كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 
 

10 أفلام جريئة كسر بها رأفت الميهي الثوابت الاجتماعية:

«الأفوكاتو وسيداتي أنساتي والسادة الرجال»

أماني عبدالغني

عن رحيل المختلف

رأفت الميهي

   
 
 
 
 

الجرئ.. كاسر القوالب النمطية.. المتحرر من الثوابت الاجتماعية.. رائد التجربة الفانتازية المصرية.. يتطلب منك مشاهدة أحد أفلامه التحرر من قناعاتك الشخصية.. ومحاولة البحث في الدلالات الرمزية لأبطاله وتفاصيل الحبكة الدرامية التي تجمعهم على لوحة فنية واحدة.

إنه رأفت الميهي الذي وافته المنية، الجمعة، عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد تدهور حالته الصحية، لتسدل الشمس ستائر  الغروب على من أنهى حياته الفنية مع المدرسة الواقعية بالجزم بأن «للحب قصة أخيرة»، فغاب عن الواقع الذي تاق إلى تحديه وخرق قواعدة بأفكار كانت تلح عليه طيلة الوقت، فلجأ إلى بلورتها في إطار فانتازي يستهدف النفاذ إلى تابوهات المجتمع وسلطة الدين، وحتى سلطة التقاليد التي جعلت من الإنسان أسيرا لها وسحقته.

الميهي من مواليد المنوفية 1940، مخرج مصري وأحد المخرجين الذين أبدعوا في مجال التجريب، تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما عام 1964، مارس كتابة القصة القصيرة والمقالات السياسية، وكتب روايتين أدبيتين هما «سحر العشق» و «الجميلة حتمًأ توافق»، واتجه للإخراج وأبدع في مجال التجريب، فصار أبرز أعلامه، كما اتجه إلى كتابة السيناريو والإنتاج السينمائي، ليصبح رمزًا فنيًا متعدد الأوجه.

كتب رأفت الميهي أول سيناريو للسينما سنة 1966، وهو سيناريو فيلم «جفت الأمطار»، وأصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو، في سبعينات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ في أفلام، «غروب وشروق» و« شئ فى صدرى» و«الهارب» و «على من نطلق الرصاص». ‏

و‏في عام 1981 أعلن رأفت الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول «عيون لا تنام» عن مسرحية «رغبة تحت شجرة الدردار» ليوجين أو نيل، غير أنه وبمجرد أن قرر الانتقال من المدرسة الواقعية، واتجه لكتابة الفانتازيا، صار «الميهي» أيقونة إثارة الجدل في الشارع المصري، الذي انقسم حول متفهمين لطبيعة دلالات ورموز أفلامه وأخرين معارضين رأوا أن أفلامه بها من الفجاجة والخرق لما هو متعارف عليه وساد اتباعه ما لا يمكن السكوت عنه.

ويرصد المصري لايت في التقرير التالي أهم 10 أفلام أثارت الجدل أخرجها الميهي، أو ألف قصتها وكتب السيناريو الخاص بها، أو أنتجها.

10. عيون لا تنام 1981

الفيلم أخرجه الميهي عام 1981، بطولة فريد شوقي، أحمد زكي، ومديحة كامل، ومأخوذ عن مسرحية Desire Under the Elm للكاتب الأمريكي، إيجونيه أونيل، وتدور قصته حول العجوز «إبراهيم»، الذي يتزوج من «محاسن» الفتاة الفقيرة، رغم اعتراض أخوته خوفا من مشاركتها لهم في الميراث.

يشعر «إسماعيل»، الأخ غير الشقيق لإبراهيم بالكراهية نحوه فقد استولى على نصيبه في قطعة الأرض التي تقع عليها الورشة والمنزل وهو يعمل لديه بالأجرة، مع أخويه.

يتبادل كل من إسماعيل ومحاسن الحيل لإثارة المشاكل للآخر. يلفق إسماعيل لمحاسن تهمة سرقة إبراهيم، يعتدى عليها زوجها بالضرب فتتحرك مشاعر إسماعيل نحوها ويعترف بجريمته فيطرده إبراهيم من عمله بالورشة.

تبادل «محاسن» «إسماعيل» مشاعر الحب وتتورط في علاقتها معه. يتفقان على الزواج إذا ما استطاعت الحصول على الطلاق من إبراهيم ، وعندما تكتشف محاسن أنها حامل نتيجة علاقتها بإسماعيل يطلب منها أن تستمر مع إبراهيم، حتى يضمن أن الورشة ستئول لابنه وبذلك يعود حقه الضائع وتثور عليه محاسن لانانيته، وفى موعد الولادة يكتشف الطبيب أن حياة محاسن في خطر فيطلب من إبراهيم أن يختار بين الأم والجنين فيفضل الجنين، يثور عليه إسماعيل ويقتله، تموت محاسن بعد الولادة ويتم القبض على إسماعيل.

ويركز الفيلم على أنانية الأشخاص عندما يتعلق الأمر بالمال لدرجة قد تصل إلى اختيار البعض التضحية وخداع الآخرين طمعًا في الوصول إلى هدفه، وذلك نتيجة للمادية التي أصبحت تسيطر على المجتمع.

9. الأفوكاتو 1983

الفيلم بطولة عادل إمام ويسرا، وحسين الشربيني، وصلاح نظمي، وتدور أحداثه حول محامي يدعى حسن سبانخ، يحاول التأقلم مع أوضاع السجن أثناء قضاءه عقوبة الحبس لمدة شهر بسبب إهانته للمحكمة في أحد القضايا، يتمكن سبانخ من إقامة العديد من العلاقات الملتوية أبرزها مع تاجر المخدرات حسونة محرم، وسليم أبو زيد أحد مراكز القوى في الستينيات.

يلعب سبانخ على جميع الحبال ويبدأ في تحريك النظام القضائى وأوضاع المجتمع المقلوبة كعرائس الماريونيت. ينجح سبانخ في إخراج حسونة محرم من السجن، وإعادته لواجهة المجتمع مرة أخرى، وذلك تمهيداً لقيام سبانخ نفسه بالنصب على حسونة في «خبطة العمر».

تضمنت خطة سبانخ الاتجار في العملة، وتزويج شقيقة زوجته لحسونة، ولأن وقعة «الشاطر» بألف، وسقطة سبانخ نفسه تحسب بألفين فقد نجح حسونة في الإيقاع بالمحامى البهلوان وإرغامه على دخوله السجن، ولأن سبانخ يعشق التلاعب فإنه سرعان ما يستأنف نشاطه من داخل أسوار السجن، متحالفاً مع سليم أبو زيد في عملية جديدة تبدأ كما انتهى الفيلم بالهروب، وبدء حياة «ملتوية» جديدة.

الفيلم يعد هو الخطوة الأولى  فى الطريق الذى أطلق عليه بعض النقاد «الفانتازيا» التى ظلت مرتبطة باسم رأفت الميهى، وقد أحدث ضجيجًا، عندما تم تقديم المخرج وبطل الفيلم للمحاكمة بتهمة إهانة النظام والسخرية من القضاء، وهو الفيلم الذي تقدم بسببه مرتضى منصور باستقالته من القضاء بعد عرضه.

