كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

حكاية «الفاتنة».. وكلمتها الأخيرة بالاسكندرية السينمائي

مهرجان سينمائى يحمل اسم فاتن حمامة بالغردقة

يرأسه هشام سليم

الاسكندرية ـ خاص «سينماتوغراف»

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

   
 
 
 
 

فى 15 دقيقة تدور أحداث الفيلم الوثائقى القصير «الفاتنة» الذي ينقل لمحات من مشوار نجمة تربعت على عرش السينما المصرية، وحملت لقب جدير بها (سيدة الشاشة العربية)، الفيلم من اخراج ماجى أنور، وتزداد أهمية الفيلم لأنه يحمل آخر كلمة سجلتها فاتن حمامة بصوتها قبل وفاتها بساعات.

تستهل المخرجة الشابة ماجى أنور الفيلم بلقطات مختلفة من أفلام فاتن حمامة وهى شابة تتفجر موهبة وحضور لافت ووجه شديد البراءة، ومنها ذلك المشهد الذى يدفعك للتعاطف معها من فيلم سيدة القصر أمام عمر الشريف حين يدفعها للاعتذار لأصدقائه رغما عنها فتمسك بسماعة التليفون لكنها لاتقوى على نطق كلمة اعتذار وتسقط فاقدة الوعى، وتتوالى مشاهد من أهم أفلامها لتعيدك الى زمن لم يعد لكنك تحن اليه وتتمنى عودته، ثم تنتقل الكاميرا لتلتقط أراء عدد من الفنانين عنها فيقول هشام سليم : كانت بمثابة أمى وشرفت بأن تكون أول أفلامى«امبراطورية ميم» معها، كانت تحضر قبل موعد التصوير بساعتين تجهز نفسها وتضع ماكياجها وتكون جاهزة قبل موعد دوران الكاميرا.

ويقول محمود ياسين: أول أفلامى مع العظيمة فاتن كان «الخيط الرفيع»، قبلها بعامين التقيتها أمام ميكرفون الاذاعة، ويلخص سمير صبرى رأيه بقوله: الفاتنة هى خلاصة عشق للمهنة التزام ووقار وحسن اختيار، وتأثرت بعبد الوهاب حين عملت فى طفولتها معه فى فيلم «يوم سعيد» فاكتسبت الدقة والتفانى فى العمل ولحسن حظى فقد سجلت معها 15 حلقة ومع هنرى بركات مخرجها المفضل ومدير تصوير أغلب أفلامها وحيد فريد وابنتها نادية، كان ذلك فى شقتها بعمارة ليبون، وتترقرق الدموع فى عينى يسرا وهى تقول: فاتن حلم جميل، حينما أشاهد أعمالها أشعر بفخر لكونى ممثلة أنتمى لنفس مهنتها، لكن لا يمكن أن نكون واحد على مليون من موهبتها وعطائها الفنى الكبير،  نحن سنتعب بدونها لأنها كانت أساسا نعتد عليه، ويبدو التأثر واضحا على نيللى فتقول: خلال تصويرى لفوازير رمضان، كنت أدير جهاز «الأنسر ماشين» لأجد صوت فاتن حمامة تهنئنى على نجاحى وتشيد بأدائى، ويعبر جميل راتب عن خسارة فقد فاتن الفنانة والانسانة، مؤكدا أنها ستظل مثلا أعلى يحتذى به.

ثم يختتم الفيلم بصوت الفاتنة فى آخر ماسجلت قبل رحيلها بساعات، وهى تقول «وحشتنى المنصورة وأهلها، عشت فيها ست سنوات من 6 الى 12 عاما، كان نفسى أتواجد معكم اليوم فأرجو المعذرة وشكرا لحضوركم».

وكشفت المخرجة ماجى انور لـ «سينماتوغراف» أن التسجيل الذى ورد بصوت فاتن فى نهاية الفيلم كانت قد سجلته معها ليلة وفاتها وقبل ساعات من رحيلها وكانت تتمتع بكامل حيويتها مما شكل لها صدمة كبيرة، وكانت ستقدم الكلمة خلال حفل افتتاح الدورة التى حملت اسمها فى مهرجان المنصورة السينمائى والذى صار يحمل اسم مهرجان فاتن حمامة منذ الدورة التى عقدت بعد رحيلها، وأكدت ماجى مديرة المهرجان ومؤسسته أن المهرجان سيقام فى الغردقة ابتداء من العام المقبل، واخترنا اقامته فى ذكرى ميلادها فى 28 مايو من كل عام، وسيرأس المهرجان الفنان هشام سليم كمهرجان مستقل تنظمه شركة ماجيكا هاوس.

وكان فيلم «الفاتنة» قد عرض فى مهرجان مالمو بالسويد، وفى ركن الفيلم القصير بمهرجان كان، وعرض مؤخرا فى احتفالية خاصة بالسودان فى مهرجان الخرطوم للفيلم العربى حضره جمهور غفير وتم تكريم اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة خلاله، وكانت ماجى أنور قد تخرجت قبل خمس سنوات فى كلية الاعلام لكنها بدأت مشوارها مع الأفلام القصيرة قبل عشر سنوات واختيرت كإحدى المخرجات المؤثرات فى العالم العربى.

فيليب جالادو.. فتح الباب أمام السينمائيين العرب فى فرنسا

عاشق سامية جمال الذي دعى لتكريمها فى نانت ففاجئته برقصها بعد الاعتزال

الاسكندرية ـ خاص «سينماتوغراف»

فيليب جالادو، اسم يعرفه السينمائيون العرب جيدا، فهو مؤسس ورئيس مهرجان نانت السينمائى «مهرجان الثلاث قارات» الذى فتح الباب أمام السينمائيين العرب لعرض أفلامهم فى فرنسا، فقد عمل منذ بدايته على تسليط الضوء على السينما العربية بكبار نجومها ومخرجيها، ومن نانت انطلقت الى المهرجانات الكبرى، وصار تواجد السينما العربية أمرا مألوفا للجمهور الفرنسى والأوروبى.

