كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

فاروق صبري يفتح النار على قرصنة الأفلام السينمائية

خلال ندوة تكريمه بمهرجان الاسكندرية

الاسكندرية - «سينماتوغراف»: - محمود عبد الحكيم

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

   
 
 
 
 

أقيمت اليوم ندوة صحفية للمنتج الكبير فاروق صبرى على هامش فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى فى دورته الحادية والثلاثين، قدمها الناقد سيد محمود مؤلف كتاب «فاروق صبرى – أحلى ايام العمر» بحضور عدد كبير من صناع السينما والدراما والصحفيين، حيث كان فى مقدمة الحضور المخرج عمر عبد العزيز، المخرج أحمد النحاس، المخرج على عبد الخالق، المخرج محمد النجار والمخرج محمد خان، وأدار الندوة الناقد سيد محمود.

أخطر مشكلة

فى البداية قال سيد محمود أن موهبة فاروق صبرى لم تأت من فراغ بل هى كأى موهبة تولد منذ الصغر لكنه كان واضحا منذ بداياته وهو فى سن الخامسة بالفيوم عشقه للسينما عندما كان يشترى بمصروفه بقايا اشرطة الفيلم التى يتم قصها من ماكينة العرض ليلصقها ببعضها ويصنع منها فيلما.

ثم تحدث المنتج الكبير فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، عن أخطر المشاكل التى تواجه صناعة السينما فى الوقت الحالى وهى القرصنة على الأفلام السينمائية، مؤكداً أن هذه القضية هى قضيته الأولى التى تبناها ويكافح من أجلها، حتى يوقف نزيف الخسائر التى يتعرض لها صناع السينما، وهو الأمر الذى أثر بشدة على الصناعة وجعلها تتعرض للعديد من الضربات الموجعة، وترتب عليها إحجام العديد من المنتجين عن إنتاج أعمال جديدة بسبب خوفهم من تعرضهم لخسائر جديدة.

وأوضح المنتج الكبير أنه فوجئ بوجود أكثر من 25 قناة على القمر الصناعى «يوتيل سات»، الذى يلتقط القمر الصناعى «نايل سات» بثه قنواته، مخصصة لعرض الأفلام السينمائية الحديثة وقت عرضها فى السينمات، حيث تعرض نسخ مسروقة من الفيلم، كل ذلك دون أن يوقفها أى أحد.

تدخل بدون نتيجة

وأوضح رئيس غرفة صناعة السينما أنه يحاول حل تلك المشكلة منذ سنوات، حينما كان حازم الببلاوى رئيساً للوزراء، مؤكداً أنه التقى به من أجل حل تلك الأزمة ولكن رئيس الوزراء لم يأخذ الأمر بشكل جدى إلا فى وقت لاحق، وحكى فاروق صبرى ما دار بينه وبين رئيس الوزراء فى تلك الجلسة قائلاً: (اجتمعت مع رئيس الوزراء وقتها د.حازم الببلاوي وأخبرته «أريد أن أبشرك أن السينما تنهار وهذا تاريخ أمة» وفوجئت به يقول لي «انا عايز أفلام اسماعيل ياسين» والحقيقة انني لم أستوعب الرد وسألت نفسي ما علاقة ذلك بما أخبرته به، ثم استكملت حديثي معه قائلا «إسماعيل وفطين عبد الوهاب و أبو السعود الايياري توفوا نفسك في شخصيات أخري قبل أن تتوفي» ويبدو أنه أدرك جديتي في هذه اللحظة، وفوجئت في اليوم التالي بخبر في جريدة الأهرام بتشكيل لجنة مكونة من سبعة اعضاء لحل مشكلة السينما وانتظرت لفترة وصلت 3 شهور دون أن يخبرني أحد بموعد انعقاد اللجنة).

وتابع قائلاً «إلى أن التقيت الوزير منير فخري عبد النور وطلبت منه إبلاغ الببلاوي انني سأعقد مؤتمرا صحفيا وأؤكد فيه أن رئيس الوزراء لا كلمة له إلا أن عبد النور طلب مني الإنتظار لحين إبلاغه ثم عاد لي وأكد أن د.حازم الببلاوي اندهش وقال احنا نسينا هذا الموضوع».