وقد عرض الفيلم فى مهرجانات برلين، فالنسيا ميلانو، باستيا، و حصل على تنويه خاص من مهرجان VIVE بسويسرا، كما حصل الفيلم  على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان V. V عام 1985.

8. للحب قصة أخيرة 1986

الفيلم كتبه وأخرجه الميهي عام 1986، بطولة يحيي الفخراني، تحية كاريوكا، معالي زايد، ويحكي قصه رجل يداهمه المرض، وتساعده زوجته التي تقوم بدورها الفنانة معالي زايد، وتمثل دور الزوجة التي تبقى مع زوجها بالرغم من الظروف والفقر والمرض.

وقد مثل الفيلم مصر فى مهرجانات برلين، كارلوفي فيفاري، فالنسيا، نيو دلهى. كما حصل على شهادة تنويه خاصة من كارلوفي فيفاري واختاره النقاد كواحد من أهم أفلام السينما العربية.

7. السادة الرجال 1987

الفيلم بطولة معالي زايد ومحمود عبد العزيز، ويحكي عن أحمد(محمود عبد العزيز)، وزوجته فوزية (معالي زايد) التي تقرر أن تجري عملية جراحية وذلك نتيجة الخلافات القائمة بينهما والتي تقهرها وتقضي عليها كامرأة فتستغل سفر زوجها وتقدم على تلك التجربة الغريبة وتمكنها من التحول إلى جنس الرجال والتي تنجح بالفعل وتبدا في العيش داخل عالم الرجال محاولة الاحتفاظ بزواجها من احمد واموماتها لطفلتها.

حقق الفيلم أكبر الإيرادات فى عام عرضه، كما اشترك فى أكثر من عشرة مهرجانات منها VIVE بسويسرا، نيو دلهى، دمشق، باريس،  للأفلام العربية، تورينو بايطاليا.

6. سمك.. لبن.. تمر هندي 1988

الفيلم بطولة محمود عبد العزيز – معالى زايد وبداية من العنوان، فإن الفيلم يعبر عن السخرية من محاولات تحقيق الانسجام بين ما لا يمكن أن ينسجم، وهو تجربة جديدة فى الشكل السينمائى وتدور قصة الفيلم حول الطبيب البيطري (أحمد)، الذي يرتبط بفتاة (قدارة) ويخططان للزواج، ليفاجأ أحمد بوفاة والده الذي يعمل بالخارج، ويجد أحمد نفسه متورطاً في شبكة دولية، حيث يطارده ضابط من الإنتربول يعتقد أن والده كان عضوا بمنظمة إرهابية.

حقق القيلم أعلى الإيرادات فى عام عرضه، كما عرض فى مهرجانات ميلانو، باريس، دمشق، تطوان ، وبرشلونة.

5. سيداتى آنساتى 1989

الفيلم  بطولة محمود عبد العزيز ، معالى زايد، عبلة كامل، عائشة الكيلاني، صفاء السبع، أخرجه رأفت الميهي، تدور قصة الفيلم حول «محمود» الذي يعمل كساعي  ومشرف بوفيه فى المصنع بالرغم من حصوله على الدكتوراه فى الطبيعه حيث أنه يفضل الدخل الأعلى.

تقرر الأربع صديقات دريه وعزيزه وآمال وكريمه الزواج من رجل واحد حتى يتجنبن مشكلة الشقه حيث تكون العصمه فى أيديهن، ويخترن محمود الذى يعمل معهم بنفس المصنع ويوافق، وبعد الزواج تحدث عده مفارقات حيث يترك محمود العمل ويقوم بالأعمال المنزلية، ومع مرور الوقت تحدث عده مشكلات فتطلقه آمال ودريه وتتزوجا رجلًا  آخر فى نفس الشقه ولكن الزوجان لايطيقا ذلك فيقررا الزواج من آخريات لكن الزوجات تكتشف ذلك وتطردهن من الشقه وتطلقهن وتبحث كل منهن عن زواج أفضل فى مكان آخر.

يطرح «الميهي» من خلال الفيلم سؤاله العبثي الذي لا يختلف عن عبثية الواقع متسائلا: «ماذا لو تبادل الرجل الدور مع المرأة في هذا المجتمع، هل سيصبر على ما يوجهه له المجتمع من إهانات، ومسئوليات لا قبل له بها؟».

4. قليل من الحب.. كثير من العنف 1995

الفيلم بطولة ليلي علوي، هشام عبد الحميد، هشام سليم، ومحمود حميدة، وتدور قصته حول زواج المهندس طلعت ابن التاجر الثرى «مرسى» من الفتاة الفقيرة «فاطمة» تلبية لرغبة والده الطاغية، وذلك بعد أن ترفض «فاطمة» الزواج من سيد العتر الذى يحبها ولكنه فقير، حيث يعمل عند «طلعت»، صاحب الشخصية القوية الذي

3. تفاحة 1996

الفيلم أخرجه رأفت الميهي عام 1996، وتدور قصته حول  فتاة تدعى «زينات»، عاملة في وزارة المالية، يطلق عليها الجميع تفاحة لجمالها، وتعاني من تسلط «قدرية» المديرة، التي تعاني من عدم الإنجاب رغم زواجها التاسع من «فؤاد»، تقترح «قدرية» على «حسن» الفطاطري زوج «زينات» أن يطلق زوجته ليتزوجها «فؤاد» تسعة أشهر لتنجب طفلة تتبناها قدرية، فيطلقها في الوقت الذى تسعى فيه «جانيت» اليونانية التي تقيم في مصر المصابة بمرض عضال الزواج من «حسن»، حتى يرثها بعد موتها، تنشأ العديد من المواقف الكوميدية والمفاجآت نتيجة هذه العلاقات المتشابكة.

حصل على جائزة الهرم الذهبى من مهرجان القاهرة 1996 و هى الجائزة الذهبية الأولى التى تحصل عليها السينما المصرية من مهرجان دولى معترف به من الاتحاد الدولى للمهرجانات.

2. ميت فل 1996

الفيلم أخرجة رأفت الميهي عام 1996، وتدور قصته حول «كمال»  الذي يقع في حب «دلال» ويتزوجان ولكنهما يعانيان من الفقر ، فيقرران استبدال والديهما ، وإقناع المليونير حسين بأن يتبناهما من دون أن يخبراه أنهما زوجان يوافق حسين وخاصة أنه يعاني الوحدة ، وليس لديه غير ابن واحد يعاني من تأخر عقلي أطلقت عليه أمه «خيبتك يا».

يعمل الابن على الإيقاع بين والده وكمال ودلال فيوعز إليهما بسرقة صندوق مجوهرات، ويقبض عليهما، ولكن كلاً من كمال ودلال يقنعان والديهما بالتنكر لهما، وبذلك تستمر حياتهما مع حسين الذي لم يعد في إمكانه التخلص منهما.

