«محمد
خان».. فنان الشارع المصري «متعدد المواهب»
كتب - وليد أبو السعود
أعلنت شوارع مصر الحداد على رحيل أحد عشاقها وفنانيها الكبار الذي
قرر أن ينتمي إليها قابضًا على جمر الفن والحلم، هو فنان الشارع
المصري البارز المخرج محمد خان.
«خان»..
رجل أسمر ممتلئ قليلًا يرتدي «كابًا» قماش، لديه لحية صغير تحولت
إلى اللون الأبيض مع الزمن، تقابله يبتسم مرحبًا أو يتجاهلك
تمامًا، يرفع محبيه شعار «مين اللي مايحبش خان».
الفنان التي توفي صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 74 عامًا،
يعتبره الكثيرون أبرز من عبر عن مصر بحاراتها وأزقتها وأهلها،
وتمكن في 19 مارس 2014 من الحصول على الجنسية المصرية بقرار رئاسي،
وكانت فرحته به مثل فرحة الأطفال بقدوم العيد.
رحل «خان» لكنه ترك تِركة وبصمة فنية ستبقيه حيًا في ذاكرة جمهوره
ومحبيه، و«الشروق» تعرض لكم في سطور تلك الأعمال التي حازت إعجاب
الجميع.
«ضربة
شمس»:
لم يكن يعرف محمد خان، المولود بحي السكاكيني بقلب القاهرة يوم 23
فبراير عام 1942، أن السينما التي تعود الذهاب إليها بصحبة والده
ستصبح هي عالمه الخاص الذي يطل منه على الدنيا، لكن شاء القدر أن
يفتح خان نافذته باختياره عندما ذهب ليدرس الهندسة بلندن ليفضل
عليها السينما وتصبح أولى خطواته بها من إنتاج الفنان الراحل نور
الشريف الذي تحمس له عام 1977 ومنحه أولى خطواته السينمائية مع
«ضربة شمس».
الفيلم أكد أن محمد خان «غوته» شوارع القاهرة ليصبح أحد مجاذيبها،
وتم عرضه عام 1978، من بطولة نور الشريف الذي لعب خلاله دور مصور.
«الحريف»:
في عام 1983 قدم خان واحدًا من أجمل أفلامه وأكثرها واقعية وشجن،
وهو «الحريف» الذي تعاون معه فيه الفنان عادل إمام، وكان ذلك
التعاون الأول والأخير.
وتدور أحداث الفيلم حول لاعب كرة الشارع الحريف الذي يرفض المهانة
حتى لو من مدرب بنادي كبير، الأمر الذي يتسبب في تدمير مستقبله
الكروي ليصبح بعد ذلك عاملًا في مصنع وينهار زواجه.
«زوجة
رجل مهم»:
عام 1988 قدم خان فيلم «زوجة رجل مهم»، من بطولة أحمد زكي وميرفت
أمين، عرض خلاله تشريحًا لحلم جيله وانهيار ثورتهم وحركتهم
الطلابية من خلال شخصية «هشام» ضابط أمن الدولة الذي رأى أمن الوطن
من منظور ضيق، وزوجته الرومانسية التي يتحطم حلمها يومًا بعد يوم
على أبواب طموح زوجها المهني الذي ينهار بعد تضحية رؤسائه به بوضعه
«كبش فداء» لينتهي الأمر به بالانتحار.
«أحلام
هند وكاميليا»:
في العام نفسه وربما في تجربة نادرة في حياة محمد خان، قدم فيلم
«أحلام هند وكاميليا» مع بطله المفضل أحمد زكي ونجلاء فتحي وعايدة
رياض، ليعود مجددًا إلى الشارع والطبقة المطحونة، من خلال صديقتين
تعملان خادمتين في المنازل، وكيف يحاول المجتمع سحق أحلامهم.