إغلاق قناتين فقط

وأكد رئيس غرفة صناعة السينما أن رئيس الوزراء الحالى إبراهيم محلب حينما تولى رئاسة الوزراء طلب لقائه، بعد علمه بتلك المشكلة الصعبة التى تواجه صناعة السينما، وأكد له أنه سيتخذ إجراً فورياً لحل قضية القرصنة على الأفلام السينمائية، وقال فاروق صبرى مستكملاً «فوجئت به بعد ذلك يبلغني أنه نجح فى إغلاق قناتين واحدة بالأردن وأخري بالبحرين، فقلت له أن هذه القنوات لا شيء ضمن القنوات التي وصل عددها إلى 47 قناة ولا تسرق الأفلام فقط بل تهاجم الحكومة المصرية، وأقمت دعوة قضائية ضد النايل سات، وأُجلت الجلسة الثانية ليوم 9 سبتمبر، وطلبت تعويض مليار ونصف المليار دولار، وأخبرت رئيس الوزراء أن هذا التعويض للشعب المصري من المرضي والمحتاجين ونحن يكفينا فقط الحفاظ علي حقوقنا في الأفلام الجديدة».

أول دار عرض

لم يدخل المنتج الكبير هذا المجال بمحض الصدفة، بل أن حبه للسينما بدأ معه منذ أن كان طفلاً، حيث كان يهتم بالسينما ويبحث حتى فى تفاصيلها، وكان لديه فضول كبير فى معرفة كيف تعرض هذه الأفلام، وحكى عن أول دار عرض أنشأها فى حياته وكان طفلاً وقتها، وقال ساخراً «اشتريت شريط عرض وعلبة كارتون، وحاولت ان اعرض فيلما مستخدما هذه الادوات، ولكن للاسف لم أري شيئا، حيث كنت متعلقاً بالسينما وكنت أريد ان اعرف كيف تعمل وكان عمري وقتها 5 سنوات فقط».

موهبة منذ الطفولة

وحكى فاروق صبرى عن موهبته منذ طفولته، حيث أكد أنه فى أحد المرات طلب منه معلمه فى المدرسة أن يرى والده بسبب أحد موضوعات التعبير التى كتبها، وقال المنتج الكبير «كتبت موضوع تعبير في أحد المرات، وفوجئ المدرس بأننى كتبت كراسة كاملة، ثم قال لى أنه يريد أن يري والدى، وعندما قابل والدى طلب من والدى ألا يغضب إذا شاهدني لا أذاكر دروسي بل أكتب فقط، وأخبره أن بداخلى موهبة كبيرة، فقد كنت شغوفاً بقراءة أعمال طه حسين ونجيب محفوظ في فترة مبكرة من العمر، وعندما كنت لا أفهم منها بعض الأشياء كان والدي يشرحها لى».

خفة ظل كبيرة

وتحدث رئيس مهرجان دمشق السينمائى محمد الأحمد خلال الندوة مؤكداً أن المنتج الكبير فاروق صبرى يتمتع بخفة ظل كبيرة جعلته يكتب أكثر من 70 فيلم كوميدى خلال مشواره الفنى كسيناريست، إضافة إلى أفلامه الأخرى البعيدة تماماً عن الكوميديا، مؤكداً أن فاروق صبرى ليس مجرد منتج أو سيناريست ولكنه مدرسة سينمائية، وأضاف الأحمد أنه يتذكر فى السبعينيات وقت عرض فيلم «البحث عن فضيحة» للمنتج الكبير أنه حقق نجاحاً كبيراً جداً.

سينماتوغراف في

06.09.2015

 
 

الأحد, 06 سبتمبر 2015 11:54

دريد لحام: غرق الطفل السوري يعبر عن معاناة شعب على شواطئ أوروبا

القاهرة- بوابة الوفد- محمد يحيى:

أكد الفنان السوري دريد لحام أن سوريا ما زالت تعيش حياة فنية بالرغم من ظروف الحرب الصعبة وعمليات التهجير التي يمر بها الشعب السوري.

وتعليقا على صورة الطفل السوري الذى غرق علي أحد الشواطئ ، قال لحام: "هذه حالة تظهر معاناة شعب فقد مقدراته وحياته ومكانته الاجتماعية والنفسية في العالم ، وأصبح يبحث عن حياة بعد حرب ضروس قتلت كل الأحلام والذكريات ليصبح شعبا مشردا علي ضفاف شواطئ أوروبا" .

وأوضح "أننا فى سوريا نمتلك إرادة الحياة من أجل عودة سوريا إلي ما كانت عليه بالرغم من قضاء الحرب علي مقدرات الدولة" .

