الليلة.. افتتاح الدورة الـ68 لمهرجان كان
إعداد ـ حنان أبوالضياء:
تنطلق اليوم فعاليات مهرجان «كان» السينمائي الدولي فى دورته الـ68
التى تستمر حتى 24 مايو.. وكالمعتاد يشارك فيه نخبة كبيرة من نجوم
العالم إدارة المهرجان.
يبدأ حفل افتتاح المهرجان هذا العام بكلمة لرئيس المهرجان تيرى
فيرمو يقدم خلالها لجنة التحكيم برئاسة الأخوين كوهين، ثم يعلن
إهداء الدورة للنجمة انجريد بيرجمان والتى ارتأت الدورة الـ 68
للمهرجان تكريمها لإحياء الذكرى المئوية لميلادها، من خلال ملصق
هذه السنة، وكانت بيرجمان ترأست لجنة تحكيم المهرجان عام 1973.
وتعتبر بيرجمان امرأة متحررة ورمزا للواقعية الجديدة، وتألقت من
خلال عدة أعمال مثل «Cary Grant»
و«Humphrey Bogart»
و«Gregory Peck»
وقد اشتهرت بجمالها.
ثم يعرض فيلم الافتتاح الفرنسي «رأس عالية» la Tête Haute للمخرجة
ايمانويل بيركوت، بطولة كاثرين دينيف. وهذه هي المرة الأولى التي
ينطلق فيها المهرجان بفيلم لمخرجة منذ عام 1987 عندما افتتح
المهرجان بفيلم للمخرجة دايان كاريز.
وهذه أيضا هي المرة الأولى التي يفتتح فيها المهرجان بفيلم فرنسي
منذ عام 2005. ويدور الفيلم حول حياة شاب جانح منذ الطفولة إلى عمر
الشباب، وتحاول إحدى قضاة محاكم الأطفال إنقاذه. وسيكون الفيلم من
بين الـ20 فيلما التي دخلت قائمة أفلام المسابقة.
وتترأس الممثلة والمخرجة الأمريكية - الإيطالية إيزابيلا روسوليني
لجنة تحكيم مسابقة «Un Certain Regard»
(نظرة ما) .
ونظرا للنجاح الذي حصده فيلم «تمبكتو» عام 2014 خلال المنافسة في
مهرجان كان قررت إدارة المهرجان أن يعود المخرج والمنتج الموريتاني
«عبدالرحمن سيساكو» ليترأس لجنة تحكيم «سينيفونداسيون» والأفلام
القصيرة.
أفلام المسابقة
قامت إدارة مهرجان كان بالإعلان عن قائمة الأفلام التي ستتألف منها
المسابقة تضم 44 فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان الشهير.
وتشارك فرنسا في الدورة الـ68 للمهرجان بأربعة أفلام ستتنافس على
السعفة الذهبية، هي فيلم «ديبان»، للمخرج جاك أوديار، الذي يتطرق
لاختلاف وصدام الثقافات، وفيلم «قانون السوق» للمخرج ستيفان
بريزيه، وهو لوحة اجتماعية عن المعاناة في الوسط المهني، وفيلم
«مارجريت وجوليان» للمخرجة فاليري دونزيلي الذي يتحدث عن قصة حب
بين أخ وأخته، وفيلم «ملكي» للمخرجة مايوين، وتدور أحداثه حول قصة
حب عاصفة بين بطلي الفيلم.
ويسجل العرب حضورا في المهرجان بفيلمين قصيرين في المسابقة
الرسمية، الأول فيلم صور متحركة بعنوان «موج 98» للمخرج اللبناني
إيلي داغر، كتابة وإخراجا، مدته 14 دقيقة، وهو فيلم من انتاج قطري
لبناني يروي قصة طالب في المدرسة يدعى عمر ويعيش في الضاحية
الشمالية لبيروت ويعاني في محيطه الاجتماعي.
أما الفيلم العربي الثاني فيحمل عنوان «السلام عليك يا مريم»
للفلسطيني باسل خليل، وهو من أب فلسطيني وأم إنجليزية، ويتطرق
الفيلم إلى الاضطراب الذي يدخل حياة خمس راهبات بعد وصول عائلة
مستوطنين إسرائيليين إلى ديرهن في صحراء الضفة الغربية.
ورغم السيطرة الفرنسية على المسابقة الرسمية، يسجل المهرجان حضورا
قويا للأفلام الأوروبية والأمريكية والآسيوية.