 درس جالادو السينما فى أمريكا، وتعلق بالسينما الأمريكية أكثر من تعلقه بالموجات الجديدة فى السينما الفرنسية، وحصل على الماجستير من جامعة برنستون ومعهد الفيلم فى جامعة ستانفورد، وعمل مساعدا لفرنسوا تروفو فى فيلم البشرة الناعمة، وعمل مدرسا لتاريخ السينما وكتابة السيناريو، الى جانب كتابته لعدد من السيناريوهات التى ينوى تصويرها فى الفترة المقبلة.

اختير جالادو رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة لدول البحر المتوسط بمهرجان الاسكندرية، وخلال ندوة تكريمه على هامش المهرجان كشف عن حبه الكبير للفنانة الراحلة سامية جمال وعن ولعه بنعيمة عاكف التى كتب فيلما عنها.

أدارت الندوة الناقدة السينمائية نعمة الله حسين، وحرص الفنان الكبير دريد لحام على حضورها، والسينمائى الجزائرى سليم آجار، واستعاد فيها جالادو رحلته مع السينما العربية مؤكدا أن اهتمامه بالسينما العربية بدأ مع انطلاق الدورة الأولى لمهرجان نانت التى شهدت تكريم المخرج صلاح أبوسيف، وكان قد شاهد فيلم «على بابا والأربعين حرامى» لكنه لم يتأثر سوى بأداء ورقص سامية جمال، فجاء القاهرة يبحث عنها والتقاها فى فندق شيراتون ويقول عن ذلك: كنت مبهورا بها، وكانت سامية قد توقفت عن الرقص، ثم عادت اليه لأسباب مادية، وقد دعوتها لتكريمها، وسعدت لهذا الأمر وفوجئت بها ترقص فى حفل تكريمها بشكل أذهل الفرنسيين.

وقالت نعمة الله حسين أن جالادو قام بتقديم عدد كبير من المخرجين فى فرنسا مثل عباس كياروستامى، وسليمان سيسيه ومن مصر على بدرخان ومحمد خان ويسرى نصرالله، وقد حضرت تكريم الفنانة يسرا وكانت صورها فى كل مكان بالمدينة والجمهور الفرنسى كان يحييها فى كل مكان تذهب اليه.

وكشف جالادو عن ولعه بالفنانة الراحلة نعيمة عاكف لدرجة أنه كتب سيناريو فيلم عنها بعنوان «نعيمة»، كما انتهى من كتابة فيلم «بدوية» الذى ينوى تصويره فى المغرب، وتدور أحداثه من خلال غرام رجل أوروبى بفتاة بدوية من الشرق، ويقول: حين يحب أوروبى شرقية يتحول الحب الى ولع.

وحول عدم وجود مهرجان للسينما العربية فى فرنسا بعد توقف مهرجان معهد العالم العربى قال فيليب: أعتبر نانت معمل تفريغ حقيقى لمهرجان كان، لانه قدم العديد من مخرجى السينما العربية، ففى السينما الفلسطينية قدم ايليا سليمان قبل أن يخرج فيلمه يد آلهية، مشير الى أن مهرجان العالم العربى بباريس توقف لأسباب سياسية ومادية، لكنه سيقيم فى الفترة من 8 الى 15 أكتوبر أسبوعا للسينما المصرية تحت عنوان (نظرة على السينما المصرية الجديدة).

وحول مدى اهتمام نانت بالسينما العربية الآن قال جالادو أن من تولاه بعدى أكثر اهتماما بالسينما الآسيوية، ورغم ابتعاده عن نانت الا إن جالادو لم تنقطع علاقته بالسينما العربية فهو يعمل حاليا مستشارا لمهرجان سلا لأفلام المرأة بالمغرب، ويشارك فى لجان تحكيم بالعديد من المهرجانات، وقد أقام ورشة للسيناريو فى جدة، وبهرته مشروعات الطالبات السعوديات، وفى نهاية اللقاء أكد جالادو أنه بدأ يكتب ذكرياته التى تكشف كثير من الوقائع والأسرار التى عاشها.

سينماتوغراف في

05.09.2015

 
 

2015-09-05 18:31:55

سوسن بدر: «مخرجو أعمالي صنعوا نجوميتي»

أ.ش.أ

قالت الفنانة سوسن بدر، إنها عملت مع العديد من الأسماء البارزة التي أثرت في عالم السينما المصرية والعالمية، ومنهم سعاد حسني ويوسف شاهين وشادي عبد السلام وعادل أمام.

وأضافت الفنانة سوسن بدر، خلال ندوة تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي اليوم السبت، أن المخرج والسيناريو قادران على أن يخرجان من الممثل أجمل ما فيه وأشياء أخرى لم يكن يراها في نفسه، قائلة «مخرجو أعمالي صنعوا نجوميتي».

ووصفت مخرج العمل بأنه يشبه «المايسترو» له رؤية ويعرف ما يريده، كما أن الفنان يجب أن يمتلك إحساسا بالدور والشخصية التي يجسدها.

من جانبه، قال المخرج السوري باسم الخطيب، أن سوسن بدر تعد من أهم الفنانين المصريين.. كما أنها تمثل طاقة إيجابية تضيف وتبرز أي عمل فني تشارك فيه.

وأوضح الناقد السينمائي طارق الشناوي، أن سوسن بدر قدمت العديد من الأعمال والإبداعات في عالم السينما والتليفزيون، مشيرا إلى أنها تتقبل النقد وهو ما يساعد على إبراز أجمل ما تمتلكه من قدرات فنية.

وقال المنتج محمد العدل، إن سوسن بدر فنانة تستحق التكريم، كما أنها مثل يحتذى به لكل فنانين مصر والوطن العربي.