وأشار إلى أنه يعتز بهذه الحفاوة التي تم استقباله به من الجمهور المصري بالرغم من فترة غياب طويلة ، مشيرا إلى أن مقولة "النيل هبة الله للشعب المصري" لا بد أن تقال " الشعب المصري هبة الله للنيل".

ومن جانبها ، أكدت ديانا جبور مدير عام مؤسسة الإنتاج التليفزيون والإذاعي السوري ، أن القطاع أنتج 5 مسلسلات درامية من إجمالي 30 عملا تم إنتاجها خلال العام الماضي.

وقالت "جبور" على هامش مشاركة الوفد السوري في مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 31 الحالية  إن سوريا تواجه حربا إلكترونية من الجيلين الرابع والخامس وإن السلطة غير قادرة على مواكبة هذه الحروب لعدم وجود إمكانيات مادية.

وأضافت أن سوريا تعيش فى فترة عصبية نظرا لعدم وصول رؤية صحيحة للشعوب العربية عما يدور داخل سوريا من حرب شرسة مدعومة من دول تدعم الإرهاب ، وأوضحت أن هذه الحرب حرب نفسية فى المقام الأول للقضاء علي مقدرات الشعب السوري وتشريده لتحويل سوريا إلى ساحة حرب يقضي على الأخضر واليابس .

الأحد, 06 سبتمبر 2015 12:57

صور.. مهرجان الإسكندرية يكرم المنتج فاروق صبري

الاسكندرية – بوابة الوفد – محمد فهمي

أقامت إدارة مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط ندوة لتكريم والمنتج فاروق صبري عن مشواره الفنى علي مستوى الإنتاج وكتابة السيناريو وبدأت الندوة بعرض فيلم قصير يستعرض اهم المحطات في مشواره الفنى.

وأكد فاروق صبري أنه لم يكن يستطيع الاستمرار في المجال الفنى لولا الجمهور مشيرا إلى أنه محظوظ بوجود الفنان السوري الكبير دريد لحام لأن وجوده تكريم ثان له بعد تكريم مهرجان الإسكندرية.

وقام عدد كبير من الحضور بتقديم شهادات عن فاروق صبري فنيا وإنسانيا ومنهم المخرج محمد النجار والمخرج عمر عبد العزيز ومدير التصوير رمسيس مرزوق والمخرج علي عبد الخالق والفنانة سميرة عبد العزيز والكاتب محفوظ عبد الرحمن والفنان السوري دريد لحام والمخرج عادل اديب. ووجه المنتج فاروق صبري التحية للحضور علي ما قالوه عنه ولإدارة مهرجان اﻹسكندرية التي حرصت علي تكريمه في دورة الفنان الكبير محمود ياسين. وقام صبري بسرد عدد من المواقف والأحداث التي شكلت وعيه وساهمت في دخوله الوسط الفني ودفعته لحب السينما.

الوفد المصرية في

06.09.2015

 
 

تشارك في مسابقة الفيلم العربي القصير بـ"صقر الجزيرة" و"المعلم"

حضور سعودي رسمي في مهرجان الإسكندرية السينمائي 2015

متعب البقمي- سبق- الإسكندرية:

تشارك المملكة العربية السعودية رسمياً، في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط، في دورته الــ31، والذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وتستمر فعالياته حتى الثامن من سبتمبر الجاري، برعاية وزارة السياحة المصرية.

وتتضمن مشاركة السعودية في مسابقة الفيلم العربي القصير، فيلمين؛ الأول وثائقي بعنوان: "صقر الجزيرة" للمخرج "ممدوح سالم"، حيث يرصد الفيلم حقبة تاريخية ماضية لتاريخ المملكة العربية السعودية، منذ دخول الملك عبد العزيز-رحمه الله- إلى الرياض، والأحداث المصاحبة لذلك، إلى أن سطرت المملكة العربية السعودية أروع المنجزات النهضوية في فترة وجيزة. وتأتي المشاركة الثانية بفيلم روائي قصير بعنوان: "المعلم" للمخرج "منير العامري"، والذي يطرح قصة شاب يتعرض لمواجهة مواقف وظروف في حياته، وتغيب الأسرة عنه، ليكون للمعلم دور بارز.