1. علشان ربنا يحبك 2000

هو آخر أفلامه، وهو من كتب السيناريو وأخرج الفيلم، وتدور قصته حول سعاد التي تحاول قتل زوجها رجل الأعمال بطرق مختلفة ومتنوعة، وذلك لفشلها فى الحياة الزوجية معه ولإرتباطها بعلاقة عاطفية مع كمال الذى يشكو أيضًا من زوجته النكدية الطبيبة، ومن جهة أخرى فرجل الأعمال لا يطيق زوجته التى تكيد له وتتمنى الخلاص منه دون خسارة ما. وعن طريق الدجال الذى يدور فى شوارع القاهرة وزوجته ويمارس الشعوذة بالكمبيوتر، يقترح أن يسقط الزوج رجل الأعمال فى حب الطبيبة النفسية أناهيد.

وتدور أحداث الفيلم بعد ذلك فى ثنايا تحقيق هذه المؤامرة العاطفية، وتمر عشرات المواقف لتكشف بنظرة نقدية كل مظاهر حياتنا الاجتماعية: المزايدات المزيفة، حفلات الكوكتيل المثيرة للسخرية، ويصل الحال بالجميع إلى مستشفى المجانين، حيث ما زالوا يتناحرن فيما بينهم.

يعد الفيلم أول تجربة سينمائية مصرية تعتمد على وجوه جديدة في جميع عناصر الفيلم من تمثيل وإدارة إنتاج وإدارة الإخراج والتصوير، يمثل الفيلم أحد أفلام العبث التي تتبع نهج المدرسة العبثية في الكتابة والتي يمثلها في الأدب العربي توفيق الحكيم برائعته العبثية «يا طالع الشجرة».

المصري اليوم لايت في

25.07.2015

 
 

2015-07-25 21:54:04

نيفين شلبي : لولا الميهي «مكنتش بقيت مخرجة»

كتب - شيريهان نبيل

يمتلك المخرج الراحل رأفت الميهي حبا لدى جيل كبير من السينمائيين، ممن تتلمذوا على يده في الأكاديمية التي حملت اسمه والتي قام بإنشائها في استديو جلال بوسط القاهرة، نيفين شلبي من هذا الجيل الذي يدين بدخوله مجال السينما للمخرج الراحل.

تقول نيفين عن أستاذها: "الأستاذ والأب رأفت الميهي، أستاذي وأبي، لولاه بعد مشيئة ربنا ماكنتش بقيت مخرجة، لولا تشجيعه لي أدبيا وماديا، لآخر لحظة في عمري لن أنسى أبدا عندما تعسرت في دفع مصاريف الأكاديمية بعد التيرم الأول بعد نجاحي بتفوق، فقررت أن انسحب من استكمال الدراسة لعدم قدرتي علي دفع المصاريف الباهظة بالنسبة لي وقتها فقام بتخفيضها لي ٢٥٪، مقدرتش برضو بقى يقسطهالي بالتقسيط المريح، وخلاني اشتغل مونتيرة لطلبة الأكاديمية، واخد فلوس علشان تساعدني وبقى يخليني اشتغل معاه بفلوس رغم انعدام خبرتي وقتها".

وتضيف نيفين: "أول لاب توب جبته كملي فلوسه وكان فرحان أني أخيرا هاجيب لاب توب، ومع مرور الوقت اكتشفت أنه مش بيعمل معايا أنا كده بس، لا مع أغلب الناس في الأكاديمية، عمر ما حد دخل عنده يطلب منه حاجة وكسفه أبدًا".

2015-07-25 21:47:37

أحمد النحاس: الميهي علمني كتابة السيناريو

كتب - شيريهان نبيل

يعد المخرج أحمد النحاس من السينمائيين الذين تتلمذوا على يد رأفت الميهي، حيث كانت بداية النحاس الفنية مع فيلم "على من نطلق الرصاص".

ويقول النحاس عن الميهي: "الأستاذ والمعلم.. هو من علمني كتابة السيناريو، كان هو مؤلف ومنتج فيلم "على من نطلق الرصاص"، إخراج كمال الشيخ وبطولة سعاد حسني، وكان هذا الفيلم هو أول عمل احترفت فيه صناعة السينما، حيث عملت فيه مساعد مخرج ثاني، إلى جنة الخلد يا أستاذ، الله يرحمك ويحسن مثواك، حاتوحش كل تلامذتك".

2015-07-25 20:57:22

أحمد رزق: الميهي كان سببًا فى دخولي عالم التمثيل وأول من تبناني فنيًا

كتب - محمد عباس:

أعرب الفنان أحمد رزق، عن أسفه الشديد لمعرفته خبر وفاة المخرج الكبير رأفت الميهى نتيجة إصابته بأزمة قلبية، وقال أحمد رزق إن بدايته الفنية كانت مع المخرج الكبير الذى شجعه لأنه أول من اقتنع بموهبتة الفنية وحمسه على الدخول بقوة في عالم السينما، وكان بداية تعامل رزق مع الميهى من خلال فيلم "عشان ربنا يحبك" الذى تم عرضه في دور العرض السينمائية عام 2001 حيث كان أول تجربة سينمائية مصرية تعتمد على وجوه جديدة، وأضاف رزق أن الميهى كان متعدد المواهب ويعتبر من أهم صناع السينما المصرية كمؤلف ومخرج ومنتج بالإضافة إلى أنه يعد رائد مدرسة التجريب والفانتازيا فى السينما وأعماله الفنية تشهد على ذلك وبرحيله ترك علامة مضيئة في تاريخ الوسط الفنى

وتابع رزق أنه تعلم الكثير من التقنيات الفنية في التمثيل على يد المخرج القدير الميهي وأنه يعد الدافع الأساسى لاستمراره في الوسط الفنى حتى اليوم وله الفضل في نجاحه، ودعا له بالرحمة راجيًا من الله أن يسكنه فسيح جناته ويتقبل منه صالح أعماله.

2015-07-25 20:51:02

بطرس دانيال: الميهى رمزًا للإبداع في الوسط الفني

كتب - محمد عباس:

قال الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما، إن وفاة المخرج رأفت الميهى كانت صادمة له حيث كان معه قبل الوفاة بأيام قليلة للاطمئنان على صحتة برفقة السيناريست عاطف بشاي، والمنتج محمد شعبان؛ وذلك للاطمئنان على حالته ورفع معنوياته وبعدها جاء الخبر الصادم .

وأعرب دانيال عن حزنة الشديد لرحيله عن عالم السينما وقال إنه من أروع المخرجين الذين تواجدوا داخل الوسط الفنى حيث بدأ حياته الفنية ككاتب سيناريو عام 1966 بفيلم "جفت الأمطار"وشارك في عدد متنوع من الأفلام المهمة منها "غروب وشروق" و"شىء فى صدرى" و"على من نطلق الرصاص". 

كما قدم رأفت الميهى كمخرج أكثر من تجربة سينمائية منها "الأفوكاتو" و"للحب قصة أخيرة" و"السادة الرجال" و"سمك لبن تمر هندى" و"سادتى آنساتى". 

