ملفات خاصة

 
 
 

مريم الشاشة..

التمرد هو الوجه الاخر للجميلة الرقيقة صاحبة الجسد النحيف

علا الشافعي

سيدة الرومانسية

مريم فخرالدين

   
 
 
 
 
 
 

لم يكن أحد ليصدق أن تلك المرأة ذات الملامح الرقيقة، والعيون الصافية ، والجسد النحيف،تخفي كل تلك الجرأة والآراء الحادة والروح المتمردة في الفن والحياة،خصوصا وأنها باتت واحدة من أيقونات الجمال والرقة في السينما المصرية .. الأميرة انجى التى أحبت ابن الجناينى، والتى كانت تهمس همسا وهى تنادبه باسمه،وهي نفس الرقيقة البريئة التى غنى لها عبدالحليم حافظ» بتلمونى ليه لو شفتم عنيه، وبحلم بيك أنا بحلم بيك «وغنى لها فريد الأطرش «وحياة عينيكى ويا حليوة ،واياك من حبي،لم يتحمل البعض جرأة ارائها عندما وجدت أن هناك ظلما كبيرا وقع عليها هي والأخريات من بنات جيلها،في ظل مقارنتهن بالنجمة فاتن حمامة، لم تسكت وعبرت عن رأيها بصراحة وهو ما هاجمها البعض عليه،الا أنها لم تتراجع مؤمنة بأن كل نجمة منهن كانت لها شخصيتها، وكل واحدة كانت تملك جمالها وطلتها المميزة، وجمهورها مؤكدة أنه من الظلم وصف فاتن حمامة بأنها سيدة الشاشة العربية ومتسائلة:»أذا كانت هي سيدة الشاشة فهل نحن خادماتها»،وقالت أيضا أنها لم تكن من عشاق صوت أم كلثوم وحاولت أن تشرح للمختلفين معها أن تربيتها الغربية ووالدتها المجرية كانت تحرص علي أن تس

ولكن يبدو أن مريم الفنانة قد وعت من داخلها لتلك الحالة،وساعدها علي ذلك تمردها في حياتها الشخصية، فهي لم تعد تلك الفتاة التى ربتها والدتها  المجرية تربية صارمة،ولا خريجة المدرسة الالمانية، والتى تزوجت مبكرا، لتخرج عن التقاليد المحافظة ، لتستطيع أن تعمل في الفن، واستمرت الراحلة بوجهها الملائكي ورومانسيتها المفرطة تقدم تلك أدوارا الفتاة الرومانسية وفتاة أحلام الشباب في افلام كثيرة لكنها استطاعت بعذوبة واحساسها العال أن تلعب مختلف الأدوار فمثلت دور الفتاة الساذجة الطيبة المغلوبة على أمرها في فيلم ( اللقيطة ) ودور الفتاة الارستقراطية في أكثر من عمل منها ( رد قلبي وحكاية حب ) ودور الفتاة الفقيرة من الطبقة الكادحة ولكن الرومانسية في كل أدوارها لا تغيب عنها وكان تمردها علي زواجها الاول من المخرج والممثل محمود ذوالفقار ووالد ابنتها ايمان هو بداية تمردها في السينما حيث خرجت من أدوار الفتاة الضحية، وملكة الرومانسية، مع تقدمها في العمر أيضا ونضوجها الانسانى والفنى،وأصبحت  

.تقوم بأدوار مركبة ومختلفة  ومنها في فيلم (الأضواءعام 1972، كما جسدت دور والدة سعاد حسنى في فيلم (بئر الحرمانعام 1969، وهو الدور الذي بعدت به تماما عن الصورة النمطية للجميلة المستكينة كان ذكاء من المخرج كمال الشيخ اختيارها فى دور الام المتهمة بالخيانة من وجهة نظر ابنتها، وجرأة منها في أن تقبل هذا الدور،وكأنه كان بمثابة صرخة للخروج عن تنميطتها، وبعد زواجها من فهد بلان عملت معه في بعض الأفلام ولكنها بعد الانفصال عادت إلى مصر ، وجسدت دور الام أو الجدة أحيانا وهذه المرحلة غلب عليها الطابع الكوميدي أحيانا ونذكر من تلك الأفلام دورها في فيلم ( يا تحب يا تقب ) مع فاروق الفيشاوي وفيلم ( النوم في العسل ) مع عادل إمام .

برحيل مريم فخر الدين يواصل عقد نجمات الزمن الجميل الانفراط ،ولا يستطيع أحد أن ينكر أنه  من الصعب تكرارنجمات الجيل الذهبي في السينما المصرية.

 

الأهرام اليومي في

07.11.2014

 
 
 
 
 

الصبوحة تعزّي في رحيل مريم فخر الدين: «كلّ شي حلو عم بيروح»

بيروت ـ «القدس العربي»:

«كلّ شي حلو عم بيروح….» بهذه الكلمات المعبرّة أعربت شحرورة الوادي السيدة صباح عن حزنها العميق على رحيل النجمة الكبيرة مريم فخر الدين، التي وصفتها بأنها صديقة الأيام الجميلة.
الصبوحة التي آلمها نبأ رحيل مريم فخر الدين تقدمت من عائلة الفنانة الكبيرة ومن السادة الفنانين في مصر الحبيبة، ومــن المصري والعربي بأحر التعازي برحيل صديقة الأيام الجميلة، التي قدّمت معها واحداً من أجمل أفلام السينما المصرية وهو «الايدي الناعمة» عام 1963.

