مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

صفحات <<

03

02

01

>>

سابق

 
مهرجان الخليج السينمائي الخامس

(10th - 15th APR 2012)

 
 
 
 
أخبار وبيانات المهرجان ( 3 )
 
 
 

"دبي للثقافة" تمدد شراكتها مع "مهرجان الخليج السينمائي"

الخميس 29 مارس 2012

يُقام "مهرجان الخليج السينمائي" تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)؛ وهو مهرجان يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي.

وبهذه المناسبة، قال عبدالحميد جمعة، رئيس "مهرجان الخليج السينمائي": "حقّق قطاع السينما في المنطقة خطوات كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية. وقد لعب ‘مهرجان الخليج السينمائي’ دوراً محورياً مهماً في مسيرة نموّ هذا القطاع من خلال الترويج للمواهب المحلية وتوفير المنصة التي يحتاجونها لعرض أعمالهم. ونحن نشكر لـ ‘هيئة دبي للثقافة والفنون’ دعمها المستمر للمهرجان، والذي ينسجم مع هدفها في تشجيع المواهب المحلية في مختلف المجالات الفنية بما فيها الأفلام السينمائية". 

من جانبه قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "لطالما ركّزت ‘دبي للثقافة’ على ترسيخ المشهد الفني والثقافي في المنطقة من خلال دعمها لمجموعة متنوعة من المبادرات ذات الصلة. ويُسهم ‘مهرجان الخليج السينمائي’ في رفد هدفنا بتعزيز المحتوى الإبداعي وتنمية المواهب الفنية في مجال صناعة الأفلام. ونتطلّع من خلال دعمنا لهذا المهرجان إلى تأسيس جيل جديد من صانعي الأفلام الإماراتيين والمقيمين في منطقة الخليج العربي". 

وتعمل "هيئة دبي للثقافة والفنون" على رعاية المواهب الناشئة والمتمرسة من خلال توفير منصّات حيوية رائدة في مختلف مشارب الفنون بما فيها الفنون البصرية، وفنون الأداء، والأفلام السينمائية، والأدب.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى-

 
 

حضور متميز للمخرجين الإماراتيين ضمن مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الخميس 29 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 29 مارس 2012: أعلنت اللجنة المنظمة لـ "مهرجان الخليج السينمائي" اليوم عن أسماء الدفعة الأولى من الأفلام المشاركة ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية"؛ وتضم اللائحة أعمالاً بارزة لعدد من المخرجين السينمائيين الإماراتيين المخضرمين والمبتدئين الذين يتنافسون للفوز بجوائز الدورة الخامسة للمهرجان.

ويعتبر "مهرجان الخليج السينمائي 2012" فرصة نادرة تتيح لجمهور العامة الاستمتاع مجاناً بمشاهدة جميع الأفلام المشاركة بما فيها باقة أحدث الأفلام الإماراتية، الأمر الذي يسلط الضوء على النمو المتسارع لقطاع السينما المحلي.

يقام "مهرجان الخليج السينمائي 2012" برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012. وتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية" 15 عملاً سينمائياً إماراتياً منها 13 فيلماً يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، وسيتم عمّا قريب الإعلان عن أسماء مجموعة أخرى من الأفلام المشاركة في المسابقة.

يشارك في مهرجان هذا العام مجموعة من المخرجين المخضرمين في الإمارات، مثل: طلال محمود، وعبدالله حسن أحمد، وجمعة السهلي، ونايلة الخاجة، وهاني الشيباني، ووليد الشحي، وأحمد زين.

وتعاون طلال محمود مع المخرجة علياء الشامسي لإخراج الفيلم القصير "عطر المطر" الذي يعرض للمرة الأولى في "مهرجان الخليج السينمائي 2012". ويستخدم المخرجان المطر في الفيلم كتعبير مجازي عن الحياة بحد ذاتها، حيث ترصد الكاميرا الحياة الخاصة لمجموعة من الناس الذين ينتظرون سقوط المطر علّه يبلل أرواحهم ويعيد إليهم الإحساس بالحياة.

وتشارك نايلة الخاجة في المسابقة بفيلمها القصير "لمحة" الذي يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم. وهو يروي قصة رومانسية مثيرة للفضول؛ حيث تلمح بطلة الفيلم سارة شخصاً من نافذتها عندما كانت تهمُّ بإغلاقها، فيحدق كل منهما بالآخر لتنشأ بينهما علاقة ذات طبيعة خاصّة.

تعود راوية عبدالله، خريجة قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات العربية المتحدة، لتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في "مهرجان الخليج السينمائي بفيلمها القصير "مكتوب" الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً؛ وهو يروي قصة حب بين عاشقين وجدلية حرية الاختيار التي لطالما واجهت العلاقات العاطفية.

ويعود المخرج المبدع هاني الشيباني إلى المهرجان مع الفيلم الدرامي "جنّة رحمه" الذي يتم عرضه للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج السينمائي"، والذي يسرد قصة "عوشة" التي تحاول في آخر أيام حياتها إيجاد حل لمشكلة ابنتها المعاقة.

ومن الأفلام الأخرى التي يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج السينمائي": فيلم "لبن مثلج" للمخرج المتميّز أحمد زين الحاصل على شهادة الماجستير في الدراسات الإعلامية من "كلية أبوظبي للطلاب"؛ ويروي الفيلم قصة تدخل الأهل في مشاكل أبنائهم.

ويعود وليد الشحّي، الذي فاز فيلمه “أحمد سليمان” بجائزة أفضل فيلم وثائقي عربي في مهرجان الأفلام القصيرة في الأردن، إلى المشاركة بدورة هذا العام من "مهرجان الخليج السينمائي" بفيلم "الفيل لونه أبيض" الذي تتمحور أحداثه حول طفل واجه خطر الموت مرات عديدة. ويشار إلى أن في جعبة الشحّي مجموعة غنية من الأفلام مثل “طوي عشبة” الذي فاز بجوائز في مهرجاني مسقط وبغداد السينمائيين. و"حارسة الماء" الذي شارك به في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2007 و"باب" الذي شارك به في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2008 ومهرجان الخليج السينمائي 2009.

ويشارك أيضاً المخرج عبدالله حسن أحمد الذي تضم مجموعته السينمائية أفلاماً عديدة منها "الفستان" الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، و"آمين" الذي عرض في مهرجان دبي السينمائي الدولي وفي مهرجان اليابان السينمائي للأفلام القصيرة، وغيرها الكثير. ويستند المخرج على فيلمه "سماء صغيرة"، وهو فيلم آخر حاز على الجوائز، لتقديم فيلمه الذي سيشارك فيه ضمن فعاليات المهرجان بعنوان "أصغر من السماء". وسيشهد المهرجان كذلك عرض أفلام أخرى مثل "رأس الغنم" للمخرج جمعة السهلي، والذي يتتبع حكاية فتاة هاربة. وتضم الأعمال السابقة للسهلي، الذي شارك في دورة إخراجية في أكاديمية نيويورك للأفلام، "طين"، و"أسرار سارة"، و"أم الدويس". 

كما تشهد المسابقة مشاركة قوية للأفلام التجريبية والروائية مثل فيلم "تسجيل" للمخرج لؤي فاضل، والذي تدور مجرياته حول محادثة تجري في موقف حافلة بين مفجّر انتحاري وضحيته المحتملة. أما فيلم "الأركان" ذو الطبيعة المجازية للمخرج مصطفى زكريا، فهو يتتبع حياة زوجين مطلقين يحاولان التأقلم مع التغيير؛ حيث يسعى الزوج إلى استعادة احترامه لنفسه بعد إدراك إخفاقاته، بينما تعتزم الزوجة المضي قدماً بعد أن أدركت غايتها. ويعاين فيلم "دوربين" التجريبي للمخرجة منى العلي كيف تؤثر رؤيتنا للحياة على مشاعرنا وقراراتنا وأفعالنا. أما فيلم "أفواه" لخالد علي، فهو يروي قصة غريبة الأطوار عن شخص يقوم بلصق مناقير الطيور

كما يشارك منتج ومخرج الإعلانات التجارية التلفزيونية هاني كيشي، الحائز على العديد من الجوائز، بفيلمه الروائي "الأسطورة" الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج السينمائي 2012", ويتناول قصة حورية بحر تقع ضحية فضولها لتكسر بذلك قانون البحر.

وتطل المخرجة المخضرمة ناديا فارس في فيلم بعنوان "آمال" يدور حول 3 فتيات يعشن في دولة الإمارات العربية المتحدة ويواجهن مسألة الاختلافات الثقافية الناجمة عن انتمائهن لبلدان مختلفة رغم أنهن يتشاركن اسم العائلة نفسه. ويتناول الفيلم جهود آباء الفتيات للجمع بينهن وكيفية تجاوبهن مع هذه المحاولات. ومن الجدير بالذكر أن فيلم "آمال" فاز بتنويه خاص ضمن "مهرجان لوس أنجلوس السينمائي"، وهو يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط

ولعشاق أفلام الغموض والخيال العلمي نصيب من الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان، حيث يتناول فيلم "الدخيل" للمخرج ماجد الأنصاري قصة زوجين تقطعت بهما السبل ليلاً في صحراء نائية، وتبدأ محنتهما عندما يواجهان مخلوقاً فضائياً غريباً لتدور في خلديهما تساؤلات مخيفة حول المكان الذي ينتمي إليه هذا الدخيل والأسباب التي دعت إلى مجيئه

ومن الأفلام الإماراتية المشاركة في المهرجان أيضاً فيلم "الفاكهة المحرمة" للمخرجة سارة العقروبي، والذي يتناول قصة شابين إماراتيين يعيشان حياة سرية تتخطى حدود الأعراف والتقاليد الاجتماعية ليصطدما في نهاية المطاف بزواج مدبَّر لم يكن بحسبانهما

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
   

الأفلام البحرينية المشاركة في مهرجان الخليج السينمائي 2012 تحكي الحواجز المعيقة لأحلام الناس

الأربعاء 28 مارس 2012

دبي، 26 مارس 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتضن التجارب السينمائية الجريئة والتجريبية والمعاصرة من شبه الجزيرة العربية، والذي يقام خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012 في أماكن مختلفة من "دبي فيستيفال سيتي"، عن اختياره لمجموعة من الأفلام البحرينية لتشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية"ـ

ويشار أن 6 منها ستعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان فيما هناك فيلم واحد يعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وتشكل هذه الأفلام قسماً من القائمة الكاملة للأفلام البحرينية المشاركة في المهرجان والبالغ عددها 14 فيلماً.

وتغطي الأفلام البحرينية التي تمّ اختيارها أنماطاً وأنواعاً متعددة: من الكوميديا إلى المغامرات والدراما الوثائقية والأفلام التجريبية، مما يعكس التنوّع الخلاق الذي يميز صناعة السينما اليوم في البحرين. ويشار إلى أنه سيتم الإعلان قريباً عن بقية الأفلام المشاركة.