قال دانيال: "إنني حزين جدًا لوفاة المخرج الكبير الذي علم وربي كثير من الأجيال الصاعدة وساعد في اكتشاف المواهب الفنية للعديد من الفنانيين والشباب الذين انطلقوا خلال السنوات الماضية واتمنى أن تظل أعماله شاهدة على إبداعه الفنى وأن يتذكره كل الفنانين الذين تعاملوا معه وتظل نصائحه عالقة بأذهانهم .

2015-07-25 20:50:28

خالد الصاوي :«وداعًا أستاذي رأفت الميهي»

كتب - شيريهان نبيل:

لا يعرف الكثيرون أن هناك علاقة صداقة جمعت بين الراحل رأفت الميهي والفنان خالد الصاوي، فقد منح الأول فرصة للأخير للإنضمام لطاقم مساعديه منذ عام 1988 وحتى منتصف التسعينيات.

الصاوي علق على علاقته بالميهي قائلاً: "لازال ذكرياتي تضم كل أيام التحضير والتنفيذ الغالية.. وداعاً أستاذي رأفت الميهي".

وأضاف الصاوي: "أتذكر أنه كان أب لي، وكان أول من تنبأ لي بالنجومية والحصول على أدوار البطولة، لم أتخيل وقتها أن هذا الأمر ممكن أن يحدث، لكنه كان واسع الرؤية وشاهد ذلك في، كما قال لي أنت تملك رؤية المخرج روح الفنان وستنجح في أياً منهما.. الميهي إنسان قبل أن يكون فنان فهو ساعد الكثير من الناس داخل الوسط الفني وخارجه، ويكفي وقوفه بجانبي في بداية مشواري، هو ابن بلد حقيقي يسأل دائمًا عن أصدقائه ويدعمهم معنوياً فكان يتصل بي بعد كل عمل لي ويمنحني رأيه، حتى في فترات مرضه وظروفه الصعبة كان يسأل عن عملي ويوجه النصح لي، وفي زيارات بعض الأصدقاء المشتركين كان يسألهم عني، لن أنسى الميهي ما دمت حياً".

2015-07-25 20:35:32

كمال رمزي: أفلام الميهي كانت ناجحة جماهيريًا

فايزة هنداوي

يري الناقد الفني كمال رمزي، أن الحديث عن عدم نجاح أفلام الميهي جماهيريا فيه ظلم كبير، مشيرًا إلى أن هناك أفلام كانت تحقق إيرادات كبيرة وحققت جماهيرية كبيرة مثل "سيداتي آنساتي"، إضافة لأن الأفلام ليست سلعة يتم بيعها مرة واحدة، ولكنها مستمرة، فأفلامه ما زالت تباع للقنوات الفضائية حتى الآن.

وقال رمزي في تصريحات خاصة لـ"التحرير" إنّ الحركة النقدية احتفت بالميهي بشكل كبير، حيث تحتل أعماله مساحة كبيرة من الكتابات النقدية وتم تكريمه في أكثر من مناسبة وأكثر من مهرجان.

وعن علاقتهما الشخصية قال إنّ الصداقة جمعت بينهما لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن الميهي من الشخصيلات الصادقة وكان يتميز بحب الآخرين والقدرة علي العطاء.

التحرير المصرية في

25.07.2015

 
 

ليلي علوي: بوفاة رأفت الميهي خسر الفن المصري أحد أعمدته.. سلام يا صديقي

كتب: علوي أبو العلا

قال الفنانة ليلى علوي إنها تلقت خبر وفاة معلمها وصديقها المخرج رأفت الميهي ببالغ من الحزن، مشيرة إلى أن بوفاته خسر الفن المصري أحد أعمدته.

وأضافت «علوي» عبر صفحتها بـ«فيس بوك»: «لقد تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة معلمي وصديقي والمغفور له بإذن الله رأفت الميهي، والذي أرى انه بوفاته قد خسر الفن المصري أحد أعمدته لأن رأفت لم يكن فنانا عاديا بل كان شديد الموهبة والإنسانية وتعلمت علي يده الكثير».

وتابعت: «لقد كان الميهي عاشقا للفن ومخلصا له وأتذكر عندما قرأ رواية فتحي غانم ( قليل من الحب كثير من العنف) تحمس فورا لإنتاجها رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها السينما ولكن إيمانا بالفن وعشقه للرواية قرر أن يغامر بكل شيء ليظهر هذا العمل للنور وبسببه حصلت علي جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي عام 94 عن هذا الفيلم وكانت وقتها جائزة معترف بها دوليا بعد أن عادت الصفة الدولية للمهرجان وعبرنا بالفيلم للعديد من المهرجانات الدولية وبسبب حماسه أيضا لسيناريو (يا دنيا يا غرامي) قرر أن ينتجه ويمنح الفرصة لمخرج شاب موهوب وهو مجدي أحمد علي إيمانا منه بدعم الشباب ومنحهم الفرصة».

وواصلت: «كان الميهي صادقا في فنه مغامرا في طموحه ليس له شبيه في أي شيء كنت أرى انه مؤلف ذو مذاق مختلف بعد أن تعلمت وتثقفت سينمائيا على بعض أعماله والتي أراها من علامات السينما مثل أفلام (أين عقلي وغروب وشروق والرصاصة لا تزال في جيبي والكثير والكثير)».

واختتمت:«قد تسبب الاكتئاب في وفاة هذا المبدع الكبير الذي ظل يفكر ويفكر حتى الرمق الأخير ولأنه شخص شديد الحساسية لم يتحمل هذا الاكتئاب ورحل في صمت عن عالمه الصعب والقاسي وبرحيله فقدت إنسانا وصديقا عزيزا ولن أنسى مواقفه ولا جدعنته معي مادمت آحيا ويصبرني أنني كنت قريبة منه حتى النهاية واحمل في خزانتي آخر إبداعاته التي لم تري النور حتى الآن والتي اعتبرها الحلم المشترك الذي كان يجمعنا سويا من جديد، سلام صديقي المخلص انتم السابقون ونحن اللاحقون».

المصري اليوم في

25.07.2015

 
 

رأفت الميهى.. مخرج الواقع والكوميديا السوداء

غادة قدرى

"الحقيقة إننى لا أجد سبباً واضحاً لتحولى للإخراج، فقط شعرت أنى أريد أن أُخرج، وذلك مثلما أريد أن أشرب أو أنام، لك أن تعتبره تطور بايولوجى، إنه تحول منطقى وعادل، ربما كانت بداخلى رغبة فى امتلاك العمل بصورة كاملة".

هذا ما قاله رأفت الميهى فى أحد حوارته الصحفية حول تحوله من كاتب السيناريو، ولما لا والسينارست فى الحقيقة هو الأقرب من المخرج لقيامه ببناء الشخصيات وتحركاتها وتدفق الأحداث الدرامية، وتجسيد كل ذلك على الشاشة.

رأفت الميهى المولود فى عام 1940 هو فى الأصل كاتب سيناريو ومخرج مصرى، بدأ بكتابة السيناريو، وهو من أبرز كتاب السيناريو فى الستينيات، بعد تخرجه فى معهد السينما عام 1964، وكان تلميذاً مجتهداً للمخرج "صلاح أبوسيف".

