ملفات خاصة

 
 
 

الشعب اللبناني نفّذ الوصية:

زغاريد ورقص وفرح

وسام كنعان

عن رحيل الشحرورة

صباح

   
 
 
 
 
 
 

نعرف أن بعض الناس يمتهنون صناعة الفرح في حياتهم. لكن ما كنّا نجهله أن يكون هناك من يقدر على إهداء البسمة للآخرين وخلق السعادة لهم حتى في لحظات تشييعه مثلما كان يفعل طوال حياته. لم نصادف قبلاً مَن يتمكّن بلمسة سحر مذهلة من أن يحوّل مأتمه إلى عرس شعبي تتمايل عليه الأكتاف وتنطلق فيه الزغاريد.

صيحات فرح تمزق الحزن، وتمسح الدموع،

رجل مسنّ خانته دموعه، لكنّه كفكفها سريعاً وانضم إلى حلقة الرقص

وترشق سيارات الموكب بحبات الأرزّ، ثم تقام حلقات الدبكة وسط نفوس مليئة بالبهجة والتفاؤل حرصت على تنفيذ الوصية الأخيرة بحذافيرها.

هكذا هي «الصبوحة»، شمسٌ في حياتها وأسطورة في رحيلها. في «كاتدرائية مار جرجس» في وسط بيروت، انتظرت حشود المحبين والإعلاميين ونجوم السياسة والفن وصول النعش أمس. اصطفت عربات البث المباشر للمحطات التلفزيونية في ضفة مقابلة لـ«فرقة موسيقى الجيش» التي كانت تستعد للعزف.

تسيّد الصمت المشهد للحظات معدودة، سبقت وصول أحد السياسيين اللبنانيين الذي لفت الجموع، فطوقته كاميرات متأهبة لتلقف أي حدث. لكن سرعان ما سحب البساط من تحت قدميه، بمجرد أن شقت الطريق عربة ثبتت عليها صورة «الصبوحة» وغطيت بالورود البيضاء لتصل أمام الكنيسة، فتسرق الأنظار.

عربة تحمل جسد نجمة أثارت الجدل في حياتها، وها هي تفعل الشيء ذاته عند تشييعها. تبدأ الفرقة الموسيقية بالعزف تنفيذاً لوصية الراحلة التي نقلتها ابنة أختها المخرجة اللبنانية كلودا عقل، فترد «الشحرورة» الجميل بسرعة فائقة، ينبعث صوتها من المكبرات المثبتة على السيارة وهي تشدو «تسلم يا عسكر لبنان». هنا ينتبه رجل مسن إلى أنّ دموعه خانته فذرفت بغزارة على خديه.يتذكر وصية من جاء لأجلها، فيكفكف دموعه ويهرع ليصفق ويرقص كما كان يفعل كثيرون أمام السيارة التي تقل النعش. وحالما تتوقف السيارة حتى يحمل النعش على الأكف ويطوف بسرعة على وقع المشهد ذاته قبل أن يلفه علم لبنان ويدخل لتأدية الطقوس الدينية. على بعد خطوات، كانت الأيادي تتشابك لمجموعة من المشاهير المصريين الذين جاؤوا خصوصاً لإلقاء التحية الأخيرة على الشحرورة.

لبلبة بدت الأكثر تأثراً ترافقها إلهام شاهين وسمير صبري وقد سارت بالقرب منهم المغنية اللبنانية رولا سعد. وبلمح البصر كرت سبحة المشاهير اللبنانيين أمثال رفيق علي أحمد، ورد الخال، ماجدة الرومي، راغب علامة، وليد توفيق ويوسف حداد، فيما غاب السوريون باستثناء المخرج سيف الدين السبيعي. عندما نسأله عن زملائه، يجيب بأنه لم ير سوى المغنية رويدا عطية. لم يطل نجل «فنان الشعب» المكوث بالقرب النعش، بل انسحب مستغرباً سبب هذه الفوضى، وغياب التنظيم، وإن كان التشييع بهذه العفوية. في هذه الأثناء، كانت قناة mtv مع مجموعة من حراسها المفتولي العضلات يجربون احتكار المشهد، ويمنعون الجميع من المرور أمام مساحات واسعة احتجزوها لأجل تغطيتهم حفاظاً على سلامة بثهم.

قلما اكترثوا بإيقاف أحاديث صحافية عابرة بينما كانت مذيعتهم ريما نجيم تنفرد بالتغطية من خلال أداء يصلح للحديث عن سيرتها الشخصية أكثر من كونه مركزاً على تشييع فنانة بحجم صباح. لكن الأمر سيمرّ عابراً وسط تجاهل الحاضرين الذين هالهم تشييع بمثابة «كرنفال شعبي» كان للدبكة حضورها فيه. على إيقاع «تعلى وتتعمر يا دار»، أقيمت حلقات الدبكة الشعبية الشبيهة بتلك التي كانت ترافق حفلات «الشحرورة».

أسدل الستار واختتمت المسرحية الطويلة بمشهد مثير جعل الموت للمرة الأولى حدثاً يحمل شيئاً من الجمال. وكما كانت بطلته تختزل تاريخ الأغنية العربية بصوتها، سيبقى تشييعها نقطة تسجل بماء الذهب، لكونها تصدّت لكل الأعراف والتقاليد والأديان وهدمت بضربة واحدة كل «تابوهاتها».

