كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 
 

رحيل رأفت الميهى .. رجل السينما

القاهرة ـ خاص «سينماتوغراف»

عن رحيل المختلف

رأفت الميهي

   
 
 
 
 

بعد معاناة طويلة مع المرض، رحل المخرج الكبير رأفت الميهى عصر اليوم عن عمر يناهز «75 عاما» بمستشفى المعادى العسكرى التى بقى فيها نحو عام أسيرا لفراشه عقب أصابته بعدة جلطات فى المخ أقعدته عن الحركة والكلام،  لتفقد السينما رجلها الذى أخلص لها فقد عرفته مؤلفا وكاتبا للسيناريو لعدد من الأفلام الهامة وخاصة تلك التى جمعته بالمخرج الكبير كمال الشيخ  ومنها «غروب وشروق» و«شئ فى صدرى» ثم اتجه الى الاخراج وقدم عددا كبيرا من الأفلام التى اتسمت بأسلوب الفانتازيا، كما أنتج أغلب أفلامه وقام بتأجير استديو جلال وأنفق كثيرا على تجديده وتطويره وأنشأ بلاتوهات جديدة تحمل اسم نجمته الأثيرة سعاد حسنى وأستاذه المخرج الكبير كمال الشيخ، كما أنشأ أكاديمية لتعليم فنون السينما، وفى بداية رحلته المرضية كان الفنانون يتوافدون على زيارته ومنهم ليلى علوى والهام شاهين الا أن الزيارات توقفت مع تفاقم حالته المرضية ولم يعد يزوره الا زوجته السيناريست  والمخرجة علا عز الدين التى نشرت قبل أيام صورا على الفيس بوك تضمها والميهى فى حفل زواجهما ودعت له بالشفاء حتى يحتفلا بعيد زواجهما، وخلال تكريمه بمهرجان الفيلم القومى الماضى لم يستطع الميهى الحضور وقامت زوجته باستلام درع تكريمه بدلا منه.

ومابين رحلته الفنية ورحلته مع المرض تتقاطع الرحلتان وتتوقف مسيرته السيينمائية عقب آخر أفلامه «شرم برم»، مشوار طويل قطعه الميهى فى محراب السينما يمكن تقسيمه الى مرحلتين، المرحلة الأولى اكتفى فيها بكتابة السيناريو والحوار لـ11 فيلما  وفى المرحلة الثانية جمع بين التأليف والاخراج لـ12 فيلما، أما فى مجال الانتاج فقد أنتج 14 فيلما من بينها 12 فيلما من اخراجه.

الميهى مؤلفا لأهم الأفلام

كتب رأفت الميهى  عددا من أهم الأفلام التى ظهرت خلال نكسة 1967 حيث كانت البداية بفيلم «جفت الأمطار»الذى كتب له القصة والسيناريو والحوار عن قصة لعبدالله الطوخى ولعب بطولته شكرى سرحان وسميحة أيوب، ثم جاءت نقطة انطلاقه مع المخرج الكبير كمال الشيخ الذى قدم معه أربعة من أهم الأفلام السياسية التى انتقدت بقوة فترة الحكم الناصرى وهى أفلام «شروق وغروب» عن قصة جمال حماد وبطولة سعاد حسنى ورشدى أباظة ومحمود المليجى، و«شئ فى صدرى» لرشدى أباظة وهدى سلطان، «الهارب» بطولة شادية وحسين فهمى وكمال الشناوى، و«على من نطلق الرصاص» بطولة سعاد حسنى ومحمود يس  وجميل راتب.

وفى كتابه الذى صدر مواكبا لتكريمه فى مهرجان الفيلم القومى اختار مؤلفه الشاب «محمد عاطف» أن يكون عنوانه«رأفت الميهى .. رجل السينما» واصفا الميهى بأنه رجل السينما بلا جدال ويتوقف فى البداية عند رباعية الميهى وكمال الشيخ مؤكدا أنه لا يمكن فصل هذه الرباعية عن الظروف والحوادث الجسام التى شكلت تجربة جيل الستينات الذى ينتمى اليه الميهى من جهة، وعن السياق التاريخى لانتاج تلك الرباعية من جهة أخرى فبقدر ما أستشعره هذا الجيل منذذ نعومة أظفاره، قائمة على وطن يبنى من جديد، متحرر ومستقل يمتلئ أبنائه بالآمال والطموحات العريضة بقدر ماعاناه أيضا هذا الجيل من انكسار وتحطم للأمانى وتجرع لمرارة الهزيمة، ويصف عاطف هذه الرباعية بأنها بمثابة «بوابة عشتار سينمائية» – إن جاز التعبير – لمن يشأ التعرف على مختلف أطراف تجربة يوليو 52 فى شكل شخوص أو أنماط مجردة.

واذا كان الميهى قد بدأ مشواره السينمائى من خلال رباعية ذات صبغة سياسية فقد قدم أفلاما اتسمت بالتنوع سواء على الصعيد الاجتماعى أو السياسى أو الفانتازيا الساخرة التى غلفت أفلامه كمخرج، فكتب السيناريو لرواية«أين عقلى» عن قصة احسان عبد القدوس الذى سبق وكتب سيناريو روايته «شئ فى صدرى» ثم «الرصاصة لاتزال فى جيبى» من اخراج حسام الدين مصطفى و«الحب الذى كان»، و«غرباء» مع المخرج سعد عرفة  ثم اتجه الى الفانتازيا فى أفلامه كمخرج.

التطور الطبيعى لعاشق السينما

ويتوقف محمد عاطف فى كتابه عند تحول الميهى الى الاخراج الذى عبر عنه المخرج فى بساطة بقوله «الحقيقة أننى لم أجد سببا واضحا لتحولى الى الاخراج، فقد شعرت اننى أريد أن أخرج، وذلك مثلما أريد أن أشرب أو أنام، لك أن تعتبره تطورا بيولوجيا، أنه تحول منطقى وعادل لرغبة ربما كانت بداخلى لامتلاك العمل بصورة كاملة، وتوالت وكانت البداية من خلال فيلم «عيون لاتنام»1981 الذى لعبت بطولته مديحة كامل أمام فريد شوقى والمأخوذ عن مسرحية يوجين أونيل «رغبة تحت شجرة الدردار» ثم «الافوكاتو» 1983 بطولة عادل امام ويسرا، و«للحب قصة أخيرة» بطولة يحى الفخرانى ومعالى زايد 1985 ثم اتجه للفانتازيا عام 1986 التى بدأها بفيلم «السادة الرجال»بطولة محمود عببد العزيز ومعالى زايد وهالة فؤاد وتوالت أفلامه «سمك، لبن، تمر هندى» لمحمود عبد العزيز ومعالى زايد 1988،«سيداتى آنساتى» 1989، «ميت فل» لاشرف عبد الباقى وشيريهان، «عشان ربنا يحبك»لداليا البحيرى، و« شرم برم» الذى كان آخر أفلامه.