حمل مشروعًا سينمائيا تجريبيا فى السينما المصرية، وتخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وقدم عام 1966 فيلم "جفت الأمطار" ودخل فى شراكة مع المخرج كمال الشيخ خلال السبعينيات قدما خلالها أفلام "غروب وشروق" و"على من نطلق الرصاص" و"الهارب" و"شىء فى صدرى".

وفى عام 1981 قدم رأفت الميهى فيلم "عيون لا تنام" كأول تجربة إخراجية له، ليثير الجدل من حوله، فمع كل فيلم جديد يقدمه، هناك عدة مفاجآت يصّر على تقديمها لتفضح سلبيات المتفرج ومجتمعه، ومن ينس قضية فيلم "الأفوكاتو"، حيث حوكم الفيلم ومخرجه ومنتجه، وكذلك بطله عادل إمام، بتهمة تشويه مهنة المحاماة، وهى قضية تعد سابقة خطيرة فى تاريخ السينما المصرية.

وتعد قضية "للحب قصة أخيرة" أخطر بكثير، حيث اُتهم المخرج وبطلا الفيلم، والمنتج حسين القلى بتهمة تصوير فعل فاضح وإحالتهم إلى نيابة آداب القاهرة، بسبب مشهد حب بين الزوجين.

قدم رأفت الميهى سينما شابة بتقنياتها ومضمونها، وكون تياراً سينمائياً بارزاً أطلق عليه فيما بعد "السينما المصرية الجديدة"، واكتسب الميهى حرفية الإخراج من خلال حضوره تصوير جميع ما كتبه للسينما، واتصاله المباشر بمشاكل الأستوديوهات أثناء التصوير.

فى فيلم "أفوكادو" عام 1983 قدم الميهى الكوميديا الهادفة بعيدا عن التهريج والإسفاف، وفى "للحب قصة أخيرة" عام 1984 أسس أسلوبا جديدا فى السينما المصرية، فوصل بهذا الفيلم إلى درجة عالية من الجودة والواقعية.

إضافة إلى أفلامه بعد ذلك والتى أثارت الجدل بسبب جرأة القضايا التى عالجتها ولم تكن مطروحة من قبل مثل أفلام "السادة الرجال"، و"سمك لبن تمر هندى" و"سيداتى آنساتى".

أفلام الميهى فانتازيا خاصة ونادرة فى السينما العربية، تحتوى على كوميديا لكنها كوميديا سوداء ولم يستعن فى أفلامه الكوميدية بممثلين كوميديين، فكانت أفلامه واقعية تواجه المشاهد بالحقيقة، ساخرة لما يحدث فى هذا الواقع.

شاركت أفلامه فى أكثر من مهرجان دولى مثل: (كارلو فيفارى فالنسيا برشلونه باستيا نيودلهى القاهرة، وحصلت على جوائز كثيرة، حيث حصل فيلم "الأفوكاتو" على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان V. V سنة 1985،‏ وكما حصل فيلم "للحب قصة أخيرة" على جائزة خاصة فى مهرجان كارلو فيفارى، وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولى فى المهرجان القومى الخامس للأفلام الروائية سنة 1995، والجائزة الأولى فى المهرجان القومى الخامس للأفلام الروائية سنة 1995.

//   2015-07-25 15:25:31

فيديو| زوجة رأفت الميهى فى جنازته.. صدمة بلا دموع

تصوير - محمد محمود 

ظهرت زوجة المخرج الراحل رأفت الميهى، أثناء جنازة زوجها، اليوم السبت، وعلى وجهها صدمة كبيرة، لا تبكى ولا تتحدث مع أحد.

وتجمع حولها عدد من أصدقائها وأقارب المخرج الراحل، لمواساتها والوقوف إلى جانبها فى محنتها.

ومن اللافت للنظر أن حضور الفنانين فى جنازة المخرج الكبير، رأفت الميهى، فى مسجد السيدة نفيسة، كان ضعيفا حيث حضر الجنازة الفنان محمود حميدة، وسامح الصريطى، والمخرجين يسرى نصرالله، وعلى بدرخان، وهانى لاشين، وعلى إدريس، وفوزى العوامى.

وكان الميهى قد توفى، أمس الجمعة، عن عمر يناهز 75 عاما، بعد تدهور حالته الصحية.

//   2015-07-25 15:19:16

فيديو| إحدى أقارب رأفت الميهى فى جنازته: مع السلامة يا أستاذ

تصوير - محمد محمود 

سادت حالة من الحزن الشديد على وجوه جميع الحاضرين، عند خروج جثمان المخرج الراحل رأفت الميهى، من مسجد السيدة نفيسة.

وظهرت إحدى أقارب المخرج الراحل، وهى فى حالة حزن شديد، وانهيار فى البكاء، وصرخت قائلة: "مع السلامة يا أستاذى وحبيبى، وكل حاجة، مع السلامة يا أستاذ".

وتوفى المخرج الكبير رأفت الميهى عن عمر يناهز 75 عاما، بعد تدهور حالته الصحية، وفقا لما أعلنه المخرج أمير رمسيس، والمخرجة نيفين شلبى، عبر فيس بوك.

وكان الميهى قد نقل منذ عدة أيام إلى مستشفى المعادى للقوات المسلحة، إثر إصابته بماء على الرئة.

//   2015-07-25 17:21:20

صور| حضور ضعيف فى جنازة المخرج الراحل رأفت الميهى

مبتدا

رصدت كاميرا "مبتدا" حضورا ضعيفا من الفنانين فى جنازة المخرج الكبير رأفت الميهى فى مسجد السيدة نفيسة، حيث حضر الفنانان محمود حميدة، وسامح الصريطى، والمخرجون يسرى نصر الله، وعلى بدرخان، وهانى لاشين، وعلى إدريس، وفوزى العوامى.

كما حضر مهندس الديكور والكاتب مصطفى محرم، والمصور السينمائى محمد بكر، ومدير التصوير محمود عبد السميع، ونقيب السينمائين، مسعد فودة، إلى جانب نجل الراحل تامر الميهى، وزوجته السينارست علا عزالدين.

وتوفى الراحل رأفت الميهى فى مستشفى المعادى للقوات المسلحة، بعد معاناة مع المرض، وسوف يتم دفنه فى مقابر الغفير وسيقام العزاء، الأربعاء المقبل بمسجد عمر مكرم.

موقع (مبتدأ قبل الخبر) في

25.07.2015

 
 

الموت يغيّب رأفت الميهي بعد نصف قرن سينما

ميدل ايست أونلاين/ القاهرة

مخرج 'الافوكاتو' يرحل عن الحياة في أحد مستشفيات القاهرة عن عمر ناهز 75 عاما، تاركا وراءه سجلا حافلا من الاعمال المميزة.

توفي مساء الجمعة المخرج والسيناريست السينمائي المصري رأفت الميهي عن عمر ناهز 75 عاما بعد نصف قرن من الانشغال بالسينما تأليفا وإخراجا وإنتاجا.

ونعى عدد من الفنانين الميهي على وسائل التواصل الاجتماعي وسط حرص على ابراز الحضور القوي لبصمته في السينما المصرية والعربية.