حضر الابن وغابت الابنة

منذ اللحظة الأولى لوصول جثمان الشحرورة إلى «كاتدرائية مار جرجس»، سأل الحضور عن هويدا إبنة الراحلة. لكن لاحقاً، تم التأكيد بأنّها لن تحضر الجنازة لأسباب مجهولة، علماً أنّها تقيم في الولايات المتحدة. وطرح غياب الإبنة الوحيدة للصبوحة علامات استفهام كثيرة. وسط ذلك، لفتت مصادر لـ «الأخبار» إلى أن هويدا لم تتمكّن من حضور الدفن لكنها ستحضر القدّاس الذي يقام في مناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل والدتها. بدوره، كان لافتاً تأثر صباح إبن الشحرورة بوفاة والدته، وركّزت الأنظار عليه خلال مراسم التشييع. كما حضر الفنان فادي لبنان الجنازة، وهو آخر أزواج الصبوحة.

 

####

 

تغطية تليق بصانعة الفرح

فاطمة شقير

في حضرة وداع الصبوحة، ليس أمام وسائل الإعلام اللبنانية إلاّ «حُسنَ الأداء». كيف لا و«بنت الضيعة» ماتت، كما عاشت، جميلة متألقة. لا بدّ من أن تكون تغطية مراسم الوداع لائقةً برقيّ الوصية وصاحبتها.

وبالفعل، رافقت الشاشات اللبنانية صباح في مشوارها الأخير، من بيروت إلى «الضيعة»، بنقل جادّ و«مسؤول». لربما الإجماع اللبناني على حبها أثمر تنافساً بين المحطات على «إبرازه» بأبهى حلّة.

احتلت صباح، صاحبة «وصية الفرح»، أمس، الشاشات جميعها. انفردت كلّ منها على حدة بنقل وقائع «الزّفة»، على طريقتها. الجنازة التي اتخذت من الصباح الباكر وحتى الليل مسرحاً صاخباً لها، تحولت إلى عرس راقص منفذاً للوصية، وممزوج بدموع الحزن.

نقلت المحطات اللبنانية مشهداً منصفاً للجنازة، مشهد لم يغب عنه أحد: فنانون، سياسيون، أحباء وأقارب، والأهم. جمهور وفيّ بكى بصدق عليها.

أوفت الشاشات صباح أقل حقوقها؛ الوداع اللائق. فالـ LBCI مثلاً، جعلت من استديوهاتها مقراً لاستضافة شخصيات فنية وإعلامية بارزة، كالمخرج سيمون أسمر مثلاً، وتحدثت كل منها عن صباح، الفنانة والإنسانة. ذلك فضلاً عن عرض أجزاء ومقتطفات من مسرحيات وأفلام وأغاني الأسطورة.

بدورها، آثرت قناة «الجديد» الصمت في حرم «الجميلة الراحلة». اكتفت المحطة بنقل مباشر لمراسم الجنازة، يرافقها أغاني الصبوحة طوال الوقت. تغطية الجديد التي حملت عنوان «في وداع صباح» غاب عنها تعليق مباشر من الاستديو، بحيث شُرع الهواء للصوت الراحل عنا، بالإضافة إلى مداخلات للمراسلة نوال بري مباشرة من الجنازة.

كذلك كان للـ mtv وجودها في يوم الوداع ذاك. فنقلت مراسم التشييع من لحظاتها الأولى، بحيث تخلل النقل شهادات حية لمقربين من صباح، فضلاً عن كلمة رثاء خاصة وجهها الرئيس السابق للجمهورية اللبنانية ميشال سليمان عبر المحطة. كما كان للإعلامية ريما نجيم كلمات وداع من داخل حرم "كنيسة مار جرجس" نقلتها الـ mtv مباشرة.

«الحب» بدا أيضاً من خلال تغطية تلفزيون لبنان وقناة الـ otv. صباح شحرورة الجميع، كان ذلك واضحاً. المحطتان نقلتا الوقائع طوال يوم أمس بتعليق ومداخلات هاتفية من المراسلين وأحباء الشحرورة. أدت القناتان قسطهما لـ«حب الشحرورة» على قدر المستطاع.

على هامش هذا المشهد المترابط الذي لم يغب عنه أحد، وقع تلاسن وإشتباك سرعان ما استُدرك، بين الإعلاميين المتواجدين في محيط كنيسة مار جرجس والأمنيين المولجين تأمين مداخل الكنسية. فقد منع الناس والصحافيون من عبور بوابة كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت بسبب «احتكار» الـ mtv للبث من المكان. الامر الذي أدى إلى إصرار عددٍ منهم على الدخول لأن «صباح لكلّ لبنان»، كما قالوا.

