مهرجان الخليج السينمائي

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 

لاحق <<

03

02

01

>>

سابق

 
مهرجان الخليج السينمائي الخامس

(10th - 15th APR 2012)

 
 
 
 
أخبار وبيانات المهرجان ( 2 )
 
 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يستضيف عبر جلسات "ليالي الخليج" اليومية نقاشات مباشرة ومفتوحة يديرها خبراء الأفلام

الأربعاء 11 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 11 أبريل 2012: ستواصل الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، التي تقام في "دبي فيستفال سيتي" تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد ببن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون ""دبي للثقافة"، والتي تستمر حتى 16 أبريل الحالي، التقليد المتبّع في استضافة "ليالي الخليج" وهي منتديات نقاشية تقام عند منتصف الليل ويديرها ويشرف عليها عدد من أهم خبراء السينما من المنطقة كل ليلة

وتعتبر "ليالي الخليج" من أبرز الجلسات النقاشية المباشرة وتمتاز بصراحتها وفعاليتها، وسيتم تنظيمها حتى يوم 15 أبريل ابتداءً من الساعة 11:55 مساءً في قاعة السينمائيين.

وقد بدأت أول جلسة نقاشية ليلة الأربعاء، وأدار الحوار فيها أنطوان خليفة، مدير العلاقات الدولية في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وكان موضوعها يدور حول "لقاء المشرفين على سوق السيناريو للأفلام الخليجية القصيرة"، وهي المبادرة الجديدة التي أطلقها مهرجان الخليج السينمائي لصقل وتطوير مهارات كتابة النصوص السينمائية والسيناريوهات لدى الكتاب والسينمائيين من المنطقة، وإتاحة المجال لهم كي يتعاونوا مع المخرجين والمنتجين، وتقديم المساعدة لهم لتحويل مشاريعهم السينمائية إلى أفلام واقعية. وقام خلال الجلسة كلّ من محمد خان، وميشيل كمون، وفريد رمضان بمشاركة رؤاهم وخبراتهم حول أهمية السيناريو القوي

وستتاح الفرصة للجمهور للمشاركة في هذه الجلسات النقاشية التي سيحضرها عدد من الأسماء المعروفة في قطاع السينما المعاصر في المنطقة، إلى جانب وفود المهرجان والخبراء الإعلاميين، مما يجعل من "ليالي الخليج" إحدى أكبر المنتديات العامة في المنطقة، والتي تعنى بقضايا السينما

وستقام الليلة الثانية من "ليالي الخليج" يوم الخميس 12 أبريل، وستحمل شعار "الضوء الصامت: محمد حسن أحمد" وسيدير الحوار فيها أحمد سالمين. خلال هذه الليلة، سيقوم كاتب السيناريو الحاصل على الجوائز، محمد حسن أحمد، بتقديم أحدث كتبه الصادرة حديثاً، والمرفق بمجموعة من أقراص الـDVD، بعنوان "الضوء الصامت". وستدور النقاشات حول مسيرة أحمد الفنية وصناعة السينما في المنطقة، وكيف تحوّلت سيناريوهاته إلى أفلام

وسيدير مسعود أمرالله آل علي، مدير مهرجان الخليج السينمائي، الحوار في الليلة الثالثة التي تقام في 13 أبريل، وتحمل شعار "خلف الكواليس". وستتمحور النقاشات حول أن تحويل الهوية البصرية لفيلم ما تتطلب تضافر مهارات وجهود مجموعة من الأفراد الذين يعملون جنباً إلى جنب لتقديم نظرة المخرج وترجمتها إلى واقع ملموس، رغم أن جهودهم الحثيثة هذه غالباً ما تخفى عن الجمهور. وسيناقش الخبراء المشاركون في نقاشات هذه الليلة الأدوار التي لعبها هؤلاء الأبطال والجنود المجهولون في عملية صناعة الفيلم، والجهود التي بذلوها، والمهارات الشخصية التي وظّفوها إسهاماً في رسم ملامح المشهد السينمائي بكل ما للكلمة من معنى

وستسلّط الليلة الرابعة، التي تقام في 14 أبريل تحت شعار "الأردن: حالة سينمائية"، الضوء على الأفلام السينمائية التي تمثّل الأردن، حيث تُعرض 7 أفلام أردنية في برنامج "في دائرة الضوء". وسيدير أنطوان خليفة حوار الجلسة التي ستستكشف إسهامات المؤسسات المختلفة في تطوير قطاع صناعة الأفلام في الأردن، ومشاركاتها في وضع حجر الأساس لمستقبل الفنون السينمائية في هذا البلد

أما الليلة الخامسة والأخيرة من جلسات "ليالي الخليج"، والتي ستقام يوم 15 أبريل وتحمل شعار "الخليج عن الخليج"، فستمثّل نظرة ذاتية من المهرجان. وستدير دلفين غارد-مروّة نقاشات هذه الليلة، حيث سيتباحث ويستكشف فريق المهرجان آليات ومبادرات الدعم الإقليمية التي تتوفر للسينمائيين العرب، بدءاً من خطوات تطوير السيناريوهات، إلى مشاريع دعم مرحلة ما بعد الإنجاز، وما تجاوزها

وتضم قائمة الأفلام المختارة والتي تُعرض بالمجان على جمهور مهرجان الخليج السينمائي 2012، 82 فيلماً يعرض للمرة الأولى عالمياً، و12 فيلماً للمرة الأولى دولياً، و27 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و11 للمرة الأولى في منطقة الخليج، و4 أفلام للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتّحدة. وسيحتفل مهرجان الخليج السينمائي بالذكرى السنوية الخامسة على انطلاقته عبر عروض خاصة لأفلام المهرجان تقام نهاية الأسبوع في أبوظبي في الفترة من 12 إلى 14 أبريل الحالي، على مسرح أبوظبي، وذلك بالشراكة مع مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام

يُشار إلى أن تسجيل السينمائيين والجهات الإعلامية للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخاصة مفتوحة حالياً عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يفتتح عروضه بفيلم "تورا بورا" وحفل للسجادة الحمراء تحضره كوكبة من النجوم الخليجيين والعرب

الثلاثاء 10 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2012: بحضور سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، تمّ افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي مساء يوم الثلاثاء بحفل خاص على السجادة الحمراء حضرته كوكبة مميزة من ألمع النجوم الخليجيين والعرب

وسيتم خلال أيام المهرجان عرض تشكيلة غنية ومتنوعة تضم 155 فيلماً تمثّل 44 دولة، حيث ستكون كافة العروض مفتوحة بالمجان للجمهور الحاضر. وستتواصل عروض وفعاليات المهرجان حتى 16 أبريل في "دبي فيستفال سيتي"، وسيتمّ بالتزامن مع فعاليات دبي، إقامة عروض لأهم الأفلام المشاركة في المهرجان في مسرح أبوظبي على مدى نهاية الأسبوع من 12 إلى 14 أبريل

وبالمجمل، يتم حالياً عرض 347 فيلماً سينمائياً ضمن برامج المهرجان ومسابقاته للأفلام القصيرة: الخليجية، والخليجية للطلبة والدولية، وبرامج المهرجان خارج إطار المنافسات الرسمية وهي "أضواء"، و"تقاطعات"، و"سينما الأطفال"، و"كرز كياروستامي"، وعروض المخرج جيرار كوران

وخلال الحفل الافتتاحي، كرّم المهرجان المخرج السينمائي البحريني المخضرم بسام الذوادي ، ومنح الممثل الإيراني الشهير بهروز وثوقي جائزة تقدير خاصة. ويشار إلى أن الفيلم الكويتي الروائي الطويل "تورا بورا" كان العرض الافتتاحي لمهرجان الخليج السينمائي 2012

ويدور الفيلم حول قصة شاب مغرر به يقرر الانضمام إلى المتطرفين في أفغانستان، وكيف يقرر والداه الانطلاق في رحلة مضنية وجريئة للبحث عنه. ويشهد الفيلم عودة الممثل الكويتي المخضرم سعد الفرج إلى الأفلام الروائية الطويلة بعد انقطاع دام لعقود

وقد عبر عدد من كبار النجوم العرب والخليجيين السجادة الحمراءـ وضمت قائمة الفنانين والنجوم الإماراتيين كلاً من: علاء النعيمي، ومروان عبدالله، ومنصور الغساني، ومنصور الفيلي، وفاطمة الجاسم، وهدى الخطيب، وهاني الشيباني، ومحمد سعيد السلطي، وعبدالرحمن الزرعوني، وعادل إبراهيم، وحسن يوسف، وريم، وخالد علي، وأحمد ناصر، وعمر الملا، وهدى صلاح، ونيفين ماضي، وعليا الشامسي، وهدى حمدان، وبلال عبدالله، وحبيب غلوم، وراوية عبدالله، وعائشة عبدالله، وجاسم عبيد، وشيماء الجناحي وغيرهم

أما قائمة الفنانين الكويتيين، فقد ضمت نجوم "تورا بورا" سعد الفرج وخالد أمين والعربي الساسي ومخرج العمل وليد العوضي. إضافة إلى كوكبة من نجوم الخليج، ومنهم: باسمة حمادة، وشهد ياسين، وباسم الأمير، وعبير الجندي، وأحمد أبراج، وزينة كرم، ومحمد خليفة، وحسان ياسين، وأحمد مبارك، وسعود علي، وإبراهيم الحساوي، وعبدالعزيز جاسم، وناصر محمد، ومحمد ياسين، ومريم سلطان، وزهرة، وهيفاء حسين، وآلاء شاكر، وفاطمة عبد الرحيم

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يعتزم عرض 25 فيلماً هذا الأسبوع في مسرح أبوظبي

الثلاثاء 10 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي، عن عرضها خلال فترة نهاية الأسبوع لـ25 فيلماً تمثّل أفضل ما يقدّمه المخرجون المعاصرون من المحترفين والطلبة من 12 إلى 14 أبريل في مسرح أبوظبي على الكورنيش. وفي بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ المهرجان في سنته الخامسة بأن يقام في أكثر من مدينة إماراتية في الوقت ذاته، حيث ستُعرض مجموعة الأفلام التي تمثّل باكورة عروض المهرجان، في العاصمة الإماراتية أبوظبي

وقد تمّ تنظيم العروض السينمائية في أبوظبي بالتعاون مع "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام"، وستُفتتح العروض يوم الخميس 12 أبريل عند الساعة 8 مساءً بالفيلم الكويتي الروائي الطويل "تورا بورا"، والذي افتتح أيضاً عروض المهرجان في دبي. وستشتمل عروض نهاية الأسبوع على أفلام خليجية للطلبة وأفلام خليجية قصيرة وفيلم روائي طويل كل يوم

وسيشهد يوم الجمعة 13 أبريل عرض 3 مجموعات من الأفلام: أولها عند الساعة 3 ظهراً، وتُعرض خلالها 7 أفلام اختيرت من أفلام المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة للطلبة. وتضم الأفلام 3 مشاركات من دولة الإمارات العربية المتّحدة وهي: "رذاذ الحياة" للمخرجة فاطمة عبدالله النايح، و"قطط" للمخرج مروان الحمادي، و"لندن بعيون امرأة محجبة" للمخرجة مريم السركال. ومن عٌمان يشارك فيلم "قتّ" للمخرجين المنتصربالله العامري ومحمد الصبحي، ومن قطر يقدّم المخرجان جاسم الرميحي ومحمد رضوان الإسلام فيلم "صقر وثورة"، و"O-" من العراق للمخرج ياسر حميد، ومن المملكة العربية السعودية يشارك فيلم "لقطة سريعة: الرحالة" للمخرج طارق يوسف الدخيل الله

أما المجموعة الثانية فستكون عند الساعة 6 مساءً، وستحوي تشكيلة منتقاة من الأفلام المشاركة في المسابقة الخليجية الرسمية للأفلام القصيرة، وتحوي فيلمين إماراتيين: "لمحة" للمخرجة نايلة الخاجة، و"الدخيل" للمخرج ماجد الأنصاري. وضمن المجموعة نفسها تُعرض أيضاً أفلام: "فلان" من الكويت للمخرجين مساعد خالد ومقداد الكوت، و"مرآة" من العراق للمخرج هاوراز محمد، و"إعجاب" من البحرين للمخرج أحمد الفردان، وفيلم "عاطفة البيض" من المملكة العربية السعودية للمخرج مصعب المري

وستُختتم عروض يوم الجمعة عند الساعة 9 مساءً بالمجموعة الثالثة التي ستحوي فيلماً واحداً فقط وهو فيلم الخيال العلمي "عالقون" من قطر للمخرجين محمد الإبراهيم، وأحمد الباكر

وستتواصل العروض يوم السبت 14 أبريل مع أفلام أخرى مشاركة في مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة، وستُعرض عند الساعة 3 ظهراً، وتضم القائمة 3 أفلام إماراتية هي "رائحة الجنة" للمخرج محمد سويدان، و"الكمد" للمخرج أحمد الحبسي، و"دائرة الموت" للمخرج طارق الكاظم. وتضم الأفلام الأخرى المختارة للعرض في هذا اليوم: الفيلم اليمني "أسهل طريقة للانتحار" للمخرج عيضة صالح قناب، ومن العراق فيلم "كاسيت" للمخرج ملاك عبد علي مناحي، ومن الدنمارك، فيلم "نسمة هوا" للمخرجة رانيا م. توفيق

