كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

وفاة المخرج الكبير محمد خان عن عمر يناهز 73 عاما

كتب محمد تهامى زكى

عن رحيل

محمد خان..

ملك الشخصيات والتفاصيل الصغيرة

   
 
 
 
 

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 06:00 ص

توفى المخرج الكبير محمد خان عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى، وتوفى فى الرابعة فجرا. وأعلن عدد من الفنانين عبر حساباتهم وصفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، خبر وفاة المخرج الكبير محمد خان، صباح اليوم الثلاثاء. وقال الفنان صبرى فواز: "لاإله إلا الله.. مع السلامة يا أستاذ محمد خان"، فيما قالت الفنانة منة جلال: "فقدنا قيمة وقامة فى تاريخ السينما المصرية المخرج الكبير محمد خان". 

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 08:08 ص

شارك بالعزاء فى رحيل المخرج الكبير محمد خان

رحل المخرج الكبير محمد خان، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 73 عاما، إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى، وستقام صلاة الجنازة بالمسجد الكويتى فى زهراء المعادى عقب صلاة الظهر، ثم دفنه بمقابر الأسرة فى المعادى. يعد محمد خان أبرز مخرجى السينما الواقعية التى انتشرت فى جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينات القرن الماضى، وانحسر نشاطه السينمائى خلال السنوات الأخيرة، شارك فى كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها، متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه "بنات وسط البلد" و"فى شقة مصر الجديدة"، وتعمل ابنته نادين خان أيضاً فى مجال الإخراج السينمائى.. شارك بالعزاء فى رحيل المخرج الكبير

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 10:04 ص

أسرة محمد خان تستعد لنقل جثمانه من مستشفى الأندلس إلى المسجد الكويتى

كتب محمد زكريا

تستعد أسرة المخرج الراحل محمد خان لنقل جثمانه من مستشفى الأندلس التى توفى فيها فجر اليوم الثلاثاء، بعد الانتهاء من استخراج تصاريح الدفن، إلى المسجد الكويتى بالمعادى لتشييع جثمانه إلى مقابر الأسرة فى المعادى، ويتواجد مع أسرة الراحل فى المستشفى، مدير التصوير سعيد شيمى الصديق المقرب لخان. توفى محمد خان فجر اليوم الثلاثاء، إثر أزمة صحية مفاجئة عن عمر يناهز 73، وسط صدمة لعائلته، خاصة وأنه لم يعانى من أى مرض خلال الفترة الماضية، ونعى عدد من الفنانين المخرج الراحل عبر مواقع التواصل المختلفة

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 10:37 ص

مدحت العدل: محمد خان واحد من أعظم من قدموا مصر فى أفلامه

كتب محمد زكريا

نعى الكاتب مدحت العدل وفاة المخرج الكبير محمد خان، الذى رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عاماً نتيجة أزمة صحية مفاجئة. وكتب العدل على حسابه الشخصى بموقع تويتر: "وداعاً الصديق العزيز والمخرج العبقرى محمد خان واحد من أعظم من قدموا مصر فى أفلامه وللأسف لم يحصل على جنسيتها إلا السنة الماضية فقط رحمه الله". وتُشيع جنازة المخرج الراحل بعد صلاة الظهر اليوم من المسجد الكويتى بزهراء المعادى، حيث يتواجد جثمانه حالياً فى مستشفى الأندلس التى توفى فيها وتعمل أسرته على استخراج تصاريح الدفن

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 11:07 ص

أشرف زكى ينعى المخرج محمد خان: "كان صديقا عزيزا ومخرجا مبدعا"

كتب عماد صفوت

نعى الفنان أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، المخرج محمد خان الذى وفاته المنية صباح اليوم الثلاثاء نتيجة أزمة صحية مفاجئة، قائلا "كان صديقا عزيزا ومخرجا مبدعا.. رحمه الله". ومن المقرر أن تشيع جنازة المخرج الراحل عقب صلاة ظهر اليوم من المسجد الكويتى فى زهراء المعادى، حيث يتواجد جثمانه حالياً فى مستشفى الأندلس التى توفى فيها وتعمل أسرته على استخراج تصاريح الدفن. يعد محمد خان من أبرز مخرجى السينما الواقعية التى انتشرت فى جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينات القرن الماضى، وانحسر نشاطه السينمائى خلال السنوات الأخيرة، شارك فى كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها، متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه "بنات وسط البلد" و"فى شقة مصر الجديدة"، وتعمل ابنته نادين خان أيضاً فى مجال الإخراج السينمائى

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 12:00 م

ميرفت أمين باكية من لندن: محمد خان حالة سينمائية وإنسانية خاصة

كتب عمرو صحصاح

نعت النجمة الكبيرة ميرفت أمين المخرج القدير محمد خان، والذى رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء، من مقر تواجدها بمدينة لندن، حيث قالت فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع": "علمت بخبر الوفاة منذ قليل واتصدمت بشدة، ولم يمنعنى من حضور الجنازة سوى سفرى خارج البلاد". وأضافت وهى باكية، محمد خان كان بالنسبة لى ليس مجرد مخرج ولكن حالة سينمائية وإنسانية خاصة، ولكنه صديق عزيز قبل أن يكون زميلا، وعملت معه من قبل فى أكثر من عمل أعتبرهم من أهم أعمالى وكانوا بمثابة النقلة فى مشوارى الفنى وهم "زوجة رجل مهم"، و"أيام السادات"، مع الراحل أحمد زكى. وأوضحت أمين، أن خان كان له رؤية خاصة ومختلفة فى كل شىء وهذا سر تميزه، كما أنه كان صاحب مدرسة سينمائية سعد بها كل من دخلها وعمل فيها من الفنانين، وساهم كثيرا فى إنعاش السينما المصرية بتقديم القضايا الهامة والتطرق للموضوعات الجديدة فى أفلامه والدخول فى مناطق شائكة رغم أن هذا كان يكلفه كثيرا من الترتيبات والتصاريح والتحضيرات وما شابه ذلك، إلا أنه كان حريصا على تقديم فكر سينمائى مختلف أضاف كثيرا للصناعة، فمن يشاهد أفلامه سيدرك أنها شديدة العبقرية وتحمل الكثير فى طياتها

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 12:00 م

وفاء عامر بعد وفاة محمد خان: "فقدنا علما من أعلام السينما المصرية"

كتب محمد زكريا

نعت الفنانة وفاء عامر وفاة المخرج الكبير محمد خان، الذى رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عاماً نتيجة أزمة صحية مفاجئة. وكتبت وفاء على حسابها الشخصى بموقع تويتر: "فقدنا علما من أعلام السينما المصرية وواحدا من أهم وأروع المخرجين أستاذ #محمد_خان فى ذمة الله اللهم ارحمة رحمة واسعة". وتشيع جنازة المخرج الراحل عقب صلاة الظهر اليوم من المسجد الكويتى فى زهراء المعادى، حيث يتواجد جثمانه حالياً فى مستشفى الأندلس التى توفى فيها وتعمل أسرته على استخراج تصاريح الدفن

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 12:16 م

مشاهير الوطن العربى يرثون عبقرى السينما المصرية محمد خان..

نبيلة عبيد وشريهان وخالد الصاوى فى مقدمة المعزين..

وآخر كلمات خان: "عجبى مهرجان الفيلم العربى لا يشمل فيلما واحدا مصريا"