وفي معلومات لـ«الأخبار»، تبين أنه بناءً على اتفاق مسبق بين القنوات، تم «تحاصص» نقاط النقل المباشر انطلاقاً من الفندق وحتى النقطة الأخيرة للجثمان في بدادون. فقد «مُنح حق النقل المباشر»، بالتوافق، لكل قناة في منطقة معينة. فكان للـ mtv نقطة الكنيسة، بينما حازت "الجديد" منطقة وادي شحرور وحارة الفغالية، فيما كان لتلفزيون لبنان حق نقل وصول الجنازة وتجولها في بدادون. الأمر الذي ربما لم يبلَغ به المراسلون، إلا أنه وُضح في ما بعد واستعاد الوداع «فرحه الحزين».

يمكنكم متابعة الكاتب عبر تويترfatima_shoukeir@

 

####

 

نجاح سلام: مرثية لصباح

أوردت الوكالة الوطنية اليوم مرثية الفنانة نجاح سلام للفنانة الراحلة صباح. تحت عنوان "صباح: الضحكة العارمة"، كتبت سلام: "لم تكن صباح لي مجرد صديقة أو زميلة أو رفيقة درب وحسب. صباح لي ذلك الأمل الذي يستعصي على الانكسار. صباح لي أمثولة للفرح والتعالي على الجراح والألم. صباح لي ذلك الألق المتوهج المشع المبشر بانتصار الحياة حين تلوح في روحك بوادر الهزيمة". وتابعت: "لكم أذهلتني ضحكتك العارمة وفي القلب من عوادي الزمان ما لا تتسع له المآقي من دموع. كيف لي أن أطاول الأمل وكنت لي أعلى بيارقه. كيف لي أن اصدق الغياب وقد أوهمني حضورك الطاغي أنك والحياة توأمان. في صوتك الشامخ بشريات النهار ورفيف البهجة في جناح العصافير. رفيقتان كنا ندوزن المنافسة الفنية الراقية في ما بيننا لنضخ الإجادة والأصالة اللبنانية في عروق الفن العربي، ومعنا الكبار فيروز ووديع وسعاد (محمد) ونور الهدى وفايزة (أحمد) وزكي (ناصيف) و(محمد) سلمان ونصري (شمس الدين) وباقي الرفاق. آه من هذه الـ "كنتِ" التي تجرحني ولا تشبهك.

ترحلين يا حبيبتي فأذوي إلى ذكرياتنا معاً بحلوها ومرها أقلب الصور، أبكيك ثم أبتسم حين أراك على بعد دقة من قلبي تضحكين".

 

####

 

نجوم الفنّ و«الناس الطيبة»: شمسك ما بتغيب

زكية الديراني

لم يختلف وداع الصبوحة أمس عن أيامها العادية التي عاشتها طوال 87 عاماً. «الناس الطيبة» حضروا بعفوية لإلقاء التحية الأخيرة على أسطورتهم. وصل جثمان الصبوحة إلى «كاتدرائية مار جرجس» (وسط بيروت) عند حوالى الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً. كان الجميع قد أعدّ العدّة لتلك اللحظة، لكن وحدها الدموع تسبق كل المخطّطات، فتنهال برقيّ وهدوء من دون استئذان. وسط الزغاريد والورود المتناثرة، رقص الحضور الجميل بفرح وحزن على غياب الشحرورة. امتزج الشعور بين البكاء والابتسامة، لكن الدموع كانت أصدق تعبير، فهي تصلح للفرح والحزن.

لا نعرف من أين أتى كل هذا الحشد الشعبي لوداع الصبوحة، لكنه افترش طرقات وسط بيروت الفخمة. ولمجرّد الاقتراب من أولئك الناس، نسمعهم يدندنون بحرقة أغنيات صباح مع جملة موحّدة «يا حبيبتي». في حزن أولئك صِدق لا يوصف. يقول أحدهم «مش مصدّق إنها ماتت، صباح ما بتموت. الله معك يا شحرورة». آخرون يقولون «كبر قلبي بالعجقة ببيروت لوداع صباح.

اللبناني أوفى من دولتو». في ذاكرة المواطنين العاديين صورة موحّدة عن الراحلة: هي الجميلة والدائمة الابتسامة، يحضنون صورها غير مصدّقين أنها فارقتهم. لم يكن مهمّاً حضور المغنيات إلى جنازة الوداع. بل كان الناس وحدهم حديث الساعة ومحطّ أنظار الكاميرات فيما انصرف بعضهم إلى أخذ صور «سيلفي» مع نعش الشحرورة.

غنّوا ورقصوا من دون قيود. هم وحدهم أحبّوا صباح وكانوا أوفياء لها، لكن الاكليل الذي أرسلته فيروز تحوّل الى حديث الاعلاميين، وكتبت عليه «شمسك ما تغيب». ما يؤخذ على المغنيات أنهن وصلن متأخرات إلى الكاتدرائية، وهنّ ميريام فارس وهيفا وهبي وماجدة الرومي، بينما حضرت نجوى كرم لوقت قصير ثم انصرفت بهدوء، كما حضر راغب علامة، ومعين شريف ورفيق علي أحمد وغيرهم. برغم أن مجموعة كبيرة من الفنانين والممثلين لبّوا النداء لوداع صباح، كان لافتاً أن نجوم الغناء في حقبة التسعينيات، طغوا على الحضور. شاهدنا أحمد دوغان، وصبحي توفيق ومايز البياع وزين العمر. وحضرت الجنازة شريحة واسعة من الممثلين على رأسهم صلاح تيزاني (أبو سليم) الذي دمعت عيناه عندما وصل إلى الكنيسة. وقال «أبو سليم» لـ «الأخبار»: «الحكي بهالمناسبة قليل، كلمة واحدة تكفي الله يرحمها». أما مادونا، فقالت: «أحببنا الصبوحة بطريقة مختلفة عن كل الناس. وهذه الفرصة لأناديها عساها تسمع. ستبقين أزرة تنمو في قلوبنا، وستبقى شمعتك مضاءة في منزلي ما حييت. أحبك كثيراً ومن حسن حظي أنني أنتمي إلى جيلك». بدوره، رأى الإعلامي عبد الغني طليس أنّ «وداع الصبوحة خال من الناس الفضوليين الذين يحضرون المآتم من أجل أن يراقبوا من حضر. إن رحيل صباح مليء بالناس الطيّبين».