وبأسى وحزن عميق عبّرت السيدة صباح عن مشاعر الحزن، التي انتابتها عندما تبّلغت نبأ رحيل جميلة السينما المصرية، اذ قالت مع ابنة شقيقتها كارول على صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي» ما يلي: «ونحن أدمن صفحة الصبوحة الرسمية (كلودا وكارول) نشارك الصبوحة وعائلة الفقيدة في حزنهم ونتقدم بالمواساة والتعازي من أهل وجمهور الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين.. تغمدها الله بواسع رحمته وجعل مثواها الجنة.. ولسوف تبقى ذكراها خالدة في تاريخ السينما وفي وجدان الجماهير العربية».

 

القد س العربي اللندنية في

06.11.2014

 
 
 
 
 

جنازة متواضعة للأميرة إنجي :

مريم فخر الدين شاهدة على جحود الوسط الفني

كمال القاضي

القاهرة «القدس العربي» عدد قليل من الجمهور ودعها إلى مثواها الأخير، ولم يكلف أي من نجوم السينما الكبار أو الصغار نفسه عناء المشي في جنازتها ولو من باب الثواب!

واحد وثمانون عاما عاشتها مريم فخر الدين بين الناس شخصية عادية ونجمة سينمائية كبيرة لم تشفع لها، ومضت وحيدة نحو الدار الآخرة، معطية المثل في جحود الوسط الفني ونكران أهله.
انزوت الراحلة منذ ما يقرب من عشرين عاما فطوى سيرتها النسيان، وتحولت قبل أن تغادر الدنيا إلى ذكرى ورائحة من زمن فات يختلف عليه من يختلف ويتفق من يتفق على أنه كان زمنا فارقا في معناه ومضمونه وناسه الطيبين.

المهم أن الفنانة القديرة كانت أحد ملامحه، فقد عكست بفنها طبيعة المرحلة الزمنية، التي أشير فيها إليها كفنانة جميلة رقيقة شديدة الرومانسية ظلت أربعين عاما أو يزيد تحت الأضواء تنافس نجمات جيلها في فترتي الخمسينيات والستينيات مثل فاتن حمامة، التي تقاسمت معها البطولة في فيلم «لا أنام» أمام عمر الشريف ويحيى شاهين، وأيضا مديحة يسري ونادية لطفي وسعاد حسني وزبيدة ثروت ومديحة يسري وأخريات كانت لهن الحظوة في العصر الذهبي للسينما المصرية، وقد شاركت مريم كبار النجوم في بطولات الأفلام، من بينهم شكري سرحان في فيلم «رد قلبي»، حيث جسدت دور انجي ابنة الباشا محبوبة على ويكا إبن الجنايني، وهو دورها التاريخي الذي وضعها في مصاف نجمات الشباك وربطها بالأدوار الرومانسية.
لعبت الفنانة القديرة أيضا دورا متميزا في فيلم «حكاية حب» مع المطرب الراحل عبد الحليم حافظ فصعدت أسهمها كفنانة رومانسية تتمتع بقبول لدى الجمهور المصري والعربي على السواء. وعلى أثر ما تحقق من نجاح باتت الفنانة رمزا للعواطف النبيلة والحب العذري، وبعد فترة تمرست على التمثيل وخرجت نسبيا من أدوارها الرومانسية الرقيقة التي كثيرا ما كررتها مع عماد حمدي ورشدي أباظة ونجوم الصف الأول، وقد وضح الاختلاف في أدوارها إبان فترة السبعينيات بعد تحولها من ادوار الحبيبة إلى أدوار الأم وهي نقلة نوعية أكدت موهبتها ونفت عنها تهمة الثبات عند نمط أدائي واحد.

لعبت مريم فخر الدين دور الأم الارستقراطية المنفتحة على عوالم الموضة والشياكة والسهرات والحفلات في أفلام كثيرة، أهمها «حافية على جسر الذهب»، حيث كانت أما لميرفت أمين تخشى السلطة وتقدم ابنتها قربانا لعادل أدهم الرجل القوي.

كذلك أدت الشخصية الأقرب لهذا النمط في فيلم «بئر الحرمان»، إذ مثلت باقتدار دور أم للفنانة سعاد حسني، ومثلما ارتبطت بها شخصية الفتاة الرومانسية في فترة شبابها التصق بها دور الأم الجميلة فكررته مع صلاح منصور وصلاح نظمي، وربما ساعدها هذا التطويع لموهبتها على الاستمرار في الصدارة حتى وقت قريب جدا، فهي لم تنكر سنها ولم تتصابى، ولكنها عاشت مراحلها الفنية كلها متسقة مع نفسها وواقعها، وما يدل على ذلك أنها قبلت أن تقدم دور امرأة سيئة السمعة تستغل الفتيات القاصرات في فيلم «النوم في العسل» مع الفنان عادل إمام، ورغم ما أخذ عليها وقتها لقبولها هذا الدور النوعي والصغير، إلا أنها واجهت النقد بشجاعة وصراحة متناهية معترفة أنها لم تعد تمتلك رفاهية الانتقاء والرفض، لأن لكل زمن نجومه ونجماته وهي لا تستطيع أن تعيد عقارب الساعة للوراء.