وتنظم مسابقة "الفيلم العربي" التي تحمل اسم الممثل المصري الراحل "نور الشريف" للمرة الأولى بمهرجان الإسكندرية السينمائي، ويتنافس خلالها 15 فيلماً من 10 دول عربية للفوز بمبلغ 50 ألف جنيه.

وتحل روسيا ضيف الشرف في الدورة الـ31، وستعرض أفلاماً تمثل التيارات الفنية الروسية المختلفة، كما يضم المهرجان قسماً عنوانه: "فلسطين في مهرجانات العالم"، يعرض سبعة أفلام فلسطينية.

ويتنافس 16 فيلماً في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة من 15 دولة، هي: "إسبانيا، والجبل الأسود، وسلوفينيا، وكرواتيا، وألبانيا، واليونان، وإيطاليا، وقبرص، والمغرب، ولبنان، والجزائر، وسورية، وتونس، ومصر، وفلسطين".

ويوزع المهرجان في هذه المسابقة جائزة أفضل فيلم، وجائزة يوسف شاهين لأفضل مخرج، وجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، وجائزة عمر الشريف لأفضل ممثل، وجائزة فاتن حمامة لأفضل ممثلة.

وتحمل جائزة أفضل مخرج عمل أول أو ثان، اسم "كمال الملاخ" مؤسس "الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما" عام 1973، فيما تمنح مسابقة "البحر المتوسط للأفلام القصيرة" جوائز عدة يتنافس فيها 24 فيلماً أوروبياً وعربياً.

وانطلقت دورة المهرجان هذا العام باسم الفنان "محمود ياسين"، تحت شعار :"السينما في مواجهة الإرهاب"، وذلك في مكتبة الإسكندرية، وسط حضور حشد كبير من الفنانين المصريين والعرب والأجانب، وبمشاركة 33 دولة تشارك في 300 فيلم سينمائي.

وأوضح محافظ الإسكندرية "هاني المسيري" في كلمته: "أن الإسكندرية مدينة عالمية للثقافة والحضارة، ذابت فيها ثقافات، واحتضنت أول عرض لشريط سينمائي، وأول أستوديو، وأول جمعية لمحبي السينما".

وأضاف أن الإسكندرية عروس البحر المتوسط "الأولى"؛ إذ يوجد بها أقدم شارع في التاريخ، وأجمل موانئ العالم، داعياً زوار المهرجان لزيارة معالمها التاريخية.

المصدر المصرية في

06.09.2015

 
 

مخرجة «ترويقة فى بيروت»: اليد الواحدة تصفق أيضا

أحب عبثية يوسف شاهين وواقعية عاطف الطيب ورومانسية بركات

وأبكى حين أشاهد «ثرثرة فوق النيل»

الاسكندرية ـ «سينماتوغراف»: حاوراتها انتصار دردير

جريئة، تعشق المغامرة، وواثقة فى نفسها، هذه هى المخرجة اللبنانية الشابة فرح زين الهاشم التى فاجآتنا بفيلمها الأول «ترويقة فى بيروت» المشارك فى مسابقة نور الشريف للأفلام العربية المتحدثة بمهرجان الاسكندرية السينمائى فى دورته الحالية.

فرح، ذات الست وعشرين عاما، تعيش متنقلة بين الكويت ولبنان وأمريكا وفرنسا، وبينما تستعد لعرض فيلمها الأول نهاية هذا الشهر بسينما مترو بوليس فى بيروت، وتقيم له عرضا خاصا بمدينة البندقية بايطاليا، وتعرضه كذلك فى باريس الربيع القادم، بدأت فى الإعداد لفيلمها الثانى، الذى تقول عنه أنه سيأتى مختلفا وفى اتجاه مخالف تماما لتجربتها الروائية الأولى، وفى حوارها لـ «سينماتوغراف» كشفت أسرار حبها ليوسف شاهين، وفيلمها عن القاهرة، وكان اللقاء كما يلي:

·        فى فيلمك الطويل الأول تحولت الى one man show فأنت المؤلفة والبطلة ومدير التصوير والمونتير والمخرج والمنتج، فلماذا أقدمت على ذلك ولم تستعينى بفريق عمل متخصص يمتلك الخبرة؟.

