Anomalisa...
عمل مميز لتشارلي كوفمان
كتب الخبر: كولين
كوفرت
Anomalisa
فيلم ممتع وحزين عن رجل تكبله الوحدة والشكوك. ولا شك في أنه من
إعداد تشارلي كوفمان، الذي تناول مواضيع مماثلة منذ بداية مسيرته
المهنية ككاتب سيناريو ومخرج حائز جوائز أوسكار.
في
Being John Malkovich, Human Nature, Adaptation, Eternal Sunshine
of Spotless Mind،
وSynecdoche,
New York،
يركز تشارلي كوفمان على رجال يعتبرون حياتهم أشبه بأحجية صور
مقطوعة لم تُجمع بالطريقة الصحيحة. ومهما احتوت قصصه الساخرة من
لمسات مضحكة، تبقى خيبة الأمل الوجودية بارزة.
لكن
Anomalisa
ينقل هذه الصيغة إلى أبعاد جديدة. في هذا العمل، يبدو كوفمان مرحاً
على نحو مضحك ومرحاً على نحو غريب. يعتمد الفيلم على تقنية وقف
الحركة في سرد قصته الكلاسيكية هذه، فنرى مشاهد تعكس العالم
العادي، فضلاً عن عدد محدود من ممثلين أعطوا أصواتهم للشخصيات.
يزور مايكل ستون (صوت ديفيد ثوليس)، رجل في منتصف العمر، سنسناتي
كي يدلي بخطاب خلال مؤتمر حول خدمة المستهلك. وهناك يلتقي بليزا (جينيفر
جايسن لاي)، امرأة رقيقة تشارك في المؤتمر قد تساعد مايكل اليائس
في العثور على الحب وعلى نفسه. وحول هاتين الشخصيتين، نرى عدداً
كبيراً من الشخصيات المساندة (يعطي توم نومان صوته لكل رجل، امرأة
وطفل).
خلال دردشة عبر الهاتف، ناقش كوفمان وديوك جونسون، الذي ساعده في
الإخراج والذي أخرج أيضاً حلقة الأنيمايشن الحائزة جائزة إيمي من
مسلسل
Community
التلفزيوني، تحديات غير اعتيادية واجهت عملهما هذا ومكافآت حصداها،
خصوصاً المشهد الحميم الواضح بين الدميتين.
كُتب
Anomalisa
عام 2005 كمشروع لمسرح {نيو إير}، الذي يقدّم {مسرحيات صوتية} من
فصل واحد كتبها كوفمان بالتعاون مع جويل وإيثان كون بطلب من المؤلف
الموسيقي المخضرم كارتر بورويل. فقدّم الأخير هذه العروض مباشرة
أمام الحضور بأسلوب الإذاعة القديم. فكان الممثلون يجلسون على
المسرح وترافقهم الفرقة الموسيقية وفنان مسؤول عن التأثيرات
الصوتية.
يخبر كوفمان أن «المشروع انتهى عند هذا الحد» إلى أن اقترب منه
استوديو جونسون لأعمال الأنيمايشن عام 2011 واقترح عليه تصوير
العمل بتقنية وقف الحركة. وأدى ثوليس، لاي، ونومان الأدوار عينها
في عرض
Anomalisa
الحي والفيلم الذي صور بعد عقد من الزمن. لكن المشروع شكّل مهمة
جديدة لجونسون، الذي لم يسبق له أن أعد عملاً حافلاً بالعواطف إلى
هذا الحد. يقول: «أعمل عادة على أعمال كرتونية. لكن هذا الوجه شدني
إلى هذا المشروع. فقد بدا لي شبه مستحيل ومختلفاً كل الاختلاف عن
كل ما سبق أن قدمته».
صحيح أن الفيلم يشكل قصة حب مميزة، إلا أن كوفمان يقول: «عندما
أكتب، لا أحاول بلوغ الجمهور العريض. أشعر فحسب أن ثمة مسائل تثير
اهتمامي وأرغب في استكشافها».
وهذا ما صاغ بالتحديد مشروع
Anomalisa
وتصميمه بتقنية الأنيمايشن. عندما بدأ عرضه على المسرح، يخبر
كوفمان: {ما كنت أملك المال الكافي لأستعين بأكثر من ثلاثة ممثلين.
لذلك فكرت في أن من المثير للاهتمام أن يؤدي أحدهم أدواراً عدة}.
يتناول هذا المخرج عادةً اضطرابات نفسية، ما قاده إلى الاعتقاد أن
من الممكن لشخصيات عدة أن تملك صوتاً متشابهاً. فقد استعار هذا
المفهوم من {متلازمة فريغولي}، علماً أن هذا الاضطراب يجعل المريض
يظن أن جميع مَن في العالم شخص واحد يبدل تنكره بسرعة. ويؤكد
كوفمان أنه لم يقلق حيال تفادي تلك اللجهة المبهجة الطفولية التي
يتوقعها الناس في أفلام الأنيمايشن. يقول: {كان همي الأول أن أقدم
عملاً حقيقياً أؤمن به وأن يقر البعض في العالم بأهميته. رغبت في
إعداد تجربة صادقة، بغض النظر عن فكرتهم عن ماهية التجربة الصادقة}.
