كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"آلان باريش" يرحل للأبد

شريف مصطفى عطية

عن رحيل صانع البهجة

روبن ويليامز

   
 
 
 
 
 
 
 

يدخل والدي لغرفة نومي والساعة تُقارب منتصف الليل، أحاول أن أتظاهر بالنوم قدر الإمكان، يضحك قائلاً: "أعرف أنك مازلت متيقظاً..." أفتح عينيّ ونضحك سوياً، يقول لي إنه يحمل نبأً ساراً.. أتساءل ما هو، يُخبرني أنه قرر غداً أن يصطحبنا للسينما أنا وأختي... ولأول مرة. 

مازلت أتذكر أحداث هذه الليلة جيداً رغم مرور أكثر من 20 سنة عليها، كان والدي طبيباً ورغم ذلك فكان من أشد المهتمين بالسينما العربية والأجنبية، ليس فقط في مشاهدة الأفلام الشهيرة ولكن الاهتمام بحرفيات ودقائق فن السينما، كتب مثل "سينما المشاعر الجميلة" و"السينما عندما تقول لا" لـ "رؤوف توفيق"، كانت مكوناً أساسياً من مكتبة بيتنا، وبينما كنت أتفحصها صغيراً محاولاً فك طلاسم ما تقوله، كان حُلم دخول إلى ذلك الظلام المقدس يلح عليّ دائماً، غير أنه كان يُقابل برفض من قبل والدي لأن أختي مازالت صغيرة وقد نزعج رواد السينما إذا اصطحبناها معنا وبكت أو أرادت الخروج في منتصف الفيلم. 

أخيراً في هذه الليلة قرر أبي أن يحول هذا الحُلم إلى حقيقة، بل وأتاح لنا حرية الفيلم الذي نريده، كنا في غاية السعادة والإثارة، بحثنا عن جريدة الأهرام عدد يوم الأربعاء في جميع أنحاء المنزل، حينها كانت "صفحة السينما" تستحق الانتظار كل أسبوع مع مقال "يوسف فرنسيس" وإعلانات الأفلام الجديدة في دور العرض، وبمجرد أن وجدنا العدد وفتحناه لم نأخذ أقل من ثانيتين لاختيار الفيلم، بوستر كبير يتوسطه اثنان من حيوانات وحيد القرن وبطل الفيلم فارغاً فاه... كل هذا مع اسم غريب ومضحك، دون تفكير نظرنا إليه وقلنا: "بابا...عايزين ندخل جومانجي !!!".

وقد كان.. يوم مشمس من شهر أغسطس عام 1996، سينما نورماندي الشتوي بالكوربة في مصر الجديدة، كان "جومانجي" أول فيلم أشاهده مباشرة في دار العرض، فيلم مسلي فانتازي ومضحك (المأخوذ عن قصة أطفال كتبها "كريس فان أولسبرج" عام 1981، مع الكثير من التعديلات)، وحكاية الطفل الصغير "آلان باريش" الذي يجد لعبة لوحية غريبة فيلعبها مع صديقته، وبشكل ما تسحبه اللعبة بداخلها فلا يظهر مرة أخرى إلا عندما يقرر طفلان آخران لعب نفس اللعبة، فيخرج لهما منها بالصدفة ليدرك أنه رحل عن عالمنا إلى عالم جومانجي لمدة تزيد عن ثلاثين عاماً، رجلاً كبيراً ناضجاً، ولكن بروح طفل.. تماماً كما الممثل الذي قام بدوره: الراحل "روبن ويليامز".

كانت تلك أول تجربة شخصية في السينما، وكان أول فيلم أشاهده لـ"روبن ويليامز"، ذلك الفنان الذي يمثل لجمهور السينما والكوميديا في العالم بصفة عامة، ولجيلي جيل مواليد الثمانينات بصفة خاصة قيمة في غاية الخصوصية. صاغت ضحكات طفولتنا أفلام مثل "جومانجي" (وهي بالمناسبة كلمة بلغة الزولو تعني متعدد التأثير) "السيدة داوتفاير" (لسبب ما قرر المترجم المصري أن يترجم الاسم للعربية تحت مسمى مغامرات بابا الشغالة !) و"جاك"، و"فلابر"، وأدائه الصوتي الذي غطى على جميع عناصر الفيلم الأخرى في فيلم ديزني "علاء الدين" في دور جني المصباح... ثم عندما كبرنا قليلاً شاهدنا دوره "الملهم" والجاد في فيلم "ويل هانتينج الطيب" والذي نال عنه أخيراً جائزة الأوسكار في العام 1997... أكثر من عقد كامل من البهجة كان هو واحداً من رعاته الرسميين. 

وقتها، وحسب مصادر معلوماتنا المحدودة انضم "روبن ويليامز" للصفوة التي استطاعت أن تنال جائزة الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما والعلوم "الأوسكار"، وقد يكون قد تنامى لعلم بعضنا أنه قد استطاع الفوز أيضاً بالكرة الذهبية في وقت من الأوقات، غير أننا لم نُدرك أنه بفوزه بالأوسكار انضم لقائمة محدودة جداً من الفنانين الذين استطاعوا أن يجمعوا بين أرفع 3 جوائز يتم تقديمها للممثلين في الولايات المتحدة، بفوزه بجائزة أوسكار واحدة، 4 جوائز للكرة الذهبية، جائزتين "إيمي"، وصدق أو لا تصدق أهم جائزة "موسيقية" على الإطلاق... جائزة ال"جرامي"!

قد يبدو ذلك مفاجئاً بعض الشيء... ولكن نعم، فلقد نال روبن ويلليامز جائزة الجرامي... وليس مرة واحدة فقط، 5 مرات !!!، في الفئة الخاصة بـ"أفضل تسجيل كوميدي" (و هو شيء يقترب مما فعله الرائد عادل الفار في ألبومه "مين اللي سرق العمود" دون أن ينال جوائز..مع الفارق !) ، فلقد نال ويليامز الجائزة عن أول ألبوماته الكوميدية "الحقيقة... يا لها من فكرة" الصادر عام 1979... بل و في نفس العام تم ترشيحه لجائزة أحسن فنان جديد (وهي الجائزة التي فاز بها من قبل عمالقة الموسيقى مثل "بوبي دارين" وفرقة"البيتلز" )، ولكنه خسر الترشيح لصالح المغنية "ريكي لي جونز". 

وعلى مدار الثلاثين عاماً التالية استطاع أن ينال 4 جوائز "جرامي" أخرى، منها جائزة عام 1987 عن ألبومه المعنون"ليلة في الميت" (اختصار لدار الأوبرا ال"ميتروبوليتان" في نيويورك)، ثم أتبعها في العام التالي بفوزه بجائزتين عام 1988، عن الشريط الصوتي الخاص بفيلمه الأيقوني "صباح الخير فييتنام" في نفس الفئة "أفضل تسجيل كوميدي"، وجائزة أخرى في فئة "أفضل تسجيل للأطفال" بالاشتراك مع الموسيقي "راي كوودر"، قبل أن ينالها في نفس الفئة للمرة الخامسة و الأخيرة عام 2002 ، عن ألبومه المعنون "روبن ويليامز - بث مباشر" عام 2002. 

