وكأن عام 2013 أبى أن يرحل دون أن يأخذ معه رموز وشخصيات وقامات فنية وسياسية وأدبية هامة، كان اخرها السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي الذي فقدته السينما المصرية والعربية الاربعاء الماضي اي صباح اليوم الأول من العام الجديد، لا احد يختلف حول التاريخ السينمائي الذي صنعه الليثي خلال مسيرته التي امتدت علي مدار اكثر من نصف قرن، حيث ترك خلفه ميراث كبير من الاعمال السينمائية والتليفزيونية الهامة، وشغل مناصب عديدة أهمها رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس اتحاد النقابات الفنية ونقيب السينمائيين ورئيس جمعية كتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي. رغم ان الناقد الراحل كمال الملاخ هو مؤسس مهرجان الاسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط عام 1979، الا ان المهرجان يقترن فعلياً باسم الليثي ، الذي حافظ علي وجود المهرجان خلال السنوات الماضية رغم الهجوم المستمر علي مستواه التنظيمي واختيارات الافلام المشاركه به ، و المشاكل التي لاحقت وجود الليثي نفسه علي رأس المهرجان لسنوات طويلة، أخرت تقدم وتطوير المهرجان الذي يغلب عليه استقطاب النجوم أكثر من غيره من المهرجانات، حتي مهرجان القاهرة نفسه لم يحضره كل هؤلاء النجوم اللذين يهتمون بتلبية دعوة الليثي "رحمه الله" لحضور المهرجان كل عام، الدعم المعنوي الذي يقدمه نجوم الفن المصري من خلال حضورهم المهرجان لا يقل اهمية عن الدعم المادي الذي تشارك به وزارة الثقافة او الجهات الداعمة الأخري لتفعيل هذا المهرجان سنوياً. منذ دورة العام الماضي تنحي الليثي شكلياً عن رئاسة جمعية كتاب ونقاد السينما التي تنظم المهرجان، واسند المجلس الجديد للجمعية ادارة المهرجان الي عدد من اعضاءه تنظيم المهرجان برئاسة الأمير اباظة ، وقد لاحقت المشاكل تلك الدورة التي اقيمت وسط حراسة عسكرية مشددة،حسبما ذكر موقع قناة العربية في تغطيته للمهرجان ، وقد تأجل المهرجان من شهر سبتمبر الي بداية اكتوبر بسبب حالة حظر التجول التي فرضت بعد فض اعتصام رابعة، وتأزم الوضع السياسي واستمرار عنف الشارع،وتغيير مكان الافتتاح اكثر من مرة بسبب مظاهرات انصار جماعة الاخوان أمام مسرح سيد درويش وفي وسط مدينة الاسكندرية ونقل الافتتاح الي مسرح القوات البحرية التابع للقوات المسلحة، ولكن الدورة خرجت علي اي حال رغم العثرات التنظيمية التي رافقتها، وشهد حفل الافتتاح حضور كبير من جانب النجوم المصريين ، كما هو الحال كل عام أكراماً لأسم الليثي. الأن ما هو مصير مهرجان الاسكندرية !! ،سؤال يفرض نفسه بعد رحيل الليثي الذي قام المهرجان علي اكتافه لسنوات طويلة له ما له وعليه ما عليه، وقد اعلنت قبل ايام قليلة من وفاته تشكيل الادارة الجديدة للدورة القادمة التي تحمل رقم 30، وهي نفس الادارة التي نظمت الدورة السابقة، الادارة الجديدة ينتظرها خيارين ، اما ان تسير علي نفس الخط الذي رسمه الرئيس القديم للمهرجان، ويظل مهرجان الاسكندرية مهرجان نجوم بلا مضمون فني ، او ان تنهض به وتقوم بتطويره شكلاً وموضوعاً ، وهذا يعد تحدي كبير امام تلك الادارة التي تضم عدد من الكتاب والنقاد والصحفيين لديهم في تنظيم مهرجان الاسكندرية خبرة طويلة مثل الناقد الأمير اباظة والناقد اسامة عبد الفتاح، لذا النهوض بمستوي المهرجان يبقي هو الخيار الاقرب والامل ان يقوي مهرجان الاسكندرية لسينما دول حوض البحر المتوسط علي منافسة نظيره من مهرجانات اوربية اخري تهتم بسينما دول البحر المتوسط مثل مهرجان سينما دول البحر المتوسط في بروكسيل، ومهرجان ازمير لسينما البحر المتوسط في تركيا ، ومهرجان مونبيليه لسينما البحر المتوسط بفرنسا، ومهرجان السينما المتوسطية في البوسنة و غيرها.

الوادي المصرية في

07.01.2014

رئيس «الإسكندرية السينمائي»:

عصام الأمير رفض منح هالة لطفي جائزة فيلمها

كتب: أحمد النجار 

قال الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، إن عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون رفض منح المخرجة هالة لطفي الجائزة الإعلانية التي حصلت عليها من مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ29 عن فيلمها «الخروج للنهار»، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة بانوراما السينما المصرية، والتي يمنح جوائزها اتحاد الاذاعة والتليفزيون.

وأضاف «أباظة»: «فوجئت بموقف رئيس الاتحاد رغم حصولنا على توقيع المخرج شكري أبوعميرة رئيس الاتحاد السابق بدعم المسابقة عن طريق الجوائز وهي عبارة عن دقائق إعلانية تمنح للأفلام الفائزة ويحق لجهات إنتاجها استغلالها في الدعاية لأعمالها على قنوات التليفزيون».

وتابع: «يدعم الاتحاد المسابقة منذ عام 1984 ووصلت قيمة الجائزة منذ أعوام قليلة إلى 100 ألف جنيه كمساهمة من ماسبيرو في دعم صناعة السينما، وعندما ذهبت المخرجة والمنتجة هالة لطفى لتفعيل الجائزة، ووضع إعلانات فيلمها الذي تقرر عرضه خلال أيام على خارطة إعلانات القنوات، فوجئت برفض رئيس الاتحاد بدعوى عدم وجود سيولة، وحاولت المخرجة إقناعه بأن الجوائز إعلانية وليست مالية لكن دون جدوى».

المصري اليوم في

13.03.2014

مهرجان الاسكندرية يكرم نادية الجندي والملك وفيلسوف السينما 

قرر مجلس ادارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في اجتماعه الاخير برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي  في دورته الثلاثين، والتي تقام خلال  الفترة من ١٠إلي ١٦  سبتمبر  ٢٠١٤  -قرر- تكريم المخرج داود عبد السيد والفنان الكبير محمد منير والفنانة الكبيرة نادية الجندي في حفل افتتاح المهرجان تقديرا لعطائهم الفني الكبير.

وقال الناقد محمد قناوي مدير المهرجان انه تقرر أن يصدر المهرجان ٣ دراسات عن النجوم المكرمين حيث انتهي الناقد السينمائي أحمد شوقي من إعداد دراسة عن سينما داود عبدالسيد وتقوم الناقدة ناهد صلاح بوضع الخطوط النهائية لدراسة خاصة عن الفنان محمد منير، الذي تقوم حاليا الدكتورة رانيا يحيي بإعداد دراسة عن الموسيقي في أفلام محمد منير فيما يقوم محمد قناوي بإعداد دراسة عن سينما الفنانة نادية الجندي.