أزمة فيلمه «للحب قصة أخيرة»

«للحب قصة أخيرة» هو الفيلم الذى آثار ضجة كبيرة عند عرضه انتهت بتحويل الميهى وبطليه معالى زايد ويحى الفخرانى الى نيابة الآداب بسبب أحد مشاهد الفيلم الذى تدور أحداثه  داخل جزيرة  من خلال سلوى التى تتزوج من رجل يعمل بالتدريس وتكتشف انه مصاب بالقلب، فتلجأ للتبرك بالشيخ التلاوى والقديسة دميانة، يتفق زوجها مع طبيبه المعالج لكى يعلن شفائه تماما وايهام سلوى بأن ثمة خطأ فى التشخيص الاول وتعتقد أن ذلك بفضل الشيخ والقسيس، ثم يموت الزوج فتكفر بكل شئ  وتصب غضبها على رموز الشعوذة، ورغم ان الفيلم يتناول قضيته فى قالب شديد الرقة والانسانية الا أن مشهدا واحدا جمع بين معالى ويحيى آثار ضجة كبيرة، وأعلن الفنانون رفضهم للموقف واعتبروا ذلك بمثابة عودة لمحاكم التفتيش، وقد تم حذف المشهد وإن بقى الفيلم ممنوعا من العرض التليفزيونى، والمفارقة ان نفس الفيلم حصل على جائزة خاصة فى مهرجان كارلو فيفارى.

سينماتوغراف في

25.07.2015

 
 

وداعاً رأفت الميهي... مات مقهوراً

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

توفي مساء أمس المخرج والكاتب المصري القدير رأفت الميهي عن عمر يناهز الـ 74 عاماً نتيجة المرض. وكان الميهي قد اشتكى في أشهره الأخيرة مع زوجته السينارست علا عز الدين من عدم اهتمام الدولة به، حتى في اليوم الذي قررت فيه الدولة علاجه على نفقتها وضعته في مستشفى غارق في الإهمال.

وكانت عز الدين قد قالت في تصريح سابق لـ"العربي الجديد" إن زوجها لم يكن يتوقع ما حدث معه، فبعدما بدأ الآمل يتسلل إليه بعد قرار العلاج على نفقة الدولة وشعوره بأن الدولة قدّرت ما قدمه للفن المصري، أصيب بخيبة ضاعفت من مرضه، بعدما رأى المكان الذي رمي فيه في المستشفى.
وكان المخرج العبقري قد دخل في غيبوبة بعد إصابته بعدد من الجلطات في المخ ما أدى إلى عجزه تماماً عن النطق.

لم يكن رأفت الميهي فقط مخرجاً أخرج العديد من الأعمال السينمائية الهامة على مدار مشواره الفني الذي امتد لما يقرب من الخمسين عاماً، كان قد بدأها كسينارست لفيلم "جفت الأمطار"عام  1966 وتعاون مع معظم كبار مخرجي السينما مثل كمال الشيخ في فيلم"غروب وشروق"، و"شيء من الخوف"، و"على من نطلق الرصاص".

أحب الميهي كاميرا السينما وبدأ يتدرب مع بعض المخرجين ممن عمل معهم كسينارست وظن الكثيرون منهم أنه يتسلى أو يفعل ذلك من باب الفضول، ولكن لم يكن الميهي يفعل ذلك من باب التسلية بقدر ما كان يشعر أنه يريد أن يكون مخرجاً وقد كان.
أعلن الميهي عن موهبته الإخراجية عام 1981 من خلال فيلم "عيون لا تنام"، وكان هذا العمل هو انطلاقته الفعلية في عالم الإخراج فتوالت أعماله مثل"الافوكاتو" مع الفنان عادل إمام، و"السادة الرجال"، وسيداتي آنساتي" وغيرها من الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة في السينما المصرية وحصل في معظم هذه الأفلام على جوائز عدة سواء داخل مصر أو خارجها.

في مشهد معتاد غير لائق..الفنانون يغيبون عن جنازة الميهي

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

شُيعت بعد ظهر اليوم، في القاهرة، جنازة المخرج المصري القدير رأفت الميهي، في ظل غياب تام من الفنانين، إذ لم يحضر سوى الفنانين، محمود حميدة، وسامح الصريطي، ونقيب السينمائيين مسعد فوده والمخرجين يسري نصر الله، وداوود عبد السيد، وعلي إدريس، في مشهد متكرر، غير لائق بوداع هذا المخرجالذي تتلمذ على يديه كثيرون، سواء على نطاق كتابة السيناريو، أو الإخراج.

ومن المزمع أن يقام عزاء الميهي في مسجد عمر مكرم يوم الأربعاء المقبل. وكان المخرج الكبير قد توفي أمس داخل أحد المستشفيات الخاصة، بعد تدهور حالته الصحية وفقدانه القدرة على الكلام نتيجة تعرّضه لعدة جلطات في المخ.

نجوم السينما المصرية:

هذا ما تعلّمناه من رأفت الميهي

العربي الجديد

منذ ليل أمس ونجوم السينما والدراما المصرية ينعون السيناريست والمخرج الكبير الراحل رأفت الميهي.
وعاد النجم خالد الصاوي على حسابه على "تويتر" إلى العام 1988، فتذكّر: "أعطيتني فرصة أن أنضم لطاقم مساعديك فنلت شرف التعلم منك ولا زالت ذكرياتي تضم كل أيام التحضير والتنفيذ الغالية. وداعاً أستاذنا رأفت الميهي".