«سوبر
ماركت»:
عام 1990، الذي شهد ظاهرة تحول كل شئ لسلعة تباع وتشترى، قدم «خان»
تجربة عازف البيانو الرافض للبيع في سوق عصره، وتركته زوجته لتتحول
إلى راقصة في الملاهي، وجارته التي تحاول الحفاظ على ابنتها في وجه
طوفان الاستهلاك الذي يفرضه طليقها العائد من الخليج، لكن تأتي
النهاية لتظهر أن الجميع يباع في الـ«سوبر ماركت» رغم أنف الفنان،
الفيلم من بطولة: ممدوح عبد العليم، عايدة رياض، نجلاء فتحي، نبيل
حلفاوي.
«كليفتي»:
عام 2002.. أنتج محمد خان فيلم «كليفتي» بتقنية «الديجيتال»، وهو
من تأليف محمد ناصر، وبطولة باسم سمرة ورولا محمود.
وبعدها بدأ خان الدخول في تجارب جديدة، مع فيلم «بنات وسط البلد»،
وأولى تجاربه مع زوجته السيناريست وسام سليمان، وبطولة هند صبري
ومنة شلبي وخالد أبو النجا ومحمد نجاتي، ثم فيلم «في شقة مصر
الجديدة» مع وسام سليمان، بطولة غادة عادل وخالد أبو النجا، ليأتي
بعدهم فيلمه «فتاة المصنع»، بطولة ياسمين رئيس وهاني عادل وابتهال
الصريطي وسلوى محمد علي، وكان آخر أفلامه «قبل زحمة الصيف»، بطولة
هنا شيحة وأحمد داوود وماجد كدواني.
ورحل خان قبل البدء في فيلمه الجديد مع وسام سليمان «بنات روزا»،
الذي كان اسمه سابقًا «عزيزي الأستاذ إحسان»، وكان مرشحًا لبطولته
الفنانة غادة عادل.
كان لـ«خان» كذلك عدة مشاريع أخرى، لكنها لم ترَ النور، وهي: «نسمة
في مهب الريح»، «ستانلي»، و«المسطول والقنبلة»، فضلًا عن فيلم
روائي قصير كان سيقدمه مع المنتج هاني أسامة، كانت مرشحة له
الفنانة الشابة رغدة سعيد التي قدمها «خان» في فيلميه «فتاة
المصنع» و«قبل زحمة الصيف» في أدوار صغيرة.
«محمد
خان ممثلا»:
لم يكتفِ «خان» بأداء دور المخرج، لكنه شارك أيضًا ممثلًا في 6
أعمال، أولها مع رفيق دربه خيري بشارة وأول أفلامه «العوامة 70»،
وفيلم «واحدة بواحدة» مع المخرج نادر جلال، ومع المخرجة كاملة أبو
ذكري في «ملك وكتابة».
كما لعب بطولة فيلم «عشم» مع المخرجة ماجي مرجان، وبطولة إحدى
حلقات مسلسل «إمبراطورية مين» مع المخرجة مريم أبو عوف وهند صبري.
وكان محمد خان وعاطف الطيب وسعيد الشيمي ورضوان الكاشف وخيري
بشارة، كونوا ما يعرف بالصحبة أو «شلة المنيل»، وشارك في كتابة
فيلم «سواق الأوتوبيس» لعاطف الطيب.
كذلك دخل «خان» تجربة الإخراج التليفزيوني، بتجربة واحدة من خلال
فوازير «فرح فرح» التي لم تكتمل.
الاتحاد الدولي لمؤلفي السينما ينعي رحيل محمد خان «نصير المهمشين»
بوابة الشروق
نعى الاتحاد الدولي لمؤلفي السينما، المخرج المصري محمد خان، الذي
رحل اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 74 سنة، إثر تعرضه لأزمة صحية.
وقال الاتحاد، في بيان له اليوم، إن «خان» يعد من أبرز مخرجي
السنيما الواقعية في مصر، حيث تناولت أعماله الواقع السياسي
والاجتماعي المصري، ومن أبرزها «زوجة رجل مهم» و«أيام السادات»
و«ضربة شمس» الذي حصل على جائزة من مهرجان القاهرة السينمائي في
أولى دوراته عام 1979، بالإضافة إلى فيلم «فتاة المصنع» الذي حصد
العديد من الجوائز العربية والدولية.