ـ لقد تعبت كثيرا لعمل الفيلم، ولم يكن عندى ميزانية تسمح بذلك، وواجهت صعوبة فى أن أجد جهة انتاج تتحمس لفيلمى، وطلبت جهة أخرى تغيير السيناريو، ولم أكن على استعداد لأى تنازل فى تقديم رؤيتى كما أراها، وكنت أريد أن أقدم شيئا يشبهنى، ورسالتى تصل بأى طريقة، وبالفعل كونت شركة انتاج أطلقت عليها «سماء بنفسجية» وحملت كاميرتى وهي رأس مال شركتي وذهبت إلي كل مكان، معتمده على أن لدى محتوى وهو من وجهة نظري الأساس، وصحيح يقولون اليد الواحدة لاتصفق لكننى آمنت بأنها يمكن لها أن تصفق، المهم أن يكون هناك تحدى واستعداد للمغامرة، وصورت 91 ساعة وأخذت منها ساعة وعشر دقائق هى مدة الفيلم، وكان ذلك أمرا شاقا لكنه ممتعا.

·        لماذا اخترت أن تطرحى حكايتك الشخصية عن بيروت؟

ـ أحببت أن أخبر الناس عنى فى أول أفلامى الطويلة، وأنا على يقين أننى حين أنجح فى التعبير عن نفسى بصدق سينتقل ذلك بدرجة الصدق ذاتها الى الآخرين، ثم أنها ليست حكايتى فقط، بل حكاية جيلى وأجيال سبقته، فأنا وناتاشا شوشوفانى بطلة الفيلم تخرجنا من الجامعة الأمريكية فى بيروت، وبعد تخرجنا لم نكن سعداء واصطدمنا بواقع صعب وسافرت هى الى دبى وأنا الى نيويورك ولم نكن أيضا سعداء، وبيروت هى البطل فى فيلمى، ونحن بعض عناصرها، أنها الحب الحقيقى الذى تكتشفي أنك تدركين عيوبه ومع ذلك تحبينه، وحينما تحبى عيوب المحب فهذا هو الحب الحقيقى.

·        فى الفيلم عملت على تحطيم أغلب القواعد المألوفة، ولجأت الى قطعات حادة فى المونتاج والتصوير، لماذا ؟

ـ لأننى لا أبغى عملا تقليديا، ولا أحب المشاهد الناعمة، ولا أطيق الالتزام بقواعد الفن، ولو ظللنا نتبع القواعد جيل وراء جيل لن يخرج شيئا جديدا، وأنا متأثرة للغاية بأفلام جان لوك جودار، وأؤمن بمقولة كوكوشانيل «النساء المهذبات لايدخلن التاريخ»، وساعدتنى دراستى فى نيونيورك أكاديمى على ذلك، وقبلها عملى فى الصحافة، فقد عملت كمراسلة حربية لجريدة النهار فى بيروت، وتعلمت الصحافة فى شوارع لبنان، وتركت عملا دبلوماسيا ووظيفة مرموقة لم أحتملها طويلا ضمن بعثة الأمم المتحدة بنيويورك، وحصلت على درجة الماجستيرMFA فى الاخراج السينمائى من نيويورك أكاديمى، وكل هذه خبرات ساعدتنى على تكوين رؤية واضحة للحياة.

·        وماذا عن أفلامك القصيرة التى قدمتها قبل «ترويقة فى بيروت»؟

ـ أخرجت سبعة أفلام قصيرة منها فيلم «الفراولة» وهو مشروع تخرجى، وقد صورته باستديوهات يونيفرسال بكاميرا 16 مللى، وشارك بمهرجان 48 بفرنسا، وهو فيلم كلاسيكى على الطريقة الأمريكية وعرض فى وارنر برازرس، و«فوبيا الحرب»  وهو فيلم صامت، وفيلم مارلين مونرو، وصورته فى نيويورك، التى أعتقد أنها تشبهنى، فقد عانت طويلا من الوحدة وهى النجمة ذائعة الصيت، وأنا عشت فترة دراستى وحيدة بنيويورك، لكننى لمست شيئا ايجابيا فى احساس الوحدة، فهى تجعلنا أقوياء، وتكتشف أنفسنا دون رتوش.

·        وكيف اكتشفت موهبة صديقتك ناتاشا التى تؤدى بعفوية وتلقائية كبيرة؟

ـ كنت أعلم أنها تحب التمثيل، وكانت تعلم أنها ستكون يوما ما بطلتى، وحينما أخبرتها بموضوع فيلمى تحمست لأنه يمسها مثلى تماما، وبدأنا المشروع منذ عام 2011 ثم توقفنا وخلال هذه الفترة بدأت ناتاشا عملها الاحترافى، وشاركت فى مسلسلات تليفزيونية، وصورت فيلما آخر بعنوان «مفقود» ومع عرض الفيلم صارت ممثلة محترفة.