مع تقدمه في السن (وتقدمنا أيضاً)، توارى قليلاً في أذهاننا ذلك الوجه الضاحك لـ "ويلليامز"، ومع اتجاهه لأفلام أكثر جدية واختلاف أذواقنا بدا وكأن ارتباطنا به مجرد حنين لذكريات مرحلة الطفولة والبراءة، تسعينات أغاني حميد الشاعري والانبهار بمطاعم الفاست فوود الجديدة ونوادي الفيديو، وتمر السنوات ويظهر في دور هنا أو هناك لنتذكر تلك المعزة الخاصة التي نحملها له ونضحك من قلوبنا. حتى فوجئنا ليلة الحادي عشر من أغسطس الماضي بالخبر المروع.. وفاته عن 63 عاماً فيما يشتبه كونه انتحاراً ! 

أزعم أنني لم أر مثل هذا التعبير عن الحزن والأسى على الإطلاق على مواقع التواصل الاجتماعي لوفاة فنان أو ممثل مثلما حدث مع "روبن ويلليامز"، قد تكون للمفاجأة تأثير في ذلك، وقد يكون بطبيعة الحال لمفارقة وفاة واحد ممن أضحك ملايين البشر في أنحاء العالم مكتئباً دور أيضاً، ولكن رد الفعل على وفاة "ويلليامز" ليس فقط في الأوساط الأمريكية والأجنبية، بل وحتى في الأوساط العربية عموماً والمصرية خصوصاً فاق أي مثيل له. 

كثيرون يرون في تلك الوفاة المأساوية وما كشفته من أخبار حول معاناة ويلليامز الطويلة مع إدمان الخمر والكوكايين سبباً للاكتئاب، فها هو واحد من أحجار الأساس في نوستالجيا أجمل مراحل الحياة يفشل في مواجهتها، ويقرر أن يتركها طواعية معترفاً بعدم قدرته على ذلك الصراع بعد الآن.. حسناً هذه طريقة لرؤية تلك الفاجعة.. إلا أنني أفضل أن أراها بشكل آخر... فعلى الرغم من أن "روبن ويلليامز"، قرر أن يغادر الحفل مبكراً، متآثراً باكتئابه وهزيمته الشخصية، فلقد شكل ملمحاً مهماً من ملامح البهجة في حياتنا، وترك لنا جميعاً تراثاً جميلاً من الضحك والذكريات والمشاعر الجميلة، ربما لم تساعده هو شخصياً لكنها قد تكون مساعدة لنا في مواجهة تقلبات الحياة ومضة من النور في مواجهة ظلام أحلك لحظاتنا. 

وداعاً "روبن ويليامز"... وشكراً .

كاتب مصرى مهتم بتاريخ الموسيقى

موقع "24" الإماراتي في

16.08.2014

 
 

المواقع الفنية العالمية تعتذر عن نشر صورة خاطئة لانتحار النجم روبين ويليامز من المشرحة..

وزوجة أسطورة الكوميديا الأمريكى سوزان شنيدر تعلن عن اقتصار الجنازة على أسرته والأصدقاء المقربين فقط

كتب على الكشوطى

رانيا علوى انتشرت صورة كاذبة لانتحار النجم الراحل أسطورة الكوميديا روبين ويليامز فى عدد من المواقع الأجنبية وهو ما اعتذرت عنه تلك المواقع خاصة وأن الصورة ليست حقيقة، فيما أعلنت عدد من المواقع الفنية العالمية أن جنازة النجم الراحل روبين ويليامز ستكون بشكل متواضع جدا وتقتصر على أسرته والأصدقاء المقربين فقط فى (باى ايريا) بسان فرانسيسكو، ذلك حسب ما أعلنت زوجته سوزان شنيدر. كما أكدت عدد من المواقع الفنية الأخرى أنه من المحتمل أن يقام نصب تذكارى لروبين ويليامز بكاليفورنيا بعد أسابيع قليلة. كان روبين ويليامز توفى منذ أيام قليلة، وعثر عليه منتحرا عن طريق "الشنق" فى منزلة عن عمر يناهز الـ63 عاما. وتعبيرا عن مدى حب جمهوره له، قام عدد كبير من محبى وعشاق النجم الراحل بوضع باقات الزهور وتمثال لجائزة أوسكار إلى جانب عدد من الكروت التى تحمل كلمات حزينة تعبر عن مشاعر جمهوره تجاه رحيله وذلك بممشى المشاهير فى هوليوود فى لوس أنجلوس. كما وضع عدد من جمهوره باقات زهور أخرى أمام منزله والذى وجد منتحرا داخله فى تيبورون، كاليفورنيا. وكان ويليامز الذى اشتهر بالأعمال الكوميدية والدرامية أيضا يعانى من اكتئاب حاد فى الفترة الأخيرة. كان ويليامز قد فاز بـ"الأوسكار" عام 1998، كما فاز بجائزة ايمى عام 1987، وفاز بـ"الجولدن جلوب" 4 مرات ويعد ويليامز أسطورة الكوميديا الأمريكية، إذ بدأ ويليامز حياته كمؤدى وصلات كوميدية فردية فى بعض نوادى سان فرانسيسكو، وبعدها التحق باستوديوهات إن بى سى فى أول دور رئيسى له فى مسلسل "Happy Days" فى شخصية "Mork" القادم من الفضاء الخارجى، وفى هذا المسلسل أعطيت لـ"روبين ويليامز" الحرية لارتجال معظم حواره فأدى الدور بطريقة بارعة جسديا ولفظيا. ويرجع الفضل فى شهرة روبن ويليامز إلى السينما، وكان أول دور سينمائى له فى فيلم "Popeye" عام "1980"، ومن ثم قام بدور البطولة فى عدد من الأفلام وترشح لجائزة الأوسكار فى العديدة منها، إلى أن أدى دور الطبيب النفسى فى فيلم Good Will Hunting، وفاز عنه بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد. كما قدم ويليامز فيلم جومانجى عام 1995، وقام أيضا بالأداء الصوتى لعدد من الأفلام الكرتونية التى لاقت نجاحا كبيرا مثل علاء الدين والرجل الآلى وآخرها "Happy Feet"، وكان ويليامز قد تزوج 3 مرات ولدية 3 أولاد

اليوم السابع المصرية في

16.08.2014

 
 

جنازة روبين ويليامز محدودة و متواضعة بسان فرانسيسكو

كتبت رانيا علوى

أعلنت عدد من المواقع الفنية العالمية، أن جنازة النجم الراحل روبين ويليامز ستكون بشكل متواضع جدا و تقتصر على أسرته والأصدقاء المقربين فقط فى (باى إيريا) بسان فرانسيسكو، ذلك حسب ما أعلنت زوجته سوزان شنيدر . كما أكد عدد من المواقع الفنية أنه من المحتمل أن يقام نصب تذكارى لروبين ويليامز بكاليفورنيا بعد أسابيع قليلة. يذكر أن روبين ويليامز توفى منذ أيام قليلة، وعثر عليه منتحرا عن طريق "الشنق" فى منزلة عن عمر يناهز الـ 63 عاما

اليوم السابع المصرية في

16.08.2014

 
 

