كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مات منتحرا بعد إصابته بمرض «الاختناق»

روبين ويليامز مارس الكوميديا وأحب الدراما

هوليوود: محمد رُضا

عن رحيل صانع البهجة

روبن ويليامز

   
 
 
 
 
 
 
 

في آخر فيلم مثّله، وهو «أكثر رجال بروكلين غضبا» (The Angriest Man in Brooklyn)، الذي شهد عرضا محدودا في الولايات المتحدة وحول العالم في ربيع هذا العام، لعب الممثل روبين ويليامز شخصية رجل يخبره الطبيب بأنه سيموت بعد 90 دقيقة فينطلق ليودّع زوجته وأخاه وبعض الأصدقاء ويتصالح مع كل من اختلف معه منهم. في النهاية يتبيّن له أن هناك خطأ في التشخيص، وأن خطر الموت لم يكن مطلقا جاثما عليه كما اعتقد.

لكن هذا في الفيلم، أما في الواقع فإن الممثل الكوميدي الذي لوّن العديد من أدواره بالطابع الدرامي أيضا، كان جاثما تحت فكرة الموت التي لازمته منذ عدة أسابيع. منذ أن عاينه طبيب لا يخطئ وأخبره بأنه يعاني من علّة اسمها «الاختناق» (Asphyxia)، مما نتج عنه شعور ويليامز بالكآبة التي ازدادت، حسب شهود، بالتدريج ودفعته للتفكير أولا في اعتزال التمثيل والأضواء تجنّبا لأن يصبح مادة إعلامية في ظرفه الصعب. لكن يبدو أن الممثل أدرك أن مرضه ذاك أخطر من أن يُعالج، فقرر وضع حد لحياته ظهر يوم الاثنين الحادي عشر من هذا الشهر عن 63 سنة.

ومع أن التحقيقات الأولى لم تؤكد حتى حين محاولة وضع النقاط على أحرف هذه الكلمات أن الموت كان نتيجة فعل انتحار، فإنها - وحسب الدلائل الأولى - تتجّه إلى تبني هذا الرأي على نحو حاسم.

وحسب معهد الدراسات الطبية في جامعة إموري في ولاية أتلانتا، فإن مرض «الاختناق» ينتج عن «حاجة الجسم للتنفس بسبب غياب الأكسجين في الجسم وامتلاء الرئتين بثاني أكسيد الكربون». وما يحدث في الحالات الدائمة، كالحالة التي مرّ بها الممثل المعروف، هو انحسار الأكسجين في داخل الجسم على نحو متواصل حتى ينقضي منهزما أمام المواد السامّة أو غير الصحيّة الناتجة عن عدم قيام الرئتين بعملهما المعتاد.

قابلته قبل بضع سنوات في مهرجان تورنتو والحديث تحوّل إلى سلسلة من النكات المتواصلة قلّد فيها الممثل اللكنات والثقافات ملقيا نكاتا حول اليهود لو نطق بها سواه لأثار القطيعة والاتهامات، وأخرى حول الآيرلنديين والأميركيين والروس على حد سواء. كان مشهورا بإتقانه اللهجات و«قفش» النكات من قبل أن يدرك المتحدث إليه أن الممثل وجد نكتة ما في باطن كلامه.

هو ممثل كوميدي بالطبيعة ولمع نجمه في استعراضات منفردة أو «ستاند أب كوميدي» (Stand-Up Comedies). ولد روبين ويليامز في مدينة شيكاغو في الحادي والعشرين من يوليو (تموز) 1951 ابنا لموظف إداري في شركة سيارات اسمه روبرت ويليامز ولعارضة أزياء من نيو أورليانز اسمها لورا مكلورين. عُهد به إلى مدارس خاصّة. في عام 1969 انتقلت العائلة إلى مدينة سان فرانسيسكو حيث أمضى بعد ذلك سنوات عديدة التحق فيها بالجامعة لدراسة العلوم السياسية رغم أنه كان شغوفا بالتمثيل. ولحين بدا كما لو أنه لم يقرر ما الذي يريده من مستقبله، الوظيفة الأكاديمية أو التمثيل، فإنه بتّ رأيه وقام بدخول معهد مارين (شمال كاليفورنيا) لدراسة الدراما. كان في العشرين من عمره عندما تم قبوله والممثل الراحل كريستوفر ريف (ممثل شخصية «سوبرمان» في أواخر السبعينات). مدرّسه كان الممثل والأكاديمي بدوره جون هاوسمان الذي لقّنه الأداء الشكسبيري غير مدرك، على الأرجح، أن نوايا روبنز الدفينة كوميدية.

بعد سنوات من الدراسة وإتقان فن التمثيل الصامت «المايم» في شوارع المدينة عاد إلى سان فرانسيسكو التي كانت في تلك الآونة معروفة بمسارحها الكوميدية.

في منتصف السبعينات حط في مدينة لوس أنجليس ليظهر في مسرحها الكوميدي المعروف بـ«ذا كوميدي ستور»، مما أدّى به بعد عام واحد لدخول استوديوهات «NBC» التلفزيونية حتى نهاية 1978. الظهور على الشاشة الصغيرة بعد ذلك امتد لمحطة «ABC» عندما انضم إلى الحلقات الكوميدية الخفيفة «أيام سعيدة» التي برع فيها كل من هاري وينكر ورون هوارد.

إنها الفترة التي تسلل فيها الإدمان إلى أنفه فصرف الكثير من ثروته على الكوكايين، مما أوقعه في مشاكل مادية وعاطفية مع أسرته.

* كوميدي يحب الدراما

في عام 1979 كان المخرج الراحل روبرت ألتمن يبحث عن ممثل يؤدي بطولة شخصية «بوباي» الكارتونية في فيلم يحمل الاسم نفسه. وجد ضالته في هذا الممثل الموهوب، فاختاره وأنجزه في العام التالي ليكون أول فيلم سينمائي بالنسبة لويليامز. الفيلم حمل طابع المخرج الذي عادة ما يناهض التقليد والمفاهيم السائدة حول الشخصيات الثقافية الأميركية (كما حاله في فيلمين آخرين هما «الوداع الطويل» و«بافالو بيل والهنود الحمر») وهو ما لم يتوقّعه الجمهور الذي اعتاد على بوباي آخر هازلا ومثيرا للترفيه المسطّح.

في عام 1982 مات الكوميدي جون بيلوشي نتيجة الإدمان ذاته. حسب اعتراف روبين «كانت صدمة كبيرة لي هزتني من الداخل ودفعتني للتوقّف عن تعاطي المخدرات مدركا سوء العاقبة». روبين ويليامز كان أحد آخر اثنين زارا جون بيلوشي في جناحه في فندق «شاتو بلمونت» في بوليفارد سانست الشهير، قبل موته، والثاني كان روبرت دينيرو، وكلاهما طلب للتحقيق للتأكد من أنهما لم يتسببا في موت بيلوشي (تبيّن لاحقا أن امرأة اسمها كاثي سميث هي التي أمدّته بالحقنة القاتلة التي أودت به فتم سجنها).