بهذا الإعتراف اقتربت مريم أكثر من قلوب محبيها ومعجبيها، ولكنها في سياق صراحتها المعتادة والصادمة أحيانا انتقدت النجمات الكبيرات وأخذت عليهن سعيهن وراء الألقاب التي يطلقونها على أنفسهن من باب الدعاية الفجة وإثارة الاهتمام وصناعة بروبغندا زائفة ووصفت الفنانة التي ظلت نجمة ملء السمع والبصر قرابة نصف قرن الظاهرة بأنها محض كذب وخداع وحيل مكشوفة للضحك على المراهقين وابتزازهم بالألقاب «الفالصو»مثل «ملكة الإغراء» و»قنبلة» و»نجمة مصر الأولى» وغيرها، وقد سببت لها هذه الصراحة أزمة، ولكنها لم تعبأ بردود الأفعال وظلت على موقفها الرافض للمتاجرة بالموهبة دون النظر للقيمة الحقيقية للمضمون الإبداعي.

رحلت مريم فخر الدين في هدوء يتناسب مع هدوئها لم تكترث لشيء ولم تلق بالا لما تركته وراءها من حكايات وقصص وألغاز وأسرار ماتت وهي زاهدة متسائلة عن معنى الحياة التي يعيش فيها الإنسان محاطا بالمعجبين والأضواء، ثم يتركها بمفرده دون أن يودعه أحد الوداع الأخير اللائق.

 

القد س العربي اللندنية في

09.11.2014

 
 
 
 
 

وداعــــــــــا ..... أميرة الشاشة العربية ومعشوقة المطربين الكبار

توفيت الفنانة مريم فخر الدين يوم الاثنين الماضى بمستشفى المعادى العسكرى بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 81 عامًا.

وكانت مريم قد احتجزت بالمستشفى منذ فترة طويلة لإجراء عملية إزالة تجمع دموى من المخ، لكن حالتها الصحية تدهورت بعد إجراء هذه العملية وتم إدخالها غرفة العناية المركزة حتى وافتها المنية صباح الاثنين الماضى.

واشتهرت الفنانة الراحلة طوال تاريخها الفنى بتقديم أدوار الفتاة الرومانسية الحالمة، وارتبطت أغنيات كبار المطربين العاطفيين بها، وخاصة العندليب الأسمر الراحل عبدالحليم حافظ والموسيقار فريد الأطرش والمطرب الكبير محرم فؤاد، من خلال مشاركتها لهم فى بطولة العديد من أفلامهم، كما استحقت عن جدارة لقب أميرة الشاشة المصرية بعد دورها الخالد «الأميرة إنجى»، فى فيلم زوجها الأول المخرج الكبير الراحل عزالدين ذوالفقار. 

وأميرة الشاشة، اسمها بالكامل مريم محمد فخر الدين، ولدت فى الأول من أغسطس عام 1933م بمدينة الفيوم لأب مصرى مسلم وأم مجريه مسيحية، وهى الأخت الكبرى للفنان الراحل يوسف فخر الدين، وحصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية.

تزوجت مريم فخر الدين للمرة الأولى عام 1952م من المخرج محمود ذو الفقار الذى أنجبت منه ابنتها إيمان، وعلى الرغم من استمرار زواجهما حوالى 8 سنوات لكنه انتهى بالانفصال عام 1960، ثم تزوجت بعد 3 أشهر من طلاقها بالدكتور محمد الطويل وأنجبت منه ابنها أحمد واستمر زواجها منه حوالى 4 سنوات.

فى عام 1968، تزوجت «مريم» من المطرب السورى «فهد بلان» إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، فطُلقت وتزوجت من «شريف الفضالى» ليكون زوجها الرابع وهو الزواج الذى انتهى أيضاً بالطلاق.

لم تفكر «مريم فخر الدين» فى العمل بالتمثيل ولم يكن الفن أحد أحلامها، إلا أنها اقتحمت العمل الفنى عقب فوزها من قبل مجله «ايماج» الفرنسية بجائزة أجمل وجه، مما أهلها لأن تقوم بدور البطولة فى أول أفلامها السينمائية عام 1951م تحت عنوان «ليلة غرام».

اشتهرت الفنانة مريم فخر الدين خلال فترة الخمسينيات والستينيات فى السينما العربية بأدوار الفتاة الرقيقة العاطفية، حتى أصبحت رمزاً للرومانسية وأطلق عليها لقب «حسناء الشاشة»، ولكنها نجحت فى تنوع أدوارها لتخرج من هذه الشخصية النمطية التى برعت فى أدائها.

فى مطلع السبعينيات اختلفت أدوارها على الشاشة بحكم السن وأصبحت تقوم بأدوار الأم وزوجة الأب فى العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية.

قدمت «مريم» أكثر من240 فيلماً من الأفلام البارزة فــــى تاريخ السينما العربية، منها «حكايـــة حـب» و«رد قلبــــى» و«اللقيطــــة» و«ملاك وشيطان» و«بئـر الحرمــــان» و«الأيدى الناعمـــة» و«يا تحب يا تقـــب» و«قشر البندق».