وقالت الناقدة والمونتيرة السينمائية صفاء الليثي إن الميهي توفي في أحد مستشفيات القاهرة.

وولد الميهي في سبتمبر أيلول 1940 ودرس الأدب الإنكليزي ثم درس السيناريو وكان أول فيلم يكتبه للسينما "جفت الأمطار" الذي أخرجه سيد عيسى عام 1967.

وجذب الميهي الانتباه حين كتب سيناريو فيلم "غروب وشروق" الذي أخرجه كمال الشيخ عام 1970 وهو من كلاسيكيات السينما المصرية ثم كتب ثلاثة أفلام أخرجها الشيخ وهي "شيء في صدري" و"الهارب" و"على من نطلق الرصاص" وهو آخر سيناريو يكتبه لغيره.

و‏في عام 1981 أخرج الميهي فيلمه الأول "عيون لا تنام" المقتبس عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" للكاتب الأميركي يوغين أونيل.

كما برع الفنان الراحل في الدراما النفسية حين كتب فيلم "أين عقلي" الذي أخرجه عاطف سالم عام 1974 وقامت ببطولته سعاد حسني.

أثار جدلا كبيرا في مصر بفيلم "الافوكاتو" الذي اخرجه عام 1983 وقام ببطولته عادل إمام ويسرا. وتناول الفيلم قصة محام يتحايل على القانون بشتى الوسائل.

وتفوق في أفلام الكوميديا الخيالية (الفانتازيا) التي كتبها وأخرجها ومنها "للحب قصة أخيرة" عام 1986 و"السادة الرجال" عام 1987 و"سمك لبن تمر هندي" عام 1988 و"سيداتي آنستاتي" عام 1989 و"قليل من الحب.. كثير من العنف" عام 1995 و"ميت فل" عام 1996 و"تفاحة" عام 1996 و"ست الستات" عام 1997 و"علشان ربنا يحبك" عام 2000 و"شرم برم" عام 2001.

حصلت أفلامه على جوائز من عدة مهرجانات مصرية ودولية منها كارلوفي فاري الذي منح فيلم "للحب قصة أخيرة" جائزة خاصة. كما نال "قليل من الحب.. كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية في مصر عام 1995.

وأنتج الميهي أفلاما مهمة منها "يا دنيا يا غرامي" الذي أخرجه مجدي أحمد علي عام 1996 وحصد الكثير من الجوائز.

وأخرج الميهي المسلسل التلفزيوني "وكالة عطية" عام 2009.

وترحم الفنان الكبير نبيل الحلفاوي على المخرج الراحل وكتب عبر حسابه الرسمي على تويتر، فيما قال المخرج خالد يوسف في تدوينة على فيسبوك "رحل قبل ساعات الأستاذ رأفت الميهي، رحل المعلم ذو القلب الأخضر، رحل رجل آخر من الكبار لنشعر بفراغ أشد، رحل مبدع 'شروق وغروب'، 'شيء في صدري'.. وغيرها من العناوين الهامة للسينما المصرية، منه كنا نستمد القوة لأنه كان أصلب الأساتذة، ومن روحه المفعمة بالأمل تعلمنا التفاؤل حتى في أحلك درجات الظلام، رحم الله فقيدنا وعلنا نكون قد استفدنا من علمه وفنه وطيبته وكرم أخلاقه، هتوحشنا يا أستاذ".

من جهته كتب الممثل المصري خالد النبوي، من خلال صفحته الرسمية على فيسبوك "السينمائي الكبير رأفت الميهي رحمك الله، بقدر المتعه في أفلامك بقدر ما تعلمنا منها"، بينما غرد زميله آسر ياسين قائل "الله يرحم الأستاذ السينارِيست والمخرج المبدع رأفت الميهي".

وفي تدوينة على تويتر قال الممثل المصري خالد الصاوي "عام 1988 أعطيتني فرصة أن أنضم لطاقم مساعديك فنلت شرف التعلم منك، ولا زالت ذكرياتي تضم كل أيام التحضير والتنفيذ الغالية، وداعا أستاذنا رأفت الميهي".

وكتب السيناريست ناصر عبدالرحمن، من خلال حسابه على الموقع الازرق "الله يرحمك أستاذنا الميهي، عرفتك ضاحكا متمردا تحلق وتسبح وفي حب السنيما تهوى وتتمنى، فحبك قصة أخيرة.. كنت معلما أشرقت حتى غربت بك الدنيا يا أستاذ السيناريو في مصر".

ونعى الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، الشعب المصري أجمع والأسرة الفنية بشكل خاص، في وفاة المخرج رأفت الميهي، متمنيًا له الرحمة والمغفرة.

وقال زكي خلال مداخلة هاتفية لاحد المحطات الاذاعية المحلية إن الميهي "جزء من تاريخ الحركة السينمائية في مصر، وأفلامه لها طابعا خاصا أثرت في الثقافة المصرية".

وأضاف أن المخرج الراحل أنشأ ورشة فنية نقل فيها جزءا كبيرا من خبراته لتلاميذه، مؤكدًا أن الراحل سيظل باقيا بفنه وأعماله وتلاميذه الذين ينقلون خبراته وتجعله حاضرًا في أعمالهم أيضا.

ميدل إيست أونلاين في

25.07.2015

 
 

رأفت الميهي ...نصف قرن من السينما

كتبت : إيناس رأفت

ولد رأفت الميهي في 25 سبتمبر 1940 مخرج مصرى وواحد من المخرجين الذين أبدعوا فى مجال التجريب. تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما سنة 1964.

كتب رأفت الميهي أول سيناريو للسينما سنة 1966، وكان سيناريو فيلم "جفت الأمطار"، و أصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو. في سبعينات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ في أفلام: غروب وشروق و شئ فى صدرى و الهارب و على من نطلق الرصاص. 

وفي عام 1981 أعلن رأفت الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين او نيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة أفلام :

- الأفوكاتو 1984 

- للحب قصة أخيرة 1986

- السادة الرجال 1987

- سمك لبن تمر هندي 1988 

- سادتى آنساتى 1990 

- قليل من الحب كثير من العنف 1995

- ميت فل تفاحة 1996

- ست الستات 1998

- عشان ربنا يحبك 2001 .

شاركت أفلامه في أكثر من مهرجان دولى مثل  (كارلو فيفارى فالنسيا برشلونه باستيا نيودلهي القاهره).

حصلت افلامه علي جوائز كثيرة، حيث حصل فيلم "الأفوكاتو" على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان V. V سنة 1985

وكما حصل فيلم "للحب قصة أخيرة" على جائزة خاصة في مهرجان كارلو فيفارى

وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995

و الجائزة الاولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية سنة 1995.

توفي رأفت الميهي عن عمر يناهز 75عاما بعد صراع شديد مع المرض

بوابة روز اليوسف في

25.07.2015

 
 

أشهر أفلامه "الأفوكاتو" و"تفاحة"..