وقد تم اختيار الأفلام البحرينية من بين ما يزيد على 21 طلباً للمشاركة من مملكة البحرين؛ وتتناول هذه الأفلام موضوع المعوقات التي تعترض سبيل الأفراد في سعيهم لتحقيق أحلامهم، ومدى استجابتهم للأوضاع المختلفة بدءاً من مصادر الإزعاج البسيطة ووصولاً إلى المشاكل الأكثر تعقيداً في المجتمع.

يقام "مهرجان الخليج السينمائي 2012" تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)؛ وسيتيح للجمهور فرصة مشاهدة الأفلام المشاركة مجاناً.

تتضمن قائمة الأفلام البحرينية التي يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج السينمائي 2012": فيلم "حركة" للمخرجتين عائشة المقلة ونورا كمال؛ و"كن رجلاً" للمخرج أسامة السيف؛ و"قولي ياحلو" للمخرج محمد جناحي؛ و"سكون" للمخرج عمار الكوهجي؛ و"301" للمخرج الشاب محمود الشيخ؛ والفيلم الإماراتي- البحريني المشترك "هنا لندن" للمخرج محمود بوعلي؛ إضافةً إلى فيلم "آخر قطرة نفط" للمخرج محمد جاسم، والذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

يندرج فيلم "حركة" ضمن إطار الكوميديا التجريبية، وهو يتناول تأثير الأسرة والمجتمع على قرارات الأفراد بما يعيق مضيهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم؛ بينما يصور فيلم "كن رجلاً" قصة رجل يتعين عليه التخلص من روتين حياته اليومية، واتخاذ قرار صائب يساعده على بلوغ أهدافه.

وتتناول الدراما الوثائقية "قولي ياحلو" قصة موسيقي كفيف يعاني فقراً مدقعاً، ويقوم أحد الطلاب الجامعيين باستكشاف جوانب حياته الخاصة؛ فيما يسرد فيلم "سكون" قصة فتاتان تجدان نفسيهما أمام مواجهة مصير قاسٍ في مجتمع ذكوري بامتياز.

وتدور أحداث فيلم "301" حول شخصين متناقضين في آرائهما ويجدان نفسيهما أمام اختبار صعب في سياق صراع حتمي؛ بينما تدور قصة الفيلم الكوميدي "هنا لندن" حول فأر يعترض سبيل زوجين يريدان إرسال صورة تجمعهما معاً إلى ولدهما في لندن. وهذا الفيلم هو باكورة برنامج "إنجاز" التابع لمهرجان الخليج السينمائي والمخصص لتقديم الدعم للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج. أما الفيلم التجريبي "آخر قطرة نفط"، فيحكي قصة رجل أخفى برميلاً من النفط منذ وقت طويل؛ وعندما تذكر مكان البرميل، فؤجئ برؤيته فارغاً.

وقال مسعود أمر الله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "شهدت مملكة البحرين خلال السنوات الماضية تجارب متفرقة في مجال صناعة الأفلام السينمائية؛ ويحظى هذا القطاع اليوم بانطلاقة جديدة بدليل العدد الكبير لطلبات الأفلام المشاركة من المملكة، ما يشير إلى تنامي الاهتمام بصناعة السينما في البحرين. ويسعدنا أن نتيح للمخرجين البحرينيين منصة مهمة لعرض أفلامهم من خلال ‘مهرجان الخليج السينمائي’".

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات".

لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

أفضل إبداعات السينمائيين المحترفين والطلبة في منطقة الخليج تعرض على مسرح أبوظبي بين 12-14 إبريل مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام يقدم مهرجان الخليج السينمائي في العاصمة أبوظبي

الثلاثاء 27 مارس 2012

أبوظبي، الإمارات العربية المتّحدة، 27 مارس 2012: أعلن مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام عن إستضافة مهرجان الخليج السينمائي الخامس في الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج وذلك للمرة الأولى بالعاصمة أبوظبي.

تم الإعلان عن هذه المبادرة اليوم بحضور سعادة حبيب يوسف الصايغ، مدير عام المركز والسيد عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان الخليج السينمائي، حيث ستحتفي العاصمة بعروض لنخبة من صانعي السينما والطلاب من دول الخليج العربية والعراق واليمن.

وفي حديثه مع الصحافة والإعلام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المركز في أبوظبي، أشار سعادة حبيب الصايغ إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه هذه المبادرة من قبل سمو الشيخ سلطان بن زايد ال نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد اَل نهيان، والمتمثل في تعزيز المشهد الثقافي الإماراتي والخليجي والعربي والذي من شأنه تقديم المبدعين ومساعدتهم على الإرتقاء بالحركة السينمائية والفنية.

وقال الصايغ:" تعكس رعاية وتنظيم المركز لهذا المهرجان بالشراكة مع إدارة مهرجان الخليج السينمائي في إطار خدمة المجتمع ودعم المؤسسات الأخرى في تنفيذ المشاريع والتي تعود بالنفع والفائدة على الوطن والمواطن". وأضاف بأن مركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام ماضٍ في دعم مسيرة النمو الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً بالمبادرات الإبداعية والخلاقة والمتميزة مثل مهرجان الخليج السينمائي.

من جانبه قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان الخليج السينمائي: "مهرجان الخليج السينمائي هو حدث فريد من نوعه في العالم، لكونه يمثل المنبر الوحيد الذي يتيح للمخرجين المخضرمين والناشئين من منطقتنا تقاسم ما يدور في مخيلاتهم. وهو بمثابة نافذة قل نظيرها إلى قلب مجتمعاتنا، ويسعدنا دعوة جمهور أبو ظبي للاستفادة بأقصى ما يمكن من هذا الحدث. نحن ممتنون جدا للدعم الذي قدمه مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في تحويل حلم راودنا لفترة طويلة إلى حقيقة."

وأضاف عبدالحميد: " إننا ممتنون وسعداء بالدعم الكبير الذي حظي به المهرجان من قبل مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في جعل حلمنا يلامس الواقع، كما لا يمكننا أن ننسى جهود المركز في دعم المواهب الإماراتية والخليجية والعربية الشابة على وجه الخصوص".

وستكون إجازة نهاية الأسبوع التي تواكب فترة عروض الأفلام في أبوظبي (12-14 إبريل) حافلة بأفلام وثائقية وأفلام طويلة وأفلام قصيرة يتم عرضها للمرة الأولى في المهرجان الذي إنطلق منذ خمس سنوات في إمارة دبي، وستكون هذه المرة الأولى من عمر المهرجان التي ستعرض فيها أفلام وثائقية وأفلام طويلة وأفلام قصيرة في وقت متزامن عبر إمارتين.

الجدير بالذكر، أن مهرجان الخليج السينمائي تلقى في نسخته لهذه السنة ما يقرب عن 1200 عرض مشاركة من أكثر من 90 دولة، وبحضور قوي من العالم العربي بما في ذلك 147 عرض مشارك من دولة الإمارات العربية المتحدة، و77 فيلم من العراق و59 مشاركة من مصر و36 مشاركة من السعودية و27 فيلماً من البحرين. و من بين هذا العدد اختار المهرجان 160 فيلماً ضمن برنامج عروضه الرسمي.

ويضم مهرجان الخليج السينمائي كذلك مسابقة دولية للأفلام القصيرة، حيث تلقى المهرجان 700 طلب مشاركة بأكثر من 60 لغة تمثل شعوب من مختلف أنحاء العالم بما فيها أفغانستان وأستراليا. كما يستعرض المهرجان العديد من الأفلام التي تعرض خارج المسابقة بما فيها برنامج لأفلام الأطفال مع دورات تدريبية إختصاصية وبرنامج للمخرج الفرنسي التجريبي "جيرار كوران" والمخرج الإيراني المعروف "عباس كياروستامي".

وقال مدير المهرجان مسعود أمرالله آل علي أن أفلام النسخة الخامسة للمهرجان ستكون مذهلة ومثيرة على حد سواء. مشيراً إلى أن الأفلام التي تأكد مشاركتها حتى الآن تشمل أفلاماً مثل دراما الحرب الكردية المفجعة "حلبجة: الأطفال المفقودون" و أفلام تبعث على الفرح و السرور مثل "هنا لندن"، وهو كوميديا بحرينية حول سعي زوجين لارسال صورة لهما إلى ابنهما في لندن، والفوضى التي تترتب عن ذلك عندما ترفض الزوجة الذهاب إلى استوديو التصوير.

وبالإضافة إلى برنامج عروضه السينمائية ينشط مهرجان الخليج السينمائي كذلك على مستوى اكتشاف وتطوير المواهب، ونشر السينما الخليجية عبر أنحاء العالم. ولقد تم عرض أفلام وتقديم سينمائيين من المنطقة الخليجية على منابر المهرجان في مهرجانات دولية من بينها أرمينيا و زنجبار وأستراليا و السويد.

وأطلق "مهرجان الخليج السينمائي" مؤخراً أول سوق لسيناريو الأفلام الخليجية القصيرة في مبادرة تهدف إلى الارتقاء بمستوى مهارات كتابة النصوص السينمائية لدى السينمائيين والكتاب في المنطقة، وإتاحة المجال أمامهم للتعاون مع المخرجين والمنتجين ومساعدتهم على تحويل نصوصهم السينمائية إلى أفلام. وتأتي النسخة الأولى من سوق سيناريو الأفلام الخليجية، الذي سينطلق خلال الفترة الممتدة بين 11-13 أبريل بدبي، في أعقاب إطلاق صندوق الإنتاج السنوي للأفلام الخليجية القصيرة "إنجاز للأفلام القصيرة".

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يمنح المخرج البحريني بسام الذوادي جائزة "تكريم إنجازات الفنانين"

الأحد 25 مارس 2012

وسيتسلم الذوادي جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" ليلة افتتاح "مهرجان الخليج السينمائي الخامس" الذي سيقام في 10 أبريل تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، في عدد من الفنادق وصالات العرض في "دبي فستيفال سيتي".

ويحمل بسام الذوادي شهادة بكالوريوس المعهد العالي للسينما في القاهرة، قسم الإخراج، وسبق أن كان عضواً في لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في الدورة الماضية لمهرجان الخليج السينمائي، وكذلك عضواً في لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وعضواً في لجنة تحكيم "مهرجان الفيلم العربي" في باريس .والذوادي مخرج سينمائي متفرغ في وزارة الثقافة البحرينية منذ عام 2007، وهو عضو مؤسس في "جمعية السينما لدول الخليج العربية"؛ ويُعتبر المؤسس والمدير العام لـ "مهرجان السينما العربية" الأول في البحرين عام 2000.

يُعدّ الذوادي من المخرجين العرب الذين يتمتعون بحساسية عالية في الأسلوب والموضوع السينمائي، فتروي أفلامه حكايات تلامس هموم المجتمع وقضاياه بأسلوب بسيط وقويّ، في آن معاً، ويتضمّن رصيده السينمائي إخراج ثلاثة أفلام روائية طويلة هي"الحاجز" (1990) الذي شارك في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، وفيلم "زائر" (2004) الذي يعتبر ثاني أفلامه الروائية الطويلة، والأول بنظام الصوت "دولبي" في منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى فيلم "حكاية بحرينية" الذي أخرجه عام .2006 كما قام بإنتاج فيلمين هما " أربع بنات" و"حنين " من خلال الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي.