«المجاهدون» في رثاء ويليامز: الإسلام يحمي من الاكتئاب

ملاك حمود

لن تكفي ساعات طويلة لقراءة تغريدات المعزّين على «تويتر»، بعد كل فاجعة تصيب الكوكب. بات موقع التدوينات القصيرة، أشبه بورقة نعي مفتوحة، إذ يأخذ الحزن عليه أشكالاً مختلفة، تصل حدّ الغرابة في بعض المناسبات. آخر تلك المناسبات كانت رحيل الممثل الكوميديّ الأميركي روبن ويليامز في 11 آب/ أغسطس الحالي منتحراً، بعد معاناته من مرض الاكتئاب. وبين الرحيل والانتحار، يختلف المعنى لدى المتلقّي، الذي يجد مناسبة للاستفاضة بمكنوناته، تعبيراً عن عجبه لموت كوميديّ «انتحاراً بسبب الاكتئاب». ولكنّ السيرة الأكثر غرابة، تجلّت لدى بعض المغرّدين الجهاديين الذين اكتشفوا فيديو للراحل تمّ تصويره في العام 2002. يسخر ويليامز في الفيديو (1:55 د.) من «أولئك الجهاديين الذين يفجّرون أنفسهم لينالوا الجنة وحورياتها».
أبرز المعلّقين على ذلك الفيديو، كان عبدالله، «19 عاماً، ناشط جهادي»، كما يحب أن يعرفنا عن نفسه عبر حسابه على «تويتر»، حيث يغرّد بالإنكليزيّة. يشدّد عبدالله على أنّه طالبٌ للعلم، ومعادٍ للديموقراطية، ومبايع لدولة الخلافة، وخليفتها إبراهيم. تحوّل عبدالله في الأيام التي أعقبت رحيل ويليامز إلى نجم الإعلام الأميركي ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره لتغريدة يعبّر فيها عن حبّه لفيلم «جومانجي» من بطولة ويليامز (1995). مجاهد آخر اسمه «ابن فلان» ردّ على عبدالله مبدياً إعجابه بالفيلم أيضاً، وغرّد قائلاً: «كنت أتابعه دائماً، وأحتفظ بأفلامه».
يستغرب «عبدالله» الذي يكره الكفار، كما يقول، موت روبن ويليامز، لأنّه كبر وهو يشاهد أفلامه، بحسب تعبيره. لكنّه يعود ليستدرك في تغريدة أخرى، أنّ الممثل الكوميديّ «شنق نفسه (سبحان الله). كم الإسلام رحيم، أحمد الله على نعمة الإسلام الذي يحمي من الاكتئاب». وفي تغريدة ثالثة، يعلّق على مقطع الفيديو قائلاً: «اسمعوا ما قاله عن الإسلام والمجاهدين. فليحرقه الله. هو لم يهن الجهاد فحسب، لكنه أهان القرآن. هذا هو الكفر بعينه
».

وجدت كل من «بي بي سي»، و«اندبندنت آي 100»، في تغريدات عبدالله، مادة دسمة لتحليلها والتعليق عليها. على سبيل المثال، غرّد محرّر الأخبار في خدمة «آي 100» ماثيو شامبيون على «تويتر»، طالباً من عبدالله إجراء مقابلة معه، للحديث عن رأيه بفيلم «جومانجي»، ليردّ المجاهد الصغير: «إذا كان مستقبلي كناشط جهادي لن يتأثر، فلا مانع لديّ أن أصبح ناقداً سينمائياً». حظي هذا الردّ باهتمام بالغ على مواقع التواصل، ونقلته أكثر من وسيلة إعلاميّة، ما دفع بعبدالله للتعليق قائلاً: «لقد تفشيت على الإنترنت، الجميع يتبعونني الآن، ويريدون معرفة الأفلام المفضلة لديّ. حسناً، أنا أدعم الدولة الإسلامية والجهاد، وأشاهد الأفلام أيضاً».

على موقع التدوينات القصيرة، نشر بعض الجهاديين تغريدات احتفالاً بموت ويليامز، في حين نشر آخرون صوراً له أثناء زيارته أفغانستان لدعم الجنود الأميركيين. ولم ينتهِ الأمر هنا، فالناشط الجهادي «أبو بكر الجنبي»، عبّر عن استيائه من حزن المغرّدين المسلمين على روبن ويليامز، ودعاهم إلى مراجعة عقيدة «الولاء والبراء». من جهته، علّق مراسل «نيويورك تايمز» ليام ستاك على تدوينات الجهاديين قائلاً «إنّ تعليقاتهم الغريبة من الأسباب التي تجعلك تحبّ الانترنت».
عندما تموت شخصية معروفة، تعيد مواقع التواصل الاجتماعي تذكيرنا بأن الموت أصبح عاماً لدرجة لا تُطاق أحياناً. كما تذكّرنا المنصات الاجتماعية بالإساءة والأذى التي قد تصدر عن بعض المعلّقين، في مناسبات حزينة مماثلة. فـ«تويتر»، عدا عن وظائفه الكثيرة، بات يستقطب بعضاً من أسوأ ردود الفعل، وذلك ما دفع بزيلدا ويليامز ابنة الراحل، إلى ترك مواقع التواصل إلى أجل غير مسمّى، بعد تلقيها صوراً ورسائل قاسية عقب انتحار والدها
.

السفير اللبنانية في

15.08.2014

 
 

انتحارٌ في صلب الحياة

سحر مندور

عندما ينتحر نجمٌ أو نجمة، يرتقي الانتحار إلى موضعٍ صريح من الضوء. إذا لم يترافق مع إفلاسٍ أو فضيحة قاسية «تبرره» اجتماعياً، تراه يتجلّى تماماً في صدر الحياة. في ملء عين الشمس، يذكّر الأحياء بالخيار الذي يجرونه يومياً، وهو خيار البقاء على قيد الحياة.

لذلك، لا تتلقى «الجماهير» خبر انتحار نجمها بصدرٍ عارٍ. آلية إنتاج الخبر بحدّ ذاتها تغلّفه بسببٍ تحمد عقباه: مات روبن ويليامز منتحراً، فقد كان يعاني من الاكتئاب العياديّ الحاد. وتتكرر الأسباب مع كل انتحار: كانت تعاني من إدمانٍ على الكحول، كان مستلباً لموسيقاه السوداوية ... تتكرّر.

وهو تكرارٌ لا يؤسس لعادةٍ، لسياق، وإنما العكس. إذ تحضر «أسباب» الانتحار لتؤكد استثنائية الخيار الذي أقدم عليه المنتحر. لا تحبذ الجماعة طي الانتحار في سياق. ترفض أن يستتب كخيارٍ ضمن خيارات الحياة، رغم استقراره في تاريخ البشرية. الاستثناء يقود النجم المنتحِر إلى قراره هذا، يخرج به عن الجماعة بما يتيح لها أن تخرج عن تماهيها معه.

استملاك في الذاكرة

ترتفع الحواجب وتسأل: لماذا؟ كان غنيّاً، كانت مشهورة، ... كانا من أصحاب المواهب، وهما بذلك محظيان، يملكان من متع المجتمع ما يقيهما شرّ الحياة. لقد حصّن المجتمع هذا الفرد، منحه أساليب دفاعٍ وقوّة، فلماذا غادرنا؟ ولكن، هذا السؤال لا يأتي بإجابةٍ نافعة إلا حين يقترن بمنطق استثناء الفرد المنتحر (الاكتئاب، الإدمان، ...). فهو سؤالٌ من غير طبيعة الفعل: الانتحار هو خروجٌ عن أسس هذا المجتمع وهذه الحياة، فلا يمكن للمتع النابعة منهما أن تقي الفرد من الانتحار. كأن يُنتظر من الداء أن يكون الدواء. وهو انتظارٌ ذو مصداقية علمية وماورائية معاً في الحياة، لكن المنتحر خرج عنها.