حضور مصري كثيف نجماته

الهام شاهين ويسرا وميرفت أمين، ولبلبة أشد المتأثرين

في السياق نفسه، أشار الملحن والمايسترو إحسان المنذر إلى أن صباح «حبيبة العرب والوجه المبتسم دائماً، أحبّت الحياة والحياة أحبتها. هي أسطورة لن تتكرّر». من جهته، حضر الجنازة الفنان وليد توفيق برفقة زوجته جورجينا رزق ملكة جمال الكون لعام1971. وقال توفيق «رحلت جسدياً لكنها ستبقى في أرواحنا وحياتنا، كما أن فنّها مدرسة. أتمنّى أن تكون رحلتك منذ الآن شبيهة بحياتك الهانئة». أما عن الجنازة، فيقول «هذا عرس مثلما كانت أسطورة بكل أغانيها وعملها ومحبّتها يليق بها هذا العرس». بدورها، رأت جورجينا رزق أن «أقلّ خطوة يقوم بها فنانو لبنان هي حضور جنازة الشحرورة. نمرّ بأيام عصيبة، لكن رحيل صباح زاد علينا صعوبتها». سرعان ما تطلب الممثلة ورد الخال الحديث بعد أن تجد مكاناً ضمن الازدحام. تقول: «أشعر بأنّني في أجمل جنازة في حياتي. لا أعرف إن كان من اللائق أن أقول هذا، لكن سأختار الصراحة. أشعر بغصة لأني لن أراها ثانية وسنفتقدها، لكنها تبقى قطعة ثابتة من تاريخ لبنان، وأظنّ أن رحيلها كان هادئاً ومريحاً إكراماً لما خلّفته من سلام أينما حلّت. ونحن اليوم أمام هذا التشييع المختلف في سابقة لم تحصل قبلاً». في السياق نفسه، يكشف الفنان الياس الرحباني أنه كتب بعض الجمل المعبّرة في طريقه إلى حضور الجنازة، قائلاً «يا صباح المسافرة، يا صاحبة الوجه الشمسي، ستبقى شمسك مشرقة، وصوتك يبقى دائماً مصدر الفرح ومنارة الأحياء». يتحدّث الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان مطوّلاً عن علاقته بصباح، لافتاً إلى أنه أجرى معها نحو 11 مقابلة إعلامية وغالبيتها بثّت على قناة «الجديد».

ويضيف «لقد أخبرتني الصبوحة في إحدى المقابلات أنها عاشت كثيراً على الأرض، وتحبّ أن تعرف ماذا يدور في العالم الآخر». ويلفت الممثل اللبناني يوسف حداد: «عندما كنت أهمّ بالقدوم إلى التشييع، سألني ابني إن كان لبنان على وشك الانهيار بسبب موت صباح، فأجبته بأن البلد الذي أنجب صباح لا يموت. هي بمثابة قديسة لما حملته من قضايا نبيلة وهذا التواضع لا يوجد إلا هند القديسين». وفي الوقت الذي اقتصر فيه الحضور السوري على المغنية رويدا عطية والمخرج سيف الدين السبيعي، قّرر الأخير أن يغادر مبكراً بعدما قال «كانت صباح تستحق جنازة أكثر تنظيماً ومهابة، لكن حبّها للحياة والناس جعل تشييعها عرساً شعبياً طغت فيه عفوية المشهد على كل شيء. أتمنى أن تلتقي أمي التي أحبّتها إلى درجة سمت فيها أختي على اسمها. لترقد روحها بسلام في ملكوت السماء، فقد أتعبتها الحياة كثيراً». برغم تصريحات الفنانين اللبنانيين الذين أجمعوا على محبّة الراحلة، إلا أنه كان لافتاً حضور الفنانين المصريين الذين عبّروا بأصدق الجمل عن محبّتهم للراحلة، وهم: يسرا، وإلهام شاهين، ولبلبة، وميرفت أمين، وسمير صبري، وبوسي شلبي، وعلا رامي وأشرف زكي. تلك المجموعة الآتية من القاهرة رافقت رحلة الشحرورة الأخيرة من لحظة وداعها الأولى إلى آخرها. في شهادتها، تقول إلهام شاهين في حديثها مع «الأخبار» «كانت إنسانة نقيّة ولن تتكرّر.