وعند الساعة 6 مساءً، سيتم عرض عدد من الأفلام القصيرة التي تتنافس في إطار المسابقة الخليجية الرسمية، وتحوي فيلمين إماراتيين هما "عطر المطر" للمخرجين طلال محمود وعليا الشامسي، و"أصغر من السماء" للمخرج عبدالله حسان أحمد، إلى جانب الفيلم العراقي الإماراتي المشترك "تسجيل" للمخرج لؤي فاضل، والفيلم العُماني الكويتي المشترك "باندا" للمخرج جاسم النوفلي، والفيلم الكويتي "أتمنى لو كنا راقصين" للمخرج محمد وليد عياد، ومن البحرين فيلم "قولي يا حلو" للمخرج محمد جناحي

وسيكون العرض الأخير في أبوظبي فيلماً إمارتياً هو "أمل" للمخرجة نجوم الغانم عند الساعة 9 مساءً

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يُسلّط الضوء على السينما الأردنية ويعرض وثائقياً حول الساحة الفنية في دبي

الثلاثاء 10 أبريل 2012

دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، التي تُقام تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ماجد ببن محمد بن راشد، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون ""دبي للثقافة"، والتي افتُتحت عروضها بالفيلم الكويتي الروائي الطويل "تورا بورا"، عن عرضها لتشكيلة متنوعة وغنية من الأفلام خلال الأربعاء؛ اليوم الأول من العروض النظامية، وذلك في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي"، حيث ستكون كافة العروض مفتوحةً بالمجان للجمهور الحاضر

وستكون من بين العروض الهامة ليوم الأربعاء، الأفلام المُشاركة في برنامج "في دائرة الضوء: الأردن"، وهو البرنامج الذي يُسلّط من خلاله "مهرجان الخليج السينمائي 2012" الضوء على السينما الأردنية. وستُعرض أفلام هذا البرنامج من الساعة 3:45 ظهراً، وحتى 5 بعض الظهر، في صالة "جراند سينما" 2، وسيبلغ عددها 5 أفلام، تركّز على المواهب والمشاريع السينمائية الأردنية التي كثر الحديث عنها مؤخراً، ونالت ردود فعل إيجابية

سيحوي البرنامج عدداً من الأفلام التي تُعرض للمرة الأولى دولياً، وهي: "أكرم" للمخرج أنس البلوي، و"حالة نفسية" للمخرجة سارة قصقص. ويحكي الفيلم الأول قصة طفل في الـ11 من العمر، يُحاول أن يحقق حلمه بأن يصبح المدرب الأكثر شهرة في العالم في سباقات الجمال. أما الفيلم الثاني، فهو قصة درامية نفسية، عن شاب اسمه فادي، يبحث عن والده رغم معاناته من حالة غير اعتيادية من فقدان الذاكرة

ومن عروض البرنامج، أيضاً، نذكر "بهية ومحمود" للمخرج زيد أبوحمدان، وهو فيلم حائز على الجوائز، يحكي عن الحبّ وكيف يأخذ صيغاً وأشكالاً متعدّدة مع التقدّم بالعمر؛ وفيلم "عبور" للمخرجين ثريا حمدة ومحمد الحشكي، عن ليث الذي يبلغ من العمر 8 سنوات، ويبدأ التساؤل حول قضايا متعلّقة بالموت والوجود؛ وفيلم "انبثاق" للمخرجة كاتيا التلّ، وهو يحكي عن القوانين التي تحكم حياة الإنسان، ويتساءل عما سيحدث في حال تمّ انتهاك هذه القوانين

من جهة أخرى، ستُتاح الفرصة لمحبي الأفلام، لمشاهدة إنتاجين إماراتيين، يستكشفان الفنّ من منظورين مختلفين: الأول هو "غبار برّاق: العثور على الفن في دبي" للمخرجة كيتي تشانغ، التي تستكشف عبره الفنانين الحقيقيين في خضم الساحة الفنية البرّاقة في دبي. ويُعرض هذا الفيلم للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، ويتنافس في إطار "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة"، وسيُعرض ابتداءً من الساعة 6:15 مساءً، في صالة "جراند سينما" 9. أما الفيلم الثاني فهو "شجرة أكرم" ويُعرض ابتداءً من الساعة 3:15 ظهراً، في صالة "جراند سينما" 9، ويحكي عن السيرة الذاتية لأكرم خان، مُصمّم الرقص المعروف، الذي أدهش وأمتع الجمهور الإماراتي بعروضه الشيقة والممتعة

وهذا الفيلم من إخراج فرانشسكو كابراس وألبرتو موليناري، ويُعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط

وهناك فيلم آخر يُعرض للمرة الأولى عالمياً عبر المهرجان، ويتنافس في إطار "المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة"، وهو فيلم الخيال العملي "عالقون" للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر من قطر. ويحكي الفيلم قصة مشعل وراشد؛ اللذين ينطلقان في رحلة ترفيهية عبر الصحراء، لتنقلب إلى رعب حقيقي، حين يواجهان مجموعة من "الزومبي". وسيُعرض هذا الفيلم من الساعة 8 مساءً، في صالة "جراند سينما" 4.

وعند الساعة 3 ظهراً، في صالة "جراند سينما" 10، سيعرض المهرجان مجموعة مختارة من المشاهد التي أبدعها المخرج السينمائي الفرنسي المبدع "جيرار كوران"، بما في ذلك مشاهد شخصية، مدة كل منها 4 دقائق، تصوّر مقيمين في الدولة وضيوف المهرجان، وقد أصبحت هذه المشاهد جزءاً من فيلم كوران، الأطول مدّةً في العالم، بعنوان "سينماتون". 

وتشمل عروض يوم الأربعاء، أيضاً، مجموعة من الأفلام القصيرة، التي تتنافس في "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة"، و"المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة للطلبة". وسيتاح المجال أيضاً للجمهور حضور تشكيلة متنوعة من الأفلام القصيرة الاستثنائية في طريقة الطرح السينمائي والأسلوب، والتي تمثّل دولاً عديدة من مختلف أرجاء العالم، وذلك ضمن برنامجي "تقاطعات"، و"أضواء". 

تبدأ عروض الدورة الخامسة للمهرجان يوم الاثنين 16 أبريل في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي". وتضمّ قائمة الأفلام المختارة، والتي تُعرض بالمجان على الجمهور، 82 فيلماً يُعرض للمرة الأولى عالمياً، و12 فيلماً للمرة الأولى دولياً، و27 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، و11 للمرة الأولى في منطقة الخليج، و4 أفلام للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتّحدة

وسيحتفل مهرجان الخليج السينمائي بالذكرى السنوية الخامسة على انطلاقته، عبر عروض خاصة لأفلام المهرجان، تُقام نهاية الأسبوع في أبوظبي، في الفترة من 12 إلى 14 أبريل الحالي، على "مسرح أبوظبي"، وذلك بالشراكة مع "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام". 

يُشار إلى أن تسجيل السينمائيين والجهات الإعلامية للمشاركة في فعاليات مهرجان الخليج السينمائي الخاصة مفتوحٌ حالياً عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". وتشكّل "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

مهرجان الخليج السينمائي يعلن عن شركاء دورته الخامسة

الثلاثاء 10 أبريل 2012

وسيحظى المهرجان بدعم ورعاية: أكاديمية نيويورك للأفلام، والتي ستستضيف جلسة تعليمية خاصة خلال أيام المهرجان وستقوم بتكريم السينمائيين الواعدين؛ وجامعة "مانيبال"-دبي، والتي ستدعم فعاليات المهرجان المرتبطة بالرقميات ووسائل الإعلام الاجتماعية؛ وشركة "فليكر شو برودكشنز"، وهي الراعي الرسمي للمهرجان في التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو؛ وشركة "ليو برنت" للإعلان؛ وشركة "مسار للطباعة والنشر"، وهي شريك المهرجان الرسمي في الطباعة؛ و"كريستال جاليري"، وهي الشركة المتخصصة في صناعة وتصميم جوائز المهرجان، إضافة إلى "إنترناشيونال ووتش كومباني شافهاوزن"، صانع الساعات الرسمي للمهرجان؛ ومعهد الدوحة السينمائي، وهو شريك إقليمي استراتيجي

وبهذا الخصوص قالت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في مهرجان الخليج السينمائي: "تربط العديد من شركائنا صلات وعلاقات وثيقة مع مهرجان الخليج السينمائي تمتّد لسنوات طويلة، وما هذا الدعم المتواصل إلا تأكيد على مكانة المهرجان باعتباره حدثاً ترفيهياً وثقافياً متميزاً، يقدّم منصة رائدة واستثنائية تهدف إلى التواصل مع كافة شرائح المجتمع الإماراتي." 

يُذكر أن "مؤسسة الاستثمار- دبي" هي الراعي الرسمي لمهرجان الخليج السينمائي، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني للمهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى -

 
 

4 أفلام جديدة تشارك ضمن برنامج "سينما للأطفال" في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الثلاثاء 10 أبريل 2012

 دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن انضمام عدد من الأفلام الجديدة إلى قائمة الأعمال المشاركة في برنامج "سينما للأطفال" الذي يعرض على الجمهور المحلي نخبة مميزة من أفلام الأطفال التي تعود لثقافات مختلفة حول العالم.

وتتناول الأفلام الجديدة المشاركة في البرنامج مواضيع متنوعة مثل المزارع الذي يواجه إنساناً آلياً، والظاهرة الغريبة التي تصيب مزرعة نائية، والقصة الغامضة لضوضاء تثير ذعر الحيوانات في الغابة، وحكاية فتاة تولد دائرية في قرية يقطنها أشخاص مربعي الشكل وغيرها

ويستضيف برنامج "سينما للأطفال" العرض العالمي الأول للفيلم الفرنسي "منفوخ" من إخراج سيباستيان دي أوليفييرا بيسبو، وجاري فوشي، ويوهان أورو برنارد. وتدور أحداث هذا الفيلم الخالي من الحوارات في مزرعة معزولة تصاب بظاهرة غريبة تغير مجرى حياة المزارع وتضطره إلى التكيف مع العالم الجديد

ويتم عرض الإنتاج الفرنسي-البلجيكي المشترك "إشاعات"، للمخرج فريتس ستاندرات، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في "مهرجان الخليج السينمائي 2012". وهو أيضاً فيلم خالٍ من الحوارات يدور حول صوت غريب يخيف حيوانات الغابة في وضح النهار، وسرعان ما تسري شائعة الصوت المخيف بين الحيوانات واحداً تلو الآخر لتغلب على سلوكها تصرفات غير منطقية

ويشارك من إيران فيلم "المزارع والروبوت" للمخرج عبدالله علي مراد، والذي يعرض للمرة الأولى على الساحة الخليجية في "مهرجان الخليج السينمائي 2012". وتدور أحداث الفيلم حول المواجهة بين مزارع وإنسان آلي يترجل من سفينة فضائية تحطمت في مزرعته، وقد سبق أن تم عرض هذا الفيلم في عدد من مهرجانات الأفلام القصيرة العالمية الأخرى

ويتناول فيلم "أنا دائرية" - للمخرج السويدي ماريو أدامسون- معضلة ماتيلدا التي ولدت مدوَّرة في قرية الكل فيها مربع الشكل، فتحاول أن تتأقلم مع معايير "المربع" دونما طائل، وسرعان ما تتبدل حياتها حين تلتقي أليكس المُدوّر مثلها. ويتم عرض هذا الفيلم للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن تم عرضه سابقاً في "مهرجان برلين السينمائي 2011"، وفاز بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة ضمن مسابقة الأفلام القصيرة الأوروبية في "مهرجان نيوهورايزنز الدولي للأفلام السينمائية 2011"، إلى جانب فوزه بالعديد من الجوائز التقديرية

ومن الأفلام الأخرى المشاركة في برنامج "سينما للأطفال": الفيلم التايواني "عناية إلهية" للمخرج يان تشي تسينغ، والذي يتحدث عن سلحفاتين تكسبان رزقهما من تأدية العروض البهلوانية في الشارع؛ وفيلم الرسوم المتحركة القصير "البقرة التي تحاول البحث عن بقعها" للمخرج الفرنسي تريستان فرانسيا، والذي يتحدث عن البقرة "في" التي تحب مراقبة القطارات أثناء تواجدها في المرعى؛ والفيلم القصير "الغسالة" للمخرج الكندي داني لينش، والذي يتناول قصة صبي حزين في السابعة من عمره وتجربته مع آلة الغسيل التي تسافر عبر الزمن؛ وفيلم "النجمة الألمع" للمخرجين البرتغاليين خوانا سانتوس وأندريه ماتوس، والذي يتناول محاولة صبي للوصول إلى والدته الميتة بواسطة سفينة فضائية؛ وفيلم الرسوم المتحركة القصير "ظل من الأزرق" للمخرج الفرنسي كارلوس لسكانو، والذي يتحدث عن فتاة صغيرة تسمو فوق عالم الواقع الذي تعيشه لتجد حرية غير متوقعة في عالم الخيال

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتضمن عرض 155 فيلماً من 40 بلداً حول العالم، وستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح أبوظبي، وذلك بتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

مخرجون سينمائيون وشخصيات لامعة في عضوية لجنتي تحكيم "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الإثنين 9 أبريل 2012

دبي، 9 أبريل 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة من منطقة الخليج، اليوم عن أسماء أعضاء لجنتي التحكيم المكلفتين باختيار الفائزين في "المسابقة الرسمية الخليجية"، و"المسابقة الخليجية للطلبة"، و"المسابقة الدولية للأفلام القصيرة"، والتي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية نحو نصف مليون درهم إماراتي سيتم توزيعها على الفائزين في مختلف الفئات.