لقد بنى النجم علاقةً بالجماهير، تشابكت حياتها مع حياته في علاقةٍ تنطوي على المتعة، التماهي، الحلم، ولو لساعتين من الزمن، وبتراكمٍ في الذاكرة. يأتي خبر الانتحار ليفصل بين الطرفين: النجم، وجمهوره. خبرٌ يُدخل عمق الإنسان في علاقةٍ كانت قائمة على مسافةٍ تتيح الإسقاط الحرّ. كان روبن ويليامز فكرةً عامة ومتاحة لكل من شاهده يوماً على الشاشة، يتذكر عبره طفولته، يتذكر موقف معيّن في سينما معيّنة خلال حضور فيلم معيّن.. لم يكن لويليامز حضور في حياة المتفرّج إلا عبر المتفرّج ذاته، وذكرياته، وأجندته الخاصة. خبر انتحاره جعله فرداً مستقلاً، سحبه من سردية الجماعات والمجتمعات عنه، ليستملك قصته في لحظتها الأخيرة. فلا يمكن بعد اليوم تذكّر روبن ويليامز من دون استفاقة قراره الأخير في الذهن. لقد استملك جزءاً من ذاكرة كل من يعرفه باختياره لموته.

لذلك، ولأسباب أخرى، يستعين الخطاب العام في التعامل مع خبر الانتحار بأدوات السلطة التي تعيد الطمأنينة إلى ناحيةٍ اختلت في العلاقة مع الحياة. كرمشٍ في العين، تمتد اليد نحوه بدقّة، تسحبه. كاهتزازٍ سريع في الصورة، لم يطفئ مضمونها لكنه شاغب فيه، خدشه.

خريطة الطريق

يستعين الذهن على الانتحار بأدوات السلطة التي خرج عنها المنتحر لمّا انتحر. الدين، المجتمع، السياسة، الثقافة، الاقتصاد.. المؤمنون يجدون في الانتحار معصيةً، تعدٍّ على قرار الخالق واستهتار بنعمة الحياة. فالمنتحر يبلغهم بأن هذه النعمة إنما هي نقمة عليه، يتخلّى عنها لسبب في علاقته بها. ما يعني أن سلّم القيم الدينية خاضعٌ للنسبية، لرغبةٍ بالإيمان به وليس لمصداقيته العابرة للعقول والعصور. فتراهم، بواسطة الدين، ينفضون الخبر عنهم كما يتفادى المتوضئ يد الفتاة. منهم من يلعن المنتحر لتعدّيه على سلطات الله، ومنهم من يطلب المغفرة لإنسانٍ عجز عن الوقوف على مستوى المسؤولية الموكلة إلهياً إليه، فقد القدرة على إيجاد أسباب الحياة. ومنهم من يراه غافلاً، غرّر به.

وكما يمتلك المؤمنون خريطة طريق للتعامل مع خبر يقاطع الحياة بهذه الحدّة، يمتلك «المدنيون» أو غير المتكلين على التعاليم الإلهية في قراءة جدوى الحياة، خريطةً شبيهة. فيها، تحضر معادلاتٌ باتت على مرّ أخبار الانتحار راسخة. منها ما يقوم على منهجٍ شبه علميّ في تحليل الأسباب، ومنها ما يكتفي بالاستناد إلى تراكمٍ شعبيّ: روبن ويليامز الذي أضحكنا طويلاً، مات مكتئباً، داخل كلّ مهرّج، طفلٌ يبكي، المال والشهرة لا يؤمنان الفرح، ... وكما في حالاتٍ أخرى غير الانتحار، «يُحتفى» بالخبر في معرض تفاديه: «لقد عرف الحياة على حقيقتها»، مثلاً. وهي جميعها سبل شقّتها الدنيا فينا للتعامل مع الشكّ. شكٌّ بأسس الحياة، تحتاج النفس أن تحمي ذاتها منه. وترسخت هذه السبل في الوعي العام كما تشقّ المياه سبيلها في قنوات الأرض، ترسّخت حتى قويت على الإحساس الأول، وموّهت الشكّ حتى بدا وكأنه ليس هنا.

إن القيم التي تعالج خبر الانتحار هي تحديداً القيم التي يستهدفها خبر الانتحار: العيش أولاً، والعيش داخل مجتمع تالياً.

الثورة موت

جميعنا هنا، نعيش بالتي هي أحسن. هناك أكثرية من الناس لا تنتحر، رغم أنها تعيش الصعب وتمضي. المنتحرون هم الخارجون عن إجماع الجماعة على السعي، والمحاولة، والجدوى. وقد أرسي التمييز بين الموت من أجل الحياة وبين الموت كانسحابٍ من الحياة أو اعتراضٍ عليها. المجتمعات تحتفي بالأول، وتتباين في التعامل مع الثاني بينما تضعه في خانةٍ قاتمة.

إذا كان الموت من أجل قضيةٍ له موقع البطولة والشهادة في الأديان وخارجها، فإن قرار الانتحار الفردي المجرّد من «المنفعة العامة» يأتي كهزيمة. ليس فعل قتل الذات هو المؤرق، بل قتلها بلا قضية شديدة الارتباط بالحياة، بلا سبب يحتفي بهذه الحياة. فيوسم المنتحر بالشجاعة، ويوسم أيضاً بالضعف. يسجّل تفوّقاً أو تأخراً عن الحال العامة، وليس «اعتدالاً»، وسطية، أو براغماتية. وبذلك، تقول المعادلات الاجتماعية إن المعتدل هو القابل للحياة، بينما الطرفان المتطرفان يؤديان إلى الموت.

ويقوى المجتمع أحياناً على نقل انتحارٍ من خانة إلى خانة، تطويعه لخدمة الحياة حتى ولو حلّ يأساً منها. انتحار محمد بوعزيزي تحوّل إلى مبرّرٍ اعتمده الشعب للثورة. انتقل انتحاره من موقعٍ فرديّ جداً، إلى موقعٍ عام جداً. بات الشعار، تجلّى بدوره تماماً في صدر الحياة. فقد ذكّر الأحياء بالخيار الذي يجرونه يومياً للبقاء على قيد الحياة، ولفتهم إلى نار البديل الأخير. خرجوا لكي لا يصير حالهم كحاله، وخرجوا لموافقتهم على أسباب يأسه أيضاً. هنا، دمج الانتحار القيمتين: الشجاعة واليأس، الإقدام والهزيمة. طلب الرجل الموت يأساً، فصار يأسه مبرراً للاحتفال مجدداً بالحياة. وتلك مفاجأة من مفاجآت «الثورة» التي، بدورها، تأتي كمقاطعة عنيفة لحالٍ سائدة، تطلب موتها لتولد غيرها.

هناك الكثير الكامن عند الخط الدقيق الرابط ما بين الحياة والموت. فالبشر يقودون قصصهم على حافة الموت هذه، دائماً. ولا تكون الحياة كاملةً إلا بجهد النسيان.. نسيان الموت الكامن خلف كل رمشة عين، خلف كل مفترق طرق.

السفير اللبنانية في

15.08.2014

 
 

بماذا يدين بن أفليك ومات ديمون للراحل روبن وليامز؟

كتب: خالد طه

أعرب النجمان الأمريكيان بن أفليك ومات ديمون عن حزنهما العميق لرحيل نجم الكوميديا العالمي روبن وليامز، الذي توفي يوم الإثنين الماضي 11، مؤكدين "نحن مدينون بكل شىء وبكل ما نحن عليه له".