في العام ذاته قام ببطولة اقتباس عن رواية جون إرفينغ «العالم تبعا لغارب» التي استقبلت باستحسان كبير (أخرجه جورج روي هيل)، وبعده مباشرة قدم فيلم «الناجون» لمايكل ريتشي، ثم لعب دور الروسي المهاجر في «موسكو على الهدسون» للمخرج بول مازورسكي (الذي رحل قبل نحو شهر) قبل أن يحقق شهرة أكبر لاعبا دور المقدّم الإذاعي في «صباح الخير فيتنام» (لباري ليفنسون - 1987). هذا الدور أوصله إلى سدّة ترشيحات الأوسكار (نافس جاك نيكولسون ومارشيللو ماستروياني وويليام هيرت ومايكل دوغلاس).

توالت أفلامه بعد ذلك وتخللتها تجارب ناجحة في الشطر الدرامي الجاد عندما لعب بطولة «جمعية الشعراء الموتى» (بيتر وير - 1989) و«اليقظات» (بَني مارشال - 1990). عاد إلى الكوميديا في «هوك» لستيفن سبيلبرغ الذي قال في وداعه «لا أصدّق أنه مات. سأفتقده طويلا».

خلال تلك الفترة بدا أن معظم ما يلمسه روبين يتحوّل إلى ذهب. كان النجم الكوميدي الأول في عشرات الأفلام من «مسز داوتفاير» لاعبا دور رجل يتنكر بزي مربية أطفال لكي يجد عملا (كريس كولومبوس -  1993) إلى «يعقوب الكاذب» (بيتر كازوفيتز - 1999) وصولا إلى دوره المبهر في الفيلم الناجح «ليلة في المتحف» (شون ليفي - 2006) وهو الفيلم الذي عاد إلى جزئه الثاني سنة 2009 وسنراه في الجزء الثالث منه في ديسمبر (كانون الأول) من هذا العام.

* السفرة جاهزة

سواء أكان الدور كوميديا أو دراميا، فقد قام ويليامز بدبغه ببصمة لا يشاركه فيها أحد سواه. لكن مع تعدد أدواره الدرامية فإن الجمهور، ولسبب واضح، أحبّه أكثر في أدواره الكوميدية. لكن هذا لم يثنه عن الإقدام على أدوار تبعده عن التنميط حتى وإن كانت أدواره الكوميدية تتميّز باختلافاتها على أكثر من صعيد وشريحة أداء. مثلا قام بإعارة صوته لفيلم ستيفن سبيلبرغ «ذكاء اصطناعي» لاعبا شخصية «Dr. Know» القصيرة. في العام ذاته (2002) قام بتأدية دور القاتل في فيلم من بطولة آل باتشينو هو «أرق»، ومثّل في فيلم أخرجه اللبناني عمر نعيم بعنوان «النسخة الأخيرة» The Final Cut (عمر نعيم هو ابن الفنانة نضال الأشقر). كان فخورا بعمله في ذلك الفيلم الذي عرض في تورنتو وكان سببا في لقائنا الأول: «توسّمت في الموضوع اختلافا عما أقوم به وعن أفلام الخيال العلمي عموما. ثم أدركت كم كنت مصيبا في اختياري عندما بدأ التصوير وتعرّفت على عمر مخرجا. كانت ممتعة متابعته وهو يكوّن بدراية العالم الذي يريده لهذا الفيلم».

قبل ذلك، أحب دورين آخرين غير كوميديين هما «غود ويل هانتينغ» (قال عنه «كان لطمة سياسية لم تثر للأسف اهتماما كافيا») و«باتش آدامز» («أحببته لأنني مقتنع برسالته. الضحك قد يكون خير وسيلة للعلاج»).

كل ذلك ولم تغب النكتة عن محياه، وبعض نكاته تعاطت والموت، فقال إثر نجاح عملية قلب أجريت له قبل ثلاثة أعوام «الموت هو أسلوب الطبيعة في القول: تفضل. السفرة جاهزة»!

الشرق الأوسط في

13.08.2014

 
 

الشعراء الموتى.. لم يعد هناك من يمثلهم

مقداد عبدالرضا

بسلك رفيع شدّه بين أكرة الباب والإطار, جلس فوق كرسي منخفض بعض الشيء, استل سكيناً من جيبه بهدوء, مررها على رسغه, وانخفض قليلاً ليسمح للسلك أن يمنع الهواء بالدخول إلى رئتيه حاسماً أمراً ظل يشغله طوال أكثر من ثلاثين عاماً, الموت هذا الظل المفزع خلق صراعاً حاداً بين الشهرة والموهبة, لم تكن المدية والشراين التي تقطعت سبباً للموت, إنما انحسار الهواء عن رئتيه, لم يكن روبن وليامز يشعر انّ حياته والنجاح الذي حققه متوافقاً مع طموحاته وقناعاته, فهو يشعر انّه أكبر من الذي حصل عليه, فتسربلت حياته في الادمان على الكحول والمخدرات وبالتالي كآبة حادة ثمّ موت تراجيدي غير مصدق, المؤتمر الذي عقد في كاليفورنيا حدّد سبب الموت وهو (الانتحار), النكوص المهني سبب الوفاة الرئيس, هذا الموت التراجيدي سبب صدمة كبيرة للعالم كلّه, يقف في المقدمة الرئيس باراك أوباما الذي أرسل برقية تعزية الى زوجة ويليامز سوزان شنايدر، جاء منها «كان روبن وليامز متعدد المواهب, فهو طائر محلق, وطبيب, وجني, ومربية, ورئيس وبروفسور, وكل مايقع بين هذه الأدوار, لقد كان وليامز من ذلك النوع الذي جاء من الفضاء ليحط بعبقريته على الأرض ملامساً كل الأرواح البشرية وكل القلوب بحنو ودفء, لقد أضحكنا وأبكانا, منح موهبته التي لاحدود لها بحرية وسخاء لمن هو بحاجة, قواتنا العسكرية المرابطة في أجزاء كبيرة من العالم, ولاياتنا الكبيرة, الشوارع, الناس جميعاً, نحن باراك أوباما وعائلته نقدم خالص التعازي الحارة الى عائلة روبن وليامز, أصدقائه ولكل من وجد في روحه ممثلاً له» .