بينما كتب خالد النبوي: "أين عقلي، شروق وغروب، شيء في صدري، الأفوكاتو، الساده الرجال. السينمائي الكبير رأفت الميهي رحمك الله.. بقدر المتعة في افلامك بقدر ما تعلمنا منها".
من جهته نعاه آسر ياسين كاتباً: "الله يرحم الأستاذ السينارِست والمخرج المبدع رأفت الميهي.."من جهتها ودعته سيمون على "تويتر" أيضاً فكتبت: "للحب قصة أخيرة .... وداعا رأفت الميهي ......"كما ودّعه المخرج خالد يوسف أيضاً على "فيسبوك" كاتباً: "رحل قبل ساعات الأستاذ رأفت الميهي .. رحل المعلم ذو القلب الأخضر... رحل رجل آخر من الكبار لنشعر بفراغ أشد... منه كنا نستمد القوة لأنه كان أصلب الأساتذة... ومن روحه المفعمة بالأمل تعلمنا التفاؤل حتى في أحلك درجات الظلام، ومن مرحه الدائم عرفنا معني الفرح ... رحم الله فقيدنا وعلنا نكون قد استفدنا من علمه وفنه وطيبته وكرم أخلاقه .. هاتوحشنا يا أستاذ"

العربي الجديد اللندنية في

25.07.2015

 
 

رحيل رأفت الميهي بعد نصف قرن في السينما

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

فقدت السينما المصرية المخرج والسيناريست، رأفت الميهي، الذي توفي، مساء الجمعة، عن عمر ناهز 75 عاما، قضى أكثر معظمه بالعمل السينمائي على صعيد التأليف والإخراج والإنتاج.

وتوفي الميهي، الذي عمل في السينما طيلة نصف قرن، في أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، حيث كان يرقد منذ أيام بعد تعرضه لوعكة صحية ناجمة عن مضاعفات إصابته بضعف حاد في عضلة القلب.

ولد الميهي في سبتمبر 1940، ودرس الأدب الإنجليزي ثم درس السيناريو، وكان أول فيلم يكتبه للسينما "جفت الأمطار"، الذي أخرجه سيد عيسى عام 1967 .

وجذب الميهي الانتباه حين كتب سيناريو فيلم "غروب وشروق"، الذي أخرجه كمال الشيخ عام 1970 وهو من كلاسيكيات السينما المصرية.

ثم كتب ثلاثة أفلام أخرجها الشيخ، وهي "شيء في صدري" و"الهارب" و"على من نطلق الرصاص"، وهو آخر سيناريو يكتبه لغيره.

وعام 1981، أخرج الميهي فيلمه الأول "عيون لا تنام" المقتبس عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" للكاتب الأميركي يوجين أونيل.

كما برع الفنان الراحل في الدراما النفسية، حين كتب فيلم "أين عقلي"، الذي أخرجه عاطف سالم عام 1974 وقامت ببطولته سعاد حسني.

وأثار جدلا كبيرا في مصر بفيلم "الأفوكاتو"، الذي أخرجه عام 1983، وقام ببطولته عادل إمام ويسرا. وتناول الفيلم قصة محام يتحايل على القانون بشتى الوسائل.

وتفوق في أفلام الكوميديا الخيالية "الفانتازيا" التي كتبها وأخرجها، ومنها "للحب قصة أخيرة" عام 1986، و"السادة الرجال" عام1987 و"سمك لبن تمر هندي" عام 1988.

وحصلت أفلامه على جوائز من عدة مهرجانات مصرية ودولية، منها كارلوفي فاري الذي منح فيلم "للحب قصة أخيرة" جائزة خاصة.

كما نال" قليل من الحب.. كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية في مصر عام 1995.

وأنتج الميهي أفلاما مهمة منها "يا دنيا يا غرامي"، الذي أخرجه مجدي أحمد علي عام 1996 وحصد الكثير من الجوائز.

وأخرج الميهي المسلسل التلفزيوني "وكالة عطية" عام 2009.

سكاي نيوز العربية في

25.07.2015

 
 

رأفت الميهى..

"رجل سينما" حمل مشروعا متفردا فى التجريب والفانتازيا

كتب جمال عبد الناصر

المخرج الراحل رأفت الميهى لم يكن مخرجا ومنتجا وكاتبا فقط للسينما لكنه حمل مشروعا متكاملا وكان "رجل سينما" بكل ما تحمله الكلمة من عمق وفلسفة فقد كان صاحب مدرسة متفردة فى السينما المصرية له رؤية فلسفية ونقدية عميقة استخدم الفانتازيا والتجريب فى السينما وخرج عن كل ما هو مألوف ومعتاد فى الكتابة والإخراج. رأفت الميهى دائما كانت أفلامه تغرد خارج السرب لأنه كان يرصد ويحلل العلاقات المجتمعية بكل تناقضاتها بأسلوب مختلف اعتمد فيه على السخرية وكان جريئا جدا فى تقديم افكاره ويكفى لمن يريد أن يتعرف على سينما رأفت الميهى أن يشاهد ثلاثيته الشهيرة فى السينما التى قدم فيها الأوضاع المتردية والعلاقات المهترئة فى المجتمع وهى أفلام (السادة الرجال وسيداتى سادتى وسمك لبن تمر هندى) ففى هذه الثلاثة تكتشف انهيار القيم والسلوك فى المجتمع. وعلى سبيل المثل سنجده فى فيلم (السادة الرجال) تناول فكرة التحول الجنسى فعندما شعرت المرأة بظلم المجتمع لها وقهر الرجال قررت التحول لرجل الأمر الذى دفع الرجل أيضا ليلعب نفس دور المرأة ليؤكد الميهى على أن لكل دوره ولكن عليه ألا يقهر الآخر حتى لا تختل قوانين الطبيعة. أما فيلمه العبقرى (سيداتى آنساتى) فقد تناول موضوع تعدد الزوجات ولم يكن تقليديا فى الطرح فقد بدأ فكرته بافتراض رغبة أربعة سيدات فى الزواج من رجل وليس العكس كما هو معروف وهذا الطرح المختلف للأفكار هو أهم ما يميز المخرج الكبير رأفت الميهى فهو دائما يقلب الاوضاع لكشف الخلل أو يذهب بذهنه للفانتازيا التى تحولت حاليا فى عصرنا لواقع وهذا هو رأفت الميهى الذى كانت أفكاره سابقه لعصره خاصة فيما يخص القيم والسلوكيات والعلاقات الزوجية والأسرية. أما فيلمه الثالث فى ثلاثيته (سمك لبن تمر هندى) فقد قرر من خلاله تقديم الفانتازيا السياسية من خلال مواطن يتم ملاحقته ومطاردته بدون سبب واضح ليؤرخ لفترة مهمة كان المواطن المصرى فيها بالفعل مطاردا وملاحقا فدائما كان الميهى مشتبكا مع الحدث فى مجتمعه سواء أكان هذا الحدث سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا. بمناسبة الحديث عن تناوله الحدث فى أفلامه بشكل مختلف سنجده كسيناريست عندما قرر تحويل رواية "شىء فى صدرى" لإحسان عبد القدوس لفيلم سينمائى من إخراج كمال الشيخ، كانت له رؤية فلسفية، ونقطة أخرى مهمة لابد من الإشارة إليها وهى أن أى مخرج يقوم بالتعامل مع رأفت الميهى كسيناريست نجد أفلامه مع الميهى تختلف عن بقية أفلامه الأخرى فهو يكون له بصمة ورؤية تضطر المخرج الذى يتعامل معه أن يسير فى اتجاه أفكاره. رحم الله المخرج رأفت الميهى الذى قدم للسينما المصرية عددا من الأفلام سيؤرخ بها وستكون مدرسة متفردة كما أنه قدم للساحة عددا من الوجوه الجديدة التى تحولت بعد تقديمه لها لنجوم فى السينما والدراما فهو أول من قدم ماجد المصرى وداليا البحيرى وأحمد رزق وحتى فى تعامله مع النجوم الكبار كان ظهورهم معه له طابع خاص واختلاف فى الشكل والمضمون