وتعد هذه المسابقات إحدى المنصات الرئيسية التي تهدف إلى تشجيع المواهب السينمائية المحلية والإقليمية علماً أن اللجنة المنظمة للمهرجان تلقت آلاف طلبات المشاركة من مختلف أنحاء العالم. ويتم حالياً عرض جميع الأفلام المشاركة في المهرجان الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة(،خلال الفترة الممتدة بين 10- 16 أبريل 2012 في صالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"؛ إضافة إلى تنظيم أسبوع لهذه العروض بين 12-14 أبريل على "مسرح أبوظبي" .

وسيتم تقييم الأفلام المشاركة ضمن "المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة والأفلام القصيرة" من قبل لجنة مؤلفة من المخرج المسرحي العراقي جواد الأسدي، والناقد والمخرج السعودي عبدالله آل عياف، والإعلامي والمخرج والمؤلف المسرحي الإماراتي جمال مطر. أما لجنة تحكيم "المسابقة الدولية للأفلام القصيرة" و"المسابقة الخليجية للطلبة"، فهي تضم كلاً من رئيس مهرجان تامبيري السينمائي الدولي في فنلندا يوكا – بيكا لاكسو، والكاتب والمخرج الإماراتي جمال سالم، فضلاً عن الناقد السينمائي المصري عصام زكريا.

ويعتبر الكاتب والمؤلف المسرحي جواد الأسدي إحدى الشخصيات المسرحية والثقافية البارزة في العالم العربي. ومن أبرز أعماله: "رأس المملوك جابر" 1984، "مقهى أبو حمدة" 1986، "انسوا هاملت" (شباك اوفيليا) 1994، "الخادمتان" 1994، و"نساء في الحرب" 2001. كما صدرت له نصوص مسرحية، وبحوث جمالية أدبية، منها: "مرايا مريم" 1993، "خشبة النص" 1998، "الموت نصاً" 1999، وقد تمت ترجمتها إلى اللغات الإنجليزية والروسية والفرنسية.

وبدوره يعد عبد الله آل عيّاف، الحائز على العديد من الجوائز، إحدى الشخصيات في مجال صناعة الأفلام السعودية. ويتضمن رصيد آل عياف السينمائي إخراج 4 أفلام من ضمنها الفيلم القصير "عايش" الفائز بالجائزة الأولى للمسابقة الرسمية الخليجية في "مهرجان الخليج السينمائي 2010". وكانت باكورة أعمال آل عيّاف فيلم "السينما 500 كم" الذي تناول قضية منع دور العرض السينمائية في السعودية، وأتبعه لاحقاً بفيلمي "إطار"، و"مطر" اللذين تم عرضهما في العديد من المهرجانات السينمائية. ويكتب آل عياف حالياً مقالة أسبوعية في صحيفة "الرياض"، كما يتولى تحرير إحدى الصفحات السينمائية الأسبوعية في صحيفة "الوطن".

وتضم لجنة تحكيم "المسابقة الرسمية الخليجية" جمال مطر، الإعلامي والكاتب والمخرج المسرحي الإماراتي الحائز على العديد من الجوائز عن مسرحياته المتميزة، مثل: "جميلة"، و"قبر الولي"، و"دار الهوى"، وعبلة وعنتر". وشارك مطر في العديد من المهرجانات المسرحية العربية والمحلية مخرجاً أو عضوا في لجان التحكيم بما فيها "مهرجان قرطاج" و"مهرجان المسرح العربي بالقاهرة" وغيرها. ويعمل مطر حالياً معداً ومقدماً للبرامج في قناة سما دبي وله كتاب تحت الطبع.

تتضمن لجنة تحكيم "المسابقة الدولية للأفلام القصيرة"، و"المسابقة الخليجية للطلبة" كل من يوكا – بيكا لاكسو، مدير ورئيس لجنة "مهرجان تامبيري السينمائي الدولي" بفنلندا الذي يعد أشهر وأقدم مهرجان سينمائي للأفلام القصيرة في العالم. وتظهر بصمات لاكسو على قطاع السينما واضحة في إدارة دار غير ربحية للفنون والنقد السينمائي. ويعد عضواً في "المجلس الوطني الفنلندي للسينما" و"المجلس الوطني للفنون".

ومن الكاتب والمخرج الإماراتي جمال سالم الذي ألفته مسابقات المهرجان، وحاز فيلمه "موت بطيء" على جائزة التنويه الخاصة في "المسابقة الخليجية الرسمية للأفلام القصيرة" ضمن "مهرجان الخليج السينمائي 2011". ويتضمن رصيد سالم العديد من الأعمال المسرحية المهمة بما فيها "بهلول والوجه الآخر" التي فازت بالمركز الأول لجائزة تيمور للإبداع المسرحي في مصر عام 1995، إلى جانب مسرحيات "شمبريش"، و"فراش الوزير"، و"مال الله الهجان" وغيرها الكثير. ولديه أيضاً العديد من الأعمال الإذاعية والتلفزيونية المميزة بما فيها المسلس الإذاعي "سوالف أبو مرزوق" والمسلسل الاجتماعي الكوميدي "حاير طاير". 

ويعتبر عصام زكريا أحد أبرز النقاد السينمائيين المصريين والمدير الفني للمهرجان السينمائي "أصلي مصري"، وهو مهرجان للسينما المستقلة يُنظم في إطار مشروع النجوم الصاعدة والسينما المتنقلة في مصر.

وبهذه المناسبة، قال مسعود أمر الله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي": "يشرفنا اختيار لجنة تحكيم مرموقة تضم نخبة من أبرز المفكرين والإعلاميين وخبراء السينما العرب والعالميين لتقييم الأفلام المشاركة في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي. لقد حظيت المسابقات بإقبال منقطع النظير ما يؤكد اهتمام المجتمع السينمائي الدولي بالحرص على المشاركة في هذا المهرجان. وقد شهدنا هذا العام ارتفاعاً مذهلاً في عدد المتقدمين للمشاركة في ‘المسابقة الرسمية الخليجية’، الأمر الذي يعد مؤشراً إيجابياً على استقطاب قطاع السينما الإقليمية لمزيد من المواهب".

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة، والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

صانع الساعات السويسرية الفاخرة "إنترناشيونال ووتش كومباني شافهاوزن" يقدّم الرعاية إلى مهرجان الخليج السينمائي الخامس

الإثنين 9 أبريل 2012

وبموجب اتفاقية التعاون والرعاية هذه، ستقوم الشركة السويسرية بمنح ساعات مصممة بكل عناية ودقة كهدايا للمكرمين بجائزة إنجازات الفنانين، وللضيوف البارزين وأهم الشخصيات المشاركة في الحدث

وبهذا الخصوص قالت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في مهرجان الخليج السينمائي: "تؤكد هذه الشراكة ما بين مصنّع الساعات السويسرية الفاحرة ’إنترناشيونال ووتش كومباني شافهاوزن‘ ومهرجان الخليج السينمائي على الصلات والعلاقات القوية والراسخة التي يحرص المهرجان على إبرامها وإرساء أسسها، كما تسلّط الضوء على القيمة المضافة التي يقدّمها المهرجان لشركائه حيث يمنحهم القدرة على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم التسويقية. ويسعدنا للغاية أن نحظى بالدعم المتواصل من شركة ’إنترناشيونال ووتش كومباني شافهاوزن‘، وسنستمر في تعزيز وتوسعة نطاق حضورنا العالمي مع خلال إبرام شراكات قوية ومتينة مع مختلف الشركات والمؤسسات في القطاع." 

ومن جهته قال ماكسيم فيرتي، المدير الإقليمي في"إنترنشيونال ووتش كومباني شافهاوزن الشرق الأوسط": "يقوم مهرجان الخليج السينمائي بعمل رائع واستثنائي في استضافته تحت سقف واحد لأبرز المواهب المحلية واستعراضها على الساحة الدولية، وإنه لفخر كبير أن تتعاون شركة ’إنترناشيونال ووتش كومباني‘ مع هذا المهرجان المميز. وباعتبار أن شركتنا تتخصص في مجال صناعة الساعات الفاخرة، فإننا نولي التميّز بكافة أشكاله وأنواعه أهمية بالغة، ويسعدنا أن نساهم في تكريم الفائزين الذي يتمتعون بمواهب فذة، وأن نساهم في تكريم قطاع السينما في منطقة الخليج."

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 إلى 14 ابريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى -

 
 
 
 

5 أفلام بحرينية جديدة تنضم إلى قائمة الأفلام المشاركة في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الأحد 8 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 أبريل 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن انضمام 5 أفلام بحرينية جديدة سيتم عرضها للمرة الأولى عالمياً في المهرجان ليرتفع بذلك عدد الأفلام المشاركة من البحرين إلى 12 فيلماً.

وسيشهد "مهرجان الخليج السينمائي 2012" مشاركة 11 فيلماً بحرينياً يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً، الأمر الذي يعكس مكانة المهرجان بصفته الخيار المفضل لدى صانعي الأفلام في المنطقة لعرض أعمالهم أمام شريحة واسعة من الجمهور. ويشارك في المهرجان 155 فيلماً من 40 بلداً حول العالم سيتم عرضها مجاناً أمام الجمهور.

وتتضمن قائمة الأفلام البحرينية الجديدة المشاركة في المهرجان: فيلم "أنين" للمخرج جمال الغيلان، والذي سيتم عرضه ضمن برنامج "أضواء"؛ و"خسوف" للمخرجين عبدالله السعداوي وأحمد الفردان؛ و"إعجاب" للمخرج أحمد الفردان؛ و"أصوات" للمخرج حسين الرفاعي؛ وستشارك هذه الأفلام جميعها في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة؛ إضافة إلى فيلم "صبر الملح" للمخرج محمد إبراهيم محمد، والذي سيشارك ضمن مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة.

وكان قد تم الإعلان سابقاً عن مشاركة عدد من الأفلام البحرينية الأخرى ومنها العروض العالمية الأولى: "حركة" للمخرجتين عائشة المقلة ونورا كمال؛ و"كن رجلاً" للمخرج أسامة السيف؛ و"قولي ياحلو" للمخرج محمد جناحي؛ و"سكون" للمخرج عمار الكوهجي؛ و"301" للمخرج محمود الشيخ؛ والفيلم الإماراتي- البحريني المشترك "هنا لندن" للمخرج محمد راشد بوعلي؛ إضافةً إلى فيلم "آخر قطرة نفط" للمخرج محمد جاسم، والذي يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.

ويتناول فيلم "أنين" واقع فنان مسرحي من هذا العصر الذي يتسم بوقعه السريع، حيث يقف الفنان على خشبة المسرح منتظراً حضور الجمهور ليطول انتظاره دون قدوم أحد، والسبب هو التطور التقني الذي دفع بالناس إلى زيارة أماكن أخرى أكثر حداثة؛ بينما يتطرق فيلم "خسوف" إلى قصة صديقين من مجتمعات مختلفة تعاني إشكاليات طائفية تجعلهما يتأملان الحاجة إلى هذه الانقسامات وكيفية التصدي لها.

ويناقش فيلم "إعجاب" فكرة النقر على خيار "أعجبني" ضمن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومدى تأثير ذلك على حياة أحد الأشخاص؛ إذ يروي الفيلم قصة رجل مجد في عمله وليس لديه فكرة عما يدور من حوله إلى أن يفقد وظيفته وحتى حياته نتيجة انتقائه الخيار المذكور على موقع التواصل الاجتماعي.

ويروي فيلم "أصوات" قصة امرأة عجوز تعيش بجسدها في الحياة الواقعية ولكنها متعلقةً روحياً بحياة الماضي، حيث تذهب لمزاولة أعمالها الروتينية اليومية مع بقاء عقلها أسيراً للماضي؛ وبدوره يتناول فيلم "صبر الملح" الأحداث المتغيرة في حياة مزارع تمر بسيط يخسر كل شيء ويتحول إلى القوة الشفائية للملح - ليس لعلاج جروحه فحسب، وإنما لعلاج جروح أهل موطنه أيضاً.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستتضمن عرض 155 فيلماً من 40 بلداً حول العالم، وستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح أبوظبي، وذلك بتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يعد محبي السينما بتجربة استثنائية تنطلق الأسبوع المقبل لمشاهدة أروع الأفلام

الجمعة 6 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 7 أبريل 2012: تشهد الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي - الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة الممتدة من الثلاثاء 10 أبريل إلى الاثنين 16 أبريل 2012 في دبي - عرض 155 فيلماً من 40 دولة حول العالم مجاناً أمام الجمهور ضمن صالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي". 