وأضاف البيان، أن سجل الأفلام التي قدمها خان للسينما المصرية بلغ
24 فيلما حرص خلالهم على تقديم قضايا الناس، خصوصا المهمشين
والفئات الأولى بالرعايا.
وأفاد الاتحاد الدولي لمؤلفي السينما، بأنه كان من المقرر أن يصدر
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كتيب عنه بعنوان «سينما محمد
خان»، في دورته المقبلة بمناسبة تكريمه في المهرجان، ولكن "الرحيل
المفاجئ لخان سيحول بينه وبين حضور ذلك التكريم".
مهرجان القاهرة السينمائي يهدي «محمد خان» جائزة فاتن حمامة
نعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، رحيل المخرج الكبير
محمد خان، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر 73
عاما، إثر أزمة صحية.
وأعلنت إدارة المهرجان، في بيان رسمي لها اليوم، عن القرار الذي
أصدر برئاسة الدكتورة ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله
المدير الفني، بمنح المخرج الراحل جائزة فاتن حمامة التقديرية التي
تمنح للشخصيات السينمائية التي ساهمت ومازالت في الارتقاء بالفن
السينمائي وذلك تقديرًا لمسيرته الفنية الحافلة والمتميزة، وذلك في
الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان والتي ستقام في الفترة من 15
إلى 24 نوفمبر المقبل.
وأشار البيان إلى عرض المهرجان لمجموعة منتقاه من أفلامه في قسم
خاص به، وإصدار كتاب عنه تحت عنوان «سينما محمد خان» يعده الكاتب
الصحفى محمود عبد الشكور.
والمخرج محمد خان وُلد في القاهرة عام 1942، ودرس في معهد لندن لفن
السينما والمعروف حاليًا باسم معهد لندن الدولي للسينما، وعمل في
قسم السيناريو بالشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي (فيلمنتاج)،
وقدم خلال مسيرته الحافلة 25 فيلمًا بدأها عام 1972 بالفيلم القصير
«البطيخة» والفيلم الروائي الطويل «ضربة شمس» (1978).
وحصد «خان» طوال مسيرته الفنية أكثر من 30 جائزة محلية وعربية
وعالمية، أهمها جائزة السيف الفضي وجائزة أفضل ممثل عن فيلم «زوجة
رجل مهم» من مهرجان دمشق السينمائي (1987) والجائزة البرونزية في
مهرجان فالنسيا السينمائي عن فيلم «أحلام هند وكاميليا» (1988)
وجائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان دمشق السينمائي، وجائزة الخنجر
الفضي من مهرجان مسقط السينمائي عن فيلم «في شقة مصر الجديدة»
(2007) وجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي) للأفلام
العربية الروائية الطويلة وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي
السينمائي عن فيلم «فتاة المصنع» (2013)، كما فاز الفيلم بجائزة
أفضل سيناريو من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا في المغرب
وجائزة أفضل ممثلة في مهرجان مالمو للسينما العربية في السويد
(2014).
«هشام
أصلان» يكتب: رحيل الحرّيف
-1-
الخلود لمن منحوا هذه الحياة بُعدًا موازيًا. هؤلاء الذين استطاعوا
القبض على قلب الفعل الإنساني اليومي لمراحلهم الزمنية وتجسيده
فنًا، حتى إذا مرت السنين وفعل المؤرخون ما يفعلونه عادة في تاريخ
الإنسانية، تبقى لنا الروايات والسينما والدراما، حيث فرصة الواحد
في أن يرى ويعرف ويُقيّم، ويستمتع.