من ناحية أخرى أضاف المخرج عمر عبد العزيز، أن العمل مع الفنانة سوسن بدر يعد متعة كبيرة، مضيفا أنها فنانة قادرة على العطاء وتقديم كل ماهو متميز.

وشارك في الندوة الفنان السوري الكبير دريد لحام، والفنانة ديانا جبور، حيث أعربا عن سعادتهما لحضور تكريم النجمة سوسن بدر بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.

يذكر أن الندوة حضرها من الفنانين المصريين منال سلامة وسامح الصريطي ونشوى مصطفى، بالإضافة إلى المخرج عمرو عابدين.

2015-09-05 20:13:58

بالصور| مهرجان الإسكندرية يجمع كارمن سليمان بالفنان عبدالله عبدالعزيز

التحرير

نشرت المطربة كارمن سليمان، اليوم السبت، صورة تجمعها مع الفنان عبد الله عبد العزيز، خلال لقائهما أمس الجمعة، في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، في دورته الـ31.

وشهد المهرجان حضور مكثف من نجوم الفن والمجتمع، وعلى رأسهم الفنان محمود ياسين، والفنان كريم عبد العزيز، والفنانة إلهام شاهين، وعبد الواحد النبوي وزير الثقافة، وهاني المسيري محافظ الإسكندرية.

وتتولى الفنانة نيرمين الفقي تقديم حفل افتتاح المهرجان باللغتين العربية والإنجليزية، وتحمل الدورة اسم الفنان محمود ياسين، كنوع من العرفان له بدوره الكبير في إثراء السينما المصرية بالعديد من الأعمال المهمة.

السبت 05-09-2015 22:42 | 

محمد النجار: سعيد بتكريمي في «الإسكندرية السينمائي»

كتب: علوي أبو العلا

قال المخرج محمد النجار إنه سعيد بتكريمه من مهرجان اﻹسكندرية السينمائي في دورة الفنان محمود ياسين، مشيرًا إلى ان هذه الدورة لن تنسى في حياته لأنه تكريم كبير لي من مهرجان كبير.

وأضاف «النجار» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «بعد انتهاء دورة المهرجان سأعود استكمال تصوير المسلسل الجديد (الدخول في الممنوع) وذلك بعدما قطعنا شوط كبير في مشاهد التصوير، وسنستكمل المشاهد في مدينة اﻹنتاج اﻹعلامي وهو بطولة أحمد فلوكس».

السبت 05-09-2015 22:30 | 

مجدي كامل يبكي في ندوة تكريم نور الشريف

كتب: علوي أبو العلا

بكى الفنان مجدي كامل أثناء ندوة تكريم الفنان نور الشريف في مهرجان الإسكندرية السينمائيالدورة الواحد والثلاثين.

حضر ندوة التكريم مي نور الشريف والأمير أباظة وعمر عبدالعزيز وأحمد عبدالعزيز وإيناس الدغيدي.

وقال مجدي كامل انه تشرف بالوقوف امام نور الشريف في اكثر من عمل، مشيرا إلى انه عندم قدم شخصية عبدالناصر في المسلسل اتصل به هاتفيا ليبلغه بأنه ساحر، هذه الكلمات التي تذكر بها نور الشريف سببت البكاء لمجدي كامل أثناء الندوة.

السبت 05-09-2015 22:29 | 

مي نور الشريف: سعيده بحب الناس لوالدي

كتب: علوي أبو العلا

قالت الفنانه مي نور الشريف إنه سعيده بكل الحب الذي وجدته في عيون الناس لوالدها مؤكده ان والدها كان يجب عمله كثيرا ووجدت هذا الحب في جماهيره.

وأضافت الشريف أثناء ندوة تكريم الفنان نور الشريف في مهرجان الإسكندرية 31 دورة محمود ياسين: «بالتاكيد والدي فرحان وسعيد بكل هذا الحب والتكريم له من مهرجان اﻹسكتدرية واتمني ان أي شخص تعلم من والدي نور الشريف شئ ان يعملها لغيره».

حضر الندوة المخرج امير رمسيس وسوسن بدر وايناس الدغيدي واحمد عبدالعزيز والامير اباظة وعلي عبدالخالق.

السبت 05-09-2015 22:08 | 

مي نور الشريف تصل «الإسكندرية السينمائي» لتتسلم جائزة والدها

كتب: أحمد الجزار

وصلت صباح اليوم الممثلة الشابة مى نور الشريف إلى الاسكندرية في مقر فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي لتتسلم جائزة والدها الفنان الراحل «نور الشريف» في احتفاء خاص مساء اليوم.

والمعروف ان المهرجان قرر خلال هذه الدورة أهداء درع خاص إلى النجم الراحل نور الشريف تكريما لمسيرته الفنية الكبيرة.

السبت 05-09-2015 20:26 | 

سوسن بدر في ندوة تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي»: أحب العمل مع مخرج ديكتاتور

كتب: علوي أبو العلا

في ندوة تكريمية تلت عرض فيلمها «الشوق» اجتمع أهل الإعلام والفن حول الفنانة سوسن بدر .

بدأت الندوة بعرض فيلم تسجيلي عنها، أدارها طارق الشناوي وحضرتها الفنانة سميرة عبدالعزيز وميرال والفنان السوري دريد لحام وسلوى محمد على وسامح الصريطي والمخرج أحمد صقر ومحمد العدل وخالد الحجر والفنان احمد عبدالله محمود ونشوى مصطفى ومنال سلامة وغادة جبارة ومها احمد وفاروق صبري ومحسن علم الدين ورمسيس مرزوق.

«الشناوي» بدأ حديثه عن سوسن قائلًا: «عاشت من أجل ان تفكر في دور وحياتها كانت مرهونة للفن، وحينما حاولت أنا رصد أفلامها شعرت بصعوبة لأنها عندها قيمة كبيرة وليس من السهل الكتابة عنها، ووجدت أنها حصيلة السبعينيات والتعامل مع القمم مثل شادي ونور الشريف وفتن حمامة واسماء أخرى حفروا شيء داخلها.