حياتها كانت تعتمد على البساطة والسعادة ودعوة الناس إلى محبة الحياة، وهذا ما تعلمناها منها من دون أن نحزن وأن نعيش ببساطة ونتفاءل. الراحلة كانت عرّابة التفاؤل وتحبّ الحياة والفنّ والموسيقى ولم تكن لها عداوات مع أحد، وعلّمتنا في حياتها درساً حقيقياً في الحب». أما لبلبة، فقد بدا عليها التأثر الواضح واختصرت مشاعرها قائلةً «كانت أمي الثانية وحبيبة روحي. علاقتي معها بدأت مذ كان عمري ثماني سنوات، وقد عملنا في فيلم «يا ظالمني» (1954) وتبادلنا منذ ذلك الوقت مشاعر إنسانية خالصة». أما النجم سمير صبري، فيصف المشهد «كأنّي أحضر كرنفالاً من الفرح لإسدال الستارة الأخيرة على سيدة أحبّت الناس من دون تمييز. الصبوحة السيدة الجميلة الأنيقة ستبقى بيننا شمس الشموس». لم يكن وداع الشحرورة في وسط بيروت سوى محطتها الأولى. بعدها، انتقل جثمانها إلى قرية بدادون (محافظة جبل لبنان) حيث استُقبلت استقبال العرسان، قبل أن توارى ثرى مسقط رأسها.

 

الأخبار اللبنانية في

01.12.2014

 
 
 
 
 

الأسطورة صباح تحضر في المهرجان القومي للسينما المصرية

شارل أيوب

تحضر روح الاسطورة صباح في المهرجان القومي للسينما المصرية الذي يبدأ الجمعة المقبل والذي سيهدى الى الشحرورة تقديرا لعطاءاتها الفنية والسينمائية.

ويتنافس في المهرجان الذي يحمل شعار "من جيل لجيل نتواصل" 124 فيلما أبرزهم فيلم "حلاوة روح" لسامح عبد العزيز وبطولة الفنانة اللبنانية هيفا وهبي والذي حصل الأسبوع الماضي على حكم من محكمة القضاء الإداري في القاهرة بوقف تنفيذ قرار أصدره رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بوقف عرضه في نيسان الماضي

 

الـ LBC اللبنانية في

01.12.2014

 
 
 
 
 

124 فيلمًا في المهرجان القومي للسينما المصرية المهدى للفنانة الراحلة صباح

القاهرة – رويترز

يتنافس 124 فيلمًا في المهرجان القومي للسينما المصرية، الذي يبدأ الجمعة القادم وتبلغ جوائز دورته الثامنة عشرة 582 ألف جنيه مصري.

وقال المخرج سمير سيف رئيس المهرجان في بيان مساء أمس الأحد، إن "المهرجان الذي يحمل شعار (من جيل لجيل نتواصل) سيهدى إلى اسم الفنانة صباح التي شيعت أمس الأحد جنازتها في مسقط رأسها بقرية بدادون في نعش ملفوف بالعلم اللبناني على وقع أغانيها (راجعة على ضيعتنا ع الأرض للي ربتنا) و(ع الضيعة ياما ع الضيعة) و(مسافرة ع جناح الطير تذكروني بغيابي)."

وشارك في التشييع رئيس وزراء لبنان تمام سلام، ووزراء ونواب وفنانون لبنانيون وسوريون ومصريون.

والمهرجان الذي يستمر ثمانية أيام يعرض الأفلام المصرية، التي أنتجت عامي 2012 و2013 وفي أقسام للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والتسجيلية.

ويتنافس 24 فيلمًا روائيًا طويلًا من أبرزها (فتاة المصنع) لمحمد خان و(فيلا 69) لآيتن أمين و(فرش وغطا) لأحمد عبد الله السيد و(عشم) لماجي مرجان و(حلاوة روح) لسامح عبد العزيز، والذي حصل الأسبوع الماضي على حكم من محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، بوقف تنفيذ قرار أصدره رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب بوقف عرضه في إبريل الماضي.

 

الشروق المصرية في

01.12.2014

 
 
 
 
 

"القومى للسينما" يهدى دورته الـ18 لروح "الشحرورة"..

"الفخرانى" رئيسًا للجنة التحكيم.. ورئيس المهرجان المخرج سمير سيف: شقيقة الفنانة معالى زايد تتسلم تكريمها

كتبت مى فهمى

تنطلق فعاليات المهرجان القومى للسينما فى دورته الـ18 هذا العام يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى 12 ديسمبر الجارى، وستقام فعاليات المهرجان بدار الأوبرا المصرية، وتعرض الأفلام التى تم إنتاجها خلال العام الماضى 2013.

يهدى المهرجان دورته هذا العام إلى روح الفنانة اللبنانية صباح التى فارقت الحياة منذ أيام، كما يتم تكريم الفنان سمير صبرى والمخرج رأفت المهيى والناقد يوسف شريف رزق الله والمخرج فؤاد التهامى، كما يكرم اسم المنتج منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما السابق على عطائه واسم الفنانة الراحلة معالى زايد وسيستلم التكريم شقيقتها مهجة زايد.