لتحقيق الهدف، كان على كوفمان بناء قصة حول تجارب ممثل شركة يُعنى
بخدمة المستهلك، وظيفة شغلها كوفمان طوال عقد تقريباً قبل انطلاق
مسيرته ككاتب سيناريو. فقد أمضى سنوات في الرد على شكاوى
المستهلكين بشأن مشاكل التسليم في شركة
Star Tribune.
تطلب إنتاج
Anomalisa
ثلاث سنوات من الصور الجامدة المعدة بدقة. يذكر حونسون: {كنا نعد
نحو دقيقة من التصوير كل أسبوع}. لكن طريقة العمل التدريجية هذه
عادت عليهما بفوائد غير متوقعة. يضيف جونسون: {تتطور علاقتك
بالمواد. صحيح أن النص لم يتغير، إلا أن أسلوب الأنيمايشن
ومقاربتنا إلى الأداء الدقيق والمليء بالمعاني تطورا كثيراً}.
شملت هذه المقاربة مشاهد من العري مع الكشف عن الأعضاء الحميمة، ما
قلب زيف هذا الوسيط رأساً على عقب. فيشمل الفيلم المخصص للبالغين
بسبب محتواه الجنسي ولغته القوية مشهداً عاطفياً يقيم خلاله مايكل
وليزا علاقة حميمة في غرفته في الفندق. يُعتبر هذا المشهد وصفاً
بشرياً للحميمية، الهشاشة، والتصرف الأخرق في الحياة الواقعية. وقد
بدا المشهد حقيقياً خلال التصوير، حتى إن أحد العاملين على الفيلم
طلب التنحي، وفق جونسون، لأنه ذكره بقريب له.
قد يبدو هذا أمراً محرجاً للبعض، إلا أنه يعكس صدق قيم كوفمان. وقد
سُر هذا المخرج بالعمل على المشروع، حتى إنه أعرب عن استعداده
للقيام بمشروع مشابه آخر.
يقول كوفمان: {استمتع كثيراً خلال هذه العملية. فقد شكل [العمل على
هذا المشروع المختلف] تجربة عميقة مثيرة للاهتمام بالنسبة إلي. وقد
تحدثنا عن إعداد مشاريع أخرى معاً تعتمد على تقنية وقف الحركة.
وأعتقد أن هذا سيفرحني كثيراً}.
ويل سميث يقاطع حفل «الأوسكار» لعنصريتها اتجاه البشرة السمراء
قرر الممثل الأمريكي ويل سميث، أن يتبع المسار ذاته الذي قررته
زوجته الممثلة أيضاً، جيدا بينكيت، بمقاطعة حفل توزيع جوائز
الأوسكار وذلك للتعبير عن الإحباط المصاحب لقلة التنوع في المرشحين
لتسلم الجائزة.
وقال سميث في مقابلة ببرنامج "Good
Morning America"
عبر قناة "ABC"
إن "التنوع هو مركز القوى الكبرى لأمريكا.. وهذا هو السبب في
عظمتنا."
وأضاف سميث بأنه لم يعلم بشأن الفيديو الذي نشرته زوجته عبر
فيسبوك، وأنه كان خارج البلاد آنذاك، مضيفاً: "لقد شعرت بالسعادة
لزواجي بامرأة مثلها."
وعكس سميث موقف زوجته قائلاً: "إن لم تكن جزءاً من الحل فأنت
بالتأكيد جزء من المشكلة.. الفيديو كان دعوة منها للتصرف، وجهتها
لنفسها ولي ولعائلتنا بأن نكون جزءاً من الحل."
كما أعلن صانع الأفلام سبايك لي عن مقاطعته لحفل توزيع الجوائز
أيضاً، لكنه وسميث لم يدعوا الآخرين لمشاركتهم هذه المقاطعة.
وكان سميث من ضمن القائمة التي احتوت أسماء المرشحين لتسلم جائزة
أفضل ممثل للعام، لكنه لم يحصل على هذا الترشيح، وتلقت زوجته نقداً
بأنها قامت بنشر الفيديو لأن زوجها لم يحصل على مراده، ليرد سميث
على هذا الإنتقاد بقوله: "قد يكون هنالك جزء صحيح مما تقوله
بالنسبة لي، أما بالنسبة لجيدا، فإنها كانت ستصنع الفيديو وكانت
لتنشره سواء تم ترشيحي واستقطع مرشح أسمر البشرة من القائمة على حد
سواء."
وأضاف سميث معلقاً على جوائز الأوسكار: "هنالك تقدم نحو التخلف
يركز على التفريق وعدم التناغم المبني على العرق أو الدين، وهذه
ليست هوليوود التي أرغب بأن أخلفها ورائي، هذه ليست صناعة الأفلام
كما عهدناها، وهي ليست أمريكا التي أود أن أعهدها عندما أرحل من
الحياة."