ويعتبر فيلم "حكاية بحرينية"، الذي شارك في "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2006"، دراما ملحمية تدور أحدثها أيام الحرب العربية-الإسرائيلية عام 1967. ويروي الفيلم التجربة الشخصية لعائلة بحرينية من الطبقة الوسطى مع تصوير حجم الآمال والطموحات التي عقدها العرب آنذاك على شخصية جمال عبدالناصر كزعيم للأمة العربية. وقد حاز الفيلم على استحسان النقاد لمهارة حبكته السينمائية وعمق إحساسه بالواقع والرومانسية.

وبدافع من اهتمامه بالتصوير الفوتوغرافي أيام شبابه وقيامه بتصوير سلسلته الخاصة من الأفلام القصيرة على أشرطة مقاس 8 مم، أخرج بسام الذوادي فيلميه القصيرين "القناع" و"ملائكة الأرض" فيما كان لا يزال طالباً بالقاهرة؛ ومن ثم انضم إلى التلفزيون البحريني عام 1985، وتولى إنتاج عدد من البرامج والإعلانات التجارية والبرامج التعليمية والثقافية. ويعرف عن الذوادي كذلك حبه للمسرح ومشاركته في العديد من المسرحيات.

وتم اختيار الذوادي رئيساً للجنة تحكيم مهرجان مسرح الصواري لهواة الفيديو عام 1994، وعضواً في لجنة تحكيم مهرجان بغداد العالمي للتلفزيون والسينما عام 1988. وتولى تنظيم مهرجان أيام السينما المصرية الجديدة في البحرين عام 1993، إضافة إلى عمله كمدير لمهرجان الموسيقى العربية الخامس الذي أقيم في البحرين عام 1996.

وقال مسعود أمر الله علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي"، في معرض تعليقه على تكريم الذوادي: "لقد سعى بسام الذوادي وراء شغفه بالسينما بلا هوادة في الوقت التي كانت فيه هذه الصناعة لا تزال تمر بمراحلها الأولى في المنطقة، ولا يكاد يضاهي حبه للأفلام سوى تفانيه في دعم المواهب الجديدة والواعدة في القطاع.

كما دأب الذوادي عاماً بعد آخر على تحسين مهاراته وأدواته السينمائية من خلال تبنيه التقنيات الحديثة دون أن يضل البوصلة عن أساسيات العمل السينمائي. ويسرنا أن نمنح الذوادي جائزة ‘تكريم إنجازات الفنانين’ بصفته مصدر إلهام كبير للمخرجين السينمائيين في منطقة الخليج العربي".

ومن جانبه قال بسام الذوادي: " يشرفني ويسعدني بأن أحظى بتكريم مهرجان الخليج السينمائي من خلال إستلام جائزة " تكريم إنجازات الفنانين" . وبصفتنا مخرجين خليجين، فإننا نفخر بهذا المهرجان الكبير والذي فتح ذراعيه لصناعة أفلام تحاكي مجتمعاتنا وتلامس مشاعرنا. وبهذا التكريم من مهرجان الخليج السينمائي، أشعر أنني في بلدي وبين أهلي. يعطي مهرجان الخليج السينمائي فرصة رائدة للجيل المقبل من صانعي الأفلام حقهم في الحلم وأنا بدوري سأستمر في الترويج لهذا الحدث كبوابة للإبداع السينمائي في المنطقة".

وكان "مهرجان الخليج السينمائي" قد منح جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" في دورته الماضية إلى كل من الممثلة الإماراتية مريم سلطان، والمخرج والمنتج السعودي محمد فوزي القزاز، والمخرج والمنتج الكويتي محمد السنعوسي وذلك تقديراً لمساهماتهم القيمة التي أثرت قطاع السينما العربية، إضافة إلى تكريم الممثل الكويتي الكبير محمد المنيع بجائزة تقدير خاصة.

كما جرى تكريم المخرج العالمي الكبير عباس كياروستامي، الذي تولى إدارة أول دورة تدريبية اختصاصية من نوعها في المنطقة بدبي والتي شارك فيها نحو 45 سينمائياً؛ والمخرج الفرنسي التجريبي جيرار كوران، الذي تم عرض مجموعة من أبرز أفلامه ضمن برنامج "تحت الضوء".

يُذكر أن "مهرجان الخليج السينمائي" يتضمن مسابقة خليجية للمخرجين المحترفين والطلبة، ومسابقة للأفلام القصيرة العالمية، وبرامج خارج إطار المسابقة الرسمية. كما يشمل برنامج المهرجان أيضاً عروضاً لسينما الأطفال، ودورات تدريبية اختصاصية، وأمسيات سينمائية حوارية، والعديد من الفعاليات الخاصة الأخرى.

وسيقام "مهرجان الخليج السينمائي" خلال الفترة الممتدة بين 10-16 مارس 2012 في فندقي "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"؛ وذلك بتقدمة "مؤسسة الاستثمار – دبي"، الراعي الرسمي للمهرجان؛ بينما تمثل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان الذي يقام بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". وتتوفر مزيد من التفاصيل المتعلقة بالمهرجان على الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com، أو ضمن الصفحة الخاصة به على موقع "فيس بوك": www.facebook.com/gulffilmfestival@gulffilmfest ، أو ضمن صفحته على موقع "تويتر": .

- انتهى –

 
 

مهرجان الخليج السينمائي يتلقى أكثر من 1250 طلب تسجيل من أكثر من 90 دولة

الأحد 25 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 25 مارس 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي تُقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن تلقيه لأكثر من 1250 طلب تسجيل، من أكثر من 90 دولة، للمشاركة في مسابقات مهرجان الخليج السينمائي التالية: المسابقة الخليجية الرسمية، ومسابقة الطلبة، والمسابقة الدولية الرسمية للأفلام القصيرة.

ويتمّ حالياً اختيار القائمة النهائية من هذه الأفلام، للمشاركة في المهرجان، الذي يُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في أرجاء "دبي فيستفال سيتي"، وتأتي هذه المشاركات من مختلف أنحاء العالم: من الأرجنتين وأذربيجان، وآيسلندا وإندونيسيا، والأردن واليابان، وحتى من دول متنوعة مثل ميانمار وجمهورية الدومينيكان وأوغندا.

ودلالةً على التطور الملحوظ والمتنامي في الثقافة السينمائية المحلية، فقد تصدّرت دولة الإمارات العربية المتّحدة قائمة الدول، من حيث عدد الأفلام المشاركة التي تمثلّها، حيث زاد عن 147 مشاركة، تبعتها إسبانيا بـ 111 مشاركات، ثم 96 مشاركة من فرنسا، فالعراق بـ77 مشاركة، فمصر بـ59 مشاركة، وألمانيا بـ51 مشاركة. وتأتي الأفلام المشاركة الـ36 التي تمثّل المملكة العربية السعودية، والـ27 من البحرين، لتؤكد أهمية مهرجان الخليج السينمائي في الترويج لمواهب صناعة السينما في المنطقة.

وهناك مشاركات تمثّل أفغانستان والتشيلي والبوسنة وكرواتيا وفنلندا وإيرلندا وليتوانيا ومونتينيجرو، إلى جانب الدول الأكثر إنتاجاً للأفلام السينمائية، بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وأستراليا وكندا والهند وإيطاليا والصين.

وقد جاءت المشاركات بأكثر من 60 لغة، مع تصدُّر الأفلام الناطقة بالعربية للقائمة، بما يفوق 429 فيلماً، تبعتها الناطقة بالإنكليزية بـ193 فيلماً، فضلاً عن مشاركات باللغات الأمازيغية واليونانية والآيسلندية والمالايالم، إضافة إلى ما يزيد عن 124 فيلماً صامتاً، تعكس كلُّها تنوّع الخيارات الغنية التي تنتظر محبي السينما عند حضورهم للمهرجان.

وتحتل المشاركات في المسابقة الدولية الرسمية للأفلام القصيرة المرتبة الأولى من حيث العدد، إذ تزيد عن 739 مشاركة، مما يسلّط الضوء على الاهتمام المتزايد الذي أصبح يحظى به مهرجان الخليج السينمائي من كافة أنحاء العالم. وهناك أيضاً 161 مشاركة في المسابقة الخليجية الرسمية للأفلام القصيرة، و143 مشاركة في المسابقة الرسمية للطلبة في الأفلام القصيرة، وما يقارب 33 مشاركة في المسابقة الخليجية الرسمية للأفلام الروائية الطويلة.

وسيتمّ الإعلان عن البرنامج النهائي للأفلام المُشاركة المُختارة للعرض في المهرجان، في القريب العاجل. وستعمل لجنة على تقييم المُشاركات المُختارة، حيث سيحظى الفائزون بفرصة ربح الجوائز المالية التي يقدّمها المهرجان، والتي تزيد قيمتها عن نصف مليون درهم. وفي العام الماضي، تمّ اختيار أكثر من 153 فيلماً للمشاركة في المهرجان، بما في ذلك البرامج خارج إطار المسابقات الرسمية. ومن المتوقّع هذا العام اختيار العدد نفسه، إن لم يكن أكثر، من الأفلام للمشاركة في المهرجان.

وخلال مهرجان هذا العام، تمّت إضافة برنامج جديد، وهو "كرز كياروستامي"، الذي سيقدّم أفلاماً قصيرة لمخرجين وسينمائيين حضروا الدورة التدريبية التي أدارها المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي، خلال المهرجان في دورته للعام الماضي، وقد شهد تقديم 38 فيلماً لطلبات تسجيل للمشاركة. كما اجتذبت برامج المهرجان الرسمية الأخرى، مثل "سينما للأطفال"، و"في دائرة الضوء"، عدداً هاماً من المشاركات.

وقد تلقّى المهرجان أيضاً أكثر من 88 مشاركة في الدورة الافتتاحية لبرنامجه الجديد "سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة"، وهو عبارة عن مبادرة تهدف إلى تحسين وتطوير مهارات المؤلفين والسينمائين في المنطقة، وإتاحة الفرصة لهم بالتعاون مع كبار المخرجين والمنتجين، ومساعدتهم على تحويل مشاريعهم السينمائية إلى أفلام حقيقية. وسيتمّ اختيار من 10 إلى 15 مشروعاً من هذه المشاركات، حيث ستتمّ دعوة كتّاب النصوص المُختارة للمرحلة النهائية إلى جلسة مراقبة وفحص لـ3 أيام مع خبراء القطاع خلال أيام المهرجان.