كتبت سارة صلاح

نعى عدد كبير من فنانى الوطن العربى المخرج الكبير محمد خان، الذى رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى، واتشحت حسابات النجوم عبر مواقع التواصل الاجتماعى بالسواد وتحولت إلى سرادق عزاء حزنا على رحيل عبقرى السينما المصرية. ونعى الفنان خالد الصاوى المخرج محمد خان على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قائلا "فقدت السينما المصرية والعربية أحد أبرز مخرجيها الراحل المخرج الكبير محمد خان". وأضاف، "ولد المخرج السينمائى محمد خان فى مصر فى 26 أكتوبر عام 1942 لأب باكستانى وأم مصرية، ويعدّ أحد أبرز مخرجى السينما الواقعية التى انتشرت فى جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضى وقد وشارك فى كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجه". وتابع، "حصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسى فى 19 مارس 2014 والتى توجت مشاعره الوطنية وانتماءه لمصر وتمثيله لها فى المهرجانات الدولية بأعماله المشرفة والمعبرة عن نبض وثقافة المجتمع المصرى الذى ولد ونشأ فيه خان". وأردف، " وكان أول أعماله فيلم ضربة شمس مع النجم الراحل نور الشريف عام 1978 ثم توالت مسيرته الفنية ليتصاعد ثرائها اخراجا وكتابتا مثل احلام هند وكاميليا وسواق الأوتوبيس الذى أعد له السيناريو فقط وكان من إخراج ابن جيله الراحل عاطف الطيب ومن أهم أعماله التى اخرجها الحريف وخرج ولم يعد وزوجة رجل مهم وأيام السادات وبنات وسط البلد وفتاة المصنع وشقة مصر الجديدة وأخيرا فيلم قبل زحمة الصيف الذى عرض مؤخرا بدار السينما، رحم الله المخرج الكبير محمد خان". ونعت الفنانة سمية الخشاب، الراحل محمد خان على صفحتها الرسمية على فيس بوك، قائلة "الله يرحمه ويصبر أهله وأصدقائه وكل الوسط الفنى، مخرج كبير سنفتقده جميعا البقاء لله". وكتب الفنان هانى عادل، "إنا لله وإنا إليه راجعون توفى منذ قليل المخرج الكبير محمد خان عن عمر يناهز 74 عاما من العطاء والإبداع والتميز ومحظوظ انى اتعاملت معاه فى فيلم فتاة المصنع وكانت تجربة رائعة وتعلمت منه الكثير وداعاً محمد خان ". أما الفنانة صبا مبارك كتبت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، " رحل عنا محمد خان ". وبدوره نعى الفنان محمد عادل إمام، المخرج الكبير محمد خان، قائلا "إنا لله وإنا إليه راجعون البقاء لله فى وفاة الأستاذ ‏محمد خان". وكتبت الفنانة رشا المهدى على صفحتها على فيس بوك، قائلة "محمد خان يا وجع القلب، نسألكم الدعاء، والنهاردة السينما والفن خسروا عبقرى الواقعيه البقاء لله فى المخرج المصرى الجدع العالمى محمد خان". ونعت الفنانة درة المخرج الكبير محمد خان على حسابها على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، قائلة "وداعا المخرج الكبير المبدع محمد خان أحلام هند وكاميليا، زوجة رجل مهم، موعد على العشاء وتاريخ طويل وخبر وفاتك مفاجئ وحزين لأنك كنت شابا بل طفلا بروحك فى الـ73 من العمر الله يرحمه". ونعى كل من الفنانة كندا علوش، والفنانة سيمون، والفنانة منة فضالى، والفنان يوسف الشريف والفنان ظافر العابدين المخرج محمد خان على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعى. ونعى الفنان سامح حسين على صفحته الرسمية على فيس بوك، قائلا" البقاء لله فى وفاة الأستاذ محمد خان الله يرحمك". رثاء الراحل محمد خان على موقع التدوينات القصيرة تويتر نعت الفنانة وفاء عامر على حسابه الرسمى على موقع التدوين المصغر تويتر المخرج الكبير محمد خان، قائلة " فقدنا علم من أعلام السينما المصرية وواحد من أهم وأروع المخرجين أستاذ محمد خان فى ذمة الله اللهم ارحمة رحمة واسعة". ونعى الكاتب مدحت العدل وفاة المخرج الكبير محمد خان، الذى رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عاماً نتيجة أزمة صحية. وكتب العدل على حسابه الشخصى بموقع تويتر: "وداعاً الصديق العزيز والمخرج العبقرى محمد خان واحد من أعظم من قدموا مصر فى أفلامه وللأسف لم يحصل على جنسيتها إلا السنة الماضية فقط رحمه الله". وكتبت الفنانة شريهان على حسابها الرسمى على تويتر، قائلة " أحزننى جداً خبر وفاة المخرج المصرى العظيم صديقى ومبدعى محمد خان لا يسعنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إلية راجعون ". فيما نعت الشقيقتان مى سليم وميس حمدان الراحل محمد خان على حساباتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى تويتر. وكتبت مى سليم، " البقاء لله خالص التعازى لأسرة المخرج محمدخان رحمة الله عليه إنا لله وإنا إليه راجعون". ومن جانبها قالت ميس حمدان، "رحمة الله على المخرج الكبير محمد خان تغمد الله الفقيد برحمته". أما الإعلامية الشابة سلمى صباحى، كتبت "خان لا اله الا الله من أحب المخرجين لقلبى ومن أجمل وألطف الناس بشهادة كل اللى عرفوه الله يرحمه". ونعى الفنان آسر ياسين، المخرج الكبير محمد خان، قائلا " عمرى ما تخيلت أن يربطنى حزن بالأستاذ محمد خان وداعاً". بينما نعى الإعلامى أحمد شوبير على حسابه الرسمى على تويتر، المخرج محمد خان، قائلا "إنا لله وإنا إليه راجعون أتقدم بخالص العزاء فى وفاة المخرج الكبير محمد خان تغمد الله الفقيد بواسع رحمته". موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام يتحول لدفتر عزاء لراحل محمد خان نعى الفنان أحمد سعد على حسابه على موقع الصور إنستجرام المخرج محمد خان، قائلا " توفى اللى رحمه الله ركن من أركان الإبداع فى مصر المخرج محمد خان". ونعت الفنانة آيتن عامر، على حسابه على إنستجرام المخرج العظيم محمد خان، قائلة " فى ذمة الله يوم حزين ". ونعت الفنانة نبيلة عبيد المخرج محمد خان، قائلة " البقاء لله المخرج الكبير محمدخان فى ذمة الله إنا لله وإنا إليه راجعون ". هاشتاج محمد خان يتصدر تويتر ولم يقتصر نعى المخرج الكبير محمد خان على المشاهير فقط، بل دشن محبيه هاشتاج باسمه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، واحتل الوسم المركز الأول فى قائمة الأكثر تداولا بالتريند المصرى، ورثى المدونون الراحل بعبارات الحزن والألم على فراقه. وقال أحد المدونين، " وداعا محمد خان لن تنساك السينما ولن ينساك الفن، يا مخرج يا عظيم ربنا يرحمك تركت لنا افلام مؤثرة كضربة شمس". وتابع مدون آخر، " شكرا محمد خان على كل الأفلام الجميلة اللى بتلعب برشاقة على أوتار القلب هنفتقدك جدا". وأضاف آخر على الوسم، " قدم للسينما المصرية أعمال عظيمة تخليه مصرى من قبل ما ياخد الجنسية المصرية رسمياً ربنا يرحمه وأديت رسالتك بكل حب الله يرحمك". ورثى أحد المدونون المخرج الكبير، قائلا " وداعا محمد خان صانع القطع الفنية الأكثر جمالاً وصاحب الروح العذبة التى ينقلها لنا فى افلامه الفن خسر كتير واحنا خسرنا أكتر وداعاً". حساب المخرج محمد خان يتحول لدفتر عزاء وطغى على حساب المخرج محمد خان الدهشة وعدم تصديق خبر وفاته من قبل متابعيه، وتمنوا أن يكون بصحة جيده. وأخر كلمات المخرج محمد خان على حسابه على فيس بوك كانت بتاريخ 19 يوليو، وجاء فيها " عجبى مهرجان الفيلم العربى لا يشمل فيلم واحد مصري، آه يا زمن". 

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 12:26 م

بالفيديو..وصول جثمان الراحل محمد خان إلى مسجد الكويتى استعداداً لصلاة الجنازة

كتب محمد زكريا - مصطفى يحيى - تصوير محمد الحصرى

وصل منذ قليل جثمان المخرج الراحل محمد خان مع أسرته إلى مسجد الكويتى بمنطقة زهراء المعادى استعداداً لصلاة الجنازة قبل دفنة فى مقابر الأسرة بالمعادى. وظهرت زوجة المخرج الراحل الكاتبة وسام سليمان فى حالة انهيار وبكاء شديد من الصدمة التى تلقتها بوفاة زوجها، وحضر من الفنانين حتى الآن سيد رجب، وسامح الصريطى، والمنتج محمد حفظى، والإعلامى محمود سعد ويتوافد أقارب وأصدقاء خان إلى المسجد لحضور صلاة الجنازة، وحضر أيضا المخرج يسرى نصرالله والمنتج جابى خورى. وتوفى محمد خان فجر اليوم الثلاثاء، إثر أزمة صحية مفاجئة عن عمر يناهز 73، وسط صدمة لعائلته، خاصة وأنه لم يعانى من أى مرض خلال الفترة الماضية، ونعى عدد من الفنانين المخرج الراحل عبر مواقع التواصل المختلفة

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 01:00 م

سيد فؤاد ناعيا محمد خان: من أبدع لم يمت يا أستاذنا الكبير

كتب جمال عبد الناصر

نعى السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المخرج محمد خان عبر صفحته على موقع "فيس بوك" بأكثر من بوست منذ معرفته بخبر رحيله فكتب: من أبدع لم يمت يا أستاذنا الكبير. وقال سيد فؤاد أيضا عن الراحل: "الله يرحمك يا أستاذنا العظيم عاشق السينما والحياة مات خان الجميل مات واحد من أكبر المهمومين ببسطاء مصر واحد رموز جيل السينما العظيمة مات صديقنا الجميل مات خان كى يكمل ما نعيشه من أيام رديئة مظلمة مات المخرج المصرى المكافح من الفن والناس والحياة حبيب الجميع ربنا يرحمك". وكتب رئيس قناة نايل سينما أيضا: "أستاذنا الغالى علمتنا حب الحياة والسينما بالفعل اعتقدنا كلنا أنك لن تغادرنا أبدا وولكنك كنت دايما خارج التوقعات فجاءتنا يا أستاذ وخلفت الروح والاعتقاد ربنا يرحمك". 

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 01:03 م

انتهاء صلاة الجنازة على الراحل محمد خان وسط حزن وبكاء من أسرته وأصدقائه

كتب محمد زكريا - تصوير محمد الحصرى

انتهت منذ قليل، صلاة الجنازة على المخرج الراحل محمد خان بالمسجد الكويتى فى منطقة زهراء المعادى، وبدأت تشييع جثمانه إلى مقابر الأسرة فى المعادى، وسط حزن وبكاء شديد من المتواجدين بفقدانهم مخرج عظيم ومهم أثر فى السينما المصرية بأفلامه. وحرص على حضور الجنازة كل من الفنان خالد النبوى، وسيد رجب، وسامح الصريطى، والمنتج محمد حفظى، والإعلامى محمود سعد، والمخرج يسرى نصر الله، والمنتج جايى خورى، والمخرجة كاملة أبو ذكرى، والفنانة ابتهال الصريطى، سلوى محمد على، أشرف زكى نقيب الممثلين، ومدير التصوير سعيد شيمى، ونقيب السينمائيين مسعد فودة. وظهرت زوجة المخرج الراحل الكاتبة وسام سليمان فى حالة انهيار تام ولم تتمالك نفسها من البكاء ومعها أسرة محمد خان ابنته نادين خان وأبنائه، كما خيم الحزن الشديد على المخرجة كاملة أبو ذكرى، والتى سالت دموعها بمجرد خروج جثمان خان من المسجد عقب انتهاء صلاة الجنازة وخروج الجثمان من المسجد

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 01:25 م

سفارة بريطانيا ناعية محمد خان: "يرحل المبدعون ولكن تظل أعمالهم خالدة"

كتبت سارة صلاح

نعت السفارة البريطانية المخرج محمد خان الذى رحل عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية. وكتبت الصفحة على موقع التدوينات القصيرة تويتر، "تنعى السفارة البريطانية والعاملين بها المخرج محمد خان، يرحل المبدعون ولكن تظل أعمالهم خالدة". 

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 01:30 م

جمال عبدالناصر يكتب:

وداعا المخرج محمد خان العاشق المهموم بالسينما والحياة

المخرج الراحل محمد خان هو أحد أهم مخرجى السينما المصرية والعربية فى الثلاثين سنة الأخيرة وكان الراحل هو الأكثر شهرة فى قائمة مخرجى السينما المصرية ومعروفا على المستوى العربى فى كل المهرجانات فلا يخلو مهرجان من سينمائى إلا ويسأل عن سينما محمد خان وعن فيلمه الآخير وعن مشاريعه القادمة وكان الراحل محبا للحياة جدا ومتفائلا لأقصى درجة وفى نفس الوقت مهموما بقضاياها وخاصة البسطاء والطبقة الفقيرة ودائما كان يتناول همومها ومشاكلها وأحلامها ولو بحثنا عن لقب نمنحه للمخرج محمد خان فلن نجد أفضل من العاشق الأصيل المهموم بالسينما والشغوف بها فهو أحد أبرز الذين جددوا وغيروا فى السينما المصرية شكلا وموضوعا، ودائما تجده يعيش فى بحث دائم عن إطار وشكل جديد لأفلامه. المتأمل لمسيرته السينمائية أيضا لن يجد فى سلسلة أفلامه فيلما يشبه الآخر، ومجرد مشاهدة جزء من مشهد لأى فيلم من أفلامه سنعرف أننا أمام سينما محمد خان مثله مثل الموسيقار عمر خيرت، ومجرد سماع مقطع من موسيقاه تتأكد أنك أمام موسيقى عمر خيرت، فبصمة محمد خان موجودة فى كل فيلم يقدمه، فهو مخرج صاحب كادر سينمائى مميز لا يسمح لك بالرؤية خارج إطاره فترى العالم من منظور خان نفسه. سينما محمد خان ومع كل فيلم كان يطرحه تجد النقاد والجمهور فى حالة جدل دائم ومناقشات حول الفكرة التى يطرحها، والشكل السينمائى والرؤية التى رسمها لموضوع فيلمه، وبغض النظر عن مدى إعجاب أو عدم إعجاب المتناقشين فى سينما محمد خان فإن الجميع يحترم تلك السينما، لأنها سينما تخاطب عقلك وتجعلك تفكر فور خروجك من الفيلم وتعيش مع شريط خان السينمائى حالة تختلف عن مشاهدتك لأى فيلم آخر. وللمرأة دائما فى سينما محمد خان نصيب كبير من الاهتمام بقضاياها ومشاكلها، فخان يؤرخ للمرأة ومسيرتها الاجتماعية فى سينماه منذ أن قدم "زوجة رجل مهم" لميرفت أمين، و"أحلام هند وكاميليا" لنجلاء فتحى وعايدة رياض، ومن بعدها أفلام "سوبر ماركت" لنجلاء فتحى، و"بنات وسط البلد" لمنة شلبى وهند صبرى، و"شقة مصر الجديدة" لغادة عادل، و"فتاة المصنع" لياسمين رئيس ومؤخرا فيلمه الأخير "قبل زحمة الصيف" الذى استكمل به رحلة البحث عن حرية المرأة. كل فيلم من أفلام خان ستجده يناقش ويحلل ويستعرض قضية وهم من الهموم وقد اهتم أكثر فيما يخص المرأة بفكرة الحرية المسلوبة دائما منها والتى دائما ما تبحث عنها ولن تجدها إلا نادرا كما كان للتفاوت الطبقى نصيب كبير فى سينما محمد خان مثل "أحلام هند وكاميليا" و"مستر كاراتيه" و"سوبر ماركت" و"فتاة المصنع" وفى فيلمه الأخير كان ذلك التفاوت واضحا جدا