·        فى الفيلم عبرت عن اعجابك بالمخرج اللبنانى الراحل مارون بغدادى، فهل تأثرت بأى من مخرجى السينما المصرية الكبار؟

ـ أحببت أفلام مارون الوثائقية عن الحرب اللبنانية، وهو ينقلنى لأجواء السبعينات التى أشعر أننى أنتمى لها، وقد تنبأ بنهايته فى فيلم «زوايا» حيث كتب عن نفسه أنه سيموت فى حادث بالمصعد، وقد كان، اذ كانت الكهرباء مقطوعة والمصعد معطل فسقط فيه، وأصابنى ذلك بفوبيا من المصاعد، وتأثرت به كثيرا، وفى السينما المصرية تأثرت بأعمال بعض المخرجين مثل يوسف شاهين، فلديه شئ عبثى فى أفلامه، وأعشق أفلام بركات والرائع عاطف الطيب، ومبهورة بفيلم «ثرثرة فوق النيل» ولازلت أبكى عند عرضه خاصة فى مشهد مصرع الفلاحة الذى يشى بالضياع، وأنوى العيش فى القاهرة لفترة من الوقت لأقدم فيلما عنها فقد زرتها فى طفولتى وحين جئت لحضور مهرجان القاهرة السينمائى العام الماضى شعرت بدفئها منذ هبطت الطائرة على أرضها.

·        تمثلين وتخرجين، هل تأثرت بنادين لبكى؟

ـ أعشقها وأعشق فيلمها «كرملة» لأنه حالم مثلها، وهى تحب التمثيل بدرجة كبيرة لكننى عكسها، أحب التمثل لكن ليس على نفس قدرها، ولن أمثل سوى فى أفلامى.

·        وأنت تستعدين لعرض فيلمك «ترويقة فى بيروت» آلا تخشين من ردود أفعال قد تتهمك بتشويه بيروت؟

ـ ليست عندى مشكلة فى أن يراه كل مشاهد باحساسه، ولن أغضب اذا اتهمنى البعض بالفشل، ولم أفكر فى عواقب الفيلم لو فكرت ما قدمت شيئا، لقد أردت أن أحكى عن بيروت مثلما أشاهدها، والعادى أن يحب البعض الفيلم ويستوعبه  والبعض لا، الناس هم الناس فى كل مكان وزمان، لايرهبنى الهجوم، برأييى أن الفيلم يحتاج تركيز فى المشاهدة، محتاج كل من يشاهده أن يفهم (ليه بنحكى هيك)، نحن لسنا فى مشكلة مع بيروت، نحن نحب بيروت وكل الذين كنت أسجل أرائهم كانوا يبكون وهم يحكون عنها واضطر لوقف التصوير حتى يهدأوا، بيروت هى ابنتى، والترويقة «الافطار» بالنسبة لى هى بداية ونهاية، بداية لنهار جديد، ونهاية لحدث يظل دائما.. خارج التوقعات.

سينماتوغراف في

07.09.2015

 
 

الفنان الكبير دريد لحام: رغم القصف..سوريا "وطن" ينبض بالحياة

تكـــريم ســـوسن بـــدر.. وبكــــاء جمـــــاعي في تأبيــــــن نـــــور الشـــــريف

الإسكندرية ـ ناصر عبدالنبي

شعبنا في سوريا يملك إرادة الحياة.. هذا ما أكده الفنان دريد لحام عند تكريمه في مهرجان الاسكندرية سينما البحر المتوسط أفاد برغم الظروف الصعبة التي تعيش فيها سوريا الا ان الشعب السوري يتحدي القصف ومازالت الأفلام والمسلسلات يجري تصويرها حتي ان العام الماضي تم انتاج 300 مسلسلا تليفزيونيا في دمشق منها خمس من انتاج القطاع العام ومازالت الحركة الثقافية بخير وان كان هناك بعض المشاكل الأمنية الا ان هذا لم يمنع ان اوبرا دمشق عروض موسيقية ومسرحية قبل ان أجيء الي القاهرة بيومين كان هناك عرض لفرقة اسمها ماري تضم 54 فتاة دون أن يشارك بها شباب وهناك عروض مسرحية يومية وعن فنه وقبوله لأعمال جديدة قال انه ينتقي الأعمال التي يقدمها احتراما لتاريخه الفني وحتي لا ينال من هذا التاريخ بأعمال دون المستوي رافضا التمثيل بأي لهجة غير اللهجة السورية. 