سوسن عقبت على حديثه: كل من انتقدوني طوال مشواري شكلوا جزء من طريقي ومشواري، وأنا اليوم سعيدة بكل الناس الذين اقتربت منهم أو اقتربوا مني.. سعيدة لأني كنت حقيقية ولم أحاول أن أكن شخص غيري، أشكركم على سنوات طويلة من عمري قضيتها في العمل معكم ولكم.

وبدأت شهادات وتعليقات السينمائيين من المخرج على عبدالخالق الذي قال: لا أنكر أن مهرجان الاسكندرية فاجئني بالتكريمات الثلاثة هذا العام، فاروق صبري ومحمد عبدالعزيز وسوسن وهم يستحقوا فعلا التكريم، فسوسن تجربتها مختلفة وتعمل في سكة أخذتها من فترة طويلة وهي التمثيل الأقل من المتوقع، والاقتصاد في التعبير، حيث الصوت والملامح انفعالاته غير قوي وهي سكة صعبة هي دربت نفسها عليها، واذا لم يكن الممثل متحكم في كل تعبيرات صوته ووجهه من الممكن أن تكن النتيجة سلبية في هذه الحالة، وسوسن عندها قدرة عليها، بل أنها حاليًا من الموجودين هي الوحيدة التي تعمل بتلك الطريقة وناجحة فيها.

وهنا أشار طارق الشناوي إلى انه كان موجود في أحد المهرجانات العربية بدمشق بصحبة مجموعة من الممثلين المتنوعين من دول عربية مختلفة، وكان عنده رغبة في مشاكستهم فسألهم عن رأيهم في من هي الممثلة الأفضل عربيًا، وأنه صودف أن آراء كل هؤلاء الفنانين بتنوع جنسياتهم أجمعوا على سوسن بدر.

مرحلة الابتعاد

تلقت سوسن سؤال من معجب سكندري، سألها عن الهجوم الذي تعرضت له بعد فيلم «موت أميرة» ومدى تأثير هذا الهجوم على تأخير نجوميتها، فقالت :

لو لم يكن الفيلم تعرض لهجوم لما كنت ابتعدت عن العمل 4 سنوات ولما كنت انجبت ابنتي، وانا عندي قناعة ان كل شيء يحدث في موعده، ولا توجد نجومية متأخرة، والتألق ليس له موعد وليس له كبير، فالممثلة الجيدة ستظل جيدة اليوم وغدًا.

وفي شهادة للمخرج باسل الخطيب قال: قبل أن أتعاون مع سوسن كان يحكي الكثير عن نجوميتها وشطارتها، ولكني رأيت فيها مصدر للطاقة الايجابية التي كانت تبثها في كل العاملين معها من الكبار للصغار وأقول لها شكرا على كل اللحظات الجميلة التي قضيناها سويا واتمنى ان يتكرر تعاوننا.

علقت سوسن: أنا عندي قناعة ان المخرج مايسترو يمسك عصا، وهو الذي يستطيع تشغيل الممثل باشاراته وتوجيهه وإخراج شيء جديد منه، والأعمال التي استمتعت بها كان وراءها دائما مخرج مشغلني مثل «ناصر» و«حديث الصباح والمساء» و«نجمة الجماهير».. الممثل موجود ولكنه مثل مغارة على بابا لابد أن يدخلها أحد ليخرج كنوزها.

كما تحدثت عن طريقة تعاملها مع شخصياتها قائلة: لا أحضر بشكل مبالغ للشخصية بل أذهب وراءها واتركها للانفعال والحديث من طبقة معينة، ولا اقرر كيف سأؤدي كل شخصية بل أتركها هي لتفعل بي ما تريده.

مزيد من الشهادات

في كلمة للمخرج أحمد صقر رئيس قطاع الانتاج بالتلفزيون قال: كان من حسن حظي التعامل معها في أكثر من محطة ولكن ابرزهم مسلسل «حديث الصباح والمساء» وكان طبيعة المسلسل انها تمر بكل مراحل العمر، وكان من أجمل المشاهد التي أثرت بي اثناء التصوير، مشهد صلاتها ودخول ابنها خالد النبوي عليها، وبمجرد سؤاله لها عن حالها، انتقلت لعالم آخر برد فعلها، ووجدته من امتع المشاهد التراجيدية التي أخرجتها، أما على المستوى الكوميدي ففي «كيد الحماوات» لها أجواءها المختلفة وتجمع الممثلين حولها في مودة وحب ليخرج المشهد بمنتهى التلقائية.

وفي حوار مشترك قصير بين المخرج خالد الحجر وسوسن بدر، وجهت له سوسن سؤال: كلما اشاهد فيلم «الشوق» استغرب كيف أخرجت مني ذلك؟، فرد عليها: انتِ افزعتِ الناس كلها وأنا نفسي كنت أنظر في عينك واتسائل كيف صنعتِ هذه الشخصية وهذه التركيبة.

فعلقت سوسن: أنا أحب العمل مع مخرج ديكتاتور يعرف جيدًا ما يريده ويريد إخراجه من الممثل، والشكل الذي خرجت عليه في «الشوق» كان اختيار خالد الحجر، وأذكر أن المكياج صنعته في غرفة ليس بها مرايا وجلست فيها 6 ساعات حتى مسكت مرايا بعد تعديلات كثيرة للمخرج على شكلي، واندهشت لأنه لغى حواجبي واختار لي شكل مدهش، ولذلك أحييه لأنه نجح في تقديم ما يريده وقتها.

المخرج عمرو عابدين علق هو الآخر: حينما عملت «مبروك جالك قلق» عرضت على سوسن 8 حلقات ومن دونها لم نكن لنتفاجيء بها ككوميديانة «جامدة جدًا» وممثلة فوق العادة وانا استمتعت بها.