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 02:00 م

بالصور.. تعرف على أجمل 6 مشاهد فى سينما الراحل محمد خان

كتب عماد صفوت

يرصد "اليوم السابع" أجمل 6 مشاهد من سينما المخرج الراحل محمد خان خلال مشواره الطويل مع الفن، إضافة إلى حصده للعديد من الجوائز فى مهرجانات عالمية، مثل الجائزة التقديرية الذهبية عن الإخراج الأول من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى الأول، وجائزة العمل الأول من جمعية الفيلم، وجائزة الدولة التقديرية عن فيلم "ضربة شمس"، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان القارات الثلاث "نانت" بفرنسا عن فيلم "طائر على الطريق عام 1981، كما حصل فيلمه "الحريف" على شهادة تقدير فى مهرجان برلين الدولى عام 1983، وكذلك عرض بالمسابقة الرسمية فى مهرجان موسكو الدولى فى نفس العام. ومن أجمل مشاهد "خان " فى السينما المصرية كالتالى: 1-فيلم "ضربة شمس" ومشهد لا ينساه الجمهور عندما قابلت الفنانة ليلى فوزى "شمس" نور الشريف المصور لدى إحدى المجلات فى سيارتها وقامت بمساوامته لتهريب الأثاربعد أكتشفه أوراق بها أرقام تبدو غامضة ولكنها قادته إلى اكتشاف عصابة لتهريب الآثار، حيث قام بالهروب منها.

2- فيلم "موعد على العشاء" والمشهد المؤثر بين حسين فهمى وسعاد حسنى عندما طلبت الطلاق من زوجها، فى الوقت الذى تتعرف فيه على صاحب المؤهل العالى فى الفنون الجميلة شكرى "أحمد زكى" والذى يعمل مصفف للشعر، ويشهد هذا الفيلم مشهد النهاية ويعتبر من أهم المشاهد فى السينما المصرية بين حسين فهمى وسعاد حسنى حيث اعترفت له أنها تحب شكرى وعندما طلبت الطلاق كانت تشعر بالخوف والرهبة من رد فعل زوجها الذى قام بضربها.

3- فيلم "الحريف"، ويشهد هذا الفيلم مشهد تخلله المشاعر والأحساسيس بين عادل امام وفردوس عبد الحميد عندما طلب أن يعود لها عقب الطلاق ولكنها رفضت بشدة بسبب عدم اكتراثه للحياة ولأبنهما، ثم بعدها علم أن الحياة صعبة ويجب ان يقوم بتربية ابنه وفى نفس الوقت يواصل لعبه للكرة.

4-فيلم "زوجة رجل مهم" ويشهد الفيلم مشهد رائع عندما علمت ميرفت أمين "منى" إنها انخدعت فيه زوجها أحمد زكى، وتظن منى أن زوجها شخصٌ طيبٌ ،لكنها تكتشف حقيقته بعد الزواج حيث تكتشف أنه غير سوى ومتسلط ويستغل سلطته كضابط شرطة بكل شكلٍ من الأشكال، حيث طلب المخرج محمد خان من النجمة ميرفت أمين أن تجسد نظرة صامتة تجسد كامل معاناتها وأزماتها النفسية وفجيعة مقتل والدها وانتحار زوجها وانهيار حياتها وأكد خان وقتها أن هذه النظرة سيقفل الفيلم عليها ولذلك يجب أن تكون شاملة وملخصة لكل ما سبق.

5- فيلم "خرج ولم يعد" ويتضمن الفيلم مشهد متميز لا ينساه الجمهور، عندما كان وقع عطية "يحيى الفخراني" فى غرام ليلى علوى وكانت دائماً ما تقدم له الطعام، واعترف بحبه لها فى مشهد كوميدى أوضحت الحياة البسيطة التى يعيشها أهل القرى.

6-فيلم "أيام السادات" بطولة أحمد زكى، ميرفت أمين، حيث رصد محمد خان من خلال مشهد رائع بين الفنان القدير أحمد زكى وزوجته ميرفت أمين عندما وصف لها حالة البلاد، والأمور التى يجب على مصر، بسفره إلى الكنيست" وإلقاء خطاب هناك، ورغم رفضها إلا أنه حاول أن يفسر لها أن مصر هى أهم ما فى حياته

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 02:17 م

بالفيديو.. لحظة دفن المخرج محمد خان بمثواه الأخير

رصدت كاميرا "فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة، لحظة دفن المخرج محمد خان بمثواه الأخير. وتوفى المخرج الكبير محمد خان عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى، وتوفى فى الرابعة فجرا. وأعلن عدد من الفنانين عبر حساباتهم وصفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، خبر وفاة المخرج الكبير محمد خان، صباح اليوم الثلاثاء

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 02:18 م

خالد يوسف ناعيا محمد خان: وداعا فارس مدينة السينما العربية

كتبت سارة صلاح

نعى المخرج خالد يوسف، الراحل محمد خان الذى ودع عالمنا فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 73 عاما، إثر تعرضه لأزمة صحية. وكتب يوسف، على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "جميل أن تفخر بوطنك والأجمل أن تعيش حتى يفخر وطنك بك. محمد خان من قليلين تنطبق عليهم هذه المقولة ". وتابع "وداعا السينمائى المصرى الذى اختار أن يكون مصريا، وكان لديه الفرصة أن يكون غير ذلك، ولكنه انحاز لمصريته ووطنيته". وأردف " وداعا فارس مدينة السينما العربية، وداعا لأحد الكبار المجددين والمحدثين، وداعا لواحد من أهم المواهب السينمائية فى تاريخ السينما، وداعا للأهم فى رؤيته للمدينة وناسها، رأيناها معه وكأنها لم ترصد ولم تصور من قبل". 

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 02:22 م

بالفيديو.. نجوم الفن والإعلام فى وداع محمد خان بمقبرة العائلة

كتب: مصطفى يحيى

ودع عدد كبير من نجوم الفن والإعلام المخرج الراحل محمد خان قبل دفنه بمثواه الأخير بمقابر العائلة. وتوفى المخرج الكبير محمد خان عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى، وتوفى فى الرابعة فجرا. وأعلن عدد من الفنانين عبر حساباتهم وصفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى، خبر وفاة المخرج الكبير محمد خان، صباح اليوم الثلاثاء

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 02:30 م

خالد النبوى ونصر الله وسامح الصريطى يرافقون جثمان "خان" لمثواه الأخير

كتب محمد زكريا - تصوير محمد الحصرى

حرص عدد من مخرجى السينما الذين شاركوا فى تشييع جنازة المخرج الراحل محمد خان على مرافقة جثمانه إلى مقابر الأسرة بالقاهرة الجديدة وإلقاء نظرة الوداع عليه، وذلك بعد قيامهم بالصلاة عليه فى مسجد الكويتى بمنطقة زهراء المعادى عقب صلاة ظهر اليوم الثلاثاء. ورافق جثمان المخرج الراحل كل من النجم خالد النبوى، والإعلامى محمود سعد، والفنان سيد رجب، والمخرج يسرى نصر الله، والمخرجة كامله أبو ذكري، والمخرج خيرى بشارة، والمخرج على إدريس، والفنان أشرف زكى، ومدير التصوير محسن أحمد، ومدير التصوير سامح سليم، والفنانة سلوى محمد على، والفنانة ابتهال الصريطى، والفنان سامح الصريطى الذى شارك بنفسه فى عملية الدفن. ولم تتمالك ابنة المخرج الراحل، المخرجة نادين خان من البكاء الشديد داخل قبر والدها وهى تلقى نظرة الوداع عليه، مع وجود زوجة خان الكاتبة وسام سليمان قى حالة صمت تام، وأفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه من خارج الوسط الفنى. ورحل المخرج محمد خان عن عالمنا فجر اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عاماً نتيجة أزمة صحية مفاجئة نقل على أثرها لمستشفى الأندلس ووافته المنيه هناك، تاركاً إرثا سينمائيا يخلد ذكراه، وكان من أبرز أعماله أفلام "زوجة رجل مهم"، و"خرج ولم يعد"، و"أيام السادات"، و"موهد على العشاء" وعدد آخر من الأفلام البارزة فى السينما المصرية

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 03:00 م

أسرة المخرج محمد خان تتلقى العزاء من مسجد عمر مكرم الجمعة المقبل

كتبت أسماء مأمون

تتلقى أسرة المخرج الراحل محمد خان العزاء به فى مسجد عمر مكرم، يوم الجمعة المقبل، حسبما أكدت نقابة المهن السينمائية، وتم تشيع جنازته منذ قليل من مسجد الكويتى فى زهراء المعادى وسط حضور أفراد أسرته وعدد من السينمائيين، وتم دفنه فى مقابر عائلته بالقاهرة الجديدة. وكان المخرج قد وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء، بمستشفى المعادى العسكرى إثر أزمة صحية مفاجئة، ويعد محمد خان من أبرز مخرجى السينما الواقعية التى انتشرت فى جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينات القرن الماضى، وانحسر نشاطه السينمائى خلال السنوات الأخيرة، شارك فى كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها، متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه "بنات وسط البلد" و"فى شقة مصر الجديدة"، وتعمل ابنته نادين خان أيضاً فى مجال الإخراج السينمائى

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 03:56 م

بالانفو جراف .. 10 تواريخ فارقة فى حياة المبدع محمد خان

كتبت أسماء مأمون

يرصد اليوم السابع 10 تواريخ فارقة فى حياة المخرج الراحل محمد خان الذى وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، إثر أزمة صحية مفاجئة..

1. عام 1942 ولد محمد خان لأب باكستانى وأم مصرية فى القاهرة.

2. عام 1963 انتهى من دراسته فى معهد السينما بلندن وعاد للعمل فى القاهرة.

3. عام 1967 أنشأ دار نشر وأصدر كتابين أحدهما عن السينما المصرية والآخر عن السينما التشيكية.

4. عام 1980 أخرج أول فيلم له بعنوان "ضربة شمس" بطولة نور الشريف ونورا، وحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا، ونال محمد خان عنه جائزة تقديرية ذهبية عن الإخراج الأول من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى كما حصل العمل على جائزة الدولة التقديرية، وحصل محمد خان على أجر 1500 جنيه نظير إخراجه هذا العمل وكان قد اتفق مع المنتج نور الشريف على الحصول على 1000 جنيه إضافية إذا زادت مدة عرض الفيلم عن 17 أسبوعا وحصل على هذا المبلغ الإضافى.