وستشهد دورة هذا العام عرض 82 فيلماً للمرة الأولى على المستوى العالمي، و12 فيلماً للمرة الأولى على المستوى الدولي، و27 فيلماً للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، و11 فيلماً للمرة الأولى على المستوى الخليجي، فضلاً عن 4 أفلام تعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

واحتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة للمهرجان، سيتم عرض مجموعة من أفلام المهرجان في عرض خاص في أبوظبي بين 12 - 14 أبريل في "مسرح أبوظبي" بالشراكة مع "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام". وستكون دورة هذه العام الأكثر تميزاً حتى الآن، حيث تمّ تنظيم ثلاث مسابقات سينمائية إقليمية ودولية، وبرنامج خاص لتنمية وصقل مواهب السينمائيين، إضافة إلى تسليط الضوء على نهضة قطاع السينما في المنطقة

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان الخليج السينمائي": "ما من شك أن نسخة هذا العام من مهرجان الخليج السينمائي ستكون متميزة بحق، حيث ستعكس جودة الأفلام المشاركة وتنوعها الغني بأنماطها الثلاثة، الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، ما تتمتّع به المنطقة من إمكانات ومواهب تستحق تسليط الضوء عليها. وعلاوة عن ذلك، فقد حظي البرنامج بتشكيلة غنية من الأفلام المتميزة من السينما العالمية، ونفخر للغاية بتقديم واستعراض هذه الأفلام أمام جمهور جديد مثل الجمهور الإماراتي، كما نتطلّع قدماً إلى تقديم كل ما يضمن للمقيمين في الدولة وزوارها، على السواء، الترفيه والمتعة والإفادة بالمشاركة في فعاليات المهرجان." 

وسيتم افتتاح المهرجان ليلة يوم الثلاثاء بعرض الفيلم الروائي الطويل "تورا بورا" الذي أخرجه وكتب نصه الكويتي وليد العوضي، وشارك في بطولته كل من: سعد الفرج، خالد أمين، العربي الساسي، ياسين أحجام، قيس ناشف، أسمهان توفيق، عبدالله الزيد، عبدالله الطراروة. ويتناول الفيلم قصة شاب مغرر به يحسم قراره بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة في أفغانستان ورحلة والديه المريرة للبحث عنه. وسيشهد هذا الفيلم عودة الممثل الكويتي المخضرم سعد الفرج للمشاركة في الأفلام الروائية الطويلة بعد غياب استمر لعقود

كما سيشهد حفل افتتاح المهرجان تكريم المخرج البحريني المخضرم بسام الذوادي، وكذلك تقدير خاص للممثل الإيراني الشهير بهروز وثوقي لمساهماته الكبيرة في عالم السينما

ويستضيف "مهرجان الخليج السينمائي 2012" عموماً 347 فيلماً موزعة على "المسابقة الخليجية"، و"المسابقة الخليجية للطلبة"، و"المسابقة الدولية للأفلام القصيرة"، إلى جانب برامج الأفلام المشاركة خارج إطار المنافسة الرسمية: "أضواء"، و"تقاطعات"، و"سينما الأطفال"، و"الأردن في دائرة الضوء"، و"كرز كياروستامي"، وبرنامج "جيرارد كوران في دبي".

عمل أكثر من 45 مخرجاً ناشئاً ومعروفاً من العالم العربي وإيران وألمانيا والدنمارك في مهرجان الخليج السينمائي 2011، وتحت موضوع "الوحدة والعزلة"، على إخراج أفلام قصيرة تحت إشراف المخرج الإيراني المعروف عالمياً عباس كياروستامي خلال الجلسات التعليمية التي أدارها في دورة المهرجان للعام الماضي واستمرت لـ10 أيام. وسيعرض مهرجان هذا العام لأول مرة الـ39 فيلماً التي نتجت عن الدورة، ضمن عروض برنامج "كرز كياروستامي". 

وسيشهد المهرجان عرض 153 فيلماً قصيراً ووثائقياً قام بتنفيذها المخرج الفرنسي المتميّز جيرارد كوران خلال مهرجاني الخليج ودبي الماضيين؛ منها 134 فيلماً من سلسلة "سينماتون"، الذي يعد الفيلم الأطول في العالم، حيث تأتي هذه المقتطفات الشخصية– التي تبلغ مدة الواحد منها 4 دقائق- لتسلط الضوء على جوانب مهمة من الحياة الشخصية لمقيمين في الدولة وضيوف مهرجان الخليج السينمائي

كما سيتم عرض 19 فيلماً آخر من إخراج كوران على شاشات خاصة في موقع المهرجان، بما في ذلك أفلام وثائقية عن دبي، وأفلام سيرة ذاتية قصيرة من بينها فيلم حول المخرج الألماني المعروف فيرنر هيرزوغ

هذا وقد تلقى مهرجان الخليج السينمائي 2012 نحو 1,250 طلباً للمشاركة، وقد اختير منها في القائمة النهائية 155 فيلماً، ولقد كانت عملية الانتقاء هذه غاية في الصعوبة بحسب ما صرّح به مسعود أمرالله آل علي، مدير "مهرجان الخليج السينمائي" الذي قال أيضاً: "سواء في المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة، حيث فاقت جودة الأفلام والمواضيع التي تطرقت لها ما شهدته هذه المسابقة من أفلام في الدورات السابقة، أو في المسابقة الدولية، مع تنافس ما يزيد عن 700 مخرج محترف لحجز مكان لهم في القائمة النهائية التي يقتصر عدد الأفلام فيها على 15، واجهنا صعوبة بالغة في عملية اختيار وانتقاء الأفلام النهائية المشاركة، فضلاً عن أن برامجنا التي تقام خارج إطار المنافسة الرسمية تمتاز بجودة عالية لا تقل عن جودة مسابقاتنا الرسمية." 

وأضاف آل علي أن دورة هذا العام ستشهد عودة العديد من السينمائيين والمخرجين المخضرمين الذي لم ينتجوا أفلاماً خلال فترة الـ4 إلى 5 سنوات الماضية، علاوة على تسليطها الضوء على النهضة السينمائية الجديدة في دول مثل البحرين، ونهوض القطاع السينمائي في اليمن ودول أخرى لم نعتد قيامها بإنتاج أفلام سينمائية

وأردف بقوله: "ينظر العديد من المخرجين والسينمائيين الخليجيين إلى مهرجاننا على أنه الوجهة الأمثل لعرض أفلامهم للمرة الأولى على الجمهور. نحن ندرك تماماً أن شغفهم وحبهم للسينما يدفعان القطاع ككلّ إلى الأمام ويحفزان على ظهور مواهب جديدة، ومن هذا المنطلق يشرفنا أن يكون المهرجان محفزاً وسانداً لقطاع السينما الخليجية المتجدد والمزدهر، بالإسهام في صياغته وإرساء أسسه على أكمل وجه. ونفتخر بأن نكون النقطة المرجعية والقدوة الأولى للقطاع السينمائي في كامل منطقة الخليج، والأهم من كل ذلك أننا نعتز بمكانة المهرجان الذي أصبح ملتقى السينمائيين والجماهير من المنطقة."

وتشكل الإنتاجات السينمائية الإماراتية الحصة الأكبر من الأفلام المشاركة، حيث سيتم عرض 42 فيلماً إماراتياً منها 31 فيلماً يعرض للمرة الأولى على مستوى العالم. وإلى جانب السينما الإماراتية، يشارك في المهرجان 16 فيلماً عراقياً، و12 فيلماً بحرينياً، و11 فيلماً سعودياً يتم عرض جميعها للمرة الأولى على مستوى العالم، فضلاً عن 9 أفلام فرنسية، و7 أفلام عمانية، ومثلها من الأردن إضافة إلى 3 أفلام من كل من قطر واليمن. ومن بين هذه المشاركات، سيعرض المهرجان 9 أفلام ضمن فئة الأفلام الروائية الطويلة في المسابقة الرسمية الخليجية، و47 فيلماً تشارك ضمن فئة الأفلام القصيرة في نفس المسابقة، فضلاً عن 30 فيلماً تشارك في مسابقة الطلبة الرسمية للأفلام القصيرة، و15 فيلماً في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة، إلى جانب 7 أفلام تعرض في برنامج " الأردن في دائرة الضوء". 

وتتضمن الأفلام المشاركة في البرامج الأخرى من المهرجان: 21 فيلماً ضمن برنامج "أضواء" الذي يقدم وجهات نظر متنوعة في صناعة الأفلام السينمائية من مختلف أنحاء العالم العربي؛ و17 فيلماً ضمن برنامج "تقاطعات" الذي يستضيف الأفلام الدولية المميزة على صعيد المواضيع، والنهج الروائي، والتقنيات السينمائية المستخدمة؛ و9 أفلام ضمن برنامج أفلام الأطفال. كما يتضمن المهرجان العديد من ورش العمل الخاصة بالسينمائيين والطلاب، والدورات الاحترافية، والأمسيات الحوارية، وغيرها من الأنشطة الخاصة، بما في ذلك التنظيم الأول لبرنامج سوق السيناريو للأفلام القصيرة. ويذكر أن باب التسجيل للسينمائيين والجهات الإعلامية ضمن فعاليات المهرجان الخاصة مفتوح عبر الموقع الإلكتروني: www.gulffilmfest.com. 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح أبوظبي، حيث تعتبر "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو www.youtube.com/gulffilmfest أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي 2012" يشهد دعماً متنامياً من وسائل الإعلام الرائدة في المنطقة

الخميس 5 أبريل 2012

يقام "مهرجان الخليج السينمائي 2012" برعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012 في "فندق انتركونتيننتال"، و"كراون بلازا"، و"سينما جراند" ضمن "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي".

وستكون "شبكة الإذاعة العربية" الشريك الإذاعي للمهرجان، من خلال إذاعتيها الرئيسيتين: "الخليجية" و"عين دبي"، حيث ستقدّم لجمهور المستمعين تفاصيل شاملة حول البرامج والأفلام ومواعيد الفعاليات واللقاءات مع المواهب المشاركة، وغيرها من الأمور، بينما ستوفر مجلات "سيدتي"، و"هي"، و"كونيكتر"، و"ديسكفر دبي"، الدعم الإعلامي للمهرجان، من خلال تسليط الضوء على أبرز برامجه الرئيسية ومواهبه الواعدة.

بهذه المناسبة، قالت مهسا معتمدي، المدير التنفيذي للتسويق والفعاليات في" مهرجان الخليج السينمائي": "يلعب شركاؤنا الإعلاميون دوراً محورياً في تشجيع أصحاب المواهب الواعدة والمبدعة في قطّاع السينما الإقليمي. ونتوجّه بالشكر إلى ‘شبكة الإذاعة العربية’، ومجلات ‘سيدتي’، و‘هي’، و‘كونيكتر’، و‘ديسكفر دبي’، وقناة ‘زي أفلام’، لتقديمها الدعم المتواصل للمهرجان، ونتطلّع قدماً إلى تعزيز مشاركة المواهب الجديدة مع هذه الوسائل الإعلامية، وحفز الاهتمام بالبرامج المتنوعة لــ‘مهرجان الخليج السينمائي’".

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى 

 
 

السينما اليمنية تعرّف الجمهور بواقع الفئات المهمشة في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

الخميس 5 أبريل 2012

دبي، 5 أبريل 2012: يشهد "مهرجان الخليج السينمائي 2012"، الذي يُقام خلال الفترة 10-16 أبريل، في صالات "دبي فستيفال سيتي"، مشاركة 3 أفلام يمنية، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية"، و"المسابقة الخليجية الرسمية للطلبة". ويتمّ عرض اثنين من هذه الأفلام للمرة الأولى عالمياً.

ولطالما كان "مهرجان الخليج السينمائي"، الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، المنصّة الأولى لتسليط الضوء على السينما الخليجية، ولاسيما إبداعات صانعي الأفلام الصاعدين من اليمن.

يطلّ المخرج سمير النمري بفيلمه الوثائقي القصير "أسوار خفية"، الذي يتمّ عرضه للمرة الأولى عالمياً، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية". ويرصد الفيلم حياة المهمشين في اليمن، وما يتعرّضون له من مظاهر التمييز والعنف، وذلك من وجهة نظر كاتب يمني يقدم في روايته صوراً غير مألوفة أو مطروقة عن واقع هذه الفئة، مُسلّطاً الضوء على مأساتهم التي نادراً ما تحظى بالاهتمام العالمي المطلوب، أو تتمّ مناقشتها في أي منتديات تنموية.

أما فيلم "أبوي نائم"، لمخرجه عبد الله حديجان، فيتمّ عرضه للمرة الأولى عالمياً، ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الخليجية الرسمية للطلبة". ويسرد هذا الفيلم الروائي القصير حكاية طفل يتيم، يسأله المدرس في أول يوم من أيام الدراسة عن عمل والده، فيدور حوار جميل بينه وبين المدرس، يذهب بعدها ليخاطب والده بحثاً عن أجوبة

ويعالج فيلم "أسهل طريقة للانتحار"، لمخرجه عيضة صالح قنّاب، موضوع الحياة الفردية وما تتعرّض له من ضغوط اجتماعية. وكما هو واضح من عنوانه، يتحدّث هذا العمل عن أناس يقدمون على الانتحار دون أن يعلموا ذلك. ويتم عرض هذا الفيلم للمرة الأولى على مستوى الخليج العربي

تقدّم مسابقات "مهرجان الخليج السينمائي 2012"، بمختلف فئاتها، مجموعة غنية من الأعمال السينمائية من كافة أنحاء منطقة الخليج العربي، إلى جانب الأفلام القصيرة العالمية. كما يتضمّن المهرجان برنامجاً متنوعاً لسينما الأطفال والأفلام القصيرة العالمية التي ترسي توجهات جديدة، بالإضافة إلى الأفلام الروائية الطويلة في برنامجي ""تقاطعات" و"أضواء".