وفي كلمة للفنان سامح الصريطي قال: أول مرة أشوفها على الشاشة كان في «احلام الفتى الطاير» حيث شاهدت فنانة قفزت من الشاشة ووصلت لنا بملامح جديدة جدا على الشاشة والناس وقتها، ولكن الأهم هو قدرتها على الاختراق وانها وصلت لنا، فقلت لها حينما قابلتها في المسرح العائم «انتِ خطيرة» ومن يومها أثرت في الناس في أعمال متتالية ثم مرت الايام حينما عملت مع المخرجة أنعام محمد على التي اختارتها، وفي جلسة مع ممثلين العمل استشارتهم حول دور انا كنت مرشح له، فأكدت سوسن رأى انعام محمد على في اختياري وساعدتني وقتها ورشحتني، وكان مسلسل «هي والمستحيل» وأنا أشكرها على اكتشافها لي وقتها.

وتابع «الصريطي»: هي مرت بظروف كفيلة تقضي على أي فنان، ولكن لولا معدنها القيم وانها موهوبة جدا لكانت انتهت حياتها الفنية، فقد كانت ممنوعة من التمثيل بأمر المنتجين بسبب أن دولة كبيرة مثل السعودية لا تأخذ المسلسلات التي تعمل فيها بفترة ومع ذلك ثابرت وعادت وأثبتت نفسها.

أما المنتج محمد العدل فعلق: بغض النظر عن انها نجمة ولكني أراها من الممثلات المهمات فقد عملت معها في «حديث الصباح والمساء» وفي أول فيلم إخراج لكريم العدل حينما اختارها وكنت سعيد باحتضانها وطاعتها لمخرج شاب حديث التخرج وكانت مثال للانضباط في كل شيء.

المخرج عمر عبدالعزيز قال كلمة موجزة: من الصعب تقييمها لأنها عندها الكم والكيف موجودين، فهي واحدة من الممثلات اللاتي يرتاح لهن المخرج لأنها كلاعب خط الوسط الذي يفهم في كل شيء، وغير متطلبة وتجعل الكواليس سهلة وهي عطاءة وأتمنى أن تظل شابة دائمًا.

عادل إمام

وفي سؤال آخر وجه لسوسن حول عدم اختيار عادل إمام لها في مزيد من أعماله، قالت: كل نجومنا الكبار بينهم شيء مشترك وهو أنهم لا يجاملون وهو شيء تعلمته من الأساتذة الكبار مثل نور الشريف وعادل امام، فحينما كانت تليق الأدوار بي.. كانت تأتي لي، وحينما عملت مع عادل امام شعرت أن الأدوار التي أديتها مناسبة جدًا، وحينما يراجع أي شخص ثنائيات عادل، نرى ان كل واحدة منهن كانت الأنسب في مكانها تمامًا في كل عمل من أعماله.

وهنا تدخلت الفنانة نشوى مصطفى التي قالت في كلمتها: أنا أحبك وقد اعطيتِ لي أمل كبير لأنك ممثلة تلعب على الثوابت لا المتغيرات، فحينما بدأت مشواري كنت أحلم باسمي على الافيشات ولكن اكتشفت أن الباقي لأي فنان هي المكانة وهو ما تفعلينه اليوم، فالافيشات تتغير ولكن مكانتك لا تتغير، وأتذكر أنني حينما شاهدت لأول مرة فيلم «احكي يا شهرزاد» كان في وقت متأخر فاتصلت الفجر بها وقلت لها انتِ مثال بالنسبة لي للممثلة «الهاند ميد».. ممثلة التفاصيل وكل أدوارك تستحق أن يجرى عليها ابحاث على تفاصيلها واجادتك لها.

أما الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز فعلقت: في حياتنا الفنية هناك نجم حقيقي ونجم مصنوع، وانتِ نجمة حقيقية صنعتي مكانك باجتهادك وشجاعتك لتنازلك عن المكياج في اغلب أدوارك وفضلتي الفن عن أغلب ملذات الحياة وهو ما جعلك فنانة حقيقية.

وفي سؤال لسوسن عن سر قبولها دور صغير في فيلم «الفرح»، قالت: الفيلم على بعضه من وجهة نظري يعتبر حالة مميزة في السينما، أن يكن هناك فيلم فيه هذا الحجم من الأطروحات في مدة ساعة ونصف، وبكل هذه الشخصيات التي تأخذ حقها وتظهر ملامحها والورق كان حلو والتجربة أغرتني لأنها من البيئة الشعبية التي احبها كما أن الدور اعجبني لأن فيه تحدي فكيف لمرأة بهذا العمر أن تكون راقصة، فشعرت برعب لأن هناك حتمية على في تقديم هذا الدور، وأنا لا أقيس الدور بحجمه بل هل هو مفيد ومؤثر أم لا، وهل العمل على بعضه مهم أم لا.

وفي شهادة أخيرة للفنانة مها احمد، قالت: حينما كنت أشاهدك وانا أدرس بسنة أولى في المعهد تعلمت منك الالتزام وحب الشخصية التي أؤديها، وتعلمت منك كيف تكن الممثلة ست بيت جيدة وكممثلة جميلة بنفس الوقت.

وأضافت مها: عملت معها مسرحية «حلو الكلام» والدور تغير عليه نجمات كثيرات ويومها كانت سوسن بالنسبة لي مفاجأة «تنحت» لها وللكوميديا التي تقدمها ولحركتها على المسرح لأنها كانت كما أراها في أعمالها ممثلة جادة جدًا وتقديمها الكوميديا كان مدهش بالنسبة لي.