من ناحية أخرى غرد الممثل ستيف مارتن على صفحته في تويتر, لايمكنني الصمت حيال موت روبن وليامز, انه ذلك الشخص الرائع صاحب الموهبة الاستثنائية والذي يمتلك روحاً متميزة. روزي ساندا كتبت» إنني لا أستطيع أن أعثر على الكلمات التي أعبر فيها عن حزني العميق تجاه هذه الخسارة الموجعة». «إنني الآن أسترجع لحظات ضحكي وبكائي مع وليامز في كل حياتي», هكذا عبرت الممثلة ميشيل رودريجرز, في حين أكدت المغنية ليني كزافيتس وهي تضع صورة وليامز, «لقد كانت معرفتي بك شرفاً».

ولد روبن وليامز في شيكاغو في الحادي والعشرين من تموز العام 1951 من أم امتهنت تصميم الأزياء وأب مدير عام في شكة فورد للسيارات, في العام 1973 تم قبوله من بين عشرين طالباً في معهد جيلارد للفنون, منذ تلك اللحظة أفصح عن موهبة كبيرة ومهمة, خاصة في تقليد الشخصيات المهمة, حتى انك تستطيع أن تلحظ ذلك في فلم جمعية الشعراء الموتى حينما استطاع أن يقلد الممثل مارلون براندو بطريقة رائعة, وكذلك حينما استضافه مقدم برنامج ستديو الممثل الذائع جيمس لبتون, إذ قدمه بطريقة رائعة, انه طاقة لاتصدق في الكوميديا, فقد استطاع أن ينتزع الضحك بطريقة مذهلة أكثر من أي شخص آخر على مدى تاريخ الكوميديا الطويل. وفي هذا البرنامج استطاع وليامز أن يقلد أكثر من عشر شخصيات بطريقة رائعة.

استطاع وليامز أن يضع أول قدم له في الشهرة عن طريق مسلسل تلفزيوني يحمل عنوان موروك وميندي 1978-1982, لكن هذا العمل لم يكن الأول في حياته المهنية, هناك أعمال عدة منها ريتشارد بوير شو1977 و داخل الضحك 1977, ثمانية تكفي 1977, أميركا في الليل 1978, لكن الخطوة الأهم كانت في السينما حيث قدم واحداً من أجمل أدواره على الاطلاق مجسداً الشخصية الكارتونية (بوباي) لينتزع تصفيقاً طويلاً وثناء كبيراً من النقاد, هذا الفلم وضعه في الشهرة تماماً حيث تهافتت عليه هوليوود فقدم عملاً أكثر روعة من السابق ( صباح الخير فيتنام ) ذلك البرنامج الذي كان يقدم خلال الحرب بين أميركا وفيتنام والذي ينتهي ب» صباح الخير فيتنام», وحتى في اللحظة التي توقف فيها قلب وليامز, لوح له سلاح الطيران الأميركي معزياً ب» صباح الخير فيتنام».

استمر وليامز بالصعود وحصل على جوائز عدة في الغولدن غلوب والبافتا, في العام 1989 وتحت قيادة المخرج بيتر ويير, قدم واحداً من أروع أدواره الذي سيظل طويلاً في الذاكرة, انه الفلم الأثير والرائع «جمعية الشعراء الموتى», رشح فيه للأوسكار كأفضل ممثل رئيس, لكن دانيال دي لويس اختطفها عن فلم قدمي اليسرى, ظل وليامز يترشح ويحصل على جوائز كثيرة, لكن أهمها كانت جائزة الأوسكار كممثل ثانوي عن فلم good will hunting, هذا الحصول لم يكن يقنعه حيث يعتقد انه يمتلك طاقة أكبر واهم وهذه الطاقة غير مستثمرة مما دفعه هذا الحال الى الادمان منذ العام 1988.

مثل وليامز في أقلام كثيرة تقدر ب 60 فلماً نذكر أهمها

بوباي

صباح الخير فيتنام

العالم اعتمادا على كراب

السيدة دوبتفاير

جمعية الشعراء الموتى

Good will hunting

وليامز سبق له أن دخل المصحة في وقت سابق من هذا العام ليتمكن من السيطرة على ادمانه ويعود ممثلاً بارعاً, لكنه لم يستطع حيث أنهى حياته في الحادي عشر من شهر آب للعام 2014 مخلفاً وراءه انجازاً لن ينسى أبداً… يذكر إن لديه فلماً يحمل عنوان «ذات ليلة في المتحف» لم يعرض الى الآن, يمثل فيه شخصية تيدي روزفلت من المقررعرضه في التاسع عشر من شهر أيلول المقبل, أخيراً طلبت زوجة وليامز سوزان شنايدر باحترام خصوصية العائلة في هذا الوقت المليء بالحزن العميق وذلك في بيان وزعته وسائل الاعلام قالت فيه:»هذا الصباح فقدت زوجي وصديقي المقرب, وفقد العالم واحداً من أهم ممثليه المحبوبين وانساناً رائعاً, نطالب الجميع احترام خصوصيتنا خلال هذا الوقت العصيب, أرجوكم عندما يتم ذكره نأمل أن لايكون التركيز على موته المأساوي, وإنمـا على الدقائق التي لاتحصـى ولاتعد من البهجة والضحـك التي منحها للملاين خـلال مسيرته الفنيـة».

سيرة

ولد روبن ويليامز لأب من أصول ايرلندية إنجليزية، وكان والده روبرت فيتزجرالد ويليامز Robert Fitzgerald Williams يعمل مديراً تنفيذياً في شركة فورد، أما أمه لوري: Laurie فكانت تعمل عارضة أزياء وهي من أصول فرنسية. نشأ روبن ويليامز في مارين كاونتي كاليفورنيا حيث التحق هناك بثانوية ريدوود: Redwood High School ومن ثم في بلومفيلد هيلز – ميشيغان حيث التحق بكلية ديترويت الصباحية: Detroit Country Day School وهي كلية خاصة تخرج منها العديد من المشاهير منهم ستيف بالمر المدير التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت. في العام 1973 اختير روبن ويليامز مع كريستوفر ريف من بين ألفي طالب للالتحاق بمدرسة جوليارد للفنون (Juilliard)، وهي من أهم المعاهد في العالم لفنون التمثيل، التحق الاثنان هناك بالعديد من الدروس المشتركة وتكونت هناك بين الاثنين صداقة عميقة امتدت لغاية وفاة الممثل كريستوفر ريف العام 2004، وبينما أن أسلوب كوميديا روبن ويليامز لم تعجب كل أساتذته فإن تمثيله الدرامي لاقى استحسان الجميع.

كانت بداياته كمؤدي وصلات كوميدية فردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو وبعدها التحق باستوديوهات إن بي سي في أول دور رئيسي له في مسلسل (Happy Days) في شخصية (Mork) الزائر من الفضاء الخارجي.