 

أكتوبر المصرية في

09.11.2014

 
 
 
 
 

قدمت للسينما 240 فيلماً أشهرها رد قلبى والأيدى الناعمة ..

ورحلت حسناء الشاشة الرقيقة مريم فخر الدين

كتب - محمد الحنفى

فى صباح يوم الاثنين الماضى فقدت مصر واحدة من أشهر نجمات زمن الفن الجميل التى لقبت بحسناء الشاشة، الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين عن عمر ناهز ال81 عاما بعد صراع مع المرض إثر خضوعها لجراحة أزيل فيها تجمع دموى من المخ، لكن حالتها الصحية تدهورت بعدها ودخلت فى غيبوبة عميقة فتم احتجازها بغرفة العناية المركزة حتى توفيت بمستشفى المعادى العسكري.

ميلادها

ولدت الفنانة "مريم محمد فخر الدين"، فى الأول من أغسطس عام 1933م بمدينة الفيوم لأب مصرى مسلم وأم مجرية مسيحية، وهى الأخت الكبرى للفنان "يوسف فخر الدين

بدايتها الفنية

بعد أن حصلت على شهادة البكالوريا من المدرسة الألمانية عام 1950، لم تفكر "مريم فخر الدين" فى العمل بالتمثيل ولم يكن الفن أحد أحلامها، إلا أنها اقتحمت العمل الفنى عقب فوزها بجائزة أجمل وجه فى المسابقة التى نظمتها مجلة إيماج الفرنسية، وهو اللقب الذى أهلها لأن تقوم بدور البطولة فى أول أفلامها السينمائية عام 1951م تحت عنوان "ليلة غرام"..

الرقيقة

تألقت الفنانة مريم فخر الدين فى السينما العربية خاصة فى فترة الخمسينات والستينات بأدوار الفتاة الرقيقة الجميلة العاطفية المغلوبة على أمرها وأحيانا كثيرة الضحية، لكنها نجحت من حين لآخر فى أن تخرج من عباءة هذه الشخصية النمطية التى برعت فيها ولم يستطع أحد منافستها فيها.

حكم السن

بحكم السن ومع مطلع السبعينات غيرت مريم فخر الدين من طبيعة أدوارها على الشاشة، فأصبحت تقوم بأدوار مختلفة تماما، منها دور الأم فى فيلم بئر الحرمان عام 1962 والفيلم الشهير (الأضواء) عام 1972، كما شاركت المطرب السورى الراحل فهد بلان بطولة عدة أفلام بعد زواجها ولكنها عادت إلى مصر بعد طلاقها منه لتأخذ مكانها فى أدوار الأم الجميلة.

رصيدها الفني

طوال مسيرتها الفنية شاركت مريم فخر الدين فى أكثر من 240 فيلما كان من أشهرها شباب اليوم، أنا وقلبى، رحلة غرامية، اللقيطة، الأيدى الناعمة، رد قلبى، الحب الصامت، الشحات، بقايا عذراء ،قلب من دهب ،مع الذكريات، لقاء فى الغروب ،أقوى من الحياة، يوم بلا غد، طاهرة و"يا تحب يا تقب" و"قشر البندق"

زواجها

تزوجت الفنانة "مريم فخر الدين" للمرة الأولى عام 1952م من المخرج "محمود ذو الفقار" الذى أنجبت منه ابنتها "إيمان"، وعلى الرغم من استمرار زاوجهما حوالى 8 سنوات إلا أنه انتهى بالانفصال عام 1960م، ثم تزوجت بعد 3 أشهر من طلاقها بالدكتور "محمد الطويل" وأنجبت منه ابنها "أحمد" الذى استمر زواجها منه حوالى 4 سنوات.وفى عام 1968م تزوجت "مريم" من المطرب السورى "فهد بلان" إلا أن زواجهما لم يدم طويلاً بسبب مشاكل أبنائها معه، فطُلقت وتزوجت من "شريف الفضالى" ليكون زوجها الرابع وهو الزواج الذى انتهى بالطلاق أيضاً.

 

المصور المصرية في

10.11.2014

 
 
 
 
 

ورحلت مريم فخر الدين .. وداعا سمو الأميرة

كتبت - منال عثمان

ما أقسى أن نخط كلمات رثاء نودع بها أحد رموز الرومانسية فى السينما المصرية على مدى تاريخها.. وجهها الملائكى كان إحدى العلامات الوردية التى خطت بها السينما إلى مرحلة شديدة الأهمية فى خمسينيات القرن الماضى.. إنها سمو الأميرة كما كان يحلو لأهل الفن أن يطلقوا على الراحلة مريم فخر الدين التى ودعت الدنيا منذ أيام قليلة بعد رحلة حافلة بأفلام مهمة طرزت بها ثوب مشوارها  السينمائى بأكثر من دور يعد رقما فى قائمة طويلة  حفرت لها مكانا على  قمة السينما..

كانت مريم فخر الدين فيديت أو فتاة أولى للسينما لا يشق لها غبار وكيف لا وهى كانت ترفل فى مزايا عديدة ساندتها لتنافس على البطولات حتى صارت قيمة لا يستهان بها.