في هذا السياق، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان: "يُعدُّ عدد المشاركات، وتنوّع الدول التي تمثلها الأفلام التي تقدّمت بطلبات التسجيل، دلالةً واضحةً ومؤشراً هاماً على الانتشار الواسع عالمياً الذي أخذ يحصده المهرجان. وكان الأمر المفاجئ بالنسبة لنا هو عدد المشاركات الخليجية من مختلف أرجاء العالم، ليسلّط الضوء على أفراد المجتمع الخليجي، الذين يقطنون في مختلف القارات، ويتطلّعون إلى مهرجان الخليج السينمائي كمنصة رائدة للأفلام، تربطهم بجذورهم العريقة والموغلة في التاريخ."

وتابع آل علي بقوله: "لقد شهدنا زيادة كبيرة في عدد المشاريع التي شهدت تعاوناً بين المخرجين، وعلى الأخص أولئك من العالم العربي وأوروبا. ومع اقترابنا من مرحلة اختيار القائمة النهائية من المشاركات، فإننا لاحظنا وجود مشاركات عديدة ذات جودة عالية، مما سيضفي غنىً وتألقاً على برامج المهرجان في محتواها وتنوعها."

وستكون المسابقة الخليجية الرسمية من المهرجان مفتوحة للمخرجين من منطقة الخليج العربي، بما يضم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وسلطنة عُمان وقطر واليمن والعراق، إلى جانب سينمائيين من جنسيات أخرى يقدّمون أفلاماً عن المنطقة. أما المسابقة الخليجية للطلبة فهي مفتوحة للأعمال التي تمثّل المنطقة وأنتجها أو أخرجها طلبةٌ خلال دراستهم الأكاديمية، أو كجزء من مشروع جامعيّ. وتشارك في المسابقة الخليجية أفلام روائية طويلة (روائية أو وثائقية) وأفلام قصيرة، فيما يشارك الطلبة بأفلام قصيرة فقط، وأخيراً تكون المسابقة الدولية الرسمية مفتوحة للأفلام القصيرة (الروائية أو الوثائقية) فقط.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 
 
 

عرض أفضل الأفلام الإماراتية المُشاركة في دورات "مهرجان الخليج السينمائي" ضمن "معرض سكة الفني 2012"

الإثنين 14 مارس 2012

دبي،14 مارس 2012: سيتمّ عرض أفضل الأفلام السينمائية الإماراتية، التي سبق لها أن شاركت في الدورات الأربع السابقة لـ"مهرجان الخليج السينمائي"، مجاناً أمام الجمهور، في إطار التعاون المثمر بين إدارة المهرجان ومعرض "سكة الفني"، وهو معرض فني معاصر تنظمه "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) في منطقة البستكية التاريخية بدبي، خلال الفترة الممتدة بين 16-25 مارس 2012.

وتهدف هذه المبادرة الفريدة إلى تسليط الضوء على الخطوات المنتظمة والمتقدمة للسينمائيين الإماراتيين في قطاع صناعة الأفلام؛ وهي تتماشى مع أهداف "معرض سكة الفني" في الاحتفاء بتنوع المشهد الثقافي والبصري في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيتمّ عرض 42 فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً تحمل بصمة المخرجين المحترفين، والطلاب الإماراتيين الموهوبين، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 16-24 مارس 2012 في دار الندوة، منطقة البستكية التاريخية.

يُعتبر "سكة "، الذي يشهد هذا العام انطلاق دورته الثانية، أحد أبرز الأنشطة التي تسلّط الضوء على أعمال الفنانين الإماراتيين من ذوي المواهب والخبرات المتراكمة؛ وهو ينطلق بالتزامن مع مبادرة "أسبوع الفن" التي تجمع تحت مظلتها العديد من البرامج الفنية، وعروض المتاحف، والمعارض، وصالات العرض، ومشاريع الفنانين ضمن فعاليات معرض "آرت دبي". وستتنوّع هذه العروض بين الأفلام الروائيّة الحائزة على جوائز، والأفلام الوثائقية القوية، والأفلام القصيرة للطلبة، وهي تمثّل نخبة مختارة من أساليب صناعة الأفلام لدى المخرجين الإماراتيين، والرصيد المتنامي من المواهب السينمائية الإماراتية.

وسيتضمّن "معرض سكة الفني" برامج مُخصَّصة لتسليط الضوء على 3 مخرجين إماراتيين، هم: خالد المحمود، ونجوم الغانم، ووليد الشحي. كما سيعرض البرنامج لتجربة المخرجات الإماراتيات، إلى جانب مناقشة اثنين من الجوانب الموضوعية - وهما الهوية، والجانب الآخر- من وجهة نظر المخرجين الإماراتيين.

سيشهد "معرض سكة الفني" يوم الجمعة الموافق 16 مارس 2012 من الساعة 9:00 إلى 9:50 مساء، وبعد حفل الاستقبال الذي سيقام احتفالاً بخمسة أعوام من التميز في عالم السينما الخليجية عند الساعة 8 مساءً، عرض أفلام المخرج الإماراتي المبدع خالد المحمود، وتشمل هذه الأفلام كلاً من: "سبيل"(2010)، و"بنت النوخذة"(2008) ، و"احتفال بالحياة"(2006) ، و""أحلام في صندوق"(2003). وقد حاز فيلم "سبيل" على الجائزة الأولى، وجائزة أفضل سيناريو للكاتب محمد حسن أحمد في "مهرجان الخليج السينمائي 2011"، فضلاً عن حصوله على المرتبة الثانية في "مسابقة المهر الإماراتي" ضمن "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010". ويتناول الفيلم قصة صبيّين صغيرين يعيشان مع جدتهما العجوز في جبال الإمارات، ويمضيان أيامهما في العناية بالخضراوات وبيع المحصول في الشارع كي يتمكنا من شراء الدواء لجدتهما المريضة. وقد فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم قصير ضمن مهرجان أوراسيا السينمائي الدولي للأفلام بنيويورك، كما تم اختياره للمشاركة في "مهرجان لوكارنو السينمائي" و"مهرجان برلين السينمائي الدولي".

وسيتم يوم السبت الموافق 17 مارس 2012 من الساعة 8:00 إلى 10:00 مساء عرض أفلام إماراتية حائزة على جوائز مختلفة من "مهرجان الخليج السينمائي" وهي: فيلم "شيخ الجبل" (للمخرج ناصر اليعقوبي، والفائز بالجائزة الثانية عن فئة الأفلام الوثائقية خلال 2008)؛ وفيلم "آخر ديسمبر" (للمخرج حمد الحمادي، والفائز بالجائزة الثالثة ضمن مسابقة الطلبة عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2011)؛ وفيلم "غيمة شوق" (للمخرج أحمد زين، والفائز بشهادة تقديرية خاصة عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2009)؛ وفيلم "البحر يطمي" (للمخرج الإماراتي حمد صغران ، والفائز بجائزة التحكيم الخاصة بمسابقة الطلبة عن فئة الأفلام القصيرة 2008)، وفيلم "تنباك" (للمخرج الإماراتي عبد الله حسن أحمد، والفائز بالجائزة الأولى عن فئة الأفلام القصيرة 2007، إضافة إلى شهادة تقدير خاصة لمدير التصوير في الفيلم سمير كرم)؛ وفيلم "بنت مريم" (للمخرج سعيد سالمين المري، والفائز بالجائزة الثانية عن فئة الأفلام القصيرة خلال 2008).

وسيتم يوم الأحد الموافق 18 مارس 2012 من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساء تسليط الضوء على المواهب الإخراجية للطلاب الإماراتيين، من خلال عرض أفلام "الزوجة الثانية" للمخرجة موزة الشريف، و"العثور على الشريك المثالي: ستايل دبي" للمخرجتين الإماراتيتين هند الحمادي وإلهام شرف، و"أنا عربي" للمخرجتين أحلام البناي وجمانة الغانم، وفيلم "جمل مجنون" للمخرج محمد فكري، و"أحلام تحت الإنشاء" للمخرج معاذ بن حافظ، و"تابو" للمخرجة نوار الشامسي، و"إششش" للمخرجتين حفصة المطوع وشما أبو نواس.

كما سيتناول البرنامج يوم الاثنين الموافق 19 مارس 2012 من الساعة 6:00 إلى 7:00 مساء، تجارب المخرجات الإماراتيات الموهوبات؛ حيث سيتمّ عرض أفلام "إعادة" للمخرجة منى العلي؛ و"غيمة أمل" للمخرجة راوية عبد الله؛ و"شعوب وقبائل" للمخرجة ميسون آل علي؛ و"مرّة" للمخرجة نايلة الخاجة؛ والفيلم الوثائقي القصير ""أنا رجل" للمخرجتين شما أبو نواس وسحر الخطيب.

وفي سياق التركيز على المخرجات الإماراتيات، سيتمّ يوم الثلاثاء الموافق 20 مارس 2012 من الساعة 6:00 إلى 8:00 مساء، عرض الفيلم الوثائقي "حمامة" للمخرجة نجوم الغانم، والذي يتناول قصة طبيبة شعبية إماراتية في التسعينات من العمر تقدِّم خدماتها الطبية لمن يطرق بابها.

وقد حاز فيلم "حمامة" على الجائزة الأولى ضمن مسابقة الفيلم الوثائقي خلال 2011"، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ضمن مسابقة جوائز المهر الإماراتي خلال "مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010"؛ كما حظي بدعم برنامج "إنجاز" التابع لمهرجان دبي السينمائي الدولي والمتخصص بتقديم الدعم للأفلام خلال مرحلة ما بعد الإنتاج.

كما سيتمّ عرض مجموعة فريدة من الأفلام التي تتناول مسألة "الهوية"، يوم الخميس الموافق 22 مارس من الساعة 6:00 إلى 7:00 مساء؛ وستشمل هذه العروض فيلم "نصف قلب" للمخرج والممثل بلال عبدالله، و"دعاء" للمخرج عمر إبراهيم، و"جنة مريم" للمخرج محمد الحمادي، و"عبير" للمخرج طلال محمود، و"موت بطيء" للمخرج جمال سالم.

كما سيتم يوم الجمعة 23 مارس من الساعة 8:00 إلى 10:00 مساء ، عرض مجموعة من الأفلام الإماراتية التي تتناول موضوع "الجانب الآخر" بما فيها فيلم "قفاز" للمخرج صالح كرامة، وفيلمي "روزنامة" و"استشاري" للمخرج علي الجابري، و"آخر أمل" للمخرج إبراهيم المرزوقي، و"مطرقة ومسامير" للمخرج حمد العور، و"صوير" للمخرج سعود مروش، و"حياة من صخر" للمخرج معاذ بن حافظ، و"تفاحة نورة" للمخرجة منال علي بن عمرو، وفيلم "الكندورة" للمخرجتين ميثاء الحداد والشيخة لمياء المعلا. وسيسلّط اليوم الأخير 24 مارس من الساعة 8:30 إلى 10:00 مساء الضوء على أعمال المخرج وليد الشحّي، من خلال عرض خمسة من أفلامه وهي: "حارسة الماء"، و"طوى عشبة"، و"أحمد سليمان"، و"باب"، و"ريح".