"دولار فيلم" ناعية رأفت الميهى:

السينما المصرية خسرت واحدا من رواد التجريب

كتب محمود ترك

نعت شركة دولار فيلم وفرعها الإنتاجى نيو سينشرى رحيل المخرج والسيناريست الراحل رأفت الميهى الذى وافته المنية مساء أمس الجمعة، عن عمر يناهز 74 عاما، وقالت إدارة الشركة فى بيان إعلامى "إن السينما المصرية خسرت واحدا من رواد التجريب، وكاتبا من أبرز كتاب السيناريو عبر تاريخها الطويل". وذكر البيان أن الميهى الذى ولد يوم 25 سبتمبر عام 1940 يعد واحدا من أهم المخرجين الذين أبدعوا فى مجال التجريب، وتخرج فى كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم حصل على دبلوم معهد السينما سنة 1964، وكتب رأفت الميهى أول سيناريوهاته فيلم "جفت الأمطار"سنة 1966، وأصبح أبرز أبناء جيله من كتاب السيناريو، وفى السبعينيات من القرن العشرين تعاون مع المخرج كمال الشيخ فى أفلام "غروب وشروق" و"شىء فى صدرى" و"الهارب" و"على من نطلق الرصاص". وفى عام 1981 أعلن رأفت الميهى عن نفسه كمخرج سينمائى عندما عرض فيلمه الأول "عيون لا تنام" عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" ليوجين او نيل، ثم تلى ذلك الفيلم سبعة أفلام "الأفوكاتو" 1984 "للحب قصة أخيرة" 1986 "السادة الرجال" 1987 "سمك لبن تمر هندى" 1988 "سادتى آنساتى" 1990 "قليل من الحب كثير من العنف" 1995 "ميت فل" و"تفاحة" 1996 "ست الستات" 1998 "عشان ربنا يحبك" 2001. شاركت أفلامه فى أكثر من مهرجان دولى وحصلت على جوائز عدة، حيث حصل فيلم "الأفوكاتو" على جائزة لجنة التحكيم فى مهرجان V. V سنة 1985، وكما حصل فيلم "للحب قصة أخيرة" على جائزة خاصة فى مهرجان كارلو فيفارى، وحصد فيلم "قليل من الحب كثير من العنف" الجائزة الأولى فى المهرجان القومى الخامس للأفلام الروائية سنة 1995. والجائزة الأولى فى المهرجان القومى الخامس للأفلام الروائية سنة 1995، وكانت آخر أعماله مسلسل "وكالة عطية". 

السبت، 25 يوليو 2015 - 01:22 م

نجوم الفن يودعون رأفت الميهى..

خالد يوسف: رحل المعلم ذو القلب الأخضر..

والنبوى يؤكد: بقدر المتعة فى أفلامك بقدر ما تعلمنا منها..

الصاوى: أعطيتنى فرصة أن أنضم لطاقم مساعديك فنلت شرف التعلم

كتب العباس السكرى - تصوير إسلام أسامة

ودع نجوم الفن المخرج الكبير الراحل رأفت الميهى من خلال كتابة كلمات ينعونه فيها على صفحاتهم على مواقع التواصل معبرين عن حزنهم لفقدان السينما المصرية مخرجا وسيناريست بحجم رأفت الميهى حيث كتب الفنان خالد الصاوى على حسابه على "تويتر" "أعطيتنى فرصة أن أنضم لطاقم مساعديك فنلت شرف التعلم منك ولا زالت ذكرياتى تضم كل أيام التحضير والتنفيذ الغالية، وداعاً أستاذنا رأفت الميهى"، بينما كتب خالد النبوى على فيس بوك: "أين عقلى، شروق وغروب، شىء فى صدرى، الأفوكاتو، الساده الرجال. السينمائى الكبير رأفت الميهى رحمك الله.. بقدر المتعة فى أفلامك بقدر ما تعلمنا منها". حنان مطاوع فى الجنازة أما الفنان آسر ياسين فكتب "الله يرحم الأستاذ السينارِيست والمخرج المبدع رأفت الميهى.."من جهتها ودعته سيمون على "تويتر" أيضاً فكتبت: "للحب قصة أخيرة.. وداعا رأفت الميهى..."، كما ودّعه المخرج خالد يوسف أيضاً على "فيسبوك" قائلا " رحل المعلم ذو القلب الأخضر... رحل رجل آخر من الكبار لنشعر بفراغ أشد... منه كنا نستمد القوة لأنه كان أصلب الأساتذة.. ومن روحه المفعمة بالأمل تعلمنا التفاؤل حتى فى أحلك درجات الظلام، ومن مرحه الدائم عرفنا معنى الفرح... رحم الله فقيدنا وعلنا نكون قد استفدنا من علمه وفنه وطيبته وكرم أخلاقه.. هاتوحشنا يا أستاذ". 

