دبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 ابريل 2012:
تُنظّم الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج
السينمائي" برنامج "أضواء" التي تتيح
للمشاهدين فرصة مميزة لحضور 21 فيلماً تعكس
توجّهات سينمائية متنوعة من مختلف أنحاء
العالم العربي, ويتمّ عرض جميع هذه الأفلام
مجاناً أمام زوّار المهرجان الذي يُقام تحت
رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل
مكتوم، رئيس "هيئة دبي للثقافة والفنون" (دبي
للثقافة)، خلال الفترة الممتدة بين 10-16
أبريل 2012 في صالات "جراند سينما" في "دبي
فستيفال سيتي".
تشتمل مجموعة الأفلام المشاركة في برنامج
"أضواء" على 14 فيلماً، يتمّ عرضها للمرة
الأولى على المستوى العالمي، منها 6 أفلام
إماراتية، و5 أفلام سعودية. كما تتضمّن مجموعة
الأعمال المشاركة خارج نطاق المنافسة عدداً من
الأفلام الحائزة على اهتمام النقاد والجمهور
من البحرين، والعراق، والكويت، وإيران،
والولايات المتحدة الأمريكية.
وتتضمّن قائمة الأفلام التي تم اختيارها
للمشاركة في "أضواء" فيلماً يروي قصة حياة
الراقص ومصمم الرقصات الشهير أكرم خان، وآخر
يتناول الحياة الروتينية اليومية لشاب من
مدينة دبي، وثالث يروي قصة بلوغ شابين
إماراتيين، وفيلم يرصد المشاكل التي يخلفها
الاعتماد على التكنولوجيا، وفيلم يروي صراع
ناجٍ وحيد من مدينة تعرضت لهجوم من الزومبي؛
بينما يرصد فيلم آخر قصة مشوقة لشاب يقابل
صديق طفولته بعد أربعين عاماً ليتبيّن لنا أن
هذا الصديق ما هو إلا صدام حسين.
وتشمل قائمة الأفلام الإماراتية الستّة التي
سيتمّ عرضها للمرة الأولى على المستوى
العالمي: فيلم "صحوة" للمخرج أدريان بارشوفي،
وفيلم ""تجسيد" للمخرجة مرام عاشور، وفيلم "
أدنى التطرفات" للمخرج فرهاد قاضي، وفيلم
"أضغاث" للمخرج ابراهيم المرزوقي، وفيلم
"مسافر" للمخرج مصعب عبدالغفور، والإنتاج
الإماراتي- الإيراني المشترك "حلو ومر كفاكهة
الرمان" للمخرجة محيا سلطاني.
ويعرض فيلم "صحوة"حياة رجل يصل إلى نزل على
شاطئ البحر فيما كان يخوض رحلة للهروب من
ماضيه المأساوي، ومع ذلك سيواجه المزيد من
العقبات دون أن يكون لديه أيّ خيار سوى مواجهة
مخاوفه الداخلية. ويسلّط المهرجان الضوء على
الاتجاهات الجديدة في صناعة الأفلام
الإماراتية، من خلال عرض "تجسيد"، وهو فيلم
سوريالي يصوّر حياة امرأة تتقمّص شخصيات
متنوعة تختلف عن بعضها البعض في العرق،
والدين، والحالة الاجتماعية، والجنس، والوضع
السياسي، ويتناول كيفية تصوّر هذه المرأة لتلك
الشخصيات.
وسيتمّ كذلك عرض الفيلم القصير "أدنى
التطرفات" الذي يصور الحياة الروتينية اليومية
لشاب من مدينة دبي، وكيف يمضي وقته على مدى 14
ساعة. وهناك أيضاً فيلم "أضغاث" الذي يعالج
بعض المشاكل الوجودية التي تؤدي إلى فقدان
الثقة، وتتسبب بخسائر لا يمكن تعويضها؛ وتدور
أحداث هذا الفيلم حول أسرة مكوّنة من ثلاثة
أفراد تجمعهم بعض الأحلام السعيدة، التي لا
تلبث أن تتلاشى بسبب الأحداث المُحزنة التي
تصيبهم.
ويشارك في البرنامج أيضاً الفيلم الإماراتي
"المسافر" للمخرج مصعب عبد الغفور، وهو دراما
نفسية ناطقة باللغة الإنجليزية تتناول قصة
"جاك" الذي يقلّ أحد المسافرين عن الطريق
ليرافقه خلال سفره وحيداً في إحدى الليالي.