رأفت الميهي رائد مدرسة التجريب والفانتازيا في السينما

توفي المخرج السينمائي رأفت الميهي، الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز الـ 75 عامًا، ومن المقرر أن يشيع جثمانه غدًا السبت بعد صلاة الظهر إلى مقابر العائلة، بعد أن تقام صلاة الجنازة عليه في مسجد "السيدة نفيسة".

يذكر أن المخرج رأفت الميهي كان يعاني منذ فترة من ضعف في عضلة القلب، وفقد القدرة على الكلام، وكان يرقد في المستشفى.

ويعتبر الميهى من أهم صناع السينما المصرية كمؤلف ومخرج ومنتج، ويعد رائد مدرسة التجريب والفانتازيا في السينما، حيث بدأ حياته الفنية كاتب سيناريو عام 1966 بفيلم "جفت الأمطار"، وسرعان ما لمع نجمه وتعاون مع المخرج كمال الشيخ في عدد من الأفلام المهمة، منها "غروب وشروق" و"شيء في صدري" و"على من نطلق الرصاص".

وكمخرج، قدم الميهي أكثر من تجربة سينمائية مهمة شكلت لون جديد في السينما المصرية منها "الأفوكاتو"، و"للحب قصة أخيرة"، و"السادة الرجال"، و"سمك لبن تمر هندي"، و"سيداتي آنساتي"، و"قليل من الحب كثير من العنف"، و"ميت فل"، و"تفاحة"، و"عشان ربنا يحبك"، وشاركت أفلامه في أكثر من مهرجان دولي.

هذا المحتوى من الأهرام :

موقع أصوات مصرية موقع مجاني ويمكن للجميع استخدام ما فيه من أخبار صادرة عن صحفيي الموقع شريطة الإشارة إلى المصدر ووضع رابط نشط للموقع. أما بالنسبة للأخبار المأخوذة من وكالة رويترز أو المصادر الأخرى من صحف ووكالات فيتعين استئذانها في ذلك

أصوات مصرية في

25.07.2015

 
 

كتاب ونقاد السينما ومهرجان الإسكندرية السينمائي ينعيان المخرج رأفت الميهي

سيد محمود سلام

تنعي الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وإدارة مهرجان الإسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط، ببالغ الأسي والحزن رحيل المخرج والسيناريست المبدع رأفت الميهي، والذي رحل عن عالمنا مساء الجمعة، بمستشفى المعادى العسكرى، بعد صراع شديد مع المرض، عن عمر ناهز الـ75 عاما. 

كان الميهى، يعانى منذ فترة من الإعياء الشديد الذى أفقده القدرة على الكلام، إضافة لضعف فى عضلة القلب والمخرج الكبير رأفت الميهى من أهم صناع السينما المصرية كمؤلف ومخرج ومنتج، ويُعد رائد مدرسة التجريب والفانتازيا فى السينما، بدأ حياته الفنية ككاتب سيناريو عام 1966 بفيلم "جفت الأمطار"، وسرعان ما لمع نجمه وتعاون مع المخرج كمال الشيخ فى عدد من الأفلام المهمة منها "غروب وشروق" و"شىء فى صدرى" و"على من نطلق الرصاص. 

وحصل المخرج الراحل، على تكريم من مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 28 والتي عقدت في سبتمبر 2012، ورأفت الميهى من مواليد 25 سبتمبر 1940 تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما. 

كما امتلأت صفحة زوجته الكاتبة علا عز الدين، بالتعازى والمواساة من كل أصدقاءه وعشاق فنه، وهى الصفحة التى كانت تطمئن الجميع دائمًا من خلالها عن آخر تطورات حالته الصحية، وكتبت منذ أيام تطلب الدعاء له قبل رحيله. 

وبدأ الميهى مشواره كاتبًا للسيناريو، وكتب أول سيناريو للسينما سنة 1966، وكان سيناريو فيلم "جفت الأمطار"، وأصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو، في سبعينات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ في أفلام، غروب وشروق وشئ فى صدرى والهارب وعلى من نطلق الرصاص. 

و‏في عام 1981 أعلن رأفت الميهي، عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين أو نيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة أفلام (الأفوكاتو 1984 للحب قصة أخيرة 1986 السادة الرجال 1987 سمك لبن تمر هندي 1988 سادتى آنساتى 1990 قليل من الحب كثير من العنف 1995 ميت فل تفاحة 1996 ست الستات 1998 عشان ربنا يحبك 2001. 

وشاركت أفلامه في أكثر من مهرجان دولى مثل، كارلو فيفارى فالنسيا برشلونه باستيا نيودلهي القاهرة، وحصلت أفلامه على جوائز كثيرة، منها فيلم "الأفوكاتو، للحب قصة أخيرة، قليل من الحب كثير من العنف".

بوابة الأهرام في

25.07.2015

 
 

رحيل "وودي آلان" الشرق رأفت الميهي. للحب قصة أخيرة

بقلمخالد عيسى

برحيل المخرج الكبير رأفت الميهي خسرت السينما المصرية واحد من ابرز صناعها كاتبا ومخرجا ومنتجا على مدار 49 عاما قدم خلالها العديد من الأعمال السينمائية التي تضع علاماتها وبصمتها الخاصة على شريط السينما المصرية في تاريخها، حتى ان عادل إمام الذي قدم معه فيلم الأفوكاتو وصفه بأنه وودي آلان الشرق وهو المخرج الامريكي الشهير الذي عرف عنه تقديمه أفلام الفانتازيا.

ولد في 25 سبتمبر 1940 مخرج مصرى وواحد من المخرجين الذين أبدعوا فى مجال التجريب، تخرج من كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما سنة 1964.

كتب رأفت الميهي أول سيناريو للسينما سنة 1966، وكان سيناريو فيلم جفت الأمطار، وأصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو. في سبعينات القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ في أفلام: غروب وشروق وشئ فى صدرى والهارب وعلى من نطلق الرصاص

و‏في عام 1981 أعلن رأفت الميهي عن نفسه كمخرج سينمائي عندما عرض فيلمه الأول عيون لا تنام عن مسرحية رغبة تحت شجرة الدردار ليوجين او نيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة أفلام (الأفوكاتو 1984 للحب قصة أخيرة 1986 السادة الرجال 1987 سمك لبن تمر هندي 1988 سادتى آنساتى 1990 قليل من الحب كثير من العنف 1995 ميت فل تفاحة 1996 ست الستات 1998 عشان ربنا يحبك 2001).

رأفت الميهي يعتبر واحدا من أبرز كتاب السيناريو في الستينات، بعد تخرجه من معهد السيناريو، حيث كان تلميذاً مجتهداً للمخرج صلاح أبوسيف.

(.الحقيقة إنني لا أجد سبباً واضحاً لتحولي للإخراج. فقط شعرت أني أريد أن أُخرج، وذلك مثلما أريد أن أشرب أو أنام. لك أن تعتبره تطور بايولوجي، إنه تحول منطقي وعادل. ربما كانت بداخلي رغبة في إمتلاك العمل بصورة كاملة.).