السبت 05-09-2015 16:52

دريد لحام: لو كان ضمير العالم يقظًا لأنهى مايحدث في سوريا بعد «صورة الطفل»

كتب: أحمد النجار علوي أبو العلا

ندد الفنان السوري دريد لحام بموقف العالم من صورة الطفل الكردي ايلان الذي لقي مصرعه خلال رحلته مع اسرته للجوء إلى دوله أخرى

وقال في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» على هامش مهرجان الإسكندرية السينمائي: «لو كان العالم لديه ضميرًا يقظأ لأنهي فورا مايجري على ارضنا بعد صورة الطفل».

السبت 05-09-2015 15:27

دريد لحام: أعمالي قليلة لأنني أرفع شعار «مستقبلي خلفي»

كتب: أحمد النجار علوي أبو العلا

أكد الفنان السوري دريد لحام ان وضع الثقافة والفنون في بلده بخير وان النشاطات الفنية لم تتاثر بالاحداث الحالية وان هناك اعمالا درامية وسينمائية تنتج بشكل دوري

وقال خلال لقاء مفتوح عقده على هامش مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط: ان ارادة الفنانين الحقيقية جعلتنا نستمر في ابداعنا وعلي عدم التوقف وانتجنا في موسم رمضان الماضي 30 عملا من بينها خمسة اعمال انتجتها مؤسسة الانتاج الدرامي و25 مسلسلا من الانتاج الخاص كما قدمت المؤسسة العامة للسينما عدة افلام من بينها فيلمي الرابعة بتوقيت الفردوس والام شجاعة ويعرضان حاليا بمهرجان الاسكندرية بينما المسرح مرتبط بالمناخ الامني واعتماده على اشخاص وليست مؤسسات ورغم ذلك هناك عروض موسيقية وغنائية ومسرحية تقدم بصورة يومية على مسرح دار الاوبرا

واضاف: انه يجهز لعمل درامي جديد من انتاج المؤسسة وهو في مرحلة الكتابة حاليا وانه منذ ان بدا مشواره الفني يعمل بشعار مستقبلي ورائي وليس امامي ولهذا السبب يري البعض ان اعماله قليلة لانه لايقبل عملا ينال من رصيده السابق الذي حققه من خلال7 مسرحيات و25 فيلما و10 مسلسلات

وتابع: ان نشاطه مع المسرح السياسي بدا عقب نكسة 1967 مباشرة عندما قدم عرضا بالمشاركة مع الفنان عمر حجو حقق صدي واسع مع اول ليلة عرض له واختلفت الاراء حوله ووصلت إلى القصر الرئاسي وطلبت القيادة مشاهدته في اللية الثانية وطلبه رئيس الجمهورية عقب العرض واخذ الجميع في توجيه النقد والشتائم له ولعمر حجو ولم ينقذهما إلا كلمة وزير الدفاع وقتها حافظ الاسد الذي اكد لهما انهما فنانين ثوار واطلق كلمته الشهيرة لا رقابة على الفكر ولكن هناك رقابة على الضمير لتقديمهما مثل هذا العرض واستمر بعدها في تقديم اكثر من عرض منها كاسك ياوطن والغربة وغيرهما ومنذ 4 اعوام قدم تجربة بعنوان السقوط وهي انتاج قطري عرضها بالدوحة عدة ايام وكان من المقرر تقديمها بعدة دول ولكن جائت الاحداث ليتوقف معها العرض

وواصل: انه يرفض فكرة التمثيل بلهجة أخرى غير السورية وانه تلقي عروضا لتقديم اعمالا باللهجة المصرية لكنه رفضها لانه يري كغيره من السوريين الذين يعشقون اللهجة المصرية انها مثل الاغنية وانه سيفقد هويته اذا تحدث بلهجة أخرى غير لهجته

2015-09-04 10:01:42

مادلين طبر: أسعدني خطاب وزير الثقافة في افتتاحية مهرجان الإسكندرية

أ.ش.أ

أكدت النجمة مادلين طبر حرصها على حضور حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي، في دورته الـ31 بالمسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية، وسط حضور مكثف من نجوم الفن والمجتمع،لافتة إلى أن المهرجان يحظى بالحضور السينمائي الكبير ويتميز بالتجديد والقدرة على مواكبة الموجات الفنية الجديدة،كما يتضمن العديد من الفعاليات وعرض عدد كبير من الأفلام السينمائية.

وقالت مادلين طبر، في تصريح لها، إن المهرجان له معان رائعة ويوجه رسالة مفادها إننا كأجيال فنية نستمر ونتكامل.. وأننا كأسرة متماسكة ندعم بعضنا البعض".

وأضافت: "حرصت على الحضور لأقف تحية لأساتذة كبار دعموني في بداياتي.. فالأستاذ محمود ياسين مع بداية مشواري وافق على وقوفي أمامه بطلة في 30 حلقة من "فوزاير الأدباء"وأيضا في مسلسل "أيام المنيرة"..كما أسعدني المخرج محمد عبد العزيز بإدارته لي في "فوزاير المتزوجون في التاريخ".

وتابعت مادلين:"نجح مهرجان الإسكندرية في افتتاحيته.. وأسعدني خطاب الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة المقتضب بأنه أعلن الحرب على الإرهاب وليس الاكتفاء بصده وبواسطة القوى الحضارية من فن وإبداع".

جدير بالذكر أن دورة مهرجان الإسكندرية لهذا العام تحمل اسم الفنان محمود ياسين، كنوع من العرفان له بدوره الكبير في إثراء السينما المصرية بالعديد من الأعمال المهمة بأكثر من 200 فيلم سينمائي من بطولته.

المصري اليوم في

05.09.2015

 
 

نشر فى : السبت 5 سبتمبر 2015 - 10:26 م

باسل الخطيب وسلاف فواخرجي في ندوة فيلم «الأم» بمهرجان الإسكندرية

حاتم جمال الدين

أقيمت ندوة عن فيلم «الأم» السوري، الذي يشارك في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط في دورته 31، أدارها الناقد الفلسطيني رياض أبو عواد.