يُشار إلى أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، ستُقام خلال الفترة الممتدة بين 10 - 16 أبريل في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي" الراعي الرسمي للمهرجان، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

انتهى

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي 2012" يعرض في برنامج "أضواء" 21 فيلماً تتناول طيفاً متنوعاً من الموضوعات

الخميس 5 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 ابريل 2012: تُنظّم الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" برنامج "أضواء" التي تتيح للمشاهدين فرصة مميزة لحضور 21 فيلماً تعكس توجّهات سينمائية متنوعة من مختلف أنحاء العالم العربي, ويتمّ عرض جميع هذه الأفلام مجاناً أمام زوّار المهرجان الذي يُقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة الممتدة بين 10-16 أبريل 2012 في صالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي".

تشتمل مجموعة الأفلام المشاركة في برنامج "أضواء" على 14 فيلماً، يتمّ عرضها للمرة الأولى على المستوى العالمي، منها 6 أفلام إماراتية، و5 أفلام سعودية. كما تتضمّن مجموعة الأعمال المشاركة خارج نطاق المنافسة عدداً من الأفلام الحائزة على اهتمام النقاد والجمهور من البحرين، والعراق، والكويت، وإيران، والولايات المتحدة الأمريكية.

وتتضمّن قائمة الأفلام التي تم اختيارها للمشاركة في "أضواء" فيلماً يروي قصة حياة الراقص ومصمم الرقصات الشهير أكرم خان، وآخر يتناول الحياة الروتينية اليومية لشاب من مدينة دبي، وثالث يروي قصة بلوغ شابين إماراتيين، وفيلم يرصد المشاكل التي يخلفها الاعتماد على التكنولوجيا، وفيلم يروي صراع ناجٍ وحيد من مدينة تعرضت لهجوم من الزومبي؛ بينما يرصد فيلم آخر قصة مشوقة لشاب يقابل صديق طفولته بعد أربعين عاماً ليتبيّن لنا أن هذا الصديق ما هو إلا صدام حسين.

وتشمل قائمة الأفلام الإماراتية الستّة التي سيتمّ عرضها للمرة الأولى على المستوى العالمي: فيلم "صحوة" للمخرج أدريان بارشوفي، وفيلم ""تجسيد" للمخرجة مرام عاشور، وفيلم " أدنى التطرفات" للمخرج فرهاد قاضي، وفيلم "أضغاث" للمخرج ابراهيم المرزوقي، وفيلم "مسافر" للمخرج مصعب عبدالغفور، والإنتاج الإماراتي- الإيراني المشترك "حلو ومر كفاكهة الرمان" للمخرجة محيا سلطاني.

ويعرض فيلم "صحوة"حياة رجل يصل إلى نزل على شاطئ البحر فيما كان يخوض رحلة للهروب من ماضيه المأساوي، ومع ذلك سيواجه المزيد من العقبات دون أن يكون لديه أيّ خيار سوى مواجهة مخاوفه الداخلية. ويسلّط المهرجان الضوء على الاتجاهات الجديدة في صناعة الأفلام الإماراتية، من خلال عرض "تجسيد"، وهو فيلم سوريالي يصوّر حياة امرأة تتقمّص شخصيات متنوعة تختلف عن بعضها البعض في العرق، والدين، والحالة الاجتماعية، والجنس، والوضع السياسي، ويتناول كيفية تصوّر هذه المرأة لتلك الشخصيات.

وسيتمّ كذلك عرض الفيلم القصير "أدنى التطرفات" الذي يصور الحياة الروتينية اليومية لشاب من مدينة دبي، وكيف يمضي وقته على مدى 14 ساعة. وهناك أيضاً فيلم "أضغاث" الذي يعالج بعض المشاكل الوجودية التي تؤدي إلى فقدان الثقة، وتتسبب بخسائر لا يمكن تعويضها؛ وتدور أحداث هذا الفيلم حول أسرة مكوّنة من ثلاثة أفراد تجمعهم بعض الأحلام السعيدة، التي لا تلبث أن تتلاشى بسبب الأحداث المُحزنة التي تصيبهم.

ويشارك في البرنامج أيضاً الفيلم الإماراتي "المسافر" للمخرج مصعب عبد الغفور، وهو دراما نفسية ناطقة باللغة الإنجليزية تتناول قصة "جاك" الذي يقلّ أحد المسافرين عن الطريق ليرافقه خلال سفره وحيداً في إحدى الليالي. وتدور حبكة الفيلم حول قصة هذا المسافر. ومن جهة أخرى، يعرض فيلم "حلو ومر كفاكهة الرمان" السيرة الذاتية لفتاة إيرانية عمرها 23 عاماً وُلدت خلال فترة الحرب ودفعها سماع اسم بلادها في الأخبار العالمية بشكل متكرّر إلى البدء برحلة استكشاف حقيقة ما يجري

وتشمل قائمة الأفلام السعودية التي سيتمّ عرضها لأول مرة على المستوى العالمي كل من فيلم "نافذة ليلى" من إخراج شهد أمين، وفيلم "المملكة العربية السعودية في عيونهم" من إخراج خليل النابلسي، وفيلم "سيكل" من إخراج محمد سلمان، وفيلم "نعال المرحوم" من إخراج محمد الباشا، وفيلم "كيرم" من إخراج حمزة طرزان.

ويصور فيلم "نافذة ليلى" حياة فتاة في السابعة من عمرها تحمل في قلبها سراً ما وتقوم بالتمرد على عائلتها. وبدوره يرصد الفيلم الوثائقي "المملكة العربية السعودية في عيونهم" تجربة وتطلعات 5 أجانب من جنسيات وثقافات متعددة، يعيشون على أرض السعودية. بينما يروي فيلم "نعال المرحوم" قصة عائلة تحاول الهرب من ذكريات الجدّ المتوفى الذي تبقى قطة العائلة مخلصة له حتى النهاية، كما يتناول فيلم "كيرم" قصة أب مسن يعيش لوحده، ينتظر ابنته لتلعب معه كيرم. ويعرض فيلم "سيكل" علاقة بين طفل وخاله الذي اعتاد أن يصطحبه إلى البحر ويعلمه ركوب السيكل

كما سيشهد المهرجان العرض العالمي الأول لثلاثة أفلام أخرى هي الفيلم البحريني "أنين" للمخرج جمال الغيلان، والذي يستعرض واقع فنان مسرحي في هذا العصر الذي يتسم بوقعه السريع، حيث يقف الفنان على خشبة المسرح منتظراً الجمهور ليطول انتظاره دون أن يأتي أحد، والسبب هو التطور التكنولوجي الذي دفع بالناس إلى زيارة أماكن أكثر حداثة، وبذلك يخرج الممثل يائساً لتقوده قدماه إلى المقبرة. ويتمحور موضوع الفيلم العراقي "الأعور الدجال"، من إخراج سرمد الزبيدي، حول مدى تأثر الناس بالتلفزيون والإعلان ومدى خطورة هذه الحالة؛ بينما يروي الفيلم الكويتي "سألني الدكتور" للمخرج عبدالعزيز البلام حكاية شاب يختبر الفرح واليأس بسبب الحب قبل أن يصاب بنوبة قلبية

سيتمّ عرض فيلم "شجرة أكرم"، للمخرجين فرانشسكو كابراس وألبرتو موليناري، للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"؛ ويتناول هذا الفيلم الوثائقي الموسيقي السيرة الذاتية الخاصة بمصمم الرقص العالمي الشهير أكرم خان، الذي أمتع الجمهور الإماراتي بعروضه المميزة. وكان قد تمّ عرض هذا الفيلم للمرة الأولى في "مهرجان دكا السينمائي"، حيث نال آنذاك جائزة أفضل فيلم وثائقي. ويأخذ الفيلم المشاهد في رحلة مميزة تسبر خبايا الحياة الشخصية والفنية لهذا الراقص البريطاني من أصل بنغلادشي، أثناء عمله مع الكثير من مشاهير الفنانين في بقاع مختلفة من العالم مثل الهند، واليابان، وباكستان، وانجلترا، ومصر، والعراق.

ومن بين الأفلام التي سيتمّ عرضها للمرة الأولى كذلك على مستوى الشرق الأوسط فيلم "لص" للمخرج جوليان هيغينز، والذي يروي قصة مؤثرة عن الشاب العراقي مهدي، الذي كان صديقاً لصدام حسين الشاب عام 1959. وبعد مرور 40 عاماً، يلتقي الصديقان وجهاً لوجه، ولكن هذه المرة يجب على مهدي أن يوازن رغبته في الانتقام مع حاجته للتصالح مع الماضي. وقد نال الفيلم العديد من الجوائز في لمهرجانات مختلفة.

كما سيتم عرض الإنتاج الإماراتي البحريني المشترك "حسد الموتى" للمخرج عيسى سوين، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بعد عرضه في "مهرجان نيو أورليانز لأفلام الرعب"، و"مهرجان كيلر السينمائي"، و"مهرجان بوفالو لأفلام الرعب" وغيرها الكثير من المهرجانات الأخرى. وتدور أحداث الفيلم حول مدينة عربية معاصرة تكتسحها جائحة مباغتة تحول أهلها إلى كائنات زومبي، ولكن ثمّة ناج وحيد عليه مواجهة الكثير من الصعوبات للخروج من هذا الجحيم

ويشارك فيلمان في عرضهما الأول في منطقة الخليج، الأول إماراتي بعنوان "بيب" للمخرج هيثم صقر ويحكي عن الكابوس الرقمي الذي يعاني منه السيد ك"، وهو رجل عادي، تمضي حياته على إيقاع واحد كمعادل مجازي للحياة المعاصرة التي تتمركز حول العمل والتسوق، إنها حياة مبددة على كومة من الأجهزة التي بدل أن توفر حياة ميسرة ومرفهة تتحول إلى أدوات للحتف. أما الفيلم الثاني فهو عراقي بعنوان "ارتفاعاً وانخفاضاً" ومن إخراج بلال شاكر. يبدأ هذا الفيلم بالحياة وينتهي بالموت، وتتخللهما أحداث أخاذة تأسر قلوب الجمهور

ومن بين الأفلام الإماراتية المشاركة في "أضواء" فيلم "ظل البحر" للمخرج نواف الجناحي، والذي تمّ عرضه في "مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي" و"مهرجان بالم سبرينغز السينمائي". ويتناول هذا الفيلم قصة عاطفية تدور أحداثها في قرية ساحلية بإمارة رأس الخيمة، حول شاب وفتاة يسعيان لمواجهة التقاليد والأعراف الاجتماعية، فيتوجب عليهما التحلي بشجاعة كبيرة لرسم طريق رحلتهما في الوصول إلى عالم الكبار.

كما سيقدم "مهرجان الخليج السينمائي 2012" ضمن برنامج "أضواء" الإنتاج العراقي الهولندي المشترك "في أحضان أمي" للمخرجين عطية جبارة الدراجي ومحمد جبارة الدراجي، والذي تم عرضه سابقاً في كل من "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي"، ومهرجان أبوظبي السينمائي"، و"مهرجان إشبيلية السينمائي". ويروي الفيلم قصة هشام الذي يعمل بلا هوادة ليبعث الحياة في آمال وطموحات 32 طفلاً يرعاهم ضمن ميتم يقع في أحد أخطر أحياء العاصمة العراقية بغداد. وتتبدل الظروف عندما يمنح صاحب الأرض مهلة أسبوعين لهشام والأطفال من أجل إخلاء المكان.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).
-
انتهى-

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي 2012" يعرض 3 أفلام للمرة الأولى عالمياً في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة

الإثنين 9 أبريل 2012

دبي، 9 أبريل 2012: تشتمل قائمة الأفلام الروائية والوثائقية الـ 9 المشاركة في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الطويلة ضمن "مهرجان الخليج السينمائي 2012" على 3 أفلام يتم عرضها للمرة الأولى عالمياً ويسلّط أحدها الضوء على 3 فنانين يستكشفون الهوية الفنيّة لدبي، فيما يسرد الثاني قصة مؤثرة عن قائد مجموعة من المرتزقة في حزب البعث العراقي يدعى سعيد جاف، أما الثالث فهو فيلم رعب وتشويق يضطر بطلاه لقطع رحلتهما على الدراجات النارية بعد تعرضهما لهجوم من "الزومبي".

وتقام الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل 2012 في "دبي فستيفال سيتي"، ومن 12 إلى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي" على كورنيش العاصمة الإماراتية. وتتضمن قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان 155 فيلماً من 40 دولة حول العالم سيتم عرضها مجاناً أمام الجمهور

وتسعى المخرجة كيتي تشانغ في فيلمها "غبار برّاق: العثور على الفن في دبي" إلى استكشاف الفنّانين الحقيقيين الذين يرسمون ملامح الهوية الفنية لمدينة دبي. ويتناول هذا الفيلم الوثائقي قصة 3 فنّانين يسعون لتمييز الأصلي عن المزيّف من خلال رحلة يبحثون فيها عن الفنّانين الذين يقفون وراء كواليس المشهد الفني في دبي. ويتضمن الفيلم مشاهد من الرسوم المتحركة المرسومة يدوياً إلى جانب مشاهد أخرى حقيقية ليقدم بذلك مزيجاً رائعاً بين الحياة الواقعية والإبداع الفنّي.