5. عام 1981 أخرج فيلم "موعد على العشاء" بطولة سعاد حسنى وأحمد زكى وهو أول فيلم مصرى تقوم السينما البريطانية باقتباسه وتقديمه فى معالجة إنجليزية.

6. عام 1987 أخرج فيلم "زوجة رجل مهم" بطولة أحمد زكى وميرفت أمين والذى شارك فى الكثير من المهرجانات الدولية منها مهرجان موسكو الدولى ومهرجان ستراسبورج بفرنسا ومهرجان فالنسيا بأسبانيا ومهرجان مونتريال بكندا ومهرجان القاهرة السينمائى كما فاز بعدد من الجوائز.

7. عام2001 أخرج فيلم أيام السادات الذى يعد واحدا من أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية ويقول عنه خان أن السر وراء تنفيذ هذا العمل هو إنجذابه الشديد لشخصية السادات بتفاصيلها الدرامية خاصة وأنه كان صبى فقير وأصبح رئيسا للجمهورية.

8. عام 2005 حقق حلمه بأن يخرج فيلما تشارك النساء بكل فروعه حيث قدم "بنات وسط البلد" بطولة هند صبرى ومنة شلبى وأختار له مديرة تصوير وهى نانسى عبد الفتاح وكان هذا العمل هو أول فيلم لها.

9. عام 2013 حصل على الجنسية المصرية بعد محاولات مريرة استمرت لـ40 عاما.

10. عام 2015 قدم آخر أفلامه وهو "قبل زحمة صيف" بطولة ماجد الكدوانى وهنا شيحة وشارك العمل فى عدد من المهرجانات منها مهرجان دبى السينمائى ومهرجان الأقصر للسينما الإفريقية

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 03:41 م

فى كتابه "مخرج على الطريق".. محمد خان يحكى عن السينما والأصدقاء والحياة

كتب أحمد إبراهيم الشريف

فى كتاب "مخرج على الطريق"، للمخرج الكبير محمد خان الذى صدر فى نوفمبر الماضى عن دار "الكتب خان" للنشر، يبدو واضحا أن المخرج الكبير أراد الحديث عن رحلته ورؤاه السينمائية وفلسفته فى الصناعة وذكرياته الشخصية . يأتى الكتاب فى نحو 600 صفحة تحمل مقالات خان التى تتناول السينما ومشاكل الإنتاج وتوزيع الفيلم والسينما المستقلة وعلاقتة بالفنانين الذين عملوا معه فى أفلامه، وقد بدأ نشرها فى بداية التسعينات وحتى 2015، ونشرت فى عدة صحف مصرية وعربية مثل الحياة اللندنية، ثم القبس الكويتية ثم جريدة القاهرة الأسبوعية ثم الدستور الأصلى وأخيراً جريدة التحرير. ويقول "خان" إنه كان محظوظا بوجوده فى فترة الستينات فى إنجلترا فقد كانت فترة ثرية فى صناعة السينما الأوروبية، كما كان هناك اهتمام كبير بالقراءة والمسرح، وقد استفاد كثيراً من مشاهدته للأفلام الإنجليزية والأوروبية فى ذلك الوقت، وقد سجل ملاحظاته عن هذه الأفلام فى الرسائل التى كان يتبادلها مع صديق عمره مدير التصوير سعيد شيمى. وفى الكتاب يقدم خان خلاصة مشواره طويل مع السينما، عشقًا وصناعةً وإخراجًا، عبر عشرات المقالات التى تناول فيها قضايا وموضوعات كلها عن السينما؛ همومها وأجاعها، حنين السنوات البعيدة، ذكريات لندن. وعن الكتاب قال الناقد محمود عبد الشكور "كتاب متميز ولا غنى عنه لأى محب للسينما أو مهتم بها"... أنا أصلا من متابعى سلسلة مقالات محمد خان البديعة التى كانت تحمل نفس الاسم، وكان ينشرها أسبوعيا فى السنوات الثلاث الأخيرة فى جريدة "التحرير"، ويحكى فيها ذكرياته مع السينما ومع عشق الأفلام، وهى شهادة مهمة جدا كُتبت بأسلوب سلس ومشوّق عن عصر بأكمله، بنجومه وشخصياته، ووقائعه، وعن حياة ثرية ما بين القاهرة ولندن، عاشها خان، وانعكست على عالمه وأفلامه. وأضاف عبد الشكور "عندما يتحدث خان عن السينما تشعر أنها تقريبا محور حياته، العالم بالنسبة إليه فيلم كبير وطويل وممتد، إنه يرى الدنيا من خلال عدسة واسعة، وكل شيء يحكيه يتحول إلى صور متتابعة. ذهب إلى لندن لدراسة الهندسة فعاد مخرجًا. اكتشف بالمصادفة البحتة أن هناك دراسة للسينما، المونتيرة العظيمة نادية شكرى هى التى طلبت من خان العودة إلى مصر، جاء مصممًا على أن ينتج بنفسه فيلمه الأول «ضربة شمس» بتحويشة العمر، لكن العظيم نور الشريف تحمس لكى يتحمل المخاطرة الإنتاجية بدلا من خان، وحقق الفيلم نجاحًا ساحقًا عند عرضه، ومن هنا بدأ المشوار. هذا كتاب ممتع جدا عن عشق السينما وصناعة الأطياف بوصفهما تعبيرًا عن عشق الحياة، وحب الإنسان". وقال عنه أسامة فاروق (لكتاب ربما يبدو ضخما في عدد صفحاته التي تقارب 600 صفحة إلا أنه سلس جدا في قراءته، كما أنه مليء بالحكايات عن الفن والسينما العربية والعالمية.. المهرجانات والنجوم وحتى اختلاف أحوال المدن. لكن الأهم هو متابعة تطور أفكار خان نفسه وطريقته في التعبير عنها، كيف تعامل مع الصعوبات التي واجهته في حياته وعمله، كيف يختار أبطاله، وكيف ينظر للرقابة والسينما المستقلة، وتطور التكنولوجيا ودخولها في صناعة السينما، وتفاعله مع الثورة والتداعيات التي حدثت بعدها

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 06:00 م

"عبروا عما فى قلوبكم بالسينما".. آخر ما قاله محمد خان فى حواره لـ"اليوم السابع"..

المخرج اهتم بإظهار جمال المرأة وحرص على التنوع الفنى ورفض النمطية..

وعبر عن هموم الطبقة الكادحة وواجه فساد رجال الأعمال

كتبت أسماء مأمون

"عبروا بأفلامكم عما فى قلوبكم" هذه هى فلسفة "خان" فى كل أعماله، وفى آخر حوار له قال المخرج المبدع لـ"اليوم السابع" إن هذه هى النصيحة الوحيدة التى يوجهها لشباب السينمائيين والتى إذا قاموا بتنفيذها فإن السينما المصرية سوف تختلف تماما عما هى الآن. المخرج الراحل كان يهتم بإظهار المرأة فى أجمل صورة لها، وكان يحرص على تصوير أدق تعبيراتها ووصف أرق مشاعرها ومناقشة أهم مشكلاتها، ورغم ذلك كان يتم اتهامه أن أفلامه تسىء للمرأة وتظهرها فى صورة مختلفة عما هى عليه فى الحقيقة خاصة عندما قدم فيلم "قبل زحمة صيف" والذى ظهرت فيه شخصية "هالة" التى تجسدها هنا شيحة فى صورة الأم المستهترة والتى تقيم علاقات مع رجال كما يحلو لها متناسية واجبها كأم تجاه ابنائها كما أتهموه بأن الفيلم خفيف ولا يرقى بأسم محمد خان، ودافع المخرج عن نفسه ضد هذه الاتهامات قائلا الفيلم لا يسىء للمرأة المصرية نهائيا، ولا يظهر المطلقات بصورة المنحلات أخلاقيا، ولكنه يحكى عن سيدة تدعى هالة وهى حالة خاصة ومتفردة ولا أسمح بتعميم هذه الشخصية على جميع السيدات لأن الفيلم بذلك سيأخذ منحى آخر بعيدا عما هو عليه فى الحقيقة. وأضاف دائما ما يحاول الناس أن يضعوك فى قالب أو خانة معينة ويجب عليك أن تتكيف مع ذلك، ولكنى لا أريد أن أحصر نفسى فى قالب معين وليس بالضرورة أن يحدث ما يريدونه، فأنا أحب أن أنوع فى أفلامى وأقدم أفلاما لا تشبه بعضها، أحاول أن أجعلهم يرون حالة إنسانية خاصة، لا أريد أن أبعث إليهم برسائل معينة من خلال العمل، ولا أريد أن أفرض عليهم وجهة نظر معينة، أنا أحاول أن أجعلهم يتفاعلون مع ما يرونه على الشاشة بدون أى توجيه أو وصاية أو تدخل منى، أعرض لهم الحالة وأتركهم أحرارا فى تكوين انطباعاتهم وأفكارهم ولا أجبرهم على شىء، لأنى لست مصلحا اجتماعيا، والفيلم يعرض حالة إنسانية بين طبقة من الناس يعيشون حالة من الترف والرفاهية وطبقة كادحة، وأجعل المشاهد يرى كيف تبدو حياة هذه الطبقة المترفة من خلال عيون الطبقة الكادحة. والمشاهد لفيلم "قبل زحمة صيف" آخر أعمال محمد خان سوف يبهر بنعومة وجمال الصورة المقدمة فى العمل والتى اعتمد فيها المخرج على الإضاءة طبيعية، وعن هذا قال المخرج صورت جميع مشاهد العمل فى الشتاء لأن الجو كان صافيا ومعتدلا والإضاءة به جيدة، ولم أضع الوقت بالإعادة المتكررة للمشاهد، واعتمدت على عنصر البساطة فى مشاهد الفيلم المختلفة، واستغرق منى التصوير شهرا واحدا فقط، وعن مشهد تساقط الأمطار قال "جهزت مجموعة من المحترفين فى الخدع السينمائية لتنفيذ المشهد، وقمت بتصويره عدة مرات وفى كل مرة كنت أشعر دائما أنه مفتعل وأعدت المشهد أكثر من مرة إلى أن تفاجأت بنزول الأمطار طبيعيا وخرج المشهد بالصورة التى أرضى عنها". ورغم أن الفيلم لم يكن يناقش بعمق قضايا اجتماعية أو سياسية شائكة ولم يركز على قضايا فساد بصورة مباشرة إلى أن المخرج المهموم بقضايا وطنه أشار من خلال إحدى الخطوط الدرامية بالعمل إلى الإهمال الطبى حيث قال الإهمال والتسيب الطبى موجود على أرض الواقع، ولم يكن هذا الخط الدرامى موجودا فى السيناريو الأصلى، ولكنى وضعته بعد ما حدث للكاتبة نادين شمس- الله يرحمها- التى لقيت مصرعها بسبب الإهمال الطبى، وشعرت بوجوب تسليط الضوء على هذه القضية نظرا لأهميتها الشديدة، خاصة أنها تمس الواقع بقوة، ولكن مشاكل الإهمال الطبى لم تكن هى أساس الفيلم واكتفيت بالإشارة إليها فقط. ورغم عدم فوز الفيلم بأى جوائز فى مهرجان "دبى السينمائى الدولى" أو "الأقصر للسينما الإفريقية" إلا أن المخرج لم يكن حزينا لهذا بل قال إن مهرجان دبى هو نافذة على العالم وأنه سعيد بمشاركة فيلمه فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية كما أنه لم يكن يتوقع أن يفوز بأى جوائز فى المهرجان فى ظل مشاركة أفلام إفريقية متعمقة فى مناقشة قضايا هامة محلية وإقليمية