وتم اختيار النجم يحيى الفخرانى لرئاسة "لجنة تحكيم الأفلام الروائية" بالمهرجان، وتضم اللجنة الفنانة إلهام شاهين، ومدير التصوير عصام فريد، ومهندس الديكور أنسى أبو سيف، والمخرج محمد ياسين، والمؤلف الموسيقى نبيل على ماهر، والدكتورة منى الصبان، والسيناريست عزة شلبى، والدكتور إبراهيم عبد الجواد.

كما تضم "لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك" كلا من الناقد كمال رمزى، والمصور السينمائى سعيد شيمى، والدكتورة سلوى بكير، والناقد عصام زكريا، والسيناريست ماجدة خير الله، والناقد نادر على، والدكتورة أمنة الحضرى.

ويصدر المهرجان لأول مرة هذا العام سلسلة كتب تحت مسمى "الخالدون"، تتناول كل عام شخصية فنية راحلة من الشخصيات التى لم تنل حقها من الشهرة والمعروفة بمشوارها الفنى الكبير. وشخصية هذا العام هو المخرج الكبير السيد بدير، ويقوم بكتابة سيرته الدكتور وليد سيف رئيس المركز للسينما.

تمنح جوائز مسابقة الأفلام الروائية فى الفروع "الإنتاج، والديكور، والتصوير، والإخراج، والسيناريو، والتمثيل، المونتاج، الموسيقى، الصوت، والإخراج عمل أول وثانى، وجائزة لجنة تحكيم خاصة".

وتذهب جوائز مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك الأفلام إلى أفضل "فيلم، جائزة المخرج العمل الأول فى كل قسم، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة".

 

اليوم السابع المصرية في

01.12.2014

 
 
 
 
 

بالفيديو.. «أديب» ينعى الشحرورة.. وينصح الشباب: «الأب والأم مايتعوضوش»

كتب: بوابة المصري اليوم

تشييع جنازة الفنانة صباح في مسقط رأسها بلبنان، والتي توفيت، الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 87 عاما، وشارك في الجنازة عدد من الفنانين المصريين واللبنانيين، 30 نوفمبر 2014.تصوير :آخرون

نعى الإعلامي عمرو أديب، الفنانة الراحلة صباح، بعد إعلان وفاتها عن عمر يناهز 87 عامًا.

وقال «أديب» خلال برنامجه «القاهرة اليوم»، على فضائية «اليوم»، مساء الأحد: «الله يرحمها كانت جميلة وكانت فنانة مصرية حقيقية، عمرها ما ضايقت حد ولا هاجمت حد، كانت ست جميلة وأنيقة ومحترمة، هي حبيبة لبنان والعالم العربي كله».

تشييع جنازة الفنانة صباح في مسقط رأسها بلبنان، والتي توفيت، الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 87 عاما، وشارك في الجنازة عدد من الفنانين المصريين واللبنانيين، 30 نوفمبر 2014.

ووجه الإعلامي حديثه للشباب، قائلًا: «صباح لما ماتت ولادها كانوا مسافرين، فأنت لو أمك أو أبوك كبار السن، إوعى يعدي يوم من غير ما تشوفهم وتبوس أيديهم، حاول تبقى جنبهم لآخر لحظة، الأب والأم مايتعوضوش».

كما عرض «أديب» جزء من لقاء جمعهما سويًا منذ ما يقارب الثلاث سنوات.

 

####

 

«سوء تفاهم» يمنع سيرين عبدالنور من حضور جنازة صباح

كتب: باهي حسن

غابت الفنانة سيرين عبدالنور، عن حضور المراسم التي أقيمت، صباح الأحد، في بيروت لوداع الفنانة صباح «الشحرورة».

واعتذرت النجمة اللبنانية في حسابها على «تويتر» بقولها: «حالياً أصور بالغردقة مشاهد فيلم (سوء تفاهم) وقلبي بلبنان يتابع عبر الإعلام دفن الصبوحة».

وبدأت «سيرين» الأسبوع الجاري تصوير أول مشاهدها في فيلم «سوء تفاهم» للمخرج أحمد سمير فرج، والذي يمثل عودتها للسينما المصرية بعد غياب عدة سنوات منذ أن قدمت فيلمي «المسافر» و«رمضان مبروك أبوالعلمين».

 

المصري اليوم في

01.12.2014

 
 
 
 
 

صور| فنانون من جنازة صباح: جئنا لنودع الشحرورة

كتبت- غادة طلعت:

أقيمت مراسم جنازة الشحرورة صباح، أمس الأحد، والتي ترأسها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في كاتدرائية مار جرحس في وسط بيروت، وفي تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" عبر عدد من الفنانين الذين حضروا مراسم الجنازة، عن حزنهم لغيابها بكلمات مؤثرة، نستعرضها:

الفنانة إلهام شاهين أكدت أن صباح رمز أمتع الجمهور، مضيفة "أنا من عشاقها، وكان لا بد أن أحضر مراسم الجنازة حتى أودعها إلى مثواها الأخير".

أما الفنان سمير صبري، فقال "جيت عشان أقولها مع السلامة يا رمز لبنان.. إحنا بنحبك جدا".