ويتحدث فيلم "أنا مرتزق أبيض" - للمخرج طه كريمي - عن "سعيد جاف"، قائد مجموعة من المرتزقة التابعة لحزب البعث العراقي يمثُل للمحاكمة أمام المحكمة العراقية الجديدة بتهمة التورط في مذبحة الأنفال التي راح ضحيتها أكثر من 180 ألف كردي دُفنوا في مقابر جماعية وتشردت عائلاتهم ودمّرت قراهم على مدى 3 أعوام من الاضطهاد. ويهدف هذا الفيلم إلى تقديم وجهة نظر جديدة حول هذه الأحداث.

ويشارك من قطر فيلم "الحبس" للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد الباكر، والذي يتحدث عن الشابين مشعل وراشد اللذين يذهبان في رحلة على الدراجات النارية، ولكن الأمور تخرج عن السيطرة عندما يواجهان مجموعة من الزومبي، حيث يتعرض أحدهما لهجوم هذه الكائنات فيجد الآخر نفسه مضطراً إلى تبرئة نفسه من تهمة إيذاء صديقه، ولكن هل من سيصدق قصته عن الزومبي؟

وتشهد المسابقة كذلك العرض الدولي الأول لفيلم "مسوكافيه" من إخراج جعفر عبد الحميد، والذي يتحدث عن المدوّن العراقي يوسف الذي يعمل في الظل ويصل إلى لندن بهدف تركيز الضوء على الآثار المأساوية للحظر المفروض على العراق. وأثناء إقامته القصيرة في العاصمة البريطانية، تسنح له فرصة التعرّف على أطياف الجالية العراقية في "مسوكافيه" ويلتقي هناك الجميلة "بيسان".

كما يشارك في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام الروائية الطويلة فيلم "تورا بورا" للمخرج الكويتي وليد العوضي، في عرضه الدولي الأوّل. وتدور أحداث الفيلم حول شاب مغرر به يحسم قراره بالانضمام إلى الجماعات المتطرفة في أفغانستان ورحلة والديه المريرة للبحث عنه.

وتتضمن القائمة كذلك أعمالاً أخرى مثل فيلم المخرج العراقي هالكاوت مصطفى "قلب أحمر" الذي يعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو يسرد قصة رومانسية مؤثرة عن مراهقين اثنين يكافحان من أجل أن يكونا معاً في بلاد لا تعترف بحرية اختيار الشريك؛ وفيلم "أمل" الحائز على جوائز لمخرجته الإماراتية نجوم الغانم، والذي يسلّط الضوء على ما يجذب المقيمين والوافدين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ والوثائقي العراقي المؤثر "حلبجة- الأطفال المفقودون" للمخرج أكرم حيدو؛ فضلاً عن الوثائقي الموسيقي "صمتاً: كل الطرق تؤدي إلى الموسيقا" من إخراج حيدر رشيد

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" تُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح أبوظبي، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 
 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يفتتح عروضه بالفيلم الكويتي "تورا بورا"

الثلاثاء 3 أبريل 2012

وستُفتتح عروض المهرجان، بالفيلم الروائي الطويل "تورا بورا"، للمخرج الكويتي وليد العوضي، وذلك في 10 أبريل في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي"، وسيُفتتح به أيضاً عروض أبوظبي، يوم الخميس 12 أبريل. ويتمحور الفيلم حول شاب يقع ضحية غسيل دماغ من قبل المتطرفين الذين أقنعوه بالانضمام إليهم في أفغانستان، ورحلة الألم والعذاب التي قاساها والداه بحثاً عنه. ويُشار إلى أن عروض وفعاليات المهرجان ستستمر حتى 16 أبريل في دبي، وحتى 14 أبريل في "مسرح أبوظبي" في "كاسر الأمواج" بمنطقة الكورنيش

ويتنافس "تورا بورا" في مسابقة المهرجان للأفلام الخليجية الروائية الطويلة، وهو واحد من 6 أفلام كويتية اختيرت للمشاركة في مهرجان الخليج السينمائي الخامس. وكان هذا الفيلم قد عُرض للمرة الأولى في سوق كان السينمائي، ونال استحسان الجماهير والنقاد عن عرضه في الكويت، وهذا هو عرضه الدولي الأول.

وينضمّ إلى فيلم الافتتاح ستة أفلام من الكويت، وسبعة أفلام من سلطنة عُمان، لتصعد بعدد الأفلام من الدولتين إلى 13 فيلماً، منها 8 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان، وتتنوّع مواضيعها وأساليبها بين الوثائقيات الاجتماعية، إلى الخيال العلمي، وصولاً إلى الهجاء. وتضم قائمة الأفلام الكويتية، فيلم المخرج صادق بهبهاني بعنوان "الصالحية"، في عرضه العالمي الأول خلال المهرجان. ويتنافس هذا الفيلم في إطار المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، ويصوّر الوقت الذي كان فيه الحب والوفاء أموراً ذات قيمة. وتجري أحداث الفيلم، في حي الصالحية، بمدينة الكويت العاصمة، حيث يتعلّق رجل أعمال طاعن في السن (الممثل العريق محمد جابر) بمكتبه التجاري، الذي بات منذ فقدان زوجته في حادثة عام 1954، بمثابة مكان الذكريات التي جمعتهما.

وتشارك دانة المعجل بفيلمها "بلاد العجائب: قصة حقيقية" الحائز على العديد من الجوائز، وسيتنافس أيضاً في مسابقة المهرجان للأفلام القصيرة. ويُعتبر الفيلم اقتباساً عن قصة الكاتب "لويس كارول" الشهيرة؛ "أليس في بلاد العجائب"، ولكن الأحداث تجري في الكويت، حيث تركّز قصة المغامرات الخيالية هذه، على الخصائص المتشابهة بين الوضعين الاجتماعي والسياسي في الكويت في الوقت الحاضر، وبلاد العجائب

ويتعاون مقداد الكوت، المخرج الذي حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان الخليج السينمائي 2009 عن فيلمه "موز"، مع المخرج مساعد خالد، وهو ممثل كويتي حاصل على الجوائز، لإخراج "فلان" الذي يشاركان به في المسابقة الرسمة الخليجية للأفلام القصيرة. وتحكي هذه القصة عن رجل يتحدث عن روتينه اليومي لأحد أصدقائه في الديوان.

ويعرض المخرج عبدالعزيز البلام فيلمه "سألني الدكتور" للمرة الأولى في منطقة الخليج خلال المهرجان ضمن برنامج "أَضواء"، ويهدف إلى عرض الأفلام التي تقدّم أحدث التوجهات في صناعة الأفلام من المنطقة. ويروي هذا الفيلم حكاية رجل يقصّ على الدكتور ما حصل بينه وبين حبيبته، وخلال عملية السرد يصل الرجل إلى مرحلة من التطهير النفسي الشخصي

والفيلم الكويتي الأخير هو "أتمنى لو كنا راقصين" للمخرج محمد وليد عياد، ويشارك به ضمن فعاليات المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، وهو فيلم صامت عن فتاة مصابة بمرض تصلّب الأنسجة المتعدد، مُقيَّدة إلى كرسيها المتحرك، لكن أحلامها الملونة تنضح بالحياة، فهي في أحلامها راقصة باليه.

ويشارك أيضاً الإنتاج العُماني الكويتي المشترك "باندا"، من إخراج جاسم النوفلي، في عرضه الأول عالمياً خلال فعاليات المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة من المهرجان. ويحكي الفيلم قصة "زياد"؛ بطل الفيلم، الذي يقع في مأزق عاطفي قبيل ساعات من زفافه، بأن يودّع صديقه الباندا، الذي رافقه طيلة مراحل حياته.

وفي إطار منافسات المسابقة الخليجية للأفلام القصيرة يُعرض الفيلم العماني "حبات برتقال منتقاة بدقة" من إخراج عبدالله خميس. وتدور أحداثه حول قصة أب أعرج فقير يشتري لأطفاله مجموعة من حبات البرتقال ينتقيها بدقة. يحاول العبور للبيت تحت الشمس الحارقة، لكن الشارع المكتظ بالسيارات المسرعة يعيقه، فيدخل في سلسلة أحلام ورؤى أثناء انتظاره خلو الشارع، حتى تقع له في النهاية مفاجأة غير متوقعة.

ويعود المخرج العماني ميثم الموسوي إلى مهرجان الخليج السينمائي، بعد عرضه في دورة العام الماضي لفيلم المغامرات الدرامي "رنين"، ليقدم فيلمه الروائي القصير "فرّاخ" للمرة الأولى عالمياً. ويشارك الفيلم في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة، ويتابع الرحلة الغامضة التي يقوم بها رجل على مختلف مراحل حياته، والتي تبدأ باحتفال عائلة عُمانية بطريقة تقليدية بذكرى ميلاد ابنها البكر

وتعرض أربعة أفلام من إخراج طلبة عُمانيين، منها ثلاثة تُعرض للمرة الأولى عالمياً خلال فعاليات المهرجان لهذا العام خلال المسابقة الخليجية لأفلام الطلبة، فيقدّم عيسى سالم حمد الصبحي "غن لي يا دمية"، وهو فيلم عن الصراع الداخلي الذي يعاني منه طفل يقاسي من المشاكل التي تمرّ عائلته بها، حيث يعتقد والداه أن سرّ سعادة طفلة يتيمة وابتسامتها الدائمة هي امتلاكها لدمية مبتسمة طوال الوقت. ولكن عندما امتلك تلك الدمية اتضح له أن الدمية جماد بدون روح لا تشعر ولا تحسّ بشيء.

ويتمحور فيلم "قتّ" (الفلفا)، أيضاً حول حياة طفل، وهو من إخراج المنتصر بالله العامري ومحمد الصبحي، وتدور قصة الفيلم عن طفل يجد ما يحتاجه لدى الآخرين، ولكن عواقب اكتشافه هذا، ليس سهلة عليه كي يتحمّلها. ويستكشف فيلم المخرجين مروان البوصافي وطه البوصافي بعنوان "ظلّ الحرية"، الواقع العربي عبر كاميرتهما التي جالت في الشوارع والساحات العربية، في محاولة لإلقاء الضوء على الحالة الاجتماعية المعاصرة منذ العام 2003، فيرسمان لمحة شاملة من خلال الفيلم عن الشرارة التي أطلقت الاحتجاجات والمظاهرات في العالم العربي

ومن عُمان أيضاً يشارك فيلم المخرجين محمد الحارثي وشبيب الحبسي بعنوان "نقصة". ويدور الفيلم حول حياة حارس لأحد القلاع، يسمع أصواتاً غريبة فيذهب لتحرّي مصدرها، لتتوافد عليه الذكريات، وخاصة ذكرى والدته التي دائماً ما تعارضه وتذكّره بمسؤولياته.

يقدّم مهرجان الخليج السينمائي للعام 2012 تشكيلة مميزة وغنية من الأفلام من كافة أنحاء منطقة الخليج العربي، إضافة إلى برنامج منوع مخصص لأفلام الأطفال، وآخر خاص بالأفلام القصيرة الدولية، التي تنتهج أساليب جديدة وحديثة في الصناعة السينمائية، إلى جانب عرض أفلام روائية طويلة ضمن برنامجي "تقاطعات" و"تحت دائرة الضوء". 