محمد خان، مؤكد، واحد من هؤلاء الخالدين. ذهب فجرًا بروح في عزّ
الشباب. روح تَواصل عبرها فكريًا مع أحدث صُنّاع السينما
ومُتلقيها، بأعمال تبتعد عن القتامة. أفلامه الحديثة راحت للألوان
المبهجة، واستوعبت في خلفيتها أصوات ليلى مراد وسعاد حسني كموسيقى
تصويرية، هكذا دون عناء، وإن اختلف البعض عليها. المسألة مسألة ذوق.
-2-
لست مضطرا لفتح "ويكيبيديا" حتى أتذكر أفلامه من أجل الكتابة.
سأكتب فقط عبر الذاكرة. لا، عبر الوجدان:
الحريف، زوجة رجل مهم، أحلام هند وكاميليا، خرج ولم يعد، سوبر
ماركت، في شقة مصر الجديدة، موعد على العشاء، فارس المدينة، مشوار
عمر، يوم حار جدًا.
-3-
لم يعرف تاجر الشاي الباكستاني الذي جاء مصر منذ سنوات بعيدة،
وتزوج سيدة مصرية، أن ابنه سيصير أحد أركان السينما العربية.
المؤكد أيضًا، أن الأب لم يضع في حساباته مدى الأضرار النفسية التي
سوف يعانيها هذا الابن من كونه لن يستطع حمل جنسية بلده "مصر"، وأن
معاناته سوف تتضاعف بسبب حمله جنسية بلد "يرعى الإرهاب"، كما قال
من قبل.
لأسباب خاصة بجهلي، لم أكن أعرف أن المخرج الكبير محمد خان ليس
مصريًّا. وما لم أستوعبه، أن الرجل كان طالب بمنحه الجنسية أكثر من
مرة ولم يهتم أحد. بل إنه كاد يترجى الحصول عليها، وأنت تحسب أن
مثله، تمنحه الدولة جنسيتها بمجرد إشارة للموضوع من وزير ثقافة أو
نقيب للسينمائيين.
كيف للفنان "غير مصري" أن يقدم أعمالًا لم يقف أثرها عند تشكيل وعي
عدة أجيال، بل صنعت مع أعمال مجايليه من المخرجين، ما وازن الحالة
السينمائية في مقابل انتشار أفلام المقاولات في الثمانينيات
والتسعينيات.
هل كان محمد خان يطالب بالجنسية المصرية، طمعًا في ميزات عظيمة
تتوفر لحاملها، وليس حبًّا في هذا البلد؟ ما الذي لدينا، كمصريين،
ونعزّه على رجل مثله؟ ربما مجانية التعليم!
الجنسية المصرية ذهبت إلى وديع الصافي وهو الذي لم يطلبها أو يحتاج
إليها، بعدما غنى "عظيمة يا مصر"، فقط من باب التكريم. وخان كان
ابنًا بارًا لثقافة "الساعين على الرزق" في هذا البلد.
الموضوع كان يتجدد كل فترة ثم "تبرد ناره" بتعبير إبراهيم داود.
وهكذا حصل محمد خان على الجنسية بقرار رئاسي وهو 72 سنة. عاش
مصريًا 3 سنوات على الورق، لكن عمر مصريته يختلف بحساب الشوارع
والبيوت التي دخلها وخلد أحوالها. لن أندهش كثيرًا لو رأيت دورة
مهرجانت السينما المقبلة تكرّم اسمه. عادي. الحكومة تنسى عدم
عنايتها بأصحاب القيمة بمجرد أن يرحلون.
محمد خان لم يستطع تمثيل مصر في المهرجانات العالمية لسنوات طويلة.
لطالما تكلم بحزن عن هذه المسألة، لكنه سيمثلها في كتاب التاريخ.
أو ربما هي ستمثله في حكاياتها الموازية للواقع. السنوات المقبلة
لن تصدق أنه لم يكن مصريًا. لا بحسابات الشوفينية، ولكن بحسابات
الصورة.
بالفيديو.. «فاضل» ناعيا «محمد خان»: أحد المجددين ولم ينجرف
لإخراج أفلام تجارية
أماني أبو النجا
نعى المخرج محمد فاضل، المخرج السينمائي محمد خان، قائلا: «خسارة
كبيرة، ولكن أعماله ستظل باقية».