وبدورها قالت الفنانة اللبنانية رولا سعد "صباح لم تكن بالنسبة لي مطربة عادية، بل قدوة ومثل أعلى، بحبها ومفتقداها"، وأضافت "كانت تثق فيّ وتعطيني النصائح التي لم أنساها، وعملت معها"، في إشارة إلى مشاركتها الشحرورة في غناء "يانا يانا"، التي سبق وقدمتها صباح ولكن عادت لتقدمها مع رولا بتوزيع جديد، لافتة إلى أنه ستقدم للشحرورة مجموعة من أغانيها بتوزيع جديد.

فيما اكتفت الفنانة فلة الجزائرية بقولها "صباح أحن إنسانة ونجمة كبيرة.. العالم كله حزين".

 

موقع "دوت مصر" في

01.12.2014

 
 
 
 
 

بالصور.. فنانون يصلون بيروت لحضور تشييع جنازة «صباح»

كتب: سعيد خالد

نشر موقع «السوسنة» تقريرًا عن الفنانين المتواجدين حاليًا في بيروت للمشاركة في تشييع جنازة الفنانة الراحلة صباح.

وذكر الموقع أن عددًا كبيرًا من الفنانين يتواجدون حاليا في فندق البرازيليا ببيروت، الذي كانت تقيم فيه «الشحرورة»، ولايزال جثمانها موجودا به حتى الآن.

وأوضح الموقع أن عددا كبيرا من فناني مصر والوطن العربي حرصوا على التواجد بالفندق حتى يخرجوا مع جثمان الشحرورة ظهر الأحد لتشييعها إلى مثواها الأخير.

ويتواجد حاليا بالفندق كل من راغب علامة، ونيللى كريم، ولبلبة، وسمير صبري، والمنتج عادل حسني، والإعلامية بوسى شلبى، والفنان أشرف زكي والمخرج عمر عبدالعزيز، وعدد آخر كبير من فنانى لبنان وسوريا.

ونشرت الصفحة الرسمية للفنانة الراحلة صباح تفاصيل نقل جثمانها من مقر إقامتها في فندق البرازيليا إلى كنيسة مار جرجس المارونية، حيث يقام القداس على روحها ومن ثم خط سير موكب تشييعها الى مثواها الأخير في مسقط رأسها ببلدة البدادون.

 

####

 

بالفيديو.. فيروز تودع صباح بباقة ورد وأغنية: «شمسك ما بتغيب»

كتب: معتز نادي

«شمسك ما بتغيب».. 3 كلمات كتبتها سيدة الغناء العربي، فيروز، على باقة ورد، مودعة الفنانة الراحلة، صباح، وفقًا لما نشرته قناة «MTV» اللبنانية في حسابها على «تويتر».

فيروز لم تكتف بباقة الورد، بل قدمت أغنية ودعت بكلماتها صباح والشاعر سعيد عقل.

وعلقت «MTV»: «لم يصدر أيّ موقفٍ من السيّدة فيروز بمناسبة رحيل الفنّانة صباح، التي شكّلت معها ومع الفنان وديع الصافي أحد الأعمدة الثلاثيّة للفنّ اللبناني، وكذلك بعد رحيل الشاعر سعيد عقل، التي غنّت من إبداعاته الشعريّة».

وأضافت «MTV»: «فيروز الصامتة والمتنسّكة عن الإعلام، اختارت أن تعزّي الراحلين بطريقة مختلفة، معتمدةً، عبر ابنتها ريما، على مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال رسالتها، بصوتها وعبر إحدى أغنياتها الخالدة».

فيروز تودع صباح

ونشرت ريما أغنية «راحوا» على صفحتها في «فيس بوك» مرفقة بمجموعة صور لـ«عقل» وصباح، ومعهما أكثر من راحل، هم، بالإضافة إلى الأخوين الرحباني، الفنّانون وديع الصافي، نصري شمس الدين، وفيلمون وهبي والشاعر أنسي الحاج.

وتقول كلمات الأغنية، التي كتبها ولحنها الأخوان الرحباني:

راحوا متل الحلم راحوا

سهل حور وجنّت رياحو

حِنّ وابكي.. يا تلج صنين

واتوجّعوا ع الشّوك، يا حساسين

الزّهر عم بيقصّف جناحو

وراحوا..

مدري ع أيَّ جبال

نزلت مراكبهن المضويّة

ياريت شي خيّال

عنهن يخبّرني بسهريّة

قومي انزلي عالدار

نحكي حكايتهن المنسيّة

كان هَون وطار

رفّ العصافير الربيعيّة

ومتل شي بيدر فضي

وصْوات.. ما إلها عدد

غنِّت.. وسكتت للأبد

بليل عم يغيب مصباحو

راحوا كلهنّ راحوا.

 

####

 

جنازة صباح (بث مباشر)

كتب: بوابة المصري اليوم

تشهد بيروت الآن مراسم تشييع جنازة الفنانة صباح، التي توفيت الأربعاء الماضي، ويحضر الجنازة عدد من الفنانين المصريين، على رأسهم إلهام شاهين، ونيللي كريم، وبوسي شلبي، والمخرج عمر عبدالعزيز.