وتشارك إيطاليا بثلاثة أفلام أحدها من اخراج ناني موريتي الذي سبق
أن نال سعفة ذهبية عام 2001 عن «غرفة الابن»، ويشارك في هذه الدورة
بفيلم «أمي» إذ يؤدي فيه المخرج دور البطولة بشخصية المخرج الذي
عليه أن يحل إشكالات شخصية معقدة قبل مواصلة تصوير مشروعه الجديد.
ويشارك المخرج الإيطالي ماتيو جارون بفيلم «حكاية الحكايات»،
المقتبس من كتاب إيطالي شهير من القرن السادس عشر، يروي قصة للخيال
والخرافة في عالم الإنس والجن والحيوان في وسط الأمراء والملوك.
أما الفيلم الإيطالي الثالث فهو للمخرج باولو سورينتو، وهو من رواد
كان المنتظمين، ويشارك هذا العام بفيلم «الشباب»، الذي يعالج مسألة
الوقت والإبداع من خلال عطلة يقضيها صديقان «مخرج وموسيقي» في
الثمانين من العمر.
ويتعزز الحضور الأوروبي أيضا بمشاركة المخرج المجري لازلو نماس
بأول فيلم طويل يخرجه ويحمل عنوان «ابن ساول» الذي يقوم فيه البطل
بحرق اليهود أحياء في الأفران، ليجد نفسه ذات يوم أمام صبي صغير في
عداد الضحايا المطلوب منه دفعهم إلى المحرقة.
ويعود المخرج هاو سياو سيين من تايوان، لأول مرة منذ عام 2007، إلى
مسابقة المهرجان بفيلم «السفاح» من أفلام الحركة وهذه هي المرة
السابعة التي يشترك فيها المخرج المذكور في عروض المهرجان.
وتسجل الصين حضورا بفيلم «الجبال قد ترحل»، بمساهمة فرنسية
ويابانية، للمخرج جيا زانجكي، وتمر أحداث الفيلم بثلاث مراحل،
الأولى تبدأ في التسعينات، الثانية في زمننا الحاضر، والثالثة
تسافر إلى المستقبل عام 2025.
أما اليونان فتسجل حضورها بفيلم «أران» للمخرج يورجوس لانتيموس،
وهو فيلم إنتاج مشترك بين بريطانيا وآيرلندا وهولندا واليونان
وفرنسا. وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب عندما يصبح لزاما
على كل رجل أعزب البحث عن زوجة في 45 يوما، وإلا انتهى الجنسان
للأبد.
ويدخل فيلم «أعلى من أصوات القنابل» للمخرج النرويجي يواكيم تراير
قائمة أفلام المسابقة الرسمية، وتدور أحداثه حول مصورة صحفية تموت
في حادثة سيارة، وبعد ثلاث سنوات يتم الكشف عن أسرار لها علاقة
بموتها.
وتحضر اليابان بفيلم «شقيقتنا الصغيرة» للمخرج هيروكازو كوري إيدا،
الذي يعرض حكاية عن مغامرات تشويقية لشقيقات يعشن في المدينة
الكبيرة بحسناتها وسيئاتها.
أما بريطانيا فتشارك بفيلم وحيد هو فيلم «ماكبث» المقتبس عن
تراجيديا ويليام شكسبير وإخراج الإسكتلندي جوستن كورزل، بتمويل
بريطاني فرنسي أمريكي.
وتشارك كندا بفيلم «سيكاريو»، للمخرج دوني فيلنوف.
أما السينما الأمريكية فتشارك في المسابقة الرسمية بثلاثة أفلام هي
«كارول» لتود هايمز المقتبس عن رواية للكاتبة الراحلة باتريشا
هايسميث، و«بحر الدموع» لجس فان سانت، والفيلم الثالث هو «سيكاريو»
للمخرج الكندي دينيس فيفييف، في تطابق تام مع التوقعات السابقة.
هذا وتم اختيار 14 فيلما لمسابقة «نظرة خاصة» الموازية للمسابقة
الرسمية، و4 أفلام خارج المسابقة ويتنافس 19 فيلما على السعفة
الذهبية.
صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية قامت بعمل إحصاء عن المهرجان، ظهر فيه
أنه من النادر لفيلم حصوله على الجائزة الأولى , وهى الجائزة التى
لا تمنح الا للفيلم الاكثر حصولا على الجوائز كما اتضح من الدراسة
أن جنسية رؤساء لجنة التحكيم لا تؤثر على منح الجوائز فقد ظهر أنه
من أصل 92 جائزة ذهبت 17 منها لفيلم منتج في نفس موطن رئيس اللجنة؛
لذلك ربما يكون ترأس الامريكيين الأخوين كوهين للجنة التحكيم في
هذه الدورة ليس في صالح جون ترتورو وهو صاحب شخصية «بارتون فينك»
في فيلم الأخوين كوهين ونال السعفة الذهبية في عام 1991. وهو
المشارك هذه الدورة فى بطولة فيلم «أمي» للمخرج الإيطالي ناني
موريتي.
أما الدولة الأكثر ربحا للجوائز فكانت فرنسا التي حصدت 24 جائزة،
تليها الولايات المتحدة الأمريكية «20» ثم إيطاليا وبريطانيا «12
لكل منهما» فألمانيا «8» فإسبانيا والدنمارك واليابان «4 لكل
منهما»، تليها السويد وبلجيكا «3 جوائز» وتأتي في آخر اللائحة
روسيا وتركيا والنمسا بجائزتين لكل منهما.
لجنة تحكيم نجوم فى نجوم
يترأس كل من الاخوين كوهين لجنة تحكيم كان ويشاركهما سبع شخصيات
مرموقة في عالم السينما من كندا وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا
ومالي والمكسيك والمملكة المتحدة. وهي المرة الأولى التي يعين فيها
شخصان على رأس لجنة التحكيم في تاريخ المهرجان منذ انطلاقه في
1946. ويعد هذا تكريما لمنهج الأخوين كوين الذى بدا واضحا منذ أول
أعمالهما ذات الخصوصية.
وعن هذه المشاركة قالا جويل وايثان كوهين نحن سعيدان بالعودة الى
كان منذ تصوير Hail Caesar،
مع جورج كلوني وكريستوف لامبيرت وسكارليت جوهانسون؛ نحن سعداء
بالفرصة التي أتيحت لنا لمشاهدة أفلام من كل أنحاء العالم. فقد لعب
مهرجان كان منذ بداية مسيرتنا الفنية دورا مهما بالنسبة لنا. وأن
نرأس لجنة تحكيم مهرجان كان هذه السنة، شرف أكبر بما أننا لم نترأس
أي شيء من قبل. وفي هذا الصدد لن نفوت التعبير عن نفسنا في الوقت
المناسب. وتضم اللجنة في عضويتها ايضا الممثلة سيينا ميلر من
مواليد نيويورك سيتي، ميلير انتقلت مع عائلتها الى لندن حين كان في
عمرها سنة واحدة، والدها ادوارد ميلير مصرفي أمريكي تحول بعدها الى
تاجر في الفن الصيني، بينما والدتها خوسفينا جو ميلر الجنوب
افريقية ذات الأصول الانجليزية، تعمل كمدرسة للتمثيل في معهد لي
ستراسبورج بـلندن.
ومن أعضاء لجنة التحكيم النجم الأمريكي جاك جلينهال ممثل أمريكي
ابن المخرج ستيفن جيلينهال، بدأ التمثيل فى السادسة وفي 1999 قام
بأول دور رئيسي في «أكتوبر سكاي» October Sky،
ثم شارك في 2001 برفقة أخته ماجي جيلنهال في الفيلم المستقل الشهير
دوني داركو، حيث لعب دور مراهق مضطرب نفسياً. في 2004 شارك فيلم
مستقل آخر هو الفتاة الصالحة «The Good Girl»،
مع جينيفر أنيستون. في 2004 لعب دور طالب يعلق في كارثة حرارية في
الخيال العلمي اليوم الذي يلي الغد «The Day AfterTomorrow».
رُشح لجائزة الأوسكار عن فيلم جبل بروكباك «2005»، وحصل بنفس الدور
على جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتليفزيون. منذ
ذلك الحين قام ببطولة أفلام عديدة منها «زودياك، 2007» و«أمير
فارس: رمال الزمن 2010» و«شفرة المصدر، 2011» و«نهاية المراقبة،
2012» و«سجناء، 2013».
وتشارك فى لجنة تحكيم المهرجان أيضا «جوليرمو ديل تورو» والممثلة
الاسبانية روسي دي بالما «مغنية وراقصة، اختارها المخرج الاسباني
بيدرو ألمودفار للمشاركة في بطولة فيلم نساء على حافة الانهيار
وشاركت مع روبرت التمان في فيلم الملابس الجاهزة».