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 07:00 م

علا الشافعى تكتب:

وداعا مخرج الأحلام.. هل حقا رحلت؟

محمد خان الطفل والإنسان وعاشق النكتة.. لماذا غضبت منه سعاد حسنى واعتذرت له أثناء تصوير "موعد مع العشاء"؟ وهل أحب خان بطلات أفلامه؟

هل رحلت حقا؟ ألن نلتقى مجددا؟ ماذا عن أفلامك التى كانت تنتظرك؟ ماذا عن الأحلام التى لم تحققها.. "خان" من الصعب أن أرثيك بكلمات.. كانت أصعب لحظة فى هذا اليوم هو تلقى خبر وفاتك كان على أن أفصل وبسرعة شديدة بين أن من رحل هو محمد خان الإنسان الصديق الطفل الضاحك، دائمًا عصبى المزاج عاشق النكتة وأجمل من كان يلقيها، وخان الأستاذ والمخرج أنت تجاورنى فى السكن نسكن فى نفس المنطقة أمشى شارعا لأصل إليك فهل أذهب إلى جنازتك بالمسجد المجاور؟ أم أجرى على مقر الجريدة لنتابع عملنا ونكتب عنك لنرثيك؟ فى هذه اللحظة أشعر بالغضب الشديد تجاه عملى، والذى سيمنعنى من حضور جنازتك، على الأقل أودع ما بقى منك، أجرى على المكتب فهذا هو قانون العمل الصحفى، خان الأستاذ والصديق ورفيق السفر والذى كان قادرًا على أن يرى ما بداخلك دون أن تتحدث ويخرج ما فى قلبه دون مواربة، وذلك لشفافيته وتلقائيته تمامًا مثلما كانت أفلامك التى شكلت وجدان أجيال كاملة وصار بعضها من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية. خان منذ يومين تقريبا - "ولا أعرف لماذا توقفت أمام صور جمعتنا فى الدورة الأخيرة من مهرجان دبى السينمائى وقت عرض فيلمك فتاة المصنع.. كانت وسام زوجتك وكاتبة السيناريو والصديقة ودعاء سلطان وياسمين رئيس بطلة فيلمك جميعا كنا نقف حولك، تضحك تمازحنا تلقى النكات بطريقتك الخاصة جدا"- لا أعرف لماذا فتحت هذه الصور هل كان الوداع قريبًا إلى هذه الدرجة؟ هل كانت روحك تلقى سلاما؟ خان.. هل تذكر آخر حوار صحفى أجريته معك ونشر قبل حصولك على الجنسية المصرية بيوم واحد، وكيف جلسنا لنشرب كوبا من الشاى -وسام وأنت وأنا- وقبل أن نتحدث ونبدأ فى تسجيل الحوار انقطعت الكهرباء.. وقتها لم نتوقف عن الضحك وقلت لى "هنعمل حوار صحفى على أضواء الشموع" وقد كان يومها تحدثنا عن البدايات والأصدقاء وعشقك للسينما وكيف تحب ممثليك إلى درجة الذوبان.. عملت مع الكثير من النجمات وعلى رأسهن سعاد حسنى وميرفت أمين ونجلاء فتحى، وصولا إلى غادة عادل ومنة شلبى وآخرهن ياسمين رئيس، ودائما ما يكون حضورهن فى سينما خان مميزا وخاصا جدا جميعهم يختلفون معك ويقدمون أفضل أداء لديهن، ضحكت وقلت لى: "بيقولوا على مش بحب ممثلينى صرخت وقولتلك إزاى "دا حتى عادل إمام فى الحريف كان مختلفا إلا أننى لم أنسَ كيف لمعت عيناك بحب حقيقى وأنت تحدثنى عن سعاد حسنى وأحمد زكى". وبعد لحظات من الصمت أجبتنى "فعلا أحب الممثل الذى يعمل معى، وأحمله بكل مشاعر ولحظات تحّول الشخصية، ولكن فى حالة النجمات الكبار مثل نجلاء وميرفت ومديحة كامل، اللاتى يملكن الكثير من الخبرات، لذلك كنت أفتش عن المختلف داخلهن، وأعتقد أننى نجحت فى ذلك، ومعظمهن حصلن على جوائز عن الأدوار التى قدمت من خلال أفلامى، أما سعاد حسنى فهى حالة نادرة من الفنانين وأعتبر نفسى مدينا لها بالكثير، وأذكر عندما ذهبنا لها أنا وبشير الديك بسيناريو فيلم موعد مع العشاء، وكانت وقتها نجمة فى قمة التألق، وأنا مخرج شاب لم يقدم فى مشواره سوى أربعة أفلام وكنت أخشى من رفضها العمل، كما أن الكثيرين فى الوسط كانوا يرددون أن سعاد تفرض رأيها فى كل التفاصيل وتجلس فى حجرة المونتاج مع المخرج، لذلك كنت أمام تحدٍّ كبير، فأنا لا أرى سواها فى الفيلم، وفى حالة الموافقة فقد نصطدم معا، طبقا لما يردد حولها ووافقت على العمل. يصمت خان متذكرًا تفاصيل المشهد، ويقول فى "الشوت" الذى كان من المفترض أن أحمد زكى يجلس على "ترابيزة السفرة" وتأتى لتحضنه من الخلف، أوحى لى وقتها الديكور بأن أنفذ المشهد بشكل مختلف عما ورد فى السيناريو، وهو شكل أكثر تأثير دراميا، ويعمق معنى المشهد، ويعطى ثراء بصريا، فذهبت لحجرتها وأخبرتها فردت سعاد متسائلة ما رأيك أن نصور المشهد مرتين كما ورد بالسيناريو وبطريقتك؟ وبالطبع شعرت بغضب شديد فأنا المخرج ورؤية العمل حق أصيل لى، فخرجت صامتا كاتما غضبى، وطلبت من محسن نصر مدير التصوير والإضاءة، والذى أحضرته قبل أن تطلبه سعاد أن يحضر المشهد كما أراه وبالفعل صورنا المشهد وبدأ نصر فى تغيير الإضاءة وزوايا الكاميرات لتصور المشهد كما ورد فى السيناريو وكما تريده سعاد، ولكننى جلست فى حجرتى ولم أخرج وبعد مرور نصف ساعة وأكثر وجدتها "تخبط على بابى"، وسألتنى وقتها أنت زعلت؟ فانفجرت وأخبرتها أن الموقف يغضب أى مخرج يخاف على عمله، ولم أصدق رد فعلها الذى كان فى منتهى الهدوء، وقالت "خلاص يا محمد حقك علىّ أنت صح"، وأطفأت الإضاءة وصورنا مشهدا مختلفا، ولم تحضر سعاد مرة واحدة إلى غرفة المونتاج كما كان يتردد، ولم تفرض رأيا فى شىء". خان.. كيف ترحل فى هذا التوقيت وبهذا الشكل المفاجئ؟ ألا يكفينى وجعا وكيف سيتعامل كل من أحبوك مع قبح الحياة وصعوبة اللحظات وقد كنت أنت من القلائل فى الحياة القادرين على منح التفاؤل لكل من حولك سأبحث عنك فى أفلامك؟ ولكن بالتأكيد لن أسمع ضحكتك مرة ثانية وداعا الفارس عاشق السينما النبيل محمد خان

الثلاثاء، 26 يوليه 2016 - 07:19 ص

وغابت شمس عبقرى السينما الواقعية.. وفاة محمد خان عن عمر يناهز 73 عاما..

بدأ رحلته من مدرسة لندن للفنون.. قدم 24 فيلما أبرزهم "خرج ولم يعد" و"أيام السادات"..

حصل على الجنسية المصرية بعد صراع دام سنوات

كتب محمد تهامى زكى

مات المخرج الكبير محمد خان، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 73 عاما إثر تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها لمستشفى بالمعادى، وستقام صلاة الجنازة على المخرج من المسجد الكويتى فى زهراء المعادى عقب صلاة الظهر، ثم دفنه بمقابر الأسرة فى المعادى. يعد محمد خان أبرز مخرجى السينما الواقعية التى انتشرت فى جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضى، وانحسر نشاطه السينمائى خلال السنوات الأخيرة، شارك فى كتابة 12 قصة من 21 فيلماً قام بإخراجها، متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه "بنات وسط البلد" و"فى شقة مصر الجديدة"، وتعمل ابنته نادين خان أيضاً فى مجال الإخراج السينمائى.

نشأة محمد خان

ولد محمد خان فى 26 أكتوبر 1942 فى القاهرة، لأب باكستانى وأم مصرية، بدأت رحلته مع الفن بدراسته فى مدرسة لندن لفنون السينما عام 1963 فى إنجلترا وكان فيلم "ضربة شمس" أولى تجاربه الفنية عام 1973 وكان آخر أفلامه قبل زحمة الصيف بداية العام الحالى.

حصوله على الجنسية المصرية بعد معاناة 71 عاما

صارع المخرج الكبير من أجل حصوله على الجنسية المصرية كثيرا، حيث أنه يحمل جنسية والده الباكستانية لكن حياته كلها فى مصر منذ مولده، وقدمت نقابة المهن السينمائية مذكرة وقع عليها العديد من الفنانين والسينمائيين، للمجلس العسكرى الذى حكم البلاد عقب ثورة من أجل منح المخرج الكبير الجنسية المصرية. ظل الصراع قائما حتى 19 مارس 2014 عندما أعلن السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السابق، أن الرئيس السابق عدلى منصور أصدر قراراً جمهورياً بمنح الجنسية المصرية للمخرج السينمائى محمد خان. ونص القرار على منح الجنسية المصرية للبريطانى الجنسية من أصل باكستانى محمد حامد حسن خان، مواليد القاهرة بتاريخ 26/10/1942، وذلك طبقا للمادة الخامسة من القانون رقم 26 لسنة 1975، وبناء على ما عرضه السيد وزير الداخلية.