ولدت مريم فى عام 1933 لأب مصرى وأم مجرية شديدة.. صارمة لا تعرف  إلا أن تعطى أوامر لمريم وشقيقها يوسف فخر الدين، تربت على النظام المجرى الذى ظلت عليه طوال حياتها تسير فى الشارع دون أن تلتفت وكل شيء بحساب وأن العمل ضرورة .. لا تنقطع عن الحمام البارد  شتاء وصيفا فى السادسة صباحا.. وتعودت أن تكون مسئولة عن نفسها وشقيقها  فى كل شيء من مأكل وملبس ودراسة، وكان الأب المصرى الطيب يرفض لأبنائه هذه المعاملة لكنه كان يرضخ حين يجد تأثيرها الجميل على أبنائه، فالأم المسيحية أصرت على أن تعلم أبناءها المسلمين القرآن وتعاليم الدين من شيخ كان يأتيهم  فى المنزل، ولأن مريم كانت صاحبة جمال لافت كان الجيران يسمونها بنت المجرية، وبعد حصولها على شهادة البكالوريا الألمانية التقط لها أحد المصورين صورة رائعة كانت غلافا لمجلة فرنسية شهيرة وقتها اسمها (إيماج) لتلفت الأنظار ويعرض على والدها أن تعمل  بالسينما وكانت الموافقة، وقدمت الجميلة مريم أول أفلامها (ليلة غرام) عام 1951 ونجحت وتوالت الأفلام وبرزت بجمالها الملائكى فى أكثر من عمل فى هذه الفترة مثل (الأرض الطيبة، والسماء لا تنام، وطاهرة)،  وانتبه إليها المخرج محمود ذوالفقار فذهب إلى والدها لأنها كانت مازالت حتى هذا الوقت تعمل بأمره وطلبها لفيلم فغالى الأب فى أجر مريم وطلب ثلاثة آلاف جنيه وكانت وقتها ثروة ففكر محمود ذو الفقار وقرر أن يطلب يدها "أوفر" كما كانت تقول دائما.. وبالفعل تزوجها وأنجبا إيمان وقدمها محمود فى العديد من الأفلام وشكلا ثنائيا فنيا فى هذا الوقت ناجحا لكنه كان لا يعطيها حقها فكانت تعمل دون أجر فقررت أن تحجز ما تأخذه فى الأفلام التى ينتجها ويخرجها الآخرون لها حتى تؤمن نفسها وحياتها وكانت فكرة والدتها المجرية  فكانت تضع الفلوس فى (شرابات نايلون) وتلقى بها وراء مرآة حجرة النوم وحين يسألها عن أجرها من الأفلام تقول له عن النصف وتخفى النصف الآخر فى الشرابات حتى تكونت لديها ثروة فقررت أن تأخذ الشقة التى تعلو شقة الزوجية وأبلغت الخادمة أن تبلغ محمود حين يأتى أنها فى شقتها فوق.. وثار محمود وكانت هذه الحكاية يتندر بها الوسط  الفنى وقتها فى مطلع الستينيات وأصبحت مريم قد غدت من أميرات السينما فعلا بعد العديد من الأدوار الرائعة  فى أفلام مهمة مثل (حكاية حب) مع عبد الحليم، و(رسالة غرام) مع فريد الأطرش، و(لقاء فى الغروب، وارحم حبى، ورنة الخلخال) وطبعا دورها الأشهر الأميرة إنجى فى فيلم (رد قلبى) عام 1957، وتم طلاق مريم عام 1961  

من لندن لسوريا

والتقت الدكتور محمد الطويل وكان شابا نابغا فى عمله وهى تعانى ضعف فى السمع فى هذه الفترة فدلها على طبيب متخصص لعلاجها وأيضا عرض عليها الزواج وبالفعل تزوجت مريم من الدكتور محمد الطويل وعاشت معه فترة فى لندن لكن اضطرت للعودة لارتباطها بأعمالها السينمائية  وتركته وحيدا فى لندن   وأخذت ابنها محمد وعادت إلى القاهرة، وفى يوم أرادت أن تذهب لبيتها فى لندن فذهبت دون إخطار الزوج ودخلت حجرة النوم فوجدته مع أخرى إنجليزية  ولم تثر مريم فقط كل ما فعلته أن قالت لهما: "مساء الخير من فضلكم اخرجوا بره عايزه أنام"، وكانت مريم وأصدقاءها أيضا يذكرون هذا الموقف وتم الطلاق، وكانت قد توقفت فترة عن العمل إلى أن عرض عليها العمل فى لبنان فى فيلم من بطولتها مع المطرب فهد بلان والتقيا وتم الزواج سريعا وانتقلت للحياة معه فى سوريا.. لكن هذا كان شاقا عليها لأنها نجمة وأم لأبناء فقررا أن يعيشا معا فى شقة مريم فى القاهرة لكن ابنيها إيمان ومحمد لم يطيقا فهد وعجل اختلاف الطباع  بينهما بالطلاق لتتفرغ مريم لفنها فترة إلى أن تتزوج رابع وآخر أزواجها رجل الأعمال شريف فضالى وتنتهى الزيجة بالطلاق أيضا لندخل إلى منتصف السبعينيات وتبدأ فى تقديم دور الأم فى عدد كبير من الأفلام بعد أن مضت فترة الشباب، ولم تتمسك مريم بالبطولات فهى بفكرها العملى الذى تربت عليه تدرك أن العمل ضرورة وواجب ولا تهم البطولات لذا غضبت لأول مرة فى حياتها عندما وصفها زميل لها بأنها تعمل بنظام (عمال التراحيل)  لترد عليه بقسوة كما كان حالها دائما فى السنوات الأخيرة من عمرها - فقد كان لسانها يطلق سهامه بلا هوادة حين تغضب – وأذكر ردها فى برنامج  استضافها على فضائية لبنانية على عبارة أن فاتن حمامة سيدة الشاشة العربية  فقالت - وهل نحن الجوارى؟! كلنا سيدات الشاشة العربية، وذكرت  عن عبد الحليم وفريد الأطرش الكثير وذبحت النجمة صباح على الشاشة فى برنامج رمضانى حول زيجاتها المتعددة  قدمت مريم أكثر من 250 فيلما بين بطولات وأدوار ثانية أهمها (لا أنام، وأبو أحمد، وملاك وشيطان، ورسالة إلى الله، والبنات والصيف، وبئر الحرمان)، وأنتجت فيلمين (رحلة غرامية، وأنا وقلبى)، وقدمت  أكثر من مسلسل تليفزيونى مثل (رأفت الهجان، وأوبرا عايدة)، وتوقفت عن العمل عام 2009 ورحلت منذ أيام.. وداعا سمو الأميرة.