وتدور حبكة الفيلم حول قصة هذا المسافر. ومن
جهة أخرى، يعرض فيلم "حلو ومر كفاكهة الرمان"
السيرة الذاتية لفتاة إيرانية عمرها 23 عاماً
وُلدت خلال فترة الحرب ودفعها سماع اسم بلادها
في الأخبار العالمية بشكل متكرّر إلى البدء
برحلة استكشاف حقيقة ما يجري.
وتشمل قائمة الأفلام السعودية التي سيتمّ
عرضها لأول مرة على المستوى العالمي كل من
فيلم "نافذة ليلى" من إخراج شهد أمين، وفيلم
"المملكة العربية السعودية في عيونهم" من
إخراج خليل النابلسي، وفيلم "سيكل" من إخراج
محمد سلمان، وفيلم "نعال المرحوم" من إخراج
محمد الباشا، وفيلم "كيرم" من إخراج حمزة
طرزان.
ويصور فيلم "نافذة ليلى" حياة فتاة في السابعة
من عمرها تحمل في قلبها سراً ما وتقوم بالتمرد
على عائلتها. وبدوره يرصد الفيلم الوثائقي
"المملكة العربية السعودية في عيونهم" تجربة
وتطلعات 5 أجانب من جنسيات وثقافات متعددة،
يعيشون على أرض السعودية. بينما يروي فيلم
"نعال المرحوم" قصة عائلة تحاول الهرب من
ذكريات الجدّ المتوفى الذي تبقى قطة العائلة
مخلصة له حتى النهاية، كما يتناول فيلم "كيرم"
قصة أب مسن يعيش لوحده، ينتظر ابنته لتلعب معه
كيرم. ويعرض فيلم "سيكل" علاقة بين طفل وخاله
الذي اعتاد أن يصطحبه إلى البحر ويعلمه ركوب
السيكل.
كما سيشهد المهرجان العرض العالمي الأول
لثلاثة أفلام أخرى هي الفيلم البحريني "أنين"
للمخرج جمال الغيلان، والذي يستعرض واقع فنان
مسرحي في هذا العصر الذي يتسم بوقعه السريع،
حيث يقف الفنان على خشبة المسرح منتظراً
الجمهور ليطول انتظاره دون أن يأتي أحد،
والسبب هو التطور التكنولوجي الذي دفع بالناس
إلى زيارة أماكن أكثر حداثة، وبذلك يخرج
الممثل يائساً لتقوده قدماه إلى المقبرة.
ويتمحور موضوع الفيلم العراقي "الأعور
الدجال"، من إخراج سرمد الزبيدي، حول مدى تأثر
الناس بالتلفزيون والإعلان ومدى خطورة هذه
الحالة؛ بينما يروي الفيلم الكويتي "سألني
الدكتور" للمخرج عبدالعزيز البلام حكاية شاب
يختبر الفرح واليأس بسبب الحب قبل أن يصاب
بنوبة قلبية.
سيتمّ عرض فيلم "شجرة أكرم"، للمخرجين
فرانشسكو كابراس وألبرتو موليناري، للمرة
الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط في
"مهرجان الخليج السينمائي 2012"؛ ويتناول هذا
الفيلم الوثائقي الموسيقي السيرة الذاتية
الخاصة بمصمم الرقص العالمي الشهير أكرم خان،
الذي أمتع الجمهور الإماراتي بعروضه المميزة.
وكان قد تمّ عرض هذا الفيلم للمرة الأولى في
"مهرجان دكا السينمائي"، حيث نال آنذاك جائزة
أفضل فيلم وثائقي. ويأخذ الفيلم المشاهد في
رحلة مميزة تسبر خبايا الحياة الشخصية والفنية
لهذا الراقص البريطاني من أصل بنغلادشي، أثناء
عمله مع الكثير من مشاهير الفنانين في بقاع
مختلفة من العالم مثل الهند، واليابان،
وباكستان، وانجلترا، ومصر، والعراق.
ومن بين الأفلام التي سيتمّ عرضها للمرة
الأولى كذلك على مستوى الشرق الأوسط فيلم "لص"
للمخرج جوليان هيغينز، والذي يروي قصة مؤثرة
عن الشاب العراقي مهدي، الذي كان صديقاً لصدام
حسين الشاب عام 1959. وبعد مرور 40 عاماً،
يلتقي الصديقان وجهاً لوجه، ولكن هذه المرة
يجب على مهدي أن يوازن رغبته في الانتقام مع
حاجته للتصالح مع الماضي. وقد نال الفيلم
العديد من الجوائز في لمهرجانات مختلفة.