وعن الفيلم قال النجم السوري باسل الخطيب إن إنتاج فيلم سينمائي أمر شديد الصعوبة وسط الأزمة التي تشهدها سوريا، و«نحن بهذا الفيلم نقدم معاناة المرأة السورية في زمن الحرب».

ومن جانبها أكدت النجمة السورية سلاف فواخرجي، أن الفيلم قدم صورة للمعاناة التي يعيشها السوريون، مضيفة أن مشاركته في مهرجان الإسكندرية يأتي مشاركة في تقديم سينما ضد الإرهاب، الشعار الذي يرفعه المهرجان، وأضافت أن الجمهور في سوريا يحرص على مشاهدة الأفلام رغم الظروف التي يعيشها، «ودورنا كفنانين أن نقوم بدورنا في تقديم الأفلام».

وعاد باسل الخطيب ليوضح أن الفيلم مأخوذ عن قصة واقعية، وأنه قدم، إلى جوار الصورة الجميلة، عنفا داخليا شديدا، مؤكدا: «قدمنا صورة جميلة حملت الرسالة وحملناها برسالة الفيلم الذي تمثل دعوة العودة إلى أنفسنا»، وقال إن حالة الترابط التي بدت طوال الوقت هي سر من أسرار الأحداث في سوريا، وبدونها ما كان هذا الصمود لمدة خمس سنوات.

وأضاف الخطيب: «سوريا كانت دائما مع الحوار الذي يعيد اللحمة للشعب السوري»، وأشار إلى أن فيلمه يأتي ضمن سلسله أفلام عن المرأة السورية في زمن الحرب، «وهو جزء من مشروعي الذي أعمل عليه منذ عشرين سنة، وقدمت ضمنه فيلم "مريم" العام الماضي، وأقدم مشروعي الجديد "سوريون" العام القادم».

وقالت الناقدة ماجدة موريس إن الإعلام يقدم صور للعنف والتهجير، «والفيلم قدم سوريا التي لا نراها على الشاشة».

نشر فى : السبت 5 سبتمبر 2015 - 5:44 م

دريد لحام: أرفض التمثيل باللهجة المصرية حفاظا على «هويتي»

إيناس عبدالله

قال الفنان السوري دريد لحام إنه تلقى الكثير من العروض للتمثيل باللهجة المصرية لكنه رفضها جميعًا؛ لأنه يعتبر لهجته السورية بمثابة هويته التي لا يمكن التخلي عنها.

وأضاف «لحام»، ردًا على سؤال لـ«الشروق»، خلال ندوه بمهرجان الإسكندرية السينمائي، الـ31، والتي أدارها رئيس المهرجان الأمير أباظة، «أشعر أن لهجتي هي هويتي، وأنا أعشق اللهجة المصرية كثيرًا، ولا اعتبرها لهجة بقدر اعتباري أنها موسيقي كأنها أغنية تطربنا، ونحن في سوريا نعشق اللهجة المصرية، ولكني مقتنع أنني إذا مثلت باللهجة المصرية أفقد هويتي، ولن استطيع تصديق أدائي، وأثق أن الجمهور لن يصدقني».

وأكد «لحام»، رفضه أن يمثل بالهجة المصرية، كما أنه يرفض أن يمثل فنان مصري باللهجة السورية لأنها ليست لهجته.

وأشار إلى أنه اشترك معه في أحد أعماله الفنانة اللبنانية مادلين مطر، والتي ظلت تدرس لفترة اللهجة السورية، وحينما بدأ التصوير تحدثت بلهجة أرمينية فأوقفت التصوير، وقولت لها: «مثلي بلهجتي حتى تندمجي مع الشخصية».

وتابع: «أندهش من الفنانين الذين يمثلون باللهجة المصرية وهي ليست لهجتهم»، لافتا إلى أن الفنانة شادية شاركت في عمل سوري، وتحدثت باللهجة المصرية ولم ينتقدها أحد، وتسأل «لماذا لم تتحدث باللهجة السورية؟.. على الرغم من أن الجمهور صدقها وأعجب بأداءها».

وأضاف «لقد انتشرت بالوطن العربي من خلال قضايا سوريا خالصة عكست هموم الوطن العربي كله، فهناك من يظن أن مشاكلنا مختلفة رغم أنها في الحقيقة واحدة، و"أذكر أنني عرضت إحدى مسرحياتي بتونس واتهمني التوانسة حينها أنني أجاملهم لتطابق ما عرضته مع همومهم والحقيقه أن هذه كانت المرة الأولى التي أسافر فيها لتونس وما كنت اعلم عنها شيئا سوي موقعها على الخريطة"».

وأثارت إجابات «لحام» حفيظة بعض الحضور الذين ضربوا لهم مثلا بنجاح فنانين عالمين في أدوار لعبوها بلغة ليست لغتهم، لكنه رفض المبدأ من الأساس، وأكد أن تخلي الفنان عن لهجته الأصلية هو تخلي عن «هويته»، وهو أمر مرفوض من جانبه، وقال: «إذا فعل هذا نجم عالمي.. دريد لا يفعل».

نشر فى : السبت 5 سبتمبر 2015 - 5:13 م

رئيس «الإسكندرية السينمائي»: لا يمكن إخضاع أفلام المهرجان لمقاييس«الرقابة»

حاتم جمال الدين

أكد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية لسينما البحر المتوسط، أن أفلام المهرجان لا يمكن إخضاعها لمقاييس رقابة، وأن الفيصل الأساسي هو قيمة العمل وفق ما تراه لجنة المشاهدة.

وأوضح «أباظة»، في تصريح لـ«الشروق»، أن المهرجان يتيح عرض نوعية من الأفلام لا يستطيع هواة الفن السابع مشاهدتها في دور العرض، مشيرًا إلى أن أفلام المهرجان تعرض في إطار ثقافي، ومنها أفلام للنقاد والصحفيين والسينمائيين.