السبت، 25 يوليو 2015 - 02:18 م

غياب مخزٍ لتلاميذ رأفت الميهى عن تشييع جثمانه

كتب العباس السكرى تصوير إسلام أسامة

تغيًب جميع تلاميذ المخرج القدير الراحل رأفت الميهى عن تشييع جثمانه لمثواه الأخير، إذ اقتصر الحضور على عدد قليل جدا من الوسط السينمائى فى مقدمتهم محمود حميدة، على إدريس، يسرى نصر الله، حنان مطاوع، محمد العدل، وحضر المحامى خالد على، والشاعر زين العابدين فؤاد، وغاب عن تشييع الجثمان النجوم الذى قام باكتشافهم منهم داليا البحيرى وأحمد رزق وماجد الكدوانى. وكان الموت قد غيب المبدع الكبير رأفت الميهى مساء أمس الجمعة، فى مستشفى المعادى العسكرى، بعد صراع شديد مع المرض، عن عمر ناهز الـ75 عاما، إذ كان يعانى منذ فترة من الإعياء الشديد الذى أفقده القدرة على الكلام

السبت، 25 يوليو 2015 - 12:16 م

المهرجان الدولى للفيلم بالدار البيضاء ينعى المخرج رأفت الميهى

كتب جمال عبد الناصر

نعى المهرجان الدولى للفيلم بالدار البيضاء بالمغرب المخرج الكبير الراحل رأفت الميهى فى بيان رسمى أرسلته إدارة المهرجان مؤكدين فيه على الخسارة الكبيرة التى لحقت بالفن والسينما المصرية بعد رحيل سينمائى مصرى صاحب فكر متفرد استطاع أن يقدم سينما جديدة لها طابع خاص ومميز. وأوضح المخرج السينمائى محمد المشترى مؤسس المهرجان ورئيسه أن الراحل كان من المرشحين لتكريمهم فى الدورة القادمة من عمر المهرجان بعدما كرم المهرجان من قبل كبار المخرجين فى السينما المصرية أمثال على بدرخان وسمير سيف

اليوم السابع المصرية في

25.07.2015

 
 

ليلى علوي: رأفت الميهي توفى لأنه لم يتحمل الاكتئاب

من قِبل وائل عادل

ودعت الفنانة ليلى علوي بكلماته الرقيقة، المخرج والسيناريست المصري رأفت الميهي الذي رحل عن عالمنا يوم الجمعة 24 يوليو، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز 74 عاما. وكتبت ليلى علوي عبر صفحتها الرسمية على موقع Facebook: "تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة معلمي وصديقي والمغفور له بإذن الله رأفت الميهي، والذي أرى أنه بوفاته قد خسر الفن المصري أحد أعمدته؛ لأن رأفت لم يكن فنانًا عاديًا بل كان شديد الموهبة والإنسانية وتعلمت على يده الكثير". وتابعت: "كان الميهي عاشقًا للفن ومخلصًا له وأتذكر عندما قرأ رواية فتحي غانم "قليل من الحب كثير من العنف"، تحمس فورًا لإنتاجها بالرغم من الظروف الصعبة، التي كانت تمر بها السينما، ولكن إيماناً بالفن وعشقه للرواية، قرر أن يغامر بكل شيء ليظهر هذا العمل للنور، وبسببه حصلت على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان القاهرة السينمائي عام 94 عن هذا الفيلم، وكانت وقتها جائزة معترف بها دوليًا بعد أن عادت الصفة الدولية للمهرجان وعبرنا بالفيلم للعديد من المهرجانات الدولية؛ وبسبب حماسه أيضا لسيناريو "يا دنيا يا غرامي"، قرر أن ينتجه ويمنح الفرصة لمخرج شاب موهوب وهو مجدي أحمد علي؛ إيمانًا منه بدعم الشباب ومنحهم الفرصة".

لقد تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة معلمي وصديقي والمغفور له بإذن الله رأفت الميهي.والذي أرى انه بوفاته قد خسر الفن المصري ...

Posted by ‎ ‎ on 

وتوقعت ليلى علوي أن يكون الاكتئاب هو السبب الحقيقي في وفاة الميهي، كاتبة: " تسبب الاكتئاب في وفاة هذا المبدع الكبير الذي ظل يفكر ويفكر حتى الرمق الأخير ولأنه شخص شديد الحساسية لم يتحمل هذا الاكتئاب ورحل في صمت عن عالمه الصعب والقاسي وبرحيله فقدت إنسانا وصديقا عزيزا ولن أنسى مواقفه ولا جدعنته معي مادمت آحيا ويصبرني أنني كنت قريبة منه حتى النهاية واحمل في خزانتي آخر إبداعاته التي لم تري النور حتى الآن والتي اعتبرها الحلم المشترك الذي كان يجمعنا سويا من جديد. سلام صديقي المخلص انتم السابقون ونحن اللاحقون".

موقع (في الفن) في

25.07.2015

 
 

رحيل مُبدع السينما رأفت الميهي

("موقع السفير"، رويترز)

توفي المخرج والسيناريست السينمائي المصري رأفت الميهي، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 75 عاماً بعد نصف قرن من العمل في السينما تأليفاً وإخراجاً وإنتاجاً.

ويُشيّع الميهي بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة في القاهرة، ويتقبّل العزاء في مسجد عمر مكرم الأربعاء المقبل.

يُعدّ الميهي من أهم صنّاع السينما المصرية كمؤلف ومخرج ومنتج، ويُعدّ رائد مدرسة التجريب والفانتازيا في السينما. ولد الميهي في أيلول 1940 ودرس الأدب الإنكليزي، وبدأ حياته الفنية ككاتب سيناريو في العام 1966 بفيلم "جفّت الأمطار" الذي أخرجه سيد عيسى عام 1967، وسرعان ما لمع نجمه وتعاون مع المخرج كمال الشيخ في عدد من الأفلام المهمة منها "غروب وشروق" الذي أخرجه كمال الشيخ عام 1970 وهو من كلاسيكيات السينما المصرية، ثم كتب ثلاثة أفلام أخرجها الشيخ وهي "شيء في صدري" و"الهارب" و"على من نُطلق الرصاص" وهو آخر سيناريو يكتبه لغيره.

واتجه الميهي في العام 1981 إلى الإخراج مع فيلم الأول "عيون لا تنام" المقتبس عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" للكاتب الأميركي يوجين أونيل، وبرع في الدراما النفسية في فيلم "أين عقلي" الذي أخرجه عاطف سالم في العام 1974 وقامت ببطولته سعاد حسني.

كما قدّم أكثر من تجربة سينمائية هامّة شكّلت لون جديد في السينما المصرية منها "الأفوكاتو" الذي اخرجه في ال عام 1983 وقام ببطولته عادل إمام ويسرا والذي أثار جدلاً كبيراً في مصر حيث يتناول قصة محام يتحايل على القانون بشتى الوسائل.   

وتفوّق في أفلام الكوميديا الخيالية (الفانتازيا) التي كتبها وأخرجها ومنها "للحب قصة أخيرة" عام 1986 و"السادة الرجال" عام 1987 و"سمك لبن تمر هندي)"عام 1988 و"سيداتي آنستاتي" عام 1989 و"قليل من الحب.. كثير من العنف" عام 1995 و"ميت فل" عام 1996 و"تفّاحة" عام 1996.

