي 1987، عرض في سوق مهرجان كان الدولي 1987، شارك في مهرجان ستراسبورغ بفرنسا 1987، ومهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بإسبانيا 1987، ومهرجان مونتريال بكندا 1987، عرض على هامش المسابقة الرسمية في مهرجان القارات الثلاث (نانت) فرنسا 1987، و[[مهرجان القاهرة الدولي 1987

أحلام هند وكاميليا: جائزة أفضل ممثلة نجلاء فتحي في مهرجان طشقند الدولي بالاتحاد السوفييتي 1988، شارك في مهرجان فالنسيا لدول البحر المتوسط بإسبانيا 1988

في شقة مصر الجديدة: جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي 2007[2]،جائزة الخنجر الفضي والجائزة الخاصة للجنة النقاد والصحفيين في مهرجان مسقط السينمائي 2008، جائزة أحسن مخرج وأحسن ممثلة غادة عادل في مهرجان المركز الكاثوليكي 2008، شارك في مهرجان دبي السينمائي 2007، ومهرجان بالم سبرينجز ومهرجان سان رفايل بالولايات المتحدة 2008. مثل مصر في مسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبى 2008 ولكنه لم يتم قبوله للترشح للجائزة

"القاهرة السينمائي" يمنح محمد خان جائزة فاتن حمامة التقديرية

علاء عادل

نعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ببالغ الآسى، المخرج الراحل محمد خان، أحد أبرز مخرجى السينماالمصرية، الذي رحل عن عالمنا صباح الثلاثاء عن عمر 73 عامًا، إثر أزمة صحية ألمت به.

وقررت إدارة المهرجان، برئاسة د. ماجدة واصف، والناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني، منح المخرج الراحل جائزة فاتن حمامة التقديرية، التي تمنح للشخصيات السينمائية التي ساهمت في الارتقاء بالفن، وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة والمتميزة.

وُلد محمد خان في القاهرة عام 1942، ودرس في معهد لندن لفن السينما (المعروف حاليًا باسم معهد لندن الدولي للسينما)،وعمل في قسم السيناريو بالشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي (فيلمنتاج)،وقدم خلال مسيرته الحافلة 25 فيلمًا بدأها عام 1972 بالفيلم القصير "البطيخة" والفيلم الروائي الطويل "ضربة شمس" (1978)،وحصد طوال مسيرته أكثر من 30 جائزة محلية وعربية وعالمية؛أهمها جائزة السيف الفضي وجائزة أفضل ممثل عن فيلم "زوجة رجل مهم" من مهرجان دمشق السينمائي (1987)والجائزة البرونزية في مهرجان فالنسيا السينمائي عن فيلم "أحلام هند وكاميليا" (1988) وجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي وجائزة الخنجر الفضي من مهرجان مسقط السينمائي عن فيلم "في شقة مصر الجديدة" (2007) وجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام العربية الروائية الطويلة وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي عن فيلم "فتاة المصنع" (2013) كما فاز الفيلم بجائزة أفضل سيناريو من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في المغرب وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد (2014).

فنانون ومثقفون ينعون وفاة محمد خان.. النمنم: السينما فقدت أبرز صُناع الواقعية.. خالد يوسف: وداعا فارس هذا الزمان.. خير الله: بفراقك ذهب كل جميل.. ياسمين رئيس: ستظل حيًا في قلوبنا

نبيلة صبيح

نعى عدد كبير من الفنانين والمثقفين المخرج الكبير محمد خان الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء 26 يوليو عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى، حيث نعاه الكاتب الصحفيحلمي النمنم وزير الثقافة قائلا: "إن صناعة السينما في مصر فقدت اليوم واحد من أبرز صُناع السينما الواقعية، التي أثراها بـ24 فيلما " حيث برع من خلال أعماله في رسم صورة بانورامية واقعية وتقديم وثيقة اجتماعية وسياسية وإنسانية تصف المجتمع المصري ببساطة، وتقدم وزير الثقافة بخالص العزاء لأسرة الراحل، داعيا الله عز وجل له بالرحمة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

ومن جانبه نعى المخرج خالد يوسف محمد خان على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "جميل أن تفخر بوطنك والأجمل أن تعيش حتى يفخر وطنك بك..محمد خان من قليلين تنطبق عليهم هذه المقولة..وداعا فارس مدينة السينما العربية".