وأضاف قناوي : يأتي تكريم الفنانة نادية الجندي لتاريخها السينمائي الطويل  والذي قدمت خلاله أكثر من ٥٥ فيلما حصدت من خلاله لقب "نجمةالجماهير " الذي ظل يسبق اسم نادية الجندي علي أفيشات وفي تترات أفلامها علي مدي أكثر من ٢٠ عاما، ولا يختلف اثنان علي ان نادية الجندي تعد حالة خاصة جداً  في السينما المصرية والعربية ففي عالم السينما العالمية يعتمد شباك التذاكر دائما علي النجوم الرجال، وساهمت السينما الهوليودية في صناعة وترسيخ هذه الصيغة التي كانت نادراً ما يتم كسرها لصالح ممثلة  أو نجمة لكن نادية استطاعت بإصراراها وبكم هائل من التحدي في داخلها ان تكسر هذه القاعدة وأن تكون نجمة شباك وصاحبة أعلي الايرادات وتنافس بقوة النجوم الرجال وتتفوق عليهم احياناً. وقال مدير المهرجان : اما المطرب الكبير محمد منير الذي يحمل  لقب "الملك" فيمتلك رصيدا سينمائيا بلغ ١٢ فيلما الا ان تأثيره في السينما لا يقاس بعدد أفلامه التي قدمها ووقف خلالها منير بجانب كبار النجوم في السينما ينافسهم في الاداء ودرجة تقمص الشخصية التي يؤديها، وكانت اولي خطواته في عالم السينما علي يد المخرج الراحل يوسف شاهين من خلال فيلم "حدوتةمصرية"  عام ١٩٨٢ بعدها توالت افلامه فقدم مع شاهين عام ١٩٨٦ فيلم "اليوم السادس" ثم مع المخرج خيري بشارة فيلم "الطوق والاسورة" ومع النجمة فاتن حمامة فيلم "يوم حلو يوم مر" ثم قدم افلام "شباب علي كف عفريت واشتباه وليه يا هرم والبحث عن توت عنخ أمون وحكايات الغريب والمصير، وضيف شرف في فيلم "مافيش غير كده" وكان اخر افلامه مع المخرجة  اللبنانية جوسلين صعب في فيلم "دنيا" الذي شاركته بطولته النجمة حنان ترك.

وأشار محمد قناوي الي ان التكريم الثالث في دورة هذا العام من نصيب فيلسوف السينما المصرية المخرج الكبير داود عبد السيد عن مجمل أعماله ودوره في صناعة السينما المصرية والعربية وصاحب مدرسة متميزة

أخبار اليوم المصرية في

30.05.2014

مهرجان الإسكندرية يهدى دورته الثلاثين لنور الشريف

عبر النجم الكبير نور الشريف عن شعوره بالامتنان والتقدير لإدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط لاهدائه الدورة الثلاثين من المهرجان والتى ستنطلق فى العاشر من سبتمبر المقبل وتستمر حتى السادس عشر من نفس الشهر، جاء ذلك فى أثناء استقباله للامير اباظة رئيس المهرجان وقدرى الحجار نائب الرئيس ومحمد قناوى مدير المهرجان ..

 وأكد نور الشريف خلال اللقاء على أن سعادته نابعة من العلاقة التى تربطه بالمهرجان عبر سنوات ممتدة حصل خلالها على العديد من جوائز أحسن ممثل خلال دورات المهرجان المختلفة بدأت عام 1984 من خلال فيلم «عيون الصقر» ثم أفلام«الكلام فى الممنوع وأولى ثانوى»، ووصولا إلى جائزة الإخراج والتمثيل عن فيلم«العاشقان» عام 2000.. وقال نور الشريف: سعادتى بهذا الاختيار واهداء الدورة الثلاثين لى نابعة من الاحساس الذى ينتابنى فى السنوات الاخيرة بان هناك توجها اعلاميا غربيا لازاحة كل القامات السينمائية والثقافية من صدارة المشهد وتصدير نجوميات زائفة للمجتمعات لا تؤثر فى اوطانها وهذا ليس مقصورا على الدول العربية فقط بل موجها للعالم كله فاصبح هناك جيل جديد من الجمهور لا يعرف رموز بلاده لذلك سعدت بهذا التكريم من مهرجان الاسكندرية لاننى اعتبره بمثابة مواجة للتوجه الغربى وفرصة للتواصل مع الأجيال الجديدة .

ومن جانبه أكد الأمير أباظة رئيس مهرجان الاسكندرية أن إهداء الدورة الثلاثين للفنان الكبير نور الشريف ما هو الا نوع من التقدير لواحد من أهم وأفضل النجوم والفنانين الذين ظهروا على الساحة الفنية فى مصر فى الـ50 عامًا الأخيرة فى السينما، وقدم خلال مشواره اكثر من 170 فيلما تعد وتشكل علامات مهمة فى تاريخ السينما المصرية، ولم يكن غريبا أن يكون هو صاحب نصيب الأسد فى الحصول على الجوائز السينمائية من المهرجانات السينمائية المحلية والدولية حيث تجاوز رقم جوائزه الـ50 جائزة، ولم يكتف بمكانته كنجم سينمائى فقد أنتج عددًا من الأفلام المهمة، وقدم عددًا من المخرجين لأول مرة فى انتاجه وإهداء الدورة له اعترافا بقيمته وتأثيره فى قوة مصر الناعمة.

وأضاف أباظة : سنقيم احتفالية كبرى للفنان الكبير ثانى أيام المهرجان يحضرها عدد كبير من زملائه نجوم السينما ومخرجيها وايضا عدد من تلاميذه ؛ كما نقيم له ندوة يتحدث فيها عن أبرز المحطات فى مشواره ويقوم المهرجان بإنتاج فيلم تسجيلى عن مشواره الفنى كما نعرض برنامجا خاصا لأبرز الافلام القريبة من قلبه مثل «الرقص مع الشيطان» و« شوارع من نار» و«حدوتة مصرية» كما يصدر المهرجان دراسة عن سينما نور الشريف باللغتين العربية والإنجليزية يعكف على اعدادها الناقد خالد محمود.

الأهرام اليومي في

25.06.2014

زوم

«الاسكندرية 30» مُهدَى إلى الفنّان نور الشريف

بقلم محمد حجازي

كلام كثير يدور في الكواليس، معظمه سلبي عن صحّة الفنان الأطول عُمُراً في النجومية نور الشريف. كُتِبَ كلامٌ عن ضعف ووهن برزا عليه حين وقف وحبيبته وليس طليقته، السيدة بوسي على منصّة التتويج في حفل المهرجان الكاثوليكي للإعلام، وقدّم الإثنان صورة فوزه عاطفياً عن عمق العلاقة بينهما رغم طلاقهما.

حكاية نور وبوسي طويلة، وقد اعترتها على ما يعرف الجميع، مطبّات ليس لهما فيها أي دور سوى إثبات أنّ ما يتردّد عن خلافهما وعداوتهما، وانتهاء الحب يينهما كانت مجرّد شائعات، وحتى بعد الانفصال فإنّ ما هو بينهما من مودّة وعاطفة وميل وغيرة لا يزال موجوداً.

كلام يتردّد وبقوّة بأنّ الفنان الراقي والمثقّف والوطني والقريب من الناس يُعاني من مرض خطير. الصورة التي ظهر فيها مع الزميلين الصديقين الأمير أباظة (رئيس مهرجان الاسكندرية) ومحمد قناوي (مدير المهرجان) أكدت أنّ صحّته جيدة جداً، ولا لبس في إطلالته، ولا ملامح أبداً لمرض أو خلافه يبدو عليه، هو كما عرفنا دائماً، لذا فنحن نكذّب كُلَّ ما قيل عن أنّ مرضه «الذي يُروّج له» هو السبب في عدم حضوره في درامات هذا العام الرمضانية، وبالتالي لا صحة لما يُروّج حالياً من أن اختياره من قِبل إدارة مهرجان الاسكندرية لإهدائه الدورة الثلاثين من المهرجان، ليس دليلاً على تكريمه لا سمح الله، لأنه في عد عكسي مع الحياة، بل إنّه يُكرّم بكل بساطة لأنّه فنّان كبير، وواحد ممَّن قدّموا الكثير للسينما المصرية ممثلاً في 170 عملاً، ومنتجاً للعديد من الأفلام، والذي أعطى صورة حضارية عن الفنّانين المصريين بثقافته، وعمق تحليله، ومتابعته الرائعة لكل الفنون في العالم من القاهرة، أو بالأسفار العديدة إلى دول شرقية أو غربية في هذا العالم لا فرق.