وأنتج الميهي أفلاماً مهمة منها "يا دنيا يا غرامي" الذي أخرجه مجدي أحمد علي عام 1996 وحصد الكثير من الجوائز.

كان آخر أفلامه هو "علشان ربنا يحبك" الذي أنتجه بنفسه عام 2001 معتمداً فيه على وجوه جديدة، ولكن فشل الفيلم وعدم تحقيقه لإيرادات أدى لابتعاده عن الإخراج وإنشائه أكاديمية تحمل اسمه لتدريس السينما، وأخرج مسلسل واحد للتلفزيون هو "وكالة عطية" عام 2009 عن رواية للكاتب خيري شلبي.

حصلت أفلامه على جوائز من مهرجانات مصرية ودولية عدة منها "كارلوفي فاري" الذي منح فيلم "للحب قصة أخيرة" جائزة خاصة. كما نال فيلم "قليل من الحب.. كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية في مصر عام 1995.

السفير اللبنانية في

25.07.2015

 
 

تشييع جنازة المخرج رأفت الميهي بحضور عدد من الفنانين

القاهرة - بوابة الوفد - حسن المنياوى:

شيّع العشرات من الفنانين جثمان المخرج رأفت الميهى من مسجد السيدة نفيسة عقب أداء صلاة الجنازة إلى مثواه الأخير.

حضر مراسم الجنازة وتشييع الجثمان، من مقر مسجد السيدة نفيسة، كل من الممثل محمود حميدة، والمحرج السينمائى هانى لاشين، والمخرج هانى فودة، وعدد من الممثلين والعاملين فى الوسط الفنى.

توفى المخرج رأفت الميهى مساء أمس عن عمر ناهز 74عاماً، بعد صراع طويل مع المرض دام لأكثر من عشر سنوات. ومن المقرر إقامة صلاة الجنازة بمسجد عمر مكرم بالتحرير.

العشرات يؤدون صلاة الجنازة على المخرج رأفت الميهي

القاهرة-بوابة الوفد-حسن المنياوى:

أدى العشرات من المصلين بمسجد السيدة نفيسة صلاة الجنازة على المخرج الراحل رأفت الميهى الذى وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 74 عامًا بعد صراع طويل مع المرض دام لأكثر من عشر سنين.

وجاء ذلك وسط حضور قليل من الممثلين والعاملين في الوسط الفنى.

الوفد المصرية في

25.07.2015

 
 

رحيل المخرج الكبير رأفت الميهى صانع "شروق وغروب"

إعداد: عمرو رضا

خسارة جديدة وصعبة للفن العربي الذي فقد مساء أمس المنتج والمخرج وكاتب السيناريو الكبير رأفت الميهى،بعد رحلة طويلة من المعاناة مع المرض منعته من تقديم أفلامه الساحرة منذ عشر سنوات على الأقل، انتهت بالأمس في إحدى مستشفيات القاهرة بعدما أصيب بفشل مفاجئ في عضلة القلب.

ولد رأفت الميهى في سبتمبر 1940، ودرس الأدب الإنجليزي ثم درس السيناريو، وكان أول فيلم يكتبه للسينما "جفت الأمطار"، الذي أخرجه سيد عيسى عام 1967.

وخطف الميهي الانتباه حين كتب سيناريو فيلم "غروب وشروق" للنجمة سعاد حسني، الذي أخرجه كمال الشيخ عام 1970 ثم كتب ثلاثة أفلام لنفس المخرج  وهي "شيء في صدري" و"الهارب" و"على من نطلق الرصاص"،ثم قدم  "أين عقلي" لسعاد حسنى أيضا الذي أخرجه عاطف سالم عام 1974 وعام 1981، أخرج الميهي فيلمه الأول "عيون لا تنام" المقتبس عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" للكاتب الأميركي يوجين أونيل، وأثار أزمة كبرى بفيلم "الأفوكاتو"، الذي أخرجه عام 1983، وقام ببطولته عادل إمام ويسرا. وتناول الفيلم قصة محام يتحايل على القانون بشتى الوسائل.

انتقل بعدها رأفت الميهى لخطه الشهير بالفانتازيا فقدم  "للحب قصة أخيرة" عام 1986، و"السادة الرجال" عام1987 و"سمك لبن تمر هندي" عام 1988وحصلت أفلامه على جوائز من عدة مهرجانات مصرية ودولية، منها كارلوفي فاري الذي منح فيلم "للحب قصة أخيرة" جائزة خاصة، كما نال" قليل من الحب.. كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية في مصر عام 1995، وقد أعاد احياء العديد من الاستديوهات المهجورة في مصر، كما أنشأ أول أكاديمية خاصة لاكتشاف وتدريب المواهب الشابة.

إعلان

النجم خالد النبوى غرد ناعيا : أين عقلى،شروق و غروب،شيء في صدري،الافوكاتو،الساده الرجال، السينمائى الكبير رأفت الميهى رحمك الله.. بقدر المتعة فى افلامك بقدر ما تعلمنا منها.

ونشرت المطربة سيمون تغريدة قصيرة جدا ومؤثرة قالت فيها: للحب قصة اخيرة ....وداعا رأفت الميهي ......، وشاركها النجم آسر ياسين التغريدة نفسها، بينما تذكر النجم خالد الصاوى كيف ساعده الميهى لدخول عالم الفن قائلا: ١٩٨٨أعطيتني فرصة أن أنضم لطاقم مساعديك فنلت شرف التعلم منك ولا زالت ذكرياتي تضم كل أيام التحضير والتنفيذ الغالية.. وداعا أستاذنا رأفت الميهي.