وجاءت تصريحات «الأمير» في أعقاب الضجة التي أثارها الفيلم السلوفاني الأكرواتي الجحيم ٢٠١٤، والذي تضمن مشاهد جنسية، والفيلم من إخراج فينكو موردرنوفر، ويتناول قضية إنسانية لعامل بسيط وأب لابنين يفقد وظيفته نتيجة المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، التي شهدتها أوربا الشرقية بعد إنتهاء فترة الحكم الأشتراكي والانفتاح على الدول الرأس مالية.

نشر فى : السبت 5 سبتمبر 2015 - 11:43 ص

وزير الثقافة: لا تراهنوا على الدولة لعودة الإنتاج للسينما

كتب ــ حاتم جمال الدين وإيناس عبدالله وهدى الساعاتى:

- الحكومة لن تؤلف وتمثل وتخرج.. و10 أفلام الحد الأقصى سنويا

بدا الدكتور عبدالواحد النبوى، وزير الثقافة، صريحا إلى حد الصدمة، خلال ندوة «السينما المصرية وأصولها بعد 2011»، التى أقيمت أمس الأول ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى دورته الـ31، عندما طالب عدم الرهان على الدولة لعودة الإنتاج السينمائى إلى سابق عهده، مشيرا إلى أن أقصى إنتاج يمكن أن تقدمه 10 أفلام سنويا.

وقال النبوى: حينما أزور أى دولة عربية يسألوننى متى تعود السينما المصرية؟.. وأجيبهم بأنه بعداد الزمن ثوانى وبأيامنا أيام قليلة، ولكنى مؤمن بأن الدولة منفردة لن تنهض بالسينما وحدها، فعلى الرغم من أهمية دور الدولة فى وضع حلول للعراقيل للنهوض بالسينما من قوانين ولوائح وما إلى ذلك لكن الأزمة ليست بسيطة وبحاجة إلى مزيد من الوقت.

وأضاف: الحكومة لن تؤلف أعمالا أو تشارك فى التمثيل والإخراج، ولكننا حينما نقرر الانتاج نستعين بكوادر فنية لتقديم فيلم قوى، والرهان على أن الدولة ستعيد الانتاج السينمائى أمر مبالغ فيه، فاذا حدث هذا لن تزيد عدد الأعمال على 10 أفلام بحد أقصى.

ولفت إلى أن ميزانية دعم السينما ٢٠ مليون جنيه سنويا متبقى منها ٨ ملايين نتيجة لعدم تنفيذ بعض الأفلام، وقال إن وزير التخطيط وعد بزيادة الدعم ليصل إلى ٥٠ مليونا، وطالب المركز القومى للسينما بالانتهاء من إنجاز مشروعات بما تبقى من الميزانية ليتمكن من مطالبة الحكومة بزيادة قد تصل إلى ٢٠ مليونا أخرى.

وأوضح أن نهضة الثقافة بدأت بعد ثورة يوليو بسنوات وانطلقت مع تولى ثروت عكاشة حقيبة الوزارة فى 1958، والقيادة السياسية الحالية واعية لدور الثقافة ولكن الدولة تتعرض لتحديات تتطلب العمل بجد وجهد.

وكشف وزير الثقافة أنه نجح من خلال مخاطبة رئيس الوزراء فى استعادة أصول السينما من وزارة الاستثمار إلى وزارة الثقافة وهو المطلب الذى اجتمع عليه كل العاملين فى مجال السينما والمهتمين بها، لافتا إلى أنه بصدد الاجتماع مع ممثلين عن جهاز صناعة السينما والمجلس الأعلى للثقافة لوضع تصورهم حول إدارة أصول السينما بشكل جيد.

من جانبها تساءلت الفنانة سميرة عبدالعزيز عن دور الدولة فى الدراما التليفزيونية ولماذا تتركها لتجار القطاع الخاص.

وطالب مدير التصوير رمسيس مرزوق بعودة عرض الفيلم التسجيلى فى دور السينما قبل الفيلم الروائى.

أما السيناريست عاطف بشاى فقال إنه لابد من فصل الخطاب الدينى والأخلاقى عن الفن، محذرا من أننا فى خطر ولابد من ثورة تنويرية فى مواجهة التراجع الحضارى والتطرف.

سامح الصريطى، وكيل نقابة المهن التمثيلية، قال إنه مطلوب وضع خطة استراتيجية واضحة الأهداف حتى يستطيع المثقفون أن يحاسبوا الوزير على ما قدمه منها.

ودعا رئيس مهرجان الإسكندرية الأمير أباظة، إلى مؤتمر مع الغرفة والنقابة وجمعية النقاد ومعهد السينما لمناقشة مشاكل السينما.

وتقدم المنتج والسيناريست فاروق صبرى، رئيس غرفة صناعة السينما، باقتراح إقامة متحف سينمائى بسينمات ميامى وديانا ومعهما كايرو بالإسكندرية وتستخدم هذه السينمات فى عروض المهرجانات والعروض الثقافية.

كما اقترح الناقد السينمائى نادر عدلى مشروع تخصيص أرض للقطاع الخاص لبناء دور عرض وإعفائها من الضرائب لمدة 20 عاما لتشجيع بناء دور عرض، وتساءل عدلى: ماذا فعل الوزير مع من لم ينفق ٨ ملايين من الميزانية المخصصة للسينما رغم توافر النصوص؟.

وتطرق الناقد طارق الشناوى إلى أهمية البنية التحتية لصناعة السينما، كما حذر مما وصفه بالتوجه الأخلاقى لدى بعض النقابات ما يضع معايير صارمة تهدد الفن، لافتا فى هذا الصدد إلى ندوة فنية أقيمت أخيرا وضمت شيخا من الأزهر وظابطا للحديث عن الفن.

الشروق المصرية في

05.09.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)