صاحب: عيون الصقر، كلام في الممنوع، سنة أولى ثانوي، العاشقان، الرقص مع الشيطان، شوارع من نار، حدوتة مصرية، وصاحب الـ 50 جائزة عن أدواره التي جسّدها في الأفلام، سيكون موضوع الدراسة التي ينجزها حالياً عنه الزميل خالد محمود، وتصدر خلال المهرجان الذي يُقام بين العاشر والسادس عشر من  أيلول/سبتمبر المقبل.

لكن نور سجّل موقفاً بالغ الأهمية في تعقيبه على هذا التكريم حيث يقول: «سعادتي بهذا الاختيار وإهداء الدورة الثلاثين إليَّ، نابعة من الإحساس الذي ينتابني في السنوات الأخيرة بأنّ هناك توجّهاً إعلامياً غربياً لإزاحة كل القامات السينمائية والثقافية من صدارة المشهد، وتصدير نجوميات زائفة للمجتمعات، لا تؤثّر في أوطانها، وهذا ليس مقصوراً على الدول العربية فقط بل هو موجّه إلى العالم كله، فأصبح هناك جيل جديد من الجمهور لا يعرف رموز بلاده، لذلك سُعِدْتُ بهذا التكريم من مهرجان الاسكندرية لأنّني أعتبره بمثابة المواجه للتوجه الغربي وفرصة للتواصل معل الأجيال الجديدة».

نور الحاضر، الآسر، لا يختبئ أبداً في خيال إصبعه، فهو أشار في أكثر من مفاتحة إعلامية إلى أنّه عانى من تداعيات كثرة التدخين وإيقاع ضغط الدم، وأرهقته ابنته سارة التي تُعاني من مرض نادر في الطحال، كل هذا جعل أعصابه كفنان، وهي مُتّقدة لا تعرف الكذب، تنهار مناعتها، وتترك نور في حال التراجع عن وزنه الطبيعي، حيث خسر أكثر من عشرين كيلوغراماً من وزنه، وحيث وجد نور أنّه غير متوازن في راحته وحضوره فضّل أنْ يرتاح أكثر في الموسم الرمضاني الجاري 2014، وأجّل تنفيذ حلقات «أبناء منصور التهامي»، التي كتبها مصطفى محرم.

أواخر نيسان/إبريل الماضي احتفل نور بعيد ميلاده الـ 68، وبدا حاضراً بقوّة شخصيته وتفاؤله ورفضه لكل أجواء الشائعات حوله، مؤكداً أنّه متصالح مع نفسه، ولا يهاب ولا يخاف أي مصير، فهو مؤمن، ولن يتوقّف عن التمثيل أبداً. 

ونذكر أنّنا اتصلنا به في فترة سابقة، وأبلغناه رغبتنا في وصل ما انقطع بينه وبين السيدة بوسي، فردَّ: لم ينقطع شيء، والله إحنا حبايب، والانفصال ليس مفروضاً أنْ يعرف أسبابه كل الناس، إنّه أمور خاصة بنا، وأسألككم هل سمعتم أي كلام منّا عن خلاف أو سبب أو خلافه. أقول لكم: لا، وبالتأكيد لن تسمعوا في المستقبل.

مهرجان الاسكندرية يكرّم نور الشريف. حدث طبيعي مع فنّان كبير، وليس السبب أنّ نور في طور العد العكسي لحياته أبداً، بل هو التقدير لمسيرته الطويلة الأغنى والأهم والأكثر تأثيراً بين زملائه في الصف الأول.

اللواء اللبنانية في

30.06.2014

«الإسكندرية السينمائي» ينظم استفتاء لاختيار أفضل 30 فيلما مصريا

خالد شاهين

ينظم مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، المقرر إقامته خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر المقبل، استفتاء ضخما لاختيار أفضل 30 فيلما مصريا عُرضت تجاريا منذ انطلاق المهرجان عام 1979 وحتى 2013، في إطار احتفالات المهرجان بدورته الثلاثين.

قال الناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح، نائب رئيس المهرجان والمشرف على الاستفتاء، إن 30 من كبار النقاد والسينمائيين المصريين شاركوا في اختيار الأفلام بعد أن أمدتهم إدارة المهرجان بقوائم كاملة لكل الأفلام المصرية التي عُرضت خلال الفترة المذكورة.

وأضاف أن المهرجان سينشر ضمن مطبوعاته كتابا يضم النتيجة النهائية للاستفتاء، وتفاصيل اختيارات النقاد والسينمائيين الذين شاركوا فيه، وكذلك القوائم التي اختاروا منها، والتي تُعد وثيقة سينمائية مهداة لرواد المهرجان، حيث تم إعدادها بناء على أرشيف المركز القومي للسينما والمركز الكاثوليكي. 

وأوضح عبد الفتاح أنه سيتم تكريم صناع الفيلم الفائز بالمركز الأول في الاستفتاء خلال أيام المهرجان، كما تُعقد ندوة بمشاركة صناع الأفلام الفائزة بالمراكز الأولى، والتي سيجرى تحديدها بطريقة علمية تتلافى أخطاء الاستفتاءات التي سبق لبعض المهرجانات الأخرى تنظيمها. 

شبكة فيتو المصرية في

13.08.2014

"قبل الربيع" يختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي

كتب- محمد فهمى:

اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الثلاثين الذي يقام خلال الفترة من 10 إلي 15 سبتمبر القادم برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة فيلم " قبل الربيع "تأليف وإخراج أحمد عاطف للمشاركة في المسابقة الرسمية لدول البحر المتوسط والعرض في ختام المهرجان بمكتبة الإسكندرية مساء الاثنين 15 سبتمبر عقب توزيع الجوائز.

والفيلم هو الثاني من ثلاثية الربيع السينمائية لأحمد عاطف، وهو من إنتاج إيجيبت فيلم بدعم من وزارة الثقافة ممثلة في المركز القومى للسينما، وبطولة هنا شيحة، أحمد وفيق حنان مطاوع، فريد النقراشي، أحمد عبد الله محمود، غرام سعد، عمرو ممدوح، ثراء جبيل، مصطفي يوسف، سلمى الدالى، موسيقى د. خالد داغر.

وتدور أحداث الفيلم من خلال شخصية مدون شاب فقد عيناه الاثنان أثناء الثورة المصرية يحكى قصة الربيع الذى جاء أخيرا فى بلاده بعد أن تأخر كثيرا، وطالما كانت بصيرته التى تفوق بصره هى التى أنبئته بأيام حبلى بالثورة المصرية.

ويرصد الفيلم كيف خاض 5 مدونون تجربة التعرض للموت لبعث الشرارة الأخيرة التى قسمت ظهر البعير بعد أن ظل وطن بأكمله على الحافة يتأرجح لسنوات.

ويبدو الفيلم فى نصفه الأول أشبه بفيلم طريق "رود موفى" يتأمل فيه الأبطال كيف ذبلت مصر وضاعت بهجتها لكن البطل المفعم برؤية بواطن الأمور والمستعذب للعبة البصيرة يشعر بالنذير القادم.