المخرج خالد يوسف نعى أستاذه عبر الفيس بوك قائلا: رحل قبل ساعات الأستاذ رأفت الميهي ..رحل المعلم ذو القلب الأخضر،،، رحل رجل آخر من الكبار لنشعر بفراغ أشد ..رحل مبدع شروق وغروب ..شيئ في صدري ..علي من نطلق الرصاص ..اين عقلي ..للحب قصة اخيرة ..قليل من الحب كثير من العنف ..وغيرها من العناوين الهامة للسينما المصرية ..منه كنا نستمد القوة لأنه كان أصلب الاساتذة ..ومن روحه المفعمة بالأمل تعلمنا التفائل حتي في أحلك درجات الظلام، ومن مرحه الدائم عرفنا معني الفرح ..رحم الله فقيدنا وعلنا نكون قد استفدنا من علمه وفنه وطيبته وكرم أخلاقه ..هاتوحشنا يااستاذ

المهرجان الدولى للفيلم بالدار البيضاء بالمغرب المخرج أصدر بيانا رسميا لنعى رأفت الميهى أكد فيه على الخسارة الكبيرة التى لحقت بالفن والسينما المصرية بعد رحيل سينمائى مصرى صاحب فكر متفرد استطاع أن يقدم سينما جديدة لها طابع خاص ومميز. وأوضح المخرج السينمائى محمد المشترى مؤسس المهرجان ورئيسه أن الراحل كان من المرشحين لتكريمهم فى الدورة القادمة من عمر المهرجان بعدما كرم المهرجان من قبل كبار المخرجين فى السينما المصرية أمثال على بدرخان وسمير سيف.

مجلة هي السعودية في

25.07.2015

 
 

كيف استقبل الوسط الفني في مصر وفاة المخرج رأفت الميهي؟

وماذا قال عنه خالد يوسف والصاوي وآسر ياسين؟

كتابة : القاهرة (لها)

استقبل الوسط الفني في مصر؛ خبر وفاة المخرج رأفت الميهي؛ بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز الـ75 عاماً، بحزن شديد؛ وحرصوا على الكشف عن موهبة هذا المخرج ونجاحه في ترك بصمة قوية بتاريخ السينما المصرية، من خلال تغريدات وتصريحات أطلقوها من خلال حساباتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي.

كتب المخرج خالد يوسف؛ من خلال حسابه الخاص على موقع فيس بوك: "رحل قبل ساعات الأستاذ رأفت الميهي، رحل المعلم ذو القلب الأخضر، رحل رجل آخر من الكبار لنشعر بفراغ أشد، رحل مبدع "شروق وغروب"، "شيء في صدري"، "على من نطلق الرصاص"، "للحب قصة أخيرة"، "قليل من الحب كثير من العنف"، وغيرها من العناوين الهامة للسينما المصرية، منه كنا نستمد القوة لأنه كان أصلب الأساتذة، ومن روحه المفعمة بالأمل تعلمنا التفاؤل حتى في أحلك درجات الظلام، رحم الله فقيدنا وعلنا نكون قد استفدنا من علمه وفنه وطيبته وكرم أخلاقه، هتوحشنا يا أستاذ".

بينما كتب خالد النبوي، من خلال صفحته الرسمية على موقع فيس بوك: "السينمائي الكبير رأفت الميهي رحمك الله، بقدر المتعه في أفلامك بقدر ما تعلمنا منها، إلى الآن بحب، "شروق وغروب"، "الأفوكاتو"، "شيء في صدري"، "السادة الرجال".

بينما غرد آسر ياسين قائلاً: "الله يرحم الأستاذ السينارِيست والمخرج المبدع رأفت الميهي".

أما خالد الصاوي فغرد قائلاً: "عام 1988 أعطيتني فرصة أن أنضم لطاقم مساعديك فنلت شرف التعلم منك، ولا زالت ذكرياتي تضم كل أيام التحضير والتنفيذ الغالية، وداعاً أستاذنا رأفت الميهي".

وكتب السيناريست ناصر عبدالرحمن، من خلال حسابه على موقع الفيس بوك: "الله يرحمك أستاذنا الميهي، عرفتك ضاحكًا متمردًا تحلق وتسبح وفي حب السنيما تهوى وتتمنى، فحبك قصة أخيرة، وhurghada حلم لم يكتمل، فأشرقت بالسيناريو وكنت معلمًا أشرقت حتى غربت بك الدنيا يا أستاذ السيناريو في مصر".

بينما كتبت المطربة فيروز كراوية، من خلال حسابها على موقع فيس بوك: "وداعاً رأفت الميهي، اللي علمنا إن القيمة الوحيدة للفنان إنه يعبر عن رؤيته بحرية، حتى لو خالفت مزاج الجمهور أو السينما السائدة، عايش بفنك دايما".

وغرد الفنان نبيل الحلفاوي قائلاً: "رحم الله السيناريست المخرج رأفت الميهي، شارك في كتابة "شيء في صدري" و"شروق وغروب"، وأخرج أفلاماً عديدة منها "للحب قصة أخيرة" و"الأفوكاتو".

مجلة لها اللندنية في

25.07.2015

 
 

وفاة المخرج رأفت الميهي عن عمر يناهز 74 عامًا

كتب :أروي علي

توفي المخرج رأفت الميهي عن عمر يناهز 74 عامًا، مساء أمس الجمعة في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، بعد تدهور حالته الصحية.

ويُشار إلى أن الميهي هو سيناريست ومخرج مصري ولد عام 1940، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، قبل أن ينال دبلوم معهد السينما عام 1964.

من جانبه، علق أشرف الشريف محاضر العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية على خبر وفاته قائلا:"وداعا رأفت الميهي و رحمه الله رحمة واسعة...قيمة فنية عظيمة و لو تكلمنا فقط عن سيناريو فيلم "غروب و شروق" (في رأي أقوي سيناريو سينمائي مصري تمت كتابته و أكثرهم اكتمالا ) لكفاه أن يخلد اسمه في تاريخ الفن المصري".

واستدرك الشريف في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك":"لكن علي المستوي الشخصي أفلام رأفت الميهي سواء ككاتب سيناريو أو مخرج تركت في أثراً لا يمحي".

وأضاف:"علي من نطلق الرصاص" و نموذج المثقف الراديكالي العاشق و اللا منتمي الغارق في المرارة و الانسحاب و الرفض و العنف تجاه نفسه و الآخرين خلق عندي جرح مستمر لا ينقطع، جرحا لا ينفتح و لا ينغلق".

وتابع:"الأفوكاتو" و ال good cynicism في أكثر صورها سخرية و شجنا و عمقا و رفضا للواقع الراكد و العفن المقيم المستحكم و استبصارا للمستقبل الأكثر عفنا خلق عندي شغف دايم بهذه العدمية النبيلة".

شبكة رصد الإخبارية في

25.07.2015

 
 

وفاة المخرج والسيناريست المصري رأفت الميهي

توفي مساء يوم الجمعة المخرج والسيناريست السينمائي المصري رأفت الميهي عن عمر ناهز 75 عاما بعد نصف قرن من الانشغال بالسينما تأليفا وإخراجا وإنتاجا.

وقالت الناقدة والمونتيرة السينمائية صفاء الليثي إن "الميهي توفي في أحد مستشفيات القاهرة".