وفي هذا المسلسل أعطيت لروبن ويليامز الحرية لارتجال معظم حواره فأدى الدور بطريقة بارعة جسدياً ولفظياً. وبعدها أدى العديد من الأدوار التلفزيونية الرئيسية والثانوية في مسلسلات مثل (StarTrek) و(Whos line is it anyway) وفي الوقت نفسه وخلال فترة السبعينيات والثمانينيات استمر بتأدية وصلاته الكوميدية الفردية والتي حظيت بشهرة كبيرة وكان آخرها (Robin Williams Live on Broadway) عام (2002).

يرجع الفضل في شهرة روبن ويليامز إلى السينما التي تطغى على معظم أعماله الفنية، وكان أول دور سينمائي له في فيلم (Popeye) العام (1980) ومن ثم قام بدور البطولة في عدد من الأفلام التي لم تلاق نجاحاً كبيراً إلى أن أدى دور المراسل الحربي في فيلم (Good Morning Vietman) والذي ترشح عنه لجائزة الأوسكار العام (1988) كأفضل ممثل رئيسي، واستمرت بعد ذلك نجاحاته في أفلام (Dead Poets Society) العام (1989) و(The Fisher King) العام (1991) وقد ترشح عنهما أيضاً لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل رئيسي، ولكن لم يحالفه الحظ، إلى أن أدى دور الطبيب النفسي في فيلم (Good Will Hunting) العام (1997) وفاز عنه بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل ثانوي، كما فاز بجائزة الغولدن غلوب عن فيلم (Mrs. doubtfire) عام (1993)، وقدم فيلم جومانجي العام 1995، قام روبن ويليامز أيضاً بأداء الأصوات لعدد من الأفلام الكرتونية التي لاقت نجاحاً كبيراً مثل (Aladdin) و(Robots) وآخرها (Happy Feet).

الصباح الجديد العراقية في

13.08.2014

 
 

شاهد.. تعليق ميريل ستريب على رحيل "روبن وليامز"

كتبت ولاء جمال جـبـة

أعربت الفنانة العالمية "ميريل ستريب" عن صدمتها الكبيرة من خبر رحيل الفنان العالمى "روبن وليامز" وذلك خلال العرض الأول لفيلم "The Giver" الذى أُقيم فى نيويورك.

وقالت "ستريب" أنها تحاول استيعاب الخبر ولا تملك، فى الوقت الحالى، شيئاً للتصريح به لوسائل الإعلام، بينما قال المخرج الأسترالي "فيليب نويس"، تعليقاً على وفاة "وليامز"، لقد كان أحد أعظم النجوم على مر الزمان، فقد كان يملك موهبة اضحاك الناس من قلوبهم وعقولهم معاً، وكان إنساناً ذكياً للغاية.

وتابع "نويس" بالقول: "لقد كان وليامز قوة من قوى الطبيعة"، مشيداً بالدور الذى قام به فى فيلم "Dead Poets Society".

https://www.youtube.com/watch?v=nmqZ9JuQ4OM

https://www.youtube.com/watch?v=SDTVHEqH1Tw

الوفد المصرية في

13.08.2014

 
 

رحل في ما يبدو «منتحراً».. ومشاهير ينعونه بـ «قلوب مفطورة»

روبن وليامز.. واهب الفــــــرح «يخنق» مشهد النهاية

المصدر: لوس أنجلوس ـــ وكالات

مشهد بنهاية حزينة، لا يشبه حياة صاحبه الذي وهب الفرح، ورسم الابتسامات على وجوه الملايين في جهات العالم المختلفة، إذ عثرت شرطة مقاطعة مارين، على الممثل الكوميدي الحائز جائزة أوسكار روبن وليامز (63 عاماً) ميتاً، أول من أمس، نتيجة حادث انتحار - في ما يبدو - بمنزله في المنطقة الشمالية لولاية كاليفورنيا.

وقالت الشرطة إنها تشتبه في أن الوفاة نتيجة حادث انتحار عن طريق الاختناق، إلا أن سبب الوفاة لايزال قيد التحقيق.

وذكر مكتب رئيس شرطة مقاطعة مارين، أنه تلقى مكالمة أول من أمس، تقول إن وليامز فاقد للوعي، ولا يتنفس في منزله بالقرب من تيبورن إلى الشمال من سان فرانسيسكو.

وهزّ نبأ وفاة وليامز هوليوود ورثاه زملاؤه باعتباره فناناً كان يعتبره كثيرون صاحب قلب كبير، وأحد أكثر الكوميديين ابتكاراً في عصره. وأكد مدير أعمال ويليامز لموقع «آي إم دي بي دوت كوم» أن الممثل الراحل كان يصارع حالة من الاكتئاب الشديد.

وجاء في بيان نقله الموقع: «هذه خسارة مأساوية ومفاجئة.. وتتمنى الأسرة احترام خصوصيتها، خلال حزنها في هذا الوقت العصيب للغاية».

وأحدث نبأ وفاته سيلاً من التعليقات التي تنعيه، سواء من عائلته، أو أصدقائه في هوليوود، بل وحتى من البيت الأبيض. وقالت زوجة وليامز، سوزان شنايدر، في بيان: «فقدت زوجي وأفضل صديق لي، فيما فقد العالم أحد أفضل فنانيه المحبوبين وإنساناً جميلاً.. قلبي مفطور».

وقالت الوكيلة الإعلامية للممثل الراحل، مارا بوكسبوم: «إن وليامز الفائز بجائزة أوسكار عام 1997 كان يعاني اكتئاباً حاداً في الآونة الأخيرة».

هذا، وقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومشاهير وكثيرون ممن عرفوا وليامز، التعازي في الفنان الراحل. وأشار أوباما في بيان إلى أعمال الفنان الراحل المتنوّعة. وقال: «إن روبن وليامز كان طياراً وطبيباً وجنياً وجليسة أطفال ورئيس دولة وأستاذاً جامعياً وبيتر بان وكل شيء بين هؤلاء.. لكنه كان فريداً من نوعه. تتقدم عائلة أوباما بتعازيها لعائلة روبن وأصدقائه، وكل من وجدوا لهم صوتاً ومثلاً بفضل روبن وليامز».

بينما قال المخرج ستيفن سبيلبرغ، الذي أخرج عام 1991 فيلم هوك الذي أدى فيه وليامز دور بيتر بان، في بيان، إن «روبن كان عاصفة رعدية للكوميديا العبقرية، وضحكنا كان البرق الذي يصاحبه. كان صديقاً ولا أستطيع تخيل أنه رحل».

من جانبه، كتب الممثل جون كراير في تغريدة على موقع «تويتر»: «سنحاول أن نكمل الحياة.. لكنها لن تكون ممتعة من دونك».

فيما كتب الممثل نيل باتريك هاريس: «أنا مصدوم وماأزال أترنح من أنباء وفاة روبن وليامز. أدخل كثير من السعادة وآلم الملايين».

وقالت الممثلة ميني درايفر في تغريدة أيضاً، إن «قلبي مفطور.. روبن كان جميلاً ورقيقاً.. لا أستطيع تحمل رحليه.. أشعر بأسى شديد لعائلته».