وفي هذا السياق قال مسعود أمر الله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "تُعدّ عروض الأفلام السينمائية الإماراتية في معرض ‘سكة الفني’ دليلاً على المواهب السينمائية التي تزخر بها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ويُعزى اهتمام الشباب الإماراتي بالسينما إلى الإرث الثقافي العريق للدولة، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في الأسلوب الفريد لهذه المواهب في سرد القصص، ومن خلال المواضيع المختلفة التي تتناولها أفلامهم. ويشكل ‘مهرجان الخليج السينمائي’ فرصة مواتية للإطلاع على ثمار تطور قطاع صناعة السينما الإماراتي".

ومن جهته علَّق سالم باليوحة، مدير المشاريع والفعاليات في "هيئة دبي للثقافة والفنون" قائلاً: "يسرّنا أن نسلّط الضوء في ‘معرض سكة الفني 2012’ على نخبة من الأفلام الإماراتية المشاركة في ‘مهرجان الخليج السينمائي’. وبينما يركّز معرض ‘سكة الفني’ على ميادين الفنون الجميلة، يندرج عرض الأفلام السينمائية الإماراتية في سياق إلتزام المعرض بدعم جميع أشكال الفنون الثقافية في دبي؛ وينبع ذلك من إدراكنا بأن احتضان المواهب والإنجازات المهمة للفنانين الإماراتيين المبدعين، في مختلف مجالات الفنون، سيساعدنا على تطوير المشهد الفني، وإلهام مزيد من المواهب الإماراتية الواعدة".

تجدر الإشارة إلى أن حضور العروض السينمائية في "معرض سكة الفني 2012" سيكون مجانياً للحضور. لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة http://www.sikkaartfair.ae أو التواصل عبر البريد الإلكتروني: info@sikkaartfair.ae .

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

ويذكر أن معرض "سكة" الفني، هو معرض فني بقيادة فنانين مفوضين من "دبي للثقافة" في قلب دبي، ويقدّم الأعمال المنتجة بتفويض من الهيئة، والتي تعدّ أعمال جديدة لفنانين إماراتيين ومقيمين في دولة الإمارات العربية المتّحدة، إضافة إلى معرض رديف باسم "الاستديو المفتوح للفنانين المقيمين في دبي". وتضم فعاليات المعرض الحصرية عرضاً موسيقياً حياً وتجمّعات تفاعلية ضمن فعاليات الأطعمة ونشاطات تعليمية وثقافية. ويعتبر المعرض أحد أبرز الفعاليات على أجندة دبي الثقافية ويقام خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 25 مارس الحالي.

- انتهى

 
 

طيران الإمارات ترعى مهرجان الخليج السينمائي 2012

الإثنين 5 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، دبي، 5 مارس 2012: أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان الخليج السينمائي"؛ الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، ويُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، أن طيران الإمارات، شركة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، ستقدّم دعمها للدورة الخامسة من المهرجان، التي تُقام خلال الفترة الممتدة بين 10-16 إبريل 2012.

بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "تحتفي طيران الإمارات بالعراقة والحداثة اللتين تمتاز بهما منطقة الخليج العربي في أنحاء العالم كافة. وبالأسلوب ذاته، يُسلِّط مهرجان الخليج السينمائي الضوءَ على الحيوية الإبداعية والمتدفّقة في منطقة الخليج العربي أمام شعوب العالم. ومن هذا المنطلق، فإننا نتشاطر معاً هدفاً مشتركاً في أن نرحّب بالعالم أجمع إلى دبي. نحن فخورون للغاية بأن نحظى بدعم هذه الشركة الرائدة".

ومن جهته قال موريس فلاناجان، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة "طيران الإمارات": "باعتبار طيران الإمارات شركة خطوط جوية تستمد جذورها من الشرق الأوسط، تولي اهتماماً بالغاً بدعم كافة االأنشطة الفنية والثقافية التي تُقام في المنطقة. ويقدّم مهرجان الخليج السينمائي منصة فريدة ورائدة تستعرض المواهب السينمائية من المنطقة، وتقدّم أعمالاً سينمائية حديثة لمحبي الأفلام في المنطقة، ليساهم المهرجان بذلك في ترسيخ مكانة دبي، وتعزيز سمعتها كمركز إقليمي وعالمي رفيع، يُعرف بتنوّعه الغني والتقنيات المتطورة التي يقدّمها، وهي رؤية تتشاطرها طيران الإمارات مع مهرجان الخليج السينمائي."

تخدم طيران الإمارات 121 وجهةً في 72 بلداً، وكان لها دور أساسي في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رئيسياً في قطاعي التجارة والطيران ضمن منطقة الشرق الأوسط. وتعمل الناقلة على تسيير أكثر من 1200 رحلة جوية في الأسبوع إلى قارات العالم الست، انطلاقاً من قاعدتها الرئيسية في مطار دبي الدولي. ومنذ تأسيسها، نالت طيران الإمارات أكثر من 500 جائزة دولية اعترافاً وتقديراً لجهودها في تقديم مستويات غير مسبوقة في التفاني في خدمة عملائها.

الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار-دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل طيران الإمارات الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com أو على www.facebook.com/gulffilmfestival أو متابعنا على "تويتر" عبر @gulffilmfest.

 
 

مساهمة منه في مساعدة أفضل الحكايات والقصص من المنطقة كي تبصر النور وتُعرض أفلاماً مهرجان الخليج السينمائي يُطلق سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة

الثلاثاء 28 فبراير 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 28 فبراير 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي تُقام دورته الخامسة خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل 2012، عن إطلاقه لمبادرة جديدة، وفريدة من نوعها في منطقة الخليج، وهي: سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة، والتي ستشكّل مُحفزاً هاماً لقطاع صناعة الأفلام الخليجية. وتُعتبر السوق مبادرة بالغة الأهمية، ترمي إلى التطوير والارتقاء بمستوى مهارات كتابة النصوص السينمائية لدى السينمائيين والكتاب في المنطقة، وإتاحة المجال لهم للتعاون مع المخرجين والمنتجين، ومساعدتهم في تحويل نصوصهم السينمائية إلى أفلام.

وستزوّد سوق السيناريوهات الشاملة هذه ثلاثةَ أيام من جلسات تطوير للنصوص الجاهزة والناضجة، والتوجيه للنصوص التي بحاجة إلى تعديل يقدّمها سينمائيون ومخرجون إقليميون حائزون على الجوائز، وسيتبعها إقامة جلسات خاصة يعرض فيها كتاب السيناريو المعروفون والناشئون أعمالهم ونصوصهم على المخرجين والمنتجين ضمن الوسط السينمائي لإتاحة الفرصة أمامهم لعقد علاقات شراكة وإنتاج لهذه النصوص. وتُعتبر السوق، بالتوجيه الذي تقدّمه، وفرص التعاون والتنسيق التي توفّرها، وسعيها لعقد علاقات ما بين كتاب النصوص والمخرجين البارزين، مبادرةً ملائمةً ومناسبةً للغاية في تقديمها للدفع والتحفيز اللذين تحتاجهما صناعة الأفلام المزدهرة في منطقة الخليج العربي. وستعمل مبادرة السوق الجديدة، جنباً إلى جنب مع برنامج "إنجاز" للفيلم القصير الذي أطلقه مهرجان الخليج السينمائي العام الماضي لتقديم الدعم المادي بقيمة 250 ألف دولار لإنتاج الأفلام، ما سيجعل من السوق برنامج دعم شامل يهدف إلى مساعدة كتاب السيناريو، والمخرجين البارزين، والمواهب الناشئة والمعروفة من المنطقة.

وخلال النسخة الأولى من هذا البرنامج، سيتولى كل من محمد خان، المخرج والمؤلف المصري الشهير، وميشيل كمون، المخرج والمؤلف والمنتج السينمائي اللبناني الحائز على الجوائز، وفريد رمضان، الكاتب والمؤلف البحريني المعروف، مهامَ التوجيه والتدريب.

وبهذا السياق قال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان، إن تأسيس سوقاً للسيناريو للأفلام الخليجية القصيرة هو فكرة مبتكرة ومهمة في نطاق هذه المنطقة الجغرافية؛ فلم يَسبق من قبل أن تم التعاطي مع السيناريو في إطار سوق متكاملة، فهناك نصوص جيدة تعذّر تحويلها إلى أفلام لأن بعض كتابها افتقروا إلى العلاقات والمعارف الهامة والضرورية مع المخرجين والمنتجين، الذين بدورهم اشتكوا من ندرة النصوص السينمائية الممتازة.

وأضاف آل علي: "يعتبر النص السينمائي حجر الأساس الذي يقوم عليه أي فيلم، وكلما كان ذلك الأساس متيناً وقوياً، كان الفيلم أفضل وأعلى جودة. وتمثّل سياسة برنامج السوق ذات التوجهات الثلاثة بالعمل بشكل مباشر مع كتّاب النصوص، ومنحهم الفرصة بالتعامل مع مخرجين ومنتجين مناسبين، وإتاحة المجال لهم بإقامة علاقات ضمن الوسط السينمائي، خطوةً سليمةً ومناسبةً تدعم الاهتمام المتزايد بقطاع صناعة السينما في المنطقة، والإنتاجية العالية التي يمتاز بها. ومن خلال تضافر كافة الجهود ضمن القطاع، سنساهم بالارتقاء بجودة صناعة الأفلام في المنطقة التي تزخر بالإمكانات والمواهب المهمة، والأفكار المميزة التي تحتاج أن تبصر النور."

وسيكون باب المشاركة في النسخة الأولى من سوق النصوص مفتوحاً حتى 15 مارس المقبل. ويُشار إلى أن المشاركة مجانية ومفتوحة للسينمائيين ومؤلفي النصوص السينمائية والكتاب من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، والعراق، واليمن أو من تعود أصولهم إلى هذه الدول، ويجب أن تحتوي كافة المشاركات على كاتب نصوص، ويجوز تقديم النصوص باللغتين العربية أو الإنكليزية، بحدّ أعلى من نصين لكل فريق/ شخص. للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول القواعد والقوانين وللاطلاع على استمارة التسجيل، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com.

وسيتمّ اختيار 10 إلى 15 مشروعاً من النصوص المشاركة، حيث ستتم دعوة الفرق، التي تصل إلى المرحلة النهائية، للمشاركة في جلسات توجيه وتدريب تمتد لـ3 أيام يلقيها خبراء واختصاصيو القطاع خلال أيام مهرجان الخليج السينمائي 2012. وسيتم عرض أفضل النصوص السينمائية لاحقاً على المخرجين والمنتجين المشاركين في المهرجان، حيث سينضم المشاركون في البرنامج إلى حلقات مخصصة هادفة لعقد علاقات ضمن القطاع السينمائي، والمشاركة في أنشطة وفعاليات المهرجان الأخرى. وستُمنح الفرق المختارة في المرحلة النهائية تذاكر سفر وإقامة للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي لهذا العام.