الخميس 21 يناير 2016 - الساعة 00:01
كلوني ينتقد تراجع هوليوود على صعيد تمثيل الأقليات
(أ
ف ب)
اعتبر الممثل الأميركي جورج كلوني، أحد أبرز نجوم هوليوود، أن
أكاديمية فنون السينما وعلومها، التي تمنح جوائز أوسكار، قامت
بخطوات تراجعية خلال السنوات العشر الأخيرة على صعيد تمثيل
الأقليات. وتشهد الولايات المتحدة حاليا جدلا على خلفية عدم تضمن
الترشيحات للمتنافسين العشرين النهائيين على جوائز أوسكار، أي اسم
لممثلين أو ممثلات من السود للسنة الثانية على التوالي. وصرح
كلوني لمجلة "فاراييتي" قال فيها إنه في حدود سنة 2004 "كان هناك
مرشحون نهائيون من السود (للفوز بجوائز أوسكار)، مثل دون تشيدل
ومورغن فريمان. فجأة بات ثمة انطباع بأننا نسير في الاتجاه الخطأ".
الأربعاء 20 يناير 2016 - الساعة 00:01
سبايك لي وبينكيت سميث يقاطعان حفل الأوسكار
(أ ف ب)
سيقاطع المخرج والممثل الأسود سبايك لي والممثلة جادا بينكيت سميث
الحفل المقبل لتوزيع جوائز الأوسكار، احتجاجا على غياب المرشحين
السود للسنة الثانية على التوالي.
وبعدما أعرب سبايك لي عن امتنانه لحصوله على جائزة أوسكار فخرية
سلمت اليه في نوفمبر، انتقد أكاديمية فنون السينما وعلومها التي
تمنح الجوائز، لغياب التنوع الاثني بين المرشحين. وأعرب عن استيائه
عبر خدمة «إنستغرام» قائلا: «لا يسعنا أن نؤيد ذلك». وخلت ترشيحات
2015 أيضا من أي مرشح أسود.
وسأل: «كيف يعقل أن يكون مجموع المرشحين العشرين في فئات التمثيل
من البيض فقط خلال سنتين متتاليتين؟ هذا من دون أن نذكر الفئات
الأخرى أيضا. 40 ممثلا أبيض من دون غيرهم خلال سنتين».
أما الممثلة جادا بينكيت سميث، زوجة الممثل ويل سميث، فقد أشارت
أيضا الى انها ستغيب عن الحفل الذي يقام في 28 فبراير. حيث لم يرشح
زوجها عن دوره في فيلم «كونكاشن»، وقالت: «حان الوقت ربما لسحب كل
مواردنا وإعادة استثمارها في مجتمعنا وبرامجنا وإيجاد الإنتاجات
الخاصة بنا التي تعترف بمزايانا».
الخميس 14 يناير 2016 - الساعة 00:01
اليخاندرو إنياريتو وريدلي سكوت يتنافسان
(أ
ف ب)
ينافس المكسيكي اليخاندرو إنياريتو (ذي ريفننت)، والبريطاني ريدلي
سكوت (ذي مارشن) على جوائز نقابة المخرجين الأميركيين التي تشكل
مؤشرا قويا إلى نتائج الأوسكار.
وسيتواجه المخرجان أيضا مع توم ماكارثي (سبوتلايت) وآدم ماكاي (ذي
بيغ شورت) وجورج ميللر (ماد ماكس: ذي فيوري رود)، على ما أظهرت
ترشيحات النقابة. وهو الترشيح الرابع لكل من إنياريتو وسكوت الذي
لم يسبق له أن فاز بالجائزة.
أما اليخاندرو إنياريتو، فقد فاز بالجائزة العام الماضي قبل أن
يظفر أيضا بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه «بيردمان».
الأربعاء 13 يناير 2016 - الساعة 00:01
تراجع مشاهدي حفل «غولدن غلوب»
(د
ب أ)
ذكرت تقارير إعلامية أن عدد مشاهدي حفل "غولدن غلوب" هذا العام نقص
مليون مشاهد مقارنة بالعام الماضي.
وقدم حفل هذا العام الممثل ريكي جيرفيس، وهذه هي المرة الرابعة
التي يقدم فيها الحفل.
وأفاد موقع هوليوود ريبورتر الإلكتروني بأن عدد متابعي الحفل
انخفض، ليسجل 18 مليون مشاهد هذا العام مقارنة بحفل العام الماضي،
الذي قدمته الممثلتان آيمي بوهلر وتينا فاي، واجتذب 19.3 مليون
مشاهد.
يشار إلى أن عدد المشاهدين هذا العام أعلى من عدد مشاهدي الحفل في
آخر مرة قدم فيها ريكي الحفل عام 2012. |