بينما كتب مقدم البرامج الساخر، جيمي كيمل، في تغريدة أيضاً، إن «روبن كان إنساناً لطيفاً بقدر ما كان كوميدياً. إذا كنت تشعر بالحزن.. من فضلك لأبلغ شخصاً ما بذلك».

وفي العرض الأول لفيلمها الجديد «ذا جيفر» رفضت نجمة هوليوود ميرل ستريب، التعليق على خبر وفاته وقالت: «ليس لدي ما أقوله على الملأ.. هذا أمر أريد استيعابه بمفردي». فيما ذكر المخرج فيليب نويس أنه «التقى وليامز مرات قليلة، ووصفه بأنه من أعظم ممثلي الكوميديا في عصره».

المبتسم دائماً

خارج منزل وليامز وضع معجبوه وجيرانه الزهور، وتحدثوا عن الرجل الذي كان يركب دراجته، ويتجوّل في أرجاء المنطقة، وكان يبتسم ويلوّح دوماً للأطفال في الشارع.

وتزوّج وليامز ثلاث مرات آخرها عام 2011 من شنايدر، ولديه ثلاثة أبناء. وحصل على جائزة أوسكار عام 1997 عن دوره في فيلم «جود ويل هانتينغ».

جزء ثالث

كرر وليامز، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم «جود ويل هانتينغ»، أداء دور ثيودور روزفلت بالفعل في الجزء الثالث من فيلم «نايت أت ذا ميوزيم» (ليلة في المتحف)، والمقرر عرضه في ديسمبر المقبل.

ومثل وليامز، أخيراً، في مسلسل «ذا كريزي ونز» الكوميدي على شبكة «سي. بي.إس» التلفزيونية الأميركية، الذي أُلغي بعد موسم واحد في مايو الماضي.

جزء من المسيرة

ولد روبن ويليامز في 21 يوليو 1951، لأب من أصول أيرلندية ـــ إنجليزية. في عام 1973 اختير مع كريستوفر ريف من بين 2000 طالب للالتحاق بمدرسة جوليارد للفنون، وهي من أهم المعاهد في العالم لفنون التمثيل، حسب التعريف على «ويكيبيديا»، التي تضيف أن بدايات ويليامز كانت كمؤد وصلات كوميدية فردية في بعض نوادي سان فرانسيسكو، وبعدها التحق باستوديوهات «إن بي سي» في أول دور رئيس له في مسلسل «هابي دايز». وفي هذا المسلسل أعطيت لروبن ويليامز الحرية لارتجال معظم حواره فأدى الدور بطريقة بارعة جسدياً ولفظياً. وبعدها أدى العديد من الأدوار التلفزيونية الرئيسة والثانوية، ويرجع الفضل في شهرة روبن ويليامز إلى السينما التي تطغى على معظم أعماله الفنية.

الإمارات اليوم في

13.08.2014

 
 

روبن وليامز 

توفي أمس الأول الإثنين (11 أغسطس 2014)، الممثل الأميركي روبن وليامز، أحد ألمع ممثلي جيله، وأحد أكبر نجوم السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، بعدما أقدم على الانتحار بحسب وسائل الإعلام الأميركية.

وفي بيان، أوضحت شرطة مارين كاونتي في كاليفورنيا (جنوب شرق الولايات المتحدة)، «أُعلنت وفاة مواطن ذكر، حُدّدت هويته بأنه روبن ماكلورين وليامز (63 عاماً) المقيم في تيبرون في كاليفورنيا عند الساعة 12.02 (الإثنين)»، والسبب المرجح لذلك «الانتحار اختناقاً».

إلى ذلك، قال محققون إن وليامز انتحر عبر شنق نفسه بحزامه الجلدي.

وأوضحت ملحقته الإعلامية مارا بوكسبوم، في بيان أن الممثل كان يعاني «في الفترة الأخيرة من اكتئاب حاد»، وأضافت «إن وفاته مفاجئة ومأسوية».

- وُلد روبن وليامز في (21 مايو 1951)، في مدينة شيكاغو الأميركية.

- درس المسرح في مدرسة جوليارد سكول العريقة، وبدأ مسيرته مع عروض منفردة (وان مان شو) في نوادٍ ليلية.

- امتدت مسيرته على أربعة عقود تقريباً، انتقل خلالها من مجال إلى آخر، وبعبقرية أدوارٍ تراوحت بين الضحك والدموع، ومن الدراما إلى الكوميديا مروراً بالتلفزيون.

- اشتهر في إحدى حلقات مسلسل «هابي دايز» في العام 1974، ومن ثم في فيلم تلفزيوني مستوحى من شخصية مورك، التي جسّدها بعنوان «مورك آند ميندي».

- حصد أربع جوائز «غولدن غلوب» (الأعوام 1979، 1988، 1992، و1994)، ولا سيما عن دوره في «غود مورنينغ فيتنام» العام 1988، من إخراج باري ليفينسون، الذي حقّق له شهرة عالمية.

- سحر الجمهور في العالم بأسره بدور مؤثر جداً، هو الأستاذ الجامعي اللامع أمام مجموعة من المراهقين في «ديد بويت سوساييتي» (1989)، وفي المجال الكوميدي مع أفلام مثل «ميسيز داوتفاير» (1993)، الذي حاز عن دوره فيه جائزة «غولدن غلوب» أيضاً، وفي سلسلة الأفلام الموجّهة للصغار والكبار «نايت آت ذي ميوزيوم».

- بفضل أدائه في فيلم «غود ويل هانتينغ» حاز جائزة الأوسكار الوحيدة في مسيرته العام 1998 في فئة أفضل ممثل في دور ثانوي. وقد رُشّح للفوز بجائزة أوسكار ثلاث مرات أخرى.

- خضع لعملية ناجحة في القلب عام 2009، وأُصيب في الفترة الأخيرة باكتئاب حاد، وتحدّث علناً عن مكافحته لإدمان المخدرات والكحول، وتابع علاجات عدة للإقلاع عنها.

- توفي في (11 أغسطس 2014)، وذكرت وسائل الإعلام والشرطة الأميركية أنه توفي منتحراً على ما يبدو.

- تزوّج روبن وليامز ثلاث مرات، وله ثلاثة أبناء.

الوسط البحرينية في

13.08.2014

 
 

بسبب النقد القاسي من متابعيها لقلة صورها مع والدها الراحل

إبنة روبن ويليامز تهجر حسابها على إنستغرام

مي ألياس

قررت زيلدا إبنة الممثل الأميركي روبن ويليامز الذي أنهى حياته بالإنتحار شنقاً صباح الإثنين الماضي، هجر حسابها على إنستغرام بسبب الملاحظات التي وصفتها بالقاسية، والتي تركها أمطرها بها متابعيها بسبب قلة الصور المنشورة لها مع والدها.