 

حواء المصرية في

13.11.2014

 
 
 
 
 

السينما المصرية سجلتها عبر العصور ..

تتغير الرومانسية ويبقي الحب دائماً

كتب - موسى صبري

امتلأت شاشة السينما المصرية بقصص الأفلام الرومانسية منذ مطلع القرن الماضي حتي أن العشاق وملايين الجماهير تأثروا بها ومهما كان الاختلاف الواضح الذي ظهر في شكل الرومانسية عبر السنوات الماضية إلا أن الحب مازال متواجداً بشكل أو بآخر وسيظل كذلك طالما تواجدت البشرية علي وجه الأرض.. الكواكب تستعرض بعض الأفلام التي تحدثت عن الرومانسية عبر نصف قرن في ثنايا التقرير التالي..

أولي هذه الأفلام الرومانسية كانت في عام 1947 لليلي مراد وهو فيلم >قلبي دليلي< بطولة أنور وجدي وليلي مراد واستيفان روستي وبشارة واكيم حيث تطغي الدراما الرومانسية البوليسية علي الفيلم من خلال التقاء >وحيد< الذي يؤدي دوره أنور وجدي بـ >ليلي< في حفل كبير ويتبادلان الحب مع بعضهما البعض ذلك الحب الذي يدافع عنه وحيد بعد ذلك بمحاربة العصابة التي اختطفت ليلي ويتمسك بها حتي النهاية.

فيلم آخر يتحدث عن الحب وهو >أقوي من الحب< يدور حول زوج فقد ذراعيه فأصبح عاطلاً عن العمل لتصبح الزوجة هي المسئولة عن المنزل فتزداد أعباؤها وتنشغل عن زوجها وعن منزلها ليتعرف الزوج علي شابة صغيرة وتنشأ بينهما قصة حب كبيرة تبعث فيه الأمل من جديد وتساعده علي تنمية موهبة الرسم التي يهواها بدافع الحب وتتصاعد الأحداث بينهما في إطار رومانسي لتحقيق حلمهما.. الفيلم بطولة شادية وعماد حمدي ومديحة يسري وخيرية أحمد وزينات صدقي إخراج عز الدين ذو الفقار من تأليف محمد كامل حسن وإنتج في عام 1954.

ويعد فيلم >صراع في الوادي< من أقوي الأعمال الرومانسية التي تم تقديمها في تاريخ السينما المصرية والذي أنتجه جبرائيل تلحمي عام 1954 بطولة فاتن حمامة وعمر الشريف وزكي رستم وفريد شوقي ومن إخراج يوسف شاهين حيث يتناول الفيلم علاقة أحمد الشاب الفقير بآمال بنت الباشا وقد نشأت بينهما قصة حب قوية ويرفض الباشا زواجهما ويطاردهما >رياض< الذي يؤدي دوره فريد شوقي ويصمما أحمد وآمال علي استكمال حبهما وتحدي الظروف وعن حبهما حتي النهاية.

فيلم آخر بحث عن الدراما الرومانسية في منتصف الخمسينيات من القرن وتحديداً عام 1955 وهو فيلم >أيامنا الحلوة< بطولة فاتن حمامة وعبدالحليم حافظ وأحمد رمزي وعمر الشريف حيث وقع ثلاثة شباب في حب فتاة واحدة تؤدي دورها فاتن حمامة وحاول كل منهم التقرب منها بطريقته الخاصة حيث كانوا يقطنون في شقة مجاورة ويحدث صراع بينهم علي حب فاتن حمامة لتفاجئ هي الجميع بحبها لعمر الشريف ولكن الموت في النهاية يخطفها منهم جميعاً.