مشوار محمد خان

أخرج المخرج الراحل محمد خان 24 فيلما طوال تاريخه، كان أبرزها أيام السادات وزوجة رجل مهم وخرج ولم يعد، وكان آخرها بداية هذا العام بفيلم "قبل زحمة الصيف" الذى قامت ببطولته الفنانة هنا شيحة. وأيضا من ضمن أعماله فيلم "ضربة شمس" الذى يعد أول أفلامه عام 1978 والذى قام ببطولته الفنان الراحل نور الشريف، فيلم الرغبة 1980 لنور الشريف أيضا مع مديحة كامل، الثأر عام 1980، وثلاثة أفلام عام 1982 "طائر على الطريق، موعد على العشاء، نصف أرنب". وفى عام 1983 قدم فيلم الحريف الذى قام ببطولته الفنان عادل إمام، ومشوار عمر 1985، خرج ولم يعد 1984، عودة مواطن 1986، وفيلمين عام 1988 "زوجة رجل مهم" و"أحلام هند وكاميليا". وفى تسعينيات القرن الماضى قدم خان أفلام "سوبرماركت" عام 1990، فارس المدينة 1991، "مستر كاراتيه" 1992، الغرقانة 1993، يوم حار جدا 1995. وفى بداية الألفية الجديدة قدم خان واحدا من أهم أفلام السيرة الذاتية لرؤساء مصر وهو فيلم "أيام السادات" للراحل أحمد زكى عام 2001، والذى أحدث نقلة نوعية فى تاريخ أفلام السير الذاتية، ثم توالت أعماله بفيلم "كليفتى عام 2004، ثم فيلم "بنات وسط البلد" 2005، "فى شقة مصر الجديدة"، ثم شارك فيلم "عشم" 2013، وفيلم "فتاة المصنع" للفنانة ياسمين رئيس وهانى عادل 2014، وأخيرا فيلم "قبل زحمة الصيف" الذى عرض بداية العام الحالى. شارك محمد خان أيضا بالتمثيل فى أفلام "العوامة" عام 1970، فيلم "بيبو وبشير" عام 2011، وأخيرا فيلم "عشم" عام 2013، وله كتاب وحيد هو مؤلف "مقدمة السينما المصرية".

جوائز حصل عليها المخرج محمد خان

حصل محمد خان على جائزة تقدير ذهبية عن أول أفلامه "ضربة شمس" مهرجان الإسكندرية الدولى عام 1979، وحصد فيلم "طائر على الطريق" جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان القارات الثلاث فى فرنسا 1981، جائزة لجنة التحكيم الخاصة فى مهرجان جمعية الفيلم 1982، جائزة التقدير الذهبية من الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما 1981، الجائزة الأولى فى ليالى الإسكندرية السينمائية 1981. وفى عام 1982 حصل فيلم "نص أرنب" على الجائزة الأولى فى مهرجان القاهرة الدولى مناصفة مع فيلم "العار"، ثم حصل على جائزة أفضل إخراج لفيلم "الحريف" من جمعية الفيلم، وفى عام 1984 حصل فيلم "خرج ولم يعد" على جائزة التانيت الفضى. أما فيلم "فى شقة مصر الجديدة" حصد جائزة أفضل فيلم عربى فى مهرجان دمشق السينمائى 007 ، وجائزة الخنجر الفضى والجائزة الخاصة للجنة النقاد والصحفيين فى مهرجان مسقط السينمائى 2008، وشارك فى مهرجان دبى السينمائى 2007، ومهرجانى "بالم سبرينجز" و"سان رفايل" فى الولايات المتحدة 2008، ومثل مصر فى مسابقة الأوسكار للفيلم الأجنبى 2008 لكنه لم يتم قبوله للترشح للجائزة

اليوم السابع المصرية في

26.07.2016

 
 

منذ 12 ساعة | 

وفاة المخرج محمد خان عن 74 عامًا

كتب: بوابة المصري اليوم 

توفي المخرج الكبير محمد خان عن 74 عامًا، صباح الثلاثاء، في مستشفى الأندلس بالمعادي.

وقال مدير التصوير، سعيد الشيمي، والذي يعمل مع «خان»، في حسابه على «فيس بوك»، إن الراحل توفي صباح الثلاثاء في المستشفى بعد ما كان يتلقى بها العلاج، دون أن يذكر تفاصيل أخرى.

فيما أعلن الناقد السينمائي محمد عاطف أن صلاة الجنازة على ‏محمد خان سوف تكون بعد صلاة الظهر في مسجد الكويتي بزهراء المعادي.

ولد محمد خان في مصر في 26 أكتوبر 1942، لأب باكستاني وأم مصرية، وهو أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي، ولكن نشاطه السينمائي انحسر خلال السنوات الأخيرة، وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلمًا من إخراجه.

نشأ مخرج «فتاة المصنع» في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة، وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة، وكان يشاهد الأفلام في يوم عرضها الأول، ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام، حرص على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام، ورغم أنه كان يحلم بأن يصبح مهندسًا معماريًا منذ الطفولة، إلا أنه صار أحد أفضل مخرجي جيله.

منذ 7 ساعات | 

بطرس دانيال عن رحيل «محمد خان»: فقدنا جوهرة في الإبداع

كتب: ريهام جودة

قال الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي للسينما عن رحيل المخرج الكبير محمد خان أن مصر فقدت قيمة وقامة فنية كبيرة وجوهرة في الإبداع.

وتابع «دانيال»: فقدنا مخرجا عظيما على المستوى المهني والإنساني، وأفلامه مليئة بالتفاصيل الدقيقة والواقعية التي تجذب المتفرج، ومنها «فتاة المصنع» و«في شقة مصر الجديدة»، وكان لنا الشرف أن يكون رئيسا للجنة التحكيم بالمهرجان الكاثوليكي، وأضاف: كان واقعيا ومجتهدا في عمله.

منذ 4 ساعات | 

تشييع جثمان المخرج محمد خان إلى مثواه الأخير

كتب: ريهام جودةهالة نور

شيعت عقب صلاة الظهر جنازة المخرج محمد خان ، من المسجد الكويتي بزهراء المعادي، وشارك عدد قليل من صناع السينما ونجومها في تشييع المخرج الراحل، ومنهم المخرج يسري نصرالله والفنان سيد رجب، والإعلامي محمود سعد والدكتور أشرف ذكي نقيب الممثلين، ومدير التصوير سعيد شيمي، والفنان سامح الصريطي والفنان خالد النبوي والمخرج أحمد رشوان والمنتج جابي خوري، والسيناريست محمد حفظي والفنانة سلوي محمد على والفنانة ابتهال الصريطي والمخرجة كامله أبوذكري .

وأصيبت زوجة الراحل، وسام سليمان، بانهيار عقب وصول جثمان خان إلى المسجد لتشييعه.

كان خان قد وافته المنيه فجر اليوم عن عمر 74 عاما، إثر أزمة صحية أصيب بها، ورحل «خان» قبل أن يتسلم جائزته التقديرية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نوفمبر المقبل، وتميزت سينما خان بالواقعية الشديدة، وكتب ومثل في العديد من أفلامه التي أخرجها بنفسه أو من إخراج غيره.

منذ 4 ساعات | 

«القاهرة السينمائي» ينعى «خان» ويمنح اسمه جائزة «فاتن حمامة» في دورته المقبلة

كتب: ريهام جودة

نعى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المخرج الراحل محمد خان الذي رحل صباح الثلاثاء عن 73 عاماً إثر أزمة صحية ألمت به، وذكرت إدارة المهرجان في بيان عنها أن «خان» أحد أبرز مخرجى السينما المصرية.

وكانت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة د.ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفنى، قد قررت منذ أسابيع قليلة منح المخرج الراحل جائزة فاتن حمامة التقديرية التي تمنح للشخصيات السينمائية التي ساهمت ومازالت في الارتقاء بالفن السينمائي، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة والمتميزة، وذلك في الدورة الثامنة والثلاثين للمهرجان، التى ستقام في الفترة 15 – 24 نوفمبر المقبل، مع عرض مجموعة منتقاة من أفلامه في قسم خاص به وإصدار كتاب عنه تحت عنوان «سينما محمد خان» يعده الكاتب الصحفي محمود عبدالشكور.

منذ 3 ساعات | 

حمدين صباحي على «فيس بوك»: وداعًا محمد خان

كتب: ولاء مصطفى

نعى حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، رحيل المخرج الكبير محمد خان ، عقب وفاته صباح الثلاثاء، عن 74 عامًا، في مستشفى الأندلس بالمعادي.

وكتب صباحي، على صفحته الشخصية «فيس بوك»: «وداعا محمد خان، شكرا لكل ما منحتنا من السينما الراقية متعة بصرية وروحية باقية».

يذكر أن محمد خان، ولد بالقاهرة عام 1942 لأم مصرية وأب باكستاني، وحصل على الجنسية المصرية عام 2014، وقدم للسينما 24 عملًا، منها «أحلام هند وكاميليا»، «زوجة رجل مهم»، «الحريف»، «أيام السادات»، و«فتاة المصنع»، وشارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وحصل على العديد من الجوائز.

منذ 3 ساعات | 

هاني عادل ينعي «خان»: «محظوظ إني اتعاملت معاه»

كتب: ولاء مصطفى

نعى الفنان هاني عادل، رحيل المخرج الكبير محمد خان ، عقب وفاته صباح الثلاثاء، عن 74 عامًا، في مستشفى الأندلس بالمعادي.

وكتب عادل، على صفحته الشخصية «فيس بوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي منذ قليل المخرج الكبير محمد خان، عن عمر يناهز 74 عاما من العطاء والإبداع والتميز، ومحظوظ إني اتعاملت معاه في فيلم فتاة المصنع وكانت تجربة رائعة وتعلمت منه الكثير».

يذكر أن محمد خان، ولد بالقاهرة عام 1942 لأم مصرية وأب باكستاني، وحصل على الجنسية المصرية عام 2014، وقدم للسينما 24 عملًا، منها «أحلام هند وكاميليا»، «زوجة رجل مهم»، «الحريف»، «أيام السادات»، و«فتاة المصنع»، وشارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وحصل على العديد من الجوائز.

منذ 3 ساعات | 

كريم عبدالعزيز ينعي المخرج محمد خان

كتب: ولاء مصطفى

نعى الفنان كريم عبد العزيز ، المخرج الكبير محمد خان ، عقب وفاته صباح الثلاثاء، عن 74 عامًا، في مستشفى الأندلس بالمعادي.

وكتب عبد العزيز، على صفحته الشخصية «فيس بوك»: «رحم الله المخرج الكبير، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان، أعماله هتفضل دايما في ذاكرة السينما المصرية والعربية».

منذ 3 ساعات | 

شوبير ينعى المخرج محمد خان

كتب: ولاء مصطفى

نعى الإعلامى أحمد شوبير ، رحيل المخرج الكبير محمد خان ، عقب وفاته صباح الثلاثاء، عن 74 عامًا، في مستشفى الأندلس بالمعادي.

وكتب شوبير، على صفحته الشخصية «فيس بوك»: «إنا لله وإنا إليه راجعون، أتقدم بخالص العزاء في وفاة المخرج الكبير محمد خان تغمد الله الفقيد بواسع رحمته».

يذكر أن محمد خان، ولد بالقاهرة عام 1942 لأم مصرية وأب باكستاني، وحصل على الجنسية المصرية عام 2014، وقدم للسينما 24 عملًا، منها «أحلام هند وكاميليا»، «زوجة رجل مهم»، «الحريف»، «أيام السادات»، و«فتاة المصنع»، وشارك في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، وحصل على العديد من الجوائز.

منذ 2 ساعة | 

وليد فواز ينعى محمد خان: «كان سببًا في تشكيل حلمي»

كتب: علوي أبو العلا

نعى الفنان وليد فواز ، المخرج الكبير محمد خان ، وذلك بعد وفاته عن عمر يناهز 73 عامًا، وقام بسرد قصة حدثت معه منذ أكثر من 13 عامًا.