الوفد المصرية في

19.08.2014

" قبل الربيع" في ختام مهرجان الإسكندرية السينمائي

شيماء محمد

اختارت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الثلاثين التي تقام خلال الفترة من 10-15 سبتمبر القادم برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة فيلم "قبل الربيع" تأليف وإخراج أحمد عاطف للمشاركة في المسابقة الرسمية لدول البحر المتوسط والعرض في ختام المهرجان بمكتبة الإسكندرية مساء الإثنين 15 سبتمبر عقب توزيع الجوائز.

و"قبل الربيع" هو الفيلم الثاني من ثلاثية الربيع السينمائية لأحمد عاطف ومن بطولة: هنا شيحة، أحمد وفيق حنان مطاوع، فريد النقراشي، أحمد عبد الله محمود، غرام سعد، عمرو ممدوح.

شبكة فيتو المصرية في

20.08.2014

رئيس مهرجان «الإسكندرية السينمائي» الأمير أباظة:

شعارنا السينما وطن ولا تهمني الصفة الدولية

كتب الخبر: أمين خيرالله

ينتظر عشاق السينما في دول البحر المتوسط خلال هذه الفترة من كل عام مهرجان «الإسكندرية السينمائي» ليشاهدوا وجبة سينمائية دسمة، ويتابعوا بشغف المنافسة بين الأعمال المختلفة.

في السطور التالية نناقش مع رئيس مهرجان الإسكندرية الأمير أباظة الفعاليات الجديدة التي سيشهدها المهرجان هذا العام.

·        ما الجديد الذي تقدمونه في الدورة الجديدة؟

جدَّد فريق العمل هذا العام دماء المسابقات، وارتفعت من أربع إلى سبع، بالإضافة إلى ورشة للفيلم القصير تبدأ من يوم 1 إلى 10 سبتمبر تحت إشراف المخرج سعد هنداوي وهي مجانية لأبناء الإسكندرية، ناهيك بمسابقة «الفيلم الاسكندري» التي ستقام من 1 إلى 5 سبتمبر، وهذه الفكرة بالتحديد جاءتني عندما شاهدت في مهرجان دبي العام الماضي فيلم «أوضة الفئران»، وهو روائي قصير لأحد المخرجين الاسكندريين، ونال إعجاب الجميع في مهرجان دبي، وسيرأس المسابقة رئيس مركز الإبداع في الإسكندرية، والأعمال الاسكندرية الفائزة ستدخل في مسابقة «الفيلم المتوسطي القصير»، وهي مسابقة جديدة أيضاً، بالإضافة إلى بعض النشاطات الفنية والثقافية التي تقام للمرة الأولى. مثلاً، سيتواجد عدد من فناني دول البحر المتوسط التشكيليين على هامش المهرجان للرسم في الأماكن العامة مثل القلعة وشاطئ البحر أثناء انعقاد الفعاليات.

·        ألا تخشى من إقامة الفاعليات الاسكندرية قبل المهرجان، ما يؤدي إلى إحجام أبناء الإسكندرية عن متابعة أعمال المهرجان أثناء المسابقة الرسمية؟

على العكس تماماً، فهم سيتفرغون من أول الشهر إلى مسابقاتهم الاسكندرية ويتابعون أفلامها ويتناقشون فيها، وعندما تبدأ المسابقة الرسمية سيتفرغون لها، وأهدف بذلك إلى توسيع رقعة المهرجان فبدلاً من إقامته في خمسة أيام فإنه سيعمل على مدار 16 يوماً.

·        هل من الممكن إعطاء «الإسكندرية السينمائي» الصفة الدولية؟

ثمة قرار من اللجنة العليا للمهرجانات بضرورة عدم وجود مهرجانين متشابهين في مصر يملكان الصفة الدولية فـ «القاهرة السينمائي» و»الإسماعيلية للأفلام التسجيلية» فقط يملكان هذه الصفة. وللعلم الصفة الدولية لا تعيقني عن شيء والفعاليات التي أريدها أقيمها خارج المسابقة الرسمية مثل مسابقة الفيلم العربي في قارتي آسيا وإفريقيا، وغيرها من فعاليات غير رسمية.

·        لماذا لا يوجد اهتمام بالأفلام العربية في المهرجانات السينمائية بدليل أنه لا يوجد مهرجان للفيلم العربي في مصر؟

للأسف كلامك صحيح، فرغم أن مصر هي قلب الأمة العربية وجميع الفنانين العرب يأتون إلى مصر الملقبة بـ «هوليوود الشرق»، فإن الظروف تحول دون الاهتمام بهذا النطاق، وأدرس راهناً مشروعاً لإقامة فعاليات عربية سينمائية خالصة، لكن الظروف التي نعيشها الآن تجعلنا نقيم مسابقة غير رسمية على هامش المهرجان إلى حين تحسن الظروف والخروج بها في مهرجان خاص.

·        هل تأثر المهرجان بتغيير قيادات وزارة الثقافة في الفترة الأخيرة؟

أنا سعيد بوجود الدكتور جابر عصفور على رأس وزارة الثقافة، فهو رجل مستنير، وعندما اجتمعنا عقب توليه المنصب اتفقنا على كل شيء بسهولة، وعلى الناحية الأخرى ميزانية المهرجان موجودة في موازنة الدولة، ويتم التحويل في بداية كل عام مالي جديد، ولا أحتاج إلى أي موافقات من أي جهة.

·        هل ثمة زيادة في المبلغ المرصود للمهرجان؟

للأسف، لا توجد أي زيادات، لكن الأغرب من ذلك أن المبلغ المرصود تم تقليله عقب ثورة يناير مباشرة من مليون ونصف المليون إلى مليون و200 ألف فقط، بالإضافة إلى إلغاء مبلغ 200 ألف جنيه كان يتلقاه المهرجان كدعم من محافظة الإسكندرية كل عام، أي تم تقليل المبلغ نحو نصف مليون جنيه على مدار الثلاث سنوات الماضية.

·        تروّج وزارة السياحة المصرية للسياحة في مصر. ألم تتفقوا معهم على أي دعم سواء مادياً أو لوجيستياً؟

«مهرجان الإسكندرية» هذا العام جزء من خطة وزارة السياحة، وسيتم دعمنا عن طريقهم ببعض الفنانين العالميين الذين سيحضرون الفعاليات، تحديداً من هوليوود، وسيشهد المهرجان مفاجآت كثيرة في ما يخص ضيوف الشرف، لن أفصح عنها راهناً.

·        من هم ضيوف هذه الدورة ومن سيتم تكريمهم؟

تحمل هذه الدورة اسم الفنان الكبير نور الشريف، وهي المرة الأولى التي تحمل فيها الفعاليات اسم أحد الفنانين الأحياء. كذلك أصدرنا كتاباً عنه، وستقام ندوة لتكريمه. يكرم المهرجان أيضاً كلاً من الفنان محمد منير والمخرج داود عبدالسيد والفنانة نادية الجندي والفنانة سميرة عبدالعزيز والفنان محمد وفيق والمخرج محمد كامل القليوبي والراحل وحيد سيف، وسيتم تكريم اسم الراحل العظيم ممدوح الليثي. ولا ننسى المسابقة التي تحمل اسمه وجائزتها 50 ألف جنيه مقدمة من نجله الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، الذي سيسلّم الجوائز بنفسه. وسيتولى رئاسة لجنة التحكيم كل من علي أبو شادي وناصر عبدالرحمن. أما بالنسبة إلى سعيد صالح فقررنا التنويه عنه أثناء الافتتاح وعن أعماله.

·        ما هو الشعار الذي ستحمله فعاليات هذا العام؟

تم الاستقرار على شعار «السينما وطن»، تعبر هاتان الكلمتان عن المعنى الحقيقي للفن السابع ولا نقصد بذلك أن السينما تقدم أعمالاً وطنية أو قومية، لكن عشاق السينما هم من يتذوقون ويفهمون طعم هذا الشعار.