كما حصل فيلم >رد قلبي< علي أفضل ثالث فيلم في تاريخ السينما المصرية في الاستفتاء الذي أجري عام 1996 حيث اعتبرته اللجنة أفضل فيلم رومانسي في السينما حتي هذا الوقت فقد ظهر به الطابع الرومانسي الهاديء والسامي والذي لا يقف عند حدود معينة أو فوارق، طبقية بين الغني والفقير وحب >علي< و>إنجي< كان قائما علي الحب الطاهر دون أية مصلحة وكان حبهما أشبه بالتحدي في وجه والدها الباشا وأخيها القاسي.

فيلم >رد قلبي< أنتج عام 1957 بطولة شكري سرحان ومريم فخر الدين وحسين رياض وصلاح ذو الفقار.

فيلم >الوسادة الخالية< الذي أنتج 1957 من أكثر الأفلام التي تناولت القصص الرومانسية في ذلك الوقت وترجمت الواقع المصري من خلال علاقة الحب التي نشأت بين عبدالحليم حافظ ولبني عبدالعزيز والفيلم من إخراج صلاح أبوسيف.

كما يعتبر فيلم >نهر الحب< الذي أنتج 1960 من أقوي الأفلام الرومانسية التي مازالت خالدة في أذهان الجميع حيث استطاع المخرج عز الدين ذو الفقار أن يجعل الجمهور يتعاطف مع الزوجة الخائنة وذلك من خلال قصة الحب الشديدة بين فاتن حمامة وعمر الشريف رغم الظروف التي واجهتها واستمر حبهما للنهاية.

يذكر أن فيلم >نهر الحب< كان آخر فيلم جمع النجمين عمر الشريف وفاتن حمامة علي الشاشة.

واختلف الطابع الرومانسي في فيلم >إشاعة حب< الذي أنتج عام 1960 من حيث الكوميديا الرومانسية التي طغت عليه فقد جسد معني الرومانسية في قالب كوميدي ويعتبر هذا الفيلم من أعظم ما قدمت السينما في المجال الرومانسي الإبداعي من خلال حسين الشاب الخجول الذي يقع في حب >سميحة< ولكنها معجبة بابن خالتها >لوسي< في الوقت الذي لا تعير أي اهتمام لحسين ويحاول والدها إظهار حسين في شكل مختلف ظاهريا لتبدأ سميحة بالإعجاب به وتنشأ بينهما قصة غرام قوية وحقيقية .. الفيلم بطولة عمر الشريف وسعاد حسني ويوسف وهبي.

قد حمل فيلم >حسن ونعيمة< طابعاً رومانسيا خاصا وهادئا وقت إنتاجه في عام 1959 حيث قدم فيه المؤلف عبدالرحمن الخميسي وجها جديدا لعب بطولة هذا الفيلم الفنانة الجميلة سعاد حسني وتناول الفيلم قصة حب بين مطرب يقع في حب فتاة بالقرية المجاورة له ويزداد حبه لها كلما اشتد عليه الصعاب. وقام بدور المطرب الفنان محرم فؤاد.

ويعد >بين الأطلال< من أجمل الأفلام الرومانسية التي قدمت علي الشاشة قصة الأديب يوسف السباعي وإخراج عز الدين ذو الفقار وقدمت فيه قصة الحب الخيالية والمليئة بالمفاجآت بين العشاق وتم فيه تقديم فكرة الحب القائم علي العشق غير المربوط بغرض ويحكي قصة الكاتب محمود الذي يحب مني بالرغم أنه متزوج وتتوالي التحديات لهذا الحب الذي ليس له مكان في الأرض.

الفيلم بطولة فاتن حمامة وعماد حمدي وصلاح ذو الفقار.

فيلم >معبودة الجماهير< كان ذا صبغة رومانسية وطابعا خاصا حيث نشأت علاقة حب بين فنانة كبيرة وممثل في بدايته من خلال المشهد الصغير الذي جمعهما وتحديا الظروف من أجل حبهما. الفيلم بطولة شادية وعبدالحليم حافظ ويوسف شعبان إنتاج 1967.

ويعتبر فيلم >حبيبي دائما< الذي أنتج 1981 من أقوي الأفلام التي طالما تبكي المشاهد من خلال قصة الحب الأسطورية التي دارت بين نور الشريف وبوسي حيث لم يصل حبهما إلي بر الأمان بسبب عدم موافقة الأهل علي زواجهما إلا أن القدر لم يستجب لحبهما.

الفيلم بطولة وإنتاج نور الشريف وبوسي ونعيمة وصفي وآخرين.

واختلفت طبيعة الرومانسية في منتصف الثمانينيات علي الشاشة حيث حملت الأفلام الرومانسية طابعا خاصا مثلما ظهر في فيلم >الحب فوق هضبة الهرم< عن قصة نجيب محفوظ وإخراج عاطف الطيب.

يدور حول مشكلة الشباب وعدم قدرته علي الزواج والحيل والدوافع التي يلجأ لها العشاق لاستكمال حبهما رغم كل العقبات.

الفيلم بطولة أحمد زكي وآثار الحكيم ونجاح الموجي إنتاج 1986.