وتشارك أيضا فى لجنة التحكيم النجمة الفرنسية صوفي مارسو وهى ممثلة
فرنسية شهيرة حصلت على جائزة سيزر عام 1983 بعد دورها في فيلم
الحزب بدأت مشوارها السينمائي بفيلم الحفل عام 1980 وشاركت فى
سلسلة جيمس بوند وفي قلب شجاع امام ميل جيبسون.
وانضمت للجنة التحكيم المؤلفة والمغنية المالية رقية تراوري
والمخرج الفرنسى كزافيية دولان «صاحب فيلم الأم الحائز على جائزة
لجنة التحكيم مناصفة مع فيلم وداعا للغة للمخرج السوسري-الفرنسي
جون لوك جودار».
الفرنسيون قادمون
الممثل الفرنسى فانسان ليندون يعود إلى الكروازيت بعد غياب خمسة
أعوام عندما قدم دور رئيس حكومة، بين الحقيقة والخيال، في فيلم
«الأب» لآلان كافالييه. وفى هذا العام يحلم باقتناص السعفة الذهبية
بفيلمه «قانون السوق» LA LOI DU MARCHE––
اخراج ستيفان بريزيه – والذى يدور عن مشكلة البطالة في فرنسا التي
يعاني منها فى المجتمع الفرنسي اكثر من 4 ملايين عاطل عن العمل
وبالتالى يطبق قانون السوق الإنسانى بإجبار حارس في سوبر ماركت بعد
فتره بطالة امتدت الي عامين، علي التجسس علي زملائه في العمل .
أما المخرج الفرنسي الراحل فرانسوا تروفو فيتواجد ولكن بفيلم كتب
السيناريو في الأصل من أجله،الفيلم هو «مارجريت وجوليان» MARGUERITE ET JULIEN من
إخراج الفرنسية فاليري دونزيللي – ويحكي عن قصه حب مأخوذة عن واقعة
حقيقية، وقعت في فرنسا عام 1603 عن قصة الحب مستحيلة بين أخ وأخته.
ويتقمص جيريمي دور العشيق، وكان إلكاييم شريك حياة المخرجة وممثلها
المفضل. وفيه تظهر أناييس دموتييه في دور الأخت، وهي ممثلة شابة
ومتألقة فرضت نفسها تدريجيا على الساحة الفرنسية.
فيلم فرنكو الجديد «مزمن»
كان اللقاء بين «تيم روت» و«ميشال فركو» عام 2012 عندما كان الاول
رئيس قسم «نظرة خاصة» في مهرجان كان ومنح الجائزة لفيلم «بعد
لوسيا» للمخرج المكسيكي ميشال فركو. وفى كان هذا العام يعودان معا
حيث يلعب «تيم روت» دور ممرض يساعد أشخاصا في المرحلة النهائية من
حياتهم. من خلال فيلم فرنكو الجديد «مزمن» الأجواء قاتمة ولا تعرف
العواطف كتجاربه الماضية.
سلمى حايك.. ملكة في عالم الخرافات
سلمى حايك بعد فيلمها المثير للجدل «النبى» تعود الى «كان»
بالإنتاج الضخم، مع مجموعة من أكبر نجوم الساحة العالمية بالفيلم
الايطالى «حكاية الحكايات» THE TALE OF TALES–اخراج
ماتيو جارون، صاحب فيلم «جومورا» الذي حصل علي جائزة الاخراج في
دورة سابقة للمهرجان؛ والفيلم اقتباس حر للسينما عن مجموعة حكايات
وضعها الكاتب الإيطالي جيامباتيستا بازيل في القرن 17 عن خرافة
تدور في القرون الوسطى واختار المخرج الممثل الفرنسي فانسان كاسيل
والأمريكي «چون س. رييه» ليشاركا سلمى حايك البطولة حيث تتقمص دور
ملكة في عالم الخرافات، وتتغذى من قلب وحش لإسكات رغبتها في إنجاب
الأطفال.
كارول المثلية
فيلم « كارول» CAROL–
امريكي – اخراج تود هاينس- بطولة كيت بلانشيت وروني مارا يدور عن
علاقة مثلية بيت امرأتين في مدينة نيويورك في فترة الخمسينيات،
والفيلم مأخوذ عن رواية بوليسية لباتريشيا هاي سميث.. والمخرج
الأمريكي تود هاينس الذى لم يقدم للسينما «سوى» سبعة أفلام طويلة
معظمها عن التحولات الاجتماعية التي طرأت على الولايات المتحدة في
السنوات 1950-1960.