لمشاهدة الجنازة اضغط على الرابط

http://mtv.com.lb/Live

 

####

 

بالفيديو.. الرقصة الأخيرة لصباح على أنغام الدبكة قبل بدء الجنازة

كتب: معتز نادي

رقص مشيعو جثمان الفنانة الراحلة، صباح، على أنغام الدبكة، أثناء نقل جثمانها من منطقة الحازمية إلى العاصمة، بيروت، الاثنين، لبدء مراسم الجنازة بقداس في الكاتدرائية المارونية.

ووقف حاملو جثمان صباح يرقصون بـ«النعش» وسط أجواء احتفالية.

كانت صباح توفيت، فجر الأربعاء الماضي، عن 87 عامًا، وأوصت قبل رحيلها بالرقص والفرح وعدم البكاء على فراقها.

 

####

 

بالفيديو.. لبلبة تبكي رحيل «الشحرورة»: «أعيش بوصاياها لي»

كتب: بسام رمضان

بكت الفنانة لبلبة تأثرا برحيل الفنانة الراحلة صباح قائلة: «كل الوصايا التي أوصتني بها، أنا عايشة بيها وأنا فقدت شيئا كبيرا جدا اليوم، وفنها سيظل متواجدا دائما على الساحة الفنية في كل الوطن العربي».

وقالت «لبلبة» خلال لقائها على قناة «MTV» إن علاقتها بالفنانة الراحلة صباح تختلف عن كل الناس، مشيرة إلى أن علاقتها بـ«الشحرورة» بدأت معها عندما كان عمرها 8 سنوات في فيلم «يا ظالمني»، مضيفة أن الفنانة صباح من الشخصيات الحنونة والجميع كان يحبها، وكانت مثلها الأعلى في كل شيء ودائما تعتبرها أمها.

 

####

 

لبنان تودّع «صباح» بالدبكة والغناء

كتب: محسن محمود

تشييع جنازة الفنانة صباح في مسقط رأسها بلبنان، والتي توفيت، الأربعاء الماضي، عن عمر يناهز 87 عاما، وشارك في الجنازة عدد من الفنانين المصريين واللبنانيين، 30 نوفمبر 2014.تصوير :آخرون

ودعت لبنان الأحد الفنانة الراحلة صباح بالرقص والغناء، أمام كاتدرائية مار جرجس المارونية بوسط بيروت، احتشد كبار رجال الدولة وقيادات الجيش اللبنانى وابنها الدكتور صباح شماس وعدد كبير من الفنانين العرب وجمهور الشحرورة انتظارا لوصول الجثمان، وفى الساعة الحادية عشرة صباحا وصل الجثمان إلى الكاتدرائية في سيارة بيضاء مكللة بالورود وانطلقت السيارة البيضاء المزينة بالورود، والتى تحمل جثمان الشحرورة من مقر إقامتها في الحازمية إلى الكاتدرائية وسط نثر الزهور ورقص الدبكة وأغانى الفنانة الراحلة، حيث أجريت مراسم الجنازة طبقا للطائفة المارونية وسجى الجثمان، وبعد انتهاء المراسم الدينية قامت فرقة استعراضية بحمل الجثمان والرقص به على موسيقى أغنيات صباح وقدمت الفرقة رقصة الدبكة اللبنانية الشهيرة تنفيذا لوصية الراحلة التي أوصت بتوديعها بالرقص والغناء والضحكات ودفنها بمسقط رأسها بمنطقة بدعون.

قامت نقابة الفنانين اللبنانيين بتزيين الشوارع المحيطة بالكنيسة بصور صباح. شارك في الجنازة عدد من الفنانين المصريين، منهم لبلبة ونيللى كريم وسمير صبرى ومسعد فودة، نقيب السينمائيين والمخرج عمر عبدالعزيز والإعلامية بوسى شلبى والمنتج عادل حسنى، ومن النجوم اللبنانيين راغب علامة، فيما لم تحضر ابنتها هويدا التي تعانى من أزمة صحية منذ 8 سنوات، ومن المقرر أن يقام عزاء الراحلة على مدار اليوم وغدا بكنيسة مار جرجس وستقيم ابنة شقيقتها عزاء آخر بمصر الآسبوع المقبل.

 

####

 

راغب علامة: صباح غادرت إلى مكان فيه الكثير من الوفاء وليس فيه كذبًا

كتب: بسام رمضان

غرّد الفنان راغب علامة، على تشييع جنازة الراحلة صباح في بيروت، ودفنها في بلدتها بلبنان، قائلًا: «الله معك صباح».

وتابع «علامة»، في حسابه على «تويتر»، مساء الأحد: «غادرت إلى مكان فيه الكثير من الوفاء وليس فيه كذبًا، شكراً لك على ما تركتيه لنا من أغاني وذكريات ومكتبة غنائية لنا ولأولادنا».

 

####

 

وائل كفوري يودع «صباح» بالورود

كتب: أحمد النجار

ودع المطرب وائل كفوري الفنانة صباح بباقة زهور أرسلها إلى كاتدرائية مار جرجس، حيث أقيمت مراسم قداس تشييع جثمان الراحلة.

وأكد «وائل» أن رحيل صباح خسارة كبيرة للفن العربي، وأن الأغنية العربية فقدت أحد أركانها، موضحا أن صباح صاحبة تاريخ طويل يضم كلاسيكيات غنائية عديدة.

 

المصري اليوم في

30.11.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004