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.youtube.com/gulffilmfest ,www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

-انتهى -

 
 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس يعرض مواضيع جديدة وغير مألوفة يرصدها الطلبة الإمارتيون في الأفلام المشاركة هذا العام

الإثنين 2 أبريل 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 2 ابريل 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الذي تقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة) خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل في دبي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، عن القائمة النهائية للأفلام الإماراتية المختارة للمشاركة في المسابقة الرسمية الخليجية للأفلام القصيرة للطلبة. وتحوي القائمة 14 فيلماً، 10 منها تعرض للمرة الأولى عالمياً، وتقدّم جميعها مواضيع متباينة ومختلفة عن بعضها البعض، فضلاً عن أسلوب الطرح السينمائي الذي يميّز كلّ فيلم عن الآخر

وقد استقى السينمائيون الإمارتيون الطلبة الإلهام في إنتاج أفلامهم من الصرعات الغريبة في المجتمع المعاصر، من القطط البرية التي يتم تربيتها في المنازل والتي تتصدر أخبارها الصحف اليومية إلى الصرعات الجديدة في تسريحات الشعر التي تتحدى الأعراف والتقاليد المرورثة، لتضفي هذه الأفلام نفحة من الحداثة والتجدد على دورة المهرجان لهذا العام

قد يتساءل البعض عن ظاهرة الأشبال والفهود الصغيرة التي تظهر في شوارع دبي وهي تمدّ أعناقها من سيارات الدفع الرباعي، والتي أصبحت منظراً شائعاً في أيامنا هذه، ولكن فيلم "قطط" للمخرج مروان الحمادي، يسلط الضوء على هذه الظاهرة الغريبة من منظور جديد ومختلف تماماً. ويركّز هذا الفيلم، الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، على 4 أنواع غريبة من القطط التي تعيش في المنازل الإماراتية، فيستكشف نمط معيشتها اليومية، والتفاصيل المرتبطة بتربيتها، وشغف مالكيها بها، والمصاعب والتحديات التي تواجه مالكي هذه الحيوانات البرية. كما يقدّم الفيلم استشارات يزوّدها أطباء بيطريون حول تربية هذه القطط البرية في المنزل

ويطرح فيلم "ظاهرة القمبوعة" لعبدالرحمن المدني، ويعرض للمرة الأولى عالمياً، سؤالاً مثيراً للاهتمام: "هل تسيء تسريحات الشعر التي تأتي بشكل خلية النحل، أو ما يعرف بظاهرة ’القمبوعة‘ أو سنام الجمل، استخدام الموضة؟" يقوم هذا الفيلم الوثائقي حول هذه الظاهرة بمناقشة الجدل القائم حول تضارب "القمبوعة" مع الهدف الأصلي لها، ألا وهو الظهور بمظهر لائق

ويستكشف أحمد الحبسي في فيلمه "الكمد"، وهو أيضاً فيلم يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، الإشكاليات والمآزق التي يقع فيها أحد الأشخاص. يدور هذا الفيلم الدرامي القصير حول الجدل بين الحس الفردي مقابل التكيّف مع المجتمع، ويبحث في النزعات النفسية لشخص يحاول الهروب من الناس وكبت مشاعره. وفي الإطار الفلسفي ذاته، يدور الفيلم القصير "بداية نهاية" للمخرجة عائشه عبدالله، في عرضه الأول عالمياً، حول فكرة واحدة وهي أن لكل بداية نهاية.

وفي فيلم "دائرة الموت" للمخرج طارق الكاظم، ويعرض للمرة الأولى عالمياً أيضاً، تدور القصة حول الفكرة الرئيسية المتمثّلة بالذنب المرتبط بارتكاب جريمة عن غير قصد. وتحكي أحداث الفيلم عن طفل يعاني اضطرابات عقلية يذهب في رحلة للصيد مع أخيه، ولكن رحلتهما هذه تأخذ منحى غير متوقع حينما يقتلان رجلاً بالخطأ. وفي دهشة من أمرهما ورغبة في إخفاء جريمتهما هذه، يحاولان دفن الجثة، ليواجها أحداثاً أخرى غير متوقّعة تخضعهما لامتحانٍ عصيب

ويقدّم المخرج إبراهيم الراسبي فيلمه الدرامي النفسي المؤثر "القبر" للمرة الأولى عالمياً. ويحكي الفيلم قصة شاب يعاني من محنة نفسية، حيث يُجبر على نقل الطعام إلى المرضى الذين كانوا ضحية وباء مستشر، إلى أن يقع المحتوم ويلاقي الشاب حتفه

وتدور أحداث فيلم "آيس كريم" للمخرج خالد العبدلله، وهو أيضاً فيلم يعرض للمرة الأولى عالمياً، حول الطفل عيسى، بطل الفيلم، ورغبته بشراء الآيس كريم، لذا يقوم بتوفير كل فلس لتحقيق حلمه البسيط هذا. وتسلط المخرجة إيمان السويدي، في فيلمها "النخلة العجوز"، الذي يعرض أيضاً للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، الضوء على شجرة بلح قديمة أمست العزاء الوحيد لإمرأة عجوز تركتها عائلتها وحيدة. وتستعرض السويدي عبر هذا الفيلم موضوع الوحدة وهو الجانب المهمل من الشيخوخة والذي يتفادى الكثيرون مناقشته

وفي فيلم "رذاذ الحياة" للمخرجة فاطمة عبدالله، والذي يعرض للمرة الأولى عالمياً خلال المهرجان، تجري التحضيرات لزفاف فتاة اسمها عائشة، وفجأه يتحول الفرح والسعادة إلى حزن وكفن وحفرة مظلمة

ويعود إلى دورة هذا العام من المهرجان محمد أحمد فكري، المخرج الإماراتي ومصمم الرسوم ثنائية الأبعاد لـ"جمل مجنون"، فيلم المغامرات الفكاهي الكرتوني الذي أمتع الحضور في دورة المهرجان الماضي والذي يحكي عن عائلة تتوه في الصحراء ليتعقبها جمل خلسة. ويشارك فكري هذه المرة بفيلم كرتوني جديد ولكن درامي هذه المرة بعنوان "أطفال"، وهو عن هروب امرأة وأطفالها من وحش كاسر ومخيف يتربص بهم

ويقدّم المخرج فيصل الموسى فيلمه "الشردة"، وهو كوميديا عن مجموعة من الصبية الذين يقررون التغيّب عن المدرسة، لتجري معهم سلسلة من الأحداث والمفاجآت الشيقة، حيث تدخل الرئيس نفسه في إحداها

وتأكّد أيضاً اختيار 3 أفلام قصيرة لطلبة، سبق لهم أن عرضوها في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، وهي: فيلم "رائحة الجنة" للمخرج محمد سويدان، وهو عن قصة مواطن إماراتي كهل يعمل في بيع المجوهرات في دبي، يزوره رجل غريب لا يراه إلا هو

وتعرض المخرجة مريم السركال، التي حازت جائزة التقدير الخاصة في جوائز "المهر الإماراتي" خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي 2011، فيلم "لندن بعيون امرأة محجبة" في مهرجان الخليج السينمائي لهذا العام. ويتبع هذا الفيلم وثائقي رحلة فتاة إماراتية قرَّرت الدراسة في الخارج، ولكنها تواجه العديد من القضايا جرّاء التكيف مع الثقافة الجديدة. إضافة إلى ذلك، اكتشفت أنها بسبب دراستها في الخارج ربما لن تستطيع الزواج

كما ويعود إلى المهرجان المخرج محمد غانم المري بفيلمه القصير "لحظة"، وهو فيلم صامت يسرد قصة شاب يعاني من حالة قنوط فيوشك على تدمير نفسه بعد أن فقد كل أمل له في الحياة، إلى أن تمر عليه لحظة تمثّل بارقة أمل، إذ يكتشف سر سعادته في عصفور

وتجدر الإشارة إلى أن كافة العروض مفتوحة بالمجان للجمهور الحاضر. وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقات الرسمية، بما في ذلك: برنامج لعروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى -

 
 

حضور متميز للأفلام العراقية في "مهرجان الخليج السينمائي 2012"

السبت 31 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 31 مارس 2012: أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي"، عن مشاركة 15 فيلماً عراقياً في فرصة نادرة لتسليط الضوء على حياة وسعادة وآمال، كما معاناة شعب هذا البلد الذي مزقته الصراعات والحروب. وتتضمّن هذه المشاركات 10 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً، وفيلمين يُعرضان للمرة الأولى على المستوى الدولي، وفيلمين يتمّ عرضهما للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة

يُقام "مهرجان الخليج السينمائي" تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، خلال الفترة 10-16 أبريل 2012 في "دبي فستيفال سيتي"، والفترة 12-14 أبريل في "مسرح أبوظبي" بالعاصمة الإماراتية.

ويُشارك ضمن فئة الأفلام الطويلة في "المسابقة الرسمية الخليجية" للمهرجان، الفيلم الوثائقي "أنا مرتزق أبيض" للمخرج طه كريمي، وهو سيرة ذاتية ترصد حياة المستشار السابق في حزب "البعث" العراقي سعيد جاف، الذي يمثل أمام المحاكم العراقية الجديدة بتهمة المشاركة في حملة الأنفال الوحشية، التي راح ضحيتها أكثر من 182 ألف ضحية من أبناء الشعب الكردي، ناهيك عن نزوح الآف العائلات والقرى على مدى سنوات الحملة الثلاث. ويسعى هذا الفيلم إلى تقديم رؤية جديدة لهذه المأساة الإنسانية. وأيضا في المسابقة فيلم "مسوكافيه" للمخرج جعفر عبدالحميد الذي يتناول قصة يوسف، المدوّن العراقي المعارض للنظام

وتمّ كذلك اختيار 5 أفلام عراقية للمشاركة ضمن فئة الأفلام القصيرة في "المسابقة الرسمية الخليجية". وقد يبدو فيلم "بايسكل"، للمخرج رزكار حسين، في ظاهره، مجرّد قصة طفل فقير يطمح إلى امتلاك دراجة هوائية، ولكن الفيلم يجسّد في مضمونه توق هذا الطفل للتحرّر من واقعه المأساوي الذي يعتاش فيه من بيع المعادن، التي ينقّب عنها في مقالب القمامة. ويُوشك حلم هذا الفتى على التحقّق عندما يلتقي طفلاً ثرياً يمتلك دراجة هوائية

ويجسّد فيلم "العربانة"، للمخرج هادي ماهود، رحلة عبر الذاكرة في تاريخ العراق المعاصر، حيث يرصد مسيرة عربة تتهادى على دروب وعرة، لتمرّ في أماكن يحكي كل منها قصته المميزة للمشاهدين

وتتضمّن بقية الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة كلاً من فيلم "داليا" للمخرج شاخوان عبدالله قاضي، والذي يتحدّث عن أمة ترسم ملامحها الصراعات والإنفجارات؛ وفيلم "مرآة" للمخرج هاوراز محمد، والذي يروي قصة صبي وفتاة يلتقيان في المستقبل؛ وفيلم "ماذا لو؟" للمخرج جاسم محمد جاسم، وهو فيلم صامت يتحدّث عما ستكون عليه حال الحضارة البشرية فيما لو كانت خالية من الرموز والعلامات والهويات التي تميّز البشر عن بعضهم البعض

ويُشارك في "مسابقة الطلبة للأفلام القصيرة" 5 أفلام لطلاب عراقيين، منها 3 أفلام تُعرض للمرة الأولى عالمياً في "مهرجان الخليج السينمائي 2012" وهي: "عمري 31" لخالد البياتي، و"ما في رأسي" لصدّام هاشم، و"كاسيت" لملاك عبد علي مناحي، بالإضافة إلى فيلم "ابتسم مرة أخرى" لهاشم العيفاري، في أول عرض له على المستوى الدولي، وفيلم "O-" لياسر حميد، والذي يُعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويتناول فيلم "عمري 31" ما يجري في عقل شاب أمضى حياته على مدى 31 عاماً لا يسمع سوى أخبار الحرب والقتل. ويمسّ هذا الفيلم القصير صميم المشاهدين، ليذكّرهم بأن الموت ليس نهاية المطاف بطبيعة الحال، فالأسى يستمر بعد ذلك

ولعل أبلغ ما يمكن قوله لوصف فيلم "ما في رأسي" هو أنه يتراوح بين السريالية تارة والواقعية تارة أخرى؛ حيث ينتقي فيه المخرج ورقة من ماضيه المضطرب ليحوّلها إلى صور عقلية تثمر عن حلول لمعالجة قضايا الحرب والصراع. ويتشعّب المخرج كذلك إلى قصة حبّ مأساوية لا تمتلك أي مقومات واقعية على الإطلاق. ويُعدُّ هذا الفيلم مثالاً على اكتشاف الشباب العراقي للإمكانات التي تتيحها لهم الأفلام للتعبير عن آرائهم بقوة، حتى ولو كان غنياً بالرموز المجازية

وبدوره يتناول فيلم "كاسيت" أيضاً موضوع الحرب في العراق من زاوية أخرى قلّما تطرّق إليها أحد من قبل، فيرصد هذه المسألة من منظور الجنود العراقيين مُصوّراً ردود أفعالهم حيال الصراع الدائر من حولهم، ومن ثم يحوّل المخرج الشاب آلام الحرب إلى لوحة فنية ينسج من خلالها الأحلام لحياة جديدة.

من جانب آخر، يعرض فيلم "ابتسم مرة أخرى" لمجموعة مختلفة من شرائح المجتمع العراقي الذين تدخل السعادة إلى قلوبهم إثر سماع بعض الأنباء الجيدة. وبدوره يتمحور فيلم "O-" حول موضوع الأمل، حيث يعتاش البطل على جرعات يومية من الأمل، دون أن يتّضح له أهي حقيقة أم سراب، وهو سؤال وجودي يواجهه الكثير من الشباب العراقي اليوم

وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت في وقت سابق عن مشاركة الفيلم الروائي "قلب أحمر" للمخرج الكردي هالكوت مصطفى، والذي يروي قصة حبّ مؤثرة تغوص في عمق التحديات والظروف الاجتماعية القاسية التي تواجهها امرأة شابة في المجتمع الكردي المعاصر. وتدور أحداث الفيلم في سلاسل جبال كردستان العراق، حيث يرصد حياة "شيرين"، التي تكتشف خطة والدها الأرمل لمقايضتها بزوجة جديدة، فتهرب إلى المدينة الكبيرة برفقة حبيبها "سوران" الذي يتمّ اعتقاله

وسيتضمّن برنامج "أضواء" للأفلام المشاركة خارج إطار المنافسة 2 أفلام عراقية إضافية، هي "في أحضان أمي" للمخرجين عطية ومحمد الدراجي، و"الأعور الدجال" للمخرج سرمد الزبيدي

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي"، ومن الفترة ما بين 12 إلى 14 ابريل 2012 على مسرح "كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى

 
 

مهرجان الخليج السينمائي يعرض 39 فيلماً أنتجها مخرجون بإشراف المخرج الإيراني المعروف عباس كياروستامي

السبت 31 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 31 مارس 2012: أعلن مهرجان الخليج السينمائي، الحدث السنوي الذي يحتفي بإبداعات السينما الجريئة والتجريبية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي، والذي تقام دورته الخامسة تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي للثقافة)، عن عودة المخرج الإيراني المعروف عالمياً؛ "عباس كياروستامي"، للمشاركة في دورة المهرجان للعام 2012، ومشاهدة 39 فيلماً تُعرض للمرة الأولى عالمياً وأنتجها مخرجون من المنطقة تحت توجيه وإشراف من المخرج الشهير خلال دورة العام الماضي من المهرجان

وستأتي مشاركة باقة الأفلام القصيرة هذه ضمن برنامج "كرز كياروستامي" Cherries of Kiarostami ضمن فعاليات المهرجان الذي يُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، وستكون كافة الأفلام متاحة للحضور بالمجان للجمهور في صالات "جراند سينما" في "دبي فيستفال سيتي". 