بيروتإتخذت زيلدا ويليامز قراراً بهجر حسابها على الإنستغرام لفترة، كي تتمالك نفسها وتهرب من الملاحظات القاسية التي تنهمر عليها من متابعيها، قبل أن تقرر بعدها إغلاقه نهائياً من عدمه.

فالممثلة الشابة تعرضت لنقد من البعض ممن راحوا يفتشون في حسابها بحثاً عن صور لها مع والدها وإكتشفوا بأن الحساب يكاد يخلو منها، وهو الأمر الذي أزعجها فكتبت رداً على منتقديها:
"
سأترك هذا الحساب لفترة، حتى أشفى من حزني وأقرر فيما إذا كنت سأمحوه أم لا. وفي هذا الوقت العصيب، أرجو من الجميع أن يظهر بعض الإحترام للحساب ولي، ولعائلتي وأصدقائي. فتفحص حساباتنا بحثاً عن صور لأبي، أو الحكم علي بسبب قلة عددها أمر قاس وغير ضروري
.

هناك بضعة صور لنا معاً، وهي قليلة نعم، ولكن لحظاتنا الخاصة والحقيقية معه كانت ثمينة، وهادئة، وصدقوا أو لا تصدقوا، لا صور لها ولا Selfies.

تشاطرته مع العالم، حيث التقط كثر صورهم الخاصة معه، ولكني كنت محظوظة بما فيه الكفاية لقضاء الوقت معه بدون الكاميرات التي كانت تلاحقه بإستمرار. وكان هذا أكثر من كاف بالنسبة لي، وأنا شاكرة لهذا الوقت القليل الذي أتيح لنا سوية".

وأضافت: "صوري المفضلة لعائلتي مؤطرة ومعلقة على حيطان منزلي، وليست منشورة عبر حساباتي على مواقع التواصل الإجتماعي، وستبقى في مكانها.

لأنني لو نشرتها حينها كان سينتهي بها المطاف في المواقع الإخبارية ، وبالتأكيد هذا ما كان سيحصل لها الآن. وهو ليس ما أريد لذكرياتنا معاً.

شكراً لتفهمكم وإحترامكم في هذه الأوقات الصعبة

 ونشرت الكلام مرفقاً بصورة فراشة

موقع "إيلاف" في

13.08.2014

 
 

إبنته تنعيه على إنستغرام وتمبلر وصورتها كانت آخر ما نشر قبل وفاته

الشرطة تكشف تفاصيل إنتحار الممثل الأميركي روبن ويليامز

مي ألياس

شرح الملازم أول كيث بويد من مكتب الشريف في كاليفورنيا تفاصيل وفاة الممثل الأميركي روبن ويليامز منتحراً، حيث إستخدم سكينة جيب ليقطع شرايين رسغه، ووجد معلقاً بحزام ملفوف حول عنقه.

بيروتتم تأكيد تفاصيل وفاة الممثل الأميركي روبن ويليامز خلال مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء حيث كشف مكتب الشريف أن الفنان الراحل إستخدم سكينة جيب ليقطع شرايين رسغه الأيسر، وبأنه وجد معلقاً بحزام ملفوف حول عنقه. وشرح الملازم أول كيث بويد التفاصيل المؤلمة قائلاً: "عثر عليه مرتدياً ملابسه، في وضع الجلوس .. ومعلقاً قليلاً بحزام ملفوف حول عنقه، وكانت بكلة الحزام مثبتة بين الباب والإطار".

ورغم أن الجروح لم تكن سبب الوفاة الرئيسي إلا أن بويد إستفاض في شرح طبيعتها، قائلاً بأنها كانت متعددة وعلى باطن رسغه وأن سكينة جيب مغلقة وجدت في مكان قريب من جثته.

وأضاف أن فحص الطب الشرعي للجثة لم يثبت وجود آثار جروح تدل على حدوث صراع أو إعتداء جسدي سبق العثور عليه متوفياً من قبل مساعدته في غرفة نومه". وكانت زوجته آخر شخص رآه حياً في العاشرة والنصف من مساء الليلة التي سبقت وفاته، وأن النجدة لم تستدع إلا في اليوم التالي لأن الزوجين كانا ينامان في غرفتين منفصلتين. وغادرت الزوجة المنزل صباح اليوم التالي معتقدة بأنه لايزال نائماً

هذا ومن المقرر إجراء فحص للسميات ولكن النتائج ستستغرق من إسبوعين الى ستة اسابيع حتى تظهر. وإلى ذلك الحين سيبقى التحقيق مفتوحاً.

الإخفاق المهني أبرز أسباب إكتئابه

وأكد مصدر لموقع فوكس 411 بأن ويليامز كان ضحية نجاحه الباهر، حيث ساهم في تغذية الصراع النفسي الذي كان يعاني منه، وهو يحاول أن يرتقي لمستوى توقعاته العالي جداً، فالممثل الذي حصد في حياته جوائز عديدة منها الأوسكار، الغولدن غلوب، الإيمي والغرامي، وكان واحداً من أهم المواهب التي عرفتها هوليوود، قضى الفترة الأخيرة وهو مكتئب جداً، فعمله الأخير The Angriest Man in Brooklyn لم يلقَ نجاحاً يذكر، وتعرض الفيلم الذي شاركه بطولته كل من ميليسا ليو وميلا كونيس الى نقد قاسٍ، وتم طرحه بعدد محدود جداً من دور العرض، ثم رفع منها بعد وقت قصير، وطبع ووزع على أقراص مدمجة

وفي شهر أيار مايو الماضي، اعلنت قناة CBS إلغاء مسلسله الكوميدي "The Crazy Ones" بعد عرض موسم واحد منه فقط. وكان "السيتكوم" قد حقق في البداية نسب مشاهدة عالية وصلت الى 15.5 مليون مشاهد، ولكن مع عرض الحلقة الأخيرة من الموسم كانت نسب المشاهدة قد إنخفضت الى 5.2 ملايين مشاهد فقط

"كانت هذه أسوأ مراحل حياته المهنية، المسلسل كان يعطيه الدافع لكي  ينتظم في العمل، ويحضر في الموعد المحدد، وفر له الحافز ليبقى قوياً ويستمر"، أضاف مصدر آخر.

كما شارك أيضاً في فيلم درامي بعنوان "بوليفارد" وكان العرض الأول له في مهرجان تريبيكا السينمائي، ولكنه لم يجد موزعاً له حتى الآن.

عانى من رحيل أصدقائه المقربين

وأضاف مصدر ثالت مقرب من العائلة بأنه الى جانب الضغط العملي الذي كان يعاني منه، كانت تؤرقه عقدة النجاة Survivor's Guilt بعد وفاة ثلاثة من أقرب أصدقائه في عالم الترفيه: كريستوفر ريف، آندي كوفمان و جون بيلوشي.