ولد الميهي في أيلول (سبتمبر) 1940 ودرس الأدب الإنجليزي ثم درس السيناريو وكان أول فيلم يكتبه للسينما "جفت الأمطار" الذي أخرجه سيد عيسى العام 1967 .

وجذب الميهي الانتباه حين كتب سيناريو فيلم "غروب وشروق" الذي أخرجه كمال الشيخ العام 1970 وهو من كلاسيكيات السينما المصرية ثم كتب ثلاثة أفلام أخرجها الشيخ وهي "شيء في صدري" و"الهارب" و"على من نطلق الرصاص" وهو آخر سيناريو يكتبه لغيره.

و‏في العام 1981، أخرج الميهي فيلمه الأول "عيون لا تنام" المقتبس عن مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" للكاتب الأمريكي يوجين أونيل.

كما برع الفنان الراحل في الدراما النفسية حين كتب فيلم "أين عقلي" الذي أخرجه عاطف سالم العام 1974 وقامت ببطولته سعاد حسني.

وأثار جدلا كبيرا في مصر بفيلم "الافوكاتو" الذي اخرجه عام 1983 وقام ببطولته عادل إمام ويسرا. وتناول الفيلم قصة محام يتحايل على القانون بشتى الوسائل.

وتفوق في أفلام الكوميديا الخيالية (الفانتازيا) التي كتبها وأخرجها ومنها "للحب قصة أخيرة" العام 1986 و"السادة الرجال" العام 1987 و"سمك لبن تمر هندي" العام 1988 و"سيداتي آنستاتي" العام 1989 و"قليل من الحب.. كثير من العنف" العام 1995 و"ميت فل" العام 1996 و"تفاحة" العام 1996 و"ست الستات" العام 1997 و"علشان ربنا يحبك" العام 2000 و"شرم برم" عام 2001 .

وحصلت أفلامه على جوائز من عدة مهرجانات مصرية ودولية منها "كارلوفي فاري" الذي منح فيلم "للحب قصة أخيرة" جائزة خاصة. ونال "قليل من الحب.. كثير من العنف" الجائزة الأولى في المهرجان القومي الخامس للأفلام الروائية في مصر العام 1995.

وأنتج الميهي أفلاما مهمة منها "يا دنيا يا غرامي" الذي أخرجه مجدي أحمد علي العام 1996 وحصد الكثير من الجوائز.

وأخرج الميهي المسلسل التلفزيوني "وكالة عطية" عام 2009.

الحياة اللندنية في

25.07.2015

 
 

رحيل السيناريست والمخرج المبدع رأفت الميهي بعد صراع مع المرض

توفي يوم أمس السيناريست الكبير والمخرج المبدع رأفت الميهي بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 74 عاماً في مشفى المعادي العسكري.

رأفت الميهي هو أحد مبدعي السينما المصرية فقد قدم الكثير في مجال الكتابة والإنتاج والإخراج وترك أعمال حفرت في ذاكرة الجمهور وستبقى خالدة.

ولد رأفت الميهي، الذي حمل عن جدراة لقب رائد التجريب والفانتازيا، في 25 سبتمبر عام 1940وتخرج من كلية الآداب قسم لغة إنجليزية ثم حصل على دبلوم معهد السينما عام 1964.

بدأ عمله في كتابة السيناريو عام 1966 ليصبح من أهم كتاب السيناريو في السينما المصرية وقدم للفن الكثير من الأعمال أهمها: فيلم "غروب وشروق"، فيلم "شيء في صدري"، فيلم "الهارب" وفيلم "على من نطلق الرصاص".

دخل مجال الإخراج عام 1981 بفيلم "عيون لا تنام" لتتوالى أعماله المبدعة ومنها : فيلم "الأفوكاتو"، فيلم "للحب قصة أخيرة"، فيلم "السادة الرجال"، فيلم "سمك لبن تمر هندي"، فيلم "سيداتي آنساتي"، فيلم "قليل من الحب كثير من العنف"، فيلم "ميت فل تفاحة"، فيلم"ست الستات" وفيلم "عشان ربنا يحبك".

في منتصف الألفينات، أسس رأفت الميهي أكاديمية فنية حملت إسمها لمساعدة أجيال الشباب في دراسة كافة تفاصيل صناعة السينما وخرج العديد من الأسماء التي تلمع في سماء الفن.

رحم الله المبدع رأفت الميهي وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

مجلة ليالينا في

25.07.2015

 
 

السينمائيون المصريون ينعون المخرج رأفت الميهي

القاهرة – عبد الناصر عبد المنعم

نعت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وإدارة مهرجان الإسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط، ببالغ الأسى والحزن، رحيل المخرج والسيناريست المصري المبدع، رأفت الميهي، والذي رحل عن عالمنا مساء أمس الجمعة، في مستشفى المعادي العسكري، بعد صراع شديد مع المرض، عن عمر ناهز الـ75 عاما.

ومن جانبه نعى وزير الثقافة المصري الدكتور عبد الواحد النبوي، اليوم السبت، وفاة المخرج الكبير رأفت الميهي.

وقال النبوي، في بيان له اليوم، إن الميهي واحدا من أهم صناع السينما المصرية قدم الكثير للحياة الفنية، ولا ننسى أعماله التي لمع فيها نجوم السينما على يديه، مشيرا إلى أنه أسس مدرسة جديدة جمع فيها بين الإخراج والكتابة، والتجريب والفانتازيا في السينما، كما قدم الكثير من الأعمال الكوميدية.

وأضاف أن أعماله لاقت استحسان الجمهور وإشادة النقاد مما منحه شهرة وحب جماهيري، وصار اسمه علامة بارزة في تاريخ صناع السينما.

وكان يعاني المخرج الراحل منذ فترة من الإعياء الشديد الذي أفقده القدرة على الكلام، إضافة لضعف في عضلة القلب.

والمخرج الكبير رأفت الميهي من أهم صناع السينما المصرية كمؤلف ومخرج ومنتج، ويُعد رائد مدرسة التجريب والفانتازيا فى السينما، بدأ حياته الفنية ككاتب سيناريو عام 1966 بفيلم "جفت الأمطار"، وسرعان ما لمع نجمه وتعاون مع المخرج كمال الشيخ في عدد من الأفلام المهمة، منها "غروب وشروق" و"شيء في صدري" و"على من نطلق الرصاص".

يذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائي كرم المخرج الراحل في دورته الـ28 والتي عقدت في سبتمبر 2012.

الشرق القطرية في

25.07.2015

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)