وذكر الموقع الفرنسي"لو بوان أف أر"أن بن أفليك قال إن الفضل في شهرته هو ومات ديمون يرجع إلى روبن وليامز، الذي حصل على جائزة الأوسكارعن فيلم Good Will Hunting عام 1997 وكان قرأ سيناريو الفيلم، وسأل عمن قام بكتابة هذا السيناريو الرائع، وكان هو ومات ديمون من قاما بكتابته وكانا آنذاك مغمورين.

وأضاف الموقع أن بن أفليك ومات ديمون نالا أيضا جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو عن الفيلم، مشيرا أن بن أفليك تب على صفحته على Twitter ينعي روبن ويليامز: "لقد كان بداخله كم هائل من الحب للجميع، حيث فعل الكثير لأشخاص كثيرين، لقد حوّل أحلامي أنا ومات ديمون إلى حقيقة فنحن ندين له بكل شىء. شكرا لك من أجل صداقتك ومن أجل كل ما أعطيته للعالم".
وكان روبن ويليامز توفي يوم الإثنين الماضي 11 أغسطس الجاري في نهاية مأساوية غامضة، بعد أن عثر عليه منتحرا في منزله شمالي كاليفورنيا إثر أزمة اكتئاب حاد عانى منها في الآونة الأخيرة
.

موقع "في الفن" في

15.08.2014

 
 

بي بي سي: روبين وليامز أصيب بالشلل الرعاش قبل وفاته

كتبحنين الشريف

كشفت سوزان شنايدر أرملة نجم الكوميديا الراحل روبين وليامز عن أنه كان يعاني من المراحل الأولى من الشلل الرعاش ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن شنايدر قولها أن زوجها "لم يكن مستعدا بعد أن يعلن أنه مصاب بالشلل الرعاش وأنه كان يعاني من الاكتئاب.

وقالت شنايدر "أملنا اثر رحيل روبين المأساوي أن يجد الآخرون القوة لطلب العون والدعم في أي معركة يخوضونها وألا يشعروا بالخوف".

وكانت زوجة ويليامز قد رأته لآخر مرة على قيد الحياه مساء الاحد وعثر عليه متوفى ظهر الاثنين، وفقا لتقارير الشرطة

وأضافت الشرطة أن شنايدر رأته قبل نومها مساء الاحد وغادرت المنزل صباح الاثنين في العاشرة والنصف صباحا معتقدة أنه ما زال نائما في غرفة أخرى.

وقبيل الظهر بتوقيت كاليفورنيا، شعر المساعد الشخصي لويليامز بالقلق لأنه لم يرد على طرقات بابه، ودخل الى الغرفة إثر ذلك ليجد ويليامز متوفى.

وحدد فحص الجثة صباح الثلاثاء ان السبب المبدئي للوفاة هو الاختناق الناجم عن الشنق، ولكن المسئولين انتظروا نتائج فحص السموم قبل اعلان السبب النهائي للوفاة.

ولويليامز ثلاثة أبناء من زيجات سابقة وبدأ النجم الأمريكي الراحل حياته المهنية مؤديا لوصلات كوميدية فردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو، ثم تدرج في الأدوار حتى حصل على جائزة الاوسكار لأفضل ممثل مساعد عام 1998 عن فيلم "جوود ويل هانتينج".

صدى البلد المصرية في

15.08.2014

 
 

Good Will Hunting..  بنادي سينما الجيزويت السبت

كتب- أحمد بلال:

يعرض غدا نادي سينما الجيزويت الفيلم الأمريكي "Good Will Hunting"، وذلك في تمام السادسة والنصف مساءً.

الفيلم الذي أخرجه "جوس فان سانت" وقام ببطولته كل من الراحل روبين ويليامز، والنجم مات ديمون، وقد حصد الفيلم الذي أُنتج عام 1997 على جائزتين من جوائز الأوسكار، بالإضافة إلى 19 جائزة أخرى.

وتدور أحداث الفيلم حول الشاب العبقري "ويل هانتنج"، الذي يعمل بوابا في معهد علمي، ويقضي وقت فراغه مع أصدقائه، ويكافح الشاب للعثور على هويته، بعد أن اكتشف عالم رياضيات مواهبه ونبوغه، ويحاول العالم أن يستفيد من قدراته الفائقة في حل المسائل الرياضية، ولكن مشاكل كثيرة تمنع حدوث ذلك.

الفيلم كتبه مات ديمون وبن أفليك الذي يشارك في البطولة، وتنبه الكاتبان إلى أن كتابة أدوار جيدة لنفسيهما لن يؤدي للنجاح المطلوب، فقررا وضع شخصية مهمة تشاركهما بطولة الفيلم وتكون داعمة له، فأعادا صياغة شخصية الطبيب النفسي الذي يعالج "ويل هانتنج"، والتي قام بأدائها النجم الراحل روبن ويليامز.

وكان النجم العالمي روبين وليامز قد انتحر منذ أيام مضت بشنق نفسه بواسطة حزام، وتعرض روبين في الفترة الماضية لنوبات اكتئاب حادة، بسبب إصابته بمرض "باركنسون"، الذي يؤدي إلى تغييرات حادة في المزاج، والخرف.

موقع "دوت مصر" في

15.08.2014

 
 

هل يعود "روبن ويليامز" للحياة مرة أخرى؟

كتب- أحمد يوسف:

كان الطفل ألن "روبن ويليامز"، في طريقه إلى المنزل على دراجته بعد زيارته لمصنع والده، وتعرّض له بعض الأطفال المشاكسين، واعتادوا عليه بالضرب، وسرقوا دراجته منه، وبعد ذلك يحاول أن يستجمع قواه وينهض من على الأرض، ويمسح الدماء التي انسالت من تحت فمه من آثار الضرب، وفجأة يسمع صوت يشبه قرع الطبول يأتي من داخل إحدى مواقع البناء ويقترب ليعرف مصدر الصوت..

ويعرف ألن على الفور أنه يأتي من داخل إحدى الحوائط الطينية في ذلك الموقع، ويهم على الفور بالحفر في ذلك الحائط ليجد صندوقا حديديا موصدا عن طريق قفل حديدي، فيقوم بكسر القفل عن طريق الاستعانة بمجرفه، فيجد صندوقا خشبيا صغيرا فيأخذه إلى البيت، ويجري ويفتحه هناك، ليجده ما يشبه اللعبة، ولكن عندما بدأ في القراءة قامت والدته بالنداء عليه.

في الليل على العشاء يخبره والده أنه يريد إدخاله إلى مدرسة داخلية لأبناء الطبقات العليا، ويرفض "ألن" ذلك، ويقرر أنه سيهرب من البيت، وأثناء هروبه يجد صديقته "سارة" ليسألها عن رغبتها في اللعب باللعبة، التي وجدها ورغما عنه يسقط النرد، ويحدث ما لا يحمد عقباه، فتقوم اللعبة بسحبه إلى داخلها دون أثر له.

اختفاء ألن "روبن ويليامز" :

وانتشرت الشائعات في ذلك الوقت أن والده قتله، وهو طفل، وسلمت سارة أنه لن يعود لصداقتها مره أخرى، ولكنه يظهر بعد كل هذه السنين عن طريق نفس اللعبة، ولكن هذه المرة يظهر معه عالمه السحري من بعوض عملاق، وأسد مرعب، ونباتات عملاقة، وصائد من البرية المظلمة، ويحاول أن ينقذ العالم، ويعيد الحياة إلى طبيعتها، فعلى الرغم من مرور كل هذه السنين والتكهنات بموته في فيلم Jumanji، إلا أنه عاد بعد مرور 26 عاما، وأنقذ العالم ورسم البهجة على وجوه المشاهدين.