فيلم في العلب

يذكر أن للراحل فيلماً أنجزه، ولم يعرض بعد، وهو بعنوان , "Night at the Museum: Secret of the Tomb," يقوم فيه بدور تيدي روزفلت، ومن المقرر عرضه في التاسع عشر من ديسمبر المقبل.

وكان هناك جزء ثانٍ من فيلمه الكوميدي الشهير "السيدة دواتفاير" في طور الكتابة، بحسب مجلة فارايتي المتخصصة في صناعة السينما. ومن المؤكد أن هذا المشروع لن يرى النور بعد وفاته.

 إبنته تنعيه على الإنستغرام وتمبلر

نعت زيلدا ويليامز والدها بكلام مؤثر نشرته عبر صفحتها الخاصة على موقع "إنستغرام". حيث إستعانت الممثلة الشابة البالغة من العمر 25 عاماً، بفقرة من كتاب انطوني دي سان، "الأمير الصغير"، جاء فيها:  "أنت وحدك ستحصل على النجوم، كما لم يحصل عليها أحد من قبل، وسأعيش في إحداها، وسأضحك". وأرفقتها بهذا التعليق "أحبك، وسأفتقدك، ولكني سأحاول مواصلة التطلع للأمام".

وفي وقت لاحق كتبت أول تصريح لها عن وفاته عبر حسابها على موقع التدوين تمبلر: "عائلتي كانت دوماً تحيط الوقت الذي نقضيه معاً بالخصوصية، كانت طريقتنا في الأبقاء على الأمور التي تخصنا في إطارنا، مع رجل تقاسمنا وإياه العالم كله. لكن الآن هذا كله راح، وأشعر كمن جردت من ملابسها بالكامل".

آخر يوم لي معه كان يوم عيد ميلاده، وسأظل شاكرة مدى الحياة باني وإخوتي تمكنا من قضاء هذه الأوقات معه، نتبادل الهدايا ونضحك.

كان رجلاً عاطفياً دافئاً، حتى في أحلك لحظات حياته. ورغم أنني لن أفهم أبداً كيف، ورغم أنه محبوب لهذه الدرجة، لم يجد في قلبه الرغبة للبقاء معنا.

وتكمل بأنها تجد عزاءً طفيفاً بأن الملايين يشاطرونها ألمها وصدمتها لرحيله بهذا الشكل المفاجئ.

وتضيف هذا لا يخفف الألم، ولكن على الأقل هو عبء يعلم الملايين أننا نحمله، وكثر عرضوا علينا تخفيفه، شكراً لأجل ذلك.

وقالت بأن والدها كان يحب إضحاك الناس: "كان واحداً من ألطف وأكرم الرجال الذين عرفتهم في حياتي".

وختمت بالقول: "أعلم جيداً الآن بأن العالم كله، وليس عالمي فقط، بات أكثر ظلاماً، وأقل مرحاً في غيابه، وسيبقى كذلك الى الأبد".

آخر ما كتبه الراحل على إنستغرام

وكان آخر ما نشره النجم الراحل على "انستغرام"، صورة مؤثرة بالأبيض والأسود مع ابنته في طفولتها، وكتب عليها: "عيد ميلاد سعيد للآنسة زيلدا ري ويليامز، أتممت ربع قرن اليوم، ومع هذا ستظلين طفلتي الصغيرة، أحبك".

زوجته تطالب بإحترام خصوصية العائلة

وطالبت زوجته سوزان شنايدر بإحترام خصوصية العائلة في هذا الوقت المليء بالحزن العميق، وذلك في بيان وزعته على وسائل الإعلام قالت فيه : "هذا الصباح فقدت زوجي وصديقي المقرب، وفقد العالم واحداً من أهم ممثليه المحبوبين، وإنساناً رائعاً".

وأضافت:"بالنيابة عن عائلة روبن نحن نطالب الجميع بإحترام خصوصيتنا خلال هذا الوقت العصيب، وعندما يتم تذكره نأمل أن لا يكون التركيز على موته، وإنما على الدقائق التي لا تحصى ولا تعد من البهجة والضحك التي منحها للملايين خلال مسيرته الفنية".

أوباما ينعاه في بيان مؤثر

ومن جهته، أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما بياناً قال فيه: "كان طياراً، طبيباً، جنياً، مربية أطفال، رئيساً، بروفيسوراً، بيتر بان، وكل شيء آخر ما بين هذه الشخصيات التي لا تنسى. كان إنساناً فريداً. دخل حياتنا كغريب، لكنه تمكن من أن يمس كل عنصر من عناصر الروح البشرية. أضحكنا وأبكانا، منح موهبته التي لا تقدر بثمن مجاناً وبكل كرم لهؤلاء الذين يحتاجونها أكثر شيء، بدءاً من جنودنا الذين يخدمون في الخارج وصولاً الى المهمشين في شوارعنا. عائلة أوباما تنعي الراحل، وتقدم تعازيها الى عائلته، وأصدقائه، وكل من وجد فيه صوتاً له".

إدمان وإكتئاب

وأكد المتحدث بإسمه خبر وفاته، وقال إن ويليامز سبق له أن دخل المصحة في وقت سابق من هذا العام ليسيطر على إدمانه، ويعود للتركيز على إلتزاماته بأن يكون صاحياً، حيث أنه كان يعاني من إدمان الكحول والمخدرات في الثمانينات، وعادت المشكلة مجدداً في 2006 عندما سعى للمساعدة في حينها.

عرف إيقونة الكوميديا الشهرة من خلال مسلسل مورك و ميندي ونال جائزة الأوسكار عن دوره في فيلم Good Will Hunting وقدم أدواراً لا تنسى في السيدة داوتفاير، ومجتمع الشعراء الموتى، باتش أدامز، هوك، وصباح الخير فيتنام. كما أدى صوت الجني في فيلم ديزني للرسوم المتحركة "علاء الدين".

سبيبلرغ: لا أصدق أنه رحل

وصرح المخرج ستيفن سبيلبرغ لمجلة إنترتينمنت ويكلي قائلاً: "كان بمثابة البرق في عالم الكوميديا وضحكاتنا كانت الرعد الذي أبقاه مستمراً. كان صديقاً ولا أصدق أنه رحل".

كما نعاه عدد كبير من الفنانين ومحبيه في العالم كله عبر وسائل التواصل الإجتماعي فلا يخلو حساب من عبارة: "إرقد بسلام ". فالعالم اليوم خسر موهبة لا تعوض.

موقع "إيلاف" في

13.08.2014

 
 

نضال الأحمدية تهاجم بلقيس فتحي وتصف مافعلته بـ" سلوك داعشي"

رام الله - خاص دنيا الوطن

بعد أن أثارت الفنانة الإماراتية بلقيس فتحي الجدل بإعلانها عدم تعاطفها مع خبر انتحار الممثل الأمريكي روبن وليامز , لا زالت تتلقى الهجوم حتى وصل إلى شخصيات إعلامية .