هذا ماقاله الميهي في أحد تصريحاته الصحفية. حيث أن تحوله للإخراج ليس فيه من الغرابة بشيء، فقد سبقه الى ذلك العديد من الفنانين العرب والأجانب، فكاتب السيناريو هو الأقرب الى العمل السينمائي، وذلك لقيامه ببناء الشخصيات وتحركاتها وتدفق الأحداث الدرامية، ولا يبقى بعد ذلك سوى إتقان الجانب الحرفي والتقني لتجسيد كل ذلك على الشاشة، فمن السيناريو والمونتاج يخرج أفضل المخرجين

لقد إكتسب رأفت الميهي حرفية الإخراج من خلال حضوره تصوير جميع ما كتبه للسينما، وإتصاله المباشر بمشاكل الأستوديوهات أثناء التصوير. كما ينفي رأفت الميهي، بأن سبب تحوله الى الإخراج هو عدم نجاح المخرجين الذين عمل معهم في توصيل مايريده من أفكار، بل ويؤكد بأن أعماله السابقة قدمت في صورة جيدة. ويقول: (عندما تحولت الى الإخراج لم أهرب من مأزق وقعت فيه، ولكنها الرغبة في إستعمال طرق التعبير عن ذاتي الفنية).

وبالرغم من أن رأفت الميهي قد أثبت وجوده كمخرج في الوسط السينمائي، وإستطاع أن يجد له مكاناً مرموقاً بجانب أساتذته وزملائه المخرجين، إلا أنه قد واجه عدة مشاكل جلبتها له أفلامه. فقضية فيلم الأفوكاتو لا تخفى على أحد، حيث حوكم الفيلم ومخرجه ومنتجه، وكذلك بطله عادل إمام، من قبل القضاء المصري بتهمة تشويه مهنة المحاماة، وهي قضية تعد سابقة خطيرة في تاريخ السينما المصرية.

أما فيلمه للحب قصة أخيرة فهي قضية أخطر بكثير، حيث أتهم المخرج وبطلا الفيلم معالي زايد - يحى الفخراني ومنتجه حسين القلا بتهمة تصوير فعل فاضح وإحالتهم الى نيابة آداب القاهرة. كل هذا بسبب مشهد حب بين الزوجين. علماً بأن مشاهد الحب في الفيلم قد نسجت ضمن إطار فني هدفه الإبداع وليس الإثارة.

ورغم كل هذه العوائق والإحباطات من الآخرين، إلا أن الميهي صمم على تكملة مشواره في تجسيد ما يحمله من أفكار ورؤى فنية سينمائية.

قدم رأفت الميهي فيلم (عيون لاتنام) عام 1981 كأول تجربة إخراجية له، مستوحياً السيناريو من مسرحية أمريكية هي (رغبة تحت شجرة الدردار) للكاتب أوجين أونيل غير إن الفيلم يبدو بعيداً جداً عن أحداث وأجواء الكاتب الأمريكي. فقد غيَّر رأفت الميهي في الأحداث وفي بناء الشخصيات وعلاقاتها. فيقول الميهي، في هذا الصدد: (.أنا مسئول عن نص عيون لاتنام من أوله الى آخره فأنا لست ناشراً، ولا أعيد نشر رواية، فأنا أتناولها وأكتب وجهة نظري الخاصة.). يرى الميهي إن للمخرج إستقلاليته عن كاتب السيناريو، فالسيناريست ينتهي إبداعه على الورق كمؤلف، وعندما يقف المخرج وراء الكاميرا لا يكون مترجماً لما هو مكتوب على الورق فقط، وإنما الإخراج في رأي الميهي هو إضافة وإبتكار وخيال آخر يضاف الى خيال السيناريست، وإذا لم أكن أملك شيئاً أقوله، فلا داعي إذن لإخراج الأفلام أعتقد إنني أستطيع أن أشتغل بأعمال أخرى.

وقد حمَّل رأفت الميهي فيلمه الأول فكرة تعتمد - أساساً - على الرغبة المرتبطة بالطبيعة الإنسانية، وهي حب التملك. ولكنه قدمها بعيون ناقدة ومتفهمة لمدى خطورة هذه الرغبة، فهي عندما تسيطر على الإنسان تحطمه وتقضي عليه.

(الأفوكاتو - 1983) فيلم ينتمي الى ما يسمى بالكوميديا السوداء، ليقدم لنا كوميديا راقية وهادفة، إفتقدتها السينما المصرية منذ أيام نجيب الريحاني واضعاً نصب عينيه الرواج الجماهيري للفيلم الكوميدي، ومستغلاً ذلك لتصحيح الاعتقاد الخاطئ والسائد عن الكوميديا، خصوصاً إن الأفلام التي تناولت الكوميديا - وما أكثرها - تناولتها بشكل تجاري بحت، متخذة من التهريج طريقاً للربح المادي. وعندما قدم (الأفوكاتو) ليكون نموذجاً للكوميديا الهادفة، مبتعداً عن الإسفاف والتهريج.

يأتي فيلم رأفت الميهي الثالث (للحب قصة أخيرة - 1984) ليؤسس أسلوباً جديداً في السينما المصرية، وليجمع بين الواقعية المؤلمة والجمال الشفاف في نفس الوقت. وإستطاع الميهي (كمخرج) بهذا الفيلم أن يصل بصورته السينمائية الى درجة عالية من الإتقان والجودة بقدر عنايته بمعالجة الواقع بصدق.

فهو مزيج من العلاقات الإنسانية المتناقضة، وهو - أيضاً - مزيج من الحب والكراهية. الحياة والموت، إنه يتحدث عن الوضوح والغموض. عن الصدق والزيف. الصحة والمرض. الخرافة والعلم.

بعد فيلم (للحب قصة أخيرة)، قدم رأفت الميهي ثلاثة أفلام، تتناول جميعها الواقع من خلال رؤية كوميدية فانتازية، وهي (السادة الرجال - سمك لبن تمر هندي - سيداتي آنساتي).

ـ جوائزه

الحب الذي كان: جائزة الدولة الأولى فى الحوار.

غرباء: جائزة الدولة الأولى عن القصة السينمائية.

غروب وشروق: الجائزة الثانية للدولة فى السيناريو وجائزة أحسن سيناريو من جمعية الفيلم.

على من نطلق الرصاص: جائزة أحسن فيلم من جمعية النقاد وجائزة الإخراج من المهرجان القومى للسينما لعام 1975.

أين عقلي: الجائزة الثانية للدولة فى السيناريو

الأفوكاتو: جائزة خاصة من لجنة تحكيم مهرجان فـيفيه بسويسرا.

للحب قصة أخيرة: جائزة خاصة من مهرجان كارلوفي فاري.

عيون لا تنام: جائزة أحسن عمل أول من جمعية الفيلم.

قليل من الحب كثير من العنف:

- جائزة أحسن ممثلة من مهرجان القاهرة الدولى عام 1994

- جائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومى عام 1995

- جائزة أحسن سيناريو من المهرجان القومى عام 1995

- جائزة الإنتاج الكبرى فى المهرجان القومى لعام 1995.

تفاحة: جائزة الهرم الذهبى من مهرجان القاهرة لعام 1996.

الأهرام المسائي في

25.07.2015

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)