أما النجم خالد الصاوى فكتب قائلا: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي " صدق الله العظيم

أما الناقدة الفنية ماجدة خير الله كتبت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "وفاة المخرج الكبير محمد خان اسوأ خبر ممكن أن يستيقظ عليه الإنسان.. ربنا يرحمه. ترك لنا ثروة من الأفلام الرائعة الأشياء الجميلة بتنسحب من حوالينا وتتركنا للقبح إلى اللقاء محمد خان.

كما نعت الفنانة ليلى علوي المخرج الكبير محمد خان وكتبت عبر حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مش عارفة أقول عنك أيه لاني لحد دلوقتي مصدومة ومش مصدقة حقيقي كلنا راحلون ولكن أسوء ما في الرحيل هو المفاجاة وبغيابك سافتقد الكثير وأيضا السينما المصرية خسرت مخرج كبير وموهوب"

وأضافت: "الله يصبر أهلك ومحبيك ويصبرني على فراقك يا من تعلمت على يده وتشرفت بأنني كنت ومازلت تلميذة في مدرسته.عزائي لزوجته العزيزة وابنته الغالية.. البقاء لله

بينما نعت الفنانة ياسمين رئيس المخرج الراحل عبر صفحتها الرسمية فيس بوك وكتبت: حبيبي يا خان هتفضل معايا طول الوقت.

أما النجمة شيرين رضا فنعته قائلة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: وفاته خسارة كبيرة للسينما المصرية والعربية.

الناقدة ماجدة موريس: رحم الله ثلاثي "ضربة شمس"

عزت البنا

نعت الناقدة ماجدة موريس المخرج الراحل محمد خان وكتبت تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" تذكرت خلالها أول لقاء جمع زوجها السيناريست الراحل فايز غالي بالمخرج محمد خان ، وقالت : "كأن أوراق الشجرة ترحل وراء بعضها البعض، منذ خمسة وثلاثين عاما تقابل فايز غالي مع مخرج جديد قادم من أنجلترا التي عاش فيها سنوات بعد تركه مصر صغيرا مع أسرته، كانت لديه أحلامه في صناعة أفلامه التي سجل قصصا بعضها على لوحة ورقية عريضة، لكن كانت العقبة هي الإنتاج كالعادة وحتى هذه اللحظة المهم أن فايز غالي أعجب بقصة من قصص خان وكتب لها السيناريو والحوار، وجاء الإنقاذ، علي يد نور الشريف، الذي عرضا عليه بطولة الفيلم وأحب هو ان يقدم شخصية مصور. متجول في "ضربة شمس"، وحين علم منهما أنه لا يوجد منتج قرر أن ينتجه، رحمة الله على ثلاثتهم وعزاء مصر كلها بل العالم العربي في رحيل فنان السينماالكبير.. محمد خان" .

"الغيطي" يكشف كواليس وأسرار الجنسية المصرية للراحل "خان"

إخاء شعراوى

نعى الإعلامى والكاتب الصحفى محمد الغيطى، كلا من المخرج الكبير محمد خان، والفنان محمد كامل، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء، مؤكدًا أن الراحل عانى كثيرًا للحصول على الجنسية المصرية، مضيفًا أنه عايش القصة منذ بدايتها وحتى نهايتها.

وأضاف الغيطى: "وقال سأعمل وأدفن في مصر، أذكر وأنا في بداية عملي مع الراحل العظيم رجاء النقاش طلب مني عمل حوار معه وقال خان أنا أصنع أفلاما تمثل مصر في المهرجانات العالمية ويقولون المخرج المصريخان وأنا لا أحمل الهوية المصرية وبعدها شن النقاش حملة صحفية بعنوان امنحوا الجنسية المصرية لخان، هناك من يحملونها ويسيئون إليها، وقتها حدثه وزير الداخلية عبد الحليم موسى وقال له خليه يجيلي وسأعطيه الجواز المصري في يده، ويومها بكى خان وأقام له رجاء النقاش حفلا حضره المحبون والأصدقاء، الله يرحمك ياعم خان يا أمير مبدعي السينما".

البوابة نيوز المصرية في

26.07.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)