وأضاف «فواز»، عبر صفحته بـ«فيس بوك»: «بوست طويل نسبيا، حدث بالفعل عام 2003/ 2004 ذهبت لأجري كاستنج في فيلم (بنات وسط البلد) في مكتب المنتج محمد زين، الله يرحمه، لمجرد أن الفيلم إخراج محمد خان جلست أمام الأستاذ وعملت كاستنج على مشهد، ولم يبدُ عليه أنه اقتنع، وصلت بيتي وأنا أحلم بالعمل مع الأستاذ محمد خان، ما لا يعرفه أحد أن محمد خان كان سببا في تشكيل حلمي في أن أصبح ممثلا بعدما شاهدت فارس المدينة لمحمود حميدة في سينما سلمى بالزقازيق، أحببت أحمد زكي في زوجة رجل مهم، الفخراني أصبح عشقًا في عودة مواطن وخرج ولم يعد، نظرة مختلفة للفيشاوي في مشوار عمر، احترام متزايد لموهبة غادة عادل وأبوالنجا في شقة مصر الجديدة».

وتابع: «في عام 2009/ 2008 تلقيت أهم مكالمة تليفونية وهي وقوع اختيار الأستاذ محمد خان عليّ لأداء دور مهم في فيلم (المسطول والقنبلة)، ذهبت مدينة السينما وأنا أطير من السعادة، وقابلت الأستاذ الذي أخبرني (إنت ممثل كويس وعجبتني مع خيري (يقصد خيري بشارة)، لا تتصور أخي قارئ البوست عن مدى فرحتي وسعادتي، كنت أرى الحياة وردية، شاء الله سبحانه وتعالي أن يتوقف الفيلم، حزنت فترة ولكن رجعت للحياة مرغمًا أو بإرادتي».

واختتم: «تستمر بأداء الأدوار، وتقابل الأستاذ أحيانًا، تصلك عبارات إشادته بموهبتك في غيابك، ولكن حلمي لم يتحقق بالعمل، أنا اليوم في غاية حزني أن جزءًا من أحلامي لم يتحقق، رحل من أحببني في الشاشة الفضية ونجومها، رحل محمد خان، رحمة الله عليك يا أستاذ خان وأتمنى أن ألقاك في الجنة».

منذ 2 ساعة | 

القاهرة السينمائي يصدر كتابًا عن سينما خان.. وعرض أعماله في قسم خاص

كتب: علوي أبو العلا

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي إصدار كتاب عن «سينما محمد خان » مع عرض مجموعة منتقاه من أفلامه في قسم خاص به، وذلك في الفترة التي سيقام فيها المهرجان من 15 إلى 24 نوفمبر المقبل.

وسيقوم بإعداد الكتاب الكاتب محمود عبدالشكور، كما صدر قرار بمنح خان جائزة فاتن حمامة من قبل ماجد واصف رئيسة المهرجان، والناقد يوسف شريف رزق الله.

منذ 1 ساعة | 

القومي للسينما ينعي «خان».. وينظم احتفالية لتأبينه

كتب: علوي أبو العلا

نعى المركز القومي للسينما وفاة المخرج محمد خان ، عن عمر يناهز 73 عامًا وذلك بعد أن وافته المنية الثلاثاء بسبب أزمة مرضية.

وتقدم الدكتور أحمد عواض رئيس المركز القومي للسينما، بخالص العزاء لأسرة الراحل محمد خان، مؤكدًا أن المركز سيقيم احتفالية تأبين سيعلن عنها خلال الأيام المقبلة.

منذ 1 ساعة | 

باسم سمرة ينعي «خان»: كان محبًا للحياة.. ويداعبني دائمًا بـ«افيهاته» الجميلة

كتب: هالة نور

عبر الفنان باسم سمرة عن حزنه الشديد لرحيل المخرج محمد خان ، لافتًا إلى أنه «شخصية محبة للحياة وصٌدمت عند سماعي الخبر لأنه كان ينتوي أن يقدم أعمالاً جديدة ولكن القدر لم يمهله».

وصرح لـ«المصري اليوم»، أن «تجربته معه كانت في فيلم (كليفتي) وكان هو المخرج والمنتج وشارك في كتابة السيناريو للفيلم»، لافتًا إلى أن «خان كان له قدرة كبيرة في إنجاز العمل سريعا، وكان يقوم بكل جهوده لهذا السبب، وخجلت في بعض الأحيان أن أقول له إني مجهد من كثرة العمل، وكان خجلي لأني رأيت قدرته رغم كبر سنه، لكنه كان يعطي طاقته كاملة للانتهاء في الموعد المحدد».

ومن الناحية الشخصية قال «باسم» أنه «كان دائمًا محبًا يتسم بالطفولية وفي بداية عملي معه كان يداعبني وعندم يريد توجيهي يردد إفيهات معينة»، مؤكدا أن السينما كلها فقدت شخصًا عزيزًا إلى القلب وفنانًا مبدعًا ومخرجًا لا يُعوض، داعيا الله أن يتغمده برحمته.

وطلب من ابنته أن تستكمل مسيرته الفنية على اعتبار أنها تعمل في نفس المجال الفني، مشيرا إلى أنه «سيظل علامة فارقة في تاريخ الفن والسينما وستظل أعماله مؤثرة فينا جميعا كفنان جميل».

منذ 1 ساعة | 

حسين فهمي ينعي «خان»: فنان من الطراز الأول.. وكان بيننا «هارموني» كبير

كتب: هالة نور

قال الفنان حسين فهمي ، إنه حاليًا في نيويورك، حيث صٌدم بعد قرءة خبر وفاة المخرج محمد خان ، في المصري اليوم، مؤكدا أنه كان إنسانًا على خلق وفنانا سينمائيا من الطراز الأول.

وأشار «فهمي» إلى أن بينهما «هارموني» وتوافق على المستوى الفني والإنساني، ناعيًا المخرج ومتمنيًا الصبر والسلوان للفن كافة ولأبنائه.

منذ 1 ساعة | 

عايدة رياض تنعى «خان»: العبقري الذي غيّر مجرى حياتي وطريقي الفني

كتب: هالة نور

نعت الفنانة عايدة رياض المخرج محمد خان ، مشيرة إلى أنه «قامة وقيمة كبيرة فقدناها على المستوى الإنساني قبل المستوى الفني، ويمثل لي شيئًا كبيرًا بشكل إنساني، لأنه غيّر مجرى حياتي وطريقي»، واصفة إياه بـ«العبقري».

وصرحت رياض لـ«المصري اليوم» بأنها تعاونت معه في عدد من الأفلام، وفي فيلم «أحلام هند وكاميليا» كان دائمًا يقرب الفنانين من بعضهم البعض، سواء الجدد أو النجوم، لافتة إلى أنه كان يقربها من النجوم وكأنها نجمة رغم أنها في بداياتها، وكانت تعاملها نجلاء فتحي -الفنانة الكبيرة والنجمة- وكأنها صديقتها.

وأشارت إلى أن «خان» كان حريصًا دائمًا في أفلامه على خلق ترابط بين النجوم على المستوى الإنساني والفني معًا، وعندما اختير أحمد زكي في «هند وكاميليا» ورغم دوره الصغير إلا أنه كان عنده ثقة في «خان» وأن العمل سيكون متميزًا، وبالفعل نجح الفيلم والمشاركون فيه.

ونعت عايدة «خان» قائلة: «سيبقى دائمًا في التاريخ بما قدمه للسينما، لأنه ساعد في نهضتها، وكان يرفض تقديم أي عمل مهما كان احتياجه للمال، فالقيمة الفنية لديه هي الأهم والهدف، لذلك سيبقى في الوجدان والذكريات وأعماله هي التي ستتحدث عنه».

منذ 1 ساعة | 

خالد أبوالنجا: «خان» صوّر لنا الحب كما عرفناه أول مرة أحببنا فيها

كتب: هالة نور

قال الفنان خالد أبوالنجا، إن «المخرج الراحل محمد خان سيعيش معنا دائمًا، المخرج الذي ظل يصوّر لنا الحب مثلما رأيناه أول مرة أحببنا فيها».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «سنتذكر دائمًا الطفل محمد خان الذي ظل يلعب معنا في أفلامه ويصور لنا الحب بصدق».

المصري اليوم في

26.07.2016

 
 

منذ 18 ساعة

محمد خان.. الصديق الذى بكته الشاشة

طارق الشناوي

خسارتي مزدوجة، فنان كبير منح الشاشة المصرية ألق خاص، وصديق عزيز سأظل أفتقده طول العمر، الحضور الحميم لأفلام محمد خان، كان ينافسه بقوة حضوره المبهج في الحياة .

بعد رحلة كفاح في الحصول على الجنسية المصرية، منحت إليه قبل عامين من منصور رئيس الجمهورية المؤقت، كنت أتعجب هل هناك بين كل السينمائيين المصريين مخرج أكثر مصرية من خان، ولم أشعر في أي لحظة سوى أنه المصري الذي تنضح كل أفلامه بروح هذه البلد التي عشقها وهتف بحبها في كل لقطة صورها، فما الذي من الممكن أن يضيفه جواز السفر بعد ذلك .

في العديد من المهرجانات داخل وخارج مصر نلتقي، ننسي أن العلاقة بيننا ناقد ومخرج ويتبقي فقط الصداقة، فهو لا يغضب من أي كلمة تتناول فيلم له، لم يحدث أن فرضت الصداقة أي قيود تُكبل انطلاق القلم، لم يحدث أن تناقصت أبدا مشاعره الدافئة دوما معى بعد أي مقال، تناول شيء سلبي في فيلم له.

كثيرا ما التقينا في القاهرة، الأكثر كانت لقاءاتنا خراج الحدود ،باريس وكان وقرطاج ودمشق ودبي وأبوظبي ووهران ومسقط والمنامة والدوحة ونيودلهي ومالمو في السويد وغيرها وغيرها ،كانت لنا دائما فيها لقاءات ومشاغبات، بل ونكات لا يتوقف عن القاءها ،قبل بضعة أشهر، بعد رحلة في عالم الكتابة الصحفية تجاوزت ثلاثة عقود من الزمان تواكبت مع مشواره كمخرج كبير قرر محمد خان أن يجمع مقلاته ويوثقها في كتاب، وأطلق عليه عنوانه الأثير «مخرج على الطريق»، ووجدت تليفون صباحى منه، وهو يقول لي عايزك تكتب مقدمة كتابي، اعتبرت أن هذه شهادة عملية منه على أن لي مكانة خاصة، كناقد وصديق.

ووجدت أن الكتاب يصلح للجميع، لو كانت لديك ميولا فنية أو تتملكك رغبة بين الحين والأخر لاقتحام مجال الصحافة والنقد فأنا أنصحك مخلصا بقراءة هذا الكتاب، إذا لم تكن لديك تلك الميول ولا تطيق سيرتها وترى أن الحياة مليئة بما هو أهم وانفع فأنا أنصحك أيضا بقراءة هذا الكتاب، سوف تجد فيه الكثير من تجارب ودروس الحياة الأنفع والأهم .

محمد خان يقف في بدايات العقد الثامن من عمره ولكن أتحداك أن تشعر أبدا بحكاية أنه تجاوز السبعين بعامين أو ثلاثة، فهو دائما يستقبل الحياة بكل حضور وحبور وشباب، تستطيع أن ترى هذه الشقاوة وتلك الحيوية في فيلم يحمل توقيعه على الشاشة أو في مقال له في جريدة أو نكتة يرويها، فهو يستحق عن جدارة لقب صاروخ النكتة الأول بين السينمائيين ولكن هذه حكاية أخرى.