من جهتها قالت شيفاني بانديا، المدير التنفيذي للمهرجان: "تنصب جهودنا كلها على المستقبل، فنسعى لإرساء الأسس لقاعدة مستدامة من المشاريع السينمائية التي ترفدها مجموعة من النصوص السينمائية المميزة، إضافة إلى المواهب والمهارات المناسبة التي ستسرّع وتعزز من عملية الإنتاج السينمائي."

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حاضنةً للمواهب ومنصّةً تستعرض المهارات السينمائية من دول الخليج والعراق واليمن، وتحوي أنشطته على مسابقة رسمية خليجية للمخرجين المحترفين والطلبة، ومسابقة رسمية دولية للأفلام القصيرة وعدداً من البرامج خارج إطار المسابقات الرسمية. ويُشار إلى أن المشاركات ما زالت تتوافد على المهرجان، قبل الموعد النهائي للتسجيل في 29 فبراير الحالي.

ولقد اجتذب مهرجان الخليج السينمائي2011 أكثر من 1400 مشاركة، من 98 دولة، في إطار مسابقاته الثلاث. وتصدَّرت الإمارات العربية المتّحدة من حيث عدد المشاركات على صعيد المنطقة، تلتها العراق ثم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وإيران ومصر والكويت وقطر والبحرين واليمن. وقد مثّل كل من لبنان وسوريا والأردن وفلسطين والمغرب والجزائر عدد ملحوظ من المشاركات.

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقات الرسمية، بما في ذلك: برنامج لعروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وتمثّل طيران الإمارات، شبكة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، الراعي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com أو على www.facebook.com/gulffilmfestival أو متابعنا على "تويتر" عبر @gulffilmfest.

- انتهى -

 
   

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يقدّم تشكيلة مميزة من الأفلام ضمن مسابقته الخليجية الرسمية

الأحد 26 فبراير 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 26 فبراير 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن المجموعة الأولى من الأفلام التي تأكَّدت مشاركتها في دورته الخامسة، التي ستُنظّم خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في "دبي فيستفال سيتي". ومن بين الأفلام نذكر "قلب أحمر"، وهو قصة حبّ كردية مؤثرة، حول عاشقين في سن المراهقة، وكيف يتحديان المصاعب كي ينتصرا لحبهما. وهناك فيلم "أمل" للمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، وهو فيلم حائز على الجوائز، ويحكي عن جذب الإمارات العربية المتّحدة للوافدين والمغتربين الذين يقصدونها للعمل، والدوافع التي تبقيهم في الدولة. ويشارك أيضاً فيلم "حلبجة: الأطفال المفقودون"، وهو وثائقي عراقي مؤثر للمخرج أكرم حدّو.

وتشكّل الأفلام الثلاثة، إضافة إلى الوثائقي الموسيقي العالمي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" للمخرج حيدر رشيد، لمحةً أولى عن الأفلام المشاركة في المسابقة الخليجية الرسمية للأفلام الطويلة، التي تُقام إلى جانبها مسابقة الطلبة، ومسابقة رسمية دولية للأفلام القصيرة، وعدد من البرامج خارج إطار المسابقات الرسمية. وتشهد طلبات المشاركة في المهرجان نمواً متزايداً مع اقتراب الموعد النهائي للتسجيل في 29 فبراير. ويُشار إلى أن عروض المهرجان كافة ستكون متاحة بالمجان للجمهور الحاضر.

يُعتبر فيلم "قلب أحمر"، وهو إنتاج نرويجي/ كردي عراقي مشترك، أول فيلم روائي طويل للمخرج "هلكوت مصطفى" الذي وُلد في كردستان. يروي الفيلم، الذي تمّ تصوير مشاهده الرائعة على خلفية سلاسل الجبال الكردية، قصة "شيرين" التي تكتشف خطة والدها الأرمل مقايضتها مقابل زواجه من إحدى النساء، فتهرب إلى المدينة مع حبيبها "سوران" الذي يتمّ اعتقاله. تمسي "شيرين" وحيدة في المدينة الكبيرة، حيث ينظر إليها الجميع على أنها فريسة سهلة. يذكر أن الفيلم سيكون في عرضه للمرة الأولى في الإمارات العربية المتّحدة، خلال مشاركته في المهرجان.

وسيتيح المهرجان أيضاً فرصة أخرى لمشاهدة عدد من الأفلام التي حازت آراء إيجابية خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، والتي تشمل: "أمل"، و"حلبجة: الأطفال المفقودون"، و"صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقى".

وكان فيلم "أمل" للمخرجة الغانم قد حاز الجائزة الأولى في مسابقة "المهر الإماراتي" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، وهو يوثّق حياة أمل حويجة التي تترك بلدها؛ سوريا، لتأتي إلى الإمارات مستجيبة لعقد عمل مدته سنة، وكمعظم المغتربين تواجه إغراء البقاء لمدة أطول وأطول، رغم قناعتها التامة بضرورة العودة.

أما "حلبجة: الأطفال المفقودون"، الإنتاج الألماني/ العراقي/ السوري المشترك، فهو الفيلم الحائز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في فئة الأفلام الوثائقية من مسابقة "المهر العربي" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011. وتدور أحداث الفيلم حول "علي" الذي يعود من إيران، بعد 21 سنة من قصف حلبجة بالغاز الكيميائي عام 1988، لمدينته ليبحث عن عائلته بين خمس عائلات تتمنى أن يكون هو الابن المفقود.

ويرتقي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" بالموسيقا إلى حدود لم يسبق لفيلم قبله أن عالجها، ليجمع ما بين الموسيقية الصقليّة والعربية وموسيقا الجاز، والموسيقى العالمية، في فيلم وثائقي موسيقي لا يعترف بالحدود أو القيود. وكان قد عُرض هذا الفيلم في برنامج "إيقاع وأفلام" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011 في عرض في الهواء الطلق تبعه عرض موسيقي حيّ ومباشر. وقد نال هذا الفيلم ردود فعل إيجابية وحصد استحسان الحضور.

وتستقبل المسابقة الرسمية الخليجية مشاركات المخرجين الآتين من منطقة الخليج، بما فيها الإمارات العربية المتّحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، واليمن، والعراق، فضلاً عن المخرجين من جنسيات أخرى والذين يتحدثون في أفلامهم عن المنطقة. أما المسابقة الرسمية الخليجية للطلبة فهي مفتوحة لمشاركة الأعمال التي أنتجها أو أخرجها طلبة من المنطقة خلال دراستهم الأكاديمية، أو كجزء من مشروع جامعي.

ويمكن للمشاركات في المسابقة الرسمية الخليجية أن تدخل في منافسات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، أما الطلبة فيتنافسون في فئة الأفلام القصيرة فقط، وكذلك المسابقة الرسمية الدولية مفتوحة للأفلام القصيرة. وسينال الفائزون جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى ما يزيد عن نصف مليون درهم.

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقة الرسمية، بما في ذلك: برنامج لعروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وتمثّل طيران الإمارات، شبكة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، الراعي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com أو على www.facebook.com/gulffilmfestival أو متابعنا على "تويتر" عبر @gulffilmfest.

- انتهى -

 
 
 
 

أفلام الطلبة في مهرجان الخليج السينمائي الخامس تحفل بالتنوع والاختلاف

الثلاثاء 21 فبراير 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 21 فبراير 2012: يسلّط الفيلم الوثائقي القصير "لقطة سريعة: رحّالة"، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً خلال فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخامس، الضوءَ على القصة الآسرة للرحّالة والمغامر الإماراتي جلال بن ثنية، الذي تحدى الظروف القاسية في الصحراء، برحلة استمرت لفترة 51 يوماً، قطع مشياً خلالها 2000 كيلومتر، ما بين الرويس ومكة المكرمة.

سُيعرض هذا الفيلم الوثائقي عن بن ثنية، ضمن المسابقة الرسمية الخليجية للطلبة في مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي تُقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في "دبي فيستفال سيتي".

يصوّر الفيلم السعودي، الذي أخرجه طارق الدخيل لله، يوماً واحداً مع المغامر الشاب جلال بن ثنية، البالغ من العمر 25 عاماً، والذي انطلق في رحلته سيراً على الأقدام لجمع التبرعات لصالح مركز دبي للرعاية الخاصة. وقد انضم المخرج طارق إلى الرحالة بن ثنية ليوم واحد، ليشاركه المسير، ويعرف منه ما هي الأمور التي حفّزته على الانطلاق بهذه الرحلة الشاقة والمتعبة، وما الذي يدفعه قُدماً للاستمرار بها.

وعلى صعيد موازٍ، سيُعرض ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الخليجية للطلبة فيلم "نسمة هواء"، وهو إنتاج دانماركي، يُعرض للمرة الأولى في الإمارات العربية المتّحدة خلال المهرجان. ويُعتبر هذا الفيلم، الذي تخرجه رانيا م. توفيق، وثائقياً تجريبياً مصوّراً بكاميرات متعددة، كمشروع تخرج من الكلية الوطنية للسينما – الدانمارك. وتلقي المخرجة الحائزة على الجوائز، من خلال فيلمها هذا، بالضوء على السعادة من منظور الرقص، إذ تدور أحداث القصة عندما تقرّر بطلة الفيلم "سحر"، التي تعشق الرقص، لأنه يشعرها بالسعادة، أن تقيم حفلة ما، لكنها سرعان ما تدرك أنه ليس من السهل دوماً أن يحصل المرء على الأمور التي تجعله سعيداً.

ومن الأفلام التي اختيرت للمشاركة في المسابقة الرسمية للطلبة نذكر "لحظة" للمخرج الإماراتي محمد غانم المري، وهو فيلم روائي قصير، عُرض خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، ويحكي عن قصة شاب فقد كل أمل له في الحياة، إلى أن يكتشف سرّ سعادته في عصفورة.

ومن سلطنة عُمان، يشارك الفيلم الروائي القصير "نقصة" للمخرجين محمد الحارثي وشبيب الحبسي. ويروي الفيلم قصة حارس القلعة الذي يسمع أصواتاً في القلعة، فيذهب لاكتشاف المصدر، لتنازعه الذكريات الشخصية.

وتعطي هذه الأفلام الأربعة، التي أنتجها الطلبة، لمحةً عن الأفلام المشاركة في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، الذي عرض في دورته للعام الماضي 153 فيلماً، من 31 دولة، في برنامج مسابقاته الرسمية، بما فيها ما يزيد عن 110 أفلام من دول الخليج العربي والعراق واليمن.

وبهذه السياق قال مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي: "تعتبر مسابقة الطلبة أحد أهم ركائز مهرجان الخليج السينمائي، وأكثر المسابقات إقبالاً، إذ أنها تلقي الضوء على هموم الشباب في العالم الذي يعيشون فيه، وتصوّر نقاء ووضوح رؤاهم، وتعرض طموحاتهم وأفكارهم الإبداعية، والتي تستحق منا أن نتابعها ونشاهدها. لقد نالت أفلام الطلبة، التي شاركت في دورة العام الماضي، استحسان الحضور ولجان التحكيم على حدّ سواء، ونتطلّع قدماً إلى تحقيق مسابقة هذا العام لنجاحات مماثلة لمسابقة العام الماضي."