·        هل ترى أن المهرجانات السينمائية تفي بأهدافها التنويرية أم أن ثمة فعاليات يكون الهدف من ورائها الظهور الإعلامي والربح المادي فحسب؟

يكون هدف معظم المهرجانات تنويرياً وفنياً في المقام الأول، ويعمل على تعديل مسار السينما العربية، وإذا ضرب مثال على «الإسكندرية السينمائي» فإننا سنرى أن أعضاء مجلس إدارته في الدورة الماضية لم يحصلوا على مليم واحد نظير عملهم في الفعاليات، وهي المرة الأولى التي يعمل فيها الجميع من دون مقابل. في ناحية أخرى، سنجد أن بعض مسؤولي المهرجانات الأخرى يضع لنفسه مبالغ مالية، وللعلم مهرجان الإسكندرية يقام بالكامل بالمبلغ الضئيل الذي سبق وذكرته، رغم أن ثمة مهرجانات تنفق على حفلة الافتتاح فقط مبلغ مليوني جنيه، علاوة على أن أعمال مهرجاننا مراقبة من «وزارة الثقافة» و{الجهاز المركزي للمحاسبات» و{الشؤون الاجتماعية»، فأين التربح المادي إذاً؟

·        يرى البعض أن السينما المصرية بدأت في استرداد عافيتها، خصوصاً في الموسم الأخير. ما رأيك؟

بعد أحداث 25 يناير، تغيرت أمور كثيرة ومن بينها السينما، فالإقبال على دور العرض انخفض كثيراً، لكن يجب علينا توجيه الشكر إلى بعض المنتجين الذين ما زالوا يعملون في هذا المجال، رغم عدم تحقيقهم الإيرادات المنشودة. وأرى أن السينما المصرية لن تسترد عافيتها، إلا إذا عادت الدولة إلى الإنتاج، فأهم الأفلام المصرية تم إنتاجها في الفترة من 1971-1963 أثناء عمل مؤسسة السينما.

الجريدة الكويتية في

23.08.2014

تفاصيل مهرجان الإسكندرية السينمائى سبتمبر المقبل..

26 دولة تتنافس بـ124 فيلما..واحتفاء بـ150 عاما على ميلاد تشارلى شابلن.. وعرض "قبل الربيع" بالختام.. ومسابقة للأفلام القصيرة..وجائزة باسم ممدوح الليثى

الإسكندرية - جاكلين منير

تستعد الإسكندرية، لاستضافة مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول البحر المتوسط، فى دورته الثلاثين، وتنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما خلال الفترة من 10-15 سبتمبر 2014 برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة، بالتنسيق بين المحافظة والهيئة العامة لتنشيط السياحة . وأشارت ميرفت عمر، المدير الفنى لمهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، إلى أن عدد الدول المشاركة فى فعاليات الدورة الثلاثين للمهرجان بلغت 26 دولة، وتتنافس بـ124 فيلمًا . من جانبه أكد اللواء طارق مهدى، محافظ الإسكندرية، أنه يجرى حاليا تنسيق بين المحافظة والهيئة العامة لتنشيط السياحة وجمعية رجال الأعمال لدعم المهرجان، مشيرا إلى الاتفاق على تخصيص يوم واحد لعرض الأفلام للمبدعين من فنانى الإسكندرية . وقال "المهدى"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المهرجان العام الماضى واجه صعوبات، بسبب الحالة الأمنية، لافتا إلى التصميم على تنظيمه لتوصيل رسالة بأن الإسكندرية محافظة الأمن والأمان، مؤكدا أن هذا العام لا توجد أى صعوبات أو عقبات بعد عودة الأمن للشارع المصرى والسيطرة الكاملة عليه. وبمناسبة مواكبة المهرجان احتفالات العالم بمرور 150 عاما على ميلاد الفنان العالمى شارلى شابلن، ومرور 100 عام على إنتاج فيلم "المتشرد"، يتضمن المهرجان عرض 3 من أشهر أفلام شابلن، وهى المتشرد والديكتاتور العظيم والعصور الحديثة، ويعرض فيلم بعنوان "شابلن المصرى"، يتضمن مشاهد لكبار فنانى السينما المصرية الذين قدموا لقطات من شخصية المتشرد التى أداها الفنان العالمى الكبير فى فيلمه الأشهر، ومنهم نور الشريف وأنور وجدى وفيروز وممدوح عبد العليم ولبلبة ونعيمة عاكف وشكوكو وإسماعيل يس وشادية وأشرف عبد الباقى، من إخراج حمدى متولى. من ناحية أخرى، تواصل الهيئة القومية لتنشيط السياحة مفاوضاتها مع النجمة العالمية "جيرالدين شابلن"، ابنة الفنان الكبير لزيارة القاهرة خلال فترة المهرجان، وتشارك فى ختام المهرجان المقام فى مكتبة الإسكندرية فى السابعة مساء الاثنين 15 سبتمبر 2014 بقاعة الاجتماعات الكبرى، وتعقد لها إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا عالميا. واختارت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط فى دورته الثلاثين، فيلم "قبل الربيع" تأليف وإخراج أحمد عاطف، للمشاركة فى المسابقة الرسمية لدول البحر المتوسط، والعرض فى ختام المهرجان بمكتبة الإسكندرية مساء الاثنين 15 سبتمبر عقب توزيع الجوائز. ويعد الفيلم الثانى من ثلاثية الربيع السينمائية لأحمد عاطف، إنتاج إيجيبت فيلم، بدعم من وزارة الثقافة، والمركز القومى للسينما، بطولة هنا شيحة، أحمد وفيق حنان مطاوع، فريد النقراشى، أحمد عبد الله محمود، غرام سعد، عمرو ممدوح، ثراء جبيل، مصطفى يوسف، سلمى الدالى، ومدير التصوير تامر جوزيف، موسيقى خالد داغر، مونتاج محمد الشامى. وتناقش ثلاثية المخرج أحمد عاطف ثورات الربيع العربى، وتتضمن، الجزء الأول "باب شرقى" عن سوريا، الثانى "قبل الربيع" عن مصر، الثالث "ميدان الشجرة" عن ليبيا. وتدور قصته حول عدد من المدونين المصريين الذين خططوا للثورة، والكثير مما يرد فى الفيلم أحداث حقيقية حدثت فى عالم الواقع ممزوج بعالم السينما لتخرج رشيقة. من جهة أخرى، ينظم مهرجان الإسكندرية، بالتعاون مع مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية لأول مرة مسابقة للأفلام القصيرة لمبدعى الإسكندرية، تحمل اسم رائد السينما المصرية السكندرى محمد بيومى، وخصص لها مبلغ 16 ألف جنيه جوائز للفائزين فى فروع الفيلم الوثائقى والروائى القصير الوثائقى والروائى القصير. ويعرض على هامش المسابقة برنامج خاص للأفلام المصورة فى الإسكندرية أو كانت المدينة الساحرة موضوعا لها، وبدأ مركز الحرية للإبداع فى تلقى الأفلام المشاركة حتى 1 أغسطس على أن تعرض الأفلام على لجنة التحكيم مباشرة بدون لجنة مشاهدة، وتعلن النتائج وتوزع الجوائز فى حفل ختام المهرجان. وينظم المهرجان ورشة اخراج للفيلم القصير للمخرج السينمائى سعد هنداوي، تستمر خلال الفترة من 1 – 10 سبتمبر بمركز الابداع لعدد25 دارسا، لتعلم كيف تصنع فيلما وثائقيا اوروائيا قصيرا، وتوزع شهادات على من يجتاز الدورة فى حفل ختام المهرجان فى 16 سبتمبر. بينما ينظم المهرجان معرضًا للفن التشكيلى لفنانى الإسكندرية الشباب، للعام الثانى يستمر من 1 إلى 16 سبتمبر بمركز الإبداع، يشرف على الأنشطة الدكتور وليد قانوش مدير مركز الحرية للإبداع . ويشمل مهرجان الإسكندرية السينمائى، الدورة 30، مسابقة ممدوح الليثى للسيناريو، وتنظم المسابقة سنويا، اعتبارًا من دورة المهرجان الثلاثين لهذا العام (2014)، وتشمل 4 جوائز مادية بإجمالى 50 ألف جنيه، مقدمة من الإعلامى الدكتور عمرو الليثى ممثلا لعائلة السيناريست الراحل. وتنظم إدارة مهرجان الإسكندرية، مؤتمرًا صحفيًا يوم الثلاثاء 2 سبتمبر المقبل، بأحد الفنادق فى تمام الواحدة ظهرا، بحضور اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية، والناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مجلس الجمعية المصرية لكتاب نقاد السينما ورئيس المهرجان . 