أضاف ان علاقات الشعوب العربية تفوق الحدود لكن العلاقة بين الشعب المصري والسوري لا تعرف الحدود والدليل فيلمي الذي يحمل عنوان الحدود والذي لاقي اقبالا جماهيريا كبيرا في مصر وخرج الجمهور من الفيلم يهتفون للوحدة العربية. 

قال انه ليس من المهم ان نزول الحدود السياسية ولكن المهم ان تزيل حدود الفكر. 

أشار الي ان الأعمال الدرامية التي ظهرت في سوريا بعد الثورة كانت تعبيرا وتصويرا لما يحدث من دمار ولم تحمل وجهة نظر ولابد أن نتقبل وجهات نظر وآراء الآخرين ولا تحجر عليهم حتي لا نصبح في نفس خانة التطرف مثل داعش مؤكدا ضرورة ان تبتعد السياسة عن الدين لأن الدين عقيدة وايمان أما السياسة فلا تعرف الثبات.. وأعقب هذه الندوة تكريم الفنانة سوسن بدر والتي وجهت الشكر لكل من عملها وتأثرت به واستفادت من خبرته خلال مسيرتها الفنية مؤكدة انه لا يوجد ممثل جيد بدون مخرج واعي يوجهه ويقوده للنجاح مثل المايسترو لذلك تفتخر بكل أعمالها التي قدمتها كلها. 

قالت انها تعلمت من كبار النجوم الذين عملت معهم مثل عادل امام ونور الشريف وغيرهما انه لا مجاملة في الفن فالدور يذهب لمن يستحقه ويتناسب مع الشخصية فمن كانت تصلح ان تقدم دور امرأة من سيدة في فيلم شمس الزناتي مثلي ومن تصلح في دور بخيت وعديلة مثل الفنانة شيرين فلا مجاملة في الفن. 

مظاهرة حب في تكريم الراحل نور الشريف 

من جهة أخري شهد تكريم الفنان الراحل نور الشريف مظاهرة حب من جموع الحاضرين من ضيوف مهرجان الاسكندرية السينمائي وتأثر الجميع عندما رأوا دموع ابنته الفنانة مي بعد عرض فيلم بتوقيت القاهرة آخر أفلام الفنان الراحل وهو ما أدي الي انخراط معظم المشاركين بالبكاء خاصة الذين رافقوه في أفلامه ومسلسلاته من المخرجين وتلاميذه من الفنانين حتي ان المخرجة ايناس الدغيدي حضرت لأول مرة فعاليات المهرجان دون أن يكون لها فيلم يشارك في فعالياته وانخرطت في البكاء رغم اعترافها بأنها لم تتقابل معه في أي من الأفلام التي قدمتها الا انه ربطت بينهما صداقة كذلك انخرط الفنان مجدي كامل في البكاء عندما تذكر مواقف خاصة جمعتهما في الحياة وكيف كان يعلم جيل كامل من الشباب. 

أما المخرج الكبير محمد عبدالعزيز فقال ان نور مبدع ساعدته ثقافته واهتمامه بكل فروع الفن وله رؤية ومتواضع وملتزم ويدخل في تفاصيل شخصية وشخصيات الممثلين المحيطين به. 

أما المخرج الكبير علي عبدالخالق فحاول التخفيف عن الفنانة مي نور بعد انخراطها في البكاء قائلا بأن نور يعيش بيننا بأعماله ويكفي ما كان يقدمه من أعمال خيرة.. وهو نفس ما قالته الفنانة منال سلامة بأن فن نور الشريف ياتي. 

وأشارت سوسن بدر الي انها تفخر بأنها كانت من أوائل الممثلين الذين خرجوا تحت عباءة نور وساندها كثيرا. 

الجمهورية المصرية في

07.09.2015

 
 

اتهام بالتطبيع مع إسرائيل لفيلم بمهرجان الإسكندرية

إسلام مكي

نشبت مشاجرة بين عدد من حضور ندوة فيلم "المرسي أبو العباس" مساء أمس الاثنين، بسبب اتهام صناع الفيلم بالتطبيع مع إسرائيل.