عودة "روبن ويليامز" :

استيقظ العالم على خبر وفاة الممثل الكوميدي "روبن ويليامز"، وأصابت الدهشة والحيرة كل من قرأ الخبر، لأنه توفي منتحرا، ما رآه البعض يتنافى مع طبيعة "روبن" الكوميدية، ولهذا كان السؤال الذي سألة الجمهور، وكل المشاهدين الذين استمتعوا بفيلمة الرائع jumanji، من سيضحكنا؟ هل سيعود "روبن ويليامز" لينقذ العالم مرة أخرى؟ أم أن مشاهدة أعماله كفيلة بأن تجعله مخلدا داخل القلوب، وآثاره تظهر من خلال أصوات ضحكاتنا عندما نشاهد أفلامه.

موقع "دوت مصر" في

15.08.2014

 
 

خطاب وداع روبن ويليامز قبل الانتحار بدقائق

باسم شرف 

v     ما أجمل أن يصفق الجمهور لممثل كوميدي علي إحدى قفشاته الحارة، يا لها من لحظة سعادة، وأشدها قسوة حين تجيء في غير موضعها تصيب القلب بحسرة، حينما كنت واقفاً علي خشبة المسرح قال لي أحد الحضور: "أنت تزوجت مرتين يا لها من تكلفة باهظة"، ورددت عليه: "الطلاق كلفني أكثر"، فضحك الجمهور وابتسمت أنا بنصف ابتسامة ولكن قلبي كان حزيناً، وأشعر بانكسار أصاب روحي، لم يعرف الحضور الذين هللوا في المسرح أني حزين، وأظنها آخر مرة التقيت فيها بالجمهور.

v     حاولت أن أسعد الجميع، وحاولت أن أسعد نفسي أيضاً، ولكن السعادة شيء مستحيل وصعب المنال، حين مات صديقي إثر جرعة كوكايين زائدة قررت أن اتخلص من إدماني، أنا لا أخجل من حياتي، أخبركم أني كنت مدمناً، وحاولت مراراً أن أكون مواطناً عادياً، ولكني فشلت كثيراً، الطلاق والإدمان كانا السبب في إفلاسي، أنا الآن مفلس، مثل شحاذ لا يجد قوت يومه، ولن أصبح الكوميديان الذي عرفه الجمهور، أنا الآن شخص عادي، إنها متعة العدم.

v     جسدي لم يكن مثلي، روحي كانت تشبهني سآخذها وأطير بعيداً عن جسدي، سأترك لكم جسدي قدموه قرباناً للفقراء أو ضعوه موضع تمثال الحرية الذي كان يشير للفقراء فيما مضى، الآن لا يشير إلا لحروب وجرائم، سأترك جسدي للبيت الأبيض يضعوه في خندق حتي لا يفزعهم، إذا شعروا بنقص في الخيبة ينزلون إلي الخندق ويجلدون جسدي الذي لا يشبهني، وبعدها يستكملون حياتهم بأكاذيب أمام المواطنين في الشاشات التي احتلوها بدلاً منا.

v     شعرت للحظة أن هيمنجواي حينما انتحر كان علي خطأ، الآن اشفق علي نفسي أني انتظرت كل هذه اللحظات دون أن أتخذ قراراً يشبهني.

v     كم كنت أود أن اقدم لكم وجبات كوميدية خالصة من أي شر، ولكني محمل بخيبات أمل كبيرة، إنهم يقدمون أطفال غزة وجبات غذاء في البيت الأبيض كل يوم، لم يفعلوها مع كلابهم المدربة علي إسعادهم بقفزة علي الكتف ولحس خلف الأذن.

v     حاولت أن أقدم لنفسي العزاء بأن هناك جدوي من الاستمرار في الحياة وأن الأفكار تغير العالم، الآن فقط عرفت أن الأفكار وحدها تغير العالم داخل الغرف المظلمة التي ننام فيها مع حبيباتنا نمارس الحب بطلاقة، هناك علي الوسائد آلاف الأفكار التي تبيت بجوارنا كل ليلة، والعالم مستمر في دهس خيالنا، كيف أقف أمام الحضور بقفشة لا اقوي علي إلقائها وأضحاك نفسي أولاً؟.

v     المذيعة: هل يمكن أن تتواصل مع الموتى؟ روبن: أنا لا أستطيع أن أتواصل مع من يجلس بجواري، وإذا أردت أن أتواصل مع الموتى سأذهب اليهم بنفسي وأخبرك بإجابة قاطعة علي هذا السؤال.

v     كنت أود ألا أكتب قبل وداعي أي شيء عن أي شيء، ولكن أردت أن اخبركم أني كنت حزيناً فقط فعالجت حزني. الآن سألتقي بكم مرة أخري وأنا غير حزين، وأقدم لكم عرضاً رائعاُ كما لوكنت طفلاً يلهو معكم، هيا بنا. الآن.

موقع "24" الإماراتي في

15.08.2014

 
 

موجة حزن عميق في هوليوود لرحيله بعدما أضحك الملايين سنين طويلة

روبين وليامز .. صانع البهجة يموت منتحراً من الاكتئاب

خورشيد حرفوش

(لوس أنجلوس ـ وكالات): أعلنت شرطة مارين كاونتي في مقاطعة كاليفورنيا الأميركية منتصف ليلة أمس الأول الاثنين «12,02» العثور على الممثل الأميركي روبن وليامز «63 عاما» متوفياً، وأن السبب المرجح لذلك «الانتحار اختناقا»، وأن التحقيق لا يزال جاريا حول تحديد أسباب الوفاة وظروفها على وجه الدقة، مشيرة إلى أن الممثل المشهور شوهد حيا للمرة الأخيرة في منزله حيث يقيم مع زوجته حتى «قرابة الساعة 22,00»، وأن مكتب رئيس شرطة المقاطعة تلقى مكالمة في منتصف النهار تقريبا بالتوقيت المحلي تقول أن «وليامز فاقد للوعي، ولا يتنفس في منزله بالقرب من تيبورون إلى الشمال من سان فرانسيسكو.

بعدها أوضحت وكيلته الإعلامية «مارا بوكسبوم» في بيان أن الممثل كان يعاني «في الفترة الأخيرة من اكتئاب حاد، وأن وفاته مفاجئة ومأساوية»، فيما أعلنت دائرة الطب الشرعي في مقاطعة مارين أمس الأول أنها تشتبه في أن الممثل الكوميدي مات منتحرا عن طريق «الاختناق» إلا أن سبب الوفاة لا يزال قيد التحقيق، وأن تشريح الجثة سيتم أمس الثلاثاء.

وفي أول تصريح لها عقب الوفاة، قالت زوجته الثالثة «سوزان شنايدر» التي اقترن بها عام 2011، في بيان منفصل «لقد فقدت زوجي هذا الصباح وأفضل صديق لي فيما فقد العالم أحد أفضل فنانيه المحبوبين، إنه كان إنسانا جميلا، وقلبي مفطور، لقد خسرت زوجي وأفضل صديق لي، في حين فقد العالم أحد أكثر الفنانين المحبوبين وأحد أروع الأشخاص، إن قلبي محطم».