اليوم السابع المصرية في

24.08.2014

تنشيط السياحة تحتفل بالمتشرد شارلي شابلن في مهرجان الإسكندرية

وليد الدرمللي

يحتفل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، الذي تنظمه الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما خلال الفترة من 10-15 سبتمبر 2014 برئاسة الناقد السينمائي أمير أباظة، بمرور مائة وخمسة وعشرين عاما على ميلاد الفنان العالمي شارلي شابلن، ومرور مائة عام على إنتاج فيلم المتشرد.

الاحتفالية ترعاها الهيئة القومية لتنشيط السياحة برئاسة السفير ناصر حمدي، ضمن عرض ثلاثة من أشهر أفلام شابلن بعرض أفلام: المتشرد والديكتاتور العظيم والعصور الحديثة، كما يعرض المهرجان فيلما بعنوان «شابلن المصري» يتضمن مشاهد لكبار فناني السينما المصرية الذين قدموا لقطات من شخصية المتشرد التي أداها الفنان العالمي الكبير في فيلمه الأشهر، منهم نور الشريف وأنور وجدي وفيروز وممدوح عبد العليم ولبلبة.

الدستور المصرية في

25.08.2014

مؤتمر صحفى لمهرجان الإسكندرية ودعوة ابنة شارلى شابلن لحضور الختام

كتب محمود ترك

تقيم إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء 2 سبتمبر المقبل بفندق هيلتون جرين بلازا بالإسكندرية فى تمام الواحدة ظهرا. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية والناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مجلس الجمعية المصرية لكتاب نقاد السينما ورئيس المهرجان. يشار إلى أن الهيئة القومية لتنشيط السياحة برئاسة السفير ناصر حمدى تشاك بالتعاون مع مهرجان الإسكندرية فى احتفالات العالم بمرور 150 عاما على ميلاد الفنان العالمى شارلى شابلن ومرور 100 عام على إنتاج فيلم "المتشرد". الاحتفالية التى ترعاها الهيئة القومية لتنشيط السياحة تتضمن عرض 3 من أشهر أفلام شابلن ضمن فعاليات المهرجان، وهى المتشرد والديكتاتور العظيم والعصور الحديثة. كما يعرض المهرجان فيلما بعنوان "شابلن المصرى" يتضمن مشاهد لكبار فنانى السينما المصرية الذين قدموا لقطات من شخصية المتشرد التى أداها الفنان العالمى الكبير فى فيلمه الأشهر ومنهم كبار فنانى السينما المصرية نور الشريف وأنور وجدى وفيروز وممدوح عبد العليم ولبلبة ونعيمة عاكف وشكوكو وإسماعيل يس وشادية واشرف عبد الباقى، وغيرهم ومن إخراج حمدى متولى. من ناحية أخرى تواصل الهيئة القومية لتنشيط السياحة مفاوضاتها مع النجمة العالمية جير الدين شابلن ابنة الفنان الكبير لزيارة القاهرة خلال فترة المهرجان وتشارك فى ختام المهرجان الذى يقام فى مكتبة الإسكندرية فى السابعة مساء الاثنين 15 سبتمبر 2014 بقاعة الاجتماعات الكبرى بمكتبة الإسكندرية كما تعقد لها إدارة المهرجان مؤتمرا صحفيا عالميا.

اليوم السابع المصرية في

26.08.2014

الثلاثاء المقبل..

رئيس مهرجان الإسكندرية "السينمائى" يكشف تفاصيل دورته الثلاثين فى مؤتمر صحفي

سيد محمود سلام

قال الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، إنه تقرر عقد مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء المقبل، بالإسكندرية، للكشف عن تفاصيل الدورة الثلاثين للمهرجان، والتى ستعقد فى الفترة من 10 وحتى 15 سبتمبر. 

ولفت، إلى أنه، خلال المؤتمر الصحفي، سيتم الإعلان عن عدد الدول والأفلام التي تشارك في مسابقات المهرجان الثلاث، وهي مسابقة البحر المتوسط للفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم العربي القصير والتسجيلي، ومسابقة البحر المتوسط للفيلم القصير، كما سيتم الإعلان عن رؤساء وأعضاء لجان تحكيم المسابقات الثلاث. 

وأضاف، أن إدارة المهرجان ستعلن أيضًا، خلال المؤتمر، عن المكرمين من الدول الأوروبية والعربية المطلة علي حوض البحر المتوسط، وهم من سيتم تكريمهم، بجانب النجوم المصرية التي سيتم تكريمها، وهم: الفنان نور الشريف، الذي تحمل الدورة الثلاثين للمهرجان اسمه، والفنانة نادية الجندي، والمطرب محمد منير، والمخرج داود عبد السيد. 

وأشار، إلى حضور طارق مهدي محافظ الإسكندرية، للمؤتمر، وكذلك مدير المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، باعتبار فرنسا ضيف شرف المهرجان.

مؤتمر صحفي لمهرجان الإسكندرية السينمائي للإعلان عن تفاصيله الثلاثاء المقبل

أ ش أ

تعلن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة التفاصيل النهائية للدورة الثلاثين للمهرجان والتي تعقد خلال الفترة من 10-15 سبتمبر 2014 في مؤتمر صحفي الساعة الواحدة ظهر يوم الثلاثاء المقبل بأحد فنادق الإسكندرية، بحضور اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية ومدير المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية باعتبار أن فرنسا ضيف شرف المهرجان. 

وقال الأمير أباظة إنه سيتم خلال المؤتمر الصحفي الإعلان عن عدد الدول والأفلام التي تشارك في مسابقات المهرجان الثلاثة، وهي: مسابقة البحر المتوسط للفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم العربي القصير والتسجيلي، ومسابقة البحر المتوسط للفيلم القصير، كما سيتم الإعلان عن رؤساء وأعضاء لجان تحكيم المسابقات الثلاثة. 

وأضاف أن ادارة المهرجان تعلن أيضًا عن المكرمين من الدول الأوروبية والعربية المطلة على حوض البحر المتوسط، وهم الذين سيتم تكريمهم إلى جانب النجوم المصريين نور الشريف- الذي تحمل الدورة الثلاثين اسمه- ونادية الجندي والمطرب محمد منير والمخرج داوود عبد السيد.

بوابة الأهرام في

29.08.2014

التفاصيل النهائية لـ «الإسكندرية السينمائي» في مؤتمر صحفي.. الثلاثاء

خالد شاهين

تعلن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط برئاسة الناقد الأمير أباظة التفاصيل النهائية للدورة الثلاثين للمهرجان التي تعقد خلال الفترة من 10-15 سبتمبر 2014 في مؤتمر صحفي الواحدة ظهرا يوم الثلاثاء القادم بفندق هيلتون جرين بلازا بالإسكندرية.