كما سيتم عرض الإنتاج الإماراتي البحريني
المشترك "حسد الموتى" للمخرج عيسى سوين، لأول
مرة في منطقة الشرق الأوسط بعد عرضه في
"مهرجان نيو أورليانز لأفلام الرعب"، و"مهرجان
كيلر السينمائي"، و"مهرجان بوفالو لأفلام
الرعب" وغيرها الكثير من المهرجانات الأخرى.
وتدور أحداث الفيلم حول مدينة عربية معاصرة
تكتسحها جائحة مباغتة تحول أهلها إلى كائنات
زومبي، ولكن ثمّة ناج وحيد عليه مواجهة الكثير
من الصعوبات للخروج من هذا الجحيم.
ويشارك فيلمان في عرضهما الأول في منطقة
الخليج، الأول إماراتي بعنوان "بيب" للمخرج
هيثم صقر ويحكي عن الكابوس الرقمي الذي يعاني
منه السيد ك"، وهو رجل عادي، تمضي حياته على
إيقاع واحد كمعادل مجازي للحياة المعاصرة التي
تتمركز حول العمل والتسوق، إنها حياة مبددة
على كومة من الأجهزة التي بدل أن توفر حياة
ميسرة ومرفهة تتحول إلى أدوات للحتف. أما
الفيلم الثاني فهو عراقي بعنوان "ارتفاعاً
وانخفاضاً" ومن إخراج بلال شاكر. يبدأ هذا
الفيلم بالحياة وينتهي بالموت، وتتخللهما
أحداث أخاذة تأسر قلوب الجمهور.
ومن بين الأفلام الإماراتية المشاركة في
"أضواء" فيلم "ظل البحر" للمخرج نواف الجناحي،
والذي تمّ عرضه في "مهرجان أبوظبي السينمائي
الدولي" و"مهرجان بالم سبرينغز السينمائي".
ويتناول هذا الفيلم قصة عاطفية تدور أحداثها
في قرية ساحلية بإمارة رأس الخيمة، حول شاب
وفتاة يسعيان لمواجهة التقاليد والأعراف
الاجتماعية، فيتوجب عليهما التحلي بشجاعة
كبيرة لرسم طريق رحلتهما في الوصول إلى عالم
الكبار.
كما سيقدم "مهرجان الخليج السينمائي 2012" ضمن
برنامج "أضواء" الإنتاج العراقي الهولندي
المشترك "في أحضان أمي" للمخرجين عطية جبارة
الدراجي ومحمد جبارة الدراجي، والذي تم عرضه
سابقاً في كل من "مهرجان تورنتو السينمائي
الدولي"، ومهرجان أبوظبي السينمائي"، و"مهرجان
إشبيلية السينمائي". ويروي الفيلم قصة هشام
الذي يعمل بلا هوادة ليبعث الحياة في آمال
وطموحات 32 طفلاً يرعاهم ضمن ميتم يقع في أحد
أخطر أحياء العاصمة العراقية بغداد. وتتبدل
الظروف عندما يمنح صاحب الأرض مهلة أسبوعين
لهشام والأطفال من أجل إخلاء المكان.
يُذكر أن الدورة الخامسة من "مهرجان الخليج
السينمائي" ستُقام خلال الفترة الممتدة من 10
إلى 16 أبريل المقبل، في فندق
"إنتركونتيننتال" و"كراون بلازا" وصالات
"جراند سينما" في "دبي فستيفال سيتي ومن
الفترة ما بين 12 الى 14 أبريل 2012 على مسرح
كاسر الأمواج أبوظبي"، وبتقدمة "مؤسسة
الاستثمار- دبي"، فيما تمثّل "طيران الإمارات"
الناقل الجوي الرسمي للمهرجان، الذي يحظى بدعم
من "هيئة دبي للثقافة والفنون"، ويُقام
بالتعاون مع "مدينة دبي للاستوديوهات". لمزيد
من المعلومات والتفاصيل، يُرجى زيارة موقع
المهرجان على الإنترنت (www.gulffilmfest.com)،
أو على الرابط:
(www.facebook.com/gulffilmfestival)
أو متابعتنا على تويتر عبر (@gulffilmfest).
-انتهى- |