وطلبت «ألا يتم التركيز على وفاته» بل على لحظات الفرح والضحك التي لا تحصى التي منحها إلى الملايين من الناس».

وبعد الإعلان عن الوفاة، بعض معجبيه وجيرانه خارج المنزل ووضعوا الزهور، وتحدثوا عن الرجل الذي كان يركب دراجته ويجول في أرجاء المنطقة، وكان يبتسم ويلوح دائماً للأطفال في الشارع.

وكان وليامز الذي عانى في الماضي من الإدمان على الكحول، قد دخل إلى مركز إعادة تأهيل في مينيسوتا الشهر الماضي لمساعدته في الحفاظ على اتزانه النفسي بعد برنامج عمل شاق.

وهز نبأ وفاة وليامز هوليوود، ورثى زملاؤه خسارة فنان كان يعتبره الكثيرون «ذا قلب كبير وأحد أكثر الكوميديين ابتكارا في عصره»، وقال المخرج ستيفن سبيلبرج «إن عبقرية روبن الكوميدية كانت بمثابة عاصفة صاعقة، وكان ضحكنا هو الرعد الذي كان يبقيه مستمرا».

ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما وليامز في بيان له بأنه ممثل «فريد من نوعه» وأنه جعل الناس يضحكون ويبكون عبر الشخصيات التي أداها في أفلامه.

كان طبيباً وعبقرياً ومربياً ورئيساً وأستاذاً جامعياً، وبيتر بان طائراً، مضيفاً «كان يضحكنا وكان يبكينا».

كانت بدايات وليامز كمؤدي وصلات كوميدية فردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو وبعدها التحق باستوديوهات إن بي سي في أول دور رئيسي له في مسلسل HappyDaysبعدها أدى العديد من الأدوار التلفزيونية الرئيسية والثانوية وفي نفس الوقت وخلال فترة السبعينيات والثمانينيات استمر بتأدية وصلاته الكوميدية الفردية والتي حظيت بشهرة كبيرة.

ومن ثم قام بدور البطولة في عدد من الأفلام التي لم تلاق نجاحا كبيرا، وتدرج في المسرح الارتجالي بعد تخرجه من كلية «جوليارد سكول».

وكان معروفا بقدرته الفريدة على تقليد اللهجات وعلى تغيير صوته الذي أعاره لشخصية «علاء الدين» في فيلم من إنتاج «ديزني» أو عندما يصرخ في المذياع مطولا «جود مورنينج فيتنام» عندما جسد دور عسكري متمرد في فيلم باري لفينسون.

وكان لا يزال لديه ثلاثة أفلام باتت في مرحلة ما بعد الإنتاج من بينها جزء جديد من «نايت آت ذي ميوزيوم» سيعرض في نهاية السنة الحالية.

وقد حاز الممثل جائزة أوسكار عام 1997 عن أفضل ممثل في دور ثانوي عن فيلم «جود ويل هانتينج» ورشح للفوز بهذه الجائزة ثلاث مرات أخرى.

وفاز أيضا بأربع جوائز «جولدن جلوب» منها عن دوره في الفيلم التلفزيوني «ورك آند ميندي» وفي «جود مورنينج فيتنام».

تزوج وليامز ثلاث مرات آخرها عام 2011 من شنايدر ولديه ثلاثة أبناء.

وقد خضع الممثل لعملية ناجحة في القلب العام 2009 وروى الطاقم الطبي يومها أنه بدأ بإضحاكهم بعد ساعتين على خروجه من غرفة العمليات، لكنه كان يخفي وراء الضحكة، مشاكل كثيرة.

الإتحاد الإماراتية في

13.08.2014

 
 

10 أدوار مهمة كاد "روبين ويليامز" أن يمثلها

كتب- حاتم منصور:

اختيار الأدوار الرئيسية لكل فيلم، ليست مهمة سهلة كما تبدو، وتختلف الاختيارات والرغبات فى كثير من الحالات بين المنتجين والمخرجين، بالإضافة إلى تردد النجوم فى القبول، أو الخلافات المادية، أو الخلافات الخاصة بعدد ساعات التصوير أو أماكنها، وغيرها من عشرات العوامل، التى تتداخل لتجعل نجم يهرب من دور مهم، أو تفرض هروب دور مهم من نجم، ليذهب إلى نجم آخر، ورغم أن الراحل "روبين ويليامز" حقق الخلود بأدوار عديدة متميزة، لكنه لم يكن استثناء مما سبق، فقد فاته أيضا العديد من الأدوار المهمة، لأسباب مختلفة.

10 - Philadelphia - 1993

فاز بالدور: دينزل واشنطن

ويليامز كان مرشح المخرج جوناثان ديم الأول لدور جو ميللر الذي فاز به دينزل واشنطن، على اعتبار أن طبيعة الفيلم الكئيبة الحزينة، ستستفيد من وجود ممثل خفيف، فى الدور الثانى، بجوار توم هانكس فى الدور الكئيب، لكن بعد أن أبلغ دينزل واشنطن المخرج رغبته فى العمل معه، غير رأيه ومنحه الدور.

9 - Big - 1988

فاز بالدور: توم هانكس

توم هانكس كان المرشح الأصلي منذ البداية، لكن بسبب انشغاله بتصوير أعمال أخرى، قررت الشركة عرض الدور على نجوم آخرين. دى نيرو وافق على الدور لكنه طلب 6 ملايين دولار، وهو ما تم رفضه، وترافولتا كاد أن يفوز بالدور، لكن فشل أعماله الأخيرة وقتها، أثار قلق المنتجين، وأخيرا وافق "ويليامز" وتم الاتفاق على الجوانب المادية دون خلافات، لكن جدوله المزدحم هو أيضا، كان يعنى تأجيل تصوير الفيلم لوقت مقارب للوقت المتاح فى جدول "هانكس"، فعادت الشركة لاختيارها الأول، ليفوز "هانكس" بالدور، الذي نال عنه أول ترشيح أوسكار في تاريخه.

8 - JFK - 1991

فاز بالدور: كيفين كوستنر

أثناء التحضير كان ويليامز فى قائمة مرشحين اختارها المخرج أوليفر ستون والمنتجون، تضم نجوم مثل (ميل جيبسون - هاريسون فورد - كيفين كوستنر - جيف بريدجيز) للدور، لكن اكتساح كيفين كوستنر الأوسكار وشباك التذاكر عام 1990 بفيلم "الرقص مع الذئاب"، جعل "وارنر" تحسم الأمر سريعا وتمنح الدور لـ"كوستنر".

7 - Batman - 1989

فاز بالدور: جاك نيكلسون

جاك نيكلسون كان اختيار شركة "وارنر" منذ البداية، لكن تردده فى الموافقة، فتح الباب لمفاوضات مع ويليامز، وتم الإعلان عن ذلك رسميا، وبمجرد معرفة "نيكلسون" بالخبر، قام بالتوقيع أخيرا، وقد اعتبر ويليامز لاحقا العرض كله خدعة منذ البداية، بغرض اصطياد موافقة نيكلسون، وقاطع أى عروض أخرى من "وارنر" لفترة، رغم تأكيدها أن المفاوضات كانت جدية.
6 - 
Batman Forever - 1995

فاز بالدور: جيم كاري

العرض الثاني فى سلسلة باتمان كان للقيام بدور ريدلر فى الجزء الثالث، ويقال إن "ويليامز" تماطل فى الموافقة بسبب تصرف شركة "وارنر" السابق معه مع الفيلم الأول، لكن طبقا لتصريحات "ويليامز" فقد كررت "وارنر" نفس السيناريو، وفضلت "جيم كاري" فى النهاية للدور.