وذلك بحضور اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية ومدير المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية باعتبار أن فرنسا ضيف شرف المهرجان.

يتم خلال المؤتمر الصحفي الإعلان عن عدد الدول والأفلام التي تشارك في مسابقات المهرجان الثلاث وهي "مسابقة البحر المتوسط للفيلم الروائي الطويل؛ ومسابقة الفيلم العربي القصير والتسجيلي ومسابقة البحر المتوسط للفيلم القصير؛ كما سيتم الإعلان عن رؤساء وأعضاء لجان تحكيم المسابقات الثلاث.

كما تعلن إدارة المهرجان أيضا عن المكرمين من الدول الأوربية والعربية المطلة على حوض البحر المتوسط إلى جانب النجوم المصريين (نور الشريف) والذي تحمل الدورة الثلاثين اسمه والفنانة نادية الجندي والمطرب والممثل محمد منير وفيلسوف السينما المخرج داوود عبد السيد. 

شبكة فيتو المصرية في

29.08.2014

10 سبتمبر.. الإسكندرية السينمائي يحتفي بـ “شابلن” و”محمد مرسي” مخرجا لحفل الافتتاح

شيماء منصور

قال الناقد السينمائي أمير أباظة ، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، أن المهرجان المقرربدء فعالياته 10سبتمبروتستمر حتي 16 من الشهر نفسه ،يشهد مشاركة 130فيلما من 26 دولة و35 فيلما من الإسكندرية ، ويقام المهرجان برعاية وزارتي الثقافة والسياحة ومحافظة الإسكندرية .

وأضاف الناقد أمير أباظة لـ “البديل” أن الأفلام المشاركة من إنتاج عامي2013 ،2014 ، ومن الدول المشاركة هذا العام فرنسا وايطاليا وأسبانيا والجزائر وفلسطين والمغرب والبحرين والسودان وكورواتيا وتركيا ،ويضم المهرجان أفلام روائية و قصيرة بجانب الأفلام التسجيلية.

وتشهد دورة العام الحالي مشاركة 35 فيلما لفنانين سكندريين ،لاتزيد مدتها عن 30 دقيقة ، ويتم عقد دورات متخصصة لصناع الأفلام في التصوير والإخراج ،ومن المقرر تكريم ستة شخصيات فنية سكندرية هم رائد السينما الراحل محمد بيومى ،والفنان الراحل حيد سيف ،والراحل يوسف داود، بجانب القديرة سميرة عبد العزيز، والفنان محمد وفيق ، والمخرج د.محمد كامل الأيوبى، كما سيتم عرض ثلاثة من أشهر أفلام شابلن ضمن فعاليات المهرجان بمناسبةرور 125 عاما على ميلاده ،والأفلام هي “المتشرد و الديكتاتور العظيم والصور الحديثة”.
و يعرض المهرجان فيلما بعنوان “شابلن المصري ” يتضمن مشاهد لكبار فناني السينما المصرية الذين قدموا لقطات من شخصية المتشرد التي أداها الفنان العالمي الكبير”شابلن” في فيلمه “المتشرد، ومنهم كبار فناني السينما المصرية نور الشريف وأنور وجدي وفيروز وممدوح عبد العليم ولبلبة ونعيمة عاكف وشكوكو وإسماعيل يس وشادية وأشرف عبد الباقي، من اخراج حمدي متولي، ويقدم الفيلم بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية.

ويقوم المخرج السكندري محمد مرسي حاليا بإجراء بروفات عرضي الافتتاح والختام المقرر تقديمهما بمسرح مكتبة الإسكندرية ،ولم يتم الإعلان عن أسماء أعضاء لجان تحكيم المهرجان حتي الآن.

البديل المصرية في

30.08.2014

«شابلن المصرى» يجبر «القاهرة» و«الإسكندرية» السينمائى على التعاون

كتبت- آية رفعت

لأول مرة تتعاون إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والإسكندرية السينمائى لدول  البحر المتوسط وذلك من خلال تبادل فيلم مصرى تسجيلى طويل عن «شابلن المصري» وذلك للعرض فى الذكرى  الـ125 لمولد الفنان العالمى شارلى شابلن.. حيث أكد خالد السرجانى المتحدث الإعلامى لمهرجان القاهرة أن رئيس المهرجان الناقد سمير فريد قام أمس بارسال خطاب رسمى للأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية يطالب من خلاله بالتعاون بين المهرجانين خلال فيلم «شابلن المصرى» للمخرج حمدى متولى والذى تدور أحداثه حول اشهر الفنانين المصريين الذين قدموا شخصية المتشرد الفكاهى كما قدمها شابلن فى أفلامه.. ومنهم أنور وجدى ولبلبة على أن  يتم عرضه بمهرجان القاهرة بعد مهرجان الإسكندرية.

وعن تضارب الاحتفالات والأفلام الخاصة بشابلن بين المهرجانين قال السرجانى إنه من المتوقع أن تحتفل كل مهرجانات العالم بنفس المناسبة لأنها لن تتكرر كثيرا وهذا حدث عالمى ويمكن لكل المهرجانات أن تعرض نفس أفلامه خاصة أول أفلامه «المتشرد» الذى قدمه منذ 100 عام والذى ظهرت به شخصيته  الشهيرة بطريقة سيرها المعهودة.

من جانب آخر أعلن السرجانى عن اغلاق باب تقديم الأفلام لمهرجان القاهرة يوم 9 سبتمبر المقبل وذلك بناء على الجدول المحدد للدورة الـ36 منذ بداية العام وقد سافر الناقد سمير فريد إلى مهرجان فينسيا منذ يومين للاتفاق على بعض الأفلام هناك.

روز اليوسف اليومية في

31.08.2014

فجر يوم جديد : تكريم منير

كتب الخبر: مجدي الطيب

قبل أن يحاول أحد الاصطياد في الماء العكر أو يسعى إلى الإيقاع بيني وبين «بلدياتي» المطرب محمد منير، أنوه إلى أنني أكتب هذه السطور مدفوعاً باحترامي لشخصه، وحبي لموهبته، فضلاً عن تقديري لمشواره الطويل في عالم الغناء، والإنجازات الكثيرة التي جعلت منه أحد أهم المطربين في العالم العربي. لكن شيئا من هذا لا يؤهله أبداً، كي يُصنف كأحد نجوم السينما المصرية، ومن ثم يقع الاختيار عليه، بواسطة إدارة {مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط}، ليكون ضمن قائمة المكرمين في الدورة الثلاثين (10 ـ 16 سبتمبر 2014) جنباً إلى جنب مع المخرج الكبير داود عبد السيد والفنانة المخضرمة نادية الجندي!

لا يخلو مهرجان في العالم من فقرة التكريم، التي تُخصص لأصحاب الإنجاز الفريد، أو المشوار الطويل، ويتسبب درع التكريم غالباً في أزمة إذا ما نظر إليه الفنان المُكرم بوصفه إعلان اعتزال أو إيذان بختام مسيرة العطاء السينمائية، المسرحية، الموسيقية والغنائية. لكن كل مهرجان يضع المعايير والقواعد التي يختار المُكرّمين على أساسها، وعلى رأسها حجم ما قدمه من عطاء للحقل الذي ينتمي إليه، والدور الملموس الذي أداه في مجاله. وطبقاً لهذا المعيار المهم فإن أحداً لا يجرؤ على التشكيك في حجم الإنجازات، التي لا تُعد ولا تُحصى، للمطرب محمد منير في مجال الموسيقى والغناء؛ كأول مطرب مصري يمزج بين الموسيقى الإلكترونية والمقسوم، في أغنية «الليلة يا سمرة»، أول مطرب مصري يدمج موسيقى الراب مع الإيقاع النوبي، في أغنية «سيا سيا»، أول مطرب مصري يقدم أغنية برتم (tempo) سريع، في أغنية {حكمت الأقدار}، ومعها أسرع صولوهات معزوفة باحتراف، عبر آلات النفخ والإلكتريك، أول مطرب مصري يمزج في أغنية واحدة أصوات آلات {العود}، {الإلكتريك} و{الدف} بصولوهات في أغنية {الناس نامت} في ألبوم {وسط الدايرة}، بالإضافة إلى كونه المطرب المصري الوحيد الذي قدم أعمالاً من التراث العربي بمختلف أنواعه وأشكاله، فمن الأردن غنى {يا طير يا طاير}، ومن المغرب {حكمت الأقدار}، ومن السودان {وسط الدايرة} و{مساكن شعبية}، ومن التراث التونسي {تحت الياسمينة}، ومن التراث النوبي {نعناع الجنينة} وغيرها. كذلك غنى لفلسطين والانتفاضة أغنية {القدس} من ألبوم {بريء} وغنى للبنان، والشهيدة سناء المحيدلي، أغنية {أتحدى لياليك} من ألبوم {وسط الدايرة}.