وقال مؤلف الفيلم عاطف عبد اللطيف لـ"دوت مصر": "لابد وأن نفرق بين اليهودي والإسرائيلي، وإن الفيلم هدفه إبراز فكرة قبول الآخر، وهو الأمر الذي رفضه عدد كبير من المتواجدين".

وأضاف عدد من صناع العمل خلال الندوة "أن هناك عددا كبيرا من اليهود يهاجمون ما تفلعه إسرائيل بحق الفلسطينيين".

وقالت الممثلة المغربية الشابة إلهام بو عزيز إن "الوضع في المغرب مختلف هناك عدد من اليهود يعيشون بجوار المسلمين مثل معيشة المسلم والمسيحي بجوار بعضهم في مصر".

وأضافت أن "الفيلم يناقش حياة اليهود بالمغرب وأظهر أن كثيرين منهم معترضون على سياسة إسرائيل".
وتدور أحداث الفيلم  بين مصر والمغرب، حيث تسرد أحداثه الصراع بين الماضي والحاضر، من خلال مجموعة من الأشخاص يبحثون عن هويتهم، وذلك في إطار تشويقي عبر عصور مختلفة، والعمل يلقي الضوء أيضًا على العلاقة الوطيدة التي تجمع دولتي مصر والمغرب. 

ويشارك في بطولته أحمد عزمي ونورهان وسليمان عيد ولطفي لبيب وأيمن منصور وصبري عبد المنعم، وهو قصة عاطف عبد اللطيف وإخراج عمرو منصور.

دوت مصر في

07.09.2015

 
 

الإثنين 07-09-2015 05:40 | 

مشادات بين المخرج عادل أديب والصحفيين لاعتراضهم على مضمون فيلمه الجديد

كتب: علوي أبو العلا

شهدت الندوة الخاصة بفيلم «سعيكم مشكور يا برو » مشادات كلامية بين المخرج عادل اديب والصحفيين ، إثر اعتراضهم على مضمون الفيلم، ووصفهم له بأنه لا يحمل أي رسالة فنية.

وقال أديب أن الفيلم موجه لطبقة اجتماعية معينة، لعزوف الفقراء عن دخول السينما خلال الآونة الاخيرة، وإن الفيلم عبارة عن اسكتشات، تم تمصيرها من فيلم اجنبي

وأضاف أن اختيار الفيلم للمشاركة بمهرجان الإسكندرية السينمائي شرف كبير، وأعترف بوجود أخطاء كبيرة في الفيلم، إلا أن واقعيته كمخرج تحتم عليه خوض التجارب الجديدة، بغض النظر عن نجاحها من عدمه

الإثنين 07-09-2015 16:34 | 

إذاعة حفل ختام «الإسكندرية السينمائي» على التليفزيون المصري

كتب: محمد طه

تنقل القناة الثانية والفضائية المصرية على الهواء مباشرةً غداً الثلاثاء حفل ختام مهرجان الاسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط في دورته 31.

وتبدأ التغطية لهذا الحدث التليفزيوني الهام في السادسة والنصف مساءً بلقاءت مع نجوم وضيوف المهرجان مروراً بنقل حفل الختام في السابعة مساءً من تقديم هند رشاد واخراج حمدى متولى.

ومن الجدير بالذكر ان القناة الثانية قد قامت بعمل تغطية خاصة للمهرجان واذاعت رسالة يومية على شاشة القناة عن الضيوف والافلام المشاركة والمكرمين.

الإثنين 07-09-2015 16:41 | 

هند رشاد تقدم حفل ختام «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

استقرت إدارة مهرجان الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة على المذيعة هند رشاد لتقدم حفل ختام الدورة ٣١ للمهرجان والتي ستقام مساء غد الثلاثاء على مسرح مكتبة الإسكندرية.

وأعربت هند في تصريح عن سعادتها لاختيار إدارة المهرجان لها لتقديم حفل الختام، مشيرة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها مهرجانات فنية، فقد سبق وشاركت في تقديم أكثر من مهرجان.

وأضافت: عملي كمذيعة لبرنامج فني مكنني من حضور عدد كبير من المهرجانات بالإضافة لأن مهرجان الإسكندرية له خصوصية عندي حيث اعتدت على تغطية وتقديم رسائل للتليفزيون من برامجه وفعالياته، متمنية أن تلقى التوفيق والنجاح في تقديم حفل الختام.

المصري اليوم في

07.09.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)