الكثير من رواد السينما الأوائل مارسوا الكتابة الصحفية مثل احمد جلال واحمد بدرخان ومحمد كريم وبالطبع شيخ المخرجين والنقاد احمد كامل مرسي، وروي لى صلاح ابوسيف أنه في بداية حياته ايضا كان يكتب المقالات، لم تكن الكتابة عن السينما تحديدا ولكن الفن وبدأها بمقال للهجوم على الموسيقار محمد عبدالوهاب، ومن هذا الجيل هناك أيضا كل من المخرجين داوودعبدالسيد وهالة خليل ومجدي أحمد على وكاملة أبوذكرى وغيرهم، وكانوا جميعا هواه على بلاط صاحبة الجلالة، إلا أن محمد خان هو الوحيد الذي مارس الكتابة الصحفية بروح الهاوي والتزام المحترف .

المسافة ليست بعيدة كما ترى بين الإبداع على الورق حتى ولو كان في مقال أو الإبداع على شريط سينمائي، ولكن هناك في الحقيقة محاذير لو قرر فنان الانتظام في ملعب الكتابة أولها ألا يتورط في توجيه تلك النافذة الصحفية إلى منصة لإطلاق صواريخ ضد كل من يختلف معهم سياسيا أو فكريا أو فنيا، وألا يحيل قضاياه الخاصة إلى قضية عامة أو يصفي حساباته مع منتج أو مخرج أو ممثل اختلف معه أو يشيد بعمل فني له على حساب الآخرين .

ومن خلال قراءتي لكل كتابات محمد خان ناهيك عن أفلامه، أستطيع أن أقول لكم أنه وبنسبة تتجاوز 90% لم يكن أبدا طرفا في معركة شخصية، وهي نسبة مرتفعة جدا لا يحققها عدد كبير من كتاب ونقاد الصحافة الفنية المتخصصون، حيث تلمح دائما في ثنايا كتاباتهم أن هناك مصلحة شخصية تُطل عليك بين كلمات المقال، كذلك من المحاذير أيضا الإحساس بالنجومية أو الاستاذية أي أن المخرج يعتقد أنه يكفي أنه يكتب فسوف يقرأ الناس لأن المقال عليه توقيعه ،خان يكتب بجدية وينتقي الكلمة المعبرة كما أن لديه قدرة فطرية على بناء العمود الصحفي ،لم يدرس فن التحرير الصحفي نظريا، ولكنه يعرف كيف يستحوذ على القارئ منذ نقطة البداية وكيف ينهي العمود والقارئ ينتظر المزيد، ولا يكتفي أبدا بأن توقيعه في نهاية المقال يكفي.

تزاملنا في أكثر من مطبوعة مثل «الدستور» و«التحرير» أنا اكتب يوميا وهو يكتب عمودا اسبوعيا يُنشر يوم الاربعاء، وأظن أن اختيار اليوم لم يكن عشوائيا ،لأنه يوم سينمائي بامتياز فهو الذي تولد فيه الأفلام الجديدة وأغلب المهرجانات في العالم كله، وللمفارقة تنشر الجرائد الورقية كلها خبر رحيله اليوم الأربعاء أيضا، دائما ما أفكر مرتين قبل أن أنشر عمود الأربعاء لأن بجواري منافس قوي له قُراؤه وله أيضا جملته الساحرة وعلى أن أكون على قدر التنافس. وعندما نلتقي ،لا تفوتني الفرصة دائما للاقتراب والحديث والاكتشاف وأيضا المشاغبة ،كثير من المعلومات التي عرفتها عن خان، وعدد من الحكايات الفنية التي أباح لي بها ولم يكن طرفا مباشرا فيها ،كانت ثمرة تلك اللقاءات، إلا أنني وأنا أقرأ أعمدته الصحفية التي تقدر بالمئات اكتشفت لأول مرة جوانب كثيرة ،ليس فقط لأن بعض هذه الأعمدة كانت تُنشر في جرائد تُطبع خارج مصر قبل توفر «النت» ولكن لأن تجميع المقالات يرسم في الحقيقة صورا متتابعة تستطيع من خلالها أن تكشف ملامح أخرى للمبدع، كل كتاب أصدره زميل عن المنهج الفني في أفلام خان قبل تصفح هذا الكتاب سينقصه الكثير، لأن خان يمنحك الكثير من المفاتيح لقراءة أخرى لتلك الافلام .

تتخلل كتابات خان رؤية للجيل كله أقصد جيل الثمانينيات من مخرجي ذلك الزمن، الذي كان هو عنوانه المضيء، والمعارك التي تصدوا لها أفرادا وجماعات وأيضا ما واجهوه من انتصارات وهزائم.

مثلا في حديثه عن طاقة المبدع تجده يؤكد أن 50% منها يضيع قبل التصوير في العثور على تمويل حقيقي كما، أنه يبدد 25% من طاقته في إقناع شركاؤه في العملية الفنية الكاتب والمصور والمونتير وواضع الموسيقى بأن يتخلى كل منهم عن الأنانية الشخصية لتذوب كل هذه المفردات السيناريو والتصوير والديكور والموسيقي في العمل الفني ورؤيته كمخرج، وهكذا ولا يتبقي له في النهاية إذا تبقي بعد كل ذلك شيء، سوى 25% وهي الطاقة التي يقدمها أثناء التنفيذ، قبل أن تستنفد في ما هو خارج النص ،وهو يذكرني بكلمة الكاتب الكبير عبدالرحمن الخميسي «عشت لا اعزف ألحاني ولكن أدافع عن قيثارتي» وهكذا محمد خان الذي لم يكن يدافع فقط عن قيثارته بل مصريته أيضا، بالطبع خان مصري قُح بالإحساس والمشاعر وقبل أن يحمل رسميا قبل نحو عامين جواز سفر مصري فهو ليس له جنسية أخرى حتى لو حمل معه جواز سفر بريطاني بحكم إقامته الدائمة هناك مرحلة زمنية من عمره، خان شارك في ثورتي 25 يناير و30 يونيو لأنه مصري أولا وثانيا وأخيرا وقبل جواز السفر.

أنه أكثر فنان التقيته على مدى تجاوز ثلاثة عقود من الزمان مشواري في الصحافة سواء في الداخل أو الخارج ،يحرص على متابعة الافلام والأدق مطاردة الافلام، وكنت قد لاحظت حالة الشغف التي تنتابه عندما نقرأ في مهرجان عن فيلم ونجد صعوبة في الحصول على تذكرة، على الفور تنشط بداخلة كل أسلحة البقاء التي تدفع الإنسان للحرص على الحياة في مواجهة الخطر المحدق به، ويبدأ في البحث عن وسيلة للحصول على التذكرة، ويكاد يخرج لى لسانه ملوحا بالتذكرة، وقبل ان يشعر بزهو الانتصار، ألوح له بتذكرة أخرى في جيبي.

الوصية التي طلبها من المقربين إليه انه عندما يصبح عاجزا عن الذهاب للأفلام ان تذهب الافلام إليه، ويعرضونها امامه، كل الافلام التي شاهدها يريد ان يحظى منها برؤية أخرى وأخيرة، قال لى خان انه قرأ عبارة دائما ما تداعبه، وهى ان الانسان يمشى في البداية على اربع مستخدما يديه وقدميه، ثم في طفولته وشبابه على اثنين وبعد ذلك في شيخوخته على ثلاثة عندما يستعين بالعصا، ثم يصل إلى الاربعة مرة أخرى، وسوف يواصل شغفه السينمائى حتى اخر المرحلة الرابعة زاحفا إلى الأفلام .

في أحد الاعمدة يتحدث عن مشروع اقتصادى جمعه مع المخرج الكبير صلاح ابوسيف عندما التقاه في لندن في منتصف السبعينيات، واقترح أبوسيف ،أو لعله خان هو الذي اقترح، ثم تحمس لها أبوسيف ،ان يشرعا معا في إنشاء دكان لبيع الفول والطعمية، وتم الاعداد للمشروع ثم التقي خان في لندن بالمونتيرة الراحلة نادية شكري، وتكتشف أنها كانت بالنسبة له قوة دفع روحية، ليست فقط هي فنانة المونتاج المبدعة ولكنها الانسانه التي لها الكثير من الومضات على مسار حياته كلها، فتحسه على العودة لمصر واخراج فيلمه الروائي الأول «ضربة شمس» ،وينهي تماما مشروع دكان الفول والطعمية، الذي يتحول إلى مجرد نكتة يتندر بها هو وصلاح كلما التقيا بعد أن كانا قد أطلقا بالفعل على المحل اسم واحد من أشهر أفلام ابوسيف «الأسطي حسن» وهو اسم أول أبناء محمد خان (( حسن)) الذي يضع الموسيقي التصويرية للعديد من الأفلام.

النجم الأقرب إليه هو أحمد زكي، مهما كان بينهما من معارك وشغب متبادل وصل العديد منها للصحافة ولكنه يظل الأقرب، خان تمني أن يكون أحمد ممثلا واحمد تمنى أن يُصبح خان مخرجا، فهما على حد قول أحمد زكي (( تواءم من بيوضة واحدة))، ويظل فيلم (( زوجة رجل مهم )) هو العنوان الأبرز لتلك العلاقة ،سعاد حسني هي الأقرب، وكتب عنها ،عمود خفيف الظل عنوانه «سعاد مورتا» وهى ما يتبقي في قعر الحلة بعد تسييح الزبدة ،أراد خان أن يقدم صورة لتلك الفنانة التي تعيش حياتها بتلقائية فلم يجد غير «المورتا» التي تشممها وهو يقرع باب بيتها هو وبشير الديك في حي الزمالك، التقيا في «موعد ع العشاء» واحد من أرق أفلامه، وكانت هي المرشحة الأولى مع فاتن في «أحلام هند وكاميليا»، قبل أن يستقر الأمر على نجلاء فتحي وعايدة رياض، كما ان لنجلاء برغم ما شاب العلاقة من تراشق ستجد انها تحتل مساحة خاصة في قلبه، أقرب المخرجين إلى قليه «خيري بشارة» ولا يكف عن مشاهدة «كابوريا»، ولا ينسي عاطف الطيب، حيث أن خان كتب فكرة أول أفلام الطيب وأشهرها (( سواق الأتوبيس))، وكان سعيدا بنجاح فيلم «الكيت كات» لداوود عبدالسيد ،الكُتاب الذين ساهموا في الطريق فايزغالي وبشير الديك وعاصم توفيق ورؤوف توفيق، الناقد الذي لم ينسه برغم رحيله قبل نحو ربع قرن هو سامي السلاموني، والإعلامي الذي أرتبط به وكان صديقه الأقرب يوسف شريف رزق الله، وعلى صعيد النقاد العرب كان محمد رضا هو رفيقه، الاسم الدرامي الذي حفر بداخله مشاعر خاصة «فارس» طائر على الطريق«ثم»الحريف«ثم»فارس المدينة «

يقول سقراط «تكلم حتى أراك»وأنا رأيت محمد خان ثلاث مرات، الاولى وأنا أشاهد أفلامه والثانية وأنا أقرأ كتابه الممتع ((مخرج على الطريق ))والثالثة وأنا أستعيد بهذه الكلمة لمحات من مشوار لفنان كبير وصديق حفر في قلبي ومضات من البهجة تتحدى الموت ‼.

المصري اليوم في

26.07.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)