5 - Milk - 2008

فاز بالدور: شين بين

بدأ التحضير للفيلم أوائل التسعينات، مع أوليفر ستون فى مقعد المخرج، وروبين ويليامز فى الدور الرئيسي، لكن بسبب حساسية موضوع الفيلم (المثلية الجنسية)، تم التأجيل عشرات المرات، إلى أن ترك ستون المشروع، وانتقل إلى المخرج جاس فان سانت فى أوائل الألفية، الذي تحمس للتعامل مع ويليامز ثانية بعد Good Will Hunting لكن التأجيل المتواصل للفيلم، جعل ويليامز ينسحب نهائيا من المشروع، ليتم تنفيذه بعد 16 عاما من بدء تحضيره، مع شين بين، الذى فاز بأوسكار أفضل ممثل عن الدور.

4 - Little Miss Sunshine - 2006

فاز بالدور: ستيف كاريل

تردد المنتجون لفترة فى منح الدور لـ ستيف كاريل، المعروف وقتها كممثل تليفزيونى أكثر، بخاصة أن الترشيح كان قبل عرض قنبلته الكوميدية The 40 Year Old Virgin واقترحوا روبين ويليامز أو بيل موراي فى الدور، لكن فى النهاية ظل الفيلم بميزانية متواضعة، وتم الاستقرار على ستيف كاريل.

3 - Charlie and the Chocolate Factory - 2005

فاز بالدور: جونى ديب

عندما قررت "وارنر" تقديم نسخة جديدة من الفيلم الشهير Willy Wonka & the Chocolate Factory كان ويليامز ضمن المرشحين الأوائل للبطولة، باعتباره أحد أقدر وأشهر النجوم فى الأدوار المتعلقة بالتفاعل مع الأطفال، لكن انتقال المشروع فى النهاية للمخرج "تيم بيرتون"، كان معناه تلقائيا ظهور اسم صديقه المفضل "جونى ديب"، وفى هذة الفترة كان اسمه أكثر إغراء من "ويليامز" بمقاييس شباك التذاكر، بفضل النجاح الساحق لأول أجزاء سلسلة قراصنة الكاريبي عام 2003.

2 - Midnight Run - 1988

فاز بالدور: شارليز جرودين

أراد ويليامز الدور بشدة بسبب إعجابه بالسيناريو، وأرادت "بارامونت" نفسي الشيء بسبب شهرته كنجم مقارنة بـشارليز جرودين، وبسبب الحماس الجماهيري المتوقع لمشاهدة ويليامز ودى نيرو فى عمل واحد، لكن مخرج الفيلم "مارتن بريست" رفض الطلب، وصمم على اختيار شارليز جرودين، إلى أن ألغت "بارامونت" المشروع نهائيا بسبب رفضه لويليامز، لينتقل الفيلم إلى يونيفرسال التى وافقت على اختيار المخرج الأول. من حسن الحظ أن الجمهور لم يفوته متعة مشاهدة ويليامز ودى نيرو فى عمل واحد رغم ذلك، لأن هذا تحقق فعلا بعد سنتين، فى فيلم أهم وأفضل وهو Awakenings

1 - Harry Potter and the Sorcerer’s Stone - 2001

فاز بالدور: روبي كولترين

أراد ويليامز المشاركة فى أفلام روايات "هارى بوتر" التي أحبها، ورأى عدة أدوار تناسبه فيها، ورشحته "وارنر" لدور "هاجريد" بالفعل، لكن المؤلفة جى كى رولينج، أصدرت لاحقا فرمانها الشهير، بضرورة الاعتماد على طاقم تمثيل إنجليزي للحفاظ على روح الروايات، وهو ما تم بسببه استبعاد ويليامز نهائيا مع آخرين.

قائمة متنوعة وغير متوقعة بكل تأكيد.. أى من هذه الأدوار ترى أن الراحل "روبين ويليامز" كان سيقدمها بشكل أفضل من أصحابها؟.. وأيها غير ملائم له نهائيا من وجهة نظرك؟

موقع "دوت مصر" في

12.08.2014

 
 

"روبين ويليامز".. المحطات الأخيرة قبل الوفاة

كتب- حاتم منصور:

رغم الغموض الذي يحيط بوفاة "روبين ويليامز" حتى اللحظة، لكن تصريحات المقربين منه عن مروره مؤخراً بحالة اكتئاب شديد، قد يكون سببها فشله فى الخروج من دائرة إدمان الكحوليات.

النجم الشهير بدأ رحلة العلاج من الكحوليات للمرة الثانية عام 2006، ومر سابقاً بفترة إدمان للكوكايين فى بداية الثمانينات، لكن خبر حمل زوجته وقتها ووفاة صديقه نجم الكوميديا جون بيلوتشي بسبب مضاعفات ناتجة عن حادث تعاطي، كانت وراء قراره النهائي وقتها بالإقلاع عن المخدرات أولاً، ثم عن الخمور فى مرحلة لاحقة. 

يقول ويليامز عن هذه الفترة: "صدمة وفاة بيلوتشي أرعبت الكثيرين وأنا منهم، وأدركت وقتها فورا أنه لا يمكننى الاستمرار في الحياة بهذا الشكل، بعد أن صرت أبا مسؤولا عن طفل".

لكن بعد عدة سنوات من الاقلاع نهائياً عن الخمور، قرر تناول كأسا واحدا وكانت بداية العودة المؤسفة.

ترك "ويليامز" لجمهوره 3 أفلام قبل وداعه، الأول فيلم Night at the Museum: Secret of the Tomb المنتظر عرضه فى ديسمبر المقبل، وهو الجزء الثالث من سلسلة "ليلة في المتحف" الشهيرة التي يقوم ببطولتها "بن ستيللر".

إعلان   Night at the Museum: Secret of the Tomb

وفيلم Merry Friggin' Christmas الكوميدي تدور أحداثه عن أب شاب، يجتمع شمله مع عائلته بعد غياب، لكن يكتشف أنه نسي هدية ابنه يوم الكريسماس، فيستعين بوالده (روبين ويليامز) فى محاولة لإنقاذ الموقف فى آخر ساعات، ولم يتم تحديد موعد لعرض الفيلم بعد.

أما الفيلم الثالث Absolutely Anything فهو فيلم مغامرات كوميدى من بطولة "سيمون بيج" و"كيت بيسكنكل، وشارك فيه "ويليامز" بالأداء الصوتى فقط، ومن المقرر عرضه العام القادم 2015 لكن لم يتم إعلان موعد محدد.

أما أحدث الأعمال التي كان من المخطط تصويرها، Mrs. Doubtfire 2 وهو الجزء الثاني من الفيلم الشهير الذي عُرض عام 93 في مصر باسم "مغامرات بابا الشغالة" وحقق نجاحا عالميا وقتها.

ترشيحات الأوسكار- أحسن ممثل فى دور رئيسي عن:

Good Morning, Vietnam - انتاج 1987

Dead Poets Society - انتاج 1989

The Fisher King - انتاج 1991

جائزة أوسكار- أفضل ممثل فى دور مساعد عن: 

Good Will Hunting - انتاج 1997

خطبة الفوز بالأوسكار عن   Good Will Hunting

موقع "دوت مصر" في

12.08.2014

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004