وفي فيلم >أنا لا أكذب ولكني أتجمل< بطولة أحمد زكي وآثار الحكيم وصلاح ذو الفقار وزهرة العلا اختلف منظور الحب فيه من خلال شباب فقير هرب من واقعه وبرر كذبه علي محبوبته بسبب فقره حيث ينتصر الواقع الأليم علي قصة الحب الرومانسية الجميلة بينما اختلفت قصص الحب علي الشاشة مع بداية الألفية الجديدة مثلما ظهر في فيلم >السلم والثعبان< طغي عليه لون درامي مختلف من خلال قصة حب قوية نشأت بين هاني سلامة وحلا شيحا في الفيلم واضطرت خلال إلي تركه بسبب خيانته لها ولكن في النهاية سامحته وتزوجا الفيلم من بطولة هاني سلامة وحنا شيحا وأحمد عيد ورجاء الجداوي وأنتج عام 2001.

فيلم >إزاي تخلي البنات تحبك< من إنتاج 2003 بطولة هند صبري وهاني سلامة ونور ومحمد رجب وأحمد عيد وسمية الخشاب ويحكى عن علاقة حب بين هاني سلامة ونور في الأكاديمية ويغار منهما محمد رجب ليواجهه هاني سلامة ويصمم المحب علي حبهما.

فيلم >حب البنات< كان من أهم الأفلام الرومانسية التي ظهرت في الألفية الجديدة بطولة ليلي علوي وأحمد عز وخالد أبوالنجا وأحمد برادة وهنا شيحا وأشرف عبدالباقي وحنان ترك حيث توافرت عوامل كثيرة دفعت هنا شيحا وليلي علوي وحنان ترك إلي الوقوع في الحب ثم تظهر بعض التحديات التي كادت تعصف بهذا الحب ولكنه ينتصر في النهاية.

فيلم >تيمور وشفيقة< حمل طابعاً رومانسيا جديداً من خلال العناد الذي جمع أحمد السقا ومني زكي في حبهما والذي ظهر في الفيلم رغم التحديات التي واجهتها إلا أن الحب انتصر في النهاية الفيلم بطولة أحمد السقا ومني زكي وهالة فاخر ورجاء الجداوي.

فيلم >عن العشق والهوي< للنجم أحمد السقا حمل طابع الرومانسية الحزينة وفيه يقدم أحمد السقا دور العاشق الذي يقع فريسة للظروف حينما يجد السيدة التي يحبها مليئة بالعيوب من خلال أختها المنحرفة الأمر الذي انتهي به إلي حب فتاة اخرجته من همومه وأحزانه.

الفيلم بطولة أحمد السقا ومني زكي ومجدي كامل وغادة عبدالرازق ومنة شلبي وبشرا.

فيلم >سهر الليالي< الذي جسد الرومانسية في ملامح مختلفة تؤدي أحيانا إلي الملل والتغيير في العلاقة وعدم الارتياح المعنوي فيها ولكن الحب أيضا ينتصر في النهاية.

الفيلم بطولة أحمد حلمي وخالد أبوالنجا وشريف منير وجيهان فاضل.

في السنوات الأخيرة لم تظهر لنا فيها أفلام رومانسية إلا القليل النادر مثل >إذاعة حب< عام 2011 من بطولة مني شلبي وشريف سلامة ويسرا اللوزي والذي يدور حول علاقة حب نشأت بين شاب وفتاة يعملان في قناة إذاعية وتتصاعد الأحداث التشويقية في الفيلم في إطار رومانسي.

فيلم >البيه الرومانسي< والذي يحمل في طياته صيغة رومانسية بطريقة كوميدية تشويقية بين أبطال العمل.

الفيلم بطولة باسم سمرة ونهلة زكي ومحمد إمام وحسن حسني .

وعن الأفلام الرومانسية وقصص الحب التي تناولتها وتقييم الدور الاجتماعي فيها تقول د. سامية الساعاتي استاذة علم الاجتماع بكلية الأداب عين شمس:

الأفلام الرومانسية نقلت صورة واقعية لما كان يحدث في الأزمنة المختلفة مع اختلاف أشكالها وكيفية تناولها من شخص لآخر ولا يمكننا التكهن إذا ما كانت هذه الأعمال نقلت الواقع الرومانسي بكل حذافيره أم لا إلا أنها كانت صورة صادقة يدفعها الحب الطاهر والنقي فالحب قديما كان به استرخاء نفسي وصعوبة في الوصول والتعامل مع الحبيب حيث كان العشاق يتعاملون مع بعض عن طريق الهاتف عندما تكون العائلة غائبة ومبتعدة ولا تراقب ما يحدث وكذلك عن طريق الخطابات، أما الظروف الحالية فقد تغير فيها الوضع ووسائل التعبير عن الحب فالحبيب يصل بسهولة إلي محبوبته عن طريق الهاتف المحمول أو خاصية الفيديو كول وانتهي تماما دور ساعي البريد وتقدمت التكنولوجيا تقدما ملحوظا في وسائل الحب كما أن ضغوط الحياة أصبحت سببا رئيسيا في تغير شكل الرومانسية الهادئة لتجعلنا نتفق أن أفلام >حبيبي دائما >ونهر الحب< و>حب البنات< كانت أصدق الأعمال المعبرة عن الحب حتي الآن.

 

الكواكب المصرية في

16.11.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004