وأضاف «فاضل» هاتفيًا لبرنامج «مباشر من العاصمة»، المذاع على
فضائية «أون تي في لايف»، الثلاثاء، أن الراحل كان أحد المجددين في
السينما المصرية الحديثة، فكان يتمتع بأسلوبه السينمائي المتفرد،
ووصفه بالمخرج الواقعي.
وأوضح أن المخرج الراحل استطاع أن يصنع لنفسه أسلوب متميز، فكان كل
من يشاهد أفلامه يعلم أنها من إخراجه، قائلا: «لم ينجرف محمد خان
إلى إخراج أفلام تجارية، حتى في عز أزمة السينما، فكانت أعماله
جماهيرية ولكن ذات بصمة خاصة».
وأشار إلى حرص «خان» الدائم على تقديم ممثلين جدد إلى السينما،
وكذلك أفكار جديدة تعبر عن قضايا اجتماعية واقعية، وتمس الناس.
وكان المخرج محمد خان قد وافته المنية، صباح اليوم الثلاثاء، عن
عمر يناهز 74 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
فيديو.. فردوس عبد الحميد: «خان» أحدث طفرة فى السينما بتقديم
«الأفلام الواقعية»
محمود محمد علي
أعربت الفنانة فردوس عبد الحميد، عن حزنها الشديد لرحيل المخرج
محمد خان، قائلة: «خان استطاع أن يحدث طفرة في السينما المصرية
خلال فترة الثمانينيات حيث أدخل الأفلام الواقعية التي تناقش قضايا
في غاية الأهمية، وسيظل تاريخه الفني محفورًا في أذهان الكثيرين».
وأوضحت «عبد الحميد»، خلال لقائها ببرنامج «يوم جديد» المذاع على
فضائية «الغد» الإخبارية، الثلاثاء، أنها شاركت مع «خان» في فيلمين
هما، «الحريف» و«طائر على الطريق»، مؤكدة أنه من أهم المخرجين
المتميزين الذين تعاملت معهم في مشوارها الفني.
وفي سياق أخر، كشفت عن رفضها لفكرة تكرار أجزاء جديدة من مسلسلات
قدمت للجمهور قديما، كنوع من استغلال نجاح هذه الأعمال، مثلما حدث
مع مسلسل ليالي الحلمية، قائلة: «استغلال حب الجمهور لمسلسلات
بعينها، وتكرار أجزاء أخرى منها يعتبر جزءا من الفشل، وبخاصة أن
العمل الفني يكون مميزا في المرة الأولى بسبب الفريق القائم على
أساسه، بداية من الإخراج والتأليف وصولًا إلى الممثلين».
وعن درها في مسلسل الأسطورة في رمضان الماضي، أضافت فردوس عبد
الحميد، أنها رفضت عرضًا بالمشاركة في مسلسل ليالي الحلمية في
رمضان الماضي؛ لتركيزها في دورها في مسلسل «الأسطورة» كما رفضت
المشاركة في أعمال جزء ثان.
وكان المخرج محمد خان قد وافته المنية، صباح اليوم الثلاثاء، عن
عمر يناهز 74 عامًا، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
أحد المقربين من المخرج «محمد خان» يوضح سبب وفاته
منة عصام
كشف أحد المقربين من المخرج الراحل "محمد خان" لـ"الشروق"، أن
أسباب وفاة المخرج الراحل هو إصابته بنزلة معوية حادة منذ 3 أيام،
وأن آثارها تضاعفت بشكل مفاجئ، ما استدعى نقله سريعا إلى مستشفى
"الأندلسية"، لإجراء الإسعافات المطلوبة.
وفي المستشفى، تضاعفت الحالة بشكل سريع ومفاجئ، حيث وجد الأطباء
ارتفاعا كبيرا في ضغط الدم، ونقص في الهيموجلوبين بشدة، ما أدى إلى
وفاته. |