وكان قد شارك أكثر من 45 مخرجاً ناشئاً ومعروفاً من منطقة الخليج، من دول الإمارات العربية المتّحدة، والبحرين، وسلطنة عُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والكويت، ومصر، والسودان، والعراق، إضافة إلى دول إيران، وألمانيا، والدنمارك، في الجلسات التي أدارها المخرج الإيراني المعروف "عباس كياروستامي"، واستمرت مدة 10 أيام. وخلال هذه الجلسات، اختار مخرج أفلام -"طعم الكرز"، و"الريح ستحملنا"، و"ثلاثية كوكر"، ومخرج فيلم "نسخة طبق الأصل" الفائز بمهرجان كان السينمائي 2011- موضوع "العزلة" كي يعمل عليه المخرجون، وقام بتقديم المساعدة والعون للمشاركين في الجلسات لصياغة قصصهم، وقدّم لهم توجيهات في مواقع التصوير، وقام بمعاينة ومراجعة الطبعات الأولى من الأفلام، بعد مرحلة المونتاج الأولية، وأشرف على تحسين مرحلة ما بعد الإنجاز

وتختلف الأفلام من حيث طرق معالجتها السينمائية، ونوعها، وحتى طول مدتها، فأقصرها يصل إلى دقيقة واحدة، وأطولها مدةً يصل إلى 12 دقيقة

وسيُعرض برنامج "كرز كياروستامي" ضمن أنشطة مهرجان الخليج السينمائي 2012، على جزئين؛ الجزء الأول سيضمّ أفلام: "الانتظار" (أحمد آدم، وأزادي سلجوقي)، و"الوحدة الحلوة" (علي رضا شهري)، و"نفس" (أزادي سلجوقي)، و"مستقل" (نغم عثمان)، و"الغولف حياتي" (أندرو بوتشان)، و"قرار شخصي" (شيما شيرخودي)، و"رمان" (سيريل إيبرلي)، و"الوحدة" (خرّام جافايد)، و"تحت السماء" (محمد راشد بوعلي)، و"الوحدة" (سرمد الزبيدي)، و"أنا أكرهك" (أحمد الديوان)، و"الفجوة" (سينا زارعي)، و"أنا" (بشرى العيدي)، و"ليلة النوروز" (محسن غفري)، و"ما أجمل المنزل" (عبدالله ال عياف)، و"لعبة" (صالح نعس)، و"الأمواج ستحملنا" (عبدالله بوشهري)، و"استديو" (أمجد أبو العلا) و"في النهاية" (عدي رشيد).

أما الجزء الثاني من البرنامج فسيضم أفلام: "وحيد" (نيلوفار عباسيون)، و"قسمة" (عمر عباس)، و"هناك" (حسين الرفاعي)، و"أحذية وحيدة" (دعاء عجرمة)، و"الانتحار في المنزل الثاني عشر" (سارا كرم)، و"ثلاثة على واحد" (أميز أرسلان باقري)، و"أنا أحبك" (عمار الكوهجي)، و"ممنوع الإزعاج" (سيباستيان فونك)، و"ما من أحد وحيد" (علي رضا شهري)، و"8.9" (أمير إبراهيمي)، و"قد" (أنانيا سانداراراجان)، و"الرقم" (مريام السركال)، و"مارغاريت البيضاء" (ناهد إمامي)، و"أشياء..." (منال علي بن عمرو)، و"تحية إلى الخريف" (شامن يزداني)، و"عشاء سلمى" (نجوم الغانم)، و"على وشك الانتهاء، ثلاثية" (رولا شماس)، و"مرحباً" (نايلة الخاجة) فيلم الغزال الوحيد وفيلم الأمن (سبيده نوروزي). 

وبهذا السياق قال مسعود أمرالله آل علي، مدير المهرجان: "لقد شكلت الجلسات السينمائية هذه فرصة نادرة للعمل والتعلّم والإفادة من المخرج الكبير عباس كياروستامي، أحد ألمع المخرجين وأفضلهم في العالم، حيث أفاد المشاركين برؤاه وأفكاره وخبرته في القطاع. ونحن نتطلّع قُدماً لمشاركة هذه الأفلام المميزة، التي كانت ثمرة جهود المشاركين في هذه الجلسات، واستعراضها أمام الحضور من الجمهور الإماراتي والجماهير المقبلة من المنطقة ككل. " 

وكان قد تمّ تنظيم الجلسات بالتعاون والتنسيق مع "أصوات وثائقية" "Documentary Voices"، وهو مهرجان للأفلام الوثائقية، يركّز على القضايا الاجتماعية، وساعد في إقامتها "مركز كرناميه للثقافة والفنون" في طهران. كما قام مهرجان الخليج السينمائي للعام 2011، باستعراض ثلاثة أفلام قصيرة للمخرج كياروستامي وهي: "مطر"، "بحر بيض"، و"طرق كياروستامي"، تبعتها جلسة نقاشية عامة مع المخرج الكبير

وقالت مهشيد زماني، المدير التنفيذي لمهرجان "أصوات وثائقية" : "إننا ممتنون وسعداء بهذه الشراكة الفريدة مع مهرجان الخليج السينمائي. حيث يسعى مهرجان "أصوات وثائقية" من خلال هذا التعاقد إلى تحسين وتطوير من مستوى صناعة الأفلام، التمثيل وجميع المواضيع المتصلة بالثقافة السينمائية والتي من شأنها أن تؤثر في الناس في كلٍ من الإمارات ومنطقة الخليج. لقد مثلت الدورة التي نفذها المخرج المبدع عباس كياروستامي تجربة فريدة ومميزة لجميع صناع الأفلام المشاركين". 

ويُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حاضنةُ للمواهب، ومنصّةً تستعرض المهارات السينمائية، من دول الخليج العربي والعراق واليمن، وتحوي فعالياته على مسابقة رسمية خليجية للمخرجين المحترفين والطلبة، ومسابقة رسمية دولية للأفلام القصيرة

وينظّم المهرجان أيضاً عدداً من البرامج المتنوعة خارج إطار المسابقات الرسمية، بما في ذلك: برنامج عروض سينما الأطفال، وجلسات تعليمية يديرها خبراء وأساتذة السينما، وأمسيات نقاشية حول القطاع، وغيرها من الفعاليات والأنشطة الخاصة.

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 

"مهرجان الخليج السينمائي" 2012 يستضيف مجموعةً مميزةً من الأفلام ضمن برنامج "سينما الأطفال"

الجمعة 30 مارس 2012

دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 30 مارس 2012: سوف يعرض "مهرجان الخليج السينمائي" في دبي للجمهور مجاناً مجموعةً مميزةً من الأفلام ضمن برنامج "سينما الأطفال"، وتتناول مواضيع طريفة، وشيقة عن سلاحف ترقص، وبقرة تبحث عن بقعها المفقودة، وآلة غسيل تجعلنا نسافر عبر الزمن، وغيرها، وتُعرض هذه الأفلام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، مع فيلم واحدٍ بينها يُعرض للمرة الأولى على المستوى الدولي

الأفلام الخمس المشاركة حتى الآن من كندا، فرنسا، تايوان، والبرتغال، متنوعة في أساليبها التقنية، وتجمع بين أفلام الرسوم المتحركة، والروائية القصيرة، وتتناول مواضيع مختلفة مرحة، وجادة، وسوف تعرض هذه الأفلام بالتوازي مع "المسابقة الخليجية"، و"مسابقة الطلبة"، و"المسابقة الدولية للأفلام القصيرة"، بالإضافة إلى أفلام أخرى خارج إطار المنافسة، وسوف يتمّ الإعلان عنها قريباً .

ومن بين الأفلام المُشاركة في برنامج "سينما الأطفال" فيلم التحريك القصير "عناية إلهية" للمخرج التايواني "يان تشي تسينغ"، ويستعرض قصة سلحفاتين تكسبان عيشهما من ممارسة الرقص، والغناء في الشوارع، إلى أن تفاجأن ذات يوم باختفاء مدخراتهما دون أيّ أثر، الأمر الذي يسبب شرخاً في صداقتهما.

ويشارك في البرنامج أيضاً فيلم التحريك القصير "البقرة التي تحاول البحث عن بقعها" للمخرج الفرنسي "ريستان فرانسيا". وتدور أحداثه حول بقرة تجد متعتها الحقيقية في مشاهدة القطارات العابرة، إلى أن يتسبّب قطار مسرع ذات يوم بتطاير بقعها البيضاء، والسوداء بعيداً، فتقرّر خوض رحلة شيقة للبحث عنها

ويتناول الفيلم الروائي القصير "الغسالة"، للمخرج الكندي "داني لينتش" موضوعاً حساساً بأسلوب خارج عن المألوف؛ حيث يسرد قصة الفتى "صامويل"؛ ذي السبعة أعوام، الذي لا يستطيع الخروج من حالة الحزن الشديد التي ألمّت به بعد دفن والدته المُتوفاة، ولكن والده يكشف له سراً مذهلاً، حيث يخبره، بأن غسالتهم المنزلية تتمتع بميزة خاصة تتيح له السفر عبر الزمن، وهكذا تنشأ رابطة غريبة بين الفتى الصغير، ووالدته الراحلة، وهذه الآلة العجيبة.

ويتكرّر موضوع الفقدان كذلك في فيلم التحريك " النجمة الألمع " للمخرجين البرتغاليين "خوانا سانتوس" و"أندريه ماتوس"؛ حيث يتعذّر على بطله "فرانشيسكو" إخبار ابنه "فاسكو" بوفاة والدته، ويقول له بدلاً من ذلك بأنها تعيش الآن بين النجوم، وبذلك يقرر الطفل بناء سفينة فضائية من الورق المُقوّى للوصول إليها، ويُعرض هذا الفيلم للمرة الأولى على المستوى الدولي في دبي.

كما سيشهد المهرجان عرض فيلم التحريك القصير "ظلّ من الأزرق" للمخرج الفرنسي "كارلوس لاسكانو"، والذي يسرد قصة مؤثرة يتمازج فيها الواقع مع الخيال، لتغدو الأحلام حقيقة ملموسة، وتدور أحداثه حول طفلة صغيرة تغادر الواقع إلى عالم الخيال الذي تجد فيه حرية لا حدود لها.

وسيتمّ عرض الأفلام الخمسة ضمن باقة واحدة لعدة مرات خلال أسبوع المهرجان في سياق برنامج "سينما الأطفال" الذي يُعتبر أحد أشهر مكونات "مهرجان الخليج السينمائي"، وذلك نظراً لما يقدّمه للجمهور المحلي من أعمال عالية الجودة تناسب جميع الثقافات. ومن الجدير بالذكر أن فيلم "الكتب الطائرة الرائعة للسيد موريس ليسمور"، الذي تمّ عرضه في "سينما الأطفال" خلال الدورة السابقة للمهرجان، قد حصد في وقت سابق من العام الجاري جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم رسوم متحركة قصير

يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 16 أبريل المقبل، في فندق "إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات "جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن الفترة ما بين 12 الى 14 ابريل 2012 على مسرح كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات" الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)، أو على الرابط: (www.facebook.com/gulffilmfestival) أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).

- انتهى 

 
 
 
 
 

عن المهرجان

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائي حدثاً ثقافياً سنويا غير ربحي، يهدف إلى الإحتفاء بالسينما الخليجية، ويُقام هذا المهرجان بصفة سنوية في شهر أبريل من كل عام في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

يسعى مهرجان الخليج السينمائي إلى تحقيق هدفين رئيسيين:

  1. تطوير وترسيخ الثقافة السينمائية المحلية، والخليجية، ومنح الفرص أمام المبدعين الخليجين لعرض أفلامهم، وتطوير مشاريعهم المستقبلية.

  2. الاحتفال والاحتفاء بالأعمال الإبداعية المتميزة على مستوى السينما الخليجية لتصبح محطّة يتجه إليها مجتمع السينما العالمي لاكتشاف السينما الخليجية، وللاشتراك بفعاليات المهرجان، وللاحتكاك بمبدعي الحركة

 
 
 

لاحق <<

03

02

01

>>

سابق

 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)