نزر يسير مما قدمه محمد منير في عالم الموسيقى والغناء يستحق عنه الحفاوة والتكريم، مثلما يجعل منه {الملك} المتوج لكثير من المهرجانات الغنائية التي تلهث وراءه طمعاً في انتزاع موافقة منه على إحياء ليلة أو الظهور على خشبة أحد مسارحها ليتسلم درع تكريمها، لكن الحال تختلف كثيراً على صعيد السينما؛ فالأمر المؤكد، وبلغة الأرقام التي لا تكذب، أن محمد منير، الذي  قدمه المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم {حدوتة مصرية} (1982) لم يكن سوى بدعة من البدع التي كان يحلو لشاهين إطلاقها في وجوهنا، ولولا الأغنية العذبة التي كتب كلماتها الشاعر المرهف عبد الرحيم منصور ولحنها  أحمد منيب، وحملت عنوان الفيلم نفسه، لما شعر أحد أن وجهاً جديداً قدمه يوسف شاهين في الفيلم، وتأكد ذلك الشعور بعد غيابه عن الشاشة الكبيرة قرابة أربعة أعوام إلى أن استعان به المخرج خيري بشارة في فيلم {الطوق والأسورة} (1986). وفي العام نفسه، اختاره يوسف شاهين للمشاركة في بطولة فيلم {اليوم السادس}، ورغم الخبرة التي يُفترض أنه امتلكها في تجربتيه الثانية والثالثة فإن منير لم يترك البصمة التي تنبئ بأنه يملك، مع القبول، إمكانات الممثل الموهوب. وباستثناء التوظيف الجيد والجديد له في دور الشرير الانتهازي في فيلم {يوم مر ويوم حلو} (1988)  مرت أفلامه الأخرى: {شباب على كف عفريت} (1990)، {ليه يا هرم} (1991)، {اشتباه} (1991)، {حكايات الغريب} (1992)، {البحث عن توت عنخ أمون} (1997)، {المصير} (1997) و{دنيا} (2005)، في هدوء من دون أن تثير أي ضجة تُذكر، وبدا وكأن الأيقونة التي تفاءل بها المخرجون أو راهن عليها المنتجون، قد بطل مفعولها، ولم يُعد لها الأثر المطلوب لدى الجمهور، الذي قال، عبر إيرادات {شباك التذاكر} إنه ما زال متعلقاً بالمطرب محمد منير، ولم يجد الممثل الذي حلم به!

اعتبارات كثيرة يبدو أن أحداً من القيمين على الدورة الثلاثين لمهرجان الإسكندرية السينمائي لم يضعها في الحسبان، قبل اتخاذ قرار تكريم {المطرب} محمد منير، الذي توقعت، من ناحيتي، أن يتردد طويلاً فور إبلاغه بالقرار، وبعد أن يعود إلى نفسه، ويُرتب أوراقه المبعثرة، يُعلن على الملأ أنه يرفض التكريم، وأن ثمة (من السينمائيين) من هو أولى به منه!  

الجريدة الكويتية في

01.09.2014

مهرجان الإسكندرية يحتفى بالسينما الجزائرية

كتبت : سهير عبدالحميد

اختارت إدارة مهرجان الاسكندرية لدول البحر المتوسط دولة الجزائر لتكون ضيف شرف الدورة الثلاثين والتى ستقام فى الفترة من 10 الى 16 سبتمبر الجارى بفندق هيلتون جرين بلازا وذلك بجانب فرنسا حيث يتم الاحتفاء بالسينما  الجزائرية بعرض اربعة افلام ضمن الفعاليات كما وقع الاختيار على الفنان السورى جمال سليمان لرئاسة لجنة تحكيم المسابقة العربية كذلك التونسية درة لعضوية لجنة تحكيم المسابقة الدولية حيث سيشارك فى هذه الدورة 125 فيلماً من 21 دولة منها اسبانيا وفلسطين وكرواتيا وألبانيا وسوريا وايطاليا والامارات ومالطه والمغرب وتونس ومصر وتركيا

وهناك مفاوضات مع نجلة الفنان شارلى شابلن النجمة العالمية جيرالدين شابلن لحضور الاحتفالية التى يقيمها المهرجان بمناسبة مرور 125 سنة على ميلاد والدها ولم يتأكد حضورها حتى الان فلم يرد وكيل اعمالها فى لندن حتى الان لتأكيد حضورها من عدمه وسيقوم المهرجان بعرض ثلاثة من ابرز اعمال شارلى شابلن وعلى رأسهم فيلم «المتشرد» وسيعرض بشكل مختلف عن الصورة التى عرض بها من قبل ايضا بجانب فيلمى «الديكتاتور العظيم والعصفور الحديث» ووتم اختيار شارلى شابلن للاحتفاء بميلاده نظرا لانه انجليزى الجنسية وبريطانيا  مصنفه ضمن سينما البحر المتوسط.

وسيتم اليوم الاثنين اطلاق مسابقة افلام شباب الاسكندرية وذلك بمركز الابداع والذى يشارك فيها 35 مخرجاً سكندريا بافلام روائية وتسجيلية وتحمل هذه المسابقه اسم المخرج الراحل محمد بيومى وسيتم توزيع الجوائز فى حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية، حيث تعتبر نوعاً من الفعاليات الموازية له كما سيتم تكريم مجموعة من الفنانين السكندريين منهم سمير عبدالعزيز ومحمد وفيق ومحمد كامل القليوبى واسماء الراحلين وحيد سيف ويوسف داود.

ويعقد غدا الثلاثاء مؤتمر صحفى بالاسكندرية للاعلان عن تفاصيل الدورة الثلاثين بحضور محافظ الاسكندرية اللواء طارق المهدى والامير اباظه رئيس المهرجان واعضاء المكتب الفنى ورئيس المركز الثقافى الفرنسى على اعتبار ان فرنسا ضيف شرف هذه الدورة  وسيتم اعلان اسماء الافلام المشاركة فى مسابقات المهرجان الثلاث وهى «مسابقة البحر المتوسط» للفيلم الروائى الطويل، ومسابقة الفيلم العربى القصير والتسجيلي، ومسابقة البحر المتوسط للفيلم القصير واسماء اعضاء لجان هذه المسابقات كما سيتم اعلان اسماء المكرمين الاجانب بجانب المصريين وهم الفنان نور الشريف الذى تحمل الدورة اسمه ونادية الجندى ومحمد منير وداود عبدالسيد.

يذكر أنه وقع الاختيار على الفيلم المصرى «قبل الربيع» بطولة حنان مطاوع وإخراج أحمد عاطف للمشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان.

روز اليوسف اليومية في

01.09.2014