حيث هاجمتها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية ووصف مافعلته بلقيس بـ"السلوك الداعشي", وكتبت عبر تويتر: " مين بلقيس فتحي؟ وكيف بتهجم على ميت؟ هل هيك الإسلام بيقول الطعن بجثة واتهامه بالاساءة للإسلام؟ هذا سلوك داعشي ".

وأضافت: " عيب الطعن بميت.. عاداتنا أن نذكر محاسن موتانا لا الطعن بجثثهم.. قذارة أن نتهم من لا يستطيع أن يدافع عن نفسه.. ".

فهل سترد بلقيس؟

المزيد على دنيا الوطن

.. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/08/13/577635.html#ixzz3AQ0xbPst

دنيا الوطن في

13.08.2014

 
 

ديلي ميل: انتحار روبي وليامز بعد أن هجرته زوجته للغرفة المجاورة

رشا رمزي

ذكرت صحيفة الديلي ميل اليوم الاربعاء أنه تأكد سبب وفاة اسطورة الضحك و الكوميديا الرائع روبين وليامز عن طريق الخنق حيث شنق نفسه، بعد أن هجرته زوجته وذهبت لتنام في غرفة مجاورة.

وأضافت الصحيفة أن وليامز كان يمر بفترات اكتئاب شديدة أدت إلى تسجيله في مؤسسة لإعادة التأهيل حيث أدمن الأدوية المهدئة من مرض الاكتئاب.

وصرحت زوجة وليامز قائلة: إن آخر مرة رأت زوجها كان مساء يوم الأحد نحو الساعة 10:30 عندما ذهبت إلى غرفة مجاورة لتنام، ثم قام هو بحبس نفسه داخل غرفته، وفي الصباح خرجت سوزانا شنايدر زوجة وليامز لقضاء بعض المهام معتقدة أن زوجها مازال نائما، وعند عودتها اكتشفت الجثة متخشبة وأعلنت الشرطة أن الشنق كان سبب الوفاة بعد أن اقتحمت الغرفة صباح يوم الاثنين الساعة 11:45.

وقال ابنه زاك ذو الـ31 عاما: "أتعجب من كون والدي يتمتع بكل هذا الحب في قلوب الناس.. وعلي الرغم من ذلك لم يجده في قلبه ليقرر البقاء".

أما زوجته الأولي فاليري فيلاردي، فقد علقت قائلة: "أتمنى أن يتذكره الجميع بكونه إنسانا لطيفا وسخيا وطيبا".

البوابة نيوز المصرية في

13.08.2014

 
 

رحيل مأسوي لنجم هوليوود روبن وليامز

المصدر: (و ص ف)

توفي الممثل الاميركي روبن وليامز، أحد ألمع ممثلي جيله والفائز بجائزة أوسكار عن دوره في فيلم "غود ويل هانتينغ"، أمس بعدما أقدم على الانتحار على ما يبدو.

وقالت شرطة مارين كاونتي في كاليفورنيا (جنوب شرق الولايات المتحدة) في بيان: "أعلنت وفاة مواطن ذكر حددت هويته على انه روبن ماكلورين وليامز (63 عاماً) المقيم في تيبرون في كاليفورنيا عند الساعة 12:02 (الاثنين) والسبب المرجح لذلك الانتحار اختناقاً".

اضافت إن التحقيق "لا يزال جاريا عن اسباب الوفاة وظروفها"، مشيرة الى أن الممثل شوهد حياً للمرة الاخيرة في منزله حيث يقيم مع زوجته "قرابة الساعة 22:00".

وأوضحت ملحقته الاعلامية مارا بوكسبوم في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه ان الممثل كان يعاني"في الفترة الاخيرة من اكتئاب حاد". اضافت: "إن وفاته مفاجئة ومأسوية".

وللممثل وأصله من شيكاغو ثلاثة أولاد.

وقالت زوجته الثالثة سوزان شنايدر، التي اقترن بها عام 2011، في بيان منفصل: "خسرت زوجي وافضل صديق لي في حين فقد العالم أحد أكثر الفنانين المحبوبين وأحد أروع الاشخاص".

وامتدت مسيرة روبن وليامز على أربعة عقود تقريبا انتقل خلالها من مجال الى آخر، من لدراما الى الكوميديا مروراً بالتلفزيون.

وبعدما درس المسرح في مدرسة جوليارد سكول العريقة، بدأ مسيرته مع عروض منفردة (وان مان شو) في نواد ليلية.

وقد برز في احدى حلقات مسلسل "هابي دايز" في عام 1974 ومن ثم في فيلم تلفزيوني مستوحى من شخصية مورك التي جسدها بعنوان "مورك اند ميندي". وقد حاز جائزة غولدن غلوب على هذا الدور.

وحصد أربع جوائز غولدن غلوب في المجموع، ولا سيما عن دوره في "غود مورنينغ فيتنام" من اخراج باري ليفينسون الذي حقق له شهرة عالمية.

وقد سحر الجمهور في العالم بأسره بدور مؤثر جدا هو الاستاذ الجامعي اللامع أمام مجموعة من المراهقين في "ديد بويت سوساييتي" (1989)، وفي المجال الكوميدي مع افلام مثل
"
ميسيز داوتفاير" (1993) الذي حاز عن دوره فيه جائزة غولدن غلوب ايضا، وفي سلسلة الافلام الموجهة للصغار والكبار "نايت آت ذي ميوزيوم
".

وبفضل ادائه في فيلم "غود ويل هانتينغ" حاز جائزة الاوسكار الوحيدة في مسيرته العام 1998 في فئة افضل ممثل في دور ثانوي. وقد رشح للفوز بجائزة اوسكار ثلاث مرات أخرى. وقد توالت ردود الفعل عبر تويتر عن وفاته.

وقال الممثل الكوميدي ستيف مارتن: "أنا مصدوم كليا بوفاة روبن وليامز، فهو رجل عظيم وموهبة رائعة وشريك على الشاشة وروح أصيلة".

وفي مجلة "فراييتي" الشهيرة قال المخرج ستيفن سبيلبرغ: "روبن وليامز كان برق من عبقرية كوميدية وكانت ضحكاتنا الرعد الذي يدفعه الى الامام. كان صديقا ولا يسعني أن أصدق انه لم يعد بيننا".

وحيا الرئيس الاميركي باراك أوباما فيه "موهبة شاسعة كان الممثل يوفرها بكل حرية وبسخاء الى الذين هم في أمس الحاجة اليها من قواتنا المسلحة المنتشرة في الخارج، الى الاشخاص المهمشين في شوارعنا".

النهار اللبنانية في

13.08.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004