يُشار إلى أن باب المشاركة مفتوح في مسابقة الطلبة، والمسابقة الرسمية الخليجية للمخرجين المحترفين، والمسابقة الرسمية الدولية للأفلام القصيرة، وبرامج المهرجان خارج إطار المسابقة الرسمية، وذلك عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. وسيتواصل قبول المشاركات حتى الموعد النهائي في 29 فبراير الحالي.

وتستقبل المسابقة الرسمية الخليجية مشاركات المخرجين من بلدان الخليج العربي، بما فيها الإمارات العربية المتّحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، واليمن، والعراق، فضلاً عن المخرجين من جنسيات أخرى، والذين يتحدثون في أفلامهم عن المنطقة. أما المسابقة الرسمية الخليجية للطلبة فهي مفتوحة لمشاركة الأعمال التي أنتجها أو أخرجها طلبة من المنطقة خلال دراستهم الأكاديمية، أو كجزء من مشروع جامعي.

ويمكن للمشاركات في المسابقة الرسمية الخليجية أن تدخل في منافسات الأفلام الروائية الطويلة (الروائية والوثائقية) والقصيرة، أما الطلبة فيتنافسون في فئة الأفلام القصيرة فقط، وكذلك المسابقة الرسمية الدولية مفتوحة للأفلام القصيرة (الروائية والوثائقية) فقط. وسينال الفائزون جوائز مالية تصل قيمتها الإجمالية إلى ما يزيد عن نصف مليون درهم.

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقة الرسمية، بما في ذلك: برنامج لعروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ بتقدمة مؤسسة الإستثمار-دبي، كما تمثل طيران الإمارات، شبكة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، الراعي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com
- انتهى -

 
 
تكريماً لمساهمته الكبيرة في ميدان الفنون والثقافة فرنسا تمنح رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي جائزة "وسام فارس الفنون والآداب"

الإثنين 13 فبراير 2012

• معالي وزير الثقافة والاتصالات الفرنسي فريدريك ميتيران يمنح الجائزة إلى عبدالحميد جمعة في أبوظبي.

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 13 فبراير 2012: منحت الحكومة الفرنسية عبدالحميد جمعة، رئيس "مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي"، جائزة "وسام فارس الفنون والآداب" تقديراً لمساهمته الكبيرة في ميدان الفنون والثقافة.

وتسلم جمعة الجائزة من معالي وزير الثقافة والاتصالات الفرنسي فريدريك ميتيران خلال حفل خاص أقيم في المقر الرسمي لسعادة ألين أزواو، السفير الفرنسي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتأتي هذه الجائزة تقديراً لمساهمة جمعة الكبيرة في ترويج السينما في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص السينما الفرنسية، ودوره الكبير في الترويج للتنوّع الثقافي، مع العلم أن "وسام فارس الفنون والآداب" قلما يتم منحه لغير الفرنسيين، حيث يعد جمعة من قلائل الشخصيات التي حظيت بهذه الجائزة في منطقة الشرق الأوسط.

وقد تم منح هذه الجائزة، التي أطلقت في العام 1957، إلى المغنية اللبنانية المعروفة فيروز والمخرج الأمريكي الشهير كلينت إيستوود ورئيس جمهورية التشيك الراحل فاسلاف هافل وغيرهم.

وقال معالي وزير الثقافة والاتصالات الفرنسي فريدريك ميتيران: "أضحى مهرجان دبي السينمائي الدولي، تحت إدارة عبدالحميد جمعة، فعالية رائدة وذائعة الصيت في الإمارات العربية المتّحدة والعالم العربي، وفي كافة أرجاء العالم أيضاً، إذ أمست سوق دبي السينمائي، التي ساعد جمعة في إرساء أسسها، منصة لا بد من المشاركة بها، إذ تقدّم الدعم المالي الكامل للأفلام من العالم العربي. ويجتذب المهرجان والسوق سوية، بشهرتهما عالمية النطاق، المزيد من الكتاب والمخرجين والمنتجين، من فرنسا وسائر أنحاء العالم، في كل دورة."

وعلق عبدالحميد جمعة على فوزه بالجائزة قائلاً: "إنه لشرف كبير أن أتلقى هذه الجائزة الرفيعة من الحكومة الفرنسية بالنيابة عن ‘مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان الخليج السينمائي’؛ إنها تقدير كبير لالتزام المهرجان بتعزيز الحوار المتبادل بين الثقافات، الأمر الذي ينعكس واضحاً في شعاره الأساسي ‘ملتقى الثقافات والإبداع’".

وأضاف جمعة قائلاً: "لفرنسا مساهمات قل نظيرها في عالم السينما، من المخرجين الفرنسيين الذي يشكلون مصدر إلهام كبير على مر الزمن، إلى الدعم المتواصل الذي تقدّمه فرنسا إلى المواهب الصاعدة. وقد استفادت السينما العربية على مر السنوات من علاقات التعاون الفرنسية المهمة على صعيدي الإنتاج والدعم الفني. ولطالما كانت الأفلام الفرنسية حاضرة لتغني برنامجنا سواءً في ‘مهرجان دبي السينمائي الدولي’ أو ‘مهرجان الخليج السينمائي’؛ وسنواصل الاستفادة والتمتع بغنى وتنوع السينما الفرنسية".

وبصرف النظر عن كون الأفلام الفرنسية جزءاً أساسياً من البرنامج المتنوع لـ "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، فقد احتفى المهرجان بإبداعات السينما الفرنسية عبر برنامج "في دائرة الضوء" ضمن إطار فعاليات دورته السادسة لعام 2009. كما كرم "مهرجان الخليج السينمائي" في عام 2010 المخرج الفرنسي فرانسوا فوجيل لإسلوبه المبدع في صناعة الأفلام مع عرض مجموعة مميزة من أفلامه؛ وتم في عام 2011 تسليط الضوء على المخرج التجريبي جيرارد كوران الذي يحتفظ بالرقم القياسي لأطول فيلم في تاريخ السينما عن فيلمه "سينماتون" الذي تبلغ مدته الزمنية حتى الآن 156 ساعة.

وستتضمن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" (www.gulffilmfest.com)، التي تنعقد خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012 في دبي، مجموعة منوعة من الأفلام الفرنسية كذلك. وتجدر الإشارة إلى أن الدورة التاسعة من "مهرجان دبي السينمائي الدولي" ستنعقد خلال الفترة الممتدة بين 9-16 ديسمبر 2012؛ وللحصول على مزيد من المعلومات المتعلقة بهذا المهرجان، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.dubaifilmfest.com

 
 

مهرجان تيسة المغربي يحتفي بالسينما الخليجية بعرضه أفلاماً شاركت في مهرجان الخليج السينمائي

الثلاثاء 31 يناير 2012

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، دبي، 31 يناير 2012: أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان الفيلم القصير الآسيوي المغربي" اختيارها لـ14 فيلماً قصيراً لمخرجين خليجيين، كانت قد اختيرت ضمن باقة الأفلام التي عرضت في "مهرجان الخليج السينمائي"، وذلك للمشاركة في برنامج خاص يحتفي بالسينما الخليجية ضمن الدورة الخامسة من المهرجان المغربي الذي يقام في "تيسة"، المغرب في الفترة الممتدة من 23 إلى 26 فبراير 2012.

ويأتي اختيار هذه الأفلام القصيرة، والتي تضمّ أفلاماً حائزة على جوائز، من الإمارات العربية المتّحدة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والبحرين، والكويت، وقطر، والعراق، في إطار الشراكة الجديدة التي تجمع مهرجان تيسة المغربي ومهرجان الخليج السينمائي الذي تُقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012، ويُعتبر الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي والعراق واليمن.

ويضم برنامج الأفلام الخليجية المعروضة في مهرجان "تيسة" الفيلمين الإماراتيين "سبيل" من إخراج خالد المحمود، و"موت بطيء" للمخرج جمال سالم. وقد حاز الفيلم الأول، من تأليف محمد حسن أحمد، على الجائزة الأولى للمسابقة الخليجية الرسمية خلال مهرجان الخليج السينمائي 2011، إضافة إلى حصده لجائزة أفضل نص سينمائي. ويحكي الفيلم قصة ملهمة عن ولدين يعيشان مع جدتهما، وكفاحهما للاعتناء بها. أما الفيلم الثاني فيحكي قصة حفار قبور يُحال فجأة إلى التقاعد بعد 30 سنة من الخدمة، وقد حاز على جائزة التنويه الخاصة من المسابقة الخليجية الرسمية ضمن المهرجان.

ومن المملكة العربية السعودية، يشارك فيلمان وهما "عايش" الذي حاز الجائزة الأولى خلال مهرجان الخليج السينمائي 2010، وفيلم "كورة...حبيبتي؟؟". ويسرد الفيلم الأول، للمخرج عبدالله آل عياف، حياة حارس أمن في مشرحة، والطريقة التي تتغير حياته عبرها في 10 دقائق. أما الفيلم الثاني، وهو من إخراج عبدالله أحمد، فيحكي عن ثلاث قصص متقاطعة، الأولى لثلاثة أولاد يحاولون شراء كرة، والثانية لفتاة تحاول الانضمام لفريق كرة القدم، والثالثة لشاب مغرم ينتظر حبيبته.

ومن سلطنة عُمان، يشارك فيلم "تسريب" الحائز على الجائزة الأولى في مسابقة الطلبة خلال مهرجان الخليج السينمائي 2010، وهو من إخراج أمجد الهنائي، وخميس أمبو سعيدي، وفيلم "بهارات" للمخرج عامر الرواس، وهو الفيلم الحائز على جائزة التنويه الخاصة من المسابقة الخليجية الرسمية ضمن فعاليات دورة المهرجان لعام 2011. وتدور أحداث الفيلم الأول حول فتاة صغيرة تلعب خارج الحارة هروباً من جو المشاحنات الأسرية في المنزل، ويسرد الفيلم الثاني أربعة مواقف لأربع شخصيات: امرأة عاقر، ورجل في الـ90 من العمر، وطفلة تستعد للتغيير، ومدوّن.

وتضم الأفلام المشاركة في مهرجان "تيسة" المغربي أيضاً الفيلمين البحرينيين "كناري" للمخرج محمد راشد بوعلي، عن أربعة أشخاص ترتبط حياتهم بطائر كناري، و"سلاح الأجيال" للمخرج محمد جاسم، والذي حاز الجائزة الثالثة في المسابقة الخليجية الرسمية لدورة المهرجان للعام 2011، وتدور أحداثه حول رجل جالس على كرسي في الصحراء يراقب كيف يأخذ العالم من حوله بالتطور والبناء السريع.

ومن الكويت يشارك فيلمان هما "ماي الجنة" للمخرج عبدالله بوشهري، وقد حاز عن أداء الممثلة هيا عبدالسلام جائزة التنويه الخاصة من المسابقة الخليجية الرسمية ضمن فعاليات دورة المهرجان لعام 2011، و"عطسة" للمخرج مقداد الكوت. ويحكي الفيلم الأول عن الصداقة التي نشأت بين فتاة عشرينية حامل وبائع متجول يعشق سمكة صفراء في محل لبيع الحيوانات الأليفة، أما الفيلم الثاني فيحكي قصة عامل بنغالي يعطس عن غير قصد في وجه مديره الكويتي والأحداث التي تتبع هذه الحادثة.