ملحمة «القاتلة»
اللقاء الرابع بين المخرج التايواني «هوهسياو هسيان» مع الممثلة شو
كي بعد دورها فتاة ليل تائهة في «ميلينيوم مامبو» وبائعة هوى في
فترة الاستعمار الياباني ومغنية روك مضطربة العاطفة في «ثلاث
مرات». وها هي تعود لتتقمص دور مقاتلة في ملحمة «القاتلة» التي
تدور في الصين بالقرن التاسع، بارعة في شئون القتال أكثر من شئون
الحب. هو سياو سين حاصل علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة بفيلمه
«معلم العرائس» في مسابقة «كان» عام 1993.
أعظم تراجيديات شكسبير
ماريون كوتيار النجمة الفرنسية والتى لم تفز بأي جائزة. تعود هذا
العام بفيلم «ماكبث» – استرالي – اخراج جوستين كورزيل – بطولة
ماريون كوتيار والممثل الانجليزي مايكل فاسبندر، وينقل الفيلم الى
شاشه المهرجان أحد أعظم تراجيديات الكاتب المسرحي الانجليزي العظيم
وليام شكسبير. وتخلت كويتار عن محاولة تقليد اللهجة الاسكتلندية
خوفا من الوقوع في أداء كاريكاتيري، لذلك سيؤدى الدور بصوتها
الفرنسي.
سرطان البحر
الثلاثى المبدع كولين فاريل ورايشل فايز والمخرج اليوناني يورجس
لانتيموس يلتقون فى فيلم « سرطان البحر « THE LOBSTER–عن
مجموعة من الاشخاص المحبوسين في فندق وعليهم العثور علي رفيق قبل
مرور 45 يوما وإلا تحولوا الى حيوانات - أنه أحد الافكار المجنونة
للمخرج. صاحب السينما المقلقة اللذيذة على غرار «الناب» و«آلبس».
ويطرح لانتيموس في «سرطان البحر» فكرة أنه على غير المتزوجين في
المستقبل العثور على شريك في ظرف 45 يوما وإلا سيتحولون إلى
حيوانات. ويشارك فى الفيلم تيري فريمو، على ليا سيدو وبان ويشاو
وجون سي. ريلي.
وادي الحب
جيرار دوبارديو وإيزابيل هوبار يلتقيان بعد 35 عاما؛ حيث كان
لقاؤهما الأول 1980 في فيلم «لول» لموريس بيالا. وفى هذا الفيلم
يلعبان دور زوجين في فيلم «وادي الحب» للفرنسي جيوم نيكلو، يعيشان
مأساة وفاة ابنهما.. من المعروف إيزابيل هوبار حائزة على عدد من
الجوائز من مهرجانات سينمائية عالمية من بينها برلين وموسكو وڤينيسيا
حاصلة على جائزة سيزر 1996 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم المراسم.
كما حازت مرتين على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي،
المرة الأولى كانت عن دورها في فيلم مغامرة فيوليت Violette Nozière العام
1987 من إخراج كلود شابرول، والمرة الثانية عن دورها في عازفة
البيانوLa Pianiste من
اخراج مايكل هانيكي العام 2001، إضافة لجائزة حازتها في أغسطس 2008
من مهرجان مونتريال السينمائي عن مجمل أعمالها الفنية. وفي 2009
اختيرت كرئيسة لمهرجان كان السينمائي...
تورو .. «قاتل محترف»
بينيسيو ديل تورو يشارك فى مهرجان كان بفيلم «قاتل محترف» للكندي
دوني فيلنوف. ويلعب دور عميل مكلف دعم فريق من الاستخبارات
الأمريكية «إف بي آي» عند الحدود المكسيكية. فاز بجائزة أكاديمية
عام 2000 كأفضل ممثل مساند عن دوره في فيلم ترافيك، وحصل بنفس
الدور على جائزة البافتا 2001 كأفضل ممثل في دور مساند وجائزة
الجولدن جلوب 2001 لأفضل ممثل مساند وجائزة نقابة ممثلي الشاشة
2000 كأفضل ممثل. وسبق أن حصل بينيسيو ديل تورو في كان على جائزة
التمثيل عن دور تشي جيفارا عام 2008. |