ويمثّل فيلما "نصف مضاء" للمخرج جاسم محمد جاسم، و"أرض الأبطال" للمخرج ساهم عمر خليفة السينما العراقية في مهرجان "تيسة". حصد الفيلم الأول جائزة التنويه الخاصة من المسابقة الخليجية الرسمية ضمن فعاليات دورة المهرجان لعام 2011، ويحكي عن كيفية تصرف الإنسان بشكل غريزي بأن يخلق عالماً خيالياً خاصاً يهرب إليه من الأخطار المحيقة به. أما الفيلم الثاني فيحكي قصة صبي في العاشرة وأخته ورغبتهما في مشاهدة برامج الأطفال على التلفاز، لكن عليهما أولاً مواجهة خوفهما من الصبي المتنمّر.

وأخيراً من قطر، تشارك المخرجة صوفيا المري بفيلمها بعنوان "كناري" ويحكي قصة النزاع الذي يحتدم بين أب وابنته بعد أن أمسك بها في سيارة برفقة أحد الفتية، ويشارك المخرج فيصل آل ثاني بفيلمه بعنوان "دمى بلية"، وهو الحائز على جائزة التنويه الخاصة من مسابقة الطلبة ضمن فعاليات دورة المهرجان لعام 2011، ويحكي عن شغف فتاة عربية بالرقص المعاصر.

وبهذا السياق قال سعيد بقلول، المنسق العام لمهرجان الفيلم القصير الآسيوي المغربي بتيسة: "قررنا كإدارة للمهرجان الانفتاح على الإنتاجات السينمائية العربية، وخاصة الخليجية منها، لما عرفته هذه الأخيرة من طفرة نوعية متميزة، وتراكمات جدّ مهمة على مستوى الكمّ والنوع في الجودة والإبداع الراقي، وكذلك تقريب الجمهور المغربي، من الصورة السينمائية الخليجية، وترسيخ ثقافتها في مخيلة المجتمع المغربي، من خلال مهرجان الفيلم القصير الآسيوي المغربي بتيسة في دورته الخامسة. وبالمناسبة تتوجه إدارة المهرجان بخالص شكرها للمشرفين على مهرجان الخليج السينمائي، لما أبدوه من تعاون فعال مع تظاهرتنا."

ومن جهته قال صلاح سرميني، مستشار مهرجان الخليج السينمائي ومنسّق برنامج مهرجان الخليج السينمائي في مهرجان الفيلم القصير الآسيوي المغربي بتيسة: "تمثّل سلسلة الأفلام التي ستعرض في مهرجان "تيسة" جزءاً بالغ الأهمية من خطتنا لدعم الأفلام الخليجية والعربية واستعراض أعمال المخرجين من المنطقة سواء على الصعيد المحلي أو في الخارج. ويُعدُّ مهرجان الخليج السينمائي منطلقاً لمسيرة العديد من المخرجين الطلبة والمحترفين على طريق النجومية والانتشار العالمي، ونتطلّع قدماً للترحيب بالجيل الجديد من السينمائيين وأفلامهم المميزة تحت سقف مهرجاننا الذي يُقام في أبريل المقبل."

يُذكر أن الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي تقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، وقد تمّ فتح باب التسجيل في مسابقات وبرامج المهرجان التالية: مسابقة المخرجين المحترفين والطلبة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة، وبرامج المهرجان خارج إطار المسابقة الرسمية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com، وسيتمّ قبول المشاركات حتى الموعد الأخير لتقديمها وذلك في 29 فبراير المقبل.

تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وتمثّل طيران الإمارات، شبكة الخطوط الجوية الرائدة في دبي، الراعي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت www.gulffilmfest.com

- انتهى -

 
 

مهرجان الخليج السينمائي يُطلِقُ دورته الخامسة خلال الفترة 10-16 إبريل 2012

الأربعاء 4 يناير 2012

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، دبي، 4 يناير 2012: أعلنت اللجنة المنظمة لـ"مهرجان الخليج السينمائي"؛ الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، عن إطلاق دورته الخامسة، تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وذلك في "دبي فستيفال سيتي"، خلال الفترة الممتدة بين 10-16 إبريل 2012.

وستواصلُ الدورة الخامسة للمهرجان عرضَ الأفلام ضمن مسابقتيها الأساسيتين: المسابقات الخليجية بما فيها الطلبة، والمسابقة الدولية للأفلام القصيرة. كما يتضمّن المهرجان العديد من الأنشطة، التي تقام خارج إطار المسابقتين، بما فيها برنامج "تحت الضوء"، والدورات التدريبية الاحترافية، والجلسات المسائية لخبراء القطاع، وغيرها من الأنشطة الخاصة.

تفتح "المسابقة الخليجية" أبوابها أمام مشاركة المخرجين من دول منطقة الخليج العربي: الإمارات، والسعودية، والكويت، والبحرين، وعُمان، وقطر، واليمن، والعراق؛ بالإضافة إلى المخرجين من بقية الجنسيات الأخرى، ممن تتناول أفلامهم مواضيع تدور أحداثها حول منطقة الخليج العربي. أما مسابقة الطلبة، فهي مفتوحة أمام الأفلام التي قام بإنتاجها الطلبة، خلال دراستهم الأكاديمية، أو ضمن إطار مشاريعهم الجامعية.

يتنافس المشاركون في "المسابقة الخليجية"، ضمن فئتي الأفلام الطويلة (الروائية، والوثائقية)، والأفلام القصيرة؛ وتشمل "مسابقة الطلبة" الأفلام القصيرة فقط؛ في حين يتنافس المشاركون في "المسابقة الدولية"، ضمن فئة الأفلام القصيرة فقط (الروائية، والوثائقية). وسيتلقّى الفائزون جوائزَ نقدية، تتجاوز قيمتها نصف مليون درهم إماراتي، علماً أنه تمَّ فتح باب تقديم طلبات المشاركة ليستمر لغاية 29 فبراير 2012.
يُشكِّل "مهرجان الخليج السينمائي" منصةً غير مسبوقة لاحتضان وعرض أعمال المواهب الخليجية؛ وهو يُسجِّل، عاماً بعد عام، نجاحاً منقطع النظير، خاصة بعد أن شهدت دورته الرابعة، عام 2011، نمواً ضخماً في أعداد الحضور، مع أكثر من 30 عرضاً كامل العدد، مثّلت كافة الفئات المُشاركة في المهرجان؛ وقد ارتفع معدل إشغال مقاعد الصالات السينمائية، خلال المهرجان، بنسبة 11%، ليصل معدل إشغال المقاعد إلى 60%؛ كما جذب أكثر من نصف العروض المشاركة في المهرجان، أكثر من 60% من إشغال الصالات، بما في ذلك 21 عرضاً تجاوزت نسبة الإشغال فيه 75%.

وكانت الدورة الرابعة من "مهرجان الخليج السينمائي"، قد استضافت نخبةً من ألمع المخرجين السينمائيين، حول العالم، بمن فيهم المخرج الفرنسي "جيرار كوران"، والإيراني "عباس كياروستامي".

أضاف المخرج الفرنسي التجريبي "جيرار كوران"، الذي كان محور برنامج "تحت الضوء"، في دورة المهرجان الرابعة، لعام 2011، إلى مشروعه "سينيماتون"؛ أطول فيلم متواصل في العالم، 70 بورتريه لشخصيات سينمائية، تمَّ تصويرها في دبي، بالإضافة إلى فيلمين من سلسلة مذكرات فيلمية، فضلاً عن إخراجه لفيلم عن المهرجان ذاته.

كما حقَّقت أوّلُ دورة تدريبية اختصاصية في الخليج العربي، والتي قدّمها المخرج الإيراني المعروف "عباس كياروستامي"، نتائجَ بارزة، بإنتاج أكثر من 40 فيلماً قصيراً، لمخرجين من أنحاء المنطقة والعالم، وتمَّ تصويرها خلال 10 أيام.

وتمّ خلال الدورة الرابعة للمهرجان، عرض 153 فيلماً، من 31 دولة، شملت 59 فيلماً (عرض أول في العالم)، و13 فيلماً (عرض أول على الساحة الدولية)، و15 فيلماً (عرض أول في الشرق الأوسط)، بالإضافة إلى 15 فيلماً (عرض أول في دول الخليج). وقد شارك من منطقة الخليج العربي، وحدها، أكثر من 114 فيلماً، منها 45 من دولة الإمارات العربية المتّحدة، والبقية مثّلت دول مجلس التعاون الخليجي والعراق. واستضاف المهرجان 425 ضيفاً، من المتخصّصين في قطّاع صناعة الأفلام، بمن فيهم 166 سينمائياً، كما شهد المهرجان مشاركةً إعلامية قوية، بتواجد أكثر من 250 صحافياً، من منطقة الخليج العربي، وأنحاء العالم كافة.

بهذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "ستسلِّط الدورة الخامسة للمهرجان الضوءَ مجدداً على المواهب السينمائية الآتية من بلدان الخليج العربي، وستوفِّر للمخرجين الخليجيين منصةً قويةً لعرض أعمالهم. وقد استطاع المهرجان على مرِّ السنوات، ترسيخ هوية متميزة، بصفته الوُجهة المُمثِّلة للسينما الخليجية؛ وهو نقطة الانطلاق الأساسية لمشاهدة أفلام الطلبة، والسينمائيين الخليجيين والمقيمين في منطقة الخليج العربي. وقد عزَّزت المبادرات المتنوعة للمهرجان، جسورَ التواصل بين الجمهور والإعلاميين والمتخصّصين في قطاع صناعة الأفلام، من جهة، والسينمائيين الإقليميين والعالميين، من جهة ثانية".

يُشترط في الأعمال المُؤهَّلة للمشاركة، أن يكون تاريخ إنتاجها بعد 1 يناير 2011. أما ضمن فئة الأفلام الطويلة، فيجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً و/أو وثائقياً طويلاً لا تقل مدّته عن 60 دقيقة. وبالنسبة للأفلام القصيرة، يجب أن يكون الفيلم عملاً روائياً و/أو وثائقياً قصيراً لا تتجاوز مدّته 59 دقيقة.

سيتمُّ إغلاق باب تقديم الأفلام للمشاركة لهذا العام، عبر الإنترنت، في 29 فبراير 2012. لمعرفة المزيد من التفاصيل، يُرجى دخول موقع المهرجان على شبكة الإنترنت www.gulffilmfest.com
تُقام الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي، للعام 2012، في فندقي "إنتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، وصالات "جراند سينما"، في "دبي فستيفال سيتي"؛ وذلك بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وبالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت
www.gulffilmfest.com

 
 
 
 
 

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

 
 
 

صفحات <<

03

02

01

>>

سابق

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)